الثلاثاء، مارس 11

رسالة مفتوحة إلى وزيرة الثقافة "أوقفوا مهزلة أحسن نساء قسنطينة "منيرة خلخال"


قسنطينة في 10مارس2008

رسالة مفتوحة إلى وزيرة الثقافة

"أوقفوا مهزلة أحسن نساء قسنطينة "منيرة خلخال"

بقلم نور الدين بوكعباش

مثقف جزائري

سيادة وزيرة الثقافة
بعد التحية والسلام
هاهي مديريات الثقافة في ولايات الجمهورية الجزائرية أصبحت منبر لحراس الثقافة الذين يؤسسون جمعيات وهمية ويقيمون الحواجز الثقافية أمام المثقفين الأحرار . وهكذا فبعدما قررت مستشارة مدير الثقافة لولاية قسنطينة الأديبة الانتهازية "منيرة سعدة خلخال"طردي من نشاطات نادي فكر وفن سنة 2007هاهي تعيد انتقامها ضد شخصي فتمنعني من دخول نشاطات نادي الاثنين في أوائل 2008بل وتصرخ بأنها أغلقت ملف نور الدين بوكعباش وكأنني أعيش عصور التمييز العنصري .
سيادة وزيرة الثقافة
إن ممثلة أحسن نساء قسنطينة الأديبة المزيفة منيرة خلخال بقرارها الشفوي الصادر إلى احد حراس الثقافة أعلنت خرقها لحقوق الإنسان الكبرى ومن أبرزها الحق في النشاط الثقافي ضف إلى ذلك استغلال منصب ثقافي في ممارسة الإقصاء الثقافي ضد أشخاص علما أن جميع النشاطات الثقافية مسموحة على جميع مواطني قسنطينة ماعدا شخصية نورالدين بوكعباش وكان من يبحث عن عالم الثقافة يحاصر من طرف حراس الثقافة ومنهم ممثلة وزارتكم الأديبة منيرة خلخال التي خرقت أخلاقيات مهنة العمل الثقافي لثثبث أنها تمارس التجارة في مديرية الثقافة باسم جمعية أصوات المدينة وما تبعهما من محاولة نهبها المال العام باسم وظيفتها الإدارية .
سيادة وزيرة الثقافة
لقد تجاوزت ممثلة الدولة الجزائرية في ولاية قسنطينة حدودها القانونية والأخلاقية وعليه فإنني أطالب
1فتح تحقيق في التسيير المالي لمديرية الثقافة بقسنطينة
2فتح تحقيق في التسيير المالي لجمعيات منيرة سعدة خلخال السرية والعلانية
3اقالة حراس الثقافة لدار الثقافة محمد العيد الخليفة الذين تحولوا من حماية امن المؤسسة إلى الخماسة في معارض الكتاب.
4اقالة الأديبة الرسمية منيرة سعدة خلخال من منصبها نظرا لخرقها لأخلاقيات حقوق الإنسان وإقصائها الثقافي لمثقفي قسنطينة من النشاطات الثقافية عبر قراراتها الفردية الغير قانونية مع مع فتح ملف جمعية أصوات المدينة قانونا وتنظيما ونهب ماليا
5اتخاذالاجراءات القانونية المناسبة ضد تصرفات عمال مديرية الثقافة ضد شخصي من حراس دار الثقافة وممثلي مديرية الثقافة
وشكرا
الإمضاء
نور الدين بوكعباش
نسخة من الرسالة إلى الصحافة الجزائرية

ليست هناك تعليقات: