الأحد، يناير 4

الاخبار العاجلة لانهيار جدار سوق الرمبلي بقسنطينة والشراراة الكهربائية تؤدي الى وفاة شيخ بين حجارة سور قسنطينة بالرمبلي يدكر ان سور قسنطينة شيده الحاج احمد باي لمقاومة فرنسا سنة 1836والاسباب مجهولة


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-01-04/SDF_170497471-(1).jpg

http://elwatan.com/dessins-du-jours/img/HIC/2015/20150104.jpg

اخر خبر

الاخبار العاجلة لانهيار جدار سوق الرمبلي  بقسنطينة والشراراة الكهربائية تؤدي الى وفاة شيخ بين حجارة سور قسنطينة  بالرمبلي يدكر ان سور قسنطينة شيده الحاج احمد باي لمقاومة فرنسا سنة 1836والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة حليمة في حصة صباخح الخير قسنطينة ان الصحافية سامية قاسمي سوف تقدم اخبار  الحياة وليس اخبار قسنطينة والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لرهن مقاولات قسنطينة مشاريع وسط المدينة بسبب استيراد الحجارة الاسبانية والايطالية لشوارع قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة فوروم الاداعة للقناة الاولي ان وزيرة التضامن وقضايا المراة مصممة على تنفيد برامج لالة مسلم حتي ولو انخفض سعر البترول الى 150دولار يدكر ان  وزيرة التضامن تفكر في مشاريع  الدهب الوردي لانقاد الاقتصاد الجزائري جنسيا والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لاحتجاج بن زقوطة اداعيا في حصة اصدقاء قسنطينة بسبب التدخل الاداعي في مضمون الحصة الاسبوعية من طرف المديعة سلمي والمخرجة ابتسام للعلم فان اصدقاء قسنطينة تعاني غياب الضيوف والاسباب مجهولة 

اخر خبر

الاخبار العاجلة لانهيار جدار سوق الرمبلي  بقسنطينة والشراراة الكهربائية تؤدي الى وفاة شيخ بين حجارة سور قسنطينة  بالرمبلي يدكر ان سور قسنطينة شيده الحاج احمد باي لمقاومة فرنسا سنة 1836والاسباب مجهولة





























































































مهدد بالحبس مدة عامين حبس نافذا
توقيف مجرم خطير رشق الشرطة بالحجارة خلال دورية بالسانيا
تمكنت مؤخرا مصالح الضبطية القضائية التابعة لمديرية الأمن الولائي من توقيف مجرم خطير، محل بحث ومسبوق في العديد من القضايا الإجرامية، هذا الأخير تم توقيفه على مستوى بلدية السانيا، عن طريق الأمر بالقبض الجسدي الصادر ضده من طرف محكمة الجنح بالسانيا. مثل أمام محكمة الاستئناف على مستوى مجلس قضاء وهران مجرم خطير معتاد الإجرام في العقد الثالث من العمر، سبق له وأن تورط في العديد من القضايا الإجرامية التي تتعلق بالعنف واستعمال القوة ضد رجال القوة العمومية.
هذا الأخير أيد ضده ممثل النيابة العامة بمحكمة الاستئناف الحكم الابتدائي الصادر عن قاضي درجة أولى بمحكمة الجنح بالسانيا، والذي أدان المجرم الخطير والذي كان آنذاك متواجد في حالة فرار بعقوبة جزائية تجعله يقبع وراء أسوار مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالمدينة الجديدة مدة عامين حبسا نافذا وخمسين ألف ألف دينار غرامة نافذة، بعد أن تورط وتمت متابعته بأمر إحالة صادر عن غرفة الاتهام وتمت متابعته أيضا من طرف النيابة العامة بجنح تكوين جمعية أشرار والعصيان وحمل أسلحة بيضاء بدون رخصة وبدون مبرر شرعي إضافة إلى جنحة إهانة هيئة نظامية أثناء قيامها بتأدية مهامه. أطوار القضية المتابع فيها هذا المجرم الخطير والذي ألقي عليه القبض مؤخرا من طرف مصالح الضبطية القضائية، وهو المتهم المسم "ل.م" الذي يبلغ من العمر 33 سنة تعود إلى تاريخ 17 أبريل من السنة الماضية وعند الساعة الحادية عشر ليلا وعلى مستوى إقليم بلدية السانيا، نظمت مصالح الضبطية القضائية التابعة لدائرة أمن السانيا دورية متكونة من رجال الشرطة حول الإقليم التابع لاختصاصها ذلك في إطار انتهاجها للمخطط الأمني الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني من أجل السعي لاجتثاث الجريمة والإطاحة بمرتكبيها والمتسببين في انتشارها أي القضاء عليها وقطع دابر مرتكبيها ، وبتاريخ الوقائع راحت مصالح الضبطية القضائية تجوب شوارع السانيا خاصة المناطق المعزولة والتي تعج بالسكنات الفوضوية التي تتجمع وتقيم فيها العصابات الإجرامية، وبإحدى الأحياء الفوضوية رصد رجال الشرطة مجموعة من الأشخاص متكونين من ثلاثة أفراد انتابهم القلق والفزع عند مشاهدتهم لعناصر الدورية هذه الأخيرة عند انتقالها إلى المكان لاذا المتهم الموقوف مؤخرا بالفرار نحو وجهة مجهولة فيما راح الاثنان الآخران ينعتان مصالح الضبطية القضائية بكلام قبيح ومشين ثم طالت يداهما مجموعة من الحجارة وراح يرشقان بها مركبة الشرطة بالحجارة لذا تمت مطاردتهما طيلة عشرة دقائق إلا أن مصالح الشرطة تمكنت وبفضل حنكتها من توقيفهما فيما فشلت في عملية القبض على المتهم الموقوف مؤخرا، الذي كان أيضا يرشقهم بالحجارة، وبعين المكان تمكنت مصالح الشرطة من حجز ثلاثة أسلحة بيضاء كبيرة الحجم يستعملها الجناة للاعتداءات والسرقات. عند استنطاق المجرم الخطير أنكر حيازته للأسلحة البيضاء وقيامه بسب الشرطة ورشقهم بالحجارة. م \ فريد


لعائلات الستّ باتت في العراء مع أطفالها طوال هذه المدة

سكان سانت أنطوان يجددون ثقتهم في السلطات ويفتحون الطريق بعد أربعة أيام من غلقها
فتح سكان حي سانت أنطوان طريق شارع تلمسان بعد الغلق الذي دام أربعة أيام للمطالبة بسكن لائق الى أن زار رئيس دائرة وهران المنطقة بالإضافة إلى لجنة إحصاء السكنات الهشة للقطاع الحضري التابعين له أين تم إعادة تسجيلهم وتجديد ملفاتهم قصد ترحيلهم أين قام رئيس الدائرة بقطع وعد ترحيلهم في أقرب الآجال مؤكدا أن ملفاتهم تقدم يوم غد للوالي ليتم دراستها.
وفي نفس الصدد أعرب سكان المنطقة عن إستيائهم للوضع الذي سيستمر لأجال غير مسماة حيث قرر هؤلاء المنكوبين بعد أن أجبروا على الصبر الى أن يتم ترحيلهم لكن في المقابل صرح أولئك انهم لا يستطيعون الانتظار أكثر من شهر في ظل خطر الانهيار الذي يهدد حياتهم وحياة أبنائهم معربين أنهم مسالمين ويريدون المطالبة بحقهم في السكن بدون اللجوء الى الفوضى للإشارة فأن ستة عائلات بمساندة عائلات مجاورة لهم قاموا بغلق الطريق بعد الانهيار الذي شهدته البناية الكائن مقرها بـ 44 شارع تلمسان أين قضت العائلات الستة أربعة ليالي في الشارع مع فلدات أكبادهم وفي قساوة الشارع خوفا من الموت تحت الأنفاذ لتبقى أمالهم معلقة الى أن يستفيدوا من سكن لائق يأويهم مع فلذات أكبادهم ويقيهم من خطر الانهيار. بن عبو- ف






http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-01-04/1-(2).jpg









ناشدوا الرئيس بوتفليقة العفو عنهم في إطار ترقية المصالحة الوطنية

سجناء الفيس المحل يستنجدون بآيـــــت أحمـــــد

حسيبة. ب

استنجدت عائلات سجناء محسوبين على الفيس المحل بزعيم جبهة القوى الاشتراكية، حسين آيت أحمد، من أجل التوسط لهم عند الرئيس بوتفليقة، من أجل العفو عن ذويهم، ممن تعرضوا للاعتقال في بدايات التسعينات، حيث لم تمسّهم مزايا المصالحة الوطنية، وأغلبهم بلغ أرذل العمر ولم يعد يطيق السجن.
كشف بيان التنسيقية الوطنية لعائلات السجناء عن مساع حثيثة، لإقناع الشخصية السياسية الرمز حسين آيت أحمد التدخل لتسوية وضعية عشرات السجناء القابعين في السجون، منذ أكثر من 22 عاما، من خلال التوسّط لهم عند الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، خاصة بعد الليونة، الني أظهرها الوزير الأول، عبد المالك سلال، الذي وعدهم بالإفراج القريب عن هؤلاء في أكثر من مناسبة، آخرها كانت على إثر محادثة جمعته بالنائب عن جبهة العدالة والتنمية، حسن عريبي، الذي طرحها على شكل سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني لتذكير الوزير الأول بها.
وأشارت التنسيقية، على لسان رئيسها مصطفى غزال نتوجه بندائنا إلى حسين آيت أحمد، الزعيم الثوري والرمز التاريخي للثورة الجزائرية، للتوسط لدى رئيس الجمهورية، لإصدار عفو خاص على المساجين، في إطار تعميق وترقية المصالحة الوطنية.
وكشف غزال عن ندوة إعلامية السبت المقبل في مقر جبهة القوى الاشتراكية، لمناقشة حقيقة السجناء الذين مازالوا في السجون العسكرية والمدنية، منذ 22 سنة، مع التطرق إلى الوضع القانوني لهؤلاء السجناء وعلاقتهم بميثاق السلم والمصالحة الوطنية والأهم إقحام آيت أحمد في القضية.
يذكر أن التنسيقية الوطنية للدفاع عن ما يسمى بـ سجناء المأساة الوطنية قد تلقت، منتصف العام الماضي، تطمينات من الحكومة تقضي بإيجاد حل نهائي لأزمة السجناء، وذلك من خلال اتصالات جمعت بين السلطة والقائد السابق للجيش الإسلامي للإنقاذ أحمد بن عيشة، حيث تم إبلاغ هذا الأخير بوجود نية في الإفراج عن هذه الفئة، التي توبعت في بدايات التسعينات بتهم المساس بأمن الدولة.




تعليمــة وزاريـــة تجبــر مديريـــات السكـن على إعطــاء الأفضليـة للمؤسسات الوطنية

لا مشاريع سكنية دون منتـوج مـحلي

صبرينة دلومي

وجهت وزارة السكن والعمران والمدينة، تعليمة تلزم فيها مديريات السكن، ومدراء التجهيزات العمومية ومديريات التعمير والهندسة المعمارية والبناء، باستعمال المنتوج المحلي، فيما يخص المواد التي تدخل في إنجاز السكنات والتجهيزات العمومية، وذلك من أجل ترقية الإنتاج الوطني، لاسيما والجزائر تعيش أزمة اقتصادية، بالإضافة إلى اعتمادها على سياسة التقشف في بعض القطاعات لمواجهتها.
التعليمة وجهها وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، تحصلت وقت الجزائر على نسخة منها، تأمر كل من مدراء السكن ومدراء التجهيزات العمومية، إلى جانب مدراء التعمير والهندسة المعمارية والمدير العام للوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، بالإضافة إلى الرئيس العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية بتطبيق قاعدة الأفضلية التي يجب على أصحاب المشاريع احترامها، في إطار إبرام وتنفيذ الصفقات العمومية .
وحسب ذات التعليمة، فإن الأزمة التي تمر بها الجزائر حاليا، تدعو إلى حمل أصحاب المشاريع العمومية ومسيري المشاريع الممولة كليا أو جزئيا من طرف ميزانية الدولة، التصرف على مستوى كل ورشة، بغرض التأكد من الاستعمال الفعلي والمنتظم لمنتجات المصنوعة محليا، التي تدخل في مختلف قطاعات البناء وذلك طبقا للإحكام التعاقدية للصفقات التي تربطها مع هذه المؤسسات.
وأكدت ذات التعليمة الوزارية، أن المنتوج المستورد من طرف الجزائريين لا يمكن اعتباره في أي حال من الأحوال، كمنتوج جزائري، حتى ولو تم بيعه محليا وبالعملة الوطنية.
وأشارت ذات التعليمة، فإن الحجج المحتملة المقدمة من طرف مؤسسات الإنجاز لتبرير استعانتهم بالمنتجات المستوردة ورفض المنتجات ذات أصل جزائري، لا يجب قبولها في كل الأحوال، دون إجراء تحليل موضوعي يعتمد أساسا على الخصائص التقنية المشتركة من قبل المعايير السارية المفعول والمسجلة في الوثائق التعاقدية، التي يجب تمنح لزاما الأولوية للمنتوج الوطني، طبقا لمختلف الأحكام التنظيمية، التي تسير إبرام الصفقات العمومية.
كما حملت التعليمة الوزارية مدراء السكن ومدراء التجهيزات العمومية، إلى جانب مدراء التعمير والهندسة المعمارية، والمدير العام للوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، بالإضافة إلى الرئيس العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية، المسؤولية الكاملة في تطبيق هذ التعليمة. مشيرة، إلى أن الإخلال بهذه الأخيرة سوف يتعرض صاحبها لعقوبات صارمة.





لوزارة تجبرهم على تبديلها قبل الإفراج عن مخطط النقل والنقابة ترفض ذلك

الناقلـــــون عاجزون عن تعويــــض حافلاتهم بأخرى جديدة

اسمة عميرات

رفض عبد القادر بوشريط رئيس الفيدرالية الوطنية والدوائر للناقلين الخواص، القرار الوزاري الذي أصدر مؤخرا والذي سيدخل حيز الخدمة بداية العام الجاري، يتعلق بإلزامية تعويض الحافلات القديمة بحافلات أكثر حداثة في حال تم بيعها، معتبرا إياها غير صالحة، نظرا لعدم استجابة وزارة النقل لأهم التوصيات التي نادت بها النقابة العام الماضي وأهمها الإفراج عن مخطط النقل، داعيا في ذات الوقت إلى تقديم الدعم لهم في حال تم تطبيق القرار الوزاري.

في هذا الصدد، أوضح بوشريط، في اتصال هاتفي مع وقت الجزائر، أن نقابة الناقلين الخواص، طالبت في الجلسات الوطنية التي عقدت أواخر ديسمبر الماضي وزارة النقل بتطبيق عدة توصيات أهمها الإفراج عن مخطط النقل لإعادة تنظيم القطاع الذي يشهد فوضى عارمة في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى تجميد الخطوط المتشبعة التي باتت مصدر قلق للناقلين الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على تحمل الضغط الرهيب والاكتظاظ التي تعرفه أغلبية محطات النقل، جراء التعليمة التي أصدرها الوزير السابق، عمار غول، فيما يخص فتح جميع الخطوط للراغبين في الاستثمار في قطاع النقل، على غرار العقوبات الصارمة التي تصل إلى حد الحشر لمدة شهر إن تم مخالفة القوانين، التي أكد المتحدث في هذا الصدد أنه يصعب تطبيقها في الظروف التي يعرفها النقل الحضري بالعاصمة.
وتابع ذات المتحدث، أن الوزارة قررت إدخال عدة تغييرات في شروط استغلال خطوط النقل مع بداية العام القادم، تمثلت في تجميد الخطوط وهو ما رحبت به النقابة ، حيث ستعمل حسب بوشريط، على تخفيف الضغط الذي تعرفه أغلبية المحطات، إلى جانب قرار آخر يخص شروط جديدة تطبق على الناقل من أجل تبديل الحافلة، موضحا أن هناك شروطا تفرض على الناقل في حال تم بيعه لحافلة قديمة، حيث يلزم عليه تعويضها بأخرى تكون أكثر حداثة، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الفيدرالية جملة وتفصيلا، واصفا القرار بـغير الصائب وغير الصالح للتطبيق حاليا، لعدة أسباب أولها الاكتظاظ، والمصاريف الباهظة التي يصرفها الناقل لتصليح المركبة، بالإضافة إلى عدم وجود لحد الآن مخطط للنقل الذي من شأنه أن يحدد وينظم آليات العمل في القطاع، وعليه يقول المتحدث أنه تم عقد اجتماع بين الوزارة الوصية والنقابة شهر نوفمبر المنصرم، لإعادة دراسة شروط التي فرضتها الوزارة دون سابق إنذار، حيث لم تأخذ بعين الاعتبار المشاكل التي يتخبط فيها الناقلون. وفي ذات السياق، دعا ذات المتحدث الوزارة الوصية، إلى ضرورة تقديم الدعم لقطاع النقل وبالأخص النقل الحضري للخواص، بإعانات مالية من أجل تعويض حافلاتهم بحافلات أكثر حداثة وذلك لتقديم للمواطن خدمة جيدة، تحفظ كرامته أمام الظروف المتدهورة والفوضى التي يعرفها القطاع في السنوات الأخيرة


أحداث محلية

لم تستفد من أي مشروع

سكان ثوسالت بافليسن يطالبون بتحسين ظروفهم المزرية

صبرينة ا

يشتكي سكان قرية ثوسالت التابعة لبلدية افليسن بتيزي وزو من عدم استفادة قريتهم من أي مشروع تنموي من شأنه تحسين الظروف المعيشية والاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها منذ مدة طويلة، مما دفع بهم إلى النزول إلى الشارع في العديد من المرات وشن حركات احتجاجية متمثلة في غلق مقر البلدية قصد الضغط على السلطات المحلية الوصية وإجبارها على الاستماع إلى انشغالاتهم التي طالما رفعوها إليهم في أكثر من مناسبة، قبل أن يوجهوا أصابع الاتهام إلى رئيس البلدية الذين حمّلوه مسؤولين ما تتخبط فيه قريتهم.
وحسب تصريحات السكان المتذمرين كثيرا، فإن قريتهم لا تتوفر على أدنى ضروريات الحياة والعيش المريح، يتصدرها مشكل انعدام غاز المدينة، هذا الأخير الذي يعد بمثابة حلم يصعب تحقيقه لدى سكان هذه القرية الذين أكدوا أن الشبكة التي تربط مجموعة من المناطق المجاورة لهم قد مرت على مستوى أراضيهم وحقولهم، وهم محرومون منها ومن فوائدها مما جعل معاناتهم مع قارورة غاز البوتان مستمرة إلى أجل غير معروف، ليليه مشكل اهتراء الطرقات العابرة للقرية، وعدم تعبيد المسالك الفلاحية التي تم شقها منذ مدة طويلة مما جعل عملية الالتحاق بحقولهم شبه مستحيلة خاصة خلال فصل الشتاء مع تساقط الأمطار، أين تتحول الطريق الى برك مائية وأوحال يصعب تجاوزها.
ومن الانشغالات الأخرى التي نغصت حياة السكان نجد غياب شبكات الصرف الصحي مما دفع بالسكان إلى التخلص من المياه القذرة بطرق عشوائية، وهو الأمر الذي تسبب في مشكلة حقيقية للسكان والبيئة، بعد أن أضحت هذه المياه تصب في العراء وتتسبب في انبعاث رائحة كريهة، وانتشار رهيب للحشرات الضارة ليضاف إلى كل هذا مشكل الانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب خاصة خلال موسم الحر، وهذا بسبب تسرب المياه من الخزان منذ مدة دون أن تكلف السلطات المحلية نفسها عناء إيجاد حل سريع للمشكل لفائدة سكان القرية الذين يعانون كثيرا من العطش حسب ما أكده السكان في تصريحاتهم.
وأمام هذا الوضع فإن سكان ثوسالت يناشدون السلطات المحلية الوصية ضرورة الالتفاتة إلى حالتهم ومجموعة النقائص التي يتخبطون فيها والتي أثرت سلبا على حياتهم اليومية، وهذا في اقرب الآجال الممكنة، وفي حالة حدوث العكس فإنهم عازمون على النزول إلى الشارع من جديد والتصعيد في حركتهم الاحتجاجية التي نظموها خلال الأيام الأخيرة?


عمالـــة الأطفــال بالعطلــة الشتويــة تأخــذ أبعــادا خطيــــرة

أجساد هزيلــــة تـــركض في سبيل تحصيل لقمــة العيـــش ومصـــاريف الدراســـة في عــز البــــرد

م. عبد الله

تشهد طرقات وأزقة عاصمة غرب البلاد وهران منذ اليوم الأول للعطلة المدرسية الشتوية توافدا غير معقول للتلاميذ المنحدرين من عائلات معوزة من أجل العمل بالأسواق وبالشوارع لتحصيل المصاريف الدراسية وتمكين عائلاتهم الفقيرة من لقمة العيش.

ما إن بدأت العطلة الشتوية حتى عاد الأطفال الذين يعملون بكل من إشارات المرور والشوارع، أجساد صغيرة تقوم ببيع المناديل والأكياس البلاستيكية وجوارب نسائية ورجالية وكل ما يجدونه أمامهم ليبيعونه، هذه البراءة التي لجأت للرصيف من أجل كسب قوت يومهالعدة أسباب اجتماعية منها الفقر المدقع لأسرها، على الرغم من الاتفاقيات التي صادقت عليه الجزائر بخصوص حقوق الطفل، ووضع حد أدنى لعمله، بحيث لا يعمل من هو دون سن (15) عاماً، إلاّ أن هناك من اخترق ذلك متجرد من إنسانيته، ليس كرها في الأطفال، وإنما بسبب الحاجة والفقر وسوء المعيشة، التي أجبرتهم على بعث الصغار إلى الشارع، متجاهلين سوء الأحوال الجوية التي لا يتحملها بالغ فكيف بالصغير؛ ليجلب الطفل يومية والده أومُشغّله، ويتحمل المسؤولية مبكراً، متناسياً براءته وأمنياته، حيث أصبح تفكيره مشغولاً بالمنزل وتوفير قوت اليوم، إضافة إلى غياب التحسيس من طرف جهات تبنت حقوق الطفل، لكن للأسف مرة أخرى يثبت أن دورها المناهض لحقوق الطفل يكون إلا في المناسبات.
قصدت وقت الجزائر أحد الأماكن التي يكثر فيه تواجد هؤلاء الأطفال وهي إشارة المرور المتواجدة قرب الحديقة العامة للمدينة الجديدة وحي مديوني، أين يوجد العديد من الأطفال الذين يحملون مناديل العلب التي توضع في السيارات، أين يقومون بعرضها لأصحاب المركبات أثناء توقفهم بشارة المرور، أين يستغلون هذه اللحظات لإقناع الزبائن بشراء المناديل منهم، حيث يقومون أولا بعرضها وإغرائهم بسعرها وأن رغب سائق المركبة عن الشراء يسردون له قصصا عن مدى حاجتهم للمال الذي يجمعونه من عملهم، وهي قصص قد تكون صادقة وفي غالب الأمر كاذبة لأنهم يضطرون لقول إن أمهاتهم مريضة أو أحد من الصغار هو بحاجة ماسة للمال، هي تتكرر يوميا حتى أن رواد الطريق يوميا حفظوها عن ظهر قلب، لكن الشيء الصادق في كلامهم أن العوز والحاجة دفعتهم للعمل حتى مع صغر سنهم وضعف أجسادهم وقصر عقولهم على استيعاب متاعب العمل والحياة.. الطفل ب.ن بائع مناديل بالشارة قال لنا إنه يعمل في كل عطلة استغلالا للفراغ الذي يجده ملائما لمساعدة والده، كون أسرته محدودة الدخل، توجهنا بعدها إلى سوق المدينة الجديدة، أين تكثرالظاهرة بشدة، حيث لاحظت الطفل عبد القادر -سبعة أعوام- يحمل مجموعة من أحبال لغسيل الأواني ويقول لكل من يمر عليه: تشتري حبايل 10 بـ50 دجبحيث رفض الحديث حتى نشتري منه، وبعد ذلك قال سبب بيعه في السوق بدل ممارسة أي هواية تفيده أو اللعب مع أقرانه بحسرة: أناأجمع نقودا لمصاريف الأكل للعائلة وللمساهمة في أدوات المدرسية فوالدي لا يمكنه ذلك، ثم أخذنا إلى اثنين من باعة الأكياس البلاستيكية، قال عنهما إنهما شقيقاه، ويبيعان لنفس الغرض، يقول عبد القادر: إنه يعمل يومياً من الساعة التاسعة صباحاً حتى الخامسة مساءً، مضيفاً أن والده يُحضره كل يوم في الصباح، وفي نهاية العمل يأتي ليأخذه للبيت ويأخذ منه المال الذي جمعه، مما يكون الدور كبيراً عليه في العمل، مؤكداً على أنه يستطيع الحصول ما بين (800- 900) دينارا في اليوم، وهي كافية لمعيشة يومهم الثاني وإدخار جزء منها للدخول المدرسي بعد عطلة الشتاء. عبد القادر والأطفال الذين تحدثت إليهم الوصل ليسوا كباقي الأطفال يحظون بوجبة فطور في منازلهم، أو حتى غذاء مع أسرهم وأوليائهم، فعبد القادر مثلا يفطر على بقايا الفواكه التي لا تباع للباعة، ويتغذى على ما تجود به نفس الباعة وأقرانه المنتشرين في السوق؛ حتى نجح في توفير لقمة أسرته، ولو كان ذلك على حساب طفولته المسلوبة، وجسده النحيل الذي ازرق من شدة البرد. هذه المشاهد التي نجدها في طرقات الباهية هي نماذج حية لشريحة حساسة تقاسي الأمرين وسط تهميش الوصاية التي تلعب دائما دور الغائب في مثل هذه القضايا .


أغلب أفرادها الـ28 يعانون أمراضا عقلية

عائلة تقطن بخممنذ 25 سنة بالشراربة

وسيلة لعموري

ما تزال عائلة عمي الطاهر رهيفي المتكونة من 28 فردا، تقطن بخم بالكاليتوس، منذ 25 عاما، من دون أي التفاتة للسلطات المعنية، فبعد أن حذاه الكثير من الأمل في ترحيله في إطار عملية الترحيل التي باشرتها السلطات المحلية لولاية الجزائر منذ جوان 2013، إلا أن عمي طاهر رهيفي لم يكن ضمن القائمة المرحلة أمام تعنت وتجبر رئيس المجلس الشعبي لبلدية الكاليتوس الذي رد عليه بالحرف الواحد، أرجع للبلاد، وروح اشكي لمن حبيت.

فضّل عمي طاهر رهيفي، 97 سنة، أن يوجه رسالته هذه المرة، إلى والي العاصمة عبد القادر زوخ، بعد أن خاب أمله في الحصول على سكن، وترحيله من طرف بلدية الكاليتوس، ضمن عملية الترحيل الكبرى التي باشرتها الولاية، مطالبا الوالي زوخ، بالتدخل العاجل لإيجاد حل لقضيته بعد أن خاب ظنه في السلطات المحلية التي على حدّ تعبيره ما تزال تطلق الوعود تلو الأخرى، غير أن الخرجة الأخيرة لرئيس بلدية الكاليتوس الذي لم يعترف بحق عمي الطاهر في الحصول على سكن بعد انتظاره لمدة 25 سنة رفقة عائلته الكبيرة، عمقت جراح العائلة التي تعيش حياة بدائية في مستودع لتربية الدواجن، تفوح رائحته على بعد أمتار من موقع سكناهم بحوش حداد بشراربة في بناية تعود للعهد الكولونيالي عاد ملكها لأحد المستفيدين من الأراضي الفلاحية بعد الاستقلال.

25 سنة في الخمّ لا تكفي لإقناع مسؤولينا
العائلة التي تعيش وضعية مزرية، حسب ما تطرقنا إليه في مقال سابق، تعيش في مسكن أشبه بزريبة الحيوانات، بأرضية من طين وأسقف شاهقة تملؤها الثقوب تدخل نورا لساكنيها، الذين لا يفرقون بين الليل والنهار، قصدت العائلة العاصمة قبل 20 سنة، أين اضطرت للهروب ليلا وبالضبط على الساعة الثانية صباحا تاركة كل ما تملك في قرية بني
معلوم بتابلاط بالمدية بعد المجازر الإرهابية الكبيرة التي أتت على المنطقة، سيما بعد أن وصلها خبر بأن الجماعات الإرهابية تفتش على الابن الأكبر لعمي طاهر أحمد الذي شهد عملية ذبح لأحد جيرانه ما جعله يتعرض لصدمة حادة أدت إلى فقدانه لعقله. كانت وجهتهم ولاية تيارت أين استقروا هناك ما يزيد عن 5 سنوات قبل أن يتنقلوا إلى العاصمة إلى هذا المستودع الذي أمّنه لهم أحد الأقارب، الذي قضوا فيه ما يزيد عن 25 سنة دون أي التفاتة من السلطات المعنية لعائلة نخرت أجساد أطفالها، وأتت على عقول كبارها، الذين يعانون من إعاقات ذهنية بنسبة تتفاوت بين 80 و90 بالمائة، جراء السنوات التي قضوها تحت ضغط الجماعات الإرهابية هناك.

أشكي لمن حبيت الإجابة الصادمة
على الرغم من الوعود الكثيرة التي أطلقتها بلدية الكاليتوس على عائلة عمي الطاهر، أمام الشكاوى العديدة التي تقدم بها الوالد، منذ سكنه بالمستودع، غير أن تلك النداءات لم تجد آذانا صاغية لدى مسؤولي البلدية، لتقرير أحقية عمي الطاهر وعائلته في مسكن لائق لشيخ قارب القرن من عمره، ولم ينعم بحياة كريمة، حلمه أن يرى الأنوار، ووسائل التكنولوجيا، بعد أن حرم من رؤية الأخبار في شاشة التلفزيون واكتفى بسماع البعض منها على راديو قديم لا يزال يحتفظ به، ويستذكر معه سنوات التسعينات التي قضاها بولايته، غير أن الأخبار الأخيرة التي تداولتها مختلف وسائل الإعلام، عن عملية ترحيل كبيرة مرتقبة بالعاصمة قريبا، جعلت الأمل يعود إلى العائلة التي صدمت بما قاله رئيس بلدية الكاليتوس عند تقدم عمي الطاهر للاستفسار عن ملفه وما إن كانت العملية ستمسه هو وعائلته، بأن يرجع إلى مسكنه في البلاد وأن يشتكي لمن يشاء،
قاصدا بذلك أن توجهك لوسائل الإعلام بغية انتشالك من الجحر الذي تسكنه، لن يفيدك في شيء وعلى هؤلاء الذين كتبوا عنك ونقلوا صرختك أن يسكنوك إن استطاعوا، في الوقت الذي أدرك عمي طاهر الذي تمنى فقط أن يقضي ما تبقى من عمره في بيت لائق أن ملفه قد وضع في طي النسيان، وأن عملية الترحيل لن تمسّ الفئة الهشة، من الزوالية، بل ستقتصر على أصحاب الكتاف والمعارف في الوقت الذي رفض رئيس دائرة براقي استقباله وسماع انشغاله، لتبقى العائلة في طي النسيان ومعاناتها تتضاعف مع خطر الإصابة بمختلف الأمراض التي تتربص بكبيرها قبل صغيرها.




http://oumma.com/219386/new-york-musulmans-juifs-defilent-ensemble-contre-dis

New York : Musulmans et juifs défilent ensemble contre la discrimination meurtrière

Musulmans et juifs marchant côte à côte, faisant cause commune sous la même bannière aux couleurs de la solidarité contre la brutalité policière croissante, désinhibée et sans limites, cette démonstration rare d’unité avait pour cadre New York (...)

Musulmans et juifs marchant côte à côte, faisant cause commune sous la même bannière aux couleurs de la solidarité contre la brutalité policière croissante, désinhibée et sans limites, cette démonstration rare d’unité avait pour cadre New York, la mégapole où l’on ne dort jamais et où l’on cauchemarde depuis la série macabre de décès de jeunes américains qui avaient le tort d’être Noirs dans une Amérique où la discrimination fait toujours rage.
C’est en hommage posthume à Eric Garner, Michael Brown, Malcolm Ferguson, Tamir Rice, entre autres victimes dont les noms, égrenés lentement et avec dignité, sont passés tragiquement à la postérité, mais aussi contre la prime à l’impunité dont bénéficient les policiers qui ont leur mort sur la conscience que cette manifestation nocturne à la forte charge symbolique a eu lieu récemment, sous l’impulsion de trois organisations, dont l’association arabo-américaine de New York et l’organisation juive, Bend the Arc, chantre de la justice sociale. Un rassemblement qui a fédéré bien au-delà de ces deux communautés, puisque des citoyens indignés d’origine asiatique et hispanique sont venus gonfler les rangs, unis sous le même cri de ralliement.
Défilant dans Brooklyn, munis de la banderole sur laquelle figurait le slogan de la protestation populaire "les Juifs et Arabes le proclament : la vie des Noirs compte", ces Américains, qui représentent eux aussi les visages métissés de l’Amérique contemporaine et Obamanienne, ont cheminé calmement jusque sous les fenêtres du siège social du NYPD, le fleuron de l’institution policière US dont le blason a été irrémédiablement terni par l’espionnage intensif et anticonstitutionnel des musulmans de New York.
"Les groupes religieux se sont rapprochés pour délivrer un message fort de nature à provoquer un électrochoc, car ces drames nous concernent tous",  a déclaré Aslan Rahman, un musulman de 23 ans, qui était en tête de cortège, pendant que retentissait le cri d’un manifestant : "Ensemble, nous célébrons le miracle de la résistance que nous ne laisserons pas mourir!".
"Juifs et Musulmans main dans la main, Arabes, Asiatiques, Latinos et Afro-Américains, nous sommes en train d’œuvrer à la construction d'une alliance qui va éclairer notre chemin et nous disons haut et fort : la vie des noirs compte", a clamé Cris Hilo, 29 ans, un Américain fier de ses racines arabes et fer de lance de l’association arabo-américaine de New York, dont le talent d’orateur a galvanisé les manifestants et profondément marqué les quelques conseillers municipaux venus battre le pavé avec eux.
La manifestation de grande ampleur de New York a fait tache d’huile dans d’autres cités phares, l’éveil des consciences à l’égard de la résurgence de la ségrégation, rappelant ses heures les plus sombres, étant en marche à travers tout le pays, de Boston à San Francisco.



http://oumma.com/sites/default/files/imagecache/400xY/muslims_et_juifs_new_york.jpg





ــقلـم :  ابن عاشور


يـــوم :   2015-01-04
يأتون من مناطق بعيدة و يقبعون جماعات و فرادى في منظر مشين
مصالح الشؤون الإجتماعية تطارد المتسولين بمستغانم

*صفقات لجمع ما يناهز 5 آلاف دج يوميا


التسول ، ظاهرة قديمة قدم الإنسان ، يلجأ إليها الناس في حالات الكوارث البشرية والطبيعية ، وهذا بعدما يفقدون كل ما يملكون ، ليبقى أمامهم الغوص في عالم التسول للعيش... لكن ، مع مرور الأيام ، تحولت هذه الظاهرة لتصبح حرفة حقيقية تمتهنها عصابات محترفة ، يستغلون خاصة براءة الأطفال ، يستعطفون بفضلهم عواطف المارة  ، كما يدغدغون مشاعرهم ، مصالح الشؤون الإجتماعية وبالتنسيق مع شركائها الإجتماعيين نظمت مؤخرا حملة لمحاربة كل المتسولين الموزعين عبر شوارع وأحياء مستغانم ، استغلالا لهذه الحملة غاصت يومية الجمهورية في هذا العالم ، وحاولت التعرف على الحيل والطرق التي يستعملها المتسولون  في سبيل الوصول إلى أهدافهم الدنيئة.

****عصابات تستغل البراءة

ظاهرة التسول عن طريق استغلال الأطفال من قبل عصابات مختصة ، تطورت خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا إلى درجة أنها باتت مفضوحة ، حيث  يمكن ملاحظة ذلك وبكل وضوح عبر شوارع مدينة مستغانم وأحيائها وهذا على مدار الأسبوع ، حيث تجلس بعض النسوة مرفقات بعدد من الأطفال على قارعة الطريق أو الأرصفة ، مصالح مديرية الشؤون الإجتماعية قررت وضع حد لهذه الحالة التي تريد أن تفرض نفسها على المشهد الإجتماعي على أنها حقيقة ، وبذلك راحت تلاحق كل ممارسي هذه " المهنة المشتبهة " وهذا بالتنسيق مع مصالح الهلال الأحمر الجزائري ومصالح الأمن والحماية المدنية ، قبل تنفيذ إجراءاتها قدمت فرقة مختصة من مصالح الشؤون الإجتماعية إنذارا لكل هؤلاء الإنتهازيين الذين وجدوا في هذه المهنة  ضالتهم ودخلا سهلا ومربحا ، وهذا بعدما راحت تحسس الأمهات بمدى خطورة التسول وانعكاساته الصحية على أطفالهن ، حيث أكدت بعض المصادر أن البعض من هؤلاء المتسولين يجمعون يوميا ما لا يقل عن 3500 دج ، في حين يؤجر الأطفال في اليوم أو الأسبوع بثمن يتراوح بين 1000 إلى 1500 دج للطفل الواحد ، الملاحظ  أن أغلبية الأطفال المستغلين في التسول منحدرون من زواج غير شرعي ، بعد يوم واحد من انطلاق الحملة اختفى المتسولون من شوارع وأحياء المدينة ، الأكيد أن اختفاءهم جاء بأمر من البارونات والقائمين على عصابات التسول ، حيث تنتظر من جهتها الوقت المناسب للعودة من جديد إلى عادتها المألوفة  ، لكن حسب ما استقته اليومية تكون مصالح مديرية الشؤون الإجتماعية لولاية مستغانم قد وضعت برنامجا طويل المدى .

مهندسون ,طقوس ومواعيد

التسول كما جاء في المقدمة هي ظاهرة مؤقتة ، من المفروض أن تختفي من الساحة الإجتماعية بمجرد اتخاذ المصالح المعنية خططا وقائية ك" خطة أورساك / plan orsec " التي  تتماشى وطبيعة الأزمة التي تمر بها البلاد أو المنطقة ، لكن أن تستمر في المكان والزمان فمعنى هذا أن الأمر فيه " إن " كما يقال ، عندها يستوجب معالجتها من الأساس ، بمستغانم حيث  تحول التسول فعلا إلى  حرفة أو مهنة لكل ما لهذه الكلمة من معنى ، إذ وضع لها مهندسوها طقوسا ومواعيد وترتيبات ، وبذلك باتت صورة مفروضة على المجتمع على مدار السنة .
*فنون و أشكال

المتسولون أنواع ، منهم الطفل الذي لم يبلغ بعد السن الخامسة ، والفتى الذي تجاوز العقد الأول وربما الثاني من عمره ، ثم الكهل في عقده الرابع أو الخامس وأخيرا الشيخ ، لا ينطبق هذا على الذكور فقط  وإنما حتى على الجنس اللطيف ، لكن لكل منهما طريقته في التسول ، فمثلا النسوة يستعملن الأطفال الرضع .وبذلك يقدم المتسول الطفل أمام المارة على أساس الرفق والرحمة به ، على أنه يحتاج إلى خدمات كالحليب ، الألبسة والأدوية ، ما لا يعلمه المارة أن هذا الرضيع في غالب الأحيان هو عبارة عن صفقة أجراها المتسول مع والد الطفل مقابل مبلغ مالي ، حيث يضرب بذلك حقوق الطفل عرض الحائط التي لا تقيه من الظواهر الطبيعية التي يتواجد فيها على مدار اليوم  كالحرارة ، البرودة ، الرطوبة ، الأوساخ ... ما يهم المتسولون هو الحصول على المال بأي ثمن كان ولو على حساب الطفل البريء ، أما الطفل المتسول فهو الآخر لا يكون إلا أداة يوظفها الكبار لبلوغ أهدافهم الدنيئة  ،

**نعم للنقود لا للمساعدات
حيث يجبرونه على التنقل  من مكان لآخر والدفع به في الطرقات لمضايقة المارة وطلب المساعدة ، الملاحظ أن هؤلاء يأخذون فقط الأموال في حين يرفضون المساعدات الغذائية كالخبز ... ، أما الشاب المعوق فتجده يستغل إعاقته الجسدية ، حيث يظهر قطعة عظم فخضه أو كتفه أو أحد اليدين المبتورة أو تشوه خلقي في جسده أو وجهه ... ، بمعنى كل ما هو عاهة يظهره ويخرجه المتسول ويرمي به إلى الشارع لجلب الإحسان  ، هؤلاء الذين يحملون في أجسادهم هذه التشوهات يكونون أكثر جرأة وتميز ، يتمركزون حيث أصحاب السيارات أمام الإنارات الملونة عند توقفهم لثواني ، فيمدون أيديهم عبر نوافذ السيارات مجبرين الركاب على النظر إلى تشوهاتهم فتأخذهم الرحمة والشفقة ويخرجون ما بجيوبهم من نقود ، تستمر هذه العملية على مدار اليوم ، أما الشيوخ ، فلا يكترثون كثيرا بالأماكن التي يقبعون بها ، فتجدهم يجلسون أينما حلوا ، ما يهمهم هو أن يكونوا في طريق عمومي ، يغص بالمارة ، فمنهم من يستلقي فوق الرصيف وبعبارة " على مك ، على مك ، على مك .... " يجلب إليه الإنتباه ومنهم من يمد يده ويتمتم بصوت خافت " لله يا محسنين " ومنهم من يضع أمامه ورقة مكتوب عليها " عاونوا خوكم المسكين " ووو الحالات كثيرة والطرق عديدة ولكل منهم منهجيته في الحصول على المال .
مهنة مهينة لكن مربحة
كثيرا ما طالعتنا اليوميات الوطنية أو الجهوية على كشف مصالح الأمن والدرك عن متسولين محترفين وعصابات اختصت في السطو والتسول بصفة جماعية ، كجماعة غليزان التي كانت تأتي على متن سيارة من نوع  404 مغطاة إلى مدينة مستغانم ، وبداخلها عدد كبير من النساء والأطفال ، الذين كانوا ينتشرون عبر الطرقات الرئيسية للمدينة وخلال الفترة المسائية تعود المجموعة من حيث أتت وتجمعهم  السيارة لترحل بهم إلى مدينة غليزان ، هذه الظاهرة دامت لأشهر إلى أن تم الكشف عنها ، حالة أخرى لكن هذه المرة بالجزائر العاصمة ، حيث  كان أحد الشباب ويوميا يقلع صباحا من مطار الجزائر العاصمة صوب مطار قسنطينة ليعود في المساء إلى منزله الكائن بحي باب الواد ، مصالح الجمارك شكت في تحركاته فأوقفته ، وعند تفتيشه تبين أنه ينتقل على متن الطائرة يوميا إلى قسنطينة من أجل  التسول ، حيث أخرجت من جيوبه الداخلية عملة وطنية وأخرى أجنبية ، أضف على أنه اعترف بجمعه يوميا ما لا يقل عن 5.000 دج ، في تجربة فريدة من نوعها كشف أحد الصحفيين الجزائريين عن تجربته مع عالم التسول ، حيث انتقل إلى إحدى الولايات الشرقية (عنابة ) وارتدى لباسا قديما ووقف بإحدى أبواب مساجد المدينة وكانت علامة الحياء تبدو عليه خوفا من أن يعرفه أحد من المارة ، ففي اليوم الأول لاحظ عدم حصوله على الكثير من المال ، ففكر في اليوم الثاني في الجلوس بدل الوقوف ، عندها استخلص أنه جمع مبلغا محترما ، أكثر من هذا اختفت ظاهرة الحياء على ملامحه ولم يعد يستحي من أي كان ، استمرت تجربته أسبوعا كاملا ليستنتج في النهاية أن التسول مهنة مربحة بالرغم من أنها مهينة .
****أوقات يجب احترامها
ظاهرة التسول للأسف باتت مهنة كسائر المهن لها أوقاتها وطقوسها ، فبخصوص التوقيت ، يركن المتسول قرب أبواب المؤسسات المالية كالبريد ، البنك ، صندوق التوفير ... حيث يعلم جيدا أنها تفتح وتغلق في أوقات معينة ، كما أنها لا تشتغل أيام الجمعة والسبت ، لذا تجد المتسولين  يفترشون ( كارطون ) وبجانبهم أطفال رضع ، يرتدون ألبسة وسخة ، أما النساء فتضعن على وجههن " العجار " حتى لا يعرفهن المارة ، يضعون أمامهم منديلا وبوسطه قطعة 10 دنانير ، عندها يشرع الكل في التسول وطلب المال خاصة من المغادرين لهذه المؤسسات ،  خلال الفترة المسائية والتي تنتهي غالبا في حدود الساعة الرابعة ، يتجه هؤلاء المتسولون إلى دكاكين خاصة يتعاملون معها ، حيث يقدمون لها كل ما جمعوه من قطع نقدية مقابل تحويلها إلى أوراق مالية من أصل ألف وألفي دينار جزائري ، حيث أكد لي صاحب أحد الدكاكين بمدينة مستغانم  أن أحد المتسولين المزيفين يمده يوميا بكمية معتبرة من القطع النقدية  لأنه هو بحاجة إليها ، في المقابل يمده  بأوراق نقدية تفوق في أغلب الأحيان ثلاثة آلاف دينار يوميا ، كما لاحظ يضيف اختفاءهم أيام العطل الأسبوعية.

 

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-01-04/as.jpg

 

لمغاربيــــة تغــــيّر مسارهــــا السياســــي

في تحول مفاجىء، قامت قناة المغاربية المحسوبة على الجبهة الاسلامية المحلة، بتغيير مسارها السياسي من خلال توقيف برنامج واش قالوا فالجورنان المثير للجدل.
وفي رسالة بعث بها عبر صفحته على الفيسبوك، قام مقدم البرنامج غاني مهدي، بتوديع جمهوره ومحبّيه.
المتتبعون للقناة جزموا بان هذه الاخيرة، تستعد لتغيير خطها السياسي، بعد أن فشلت في استقطاب المشاهد الجزائري، خاصة وأنها جعلت التحريض والتشكيك في الدولة الجزائرية، سجلا تجاريا لتحقيق مآرب أصحابها.

 

 http://eldjazairsahafa.com/assets/archives/04-01-2015/pdf.jpg

 

لجنة للتفتيش والتقصي في أزمات المؤسسات العمومية

رئيس بلدية البليـــدة يحجــــز إعانــات فاقت 70 مليــــار سنتيــــم

إعداد: حياة. ع

نشر بعد طول تحفظ، غسيل بلدية البليدة مع مؤسساتها العمومية الـــ6 على طاولة أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لتكون محور نقاش ساخن بين النواب وكافة الأطراف ذات الصلة بهاته الهيئات.

ألقت أزمة الانسداد الحاصل بين البلدية ومدراء المؤسسات بظلالها على صفحات التقارير التى تم إعدادها حول وضعيتها من حيث التسيير المالي والإداري، ولعل ما أشعل فتيل هذا الملف حبس المير للإعانات المالية الموجهة لمساعدة هاته المؤسسات والمقدرة بأكثر من 70 مليار سنتيم، ما تزال حسب المعطيات المقدمة محجوزة في خزينة البلدية، واستحدثت هاته المؤسسات التي لها طابع صناعي وتجاري بقرار من والي الولاية الحالي محمد أوشان عام 2011 في خطوة منه لتدارك التأخر الفادح الحاصل في تنفيذ المشاريع الانمائية المسجلة في حساب هاته الأخيرة بعد أن ظلت حبيسة الأدراج لسنوات على خلفية الانسداد بين أعضاء المجلس، وهو السيناريو الذي يأبى أن يفارق بلدية عاصمة الولاية لحد اليوم ولقي حينها والى حد اليوم قرار انشاء مؤسسات عمومية للبلدية دعما كبيرا لاسيما من قبل المجلس الشعبي الولائى، وأجمع النواب على أهميتها في تحريك دواليب التنمية التى ينشدها المواطن البليدي.لكن من هاته المؤسسات من استطاعت مجابهة مختلف التحديات التى لقيتها في تنفيذ مخططاتها التنموية، ومنها من عجزت عن تخطي الصعوبات ومختلف العراقيل المفروضة من قبل البلدية التي تعد الوصية عليها بحكم أن المير هو رئيس مجلس الإدارة لتتحول المؤسسات بعد وقت قصير من تجسيدها إلى حلبة صراع مع المير الذي يهدد في كل مرة بحلها وتسريح عمالها الذين هم بالمئات اليوم.وعجزت الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي عن فك لغز خلفية هذا التهديد بسبب غياب المير عن الدورة وامتناعه عن تلبية الدعوة للحضور والإجابة بذلك عن نقاط الظل في هاته القضية، وفي محاولة أخرى لدعم مسار هاته المؤسسات وحمايتها من خطر الحل الذي يترصدها، كشف والي ولاية البليدة عن تشكيل لجنة للتقصي والتفتيش وخلية لمتابعة كل التطورات مقرها رئاسة ديوانه وتأتي هاته الإجراءات لرصد المشاكل التى تتخبط فيها المؤسسات ونذكر منها المؤسسة العمومية للتنمية وترقية المساحات الخضراء ومؤسسة الانارة العمومية ومؤسسة صيانة شبكة الطرق الحضرية والتطهير ومؤسسة المرور والنقل ومؤسسة معالجة وجمع النفايات ومؤسسة الفنون والنشاطات الثقافية.وقال ذات المسؤول إن المشكل ليس في نقص الإمكانات وإنما في تغيير الذهنيات، موضحا أن الكرة في مرمى البلدية وعلى المير أن يدرك حجم الخطأ الذي يرتكبه في حق هاته المؤسسات التى تغرق في عدة مشاكل بعد أن حاولت الولاية وقف الدعم المالي عنها لجعلها تتكل على نفسها وتبحث عن منابع للتمويل بتنويع استثمارتها وتوسيعها، لكن لم يكن في الحسبان أنها ستسقط بذلك في شباك البلدية لتمنع عنها مختلف أنواع المساعدات سواء كانت تجهيزات ومعدات أو كانت مالية، والأدهى من هذا أن تمنع عنها الإعانات الموجهة إليها.وذكر رئيس المجلس الشعبي الولائي أن مساعدات المجلس للمؤسسات تبلغ اليوم 70 مليار سنتيم لكن لم تصرف وتبقى حبيسة البلدية وتبقى معها المؤسسات تصارع من أجل البقاء، وحمل والي الولاية منتخبي هاته الأخيرة مسؤولية استمرار نشاطها والحفاظ بذلك على مناصب عمالها وعددهم يقارب الــــــ 1000 عامل بعد أن لجأت المؤسسة العمومية لترقية المساحات الخضراء إلى تسريح زهاء 20 عاملا بسبب العجز المالي الذي وقعت فيه المؤسسة من جراء نقص المداخيل وحبس الإعانات من جهة أخرى، علما أن المعطيات المقدمة بشأن هذا الملف تشير إلى أن هاته المؤسسات أضحت مكبلة بقيود كثيرة أهمها تبعيتها إلى بلدية البليدة التى تبقى ورغم استقلاليتها في التسيير المضطهد الأول والأخير لها باعتبارها تترأس مجلس الإدارة


أموال الترميم والإصلاح حبيسة الأدراج وصفر استهلاك في ميزانية 2014

عجز كبيــــر فــــي صيانـــــة المــــدارس الابتدائية

إعداد: حياة. ع

ما تزال مسألة عجز البلديات على صيانة المدارس الابتدائية وراء الكثير من الأخطار التى تهدد أمن سلامة صحة التلاميذ على خلفية التقارير التى تشير إلى أن أزيد من 50 بالمائة من مدارس ولاية البليدة تعاني نقصا كبيرا في الصيانة سيما على مستوى دورات المياه والأسقف التى أصبحت السبب الأول في تدهور باقي جوانب المدرسة خاصة ما تعلق بتسربات مياه الأمطار.
حسب دراسة خاصة قامت بها لجنة التربية على مستوى المجلس الشعبي الولائى، بينت أن نسبة الصيانة تختلف من بلدية إلى أخرى حيث أن دائرة البليدة والتي تشمل على بلديتي البليدة وبوعرفة التى يصل عدد المدارس بالأولى إلى 55 مدرسة ابتدائية فإن نسبة 69 بالمائة من المؤسسات في حالة رديئة وكذلك الحال بالنسبة لبلدية بوعرفة، حيث يتجاوز العجز الــــ60 بالمائة.
وتسجل الولاية نسبا عالية في بلدية وادي العلايق وبن خليل والعفرون ووادي جر وموزاية، حيث تتعدى نسبة الاهتراء بمدارس هاته البلديات الـــــ71 بالمائة فيما يخص الأسقف والإنارة، أما فيما يخص التدفئة والتي أصبحت ضرورة مع التغيرات المناخية التى أصبحت بلادنا ليس بمنأى عنها، فإن واقعها أحسن مقارنة بوضعية الأسقف ودورات المياه. وتشير الأرقام إلى أن أزيد من 50 بالمائة من مدارس الولاية تتوفر على أجهزة تدفئة، ورغم ذلك ما تزال بعض المدارس الأخرى تعاني نقصا في التدفئة، وهو حال بلدية وادي العلايق، موزاية وبنى مراد. وانتقد التقرير في السياق وضعية دورات المياه التى تبقى غير كافية لتلبية احتياجات التلاميذ ما يجعل عددا كبيرا من التلاميذ يتقاسمون مرحاضين أو ثلاثة زيادة على عدم احترام مقاييس بناء الأحواض الخاصة بغسل الأيادى وتؤكد الأرقام أن نسبة صلاحية دورات المياه لا تتعدى 45 بالمائة ببعض البلديات.
واهتم التقرير بشكل لافت بوضعية خزانات المياه داخل المدارس، ورغم أن عددا من البلديات تعمل على توفيرها، إلا أننا نجد أن نسبة تواجد الخزانات بالمدارس الابتدائية، تترواح بين 33 بالمائة ببلدية بن خليل وتكاد تكون منعدمة ببلدية وادي العلايق، فيما تصل نسبة التغطية إلى حوالى 90 بالمائة ببلدية موزاية. هذا ومن النقائص التى شدت الانتباه في عملية صيانة المدارس الابتدائية ظاهرة تحطم زجاج المدارس مسألة بعثت دهشة كبيرة وتتصدر قائمة البلديات التى سجلت بها أكبر معدلات تكسير الزجاج وادي العلايق، أولاد عيش، العفرون، موزاية والبليدة، وتأتي هاته النقائص في وقت تحصي فيه الولاية منح إعانات مالية هائلة لصيانة المدارس وبلغت أكثر من360 مليون دج في سنة 2013، استهلك منها ما نسبته 73 بالمائة ليبقى نحو منه 93 مليون دج، مبلغ لا يزال ينتظر الاستهلاك ما يفسر أن المدارس تبقى تنتظر إطلاق سراح هذه المبالغ لإنقاذ التلاميذ من مختلف الأخطار التى تترصد بهم. وحسب التقرير، فإن المبالغ الممنوحة للبلديات في عام 2014 من أجل صيانة وتسيير المدارس الابتدائية والمقدرة ب3683 مليون دج لم يستهلك منها شيء لتبقى حبيسة الأدراج ما يطرح الكثير من التساؤلات حول أسباب هذا التأخير في الاستهلاك المالي، علما أن الدولة دعمت القطاع عن طريق مديرية التجهيزات العمومية بمبلغ هائل يفوق 120 ملين دج لترميم وصيانة نحو 57 مدرسة ابتدائية على مستوى الولاية لتضاف إلى تلك المبالغ المجمدة.



http://wakteldjazair.com/media/image_revue/une464.jpg





http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-01-04.jpg


http://echo-doran.com/images/une_small.jpg



بــقلـم :  غانية مقران
يـــوم :   2015-01-04
أحياء الصقلة العتيقة ببني صاف تحتضر
ملفات السكن من القرن الماضي لا تزال تنتظر

حياة قاسية وسط النفايات والجرذان والسكان يطالبون  بالترحيل*

لا تزال معاناة العديد من العائلات بحي النهضة القديم والمعروف بالصقلة مستمرة منذ عقود من الزمن والمعروف عنها أنها عبارة  عن أحياء  قصديرية بنيت في الحقبة الاستعمارية لعزلة المواطنين عن المستوطنين كحل مؤقت أثناء الحرب لتتحول مع طول السنين إلى مساكن لمدى الحياة تربت فيها أجيال كثيرة. ظروف صعبة ومعاناة مستمرة يرويها لنا سكان هذه البيوت  مطالبين السلطات المحلية بالإسراع في ترحيلهم والوفاء بوعودهم التي طال انتظارها خاصة وان أحياءهم جاء فيها قرار الهدم الذي وقع عليه الكثيرون من السكان بعد منحهم أوراق تثبت مصداقية القرار،  إلا أن ذلك على حسب قولهم  استفادت منه فئة قليلة فقط والكثير منهم لا يزال ينتظر دوره ، وقد أكد لنا  السكان أن بعض الملفات  قد دونت في سنوات  التسعينيات وهناك طلبات تعود لسنة 1983 في حين أن هناك ملفات من سنوات 2000 قد سويت وضعيتها واستفاد أصحابها . حياة  قاسية ومعاناة تعيشها هذه العائلات وسط النفايات والأوساخ مع انتشار مخيف  للجرذان والكلاب الضالة مما يهدد حياتهم  وخاصة الأطفال وكبار السن والمرضى ويؤدي إلى تعرضهم لأخطار جسدية وخيمة،كما أبدى السكان تخوفهم الشديد من حدوث كوارث طبيعية جراء  الزلازل و الفيضانات وخاصة في أيام الشتاء القاسية في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وانعدام الغاز الطبيعي مما يجبرهم على اللجوء للوسائل التقليدية  لتدفئة بيوتهم، وعلى حسب أقوال  بعض السكان فان لجنة متخصصة  قامت بالزيارة  والإشراف على مراقبة الحي من خلال جولات تفقدية قادتها لبعض هذه البيوت مما تبين لها وجود عجز هيكلي مزمن لبناء هش ومهدد بالانهيار موروث من العهد الاستعماري ووقفت على حقيقة الأزمة التي يعيشها السكان ليتم إدراجهم في قائمة الترحيل لسنة 2015.





http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-01-04/1-(2).jpg





طوابيــــر قـــارورات الغـــاز تعــــود مـــن جديـــد / تصوير: وقت الجزئر

http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/s464.jpg

أجواء الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف
السيدة مسلم تحتفل مع نزيلات دار المسنين بدالي إبراهيم بالمولد النبوي الشريف
تقاسمت وزيرة التضامن الوطني والأسرة و قضايا المرأة مونية مسلم يوم الجمعة أجواء الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف مع نزيلات دار المسنين بدالي ابراهيم (الجزائر العاصمة). و في كلمة لها بالمناسبة ذكرت الوزيرة التي كانت مرفوقة بوالي الجزائر العاصمة عبد القادر زوخ بالجهود التي تقوم بها الدولة في مجال حماية كل الفئات الهشة في المجتمع من خلال الترسانة القانونية والآليات والبرامج التي تضمن حمايتها وترقية حقوقها والحفاظ على كرامتها.
وأضافت أنه سعيا من قطاع التضامن وعملا بتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتحسين ظروف العيش الكريم لكل الفئات لاسيما من هم في وضعية اجتماعية صعبة "سعت وزارة التضامن إلى تسطير سياسة تتماشى والتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي طرأت على المجتمع الجزائري".وبعد أن حملت الوزيرة الجميع مسؤولية التكفل بفئة المسنين أكدت بأن هذا التكفل "ليس وليد المتغيرات الدولية انما نابع من قيم الشعب الجزائري وتعاليم الإسلام التي تنظر للشخص المسن بالوقار والحكمة". يذكر أنه بالإضافة إلى التكفل بنزلاء ديار المسنين أدرجت وزارة التضامن الوطني في برنامج عملها تدابير جديدة موجهة للأشخاص المسنين الذين يعيشون في وسطهم العائلي أو أولئك الذين يعيشون لوحدهم أو المتواجدين في وضعية تبعية.و بمناسبة هذا الحفل قامت الوزيرة رفقة والي العاصمة بتقديم هدايا رمزية لنزيلات دار المسنين في جو حميمي تخلله وصلات من الموسيقى الشعبية والمدائح الدينية.



Présidents décédés non timbrifiés

Ben Bella, Chadli et Kafi sur la liste d’attente

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 25.12.14 | 10h00 5 réactions

Après un règne de treize ans, le défunt président Houari Boumediène est le premier chef d’Etat algérien à être timbrifié.

C’est un fait unique dans l’histoire de la philatélie algérienne, puisque le timbre, imprimé d’après une photo devenue célèbre de Boumediène, a été émis le 5 janvier 1979, soit neuf jours seulement après son décès, survenu le 27 décembre 1978. Un événement qui ne s’est plus reproduit à nos jours. Boumediène sera même le seul président à avoir été timbrifié deux fois, puisqu’un second timbre illustrant un portrait de lui, dessiné par Mohamed Temmam, a été émis le 2 février 1979 à l’occasion du 40e jour de sa mort.
Ainsi commence l’ère de la timbrification des présidents décédés en Algérie. Une tradition nouvelle pour la Poste algérienne, mais qui semble obéir aux humeurs des décideurs qui font l’histoire officielle à leur guise. C’est ainsi qu’à la faveur de circonstances historiques, marquant un retour triomphal qui s’est terminé par une mort tragique, que le défunt Mohamed Boudiaf, président du Haut-Comité d’Etat, fut timbrifié, mais plus de quatre mois après son assassinat.
L’émission d’un portrait dessiné par Sid Ahmed Bentounes, en deux valeurs, a eu lieu à l’occasion de la célébration de l’anniversaire de la Révolution du 1er Novembre 1954. Il faudra attendre 16 ans pour voir des personnalités tirées de l’oubli pour faire le thème d’émissions philatéliques. L’on citera surtout le premier président du Gouvernement provisoire de la République algérienne (GPRA), Ferhat Abbas, décédé en 1985 dans l’anonymat. Il sera finalement réhabilité plusieurs années plus tard, pour être timbrifié lors d’une émission parue le 19 septembre 2008, à l’occasion de l’anniversaire du GPRA. Il sera suivi trois ans plus tard par Benyoucef Benkhedda, deuxième président du GPRA.
Plus de deux ans après sa mort, Ahmed Ben Bella, qui a eu droit à une cérémonie d’enterrement d’un chef d’Etat, attend toujours l’honneur d’être immortalisé sur un timbre-poste. Pourtant, selon certaines indiscrétions, une maquette d’un timbre à son effigie avait été bel et bien réalisée, mais il semble qu’elle n’avait pas plu à Bouteflika. Le même sort a été réservé à Chadli Bendjedid, décédé le 6 octobre 2012, et Ali Kafi qui a quitté ce monde le 16 avril 2013.
Pour terminer, nous citons cette anecdote sur Bouteflika qui demeure, pour l’histoire, le premier président algérien timbrifié de son vivant en dehors de l’Algérie. La règle universelle veut pourtant que les personnalités ne soient timbrifiées qu’après leur décès. Ainsi, l’effigie de Bouteflika a illustré un timbre du Liberia émis en 2000 à l’occasion du Sommet du millénaire organisé par l’ONU. Ahmed Ben Bella sera le deuxième grâce à une émission de 7 timbres consacrés aux leaders africains, émis par la Libye en 2007, soit cinq ans avant sa mort.                                                                     

Arslan Selmane
 
 
Vos réactions 5
ourzik   le 03.01.15 | 19h39
Mieux vaut les oublier
Le 1er (Ben bella) avait confisqué l'independance, divisé les algeriens et fait executer les vrais colonels (Chabani)
Le 2eme (Chadli) il nous a mis à genoux puis à la mendicité sous la dictee du FMI. Il nous a fait boire le pois chiches et l'orge en guise de café, puis livrer nos enfants à la mitrailleuse (88) et enfin agreer le fis pour plonger l'algerie dans une guerre longue et sans repi. Quant à Kafi, je sais seulement qu'il avait diffamé l'ARCHITECTE de la revolution (le grand Abane Ramdane). Si on les timbrifie, ce sera pour remuer le couteau dans la plaie, reveiller et exacerber les douleurs atroces
 
zimmour1   le 03.01.15 | 10h47
olla
personne ne merite un timbre il faus dire la veriter ,
 
benzine   le 27.12.14 | 20h39
ici en parle de philatélie
Messieurs
Indépendamment des bilans de l'un ou l'autre ici on parle de philatélie.
Un homme qui a été président de la république pendant une période et pour l'histoire de ce pays doit avoir un timbre à son effigie.
Comme cela a été le cas des présidents Houari Boumedienne et Boudiaf.
c'est tout à fait normal
 
ACHE-KAYENNE   le 26.12.14 | 16h57
Ben OUALI Abdeldjallil.
Pourquoi timbrifier des présidents "timbrés" à l'image d'un Ben Bella. Qu'on-t-ils fait pour le pays sinon qui l'on poussé toujours un peu plus vers le chaos.
Pour moi c'est "timbrés" tout cour et il n'y a pas de quoi les timbrifier.
Quand au roi des timbrés je veux dire Bouteflika je paris que son timbre sera émis et diffusé le lendemain de l'annonce de son décès.
 
malik2002   le 26.12.14 | 14h12
Franchement?
Pourriez vous svp nous citer une SEULE réalisation d'Ali Kafi? passons sur le fait qu'il n'avait aucune légitimité, mais de toute sa vie qu'a-t-il fait pour être plus honoré que n'importe quel algérien ordinaire?
Quant à Chadli il a bénéficié de conditions exceptionnelles: baril à 36 USD et USD à 10 Francs français, population de 18 millions à peine, stabilité, et 13 ans au pouvoir, infrastructures construites par ses prédécesseurs etc... et BILAN= ZERO!
Et il faudrait leur faire des timbres à leur effigie? je vous propose une date pour lancer ces 2 timbres: le 1ier Avril!
Chadli et ceux qui tiraient les ficelles ont été jugés politiquement: la victoire du FIS. malheureusement ils ne seront jamais jugés par un tribunal pour le mal qu'ils ont fait au peuple algérien avec leur incompétence et leur corruption



http://www.annasronline.com/images/Pdf/pv/p01.gif


الدكتور بوجمعة هيشور لـ''صوت الأحرار": قرارات الحكومة لمواجهة الصدمة البترولية لا تعني التقشف على حساب الشعب

بواسطة
حجم الخط: تصغير الخط تكبير الخط
الوزير السابق الدكتور بوجمعة هيشور الوزير السابق الدكتور بوجمعة هيشور
 
يرى الوزير السابق الدكتور بوجمعة هيشور، أنه قد حان الوقت للتفكير جديا في مرحلة ما بعد النفط، من خلال تنويع الصادرات والعمل على تطوير القطاع الصناعي، مع ضرورة إعادة هندسة إستراتيجية طاقوية خارج منظمة "الأوبك" والاعتماد على الاستشراف لتجنب أي طوارئ،
وتوقع هيشور في هذا الحوار الذي خص به »صوت الأحرار« ارتفاع أسعار النفط خلال السداسي الأول من السنة الجارية وبلوغها معدل 80 دولار للبرميل، كما أكد في تقييمه لتعاطي الحكومة مع الصدمة البترولية، أن الإجراءات الاستعجالية المتخذة من شأنها تحصين الاقتصاد الوطني، مشددا على أن قرارات الحكومة بإعادة النظر في الحجم المالي لبعض المشاريع المسندة لقطاعات معينة لا تعني التقشف على  حساب الشعب، وعلّق هيشور على انتقادات المعارضة بالقول إنه من حق الأحزاب التحفظ بشأن قرارات السلطة شريطة تقديم البدائل والحلول الحكيمة لحماية الاقتصاد الوطني من تداعيات الأزمة
في البداية، كيف تقيمون تعاطي الحكومة مع الأزمة النفطية؟
 أولا يحق لي أن أقول، أنه لولا فطنة رئيس الجمهورية لكانت الحكومة لا تزال في سباتها العميق، خاصة عندما يتعلق الأمر بثروة حيوية يبنى عليها مستقبل الأجيال مثل النفط، كنا ننتظر أن تعطي الحكومة الإشارة الأولى باستباقاتها عندما بدأت ملامح الأزمة تتجلى مطلع ,2014 أين كان من المفروض عليها أن تطالب المؤسسات  الاقتصادية بجمع الخبراء في مجال السياسة النفطية، لتقديم السيناريوهات المحتملة للأزمة وأخذ التدابير والقرارات المناسبة عند الحاجة قبل أن تسبقنا الصدمة، وهنا أود أن أؤكد مدى حاجتنا لهؤلاء الخبراء، مثلما كان عليه الحال في السابق عندما كان المجلس الوطني للطاقة يجتمع من أجل متابعة التطورات الجارية في السوق النفطية، وكانت الحكومة تقدم من خلال مؤسساتها وعلى رأسها »سوناطراك« المؤسسة الأم، كل السيناريوهات المحتملة، وعلى هذا أدعو وزارتي الطاقة والتعليم العالي إلى إنشاء فرق تفكير وخلايا مشكلة من خبراء في مختلف الاختصاصات خاصة وأن المورد النفطي لا يزال لحد الآن المورد الأساسي للاقتصاد الوطني.
وفيما يتعلق بالمجلس المصغر الذي انعقد منتصف الأسبوع الماضي، أعتقد أن رئيس الجمهورية سارع إلى استدعاء كافة القطاعات المعنية بالمجال الطاقوي، وكان الهدف من اللقاء دق ناقوس الخطر ولفت انتباه الجميع من أجل دراسة نتائج اجتماع البلدان المصدرة للنفط المنعقد نوفمبر المنصرم، وهنا أعود إلى التأكيد على أننا لم يكن لدينا معلومات حول هذه الأزمة، في ظل غياب مؤسسات استشرافية سواء كانت دبلوماسية أو أمنية لتقديم تنبؤاتها خاصة في مجال حيوي كالطاقة الذي تبنى عليه ميزانية الدولة وكذا مختلف الجوانب المتعلقة بالاستثمار في البلاد، خاصة تلك المتعلقة بالمخططات الإنمائية التي جاء بها رئيس الجمهورية منذ توليه الحكم.
لقد أخذت الحكومة بالحلول التي قدمها رئيس الجمهورية والتعليمات التي وجهها للوزير الأول بخصوص التحكم في نفقات المشاريع من خلال التركيز على المهمة منها وتأجيل كل مشروع لا يؤثر في التنمية المستدامة في الوقت الراهن، وأظن أن تلك القرارات لم تكن ارتجالية بل حكيمة تراعي ضرورة استمرارية برنامج الرئيس.
 رغم تطمينات المختصين والوزراء بشأن قدرة الجزائر على مواجهة الأزمة البترولية، لا يزال سعر برميل النفط مرشحا للتراجع في المستقبل، في رأيكم ما مدى تأثير ذلك على الاقتصاد الوطني؟
إذا استمر تراجع سعر برميل النفط بهذا المستوى خلال الفترة المقبلة، ستكون هناك تأثيرات وخيمة وسلبية على سيرورة ميزانية الدولة، فبالعودة إلى مختلف برامج التنمية التي أرساها رئيس الجمهورية والأغلفة المالية المخصصة للبرامج الخماسية، نسجل 200 مليار دولار تم تخصيصها للمخطط الخماسي ,20092004 مقابل 286 مليار دولار بالنسبة للمخطط الذي تلاه مع تسجيل حوالي 43 بالمائة من المشاريع التي لم يتم استكمالها، أما فيما يتعلق بالمخطط الخماسي المقبل الذي خصصت له ميزانية 262 مليار دولار فنسجل ما بين 30 و35 بالمائة من المشاريع المتبقية من المخطط السابق، ويجب الإشارة إلى أن الأغلفة المالية قد حددت على أساس أن سعر برميل النفط لن يقل عن 115 دولار، لذلك لا بد من الإبقاء على الحكامة الرشيدة وتخفيض الواردات من أجل حماية الاقتصاد الوطني.
وحسب توقعات الخبرات ونتائج الدراسات التي قام بها أبرز المعاهد المتخصصة في مجال الطاقة، فإن المنافسة بين الدول المنتجة لهذه الطاقة ستتواصل كما أن الغاز سيكون المورد الأساسي للطاقة في ظل توقعات بنضوب البترول خلال المرحلة المقبلة، وفي المقابل تشير دراسة أجراها معهد »أسبو« المتخصص في الدراسات البترولية، فإن الاحتياطات العالمية ستبلغ الذروة في آفاق ,2030 وأن الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا ستكونان في وضعية محرجة فيما يتعلق بامدادتهما بالغاز الطبيعي، كما أن جميع الدراسات التي تم إجراؤها تؤكد أن ثروة الدول الغربية تستوجب تنويع مصادر الطاقة.  
 كثيرون يتخوفون من تكرار سيناريو الصدمة البترولية التي عاشتها الجزائر سنة ,1986 ما مدى مشروعية هذه المخاوف؟
 لا مجال للمقارنة بين أزمة 1986 و,2014 فقبل 28 سنة كنا دولة مديونة داخليا وخارجيا وكانت خزينة الدولة فارغة تقريبا، مما دفع البلاد إلى الاستدانة وجعلها تعيش أزمة اقتصادية ظهرت تداعياتها اجتماعيا وماليا وحتى أمنيا بعد المرحلة العسيرة التي عاشتها بلادنا وفترة اللاأمن التي عانى خلالها الشعب الجزائري، لكن حاليا وبفضل حكامة الرئيس في تسيير المال العام واستباقه تسديد الديون الخارجية تراجعت هذه الأخيرة إلى 5,4 مليار دولار، ونستطيع القول إن حالنا المالي جيد سواء بالنسبة لاحتياطي الصرف أو صندوق ضبط الإرادات، وكأن رئيس الجمهورية كان يتوقع أن تطل علينا صدمات النفط يوما ما، كما أن الرئيس راعى ضرورة الحفاظ على السلم الاجتماعي من خلال جملة القرارات التي اتخذها والتي أكد من خلالها الحفاظ على المكتسبات الاجتماعية واستكمال المشاريع ذات الارتباط المباشر بالمواطن على غرار السكنات بمختلف صيغها  والشغل وكذا قطاعات الصحة والتربية وغيرها، وبالمقابل أعلن الرئيس أن برنامجه الخماسي المقبل سيطبق شريطة تجريده من الكماليات والتبذير الذي قد يقود  في بعض الحالات إلى نوع من الفساد، وعلى هذا كان من بين القرارات التي أعلنها رئيس الجمهورية وأمر الحكومة بتعجيل تطبيقها، ترشيد الموارد الموجودة والتحكم في نفقات المشاريع مع ضرورة الالتزام بالميزانيات المخصصة لكل مشروع، وهذا لا يعني التقشف على  حساب الشعب، بل إن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يقصد بذلك إعادة النظر في الحجم المالي لبعض المشاريع المسندة لقطاعات معينة، فلا يمكننا الحديث عن توقيف التوظيف والشباب ينتظر بعد خروجه من الجامعة أن تتكفل الدولة بخلق مناصب عمل سواء في القطاع العمومي أو الخاص.
 أكد المجلس الوزاري المصغر مواصلة المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، وبالمقابل حملت تعليمات الحكومة قرارات مثل غلق المؤسسات ذات الطابع الإداري وتجميد التوظيف، ألا تعتقدون أن هذا النوع من التناقض من شأنه أن يوقع الحكومة في فخ »السلم الاجتماعي« الذي تحاول منذ سنوات حمايته، وكيف لها الحفاظ على مكسب الأمن خاصة وأن الأزمة النفطية مرشحة للاستمرار؟
 التعليمة لم تتكلم عن توقيف كلي للتوظيف، لأن القرار الذي أعلنه الوزير الأول ليس عاما وليس كليا، لذلك لا بد من تجنب التسرع في إصدار أحكام قد تؤدي بنا إلى المساس بالانسجام الاجتماعي، خاصة وأن رئيس الجمهورية كان صارما فيما يتعلقبالجوانب الاجتماعية حين أمر الحكومة بأخذها بعين الاعتبار، كما أن تطمينات عديد الوزراء على غرار وزير السكن توضح ذلك.
فبعملية حسابية صغيرة وبالعودة إلى تصريح محافظ بنك الجزائر محمد لكصاسي، فإن صندوق ضبط الواردات قد نزل من 5228 مليار دينار في 2013 إلى 4773 مليار دينار في أواخر مارس ,2014 أي أن العجز في قانون المالية لسنة 2015 سيعادل 52 مليار ، ولو افترضنا أن الإجراءات ستمس الجانب الاجتماعي أو القدرة الشرائية للمواطن، هنا يمكننا القلق على استقرار البلد والحديث عن تهديد حقيقي للأمن القومي، لكن الرئيس أكد أنه لا يقبل التراجع عن سياسته الاجتماعية وبرنامجه الخماسي ورفض المساس بالميزانية المخصصة له.
ومن بين القرارات التي سيتم تطبيقها هذه السنة، إلغاء المادة 87 مكرر من قانون المالية، حيث تشير أرقام الديوان الوطني للإحصائيات إلى وجود 7 ملايين و393 ألف أجير في القطاعين العام والخاص، وأن كتلة الأجور تصل إلى 98,54 مليار دولار، كما أن الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد قد أعلن عن وجود 4 ملايين عامل سيستفيدون من زيادات في الأجور ابتداء من الفاتح جانفي الداخل، تصل إلى 7 آلاف دينار، أي أن كتلة الأجور المضافة ستصل إلى 336 مليار دينار أي ما يعادل 25,4 مليار دولار زيادات سيستفيد منها العمال هذه السنة أثارت قرارات الحكومة انتقادات واسعة من طرف أحزاب المعارضة التي اتهمتها بالفشل في تسيير أموال الدولة في فترة البحبوحة المالية، كيف تعلقون على ذلك؟
 أنا من الناس الذين يقبلون بوجود معارضة قوية أمام حكامة رشيدة وتسيير محكم للموارد البشرية والمالية، فلا يمكن أبدا بناء ديمقراطية وخلق نظام سياسي قوي بمؤسساته في ظل وجود معارضة ضعيفة، ولهذا أقول إنه من حق المعارضة أن تنتقد وأن تجد الحلول الناجعة في إطار المؤسسات، لكن ليس من منطلق النظرة الغوغائية بل بحكمة وتبصر، خدمة لتطور عادل وحكيم للعمل السياسي، فأي انتقاد توجهه المعارضة (ولها الحق في ذلك) لا بد أن يبنى على أسس اقتصادية ناجعة.
 بالمقابل هناك من ربط لجوء الحكومة إلى اعتماد سياسة التقشف، بفشلها في خلق بدائل للمداخيل غير النفط، إلى أي مدى تؤيدون هذا الطرح؟
 كل الرؤساء والحكومات التي تعاقبت على تسيير البلاد، كانوا يحملون دوما شعار التخلي عن الاعتماد المباشر على المورد النفطي، والبحث عن موارد أخرى خارج المحروقات التي من شأنها المساهمة في الإنجاز وبناء البلد،
صحيح أنه ولحد الآن لا زالت المحروقات تؤسس كل ميزانية الدولة وقيمة الصادرات وصلت إلى 98 بالمائة، معناه ما هو خارج الطاقة لا يتجاوز الـ2 بالمائة، الأمر الذي يتطلب من المؤسسات النقدية والمالية خلق وإنشاء مراكز دراسات إستراتيجية في هذا المجال، لاسيما ونحن ما نزال نعاني من تبعية غذائية هيكلية، رغم الأموال التي ضخت في قطاع الفلاحة، بدليل بواخر القمح التي ترسو تقريبا كل أسبوع في موانئنا.
في المقابل أتوقع أن تنتعش أسعار البترول خلال السداسي الأول من ,2015 وأن تتجاوز معدل 80 دولار للبرميل، على أساس أن الصدمة التي نعيشها تمس لأول مرة البلدان المصدرة وليس المستوردة للنفط والتي تعد المستفيد الأول والأخير من تراجع أسعار النفط، كما أنه من غير الممكن أن يتواصل تراجع الأسعار لفترة أطول، لأن هذه الأزمة لا تخدم المستهلكين ولا المستوردين ولا المنتجين.
في ظل السنوات العجاف القادمة، أكيد ستواجه الحكومة ضغوطا اجتماعية ستحاول المعارضة استغلالها لممارسة مزيد من الضغوط على السلطة، ألا تعتقدون أن السلطة ستكون مجبرة على التوجه نحو انفتاح سياسي أكبر لقطع الطريق أمام المعارضة؟
 في اعتقادي رئيس الجمهورية وكما أعلن عنه منذ توليه سدة الحكم في ,1999 في حاجة إلى تغيير دستوري، فبعد التعديلات التي أدخلها على منظومة القوانين بالبلاد سنتي 2002 و,2008 هو الآن على مقربة من تعديل جديد للدستور بعد سلسلة المشاورات التي أدارها كل من عبد القادر بن صالح وأحمد أويحيى، فالكل ينتظر فحوى هذه التعديلات التي سترسّم عبر الأحكام المعدلة لتثبيت المنظور التنظيمي الذي ينظم المؤسسات، في إطار النظام الديمقراطي المتفتح، أين الأغلبية البرلمانية أو الائتلاف يكون مسؤولا أمام الشعب، فحينئذ رئيس الجمهورية الذي يحظى بشرعية حتى ,2019 سيطل علينا بمشروع أحكام دستورية في السنة الجديدة، سواء مرت هذه التعديلات عبر البرلمان أو عبر الاستفتاء الشعبي في حال ما إذا مست التعديلات التوازنات الكبرى كطبيعة النظام الحاكم مما يؤدي إلى إضاءات جديدة، وحينها ستلقى المعارضة مكانة لائقة بإسهاماتها في الطروحات والطروحات المضادة في إطار احترام الرأي والرأي المخالف، وعموما لا أعتقد أن ما نعيشه حاليا فيما يخص انهيار أسعار النفط، ذريعة لجعل الدولة تنصاع إلى آراء المعارضة، والرئيس من حقه أن يعدل الحكومة طبقا للدستور ساري المفعول في أي وقت يراه مناسبا-. 
 ختاما، ما هي المقترحات التي يمكنكم تقديمها من أجل تحصين الاقتصاد الوطني من تداعيات الأزمة النفطية ؟
 لا بد من إعادة هندسة استراتيجية طاقوية في الأفاق المستقبلية وخارج منظمة الأوبك، مع ضرورة إعطاء دور آخر لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، للتأثير على التوازن العام في السوق الطاقوي والاعتماد على الاستشراف حتى نجنبها أي قلق، خاصة وأن الطاقة تبقى دائما أساس السياسات الوطنية والعالمية، كما يجب الاستفادة من التجربة الأمريكية في مجال استخراج الغاز الصخري للتحضير لكل طارئ، فأمريكا أرادت أن تؤثر على سعر برميل النفط باستغلالها للغاز الصخري، كما استفادت السعودية من قرارها داخل منظمة أوبك بعدم تقليص إنتاجها الطاقوي حتى تجلب إليها بعض الدول على غرار الولايات المتحدة الأمريكية، روسيا والصين لاستغلال الغاز الصخري.
وعلى العموم فيما يخص وضعنا الوطني، مهما كانت الفرضيات المطروحة في الساحة الدولية، من الصعب جدا على أي خبير في المجال الطاقوي أن يثبت بين عشية وضحاها ارتفاع أو انهيار أسعار النفط لأن ذلك يندرج في إطار إستراتيجية الأمن القومي عندنا وعند الآخرين، ومهما تنوعت مصادر الطاقة يبقى النفط هو أساس كل التحولات في العالم، وعلى هذا الأساس حان الوقت لأن تفكر الجزائر بجدية لمرحلة ما بعد النفط من خلال تنويع صادراتها بالعملة الصعبة، من خلال العمل على تطوير القطاع الصناعي الذي يبقى ضعيفا مقارنة بباقي الدول، حيث يفترض أن يسمو في الآفاق المستقبلية إلى أكثر من 5 بالمائة بالنسبة للإنتاج الداخلي الخام، خاصة وأن إحصائيات إحدى المنظمات الأوروبية أكدت أن بلادنا تصرف مرتين أكثر لتحصل على مرتين أقل.



ترامواي قسنطينة يتوقف عن التعامل بورقتي 100 و 200 دج بداية من اليوم

طباعةالبريد الإلكتروني
تتوقف شبابيك الدفع بمؤسسة “ترامواي” قسنطينة، ابتداء من اليوم عن التعامل بالأوراق النقدية من فئتي مئة ومئتي دينار، كما يواصل كثير من التجار رفض الدفع بها.
وجاء في إعلان مؤسسة سيترام الخاص بالتوقف عن التعامل بهذه الأوراق النقدية، والمعلق على شبابيك تذاكر الترامواي منذ نهاية الأسبوع الماضي، بأن الأمر صادر عن الإدارة، دون أن يحمل أية توضيحات حول عمر الأوراق المعنية بالقرار، وقد حاولنا الاتصال بخدمة ما بعد البيع وإدارة المؤسسة للحصول على مزيد من المعلومات، إلا أن الأمر تعذر علينا. وسجلنا أيضا أن عددا من التجار على مستوى ولاية قسنطينة، أصبحوا يرفضون التعامل بالأوراق النقدية من فئة 200 دج، حيث سارع كثير من أصحاب المحلات والمقاهي إلى تعليق لافتات، تشير إلى رفضهم التعامل بهذه الأوراق، منذ صدور معلومات حول  قرار سحبها من التداول، فضلا عن سائقي سيارات الأجرة، بالرغم من البيان الذي نشره بنك الجزائر، والقاضي بأن العملية ستستمر على مدار عشر سنوات، انطلاقا من مطلع سنة 2015. مسؤول بالاتحاد الولائي للتجار والحرفيين الجزائريين أكد بأنه لم تصدر أية تعليمة بشأن تحسيس التجار حول عملية السحب، التي أكد اطلاع الاتحاد بأنها ستستمر حتى سنة 2024، معترفا بوجود بعض التجار الذين يصرون على رفضها.
سامي حباطي

3.000 hectares d’espaces forestiers envahis
par 41.000 constructions illicites
Le wali déclare la guerre aux favelas d’Oran
«Oran ne sera jamais métropole méditerranéenne, avec ces bidonvilles qui la ceinturent de tous les côtés, il faut d’abord se débarrasser de ces habitations qui ternissent l’image de la ville, pour se focaliser ensuite sur les projets de métropolisation», c’est ce qu’a déclaré le wali d’Oran M. Abdelghani Zaâlane lors de sa dernière sortie médiatique.
Les autorités locales sont revenues donc à la charge après un laisser-aller qui a trop perduré, en mettant l’éradication de ce phénomène en ligne de mire afin de libérer les espaces forestiers d’un côté et changer le look d’El Bahia de l’autre. Il faut dire que pour plusieurs citoyens, habiter dans des bidonvilles est synonyme d’une attribution imminente d’un logement ou du moins une pré-affectation, dans le cadre de la résorption de l’habitat précaire. C’est d’ailleurs selon les observateurs, l’une des causes les plus récurrentes qui continuent de maintenir les choses à l’état actuel. Selon des données statistiques émanant des autorités locales, 41.000 baraques ceinturent le tissu urbain alors qu’une superficie cumulée estimée à 3.000 hectares d’espaces forestiers dans la wilaya est envahie par les constructions illicites selon des sources de la Conservation des forêts. Les zones les plus touchées par ce phénomène sont respectivement les localités de Coca et El Hassi (hai Bouâmama), Mers El Kébir, Sidi El Bachir, Benfréha, Hassi Bounif et Hassi Ben Okba. Le phénomène en question est toujours d’actualité, et ce, en dépit des multiples opérations de relogement et les interventions des autorités locales ainsi que les services de la conservation des forêts.
D’autre part, la multiplication des bidonvilles a engendré par la suite d’autres phénomènes nuisibles, notamment la détérioration de la végétation, la multiplication des décharges sauvages et les incendies forestiers. En somme, le phénomène est à l’origine d’un déséquilibre écologique réel, qui ne cesse de s’amplifier au fil des années. En moyenne, 2.600 taudis érigés sur des domaines forestiers sont éradiqués par les agents de la Conservation des forêts et les services de la wilaya. Cela a permis la récupération de plusieurs centaines d’hectares qui étaient entre les mains de réseaux qui, profitant de la crise du logement, se sont spécialisés dans la revente des terrains et le squat illégal. Notons par ailleurs que 650 affaires de détournement du domaine forestier ont été enregistrées durant les deux dernières années.
Jalil M.
Mediouni
A cause d’un court-circuit

On a frôlé la catastrophe à la rue Khiat Salah
L’incendie d’un poteau électrique à la suite d’un court-
circuit a créé la panique dans la nuit de jeudi à vendredi
parmi les habitants de l’impasse Khiat Salah à Mediouni. L’incident aurait pu avoir des conséquences graves, n’était-ce l’intervention des voisins qui ont tenté avec les moyens de bord, d’éteindre les flammes qui ont consumé les fils et provoqué la panique parmi les familles réveillées en sursaut à 2 heures du matin, par le bruit sourd d’une explosion qui a précédé l’incendie. «Nous avons appelé la protection civile et la SDO mais nos appels sont restés vains.
Plusieurs voisins ont tenté d’appeler police secours mais sans résultat. Il a fallu l’intervention téméraire de certains voisins qui, au mépris de leur vie, se sont portés au secours des familles coincées dans leurs demeures par les étincelles que dégageaient les fils incandescents.
Ce n’est qu’aux alentours de 3 heures du matin qu’un camion de la protection civile est arrivé, quand l’incendie a été maîtrisé», dira un habitant rencontré sur les lieux, qui décrit les moments de frayeur vécus par les occupants d’une tente installée à l’occasion d’un décès. «Les occupants ont été coincés à l’intérieur par les flammes et les étincelles qui fusaient du poteau. Heureusement qu’il ne pleuvait pas cette nuit-là, autrement ce serait un drame». Une équipe de la SDO s’est déplacée par la suite aux environs de 3h 30 pour couper l’électricité et assurer aux habitants que la situation est maîtrisée et que le courant sera rétabli dès 8 heures du matin. «Ils auraient dû nous dire dès 20 heures, car nous avons attendu l’arrivée des dépanneurs toute la journée et le courant n’a été rétabli qu’aux environs de 19h 30. On nous parle de célérité, alors qu’ils se sont déplacés tardivement pour prendre en charge l’incident, et de promptitude, mais ils nous ont laissés sans électricité pendant plus d’une journée.
Ce n’est pas normal», diront des habitants. Il faut rappeler dans ce cadre que plusieurs cas de ce genre sont signalés sur le réseau électrique, au niveau de certains tronçons anciens et souvent dans un état vétuste.
Nassim B.
 



 


الحادثة تثير استياء المواطنين

طباعةالبريد الإلكتروني
كلاب ضالة تنهش شيخا وسط مدينة قسنطينة
تعرض أول أمس شخص إلى هجوم من الكلاب الضالة بساحة كركري بولاية قسنطينة، تسبب له في جروح خطيرة
و نزيف حاد، و هي الحادثة التي تركت استياء كبيرا وسط المواطنين، و خلفت تساؤلا حول أسباب الانتشار الكبير لهذه الحيوانات الخطيرة داخل وسط حضري.
و حسب خلية الاتصال بالحماية المدنية فإن مصالحها، تدخلت في حدود الساعة الثامنة ليلا لإسعاف المدعو (ب ج) في 65 من العمر، إثر تعرضه لهجوم شرس من الكلاب الضالة بساحة كركري بوسط مدينة قسنطينة، حيث وجد في حالة خطيرة، بعد أن تسببت له عضات الكلاب في جروح بكامل أنحاء الجسم  وخاصة على مستوى الرأس إضافة إلى نزيف حاد.
الحادثة ليست الأولى من نوعها فقد سبقتها عدة حوادث، منها تعرض طفلة قبل سنوات إلى هجوم من كلب شرس بحي زواغي تسبب لها في تشوهات على مستوى الوجه.
 و الملاحظ أن بلدية قسنطينة و على مستوى جميع الأحياء تعرف انتشارا كبيرا للكلاب الضالة و التي تشكل خطرا على السكان خاصة في الأماكن التي تقل بها الحركة، مع ظهورها بشكل أكبر ليلا و خلال ساعات الصباح الأولى، أين أكد لنا بعض المواطنين أن الكلاب الشاردة تبث الرعب داخل بعض الأحياء و تمنع حتى المصلين من الخروج إلى المساجد لأداء صلاة الفجر.
المكلف بالنظافة على مستوى بلدية قسنطينة، أكد أن مصالحه تعمل على تطبيق برنامج مسطر مع السلطات الولائية و بالتعاون مع مصالح الأمن، للقضاء على الكلاب المتشردة داخل تراب البلدية.
 و أكد أن حصيلة هذه العملية خلال سنة 2014، مكنت من القضاء على 475 كلبا، و بأن برنامجا جديدا سيسطر خلال 2015 و سيمس كافة أحياء المدينة، و قد تحدث ذات المسؤول عن صعوبات تتلقاها مصالحه أثناء عملية اصطياد الكلاب، حيث أن بعض الخرجات لا تكلل بالنجاح أحيانا، سواء لعدم العثور على الكلاب ، إضافة إلى عدم تجاوب السكان في أحيان أخرى، موضحا أن الفرق تتعرض لمضايقات من مواطنين في عدة مناسبات، على غرار محاولة الاعتداء على أعوان البلدية من قبل مجموعة من الشباب في أحد أحياء وسط المدينة، أثناء خرجة صيد ، و قد رجح محدثنا أن تكون الكلاب التي تسببت في حادثة أول أمس، قد قدمت من أحد الأحياء المحيطة بوسط المدينة.
و قد تحدث مسؤول النظافة بالبلدية عن تخصيص محشر بلدي للحيوانات بإحدى المدارس المهجورة بحي الفوبور في القريب العاجل.
عبد الرزاق/ م * تصوير: الشريف قليب



http://albalagh-dz.com/assets/archives/04-01-2015/pdf.jpg




http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D9%88-%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%81%D8%B2%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D8%B3%D9%86%D8%A9-2014-d8aeb.jpg




الفيديو : طرائف و لحظات محرجة لمذيعي ومراسلي التلفزيون الجزائري خلال عام 2014

الفيديو يلتقط أخطاءهم على مدار سنة 2014، ويعرضها عليكم بمناسبة السنة الجديدة...
المشاهدات : 7246
0
0
آخر تحديث : 17:05 | 2015-01-03
الكاتب : البلاد.نت
 العاملين في "التلفزيون الجزائري" من مذيعين ومذيعات ومراسلين ومبعوثين كغيرهم من البشر يخطئون أحيانا على الهواء واثناء التسجيل.
هذا الفيديو يلتقط أخطاءهم على مدار سنة 2014، ويعرضها عليكم بمناسبة السنة الجديدة.


سلال يهنئ الجزائريين بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2015

في رسالة التهنئة التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع "الفيسبوك"..
المشاهدات : 1975
0
0
آخر تحديث : 20:56 | 2014-12-31
الكاتب : البلاد.نت
هنأ الوزير الأول عبد المالك سلال، الجزائريين بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2015.
وقال سلال في رسالة التهنئة التي نشرها على صفحته الرسمية على موقع "الفيسبوك":
"بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2015، يطيب لي أن أتقدم للجميع بأسمى آيات الأماني وأزكى التهاني متضرعا إلى المولى عز وجل ان يتفضل علينا بدوام الصحة والعافية وأن يوفقنا جميعا لمواصلة مسيرة العمل والعطاء من أجل الرقي والمضي قدما في بناء هذا الوطن العزيز الذي ندعو المولى عز وجل أن يديم عليه الامن والاستقرار كما نرجو منه تعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة بالخير واليمن والسلام"
عبد المالك سلال





http://cdn.elbilad.net/media/images/article/thumbs/large-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%8A%D9%87%D9%86%D8%A6-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-2015-fa98e.jpg






Zighoud-Youcef: Une ville sens dessus dessous
par A. El Abci
Les habitants de Zighoud-Youcef se plaignent de la dégradation avancée des routes et l'absence d'aménagement urbain. Les travaux de réalisation des réseaux d'assainissement du centre-ville sur près de 40 km traînent «depuis 2011, et transforment ces routes en d'immenses décharges de détritus à ciel ouvert avec d'innombrables fuites d'eau», disent-ils.

Situation qui est vécue tel un calvaire par les citoyens qui ne trouvent pas de mots pour dénoncer les lenteurs, la nonchalance et le laisser-aller de l'entreprise qui semble faire fi et de la réglementation en vigueur et des préoccupations de la population. Dans ce cadre, les habitants indiquent que «toute la ville est sens dessus dessous, car des tranchées ont été creusées un peu partout et abandonnées ». C'est ainsi que toute l'agglomération se retrouve «creusée à plusieurs endroits avec des dépôts de conduites, de câbles, tuyaux et autres matériaux encore jetés à tous les coins de rues, défigurant ainsi une ville qui mérite beaucoup mieux», déplorent-ils. Et d'ironiser sur le sort de la ville qui donne «l'image d'une agglomération qui ressemble à s'y méprendre à celle qui a survécu à un bombardement» au vu des rues défoncées et des amas de gravats et de détritus qui sont devenus le principal décor.

Questionné sur ce sujet, le vice-président de l'APC de Zighoud-Youcef, M. Foughali, reconnaît la situation catastrophique de la voirie et les difficultés que vivent les citoyens de la commune en les déplorant et ajoute que le Conseil municipal a transmis ces préoccupations à la direction de l'hydraulique, mais le problème demeure posé jusqu'à présent malgré les instructions du wali insistant sur les délais et la qualité des ouvrages. Et notre interlocuteur de noter qu'«il s'agit là d'un projet sectoriel relevant de la direction de l'hydraulique que nous n'arrêtons pas de relancer à chaque occasion, mais sur le terrain c'est totalement le statu quo». En effet, dira sans ambages notre interlocuteur, «l'entreprise chargée des travaux de réalisation du réseau d'assainissement fait marcher le chantier à sa guise, enregistrant lenteurs sur lenteurs, alors que sa réalisation est stratégique pour l'APC, car nous avons un projet de goudronnage qui n'attend que cette partie des travaux soit achevée pour être entamé. Et j'en profite pour lancer un autre appel à qui de droit pour prendre leur responsabilité et activer cette affaire d'aménagement de réseau d'assainissement qui n'a que trop traîné», dira-t-il.

Attention aux chiens errants
par Abdelkrim Zerzouri
Sauvagement attaqué par une meute de chiens, en début de soirée du vendredi 2 janvier, en plein centre-ville de Constantine, l'homme n'a dû son salut qu'à l'intervention d'automobilistes, de passage par cet endroit, qui l'ont sauvé d'une mort effroyable. Agée de 65 ans, la victime a été assaillie par une horde de chiens errants, aux environs de 20 heures, lors de son passage par la place Kerkeri, un endroit déserté par les piétons dès la tombée de la pénombre. «On n'est pas sûr s'il s'agit d'un SDF ou d'un homme qui regagnait son domicile à cette heure de la nuit glaciale, mais je peux vous dire qu'il a été gravement amoché par la horde de chiens sauvages», nous dira, hier, l'officier de permanence de la Protection civile. Lors de son évacuation par les éléments de la Protection civile vers les urgences du CHU Constantine, après avoir reçu les premiers soins sur place, la victime présentait de graves blessures entraînées par les multiples morsures à la tête, au visage, aux mains et au dos, nous a indiqué notre interlocuteur. Toutefois, on signale de sources médicales que la victime n'a pas été gardée à l'hôpital. «Elle a quitté le CHUC dans la même soirée, à l'issue des soins qui lui ont été prodigués et après avoir reçu un traitement à suivre durant une longue période, car dans le cas de morsures de chiens, on ne referme pas les plaies, d'où les précautions à prendre pour éviter toute complication de l'état de santé de la victime», indique-t-on. La nouvelle a provoqué effroi et indignation au sein de la population. «La victime a été attaquée au centre-ville, pas trop loin du siège de l'hôtel de ville, et à proximité d'une sûreté urbaine, voilà ce qui nous inquiète au plus haut degré», diront des habitants du centre. Ajoutant dans ce sens, sur un ton alarmant, qu'on peut imaginer le pire si l'attaque de ces chiens sauvages ciblait un enfant. D'autres citoyens feront remarquer que le phénomène de ces meutes de chiens se manifeste à travers plusieurs quartiers de la périphérie de la ville, où la menace est très pesante. «Sur la route menant vers Sarkina et la cité Emir Abdelkader, les chiens errants s'attaquent aux occupants des véhicules en sautant sur les voitures en marche, semant la peur et la panique au sein des usagers de la route et des passants», rapportent des témoignages. Avec l'arrêt prolongé des opérations d'abattage des chiens errants, leur présence s'est multipliée d'une façon inquiétante au niveau des périphéries et dans les cités résidentielles même, où ils trouvent nourritures et lieux de prolifération appropriés, du fait surtout d'un laxisme des services concernés et du soutien d'une certaine catégorie de la population, ceux exerçant les métiers de gardiennage et ceux participant de par leur incivisme à la multiplication de décharges sauvages, notamment. L'alerte est donnée, les chiens errants mènent une chasse à l'homme dans les milieux urbains.

La neige isole plusieurs mechtas
par A. Mallem
Les intempéries qui ont marqué la région à la fin de la semaine, et ont coïncidé avec la fin de l'année 2014 et le début de 2015, ainsi qu'avec la célébration de la fête du Mawlid Ennabaoui, se sont traduites par d'importantes chutes de pluie et de neige. Et cette situation n'a pas manqué d'occasionner de nombreuses difficultés et des problèmes de déplacement à la population constantinoise. Aussi, et en dépit des annonces faites par les autorités une semaine auparavant pour rassurer les populations que le plan d'organisation des secours (Plan Orsec) a été mis en place et que la Gendarmerie et la Protection civile ont été mises en état d'alerte et étaient parées pour faire face à tout inconvénient, des habitants de régions entières ont été isolées par la neige et mises en difficulté sur le plan de l'approvisionnement en moyens de subsistance et de chauffage. Et c'est ainsi que dès le premier jour de la tombée de la neige, soit le mercredi 31 décembre, ces difficultés ont été signalées dans plusieurs mechtas éparses des communes rurales de la wilaya. Mais les plus significatives et les plus dures ont été localisées au niveau de la daira de Ain-Abid où plusieurs mechtas ont subi un isolement total. Il s'agit particulièrement des mechtas d'Ediaba et de Zelabhia, nous ont signalé hier des habitants du chef-lieu de Daira. Ces mechtas sont restées longuement plongées dans l'angoisse de l'isolement total et elles ne furent secourues que jeudi soir quand la Gendarmerie est arrivée à dégager les voies couvertes de neige qui les relient au reste de la commune et rompre leur isolement, tout en les approvisionnant en gaz butane. Nos sources ont ajouté, par ailleurs, qu'une famille est restée bloquée dans son véhicule durant des heures sur le chemin de wilaya n°133 menant de Ain-Abid à Tamlouka, dans la wilaya de Guelma, et ce avant qu'elle ne soit secourue par des riverains qui ont utilisé leurs tracteurs agricoles pour la dégager et la conduire à l'abri dans leur domicile.

Aussi, durant les congés prolongés de cette fin d'année et du Mawlid, la protection civile n'a pas chômé et est intervenue dans plusieurs points de la ville des ponts et de sa périphérie. Ce qui a été le cas vendredi vers 13h au quartier de Sidi-Mabrouk pour éteindre un incendie qui s'était déclaré dans un appartement composé de 3 chambres et situé dans un immeuble de 4 étages. Dans ce site, les pompiers ont pu secourir deux personnes âgées de 28 et 38 ans, souffrant de difficultés de respiration dues à l'inhalation de la fumée dégagée par l'incendie et leur prodiguer les premiers soins avant de les évacuer au Chu de Constantine. Le sinistre n'a causé, heureusement, que des dégâts matériels, qui ont été, au demeurant, très importants, a indiqué le communiqué diffusé hier par la cellule de permanence de la Protection civile d'Ali Mendjeli. Cette dernière indique par ailleurs que les sapeurs pompiers sont intervenus, au cours de l'après-midi du même jour, vers 14h, à la cité 104 logements de Ain-Smara, pour secourir 4 personnes d'une même famille, âgées entre 12 et 27 ans, qui souffraient de difficultés de respiration pour avoir inhalé du monoxyde de carbone échappant d'un appareil de chauffage domestique défectueux. Les victimes ont été secourues sur place et évacuées sur la structure locale de santé publique.

ليست هناك تعليقات: