الجمعة، مارس 21

اقروا واستمتعوا قراء مجهولين


الى زينب شكرا
--------------------------------------------------------------------------------احتجت لعدم دعم وزيرة الثقافة للجائزة و قالت أن حمراوي حبيب شوقي هو من أنقذ الموقف في أخر لحظة لكن فيما بعد طلبت منها الوزيرة أن تدعم الجائزة وسرعان ما أخلطت أحلام الحابل بالنابل وأقحمت سخطها على التظاهرة الثقافية في أمر الجائزة حتى أنها قالت لا تريد لها لعبة سياسية أخرى ان شككت في قدرات الوزيرة فلاتنسي أن بلدنا بالكاد يعود ليبني نفسه من جديد؛ لتترك لها المزيد من الوقت ؛ كنا نتمنى أن تحولها الى جائزة وطنية بما أننا لا نملك مثلها الأن وتقريبا كل الدول لها جائزة وطنية في الأدب؛ أظن أنها استعجلت الأمور ودوما نلقي اللوم على البلد وأصحاب السلطة مع أنهم انحدروامن الشعب بمعنى أنهم ينتمون لأسر جزائرية ولا نلوم الا أنفسنا بالنسبة لي شخصيا لن ألوم السلطة حتى أقدم أنا كفرد شيئا لهذا البلد ؛ القضية ليست مجرد كلام وأحلام تظن ذلك كما أعلمك أن الجائزة ستصبح مناصفة بين العرب وبيننا على حد معلوماتي ؟والى أن يحين ذلك نتمنى أن تغير رأيها والا فلاداعي لما تكتبه ؟ شكرا لك وهو مجرد رأي

رد على المجهولة
تقولين غبية ؛ ألا تملكين القليل من الأدب لتكلميني هكذا؛ حاولي مرة أخرى أن تردي على مجرد رأي ولا داعي لكل هذه الثورة ؛ عرفنا قبلا أدباء لا يقلون عظمة منها ولكنهم لم يجدوا حلفاء مثلكي ؟ عجب واللهأما أن تعتقدي أنني أردتها أن تدخل الجزائر أثناء عشرية الدمار فأنت مجنونة ربما؛ كيف بربك أن أطلب هذا وأنا أعرف أنها تركت أراضي الوطن في عز الرخاء ؛ ما أشرت اليه هو هذا الاهتمام الذي تحيط به عربا كانوا غائبين في حين كنا نعاني الأمرين ؛ ولكن صدقت زينب عندما قالت لي افتخري أن الجزائر تعرف كيف تقف على أرجلها لوحدها دوماأما أنه مجرد كلام منها فهذا ما ستثبته الأيام ؟ أما بتركها للأراضي الوطن وهي في أوج العطاء فأنت مخطئة؛ هي بالكاد كانت أكملت دراستهاولم تكن بعد أحلام اليوم؟ وأنا لا أقصد شيأ فقط أرد عليك

ليست هناك تعليقات: