الأحد، يوليو 17

ويسالونك عن انتفاضة شعب الملاهي التركي وانقلاب جيش السعادة الجنسية في عاصمة الدعارة الاسلامية الاخوانية

اعتقد    ياحدة ان   الانقلاب   الاستعجالي   لفصائل  الجيش  التركي       يطرح تساؤلات  
غامضة    خاصة وان    الاطاحة   بالرئيس   الاسلامي   اصبحت لعبة   الجيش الانكشاري  
خاصة  ادا علمنا ان   الانقلاب  العسكري    الاستعجالي    حاء بعد احداث   مجزرة نيس   
وشاءت  الصدف ان   الانقلاب العسكري لم  يحتل   الاداعة   التركية بينما ركز على  التلفزيون  التركي    كما انه  نقل الرئيس التركي الى مطار انقرة    ليعود بجيوشه  الى  شوارع انقرة بدون هدف   سياسي وطبعا  تبفي طريقة تقديم  بيان الانقلاب  العسكري من طرف  الصحافية   ثم  تراجعها عن البيان في تحمع صحفي   علما ان  بيان الانقلاب  العسكري لم  ينشر  وثيقة كتابية في الصحافة  العالمية بل  اختصر  الانقلاب في بيان   اشهاري تلفزيوني   بدون توقيع  
فهل   قام الرئيس اردوغان  بتخطيط  للانقلاب  الاستعجالي لضمان  الانتحابات   الرئاسية  
علما ان  الرئيس التركي اتهم داعية  سلفي  سني مقيم  في امكريكا وهنا السؤال  
الرئيس التركي   اخواني   سلفي  سني   فكيف بداعية  يحضرانقلاب عسكري    علما ان   الجيش الانكشاري  التركي يعشق  الملاهي وبيوت  الدعارة النسائية تاريخيا واسالوا  ثكنة  الجيش الانكشاري برحبة  الحمال بقسنطينة حيث   يوجد امام  الثكنة  العسكرية المعروفة بالفندق    بيوت للدعارة   الجنسية فيب باب  الجابية وبعيدا عن رحبة  النساء الجميلات   بقسنطينة تاتي  اتحداث الانقلاب  العسكري الاستعجالي   لتكشف غباء   الجيش الانقلابي  
فلمادا   رحل الرئيس التركي الى المطار ولم  يعتقل كاسير ثم   لمادا  ةجه اللرئيس التركي رسالة هاتفية الى  الشعب التركي وليس الى   قيادات الجيش التركي   علماان   فضيحة  نقل  رسالة   هاتفية    من رئيس الى شعبه دليل على   غياب  المصداقية بين  رئاسة الجمعهورية والجيش  التركي    وطبعا  لن احدثكم   عن   الاختناق المروري في شوارع   انقرة   وحدوث انقجارات   في مطار انقرة   بدون هدف عسكري    وطبعا دون نسيان   خروح الفرق  التلفزيونية  الى شوارع اتنقرة   لتصوير   الشوارع المغلقة    والبحث عن انصار الانقلاب  العسكري  الانكشاري  وعلما ان   اوساط سياسية تؤكد ان  الانقلاب  العسكري   خططته  عاهرات  تركية في  النوادي الجنسيةلبيوت الدعارة   ونفدته   غرائز الجيش التركي   الجائع   جنسيا   واعلموا ان  الانقلاب العسكري    الصبياني    كشف   عشق  الجيش الانكشاري    لنساء تركيا  العاهرات    ولعلا    اختصار  الانقلاب  العسكري في   المطار  والتلفزيون   يكشف  الغباء   العسكري    رغم انتشار الدبابات في شوارع   انقرة   وغياب  البيان  الانقلابي  المكتوب خطيا    دليل على  ان  الانقلاب  العسكري مسرحية    سياسية   حاول خلالها   الرئيس التركي كسب حنان   الشعب  التركي   ولعلا   صور   انقلاب  عسكري بدون   رسائل  الرصاص  المطاطي ومشادات   شعبية دليلاخر على    ان   الانقلاب   حضره   اردوغان    تخطيطا واخراجا    مستغلا    الهواتف  النقالة للاستنجاد بشعب  الملاهي     وطبعا  
فان    انقلاب عسكري بدون استراتجية و  الانسحاب  الفجائي للانقلابيين من   مؤسسات  التلفزيون   والبرلمان فقط  يثبث   ان  الرئيس التركي   حاول  صناعة   مصداقية شعبية     لتحطيم مصداقية الجيش   التركي   رسميا    ليعتقد  العالم  المعاصر ان   الرئيس الاسلامي  انتصر بشعب   المساجد    وليس بنساء   الملاهي     وهنا نسكت عن   الكلام المباح    بعدما  اصبحت   االدولة  التركية الانكشارية    تبدع   ربيع  عربي  عسكري    بامتياز   وعليه  فان 
1لمادا   لم يعتقل  الرئيس التركي    ونقل الى مطار انقرة فقط 
2لمادا   فدم بيان  الانقلاب   العسكري  في   شكل   ثلاثة بيانات   عسكرية مشتتة    من طرف  مقدمة الاخبار     فهل   لرسالة  الانقلاب  العسكري  منحت فرصة  للرئيس  التركي لتحضير  نسه لاستقبال  الانقلابين في رئاسة  الجمهورية  بامتياز
3لمادا   وجه  الرئيسي التركي   رسالة هاتفية للشعب  التركي   ولم يوجهها لقيادات   الجيش   التركي   الرافضين للانقلاب    ثم   ان الشعب  التركي خرج للشوارع    قبل رسالة  اردوغان الهاتفية  وصور القنوات  التركية الفضائية   تؤكد   ظواهر الاختناق    المروري    في شوارع انقرة   بعد غلق الجيش  الانكشاري   طرقات  تركيا    الاسلامية
4لمادا   ركزت   الصحافة   العالمية على   انتصار الشعب  التركي   للرئيس   الاسلامي من    الجيش التركي  ولم   تتحدث  عن   دور   المخابرات   التركية في احداث انتصار   انصار   الدولة   التركية السرية   لاردوغان 
5لمادا    ساندت   السعودية   ومصرالانقلابيين   واعتبرت   الانقلاب    العسكري   حربا   ضد جماعة   الاخوانالمسلمين   السنية  فكيف   اداكان  الرئيس  التركي يتهم   الانقلابيين  من جماعة    السلفية السعودية   فادا    بالصحافة    السعودية   تتهم   الرئيس  التركي بالاخواني    وطبعا   يبقي السؤال  الحائر    مصر  تنتصر   لاهل   السنة   ضد  الاخوان   المسلمين وتركيا   تتهم  السلفية    السعودية   بالانقلاب   العسكري   والشعب التركي يكتشف   ان زعماء الانقلاب  العسكري   يؤمنون   بديانة    الدعارة   الجنسية وعقيدة   المخامر   الانكشارية  وشر البلية مايبكي
6لمادا   تزامن   الانقلاب   العسكري    مع   احداث  مجزرة فرنسا   واعلان   عيد  فرنسا فهل اراد    اردوغان   استعادة انتصارات   الجنرال ديغول   على الانقلابيين في احداث   الجزائر
7لمادا    تحول   الشعب   التركي الى    مناضل  مجاني    ضد   الجيش التركي    ولمادا    تحول   مناضلين في حزب   اردوغان   الى   البطولات   الشعبيوة وهنا  نكتشف ان  مناضلي حزب   اردوغان   قاموا    باعتقال   الجيش التركي بينما   ركز  الشعب التركي انظاره  الى مسرحيات   انقرة  السينمائية   مجانا
8لمادا    ركزت  الصحافة  العالمية علىة ظاهرة شعب  الملاهي لتؤكد ان   الشعب  المنتتصر لاردوغان  من   انصار   الملاهي وليس من رواد   المساجد   وهنا السؤال  الحائر  
وعليه فان   احداث  تركيا تكشف    فشل   الانقلاب  العسكري    لصالح  باي   التركي ضد   الباشا   اردوغان   بسبب   اختصار مسرحية   الانقلاب  العسكري في    لقطات   سينمائية    غامضة   وان  انقلاب عسكري    يبدا    باطول   رسالة     انقلابية وينتهي بافصر   رسالة هاتفية   دليل قاطع على ان    الرئيس  التركي ابدع    ربيع عربي   تركي    للحفاظ  على  المستقبل  التركي في نظرية الفوضي   الخلاقة بامتياز وشر البلية  مايبكي
بقلم نورالدين   بوكعباش 
مواطن  ومثقف  جزائري 
قسنطينة     في 
من امام   ثكنة   الجيش الانكشاري    برحبة النساء   الجميلات         قسنطينة
قسنطينة    عاصمة   الانقلابات   العسكرية   التركية   





وفعلها السلطان أردوغان!

أسئلة كثيرة تطرحها محاولة ”الانقلاب” الفاشل في تركيا ليلة أول أمس، وأضع الانقلاب بين ظفرين، للتساؤل من يقف وراء هذا، وهل أردوغان هو الذي أعد السيناريو وأخرجه بإحكام؟!
فأردوغان بات مستعدا لفعل أي شيء لضرب خصومه بالداخل والخارج، ولن يعجزه اللجوء إلى هذه المسرحية لإحكام قبضته على الجيش و”تطهيره” من الحرس القديم لأخونته أكثر، ثم أيضا ضرب جماعة فتح الله غولن في الداخل، فقد أشار إليه بوضوح أن المشرفين على الانقلاب موجودين في أمريكا، وهو يقصد بذلك غولن الذي سماه بالاسم وتنظيم ”خدمت” الذي حمل أردوغان إلى الحكم قبل أن ينقلب عليه.
ثم ما دور فرنسا في هذه العملية؟ وهل كان لها علم بما يجري، وهي التي أغلقت سفارتها في أنقرة وقنصليتها في إسطنبول لدواع أمنية يومين فقط قبل تنفيذ سيناريو الانقلاب؟
حتى أمريكا نفسها دورها مشبوه في الانقلاب فلم يدنه البيت الأبيض مثل كثير من العواصم، وكأن أوباما كان ينتظر ”المنتصر” ليعلن موقفه، وساند أردوغان فقط بعدما أحبط المخطط.
فماذا كان أردوغان يخاف ليلجأ إلى سيناريو دامٍ كهذا؟ لكن الأكيد أن ليلة السبت إلى الأحد ستكون فارقا في تاريخ تركيا، ستكون ليلة دق آخر مسمار في نعش الدولة العلمانية، ”فانتصار” أردوغان المفبرك سيطلق يده لفعل أي شيء، بشهادة الآلاف التي خرجت لنصرته، في رسالة واضحة إلى الغرب الذي وقف وراء إسقاط الأنظمة في المشرق عن طريق إخراج الشعوب إلى الشارع، فأردوغان أخرج ”الأتراك” إلى الشارع لنصرته، علما أن نسبة كبيرة من الشعب التركي الذي خرج في تقسيم في ربيع 2013 وكل شوارع إسطنبول يمقت دكتاتورية أردوغان وميولاته الإسلاموية، ورغبته في أسلمة المجتمع التركي للقضاء على إرث أتاتورك الذي كان أول من أسس لتركيا الحديثة ووضعها على طريق العصرنة، قبل أن يأتي أردوغان الذي يعترف له بالقضاء على جنرالات الفساد، ونجاحه في تقوية الاقتصاد التركي، وتخطي الكثير من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية. لكن ضلوعه في زعزة المنطقة وخاصة تآمره على سوريا، وقمعه المعارضة التركية والضربات الموجعة التي وجهها إلى الأكراد، وضعته في صف المغضوب عليهم داخليا، فكان بحاجة أمس إلى سيناريو يخرج من ورائه الشعب إلى الخارج تعاطفا معه لتقوية موقعه داخليا وخارجيا، وهو ما نجح فيه بجدارة لكن ما كان لينجح في هذا لولا أن المعارضة التركية تحلت برصانة ووقفت ضد الانقلاب، ونددت به، لأنها تعرف أن انفلات الحكم ووضوعه بيد الجيش لا يخدم الديمقراطية ولا تركيا، ولم تنخدع بما جاء في ”بيان” الجيش الانقلابي المزعوم ”أن الجيش قام بالانقلاب حفاظا على الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
دعوة أردوغان عبر السكايب الشعب للخروج إلى الشارع هي الأخرى خطيرة، وكان بالإمكان أن تخلف حماما من الدم، لكن استجابة ”الإنقلابيين” بسرعة إلى موقف الجماهير هو أيضا جزء من السيناريو. فهل كانوا سيقامرون في لعبة غير محسوبة العواقب في انقلاب ”هواة” وهم يعرفون مكائد الرجل أو ميوله الدموية، فلم يتوان قبل هذا لفبركة تفجيرات كلما خرجت المعارضة منددة بسياسته؟!
أيام عصيبة على الجيش التركي، وعلى الديمقراطية التي فصلها أردوغان على مقاسه، وعلى أتباع فتح الله غولن الذين حاربهم أردوغان وأغلق مدارسهم وصحفهم ووضع صحفييهم في السجون متهما إياهم بالإرهاب، وها هو يتهم غولن نفسه بالوقوف وراء هذه العملية، رغم أن هذا الأخير أصدر بيانا يدين ”الانقلاب” ونفى الاتهامات الموجهة إليه جملة وتفصيلا!
مهما كانت حقيقة ما جرى، فإن أردوغان سينسى لفترة قد تطول ما يجري في سوريا ودول الجوار وسيفتح جبهات ”قتال” واسعة في الداخل. ومهما كان ”انتصاره” أمس والتفاف مناصريه حوله، فلن تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل المسرحية المحكمة الإخراج، خاصة والحمد لله أن الأمن عاد أمس إلى الشارع التركي مثلما خطط له السلطان. لكن هل يهنأ طويلا بهذا الانتصار؟
 
التعليقات

(2 )

1 | Farouk | Algerie 2016/07/17
لست متأكدا أن الإنقلاب فشل لأنني لست متأكدا أن هدفه الوصول إلى السلطة من قبل مناوئين داخليين لساسة أردوغان . قبل التحقيق يجب أن لا نزيح من الطاولة فرضية أن هدف الإنقلاب رسالة من الخارج موجهة لأردوغان لأنه بدأ يبدي عدم إنضباط تجاه صانعيه ! إذا صحت هذه الفرضية فمن السابق لأوانه القول أن الإنقلاب قد فشل. هناك فرضية أخرى وهو أن ما حدث مسرحية أردوغانية للقضاء على كل من يقف في طريقة بالضربة القاضية !
2 | نورالدين | الجزائر 2016/07/17
يا حدّة ! هل كلامك مجرد تحليل أم هو مبني على معلومات؟ وفرق كبير بين الحالتين!!!!!!!! 
 
 http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/338726.html
 

زعيم ”التيار الموازي” فتح الله غولن ينفي تورطه ويندد باتهامه بالضلوع في العملية

ليلة رعب في تركيا!

شهدت العاصمة التركية أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر في الجيش، حاولوا خلالها قطع حركة المرور وإغلاق الجسرين الرابطين بين شطري مدينة إسطنبول الأوروبي والآسيوي، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفي الوقت نفسه كانت مقاتلات تحلق على علو منخفض فوق سماء العاصمة أنقرة.
قالت صحيفة ”يني شفق” التركية أن ضباط موالون لفتح الله غولن يحاولون الاستيلاء على رئاسة الأركان العسكرية، وفي تلك الأثناء أفادت مصادر أمنية تركية أن مجموعة من متمردي الجيش احتجزوا رهائن بمقر قيادة الجيش في أنقرة. بينهم رئيس هيئة أركانه خلوصي آكار. وقالت وسائل إعلام محلية إن عددا من الجنود أطلقوا النار في إسطنبول صوب المحتجين، كما أعلنت عن مقتل 17 شرطيا في أنقرة. وتحدثت مواقع عن حدوث انفجار في مركز تدريب القوات الخاصة للشرطة التركية في قضاء ”غولباشي” بالعاصمة أنقرة وتصاعد ألسنة النار من المبنى. وذكرت مصادر إعلامية تركية أن البث انقطع عن قنوات التلفزيون الرسمي التركي، وتم فرض حظر التجول في أنحاء البلاد. وأكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنها ”محاولة غير شرعية” تقوم بها ”مجموعة” داخل الجيش التركي وتوعد بأنهم سيدفعون ”الثمن باهضا”. وأعلن مصدر رسمي عن إسقاط مقاتلات أف-16 تابعة لسلاح الجو التركي مروحية من طراز سيكورسكي على متنها عسكريون. ونقلت وكالة الأناضول عن قائد القوات البحرية التركية: ”نرفض كل التحركات العسكرية”. وصرح رئيس تركيا السابق عبد الله غول: ”على الشعب إنقاذ تركيا من الانقلاب وكل من شارك في هذه الجريمة سيحاكم دون اللجوء للعنف وعلى عناصر الجيش عدم اتباع أوامر الانقلاب” ومن جهته دعا رئيس وزراء تركيا المستقيل أحمد داوود أوغلو الشعب للنزول إلى الشوارع فورا ضد محاولة الانقلاب التي يقودها فتح الله غولن وأتباعه. وأكد قائد الفرقة الأولى في الجيش التركي وقوع قائد الجيش في أيدي الانقلابيين وأصدر أوامره بعودة جميع الجنود إلى ثكناتهم العسكرية ومراكزهم. وقالت صحيفة يني شفق إن قائد الجيش الأول أوميت غولر يعلن أنه ضد الانقلاب العسكري وأن الانقلابيين ليسوا سوى مجموعة صغيرة. وأصدرت القيادة العامة للجيش التركي، ساعة الانقلاب، بيانا أعلنت فيه رسميا سيطرتها على السلطة من أجل الحفاظ على الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأُعلن تطبيق الأحكام العرفية وحظر التجوال وإغلاق المطارات، وأنه سيتم إعداد دستور جديد للبلاد في أقرب الآجال وأن مجلس السلام سيتولى السلطة في البلاد وحماية المواطنين. واعتبر بيان القيادة العامة للجيش أن الحكومة أضرت بالقانون والنظام الديمقراطي والعلماني. لكن وزير الدفاع التركي فكري إيشيك، صرّح لاحقا بأن البيان الذي صدر باسم الجيش عبارة عن قرصنة. كما راجت أخبار عن فرار الرئيس أردوغان على متن طائرة خاصة إلى وجهة غير معلومة ورفض السلطات الألمانية استقبال طائرته، لكن سيلان يغنسو مراسلة النيويورك تايمز من اسطنبول  أكدت بأن إن الرئيس أردوغان اقتيد إلى مكان آمن وسيخطب أمام الشعب التركي. وذكرت تقارير إخبارية إنه تم قطع إرسال التلفزيون التركي الرسمي. وقال رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم: أحبطنا محاولة تمرد جماعة ضباط في الجيش على الديمقراطية وإرادة الشعب التركي، وأن الحكومة لا تزال على رأس السلطة ولن نتهاون في الدفاع عن الديمقراطية وسنحاسب كل من تحرك ضد الدولة. سنعلن في أقرب وقت عن الجهة التي قامت بمحاولة التمرد والهدف الذي تصبوا إليه وندعو شعبنا إلى السكون. ومن جهته دعا رئيس البرلمان التركي اسماعيل كهرمان جميع نواب الشعب التركي للاجتماع بشكل عاجل واستثنائي يوم غد في مجلس النواب في أنقرة. وذكرت وكالة الأناضول التركية أن 90 شخصا قتلوا وجرح 1154، بينهم 59 شرطيا، و19 عسكريا في عموم تركيا، نتيجة للأحداث التي رافقت محاولة الانقلاب الفاشلة، ليل الجمعة، 41 منهم من أفراد الشرطة، واثنين من الجنود”. وفي ذات الشأن طالبت الحكومة التركية، يوم أمس، نضيرتها اليونانية تسليمها 8 عسكريين من الانقلابيين هبطت طائرتهم المروحية على أراضيها. ونقلت الأناضول قول وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو: ”طلبنا من اليونان فورا إعادة ثمانية من العسكريين الخونة، الذين فروا إليها بمروحية”، وكانت مروحية عسكرية تركية تقل ثمانية أفراد من الجيش التركي شاركوا في الانقلاب قد هبطت في مطار الكسندروبوليس في وقت سابق يوم أمس . وذكر موقع ”جريك ريبورتر” الإخباري اليوناني أن العسكريين الثمانية طلبوا اللجوء السياسي من اليونان.

الرئيس التركي: الانقلاب فشل وسنحاسبهم وسنطهر الجيش
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، حيث توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه المطار والبرلمان ورئاسة الأركان، ومديريات الأمن، ما أجبر آليات عسكرية حولها على الانسحاب وسرّع في إفشال الانقلاب بعد 6 ساعات من بدايتها. وأعلن الرئيس رجب طيب أردوغان متوسطا حشدا من أنصاره في إسطنبول، الذين توافدوا بالمئات إلى الشوارع استجابة لندائه، عن ”فشل الانقلاب على السلطة الشرعية في تركيا”، مؤكدا على بقاء أنصاره في الشوارع والميادين حتى نهاية الأزمة، وأن الأمور ستعود إلى نصابها في أقرب وقت. واعتبر أردوغان المحاولة الانقلابية إهانة للديمقراطية واستخفاف بالشعب التركي، وأشاد بدور شعبه في مواجهة الانقلابيين بتلبية النداء ونزوله إلى الميادين والشوارع لنصرة الدستور، وفي هذا الصدد، حث أردوغان أنصاره على البقاء في الشوارع إلى حين عودة الوضع إلى طبيعته في البلاد. كما أعلن الرئيس التركي، يوم أمس اعتقال أكثر من 120 متورطا في محاولة الانقلاب وأكد أنه ”لا مكان للانقلابات في بلاده وأن الانقلابيين أخفقوا في استهدافه”. واعتبر أردوغان محاولة الانقلاب ”خيانة” ولم يتوانى في توجيه الاتهام إلى أنصار فتح الله غولن، مؤكدا على أن الجيش التركي سيشهد عملية تطهير الانقلابيين. وأضاف الرئيس التركي أن ذلك العمل الذي قامت به قوات من الجيش يمثل عملا من أعمال الخيانة وسيكون سببا ”لتطهير” القوات المسلحة، على حد تعبيره. وأكد في اتصال مباشر مع فضائية تركية، ليل الجمعة إنه يظل الرئيس الشرعي للبلاد. بدوره، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، فشل الانقلاب مشيدا بتصدي الشعب للانقلابيين ووقوفه بجانب الشرعية، مؤكدا في ذات الوقت تحرير رئيس الأركان خلوصي آكار ومزاولته لعمله.

اعتقالات في صفوف ”الكيان الموازي” وإعلان 12 جويلية يوم عيد للديمقراطية 
وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس، اعتقال 754 شخصًا من منتسبي منظمة ”الكيان الموازي” التي يتزعمها فتح الله غولن، خلال تصدي قوات الأمن للانقلاب. وقالت الوزارة، في بيان: ”إن قوات الأمن التركية نفّذت عمليات ضد منتسبي المنظمة الإرهابية في عموم البلاد، وتمكنت من توقيف 754 منهم ممن تغلغلوا في صفوف القوات المسلحة التركية، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة. ”ونقلت الأناضول أن قوات الأمن الخاصة التركية، أوقفت نحو 200 عسكري، بينهم ضباط، في عملية أمنية بمقر القيادة العامة للدرك في العاصمة أنقرة، في إطار الانقلاب الفاشل، مضيفة أنه تم نقل الانقلابيين الموقوفين إلى مراكز احتجاز، فيما شبّ حريق في مقر القيادة، خلال العملية الأمنية، تمكنت فرق الإطفاء من إخماده. من جهة أخرى، أفادت الأناضول أن نحو 700 عنصرًا من الجنود والضباط غير المسلحين الذين دخلوا إلى مبنى رئاسة الأركان التركية في أنقرة ضمن محاولة الإنقلاب الفاشلة، استسلموا لقوات الأمن. وأصدر وزير الداخلية التركي قرارا أعفى بموجبه الأميرال ”هاكان أوستام” من قيادة خفر السواحل. وأعلن رئيس وزراء تركيا بن علي يلدريم عقب أن يوم الخامس عشر من جويلية أصبح عيدا للأتراك. وقال يلدريم: ”أقبل جبين جميع المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع رافعين الأعلام في مواجهة عصابة منظمة فتح الله غولن الإرهابية”. مضيفا أنه تم إخماد هذا التمرد لكن لدينا 161 شهيدا، و1440 جريحا. وأنه تم القبض على 2839 عسكريا من المتورطين في هذه المحاولة الدنيئة، بينهم ضباط من رتب مختلفة، والبعض منهم برتب سامية. وأضاف رئيس وزراء تركيا: عقوبة الإعدام أُلغيت من الدستور والنظام القضائي في تركيا لذلك فإن البرلمان التركي سيجتمع اليوم لتقييم التدابير والإجراءات القانونية المترتبة على مثل هذه التصرفات الجنونية. وشوهد قائد أركان جيش منطقة إيجة غرب تركيا الجنرال ممدوح حق بيلان عبر الشاشات مكبلا بالأصفاد. وبعد فشل الانقلاب خرج عدو أردوغان اللدود الداعية فتح الله غولن، زعيم ”التيار الموازي” عن صمته وندد ”بأشد العبارات” بمحاولة الانقلاب في تركيا، وباتهامه بالوقوف وراء العملية. وقال غولن من في بيان مقتضب أصدره من منفاه ببنسلفانيا في الولايات المتحدة، منتصف ليل الجمعة: ”أنا شخص عانى مرارا من الانقلابات العسكرية في العقود الخمسة الماضية، واتهامي بأنني على ارتباط بهذه المحاولة يسيئ لي كثيرا” مضيفا ”أنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات”.

ردود أفعال دولية تأخرت إلى حين إفشال الانقلاب وسفارة فرنسا بدت وكأنها تنبأت بالواقعة!
وتوالت ردود الأفعال إزاء محاولة الإطاحة بالرئيس أردوغان. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أول أمس بالعودة السريعة والسلمية للمدنيين إلى الحكم في تركيا التي تشهد محاولة إنقلاب يبدو أنها على وشك الفشل. وقال في بيان إن ”تدخل العسكريين في شؤون أي دولة غير مقبول”. ومن جهتهم ندد عدد من المشاركين في القمة الإفريقية الـ27 المنعقدة في العاصمة الراوندية ”كيغالي”، أمس، بمحاولة الانقلاب الفاشلة مؤكدين وقوفهم إلى جانب الحكومة والشعب التركيين. وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما بحث الأوضاع في تركيا مع وزير خارجيته جون كيري وحث جميع الأطراف في تركيا بدعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، أمس، إن بلاده تؤكد دعمها للحكومة والمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا في تركيا، وذلك في أول تعليق من لندن على العملية. وقال جونسون في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر”: ”تحدثت للتو (قبل نحو ساعتين) مع وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو لتأكيد دعم المملكة المتحدة للحكومة والمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا”. وكانت أعلنت السفارة الفرنسية في العاصمة التركية أنقرة أعلنت إغلاق البعثات الدبلوماسية الفرنسية في تركيا يوم الأربعاء لأسباب أمنية، وإلغاء احتفالات اليوم الوطني الفرنسي المقررة يوم الأربعاء والخميس الماضيين في مدينة إسطنبول وفي أنقرة وإزمير. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان للسفارة قالت فيه إن ”سفارة فرنسا في أنقرة والقنصلية العامة في إسطنبول ستغلقان اعتباراً من الأربعاء 13 جويلية الساعة 13 وحتى إشعار آخر”. وتحدثت القنصلية العامة في إسطنبول في وقت سابق عن معلومات تشير إلى ”تهديدٍ خطير لخطط الاحتفال بعطلة 14 جويلية في تركيا”، مشيرةً إلى أنها أخطرت السلطات التركية بالقرار وعلى اتصال معها. وفي تعقيبها على المحاولة الانقلابية، دعت الخارجية الفرنسية، يوم أمس، إلى ”احترام النظام الديمقراطي” في تركيا، وقالت الخارجية في بيان نقلته وسائل إعلام فرنسية محلية، إنها ”تدعو إلى تجنب العنف واحترام النظام الديمقراطي” في تركيا. وأضافت الوزارة أنها ”تتابع ببالغ القلق الوضع في تركيا”. يذكر أن العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، شهدتا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة، محاولة انقلابية، نفذتها عناصر في الجيش التركي، قيل إنها تتبع لـ”منظمة الكيان الموازي” التي يتزعمها الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين الواصلين بين شطري إسطنبول الأوروبي والآسيوي، السيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، بحسب تصريحات حكومية وشهود عيان. واستتب الوضع بشكل كبير في شوارع تركيا صباح أمس، بعد تأكيد فشل الانقلاب العسكري، وبدأت الحياة تعود لطبيعتها باستئناف الحركة الجوية، لكن الرئاسة التركية دعت المواطنين إلى الاعتصام في الشوارع لمنع أي محاولة تمرد أخرى.
 و.صويلح

سيناريو 1997 يعود إلى الأذهان 
وأعادت محاولة الإطاحة بأردوغان سيناريو عملية الانقلاب التي أطاحت بأول رئيس حكومة إسلامي في تركيا في 1997. ففي 28 فيفري لعام 1997، استيقظت تركيا على حدث غيّر مجرى الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد، حيث شهدت جمهورية تركيا، انقلابا عسكريا أطاح بحكومة رئيس الوزراء نجم الدين أربكان، أبرز قيادات تيار الإسلام السياسي في تركيا، بلا منازع، من حزب الرفاه الإسلامي، وأنهى حكومته الائتلافية.
حيث شنّ الجيش التركي والنخبة العلمانية في تركيا حملة ضد حزب الرفاه واتهموه بالتوجه الإسلامي المعادي للعلمانية ووصل الأمر إلى توجيه مجلس الأمن القومي التركي، الذي كان يحظى بنفوذ كبير في تلك الفترة بحكم أن أغلبية أعضائه كانوا من الضباط الكبار، نداء طالب فيه الحكومة بالتزام القوانين التي تضمن هوية الدولة العلمانية، ووقف نشاط حزب الرفاه وأجبر أربكان وقتذاك على الاستقالة لصالح حكومة مدنية. وصرحت رئيسة الوزراء التركية السابقة تانصو تشيلر التي كانت رئيسة للحكومة الائتلافية في تلك الفترة لاحقا بأن العملية كانت انقلاباً. وتجدر الإشارة إلى أن الجيش التركي قام بثلاث انقلابات بين 1960 و1980.

الخارجية تبحث مع الجوية الجزائرية إعادة العالقين إثر غلق مطار ”أتاتورك” وتؤكد:  
”لا ضحايا جزائريون في أحداث تركيا” 
أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي شريف، أمس، أنه لا يوجد جزائريون ضمن ضحايا الأحداث التي تعصف بتركيا منذ الجمعة إثر محاولة الانقلاب.  وفي تصريح لـ”وأج”، أكد عبد العزيز بن علي شريف، أن ”مصالحنا الدبلوماسية والقنصلية بأنقرة واسطنبول، تتابع عن كثب، تطورات الوضع، وهي تعمل بالتعاون الوثيق مع تمثيلية الخطوط الجوية الجزائرية من أجل أن تتم  اليوم السبت، إن أمكن إعادة المسافرين الجزائريين العالقين إثر غلق مطار أتاتورك في اسطنبول”.   وأشار بن شريف، أن وزارة الشؤون الخارجية وبالنظر لاستفحال التوتر، لا سيما في مدينتي اسطنبول وأنقرة، تنصح الجزائريين المتواجدين بتركيا، البقاء في أماكن إقامتهم وتفادي الاختلاط بالجماهير وعدم التنقل إلا لضرورة القصوى.
 ن . بلاك
 http://www.al-fadjr.com/ar/national/338725.html
 




هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

Boukhobza‎بنات و اولاد قسنطينة
S’abonner · 2 h ·

هل تعلم؟..
لكي يحصل الاستاذ الجزائري المتعاقد على ماحصلت عليه نجوى كرم في الجزائر خلال ساعة واحدة (اي 5 ملايير سنتيم) عليه أن يعمل لمدة قرنين وثمانية أعوام دون انقطاع..
(50000000 DZD ÷ 20000 DZD = 2500 ÷ 12 = 208)
ولكي يحصل الفرد الجزائري ذو الاحتياجات الخاصة على ماحصلت عليه نجوى كرم في ساعة واحدة عليه ان يجمع "منحة المعاق" لمدة عشر قرون وواحد وأربعون عاما..
(50000000 DZD ÷ 4000 DZD = 12500 ÷12 = 1041)
لا للشطيح والرديح وقلة التربية واستنزاف المال العام وتفقير وتجهيل واذلال الاهالي!!!!!

غير معرف يقول...

ان تخسر دولة خيرا من ان تضيع شعبا
يا ليلي حضري نفسك لغلق قناة الشروق وشكرا