الثلاثاء، مارس 27

عوير يغادر رقابة المطبوعات ورابطة الصحفيين تفقد أهم عضوين في الأمانة العامة

بشار الجديد" أكذوبة السلطات التي صدقها الرأي العام
الأمراض والأوبئة تفضح زيف المدينة
من يريد أن يقف على أكاذيب السلطات التي تطلقها على سكان الجنوب، يكفيه أن يزور الأحياء التابعة لـ "بشار الجديد" أو الأحسن حي "بيداندو" كما يحلو لسكانه أن يسمونه، فالمجمعات السكنية كـ "القطارة"، "ليفوليتيف" و"غراسة"، كافية لأن تسقط زيف المدينة الجديدة وتفضح مشاريع سلطات خصصت لها الملايير، ولم ير منها السكان شيئا، فالحي الجديد الذي كنا ننتظر أن يكون شبيها بالمدينة الجديدة "سيدي عبد الله" بالعاصمة، وجدناه أقرب إلى الاصطبلات التي ترفض الحيوانات العيش فيها، فداء الليشمانيوز والأوبئة المتنقلة عن طريق المياه وأمراض الحساسية "معششة" وسط السكان خصوصا عند الأطفال لما وصلنا إلى بشار عبر الطائرة في حدود الواحدة زوالا، استعجلنا التعرف على طريقة عيش سكانها، ليس الذين تظهر منازلهم على مشارف الطرق مزينة بواجهات تسر الناظرين والتي تستقبل الزوار خصوصا من المسؤولين، وإنما "الغلابة" من السكان الذين لم تطل عليهم كاميرات التلفزيون ولم تطأ أقدام المسؤولين أحياءهم• البداية كانت من "بشار الجديد" الذي يتأكد كل من يستمع الاسم أن الأمر يتعلق بمدينة جديدة تم إقامتها بولاية بشار وتهيئتها بمواصفات المدن الجديدة التي يتحدث عنها المسئولون في المناسبات والأيام الوطنية للمدينة، فعلى بعد 7 كلم شرق وسط مدينة بشار وعبر الطريق المؤدي إلى العبادلة وأدرار تقع "بشار الجديد"، وإن حاول المسؤولون تزيين الشارع الرئيسي المؤدي إليها بوضع إبريق مصنوع من الاسمنت للتزيين يلفت انتباه الناظرين، فإن الأمر لم يمنعنا من التوغل داخل الأحياء والبداية كانت من حي "ليفوليتيف" الأطفال يموتون بلسعات البعوض والذباب أول ما يستقبلك عبر مدخل الحي المذكور المترامية منازله بشكل فوضوي، بركة من الماء الراكد وأكياس القمامات وإطارات العجلات تسبح داخلها، وبالجانب تتراكم الأوساخ وبقايا الأكياس بشكل يؤكد أن الحي لم يعرف شاحنة رفع القمامات التي من المفروض أن تكون من مهام البلدية، وكذا الحفر التي يصل ارتفاعها إلى نصف متر تؤكد أن السلطات لا تؤمن بشيء اسمه التهيئة العمرانية أبدا، المهم أن يتم تحرير تقرير يفيد بتقديم عدد من القطع الأرضية إلى السكان وأن الفاعل هي السلطات التي تجند كل القنوات الرسمية وغير الرسمية للترويج لأي عمل تقوم به، وهو ما أصبح يلازم أي مبادرة من السلطات في ولاية بشار حسب ما وقفنا عليه• وأما ما يلاحظ فيما يتعلق بإسكان عائلات أو تهيئة طريق أو إقامة مشروع هو غياب الإتقان فالتنمية عرجاء والأحياء غير مكتملة ولم نجد أين نصنف حي "ليفوليتيف" الذي وقفنا عنده، إن كان ضمن الأحياء الحضرية أم شبه الحضرية أم الريفية، فالسكنات عبارة عن قطع من الآجر متراصة فيما بينها لا تستجيب لشروط ومقاييس البناء، وشبكة صرف المياه منعدمة وأكبر دليل هي الروائح المنتشرة بين السكنات التي يتحدى قاطنوها أن تكون البلدية قد أعدت مخططا عمرانيا وحضريا له قبل الشروع في عملية الإنجاز• وإذا كان الوضع المذكور يعكس المظهر الخارجي للحي فإن ما خفي كان أعظم، فالجدران داخل البيوت تكاد تنهار على ساكنيها ولا أثر للدهن وأدوات التزيين التي عادة ما تستعمل للطلاء ودهن الجدران، والأسباب يقول السكان أن لا أثر لشيء اسمه إعانة مالية، ولم يستفد هؤلاء من مساعدات مالية تمكنهم من تحسين صورة الحي الذي يعيش وضعية متدهورة جدا• وعن الوضع القائم الذي تخلفه المياه القذرة تحدث أحد السكان قائلا: "إن النتيجة ظهرت في أطفالنا فالكل هنا مصاب بأمراض مزمنة"، وأشار إلى إحدى بناته التي لا يتجاوز عمرها 4 سنوات• وأضاف "إنني خرجت للتو من المستشفى بعد تلقي ابنتي العلاج"• الوضعية لم تتوقف عند هذا الحد حيث أقسم أحد المواطنين ـ وهو جار محدثنا الأول ـ أن أحد أبنائه ظهرت عليه بوادر داء الليشمانيوز وأطلق ما يشبه الإنذار إلى السلطات المحلية والولائية بما فيها مديرية الصحة أن تتدخل عاجلا لاحتواء الوضع، وأكد أن حالات مشابهة قد ظهرت على أطفال بالحي المعروف باسم " لاسيتي"• وعن طبيعة الأعراض قال محدثنا إنها تبدأ باحمرار فوق الجلد ينتقل إلى كل الأطراف وأنحاء الجسد مع ظهور بثور يتقشر فيها الجلد بشكل ملفت للانتباه• تركنا العائلة وأمثالها كثيرون يصارعون تهديد الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وأوبئة اختفت منذ الاستعمار، لتعود للظهور في زمن تتحدث فيه السلطات عن صندوق تنمية الجنوب خصص له الملايير من الدينارات وكذا برامج تنموية خماسية وسداسية حي "القطارة"•• المزبلة تزاحم الأموات ظاهرة جعلتنا نبحث عن جواب شاف وكاف لها من طرف السكان ولم نجده، هي الانتشار الفظيع للقمامات إلى درجة تكاد تغرق المقبرة الموجودة بمحاذاة الحي والأكياس السوداء ـ التي يفترض أن تداولها واستعمالها قد توقف بقوة القانون ـ ما زالت في بشار تزاحم الأموات• وفي جولة بالحي تأكدنا أن اهتمامات السكان لن تخرج عن البحث عن لقمة العيش وكسب قوت يومهم، فأحسن مواطن يضرب به المثل في الحي ليس إطارا في سوناطراك يتقاضى 60 ألف دينار شهريا لأن الحي لم يستطع أن يقدم إطارات رغم عراقته ومرور سنوات على نشأته، وإنما صاحب سيارة أجرة لا يزيد مدخوله اليومي على 800 دينار لعلها لا تكفي لقضاء حاجيات عائلة من 8 أفراد• ربما هذه الوضعية استغلتها السلطات لكي لا تجتهد في البحث عن ظروف لائقة أكثر للعيش، مع العلم أن حي "القطارة" يضم أكثر من 10 آلاف نسمة، والغريب كذلك أن المسالك المؤدية إلى السكنات والمنازل لا تسمح بمرور سيارات، فالحفر والمجاري المائية متفجرة في كل مكان• وإذا كان الغاز الطبيعي نعمة على السكان يغنيهم متاعب البحث عن القارورات والطهي على الحطب، فإن مشروع إيصال الغاز الطبيعي بالحي المذكور تحول إلى نقمة، فالمساحات القليلة المعبدة من الطريق الرئيسي أصبحت تتوسطها أكوام التراب المستخرج من الأرض جراء الحفر وعدم الردم مرة أخرى، فالرقابة تكاد تكون منعدمة إطلاقا، فالكل يمكنه أن يشيد ما يشاء على الطرق العمومية، ويخشى السكان أن يستيقظوا يوما ويجدوا فوق الطريق السريع مشروعا سكنيا آخر باعتبار أنهم ألفوا الفوضى في العمران• ورغم زياراتنا للمدن والأحياء التي تفتقر للتهيئة والتي يلجأ سكانها إلى قطع الطرق السريعة كما حدث مؤخرا بولايتي الجزائر وتيبازة، فإننا نجزم بأن الوضع في حي "القطارة" أكثر خطورة مقارنة بالوضعية الموجودة بالحيين المذكورين اللذين انتفض فيهما الشباب• مشكل آخر يعاني منه السكان وأصبح يسبب لهم متاعب صحية، هو ماء الحنفيات القادم من سد القنادسة، فدرجة الملوحة مرتفعة فيه كثيرا ولا يمكن للفرد أن يتجرع قطرات منه ما يدفع بالسكان بصفة إجبارية إلى اقتناء المياه الجوفية الصالحة للشرب التي يوفرها أصحاب الصهاريج بسعر 500 دينار للصهريج الواحد ذي سعة ألفي لتر، والتي يصل سعرها إلى 700 دينار أيام الجفاف وشح التساقط الانقطاعات الكهربائية التي أخرجت الشباب للشارع لا تزال أسوار المؤسسات العمومية الواقعة فوق التراب التابع لـ "بشار الجديد"، تشهد على ما لحقها من دمار يوم غضب شباب الحي المذكور وانتفض على الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بالمنطقة في عز الصيف، حيث توقفت مكيفات الهواء وتعطلت الثلاجات ووجد أكثر من 10 آلاف نسمة أنفسهم يصارعون الموت بسبب الظمأ والحر الشديد الذي لحقهم إلى بيوتهم• وما يخشاه عقلاء المنطقة اليوم بعد تردي الأوضاع العامة للحي وتدهور الوضع المعيشي اليوم هو انتفاضة بمستوى الانتفاضة التي حدثت الصيف الماضي، ويحذر كبار السن من الذين يتمتعون برجاحة العقل وسداد الرأي، السلطات من موجة غضب قد تجتاح الحي، لغياب التهيئة وافتقاد الحي بصمات سلطة تسهر على راحة السكان وطمأنينتهم شعور بالحفرة لعل أهم ما عبر عنه سكان الأحياء المنسية بـ"بشار الجديد" مما يختلج بصدورهم لـ "الفجر"، هو الشعور الذي ظل يلازمهم طوال سنين ومفاده هو أن السلطات تمارس عليهم الحفرة وتفضل سكان بشار الجديد عليهم• واستدل أحد السكان في ذلك بقوله: "انظروا إلى وضع الأحياء الواقعة ببشار القديم، كيف هي حسنة ولائقة منها حي 600 مسكن الذي ينعم سكانه ـ يقول محدثنا ـ بكل مرافق الحياة"• واعتبر ذلك ممارسة مقصودة من طرف السلطات وأضاف: "نحن نرفض أن يتم إلحاق كل مواصفات التخلف والعنف بنا، لسنا إرهابيين نحن مسالمين"• وعن هذا الوصف قال صديقه إن الأمر يتعلق بمواصفات أطلقها بعض السكان من الأحياء المجاورة علينا خصوصا بعد الاحتجاجات التي اندلعت ببشار الجديد الصيف الماضي، ودعا السكان إلى التوحد حول كلمة واحدة لإسماع أصواتهم إلى السلطات انتشار فظيع للمخدرات وسط الشباب الشبح الذي دق ناقوس الخطر بسبب انتشاره الفظيع حسب السكان بالمنطقة هو المخدرات، فالوضع يقول أحد أصحاب المحلات التجارية فظيع ويبعث على القلق، وإن لم يقدم صاحبنا أرقاما أو إحصاءات عن الكمية المتداولة أو المستهلكة أو المروجة فإانه يؤكد أن كلامه هو استنتاج لما يجري في الكواليس وسط الأحياء بين الشباب والمراهقين• وعن السبب الرئيسي في ذلك يقول إن البطالة وأوقات الفراغ وراء كل ذلك• واعتبر ذات المتحدث الذي يشتغل بأحد المطاعم، أنه لو لم يكن عاملا لكان مآله ومصيره بين لفافات المخدرات• وقد بدت لنا مظاهر البطالة ظاهرة للعيان من خلال الأماكن المملوءة بالمقاهي رغم أن يوم زيارتنا لبشار صادف يوم أحد وقت العمل، إلا أن المقاهي فعلا كانت تكاد مملوءة عن آخرها• فهل ستنقذ السلطات شباب بشار من الضياع بتوفير مناصب شغل وعمل له حتى وإن كانت مؤقتة؟؟


الجيلالي مهري يعتذر لأويحيى
علمت الفجر من مصادر عليمة أن رجل الأعمال الجيلالي مهري اعتذر لحزب الأرندي بولاية الوادي لمعاودة دخوله معترك الانتخابات التشريعية، خاصة بعد تصريحه السابق للفجر بأن رجل الأعمال لا يصلح للسياسة، كون أنه لم يتمكن من التوفيق بين التجارة وعمله كممثل لدى البرلمان في عهدته الانتخابية "97/2000"•

حزب العمال يثمن جهود رحماني+ صورة رحماني
توجه رئيس الكتلة البرلمانية لحزب العمال جلول جودي بالشكر لوزير تهيئة الإقليم والبيئة شريف رحماني تجاه مشروع القانون الذي قدمه والمتعلق بحماية المساحات الخضراء وتسييرها، معتبرا ذلك دعما للبيئة في الجزائر والغريب في الأمر هو أن حزب العمال قليلا ما يتقدم بالشكر لممثلي الحكومة

حافلات بدون محطة ركاب
استاء سائقو عربات النقل المتوجهة من باب الواد نحو الزغارة من تصرف السلطات المحلية لبلدية باب الواد، إثر غلقها لمحطة "الرميلة" التي وضعت قيد الأشغال، حيث بين ليلة وضحاها لم يجد هؤلاء السائقون مكانا للتوقف ونقل الركاب، وهذا ما سبب غضب سكان زغارة وما جاورها من مناطق، لتبقى الحافلات دون محطة في انتظار انتقاء مكان تقلّ منه ركابها

بلخادم يصحح لخالد مشعل
جاء على لسان خالد مشعل ممثل حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" في المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس بفندق الأوراسي لفظ "حبوس" حسب ما يتداول لدى المجتمع الجزائري، وهو كون أن منطقة باب المغاربة في القدس هي وقف للجزائريين، لكن سرعان ما رد عليه رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم موضحا بأن كلمة حبوس هي أحد مفردات المذهب المالكي وليست لفظا اخترعه الجزائريون من محض أنفسهم

مشروع جزائري بقيمة 40 مليار سنتيم لدعم مؤسسة القدس
بلخادم•• علينا نصرة الفلسطينيين الذين اتفقوا في مكة
في ظل ظروف دولية صعبة تعرفها المنطقة العربية بصفة عامة والفلسطينية بصفة خاصة، نظمت مؤسسة الأقصى مؤتمرها السنوي الخامس أمس، بفندق الأوراسي بدعوة من رئيس المؤسسة، العلامة الشيخ يوسف القرضاوي في خطوة هامة لمواجهة المخططات الإسرائيلية، الرامية لتهويد القدس الشريف ونصرة القضية الفلسطينيين أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف غلام الله أمس، بفندق الاوراسي على هامش أشغال المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس عن تبني الجزائر لمشروع يدعم المؤسسة• وتحدثت مصادر أخرى خلال المؤتمر عن أن المشروع هو عبارة عن مجمع سكني على مستوى بلدية المحمدية، تقدم عائداته إلى مؤسسة القدس، ويحمل اسم مركب القدس الوقفي يقام على مساحة 8800 متر مربع ويحوي 74 مسكنا راقيا و28 محلا تجاريا وتقدر قيمة المشروع ب 40 مليار سنتيم• كما تحدث الوزير عن مكانة وقدسية الأقصى في الإسلام• من جهته، عرض رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم لدى افتتاحه المؤتمر، مواقف تاريخية راسخة للشعب الجزائري في دعم القضية الفلسطينية، مستشهدا بحارة المغاربة التي هي وقف للجزائر عرفانا لهم بمجهوداتهم الجهادية في نصرة القضية الفلسطينية، مما زاد في الارتباط الوثيق بين الجزائر وفلسطين والتاريخ يشهد يضيف عبد العزيز بلخادم، أن الجزائر أبلت البلاء الحسن في دعم فلسطين والدفاع عنها من اجل استرجاع الأرض والتصدي للمخططات الإسرائيلية• ودعا رئيس الحكومة كذلك في كلمته الفلسطينيين لوحدة الصف فالتمسك بالوحدة يمكن الشعوب من قهر عدوها وتعزيز النصر لأن الجزائر يضيف بلخادم، عانت خلال ثورة التحرير من الخلافات لكنها لم تخرج من دائرتها الضيقة مما ساهم في دعم الرأي العام الدولي لقضيتنا• كما أكد رئيس الحكومة أن ما تسعى القدس لتحقيقه هو طموح يستمد شرعيته من حقيقة دينية وحضارية والقدس يضيف رئيس الحكومة قضية إنسانية ورمز للتعايش الديني والحضاري• وتأسف في الوقت نفسه لما يتعرض له الأقصى من اعتداءات واستنكر ما تقوم به إسرائيل، مشيرا إلى انه من الضعف أن نرجع أسباب فشلنا إلى غيرنا مبينا انه من حق الفلسطينيين الذين فازوا بالرباط في مكة واتفقوا علنيا أن ننصرهم وندعمهم•

القرضاوي يستنكر عجز المسلمين في الدفاع عن الأقصى رغم كثرتهم
أثنى على مواقف الجزائر التاريخية في نصرة القضية الفلسطينية
أكد العلامة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس مؤسسة القدس الدولية، أن هذه المؤسسة أنشئت لتكون عالمية، تجمع كل المسلمين والمسيحيين والعرب والأكراد والشيعة والسنة على حد سواء، لمواجهة المخططات الصهيونية لتهويد القدس الشريف وحمايته من الحفريات الإسرائيلية الرامية إلى طمس معالمه الإسلامية استهل الشيخ يوسف القرضاوي أمس، خلال افتتاح المؤتمر الخامس لمؤسسة القدس بتقديم الشكر لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يتردد في قبول دعوته لعقد مؤتمر المؤسسة على ارض الجزائر وتبناه بكل تبعاته والتزاماته، مشيرا إلى انه ليس من الغرابة أن تحتضن الجزائر مثل هذه التظاهرات وهي ارض البطولة والفداء• ولم يخف العلامة يوسف القرضاوي غضبه، من كثرة العرب والمسلمين وعدتهم، مقابل ضعفهم وهوانهم، فقد استطاع قلة من الاسرائيليين أن يأخذوا منا القدس ونحن نشكل ثلث مليار عربي ومليار ونصف مليار مسلم• وقد شرح الداعية ذلك وقال إن عيبنا إننا نتكلم والإسرائيليون يعملون وهم يخططون ونحن في غيبوبة وهم ينظمون ونحن في فوضى وهم موحدون ونحن نتخاصم• فقد قرروا منذ سنوات أن يقيموا دولة اسرائيل خلال خمسين سنة وبالفعل نجحوا وفاجأونا بوعد بلفور الانجليزي الذي قدم فلسطين إلى اليهود• وفي ختام كلمته أوضح فضيلة الداعية يوسف القرضاوي، أن مؤسسة القدس تشكل أيضا وجها آخر من وجوه الجهاد في سبيل نصرة فلسطين وهو الجهاد المدني فمخطط اسرائيل هو لإخلاء القدس وتهجير سكانها ومخططنا هو دعمهم للبقاء في أرضهم

عوير يغادر رقابة المطبوعات ورابطة الصحفيين تفقد أهم عضوين في الأمانة العامة
غادر عبد السلام عوير مدير إدارة المطبوعات منصبه الذي شغله لأكثر من 5 سنوات، مديرا للإدارة المسؤولة عن مراقبة المطبوعات المحلية والوافدة من صحف ومجلات وكتب ووسائط متعددة وذلك للعمل ملحقا ثقافيا بسلطنة عمان ويرى مراقبون أن خروج عوير من هذه الإدارة يعد خسارة لهامش الحرية الذي كانت تمنحه إدارة المطبوعات للمواد الوافدة إذ لم تشهد فترته أي نوع يذكر من أنواع المصادرة والإقصاء عكس الفترات السابقة• وعلى صعيد متصل فإنه بمغادرة عوير لليبيا تصبح الرابطة العامة للصحفيين بعد استقالة عبد الله بوعذبة منقوصة من أهم عضوين، وهما عضو الرابطة لشؤون العضوية (عوير) وعضوالرابطة للشؤون الإدارية والمالية (بوعذبة)، وقد أفاد عضو مستقيل من المؤتمر العام للرابطة أن جهودا تبذل الآن لدفع العضوالثالث ناصر الدعيس للاستقالة حتى يكون من القانوني إعادة التصعيد• يذكر أنها المرة الأولى في تاريخ الرابطة التي يتم فيها توزيع المناصب على أساس جغرافي، إذ الأمين من الجفارة وباقي الأعضاء موزعين بين طرابلس وسبها وبنغازي ودرنة

ليست هناك تعليقات: