الاثنين، مارس 10

إخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش




إخبار وأصداء بقلم نورالدين بوكعباش
-لم تبخل المذيعة امينة صبيحة الأحد بتحياتها للمجاهدين ونبرات حكمها السياسية وجاءت فرحة دخول المذيعة سلمي الأستوديو رفقة ابتسام بوكرزازة لتنطق أماني أمينة مستبشرة خيرا بقدوم سلمي .
-ألغيت حصة التهاني والأغاني لتعوض بحصة حول المرآة بصوت جليلة حنديس التي استضافت عائلة حزام فهدا عبد الناصر رئيس جمعية الإصلاح وتلك نصيرة رئيسة جمعية حواء وتلك نشاطات جمعية حواء بالمركز الاسلامي وهن متصلات عضوان بالجمعية النسوية ومنخرطات في جمعية حزام علما أن عبد الناصر كان نائب لرئيس البلدية ماضيا ثم مرشحا فإمام فمشجع لعائلته على تأسيس جمعية حواء مقرها منزله العائلي وأهدافها ادخال سكان المدينة الجديدة في الاسلام في إطار نشر الدعوة الإسلامية بين الجزائريين .
-أكدت الصحفية أنها زارت المعرض النسوي في عطلة الخميس لكن تقريرها الصحفي عرض يوم السبت في الإذاعة الثقافية والنشرة المحلية الوطنية فأين الحقيقة من الخيال .
-هل تعلم أن الإذاعات المحلية قسمت بين أحزاب التحالف الرئاسي فمنح التنشيط لحزب الارندي وتكفل حزب بلخادم بالتسيير الإداري الفاشل في حين تولي حزب ابو جرة إدارة الإنتاج لتخرج البرامج الإذاعية المحلية وفق برنامج رئيس الجمهورية
-استغلت فتيات الثانويان فرصة نصف يوم المرآة في اللقاءات العاطفية في حين تخصصت الإذاعات المحلية في العمل الجواري فأرسلت مذيعاتها لمختلف قاعات الحفلات تشجيعا للنشاط النسائي الثقافي كما لم تبخل المطاعم المفلسة في استضافة الحفلات التسوية لإعلان وجودها التجاري ولم تبخل الصحافيات بزيارة عائلاتها ومقاطعة الكاميرات والميكروفونات وطبعا دون نسيان اصطحاب فنيات لجداتهم لقاعات الحفلات وفي حين رفضت الشرطيات حراسة الشوارع فان نساء الجمارك رفضن مغادرة المطارات خشية تسلل جماعات تسوية إرهابية داخل الجزائر
وأما نساء التلفزيون من مصورات وتقنيات و مركبات أخبار فلقد قمن بخلط أوراق نشرة الأخبار فاختلط الشريط الإخباري لتضيع مصداقية الرجال في عالم التلفزيون وأما نساء الإذاعة من مذيعات ومخرجات ومراقبات إنتاج فلقد امرن مسيرات البث الإذاعي بقطع البث الإذاعي على رجال الإذاعة لغاية استعادة حقوقهن المهضومة من استغلال أصواتهن في الانتخابات الجزائرية و إهانة حصصهم الإذاعية بالأغاني الرجالية ومنعهن من المناصب الراقية في الإذاعة الجزائرية على غرار زميلاتهن في الإذاعة الاميريكية
وطبعا دون نسيان فقيرا الجزائر اللائي رفضن دخولهن حفلات المرآة لكون لبساهن لا يتماشى مع مطالب المرآة الجزائرية ما أثار بؤسهن الاجتماعي .
-لم تستطيع الصحفية جليلة حنديس صياغة أسئلتها الصحفية لرئيسة جمعية حواء النسائية
فتارة تبحث عن سؤال في حقيبتها وتارة تنظر إلى سلمي لإنقاذها وتارة تنتظر حركات التقني لتحرك شفاهها
وتبقي مفاتن تلعثم ألفاظها وشكرها العاطفي لرئيس الإرشاد حزام اللغز الصحفي المجهول في الإرسال الإذاعي .
-وقفت الأديبة نسيمة بوصلاح متعجبة بعد وصولها نبا تكريم صديقتها منيرة سعدة خلخال وحبيبتها صليحة نعيجة من طرف رئيس الجمهورية في الجزائر العاصمة مما جعلها تتخذ طريقها حائرة بين فرحة النساء ودهشة العوانس من الأحلام النائمة في خيال نساء الجزائر .
-طالب الرئيس بوتفليقة من نساء الجزائر ممارسة السياسة بعد غلق المجال أمام سياسة الرجال فهل العمل السياسي الجزائري دخل مرحلة الرجل المريض أم أن المأساة الجزائرية اثرث على رئيس الجزائريين في انتظار نساء الجزائريات .
-تفاحات الاديبة بوصلاح بحركات الأديبة الاميريكية صليحة نعيجة وكلماتها الخيالية خاصة بعد تأكيدها أنها أسست جميع الجمعيات والنوادي الثقافية كما أعلنت ترجمتها لمؤلفات منيرة خلخال كما لم تنسي أن والي أم البواقي ومدير التربية رشحها كأحسن امرأة في أم البواقي بعد عجز نساء أم البواقي عن اكتشاف أفضل نساء البواقي
وهكذا فبعد تفضيل والي قسنطينة واختياره للأديبة الرسمية منيرة خلخال كأحسن نساء قسنطينة في الإقصاء الثقافي عبر نادي فكر وفن ونادي الاثنين ضد المثقفين الرجال هاهي ولاية أم البواقي تكتشف أستاذة في التعليم الثانوي كأحسن مواطنة صالحة من سكان أم البواقي وفي انتظار ثورة الشاوية ضد صليحة نعيجة تبقي نكتة أحسن نساء ولايات الجزائر نكتة نساء أفريقيا وأضحوكة نساء العالم .
-شوهد عزيز شولاح في شارع لابراميد كما لوحظ مراد بوكرزازة في شارع عبان رمضان
ودلك لقياس مدي ثاثير الأبواب المفتوحة على الاتصال في شوارع قسنطينة .
-ثم إخلاء مقر قصر الثقافة صبيحة الجمعة من حافلات التلفزيون كما طردت معدة حصة قعدات المدينة الى أكاديمية العلوم بالطريق الجديدة حيث لوحظت شاحنة التلفزيون التقنية وعمالها غارقين بين خيوط البث التلفزيوني وحبال الصورة التلفزيونية .
-هل تعلم أن نشرة الأخبار لإذاعة قسنطينة حملت في تعليقات المستعين للأبواب المفتوحة تعليق مستمع فرحته بملء استمارة استبيان إذاعة قسنطينة حول البرامج فهل اختلطت أوراق الإذاعة باستبيان التلفزيون .
-ابد عت إذاعة قسنطينة منصب جديد في الأستوديو فعوضت جمهور قصر الثقافة بمراقبة الإنتاج واحدة تارة أسماء وتارة أسيا فهل توغلت أسماء نايلي لإذاعة قسنطينة أم أن الخوف من عيون القناة الثالثة جعل تمالوسي يبدع إخراجا إذاعيا مادام يفضل الأستوديو على كرسي المناصب .
-بعدما ساهم المذيع بوكرزازة في نقل العمل الجواري لحفلات نساء قسنطينة هاهو يعلن حربه ضدهم في حصة الزاي الأخر ا فيمسي ناقما على المرآة رافضا حريتها وهنا نقف متسائلين أين حقيقة مراد من خيال بوكرزازة مادمت الأصوات النسائية لسان الإذاعات المحلية .
-قدمت صليحة نعيجة قصيدة شعرية في حصة أصوات المدينة الإذاعية شاكرة سكان أم البواقي وناكرة لسكان قسنطينة ويرتقب أن تقدم الاديبة صليحة نعيجة أوراقها الرسمية لولاية أم الوافي
لتغير جنسيتها من القسنطينية إلى الشاوية كما يرتقب أن تعلن براءتها من تاريخها الثقافي في مدينة قسنطينة هدا
كما يرتقب أن تعلن الأديبة الشاوية صليحة نعيجة تأسيس جمعية لأصوات الشاوية على غرار جمعية أصوات المدينة لصديقتها منيرة سعدة خلخال
ولا يستبعد أوساط سياسية أن تصبح المرآة الحديدية لأهالي الشاوية وقدوتهم خاصة وشخصيتها الاميريكية سوف تساهم في انتشار الفكر الأمريكي بين أهالي الشاوية ولا يستبعد أن تعلن طوائف الشاوية اندماجها مع عشائر أمريكا لتظهر الولايات الشاوية المتحدة ودلك بفضل شهادة تكريم ابنة الشاوية صليحة نعيجة المستوردة من ولاية قسنطينة في إطار التبادل السياسي بين نساء الجزائر وحسب معلومات سرية فان نساء قسنطينة سوف يغزون الشاوية جماعيا بعد فتحها سياسيا من طرف صليحة نعيجة لأهالي قسنطينة ولا يستبعد أن تظهر دولة بين أم البواقي وقسنطينة تحت قيادة عشائر صليحة
وعموما فان تعيين الرئيس الجزائري لصليحة نعيجة كأحسن نساء أم البواقي ثقافيا فتح المجال امام نساء الجزائر لإبداع مسابقة أسوء نساء ولايات الجزائر بدعم من خزينة الدولة لجزائر وفي انتظار النتائج في السنة القادمة فان سكان أم البواقي أقاموا الأفراح والاتراح لاستقبال أحسن نساء أم البواقي كما جعلوا تمثالا ذهبيا لشخصها في وسط المدينة ولم يبخل رجال الأعمال فمنحوا قصورهم لابنتهم المدللة وأعلنوا ولائهم السياسي لأحلامها الأدبية ويعتزم رجال الثقافة في أم البواقي تغيير اسم دار الثقافة إلى اسم صليحة نعيجة تبركا بابنة قسنطينة وتيمنا بابنة أم البواقي الشابة ولقد اكتشف سكان أم البواقي أن هناك صليحة نعيجة تقطن في احد بوادي الشاوية ولا ربما أن وجود شخصيتين بنفس الاسم سوف يثير الطائفية بين أحسن نساء شعب أم البواقي وبين أحسن نساء ولاية أم البواقي
ولا يستبعد أن يقال والي أم البواقي بسبب صليحة نعيجة وتنقل الأديبة إلى قسنطينة في إطار إصلاحات شعب الجزائر وتعديل سكان ولايات الجزائر
- غياب نشرة الأخبار الثانية ليلة الجمعة 7مارس تقديم حصة واش يقول الفأل على السابعة ثم حذفها احتجاج بالمألوف غياب المذيعة وحضور التقني تلكم مأساة إذاعة قسنطينة ليلة الجمعة الأسبوعية .

ليست هناك تعليقات: