الخميس، نوفمبر 15

الاخبار العاجلة لطرد مكالمة هاتفية رئيس حزب جزائري من مكتبه السياسي والجزائريين يتسائلون هل المكالمات الهاتفية اصبحت سلطة سياسية في الجزائر السياسية والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار  العاجلة لطرد مكالمة  هاتفية رئيس حزب جزائري  من مكتبه  السياسي   والجزائريين  يتسائلون  هل  المكالمات  الهاتفية   اصبحت  سلطة  سياسية في الجزائر السياسية  والاسباب  مجهولة
اخر  خبر.
الاخبار  العاجلة لانتقام  الزعيم بوحجة من الزعيم ولد عباس بالمكالمة  الهاتفية  المجهولة ويدكر ان  المكالمة  الهاتفية  الرئاسية  التي انتظرها  الزعيم  بوحجة  فضلت الاتصال  بالزعيم ولد عباس لطرده  من مكتبه  السياسي ويدكر ان  الزعيم ولد عباس  لم يترك وصية عائلية وسياسية  لزعماء العهدة الرئاسية  الخامسة والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  الجزائريين  
1زيارة  الزوعيم اويحي الى فرنسا تعجل بطرد زعيم  اكبر حزب جزائري انتحاري   بزعامة ولد عباس  
2وعود  الرئيس الفرنسي بمنح  الرئاسة الجزائرية  الى احمد اويحي    تطبيقا لوصية  الشيخ الطاهر بن  الموفق بقسنطينة حيث  الجزائر  تعيش من احمد  وتنتهي باحمد ويدكر ان  الرئيس  الفرنسي   دكر وصية  الشيخ الطاهر بن الموفق  بان  الرئيس القاد سوف يكون  احمد اويحي من بلاد  القبائل  
3انتقال   السلطة الجزائرية من بلاد  الشرق والغرب  فالقبائل  الكبري  حسب مشروع  ديغول 
4ان ولد عباس لم يستقيل  بل نقل  الى المستشفي  مغشيا عليه  ورئيس البرلمان يستولي على قيادة حزب ولد عباس  دون علم  ولد عباس
5ان  الجزائر  تعيش  ازمة  رئيس مفقود وشعب مشلول واقتصاد  منكوب ومنتخبين  جهال ومستقبل   مجهول
ويدكر  ان  زيارة  احمد اويحي الى فرنسا عجلت  بتنفيد مخطط  ماكرون   السياسي من اجل  احالة حزب الاموات الى  مقبرة  الاموات  والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لانتشار ظاهرة  الزوجات  بدون طلاق في المنازل الجزائرية   حيث يفضلن الزوجات مغادرة البيت  الزوجية والمكوث في منازل امهاتهم دون  طلاق رسمي مع الاحتفاط  بشهادة وعقد  الزواج  وللعلم فانظاهرة  ازواج  بلا طلاق   سوف تنجب   عائلات بلا منازل  واطفال بلا مستقبل والاسباب  مجهولة




قراء في كتاب

زنــــــاة التاريـــــخ لرشيد بوجدرة

بقلم/ عماد بن عبد السلام

لعل لفظة الزنا وجمعها زناة، يخدش حياء الرجل الحيي قبل تلك التي في خدرها ، لكن واقعيا فلا أفضع من زناة التاريخ على تعبير الماركسي رشيد بوجدرة، وأكبر الفضاعة وأجرم الجرم أن تنتقل تلك الأقلام المأجورة الى طمس التاريخ وتزويره كذبا على الأجيال وخدمة لمستعمر الأمس تمجيدا للإستعمار الجديد، والى إدخال مركب النقص في الشخصية الجزائرية المستقلة، ونشر كره الذات ، لإفراغ الهوية من روح الأمة، وجعل استعمار الأمس نشرا للحضارة والإنسانية وتبرئة يّد فرنسا الملطخة بالدم الجزائري وتبيض جرائمها للأجيال القادم وفتح باب على إستعمار جديد، بإغتيال الفكر وإستلاب النفس وتلفيق التاريخ ، والتبعية السياسية والثقافية للعدو والقاتل لنا بالأمس القريب.


في هذا المضمار كتب رشيد بوجدرة كتابة المذكور أعلاه بذلك العنوان الخشن نوعا ما لكن المتأمل في مضمونه ورؤية فضاعة تزوير التاريخ وإفساد فكر الأجيال يهون عليه العنوان بل ربما يراه قليلا في حق ذاك الجرم والمجرمين.
يتطرق بوجدرة في كتابه لحقيقة قلَّ من يذكرها عن نفسه، أنه كان جبانا من قبل لكن ضميره الحي كان يدفعه بل ويوبخه يوميا كلما رآى وجهه في المرآة عن طول سكوته عمّا يراه من تحريف وظلم للتاريخ الجزائري وخاصة المعاصر منه ...ثورة نوفمبر المجيدة.
بل إن صدور كتاب فريال فيرون (سيدي بوعزيز بن قانة ، آخر ملوك الزّيبان) سنة 2015 الذي تريد من خلاله تبيض تاريخ هذا الحركي العميل لفرنسا القاتل والمنكل لبني أمته لصالح المستعمر الغاشم، ووجد من يروج للكتاب ويستقبل حفيدته هذه على مستوى الإعلام والمكتبات والتلفزيون بل وصل الأمر الى استقبالها في عقر البرلمان مما جعل بوجدرة يمرض طريح الفراش لأيام ... فحرك قلمه نصرة للحق والتاريخ بكشف زيف هؤلاء زناة التاريخ.
يُرجع بوجدرة تاريخ ((هذه الطائفة الملعونة والتي انصبَت منذ الإستقلال على "فبركة" تاريخا مزيفا يجعل من الفترة الإستعمارية فترة السعادة المطلقة والتعايش السلمي والرَغيد بين فئة الأقدام السوداء والشعب الجزائري بأكمله)) ويبدأ بنقد رواية "قرية الأسفودال" لـعلي بومهدي سنة 1971م حيث زعم المؤلف–كاذبا- أن فضل استقلال الجزائر الى ديغول وليس للمقاومة الوطنية التي دامت لسنوات ثم أعقب هذه الرواية فلمًا يحمل عنوان "سنوات التويست المجنونة" للمخرج محمود زموري سنة 1982م الذي نال المساندة والدعم من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام ، تناول فيه ملفقا للتاريخ السعادة التي تغمر الأقدام السوداء الى السكان المسلمين في مدينة بوفاريك أثناء حرب التحرير! ملطخا شرف هذه المدينة ومقاومتها للاستعمار الفرنسي.
ومن الزناة الأوائل –حسب بوجدرة- بوعلام صنصال الذي اشتغل بعدة مناصب في أعلى مستويات الدولة ولم يحرك ساكنا ولم ينشر حرفا، فمإن تقاعد حتى أصبح ينشر كتابا تلو الأخر أولها رواية "قسم البرابرة" وكأنها منشورا سياسيا يحمل كره الذات الجزائرية وعشق للمستعمر بطريقة ذكية وحيلة مفرطة ، تحمل الحنين للمستعمر، إنهال فيها على جيش التحرير الوطني ووصفه برذيلة الزنا وعقليته النازية كما في روايته "قرية الألماني" وترجمت روايته للعبرية ونشرت عند اليهود وزار كيانهم المحتل لفلسطين واستقبلوه استقبالا هائلا وأصبح بطلا ، وقدمت له جوائز كبيرة وأموال كثيرة وراح يصلي على جدار النحيب في القدس العزيزة.
ويتعرض كذلك لـوسيلة طمزالي ابنت الحركي الذي أعدمته جبهة التحرير، وروايتها "تربية جزائرية" التي تريد هي كذلك تلفيقا للتاريخ، وزعمت أن أباها قد أُعدم خطأ وقد استلمت عائلتها رسالة من عميروش فيها إعتذار لهم ، لكن الرسالة تقول عنها طمزالي أنها ضاعت في ظروف غامضة!!!.
أما سليم باشي يشهد له بوجدرة بمواقفه الوطنية وانتقاداته للأشياء السلبية ، لكنه سرعان ما تحول الى شياتا لفرنسا على حساب الجزائر حيث صرح لأحد القنوات أن الجزائر بلد ديكتاتوري رهيب، فأعطيت له الجنسية الفرنسيية ووظف مدير معهد فرنسي بإيرلندا كما يجهز رشيد بوجدرة على كمال داود ويعري ولائه لفرنسا وحنينه للمستعمر، وتوبيخا للإنسان الجزائري لأنه ((جاهلا وقذرا ومهوسا جنسيا)) وكرها للجزائر بوصفها ((الجزائر بلد قذر لأبعد الحدود)) بل ذهب الى أكثر من هذا بمحاولته القبيحة ارجاع الجزائر للكولون الذي يعشقه بقوله ((إن الأرض هي ملك لمن يخدمها ، وإذا لم نقدر نحن على فلاحتها ، فمن الأحسن ارجاعها للكولون)).
كما أقر رشيد بوجدرة تسمية الكاتب محمد مقاني لـ: ((بوعلام صنصال ووسيلة طمزالي وفريال فيرون وكمال داود وسليم باشي مخبرين محليين... يقدمون لـ[فرنسا] الحجج بأن استعمارها كان طيبا وملائما وأنّ الشعوب التي تئن تحت نيره ، تريد عودته وعودة الكولون وعودة الجيوش، الخ)).
كما بين من هو وراء هؤلاء القوم ممن سماهم "بالخماسي البذخ" المركب من: برنار هنري ليفي، ألان فنكييلكروت، باسكال بروكنز،ميشال ويلياك،أيريك زمور المعرفون بكرهيتهم للإسلام وعداوتهم للعرب وحضارتهم العريقة والعميقة في كل مناسبة.
كما كسر صنمهم ومعبودهم الذي يريدونه إلها لفكرهم، وهو ألبير كامو الذي بين عداوته للثورة الجزائرية المجيدة وتأيد لجرائم فرنسا في حق العنصر البشري عموما والجزائري على وجه أخص، بل بين أنه لم يدافع عن أي قضية عادلة بل عاش مبهورا بطريقة العيش الباريزية.
كما فرح بوجدرة لفشل مبادرة "قافلة كامو" سنة 2016 التي سعى لها هؤلاء بمعية السفارة الفرنسية بالجزائر ويسدي شكرا للمجتمع المدني على نهضته ضد الإستعمار الجديد.
صال وجال رشيد بوجدرة في هجاء القوم وإدانتهم بكلامهم الموثق فأنتهت حروف كتابه الى خلاصة أو قل عصارة عقلية القوم بقوله :(( القضية إذن وبالنسبة لي هي قضية مرَضية إسمها الإستلاب السياسي والأخلاقي والنفسي، وهي كذلك تجرّ من ورائها الانحطاط الإجتماعي والشذوذ الوطني)) ..

اقرأ أيضا..

ليست هناك تعليقات: