الأربعاء، مارس 5

أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش





أخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش
سلمي بوعكاز تفتتح صباحيات الإذاعة المحلية
حصة صباحيات التلفزيونية تستضيف الفنان سليم الفرقاني
معرض الصحافة بصوت ابتسام بوكرزازة يركز على معرض الإعلام والاتصال بقصر الثقافة
إذاعة قسنطينة تلغي بث حصة حواء من الأستوديو المتنقل بقصر الثقافة لتتحول إلى الأستوديو
العاشرة موجز إخباري وعودة حصة تهاني وأغاني من أستوديو باب القنطرة
الحادية عشرة صباحا بداية البث من قصر الثقافة بحصة حول البيئة من طرف معدها فريوة ابن باردو تتحول إلى حديث حول مقابلة السنافر والمولودية من طرف ممثل الأمن حول اختفاء أطفال وغلق محلات في وسط المدينة و
دخول مناصر يين للمستشفيات
حسينة بوالودنين تطالع مضمون النشرة الإخبارية أمام الجمهور وتحدد خطة الطريق
بينما تنتقل الأبصار إلي البحث عن المذيعة شاهيناز وسلمي بوعكاز
منتصف النهار بوكرزازة ينتقل من جناح معرض الشركات الخاصة حيث كان يتحادث مع ممثل شركة مهدي عبد الحق ليعلن عن فرحته بسقوط الثلوج تجلس مقدمة الأخبار تبدأ الشارة الإخبارية بصوت المدير المقال
بينما تأخذ الصور الالكترونية مع عاشقي المذيع بوكرزازة من فتيات وعائلات
الجمهور يندهش من صورة وصوت حسينة بوالودنين ويبدا في التقاط صورها عبر الهواتف النقالة تبدئ انعجازها وتبدأ ملامح غضبها لنعلن انتقالنا الى جناح التلفزيون
بينما يغرق جناح الإذاعة بين البحث عن حقيقة إذاعة سيرتا وفضائح مذيعيها الدين استغلوا المعرض ليبحثوا عن وظائف في حصة صباحيات التلفزيونية
-جناح التلفزيون يبدأ بصور ضحايا المأساة الوطنية ثم مقدمي الأخبار مند السبعينات الى الان مع نسيان اسماء بوزيدي وغيرها ثم جناح التصوير والتركيب من جميع المراحل بحضور نساء التركيب من محطة قسنطينة ومابينهما من طاولة التركيب القديمة وما تحمله من اول فيلم تلفزيوني لمحطة قسنطينة من تصوير نورالدين عادل
ويأتي قسم الأرشيف بالتلفزيون لينا حضور الجمهور خاصة والصور النادرة لزيارة بن بيلا لمدينة قسنطينة وماتبعها من الرئيس بورقيبة وبومدين والشاذلي بن جديد لتنتهي بصور نادرة لتدشين بوتفليقة لمسرح الهواء الطلق وسط الأمطار السياسية مصافحا مدير الثقافة وليس بعيدا عن البوم التلفزيوني الجداري يصافك جناح موقع التلفزيون الالكتروني حيث بتابع الحدث لينقل الخبر الاشهاري والصورة التلفزيونية ليزين صفحته الرئيسية باللقاء النادر بين نادية ووطار ليلة اليوم عبر حصة لقاء ووسط الجمهور الغائب لجناح التلفزيون الالكتروني
تحولت كراسي الجناح إلى استراحة الصحافيين والمذيعين ونكتة الأدباء ونظرة العقلاء لديكورات الحصص التلفزيونية اللاصقة من صباح الخير وعزيزي المشاهد ومابينهما من ديكور منزلي يستقبل المنشطين للماكياج والحلاقة السريعة عبر المراة الشعبية وكانك في سوق الرمبيلي بالسويقة
وليس بعيدا عن الديكورات الضخمة اتخذ الصحافيين من طاولات قسم للتحرير والكراسي لانتظار العاشقين لاسرار الخبر الصحفي والهائمين بين حياة صحافيي التلفزيون وجحيم تقنني التلفزيون من مصورين ومهندسي الصوت الدين اكتشفوا أنفسهم غرباء بين الحاضرين فجعلوا باحثين عن السائلين عن مهنتهم الشريفة
وبجانب قسم الأخبار وضعت طاولة للتركيب المباشر ليغرق مركب حصة عزيزي المشاهد بين لقطات الاطفال و نظرات الغارمين بمنشط الحصة الشاب الذي ترك طاولة المونتاج الالكتروني ليغرق في كتابة العبارات الخالدة للمعجبين بقناة اليتيمة
وبينما تحول الشباب إلى التجارب الصوتية المسجلة من طرف مصوري محطة قسنطينة
مما أرغم المخرج التلفزيوني على توقيف التصوير
بعدما قررت المصورة الصحفية راضية وملتقطة الصوت أمال رففت صحفية كنال الجزائر
الغوص في كواليس معرض التلفزيون الجزائري لتتجول من قسم الأخبار إلى الديكورات فمراسيم التسجيل العشوائي لممثلي المستقبل على طريقة إلحان وشباب
وبين مكاتب الجزائرية الثالثة وكنال الجزائر تجد نفسك أمام جناح مهمش يدعي محطة قسنطينة الجهوية
في الصفة المنسية من المعرض الكبير لتجد طاولت التركيب التقليدية ونماذج من أعصاب وأوتار واستمارات لسبر أراء مشاهدي محطة قسنطينة الجهوية
ووسط فوضي الأفكار وذاكرة الحواس بعد حضور مدير الأخبار للتلفزيون الجزائري ابراهيم صديقي
.

واختلاط حابل المخرج التلفزيوني عزيز شولاح بالصور المركبة المفقودة وسط الحضور الشعبي الذي فضل التقاط الصور الجماعية على طرح الأسئلة الصحفية الشائكة خاصة بعد اعتراف صحا في في الإذاعة والتلفزيون بان الحاضرين من طلبة الإعلام والاتصال بمعهدهم الصغير في جامعة عين الباي
وبعيدا عن عالم الأشخاص وعوالم الأشياء عادت ذاكرتنا إلى جناح الإذاعة الوطنية حيث صادفنا فرحة الأطفال المدارس بقبلات المذيعة سلمي وأحاديث المذيعة شاهيناز مع أحبائها المستمعين وبينما كان الأستوديو المتنقل شاهدا ألفاضه إلى القناة الأولي حيث أبدعت الصحفية سعاد سرحان في استضافة الشاعرة الاقتصادية والفنان العائلي سليم الفرقاني والمؤرخ الموسيقي والأديب السياسي عبد السلام يخلف وبعد تقديم حضارة ماسينسيسا وقبورها التاريخية
جاءت اشعار الاقتصادية الصاعدة لتطرب المستمعين بأشعارها الوطنية الميتة لتفسح المجال أمام الحرب الكبرى بين علم المألوف وعصفور المألوف الذي أكد عدم إطلاعه على أغنية صالح باي
مما جحعل الاستاد الجامعي يستغل التصفيق الشعبي ليقضي على خصمه سليم الفرقاني الذي دخل حربا ثقافية من حصة فصول التلفزيونية لعبد بوكبة
لتنتهي في مساء الخير وجاءت مداخلة عبد السلام يخلف لتضع الحاضرين أمام نصيحة مستغانمي حول منح كل امرأة قسنطينية ترتدي الملاية وسام الاستحقاق الثقافي مستشهدا بحديثه التلفوني معها
وبينما مهندس الصوت احمد حمزة يدرس تقنيات العمل الإذاعي مستعينا بأكبر تقني الإذاعة الوطنية كانت الأنظار مشدودة وصامتة إلى نسمات الصحفية الاحترافية سعاد سرحان التي تعتقد عبر ملامح شخصيتها امام مواطنة جزائرية من الدرجة الثالثة لباسا وتعبيرا
مما اثار فضول الحاضرين فأمسوا باحثين عن إذاعة سيرتا ليتبين حضور المذيعة شاهيناز بلباسها الصحراوي ونظراتها الجاحظة وابتسامتها الدائمة التي أرغمت المذيعة حليمة على الحضور الإلزامي لاثباث وجودها الشعبي مع صديقاتها من معهد الاعلام والاتصال لتمسي قابضة ميكروفون سحري تبحث عن نظرات مستمعيها
وعلى خلاف دلك كان روابح سليم يقتطع أغاني سليم الفرقاني من كومبيتور الأستوديو ليضعها في هاتفه النقال
لتتحول العارضة التقنية إلى مقهى الانترنيت فهدا يقنص شرائط الفرقاني ودلك يملك شاشة الكومبيتور بمعظم الأغاني القسنطينية وكأنك أمام طاولة الأعراس الصوتية
وأما ما يلفت الأنظار هو الإعداد التقني لجينريك حصة محمد صلاح الرياضية مباشرة بصوت الصحفية سعاد سرحان التي اكتشف مهندسي صوت القناة الأولي سحرها الصوتي في معرض قسنطيننة الإذاعي
ليعلن تركيبه وبثه مباشرة في دقائق بعد اعتلاء منصة الأستوديو المتنقل الرياضي صلاح
وبعد عناء الرحلة بين المعرض الإعلامي صادف وجودنا بث مباشر لحصة القناة الأرضية بمشاركة بوشعالة
مما جعلنا نقف أمام الغلق الكلي لشاحنات البث التلفزيوني مادام البث مباشر ووسط الحراسة التقنية العالية
كان معرض الصحافة المستقلة والشركات الخاصة لإمبراطورية حمراوي يعلن رحيله بعد نبا سقوط الثلوج في قسنطينة مما أرغم بقية الصحف المحلية مثل صحيفة النصر بالمغادرة بعد حضور المدير العام العربي ونوغي ليعلن نهاية الحلم الإعلامي بعد مغادرة والي قسنطينة من مراسيم تدشين فيلم تلفزيوني حول سلالة المهابيل

وهنا نسكت عن الكلام المباح بقلم نورالدين بوكعباش
هوامش صحفية
-هل تعلم أن محطة قسنطينة تمتلك مصورة صحفية وثلاثة مهندسات الصوت منهم لبني بوكرزازة
وطبعا دون نسيان نساء طاولات التركيب .
-هل تعلم أن نسيمة بوصلاح رفضت بث حصة أصوات المدينة من أستوديو قصر الثقافة لكن إصرار المدير تمالوسي جعلها ترضخ للأمر الواقع لتمسي حصتها إذاعية صوتا وتلفزيونية صورة
-أبدت الصحفية حسينة بالودنين غضبها بعد عجزها عن تقديم النشرة الإخبارية نظرا لكثرة النظرات الشعبية المشدودة ولقطات الهاتفية المسجلة بدون رخصة من طرف مراهقي الهواتف النقالة .
-بعدما أكمل فريوة حصته الإذاعية وضع مسجل الذاكرة ليا خد تفاصيل الحصة كاملة في جيبه البيئي وسط نظرات الحاضرين الدين لم يستو عبوا شئءا من حركات التقني السرية وكلمات المنتج البيئي
-ما كاد ابراهيم صديقي يدخل المعرض حتى تحول معظم الصحافيين مرحبين بمديرهم الذي فضل كؤؤس القهوة المتنقلة بين أيادي الصحافيين على الغوص في تفاصيل انقلابه على غريمه حفيظ الدراجي الذي قرر الرحيل إلى القناة الرياضية .
-دخلت معرض الإذاعة المحلية وقفت ناظرة لحركات المذيعة المتنقلة بين بسمات المعجبين ونظرات المعجبات
تعجبت من تصرفات المذيعة ونظرت إلى العارضة التقنية فوجدت عدستها تحولت إلى
لعبة الاقزام تبسمت واستمتعت بأرشيف إذاعة الجزائر في غياب العارضين
فتحت حقيبتها قدمت بطاقتها لرئيس التقنين اندهش لشخصها
طلب منها الجلوس للتأكد من شخصها اتصل بالمحطة المركزية للاستفسار عن شخصيتها المجهولة
أغلق السماعة تبسم مجددا ثم نظر إلى الساعة الالكترونية
ليجد نفسه أمام أقدام ضيوفها الكرام من مثقفين وفنانين
يقف معتذرا للصحفية المجهولة
التي تفاحات بحضور صديقتها القديمة من إذاعة قسنطينة
التي فتحت شهية حديثها عن ذكرياتها الخالدة مع زيارات الرؤساء لمدينة قسنطينة
وفجأة تتذكر أنها موعودة بحصة مباشرة من استوديو
تغلق بوابة أحاديثها تدخل الأستوديو المفتوح تضح حقيبتها
تستقبل ضيوفها تنطلق الشارة الإذاعية تنتهي لتبدأ الصحفية المجهولة في حصة الثالثة مساءا
بين ضجيج الحاضرين وصمت الحاكمين .
-أعجب عميد تقنيي إذاعة الجزائر بتدخل الاستادان الجامعيان عبد السلام يخلف وصاحبه وكاد يصفق فرحا بثلعثم الفنان سليم الفرقاني مؤكدا الفرق بين العالم والجاهل .
-اهدي الفنان سليم الفرقاني شريطيين صوتيين لإذاعة الجزائر
في حين التزم احد التقنيين من محطة سيرتا للإذاعة برعاية الأشرطة الصوتية لاغاني إذاعة قسنطينة .
-قدم استاد فلسطيني دروسا في المقاومة الفلسطينية لصحافيات الجزائرية الثالثة
ليكتشف وقوفه في جناح فيلم بن بولعيد .
-لم يبخل فريد معقال بالصورة الخالدة كما لم تنسي المصورة راضية الصورة النادرة في حين اكتفي المخرج عزيز شولاح بالانتقام من تهميشه التلفزيوني بإخراج جميع الحصص التلفزيونية المباشرة .
-وزع أثناء المعرض العديد من بيانات سبر الآراء
فهده محطة قناة قسنطينية التلفزيونية باسئلتها الغمضة وتلك قناة الجزائر الثالثة باسئلتها التافهة وهن وريقات لاستبيان التلفزة الجزائرية توزع على الحاضرين الدين وجدوا أنفسهم أمام
سبر الآراء متعدد النظرات مما جعلهم حائرين أمام بوابة القنوات التلفزيونية الجزائرية
-أغلق العارضين أمتعتهم ليغادروا قصر الثقافة خوفا من ثلوج قسنطينة
-أبدع عادل قنسوس بكؤؤس القهوة المتنقلة بين رواق قسم الأخبار
-استغل فناني مسرج قسنطينة اللقاء التاريخي بالبحث عن مشاريع مسلسلات لانقاد عائلاتهم من التهميش الإعلامي
-نقلت الصحفية سعاد سرحان مفاتن معرض الإعلام والاتصال لقنوات الإذاعة وشبكات القنوات الجزائرية التلفزيونية عبر النشرة المحلية الوطنية لإذاعة الجزائر في حدود الخامسة مساءا .
-استغلت المذيعة حليمة فرصة التجمعات البشرية لتستنطق مستمعي إذاعة الجزائر .
بقلم نورالدين بوكعباش







ليست هناك تعليقات: