الخميس، مارس 20

يحكي ان بقلم نورالدين بوكعباش

يحكي في قديم الزمان والمكان شخص دو مال وهمة عاشر قريشوحارب ابي لهب وبعد فتح السعودية اسس شركة لحماية البقاع المقدسة من الايادي الاجنبية وشاءت الصدف ان يغتال امير السعودية ليتولي حماية الحرمين من اعداء المقدسين فحارب اهل الشيعة وجعل البقاع المقدسة قلعة لانقاد امريكا من الاتحاد السوفياتي وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي امسي صديقا لامريكا وحليفها فاسس شركات امريكية واعلن حربه ضد الشيوعية واعلن ميلاد الصحوة الاسلامية عبر فيلم الرسالة وجاءت الساعة العراقية لتبرز الحرب العراقية الايرانية ليجد ان حليفته امريكا فضلت الابن الفارسي عن الطفل السني وشاءت الاقدار ان تدخل المنطقة في حرب شيعية سنية لتنتهي بانتصار سنة العراق على شيعة ايران ووسط الهزيمة وجد الابن المدلل نفسه في الاراضي الجزائرية حيث عاث فيها فسادا قبل ان ينقل امراضه الكيمياوية للعالم العربي عبر بوابة الكويت وتوالت الاحداث لتكتشف امريكا خطر ابنها المدلل فاصبح يهددها عبر قناة الجزيرة ويخيف ابنائها في العالم ونظرا لخوفها من جرائمه الانسانية حررت الشعب العراقي لتجد نفسها امام مجنون اهالي السنة فاتخد من قنوات الانترنيت سبيلا لعرقلة احلامها وشاءت الصدف ان يدخل الابن المدلل في صراع مع عشيرته من اهالي الشيعة بعد دخول الدنماراك حربها ضد الرسول
ليعلن صبيحة دكري الولد النبوي بحربه ضد المسيحين لتشويه الاسلام ونصرة المسلمين على الاسلام بعد تاكده من بدايات علامات القيامة عبر انخفاض اسعار البترول وفشل لبنان في تعيين رئيس للجمهورية وضياع الجزائر في العهدة الثالثة وانقسام الكويت الى عشائر ديمقراطية وطبعا دون نسيان احتلال ايران الفارسية للبقاع المقدسة واعلانها تحرير البقاع المقدسة من الاستعمار السعودي
وهنا نسكت عن الكلام المباح
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: