الثلاثاء، مارس 4

اخبار الابواب المفتوحة بقلم نورالدين بوكعباش





021/66.38.79الفاكس

2008مارس3قسنطينة في
رسالة مفتوحة الى القسم الثقافي
يومية الجزائر نيوز
"افتحوا ملف حراس الثقافة "
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
بعد التحية والسلام
يسرني مراسلة القسم الثقافي ليومية المثقفين الأحرار "الجزائر نيوز "لأطرح أمامكم قضية خطيرة
ضحيتها شخصي وبطلتها أديبة رسمية تدعي منيرة سعدة خلخال مستشارة لمدير الثقافة ورئيسة جمعية أصوات المدينة التي تشجعت ومنعتني من دخول نشاطات نادي فكر وفن ونادي الاثنين مند سنتين /امتدادا من جانفي 2007ثم انتهاءا بجانفي 2008/
ومن الغرائب أنها تقدم نفسها عبر حصتها الإذاعية "أصوات المدينة"بكونها مثقفة صالحة تدافع لخدمة الثقافة
علما أنها وافقت على طردي وشجعت حراس دار الثقافة على دلك فجعلوا إمامي حواجز جمركية وكأنني مغترب في عالم الثقافة
وبالمناسبة فان حراس الثقافة انسحبوا من الوظيفة الأمنية إلى الوظيفة التجارية مع أصحاب المعارض التجارية للكتب حيث أنهم يقبضون أجور حمايتهم الأمنية من الدولة الجزائرية ويتحولون إلى خماسة لدي أصحاب معارض الكتب مقابل400 دينار يوميا
كما أنهم أصبحوا خطرا على دار الثقافة و مالم يتم إقالة مدير الثقافة وحراس دار الثقافة فإنني سوف اتخذ إجراءات أخري لدي الهيئات

أخبار وأصداء بقلم نور الدين بوكعباش
-اختلطت أوراق النشرة الإخبارية على للصحفية سامية قاسمي بقصر الثقافة
فماتكاد تطلب موضوع إخباري حتى يحضر صوت إخباري أخر
ورغم اعتذاراها الشفوية فان النشرة الرئيسية الثانية بصوت مني العشي حملت نفس الأخطاء التقنية
من طرف التقني الشاب احمد حمزة فهل خلط النشرة الإخبارية خطة إعلامية لتشويش أفكار الحاضرين أم من فضائل أخطاء إذاعة قسنطينة
-لم تبخل المذيعة شاهيناز بشكرها لمعظم التقنين لتنعلن افتخارها بالتقني عبد النور من إذاعة الجزائر
وطبعا دون نسيان غيابها بين الحضور لتتحول إلى محاضرة في التنشيط الإذاعي
-هل تعلم أن الصحفية دلال عوف أبدعت في تقديم حصتها فجعلت المستمعين يتنقلون بين الكراسي لطرح مشاكل أسنانهم المتحركة مما جعل مهندس الصوت محمد حمزة يخلط أوراق نشرة الأخبار
مما جعل أوراق سامية قاسمي تلعن حظها الذي جعلها تنتقل من
إذاعة الهضاب إلى إذاعة الأنهار الجامدة
-هل تعلم إن باب القنطرة تداول على منصة إذاعتها صبيحة الثلاثاء أربعة مذيعين وسام ومعتز وسلمي ونادية
كما رسمتها نشرة إخبارية بصوت ابتسام بوكرزازة ومحفوظ غيدام
الذي تذكر أخبار الماضي ووقف شارحا معرض الإعلام والاتصال بقصر الثقافة
-لجأت فرقة صباحيات لتلفزيون الجزائر بوضع فتيات باللباس القسنطيني
لحجب العبارات الساخطة أمام معلم الأموات بجسر قسنطينة
-لم يتغير خطاب حازرولي فمازال منظر سينمائيا
في غياب كفاءته الإعلامية
-شوهد الصحفي احميدةالعياشي أمام نزل الأمراء بشارع عبان رمضان
رفقة رئيس مكتب الجزائر نيوز عبد الكريم
غارقين في نقاش سياسي وجدل ثقافي حول أسباب موت مهنة الصحافة في الجزائر
-خصصت فرقة أمنية وحافلة للشرطة لحراسة مداخل ومخارج قصر الثقافة فور انتشار نبا المقابلة المصيرية للأصدقاء الأعداء
-تحولت رسائل منتدى التلفزيون المقدمة من طرف صوريا إلى استدعاءات لمسيري القطاع ليلة الاثنين بديوان الوالي الذي فتح أبواب ديوانه لتوبيخ مسيري الولاية دون الانتباه إلى شخصه المريض
-فور نهاية المقابلة وضعت قوات أمنية أمام ديوان الوالي
وكان تخريب بقية المحلات لا تساوي شيئا أمام مقر ديوان والي قسنطينة
-شهد معرض الإعلام والاتصال الإقبال الضعيف ظهيرة الاثنين رغم الاستراحة الطلابية فهل فقدت الأبواب المفتوحة مصداقيتها بعدما تحولت منافذ قصر الثقافة إلى منابر للبث المباشر في غياب الحوار الثقافي مع المستمع والمشاهد علما أن المنظمين يتجنبون الخوض في التفاصيل التقنية وكأنهم يقدمون حقائق عن المفاعل النووي الإعلامي في قسنطينة
-ما تكاد تدخل جناح التلفزيون حتى تشاهد وجوه حارسة تأتي لمراقبة حركاتك وتتبع نبراتك
الحركية وكان عمال التلفزيون يعيشون في عزلة اجتماعية بل ويرفضون الحديث الصريح أما جناح إذاعة سيرتا فلا احد يحدثك بل ويوصيك بمتابعة البث المباشر الفوضوي من جناح حراس الثقافة
وهكذا هاهي الوسائط الإعلامية لا تتقن فن الحوار الإعلامي مع مواطنيها
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: