الأحد، يناير 11

الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ضياع الدولة اللفرنسية العظيمة بين العقوبات الاسرئيلية بعداعترافها بدولة فلسطين ونشر صحيفة ايبدو الفرنسية الساخرة كاريكاتور استهزائي بدولة اسرائيل الكبري مند اسبوع واوساط فرنسية تطالب بدفن الصحافيين قبل اعلان مسيرة اعتدار فرنسا لدولة اسرائيل الكبري يدكر ان هجوم الشرطة الفرنسية على مطعم الاكل الحلال اليهودي اثار غضب يهوداسرائيل والمهاجرين الجزائريين يكتشفون ان فرنسا تدفع ضريبة الاعتراف السياسي بدولة فلسطين الارهابية وشر البليةمايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين  ضياع  الدولة  اللفرنسية العظيمة  بين العقوبات الاسرئيلية  بعداعترافها  بدولة فلسطين ونشر  صحيفة ايبدو الفرنسية  الساخرة كاريكاتور استهزائي  بدولة  اسرائيل الكبري مند اسبوع  واوساط  فرنسية تطالب بدفن  الصحافيين قبل اعلان مسيرة اعتدار فرنسا لدولة اسرائيل الكبري  يدكر ان هجوم الشرطة الفرنسية على مطعم الاكل الحلال  اليهودي  اثار غضب يهوداسرائيل  والمهاجرين  الجزائريين يكتشفون ان فرنسا  تدفع ضريبة الاعتراف السياسي  بدولة فلسطين الارهابية وشر البليةمايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لخوف الشخصيات السياسية  الجزائرية على مصير اموالهم المهربة الى البنوك الفرنسية ومصير ابنائهم وعائلاتهم بعد تصنيفهم في نظاق ابناء الجالياتالاسلامية المهاجرةيدكران ابناء الشخصيات الجزائرية يعاملون من طرف الشرطة الفرنسية كصعاليك وشر البلية مايبكي والصحافة الجزائرية تنقل صور رعب الشخصيات الجزائرية بسبب خووفهممن ضياع اموالهم المهربةوخوفا على مصير ابنائهم من الاختطاف السياسي وشرالبليةمايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  الجزائريين  ضياع  الدولة  اللفرنسية العظيمة  بين العقوبات الاسرئيلية  بعداعترافها  بدولة فلسطين ونشر  صحيفة ايبدو الفرنسية  الساخرة كاريكاتور استهزائي  بدولة  اسرائيل الكبري مند اسبوع  واوساط  فرنسية تطالب بدفن  الصحافيين قبل اعلان مسيرة اعتدار فرنسا لدولة اسرائيل الكبري  يدكر ان هجوم الشرطة الفرنسية على مطعم الاكل الحلال  اليهودي  اثار غضب يهوداسرائيل  والمهاجرين  الجزائريين يكتشفون ان فرنسا  تدفع ضريبة الاعتراف السياسي  بدولة فلسطين الارهابية وشر البليةمايبكي

"أنا مسلم و لست إرهابيا "

يقوم نشطاء في الفايس بوك وعبر سائر شبكات التواصل الاجتماعي بحملة حثيثة لنشر و اقتسام ومشاركة شعار بعنوان :"أنا مسلم و لست إرهابيا" ردا على محاولات الإساءة للإسلام و المسلمين اثر الهجمات الأخيرة التي تعرضت لها باريس والاعتداءات التي طالت مساجد و مصليات علاوة على كتابات مسيئة للدين الإسلامي و معتنقيه أخرها قيام صحيفة استرالية السبت بنشر كاريكاتور ساخر من الرسول الكريم.
الشعار أستوحي من شعار آخر يتداول في فرنسا و سائر دول الغرب يقول "أنا شارلي" في إشارة إلى التضامن الحاصل مع الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة "شارلي ايبدو" بعد مقتل 12 من رساميها و العاملين بها وهو الشعار الذي وصل حتى أمس إلى تبنيه في 5ملايين تغريدة على "تويتر" الى جانب انتشاره لواسع على" الفايس بوك" و في مختلف وسائل الاعلام في فرنسا.

http://annasronline.com/images/images/divers/2015/general/islamophobie-france.gif


سوق مفتوحة كل مساء في قلب قسنطينة

يتحول شارع العربي بن مهيدي "طريق جديدة " بوسط مدينة قسنطينة في الفترة المسائية إلى ما يشبه سوقا للخضر و الفواكه، حيث يستغل الباعة المتجولون فرصة غلق المحلات التجارية في وقت مبكر و كذا وقت خروج الموظفين من مناصب عملهم لركن شاحناتهم وعرض بضاعتهم التي لم تباع في الفترة الصباحية بأسعار يقولون أنها منخفضة .
و ما لاحظناه عند تنقلنا عبر هذا الشارع الهتافات العالية للتجار، مستعملين في ذلك عبارات تبرز جودة منتوجاتهم و سعرها المغري ،وهذا لاستمالة عدد كبير من المشترين ، فالظاهرة لم تعد تقتصر فقط على شاحنة مبرد لبيع مشتقات الحليب و مختلف أنواع البسكويت كما كان في السابق ، بل أصبحت سيارات تجارية عديدة منتشرة عبر الشارع ،تعرض مختلف أنواع الخضر و الفواكه من بطاطا ،طماطم، جزر، فلفل و بصل ، موز ، برتقال و تفاح الخ ،،،بالإضافة إلى الخبز بأنواعه ،الأواني ، الأقمشة ومختلف أنواع المكسرات ،و هي الظاهرة التي لم يستحسنها الكثيرون و خاصة القاطنون على مستوى هذا الشارع الرئيسي ، حيث قالوا لنا بأنهم لا يشعرون بالراحة على الإطلاق ،لأنه بمجرد مغادرة العمال القائمين بأشغال التهيئة الجارية على مستوى البنايات استعدادا لقسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015 و التي تمثل مصدر إزعاج لهم ، حتى تبدأ سلسله أخرى من صرخات وهتافات الباعة و منبهات السيارات المتعالية الناجمة عن قلق سائقي المركبات العابرين عبر هذا المسلك الحيوي جراء الفوضى و ازدحام حركة السير التي يخلفها الباعة ، بالمقابل استحسن البعض ممن وجدناهم الظاهرة و قالوا بأنها فرصة لاقتناء مختلف حاجياتهم ،لكون هذا الوقت يتزامن و موعد خروج العمال و الموظفين من مؤسساتهم،خاصة و أن الأسواق المتواجدة وسط المدينة عادة ما تغلق في وقت مبكر من الفترة المسائية.
أسماء بوقرن


http://annasronline.com/images/images/mikasse/2015/trik-djdida.gif






http://eldjazairsahafa.com/assets/archives/11-01-2015/pdf.jpg



http://albalagh-dz.com/assets/archives/11-01-2015/pdf.jpg








قل المحافظ, عدم الاعتدال في الجلوس من اهم الاسباب
اصابة 144 تلميذ بتقوس الظهر خلال الفصل الاول
كشف مسؤول مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان بوهران السيد يوسف بخاري عن تسجيل 144 حالة اصابة بتقوس الظهر وسط التلاميذ خاصة تلاميذ الطور الابتدائي خلال الفصل الاول من العام الدراسي الجاري بنسبة تقدر ب 0,22 بالمئة وهذاعلى اثر الخرجات الميدانية التي قامت بها فرق المراقبة الصحية المدرسية التي استهدفت عدد كبير من المؤسسات التعليمية خاصة المدارس الواقعة بنقاط متفرقة من الولاية ,حيث ومن اهم الاسباب التي تسببت في اصابة التلاميذ المحصيين بهذا الداء ترتكز في حشو المحافظ بالكتب والادوات المدرسية مما يؤدي الى ثقلها .
و,خاصة وان هناك بعض المؤسسات التعليمية بالولاية تعتمد على نظام الدوام الدراسي المتواصل وهناك بعض المعلمين والاساتذة ممن يلزمون التلاميذ باحضار كل الكتب والادوات الاخرى خلال الحصص الدراسية وفي حال مالم يتم ذلك يضطر بعض المعلمين الى اعتماد اجراءات عقابية في حق المتمدرسين المخالفين للتعليمات غير ابهين بالعواقب الوخيمة التي قد تنجر على اثر حشو المحافظ خاصة وسط المتمدرسين الصغار بالمدارس الذين لا تقوى اجسام البعض منهم على حمل المحافظ الثقيلة في ظل انعدام توفر الادراج ببعض المؤسسات التعليمية التي تساعد التلاميذ علي حفظ ادواتهم مما يضطرهم يوميا الى تحمل ثقل المحافظ على صعيد اخر اخر فان عدم ممارسة الرياضة وسوء الاعتدال في الجلوس عوامل تؤدي الى الاصابة بتقوس الظهر وعليه يؤكد اطباء الصحة المدرسية بالولاية علي ضرورة التشخيص المبكر من قبل الاولياء في حالة اصابة ابناءهم بهذا الداء لتفادي الخضوع لعمليات جراحية قد لا تكون مجدية في حالات بلوغ الاصابة مراحل جد متقدمة من التشوه او الاعوجاج في اشارة منهم بان تقرس الظهر ينجم على اثر التواء في العمود الفقري مما يتسبب في تشوهات خلقية خطيرة وفي كثير من الاحيان تكون اسباب التقوس خلقية او وراثية واحيانا اخرى تكون مجهولة المصدر وبامكان ان تتضاعف درجة حدوث التقوس في مدة 6 اشهر او ربما في 3 اشهر من حدوث الالتواء في فقرات العمود ويزداد التقوس بنمو الطفل في مرحلة البلوغ كما اشار الاطباء الى ان تقوس الظهر يصيب في اغلب الاحيان وبحدة الفتيات و يتسبب لهن في عدم تساوى اطراف الجسم و بالتالي حدوث تشوهات خطيرة تكلف احيانا دفع اموال باهضة من اجل اجراء العملية الجراحية واحيانا تكون هذه الاخيرة مستعصية ولذا ينصح الاطباء بضرورة ثكثيف المراقبة الطبية خاصة في الفترة العمرية التي تتراوح مابين 13 و18 سنة,تقوس الظهر بات يشكل وضعا خطير ا لدى بعض الاولياء اللذين طالبوا الجهات الوصية على راسها الوزارة بالتذخل العاجل من اجل ايجاد حل لمشكل ثقل المحافظ من خلال اصدار تعليمة تقضي بتخفيف المواد على ابنائهم والعمل على توفير ادراج مناسبة على مستوى كافة المؤسسات التعليمية حتى يتسنى للتلاميذ حفظ ادواتهم بها. ق,امينة











أغلب أفرادها مصابين بأمراض مزمنة بحي بولونجي
مايقارب 14عائلة تعيش في مستودعات منذ 40 سنة بوهران
تعاني من إعاقة منذ ولادتها وهي معزولة عن الحياة حيزية..عنوان معاناة عمرها 35 سنة في غرفة لا تصلح للعيش الكريم تطالب 14 عائلة تقطن بحوش يقع بـ22 شارع عماري محمد ببولونجي بتدخل الجهات المسؤولة وترحيلها في أسرع وقت إلى سكنات لائقة تؤويها وتحفظ كرامتها، إذ أن العائلات تقيم بهذا الحوش الذي كان سابقا في عهد المستعمر عبارة عن مستودعات منذ 40 سنة، مع العلم أنه ملك لديوان الترقية والتسيير العقاري، إذ أنه يفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة الواجب توفيرها وشهد في العديد من المرات وقوع انهيارات جزئية، وبحسب تصريحات بعض السكان المقيمين به، فقد تم إحصاؤهم منذ سنة 2007.
هذا ناهيك عن معاينة محل إقامتهم في مرات عديدة ومتتالية، وقد تم على إثرها وعدهم بالترحيل، إلا أنه ولغاية اليوم لم يطرأ عليهم أي جديد، كما تقدموا بمراسلات عديدة وعرائض لدى الجهات الوصية، إلا أنه لا حياة لمن تنادي ومعاناتهم في تفاقم يومي داخل هذا الحوش الذي هو مهدد بالسقوط فوق رؤوسهم في أية لحظة ممكنة، خاصة أنه مصنف ضمن الخانة الحمراء، حسب تقارير أعوان الخبرة التقنية فبعض الأسقف متشققة وأخرى على وشك السقوط في أية لحظة، هذا ناهيك عن تصدع جدران كل الغرف التي أضحت مصدر انبعاث الرطوبة، مما تسبب في إصابة أفراد جل العائلات بأمراض الحساسية والربو، ما يزيد الطين بلة هو عدم توفر قناة صرف صحي، أين تتحول الغرف خلال فصل الشتاء إلى برك مائية يصعب تفريغها جراء عدم توفر قناة الصرف، هذا إضافة إلى استعمال وتقاسم حنفية واحدة متواجدة أمام مدخل الحوش تتزود منها العائلات بالماء لتلبية احتياجاتها، مع العلم أنها تضطر لتسديد مستحقات الكراء المقدرة بـ2000 دج شهريا رغم تردي أوضاعها وأنها مهددة بخطر الردم تحت الأنقاض في أي وقت محتمل، في ظل الانهيارات الجزئية التي تقع بين الحين والآخر داخل الحوش والتي لحسن العناية الإلهية لم تخلف لغاية اليوم أية خسائر بشرية. ولتفادي وقوع ذلك تناشد العائلات 14 السلطات المحلية بالتفاتة جادة إليها وأخذ معاناتها على محمل الجد، لاسيما وأنها صرحت لليومية بأنه تم في وقت سابق ترحيل عائلات مقيمة بـ3 أحواش مجاورة في وضعية لا بأس بها إلا هي وهو الأمر الذي لم يهضمه السكان رغم أن أولوية الترحيل كانت تعنيهم أولا قبل غيرهم وأشاروا إلى أنهم طرقوا في العديد من المرات أبواب القطاع الحضري المقراني، لكن دون جدوى. وعليه فهم يطالبون بتدخل المسؤول الأول عن الولاية من أجل فتح تحقيق في قضية توزيع السكنات الخاصة بالقطاع الحضري المقراني، في انتظار حلول الفرج عليهم تبقى معاناتهم قائمة إلى حين. تعاني من إعاقة منذ ولادتها وهي معزولة عن الحياة حيزية....35 سنة من المعاناة في غرفة لا تصلح للعيش الكريم تناشد عائلة بلعباس بن قراع التي تقطن بحوش يقع بـ22 شارع عماري محمد ببولونجي وهران التدخل العاجل للمسؤول التنفيذي الأول عن الولاية السيد عبد الغني زعلان من أجل انتشالها من الغبن الذي تتخبط فيه داخل هذا الحوش المصنف ضمن الخانة الحمراء وكذا إنقاذ الفتاة حيزية ذات 35 ربيعا والتي تعاني من إعاقة حركية بنسبة 100 بالمائة تلزمها عدم التحرك نهائيا والبقاء طريحة الفراش منذ 35 سنة، إذ تعرضت الفتاة منذ 7 أشهر لكسر على مستوى الفخذ في أحد رجليها، مما استدعى نقلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية، أين أجرى لها الأطباء فحصا إشعاعيا لتحديد مكان الكسر وبناء على نتيجة الفحص تقرر إرسال الفتاة إلى مصلحة إعادة تأهيل العظام فلاوسن من أجل معاينتها بشكل دقيق، إلا أنه وبحسب تصريحات أفراد عائلتها فقد تمت معاينتها بشكل سطحي رغم خطورة إصابتها وضرب لها موعد بتاريخ سبتمبر من العام الجاري وهو الأمر الذي أثار استياء وسخط العائلة، خاصة أن الفتاة تعرضت للكسر منذ شهر جويلية من العام المنصرم، هذا ناهيك عن أنها تعاني من إعاقة حركية تلزمها عدم الحركة نهائيا، هذا إلى جانب عدم قدرتها على الكلام، إذ أفادت والدة الفتاة لليومية وهي تتحدث بنبرة جد حزينة ومتألمة، بأنها تتكفل منذ 35 سنة بابنتها المريضة من حيث إطعامها وتغيير ملابسها وكذا مساعدتها على قضاء حاجياتها البيولوجية، في إشارة منها إلى أن المنحة الزهيدة التي تتقاضاها ابنتها المقدرة بـ4 آلاف دينار شهريا لا تكفي لتلبية احتياجاتها الخاصة سواء من حيث شراء الأدوية أو اقتناء الحفاظات اليومية، مما يكلف دفع مبلغا باهظا ليس في مقدور أفراد العائلة، خاصة أن الأب متقاعد ويعاني هو الآخر من مرض القلب وأمها ماكثة بالبيت، هذا ناهيك عن أن باقي أفراد عائلتها لا يزاولون أي عمل، ما يزيد الطين بلة هو أن الفتاة تقيم منذ 35 سنة وهي طريحة الفراش في غرفة تفتقر لأدنى شروط الحياة الكريمة، خاصة أن الحوش الذي تقطن به قصديري مصنف ضمن الخانة الحمراء من قبل مصالح الخبرة التقنية التي شددت على ضرورة إخلاء المكان في أقرب وقت ممكن قبل حدوث كارثة إنسانية حقيقية. وعليه أمام هذا الوضع تطالب عائلة بلعباس بالتفاتة جادة من قبل والي الولاية وتخليصها من المعاناة التي تكابدها يوميا بدء بمعاناة الفتاة المريضة التي تتطلب تدخلا استعجاليا بشأن حالتها ووضعها المؤثر وكذا من أجل ترحيلها في أقرب وقت إلى سكن لائق يؤويها ويحفظ كرامتها في بلد العزة والكرامة. ق.أمينة





http://bkdesign-dz.com/wasl/11-01-2015/cari.jpg




http://bkdesign-dz.com/wasl/11-01-2015/pdf.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-01-11/P5-2.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-01-11.jpg







Ain Témouchent
Bras de fer à Béni-Saf
Des élus dénoncent les dépassements du maire
Dans une lettre déposée au niveau de la maison de la presse
d’Ain Temouchent et adressée au wali au début de cette nouvelle année, deux élus de l’APC de Béni-Saf sont montés au créneau pour dénoncer certaines pratiques peu amènes dont se serait rendue coupable la commission des finances et entérinées par le maire.
Des dérives liées notamment à l’acquisition de matériels divers, la correspondance signée par un élu membre de la commission s’est fait l’écho au mois de novembre dernier et dans laquelle il alerte les autorités compétentes sur les anomalies relevées dans la passation des marchés de prestations comme les fournitures d’électricité ou de quincaillerie.
L’élu mentionnera au passage qu’il n’en est pas à son premier signal d’alarme, puisque depuis le mois d’août 2013, la tutelle est informée de ces agissements qu’il qualifie de douteux tout en déplorant le fait qu’aucune mesure de contrôle ou de vérification n’a eu lieu malgré le détail joint de certains achats accompagnés de prix de référence en cours sur le marché local.
Une situation qui ne fait qu’accentuer le malaise au sein de l’Assemblée communale. Apparemment plus avisé que ses pairs, l’élu pourfendeur évoque un procédé courant relatif à la surfacturation comme si le phénomène est intraitable dès lors que l’on sait qu’une facture normalisée doit être avalisée par différents services en charge du contrôle du budget avant tout paiement.
Ce processus a-t-il été enfreint ? En tout état de cause, ce type d’opération financière obéit en principe à des critères de gestion des deniers publics qu’il est temps de respecter. Toute la problématique de la bonne gouvernance locale se situe principalement à ce niveau.
S’agissant de la seconde correspondance transmise à la presse, ils sont deux élus à émettre des doutes, cette fois-ci, sur les clauses informelles dont tire partie le nouveau bailleur de l’hôtel Siga qui appartient à l’APC de Béni-Saf.
Loué dans la cadre d’une adjudication à un particulier à raison de 150 millions de centimes par mois, selon les auteurs de la lettre, l’établissement n’aurait pas fait l’objet d’un inventaire sérieux. Les deux élus reprochent au P/APC et à la présidente de la commission des finances, la légèreté avec laquelle ils défendent les intérêts de la commune étant donné que le cahier des charges n’est appliqué qu’aux torts de la commune, le locataire de l’hôtel s’étant vu accorder un délai de grâce de 09 mois rallongé de deux périodes de six mois, soit un total de 21 mois exonéré du paiement des loyers correspondants à un manque à gagner de 3 milliards 150 millions.
Un suspensif consenti sous forme de compensation à cause des travaux de rénovation de l’établissement entrepris par le bénéficiaire de l’adjudication et non prévus dans la convention, puisque la vente en l’état des droits d’exploitation n’incluait pas lors de la soumission, selon les élus contestataires, un quelconque aménagement.
A moins que le nouveau locataire n’ait sous-estimé les travaux de réfection d’un hôtel en perte flagrante de standing, ainsi que le rappellent les deux élus qui soulignent qu’une commission chargée de l’inventaire du mobilier et des équipements a consigné dans un rapport en date du 27 mars 2013 de graves manquements selon les termes utilisés «dégradation et laisser-aller du site.»
En conclusion de leur supplique, les élus évoquent la mauvaise gestion des affaires de la commune en citant comme exemple la gestion chaotique du parc roulant ou la prolifération des constructions illicites.
Bref, il ne faut point s’étonner de ces anomalies tant la cuvée de représentants populaires issue des urnes de 2012 fait parler d’elle un peu partout. La majorité des exécutifs communaux connaît actuellement des turbulences dues essentiellement à des histoires de marchés publics. Ni les stages de formation, ni les généreuses indemnités de fonction ne peuvent changer la donne car la probité et la compétence ne s’acquièrent pas au cours d’un mandat mais sont le fruit d’une culture de longue haleine. Béni-Saf, hormis peut-être la période de feu Boulenouar, un pur indépendant, n’a pas eu la chance de rencontrer des gestionnaires de grande qualité à la tête de l’APC.
Les écoles du FLN et du RND toujours chapeautées par des clans en ont décidé ainsi. Au grand dam des citoyens qui en font les frais. Mais ne dit-on pas qu’on a que les élus que l’on mérite.
Said M.
Sig
Alors que la campagne oléicole est achevée depuis plusieurs semaines

Les huileries de la daïra tournent à plein régime
C’est aux environs de fin novembre 2014 que débuta la cueillette d’olives pour la saison 2014 dans toute la région de la daïra de Sig, réputée mondialement pour sa production d’une variété d’olives très appréciée dans presque tous les pays à savoir: «La Sigoise».
Ladite campagne couvrait une surface productive évaluée à quelque 11 000 hectares sur les 15 000 réservés à l’oléiculture que compte cette région, dont la récolte de l’année 2012 l’avait placée à la 1ère place pour ce qui est de la production de l’olive de table, et ce avec une moyenne d’environ 39 quintaux à l’hectare.
L’on nous confie au niveau des services de l’agriculture qu’une fois les aires de stockages se soient garnies de dizaines de sacs contenant ledit fruit oléagineux, amoncelés les uns sur les autres avec des barils et des jerricans destinés pour recevoir l’huile de la récolte, le travail des huileries a commencé, et ce au bonheur de tous les fellahs producteurs de cette huile bénite. «La campagne de cette saison n’a été lancée qu’à la mi-décembre, toutefois, ces jours-ci, nous avions atteint notre rythme de croisière d’autant plus que les oléiculteurs ont tous achevé le ramassage», déclare un fellah producteur. Par ailleurs, de nouvelles conserveries (au nombre de 30 selon les services agricoles de la wilaya de Mascara qui ont bénéficié chacune d’une aide financière estimée à quelque 30 millions de dinars) viennent d’ouvrir leurs portes à la grande joie des oléiculteurs, qui voient ainsi leur temps d’attente pour avoir une place où poser leur récolte se réduire.
«La production de cette année atteindre le cap de 40 000 hectolitres, confie les mêmes sévices, et ce à cause de plusieurs facteurs positifs et déterminants entre autres, les subventions du ministère de l’Agriculture, aide à la plantation de nouveaux arbres (150 dinars pour chaque nouvel olivier planté), réduction des prix de l’achat des engrais et enfin l’installation du système d’irrigation dit: «le goutte à goutte».
Enfin, n’omettons pas de signaler qu’en dépit de cette activité agricole qui fait tache d’huile en allant s’implanter dans d’autres communes, comme Hachem, Tighennif et Oued Taghia, il demeure un problème, des plus ankylosants pour l’avenir de l’oléiculture mascaréenne, à savoir celui du manque et de la cherté de la main-d’œuvre lors des campagnes de récolte, puisque le fellah producteur débourse actuellement pour ces cueilleurs quelque 300 dinars pour le cageot récolté.
Badis Hocine
 



       
 
 
 


Il procédera à l’inauguration d’une dizaine d’établissements scolaires
Le wali en tournée aujourd’hui dans plusieurs communes
Il y a une semaine, le wali d’Oran, M. Abdelghani Zaâlane, avait procédé à l’inauguration symbolique de deux (02) établissements scolaires réceptionnés pour le retour des élèves vers les bancs de l’école après les vacances d’hiver. Les deux infrastructures inaugurées par le premier responsable de l’exécutif de wilaya qui font partie d’une dizaine d’établissements programmés par la direction de l’Education dans le cadre de sa stratégie visant à endiguer la pression à laquelle est confronté le secteur, notamment depuis le relogement massif de dizaines de familles originaires des quartiers populaires de la ville d’Oran.
Le premier établissement inauguré est un collège d’enseignement moyen (CEM), situé dans le village de Djefafla, dans la commune de Mers El Hadjadj. Une région isolée où les élèves étaient contraints de se déplacer vers l’unique CEM de la commune situé dans le chef-lieu à Mers El Hadjadj qui accueillait en début d’année scolaire environ 1.200 collégiens issus des nombreux villages de la région. En plus des élèves de Djefafla, ce nouvel établissement accueille à partir d’hier, des élèves des localités d’El Hassasna et de hai Chouacha.
Le second établissement également inauguré par le wali est implanté à Belgaid (commune de Bir El Djir), avant d’être suivi deux jours plus tard par l’entrée en service du CEM d’El Barki. M. Zaâlane avait insisté sur la nécessité d’assurer un bon déroulement de la rentrée des élèves qui ont rejoint le nouveau CEM de Belgaid. La nouvelle structure scolaire a été livrée dans un temps record et fait le bonheur de parents d’élèves de la région, dont les enfants de 1ère année moyenne subissaient le système de double vacation à l’école primaire, et ce, en raison du manque de CEM à Belgaid. «Ces établissements sont venus en renfort afin d’absorber un tant soit peu, la surcharge des classes», a indiqué le wali. Ainsi, dans le sillage de la même opération, huit autres établissements seront inaugurés aujourd’hui par M.Zaâlane, selon un communiqué de la wilaya dont une copie a été transmise à notre rédaction. Ces établissements réceptionnés comportent quatre (4) CEM et six (6) groupes scolaires, dont la réalisation est appelée à contribuer à contenir la crise induite par le relogement de centaines de familles durant l’année écoulée. Les établissements scolaires sont implantés dans les communes de Mers El Hadjadj, Bir El Djir, Oran ville, El Mohgoun, Benfréha, Oued Tlélat et Sidi Chahmi. En sachant qu’environ 300.000 élèves sont attendus pour la prochaine rentrée, nous pouvons constater que le problème se pose pour les nouvelles agglomérations formées récemment ou celles en voie d’être créées à l’occasion des opérations relogement des habitants du vieux bâti, notamment des nouveaux logements sociaux situés à Gdyel, Oued Tlélat et hai El Yasmine. Des opérations qui, rappelons-le, ont été entamées en juin dernier et seront poursuivies en 2015. Les centaines de familles qui seront installées devront trouver des places pour la scolarisation de leurs enfants qui ne soient pas trop éloignées de leurs nouveaux lieux de résidence. Du côté des responsables locaux, on tient à se montrer rassurant en affirmant que plusieurs projets sont en cours de réalisation, alors que d’autres sont inscrits pour parer à ce problème notamment avec la réception pour la prochaine année scolaire de 10 CEM et 10 lycées.
Salim B.
Le vol 4828 à destination de Médine décolle avec 12h de retard
La gestion d’Air Algérie de mal en pis
Hier, les quelque 250 passagers du vol 4828 d’Air Algérie à destination de Médine ont été contraints d’attendre environ 12 heures avant de voir enfin leur avion décoller de l’aéroport international Ahmed Benbella. Le vol prévu pour le 10 janvier à minuit a décollé en fin de compte à midi provoquant la colère et le mécontentement des passagers en partance pour la Mecque pour y accomplir une omra, des passagers majoritairement âgés qui devaient être pris en charge d’une façon décente par le transporteur national, comme cela est exigé dans pareilles situations.
Cet incident reflète encore une fois l’anarchie et le laisser-aller qui règne dans l’aéroport d’Oran et la négligence des responsables de la compagnie Air Algérie qui continuent de créer des scandales à chaque occasion et porter atteinte à la réputation de l’entreprise autrefois leader dans son secteur.
D’après quelques passagers interrogés sur place, le vol a été reporté à cause de l’absence du pilote chargé de ce vol, ayant refusé de prendre la commande de l’avion, car il avait fait deux autres vols durant la journée vers Paris et Casablanca. Aucun autre pilote n’était disponible sur la liste des remplaçants.
Aucune information n’a été communiquée aux passagers concernant la prise en charge de leur cas, chose qui a mis de l’huile sur le feu et a provoqué la colère des représentants des agences touristiques dont certains ont fait des crises de nerfs. Selon les passagers, certains d’entre eux habitant des wilayas avoisinantes comme Tiaret, Saida et Sidi Bel Abbès ont rejoint l’aéroport vers six heures de l’après-midi de la journée du 9 janvier, ils étaient obligés d’attendre 18 heures avant d’embarquer, sans que personne ne prenne la peine de leur parler, les rassurer ou encore moins leur donner une cause convaincante pour ce retard.
Parmi les voyageurs, il y avait des vieux diabétiques ou atteints de rhumatisme qui ne pouvaient pas attendre si longtemps sur des chaises en plastique et dans un froid glacial. «Nous avons été obligés de passer la nuit sur des chaises qui ne sont même pas confortables, tout le monde connaît les conditions d’accueil dans l’aéroport d’Es-Sénia, un froid glacial, des services médiocres, des structures d’accompagnement minables, c’était dure, vraiment dure, notamment pour les vieilles femmes qui ne pouvaient même pas bouger pour aller aux sanitaires», dira un jeune passager qui était accompagné par sa femme et sa mère de 80 ans.
Il est important de noter que certains dépassements ont été enregistrés par des passagers mécontents qui ont essayé de bloquer le passage pour empêcher les clients du vol Oran-Marseille prévu à 9 heures d’embarquer dans leur appareil, il a fallu l’intervention des agents de l’ordre qui tentaient de calmer les esprits et préserver l’organisation. Rappelons que les candidats à la omra ont payé près de neuf millions de centimes leurs billets pour le vol 4828, ce retard leur engendrera d’autres pertes car ils vont perdre une journée de leur réservation d’hôtel.
Cet incident n’est pas isolé, plusieurs cas similaires sont enregistrés à chaque fois dans l’aéroport où les clients qui sont censés être rois, se trouvent victimes de l’incivisme des responsables d’Air Algérie et de l’aéroport d’Oran qui s’éloignent encore plus des normes internationale dans la gestion du secteur, basés principalement sur le respect des horaires et le bon accueil.
S.Anissa
 



 





بعــــد مضــي عـــام علـــى مقتـــل ابنــــها شنــــقا بســــجن بإسبانــــيا

عائلـــة سعـــدي تـطالـــب السـلطات بالـتــدخــل لكــشـــف الحــقيقــة

عبد الله. م

هي مأساة حقيقية ألمت بعائلة الشاب سعدي عمر، ذي 23 ربيعا، الذي غادر الجزائر إلى اسبانيا ضمن قوافل الحراقة، قبل 5 سنوات، حيث لم يكن يعلم أن مصيره سيكون الموت شنقا على أيدي حراس سجن بريانس 2، الواقع في مقاطعة كاتالونيا، بعد أن زج به هنالك منذ 2013، في ظروف غامضة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة، ليلة 21 أفريل 2013.

قال والد الضحية، محمد سعدي، لـوقت الجزائر ، إن العائلة تتهم حراس السجن الاسباني بشنق ابنه وفلذه كبده، وتطالب السلطات العليا للبلاد للتدخل لإنصافها ومعاقبة المتورطين في هذه الجريمة، التي استعرض حيثياتها وكافة الإجراءات القانونية، التي اتخذتها العائلة، مباشرة بعد تلقيها نبأ وفاة ابنها، من طرف زوجته الاسبانية وأصدقائه هناك، واحد الناشطين الجمعويين من الجالية الجزائرية.
وبعد استكمال مراسم المأتم بوهران ومقاومة الصدمة، شرع الأب في رحلة ماراطونية إلى إسبانيا للتحري في ظروف وفاة فلذة ابنه، ولكن جهوده باءت بالفشل، رغم مساندة القنصلية الجزائرية بإسبانيا لهذه العائلة، التي تنقلت 3 مرات طلبا للحقيقة وللعدالة ولإنصاف ابنها، ومعاقبة المتورطين في هذه الجريمة في حق نزيل في مؤسسة عقابية رسمية.
وقال والد الضحية لـوقت الجزائر إنه رغم مرور عام على الفاجعة والجريمة النكراء، إلا أن مقترفيها لازالوا أحرارا إلى يومنا هذا، مشيرا إلى ان جهوده أثمرت بفتح تحقيق في القضية من محكمة الصلح رقم 6 بمدينة مورتوريل ، ابتداء من يوم 22 افريل 2013، بحسب مراسلة القنصلية العامة للجزائر باسبانيا.
وتتضمن المراسلة، التي تحوز وقت الجزائر على نسخ منها، 22 إجراء قضائيا قامت بها هذه المحكمة، تحت إشراف القاضي خوديت بريس اينيغيز، حيث تم اجراء محضر شرطة بمقاطعة موسوس دي اسكاردا ، بتاريخ 21 افريل 2014، داخل المركز العقابي، الذي شهد الجريمة، في الوقت، الذي تم عرض نتائج تشريح مؤقتة للجثة على المحكمة بتاريخ 3 ماي 2013، إلا أن التقرير كان ناقصا وغامضا. لتطلب المحكمة من المركز العقابي تزويدها بأدلة إضافية بتاريخ 16 ماي 2013، بعد أن استمعت إلى شهود عيان، من أصدقاء وأفراد عائلة الضحية، الذين قاموا بغسل الميت، ولاحظوا غياب أي علامات للاعتداء العنيف، أو الضرب، الأمر الذي يفسر فرضية الشنق، عن طريق قطعة قماش من طرف حراس السجن، بحسب العائلة، التي تتهم هؤلاء بقتل ابنها بهذه الطريقة الوحشية.
وأمام الشهادات، التي أفاد بها أب وصهر الضحية، أمام المحكمة قامت العدالة الاسبانية بإعادة فتح الملف من جديد، بتاريخ 22 ماي 2014 لتتلقى المحكمة أيضا إفادات الشهود وبحضور المحامين، و5 موظفين وطبيب بذات السجن، لتبدأ القضية في الانفراج، بعد أن طالبت القاضية المذكورة من المركز العقابي، بتاريخ 28 ماي 2013، إفادة هيئة المحكمة بقرص مضغوط يتضمن تسجيلات فيديو في غرفة النزيل الجزائري المقتول سعدي عمر، وتسلم النائب العام بتلك المحكمة بتاريخ 10 جوان 2013 هذا القرص، غير أن المفاجأة انه بتاريخ 3 جويلية 2013، أرجعت المحكمة هذا الفيديو للمركز العقابي المذكور، بسبب رداءة الصور، وعدم وضوحها تماما، ووصفت المحكمة في ردها على السجن التسجيل رديء للغاية ، ثم تم تزويد هذه المحكمة بقرص آخر من نوع ديفيدي بتاريخ 22 جويلية من نفس العام كذلك غير أنه كسابقه، لم يشر بوضوح إلى مرتكبي الجريمة، وكان رديئا جدا، لتعاود المحكمة بتاريخ 15 نوفمبر 2013 طلب إيفادها بتسجيل أكثر وضوحا للصور، من إدارة السجن المذكور، لكن كالعادة التسجيل تم تسليمه من المركز العقابي مبهما وغير واضح، تماما بتاريخ 29 نوفمبر في الوقت، الذي طلبت المحكمة أيضا بتاريخ 30 افريل 2014 من السجن إفادتها بتقارير عن إصابات الضحية، وكذا تقارير أخرى عن الإجراءات الاحتياطية، التي تم أخذها لمنع المسجون من إيذاء نفسه بزنزانته.
واستلم التقرير النهائي للطب الشرعي، بتاريخ 27 جويلية 2014 الماضي، حيث أقر وبشكل متناقض أيضا بوقوع جريمة الخنق، حيث أكد الطبيب الشرعي، الدكتور ايغناسي غالتيس، الذي يشتغل في المركز الطب الشرعي للعدالة بمدينة برشلونة، (في محضر تحوز الجريدة على نسخة منه ) انه قد درس العينات، التي قدمها معهد الطب الشرعي بكاتالونيا. مؤكدا أن النتائج المخبرية، لم تسفر بحسبه عن نتائج ذات أهمية تدل على أسباب وظروف وفاة الضحية لاعتبارات ثلاثة، بحسب محضر النتائج دائما، وعلى رأسها يضيف الدكتور ايغناسي غالتيس، أن تصنيف الطب الشرعي للوفاة يقع ضمن خانة موت انتحاري عنيف، والاعتبار الثاني يؤكد من خلاله أن سبب الوفاة هو نقص الأوكسجين في الدماغ، الناجم عن الخنق، وهو التناقض الصارخ في هذا المحضر النهائي للطب الشرعي، الذي تطالب عائلة الضحية من الجهات العليا التدخل لإنصاف ابنها، الذي اتهمته هذه التقارير المغلوطة، بحسبها بالانتحار، من جهة، بينما كان سبب وفاته بحسب تقاريرهم هو نقص الأوكسجين الناجم عن الخنق، الذي يعتبر فعلا إجراميا وليس اختياريا في الوقت، الذي يشير الفيديو المشوه والرديء النوعية، والذي قدم للحكمة من طرف إدارة السجن، إلى وجود نية مبيته من طرف إدارة السجن لإخفاء هذه الفضيحة، وإبعاد الشبهة عن حراسها، الذين يبقى الاتهام يحوم حولهم من قبل عائلة الضحية محمد سعدي.





العملية استمرت على مدار يومين

ترحيل 110 نيجــــري مـــن قسنطيــــنة نحــــو تمنــــراسـت

وهيبة عزيون زيموش

شرعت السلطات المحلية لولاية قسنطينة، نهار أمس، في عملية ترحيل اللاجئين الافارقة من جنسية نيجرية باتجاه ولاية تمنراست، ومنها نحو بلدهم الام والبالغ عددهم 110 نيجري، بحسب ما أكدته الولاية.

العملية، التي بدأت منذ أول أمس الجمعة، امتدت على مدار يومين على التوالي، من الساعة السابعة صباحا، بمركز الاستقبال ببلدية الخروب، اين تم تنصيب لجنة مخصصة بالتكفل وتنظيم عملية ترحيل اللاجئين، مكونة من الدرك والأمن الولائي، مديرية الضمان الاجتماعي، الهلال الاحمر الجزائري وممثل عن ولاية قسنطينة، إلى جانب مديرية النقل، وتكفلت هذه اللجنة بإعداد وثائق إثبات الهوية لكل لاجئ نيجري، لتنسيق أفضل مع مركز العبور المتواجد بولاية تمنراست، وتسهيل عملية استقبال وترحيل اللاجئين وتوثيق ملفاتهم.
وقد شملت هذه الملفات، التي شملت 110 نيجري، إعداد دفتر صحي لكل لاجئ من رجال نساء وأطفال، اضافة إلى ملء استمارات خاصة بكل لاجئ تضم كل المعلومات الشخصية، كل هذه الوثائق يتم ارسالها مع رئيس البعثة المرافقة للاجئين نحو ولاية تمنراست، اين يتم تسليمها لرئيس المركز.
وبحسب مصالح الولاية، التي تكفلت بكل الاجراءات المتعلقة بالترحيل، أكدت ان مثل هذه الاجراءات ستسهل عمليات ترحيل اللاجئين للسلطات الجزائرية ونظيرتها النيجرية.
وكانت ولاية قسنطينة، على غرار باقي ولايات الوطن، قد شهدت توافدا معتبرا للاجئين الافارقة، الذين اكتسحوا الشوارع والاماكن العمومية مرفوقين بعائلاتهم، ما خلق حالة من التذمر لدى المواطنين، الذين تخوفوا من هذا المد الافريقي وإمكانية انتشار الامراض والاوبئة المنتشرة بعدد من البلدان الافريقية، بذات الوقت أبدوا تعاطفهم مع هؤلاء اللاجئين، خاصة وانهم يعيشون أوضاعا مأساوية ببلدانهم.






تم إقصاؤها من عملية الترحيل الأخيرة التي مست بلدية الحراش

17 عائلة بحي الدهاليز الثلاثة تستغيث

حسيبة تيراش

تعيش 17عائلة مقصاة من عملية الترحيل التي مست حي الدهاليز الثلاثة ببلدية الحراش الواقعة شرق العاصمة مؤخرا، في أوضاع اجتماعية جد صعبة ولا تليق بحياة البشر، في ظل هشاشة البنايات القصديرية التي تقطنها منذ وقت طويل والتي باتت تهدد حياتها في أية لحظة، الأمر الذي دفع بهذه الأخيرة إلى إطلاق صفارة الإنذار وتطالب بحقها في الترحيل.
أدى سوء الأحوال الجوية مؤخرا بالعاصمة إلى تأزم وضعية العائلات الـ 17 المقصاة من عملية الترحيل التي مست سكان حي الدهاليز الثلاثة نتيجة تدهور الظروف المعيشية الصعبة التي تتخبط فيها منذ وقت طويل، والتي يميزها غياب أدنى ضروريات العيش الكريم من الغاز الطبيعي والكهرباء والمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى خطر الردم تحت الأنقاض الذي يهدد حياتها بالنظر إلى درجة الهشاشة التي طالت بناياتها القصديرية التي تسكنها منذ مدة.
وفي ذات السياق، عبرت العائلات المقصاة عن تخوفها الشديد من ارتفاع منسوب مياه واد الحراش، التي من شأنها أن تدخل مساكنها القصديرية بفعل تواجد هذه الأخيرة بمحاذاة الوادي، والذي يرتفع احتمال حدوث ذلك مع كل موعد يعرف فيه تساقط معتبر لكميات الأمطار.
وتساءلت العائلات المذكورة، عن الأسباب التي أدت إلى إقصائها من عملية الترحيل التي مست نحو 12 عائلة من الحي السالف الذكر، مشيرة إلى تقديمها شكوى على مستوى محكمة الحراش ولدى وكيل الجمهورية قصد إنصافها وإرغام السلطات المحلية على إعادة النظر في قضيتها.
وفي هذا الإطار طالبت العائلات السلطات المحلية وعلى رأسها المقاطعة الإدارية للحراش بالتعجيل في ترحيلها إلى سكنات لائقة تنهي معاناتها الطويلة مع بيوت القصدير.

قصر ريــــاس البحـــــر يختــتــم معرضــــه

صــــور ووجـــوه ذاكـــرة لقــاء بين دونيــس مارتينيــز وأحمــد بجـــــاوي

خالدة.م

اختتم أمس، معرض صور ووجوه.. في قلب الستينيات، الذي احتضنه قصر رياس البحر بين 22 نوفمبر 2014 و10 جانفي 2015. معرض فريد ومثير.. ثمرة صداقة وتعاون بين الرسام دونيس مارتينيز والباحث المختص في السينما أحمد بجاوي.

ضم المعرض عددا من الصور الفوتوغرافية وأرشيفا شخصيا ورسومات أصلية وقصصا مصورة بريشة دونيس مارتينيز، بين عامي 1967 و1968 تأخذ الزائر معها في رحلة عبر الزمن، إلى الحقبة التي كانت فيها الجزائر تبني نفسها.
وشهد المعرض إقبالا ملحوظا، تعرّف خلاله الزوار على قصة صداقة كبيرة وتعاون فني في أواخر الستينات بين رجل سينما ورسام.. وبغض النظر عن صداقة رجلين، فهو التقاء حرفتين ثقافيتين حول مشروع، ورؤية متكاملة لثورتنا الفتية على أساس عمل إبداعي. وكانت نيتنا أن نخلد ذكرى جميع المقاومين الجزائريين أكثر مما نرغب في سرد الواقع والالتصاق به كما يرى أحمد بجاوي نفسه.
ويحرص قصر الرياس - الذي يعتبر واحدا من آخر المعالم التي تشهد على الامتداد الطبيعي لمدينة الجزائر إلى البحر في العهد العثماني- مختلف الفعاليات والمعارض التاريخية، خاصة تلك التي تتعلق بالجزائر وعلاقتها بالدول الأخرى. القصر بدوره- قطعة من فسيفساء تاريخية جزائرية، يقع في القصبة السفلى، في أحد تلك الأحياء الكثيرة التي دمرها الغزو الفرنسي.
يبدأ تاريخ هذا الموقع بإقامة برج الزوبية في عام 1576 على يد الداي رمضان باشا، وذلك تعزيزا للدفاعات المقامة لحماية هذا الجانب من المدينة. بعدها تم توسيع قصر الرياس الذي اتخذ أسماء مختلفة: قاع الصور، سبع تبارن، توبان وآرنو.. وتمديده بثلاثة قصور (قصر 17 و18 و23)، وست دويرات للصيادين (دار 5، 7، 9، 11، 13، و15)، ويروي أنه كان ناديا لرياس البحر يلتقون فيه للحديث عن أعمالهم وكذلك لقضاء قسط من الراحة بين حملتين بحريتين.
في أيام الاستعمار، عرف القصر عدة تحولات: ففي البداية، كان محل إقامة قائد الهندسة المدنية، ثم حول إلى مدرسة داخلية للبنات، قبل أن يتحول إلى قنصلية الولايات المتحدة الأمريكية، ثم إلى مقر إقامة دوق أومال، وأخيرا إلى مكتبة بلدية. صنُف معلما تاريخيا في عام 1909، ليعاد تصنيفه عام 1967 ، كمجموعة منازل موريسكية، وأدرج في عام 1991 ضمن التراث الوطني، قبل أن تصنفه اليونيسكو بعد عام واحد في لائحة التراث العالمي مع كل قصبة الجزائر. تم عام 1980 ترميم هذا التراث المعماري وبعد ست سنوات من الأشغال، تم فتح قصر الرياس للجمهور.

نــــكاز مــن السياســـة إلـــى الباتيــــسري

قام المرشح الأسبق لرئاسيات 2014، رشيد نكاز، بتوزيع الحلويات والمشروبات بشارع ديدوش مراد بالعاصمة، وهذا بمناسبة احتفاله بعيد ميلاده.
وتداولت صفحات فايسبوك صور نكاز بمعية أصدقائه، وهو يقوم بتوزيع الباتيسري على المارة، حيث وصفها بعضهم بالخطوة الإستباقية لرئاسيات 2019 لكسب ود الجزائريين، في حين علق آخرون أن نكاز ربما سيتوجه إلى صناعة الحلوى، بعد ان فشلت مساعيه في اقتحام مجال السياسة.

http://wakteldjazair.com/media/image/m20150110200842.jpg


متسولــــة وورقــــة 200دج

انتقلت فوبيا التعامل بورقة 200دج، إلى المتسولين، وفي خضم الاخذ والردّ وسط المتسائلين عن صلاحية الورقة، قال أحد المواطنين إنه تفاجأ أمس، بمتسولة ترفض ورقة ذات 200دج، التي تصدق بها عليها، قائلة له لم نعد نقبلها، ألهذه الدرجة تدهورت قيمة الدينار، فصارت المائتان منه لا تساوي شيئا؟



http://echo-doran.com/images/b1.jpg

http://echo-doran.com/images/une_small.jpg





إحــــدى طـــرقات بلديـــة الكاليتـــــوس بالعاصمــــة

http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/ju470.jpg

اللاجئون السوريون والموت بردا .. أين المساعدات؟

القدس العربي

مشاهد تمزق القلب اربا. اطفال يرتجفون من البرد واالجوع،وعائلات محاصرة بالثلوج،فيما يواجهون خطر الموت تجمدا داخل خيام تفتقر الى كل شيء. هكذا تتفاقم معاناة ملايين اللاجئين السوريين في دول الجوار،وكأنهم لم يعانوا بما يكفي في الماضي،او كأن الشتاء جاء فجأة،او كأن مئات الملايين من الدولارات التي انهمرت على بعض تنظيمات المعارضة السورية والحكومات المضيفة لهم لم تكن كافية لشراء كارافانات مجهزة بالامكانيات الاساسية لايوائهم والحفاظ على حياتهم. وتعاني مخيمات النزوح في الداخل السوري ايضا من ظروف صعبة للغاية، وانعدام الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية،وجاء فصل الشتاء بقسوته ليزيد من مأساوية الوضع فيها،في ظل غياب شبه تام للمنظمات الإغاثية،حيث تتعرض بلاد الشامسوريا ولبنان وفلسطين والأردن) لمنخفض قطبي عميق،يستمر حسب خبراء الرصد المناخي حتى غدا الاحد على الاقل.وفي مؤتمر صحافي عقده لرئيس الحكومة التابعة للمعارضة السورية،ورئيسة وحدة تنسيق الدعم سهير الأتاسي في إسطنبول امس الاول الخميس،قال طعمة أنه يناشد الأشقاء العرب والمجتمع الدولي وكل ذي ضمير؛ لإغاثة السوريين في محنتهم؛ التي حصدت أرواح اكثر من 10مواطنين في الداخل،وبعضهم في مخيمات الجوار بسبب الظروف القاسية.واعتبر أن الاستجابة محدودة بسبب المأساة الكبيرة،ففي بداية تشكيل الحكومة المؤقتة؛ كانت التوقعات تشير إلى أن الحاجة إلى 200 مليون دولار شهريا؛ لكن حاليا الاحتياجات كبيرة(..). اما السيدة الأتاسي فقالت انه تم تخصيص مساعدات بقيمة 700 ألف للتدخل النقدي العاجل في المخيمات،وتزويدها بالوقود والخيم،وسيبلغ مجموع العائلات المستفيد منها 30 ألف عائلة(..). ولم تكشف حكومة الائتلاف المعارض عن حجم المساعدات التي تلقتها فعلا وسبل انفاقها،ما يجعل مشروعا بل وحتميا التساؤل بشأن مصير الاموال الضخمة التي كان يفترض ان تجنب اللاجئين هذه المعاناة. وليس سرا ان تنظيمات المعارضة فشلت في توفير آلية شفافة للمحاسبة بشأن انفاق المساعدات،ما أدى الى ملاسنات واتهامات علنية متبادلة بينها بالفساد والتربح من اطالة أمد معاناة الشعب السوري.وأصبح البرنامج العالمي للتغذية عاجزا منذ مطلع كانون أول- ديسمبر الماضي عن توفير كوبونات صرف السلع الغذائية للاجئين بسبب نقص التمويل المالي،وذلك بسبب عدم وفاء الجهات الدولية المانحة بالتبرعات التي تعهد بها قبل أن يوجه البرنامج العالمي للتغذية نداء استغاثة تلقى على إثره نحو 65 مليون يورو. ويبين تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مدى مأساوية وضع هؤلاء اللاجئين. اذ لم تكن سوريا قبل عامين ضمن أول 30 دولة في العالم يفر منها سكانها هربا من العنف والفقر ولكنها أصبحت الآن تحتل المركز الأول في هذه القائمة حيث سجلت المفوضية أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري في بلدان أخرى منذ ربيع عام 2011.
وبينما لا تبدو في الأفق نهاية لمعاناة اللاجئين السوريين،يتوجب ان تكون هذه العاصفة الثلجية التي تضرب مخيماتهم مناسبة للتوقف والتفكير مليا في مصيرهم.فالى متى سيظل الاطفال ملاحقين من الموت اما قصفا او بردا او جوعا؟ والى متى يظلون محرومين من طفولتهم بل ومن حياتهم نفسها؟ والى متى يظل ملايين السوريين محاصرين بين ديكتاتورية النظام ودمويته،وفساد المعارضة وتشتتها،وتجاهل المجتمع الدولي وعجزه عن انهاء مأساتهم؟
لقد حان الوقت لمواجهة لحظة الحقيقة وكسر الحلقة الجهنمية لهذه الأزمة السورية التي تستعد لدخول عامها الرابع. وبدلا من الاستسلام الى المكابرة السياسية،واستمرار الاعتماد على من فقدوا مصداقيتهم امام اغلب المانحين الدوليين،فيما يسجل الضحايا ارقاما قياسية،ينبغي على المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته الانسانية على اقل تقدير،عبر فرض وقف فوري لاطلاق النار على كافة الاطراف،وتقديم مساعدات انسانية عاجلة لكافة اللاجئين والنازحين بغض النظر عن مواقفهم في النزاع،ومن ثم اطلاق عملية تفاوضية كسبيل وحيد لانهاء الازمة سياسيا. اما الخيار الاخر فمزيد من الموت والمعاناة في انتظار شتاء دافئ قد لا يأتي قريبا.

زيارة إلى مقبرة مرحة!

غادة السمان/كاتبة سورية

حاولت ألا أبدأ سنتي الجديدة مع قرائي بغير ابتسامة بهجة وتفاؤل،ولكن من أين،والواقع العربي لا يوحي بالكثير من التفاؤل؟
لن استعرض وإياكم أحداث السنة الماضية فليس فيها،عربياً،ما يُبهج القلب،وإسرائيل ماضية في محاولة تهويد القدس،وفي عالمي العربي يد تحاول قطع الأخرى في جسد واحد.. والصورة قاتمة.. ولا أحسد زملائي الأعزاء في القسم السياسي الذين من مهماتهم استعراض (أهوال) السنة الماضية ومحاولة التقاط بصيص تفاؤل هنا وهناك للسنة الآتية.
سياسة؟ نعم.. فالسياسة تنعكس على الحياة اليومية للشعوب وحتى على نكهة خبزها.. وقصص حبها.
إلى أين أهرب بقرائي ولو لمرة في لحظة فرح وتفاؤل كومضة في قاع أحزان عالمنا العربي ومباهجه المزعومة الملوثة،كالقصاصات الملونة المتناثرة تحت الأضواء المجنونة رقصاً كرقص دجاجة قطعوا رأسها للتو؟
قررت أن أصطحب قرائي إلى كوكب آخر،ظننته هزلياً هو مقبرة الكلاب في باريس.. نعم.. مقبرة خاصة بالكلاب.. في ضاحية باريسية راقية هي آنبير سور سين وتقع كما يدل اسمها على ضفة نهر السين الباريسي المتألق بجسوره الجميلة السحرية في نظر عشاق تلك المدينة وهم كُثر.. وعنوانها: رقم 4 جسر كليشي.
حزنت كمواطنة عربية حين تذكرت أن في وطني العربي شهداء وضحايا بلا قبور،وربما في مقابر جماعية. زجرت نفسي. ذكرتها أنها تريد كتابة سطور مرحة،وأن مقبرة الكلاب الباريسية جزء من جنون التوتو فيالغرب عامة وفرنسا على وجه خاص،حيث تحظى الكلاب بثلاثين مليون صديق كما اسم البرنامج المتلفز الخاص بها،والعديد من أمثاله.
فعدد سكان شعب العوعوفي فرنسا والـ مياومياو وسواها من الحيوانات البيتية 64 مليوناً،أي يكاد يساوي تعداد الفرنسيين. ومن أعراض جنون التوتو هنا غير مقبرة الكلاب،العيادات الخاصة النفسية لمنع التوتو من الاكتئاب،وصالونات التدليك والحلاقة وصبغ الشعر (أو الذيل وحده) ومخازن الطعام الصحي والفيتامينات،والدمى لتدريب الأسنان على عض المارة الخائفين منها (مثلي!) وعلى مقربة من بيتي تحت حانوت خاص فخم لبيع الأدوات الرياضية والتجميلية لحفلات انتخاب ملك جمال التوتو وموسيقاها وأفلام الفيديو الخاصة بها،ناهيك عن الفنادق الفخمة الخاصة برعايتها خلال سفر (شريك) عمرها البشري،وبالأحرى الشخص الذي تبناها،وحذار من اقتراف غلطة القول بأنه اشتراها!

لكي لا تموت وحيدة
تبدو مقبرة الكلاب الباريسية شبيهة بواحة هدوء ودعة في ظل أشجار كثة حتى كدت أكتب رسالة أطالب فيها بالدفن هنا بسلام وهدوء،ولكنني أعرف ان اللجنة العليا للكلاب سترفض طلبي لأنني لا استوفي الشروط المطلوبة من كلاب الرفقة وأهمها: الإذعان والطاعة!
اتسكع بين قبور صغيرة أنيقة فخمة الرخام وأطالع على الشواهد عبارات من نمط: يا حبيبي ديديه،لن أنساك والرفيق ديديه هو المرحوم الكلب!
وشاهدة قبر أخرى نقش على رخامها الثمين أحد عشاق (التوتو) قوله: يا رفيق وحشتي،سأفتقد لهفتك حين أعود إلى البيت.. جاءت شابة جميلة مغطاة بالسواد لزيارة قبر كلبها. لماذا الكلب،يا سيدتي ،لا رفيق عمر ما؟ قالت،لأنني أستطيع أن أثق بالكلب،لا أحب الرجال،فهم كالماء في الغربال. الكلب مخلص حقاً،وقد تعبت من آلاعيب البشر.. وأضافت: ثم أن الكلب يظل إلى جانبي حين احتضر ويهرب الجميع فأنا مريضة بـ (الأيدز). سألتها: هل كنتِ إلى جانب أمك حين احتضرتْ أو حين مات والدك؟ نظرت إليّ بدهشة ولم تجب!..

نعم للحياة العائلية العربية
رجل مسن جاء حاملاً باقة ورد بيضاء ولحقتُ به وهو يضعها على قبر الكلب بيجو أي مجوهرات،كما قرأت على شاهدة قبره. سألته: لماذا الكلب؟ قال: لكي لا يحدث لي ما حدث لتلك المرأة الثمانينية العجوز،كما أذاعوا البارحة في نشرات الأخبار. دخلت لتستحم وسقطت على رخام حوض استحمامها (البانيو) ولم يعد بوسعها النهوض. بقيت ستة أيام مرمية تشرب ماء الاستحمام كي لا تموت ولم تتفقدها غير محصلة الفواتير! ووجودها بين الموت والحياة وطوال تلك الأيام من أعياد الميلاد (وهو في الغرب عيد الأسرة) لم تتفقدها ابنة أو جارة.. وهو خبر صحيح سمعته في نشرة الأخبار ولم أرتح له.
نحن في بلادنا العربية نتذمر من الاختناق العائلي والتطفل بالمحبة على حياتنا الشخصية وعلى حياتنا الأسرية المكتظة حتى الابتزاز،ولكن الحل ليس في تمزيقها بل أنسنتها،وليس في نسفها بل في تحويلها إلى ديمقراطية تحترم الحرية الشخصية.. ولا تكتم أنفاسنا بالعناق.
وهكذا ختمت زيارتي إلى مقبرة الكلاب الباريسية المرفهة بلحن حزن حين قالت لي سيدة حملت الأزهار إلى قبر الرفيق برال وحده كان ينتظرني ويعانقني بلهفة حين أعود إلى البيت بعد نهار من الهرولة في صقيع باريس الشتائي من وإلى عملي.. وحده كنت أحدثه لأن أولادي لا ينصتون لي حين أكلمهم.. وحده صديق وحشتي.
وأتذكر عشرات الأخبار التي طالعتها في الصحف الفرنسية عن موتى اكتشف الجيران جثثهم بعدما فاحت رائحتها،وقبلها احتضروا وحدهم في بيوتهم بلا يد تمسك بيدهم في وحشة الموت.. باستثناء كلب حنون بأنفاس دافئة.. ولا ألوم جنون التوتو في الغرب.. واحتفي بحياتنا العربية العائلية المكتظة حتى الاختناق.
ثمة جماليات في حياتنا العربية الروحية لن نعيها إلا بعد أن نفقدها.

ليست هناك تعليقات: