الاخبار العاجلة لاختراق الصحافية ازدهار فصيح من قسم اخبار اداعة قسنطينة الاجواء السياسية لولاية سكيكدة اثناء زيارة ابن الاخوان المسلمين الجزائرين عمار غول الى ولاية قسنطينة والاسباب مجهولة
السائق أكد للنصر أنه فقد الفرامل الخمس |
عدد القراءات: 120
انحرف في حدود الساعة الواحدة من ليلة أول أمس، قطار لنقل البضائع يجر10 عربات وقاطرة منها6 محملة ب 53طنا من القمح و4معبأة ب 180 متر مكعب من البنزين، على مستوى مدخل مدينة الحروش بولاية سكيكدة قرب محطة السكك الحديدية ،مخلفا إصابة18 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة بينهم رئيس القطار والسائق ومساعده، كما تسبب في انهيار مباني وسكنات بحي المفرزة رقم4 وإتلاف أشجار وسقوط جدار ضخم بمئات الأمتار. وعاشت خلالها العائلات المقيمة بجوار موقع الحادث ليلة دراماتيكية أجبرت أفرادها على مغادرة المنازل والبقاء في الشارع خوفا من حدوث أي مكروه لهم خاصة بعد تسرب كميات هائلة من البنزين الذي انتشر على مساحات واسعة عبر الأحياء الحضرية، علاوة على بعض الأضرار على مستوى الجسر. النصر تنقلت فور وقوع الحادث إلى عين المكان، وقد صدمنا لهول ما شاهدنا بمحيط السكنات التي جرفتها القاطرات نظرا لقوة الاصطدام إلى درجة أن إحدى القاطرات المحملة بالبنزين توغلت إلى أسفل فيلا من 4طوابق وكادت أن تنهار على ساكنيها، وقد تم انقاذهم من الموت بأعجوبة بعدما نجح الجيران في إخراجهم من أحد المنافذ من تحت الأنقاض، مما تسبب في إصابتهم بصدمات نفسية وتم تحويلهم على جناح السرعة إلى المستشفى. وفي ظل غياب معلومات رسمية عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انحراف القطار عن مسار السكة تباينت الآراء والروايات عن الحادث فمنهم من يقول أن الحمولة الزائدة هي السبب الرئيسي في انحراف القطار، والبعض الآخر يرجعها إلى عدم صلاحية السكة، وفي خضم ذلك انخرط كل من كان متواجدا في موقع الحادث رفقة الحماية المدنية في رحلة بحث عن سائق القطار ومرافقيه وزادت شكوكهم أو بالأحرى مخاوفهم من أن يكونوا قد هلكوا خاصة بعد أن عثروا على أحذية ومحفظة نقود وبعض الوثائق. وفي تلك الأثناء علمنا بأن السائق متواجد بالمستشفى وهناك وجدنا ثلاث مصابين رئيس القطار المدعو بولغلم عبد المالك56سنة من سكيكدة والسائق إبراهيم بلهادف54سنة الذي ينحدر من قسنطينة ومساعده عادل طلحة من بلدية أولاد رحمون، حيث أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة في أنحاء مختلفة من الجسم وأجمع الثلاثة في تصريحاتهم للنصر أن سبب الحادث يعود إلى فقدان الفرامل ونفاد الهواء، وأشاروا بأن القطار كان متوجها من سكيكدة إلى قسنطينة وبالتحديد إلى سيدي مبروك وعند وصولهم إلى النقطة الكيلومترية48 توقف القطار عن السير حوالي25دقيقة وفجأة غير مساره وعاد إلى الخلف بسرعة متصاعدة ما جعلهم يلجئون إلى وضع الرمل في السكة كمحاولة منهم لتخفيف من السرعة لكن بدون جدوى، كما استنفدوا استعمال كل الفرامل الخمس الموجودة بالقطار، ولكن دون نتيجة واستبعدوا تماما فرضية الحمولة الزائدة . وأضاف رئيس القطار أنه لما لاحظ السرعة في تصاعد مستمر تأكد بأن الخطر بدأ يتضاعف فقام بالقفز من القاطرة مما تسبب في إصابته بإغماء وجروح ليتنقل بعدها إلى غاية محطة القطار بعين بوزيان مشيا على الأقدام لمسافة 2كلم وهناك سقط مغمى عليه ليجد نفسه في المستشفى. أما السائق ومساعده فقد صرحا بأنهما استنفدا كل الحلول من أجل توقيف القطار والبداية كانت باستعمال الفرامل الخمس ثم الرمل لكن بدون نتيجة فقررا حينها البقاء في القطار ومواصلة المحاولات من أجل تجنب حصول كارثة وعند وصولهم إلى منعرج الجسر على مقربة من محطة القطار بالحروش انحرفت العربات أسفل الطريق لتصطدم مباشرة بالعديد من السكنات والمباني والفيلات بحي المفرزة رقم4 ولم يصدقا بأنهما على قيد الحياة نظرا لخطورة الحادث، حيث تم انتشالهما من تحت القاطرات. وفي ذات السياق كشفوا بأن مشكلة مقطع عين بوزيان كثيرا ما يشهد صعوبات في سير القاطرات وتم رفع المشكلة إلى الجهات المختصة من أجل التدخل لكن بقي الأمر كما هو عليه، كما تحدثوا عن الصعوبات التي يلاقونها يوميا في ظل انعدام أبسط الوسائل اللازمة للعمل. من جهتها الحماية المدنية قامت بتسخير إمكانيات بشرية ومادية معتبرة للبحث عن ناجين من تحت الأنقاض وتفقد مكان الحادث كما قامت بتنظيف مكان البقعة المتسربة من البنزين وفرض حزام أمني وقائي بمحيط الحادث من جهتها سارعت شركة سونلغاز بقطع الغاز عن الحي تجنبا لأية حوادث. هذا وقام الأمين العام للولاية رفقة مدير البيئة بزيارة مكان الحادث أين وقف على حجم الخسائر قبل أن يتنقل للمستشفى رفقة السلطات المحلية للإطمئنان على المصابين. كمال واسطة حي مازلة بعين أعبيد في قسنطينة.. هنا تنتهي الحياة خطر المحاجر أحدث أضرارا مادية ونفسية حي مازلة بعين أعبيد في قسنطينة.. هنا تنتهي الحياة بواسطة السلام اليوم / فـاتن بوشمال 14 ساعات 42 دقائق منذ حي مازلة بعين أعبيد في قسنطينة.. هنا تنتهي الحياة يكابد سكان حي «مازلة» الواقع على بعد حوالي كيلومتر من بلدية عين أعبيد بولاية قسنطينة، حالة كارثية انجرت عن المحاجر التي تحيط بالمكان، والتي قدر عددها بحوالي 30 محجرة ساهمت بفضل دوي انفجاراتها في الزيادة من حدة المعاناة وحجم النقائص على المنطقة. السكان وبالنظر إلى كبر حجم معاناتهم أكدوا على أن تلك المحاجر حولت حياتهم إلى جحيم أنجر عن تلك الانفجارات والغبار الذي تخلفه هذه الأخيرة، وهو ما أدى إلى إصابة هؤلاء الأفراد بمختلف الأمراض التنفسية والصدرية، المنجرة عن الغبار المتناثر عبر الهواء، معربين أن المحاجر المحيطة بهم من كل جانب بات موضوعها يشكل هوسا ومنغص حقيقي لحياتهم اليومية، باعتباره خطر يهدد حياتهم وحياة أطفالهم بصفة دائمة. وأضاف عدد المواطنين أنهم مجبرون على تحمل معاناتهم التي أجبرتهم على تنفس السموم التي تفرزها تلك المحاجر إلأى درجة أن أصبحت كل المنازل تضم حالة أو حاتين من الأفراد المصابين بمرض الحساسية والربو والالتهابات الرئوية المزمنة خاصة فئة الأطفال ـ حسبهم ـ مؤكدين أن الأمر يزداد حدة مع هبوب الرياح التي تساعد على تطاير الغبار بنسبة كبيرة. سكان حي مازلة بين التلوثات الهوائية والهزات الأرضية لم يقتصر خطر المحاجر المحيطة بحي مازلة، عند تسليط جملة الأمراض الصدرية المزمنة بل وصل إلى حد تشكيلها خطرا حقيقيا أدى إلى نشر الرعب والذعر في أوساط سكانها، وذلك بسبب الهزات الأرضية التي تحدثها تلك الانفجارات التي أدت إلى إحداث تشققات على مستوى المساكن، ناهيك عن إصابة النساء والأطفال الصغار بالرعب من هذه الهزات التي تشبه الزلازل في بعض الأحيان، فمن خلال لقاء «السلام» ببعض مواطني الحي أفادنا بعض المتضررين أن دوي التفجرات والهزات الأرضية التي تحدثها تسبب في كثير من الأحيان في إجهاض العديد من النساء الحوامل، بفعل الصدمات التي تصيبهن أمام هول التفجيرات. وعود بالجملة و لا حياة لمن تنادي.. لم تتوقف معاناة سكان حي مازلة عند هذا الحد، بل تعدت إلى خطر انتشار الثعابين والجرذان وغرق المنطقة في ما ينجر عن المستنقع الذي لا يبعد عنها سوى ببضع خطوات، والذي ساهم في زيادة حجم الرطوبة التي عششت على جدران المنازل التي تحول لونها إلى الأسود، وذلك لعدم وجود منافذ لتهويتها، إضافة إلى مشكل انعدام المياه الصالحة للشرب والتي يقتنيها السكان بعد رحلة ماراطونية عقب الجري وراء الصهاريج التي تمونهم بها مقابل مبالغ مالية تصل إلى 500 دينار وفقا للسعة، في حين تستعين عائلات تتحمل عائلات أخرى عناء جلبها من المنابع الطبيعية، وقد أكد بعض الأفراد بأنهم أصبحوا في حكم العاجزين وذلك بعدما كبلت سواعدهم بعد تلقيهم وعودا كثيرة بشأن عملية ترحيلهم من حيهم المنكوب، إلا أنها لم تتعد صفة الكلام الذي لا يزال مخطوطا على الورق ينتظر التجسيد والتطبيق على أرضية الواقع – حسبهم-، حيث اتفق السكان المستاؤون على أن شيئا لم يتغير سوى مساكنهم التي أصبحت تحمل ثلاثة أرقام بعد عمليات الإحصاء التي مرت عليها، وهو ما زاد من تذمر المواطنين الذين لا يزالون قيد انتظار فجر اخراجهم من حياة الجحيم والعزلة الخانقة التي يكابدونها إلى حياة الرفاهية والعيش الكريم، شأنهم شأن باقي المناطق الراقية خاصة وأن الزمن وما يشهده من تطورات تكنولوجية ينافي ما يحدث في الكثير من المناطق المعزولة التي أصبحت في طي النسيان، خاصة وأنها لم تستقبل أي شكل من أشكال التنمية رابط الموضوع : http://essalamonline.com/ara/permalink/26306.html#ixzz2c1OCWugc بالفيديو: بوتفليقة يظهر في صور على التلفزيون خلال استقباله للوزير الأول عبد المالك سلال اليومبوتفليقة يظهر في صور على التلفزيون خلال استقابله للوزير الأول عبد المالك سلال اليوم
المشاهدات :
1371
0
4
آخر تحديث :
19:36 | 2013-08-08
الكاتب : البلاد اون لاين و ظهر الرئيس بوتفليقة و هو يناقش الوزير الأول لمدة حوالي ساعة، دون التمكن من سماع محتوى النقاش الذي جمع االرئيس بسلال، و اكتفى التلفزيون بعرض الصور دون صوت، مع ذكر أنّ الرئيس أعطى أوامر للوزير الأول بالتحضير الجيد للدخول الاجتماعي المقبل. الاخبار العاجلة لاختراق الصحافية ازدهار فصيح من قسم اخبار اداعة قسنطينة الاجواء السياسية لولاية سكيكدة اثناء زيارة ابن الاخوان المسلمين الجزائرين عمار غول الى ولاية قسنطينة والاسباب مجهولة | اخر خبر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق