الأحد، يوليو 10

الاخبار العاجلة لمقاطعة الجزائريين شهر البحار والعائلات الجزائرية تفضل السباحة الالكترونية في مواقع الانترنيت بدل السباحة الناعمة والجزائريين يكتشفون السياحة الجنسية عبر الانتريت والعائلات الجزائرية تقرر مقاطعة شهور الصيف الجزائري بسبب افلاس جيوب مواطنيها والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لابداع الصحافبية بوزيدي حصة حديث الساعة   لتعالج  مجموعات   موضوعات اخبارية في ساعة  اخبارية ويدكر ان  الحصة  الاخبارية عرفت   فوضي   اخبارية بامتياوز حيث  اكتشفنا سباحة  النافورات وسباحة  المسابح وسباحة  الحافلات وطبعا دون نسيان   اكتشاف مراسل  اداعة قسنطينة هجران  سكان  قسنطينة لشواطئ سكيكدة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  الاكتشاف مستمعي قسنطينة حدوث مناوشات  كلامية بين مخرجات اداعة قسنطينة في حصة تهاني الصباح ويدكر ان  صراع  مهني بين  نساء اداعة قسنطينة حول ساعات  الاخراج الاداهعي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لمقاطعة  الجزائريين   شهر البحار والعائلات  الجزائرية  تفضل السباحة  الالكترونية في مواقع الانترنيت  بدل السباحة   الناعمة والجزائريين   يكتشفون   السياحة الجنسية  عبر الانتريت والعائلات  الجزائرية تقرر  مقاطعة   شهور  الصيف الجزائري بسبب  افلاس جيوب  مواطنيها والاسباب مجهولة




عادل صياد "أنا أحب فرنسا"

 د ع
السبت 9 جويلية 2016 146 0
AddThis Sharing Buttons
18
عبّر الشاعر والصحفي عادل صياد عن حبه لفرنسا في تغريدة على حسابه الشخصي في الفايسبوك، مباشرة عقب فوز فريق الديكة على الماكينات الألمانية في مباراة النصف النهائي من كأس أوروبا.
وقال صياد الذي يشتغل صحفيا بالإذاعة الجزائرية، انه سعيد جدا بفوز فرنسا على ألمانيا، سعيد لعشرات الأصدقاء المقيمين والعاملين هناك، لعشرات الآلاف منَ المطرودين من أوطانهم وقد وجدوا في فرنسا أرضا تليق بأحلامهم ..
كما أعرب صياد عن سعادته كون البلد المنظّم للدورة يصل إلى النهائي، موضحا " أكون أسعدَ لو تفوز فرنسا بالكأس، وأحتفل بالمناسبة كما لو كانت بلادي هي من تفوز".. .

عادل صياد "أنا أحب فرنسا"

 د ع
السبت 9 جويلية 2016 146 0
AddThis Sharing Buttons
18
عبّر الشاعر والصحفي عادل صياد عن حبه لفرنسا في تغريدة على حسابه الشخصي في الفايسبوك، مباشرة عقب فوز فريق الديكة على الماكينات الألمانية في مباراة النصف النهائي من كأس أوروبا.
وقال صياد الذي يشتغل صحفيا بالإذاعة الجزائرية، انه سعيد جدا بفوز فرنسا على ألمانيا، سعيد لعشرات الأصدقاء المقيمين والعاملين هناك، لعشرات الآلاف منَ المطرودين من أوطانهم وقد وجدوا في فرنسا أرضا تليق بأحلامهم ..
كما أعرب صياد عن سعادته كون البلد المنظّم للدورة يصل إلى النهائي، موضحا " أكون أسعدَ لو تفوز فرنسا بالكأس، وأحتفل بالمناسبة كما لو كانت بلادي هي من تفوز".. .




بن براهم " هناك تواطؤ من بعض الإدارات للسماح بنقل ملكية عقارات للأقدام السوداء"

 ع.ح
السبت 9 جويلية 2016 144 0
AddThis Sharing Buttons
13
نددت المحامية فاطمة الزهراء بن براهم بتواطؤ بعض الإدارات التي تسمح بنقل الملكية للعقارات إلى "الأقدام السوداء" دون وجه حق، مشيرة أن بعض القضاة يحكمون لصالح الفرنسيين ويتسببون في طرد عائلات جزائرية من منازلها.
وترى بن براهم في حديثها مع موقع "إيلاف" " أن بعض قرارات العدالة التي تصب لصالح الأقدام السوداء، وتساءلت عن أي سند قانوني تستند إليه هذه المحاكم؟".
وبحسب بن براهم" إن الجزائر ليست في حاجة لإصدار قوانين جديدة لمنع تسليم هذه العقارات لفرنسيين، لأن القوانين موجودة بدءًا باتفاقية ايفيان التي أنهت الاحتلال الفرنسي والتي لم تنص على طرد الفرنسيين، إنما مغادرتهم كانت بسبب تهديدات المنظمة السرية التي أسسها المستوطنون، والتي خيرتهم بين الموت أو العودة إلى فرنسا".
وأشارت بن براهم إلى "انه بعد الاستقلال نص قانون على انه يحق لأي فرنسي غادر الجزائر أن يعود إلى الجزائر وممتلكاته ترجع إليه، وحدد ذلك بعامين وبعدها أصبحت جميع الممتلكات ملكًا للشعب الجزائري".
ولفتت بن براهم " أن الأقدام السوداء رفعوا في 2014 قضية أمام المحكمة الأوروبية لاسترجاع هذه الممتلكات، وهذه الهيئة حكمت ببطلان مطلبهم، إضافة إلى أن الأمم المتحدة أصدرت لائحة تؤكد أن الجزائر سيدة على جميع ما يوج في أراضيها.
وكشفت الحقوقية ذاتها "أن التعديلات الأخيرة التي مست قانون الإجراءات الإدارية سمحت بتوسع هذه الظاهرة، لأن المحامين صاروا غير قادرين على الطعن في قرارات المحكمة العليا في حال حكمت لصالح الأقدام السوداء".
وتقول المحامية فاطمة الزهراء بن براهم التي تتابع هذا الملف منذ "توجد على مستوى المحاكم الجزائرية مئات القضايا المرفوعة من طرف الأقدام السوداء المطالبة بطرد عائلات جزائرية من منازلها وتسليم هذه البيوت للفرنسيين"
وثمنت بن براهم ما جاء في رسالة الرئيس بوتفليقة بمناسبة احتفال الجزائر بالذكرى الـ54 للاستقلال، التي أكد فيها أن ملف ممتلكات الأقدام السوداء قد فصل فيها منذ سنوات.

هيئة دفاع الجنرال المتقاعد حسين بن حديد

"إنّه مصاب بالسرطان"

 عبد الرؤوف حرشاوي
الأحد 10 جويلية 2016 16 0
AddThis Sharing Buttons
4
أطلقوا سراحه فورا إنه في خطر 
كشفت هيئة الدفاع عن الجنرال المتقاعد، حسين بن حديد، الموجود رهن الحبس الاحتياطي في سجن الحراش منذ 9 أشهر "أنه مصاب بـ"سرطان البروستات"، وهو يواجه خطر الموت إذا لم يطلق سراحه فورا من أجل العلاج"، وقال محاموه بضرورة الإفراج عنه في أقرب الآجال لأنه يواجه خطر الموت، وأعلنوا بأنه في حال ما إذا أصابه مكروه فإنّهم سيقاضون وزارة العدل. وكانت هيئة الدفاع تتكلم في ندوة صحافية عقدتها، أمس، في مكتب المحامي الأستاذ، خالد بوراوي، في الجزائر العاصمة. وصرّح المحامي، بشير مشري، في الندوة الصحفية أنّ "بن حديد يتعرّض لعملية موت مبرمجة، لأنّه موجود في السجن للشهر العاشر من دون محاكمة، ما عدا الاستماع إلى أقواله لمدة ساعة ونصف، وهذا بعد 7 أشهر من حبسه". وأضاف مشري "هذه هي المرة الخامسة التي طالبنا فيها بالإفراج المؤقت للجنرال المتقاعد حسين بن حديد، ونحن نتساءل لماذا يتم تعمّد اختراق القانون بهذه الطريقة ضد ضابط سام قدم خدمات كبيرة للبلد؟!". وتابع مشري "الملف الطبي في المرة الأولى لم يظهر أنه مصاب بمرض خطير، وما أفرزته نتائج الفحص الطبي الذي أجري له أكدّ إصابته بانزلاق غضروفي فقط، لكن بعد إجراء الفحوصات للمرة الثانية بمستشفى لمين دباغين(مايو) بعد أربعة أشهر، تبين أنه مصاب بمرض خطير وهو سرطان البروستات". وأردف يقول "ما يتعرّض له بن حديد هو عملية موت لأنهم يعلمون حجم وخطورة المرض الذي هو مصاب به". من جهته، قال المحامي خالد بورايو إنه "في حالة ما إذا لم يتخذ القاضي المكلف بالملف أي إجراء في القضية خلال أربعة أشهر فإنه يتعرّض للعقوبة، لكن في حالة الجنرال المتقاعد بن حديد فإن القاضي لم يتحرك منذ أشهر سوى مرة واحدة، وهذا لسماع أقواله لمدة 90دقيقة". وتساءل بورايو "هل بن حديد رهينة مشروع بدأت تبرز معالمه من خلال قانون واجب التحفظ أم مشروع يستهدفه شخصيا، كما أنه في الوقت الحالي يعاني من سرطان البروستات وسيشرع في العلاج الكيميائي الأسبوع المقبل؟". من جهته، عضو هيئة الدفاع الجنرال الأستاذ، مصطفى بوشاشي، قال إنّ "هناك هجمة شرسة على القانون والحقوق والحريات ليس في قضية بن حديد فقط، وكل ما يحدث بعث فينا شعورا أن الجزائر أقل أمانا من كل السنوات الماضية". وتساءل بوشاشي "هل يدرك هؤلاء الذين يأمرون وينفذون هذه الإجراءات، إنهم يهدّون كيان الجزائر دولة ومؤسسات وقضاء؟، فاليوم أصبح الكل عندما يتكلمون عن القانون يبتسمون بسخرية وازدراء". وتابع يقول "هل لدى هؤلاء وعي بأنهم مسؤولون على استمرار الدولة أم يتصرفون بعبث؟".




المحافظ الجديد لبنك الجزائر محمّد لوكال يفجّر قنبلة

مسؤول كبير في البنك يستحوذ على 7 سيارات فاخرة ويمنحها لأفراد أسرته

 داود.ع
السبت 9 جويلية 2016 4251 1
AddThis Sharing Buttons
511
فضيحة مدوية فجرها محمد لوكال المحافظ الجديد للبنك المركزي الجديد محمد لوكال الذي أعلن بعد حوالي شهر فقط من تنصيبه خروقات وتجاوزات بالجملة في تسيير المؤسسة، بطلها مسؤول نافذ في البنك الذي قام بتسخير 7 سيارات سياحية ونفعية فاخرة من حظيرة المؤسسة لحسابه الشخصي قام بتوزيع عدد منها على أفراد أسرته وأخرى على أشخاص من ذوي القرابة من خارج البنك.
وقالت مصادر عليمة مقربة من البنك ان المحافظ الجديد استشاط غضبا وهو يكتشف هذا الانحراف الخطير، حسب وصفه ، في تسيير المؤسسة وتبديد المال العام، و أمر فورا بإعادة السيارات المستحوذ عليها إلى حظيرة البنك وهو يصرخ في وجه جمع كبير من موظفي وعمال البنك " من يريد إهداء سيارة لخليلته أو عشيقته ما عليه سوى شرائها لها من سوق السيارات " . ".
ويستعد لوكال لإجراء ما اسماه عملية تطهير شاملة في المؤسسة ستمس الاطارات المسيرة التي عاشت سنوات ذهبية في عهدة المحافظ السابق محمد لكصاسي والتي استفادت من امتيازات لا حصر لها ، حسب ما جاء في " الجيري فوكيس "ّ.






مسيرة حاشدة في واد الطاقة رفضا لمصنع الإسمنت

 ع. ب
الأحد 10 جويلية 2016 3 0
AddThis Sharing Buttons
4
شهدت مدينة واد الطاقة بولاية باتنة، أمس وأول أمس، مظاهرات عارمة احتجاجا على مشروع بناء مصنع للإسمنت فوق أراضي فلاحية بالمنطقة، لفائدة أحد رجال الأعمال. وشارك في المسيرات التي طبعها التنظيم المحكم ألاف من سكان المدينة من مختلف شرائح المجتمع يتقدمهم الجموع الأئمة والنواب، في مسيرة سلمية بصوت واحد "لا لمصنع الإسمنت في وسط الأوراس الأخضر". ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للمشروع لما له من مضرة على الصحة العمومية وحياة المواطنين حسبهم، كما حملوا لافتات مكتوب عليها "لا لمصنع الإسمنت في واد الطاقة".





Pour affronter les aléas de la vie, il a trouvé refuge dans l’écriture

Mohamed Réda, parkingueur-poète

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.07.16 | 10h00 Réagissez
Mohamed Réda, parkingueur-poète

Ghiat Mohamed Réda Houari est «parkingueur» de métier et poète par passion. A 27 ans, il a déjà eu à affronter les tumultes de la vie et porte un regard lucide sur la situation des jeunes en Algérie. Portrait. 

Il aime à se faire appeler «le poète clochard», il s’appelle en fait Ghiat Mohamed Réda Houari et est gardien de parking. «Parkingueur-poète» si l'on préfère. Il vivote, bon an mal an, à Oran, dans un quartier du centre-ville, et gagne des clopinettes avec son métier de fortune. Le secteur de bagnoles qu’il surveille se situe à proximité d’un bar restaurant populaire, dans le quartier de Miramar, ce qui lui fait voir, surtout aux heures nocturnes, de toutes les couleurs. Réda a 27 ans et est un écorché vif…à la vie tumultueuse, et au passé douloureux.
Pour affronter les aléas de la vie et y faire face, il a trouvé refuge dans l’écriture. Bien qu’au départ, c'est-à-dire à son plus jeune âge, ses écrits se penchaient plutôt sur le style du journal intime, là, avec le temps, il a trouvé assez de maturité pour coucher sur papier des quatrains, des vers, des poèmes…et des brûlots aussi. Slameur? Rappeur? Poète maudit? Réda est tout ça en même temps et est surtout un véritable artiste.
Un artiste dont l’écriture n’est pas destinée à amuser la galerie mais répond à un besoin, du plus profond de lui-même, de guérir le mal-être qui le ronge. On est parfois bluffés en lisant ses textes tant ils sont sincères, émanant du cœur, violents parfois, mais surtout puissants. «Je ne suis pas de ceux qui peaufinent leurs textes pour les parfaire. Quand ça sort de moi, quand je couche mes états   d’âme sur le papier, je ne reviens plus dessus», nous explique-t-il.
Pour se forger son style d’écriture, depuis tout jeune, Reda a été «nourri» par la lecture, dévorant livre sur livre, sans jamais être rassasié. Son poète de référence, nous explique-t-il, est Si Mohand Ou Mhand, un poète insoumis et philosophe, qui a su se rebeller, avec ses mots, face à l’ordre établi, et à l’injustice qui prévalait sous l’ère coloniale. C’est peut-être de là que lui vient sa verve et son penchant pour le verbe corrosif. Beaucoup de ses écrits en effet sont engagés et contiennent des mots qui ne mâchent pas leurs mots.
Ni leurs maux. On peut citer, à titre d’exemple, eux…là-haut, un poème coup-de-poing contre le pouvoir, qui oppresse la jeunesse, ou encore Monsieur le Président, en hommage au défunt Mohamed Boudiaf. On l’aura compris, Réda est un artiste  et se bat pour que s’épanouisse l’art en Algérie. Il a d’ailleurs un projet, avec d’autres confrères (Najib Bouzenad, Amine Aïtouch, L’Homme Jaune, etc.), qu’ils ont intitulés «un million et demi de martyrs, un million et demi d’artistes», et dont on saura davantage à la rentrée de septembre.
Pour lire les autres textes du poète-parkingeur, rien de plus simple, il suffit d’aller sur sa page facebook, qu’il a appelée «Le poète clochard», que, au gré de son inspiration, il «garnit» de ses nouvelles œuvres. Réda est certes un artiste tourmenté, mais n’est-ce pas là le propre de tout artiste, car, il s’est plu à nous le dire : «Un artiste sans orgueil est un artiste perdu, un artiste sans douleur est un artiste vendu.»
El Kébir Akram

مسيرة حاشدة في واد الطاقة رفضا لمصنع الإسمنت

 ع. ب
الأحد 10 جويلية 2016 3 0
AddThis Sharing Buttons
4
شهدت مدينة واد الطاقة بولاية باتنة، أمس وأول أمس، مظاهرات عارمة احتجاجا على مشروع بناء مصنع للإسمنت فوق أراضي فلاحية بالمنطقة، لفائدة أحد رجال الأعمال. وشارك في المسيرات التي طبعها التنظيم المحكم ألاف من سكان المدينة من مختلف شرائح المجتمع يتقدمهم الجموع الأئمة والنواب، في مسيرة سلمية بصوت واحد "لا لمصنع الإسمنت في وسط الأوراس الأخضر". ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة للمشروع لما له من مضرة على الصحة العمومية وحياة المواطنين حسبهم، كما حملوا لافتات مكتوب عليها "لا لمصنع الإسمنت في واد الطاقة".







Quand la cuisine raconte l’histoire d’un pays (1/2)

Contes et légendes autour de la gastronomie algérienne

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 23.06.16 | 10h00 Réagissez

Fruit d’une conjonction entre trois traditions : la tradition locale berbère et africaine, la tradition culinaire du Moyen-Orient ayant transité l’Andalousie et l’apport ottoman,  l’histoire de la gastronomie algérienne peut aussi nous mener jusqu’à  la Rome antique et à la période abbassid.

Et Dieu créa le couscous…
C’est un mythe qui renaît entre les mains des femmes. Les histoires qui se racontent de génération en génération et le rituel qui l’accompagne alimentent sa légende. Il peut être fastueux - couscous de fête à la viande de mouton et aux légumes,  frugal - couscous aux fèves sèches idéal pour redonner de la robustesse à  la femme qui vient d’accoucher-, présomptueux - couscous aux fruits secs, appelé aussi «seffa», fier d’arborer ses amandes et ses raisins, printanier -couscous à la lavande pour marquer un renouveau.
Le couscous peut se parfumer de mille parfums, sa sacralité reste intacte. Nourriture entre les nourritures, il s’adapte aux traditions agraires de tout le Maghreb et s’associe à ses fêtes comme à ses malheurs. Certains racontent qu’il tient son nom du  bruit, Kousss-Kousss, que ferait le pilon en broyant le blé. Les plus chauvins affirmeront que le plus ancien couscoussier a été découvert près de Tlemcen mais tout le monde convient que c’est là une nourriture céleste, symbole de la «baraka »,  qui remonte à l’aube de l’histoire.
«Le couscous est présent en Afrique du Nord depuis la plus haute Antiquité, puisque sa présence est attestée avant l’arrivée des Phéniciens. Certes, il pouvait avoir un caractère plus grossier que ses formes actuelles, mais il était l’aliment de base, dont les Berbères ne se lassaient jamais, même s’ils en mangeaient tous les jours, selon un témoin en Andalousie», explique Rachid Sidi Boumediene dans son ouvrage Cuisines traditionnelles en Algérie, un art de vivre (Ed. Chihab). Il est établi qu’il a pénétré l’Andalousie dès le XIIIe siècle, jusqu’en Sicile, et ne cesse de conquérir le monde.
Le couscous marque la séparation culinaire entre le Maghreb et le Machreq, ligne invisible délimitant les amateurs de blé et les consommateurs de riz.
"Il porte en lui l’empreinte des quatre éléments nécessaires à la transmutation alchimique” : le feu (qui concourt à sa cuisson, lui donne sa chaleur), la terre (qui à porté le grain et lui donne son odeur, sa couleur, et son goût), l’eau (nécessaire complémentarité pour le révéler et lui faire atteindre sa pleine maturité). L’air (représenté par la vapeur qui se dilue dans l’atmosphère) », peut-on lire dans un très beau texte consacré à ce mets publié sur le site Babezzman.
Pas un évènement rassemblant la famille et les amis ne se fait sans couscous. L’anthropologue Abderrahmane Moussaoui précise, à ce propos, que le couscous qui est servi le quarantième jour qui suit un décès, comprend de nouveau des légumes, ce qui soulignerait que cette date est bien celle de la reprise de la vie ; elle marque la possibilité pour la veuve de sortir du domicile conjugal et la reprise normale du cours de la vie. On peut dénombrer dans une même ville ou une même région, une dizaine de couscous différents selon la céréale utilisée, avec toujours les mêmes gestes immuables de mains agiles et patientes.
Garantita : chaud devant !  
Avachie dans un plat en fer, la  "garantita" a triste allure dans cette échoppe du quartier Belouizdad à Alger. Elle paraît même ridicule avec ses bouts durcis et la conserve de harissa qui l’accompagne. Voilà quelques années qu’elle a été reléguée au second plan devant des hamburgers bombant le torse et des pizzas somptueuses de fromage coulant. Pourtant, dans cet immeuble qui tombe en ruines, il y a bien l’une des meilleures garantita de la capitale.
Elle se fait rare à Alger, se recroquevillant devant la montée de la mondialisation et du capitalisme fanfaronnant.  Il s’agit néanmoins, à en croire la légende, un pur produit de métissage de cultures. La « Carentica », dont les oranais ont préservé le nom chantonnant, est née, selon une  hypothèse répandue, dans le fort de Santa Cruz lorsque des militaires espagnols qui y étaient retenus à cause du siège mené par le bey Bouchlaghem au XVIIIe siècle dans la capitale de l’Ouest n’ont trouvé mieux pour se nourrir que de mixer quelques pois chiches stockés avec un peu d’huile et de l’eau. Son nom proviendrait  de l’espagnol «Calienté», autrement dit un plat qui se mange chaud.
Cette supposition est plausible tant il est connu que la guerre et ses privations a toujours donné de nouvelles inspirations aux cuisiniers. C’est d’ailleurs lors des années difficiles, la Seconde Guerre mondiale qu’elle fit son grand retour dans l’Ouest algérien, constituant le repas quotidien de beaucoup de familles. Mais la légende est écornée par le fait qu’il existe une histoire similaire de l’autre côté de la Méditerranée, à Gibraltar. Les habitants de l’île britannique, à l’extrémité sud de la péninsule Ibérique prétendent que c’est pendant le «Grand Siège» qui dura pas moins de trois ans, de 1779 à 1881, que naquit ce qu’ils appellent la calentita, devenue aujourd’hui leur plat national. Cette fois-ci, c’étaient les Espagnols, aidés des Français, qui tentaient de reprendre la main sur la forteresse stratégique, ravie par les Anglais en 1704.
Il est à signaler que le plat a aussi quelques parents éloignés dans tout le pourtour méditerranéen : de la farinata génoise à la panisse marseillaise, en passant par la socca niçoise. Mais peu importe, en fait, la vérité historique. L'ancienneté de l'usage du pois chiche et la connaissance de la technique des bouillies cuites sur des galets a existé depuis très longtemps avant l’apparition de la garantita. Jusqu’à aujourd’hui, ce gratin du pauvre, l’un des premiers plats proposés par les vendeurs à la sauvette, avant l’apparition des fast-foods, est resté confiné dans les quartiers populaires. Elle restera «ce petit quelque chose de chaud» au cœur tendre et moelleux, qui calmera les petites faims pour une poignée de dinars.

Tadjines : Un poème dans un plat en pierre
Le tadjine se décline en Algérie en plusieurs vers : «Le juge et ses clercs», «L’ivre dans les escaliers», «Le portefeuille de l’agha», «les doigts de la mariée», «La beauté de la table», «Le bébé – ou le défunt-  dans le giron de sa mère», «La giroflée sur la balustrade» … Ces plats, selon la recette originelle, sont faits à base de sauce douce à la cannelle. Parfois, la couleur blanchâtre de la sauce est accentuée par l’apport d’un mélange œuf-citron (nommé âkda) qui viendra réveiller les arômes. Il existe, en Algérie, une foultitude de plats en sauce qui se mijotent longuement sur le feu.
«Face à cette cuisine due à l’héritage ottoman et présente dans quelques villes, il y a une autre cuisine, celle des tadjines. Dans l’Algérois, on dit chtitha «petite danse» pour désigner les plats des sauces à l’ail et au cumin et on appelle «Tbikha» (petite cuisine), les plats de légumes de saison», explique Rachid Sidi Boumediene dans son ouvrage Cuisines traditionnelles en Algérie, un art de vivre (Ed. Chihab).  Il y a essentiellement trois types de plats en sauce. D’abord les tadjines à base de sauces blanches, comme la dolma,  kebab, sfirya, tadjine el khokh…
Puis les sauces à l’ail cumin carvi et tomates, dont la bakbouka, le bouzelouf, la chamoula et la chtitha sont les dignes représentants. Rachid Sidi Boumediene précise que le mélange ail cumin vinaigre de plats comme la «kebda m’chermla» ou le  mderbel est un vieil héritage, dont la recette est connue depuis au moins 2000 ans chez les Romains. «Ce genre de recettes vinaigrées, souligne-t-il, appliquées à certains légumes (carottes, courgettes) représente, étant donné qu’il est maintenant restreint à quelques plats en Algérie, le vestige d’une tradition forte datant de l’ère omeyyade et même plus loin, basée sur tout ce qui est acide à la fois pour conserver la nourriture (dans la tradition du mreqqed, ou légumes confits dans le vinaigre ou l’eau salée) pour ses bienfaits en matière de santé».
Et d’ajouter : «La combinaison vinaigre/cumin caractéristique de la charmoula existait déjà chez les Romains, contemporains de Jésus-Christ, mais aussi chez les Perses, qui l’ont sans doute communiquée aux pays de la Méditerranée occidentale, sous le nom de «Sikabadj» (devenu escabèche) ». Il y a, enfin, les tajines sucrés, «lham lahlou» dans l’Algérois, «chbah essafra» dans le Constantinois et «Marqa bel assel» dans l’Oranais. Des plats typique du mois de Ramadhan, mais aussi des cérémonies de mariages, car ils seraient  un «fal» (bon augure) de douceur, pour les mariés et leurs familles. La liste des plats mijotés est tellement longue que le terme générique «tadjine» ne suffit pas à classifier. Il a fallu inventer les mots chtitha, djouaz, mderbel, tbikha pour les classifier.
Rachid Sidi Boumediene estime que ces tadjines sont aussi le symbole de la richesse et le raffinement de la gastronomie algérienne, mêlant des traditions ottomanes et andalouses. Incontournables plats dans le menu de fête, aux cotés de la chorba (autre plat d’origine turque) ou de la harira (qui serait andalouse), ils seraient le symbole d’une certaine hiérarchie dans la cuisine algérienne  et même une source de «légitimité citadine». «Ces présentations  sont aussi des représentations, dit Rachid Sidi Boumediene, nécessairement codées dans un rituel qui confirme ce savoir-être, dans chacune des circonstances de la présentation. On ne peut servir n’importe quel plat à n’importe qui, et n’importe quelle circonstance, ce qui nous permet d’introduire l’idée d’une hiérarchie, éventuellement mouvante ou soumise à variation, des menus et des plats qui les composent. La cuisine en tant que manière de se nourrir et de vivre, présente dans la ville, et c’est flagrant dans le cas d’Alger ce double visage de culture populaire et de culture bourgeoise».
Depuis quand prépare-t-on des tadjines en Algérie ? Le plat en pierre existe en tout cas depuis des lustres, bien avant l’arrivée des Ottomans. Le sociologue souligne, à ce propos, que  le terme «aqassoul» correspond, en berbère à ce pot dans lequel on fait cuire les tadjines, comme dans «Aftir oukassoul». «Cette dénomination, explique-t-il, partie dans les bagages des Berbères vers l’Andalousie et le sud de la France a donné le nom à la potée de haricots et que l’on connaît encore sous le nom de
«cassoulet». Le mot «cassoulet (qassouilat), au sens de tadjine, a donc traversé l’histoire du moins de mon point de vue».
Loubia story
Peut-il y avoir meilleur réconfort qu’un bon plat de loubia (haricots), relevée à l’ail et au cumin, après une journée de labeur ? Repaire des travailleurs, des dockers, des étudiants, des migrants, des hommes de passage, des sans-le-sou, des jeunes bohèmes, des ouvriers, des chômeurs et des vieux amateurs de chaâbi, la rue  Ahmed Chaib (ex-rue Tanger) offre à ses clients et ses visiteurs d’un soir un repas chaud et réparateur. Feu Ali El-Moro,  dit "le roi de la loubia"  a fait la légende de cette ruelle sombre et chaotique.
Au menu des restaurants populaires figurent ainsi une loubia dont le secret est resté intact, les «sardines bel darsa», la «chakhchoukha » et la fameuse «doubara» de Biskra. Ici, point de chichi ni manières. Ce serait même dans ces gargotes qu’est né le terme «El Hargma», désignant le fait de manger avec gloutonnerie. «La loubia, dit Rachid Sidi Bouemediene, est, avec la «sardine bedarsa», un des plats emblématiques d’Alger.
On dit de quelqu’un qui mange goulûment, «yhargam», c'est-à-dire qu’il bâfre, en fait «hargma» désigne un plat de haricots aux pieds de mouton qu’on mange vite dans les gargotes». Pour le sociologue, spécialiste de la ville et de l’urbanisme et auteur d’un ouvrage sur les cuisines traditionnelles, il y aurait une hiérarchie dans la cuisine algérienne, entre la cuisine raffinée des familles citadines- et pour caricaturer la dolma et la chorba bita- et ce qu’il appelle «la cuisine du dehors», emblématique des couches populaires.
Il précise : «La culture populaire s’affiche dans l’adoption de la musique chaâbie, de la sardine bedarsa et des haricots. Elle est, d’une manière générale celle des migrants provenant des autres villes, des autres ports et de la paysannerie, et qui est aussi celle des travailleurs de force. Il est curieux de voir, dans les gargotes dans toute l’Algérie la cuisine pour « hommes » au travail : tout se passe comme si cuisine du pauvre et cuisine du travailleur de force se rejoignaient dans le menu qui les extrait des hiérarchies de la cuisine domestique ».

Retrouvez jeudi prochain la seconde partie de notre promenade culinaire qui sera consacrée aux douceurs algériennes
Amel Blidi







Quand la cuisine raconte l’histoire d’un pays (2/2)

Contes et légendes autour de la gastronomie algérienne

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 30.06.16 | 10h00 Réagissez

Fruit d’une conjonction entre trois traditions : la tradition locale berbère et africaine, la tradition culinaire du Moyen-Orient ayant transité par l’Andalousie et l’apport ottoman, l’histoire de la gastronomie algérienne peut aussi nous mener jusqu’à la Rome antique et à la période abbasside.

Zlabia, la reine du palais
Ses entrelacs ruisselants de miel ne seraient autres que de l’or, selon la description du poète Ibn El Roumi. Mille légendes entourent la sultane de la table du Ramadhan. Pâtisserie bâtarde, car elle serait née d’une maladresse, plusieurs pères en revendiquent la filiation : il y a, bien sûr, cette histoire selon laquelle sa naissance serait due à une erreur d’un pâtissier tunisien qui se serait écrié : «Zela bya» (je l’ai ratée). Il se raconte qu’en Andalousie, un grand roi aurait organisé un concours du gâteau le plus original et qu’un cuisinier s’est distingué par un gâteau «sans nom» dont le plateau sur la tête a glissé, s’écriant là encore : «Zela bya». Il se murmure, par ailleurs, que lors des pérégrinations du musicien Abdourrahman Ibnou Nafaâ Ziriab de Baghdad jusqu’en Andalousie en passant par nos contrées, il inventa une sucrerie de pâte qui porta son nom : el ziriabia.
Il se murmure qu’un marchand de beignets du vieux quartier populaire d'El Baycine à Grenade, arrêté trois jours durant par la milice du prince de l’Alhambra après une soirée arrosée, ne put se résoudre à jeter la pâte qui avait levé durant son séjour en prison et décida de couler un louche dans l’huile frémissante en formant des serpentins. «C’est en réalité une pâtisserie très ancienne, connue depuis au moins le IXe siècle sous le nom de ''Chabbakyya'' (grillage)», rectifie Rachid Sidi Boumediène dans son ouvrage autour des cuisines traditionnelles algériennes. Et de souligner : «Il semblerait que son succès ait atteint l’Angleterre au XIVe siècle, sous les noms de Myncebek, et en France sous le terme de mistembec.» Tous ces mots dériveraient de l’arabe «mushabbakat».
La pâtisserie aurait, en réalité, des cousins partout dans le monde : jalabi en Inde, awmeh en Syrie, jusque, dit-on, aux gaufres anglo-saxonnes. En Algérie, jeûneurs et gourmands courent jusqu’à Boufarik, fille de la Mitidja, où il se raconte que certaines familles de pâtissiers ont nourri, depuis plus de cent ans, l’amour du métier et de ses vicissitudes, se levant aux aurores et faisant fi des éclaboussures de l’huile brûlante pour offrir une zlabya qui tiendrait plus de la magie que de la cuisine.

Sfenj, le gonflement de la baraka
Ventripotent et spongieux, le sfenj -beignet typiquement maghrébin- est une de ces gourmandises qui se préparent dans l’espoir d’un bon augure ou pour répandre une heureuse nouvelle. Une tradition commune à tous les pays du pourtour méditerranéen. Le sociologue Pierre Bourdieu l’explique dans son ouvrage sur la domination masculine en Kabylie. «Pour les rites de fécondité, souligne-t-il, on cuisine des aliments qui gonflent. On les retrouve en Kabylie, pour les fêtes de mariage, de circoncision ou pour l'ouverture des labours. Et, dans mon enfance, à mardi gras, on faisait des beignets, c'est-à-dire des choses qui gonflent : comme le ventre de la femme ou le grain en gestation dans la terre. Cette civilisation méditerranéenne est très vivante chez tous les hommes... et chez toutes les femmes ! Car les structures de pensées dominantes s'imposent aussi aux dominés.»
Méditerranéenne, la tradition tiendrait ses racines de la Rome antique. Son nom proviendrait du latin spungium, éponge. Caton lui-même (234-149 avant J.-C.) a laissé, dans un précieux ouvrage, une recette de boules de semoule plongées dans une huile brûlante. L’on sait aussi qu’elles étaient très appréciées dans le royaume abbasside et dans l’Espagne musulmane où on les nommait «Isfanj». Rachid Sidi Boumediène, sociologue, explique dans un ouvrage consacré aux cuisines traditionnelles en Algérie paru aux éditions Chihab que ce «beignet n’a rien à voir avec le beignet européen qui est consistant et nourrissant, celui-là est léger, fait d’à peine assez de pâte pour contenir des bulles d’air, il fond dans la bouche, il la brûle en l’envahissant de sa chaleur, en chasse les brumes hivernales. Il est une simple enveloppe délicieuse de la chaleur du four».

La Baklawa de la discorde
«La baklawa est un gâteau turc, le plus grand cadeau de la Turquie à l’humanité», affirmait, sans un brin de colère, Mehmet Yildirim, président de l’Association des producteurs de gâteaux et de baklava suite à une polémique – qui a failli tourner à la crise diplomatique – avec la Grèce qui revendique, elle aussi, la paternité de cette pâtisserie orientale. La querelle sur l’origine da la baklawa fait suite à de nombreuses controverses. Elle est prise très au sérieux par le gouvernement d’Erdogan, qui a publié récemment une série de critères à respecter pour prétendre réaliser la recette originelle. L’Institut turc des normes, connu sous l’acronyme TSE (Türk Standardları Enstitüsü), a communiqué les règles à respecter avant de pouvoir bénéficier de l’appellation officielle «bakqlawa». Sera donc appelée «baqlava» uniquement la pâtisserie qui présentera «une couleur et un aspect dorés comme le veut la tradition, son sirop ne doit pas être trop épais, il ne doit pas provoquer de sensation de brûlure dans la gorge et fondre dans la bouche sans qu’il soit nécessaire de mâcher». L’épaisseur minimale de chaque baklava doit être de 35 millimètres.
Qu’en est-il réellement de son origine ? D’un côté, la thèse de l’origine turque de la baklawa est appuyée par la présence de feuilles de pâte fine, caractéristique des populations nomades turques. De l’autre, les défenseurs de l’origine byzantine de la confiserie soulignent les similitudes avec un dessert grec du nom de «kopton». Ils soutiennent par ailleurs les racines chrétiennes du gâteau qui contenait 33 couches de pâte en référence à l’âge de Jésus-Christ. D’autres encore affirment que la pâtisserie serait d’origine syrienne ou même romaine. Après de longues valses-hésitations l’Union européenne a fini par trancher cette délicate problématique, le 8 août 2013, donnant raison -une fois n’est pas coutume- à la Sublime Porte. Mais en réalité, la pâtisserie est iranienne, elle est roumaine, elle est serbe, elle est arménienne, elle est algérienne… Chaque pays a retravaillé à sa manière la recette du mille-feuilles imbibé de miel au cœur tendre et à la voûte croustillante.

Baghrir, la crêpe aux mille trous
C’était au temps des vaches maigres et des privations. Une mère de famille algéroise, n’ayant pas assez de semoule pour nourrir une famille de 17 enfants, rajouta dans sa pâte plus d’eau qu’à l’accoutumée. Elle en fit des crêpes légères et aérées pour mieux absorber le miel et le beurre fondu. Ceux qui ne croient pas aux contes et au hasard font remonter l’origine de cette gourmandise au temps où l’Afrique du Nord était sous l’emprise des Phéniciens, avant même les Carthaginois, et la situent autour de 813 avant J.-C. Mohamed Oubahli, docteur en histoire et civilisations, qui a enquêté sur la question dans un ouvrage intitulé  La main et le pétrin, explique que le terme utilisé en Andalousie serait Mushahhada, qui aurait disparu entre-temps, bien que dans l’ouest du pays, il soit attribué à une pâtisserie similaire. Il semble que même le nom «qtaïf» a été utilisé pendant la période omeyyade pour le désigner. A Oran, on l’appelle khrinego ou el-mthakèbe (le troué) et à l’extrême Ouest le beghrire. Le khrinego est un terme espagnol.
Le lexicographe marocain Mohamed Sbihi considère que le mot baghrir est en quelque sorte une altération du verbe baghara, le baghrir, selon les dictionnaires arabes classiques, est celui qui boit sans étancher sa soif.
Amel Blidi


Il a animé la finale de la coupe d’Algérie en 1985

Il y a 31 ans, l’exploit historique du CREC de Constantine

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.07.16 | 10h00 Réagissez
 
  - Accroupis de gauche à droite :  Kismoune, Zoubir Bouzid, Slimani, Fendi, Debchi. 
 
  - Debout de gauche à droite :  Boulfelfel, Bouteba, Benkenida, Aichoune, Youcef Bouzid, Boutemdjet
- Accroupis de gauche à droite : Kismoune, Zoubir Bouzid,...

Le 21 juin 1985, un petit club de football constantinois de  division honneur a créé un exploit, qui ne sera plus réédité de nos jours.

Le Chabab Riadhi Ecotec de Constantine (CREC), composé de joueurs amateurs, essentiellement des travailleurs, a réussi à parvenir en finale de la Coupe d’Algérie, après avoir éliminé des clubs chevronnés. Un événement qui restera gravé dans l’histoire de cette prestigieuse compétition, dont de nombreuses formations rêvent de disputer la finale. Pour l’histoire, 31 ans après cet événement mémorable, nous sommes allés à la recherche de ces joueurs et dirigeants qui avaient fait sensation à l’époque, et avaient réussi surtout à ressusciter la ferveur pour le football à Constantine, à une époque où le sport roi était complètement à l’agonie.
Nous avons rencontré certains d’entre eux à l’emblématique café Le Royal dans le quartier du Coudiat. Une aventure qui nous a été révélée par Rabah Zid, ancien entraîneur, et les anciens joueurs Samir Benkenida et Djamel Debchi. L’histoire du CREC, classé parmi les cendrillons ou les petits poucets, devenus grands, mérite bien d’être connue aussi par les jeunes générations, rien que pour donner une leçon de passion, de bravoure, de dévouement, de discipline et d’amour du football, sans aucun esprit mercantile, au moment où des clubs continuent de bouffer des milliards pour des résultats au-dessous de la médiocrité.
Naissance d’une équipe
Cela remonte à l’année 1976. Un groupe de travailleurs de l’entreprise des travaux de construction de Constantine (Ecotec) forme une équipe de sport et de travail parrainée par l’entreprise, sous la houlette d’Abdelfetah Cheriet, comme entraîneur et dirigeant. L’équipe s’engage l’année suivante au championnat de la ligue de wilaya de Constantine. De nombreux joueurs parmi les pionniers, âgés en moyenne de 26 ans, mèneront cette formation. On citera, entre autres, Hassan Boutebba, Foued Boukroune, Kamel Tolba, Salim Sekiou, Ahmed Kismoune, Farouk Djeddou, Abdelfetah Cheriet, Farid Touali, Mohamed-Salah Hannache, et la liste est longue. Durant la saison 1978-1979, une deuxième génération de joueurs viendra donner un nouveau souffle au groupe.
L’on y trouve des noms comme Abdelghani Fendi, Djamel Debchi, Youcef Bouzid, Hassan Chahti, Abdelkader Boutemdjat, Rabah Belhamel, Kamel Bellara, Nouredine Missi et autres. L’équipe connaîtra sa première accession en division d'honneur en 1979, avec une seule défaite durant toute la saison. Pour l’histoire, le CREC avait pour adversaires à l’époque des équipes qui sont aujourd’hui parmi l’élite, à l’exemple du MO Béjaïa, le MCE Eulma et aussi le DRBTadjenanet, qui évoluait en championnat de wilaya.
Le meilleur parcours du CREC a été celui des années 1982-1983, où l’équipe avait raté d’un cheveu son accession à la régionale face aux équipes de l’USM Sétif, le CA Batna et El Harrouch. Après un long parcours sans faute, le CREC sera toujours victime du système injuste des barrages. Toutefois, l’équipe gagne en maturité et sera plus aguerrie avec l’incorporation de jeunes éléments, à l’image de Samir Benkenida, qui fera ses premières classes en seniors en 1983, alors qu’il n’avait que 17 ans.
Rabah Zid prend les commandes
Au mois de juillet 1984, Rabah Zid prend les commandes comme entraîneur du CREC, présidé à l’époque par Abdelfetah Cheriet. C’était le temps des préparations physiques dans les forêts de Djebel Ouahch et El Meridj, et avec des moyens dérisoires, des déplacements à bord du camion du personnel de l’Ecotec et des entraînements sur le tuf du stade Benabdelmalek et le tartan de celui du 17 juin. «C’était dans cette très belle ambiance que j’ai pris l’équipe, que j’ai gardé l’ossature que j’ai renforcée par de jeunes joueurs que j’ai commencé à intégrer par un travail sérieux, avec l’aide de Abdelkader Boutemdjat, qui était aussi le gardien de l’équipe.
Il faut dire qu’on avait aussi des joueurs très passionnés, mais surtout très disciplinés, qui ne rataient pas la moindre séance d’entraînement, on était une équipe très soudée, comme une véritable famille», révèle Rabah Zid. En entamant les éliminatoires en Coupe d’Algérie de la saison 1984-1985, les dirigeants et les joueurs ne se doutaient guère qu’ils allaient vivre la plus belle aventure footballistique de leur vie et de l’histoire de cette compétition en Algérie. Les choses commencent doucement en 1984.
Un premier match joué au stade d’El Milia, gagné 2 à 1 au premier tour contre l’équipe de l’hôpital de Skikda, puis une seconde victoire au 2e tour sur le même score, contre l’hôpital de Annaba dans un match joué à Skikda. Au troisième tour, le CREC passe sans jouer, après le forfait de l’OMS de Guelma. En 32es de finale, une large victoire par 4 buts à 0 contre l’équipe des PTT de Sétif, dans un match joué à Chelghoum Laïd propulse le CREC vers les 16es de finale.
Dans cette phase, le tirage au sort fait tomber le CREC sur le SOC Annaba. La rencontre disputée au stade du 8 Mai 1945 à Sétif se termine sur un score sans appel : 4 à 0 pour les Constantinois. Plus de 30 ans après, nos témoins se rappellent encore des moindres détails des buts marqués et des noms des buteurs. L’aventure ne fait que commencer et l’appétit grandit avec les matchs, pour une équipe qui gagne en confiance après un parcours sans faute.
L’insolite au stade Bologhine
Les camarades de Boutemdjet n’oublieront jamais l’aventure insolite qu’ils ont vécue en 8es de finale, où ils devaient rencontrer la JSMTiaret, qui évoluait à l’époque en nationale Une. Un premier défi qui commence mal. «Nous devions prendre l’avion d’Alger la veille du match contre la JSMT au stade de Bologhine, contre toute attente, on s’est retrouvés bloqués durant des heures à l’aéroport de Constantine à cause d’une grève déclenchée par les aiguilleurs, on était pris de court et on ne savait pas quoi faire.
Finalement, on a décidé de prendre des taxis, on est arrivés à 3h du matin à l’hôtel Les Sables d’or à Alger, là où était hébergée la JSMT, pour disputer le match le même jour à 14h30», raconte Samir Benkenida. Un exploit aura lieu au stade Bologhine, où le CREC a réussi à se défaire de la fameuse Ezzarga grâce à un fabuleux but de Belaïd Azzouz, dit Zagour. «Après la victoire contre la JSMT, la presse a commencé à s’intéresser de près à ce petit poucet venu de la division honneur et qui défie les grandes équipes», poursuit Benkenida.
Une victoire qui donnera des ailes aux joueurs, avant leur mémorable rencontre en quarts de finale, un jour de Ramadhan de 1985, au stade du 8 Mai 1945 de Sétif, contre le MSPB. Une des équipes qui faisait terreur en Nationale 2, avec des joueurs comme Mellala, les deux frères Zender, Bouchaïb, Benabdellah et Guettala. Les débats ont commencé en faveur des coéquipiers de Zoubir Bouzid, qui a réussi à inscrire en première mi-temps un magnifique but directement sur corner.
Après la reprise, la Batnéens, qui ont exercé une forte pression, parviendront à égaliser dans les ultimes moments de la rencontre sur penalty, suite à une faute sur Mellala, fauché par Kismoune. Mais c’était sans compter sur la farouche détermination des joueurs du CREC, qui réussiront l’exploit en ramenant la victoire dans le temps additionnel, après une contre-attaque rapide, concrétisée par un but magique de l’inévitable Benkenida. «C’est difficile de décrire les moments d’euphorie que nous avions vécu après le match, nous vivions un rêve», témoigne Djamel Debchi.
Un exploit inédit
En demi-finale, le CREC tombe sur un gros morceau : le Gallia de Mascara, champion d’Algérie en titre et quart de finaliste de la Coupe d’Afrique des clubs champions. Cette dernière avait évolué sans Lakhdar Belloumi, gravement fracturé lors du traquenard vécu par son équipe en Libye.
Belloumi était présent au stade du 5 Juillet, la jambe dans le plâtre. «Il faut dire que les Mascaréens ont sous-estimé nos capacités, cela s’est manifesté lors de la séance des échauffements, où certains joueurs paraissaient pressés d’en finir, mais nous leur avons donné une leçon de rigueur et d’efficacité», rappelle Benkenida Samir, qui fut l’auteur de l’unique but d’une rencontre marquée par une prestation héroïque du gardien du but Abdelkader Boutemdjet, le véritable homme du match.
«Si nous étions arrivés en finale, c’était grâce au travail, au dévouement des joueurs, du comité des dirigeants, mais aussi avec le soutien de la direction de l’Ecotec et des œuvres sociales qui nous avaient aidé énormément en dépit des faibles moyens. On n’oubliera pas de citer les responsables du CSC de l’époque, qui avaient mis à notre disposition leur fameux bus Magirus avec chauffeur pour assurer nos déplacements, ainsi que les équipements sportifs», notera l’entraîneur Rabah Zid.
Soutenu par des milliers de supporters du CSC et du MOC, venus spécialement de Constantine, le «cendrillon» de la Coupe d’Algérie jouera une finale inédite contre le MCO le 21 juin 1985 au stade du 5 Juillet, avec des joueurs qui ont marqué leurs noms dans l’histoire. On citera : Abdelkader Boutemdjet (gardien de but), Larbi Aichoune, Ahmed Kismoune, Hassan Boutebba, Ahmed Boulfelfel, Djamel Debchi, Salim Slimani, Abdelghani Fendi, Youcef Bouzid, Samir Benkenida, Zoubir Bouzid, Hamza Diabi, Abdelkader Lebssis, Rabah Belhamel, Hassan Chahti, Abderrezak Zerrouki (2e gardien de but), sans oublier Belaïd Azzouz, qui a fait le parcours avec le CREC, mais n’a pas pu jouer la finale.
Ayant fait jeu égal et sans complexe face à une équipe du MCO au football spectaculaire, les hommes de Rabah Zid ont tenu le coup jusqu’à la seconde période, avant de s’incliner sur deux balles anodines, par deux buts à zéro, signés Benyoucef et Meziane. Le CREC recevra les honneurs de tout le public du 5 Juillet.
A la fin de la rencontre, entré dans les vestiaires pour féliciter les joueurs du CREC, Kamel Bouchama, ministre de la Jeunesse et des Sports de l’époque dira sa fameuse phrase : «Vous avez giflé la réforme sportive». Une équipe sans moyens parvient au stade final d’une prestigieuse compétition, là où des clubs plus huppés, avec des budgets faramineux puisés des caisses de l’Etat, au nom de la réforme sportive, y ont lamentablement échoué. Trente et un an après, le CREC, mis aujourd’hui en veilleuse, demeure toujours ce petit club qui a défié, un jour, les grands.
Arslan Selmane

Tourisme thermal à Souk Ahras

Un secteur tombé en friche

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.07.16 | 10h00 Réagissez
 
 La wilaya est riche en sources, mais pauvre en investissements
La wilaya est riche en sources, mais pauvre en investissements

Depuis des années, les mêmes discours sont prononcés et les mêmes promesses sont données, mais la relance tarde à se concrétiser.

Depuis quatre longues années, les mêmes documents, le même plan d’action, les mêmes promesses et les mêmes noms d’investisseurs, qui n’arrivent jamais, sont annoncés dans le cadre d’un tourisme thermal dont les limites sont visibles sur le terrain. L’ex-wali, qui signifiait expressément aux membres de son exécutif et aux élus de l’APW, que trop d’ambitions ne profitent pas aux carrières, gardait le secteur dans l’immobilisme. Changement oblige, élus locaux, pseudo investisseurs, associations fantoches et direction du tourisme (re)présentent leur programme devant l’actuel wali.
Ce dernier, engagé dans la voie de la diversification des ressources par ces temps de vaches maigres, le reproduira avec une présentation meilleure sans tenir compte de ses billevesées. Notons, à titre illustratif, la «réhabilitation» de 11 sources thermales réparties à travers la wilaya, de quoi donner l’impression que Souk Ahras disposait auparavant de ce nombre impressionnant de stations ayant drainé des foules auparavant. On s’en tiendra, ensuite à deux autres sources sur neuf recensées par le ministère de tutelle.
Comme si recenser était synonyme de lancer les travaux. C’est ce que suggère ledit programme transmis au premier responsable de l’exécutif. Ce qui reste du programme précité n’est que littérature et description des atouts de la région. Concernant le rôle des communes, force est de constater que les maires que nous avons approchés, sont dans leur majorité démobilisés ou mal informés. Khelifa Hammadi, P/APC de Zaârouria donne, toutefois, l’impression d’inscrire sur la liste des priorités un projet pour lequel toutes les contraintes ont été surmontées.
«Toutes les conditions sont réunies pour le lancement du projet de la station thermale de Oued Echouk pour laquelle nous attachons beaucoup d’importance, nous avons surmonté tous les écueils et nous sommes déjà en phase de financement. Ce sera fait soit sur les fonds de la commune, sinon nous aurons recours au Fonds commun des collectivités locales (FCCL)», a déclaré le maire de Zaârouria, l’une des rares communes à avoir réussi à engranger 200 millions de dinars de fonds de secours en pleine disette financière. Les quatre associations qui menaient, tambour battant, leur campagne de désinformation et qui faisaient acte de présence lors des grandes cérémonies du secteur, brillent aujourd’hui par leur absence.
Questionnées à ce sujet, elles ont toutes reconnu l’hibernation qui frappe le secteur. Côté investisseurs, l’on parle souvent d’hôtellerie et de structures d’accueil que l’on ne peut occulter pour un éventuel éveil du tourisme. Or, les embûches dressées contre certaines gens sont loin de l’entendement. Ali Hemaidia en parle avec courage et engagement.
«On ne sait par quel moyen on a réussi à induire certains responsables en erreur pour leur présenter un dossier erroné dans lequel hôtel et bâtisse particulière ont été concomitamment liés dans le but de bloquer un investissement d’envergure», s’est-il demandé tout en présentant des documents et en insistant beaucoup plus sur le caractère passionné de ce coup fourré porteur de préjudices pour l’investissement, selon son approche. D’autres comportements plus préjudiciables ont été révélés par notre interlocuteur. Il a refusé leur publication tout comme un hôtelier du centre-ville. Parlons thermalisme et laissons les réalités faire le reste.
Abderrahmane Djafri





Mascara 
Reconversion d’un jardin abandonné en pépinière
Les services communaux de Mascara ont procédé à la reconversion d’un jardin abandonné en pépinière de plantes d’ornement et de fleurs pour l’embellissement de la ville, selon le P/APC de Mascara.
Situé à proximité du nouveau siège de daira du centre-ville de Mascara, ce jardin, à l’abandon depuis plusieurs années, est devenu ces dernières années le lieu de prédilection de délinquants suscitant la grogne des riverains.
La commune a décidé d’octroyer ce jardin, d’une superficie de 2000 mètres carrés, à un pépiniériste horticulteur exerçant dans un espace exigu proche de la commune pour l’exploitation de l’espace dans la production d’arbustes, de plantes d’ornement et ouvrir le jardin aux visiteurs.
Le bénéficiaire de cette pépinière, Bandou Khaled, a indiqué qu’il a pris possession du jardin au début du mois de ramadhan et a lancé l’opération de plantation d’arbustes qu’il a dû transférer de l’endroit où il exerçait son métier. Il compte sur la coopération notamment des autorités locales pour la fourniture d’eau d’arrosage et l’éducation environnementale des enfants et des jeunes. Les habitants du quartier ont accueilli avec satisfaction l’octroi de l’exploitation de ce jardin abandonné à un pépiniériste, a affirmé l’un d’eux. La wilaya de Mascara compte désormais trois pépinières, dont l’une relevant de la commune, elle produit fleurs et roses et dont la gestion est confiée à la division des plantes vertes de l’entreprise de wilaya de nettoiement. La deuxième pépinière relevant de la conservation des forêts est à Bouhanifia.

Tlemcen 
23 nouveaux établissements scolaires pour la prochaine rentrée scolaire 
Au moins 23 nouveaux établissements scolaires, des cantines, gymnases et autres structures culturelles viendront renforcer le secteur de l’éducation de la wilaya de Tlemcen, a-t-on appris du directeur local de l’éducation.
Parmi ces nouveaux établissements figurent sept lycées d’une capacité de 1000 places chacun répartis à travers les communes de Tlemcen (hai Oudjlida), Terny, Zenata, sept CEM à Mansourah, Sidi Boudjenane, Hammam Boughrara et Tlemcen permettant de réduire la tension sur des établissements à forte fréquentation, selon le même responsable qui a indiqué que l’enveloppe financière allouée à ces structures est de 3,5 milliards DA. S’agissant du cycle primaire, le secteur réceptionnera au début de la rentrée scolaire, neuf écoles et des classes d’extension en écoles anciennes situées dans des cités d’habitation à forte densité. La wilaya de Tlemcen compte actuellement 56 lycées, 143 CEM et 490 écoles primaires.
Outre ces structures pédagogiques, il est prévu la réception de salles de sports et de cantines scolaires au profit du palier primaire dans des zones déshéritées.
Par ailleurs, les travaux sont en cours pour la réfection d’anciennes écoles suivant un programme élaboré par la direction de l’éducation et selon la priorité. 





Formation professionnelle
Les cadres du secteur en campagne… sur les plages 
En prévision de la prochai ne rentrée de la formation
professionnelle de septembre, une caravane d’information sur les différentes offres proposées par le secteur sillonnera rochainement les plages.
Cette action s’étalera du 18 au 27 juillet afin de toucher le plus grand nombre de jeunes en cette période des grandes vacances à travers les 14 communes côtières de la wilaya où des expositions et des rencontres-débats soutenues par la distribution de dépliants seront assurées par le staff mobilisé à cet effet, qui sera composé de cadres de l’administration et d’enseignants de la direction de la Formation professionnelle, a-t-on indiqué.
Pendant cette période, les jeunes pourront avoir des informations détaillées sur les filières de leur choix, avant de prendre leur décision finale, surtout que ce secteur offre des formations diplômantes et qualifiantes pour tout jeune qui veut acquérir des compétences permettant son intégration dans la vie professionnelle ou l’amélioration de ses connaissances professionnelles en proposant des modes de formation, à savoir, le résidentiel, l’apprentissage, les cours du soir, la formation continue et celle dite femme au foyer, avec un encadrement technique et pédagogique qualifié dans les différentes spécialités.
Pour cette session, un important nombre de postes pédagogiques sera ouvert, a-t-on souligné de même source. II convient de signaler que de nouvelles spécialités seront introduites à la prochaine rentrée de septembre en vue d’enrichir la carte de formation et satisfaire le marché de l’emploi. A titre d’exemple, la maintenance industrielle au niveau de l’institut de formation d’Arzew. Les inscriptions sont ouvertes aujourd’hui (10 juillet) pour prendre fin le 17 du mois de septembre prochain. Par ailleurs, les journées de sélection et d’orientation sont prévues du 18 au 20 septembre, alors que la rentrée est prévue le 25 du même mois. Dans le cadre de la formation utile, la direction de la Formation professionnelle avait conclu auparavant des accords avec plusieurs directions, comme celle du Tourisme et de la Pêche, l’Environnement, ainsi qu’avec la Société de l’eau et de l’assainissement d’Oran (SEOR).
Ziad M.

Saison estivale 
900 enfants d’Adrar et de Saïda hôtes du littoral oranais 
Pas moins de 900 enfants issus des wilayas d’Adrar et de Saïda seront accueillis dans des centres de vacances à Oran pour passer des séjours en bord de mer durant la saison estivale, a-t-on appris de la direction locale de l’action sociale de la wilaya.
Quatre centres de vacances relevant de l’action sociale, situés à Arzew, Aïn El Turck, à l’USTO et à Misserghine, seront ouverts pour accueillir ces enfants des hauts plateaux et du sud du pays qui découvriront pour la première fois la mer, a indiqué à l’APS le directeur de l’action sociale, Mohamed Fedala, rappelant que leur séjour sera organisé en deux sessions de 15 jours chacune par vagues successives.
La première session s’étalera du 17 au 30 juillet, tandis que la seconde aura lieu du 1er au 15 août prochain, a-t-on relevé de même source.
Un circuit touristique sera organisé au profit de ces corps frêles pour leur faire découvrir durant leur séjour, la ville d’Oran avec ses sites et monuments historiques, ses plages, ses montagnes, Le musée «Ahmed Zabana», le théâtre régional «Abdelkader Alloula» et autres lieux de Mémoire.
Le programme prévoir, outre des activités culturelles quotidiennes, des sorties en mer et des soirées. La direction des résidences est assurée par des psychologues spécialisés dans l’éducation des enfants, a indiqué le chef de service chargée de la coordination à la DAS, Najet Tabet.


Les promesses faites au ministre pour la livraison
du tronçon El Mohgoun-Arzew n’ont pas été tenues

Le train n’a pas sifflé en juin à Arzew
Les promesses faites au ministre du Transport, Boudjemaâ Talaï, lors de sa dernière visite à Arzew au début du mois de mars écoulé, relatives à l’achèvement du tronçon ferroviaire entre la localité d’El Mohgoun et Arzew (4 km), devant aboutir officiellement, au mois de juin dernier, à la liaison finale par rail entre Oran et Arzew n’ont pas été ,finalement, tenues par les responsables de l’Agence nationale d’étude et de suivi de la réalisation des investissements ferroviaires (ANESRIF). 
En effet, le délai prévu (mois de juin) pour la mise en service de cette ligne ferroviaire est largement dépassée et le fameux train tant attendu et désiré par les habitants n’a pas encore sifflé dans la ville du pétrole. Même de visu, la gare, qui devait accueillir les voyageurs et les trains, située à l’entrée de la cité Benboulaid, devant être dotée de trois unités de voies de service, de trois quais et d’un bâtiment pour voyageurs en R+2, n’est pas encore prête pour recevoir les passagers, car elle est encore sous forme de grosses infrastructures en cours de construction. 
Il faut mettre en relief que lors du lancement de ce parcours ferré par l’ancien ministre des Transports, Amar Tou, le 12 octobre de l’année 2012 (notre journal en a fait l’écho au moment opportun), cette ligne longue de 4 km, devant supporter une vitesse de 80 km/h, et traverser un pont-rail de 350 mètres, un pont-route et un ouvrage d’art hydraulique, devait être réceptionné en 15 mois, c’est-à-dire au début de l’année 2014, mais pour des raisons techniques, reporté au mois de juin dernier, ce qui, vu la situation actuelle du chantier, sera, encore une fois, reporté à une autre date. La question qui se pose: Pourquoi, à chaque fois, les délais prévus de chaque réception sont lancés, en grande fanfare par les responsables de l’ANESRIF devant le ministre et la presse ne sont jamais respectés ? Ce projet en globalité de la ligne ferroviaire entre Oran et Arzew a connu une hibernation dépassant le quart du siècle pour son réel lancement depuis les années 1980, coutant globalement plus de 476 milliards de centimes avec un additif de 37 milliards de centimes réservé au contrôle et au suivi pour la réalisation d’objectifs sociaux et économiques, a connu environ huit ministres et on a affirmé à chacun d’eux une date de réception sans qu’elle ne soit réellement tenue. Et au jour d’aujourd’hui, les habitants d’Arzew et de ses environs ne connaissent pas encore la date d’arrivée du train à la gare de la cité Benboulaid et quand elle sera prête pour recevoir les voyageurs et les trains. 
D.Cherif







Constantine : Un Aïd sans eau dans la partie nord de la ville

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.07.16 | 10h00 Réagissez

Durant les deux jours de l’Aïd, la partie nord de la ville de Constantine est restée sans eau. Un scénario inattendu même s’il se répète depuis plusieurs mois dans les cités de Sakiet Sidi Youcef, Emir Abdelkader, Ziadia, Sarkina, Sotraco et Djebel Ouahch.

Un vaste secteur qui pâtit de ces coupures depuis le lancement des travaux de raccordement au barrage de Beni Haroun. La veille de l’Aïd déjà, la pression de l’eau était très faible pour assurer l’alimentation des milliers de foyers,et la population a vraiment galéré. Une situation qui ne trouve pas d’explication, malgré les promesses de la Seaco d’améliorer l’AEP dans cette partie de la ville, qui a connu de très fortes perturbations durant les travaux de réalisation de la trémie de Ziadia, avec des coupures de plus d’une semaine. Pour le moment, les habitants continuent de faire des réclamations en attendant des jours meilleurs.       
S. A.


Colloque international organisé par le CNRPAH à Constantine

Massinissa, le bâtisseur de l’état numide

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 09.07.16 | 10h00 Réagissez
 
 - Reconstitution de la tenue d’un cavalier numide d’après le mobilier funéraire retrouvé dans le tombeau de Massinissa à El Khroub 
 
 - Inscription en l’honneur de Massinissa retrouvée sur l’île grecque de Délos 
 
 Tombeau de Massinissa à El Khroub 
 
 - La cavalerie numide 
 
 Portrait de Massinissa gravé sur une pièce de monnaie
- Reconstitution de la tenue d’un cavalier numide...

Constantine, ancienne Cirta et capitale numide, a abrité du 14 au 16 mai dernier un colloque international organisé par le Centre national de recherches préhistoriques, anthropologiques et historiques (CNRPAH) autour de la personnalité et de l’œuvre du roi Massinissa, bâtisseur et unificateur de la Grande Numidie.

Plusieurs spécialistes d’Algérie, de Tunisie, de France et d’Italie, réunis par Farid Kherbouche (coordinateur scientifique du colloque) ont tenté de mettre en lumière la vision du monde de Massinissa, sa stratégie géopolitique et son apport à la consolidation du royaume numide. Les thématiques abordées concernaient les premières civilisations préhistoriques et protohistoriques jusqu’à l’avènement du long règne de Massinissa et de ses successeurs. Nous nous sommes interessés à ce grand personnage historique en brossant le portrait de ce Nord-Africain qui a jeté les bases d’un véritable Etat et d’une civilisation qui, malgré tout, demeure peu connue du grand public.
Massinissa, aux origines de l’état algérien
Encore enfant, Massinissa apprit à monter à cheval à cru, selon la tradition numide. Sans selle ni mors ni brides. Cavalier émérite, il sautait d’un cheval à l’autre en pleine course et lançait le javelot ou se servait de son poignard pour fondre sur l’ennemi tel un aigle en chasse. Il s’entraînait également à la course à pied et au combat avec des jeunes de son âge.
En pelotons serrés, ceux-ci s’avançaient sur l’ennemi en poussant des clameurs effrayantes et se repliaient avant de se regrouper plus loin pour revenir à la charge. C’est le portrait que nous ont légué du grand aguellid Massinissa les historiens grecs et romains. Dès l’adolescence, celui qui allait unifier la Numidie est déjà un redoutable guerrier aussi adroit que courageux.
Son père, le roi Gaïa, veille à lui donner une éducation sportive et militaire très rigoureuse car il le prédestinait aux plus hautes fonctions. Sa mère, dont l’histoire n’a pas jugé utile de retenir le nom, était une prophétesse qui, semble-t-il, pouvait prédire l’avenir. Ce don avait-il influencé le destin de son fils qu’elle accompagnait souvent sur les champs de bataille ? Massinissa était également passionné de chasse en ces temps où pullulaient en Numidie lions, ours, panthères, sangliers qui s’attaquaient aux hommes comme au bétail.
Appien, historien grec du IIe siècle, dit de lui qu’il était beau et élancé. «Il garda, précisait-il, jusqu’à l’âge le plus avancé une étonnante vigueur. Il pouvait rester toute une journée debout ou à cheval. Octogénaire, il sautait sur sa monture sans aucune aide et, comme les autres Numides, dédaignait l’usage de la selle. Il bravait tête nue la pluie et le froid.» Appien raconte également qu’au lendemain d’une bataille contre les Carthaginois, Scipion Emilien le trouva sur pied devant sa tente, se contentant d’un morceau de galette sec pour tout repas. Grandeur et humilité, telles étaient les qualités du grand chef numide.
Massinissa eut plusieurs épouses qui lui donnèrent près d’une cinquantaine d’enfants. On dit de lui qu’il les adorait et qu’il garda longtemps auprès de lui certains de ses petits-enfants. A des marchands grecs venus acheter des singes en Numidie pour les vendre comme objets de distraction, il aurait un jour dit : «Les femmes de votre pays ne donnent-elles donc pas d’enfants ?»
Très jeune, Massinissa s’est distingué à l’occasion de la deuxième guerre punique (218 à 201 av. J.-C.). Il avait 25 ans et guerroyait en Espagne, à la tête des armées massyles et aux côtés des carthaginois, contre Syphax, l’aguellid des Massaesyles et les Romains. Les jeux d’alliances entre Massinissa et Syphax vont s’inverser quelques années plus tard et aboutir aux victoires de Massinissa sur Syphax et de Rome sur Carthage.
Bien avant l’avènement de Massinissa, la Numidie était un vaste et riche territoire. A l’est, le territoire du royaume massyle — en grande partie urbanisé et pénétré de culture punique — a pour capitale Cirta, l’actuelle Constantine. La dynastie massyle compte plusieurs générations avant Massinissa. L’histoire n’a retenu que les noms de son père Gaïa et de son grand-père Zilalsan. A l’ouest s’étend le royaume rival des Massasyles qui avait Siga pour capitale et Syphax pour roi.
«La constitution de la Grande Numidie s’est achevée avec la récupération par Massinissa des terres de ses ancêtres annexées par Carthage et par Syphax. Son royaume s’étendait alors du fleuve Moulouya, au Maroc, jusqu’à la Grande Syrte, en Libye actuelle», rapporte le docteur Farid Kherbouche, maître de recherches au CNRPAH. «Du règne de Massinissa qui va durer un demi-siècle, à la mort de Juba 1er, en passant par celui de son fils Micipsa, c’est une longue période de paix d’un siècle et demi.
C’est à la faveur de cette dernière qu’un véritable Etat nait, accompagné du développement de la céréaliculture, du progrès de l’administration royale, de l’essor de la circulation monétaire et d’une organisation militaire garante d’une stabilité durable», poursuit le Dr Kherbouche. Massinissa avait pour coutume d’inviter à sa cour des philosophes et des artistes grecs ainsi que des rois et des princes.
Des troupes aguerries
Berbères sédentaires ou semi-nomades, les Numides, dont on retrouve la description chez les poètes de l’époque d’Auguste, étaient de bonne constitution physique, rapides à la course, résistants aux fatigues, surtout les cavaliers et les archers à l’armure légère. La cavalerie numide, qui jouit d’une remarquable renommée, est d’un apport décisif dans toutes les batailles et les guerres auxquelles elle prend part.
La grande mobilité, l’agilité et l’adresse équestre des cavaliers numides font qu’il est quasiment impossible de les cerner au combat. Armés de boucliers en cuir et de javelots, ils dirigent leurs virevoltants chevaux qu’ils montent à cru par la simple pression de leurs jambes.
Il leur arrivait d’emporter deux chevaux et de sauter en pleine course du cheval fatigué à celui qui était frais, raconte l’historien Tite-Live. Leur tactique est d’attaquer en cercle cantabrique, en se déployant autour de l’ennemi sur lequel ils lancent flèches et javelots. Le lien indéfectible qui lie le Numide au cheval est resté encore vivace de nos jours avec les différentes célébrations de fantasias à travers toute l’Afrique du Nord.
Le cheval semble avoir été l’objet d’une attention toute particulière de la part des rois numides. Au temps de Micipsa, fils de Massinissa, la ville de Cirta pouvait mettre à la disposition du roi 10 000 chevaux. En dehors de la guerre, les rois aimaient les chevauchées. Mastanabal, un autre fils de Massinissa, avait des écuries réputées, notamment pour leurs exploits sportifs. Vers l’an 165 avant J.-C., il s’était distingué lors des Grandes Panathénées — l’équivalent des Jeux olympiques actuels — en remportant la victoire à la course des chars attelés de deux chevaux.
«Les troupes de Massinissa étaient connues pour leur bravoure et leur fidélité», souligne Ouiza Aït Amara, professeur d’histoire à l’université d’Alger. «Elles étaient constituées de deux contingents ; le premier formé de combattants réguliers et le second de supplétifs requis en temps de guerre. La hiérarchie militaire était établie de manière stricte, le roi exerçant toujours le commandement suprême», dit-elle. Les effectifs militaires dont disposait Massinissa ne sont pas évoqués de manière détaillée dans les textes des historiens mais on sait toutefois qu’à la fameuse bataille de Zama, en 202 avant J.-C., Massinissa a fourni au général romain Scipion 6000 fantassins et 4000 cavaliers.
Un pays prospère et une céréaliculture développée
Le pays numide semble prospère, comme en témoigne le fameux poète Homère lorsque ses navires accostent sur les rivages nord-africains : «J’ai constaté que tout le monde, dans ces contrées, du roi au berger, mangent un morceau de pain, un bout de fromage et du lait.» Les auteurs anciens reconnaissaient les richesses de l’Afrique du Nord en bétail. Historien grec du IIe siècle avant J.-C., Polybe s’étonnait que «dans cette contrée, l’abondance des chevaux, des bœufs, des moutons et aussi des chèvres est telle que je ne pense pas qu’on puisse trouver rien de semblable dans tout le reste de la Terre».

Selon l’écrivain et géographe grec Strabon, Massinissa aurait «converti les nomades au travail de la terre au lieu de brigander».
Gabriel Camps, éminent spécialiste de l’histoire des Berbères, ne partageait aucunement cet avis. Dans son fameux Berbères, Mémoire et Identité, il écrit : «Les Numides n’attendirent pas le règne de Massinissa pour mettre en culture leurs plaines fertiles.
Les immenses nécropoles mégalithiques groupent par milliers des tombes de paysans sédentaires qui y déposèrent leur poterie, dont la technique, les formes et les décors demeurent étrangement identiques chez leurs descendants actuels.» Selon le Dr Kherbouche, les découvertes récentes sur le site préhistorique de Gueldaman, près d’Akbou (Béjaïa), remontent les débuts de la céréaliculture à plus de 4500 ans, preuve supplémentaire d’une sédentarisation précoce.
Un ancrage millénaire et un rayonnement culturel méditerranéen
Pour M’hamed Fantar, professeur émérite d’histoire ancienne et d’archéologie à l’université de Tunis, le fond autochtone libyque se constitue dès les premières civilisations préhistoriques, notamment l’atérien puis le capsien. De la protohistoire à l’histoire, les survivances culturelles sont perceptibles, aussi bien dans l’architecture funéraire que dans l’iconographie.
A ce fond amazigh sont venus se greffer des apports culturels étrangers véhiculés par les Grecs, les Romains et les Phéniciens. En évoquant la politique culturelle de Massinissa, M’hamed Fantar dit de celui-ci qu’«il incarne la Méditerranée de son époque. C’est un homme multiple, avec une politique culturelle multiple. Il est Libyque, Numide, Massyle et Ounique car il a passé son enfance à Carthage.
La nation existait bien avant lui, il devait l’insérer dans un contexte méditerranéen». Les historiens parlent de «la période romaine», effaçant d’un trait toute présence autochtone comme si, par magie, les millions de Numides qui peuplaient ces terres depuis la préhistoire s’étaient volatilisés d’un coup, laissant libre champ aux légions romaines. Villes, voies et mausolées sont joyeusement attribués aux Romains.
«Les Numides avaient un réseau routier. Il est faux de dire que ce sont les Romains qui ont tracé les voies», dit Mourad Zerarka, maître de conférences au département d’archéologie de l’université de Guelma. «En Europe, on parle volontiers de civilisation gallo-romaine mais quand il s’agit d’Afrique du Nord, on ne parle plus que de civilisation romaine tout court. Il serait plus juste de parler de civilisation numido-romaine», dit Mme Daho Kitouni, directrice du musée de Constantine.
Le professeur d’histoire romaine Attilio Mastino, de l’université italienne de Sassari, souligne que l’empire romain, englobant plusieurs nations, était le creuset de plusieurs civilisations. «Massinissa était un protagoniste, pas un personnage de deuxième rang qui obéissaitt au patronat de la famille des Scipion. Il y avait des relations entre eux, mais aussi l’autorité d’un royaume qui va continuer sous Jugurtha et le fait, aussi, que plusieurs empereurs étaient d’origine numide. Septime Sévère, par exemple, était originaire de la ville de Leptis Magna dont les ruines se trouvent non loin de la ville de Khoms, en Libye», dit-il.
Un motif de fierté
«Massinissa est le vrai bâtisseur de l’Etat numide. Il a eu des imitateurs, surtout Jugurtha et d’autres rois de la Numidie. C’est le vrai vainqueur de la deuxième guerre punique. Sans lui, Scipion l’Africain n’aurait pas gagné la bataille de Zama car il n’avait pas une cavalerie suffisante pour combattre contre Hannibal», poursuit le professeur Attilo Massimo. Du règne de Massinissa et de ses enfants, des mausolées et des temples cultuels nous sont parvenus. C’est le cas notamment du mausolée du Khroub, dont le docteur Hocine Taoutaou du CNRPAH a présenté une synthèse des différents travaux archéologiques.
Pour sa part, le professeur Mustapha Khanoussi, ancien directeur de l’Institut national du patrimoine de Tunisie, a présenté les reconstitutions archéologiques de deux monuments cultuels consacrés à Massinissa, situés au nord-ouest de la Tunisie, l’un à Dougga, l’autre à Chimtou, où se trouvent également les carrières du fameux marbre numidique exploitées durant le règne de Micipsa, fils de Massinissa.
Dans son allocution de clôture du colloque, le professeur Slimane Hachi, directeur du CNRPAH, a résumé ainsi l’œuvre du grand aguellid : «Massinissa a construit un grand royaume et une civilisation qui ont contribué à l’essor de l’humanité lorsque la Méditerranée était le monde et le monde la Méditerranée. Les nations se construisent sur des motifs de fierté et Massinissa en est un.» Reste peut-être à lui donner la place qu’il mérite dans ce pays qu’il a contribué à fonder.

Quand Massinissa offrait du blé aux Grecs

Sous le règne de Massinissa, la Numidie s’ouvrit au commerce international. «L’abondance des livraisons de blé à Rome, notamment pour ravitailler ses armées, et à destination des îles grecques témoigne d’une production excédentaire favorisée par une politique volontariste», explique l’archéologue Farid Kherbouche.
L’épigraphie nous apprend que Massinissa a fait plusieurs dons de blé aux habitants de l’île sacrée de Délos, qui était aussi une plateforme pour le commerce de céréales.
Plusieurs inscriptions et statues dédiées ou érigées en son honneur l’attestent ; l’une d’elles a été retrouvée par notre archéologue, lors d’une mission sur l’île. Gravée sur la base d’une statue en marbre bleu, elle témoigne d’une dédicace à Massinissa d’un rhodien du nom de Charmylos.
Cette statue est située à quelques pas du temple d’Apollon, le monument le plus important de l’île, qui recèle d’autres témoignages de reconnaissance à Massinissa, comme  celui de Nicomède, roi de Bythinie. «Il serait judicieux que le ministère algérien de la Culture demande officiellement des moulages de ses inscriptions pour que l’Algérie détienne une copie de ce patrimoine», souhaite Farid Kherbouche.    D. A.

Cirta : Capitale numide cosmopolite et multiculturelle

«Quatre lettres gravées sur des pièces de monnaie ancienne : QRTN. Sur ces pièces de monnaie, il y avait également l’une des portes de la ville, en forme d’arche, typique de l’architecture numide. De là, on a déduit que la ville portait le nom de Qirten, Cirta, ou Tassirt», explique Mme Keltoum Daho Kitouni, directrice du musée de Constantine.
En fait, le nom pourrait désigner aussi bien la ville en punique que la meule ou le moulin étant donné que la région était connue pour sa production de céréales. La capitale numide Cirta était entourée de plusieurs villes forteresses chargées aussi bien de l’approvisionner en biens et marchandises que de la protéger des raids et des invasions ennemis.
Ainsi, au nord, il y avait Caldis et Tiddis ; au sud Sigus, Sila et Qsar El Bordj, plus récemment évoquée par Procope. Les Romains ont repris ce schéma d’une confédération de villes avec une ville royale, Cirta, entourée de villes maritimes comme Chullu (Collo), Rusicada (Skikda) et une ville agricole, Milev (Mila).
Les géographes et voyageurs arabes El Bekri et El Idrissi ont, quant à eux, parlé de silos creusés à même la roche à Cirta, qui pouvaient contenir des réserves de blé pour plus d’un siècle. «Cirta a été bâtie comme Tiddis, avec des réserves d’eau et des silos de blé creusés dans la roche», dit encore Mme Daho Kitouni.
Ce qui est aujourd’hui connu est que la ville antique a été bâtie sur le vieux rocher où des grottes, comme celles du «pigeon», de l’«ours» ou du «mouflon», ont révélé les traces de peuplements préhistoriques. Toutefois, la ville numide reste à découvrir.
«Nous ne sommes toujours pas parvenus à la ville numide, quoique des écrits d’archéologues attestent que lorsque les Français ont démoli une partie de la vieille Casbah pour construire une caserne, des vestiges du forum romain ont été retrouvés.
Or, nous savons que les forums, tout comme les temples, gardent toujours les mêmes emplacements à travers les siècles et les civilisations qui se succèdent dans un même endroit. Il est donc probable que, sous le forum romain se trouve le forum numide, à la Casbah de Constantine», dit-elle.
D. A.
Djamel Alilat







Constantine - Bab El-Kantara: Des conduites éclatées et des désagréments
par A. E. A.
Les habitants de Bab El-Kantara se plaignent des nombreuses fuites d'eau, au moins quatre «grosses» fuites, déversant des mètres cubes sur la chaussée, en différents endroits du quartier, alors que «dans certains foyers les robinets sont à sec», particulièrement ceux de la partie supérieure dudit quartier, dénoncent les riverains. Il s'agit, selon des habitants, de deux fuites situées sur l'avenue des Frères Khaznadar, dont la 1re se trouve dans sa partie supérieure est celle d'une conduite d'évacuation d'eaux usées qui a éclaté, alors que la seconde se situe dans sa partie inférieure ou de l'eau potable jaillit au beau milieu de la chaussée. Pendant que les autres fuites, sont situées dans les deux places ‘Emir Abdelkader' et ‘Khalef Ramdani', ainsi qu'à la rue Belaib Mohamed. Les habitants avouent assister «impuissants» à ce déferlement et ruissellement d'une grande quantité de ce précieux liquide, s'échappant des conduites et se déversant dans la nature occasionnant pas mal de dégradations, à la chaussée. Et nos interlocuteurs, d'ajouter, que les fuites de l'avenue des Frères Khaznadar et de la rue Belaib Mohamed, datent de plus d'un mois, aujourd'hui, alors que celles des deux places publiques ont fait leur apparition plus récemment, soit il y a près de 15 jours. Mais ce qui est, le plus, incommodant dans tout cela, affirment-ils, ce sont les mauvaises odeurs dégagées par les eaux qui, à un moment donné, se rencontrent et donnent un mélange entre eaux usées et eau potable. En plus et cela n'arrange pas du tout les choses, à cause de la topographie du quartier fait d'avenues et de routes qui montent, sa partie inférieure consiste en une cuvette où les eaux venant des hauteurs s'accumulent et ce, au grand dam des riverains qui ne savent plus à quel saint se vouer. Spectacle de désolation, s'il en est, que les concernés déclarent comme insoutenable. «Nous nous sommes plaint à la SEACO de ces fuites multiples, et on nous a expliqué que c'est la trop forte pression du liquide qui en est à l'origine et on nous a promis d'y remédier, mais sans action concrète, pour mettre fin à notre calvaire», déploreront-ils. «Ils ont bien envoyé des agents au début pour examiner la situation de plus près, mais depuis plus rien. Maintenant on ne les voit plus et nous ne savons pas quoi faire», concluront-ils. 




Constantine - Bab El-Kantara: Des conduites éclatées et des désagréments
par A. E. A.
Les habitants de Bab El-Kantara se plaignent des nombreuses fuites d'eau, au moins quatre «grosses» fuites, déversant des mètres cubes sur la chaussée, en différents endroits du quartier, alors que «dans certains foyers les robinets sont à sec», particulièrement ceux de la partie supérieure dudit quartier, dénoncent les riverains. Il s'agit, selon des habitants, de deux fuites situées sur l'avenue des Frères Khaznadar, dont la 1re se trouve dans sa partie supérieure est celle d'une conduite d'évacuation d'eaux usées qui a éclaté, alors que la seconde se situe dans sa partie inférieure ou de l'eau potable jaillit au beau milieu de la chaussée. Pendant que les autres fuites, sont situées dans les deux places ‘Emir Abdelkader' et ‘Khalef Ramdani', ainsi qu'à la rue Belaib Mohamed. Les habitants avouent assister «impuissants» à ce déferlement et ruissellement d'une grande quantité de ce précieux liquide, s'échappant des conduites et se déversant dans la nature occasionnant pas mal de dégradations, à la chaussée. Et nos interlocuteurs, d'ajouter, que les fuites de l'avenue des Frères Khaznadar et de la rue Belaib Mohamed, datent de plus d'un mois, aujourd'hui, alors que celles des deux places publiques ont fait leur apparition plus récemment, soit il y a près de 15 jours. Mais ce qui est, le plus, incommodant dans tout cela, affirment-ils, ce sont les mauvaises odeurs dégagées par les eaux qui, à un moment donné, se rencontrent et donnent un mélange entre eaux usées et eau potable. En plus et cela n'arrange pas du tout les choses, à cause de la topographie du quartier fait d'avenues et de routes qui montent, sa partie inférieure consiste en une cuvette où les eaux venant des hauteurs s'accumulent et ce, au grand dam des riverains qui ne savent plus à quel saint se vouer. Spectacle de désolation, s'il en est, que les concernés déclarent comme insoutenable. «Nous nous sommes plaint à la SEACO de ces fuites multiples, et on nous a expliqué que c'est la trop forte pression du liquide qui en est à l'origine et on nous a promis d'y remédier, mais sans action concrète, pour mettre fin à notre calvaire», déploreront-ils. «Ils ont bien envoyé des agents au début pour examiner la situation de plus près, mais depuis plus rien. Maintenant on ne les voit plus et nous ne savons pas quoi faire», concluront-ils. 






Constantine - Canicule: Ruée sur les plages du littoral
par A. M.
Ne supportant pas davantage l'étouffement, entre quatre murs, qu'ils ont subi durant tout le mois de Ramadhan et la canicule qui s'abat sur la région, les Constantinois n'ont pas attendu la fin des fêtes de l'Aid pour se ruer sur les plages du littoral-est, en empruntant les destinations de Skikda, Annaba, Collo et Jijel. Et c'est par dizaines qu'ils se rendent, chaque jour, dans les stations de bus, de taxis et de trains pour aller faire trempette. Selon les échos que nous avons recueillis à la gare routière de Boussouf et à la gare ferroviaire de Constantine, les estivants préfèrent, entre tout, le littoral skikdi, à cause de sa proximité.

«Maintenant, grâce à l'autoroute Est-Ouest ont peut faire la distance Constantine-Skikda, en moins d'une heure», nous a déclaré une famille, se rendant dans cette ville côtière. Beaucoup d'autres familles rencontrées à la gare routière de Boussouf, nous ont avoués avoir pris leurs précautions, bien avant, la fin du Ramadan pour réserver des appartements sur le littoral jijelien, afin de passer quelques jours de détente et «évacuer le stress accumulé durant toute l'année, dans l'enfer des villes», comme nous l'a déclaré un estivant, en partance, pour Sidi Abdelaziz (Jijel).

En prévision de cette ruée vers la mer, le secteur des Transports s'est mis au diapason et la direction régionale de la Société nationale des Transports ferroviaires (SNTF) vient d'ouvrir deux dessertes supplémentaires vers la ville de Skikda : l'une quotidienne à partir de Constantine et l'autre trois fois par semaine, à partir de la ville de Biskra, pour les populations de la région du sud-est. La ligne fonctionnera à partir de la capitale des Zibans, via Batna, Ain-M'lila et Constantine. Ces deux lignes sont entrées en fonction à partir du jeudi 7 juillet. La SNTF a indiqué, par ailleurs, que la desserte quotidienne par train qui se fera à partir de la gare de Constantine, prendra le départ à 06h05 et le retour de Skikda se fera, en fin d'après-midi, à partir de 18h20. Sur un autre plan, la ligne Biskra-Skikda fonctionnera trois fois par semaine, le samedi, le mardi et le jeudi. En outre, la direction de SNTF prévoit de mettre en place, pendant cet été, d'autres dessertes vers les villes de Annaba et Jijel qui seront programmées, très prochainement, indique-t-on.

Au niveau local, la direction de la Jeunesse et des Sports a annoncé l'ouverture, au public, qui s'est faite, hier samedi 9 juillet, de la piscine olympique située à l'intérieur du Complexe sportif ‘Chahid Hamlaoui'. Cette infrastructure de sport et de loisirs fonctionnera, chaque jour, de 08h à 20h, avec la possibilité d'une séance spéciale pour les femmes, chaque vendredi, de 08h à midi. 

Constantine - Algérie-Poste: 5 guichets automatiques pour les zones enclavées
par A. Mallem
A l'évidence, la permanence assurée par les services d'Algérie-Poste, dans les bureaux de poste et des centres techniques de Constantine, a bien fonctionné, aussi bien avant que durant le week-end prolongé de la fête de l'Indépendance et de la Jeunesse et de l'Aïd El-Fitr.

«Dans notre secteur, nous n'avons enregistré aucune plainte venant des usagers d'AP ou des citoyens. Ce qui est déjà un progrès», nous a confié samedi, un travailleur d'Algérie-Poste. Et le service a été assuré, également, pour le fonctionnement des guichets automatiques de billets (GAB).

Contacté, hier, à ce sujet, le directeur des Services informatiques d'Algérie-Poste, M. Boughambouz Mohamed, a confirmé que durant cette vacance des services, tout aussi bien que pendant les derniers jours du Ramadhan, au cours desquels les bureaux de poste et les GAB ont fait face à une activité intense, du fait des retraits massifs d'argent, effectués par les détenteurs de comptes, aucun incident notable ou panne des services informatiques, n'ont été signalés.

Toutefois, nous a fait remarquer le travailleur d'AP, ces périodes de tension qui surviennent, épisodiquement, à la veille des fêtes religieuses et des départs en vacances font apparaître la nécessité du renforcement du dispositif, mis en place, et pas seulement en moyens humains. «Cette préoccupation pertinente a été prise en charge, nous a indiqué M. Boughambouz, et nous avons prévu un programme de rénovation et d'extension de notre réseau de GAB, par le remplacement de 10 appareils par de nouveaux équipements, afin d'éviter les pannes et l'installation de 5 autres, dans des zones enclavées pour couvrir les besoins des populations et leur éviter les déplacements dans les grands centres urbains». Et d'indiquer que les 15 nouveaux appareils sont déjà en place dans les sites prévus et leur installation et mise en fonctionnement interviendront, incessamment.

Pour la délocalisation des 5 nouveaux GAB prévus en extension du réseau, Hadj-Benadda Ahmed, directeur d'Algérie-Poste de la wilaya de Constantine, a déclaré, hier, que les nouveaux appareils sont prévus dans des localités enclavées des communes. Et sans exclure aucune des 12 communes de la wilaya, il a cité celles, notamment, de Hamma-Bouziane, Didouche Mourad et El-Khroub, en précisant que «les centres urbains des communes sont déjà dotées de GAB qui fonctionnent sans problème». 






PAGES HEBDO HISTOIRE
 
mardi 28 juin 2016
mercredi 15 juin 2016

Hachemi Larabi : «Un témoin du siècle nous quitte»

dimanche 12 juin 2016

Fatima Lebssaira mérite plus de considération

jeudi 09 juin 2016
 
 Les crânes d’illustres combattants de la résistance, à l’image de Mohamed Lamjad Ben Abdelmalek, dit Cherif Boubaghla, se trouvent au Museum d’histoire naturelle de Paris

Histoire : Boubaghla se retourne dans sa tombe

lundi 30 mai 2016

«Le 8 Mai 1945 a enfanté le 1er Novembre 1954»

lundi 23 mai 2016
L’Histoire officielle déboussole la jeune génération

L’Histoire officielle déboussole la jeune génération

vendredi 29 avril 2016
 
 Copie manuscrite d’une carte datée de 1884 du «Service central des affaires indigènes» représentant les confréries selon leur situation, leur importance numérique et la marche des principaux ordres religieux.

La grande histoire des cartes de l’Algérie

mardi 19 avril 2016

S’hab El Baroud contre la France coloniale

mercredi 30 mars 2016

Fatima Benkhoukha, la mariée martyre de Skikda

dimanche 27 mars 2016
 
 Mostefa Ben Boulaïd

Mostefa Ben Boulaïd (1917-1956) : la disparition d’un géant de l’histoire de l’Algérie

mardi 22 mars 2016
 
 Pékin 1961 : reçu par un  dirigeant chinois en qualité de Chef de mission diplomatique du GPRA à Pékin

Aspects d’une vie de militant de la cause nationale

 

Des preuves de céréaliculture vieilles de 4500 ans

lundi 21 mars 2016
 
 Chafika Meslem

Première femme diplomate de l’Algérie indépendante (2ème partie et fin )

dimanche 20 mars 2016
 
 De gauche à droite : Abane, Meriem Belmihoub, Safia Bazi, Chafika Meslem et Amara Rachid

Première femme diplomate de l’Algérie indépendante (1re partie)

vendredi 18 mars 2016
 
 Comment peut-on écrire l’Histoire de la guerre de libération avec des informations fausses ?

Zoulikha, la martyre qui dérange les consciences à Tipasa








Constantine - Une station-service fermée à Aïn El Bey
par A. El Abci
La direction de l'Energie et des Mines de Constantine a commencé à exécuter ses menaces de fermeture des stations- service qui ne répondent pas aux normes.

Et, la première à faire les frais de cette décision est une station privée située sur le plateau de Ain El Bey, qui a été fermée pour dix jours, à partir du 03 juillet. Selon le directeur de l'Energie de la wilaya de Constantine, A. Bouzidi, il y a 32 stations-service, dans la wilaya, qui ont été sommées d'engager des travaux de réhabilitation et de mise à niveau, sous peine de sanctions.

Et d'expliquer que la fermeture provisoire de la station de Ain El Bey, qui se trouvait dans un état de dégradation, a été précédée de l'envoi de deux mises en demeure, sommant ses propriétaires de lever les réserves émises par la Commission de wilaya, qui s'est déplacée, sur site, et un cahier des charges a été remis au gérant, mais sans résultat.

La station en question, ajoute M. Bouzidi, est concernée par cinq réserves à lever, dira-t-il, à savoir : le bitumage de la piste à l'intérieur (défoncée en plusieurs endroits), l'éclairage défaillant, le nettoyage de la saleté se trouvant un peu partout, touchant les équipements, de même qu'elle a besoin d'une sérieuse opération de désherbage. Et de rappeler que la décision de réhabilitation des stations a été prise par le wali, Hocine Ouadah, lors du conseil de wilaya, du 14 juin dernier, en considération de la situation de certaines de ces stations.

Selon le directeur de l'Energie, sept stations sont dans un état déplorable, qui constitue une atteinte au tissu urbain et au panorama en général. Parmi celles-ci celle de Ain El Bey, tandis que les six autres viennent d'être destinatrices de la 2ème mise en demeure avec, comme dernier délai demain lundi, 11 juillet, date à laquelle elles feront l'objet d'une visite d'inspection par la Commission de wilaya, pour voir si les réserves ont été levées ou pas et prendre les mesures qui s'imposent. A noter que la Commission de wilaya est présidée par la direction de l'Energie et se compose des représentants du Commerce, de l'Environnement, de la Protection civile et de la Société de distribution de carburant Naftal. 






Chafika Meslem l’intrépide

Première femme diplomate de l’Algérie indépendante (1re partie)

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.03.16 | 10h00 Réagissez
 
 De gauche à droite : Abane, Meriem Belmihoub, Safia Bazi, Chafika Meslem et Amara Rachid
De gauche à droite : Abane, Meriem Belmihoub, Safia Bazi, Chafika...

Décédée en juillet 2000 à Zurich (Suisse), enterrée en France à Divonne-les-Bains, Chafika Meslem fut la première femme diplomate de l’Algérie indépendante, avec rang de ministre plénipotentiaire, bien qu’elle n’ait pas occupé de poste d’ambassadrice (fort heureusement depuis les choses ont bien changé !).

Elle assurera pourtant ses fonctions avec diligence et gravira tous les échelons de la diplomatie algérienne jusqu’aux plus hautes responsabilités au sein de l’ONU. Diplomate chevronnée, elle puisera son énergie dans son vécu de l’Algérie coloniale. Brillante oratrice, elle va retenir l’attention des journalistes au procès dit des «Progressistes» ou encore «Chrétiens libéraux», qui défraya la chronique de l’année 1957. Elle en fut l’un des principaux inculpés aux côtés de ses amies et amis français qui avaient franchi le Rubicon pour défendre la cause des Algériens en se rangeant à leurs côtés.
L’Echo d’Alger, le journal qui leur était le plus hostile, l’affuble alors du titre de «Public-Relation du FLN». Prémonition ! Mais Chafika avait des prédispositions, forgées dans son enfance et son adolescence, à travers le bénévolat, le scoutisme, l’action sociale au sein d’ONG comme le Service Civil International (SCI), ou encore le Service des Centres Sociaux qui intervenait dans les bidonvilles d’Alger. Ces activités vont lui permettre de nouer des amitiés indéfectibles. Sans compter sa fréquentation des «cours subversifs» d’André Mandouze à la faculté d’Alger qui vont parfaire sa formation politique, et de la mythique «Robertseau», foyer d’hébergement pour les étudiants algériens, dirigé alors par le libéral Robert Malan, ami d’André Mandouze, et d’où Amara Rachid, alors lui-même jeune étudiant, s’affairait à enrôler des étudiants et étudiantes. Chafika n’était pas en reste. Suivons les traces de ce parcours hors pair de femme engagée.
Une enfance et une jeunesse au temps colonial
Chafika Meslem est née en 1934 à Belcourt dans une famille de condition très modeste, avec la volonté de s’en sortir coûte que coûte même si, en ces temps coloniaux, les possibilités étaient moindres pour les Algériens. Les revenus du père, docker, ne suffisaient pas, il revenait à la maman, Khedouja, couturière et brodeuse, femme à poigne aux goûts raffinés, de pourvoir au reste. Echappant ainsi aux bidonvilles, la famille vivait dans le quartier de Belcourt, dans un immeuble de la rue Villebois Mareuil (rue Fraoucène Boualem) où vivaient aussi des Français de condition modeste.
Chafika et ses cinq frères et sœurs vont partager avec les enfants de leurs voisins, l’école, les jeux mais aussi les loisirs : scoutisme, conservatoire municipal et colonie de vacances. Ce qui participa à sa prise de conscience de la condition subalterne de sa société. Déjà, du haut de ses 8 ans, au moment de la Seconde Guerre mondiale, elle affirma devant son institutrice vichyste qui voulait la compter parmi ses camarades juifs, qu’elle n’était pas une étrangère. «Je suis dans mon pays !» lui répondit-elle avec aplomb. Au collège, puis au lycée Pasteur de l’Avenue Pasteur d’Alger-Centre, Chafika va suivre une scolarité studieuse et riche en activités. En 1955, elle décroche avec brio son bac philo qui va la mener à la faculté d’Alger pour préparer son brevet d’arabe.
Dans ses années de collégienne et de lycéenne, la jeune Chafika répondait présente à toutes les activités que ses parents lui autorisaient à pratiquer, parfois en leur forçant la main. Inscrite au mouvement scout féminin que présidait Rabia Lacheref, elle voyagea en Métropole, ce que son père finit par approuver non sans difficulté. N’hésitant pas non plus à fréquenter d’autres mouvements comme l’Association de jeunesse Algérienne pour l’action sociale (AJAAS), présidée par Pierre Chaulet, qui organisait des rencontres en dehors d’Alger et des campagnes de bénévolat dans les bidonvilles qui ceinturaient Alger et, en particulier, ceux situés entre Hussein Dey et El Harrach, là où pas moins de 80 000 personnes vivaient entassées dans des conditions inhumaines. Chafika n’hésita pas à se porter volontaire.
Rappelons que toutes les initiatives de bonne volonté pour porter une aide dans ces bidonvilles ont été initiées par le Père Scotto qui ouvrit sa paroisse d’Hussein Dey à tous. Son successeur, le père Moreau, avec son vicaire, l’Abbé Barthez, sous le regard bienveillant de Mgr Duval qui acquiesçait malgré la pression des Ultras, apportèrent leur pierre de bonté à cet édifice. Il encouragea Marie Renée Chené, assistante sociale venue de France, à s’installer à Boubsila-Bérardi, en y installant son infirmerie. Les frères de Taizé et les sœurs de Grandchamp firent de même à Oued Ouchaieh.
La famille Daclin dite des «beni daclinette», Georges et Juliette avec leur fille Ellen, s’installa à Hussein Dey, ouvrant son appartement de la rue de Tripoli à tous. Chafika, vite adoptée, va circuler entre ces lieux où elle va rencontrer des assistantes sociales, des bénévoles étudiants algériens et français. Des amitiés vont alors naître, avec Nelly Forget, Sœur Renée (voir article El Watan du 14 février 2015), Denise Walbert, Louisette et sa fille Claudine Hélie, Thérèse Palomba, etc., ainsi qu’avec des étudiants algériens, Mohamed Sahnoun, Hamid Charikhi, Mahmoud Messaoudi, Ali Tadjer, etc. Ils étaient les hôtes qu’on aimait recevoir dans la maisonnée des Daclin.
Elle n’hésita point à fréquenter d’autres lieux où gravitaient ces assistantes et ces étudiants et étudiantes : le Service des centres sociaux (SCS) que dirigeait Charles Aguesse et le Service civil international (SCI) dirigée par Mohammed Sahnoun.
En 1954, lorsque le tremblement de terre frappa la ville d’El Asnam, c’est auprès de Mohamed Sahnoun, originaire de cette ville sinistrée, qu’elle se porta volontaire. Le SCS l’engagea alors. Et pour parfaire sa formation, on l’envoya effectuer un stage en audiovisuel à l’Ecole Normale Supérieure de Saint Cloud. Là, elle fera la connaissance de Juliette Arieu, militante de la première heure dans les bidonvilles parisiens. Forte de cette nouvelle expérience, Chafika est de retour à Alger. C’est une nouvelle vie qui commence pour elle.

La face cachée de Chafika : ses activités clandestines

On est en 1956, la répression envers les Algériens a bel et bien commencé, atteignant son paroxysme en 1957. En janvier, la Bataille d’Alger commence. L’étau se resserre sur les Frères, qu’ils soient communistes ou FLN, intellectuels, commerçants ou marchands ambulants, les frontières idéologiques et religieuses et sociales n’ayant plus lieu d’être. Les Algériens sont tous suspects. C’est auprès des amis français libéraux où «seul l’hébergement continue d’offrir des garanties de sécurité», nous dit Benyoucef Benkhedda, qu’on va trouver refuge. C’est ainsi que le libéral André Gallice, alors adjoint au maire de Jacques Chevallier, hébergea Benkhedda pendant quelques mois.
Eliane, dite Ratoune, et Jacques Gautron, organisent dans leur appartement de la rue Horace Vernet, (rue Cdt Mennani Nourredine) des rencontres entre Ben M’hidi, Abane Ramdane et Ouamrane avec Robert Barrat, journaliste à L’Express. Ils accueilleront également Mustapha Bouhired. Pierre Coudre est cet autre chrétien libéral, économe de l’orphelinat du Haut du Mustapha, chez qui Amara Rachid aime à venir avec Abane Ramdane et, parfois, avec Ben M’hidi, pour discuter, planifier et prendre des décisions et bien d’autres initiatives…
Chafika est alors, par l’entremise d’Amara Rachid, engagée par les Frères dans diverses activités clandestines. Elle s’active, assure la propagande pour la grève des étudiants du 19 mai 1956, distribue des tracts, les journaux nationalistes Combat et El Moudjahid, récupère des fonds pour les mettre à disposition des familles dont les chefs sont emprisonnés, et trouver des caches pour les compatriotes recherchés. Ici elle va devoir engager dans son combat ses amis et amies français du SCS et du SCI.
Nelly Forget fut l’une des premières à accepter sans poser de questions. Dans sa 2CV, combien de fois fut-elle sollicitée sans le savoir pour convoyer des fonds que Chafika devait mettre à l’abri ! Et pour mémoire, elle assura par deux fois le transport d’Amara Rachid, recherché.
Une autre amie, Denise Walbert, assistante sociale, loua sous son nom un appartement rue d’Ornans (rue Yousfi Mohamed) à Hussein Dey pour acheter et installer une ronéo avec tout le matériel nécessaire à la frappe et à l’impression des tracts et du journal El Moudjahid. Un vrai «centre de frappe» est organisé, renchérit L’Echo d’Alger pour enfoncer l’accusation à l’endroit de Chafika.
Mais c’est pour trouver un refuge à une communiste, membre active du PCA, qu’elle mit particulièrement à contribution ses amis et amies.

Au commencement, la traque de Raymonde Peschard (1927-1957)
Raymonde était cette Européenne, la «blonde recherchée», supposée être la poseuse de bombes dans Alger. Elle aurait été la «blonde à la jupe grise et à la 2CV», celle qui remit une bombe à Fernand Iveton, qui devait exploser à la centrale de gaz de l’EGA du Hamma, le 14 février 1956. Elle aurait été également l’auteure de l’attentat du 30 septembre 1956 contre le Milk Bar de la rue d’Isly (rue Larbi Ben M’hidi, place l’Emir Abdelkader).
Un mandat d’arrêt daté du 13 février 1957 a été lancé contre cette dangereuse «blonde» identifiée comme étant Raymonde Peschard. Sa photo est alors placardée dans la presse algéroise.
Mais dès octobre 1956, Chafika est contactée par le Dr Janine Belkhodja, membre du PCA, pour trouver un refuge à Raymonde, cachée chez Madame Cervetti, une autre membre du PCA qui, suspectée, ne pouvait la garder. C’est l’Abbé Barthez, de la paroisse d’Hussein Dey, qui conseilla à Chafika de se rapprocher de Nelly Forget. Cette dernière alla retrouver Raymonde, voilée à l’algéroise, devant un arrêt de bus.
Dans sa 2CV, elle la conduisit à Birmandreiss au couvent des Sœurs Blanches pour une retraite de presque un mois. Sous la pression des journaux qui dévoilèrent la photo de Raymonde, Nelly trouva une autre retraite à Raymonde au couvent des Clarisses à Saint-Eugène. Sous le nom de Madame Louise, Raymonde y séjourna six semaines.
A nouveau il fallut la faire évacuer. Chafika, en compagnie de Nelly, la plaça chez Collette Grégoire (connue sous le pseudonyme d’Anna Greki), communiste et membre du PCA, qui logeait dans une belle villa du boulevard Bru (Bd des Martyrs), une location des Frères. Ensuite, elle est emmenée chez H. Fatima à Kouba. De là on va la retrouver à Oran chez sa sœur, institutrice, qui doit la mettre à l’abri grâce à son amie et collègue, L. M., qui l’emmène au quartier Al Hamri chez un certain Brahim, docker. A partir de là, on perd sa trace.
Quant à la «blonde recherchée», identifiée comme étant Raymonde Peschard, Jacqueline Guerroudj, dans son ouvrage Des douars et des prisons, affirme que cette «blonde recherchée» n’était autre qu’elle-même. Fernand Iveton, arrêté le 14 novembre 1957, avait donné de fausses indications à ses tortionnaires pour faire diversion. Jacqueline n’était pas blonde et sa voiture était une Dyna-Panhard bleue immatriculée à Oran, confirme-t-elle.
Par contre, c’est bien elle qui remit l’une des deux fameuses bombes (dites Betty et Jacqueline, fabriquées par Taleb Abderrahmane) à Fernand Iveton Zohra Drif, pour sa part, dans son ouvrage Mémoire d’une combattante de l’ALN de la Zone Autonome d’Alger, témoigne aujourd’hui que c’était bien elle qui était l’auteure de l’attentat du 30 septembre contre le Milk Bar. Pour se fondre dans la foule des jeunes Françaises de ce fameux bar, Zohra Drif était passée chez «Roques» pour en sortir en blonde. Avec l’allure décontractée de celle qui, avant d’aller à la plage, s’offre une bonne glace «pêche melba», elle posa discrètement son fameux «sac de plage» sous le comptoir.
On sait du reste que Raymonde Peschard militait dans la même cellule du PCA que Fernand Iveton, Henri Duclerc, Yahia Briki, Boualem Makouf, etc. Expulsée de Constantine depuis 1955, elle s’installa à Alger auprès de ses camarades qui l’embauchèrent à l’EGA comme assistante sociale.

Par : Ferhati Barkahoum

Directrice de recherche, CNRPAH, Alger

A suivre

 
Ferhati Barkahoum
 



Chafika Meslem l’intrépide

Première femme diplomate de l’Algérie indépendante (1re partie)

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 20.03.16 | 10h00 Réagissez
 
 De gauche à droite : Abane, Meriem Belmihoub, Safia Bazi, Chafika Meslem et Amara Rachid
De gauche à droite : Abane, Meriem Belmihoub, Safia Bazi, Chafika...

Décédée en juillet 2000 à Zurich (Suisse), enterrée en France à Divonne-les-Bains, Chafika Meslem fut la première femme diplomate de l’Algérie indépendante, avec rang de ministre plénipotentiaire, bien qu’elle n’ait pas occupé de poste d’ambassadrice (fort heureusement depuis les choses ont bien changé !).

Elle assurera pourtant ses fonctions avec diligence et gravira tous les échelons de la diplomatie algérienne jusqu’aux plus hautes responsabilités au sein de l’ONU. Diplomate chevronnée, elle puisera son énergie dans son vécu de l’Algérie coloniale. Brillante oratrice, elle va retenir l’attention des journalistes au procès dit des «Progressistes» ou encore «Chrétiens libéraux», qui défraya la chronique de l’année 1957. Elle en fut l’un des principaux inculpés aux côtés de ses amies et amis français qui avaient franchi le Rubicon pour défendre la cause des Algériens en se rangeant à leurs côtés.
L’Echo d’Alger, le journal qui leur était le plus hostile, l’affuble alors du titre de «Public-Relation du FLN». Prémonition ! Mais Chafika avait des prédispositions, forgées dans son enfance et son adolescence, à travers le bénévolat, le scoutisme, l’action sociale au sein d’ONG comme le Service Civil International (SCI), ou encore le Service des Centres Sociaux qui intervenait dans les bidonvilles d’Alger. Ces activités vont lui permettre de nouer des amitiés indéfectibles. Sans compter sa fréquentation des «cours subversifs» d’André Mandouze à la faculté d’Alger qui vont parfaire sa formation politique, et de la mythique «Robertseau», foyer d’hébergement pour les étudiants algériens, dirigé alors par le libéral Robert Malan, ami d’André Mandouze, et d’où Amara Rachid, alors lui-même jeune étudiant, s’affairait à enrôler des étudiants et étudiantes. Chafika n’était pas en reste. Suivons les traces de ce parcours hors pair de femme engagée.
Une enfance et une jeunesse au temps colonial
Chafika Meslem est née en 1934 à Belcourt dans une famille de condition très modeste, avec la volonté de s’en sortir coûte que coûte même si, en ces temps coloniaux, les possibilités étaient moindres pour les Algériens. Les revenus du père, docker, ne suffisaient pas, il revenait à la maman, Khedouja, couturière et brodeuse, femme à poigne aux goûts raffinés, de pourvoir au reste. Echappant ainsi aux bidonvilles, la famille vivait dans le quartier de Belcourt, dans un immeuble de la rue Villebois Mareuil (rue Fraoucène Boualem) où vivaient aussi des Français de condition modeste.
Chafika et ses cinq frères et sœurs vont partager avec les enfants de leurs voisins, l’école, les jeux mais aussi les loisirs : scoutisme, conservatoire municipal et colonie de vacances. Ce qui participa à sa prise de conscience de la condition subalterne de sa société. Déjà, du haut de ses 8 ans, au moment de la Seconde Guerre mondiale, elle affirma devant son institutrice vichyste qui voulait la compter parmi ses camarades juifs, qu’elle n’était pas une étrangère. «Je suis dans mon pays !» lui répondit-elle avec aplomb. Au collège, puis au lycée Pasteur de l’Avenue Pasteur d’Alger-Centre, Chafika va suivre une scolarité studieuse et riche en activités. En 1955, elle décroche avec brio son bac philo qui va la mener à la faculté d’Alger pour préparer son brevet d’arabe.
Dans ses années de collégienne et de lycéenne, la jeune Chafika répondait présente à toutes les activités que ses parents lui autorisaient à pratiquer, parfois en leur forçant la main. Inscrite au mouvement scout féminin que présidait Rabia Lacheref, elle voyagea en Métropole, ce que son père finit par approuver non sans difficulté. N’hésitant pas non plus à fréquenter d’autres mouvements comme l’Association de jeunesse Algérienne pour l’action sociale (AJAAS), présidée par Pierre Chaulet, qui organisait des rencontres en dehors d’Alger et des campagnes de bénévolat dans les bidonvilles qui ceinturaient Alger et, en particulier, ceux situés entre Hussein Dey et El Harrach, là où pas moins de 80 000 personnes vivaient entassées dans des conditions inhumaines. Chafika n’hésita pas à se porter volontaire.
Rappelons que toutes les initiatives de bonne volonté pour porter une aide dans ces bidonvilles ont été initiées par le Père Scotto qui ouvrit sa paroisse d’Hussein Dey à tous. Son successeur, le père Moreau, avec son vicaire, l’Abbé Barthez, sous le regard bienveillant de Mgr Duval qui acquiesçait malgré la pression des Ultras, apportèrent leur pierre de bonté à cet édifice. Il encouragea Marie Renée Chené, assistante sociale venue de France, à s’installer à Boubsila-Bérardi, en y installant son infirmerie. Les frères de Taizé et les sœurs de Grandchamp firent de même à Oued Ouchaieh.
La famille Daclin dite des «beni daclinette», Georges et Juliette avec leur fille Ellen, s’installa à Hussein Dey, ouvrant son appartement de la rue de Tripoli à tous. Chafika, vite adoptée, va circuler entre ces lieux où elle va rencontrer des assistantes sociales, des bénévoles étudiants algériens et français. Des amitiés vont alors naître, avec Nelly Forget, Sœur Renée (voir article El Watan du 14 février 2015), Denise Walbert, Louisette et sa fille Claudine Hélie, Thérèse Palomba, etc., ainsi qu’avec des étudiants algériens, Mohamed Sahnoun, Hamid Charikhi, Mahmoud Messaoudi, Ali Tadjer, etc. Ils étaient les hôtes qu’on aimait recevoir dans la maisonnée des Daclin.
Elle n’hésita point à fréquenter d’autres lieux où gravitaient ces assistantes et ces étudiants et étudiantes : le Service des centres sociaux (SCS) que dirigeait Charles Aguesse et le Service civil international (SCI) dirigée par Mohammed Sahnoun.
En 1954, lorsque le tremblement de terre frappa la ville d’El Asnam, c’est auprès de Mohamed Sahnoun, originaire de cette ville sinistrée, qu’elle se porta volontaire. Le SCS l’engagea alors. Et pour parfaire sa formation, on l’envoya effectuer un stage en audiovisuel à l’Ecole Normale Supérieure de Saint Cloud. Là, elle fera la connaissance de Juliette Arieu, militante de la première heure dans les bidonvilles parisiens. Forte de cette nouvelle expérience, Chafika est de retour à Alger. C’est une nouvelle vie qui commence pour elle.

La face cachée de Chafika : ses activités clandestines

On est en 1956, la répression envers les Algériens a bel et bien commencé, atteignant son paroxysme en 1957. En janvier, la Bataille d’Alger commence. L’étau se resserre sur les Frères, qu’ils soient communistes ou FLN, intellectuels, commerçants ou marchands ambulants, les frontières idéologiques et religieuses et sociales n’ayant plus lieu d’être. Les Algériens sont tous suspects. C’est auprès des amis français libéraux où «seul l’hébergement continue d’offrir des garanties de sécurité», nous dit Benyoucef Benkhedda, qu’on va trouver refuge. C’est ainsi que le libéral André Gallice, alors adjoint au maire de Jacques Chevallier, hébergea Benkhedda pendant quelques mois.
Eliane, dite Ratoune, et Jacques Gautron, organisent dans leur appartement de la rue Horace Vernet, (rue Cdt Mennani Nourredine) des rencontres entre Ben M’hidi, Abane Ramdane et Ouamrane avec Robert Barrat, journaliste à L’Express. Ils accueilleront également Mustapha Bouhired. Pierre Coudre est cet autre chrétien libéral, économe de l’orphelinat du Haut du Mustapha, chez qui Amara Rachid aime à venir avec Abane Ramdane et, parfois, avec Ben M’hidi, pour discuter, planifier et prendre des décisions et bien d’autres initiatives…
Chafika est alors, par l’entremise d’Amara Rachid, engagée par les Frères dans diverses activités clandestines. Elle s’active, assure la propagande pour la grève des étudiants du 19 mai 1956, distribue des tracts, les journaux nationalistes Combat et El Moudjahid, récupère des fonds pour les mettre à disposition des familles dont les chefs sont emprisonnés, et trouver des caches pour les compatriotes recherchés. Ici elle va devoir engager dans son combat ses amis et amies français du SCS et du SCI.
Nelly Forget fut l’une des premières à accepter sans poser de questions. Dans sa 2CV, combien de fois fut-elle sollicitée sans le savoir pour convoyer des fonds que Chafika devait mettre à l’abri ! Et pour mémoire, elle assura par deux fois le transport d’Amara Rachid, recherché.
Une autre amie, Denise Walbert, assistante sociale, loua sous son nom un appartement rue d’Ornans (rue Yousfi Mohamed) à Hussein Dey pour acheter et installer une ronéo avec tout le matériel nécessaire à la frappe et à l’impression des tracts et du journal El Moudjahid. Un vrai «centre de frappe» est organisé, renchérit L’Echo d’Alger pour enfoncer l’accusation à l’endroit de Chafika.
Mais c’est pour trouver un refuge à une communiste, membre active du PCA, qu’elle mit particulièrement à contribution ses amis et amies.

Au commencement, la traque de Raymonde Peschard (1927-1957)
Raymonde était cette Européenne, la «blonde recherchée», supposée être la poseuse de bombes dans Alger. Elle aurait été la «blonde à la jupe grise et à la 2CV», celle qui remit une bombe à Fernand Iveton, qui devait exploser à la centrale de gaz de l’EGA du Hamma, le 14 février 1956. Elle aurait été également l’auteure de l’attentat du 30 septembre 1956 contre le Milk Bar de la rue d’Isly (rue Larbi Ben M’hidi, place l’Emir Abdelkader).
Un mandat d’arrêt daté du 13 février 1957 a été lancé contre cette dangereuse «blonde» identifiée comme étant Raymonde Peschard. Sa photo est alors placardée dans la presse algéroise.
Mais dès octobre 1956, Chafika est contactée par le Dr Janine Belkhodja, membre du PCA, pour trouver un refuge à Raymonde, cachée chez Madame Cervetti, une autre membre du PCA qui, suspectée, ne pouvait la garder. C’est l’Abbé Barthez, de la paroisse d’Hussein Dey, qui conseilla à Chafika de se rapprocher de Nelly Forget. Cette dernière alla retrouver Raymonde, voilée à l’algéroise, devant un arrêt de bus.
Dans sa 2CV, elle la conduisit à Birmandreiss au couvent des Sœurs Blanches pour une retraite de presque un mois. Sous la pression des journaux qui dévoilèrent la photo de Raymonde, Nelly trouva une autre retraite à Raymonde au couvent des Clarisses à Saint-Eugène. Sous le nom de Madame Louise, Raymonde y séjourna six semaines.
A nouveau il fallut la faire évacuer. Chafika, en compagnie de Nelly, la plaça chez Collette Grégoire (connue sous le pseudonyme d’Anna Greki), communiste et membre du PCA, qui logeait dans une belle villa du boulevard Bru (Bd des Martyrs), une location des Frères. Ensuite, elle est emmenée chez H. Fatima à Kouba. De là on va la retrouver à Oran chez sa sœur, institutrice, qui doit la mettre à l’abri grâce à son amie et collègue, L. M., qui l’emmène au quartier Al Hamri chez un certain Brahim, docker. A partir de là, on perd sa trace.
Quant à la «blonde recherchée», identifiée comme étant Raymonde Peschard, Jacqueline Guerroudj, dans son ouvrage Des douars et des prisons, affirme que cette «blonde recherchée» n’était autre qu’elle-même. Fernand Iveton, arrêté le 14 novembre 1957, avait donné de fausses indications à ses tortionnaires pour faire diversion. Jacqueline n’était pas blonde et sa voiture était une Dyna-Panhard bleue immatriculée à Oran, confirme-t-elle.
Par contre, c’est bien elle qui remit l’une des deux fameuses bombes (dites Betty et Jacqueline, fabriquées par Taleb Abderrahmane) à Fernand Iveton Zohra Drif, pour sa part, dans son ouvrage Mémoire d’une combattante de l’ALN de la Zone Autonome d’Alger, témoigne aujourd’hui que c’était bien elle qui était l’auteure de l’attentat du 30 septembre contre le Milk Bar. Pour se fondre dans la foule des jeunes Françaises de ce fameux bar, Zohra Drif était passée chez «Roques» pour en sortir en blonde. Avec l’allure décontractée de celle qui, avant d’aller à la plage, s’offre une bonne glace «pêche melba», elle posa discrètement son fameux «sac de plage» sous le comptoir.
On sait du reste que Raymonde Peschard militait dans la même cellule du PCA que Fernand Iveton, Henri Duclerc, Yahia Briki, Boualem Makouf, etc. Expulsée de Constantine depuis 1955, elle s’installa à Alger auprès de ses camarades qui l’embauchèrent à l’EGA comme assistante sociale.

Par : Ferhati Barkahoum

Directrice de recherche, CNRPAH, Alger

A suivre

 
Ferhati Barkahoum
 

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

فريدة سلال
هي المسؤولة على استرجاع النفايات الحديدية، الأسبوع الماضي فقط استولت على 40 ألف طن من إحدى المؤسسات الوطنية والخردة متمثلة في رؤوس قارورات الغاز المصنوعة من النحاس وكذلك الحديد، وتدفع فريدة 7 دج للكيلوغرام، وأحيانا تقوم بعض الشركات باتلاف بعض الآلات الجديدة لبيعها لفريدة سلال بأوامر فوقية والتي تبيعها بدورها إلى إحدى مصانع الاتراك في وهران

غير معرف يقول...

ابنة أخ مساعدة المدير العام لبنك BEA البنك الخارجي الجزائري، تقوم بأعمال غير قانونية البتة في الوكالة الرئيسية بعميروش إذ تقوم بتحويل والظغط على كل من يقوم بمعارضتها ومنهم المدير السابق لوكالة عميروش وعلى سبيل المثال قامت هذه الفاسدة بسرقة أكثر من مليار سنتيم من حساب سيدة عجوز بالوكالة والقضية اختفت بأوامر من المدير العام شخصيا، وقد قامت أيضا بفرض معارفها للعمل في الوكالة منذ 2013 مستفيدين من العديد من المزايا مقارنة بالموظفين القدامى .. قضية للمتابعة .
https://www.facebook.com/%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-1676791089221978/?ref=py_c

غير معرف يقول...

حقائق قصر المرادية
13 mai ·

النّهار تكشق لنا أنّ رضا مالك متزوّج بإبنة ربراب ... ربراب مولود سنة 1944 في جرجرة ... و رضا مالك مولود سنة 1931 في باتنة... و الزّواج حسب قناة النّهار تمّ عندما أصبح رضا مالك رئيسا للحكومة يعني بعد تعيينه رئيسا للحكومة بتاريخ 21-08-1993

كان عمر رضا مالك في 1993 ..62 سنة ....

أمّا جريدة الخبر فقد تأسست كجريدة مستقلّة مستفيدة من فتح المجال السّمعي البصري للخواص و للأحزاب إعتمادا على قانون الإعلام 90-07 الصّادر بتاريخ 03-04-1990

أنا كنت زبونا لهذه الجريدة المعرّبة أشتريها يوميا ... لكونها الجريدة الأولي في نقل الأخبار الأمنية الحصرية و كأنّها هي الدّياراس .... أخبار أمنية دجي تحير ما تفهم والو... فعلا ارشيف أمني ثقيل

.. لقد سيطرت هذه الجريدة على كلّ القرّاء المعرّبين و أصبحت الجريدة الأولى وطنيا في المبيعات

لماذا ربراب يريد شراءها ؟؟ رغم إمتلاكه لجريدة ليبارتي الفرنكفونية ؟

قال أريد الحفاظ على مناصب الشّغل نظرا لإفلاس الجريدة

و المدير العام السّابق للجريدة علي جرّي يقول بعظمة لسانه على قناة النّهار أنّ الجريدة حقّقت أرباحا معتبرة هذه السّنة
J’aimeCommenter
Chronologique
Khalid Gasmi, Jesuis Seiif, Ahmed Général et 86 autres personnes aiment ça.
3 partages
Commentaires
Afficher 7 autres commentaires
Zir El Wa
Zir El Wa https://m.facebook.com/story.php... بلادنا وين رايحة
13 mai, 07:55
Habib Huawei
Habib Huawei
ليس رضا مالك وانما ابنه .
13 mai, 11:00
حقائق قصر المرادية
11 mai ·

أثناء توجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بخطابه للشعب يوم 08 ماي 2012 بسطيف، قاطعه أحد المواطنين من القاعة بأعلى صوته قائلا: "بكري كُناّ نقولو الثقة في الوثيقة، واليوم أصبحت الثقة في بوتفليقة..."

عارضه بوتفليقة قائلا: "..الثقة في الشعب..."

يبدو أن فخامة الرئيس، لا يثق في الوثيقة، ولا حتى في بوتفليقة.
J’aimeCommenter
Chronologique
FàDél, ‎حمزة بن دلاج اللغز‎, Djawed Eddine et 107 autres personnes aiment ça.
1 partage
Commentaires
Afficher 3 autres commentaires
Mano TaJo
Mano TaJo Antoma za3ma malayka
12 mai, 12:39
Riad Chaker
السعيد بوتفليقة كان صباح اليوم في مقبرة بن عكنون يزور قبر أخوه (ليس الرئيس طبعا) ووالدته

غير معرف يقول...

رسالة إلى عابريكا
تحصلت على مشاريع ضخمة، أهمها تجديد الشبكة الكهربائية والإنارة لجبل (يما قوراية) في بجاية، مقابل قبول أتباعه مقترحات أرضية القصر، إذن كفانا من التخلاط والا اخرجنا كل اوراقك من السجل التجاري للمقاولة إلى الصفقات الممضية بالتراضي
لأيام التي قضاها في المفاوضات مع أحمد أويحي سنة 2001 بعد وفاة ماسينيسا على يد الدركي ( الزوالي ) مستاري مرابط العباسي اليتيم.. كان هذا الشبح ( عبريقا ) أو ( أبريكا) يقيم في فندق الأرية الذهبية في حديقة التسلية ببن عكنون بجنب ثكنة ( السكورات ) التي كان يقودها الجنرال حسان.... السؤال المطروح هل عبريقا أخذ نصيبه من التكوين و أخذ التعليمات داخل هذا الثكنة التي كانت سابقا مطعم ( مطعم الحضيرة ) ملك للجنرال عطايلية.