السبت، مارس 15

الحصاد الإذاعي بقلم نور الدين بوكعباش



الحصاد الإذاعي بقلم نور الدين بوكعباش
ما كنت اعتقد أن أعايش البث الإذاعي من قصر الثقافة " مالك حداد" لكن ما شاهدته في زياراتي العشوائية للأبواب المفتوحة على الإذاعة الجزائرية جعلتني أقف على حقائق إعلامية أبرزها
-تفاوت مستويات الحصص الإذاعية بين القنوات الجزائرية ابتدءا من صرامة صحافي القناة الأولي وصراحة القناة الثالثة وفوضي إذاعة سيرتا
-اهتمام تقني القناة الأولي والثالثة على المضمون الإخباري والحواري في حين اهتمت إذاعة سيرتا بالشكليات من انغماسها في خدمة منشطي التلفزيون وكشف عيوب حصصها الإذاعية لمستمعيها وخاصة حصة فريوة وأنغام افريقية
-تأكيد تقني القنوات الجزائرية على اثباب احترافيتها ماعدا إذاعة قسنطينة التي اثبث عشوائية إنتاجها ولكم في أخطاء النشرة الإخبارية من قصر الثقافة اكبر الفضائح الإعلامية
-سيطرة تقني الإذاعة الجزائرية على تقني قسنطينة مما جعل الفوضى التقنية تبرز في إذاعة قسنطينة
غياب صورة إذاعة قسنطينة من المعرض الا شهاري
أحسن صوت إذاعي أمينة تباني
أحسن حوار إذاعي سلمي بوعكاز مع مصورة التلفزيون زهراء ومهندسة الصوت أمال من تلفزيون قسنطينة
-أحسن تنشيط إذاعي أمينة ومعتز وفلة
أحسن صوت إخباري سامية قاسمي والهام بن حملات
أحسن حدث إخباري صراع الحرفيين في انتخابات قسنطينة
أحسن مقدمة أخبار مني العشي حسينة بوالودنين
أحسن وجه إذاعي دلال محمد عوف
أحسن إرسال مباشر أمينة تباني ومعتز بلهوشلت
أحسن برنامج إذاعي إرشادات طبية دلال عوف
أحسن لقاء إذاعي حصة مساء الخير لسعاد سرحان القناة الأولي
أحسن تغطية صحفية صوفيا رمضاني فعاليات الأبواب المفتوحة على الاتصال .
أحسن مهندس صوت محمد رازم القناة الأولي
أحسن صورة إذاعية فرحة مستمع بلقاء معتز ومصافحته في إرسال مباشر
أحسن سبق صحفي افتتاح وزير الاتصال الأبواب المفتوحة عبر إذاعة قسنطينة
وبعيدا عن فوضي الأفكار إليكم النظرة الشخصية لأسوء البرامج في الأبواب المفتوحة على الاتصال
أسوء صوت إذاعي حليمة قربوع
أسوء حوار إذاعي فريوة من البيئة إلى مقابلة السنافر "البيئة والمحيط"
أسوء تنشيط إذاعي مراد بوكرزازة
أسوء صوت إخباري دلال محمد عوف
أسوء حدث إخباري رداءة الأحوال الجزية
أسوء إرسال مباشر النشرة الإخبارية الثانية من قصر الثقافة
أسوء برنامج إذاعي أنغام افريقية
أسوء لقاء إذاعي حصة حواء سلمي مع ابتسام
أسوء تغطية صحفية إذاعة قسنطينة تظاهرة الأبواب المفتوحة على الاتصال .
أسوء صورة إذاعية تحول أستوديو قصر الثقافة إلى سوق شعبي أثناء استضافة صحافيي التلفزيون من طرف أمينة تباني
أسوء سبق صحفي غياب استجوابات الصحفية رمضاني من نشرات الأخبار بقصر الثقافة
أسوء ديكور إذاعي ديكور الإذاعة الجزائرية
أسوء صورة إذاعية خوف أمينة من مستمع أراد تقديم تهانيه لصحيفة المسار المغار بي وتلعثمها أمام الجمهور لتقدم تهانيه بينما شريط الإشهار يمرر في محطة باب القنطرة
وعموما فان الناظر لجناح الإذاعة الجزائرية يكتشف الحقائق التالية
-تركيز جناح الإذاعة على ذكريات الإذاعة وجوائزها وإهمالها لصور الصحافيين والمذيعين والتقنين ماعدا صور ضحايا الإرهاب من الإذاعة الجزائرية الدين همشوا ولم يبرز حقهم في الاعتراف بتضحياتهم التاريخية
-غياب الشروحات الإعلامية وكان الأبواب المفتوحة للتلفزيون وليس الإذاعة مما جعل الإذاعة تضيع فرصة وجودها الإعلامي خاصة إذاعة قسنطينة

-غياب طريقة تحضير الخبر الإذاعي من الإعداد إلى التركيب فالإخراج رغم وجود صحافيي القناة الأولي والثانية والثالثة والإذاعة الدولية وغياب الإذاعة الثقافية
-أحراس أم مستمعين أم تقنين أم منشطين أم صحافيين أسئلة تصدمك من نظرات الجمهور في جناح الإذاعة الجزائرية .
-سيادة سلطة شرفاء المستمعين أمثال أميرة .هشام.....على المذيعين حتى يخيل إليك أنهم عمال في الإذاعة لا مستمعين وتبقي حديث المذيعة حليمة مع هشام بأنها سوف تجري حوارات مع الجمهور لغز إذاعي .
-اكتشاف أكذوبة المستمعين المزيفين عبر الإرسال المباشر لحصة تهاني وأغاني في العهدة الإذاعية للسيدة أمينة بلوزداد مذيعة التلفزيون عفوا أمينة تباني مذيعة سيرتا حينما قدمت تهانيها لأميرة وهشام لنكتشف هشام يهدي لأمينة ثم أميرة تهدي لأمينة تري هل الشهرة انتقلت إلى المستمعين بدل المذيعين .
-غياب سبر الآراء حول برامج إذاعة قسنطينة
-تحول الصحافيات إلى مستمعات وسيطرة التقني على المبدع وتبقي صورة نظرات المذ يعين الحائرة إلى مفاجآت التقني دليل عن وجود مشكلة اتصال بين المذيعين والتقنين وغياب الحوار بين إدارة التقنين ودائرة الإنتاج بخلاف قسم الأخبار حيث لاحظنا اندماج بين الصحافيات ومهندس الصوت رغم أخطاء التركيب الإخباري الضائع بين الحوار المفتوح لدلال محمد عوف التي عطلت عملية التركيب الإخباري وانغماس التقني في هجوم المستمعين على العارضة التقنية مما جعله يخلط المادة الإخبارية فهل الصرامة الإخبارية تفرض حدوده أم أن فوضي دائرة الإنتاج بإذاعة قسنطينة أبرزت عضلاتها في بهو الأبواب المفتوحة على الاتصال .
-سيطرة التقني على قرارات المذيعين باسثتناء مفاجآت المذيع معتز الذي خرج من الأستوديو المغلق إلى الخيمة الإعلامية كما تبين عدم احترام بعض المذ يعيين للمواقيت الإخبارية ولكم أن تساءلوا المذيعة أمينة لمادا تجاهلت عناوين الأخبار أثناء استضافتها لزعماء التلفزيون الجزائري في حصة التهاني والأغاني .
-انتقال المذيعات إلى البحث عن عالم الشهرة في التلفزيون ليضيع بحث المستمعين عن المذيعين .
-تحول التقني إلى تلميذ وخبير التقنين إلى استاد في مدرسة الإذاعة المفتوحة بقصر الثقافة .
-غياب التواصل بين منشطي القنوات الإذاعية فقد لاحظنا تمركز المذيعات على حوافي المعرض الإذاعي والتزام الصحافيات الصمت الإذاعي لولا نشرات الأخبار الرسمية
مع إغراق مذيعات قسنطينة في مدح نعيمة وشكر الطاقم التقني لإذاعة الجزائر ونسيان تقني محطة باب القنطرة وكان الافتخار بإذاعة قسنطينة عار في لسان منشطيها .
-كشف المذيعات والصحافيين عيوب الإرسال الإذاعي واثبات فوضي الأفكار في العمل الإذاعي بقناة سيرتا الإذاعية .
-تدبدب الحصص المباشرة لمحطة قسنطينة الإذاعية ابتدءا ببروز الأصوات والصراخ مع غياب التحكم التقني وكان الحصص مرسلة من سوق الخروب وخاصة حصة أصوات المدينة .
-عدم إبراز الموقع الالكتروني لإذاعة قسنطينة أمام الجمهور ودلك لسيطرة تقني إذاعة الجزائر على ديكور البث الإذاعي مما جعل السراب الإذاعي يسيطر على الأذهان الحائرة .
-عدم استغلال الفضاء الإعلامي لأبواب المفتوحة من طرف صحافيات قسم الأخبار حيث غياب التسجيلات النادرة والتحقيقات الصحفية مع صحافيات القناة الأولي والقنوات الإذاعية الاخري وطبعا دون نسيان سيطرة العقلية الإدارية على الإبداع الإذاعي في كواليس إذاعة قسنطينة مثلما برز للعيان .
-غياب الحديث عن مستويات الأجور سواء لدي جناح التلفزيون والإذاعة وكان حقيقة الأجور من أسرار العمل الصحفي .
-غياب صور مدراء إذاعة قسنطينة الجهوية في جناح الإذاعة الجزائرية وكذلك صحافييها القدامى أمثال حياة بوزيدي و لمياء محمود باسثتناء صورة الراحل تعكوشت ولولا صور المذيعات نادية ووسام وكمال علواني
وعلاوة بوالشلاغم في جناح أرشيف التلفزيون لاعتقدنا أنفسنا أمام إذاعة بلا تاريخ.
-عدم استغلال إذاعة قسنطينة فرصة الأبواب المفتوحة لشرح طرق التوظيف الإذاعي وإهمال أجراء تسجيلات صوتية لأراء المواطنين مما جعل العرض الإذاعي لا يتجاوز الإرسال المباشر لحصص إذاعية رسمية .
--تحول المذيعات إلى مستمعات والصحافيات إلى سائحات والتقنين إلى متجولين والحراس إلى زعماء الإرسال الإذاعي المباشر .
-حضور سجل الانطباعات في الساعات الأخيرة لأبواب الاتصال بجناح الإذاعة وهنا الكارثة الكبرى .
تلكم ملاحظات عابرة سقطت أمام أقلامنا في رواق الجناح الإذاعي مع تحياتي الخاصة


ليست هناك تعليقات: