السبت، مارس 1

أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش







أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش
-دلال محمد عوف تؤكد حضور وزير الاتصال بوكرزازة عبد الرشيد صبيحة السبت إلى قسنطينة في زيارة عمل ليومين يدشن خلالها مطبعة صحفية ومقر وكالة الأنباء الجزائرية بالمدنية الجديدة كما يزور صحيفة النصر ومقر التلفزيون ومحطة قسنطينة الإذاعية لتنتهي زيارته بتدشين معرض الاتصال بقصر الثقافة كما تؤكد أن حصة منتدى التلفزيون تستضيف والي قسنطينة دون تحديد المكان
-معتز بلهوشات يدخل المنافسة الإذاعية ضد المذيع مراد بوكرزازة فصمم الصمود من الساعة الواحدة والنصف الى الواحدة ليلا متحديا بدلك المذيعة سلمي بوعكاز والصحفية دلال محمد عوف التي حققت أعلى نقاط المستمعين بعد تعذر مشاركة عميدة صحافيات إذاعة قسنطينة حياة بوزيدي لأسباب مجهولة منذ احتفالات عيد ميلاد إذاعة قسنطينة الثالثة عشرة
-بعد نجاح إذاعة في العمل الجواري وسيطرتها على مختلف الأحداث المحلية الجوارية هاهي تنقل حدث اجتماع طلبة سوريا بكلية الشعب في إطار نقل تجربة العمل الجواري لإذاعة سوريا المحلية
حيث نقل تقرير الحدث لإذاعة سوريا التي بثثه في نشرتها المحلية وهكذا يظهر العمل الجواري في خدمة الأجنبي ويغيب عن أبناء باردو الذين يتنقلون بأرجلهم من منافذ باردو إلى باب القنطرة في حدود الربع الساعة فأي افتخار لإذاعة تكرم الطالب السوري وتهمش المواطن القسنطيني باسم حالة الطوارئ وندرة الإمكانيات .
-تفاجأ الشاب المخرج مهدي عبد الحق والمذيعة تناديه لتسلم جائزته ليتفاجا بالخطأ اللغوي أمام الفنانين العرب وسعادة الوزراء الذين لا يعرفون من التلفزيون الجزائري إلا أخباره ومن الإذاعة الجزائرية إلا مواجيزها الإخبارية ومن الصحافة الجزائرية إلا رسومها الكاريكاتورية ومن رئاسة الجمهورية إلا زعيمها ومن رئاسة الحكومة إلا موظيفها ومن وزارة الثقافة إلا أبوابها ومن وزارة الفلاحة إلا بواخرها ومن وزارة الأشغال العمومية إلا إنفاقها ومن وزارة التعليم العالي إلا أرقامها ومن وزارة التكوين المهني إلا مشرديها ومن وزارة النقل إلا طائراتها ومن ولايات الجمهورية إلا خرائطها ومن وزارة المياه إلا سدودها ومن وزارة الشؤون الدينية إلا مساجدها ومن وزارة الشؤون الخارجية إلا متاجرها الدولية ومن وزارة الداخلية إلا كتائبها الأمنية ومن وزارة الصحة إلا مرضاها ومن وزارة البيئة إلا حدائقها ومن وزارة التربية إلا شكاوى مدرسيها ومن الإذاعات المحلية إلا أغانيها ومن المقابر الجزائرية إلا أسمائها ومن البلديات الجزائرية إلا أمواتها ومن النوادي الأدبية إلا تجارها ومن الشخصيات السياسية إلا عهدتها ومن الاغتيالات السياسية إلا ذكرياتها ومن الآفات الاجتماعية إلا لعابها.
-اشتعلت النيران في قطار لسكة الحديدية وانقطع البث في اذاعة الشلف
لأسباب مجهولة فهل احترقت أجهزة البث باذاعة الشلف أم أن مديرها الجديد لخضر دراجي انتقم من الشاعر عزالدين ميهوبي بعد اقالته من اذاعة قسنطينة
-وقفت المذيعة التلفزيونية نادية أمام الكاميرا المتنقلة ليبدأ المصور في التقاط الصور الأولي لوصول ضيوف الفنك الذهبي وما كاد المخرج زموري يدخل بوابة المسرح الجزائري حتي وعدته بجائزة احسن مخرج كما لم تبخل على نوال زعتر بتهنئتها بجائزة احسن ممثلة جزائرية ويدكر ان حمراوي وظف سيارات اميريكية وفرنسية ليعيد اوسكار هوليود على الطريقة الجزائرية .
-منح حمرواى عهدة الإشراف على قراءة نتائج لجنة التحكيم لممثلة عثيقة فهل أراد إهانة الرئيس الجزائري ام الاستهزاء بالفنانين الجزائريين
-غابت جائزة النقد السينمائي المرتقبة للصحافيين فهل استدرج حمرواي الصحافيين الى طعم الدولار أم أن الخوف من كشف أسرار إمبراطورية حمراوي جعل حفل الفنك يغيب عنه مدير التلفزيون لكن
حضرت أجهزة وكاميرات المؤسسة الوطنية للتلفزيون
-تنقلت فرقة التلفزيون إلى مالك حداد لتنقل مراسيم حصة منتدى التلفزيون التي سوف يمضي وزير الاتصال سهرته في قسنطينة بالانتقال إلى قصر الثقافة وقد وضعت إجراءات أمنية كما خضعت فرقة التلفزيون بزعامة ابتسام دراحي إلى المراقبة السرية أثناء أجراء حواراتها مع مواطني قسنطينة الغاضبين من تصرفات والي قسنطينة المغرور .
-هل تعلم أن أفضل مكان لوزير الاتصال في قسنطينة هو مقهي باريس امام مقر الكشافة الاسلامية بوسط المدينة ولقد كانت مقهي باريس مصدر تحقيق حلمه السياسي .

بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: