اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائرين ان مواصفات الرئيس الجزائري القادم لاتتطابق واجيال الجزائر الالكترونية التي تريد
رئيسا شابا قادرا على الاقناع والخطابة
رئيسا يملك موقعا الكترونيا وصفحة في الفايسبوك وتوييتر واليوتوب
رئيسا يتقن التكنولوجيات الحديثة من الانتنرنيت والثقافة الالكتروةنية
رئيسا يعرف افكار اجيال الجزائر الالكترونية
رئيسا محاورا في الفايسبوك ومناقشا في التويتر وحكيما في اليوتوب
رئيسا محاربا لثقافة السجون الالكترونية ومعارضا لثقافة اموات شيوخ الجزائرالضائعة
رئيسا يحسن التواصل الاجتماعي الالكتروني والتقليدي والانساني
رئيسا يؤمن بان المستقبل لاجيال الجدزائر الالكترونية وليس لاجيال الجزائر الريعيية
ومن غريب الصدف ان دستور 2016تجاهل اتقان الرئيس القادم لتكنولوجيات العلوم الالكترونية وفضل الحديث عن رئيس العشائير الجزئارية ويدكر ان اغلب الجزائريين لايتقون في الرئيس الجزائري لكونه متقاعد ومقعد اجتماعيا ولكونه لايحسن الاتصال الاجتماعي ماعدا الرسائل الخطية التعبييرية وللاشارة فان اجيال الجزائر الالكترونية تطالب برئيس دكي والكتروني واجتماعي يؤمن بافكار الدكاء الاقتصادي واحلام المدينة الدكية والشعب العبقري والاسباب مجهولة
اخر خبر
قصة تصفية جسدية يتعرض لها بيطري من طرف مجهول
تعرض مؤسس صفحة الكترونية لبيطري جزائري في قسنطينة الى حملة عشوائية من طرف الاديب المجهول مراد بوكرزازة حيث تحولت قصة قصيرة الايادي السوداء الى جريمة ادبية بطلها المنفعل بالقصة مراد وليس كاتبها حيث توجه مراد رفقة صديقه جواد الى الطبيب البييطري صاحب الصفحة الالكترونية شاكين في قضية الشرف كما كتبت في القصة لتتحول القصة الى ماساة للبيطري من طرف عائلته وهكدا ينجح ادباء قسنطينة في ممارسة الارهاب الادبي والاسباب مجهولة
https://www.echoroukonline.com/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%84/
الأيادي السوداء رواية جديدة بوليسية للإعلامي مراد بوكرزازة
عادل عناب
مراسل صحافي
ويعد هذا الكتاب الجديد حلقة جديدة من حلقات الكتابة عند الإعلامي مراد بوكرزازة بعد سلسلة من الأعمال الروائية الأخرى على غرار شرفات الكلام بلبنان وليل الغريب الصادرة عن الألمعية ونشيد الفراشة عن دار بهاء الدين، وتعتبر هذه الرواية البوليسية اضافة حقيقية للمشهد الروائي الجزائري والعربي الذي يفتقر لمثل هذه التجارب، وعن هذا المؤلَف يقول مؤلفه، في تصريح للشروق اليومي، بأنه يحوي قصة تصفية جسدية يتعرض لها بيطري من طرف مجهول فتقوم زوجته بمساعدة الشرطة بالتحري عن الفاعل وفق حبكة مشوقة وإثارة كبيرة، وقد أعرب الكاتب عن سعادته بهذا المولود الأدبي الذي يراه يستحق التحويل إلى عمل تلفزيوني ناجح. للإشارة الرواية تقع في 144 صفحة من الحجم المتوسط.
http://www.essarihonline.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7/
http://www.essarihonline.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7/
انفراد / صفحات من رواية “الأيادي السوداء” لـ مراد بوكرزازة
الجمعة 6 أبريل 2018
آخر تحديث : الجمعة 6 أبريل 2018 - 13:05 مساءً
مواضيع ذات صلة
ينفرد ملحق “الصريح الثقافي” بتسريب صفحتين من الرواية الجديدة للكاتب
والإعلامي الجزائري المعروف مراد بوكرزازة. والتي ينتظر أن تصدر بعد أيام
قليلة عن دار النشر الرصينة “نوميديا”. وتعتبر “الأيادي السوداء” عملا
مغايرا في مسيرة بوكرزازة الأدبية بوصفها تندرج ضمن “البولار” أو الرواية
البوليسية وهو الذي عود القارئ على نهج روائي واقعي اجتماعي يميل إلى
البنية الشعرية التي يسردها أسلوب التداعي المشبع بـ “أدبيته”.
حين اتصلت بزوجي لاخبره اني لن احضر عند الغذاء، لم يرد.
فقد اعتقدت أنه بإحدى المزارع يحضر ولادة بقرة، او أنه يعالج حيوانا اليفا، بدليل اني قلت في نفسي ، انه سيلاحظ اني حاولت الاتصال به، فيعيد الكرة
لكن حيرتي تضاعفت حين تجاوزت الساعة الثالثة ولم يفعل. من عادتنا أن نكتب لبعضنا البعض الرسائل القصيرة. ثلاث أو أربع مرات في اليوم: كأن انبهه – مثلا- الي انني اشتريت الخبز لا تفعل ذلك، أو أنني سأتكفل بعودة ابنتي من مدرستها عند المساء.. لكن أمره غريب جدا اليوم.. فقد أرسل لي صباحا رسالة قصيرة أخبرني فيها أنه سيكون خارج المدينة، بمزرعة هناك وأن الأمر لن يأخذ منه وقتا طويلا..
ولا أخفي عليكم، زادت حين حين ارتشفت رشفة من قهوة المساء، وكنت احاول الاتصال به أكثر من مرة..
كان الهاتف يرن دون توقف.. لكن لا أحد في الضفة الأخرى يجيب.. بمجرد ان صببت لابنتي حليبها، كانت تصدمني بسؤالها:
الا تعتقدين ان ابي تأخر اليوم..
وعوض ان اضيف بعض القهوة لحليبها، كنت اضع الابريق جانبا واربت على كتفها:
سيعود غاليتي..
غادرت المطبخ وانا لا اقوى على النظر لملامحها، حملت الهاتف مجددا، فتحت – خاصية – الرسائل، ورحت اقرأ رسالته الاخيرة:
“لن اتأخر اليوم”
وضعت الهاتف جانبا، ثم شعرت فجأة بدوران، ارتميت على الاريكة حائرة، وقع نظري على صورتنا – انا وهو- المعلقة بالجدار، بحفل زفافنا.. كنت بكلية الصيدلة وكان بكلية البيطرة..
كان بسنته الرابعة وكنت بسنتي الاولى حين التقينا للمرة الاولى. احببته كما لو انه كان الرجل الوحيد – والاخير- فوق الارض. واحبني كما لو اني كنت فرحته – والاخيرة -.. سريعا تزوجنا رغم معارضة اهلي – في البداية- لكنهم اذعنوا في النهاية لقراري..
يرن الهاتف فجأة، احمله مذعورة وانظر لشاشته، دققت جيدا بهاتفي.. كانت احدى زميلاتي تسألني عن كريم -زوجي- فقد لاحظت اني كنت قلقة جدا وانا انتظر مكالمة منه -لا تجيء
– لم يتصل حتى الان ..تصوري
حاولت ان تمتص حيرتي:
– انا واثقة انه سيطرق الباب بين لحظة واخرى
قاطعتها:
– ليته يفعل ذلك
عدت ثانية للمطبخ.. اصطدمت مجددا بوجه ابنتي شهد.
– هل اتصل ابي
قالت بشيء من الحزن.
– سيفعل
ثم وجدتني اهرب منها مرة بمجرد ان دخلت الصالون.. كان رامي – ابني الاكبر – يدخل البيت دون مقدمات كان يسألني:
– كأن أن امرا ما حدث
قبل ان يضيف:
•- ماذا هناك
كنت سادعي ان لا شيء حدث على الاطلاق لكن ابنتي التي غادرت المطبخ والتحقت بنا
– لم يتصل ابي منذ الصباح وامي قلقة جدا
وضع محفظته جانبا
– اصحيح هذا الكلام
تملكتني رغبة عارمة في البكاء لكني تماسكت
– يكون مشغولا بعمله ..هذا كل ما في الامر
قاطعتني شهد
– لا تصدقها انها قلقة جدا
استدركت الموقف
– ليست المرة الاولى التي يمتنع فيها عن الاتصال
لكن ابني اخرج هاتفه وبسرعة شكل ارقام والده وراح ينصت للرنين -مشدوها
– لماذ لا يرد
عند السابعة مساء تازم وضعي اكثر فقد انتظرت ان يطرق كريم الباب او ان يطمئنني برسالة قصيرة كما كان يفعل ذلك لكنه لم يأت.. كنت ساتصل بأمه لاخبرها لكني تذكرت انها تعاني من ارتفاع ظغط الدم وان صوتي المفجوع -حينها- سيعقد الامور اكثر.. ادرت رقم اخته الهاتفي لكني في لحظة الغيت الفكرة.. كنت كالمجنونة اذرع الغرف جيئة وذهابا وسط ذهول شهد ورامي. انكمشا امام التلفزيون وخيل الي انهما كانا يراقبان حركاتي – وعصبيتي بكثر من الارتباك.. في لحظة كنت اقرر: رفعت هاتفي واتصلت بالشرطة وجاءني صوت الشرطي الخشن على الضفة الاخرى
– شرطة نعم … كيف اخدمك
بتردد رحت اقول:
– زوجي غادر منذ الصباح الباكر ولم يعد حتى الان
لم يمهلني الكثير من الوقت – سيعود اطمئني
محمد رابحي
https://www.facebook.com/%D8%AD%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-352566751833212/photos/
حين اتصلت بزوجي لاخبره اني لن احضر عند الغذاء، لم يرد.
فقد اعتقدت أنه بإحدى المزارع يحضر ولادة بقرة، او أنه يعالج حيوانا اليفا، بدليل اني قلت في نفسي ، انه سيلاحظ اني حاولت الاتصال به، فيعيد الكرة
لكن حيرتي تضاعفت حين تجاوزت الساعة الثالثة ولم يفعل. من عادتنا أن نكتب لبعضنا البعض الرسائل القصيرة. ثلاث أو أربع مرات في اليوم: كأن انبهه – مثلا- الي انني اشتريت الخبز لا تفعل ذلك، أو أنني سأتكفل بعودة ابنتي من مدرستها عند المساء.. لكن أمره غريب جدا اليوم.. فقد أرسل لي صباحا رسالة قصيرة أخبرني فيها أنه سيكون خارج المدينة، بمزرعة هناك وأن الأمر لن يأخذ منه وقتا طويلا..
ولا أخفي عليكم، زادت حين حين ارتشفت رشفة من قهوة المساء، وكنت احاول الاتصال به أكثر من مرة..
كان الهاتف يرن دون توقف.. لكن لا أحد في الضفة الأخرى يجيب.. بمجرد ان صببت لابنتي حليبها، كانت تصدمني بسؤالها:
الا تعتقدين ان ابي تأخر اليوم..
وعوض ان اضيف بعض القهوة لحليبها، كنت اضع الابريق جانبا واربت على كتفها:
سيعود غاليتي..
غادرت المطبخ وانا لا اقوى على النظر لملامحها، حملت الهاتف مجددا، فتحت – خاصية – الرسائل، ورحت اقرأ رسالته الاخيرة:
“لن اتأخر اليوم”
وضعت الهاتف جانبا، ثم شعرت فجأة بدوران، ارتميت على الاريكة حائرة، وقع نظري على صورتنا – انا وهو- المعلقة بالجدار، بحفل زفافنا.. كنت بكلية الصيدلة وكان بكلية البيطرة..
كان بسنته الرابعة وكنت بسنتي الاولى حين التقينا للمرة الاولى. احببته كما لو انه كان الرجل الوحيد – والاخير- فوق الارض. واحبني كما لو اني كنت فرحته – والاخيرة -.. سريعا تزوجنا رغم معارضة اهلي – في البداية- لكنهم اذعنوا في النهاية لقراري..
يرن الهاتف فجأة، احمله مذعورة وانظر لشاشته، دققت جيدا بهاتفي.. كانت احدى زميلاتي تسألني عن كريم -زوجي- فقد لاحظت اني كنت قلقة جدا وانا انتظر مكالمة منه -لا تجيء
– لم يتصل حتى الان ..تصوري
حاولت ان تمتص حيرتي:
– انا واثقة انه سيطرق الباب بين لحظة واخرى
قاطعتها:
– ليته يفعل ذلك
عدت ثانية للمطبخ.. اصطدمت مجددا بوجه ابنتي شهد.
– هل اتصل ابي
قالت بشيء من الحزن.
– سيفعل
ثم وجدتني اهرب منها مرة بمجرد ان دخلت الصالون.. كان رامي – ابني الاكبر – يدخل البيت دون مقدمات كان يسألني:
– كأن أن امرا ما حدث
قبل ان يضيف:
•- ماذا هناك
كنت سادعي ان لا شيء حدث على الاطلاق لكن ابنتي التي غادرت المطبخ والتحقت بنا
– لم يتصل ابي منذ الصباح وامي قلقة جدا
وضع محفظته جانبا
– اصحيح هذا الكلام
تملكتني رغبة عارمة في البكاء لكني تماسكت
– يكون مشغولا بعمله ..هذا كل ما في الامر
قاطعتني شهد
– لا تصدقها انها قلقة جدا
استدركت الموقف
– ليست المرة الاولى التي يمتنع فيها عن الاتصال
لكن ابني اخرج هاتفه وبسرعة شكل ارقام والده وراح ينصت للرنين -مشدوها
– لماذ لا يرد
عند السابعة مساء تازم وضعي اكثر فقد انتظرت ان يطرق كريم الباب او ان يطمئنني برسالة قصيرة كما كان يفعل ذلك لكنه لم يأت.. كنت ساتصل بأمه لاخبرها لكني تذكرت انها تعاني من ارتفاع ظغط الدم وان صوتي المفجوع -حينها- سيعقد الامور اكثر.. ادرت رقم اخته الهاتفي لكني في لحظة الغيت الفكرة.. كنت كالمجنونة اذرع الغرف جيئة وذهابا وسط ذهول شهد ورامي. انكمشا امام التلفزيون وخيل الي انهما كانا يراقبان حركاتي – وعصبيتي بكثر من الارتباك.. في لحظة كنت اقرر: رفعت هاتفي واتصلت بالشرطة وجاءني صوت الشرطي الخشن على الضفة الاخرى
– شرطة نعم … كيف اخدمك
بتردد رحت اقول:
– زوجي غادر منذ الصباح الباكر ولم يعد حتى الان
لم يمهلني الكثير من الوقت – سيعود اطمئني
محمد رابحي
https://www.facebook.com/%D8%AD%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D8%B1-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-352566751833212/photos/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق