الخميس، يوليو 14

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح انتصار الفتيات الاحرار على الدكور الاحرار في امتحانات البكالوريا 2016 والغريب ان الصحافية اكتشفت ان المناصب تمنح للدكور بدل الفتيات الاحرار في الجزائر الضائعة ويدكر ان كلمة فتيات احرار تعني مصطلح جنسي لدي الجزائريين والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح  انتصار الفتيات  الاحرار على الدكور الاحرار  في امتحانات البكالوريا  2016 والغريب ان الصحافية اكتشفت ان  المناصب تمنح  للدكور بدل الفتيات الاحرار في الجزائر الضائعة ويدكر ان كلمة فتيات احرار 
 
تعني  مصطلح جنسي لدي الجزائريين والاسباب مجهولة

http://www.globalarabnetwork.com/studies/11689-2013-11-19-23-21-12

ما الفرق بين استئجار المومس للزنا ، وشراء الجارية للمتعة ؟ ]

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال فلسفي الى الإخوة الفضلاء أصحاب العلم الشرعي بغية التعرّف على الردّ الحقّ على الفِرية التي سأطرحها بين أيديكم ، قرأت في صفحة علمانية عبر " فيسبوك " تساؤلاً لم أستطع بتفكيري المحدود الإجابة عنه ، لكنني أحببت أن أجد رداً منطقياً عليه لترتاح نفسي .. و
السؤال كالتالي :


* في الزمن الجاهليّ كانت الإماء تباع وتشترى ، واستمرّ الأمر في الاسلام بشراء الجواري من أسواق النخاسة بمبلغٍ معيّن من المال ، الجاريات كنّ روميّات أو حبشيات .. الخ ، كان العرب والمسلمون يبيعون الجواري ويشترونهنّ لأغراض الخدمة في البيوت أو لإشباع الرغبة الجنسبة ( بمصطلحنا الحالي ) ، ويقال عند البعض أن سيدنا عليّ بن أبي طالب كان عنده من الجواري كثير ..

في زمننا الحاضر ، هناك سوق نخاسة مؤقت ، ينتشر في الدول الغربية أكثر منه في الدول الشرقية مع وجوده في بلاد المسلمين ، وهو استئجار البغيّ أو المرأة المتاجرة بجسدها ، لساعة أو ساعتين أو ليلة أو شهر ، المهمّ أن الذي يستأجر يأخذ رغبته من البنت ثمّ يعيدها من حيث أتت بعد أن يعطيها أجرتها ، ويكون قد أشبع رغبته الجنسية .


نحن نعلم أن الدين الإسلامي شجّع على حريّة الناس ولنا في أبي بكر الصديق وبلال بن رباح رضي الله عنهما عبرة ، لكن النخاسة وشراء الجواري استمرّ من قِبَلِ عامّة المسلمين حتى الدولة العثمانية ، والسؤال الذي أطرحه الآن ، لماذا لم يسمّ الإسلام شراء الأمة ( أياً كانت ديانتها أو عرقها ) زناً ، لكنه سمّى استئجار البغيّ للتمتّع بها زناً أوجبَ فيه الحدّ والتوبة ، مع أن كلا الحالتين مارست الفعل نفسه ، فلماذا حلل الإسلام الأول وحرّم الثاني تحريماً مغلظاً ، بل وأقام الحد على أية حالة غير شرعية كما في زماننا ، حتى ولو كان هذا الفعل قد تمّ بين حبيبين لم يتمكّنا من الزواج ؟

والسؤال الثاني : الجارية عورتها كعورة الرجل ، أي أن عورتها بين سُرّتها الى ركبتها وما كُشِفَ غير ذلك فهو أمر طبيعي ، كيف تكون عورتها بهذا الحدّ مع أن الطبيعة البشرية تعتبر أن صدر المرأة مجلبة للشهوة ، يعني كيفَ يتّسق أن تكون عورة المرأة الحرّة من كعبها الى مفارق رأسها ، وتكون عورة الأمة كعورة الرجل ؟



-
ملاحظة : أرجو أن أجد رداً واضحاً خالياً من الدراسات الفقهية ، بما يناسب مستوى استيعابنا كعوامّ ، كما أرجو ألا يتم حرفُ الموضوع عن مسارِه .

ما الفرق بين استئجار المومس للزنا ، وشراء الجارية للمتعة ؟ ]

العلاقة بين السيد وأمته تشبه علاقة الزواج من ناحية أن الأمة لا يجوز أن يطأها إلا سيدها، ومن ناحية الطول والديمومة. وهذا يمنع اختلاط الأنساب، فإن حصل وأن حملت السرية من سيدها فالولد يكون حراً وينسب الى أبيه كما أنه يكون سبباُ في عتق أمه.
أما بيوت المتعة التي أشرت إليها فالعلاقات تكون فيها عابرة وغير حصرية، وأي حمل ينتج عنها يكون مجهول النسب، مما يؤدي إلى اختلاط الأنساب. بالإضافة إلى أن العلاقات المتعددة تسبب انتشار الأمراض كما هو معروف.

أوردت لك الإجابة السابقة كي نطمئن نفسك، وإلا فالأصل يا أخي الفاضل ألا نخوض في تخرصات الفلاسفة ولا نتعرض لشبهات العلمانيين خصوصاً إذا كنا من العوام الغير المسلحين بالعلم الشرعي، وأن نكرس أوقاتنا وجهودنا في طلب العلم الشرعي الذي يفيدنا في دنيانا وأخرانا.

أما عورة الأمة فقد اختلف فيها، فمن العلماء من قال بأنها من السرة إلى الركبة ومنهم من قال إنها كعورة الحرة باستثناء الرأس والوجه واليدين والرجلين. وهو موضوع فقهي بحت، فمن اجتعت لديه الأدلة على صحة القول الأول قال به، ومن اجتمعت لديه الأدلة على صحة القول الثاني قال به، فحدود العورات توقيفية ولا دخل لها بالهوى ولا بالمنطق.

والله تعالى أعلى واعلم

في السؤال الأول
هناك أمران الأول هو
النيه فان نية من يستأجر المومس هو المعصيه بينما من يشتري الجاريه ليست نيته المعصيه وانما ما أحله له الله
الأمر الثاني وهو
طبيعة العقد من يشتري الجاريه فالعقد ليس مؤقت حتى وان باعها لاحقا بينما المومس العقد مؤقت ولذلك فالعقد باطل من اساسه
وهذا سبب التحريم في احدهما وعدمه في الآخر

في السؤال الثاني
لا اعلم ما هو الدليل على ان عورة الجاريه كعورة الرجل ومن هو الذي افتى بذلك اذ ان هناك عورة الرجل وعورة المرأه سواء كانوا احرارا ام عبيدا
 تحياتي أخي الكريم عايد البكري ، وشكراً لك على تواصلك

قلتَ ان الأمة لا يطؤها الا سيّدها ، وأن الموضوع أشبه بالزواج ، لكن ما علمناه من التاريخ أنه ليس بين السيد والأمة عقد زواج بشهود ، كما أن سيّدها لو كرهها لخُلُقٍ غير سويّ فيها فإنه يذهب بها الى السوق ليبيعها مرة أخرى ويشتري بدلاً منها ، ففكرة اختلاط النسب واردة هنا ، وفكرة الطول والديمومة غير واردة أيضاً ! والأمر الآخر .. أن بعض من مارس جريمة الزنا يكونون حبيبين تقطعت بهما سبل الزواج ، فمارسا جريمة الزنا دون أن يقفز الرجل الى غير حبيبته ، ودون ان تقفز الحبيبة لشخصٍ غير حبيبها ، وفي مثل هذه الحالة وقع جرم الزنا ، ولم تختلط الأنساب ، لكن العقوبة مُستحقّة .. فكيف تفسّر الأمر ؟ 


خي الكريم أحمد /كندا :

بشكل منطقي : هل يصح للمؤمن أن يشتري مائة جارية لمتعته بنيّة الاحصان ، فيمَ يحظَر على رجل أن يلمس حبيبته أو ( مشروع من ستكون زوجته ) ولديه النية المتوفرة لأن يتزوجها هي فقط دون باقي النساء ؟

أما بالنسبة لحديثك الكريم عن العقد ، فلا عقد أصلاً بين الرجل وجاريته ، كما أنه لا عقد بين الرجل والمومس في مثالنا السابق ، ولا عقد بين الرجل وحبيبته ، فكرة الديمومة غير واردة في حالة الجارية قدر ديمومتها في حالة الحبيبين ، فأنت قد تجد رجلاً اشترى جارية فنامت في بيته شهراً ثمّ باعها لسبب ما ، ولا إثم عليه .. وتجد رجلاً أحب امرأة فزنا بها مع أنه لا يريد غيرها زوجة له ، فإن قلتَ لي كيف ترضى نفسه أن يزني بها وهو يريدها زوجها ، أقول لك إنما استعجل ذوق الحلال ، أو أنه فعل الزنا ثم ندم ثم فعله ثم ندم ثم فعله ثم ندم ، وهنا أتحدث عن قطاع لا بأس به من أهل هذه الحالة قرأت قصصهم بنفسي .. فما العِبرة الشرعية في مثل هذا الاختلاف ؟ لا سيما ان الإسلام حلل للرجل بالزواج أربعاً ، فلماذا حلل الإماء أيضاً ، ثمّ حرّم العلاقة غير الشرعية بين رجل وامرأة ؟



سؤال ما زلنا نبحث له عن إجابة شافية .

 يسعدني أولاً أخي الفاضل أنك وجدت لدى الشيخ غوغل ما تطمئن إليه نفسك من إجابة. لكنني أحب هنا أن أوضح بعض النقاط التي يبدو أنها ملتبسة، أغفلتها في جوابي السابق كي لا أدخلك في التفاصيل الفقهية وفق رغبتك، لكن يبدو أنه لا مناص من التفصيل:
1. ليس هناك عقد زواج بين السيد والأمة، لكن بينهما صكاً للملكية، وهو اقوى من عقد الزواج، أضف إلى ذلك أن الأمة لها طلاق ولها عدة.
2. كراهة الأمة وبيعها لا تنفي شرعية علاقة سيدها بها من حيث الأصل، فهي حل له طالما كانت ملكه، وتحرم عليه بعد أن يبيعها لدى من يقول بطلاق الأمة لدى بيعها، بينما تحرم على سيدها الجديد لدى من يقول بأن بيع الأمة ليس طلاقاً لها. تماماً كما تحل الزوجة لزوجها طيلة مدة زواجهما وتحرم عليه بعد طلاقها البائن.
3. علاقة المتعة الموصوفة في سؤالك هي علاقة مؤقتة من حيث الأصل، بمعنى أنها لدى إنشائها يكون الطرفان عقدا النية على الفراق بعد ساعة أو ساعتين، أما السيِّد فيتسرَّى بالأمة بنية الاستمرار من حيث الأصل، ولو أنها كرهها وباعها ـ أو طلقها ـ بعد ساعتين فلا يحل لسيدها الجديد أن يطأها حتى تنقضي عدتها ويستبرئ رحمها.
4. يحرم بالتسري ما يحرم بالزواج، أي أن السيد إذا وطئ أمته حرمت عليه أمهاتها وبناتها تحريماً أبدياً، كما تحرم هي على أبنائه وآبائه تحريماً أبدياً كذلك. كما تحرم عليه أختها وعمّتها وخالتها وبنت أخيها وبنت أختها حرمة مؤقتة.

والله أعلم
 https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=1108233
 http://www.imdb.com/title/tt0880502/

 https://www.youtube.com/watch?v=C6eOrNOu3HU


 http://raseef22.com/life/2014/02/16/sex-bazaars-in-the-arab-world/


 http://www.startimes.com/?t=21559713


حجم الصدر بين هاجس النساء ونقطة ضعف الرجال

حجم الصدر بين هاجس النساء ونقطة ضعف الرجال
النساء مختلفات في علاقتهن بأجسامهن: تلك التي تفتخر بكبر حجم صدرها وتبرزه في كل مناسبة، وتلك التي تخجل من صغر حجمه فترضخ لمقص طبيب التجميل ولو على حساب صحتها. ما سرّ هذه العلاقة الملتبسة بحجم الصدر، واين يقف العالم العربي من إشكالية المقاسات؟

الإثارة...

يعتبر الثدي أحد أكثر الأجزاء إثارة في جسد النساء، لذلك نسمع غالباً مقولة: "الرجال يتحدثون مع صدر المرأة وليس معها". يرمز الثدي بشكل خاص إلى الأمومة، ويجد الرجل ملجأً هادئاً في صدر شريكة حياته، يفعود بالذاكرة إلى طفولته، ولو بشكل غير واع.

معضلة الصدور الكبيرة والصغيرة

بدأت مشكلة حنان منذ كانت على مقاعد الدراسة، في مرحلة البلوغ بدأت تلاحظ أن حجم صدرها أكبر من زميلاتها في الصف، ما شكّل لها إحراجاً كبيراً خصوصاً أثناء حصّة الرياضة، حين كانت تعجز عن ممارسة بعض التمارين. وكان لكبر حجم صدرها أثر سلبي على تعاطيها مع نفسها ومع محيطها. فراحت تنزوي وتمتنع عن الخروج من المنزل، بسبب شعورها بالاختلاف. وكانت تردد أن أول ما ستقوم به حين تكبر وتستقلّ عن أهلها هو إجراء عملية تصغير لصدرها.
في المقابل كانت جنيفير تعيش هاجس حجم صدرها الصغير، وترتبك كلما بدأت رفيقاتها بالحديث عن أجسادهنّ، وكيفية جذب الشباب من خلال ارتداء الملابس المثيرة. أمّا فصل الصيف فكان عدوّها اللدود، إذ تخجل من الذهاب إلى البحر وإرتداء "البيكيني"، خوفاً من السخرية. كما كانت تشعر دائماً أنها غير مرغوبة من قبل الشباب، الذين برأيها، "لا يتطلعون إلا إلى الشابة الممتلئة الصدر".
أقوال جاهزة
شارك غرد"الرجال يتحدثون مع صدر المرأة وليس معها"، ما الذي يقف خلف هذه المقولة؟
شارك غردما سرّ هذه العلاقة الملتبسة بحجم الصدر، واين يقف العالم العربي من إشكالية المقاسات، والطفرة في عمليات تكبير الثدي؟
تقلق معظم النساء من حجم ثديهنّ، إذ يراودهنّ الشعور أن صدرهنّ كبير أو صغير بشكل مفرط. غير أن الدراسات كلها تؤكد أن حجم الثديين هو عامل غير مؤثر من ناحية الوظائف الجنسية أو البيولوجية الإنجابية. والحجم لا يؤثر على حساسيتهما، فالثدي الصغير هو حساس بقدر الثدي الكبير. والاعتقاد الشائع أن الرجال يفضلون الثدي الكبير ليس دائماً صحيحاً. عدة رجال ينجذبون للثدي الصغير، لكن معظم المجلات والجرائد، تستغل نقطة ضعف بعض الرجال تجاه الصدور الكبيرة. فتعرض آخر صيحات الموضة التي تكشف تدوير الثدي وشكله وحجمه. وتركز بالتالي على جمال الصدور الكبيرة. ما يزيد من اهتمام وشغف الرجال بها، وبالتالي المساهمة في تنمية هذه المشاعر الغرائزية.

السرّ وراء انجذاب الرجل لثدي المرأة

في محاولة منهما للإجابة عن السؤال القديم الذي طالما حيّر الناس: لماذا يحب الرجال صدر المرأة؟ اعتبر المؤلفان لاري يونغ وبراين أليكساندر، صاحبا كتاب "الكيمياء بيننا - الحب و الجنس وعلم الانجذاب"، أن السبب الحقيقي لحب الرجال لصدر المرأة يرجع لهرمون بسيط يفرز خلال الرضاعة، لتقوية العلاقة بين الطفل ووالدته، ويؤدي أيضاً إلى وجود علاقة قوية بين العشاق.
وفي مقال ورد في صحيفة "الهافيغتون بوست"، كتب يونغ، وهو خبير في علم الترابط الاجتماعي العصبي، أنه "من الناحية البيولوجية، هوس الرجال بصدر المرأة أمر غريب حقاً، فالرجال هم الثدييات الوحيدة المهووسة بصدر المرأة من الناحية الجنسية، والمرأة هي الثدييات الوحيدة التي يكبر حجم ثديها عند البلوغ، بغض النظر عن الحمل. ونحن الفصيلة الوحيدة من الثدييات التي يقوم الذكور فيها بتدليك وتحفيز ثدي الأنثى، باستخدام الفم، أثناء المداعبة والجماع".
وأشار يونغ إلى أن النساء يتمتعن أكثر لوجود انتباه موّجه للثدي، إذ قام روي ليفين من جامعة "شيفيلد"، وسيندي ميستون من جامعة "تكساس"، بإجراء استطلاع تضمن 153 امرأة، بشأن التحفيز عن طريق الثدي، وأظهرت النتائج أن تحفيز الثدي يقوي الاستثارة الجنسية لدى 82% من النساء.
ويعتبر المؤلفان أن المجلات الإباحية تعدّ كدليل وإثبات واضح بأن الرجال منجذبون بشدة لثدي المرأة. لكن الانجذاب هو طبيعة وليس عادة مكتسبة من وجهة نظرهم، فالأولاد لا يتعلمون في طفولتهم أن الثدي هو شيء ينبغي الاهتمام به، ولكنه اهتمام بيولوجي راسخ في أعماق عقولنا.
وقال المؤلفان "عندما تلد المرأة، يهتم المولود باللعب بثدي والدته بشكل واضح، فيبدأ المخ بإرسال إشارات للهيبوتلامس Hypothalamus، ليفرز هورمون الأوكسيتوسين Oxytocin، وهو يحفز العضلات داخل ثدي المرأة لإخراج الحليب لإرضاع طفلها". وأضافا: "يعمل الأوكسيتوسين مع الدوبامين، الذي يساعد على حفظ وجه الطفل وصوته ورائحته في الجهاز العصبي للمرأة، ما يجعل عملية الرعاية والإرضاع تجربة رائعة بالنسبة إليها. مكوّنة علاقة ورابط قوي بين المرأة وطفلها، وهذا النوع من الارتباط يدوم مدى الحياة، وعندما يلمس أو يدلّك أو يعض الرجل ثدي المرأة، فإنه يولد نفس السلسة من الأحداث في المخ".
ويستنتج المؤلفان أن هذا الهوس هو تطور في وظائف الجهاز المسؤول عن تكوين ارتباط قوي بين الأم ورضيعها. لأن إفراز الأوكسيتوسين يوجه انتباه العقل نحو وجه شريك الجماع، ورائحته وصوته. ويعتقدان أن إفراز الأوكسيتوسين الناتج عن تحفيز الثدي، مع الزيادة في الدوبامين الناتجة عن الإثارة وممارسة الجنس يساعد على تكوين علاقة بين وجه وأعين الشريكين، وإحساس المتعة، ما يبدأ بتكوين ارتباط في عقل المرأة.

الأميركيات يتمتعنّ بأكبر صدر في العالم

منذ بضعة أيام سلّطت الوسائل الإعلامية الضوء على دراسة حديثة كان هدفها الكشف عن جنسية النساء اللواتي يتمتعنّ بأكبر صدر طبيعي في العالم. حلّل الباحثون حجم صدور نحو 400000 امرأة في 108 دولة. ووجدت الدراسة اختلافات كبيرة في أحجام الثدي وفق البلدان المختلفة.
وخلصت الدراسة الى أن النساء الأميركيات يتمتعن بأكبر صدر طبيعي في العالم، في حين أن الفلبينيات لديهنّ أصغر ثدي في العالم.
Boob Visuals
أما بالنسبة إلى العالم العربي، فغالباً يعتبر حجم الثدي موضوعاً شائكاً. وتشير إحصائية تقريبية إلى وجود ملايين السيدات والفتيات اللواتي يعانين من مشكلة صغر حجم الثديين لأسباب إمّا وراثية أو لها علاقة بالتكوين الجسماني للمرأة، وهذا يسبب عدد من المشاكل النفسية والاجتماعية.
في هذا السياق، كشف موقع "تارغت ماب" عن مقاسات الثدي لدى النساء في البلدان العربية، وهي تراوح بشكلٍ عام من 1 إلى 5:

Boob Visuals2

حجم الثدي يعكس شخصية المرأة وصحتها

العديد من الدراسات تربط بين حجم الثدي والصفات الشخصية للمرأة. فقد كشفت دراسة نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية، أن النساء مع الثديين الكبيرين أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الثقة بالنفس وإضطرابات الأكل. وأوضح الدكتور رود روريتش، محرر ورئيس المجلة، أن الآثار النفسية والعاطفية الناجمة عن كبر حجم الثدي، قد تكون ناتجة عن عدم القدرة على ممارسة النشاط البدني، وربما تؤدي إلى الألم المزمن في الرقبة والكتفين، والظهر لزيادة وزن الثدي. كما يشاع أن النساء اللواتي لديهن ثدي كبير أقل ذكاءً. وأوضحت دراسة أجراها باحثون من جامعة شيكاغو عام 2011، أن النساء مع الثدي متوسط الحجم أعلى ذكاء من اللواتي لديهن ثدي صغير.

بعض الرجال يعشقون الثدي الصغير

في إطار دراسة نشرت في "أرشيف السلوك الجنسي" عام 2013، أظهر الباحثون 5 صور ثلاثية الأبعاد لامرأة واحدة مع أحجام ثدي مختلفة. وكان اللافت أن معظم الرجال اختاروا الحجم المتوسط كأفضل حجم بالنسبة إليهم. وأوضحت الدراسة أن الحجم المثالي لدى الرجال يختلف وفق وضعهم المادي أو حسب شهيتهم، إذ أوضح الباحثان البريطانيان د.فيران سوامي ود.مارتن توفي أن الرجال الأثرياء، كذلك أولئك الذين تناولوا لتوهم الطعام، يفضلون الصدر الصغير عن الصدر الكبير مثلاً.

القهوة تقلّص حجم الثدي

كشف فريق من العلماء أن تناول أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يومياً يقلّص حجم الثدي. وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق علمي برئاسة يلينا جيرنسترويم، من جامعة "لوند" السويدية، أن حجم صدر المرأة يتقلّص لدى تناولها القهوة بصورة منتظمة. وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة جرّاء دراسة اشتركت فيها نحو 300 امرأة، والسبب أن القهوة تؤثر في عملية الأيض عند المرأة، فينخفض إنتاج هرمون الإستروجين الأنثوي. قهوة سيدتي؟

 عالم العقد: العقد النفسية الأكثر انتشارا

الشبكة العربية العالمية: حمودة إسماعيلي
أفكار ودراسات
الثلاثاء, 19 تشرين2/نوفمبر 2013 22:21
mental-health
أبدو أحياناً نشيطاً، ومبتهجاً، وسعيداً. أتكلم أيضا أمام الآخرين على نحوٍ معقولٍ تماما. ويبدو كما لو أنني شعرت أيضا أن الله يعلم بحالي الذي تحت جلدي. ومع ذلك، الروح تحافظ على رقادها الميت، والقلب ينزف من ألف جرح !
¤ هيوغو وولف
الجسد ليس له معنى، كيف يتحرك هو المعنى، وال"كيف" ليست حرفا بقدر ماهي فكرة .. فالفكرة هي التي تحركه.
تنشأ العقدة إثر التعرض لصدمة أو مشكلة نفسية، أو إثر التعرض للضغط النفسي أي تتابع الصدمات والمشاكل، ونظرا لأن مثل هذه الضغوط تُضعِفُ الأنا في مواجهة بعض المواقف خاصةً التي تعرّض الشخص على إثرها للصدمة ـ (مثال سريع : أحد الأشخاص تعرض للإحراج في مكان معين، العقدة تنشأ كسلوك بعدم الذهاب لأماكن شبيهة أو لذلك المكان بالأخص، أو حتى احساس بالضيق عند الاقتراب من مكان الحادثة، اوإن كانت هذه الأخيرة ذات ضغط عالي، فقد يرفض الخروج والتجوال بنفس الوقت الذي حدتث فيه سائر الأيام "أي ينشأ الطقس الوساوسي") ـ فبسبب الصدمة، يخلق له وعيه ـ لحماية الأنا ـ سلوكا معينا تجاه بعض الأمور التي سبق أن آذته، إما بتجنبها أو التحايل عليها أو قلبها (مثلا شخص يخشى نعته بالبشاعة، تجد أناقته تفوق الوصف ويمكن ملاحظة هذا السلوك عند من يعانون من العرج أو ذراع ناقصة أو فقد عينا "ومنهم من تجده يرتدي نظارات شمسية باهضة). هنا يمكن أن نقول أن العقدة هي السعي لإخفاء ما يؤلم الإنسان أو تغطية الشيء الذي قد يُظهره بمظهر لا يرغبه.
يمكن كشف العقدة من السلوك (تصرف يغلب على باقي التصرفات أو يظهر أنه مغالى فيه بعض الشيء، مثل من تنفجر على شخص اصطدم بها دون قصد "فعقدتها رجل") ومن ملاحظة وكشف السلوك يمكن إدراك أو تأويل (بتعبير أصح) مايجول بفكر وعقل الشخص. وسنتوقف هنا مع بعض العقد النفسية المعروفة، وسنلاحظ سلوكات يمكن أن نجدها في كثير ممن هم حولنا، أو حتى فينا بالذات، فالعقدة (كما يفهمها الكثير بالغلط) ليست كما تصورها الأفلام ويفسرها المجتمع بشخص لا يتحدث مع احد أو يبدو غريبا وغامضا تصاحبه دائما نظرات غضب وحزن (فهذا ليس سوى نموذج واحد، وليس كل عقدة تنكشف في الشخص هكذا ! وقد لا تجد هذا النوع معقدا بقدر ما هو منغلق على ذاته ربما نتيجة تربية)، فالعقدة يمكن أن نشبهها بنسبة معينة من الماء داخل قنينة، والقنينة هي الوعي، قد تزيد نسبة الماء (العقدة) فتشغل حيزا كبيرا من القنينة (الوعي)، أو حتى تزيد بنسبة أكبر من الحيز فينسكب الماء خارج القنينة ـ وتخرج من سيطرة الوعي كما خرج الماء ـ ساعتها تتحول لما يعرف بالانفصامات أو الاكتئاب أو الوساوس القهرية. ويمكن أن تظل العقدة مجرد نسبة قليلة (من الماء) لا تشغل حيزا كبيرا بالقنينة (العقل/الفكر)، فنحن جميعا نعاني من العقد خاصةً في المجتمع الاستعراضي الاستهلاكي الحالي. ولا نختلف سوى بالنسب، فأي شخص تجده يرغب بأن يكون محبوبا أو يصبح نجما أو يُقدّم تضحية أو يكتشف شيئا أو يساهم في عمل كبير دون الحديث عن من يرغبون بإنقاذ البشرية أو تدميرها، أو يصيروا الموضوع الذي يشغل اهتمام الجرائد والتلفاز، أو ذوي نفوذ وسلطة لا تضاهى الخ. وحسب الظروف (وذكاء الشخص) قد تصبح هذه الأمور واقعا أو تظل مجرد أماني أو تتحول لعُقد وهلاوس.
لقد قال قديما سقراط مقولته الشهيرة "أيها الإنسان .. اعرف نفسك، بنفسك"، لكن حتى تتسنى للأنسان معرفة نفسه يلزم أن نقول "أيها الإنسان .. اعرف عقدك، بنفسك".
ـ عقدة أوديب : السعي لامتلاك شخص من جنس مغاير بابعاد شخص آخر عنه من نفس الجنس (وحسب مفهوم العقدة فهي الرغبة في امتلاك شخصية من الجنس المخالف تبدو طيبة ومتسامحة تعطف على المعني (مثلما كانت أمه / أو أباها) وكره أي شخص (من نفس الجنس) تجمعه علاقة به أو بها "بالمرغوب(ة)".
ـ عقدة جوكاست : الحب المرضي الزائد للآخر ما يتسبب له في الضيق وكأنه مقيّد، نجدها عند المرأة التي تمنع ابنها من عيش حياته وتأكيد رجولته وذلك بالمحافظه عليه بجانبها، مثلما نجدها بالعلاقات العاطفية أو علاقات الزواج بالأطراف الذين يقيدون بحبهم واهتمامهم الزائد حركة الطرف الآخر.
ـ عقدة قايين : الحسد الأخوي، وهي كره كل منافس أو شخص يبدو أنه سيتفوق على المعني الذي قد يلجأ للرد العدواني، الصراع أو السب أو حتى التحقير والتشويه أو الاستهزاء.
ـ عقدة كرونوس : الشخصية التي تحكم سيطرتها على الآخرين، وتجاهد لمنعهم من التعبير عن ذواتهم وذلك بسحق شخصياتهم تحت أقدامها، تظهر في الأب أو القائد أو الرئيس أو حتى الجد. لكن الأب هو الأكثر من تنطبق عليه عقدة كرونوس.
ـ عقدة أطلس : الشخص الذي يتعمد وضع نفسه تحت ظروف سيئة أو تحت ضغوطات ساحقة، ومن يتحمل أشياء أكثر من طاقته حتى يبدو كمن يصارع القدر.
ـ عقدة ساندريلا : الشخص الذي ينتظر من يأتي ويغير له واقعه نحو الأفضل، سواء كان ذكر أو أنثى. وغالبا يكون المنتظَر من جنس مخالف.
ـ عقدة بيتر بان : الشخص الذي يظل كالطفل، تغلب عليه التصرفات الطفولية، لايرغب بالنضوج أو تحمل المسؤولية، يجد متعة في عيش حياته كطفل، بنفس العقلية والأحلام والاهتمامات.
ـ عقدة ليليت : الشخص الذي يسعى لإغواء أفراد الجنس الآخر، لاهم له بتأسيس العلاقة بل باتجذاب انتباه وحب الجنس الآخر فقط، تنتشر العقدة بين المومسات أو الرجال الذين يعتقدون أنهم يسحرون النساء.
ـ عقدة لوهنجرن : إسعاد الآخرين على حساب سعادة الذات، من يقومون بما يسعد الآخرين ثم يختفون كي لا يتلقو الشكر. هدفهم خلق السعادة وعدم المشاركة فيها كالآلهة ! .
ـ عقدة بولبكرت : شخصية تسعى لتحقيق حلم، أو بناء شيء ما، فتهدمه عند آخر لحظة لنجاحه ثم إعادة كل شيء من البداية. دورة تتكرر من نفس العمل كاستمتاع بطريق الكفاح فقط ! .
ـ عقدة جوناس : الانسحاب عند ظهور أول صعوبة، والبحث عن المساعدة والحماية، الشخصية الاعتمادية أكثر من الازم.
ـ عقدة أمبيدوكل : الشخص الذي يهلك نفسه في سبيل سعادة الآخرين، لكن هذا لايختفي إنما يتخيل نفسه كشمعة تذوب لتضيء حياة الآخرين ! .
ـ عقدة المولد : الشخصيات التي تشك في مولدها، وتظن أن أهلها أناس آخرين، أو أنها تعيش في حلم ثم ستستيقظ لتجد حياتها الحقيقية (غالبا ستكون حياة أفضل !).
ـ عقدة الميسح : من يعتقدون أن خلاص البشر معتمد عليهم.
ـ عقدة المستقبل : الخوف من الغد، والقلق على المستقبل مهما كانت الظروف الحياتية التي تنفي احتمال وقوع ذلك لا تؤكد احتمال وقوعه.
ـ عقدة الذنب : الشعور دائما بالخطيئة، وعدم استحقاق السعادة والمسرات والنجاح ! .
ـ عقدة الاهمال : احساس بأن جميع الناس يكرهون المعني ولايهتمون له، أن لا أحد يحبه أو يهتم لأمره ! .
ـ عقدة الاستعراض : حب الظهور، الرغبة في أن يراه الآخرين ويعرفونه (حتى لو لم يكن يستحق ذلك). وهذه النوعية تملأ الفيسبوك واليوتوب والتلفاز ! .
ـ عقدة المدمر : الرغبة في اتلاف أشياء الآخرين، تلويث الأماكن، الكسر والتوسيخ والهدم وكل ما يصاحب الشغب من أفعال.
ـ عقدة نارسيس : الاهتمام بالذات والظن بأن الآخرين يلزمهم ذلك وأن دورهم هو الاهتمام به، الهروب من الواقع نحو خيالات حول الذات.
ـ عقدة جهوقا : اعتقاد بأن الشخص يتكلف بمهام الله أو الساعد الأيمن له. مثل بعض رجال الدين الذين يعتقدون أنهم رسل ! .
عالم العقد، عالم واسع يتطلب الحديث عنه الكثير، فالعقل له الاعيب كثيرة في اخفاء الشعور، وله قدرة على التحايل حتى يصعب ادراك معنى سلوك الشخص والهدف من وراء بعض تصرفاته.


The edge of heaven ...سفر إلى أعماق الذات الإنسانية
 
 
لرؤية بطاقة الفيلم التقنية المرجو الضغط هنا
 
لم أشاهد هذا الفيلم إلا بالصدفة,ولم أقم بتحميله إلا بالصدفة,وربما أن المثل القائل صدفة خير من ألف ميعاد كان خير واصف لهذه الواقعة,فقد خلت نفسي محملا لفيلم كوميدي فقط لتمضية الوقت,لكن يبدوا ان القدر لم يرد لي في تلك الليلة ان أغلف سهرتي بالرداءة واختار لي فيلما جادا لم أتوقعه بالمرة..
 
The edge of heaven إنتاج مشترك بين دور إنتاج ألمانية وتركية يحكي قصصا متنوعة او قصة واحدة تشعبت عنها عدد من القصص المميزة,ففي البدء اكتشفنا شخصيتين اثنتين هما الأب العجوز والمرأة المومس,تركيان يعيشان بألمانيا,لقاء قصير بينهما في الديار الألمانية كان كافيا لعلاقة لم تعمر طويلا,بعدما قتل الأب العجوز هذه المرأة في نوبة غضب,مما حتم على ابنه المثقف ان يبحث عن ابنة المومس في تركيا لكي يتكفل بمصاريف تعليمها,عودته إلى تركيا جعلته يقرر الاستقرار في بلده الأصلي دون العودة الى ألمانيا,في نفس الوقت ابنة المومس والتي تنشط في اطار إحدى الجماعات الاستقلالية هربت الى ألمانيا بعد متابعة الشرطة لها,وهناك ستلتقي بفتاة ألمانية حيث يكونان رفقة طيبة,لم يعكرها سوى اعتقال الفتاة التركية من طرف السلطات الألمانية وإرجاعها قسرا الى الديار التركية حيث يزج بها في السجن,الفتاة الالمانية تقرر ان تذهب الى تركيا لكي تساهم في مساعدة صديقتها وبالتالي ان تحاول إخراجها من السجن,لكن لم تكن تدري انها سوف تقتل في تركيا,مما حذا بأمها ان تأتي هي الأخرى الى تركيا لتتسلم جثمان ابنتها,وهناك تحدث تطورات أخرى في الفيلم...
                                 
 
قصة الفيلم متشابكة لدرجة كبيرة,ولعلي بالمخرج يحاول ان يقدم شكلا جديدا من الفن السينمائي لذلك عمد إلى هذه التقنية من السرد السينمائي المتشابكة,شخوص نحاول ان نتبع مسارهم فنجد أنفسنا نتبع مسار شخوص أخرى,عملية معقدة جدا قام بها كاتب السيناريو كناية عن مجتمعات معقدة وعن خيوط مكثفة بين مجتمعين يشتركان في عدد قليل من النقاط ويختلفان في عدد كبير منها...
 
الفيلم يحاول ان يبين للمشاهد ابرز معالم المجتمعين التركي والألماني,فهذا الأخير هو مجتمع متحضر فيه حقوق الإنسان وفيه نوع من التحرر الاجتماعي الظاهر في دور الدعارة والكباريهات بالإضافة الى مظاهر التقدم الإنساني المتجلية في الجامعات والقطارات الحديثة و مكاتب الهجرة,اما المجتمع التركي فهو مجتمع متناقض على شاكلة الكثير من دول العالم الثالث,مجتمع تجتمع فيه متناقضات كثيرة,فداخله تعشش توترات سياسية بين الأكراد والأتراك,وداخله تنتشر السرقة والعنف,لكن بالمقابل توجد معالم حضارة متميزة تظهر في الفيلم من خلال الموسيقى التركية الجميلة والمساجد الإسلامية التي كان لها دور قيمي حضاري في الفيلم أكثر من دورها الديني,دون ان ننسى طيبوبة الإنسان التركي وتعامله مع الأجانب بكل تلقائية وحبية...
 
في غمرة هذه المقارنة بين المجتمعين,نجد ان المخرج اظهر لنا عوامل تربط بين الإنسان التركي والألماني,فالأستاذ التركي المقيم بألمانيا حافظ على مبادئه وعلى قناعاته وعلى قيمه رغم انه يعيش في بلد مغاير,الأب الذي دخل السجن يبين الكبت الذي يعاني منه عدد من شيوخ العالم الثالث اللذين يتحررون في البلدان المتقدمة,المومس تبين ان المرأة الشرقية كثيرا ما تتنكر لحقيقتها في البلدان الأوربية,وكثيرا ما تختار أسهل الحلول في سبيل كسب لقمة العيش,او دعونا نقول ان الأوضاع الاقتصادية في بلد كألمانيا تحتم على إنسانة دون مستوى تعليمي محدد ان تعمل في الدعارة,الفتاة التركية توضح لنا قوة الشباب المتطلع الى خوض صراعات سياسية,الفتاة الالمانية تبين نموذج الفتاة الغربية التي يغلب عليها الطابع الإنساني,الأم الالمانية ترسم في الفيلم ملامح الإنسان الغربي الحذر من سلوكيات الإنسان المهاجر على اعتبار اختلاف البيئات وعدم تشبعه بالثقافة الغربية...
                  
 
في الفيلم تنكشف عدد من العلاقات,فهناك علاقة الجنس التي جمعت المومس التركية بالشيخ التركي,علاقة جنسية بحتة كشفت عن بعض السلوكيات السلبية للمهاجر الشرقي في البلدان الأوربية,هناك أيضا علاقة السحاق بين الفتاتين,والتي صورها المخرج بالعلاقة الحميمة التي جعلت منهما ان يكونا بهذا القدر من التلاحم,وربما ان المخرج لم يكن لديه حل آخر لتفادي هذه العلاقة على اعتبار ان الإنسان الألماني إنسان يفكر بعقله,ولما كان الحب متواجدا,فقد صار الأمر عاطفيا الى درجة النضال من اجل قضية سياسية تركية,أيضا هناك العلاقات التي جمعت الأستاذ التركي بالآخرين,فهي علاقات ملؤها الاحترام تعكس قيمة الإنسان المثقف وقيمة الثقافة في حياة الإنسان..
 
روعة الفيلم تكمن في كونه كان انجازا ثقافيا قبل ان يكون انجازا سينمائيا,ففي الفيلم تعزف سيمفونية التلاقي بين حضارتين مختلفتين,كما نجد حضورا قويا للكتاب من خلال المكتبة الالمانية وسط اسطنبول,دون ان أنسى ان قرار المرأة الالمانية تحقيق حلم ابنتها المقتولة يعكس ان الأمل لا زال موجودا في هذا العالم,وان الإنسانية طابع مشترك لا تفرقه الأديان أو الأعراق...
 
من الأمور التي أعجبتني في الفيلم,هو عامل المفاجأة,مثلا كنا نود ان تسترسل المومس في الفيلم,فيحدث الموت المفاجئ الذي خلخل عملية السير العادي للحدث,أيضا تمكن المفاجأة في مقتل الفتاة الالمانية في غمرة التشويق لدرجة ان المتلقي يأسف كثيرا لمقتل عنصر مهم من عناصر القصة ويجد نفسه مجبرا على تتبع مسار الأبطال الآخرين,وكأنني بالمخرج يحاول بعنصر المفاجأة ان يؤكد على غياب البطولة في فيلمه,فنحن نقر ان الفتاة التركية تشكل خيطا رفيعا للحدث,لكن أهمية الشخوص الأخرى تجعل من دور البطولة غير بارز,أو بالأحرى دعونا نقول أنها بطولة وهمية في زمن انتفت فيه معالم البطولة الحقيقية وصار الإنسان مجرد لعبة في أيدي القدر..
                            
 
إخراج الفيلم كان بالسهل الممتنع,فلم توجد مؤثرات بصرية ولا مشاهد جماهيرية كبيرة,وإنما عدسة كاميرا تحاول ان تعطي للمشاهد التناقضات التي يعيشها الشخوص,المخرج استطاع إيجاد توليفة مهمة من اللقطات والمشاهد الممتازة,منها مشاهد السفر,سفر الأستاذ التركي إلى بلده الأصلي,سفر الالمانية في سبيل إخراج صديقتها من السجن,وأكثرها جمالا مشهد سفر الجثمانيين,جثمان المومس التركي الذي عاد إلى البلد الأصلي,وجثمان الفتاة الالمانية الذي غادر مطار اسطنبول عودة الى ألمانيا,لقطة استعمل فيها نفس المشهد كناية عن ان الموت عامل مشترك بين البلدين وانه هو الآخر مجرد حلقة من حلقات  عالم الأحياء..
 
لغة الفيلم تنوعت بين اللغة الالمانية والتركية والانجليزية,تهجين لغوي ملحوظ,فالشخوص التي عاشت بين البلدين لمدة طويلة تفهم اللغتين الالمانية و التركية,والشخوص التي لا تعرف جيدا البلد الآخر كحالة الفتاتين,كانت الانجليزية لغة تواصلية استطاعت ان تجمع الفتاتين رغم اختلاف لغتهما الأم...
 
الفيلم يوفر للمتلقي فرجة سينمائية وإشباعا فنيا منقطع النظير,نهاية مفتوحة على كل الأصعدة لم يرد المخرج من خلالها ان يعطي إجابة لكل سؤال,لكنه قدم معالم نهاية سعيدة على الأقل للفتاة التركية التي وجدت من يتكفل بتعليمها والتي تحررت من حبال التجمعات القبلية,وبالتالي كانت ضرورة ان ينتصر العقل في النهاية,وان تعود الشخوص إلى علاقة الود,الأب لذي اقترف الجريمة يعود الى وطنه,الأم الالمانية تبقى في تركيا ,الأستاذ التركي يختار البقاء نهائيا في تركيا,نهاية حاولت ان تعطي بعض الأمل للمتلقي على اعتبار قسوة الخط الحكوي للفيلم...
 
ختاما,لا يسعني ,لا ان انصح كل عاشق للسينما الجادة بمشاهدة هذا الفيلم,لعدة اعتبارات أهمها انه نجاح في إيصال رسالة التلاقح الثقافي بين حضارتين مختلفتين دون الغوص في متاهات كبيرة,وانه فيلم موجه للإنسانية جمعاء يؤكد على ان الفرد سواء أكان غربيا أو شرقيا,فهو إنسان واحد له من التطلعات ما يكفي لبناء رؤية واحدة تتطلع إلى المستقبل وتنزع العوائق التي من شانها إضفاء مزيد من التوتر على علاقاتنا مع الآخر..
                                      
 
 http://www.imdb.com/title/tt0880502/

Auf der anderen Seite (2007)

A Turkish man travels to Istanbul to find the daughter of his father's former girlfriend.

Director:

Writer:




 http://raseef22.com/life/2014/02/16/sex-bazaars-in-the-arab-world/

بازارات الجنس في العالم العربي

بازارات الجنس في العالم العربي
الدعارة من أقدم المهن في العالم. كانت تمارس بشرعية بين سيدٍ و"عبيده" كملكية خاصة، وتطورت إلى أن أصبحت مهنة عالمية تُمارس بكثرة ضمن قوانين تحمي غالباً بائعات الهوى. لكن خلف سوق الدعارة الهائل يكمن عالمٌ من العنف والاستغلال والهلاك، وعملية إتجار واسعة بالجنس تروح ضحيتها غالباً النساء والأطفال.
نساء يوعدن بمستقبلٍ مزهر في بلد آخر، فتستقبلهن شراشف اللذة الإجبارية، وينتهين دون أوراقهن الثبوتية، عالقات في دوامة لا خروج منها. يستقطب العالم العربي نساء من جنسيات عدّة، تتوفر لهنّ تأشيرات عبور إلى إحدى العواصم العربية، فيسرعن إليها باحثات عن نمط حياة جديد، لكن سرعان ما يصطدمن بنوايا العصابات التي تتاجر بالجنس. يُجرّدن من كلّ أوراقهن الثبوتية، فيبقى بيع الجسد وسيلتهنّ الوحيدة للنجاة والعيش، على أمل العودة يوماً إلى بلدهن الأم.
شهدت أيام التسعينات في العالم العربي ازدهار بائعات الهوى من الطبقة العليا، كلعبة راقية بين أيادي رجال الأعمال، ولكن تراجعت سوق الدعارة تلك وتفاقمت معها دعارة الفقر. ازداد عدد الفتيات القاصرات اللواتي يعرضهن أهلهن للبيع، وكذلك لاجئات الحروب اللواتي يؤجرن أجسادهن لقاء لقمة عيش لأطفالهن، والعاملات المرغمات على تقديم خدمات جنسية لأرباب عملهن خشية الموت. ما هو وضع فتاة اللذّة في العالم العربي؟ ما الذي تعيشه في موطنها وما هو مصيرها ما أن تباع للخارج؟ ما هي الجنسيات التي يحتكرها سوق الإتجار اليوم، وما هو سعر ”المومس“ كما تُسمّى؟ لمحة عن أسهم الإتجار بالجنس في العالم العربي، كمحطة عالمية للاستيراد والتصدير.

البحرين

يشاع أن المنامة مدينة ”ممتازة“ للجنس، فقد ورد إسمها في مجلة Ask Men  البريطانية ضمن قائمة أفضل المدن في مجال الدعارة. واقعٌ قد يعود إلى القوانين الاجتماعية الصارمة التي تحكم شقيقة البحرين، المملكة العربية السعودية، إذ يتوافد سكانها ابتداءً من ليلة يوم الخميس على الجسر الواصل بين البلدين، المكتظ بزحمة أفرادٍ يبحثون عن بعض المتعة. ذلك في وقتٍ تمرّ به العاصمات الجنسية العربية السابقة، مثل بيروت ودمشق والقاهرة، بأزماتٍ سياسية قاسية أدّت إلى تحويل وجهة السياحة الجنسية منها إلى المنامة. تلك المرتبة التي تحتلها المنامة قد تعود إلى قوننة الدعارة أواسط القرن الماضي، لتحديد الأماكن التي يسمح فيها بممارسة الدعارة، وذلك عبر محاولة من الاستعمار البريطاني تنظيم ظاهرة كانت تتحكّم بالبلاد في تلك الحقبة. مسألة العثور على شقة "سياحية" في المنامة أمرٌ بغاية السهولة، مع خيارٍ يتضمن جنسياتٍ مختلفة، كالإيرانية، التركية، الأوكرانية أو الروسية. رغم أن الحكومة تقوم بملاحقة أوكار الدعارة، إلا أنها لا توقف حتى 1% من عدد المنخرطين في هذه المهنة، في سوقٍ تتخللها أكبر عمليات تبييض للأموال، وفي بلد يقع تحت مراقبة مكافحة الإتجار بالبشر. تتراوح الأسعار بين 8$ و 260$ للممارسة الواحدة، وفقاً لجنسية الفتاة ومكان الممارسة. الناشطات في الأحياء الفقيرة هن فتيات آسيويات، من الجنسيات الصينية والتايلندية، يأخذن من سوق الدعارة المحلية نسبة 53% كآخر إحصائية متوفرة عن الموضوع. تهرب تلك الفتيات من البيوت التي يخدمن فيها، لأسبابٍ متعلقة غالباً بسوء المعاملة، ويقعن في شبكات يديرها آسيويون ومواطنون محليون يستغلون فقر وضعف تلك الفئة من النساء. أما العربيات والأجنبيات، فيعملن ضمن فنادق وشقق مفروشة، في ظروفٍ يتحكم بها سماسرة "المهنة".

الإمارات - دبي

لا يمكن الحديث عن تجارة الجنس دون المرور بدبي. المدينة التي استطاعت ان تنافس معظم العواصم العالمية في إسقطاب الإستثمارات، الصناعة والسياحة في عقدين أو أقل، جذبت أيضاً تجار ومافيات الجنس. منذ بضعة سنوات قيّم عدد بائعات الجنس في دبي بـ30000 امرأة من مختلف الجنسيات، تخايلوا إذاً العدد المضاعف اليوم. بلادٌ بترولية غنية صمّمت أرضها بشكلٍ تستقصب كبار رجال الأعمال ليعيشوا برفاهية لا مثيل لها، فانتشرت ظاهرة الدعارة في معظم الفنادق والنوادي الليلية. فتياتٌ يتم منحهن في بادئ الأمر تأشيرة زيارة للبلاد، تتحول إلى تأشيرة عمل، إلى أن يجبرن فيما بعد على العمل في الدعارة. وسيلة لهو شائعة في الإمارات، بالرغم من أنها غير قانونية، تؤمن فتياتاها عصابات كبيرة. فتيات من روسيا وأرمينيا والصين والمغرب، يتوزعن في أرقى الفنادق، ويكن الأغلى سعراً، وفتيات من أفريقيا والهند وإيران، يتقاضين أجور زهيدة لقاء مهمتهن في "تسلية" العمال في الأحياء الفقيرة.
29331067_Path

مصر

بحسب منظمة ECPAT العالمية، تشكل مصر بلاد ترانزيت لفتيات أوكرانيات ومولدوفيات وروسيات، يعبرن أراضيها للانتقال إلى بلاد أخرى حيث يتم استغلالهن مثل إسرائيل. مصر هي أيضاً وجهة مهمة للنساء اللواتي ينتهين كبائعات هوى، من جنوب شرق آسيا والسودان وأثيوبيا. نساءٌ يطلبن اللجوء ويهاجرن بهدف كسب لقمة العيش، ولكن سرعان ما يجدن أنفسهن مرغمات على العمل في مجال الدعارة في نوادي القاهرة الليلية. يستخدم زواج المتعة، أو زواج المصياف، غطاءً لتلك الممارسات غير الشرعية. يتم تزويج تلك الفتيات إلى رجال أثرياء من الخليج العربي، ببضع دولارات لا تذكر كمهر يستولي عليه الشخص الذي يتاجر بالفتيات، ويتم الطلاق بعد الممارسة ببضع ساعات أو أشهر. دعارة متنكرة تحمي نفسها من شرطة الآداب التي تغض البصر. يبدو أن الوضع إزداد سوءاً بعد الثورة الأخيرة، وأصبح مؤشراً على التفاوت الحاد بين الطبقات الاقتصادية، إذ يلجأ بعض الآباء إلى بيع بناتهم لتغطية النفقات، ويقصد الشباب أماكن الدعارة والشقق المخصصة كوسيلة سهلة لممارسة الجنس، جراء عدم قدرتهم على الزواج بسبب الأوضاع المادية، وذلك مقابل 15$ لخدمات الفتيات. فتيات قاصرات يناقشن أسعارهن مع الزبائن الأجانب لتصل إلى 400$، ولكن أحياناً يفاجَأن برفض الزبون الدفع عند نهاية مهماتهن، كأن كل شيء مباح له!

الأردن

تستقبل الأردن اليوم موجة كبيرة من اللاجئين. في هذه الظروف، غالباً ما يزيد الاستغلال الجنسي نتيجة وطأة العوز. كثير من اللاجئات السوريات يتعرضن للبيعلأهداف جنسية متعددة، مقابل المال أو خدمات معيشية ضرورية. فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً، يتم إجبارهن على ممارسة الدعارة. تم تزويج 500 سورية على الأقل لم يبلغن سن الرشد بظرف عام واحد، غير اللقاءات التي يتم ترتيبها بين رجال وفتيات من مخيمات اللجوء مقابل ما يعادل 70$. بحسب تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية حول الاتجار بالبشر هذا العام، تجبر نساء من المغرب وتونس وأوروبا الشرقية على "البغاء القسري" بعد انتقالهن للأردن للعمل بمهن بسيطة تؤمن لهن لقمة العيش. كما أنّ عاملات المنازل من جنسيات أندونيسية وفلبينية وسريلانكية، يجبرن على ممارسة الدعارة مع أصحاب العمل، وينتهي بهن المطاف عاملات في الدعارة القسرية.

المغرب

20000 مغربية، معظمهن قاصرات، يعملن في سوق الدعارة في المنطقة العربية. حسب تقرير وزارة الخارجية الأميركية حول مكافحة الإتجار بالبشر، فإنهن ينتشرن في بلاد عدة، مثل الإمارات، ليبيا، الأردن، سوريا، والبحرين. وفق ما أدلت به الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، فإن 70% من المغربيات اللواتي هاجرن إلى بلاد الخليج يلجأن إلى الدعارة. بدأت تظهر موجة الهجرة الجنسية هذه في السبعينات، عندما بدأ الحديث بثروة هذه المنطقة وحصتها من البترول. هكذا، تحول الكثير من الأهل إلى صيّادي ثروات، واندلعت في البلاد نار الشبكات المختصة بالجنس، تقدم فتيات جميلات لم يتجاوزن الـ 20 عاماً. تُعدّ المغربية منذ تلك الحقبة "علامة تجارية" في الخليج العربي، فمن يقول "مغربية" إنما يقصد، حسب الأفكار السائدة، "عاهرة متمكّنة"، ومن يقول "سعودي" يفكر بزبون مهم للجنس.
في منتصف الألفية الثانية، 50% من السواح الذين قصدوا المغرب هم من وجهة عربية، يدّعون إقامة زيارات بهدف "العمل"، وسرعان ما يغرقون في حضن مغربية، بل أكثر من واحدة. استغلالٌ يزداد مع الوقت، إلى أن يصل حدّ ترحيل بعضهن لإبقائهن مقرّبات من زبائنهن.
السعر مقابل ساعة الجنس في البحرين و لبنان و الأردن و سوريا

لبنان

يحتضن لبنان حوالي 130 نادياً ليلياً، معظمها في منطقة المعاملتين، في شارع مكتظ بالفنادق والشاليهات وفتيات اللذة. مالكو تلك النوادي يستوردون نساءهم من أوروبا الشرقية والمغرب وتونس وسوريا، ليعملن في مؤسساتهم تحت إشارة "فنانة". هكذا 6000 فتاة عبرن الحدود اللبنانية بفيزا "فنانة" عام 2012.  في لبنان الدعارة لا تكافح بذريعة تشجيع السياحة اللبنانية، وهي متوفرة للجميع، تبدأ بـ10$ للممارسة على الطرقات لتصل إلى 200$ للساعة الواحدة على سرير فندق. يكفي أن تمرّ أيضاً بأحد شوارع المدينة، كطريق خلدة على سبيل المثال، أو الطريق التي تؤدي إلى الشمال، لتتوافد على نافذة السيارة فتيات يعرضن أنفسهن. يحارب القانون تلك النوادي الليلية التي تعرض الفتيات على الزبائن، ولكن ما أن يختم نادٍ بالشمع الأحمر، يعود غالباً ليفتح أبوابه بعد فترة وجيزة، والغاية بالطبع هي السياحة. منذ اندلاع الأحداث في سوريا، كثيراً ما تعاني اللاجئات السوريات في لبنان من الاستغلال، عن طريق زواج مؤقت مقابل الخدمات المعيشية الأساسية. وفق معلومات أدلى بها الأمن الداخلي، السوريات هن الضحايا الأساسيات لشبكات الدعارة اليوم، ويشكلن 66% من تلك التجارة على الأراضي اللبنانية، تليها المولدوفيات والأوكرانيات والروسيات واللبنانيات والمغربيات.



 http://www.alzakera.eu/music/vetenskap/Historia/historia-0120-1.htm


دراسات


 المومس في ميثالوجيات المنطقة

عبادة الانثى وقرابين البكارة


  تعرّف الميثولوجيا كمفهوم بأنها مجموعة من الخرافات التي حكتها الأمم البائدة ضمن قوالب من السرديات التخييلية تتناسب مع العصر والمنطقة اللذين خلقت فيهما. لكنها أيضاً، وبصيغة أكثر عمقاً، تعبّر بدقة عن ثقافة عصرها ومعارفه وقيمه (1)، ويمكننا من خلال دراستها اكتشاف التاريخ الأكثر قرباً من الحقيقة. بمعنى آخر هي عاكسة لمجموعة الأنظمة الاجتماعية والثقافية السائدة، ومكثّفة لفلسفات الشعوب ومحاولاتها الفكرية الأولى وتفسيراتها لظواهر الطبيعة غير المفسّرة علمياً.

  يمكننا اعتبار الميثولوجيا إذاً بمثابة الرابط بين التاريخ الشخصي والتاريخ الجمعي للمجتمع الافتراضي الذي تخيّله سارد النص، كما يرى إريك فروم في كتابه اللغة المنسية، بالتالي يغدو التاريخ القديم والميثولوجيا وجهين لشيء واحد، مما يجعلنا مضطرين لقراءتهما بشكل متكامل وإلا غدت قراءتنا لأي منهما على حدة منقوصة. وربما كان وصف الميثولوجيا بأنها أشبه بـ: "حفرية حية"(2) شديد القرب من الحقيقة رغم  أنها تأكل بعضها وتتناسخ وتتكرر إلا أن لها تاريخاً حياً يمكن قراءته في تفاصيلها التكوينية.

  بناء على جملة الأفكار السابقة كان البحث عن تفاصيل تخصّ المومس في الميثولوجيا جزءاً متكاملاً مع تاريخية فكرة البغاء. واستكمالاً لذلك كان من الضروري البحث في الميثولوجيا باعتبارها تاريخاً والبحث في التاريخ باعتباره ميثولوجيا، خصوصاً أن الأخيرة تكتنف  حقائق يمكن أن نكتشفها بوضوح إذا ربطناها بشرطها التاريخي.

عبادة الزهرة/ الربة الأنثى:

  كما أوردت آنفاً يشكّل توالد الميثولوجيات من بعضها البعض السمة الغالبة التي من الممكن لمسها فيما يخصّ عبادة الأنثى في الشرق القديم، وما نتج عنها من معتقدات وإجراءات طقوسية. ذلك أن عبادة الأنثى كانت أول عبادة في تاريخ الديانات الشرقية، ويمكننا فهم المسألة من خلال التشابه الذي لمسته الحضارات القديمة بين المرأة والطبيعة/ الأم المسيطرة، حيث تتشاركان في الخصب بالدرجة الأولى ومن ثم في تشابه وظائف المرأة البيولوجية مع وظائف الطبيعة(3)، حيث تبدو عبادة القمر وعبادة الزهرة متشابهتين باعتبارهما معبّرتين عن الأنثى وخصائصها. عبادة الزهرة، على سبيل المثال، كانت قائمة باعتبارها ربة اللذة والحب الشهواني، وربما الخصب في بعض الأحيان، وقد نشأت منذ الملحمة السومرية في بلاد الرافدين حين كانت الربة إينانا تتربع على عرش الألهة.


واسم إينانا يعني سيدة السماء، حيث (إن) باللغة السومرية تعني السيدة و(آن) تعني السماء(4). ثم أعاد البابليون صياغة تلك العبادة بربة موازية هي عشتار، ربة العشق وملكة اللذة التي تحب المتعة والفرح، حيث ارتبطت عبادتها بقيمة اجتماعية دينية، ومهنة مثلى إن صح التعبير، تتمثلان فيما سمّي: العاهرات المقدسات، المعروفات باسم عشتاريتو أي العشتاريات(5). أولئك المومسات عملن على وهب أجسادهن في المعابد لكل راغب كطقس عبادة مقدسة. لم يكن الأمر وقتئذ مرتبطاً بالإثم بل على العكس كانت تلك المهنة الأقدم مثار فخر لممتهنتها، حتى أن البغايا المقدسات كن يسمين في بابل: الطاهرات الإلاهيات. مما حدا بالقانون الاجتماعي اللاهوتي السائد إلى وضع عقاب صارم لكل من تسوّل له نفسه الحطّ من قدر أولئك المقدسات(6). أما لدى الآشوريين فقد أضيف إلى صفات الربة عشتار صفة أخرى فأصبحت ربة الحرب واللذة والحب والخصب، وذلك إذا أخذنا بعين الاعتبار طبيعة الشعب الآشوري المحاربة.

  مع الفتوحات البابلية والآشورية رحلت عبادة الزهرة مع الرافديين إلى سورية، فأصبحت في بلاد كنعان باسم عنات، أو باللسان الكنعاني أنات بمعنى: الأنوثة. أما في فينيقيا شمالاً فقد بقي اسمها الآشوري إستار، ومن هناك عبرت البحر مع التجارة الفينيقية إلى اليونان لتصبح أثينا أو أفروديت، وإلى روما باسم فينوس.

  ربما كان تمجيد عبادة الأنثى متزامناً منذ بدئه مع سيطرة المجتمعات المتريركية على الأرض، حيث لم يخضع البشر وحدهم لنزوات الربة بل الحيوان كذلك، حتى استطاعت أن تجبّ اختصاصات سواها من المعبودات لدى السومريين والأكاديين والآشوريين الأوائل. وقد تكون معرفة أهل جزيرة العرب بعلوم  ممالك الرافدينوعباداتها قد أتت عن طريق الصابئة الذين وفدوا من العراق نحو الجزيرة، وقد وجد الباحثون مؤخراً أن صابئة الجزيرة العربية هم على مذهب الكلدانيين القدماء(7)، هذا ما يفسر لنا بشكل ما محاولات بعض الأنثروبولوجيين للتأكيد على أن الربة العزى هي الزهرة نفسها، ومنهم فلهاوزن، الذي يعتبر من أكثر المستشرقين المهتمين بعبادات أهل جزيرة العرب قبل الإسلام، وقبله المؤرخ الروماني القديم بروكبيوس. يورد فلهاوزن إنه قد جاء في كتابات اسحق الإنطاكي، في القرن الخامس الميلادي، أن العرب كانوا يعبدون آلهة تسمى (بلتيس)(8)، وهي الزهرة ذاتها أو العزى، حيث كان لها طوطم أو رمز تحمله العرب في حروبها، وهي خاصية تتفق مع خواص الزهرة عند أهل الرافدين. وتمثلت تلك العبادة أيضاً في ثالوث ربوبي أنثوي: اللات ومناة والعزى. وكان لقبائل عاد المندثرة، على سبيل المثال لا الحصر، أصنام يعبدونها تسمى: صداء وبغاء وصمود، ولربما ظهرت لنا معان واضحة لدلالة الأسماء:
  لنا صنم يقال له صمود يقابله صداء والبغاء9.

  ثالوث اللذة والخصب والعذرية:

  هناك اختلافات ينبغي ألا يتم إغفالها بين طبيعة الخصوبة والولادة عند الأنثى/ الربة القديمة وبين المتعة الجنسية والعذرية. أي أن فكرة المتعة الجنسية، التي كانت المومسات المقدسات يهبنها، لم تكن بالضرورة مرتبطة بكون المومس أماً. ففي قيامة أدونيس (تموز) وفي مختلف مناطق الشرق كان على النساء ممارسة البغاء، كطقس خصوبة جماعي، ومن كانت تقبل من البابليات على سبيل المثال بحلق شعرها كانت تعفى من ممارسة البغاء الإلزامي، أي أنها كانت تقدم شعرها نيابة عن جسدها(10). أما الآشوريات فقد كان عليهن أن يذهبن إلى معبد عشتار ولو لمرة واحدة في حياتهن كي يضاجعن غريباً.

  يورد أبو التاريخ هيرودوت، المؤرخ اليوناني الشهير، في أحد المقاطع: (وبين هؤلاء القوم (البابليين) عادة مخجلة خلاصتها أن من واجب كل امرأة في هذا البلد أن تذهب مرة في حياتها إلى معبد عشتاروت فتسلم نفسها هناك إلى رجل غريب (...) وعليها الذهاب مع أول رجل غريب يلقي إليها بقطعة الفضة، وعندما تضطجع معه تكون قد أدت واجبها نحو السيدة (عشتروت) فتعود إلى بيتها بحيث يغدو من المستحيل إغراؤها بالمال أو بغيره)(11). أما القطعة النقدية تلك فتبقى في المعبد كقربان للآلهة. إلا أن جان بوتيرو(12) يرى أن هيرودوت كان خاطئاً في كتابه: تواريخ، وبأنه ليس هناك أي أثر للعرف القائل بممارسة جميع نساء البلد للبغاء مرة على الأقل. لكن الميثولوجيا عملت على توثيق اغتصاب الملك جلجامش للنساء، والعذراوات منهن على وجه الخصوص، ويعتقد فراس السواح أن مدينة أور ربما تكون قد عرفت كبعض حضارات شرق المتوسط حق الليلة الاولى(13) وذلك قبل أن ينشغل جلجامش بوهم الخلود وبناء التحصينات والجيوش المقاتلة.

  أما في مصر القديمة، وحتى أوائل العصر الميلادي، فقد كانت الفتيات الجميلات من الأسر النبيلة يلزمن وظائفهن تلك حتى يراهقن (ويقصد بها البغاء في المعابد)، وبعد المراهقة كن يتزوجن، وكانت تقام لهن طقوس الحداد كأنهن متن(14).

  في السياق ذاته يوثّق ول ديورانت في موسوعته قصة الحضارة: (أن أفضل قربان كان يقدم للزهرة هو بكارة الأنثى. ولم تكن التضحية بالبكارة في الهياكل عملاً يتقرب به من الربة عشتروت فحسب بل كان فوق ذلك مشاركة لها في التهتك الذي يرجى منه أن يوحى إلى الأرض إيحاء قوياً لا تستطيع مقاومته، وأن يضمن تكاثر النبات والحيوان والإنسان)(15).

  في محاولة لتفكيك الفكرة فقد كانت تمثّل قيمة أساسية هي عدم ملكية رجل واحد لجسد المرأة. الأمر ذاته  يوصلنا إلى ممارسة كانت سائدة هي حق التفخذ، أو افتراع الليلة الأولى، وهي ضرورة فضّ بكارة العروس من قبل غريب قبل زوجها، ثم فيما بعد أضحت حق السيد المالك في التمتع بأي عروس ضمن ملكه في ليلة العرس. وربما كان ذلك مندرجاً ضمن فكرة أن المجتمع يريد إفهام الزوج بأن زوجته ليست ملكية له وحده، وأن البكارة، كما أورد ديورانت آنفاً، قربان رباني للآلهة الأنثى، على الرغم من أن تلك الممارسة استمرت بعد نهاية العصر المتريركي بزمن طويل حتى أن حق التفخذ ظل مبرراً في بعض الإقطاعيات والملكيات حتى نهايات القرن الثامن عشر(16).

  رغم  كل  ما سبق فإن ترابط فكرة الأم والمومس كانت مطروحة، حتى أن هناك الكثير من ربات الخصب كن يعتبرن مومسات، وتمارس شعائر عباداتهن في المعابد على هذا الأساس. وفي الميثولوجيا الفرعونية تمثل الربة إيزيس، وهي ركن من أركان الثالوث الفرعوني المقدس (أوزيريس/ إيزيس/ حدد)، فكرة الأم والمومس معاً، فهي امرأة سماوية ترمز لكل ما هو نسوي، وكذلك هي عذراء أتت بابنها حدد دون زواج، وهي مومس فاتنة في النهاية(17). وفي الفكرة ذاتها يرى فراس السواح أن لقب الربة عشتار كان العذراء والعذرية جوهرها (على الرغم من أنها ترمز للجنس والحب والإخصاب فهذا الجوهر الذي لا يبدده لقاء عابر ولا حمل ولا ولادة، وتبقى عذريتها رغم إخصابها الأبدي الذي لا يمسه عرض زائل)(18).

  وهي في صفتها الأرقى، إضافة إلى صفاتها السابقة، معلمة للمتعة الجنسية: (هي التي بنفختها البارعة، تخترق الدم والروح لتمارس على النسل تأثيرها الخفي. عبر السموات، وعبر الأرضين، وعبر البحر الأسمى، شقت طريقاً لا تتوقف عن إغراقه ببذور الحياة [...]، وبناء على أمرها، تعلّم العالم كيف يتوالد)(19). ويبدو متكرراً في الميثولوجيا السومرية والبابلية وغيرها من الميثولوجيات القديمة فكرة أن الربة الأنثى تعلّم فنون الحب والخصب للناس الفانين. ومن المعروف كيف بعثت الربة عشتار بمومس فاتنة ومجرّبة لتهذب وحشية أنكيدو في ملحمة جلجامش، حيث علّمته وظيفة المرأة وجعلته يقع في حبها(20).

   لكن ربات اللذة في النهاية كن مرتبطات بشكل من الأشكال بالخصوبة الكونية، فأفروديت تعني البطن، واسم عشتار من ذات الكلمة Ush-tar بمعنى رحم Uterus. والجذر السامي Q.D.SH بمعنى مقدس، وهو على الأخص عبارة تعني الخصوبة، وبصورة خاصة أكثر الرحم L'Uterus قدس الأقداس من المرأة والمعبد الداخلي من الهيكل(21).

البغاء كوظيفة مقدسة:

  الجزء الأساسي من عبادة ربات الحب واللذة والخصب كان البغاء المقدس، كما قلت آنفاً، حتى أن المعابد التي مورس فيها ارتبطت بالنذور وفاء لأرباب وربات الحب: آمون في قصر حريمه في طيبة، ومردوك وعشتار في بابل، ويهوه في أورشليم وغيرهم، كلهم جنوا المال من وراء ممارسة البغاء، فقد كان أشبه بوظيفه دينية منها بأي شيء آخر2(22).

  بالنسبة لجيمس فريزر فإن الدالة الكبرى على كون البغاء وظيفة دينية أكثر منها وظيفة اجتماعية هو ممارسة النساء المتزوجات للبغاء المقدس، وذلك في هيليو بوليس (بعلبك) وفي بابل وبيبلوس. ويقول النبي حرزيا: (إن صبايا اليهود المتزوجات كن يزنين في الهياكل المشيّدة على قمم التلال، في ظلال أشجار السنديان والحور)، ولا يذكر أن العذارى يشتركن في حفلات الفجور هذه.(23) وفي أسفار التثنية، الأحبار، الملوك الأول نرى أن إسرائيل قد مارست طقوس الزنا المقدس: (تحت كل شجرة خضراء)(24). أما أجور البغايا المقدسات في فلسطين، كما غيرها من البلدان المحيطة، فقد كانت تقدم للإله كحقّ من حقوقه، إذ كان يفرض الجزية على النساء والرجال وعلى القطعان والحقول. حيث يخبرنا الكتاب العبراني إنه كان في الهيكل بغايا وبغاة مكرسين للطقوس الدينية ولخدمة يهوه، الذكور يسمون بالعبرانية (قادش) والإناث (قادشاه)، حيث تجلب المتع الجنسية التي يوفرونها للقادمين دخلا للقيام بواجبات الهيكل. وقودشيم أو قادوش قد تعني أيضاً لواطيين كانوا يقومون بالعمل ذاته. من المفسّر اليوم أن يتم ذم الموضوع في الكتاب العبراني، لكن من المفيد معرفة أن كلمة (قادش) العبرانية كانت تعني: المقدّس. أما حين ستبدأ الأنظمة الأمومية بالانحسار، في فترة زمنية لاحقة، فسيتم تحريم إدخال المال من البغاء إلى المعابد. ويرى جيمس فريزر(25) أن الرجال المقدسين في هيكل أورشليم أيام المملكة اليهودية عملوا على حظر إدخال أجور البغاء إلى بيت الله، ويبدو من الواضح أن الإجراء كان موجهاً ضد عادة متبعة.



  يروي هيرودوت، في خدمة للفكرة ذاتها، أن الفرعون شيوبث دفع ابنته هونتسن إلى البغاء في أرض مصر القديمة، وذلك لكي تجمع له الأموال اللازمة لدفع أجور عمال الأهرام. وهونتسن التي فكرت أن تترك للأجيال القادمة إرثاً منها طلبت، إضافة إلى الثمن المطلوب من قبل والدها، أن يقدم كل رجل يعاشرها حجراً، وبواسطة تلك الحجارة المتزايدة شيّدت هرماً صغيراً وسط مجموعة الأهرامات الثلاثة(26). الهرم ذاك غير موجود الآن، لكن وجوده الفيزيائي ليس هو المهم بل الفكرة التي تؤدي إلى أن البغاء مورس من أجل الملكية أيضاً وليس كطقس للعبادة فحسب أو وفاء للذة المقدسة.

  أما في الجزيرة العربية قبل الإسلام فكان يمكن لمجموعة من الرجال أن يتشاركوا في الزواج من امرأة، حيث تضع علماً على باب خيمتها للدلالة على رغبتها المقدسة، ويعاشرونها حتى تحبل وتلد، ثم تنتقي المرأة الزوج الذي تريده لتتزوجه، وينبغي عليه أن يخضع لرغبتها وانتقائها. لكن ثمة معلومة ربما عملت على إثارة بعض الأسئلة لدينا وهي أن جذر كلمة (قحبة) في اللغة العربية، والتي لا تعني اليوم سوى الفاجرة الفاسدة أو البغي، آت من سعل وبمصدرها سعال، وربما كان المعنى مرتبطاً بأنه كان على الرجل الجاهلي الراغب في معاشرة المرأة أن يسعل على باب خيمتها قبل الدخول للدلالة على حضوره، ثم حرّف معنى الكلمة من ضمن كثير من التحريفات المضادة للمرأة وطقوسها قبلاً.

الجزء الثاني

الهوامش:
1 -  انظر كتاب الأسطورة والتراث، سيد القمني، المركز المصري لبحوث الحضارة، ط3 القاهرة 1999، ص25
2 -  المرجع السابق، ص25
3 - انظر لغز عشتار، فراس السواح، دار الكندي للترجمة والنشر ط3 1988.
4 - انظر طقوس الجنس المقدس عند السومريين، س. كريمر، ت: نهاد خياطة، ط2 دار علاء الدين، دمشق 1993
5 - الأسطورة والتراث، مرجع مذكور، ص75، وكذلك انظر لغز عشتار، مرجع مذكور.
6 - المرجع السابق، الصفحة ذاتها.
7 - انظر في طريق الميثولوجيا عند العرب، محمود سليم الحوت، دار النهار، بيروت، ط2 1969، ص82
8 - الأسطورة والتراث، مرجع مذكور، ص85-86
9 - انظر الفلكلور والأساطير العربية، شوقي عبد الحكيم، دار ابن خلدون، بيروت 1978، ص 95
10 -  لغز عشتار، مرجع مذكور.
11 - انظر تاريخ الله، جورجي كنعان، الندوة الكنعانية، دمشق، ط2 1990
12 - انظر بابل والكتاب المقدس، جان بوتيرو، محاورات مع: إيلين مونساكريه، ترجمة روز مخلوف، دار كنعان، دمشق 2000، ص212
13 - انظر ملحمة جلجامش، فراس السواح،
14 - انظر أدونيس أو تموز، جيمس فريزر، ت: جبرا ابراهيم جبرا، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، ط2 1979، ص71
15 -  انظر ول. ديورانت، قصة الحضارة، ترجمة: محمد بدران، الإدارة الثثقافية بالجامعة العربية، القاهرة ط3 1961 المجلد الأول.
16 - انظر العشق الجنسي والمقدس، فيليب كامبي، ت: عبد الهادي عباس، دار الحصاد، دمشق 1992، ص31
17 - المرجع السابق، ص 22، وكذلك انظر أوزيريس وعقيدة الخلود في مصر القديمة، د. سيد محمود القمني، دار الفكر، القاهرة، ط1 1988
18 - انظر مغامرة العقل الأولى، فراس السواح، منشورات اتحاد الكتاب العرب، ط1 1976 والطبعة اللاحقة الصادرة عن دار الكلمة، بيروت 1980، ص247
19 - العشق الجنسي والمقدس، مرجع مذكور، ص22
20 - أسطورة جلجامش، مرجع مذكور.
21 - العشق الجنسي والمقدس، مرجع مذكور، ص120
22 - المرجع السابق، ص35
23 - أدونيس أو تموز، مرجع مذكور، ص22
24 - من سفر التثنية.
25 -  أدونيس وتمور، مرجع مذكور، ص 60 وص 70- 71
26 - المرجع السابق، ص 39


 http://www.alyaoum24.com/247402.html#

 المومس المغربية

مومس تروي محنتها بوجه مكشوف: “انا عاهرة وادخن ولا اصلح للزواج”! فيديو

في خطوة جريئة، أقدمت ممتهمنة دعارة مغربية على كشف تفاصيل معاناتها بوجه مكشوف لقناة اجنبية، وهي قناة “بي بي سي”.
المومس المغربية فتحت غرفتها لكاميرا القناة لتنقل معاناتها وقصة دخولها عالم الدعارة، كما انها لم تمانع في تصوير فلذات كبدها اللواتي كن ثمرة علاقات جنسية غير شرعية.
وبدت المعنية بالأمر غير ابهة بردود الفعل التي يمكن ان يثيرها حديثها بوجه مكشوف، خاصة وان عائلتها تعرف امتهانها الدعارة، كما ان والدتها تزورها باستمرار.
وقالت “انا عاهرة ادخن واشرب ولا اصلح للزواج”، قبل ان تضيف لكن “اريد حقوق أبنائي الذين لا علاقة لهم بما فعلت، فما ذنبهم هم حتى لا يتم تسجيلهم في الحالة المدنية”. وزادت “المجتمع لن يرحمهم، فهم بالنسبة اليهم “لقطاء” و”حراميين”، وانا لا اريد ان يلقب أبنائي بذلك لان لا ذنب لهم”.
تعيش المومس المغربية في غرفة رفقة ابنتيها، تكتريها ببيت متواضع مع مجموعة من الجيران، وفي الليل تغادر لتبيع جسدها وتدبر قوت يومها ويوم بناتها. تقول “عالم الليل متسخ، ويفرض ان أكون قوية…وفي النهاية احس بأنني لا “اسوى بصلة”، وتضيف “عندما ادخن الحشيش احسن ان حياتي حلم، ينتابني شعور بان ما اعيشه أضغاث احلام وانه بمجرد ما استيقظ سينتهي كل شيء”.
أمل المومس المغربية وامانيها هي ان “تتزوج حتى تعود لحضن حالتها”، فهي على يقين بان “زواجها او “سترها”، على حد تعبيرها هو السبيل لوصال العائلة، كما تتمنى ان تغادر الى الخارج لتضمن حياة كريمة…او وظيفة قارة توفر لها مدخولا شهريا قارا يغنيها عن بيع جسدها”.




مومس تروي محنتها بوجه مكشوف: “انا عاهرة وادخن ولا اصلح للزواج”! فيديو

في خطوة جريئة، أقدمت ممتهمنة دعارة مغربية على كشف تفاصيل معاناتها بوجه مكشوف لقناة اجنبية، وهي قناة “بي بي سي”.
المومس المغربية فتحت غرفتها لكاميرا القناة لتنقل معاناتها وقصة دخولها عالم الدعارة، كما انها لم تمانع في تصوير فلذات كبدها اللواتي كن ثمرة علاقات جنسية غير شرعية.
وبدت المعنية بالأمر غير ابهة بردود الفعل التي يمكن ان يثيرها حديثها بوجه مكشوف، خاصة وان عائلتها تعرف امتهانها الدعارة، كما ان والدتها تزورها باستمرار.
وقالت “انا عاهرة ادخن واشرب ولا اصلح للزواج”، قبل ان تضيف لكن “اريد حقوق أبنائي الذين لا علاقة لهم بما فعلت، فما ذنبهم هم حتى لا يتم تسجيلهم في الحالة المدنية”. وزادت “المجتمع لن يرحمهم، فهم بالنسبة اليهم “لقطاء” و”حراميين”، وانا لا اريد ان يلقب أبنائي بذلك لان لا ذنب لهم”.
تعيش المومس المغربية في غرفة رفقة ابنتيها، تكتريها ببيت متواضع مع مجموعة من الجيران، وفي الليل تغادر لتبيع جسدها وتدبر قوت يومها ويوم بناتها. تقول “عالم الليل متسخ، ويفرض ان أكون قوية…وفي النهاية احس بأنني لا “اسوى بصلة”، وتضيف “عندما ادخن الحشيش احسن ان حياتي حلم، ينتابني شعور بان ما اعيشه أضغاث احلام وانه بمجرد ما استيقظ سينتهي كل شيء”.
أمل المومس المغربية وامانيها هي ان “تتزوج حتى تعود لحضن حالتها”، فهي على يقين بان “زواجها او “سترها”، على حد تعبيرها هو السبيل لوصال العائلة، كما تتمنى ان تغادر الى الخارج لتضمن حياة كريمة…او وظيفة قارة توفر لها مدخولا شهريا قارا يغنيها عن بيع جسدها”.

مومس تروي محنتها بوجه مكشوف: “انا عاهرة وادخن ولا اصلح للزواج”! فيديو

في خطوة جريئة، أقدمت ممتهمنة دعارة مغربية على كشف تفاصيل معاناتها بوجه مكشوف لقناة اجنبية، وهي قناة “بي بي سي”.
المومس المغربية فتحت غرفتها لكاميرا القناة لتنقل معاناتها وقصة دخولها عالم الدعارة، كما انها لم تمانع في تصوير فلذات كبدها اللواتي كن ثمرة علاقات جنسية غير شرعية.
وبدت المعنية بالأمر غير ابهة بردود الفعل التي يمكن ان يثيرها حديثها بوجه مكشوف، خاصة وان عائلتها تعرف امتهانها الدعارة، كما ان والدتها تزورها باستمرار.
وقالت “انا عاهرة ادخن واشرب ولا اصلح للزواج”، قبل ان تضيف لكن “اريد حقوق أبنائي الذين لا علاقة لهم بما فعلت، فما ذنبهم هم حتى لا يتم تسجيلهم في الحالة المدنية”. وزادت “المجتمع لن يرحمهم، فهم بالنسبة اليهم “لقطاء” و”حراميين”، وانا لا اريد ان يلقب أبنائي بذلك لان لا ذنب لهم”.
تعيش المومس المغربية في غرفة رفقة ابنتيها، تكتريها ببيت متواضع مع مجموعة من الجيران، وفي الليل تغادر لتبيع جسدها وتدبر قوت يومها ويوم بناتها. تقول “عالم الليل متسخ، ويفرض ان أكون قوية…وفي النهاية احس بأنني لا “اسوى بصلة”، وتضيف “عندما ادخن الحشيش احسن ان حياتي حلم، ينتابني شعور بان ما اعيشه أضغاث احلام وانه بمجرد ما استيقظ سينتهي كل شيء”.
أمل المومس المغربية وامانيها هي ان “تتزوج حتى تعود لحضن حالتها”، فهي على يقين بان “زواجها او “سترها”، على حد تعبيرها هو السبيل لوصال العائلة، كما تتمنى ان تغادر الى الخارج لتضمن حياة كريمة…او وظيفة قارة توفر لها مدخولا شهريا قارا يغنيها عن بيع جسدها”.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ما الفرق بين استئجار المومس للزنا ، وشراء الجارية للمتعة ؟ ]

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال فلسفي الى الإخوة الفضلاء أصحاب العلم الشرعي بغية التعرّف على الردّ الحقّ على الفِرية التي سأطرحها بين أيديكم ، قرأت في صفحة علمانية عبر " فيسبوك " تساؤلاً لم أستطع بتفكيري المحدود الإجابة عنه ، لكنني أحببت أن أجد رداً منطقياً عليه لترتاح نفسي .. والسؤال كالتالي :


* في الزمن الجاهليّ كانت الإماء تباع وتشترى ، واستمرّ الأمر في الاسلام بشراء الجواري من أسواق النخاسة بمبلغٍ معيّن من المال ، الجاريات كنّ روميّات أو حبشيات .. الخ ، كان العرب والمسلمون يبيعون الجواري ويشترونهنّ لأغراض الخدمة في البيوت أو لإشباع الرغبة الجنسبة ( بمصطلحنا الحالي ) ، ويقال عند البعض أن سيدنا عليّ بن أبي طالب كان عنده من الجواري كثير ..

في زمننا الحاضر ، هناك سوق نخاسة مؤقت ، ينتشر في الدول الغربية أكثر منه في الدول الشرقية مع وجوده في بلاد المسلمين ، وهو استئجار البغيّ أو المرأة المتاجرة بجسدها ، لساعة أو ساعتين أو ليلة أو شهر ، المهمّ أن الذي يستأجر يأخذ رغبته من البنت ثمّ يعيدها من حيث أتت بعد أن يعطيها أجرتها ، ويكون قد أشبع رغبته الجنسية .


نحن نعلم أن الدين الإسلامي شجّع على حريّة الناس ولنا في أبي بكر الصديق وبلال بن رباح رضي الله عنهما عبرة ، لكن النخاسة وشراء الجواري استمرّ من قِبَلِ عامّة المسلمين حتى الدولة العثمانية ، والسؤال الذي أطرحه الآن ، لماذا لم يسمّ الإسلام شراء الأمة ( أياً كانت ديانتها أو عرقها ) زناً ، لكنه سمّى استئجار البغيّ للتمتّع بها زناً أوجبَ فيه الحدّ والتوبة ، مع أن كلا الحالتين مارست الفعل نفسه ، فلماذا حلل الإسلام الأول وحرّم الثاني تحريماً مغلظاً ، بل وأقام الحد على أية حالة غير شرعية كما في زماننا ، حتى ولو كان هذا الفعل قد تمّ بين حبيبين لم يتمكّنا من الزواج ؟

والسؤال الثاني : الجارية عورتها كعورة الرجل ، أي أن عورتها بين سُرّتها الى ركبتها وما كُشِفَ غير ذلك فهو أمر طبيعي ، كيف تكون عورتها بهذا الحدّ مع أن الطبيعة البشرية تعتبر أن صدر المرأة مجلبة للشهوة ، يعني كيفَ يتّسق أن تكون عورة المرأة الحرّة من كعبها الى مفارق رأسها ، وتكون عورة الأمة كعورة الرجل ؟



- ملاحظة : أرجو أن أجد رداً واضحاً خالياً من الدراسات الفقهية ، بما يناسب مستوى استيعابنا كعوامّ ، كما أرجو ألا يتم حرفُ الموضوع عن مسارِه .
https://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=1108233

غير معرف يقول...



في السؤال الأول
هناك أمران الأول هو النيه فان نية من يستأجر المومس هو المعصيه بينما من يشتري الجاريه ليست نيته المعصيه وانما ما أحله له الله
الأمر الثاني وهو طبيعة العقد من يشتري الجاريه فالعقد ليس مؤقت حتى وان باعها لاحقا بينما المومس العقد مؤقت ولذلك فالعقد باطل من اساسه
وهذا سبب التحريم في احدهما وعدمه في الآخر

في السؤال الثاني
لا اعلم ما هو الدليل على ان عورة الجاريه كعورة الرجل ومن هو الذي افتى بذلك اذ ان هناك عورة الرجل وعورة المرأه سواء كانوا احرارا ام عبيدا

غير معرف يقول...

مومس تروي محنتها بوجه مكشوف: “انا عاهرة وادخن ولا اصلح للزواج”! فيديو

2015-01-03 4:13
26 تعاليق

في خطوة جريئة، أقدمت ممتهمنة دعارة مغربية على كشف تفاصيل معاناتها بوجه مكشوف لقناة اجنبية، وهي قناة “بي بي سي”.
المومس المغربية فتحت غرفتها لكاميرا القناة لتنقل معاناتها وقصة دخولها عالم الدعارة، كما انها لم تمانع في تصوير فلذات كبدها اللواتي كن ثمرة علاقات جنسية غير شرعية.
وبدت المعنية بالأمر غير ابهة بردود الفعل التي يمكن ان يثيرها حديثها بوجه مكشوف، خاصة وان عائلتها تعرف امتهانها الدعارة، كما ان والدتها تزورها باستمرار.
وقالت “انا عاهرة ادخن واشرب ولا اصلح للزواج”، قبل ان تضيف لكن “اريد حقوق أبنائي الذين لا علاقة لهم بما فعلت، فما ذنبهم هم حتى لا يتم تسجيلهم في الحالة المدنية”. وزادت “المجتمع لن يرحمهم، فهم بالنسبة اليهم “لقطاء” و”حراميين”، وانا لا اريد ان يلقب أبنائي بذلك لان لا ذنب لهم”.
تعيش المومس المغربية في غرفة رفقة ابنتيها، تكتريها ببيت متواضع مع مجموعة من الجيران، وفي الليل تغادر لتبيع جسدها وتدبر قوت يومها ويوم بناتها. تقول “عالم الليل متسخ، ويفرض ان أكون قوية…وفي النهاية احس بأنني لا “اسوى بصلة”، وتضيف “عندما ادخن الحشيش احسن ان حياتي حلم، ينتابني شعور بان ما اعيشه أضغاث احلام وانه بمجرد ما استيقظ سينتهي كل شيء”.
أمل المومس المغربية وامانيها هي ان “تتزوج حتى تعود لحضن حالتها”، فهي على يقين بان “زواجها او “سترها”، على حد تعبيرها هو السبيل لوصال العائلة، كما تتمنى ان تغادر الى الخارج لتضمن حياة كريمة…او وظيفة قارة توفر لها مدخولا شهريا قارا يغنيها عن بيع جسدها”.
http://www.alyaoum24.com/247402.html