الخميس، مارس 1

الإذاعات المحلية


الإذاعات المحليةمسؤولون مستاؤون من تفشي الرداءة
المصدر: م· صوفيا 2007-02-28



عبر مدير الإنتاج بإذاعة سيرتا السيد تمالوسي عن استيائيه من طريقة تسيير الإذاعات المحلية حيث صرح خلال نادي الإثنين الأسبوعي الذي تنظمه مديرية الثقافة لولاية قسنطينة، أن الإذاعة تفتقر للكفاءات البشرية، مرجعا ذلك لضعف المقابل المادي الذي يتلقاه عمال الإذاعة والمتعاونين معها والذي دفع بالكثير من الدكاترة والكفاءات للإحجام عن العمل ضمن شبكاتها البرامجية مما أفسح المجال للرداءة وقلة الخبرة· وذكر السيد تمالوسي خلال ذات اللقاء أن المحطة التي كانت تذيع برامجها في الثمانينات على مدى 4 ساعات أسبوعيا لا زالت تعمل بذات المعدات القديمة، وهي تبث برامجها عبر الأثير 18 ساعة يوميا· المتحدث استاء من كونه مديرا للإنتاج وليس لديه الحق في استبعاد بعض الأصوات التي يجدها غير مناسبة ميكروفونيا ولا ثقافيا، بسبب اعتبارات غير منطقية، حسبه، خاصة وأن التوظيف في الإذاعة لا يتم عن طريق المسابقات بل بالتعيين المباشر· ذات المسؤول عبر عن اعتراضه وزملائه على الإسم الجديد الذي سيطلق على إذاعة سيرتا التي ستصبح منذ السبت المقبل '' إذاعة قسنطينة الجهوية''· من جهته ذكر السيد بوشلاغم مدير إذاعة عنابة المحلية أن هناك مهارات وكفاءات لم تعط لها الفرصة كما ينبغي، مضيفا أن وجود الأجهزة التقنية وحده لا يكفي بدليل أن التلفزة الوطنية بها من الأجهزة الرقمية ما لا يوجد في قناتي الجزيرة و (تي، أف، 1) قائلا '' أنتقدهم رغم أنهم زملائي، لأننا نحتاج أولا إلى رقمنة العقول وشحذ المهارات''·

شيء من اللامبالاة
لم تثر فضيحة الخليفة وما خلفته من أضرار، سواء بالنسبة لزبائن البنك، أو أيضا بالنسبة للاقتصاد الوطني وسمعة البلاد في الخارج، أية ردود فعل على مستوى الرأي العام غير الملل، ربما لأن الناس فهمت أن المحاكمة مجرد سيناريو للتغطية على قضايا أخرى، قلت ربما فالشارع أحيانا أكثر نباهة منا نحن معشر الصحفيين ومن أبواقنا البلهاء• فاللامبالاة التي تلقى بها الشارع والطبقة السياسية الوطنية مجريات محاكمة فضيحة الخليفة، جعلني أعود قليلا إلى الوراء، إلى القضية التي كنت أثرتها منذ سنوات في جريدة المساء، وهي قضية الـ26 مليار دولار التي تحدث الوزير الأول الأسبق عبد الحميد الإبراهيمي عنها وقتها، وقال إن حجم الرشوة في الصفقات التجارية التي أجرتها الجزائر مع الخارج منذ الاستقلال حتى ذلك التاريخ فاق الـ26 مليار دولار• ولم يصدق وقتها الشارع الذي كان في عز غليانه مع بداية التعددية، أن مسؤولا بحجم الإبراهيمي يقول مثل هذا الكلام، فتلقف المعلومة التي استغلتها الأحزاب في حملاتها الانتخابية وراحت تسدد لنظام الحزب الواحد الضربات تلو الضربات، بناء على هذه الفضيحة• فأين هي الطبقة السياسية وفضيحة الخليفة وفضيحة البنك الصناعي والتجاري تهز الجزائر، وبأرقام خيالية حتى أن مصفي بنك الخليفة مثلا لم يتمكن من تحديد حجم الأموال المهربة إلى الخارج داخل الأكياس، ولم تعد قضية الستة والعشرين مليار دولار تمثل شيئا أمام هذه الخسائر؟ فلم يعد صوت الويزة حنون مدويا مثلما كان مع قضية الإبراهيمي، ولم يعد أمر الرشوة وفضائح البنوك تحرك ساكنا، فالمواطن فقد حس المواطنة لديه، ولم يعد يثيره شيئا، وحتى الكلمة لم تعد تثير الرأي العام، فمهما كتبنا وكشفنا عن الواقع الفظيع، فلا تغيير في الجهة الأخرى، والوضع يزداد تعفنا يوما بعد يوم، والفساد صار علامة من علامات النجاح الاجتماعي، وانقلبت المفاهيم رأسا على عقب، وفضيحة الخليفة والمتورطين فيها الذين سيقوا أمام المحكمة ما هي إلا الجزء العائم من الجبل الجليدي "الايس بارغ"• فهل هي بلادة واسعة النطاق أم أن الآخرين نجحوا في تحييد المواطنين فصارت تنطبق عليهم المقولة الشعبية "يشوفوا بعينيهم ويموتوا بقلوبهم"، وليس في كلامي هذا انتقاص من نباهة المواطن الذي يعرف كل شيء، ويفهم كل شيء ويعجز عن التغيير

إذاعة سيرتا تتحول إلى قطب جهوي
المصدر: 2007-02-10



أعلن المدير العام للإذاعة الوطنية عزالدين ميهوبي أن إذاعة سيرتا أف·أم بقسنطينة ستتحول إلى قطب جهوي يتكفل بتأطير ودفع العمل بالإذاعات المحلية المتواجدة في الولايات المجاورة على غرار سطيف، جيجل، باتنة وغيرها· وأوضح السيد ميهوبي خلال إحياء عيد ميلاد إذاعة سيرتا أف·أم الثاني أن إدارته ستعمل على تقديم كل الدعم لإذاعة قسنطينة الجهوية، مستقبلا، لأداء هذا الدور· جاء هذا الإعلان خلال الكلمة التي ألقاها المدير العام للإذاعة مساء الخميس الماضي بمسرح قسنطينة الجهوي حيث أحيت أسرة سيرتا أف·أم عيد ميلادها الثاني عشر بحفل فني تم خلاله تكريم عدد من الصحفيين والعمال، الأموات منهم والأحياء كما وزعت عدة جوائز على الفائزين في مسابقة رمضان التي نشطها نور الدين بشكري، إضافة إلى شهادات تكريمية للمساهمين في تمويل جوائز المسابقة· أما نادي التفكير والمبادرة الذي تخصص له إذاعة سيرتا ساعة في الأسبوع يستغلها رئيسه الأستاذ حسين بن قادري لتقديم حصة تتناول في كل مرة موضوعا من المواضيع الإجتماعية، فقد أهدى من جهته للإذاعة ثلاث خوذات يستعملها المنشطون والصحفيون خلال عملهم في الأستديو· من جهته أعلن مدير سيرتا أف· أم السيد لخضر دراجي خلال هذا الحفل الذي حضرته السلطات المحلية، أن ساعة البث التي إمتدت إبتداء من نهاية أكتوبر للسنة الماضية إلى منتصف الليل بدل الخامسة مساء قد تتوسع قريبا ليصبح البث على مدار 24 ساعة، مؤكدا أن العمل سيتواصل لترقية الإعلام الجواري وأداء دور همزة الوصل بين المواطن وإنشغالاته وبين المسؤولين· للإشارة فإن الفنان الكبير الحاج محمد الطاهر فرفاني شارك في الحفل بوصلة غنائية ''في خاطر سيرتا أف·أم''·

شيء من اللامبالاة
لم تثر فضيحة الخليفة وما خلفته من أضرار، سواء بالنسبة لزبائن البنك، أو أيضا بالنسبة للاقتصاد الوطني وسمعة البلاد في الخارج، أية ردود فعل على مستوى الرأي العام غير الملل، ربما لأن الناس فهمت أن المحاكمة مجرد سيناريو للتغطية على قضايا أخرى، قلت ربما فالشارع أحيانا أكثر نباهة منا نحن معشر الصحفيين ومن أبواقنا البلهاء• فاللامبالاة التي تلقى بها الشارع والطبقة السياسية الوطنية مجريات محاكمة فضيحة الخليفة، جعلني أعود قليلا إلى الوراء، إلى القضية التي كنت أثرتها منذ سنوات في جريدة المساء، وهي قضية الـ26 مليار دولار التي تحدث الوزير الأول الأسبق عبد الحميد الإبراهيمي عنها وقتها، وقال إن حجم الرشوة في الصفقات التجارية التي أجرتها الجزائر مع الخارج منذ الاستقلال حتى ذلك التاريخ فاق الـ26 مليار دولار• ولم يصدق وقتها الشارع الذي كان في عز غليانه مع بداية التعددية، أن مسؤولا بحجم الإبراهيمي يقول مثل هذا الكلام، فتلقف المعلومة التي استغلتها الأحزاب في حملاتها الانتخابية وراحت تسدد لنظام الحزب الواحد الضربات تلو الضربات، بناء على هذه الفضيحة• فأين هي الطبقة السياسية وفضيحة الخليفة وفضيحة البنك الصناعي والتجاري تهز الجزائر، وبأرقام خيالية حتى أن مصفي بنك الخليفة مثلا لم يتمكن من تحديد حجم الأموال المهربة إلى الخارج داخل الأكياس، ولم تعد قضية الستة والعشرين مليار دولار تمثل شيئا أمام هذه الخسائر؟ فلم يعد صوت الويزة حنون مدويا مثلما كان مع قضية الإبراهيمي، ولم يعد أمر الرشوة وفضائح البنوك تحرك ساكنا، فالمواطن فقد حس المواطنة لديه، ولم يعد يثيره شيئا، وحتى الكلمة لم تعد تثير الرأي العام، فمهما كتبنا وكشفنا عن الواقع الفظيع، فلا تغيير في الجهة الأخرى، والوضع يزداد تعفنا يوما بعد يوم، والفساد صار علامة من علامات النجاح الاجتماعي، وانقلبت المفاهيم رأسا على عقب، وفضيحة الخليفة والمتورطين فيها الذين سيقوا أمام المحكمة ما هي إلا الجزء العائم من الجبل الجليدي "الايس بارغ"• فهل هي بلادة واسعة النطاق أم أن الآخرين نجحوا في تحييد المواطنين فصارت تنطبق عليهم المقولة الشعبية "يشوفوا بعينيهم ويموتوا بقلوبهم"، وليس في كلامي هذا انتقاص من نباهة المواطن الذي يعرف كل شيء، ويفهم كل شيء ويعجز عن التغيير

إسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيونإحتفالات بإذاعة سيرتا ومحطة التلفزيون بقسنطينة
المصدر: ق·م 2006-10-29



أحيت كل من إذاعة سيرتا أف· أم ومحطة التلفزيون بقسنطينة، أمس السبت، الذكرى الرابعة والأربعين لإسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، وتم بالمناسبة تكريم عائلات بعض العمال المتوفين في السنوات الماضية والإعلان عن بعض المستجدات التي شهدتها أوتشهدها مستقبلا هاتان المؤسستان· وضعت باقة من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الواجب بالمحطة الجهوية للتلفزيون وتليت فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم، قبل أن يقوم ضيوف المحطة ومنهم السلطات المحلية بزيارة للتجهيزات الرقمية الجديدة التي إستفادت منها هذه المحطة مؤخرا· وبالمناسبة أعلن المدير الجهوي للتلفزيون عن إستفادة المحطة قريبا من تجهيزات جديدة والشروع في الدراسات الخاصة بإنجاز أستديو جديد على مساحة 600 متر مربع بتجهيزات حديثة، مع عمليات ترميم وتهيئة بكامل المحطة· وبإذاعة سيرتا أف· أم التي أقامت هي الأخرى حفل إستقبال على شرف ضيوفها وعمالها تم الإعلان عن تمديد ساعات البث التي أصبحت منذ نهار الأمس تمتد من السادسة صباحا إلى غاية منتصف الليل بعد أن كانت تتوقف على الساعة الخامسة· وكانت محطة التلفزيون قي نظمت ليلة الجمعة إلى السبت حفلا ساهرا بالمسرح الجهوى أحياه المطرب حمدي بناني قبل تقديم هدايا رمزية تكريمية لعائلات بعض عمال المحطة المتقاعدين المتوفين في السنوات الماضية.

بقطاش يكشف عن 3 روايات جديدة
يحضر لمسلسل تلفزيوني مع المخرج تريباش
صرح الكاتب والصحفي مرزاق بقطاش لـ"الفجر" أنه بصدد التحضير لثلاثة أعمال روائية "حب القرصان" و"فنيبري" و"ألجيريا بارك"، إلى جانب تعامله مع المخرج عمار تريباش في مسلسل تلفزيوني جديد نفى مرزاق بقطاش الحائز على جائزة الفنك الذهبي لأحسن سيناريو مسلسل تلفزيوني "العودة" للمخرج دحمان أوزيد خلال استضافته في حصة "حصاد الثقافة"، أن يكون غائبا عن الساحة الإبداعية بالجزائر رغم ما تفرض عليه من عراقيل في حياته• "أنا صاحب تجربة مريرة"، والتي قصد بها المتحدث محاولات القتل التي استهدفته من طرف جماعة إرهابية والتي أدخل إثرها المستشفى إلا أنه استطاع الصمود، وواجه أزمته هذه بتجسيد العديد من الأعمال الإبداعية على الساحة الأدبية والتي قدرها بـ 5 كتب في حوالي 6 سنوات منذ سنة 2000، بالإضافة إلى 6 مسلسلات تلفزيونية و300 مقالة أدبية نشرت في الصحف• وقام مرزاق بقطاش إلى جانب لك بكتابة مجموعة من الأعمال الروائية التي سترى النور مستقبلا، وهي رواية "حب القرصان" وهو عنوان مؤقت، قصة الرواية تدور حول قرصان جزائري يختطف فتاة أمريكية لتعالج والدتها المريضة في الفاتيكان، ورواية "فنيبري" والتي تدور أحداثها حول الجزائر العاصمة أما رواية " algeria parc"، فتدور أحداثها عن جنرال جزائري يقتل في حديقة• وعن تكريمه بجائزة الفنك الذهبي، عن سيناريو مسلسل "العودة"، أوضح بقطاش عن رغبته لو كان فوزه بجائزة الفنك الذهبي ليس ككاتب سيناريو بل استحقاقا لأحد أعماله الأدبية والروائية "أنا كاتب رواية قصص ومهتم بشؤون الأدب وصحفي•• وكتابة السيناريو بالنسبة لي هي حالة عرضية"• وفي هذا المجال أضاف أنه بصدد التحضير لمسلسل تلفزيوني مع مخرج "شفيقة بعد اللقاء" عمار تريباش وتم كتابة حلقتين من العمل• وفيما يتعلق بتجربته الإبداعية التي دامت أكثر من 30 سنة، دعا مرزاق بقطاش صاحب العديد من الأعمال الروائية من بينها "طيور الظهيرة، الغزاة، حدث ما لا يحدث"، وكذا القصصية "شراد البح، كوزا، الموسى والبحر"، دعا الدولة إلى الابتعاد عن سياسة تغييب الفعل الثقافي مما جعل الكتابة قفزة نحو الظلام في نظره• وبخصوص مسألة الترجمة التي جسد فيها رواية "ألف عام وعام من الحنين" و"التفاحة الحمراء"، اعتبرها مسألة ذاتية لقلة ما ترجم، إلا أن النص الذي كتبه أحيا فيه علاقة وجدانية مع ما ترجمه، وهنا تحدث عن إهمال الدولة للمترجم في بلادنا إلى جانب غياب اتحاد خاص بهم، وهذا ما جعل المترجمين موطئوا أقلام على الرغم من اتسام التجربة الأدبية بالجزائر بحرية التعبير

العمل في مسلسل "الامتحان الصعب" كان مجازفة سرعان ما تحولت إلى متعة
مصطفى لعريبي لـ"الفجر"
بسيط ومتواضع، استقبلنا بحفاوة وسرور ليحدثنا عن عمله الأخير، وتسلمه جائزة الفنك الذهبي، ويكلمنا عن مشواره الفني، ويعدنا في نفس الوقت بمشاريع مستقبلية•• هو الفنان الشاب صاحب ثاني أحسن دور رجالي، مصطفى لعريبي الذي كان لنا معه هذا الحوار في مدة قصيرة من الزمن اكتشفك الجمهور مرتين في حالتين نفستين الأولى في تأديتك دور "لمجد"، ذلك الشخص القاسي ومرة ثانية لدى استلامك جائزة الفنك الذهبي حيث بكيت، هل لك أن تعرفنا بشخصية مصطفى لعريبي؟ مصطفى مواطن بسيط يعمل بالمركز الدولي للصحافة بالقبة كخطاط (لست صحافيا)، وأب لطفلين• شخصية "لمجد" دور فقط قمت بتأديته وكان علي أن أعبر عن كل الملامح القاسية لهذه الشخصية لأظهر ملامح "لمجد" بقساوتها ونفاقها وخداعها، والممثل الذي يحترم مهنته ـ في اعتقادي ـ عليه تقمص أدواره لأقصى حد ممكن• أما ما رأيتموه يوم تسملي جائزة الفنك الذهبي فهو مصطفى لعريبي الذي لا تربطه أي علاقة بـ "لمجد هل تعتقد أنك تأخرت نوعا ما عن اللحاق بركب الدراما الجزائرية، أم هناك أشخاص أو ظروف أخرتك عن ذلك؟ لا لم يؤخرني أحد عن الالتحاق بركب الدراما الجزائرية، فوصولي في هذا الوقت بالذات كان والحمد لله أمر مقضيا (مكتوب) ولم أقلق أبدابشأن ذلك، فمنذ بداياتي الأولى وكان عمري 15 سنة في المسرح بالقليعة أي منذ حوالي 23 سنة تقريبا لم أقلق أبدا لوضعي ولم أبحث في أي لحظة كيف وأين ومتى سأصل أو في أي وقت سأنجح؟ فأنا كنت ومازلت أعيش بنفس الطريقة، أحضر للعمل وأبحث عن العمل، وإذا اقترح علي عمل فلن أرفضه أبدا، ولكن لا أحد من الذين صادفتهم في مشواري حاول أن يعرقلني أو يؤخرني حدثنا عن مصطفى لعريبي وهو يتلقى الفنك الذهبي؟ شعوري أثناءها كان شعور أي فنان يتلقى جائزة، مسرور بما تحصل عليه وخاصة شعوره بالمسؤولية، فالفنان عندما يكافأ عن عمله، يعني أن عمله ذلك صار في مكانة ودرجة معينة•• لابد على صاحب الجائزة أن يحافط على مكانته أو يبحث على تحسينها، هذا من جانب المسؤولية• أما من جانب الفرحة فهي فرحة طبيعية "فرحة البشر" وفرحة الانتهاء من عمل منجز، إلى جانب هذا فأنا أعتبر الفنك الذهبي تجشيعا أكثر منها مكافأة، فالفنان لابد عليه ألا يفكر فقط في المكافآت، لأنه بهذه الطريقة لن ينجح أكثر (ما يروحش بعيد)• أنا شخصيا لا أنتظر مكافآت أعمل لتأدية رسالة معنية وأنتظر المكافأة من الله تمكنتت في مسلسل "الامتحان الصعب" الذي حصد أكبر الجوائز، من تجسيد دور "لمجد" ببراعة وهذا بشهادة الجمهور ولجنة التحكيم، كيف تعاملت مع الدور ومع الفنانة فريدة صابونجي؟ فريدة صابونجي امرأة حنونة على عكس ما تظهر به في أدوارها، والبنسة لي العمل إلى جانب عمالقة الدراما الجزائرية أمثالها وأمثال شافية بوذراع ومدني نعمون وعمر معروف وبهية راشدي، كان مجازفة ومغامرة في حياتي، ولا أخفي لك أنني لأول وهلة كنت خائفا، الخوف كان من باب احترامي لتجربتهم وخاصة السيدة صابونجي لأنني تعاملت معها أكثر في المسلسل لأنني مثلت دور ابنها، فأول مرة التقيتها قلت لها بالحرف الواحد: "سيدتي إذا رأيت ما يزعجك مني فقوليه لي من فضلك"، فردت عليا بالحرف الواحد قائلة: "العب•• مثّل يا بني•••"• فبكلامها أحسست أنني في أمان وتحولت المجازفة في هذا العمل إلى حلاوة ومتعة لا أستطيع أن أصفها لك في كلمات وأشكر المخرج نزيم قايدي في حديث مقتضب جمعني بالفنان السوري أيمن زيدان، أثنى على شخصية مصطفى لعريبي وأشار إلى أنك ممثل بارع، في رأيك أين هي السينما الجزائرية من السينما العرببة؟ لا نستطيع المقارنة بين الدراما الجزائرية ونظيرتها العربية لأسباب يعلمها الجميع، من بينها أن السينما الجزائرية مرت بفترة سوداء تأثرت بها، وأرجعتنا هذه الفترة الصعبة تقريبا 40 سنة إلى الخلف• في اعتقادي ليس علينا أن نقارن أنفسنا بالغير، بل علينا في هذا الوقت أن نعمل ونواصل العمل ولما نرى أنفسنا جاهزين للمقارنة فلنا ذلك• وأنا متيقن من أن النجاح الأكبر والإنجاز الفعلي ليس عندما لا يسقط الواحد، وإنما الشعور بالنجاح يكمن عندما يسقط الواحد منا ويعاود الوقوف على قدميه من جديد، ونحن ـ أعتقد ـ أننا نهضنا والحمد لله في سهرة الفنك الذهبي، ذكر مصطفى لعريبي بعض الأسماء منها: أمي•• زوجتي وصديقاي، ماذا تمثل بالنسبة إليك هذه الأسماء؟ "الأم" أولا، أنت على دراية مثلي ماذا تعينه هذه الكملة الثقيلة، فما قدمته أمي من أجلي ومن أجل إخوتي لن أنساه ما حييت، منذ أن توفي والدي رحمه الله وترك مسؤولية شاقة على والدتي التي كانت لا تقرأ ولا تكتب، ولكنها كافحت وتعبت طويلا من أجلنا، فخبزت وباعت الخبز وعرفت كيف تحمينا ولاتزال ليومنا هذا تقلق علينا وتكافح نفسيا من أجلنا، فكيف لي أن أنساها (متأثر)•• الكلمات لا تكفيني لأعبر• أما الزوجة فهي التي وقفت إلى جانبي في السراء والضراء ولا تزال•• صديقاي كذلك أجدهما دوما وقت الضيق واحد منهما هو أستاذي السابق في المسرح يوسف تاعونيت والثاني هو صديقي سيدي علي نيوز••• (يضحك) هل يحضر مصطفى لعريبي لأعمال جديدة حاليا؟ فعلا حاليا أنا أحضر رفقة فرقة العمل مسرحية "الهايلة" بمناسبة الاحتفال بتظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007، وستكون جاهزة يوم 8 أفريل في أول عرض بقاعة ابن زيدون وكلكم مدعوون للحضور• ولدي في نفس الوقت بعض الأعمال السينمائية التي بدأت تظهر لي من هنا وهناك، عندما تصير رسمية و"تصدق" أفضل أن أتكلم عنها وأدعوكم للاستمتاع بها

إسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيونإحتفالات بإذاعة سيرتا ومحطة التلفزيون بقسنطينة
المصدر: ق·م 2006-10-29



أحيت كل من إذاعة سيرتا أف· أم ومحطة التلفزيون بقسنطينة، أمس السبت، الذكرى الرابعة والأربعين لإسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، وتم بالمناسبة تكريم عائلات بعض العمال المتوفين في السنوات الماضية والإعلان عن بعض المستجدات التي شهدتها أوتشهدها مستقبلا هاتان المؤسستان· وضعت باقة من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الواجب بالمحطة الجهوية للتلفزيون وتليت فاتحة الكتاب ترحما على أرواحهم، قبل أن يقوم ضيوف المحطة ومنهم السلطات المحلية بزيارة للتجهيزات الرقمية الجديدة التي إستفادت منها هذه المحطة مؤخرا· وبالمناسبة أعلن المدير الجهوي للتلفزيون عن إستفادة المحطة قريبا من تجهيزات جديدة والشروع في الدراسات الخاصة بإنجاز أستديو جديد على مساحة 600 متر مربع بتجهيزات حديثة، مع عمليات ترميم وتهيئة بكامل المحطة· وبإذاعة سيرتا أف· أم التي أقامت هي الأخرى حفل إستقبال على شرف ضيوفها وعمالها تم الإعلان عن تمديد ساعات البث التي أصبحت منذ نهار الأمس تمتد من السادسة صباحا إلى غاية منتصف الليل بعد أن كانت تتوقف على الساعة الخامسة· وكانت محطة التلفزيون قي نظمت ليلة الجمعة إلى السبت حفلا ساهرا بالمسرح الجهوى أحياه المطرب حمدي بناني قبل تقديم هدايا رمزية تكريمية لعائلات بعض عمال المحطة المتقاعدين المتوفين في السنوات الماضية.


ليست هناك تعليقات: