الاثنين، مارس 26

قال بحليطو

قال بحليطو
صحفي الخبر وحليب البقر
وبينما البقر في هياج وغضب، بقرة سمينة، يقال أنها من قراء جريدة الخبر، قرأت هذا الخبر في صفحة ''سوق الكلام''، وذلك بتاريخ 25 مارس·· وكان العنوان كما يلي: ''الخبر·· تساهم في التخفيف من حدة أزمة الحليب''، يقول الخبر > اتخذ الرئيس المدير العام لشركة ''كوليتال'' للحليب، الكائن مقرها ببئر خادم بالعاصمة، قرارا برفع الإنتاج (صدق أو لا تصدق) برفع الإنتاج بـ20 ألف لتر يوميا من الحليب، من أجل التخفيف من حدة الأزمة التي تعرفها الجزائر في هذه المادة الحيوية، وقد صادف اتخاذ هذا القرار (صدق أو ل تصدق)، تواجد صحفي الخبر (صدق أو لا تصدق) في مكتب المدير (ماذا كان يفعل؟!) ليثبت حسن نيته (واو···! نقص الحليب يكمن في سوء النية) وعمله (يعطيك الصحة يا صحفي الخبر·· اذن ابق دائما في مكتب المدير حتى يعمل) من أجل ضمان استهلاك للحليب بصفة عادية···
وقالت البقرة، على جريدة الخبر الآن أن تحل مشكل الحليب للجزائريين·· وهذا بجلب بقرة لكل مواطن صالح يقرأ الخبر، ومعجب بالصحفي الصنديد الذي أخاف مدير مكتب حليب البقر··

في رد فعله على الحكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد·· خليفة:
ما صدر عن محكمة البليدة·· لم يزعجني
في رد فعله على الحكم عليه غيابيا بالسجن المؤبد، الذي أصدرته محكمة البليدة، بتهم ''تشكيل عصابة والسرقة الموصوفة والتزوير والاحتيال''، قال المتهم رقم واحد في قضية ''إحتيال القرن'' عبدالمؤمن خليفة، أن الحكم لم يفاجئه ويعتبره لا حدث لأنه لم يضف جديدا إلى القضية
لندن: محمد مصدق يوسفي
قالت مصادر من محيط عبدالمؤمن الخليفة، في العاصمة البريطانية لندن، أن هذا الأخير لا يستطيع أن يدلي بتصريحات صحفية، تعليقا على الحكم الذي أصدرته رئيسة محكمة البليدة فتيحة إبراهيمي، لأنه ملتزم بتعهدات أمام الشرطة البريطانية، بعدم التصريح أو الإدلاء بأي تعليق صحفي، إلى غاية الإنتهاء من الاستماع إلى أقواله التي كان آخرها في 20 مارس الجاري، على أن هناك موعد آخر مع الشرطة البريطانية في 22 ماي المقبل
إلا أن المصادر المقربة من المطلوب الأول لدى العدالة الجزائرية والهارب في لندن، التي رفضت الكشف عن إسمها، نقلت أن ''الخليفة غير منزعج مما أسمته بـ>المحاكمة المسرحية< التي أقيمت في البليدة وراح ضحيتها ـ حسبها ـ أكثر من 50 متهما، خاصة بعد الإطلاع على أسماء المدانين الذين يعتبر أغلبهم من المسيرين والإداريين الصغار، والذين كانوا ينفدون عملهم ويطبقون التعليمات''
وعن سبب الاستجوابات والتحقيقات التي خضع لها الخليفة من طرف سكوتلانديار في 27 فبراير و20 مارس على أن يستجوب أيضا في ماي المقبل، أكد المصدر أن ''أسئلة المحققين من الشرطة البريطانية وموضوعها لا يتعلق لا من قريب ولا من بعيد بما حدث في البليدة أو موضوع تسليم عبدالمؤمن إلى الجزائر الذي ما فتىء يكرره المسؤولون الجزائريون في لندن والجزائر، والشرطة البريطانية إلى حد الآن لم توجه أي إتهام للخليفة''· وقالت المصادر أن ''بريطانيا دولة قانون وأن الجهاز التنفيذي والحكومة، لا يستطيعان حتى ولو أرادت، ولا تملك قرار تسليم أي شخص إلى أي دولة مهما كانت، فالقرار الأول والأخير يعود إلى سلطة العدالة المستقلة تماما عن الحكومة''
وجددت المصادر ذاتها ''استعداد رئيس مجمع الخليفة المحل، إلى محاكمة عادلة وشفافة في بريطانيا وليس في الجزائر، حتى يمكنه كشف وبالوثائق حقيقة ما جرى منذ تأسيس المجمع وفروعه، وكل المراحل التي مر بها، إلى غاية إعلان إفلاسه المفبرك والأمر بتصفيته، وصولا إلى المحاكمة الصورية

ليست هناك تعليقات: