وكالة الأنباء الفرنسية تهاجم "شرفاء تيزي وزو"
وكالة الأنباء الفرنسية وصفت البعض الذي لا يتجاوز 150 شخص من الذين أفطروا في وضح النهار بغير الصائمين المدافعين عن حرية المعتقد و الرأي و عندما نظم الآلاف إفطارا جماعيا و أقاموا صلاة مغرب جماعية وصفتهم نفس الوكالة بأنهم نمتشددون راديكاليون استفزازيون
المشاهدات :
117
0
آخر تحديث :
13:05 | 2013-08-06
الكاتب :
نسيم.ع/البلاد اون لاين
انتهاك
رمضان من قبل "شرذمة لا تمثل شيئا" اعتبرته الصحافة الفرنسية، و حتى
العالمية (الغربية)، قضية انسانية كبرى، و أبرزت في عناوين تغطيتها للوقفة
التي نظموها قبل أيام يمدينة تيزي وزو، أين تمّ انتهاك حرمة شهر رمضان،
عناوين ذات مسحة حقوقية و تعاطفت كثيرا مع هذه "الشرذمة".
أمّا حينما ردّ "سكان تيزي وزو الشرفاء" و خرج الشباب و الشيوخ و النساء، لتنظيم افطار جماعي و إقامة صلاة المغرب جماعة في نفس الساحة التي انتهكت بها حرمة شهر رمضان، حيث شاهد الجميع كيف كان الحضور قويا و الأعداد كبيرة، انقلبت نفس الصحف و الوكالات الاخبارية على نفسها، و حاولت تصوير الذي حصل على أنّه حراك من قبل جماعة من "السلفيين المتشددين" و أنّ الجزائر بدأت تتجه نحو "تزمت" و تقييد للحريات، و قالت إنّ الجزائر لم تكن تشهد تقييدا في الحريات فيما يتصل بالصوم خلال سنوات الماضية.
و قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنّ حوالي ألف من "السلفيين المتشددين الراديكاليين" بالأقمصة، مرفوقين بنسائهم المنقبات، خرجوا الاثنين و نظموا افطارا جماعيا و صلوا صلاة المغرب جماعة في الشارع.
و كانت نفس الوكالة، قد قالت في 3 اوت الجاري، في تغطيتها لحادثة انتهاك حرمة رمضان، حيث قالت أنّ حوالي 500 شخص أفطروا أمام الملأ بتيزي وزو "الثائرة"، من أجل تسجيل حريتهم و الوقوف ضد "أسلمة الجزائر".. و كأن الجزائر لم تكن يوما مسلمة، و لم نكن مسلمين.
وكالة الأنباء الفرنسية وصفت البعض الذي لا يتجاوز 150 شخص من الذين أفطروا أمام الملأ و في وضح النهار بغير الصائمين المدافعين عن حرية المعتقد و الرأي و الواقفين ضد العنف و الغلو و التطرف، و عندما نظم الآلاف إفطارا جماعيا و أقاموا صلاة مغرب جماعة في ساحة الزيتونة بمدينة تيزي وزو وصفتهم نفس الوكالة بأنهم اسلاميون و سلفيون متشددون و استفزازيون و راديكاليون.
و الغريب في الأمر، أنّ الصور و الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي و على الانترنت، تكذّب جملة لو تفصيلا ما أوردته وكالة الانباء الفرنسية في تغطيتها للحدث، حيث رأى الجميع في الصور شبابا مستقلا لا ينتمي لأي تيار، غيور على وطنه و دينه و جذوره الأصيلة الإسلامية، و أغلبية الحاضرين عشية أمس بتيزي وزو لا يظهر عليهم أبدا مظهر "المتشدد و الراديكالي".
و كأنّ وكالة الانباء الفرنسية تريد أن تقول بأنّ كل من يصوم رمضان و يؤدي الصلاة فهو "سلفي و اسلامي متشدد راديكالي".
أمّا حينما ردّ "سكان تيزي وزو الشرفاء" و خرج الشباب و الشيوخ و النساء، لتنظيم افطار جماعي و إقامة صلاة المغرب جماعة في نفس الساحة التي انتهكت بها حرمة شهر رمضان، حيث شاهد الجميع كيف كان الحضور قويا و الأعداد كبيرة، انقلبت نفس الصحف و الوكالات الاخبارية على نفسها، و حاولت تصوير الذي حصل على أنّه حراك من قبل جماعة من "السلفيين المتشددين" و أنّ الجزائر بدأت تتجه نحو "تزمت" و تقييد للحريات، و قالت إنّ الجزائر لم تكن تشهد تقييدا في الحريات فيما يتصل بالصوم خلال سنوات الماضية.
و قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنّ حوالي ألف من "السلفيين المتشددين الراديكاليين" بالأقمصة، مرفوقين بنسائهم المنقبات، خرجوا الاثنين و نظموا افطارا جماعيا و صلوا صلاة المغرب جماعة في الشارع.
و كانت نفس الوكالة، قد قالت في 3 اوت الجاري، في تغطيتها لحادثة انتهاك حرمة رمضان، حيث قالت أنّ حوالي 500 شخص أفطروا أمام الملأ بتيزي وزو "الثائرة"، من أجل تسجيل حريتهم و الوقوف ضد "أسلمة الجزائر".. و كأن الجزائر لم تكن يوما مسلمة، و لم نكن مسلمين.
وكالة الأنباء الفرنسية وصفت البعض الذي لا يتجاوز 150 شخص من الذين أفطروا أمام الملأ و في وضح النهار بغير الصائمين المدافعين عن حرية المعتقد و الرأي و الواقفين ضد العنف و الغلو و التطرف، و عندما نظم الآلاف إفطارا جماعيا و أقاموا صلاة مغرب جماعة في ساحة الزيتونة بمدينة تيزي وزو وصفتهم نفس الوكالة بأنهم اسلاميون و سلفيون متشددون و استفزازيون و راديكاليون.
و الغريب في الأمر، أنّ الصور و الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي و على الانترنت، تكذّب جملة لو تفصيلا ما أوردته وكالة الانباء الفرنسية في تغطيتها للحدث، حيث رأى الجميع في الصور شبابا مستقلا لا ينتمي لأي تيار، غيور على وطنه و دينه و جذوره الأصيلة الإسلامية، و أغلبية الحاضرين عشية أمس بتيزي وزو لا يظهر عليهم أبدا مظهر "المتشدد و الراديكالي".
و كأنّ وكالة الانباء الفرنسية تريد أن تقول بأنّ كل من يصوم رمضان و يؤدي الصلاة فهو "سلفي و اسلامي متشدد راديكالي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق