الأربعاء، يناير 7

الاخبار العاجلة لحرمان مواطنة من قسنطينة من المشاركة الهاتفية في حصة انا والحياة والمخرجة ابتسام بوكرزازة تغلق هاتف الاداعة في وجه المواطنة وسكان قسنطينة يقررون مقاطعة برامج اداعة قسنطينة والاسباب مجهولة



























 اخر خبر
الاخبار العاجلة لحرمان مواطنة من قسنطينة من المشاركة الهاتفية في حصة انا والحياة والمخرجة ابتسام بوكرزازة تغلق هاتف الاداعة في وجه المواطنة وسكان قسنطينة يقررون مقاطعة برامج اداعة قسنطينة  والاسباب مجهولة 
 اخر خبر


الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة اقصاء  عمارات  الاقدام السوداء بسانجان وعمارات  مشروع ديغول بقسنطينة من الترميم  بحجة ان العمارات سكنها جنرالات قسنطينة  يدكر ان عمارة الاقدام السوداء  القابعة بالكدية حرمت من الترميم رغم تصدع  مبانيها والاسباب مجهولة 
صور من  العمارات الملغاة من عمليات الترميم  الصبياني   عمارات  كوحيل لخضر جنان الزيتون عمارات  طريق سطيف  عمارات الكدية ناحية  سان جان  فوق سوق بطو  
تصوير  نورالدين بوكعباش






























اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان باردو بترميم سلالم طريق سطيف قبل اعلان سكان باردو غلق طريق  سطيف مستقبلا والاسباب مجهولة 








































سكان تمنراست يطالبون بتحرك وزاري
الغاز الصخري قد يوقظ فتنة في الجنوب
أخذت بداية التنقيب عن الغاز الصخري بتمنراست أبعادا خطيرة، بسبب تنامي شعور الإقصاء في نفوس سكان هذه المناطق، واعتبروا بداية التنقيب تجاهلا لصحتهم، حيث تسير الأمور في المنطقة إلى التحول إلى أزمة سياسية.وفي هذا الإطار، حذر حملاوي عكوشي، القيادي في حزب النهضة، الحكومة من أزمة جديدة في الجنوب بسبب عدم أخذها بعين الاعتبار تحذيرات السياسيين وأطياف المجتمع المدني على محمل الجد، في قضية الغاز الصخري، وقال عكوشي إن شعور سكان الجنوب منذ سنين طوال بالتمييز ضدهم، سيحول الموضوع من مشكل صحي وبيئي إلى أزمة سياسية في منطقة تعيش على صفيح ساخن.
وتستمر الاحتجاجات المناهضة لمشروع التنقيب عن الغاز الصخري في جنوب الجزائر، ويطالب المحتجون بانتقال وفد وزاري للمنطقة لتبديد مخاوفهم وتطمينهم من ناحية عدم تأثير المشروع على صحة السكان ونقاء المياه في المنطقة، وهذا بعد أن خرج آلاف الأشخاص في احتجاجات للمطالبة بالتوقف عن التنقيب عن الغاز الصخري في مدينة عين صالح بولاية تمنراست، أمام مخاوف السكان من تسبب مشروع التنقيب عن الغاز الصخري بالإصابة بمرض السرطان، مطالبين الحكومة بإيفاد وزراء للمنطقة ليؤكدوا رسميا عدم تأثير المشروع على السكان أو ليقرروا نهائيا توقيف التنقيب، ويدور حديث عن إعلان الحكومة لوقف عمليات الحفر والتنقيب مؤقتا بحوض أحنات. من جانبه كشف والي ولاية تمنراست، أن الحكومة ستعمل أيضا على إرسال وفد من الخبراء بغرض دراسة إمكانية حدوث أي مخاطر تنجم عن المواد المستعملة في التنقيب.وفي نفس السياق، نظم أمس، مسيرة سلمية لمئات الطلبة من جامعة تمنراست نحو مقر الولاية، للمطالبة بوقف حفر بئر للغاز الصخري في منطقة عين صالح، جراء مخاوف من استغلاله على البيئة وصحة السكان والمياه الجوفية.



http://albalagh-dz.com/assets/archives/07-01-2015/pdf.jpg




http://eldjazairsahafa.com/assets/archives/07-01-2015/pdf.jpg




ممثلو تمنراست في المجلس يقدمون الحل لأزمة الغاز الصخري
غياب التنمية المحلية هو الأساس ومعالجتها ستخفي الاحتجاجات
شدد النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عن ولاية تمنراست بابا علي، على أن سبب الاحتجاجات التي تعيشها مدينة عين صالح، يعود إلى غياب التنمية المحلية في المنطقة، مؤكدا أن الغاز الصخري ما هو إلا غطاء فقط، فيما شدد على الحكومة بضرورة احتواء الأزمة في أقرب وقت.وقال بابا علي، في تصرح إعلامي، أن احتجاجات الجنوب ضد الغاز الصخري، ما هو إلا مكبوتات" قديمة نمت لدى سكان الجنوب، لشهورهم بالتهميش، وأضاف أنه إذا أرادت السلطات العليا في البلاد، احتواء الاحتجاجات المستمرة منذ 6 أيام ما عليها سوى اتخاذ قرارات عاجلة لإنعاش التنمية المحلية الغائبة في المنطقة منذ سنوات، ووقف مؤقت لعملية التنقيب على الغاز الصخري، مضيفا في الوقت نفسه، أن منطقة عين صالح تعاني من غياب التنمية المحلية، وأن سكانها يعيشون العزلة، رغم المطالب الكثيرة التي رفعت للحكومة، والتي تتمحور أساسا حول إنعاش التنمية في هذه المدينة التي تبعد عن مقر ولاية تمنراست بحواي 700 كلم"، مشيرا إلى أن سكان عين صالح، سئموا من الوضعية الصعبة التي يعيشونها مما جعلهم يخرجون عن صمتهم، احتجاجا عن رفضهم التنقيب على الغاز الصخري في المنطقة، ما هو إلا غطاء فقط.
وفي السياق ذاته، حمل ذات البرلماني، شركة سوناطراك، جزءا من مسؤولية مما وصلت إليه الأوضاع في منطقة عين صالح، لأنها لم تقوم بتوعية سكان المنطقة حول تداعيات هذا التنقيب، مما سيسمح بإيضاح الأمور، وبالتالي تفادي الاحتجاجات، مضيفا في الوقت نفسه، أن ما تقوم به الحكومة ما هو إلا اكتشافات للغاز الصخري، أما الاستغلال فسيكون بعد حوالي 10 سنوات من الآن، وهو ما يمثل احتياطي للأجيال القادمة.ومن جهة أخرى، كذب المتحدث الأخبار التي تناقلتها بعض الصحف الوطنية، حول عزم سكان منطقة عين صالح القيام بعصيان مدني، موضحا أن بعض تجار المدينة لجؤوا إلى الغلق المؤقت لمحلاتهم خوفا على سلامة ممتلكاتهم وسلعهم فقط.




أمر بفتح تحقيق لكشف المتورطين في القضية والي معسكر
"إزالة تمثال ، المرأة الإفريقية جريمة لا تغتفر"
على خلفية إزالة تمثال المرأة الإفريقية الذي تم تدشينه مؤخرا بمناسبة إحياء الذكرى الـ54 لأحداث 11 ديسمبر 1960 من طرف والي ولاية معسكر في منطقة عين بنت السلطان.
كشف مصدر رفيع المستوى عن أن هذا الأخير دعا الجهات الأمنية إلى ضرورة فتح تحقيق في هذه الجريمة التي لا تغتفر والتي دبرت من طرف أشخاص يجهل لحد الآن هويتهم في خطوة أثارت سخط واستياء غالبية سكان الولاية بحكم أن التمثال يعد مكسبا تاريخيا لهذه الولاية بعدما تم ترميم عين بنت السلطان على شاكلة منبع عين الفوارة بولاية سطيف وكلفت الدولة ميزانية كبيرة سمحت بتجسيد هذا المشروع الهام الذي لقي استحسانا كبيرا من قبل سكان الولاية وكذا جميع المسؤولين بالولاية. وحسب نفس المصادر فقد ندد المسؤول الأول بهذه الولاية بهذا التصرف الجبان معتبرا بأنه عمل لا أخلاقي وجريمة نكراء ترتكب في حق الولاية وسكانها وستسلط أقصى العقوبة على الفاعلين. ع.ب.ع


سكان حي بن قورين بأرزيو يطالبون بالتفاتة جادة لمشاكلهم
يطالب سكان حي بن قورين بأرزيو ضرورة إيجاد حلول استعجالية لمشاكلهم التي باتت تؤرقهم وتنغص نمط الحياة عليهم منذ عقود طويلة دون أن يتم إيجاد حلول لها من قبل الجهات الوصية، إذ وفي مقدمة المشاكل التي يعانون منها، نذكر اهتراء الطرقات التي تتواجد في وضعية جد كارثية حسب ما تراءى لنا خلال الجولة الاستطلاعية التي قمنا بها من منطلق انتشار المطبات والحفر العشوائية في كل مكان هذا، ناهيك عن اهتراء الأرصفة،
حيث تتحول الطرقات - حسب ما أفاد به بعض السكان- خلال فصل الشتاء إلى برك مائية ومستنقعات من الأوحال والأتربة يصعب إجلاؤها بسبب اهتراء قنوات الصرف الصحي، مما يتسبب في عرقلة سير أصحاب السيارات الذين باتوا يتكبدون خسائر جسيمة جراء تعطل مركباتهم خاصة بالعطل، وحتى المارة باتوا يتذمرون كثيرا من وضعية الطرقات، حيث أثار البعض ممن تحدثنا إليهم بأنهم أضحوا ينتعلون البوط والأكياس البلاستيكية من أجل قطع الطرقات، خصوصا في مثل هذا الفصل، وأكدوا بأنهم تقدموا بشكاوي عديدة سابقا لدى الجهات المعنية من أجل القيام بإعادة تهيئة الطرقات، لكن لا حياة لمن تنادي. على صعيد آخر، طالب السكان معاجلة مشكل تردي الإنارة العمومية، خاصة وأننا في فصل الشتاء من خلال إصلاح الأعمدة والمصابيح، وهذا حتى يتمكن السكان من التنقل، خاصة خلال الفترات المسائية من هذا الفصل المعروف بحلول الظلام بسرعة، هذا ناهيك عن تخوف المواطنين المقيمين بالحي من تعرضهم لاعتداءات في ظل تردي الإنارة التي تعد جد ضرورية خلال فترات الصباح الباكر، وكذا الفترات الليلية. من جهة أخرى، اشتكى السكان من غياب المرافق الضرورية الهامة على غرار المستوصف، حيث يضطرون إلى التنقل إلى مناطق أخرى لغرض تلقي العلاج، إضافة إلى انعدام مركز بريدي، وكذا سوق منظم لاقتناء حاجياتهم ومستلزماتهم. وما يزيد الطين بلة هو غياب فضاءات الترفيه الخاصة بالأطفال وحتى الشباب. أمام هاته الأوضاع، يناشد سكان الحي التفاتة جادة إليهم، وتخليصهم من الغبن الذي يرزحون فيه، مطالبين بتجديد برامج تنموية ذات منفعة لانتشال الحي من بوتقة النسيان. ق.أمينة



جاؤوا من مناطق عين البيضاء، سيدي الشحمي وحي النجمة
عشرات العائلات يقطعون طريق السانيا بسبب السكن بوهران
احتجت أمس عشرات العائلات المتضررة والراغبة في الحصول على سكن اجتماعي بقطع الطريق في وجه مستعمليه بالقرب من المدخل الرئيسي لدائرة السانية. ولم يقتصر الأمر على ذلك بل تعداه، حيث تفاجئنا إثر قيامنا بجولة استطلاعية قادت جريدة الوصل إلى هناك بصراخ النساء وقطعهم للطريق الرئيسي، مما تسبب في احتباس مروري، وتعالت أصوات السائقين والمارين من ذلك الطريق، ليتدخل بعدها رجال الأمن لفتح الطريق وإبعاد المارة الراجلين والمحتجين الذين فجّروا جام غضبهم، معبرين عن سخطهم وامتعاضهم الشديدين جراء عدم حصولهم على سكن لائق يأويهم وفلذات أكبادهم، علما أنهم أودعوا العديد من الملفات، وتلقوا العديد من الوعود، لكن لا حياة لمن تنادي!. يتعلق الأمر بسكان البناءات الهشة والبناءات القصديرية في كل من عين البيضاء، السانيا، سيدي الشحمي، حي النجمة، سيدي البكاي وحي الصباح بوهران.
على صعيد مماثل، أفادت سيدة تدعى �بن لحسن هوارية� التي وجدناها تبكي رفقة ابنها الصغير مع المحتجين أنها تقطن بالحي القصديري 207 سكن بعين البيضاء، وهي تعاني الأمرين، علما أنها فقدت ابنها جراء عدم تحمله للبرد والعيش في الغرفة التي لا تصلح حتى للجرذان، علما أنها أجرت عملية خاصة بالكلى وهي تعيش بواحدة، وتأمل في الحصول على سكن لائق- كما وعدها المسؤولين-، كذلك الحال بالنسبة لـ: 10 عائلات تقطن أمام مستنقع بسيدي البكاي، ناهيك عن عائلة معاقين يقطنون بحي الصباح، يتعلق الأمر بالمدعو �بلقاسم محمد الأمين� الذي وجدناه رفقة والدته أمس مع المحتجين. في ذات السياق، أفادت السيدة �دلة عباسية� أنها أودعت ملف منذ سنة 1992 وهي تقطن بسيدي الشحمي ولم تحصل عليه لحد الساعة، ولم يستقبلهم رئيس الدائرة للإجابة عن انشغالاتهم على حد تعبيرها، والتقينا أيضا بعائلات تعيش الجحيم وتعاني الويلات منذ 5 سنوات، وهي تعيش بمستودع بالسانيا بعدما تم ترحيلهم من شكلاوة طمعا في الحصول على سكن، لكن مجرد وعود وطال بهم الانتظار. وأفادت أيضا السيد� فرنان توفيق� القاطن بتعاونية الموحدين 07 حي الصباح، سيدي الشحمي وهم ينتظرون ولم يحصلوا على بصيص أمل لحد الساعة، علما أن بعضهم قد اضطر للكراء وإلى استئجار غرفة للعيش هذا ما أفاد به رب عائلة يدعى �ع.ب� يقطن بحي الآمال بشطيبو، وقد أودع ملفا بدائرة السانية للحصول على سكن مع عائلته لكن دون جدوى، علما أن راتبه الشهري لا يكفي حتى للإيجار. هذا وقد أعرب السيد �عامر.ع� القاطن بنهج الشهداء حي السونلغاز بالسانيا أن المعاناة قد طال أمدها وكثرت الوعود لكن دون ملموس، والوقت يمر، وأجسادهم نخرها المرض والحسرة بغية الحصول على سكن لائق ببلد العزة والكرامة. كما تجدر بنا الإشارة أن المحتجين يجتمعون من مختلف المناطق كل يوم ثلاثاء أمام مدخل دائرة السانيا للمطالبة بالسكن، وأغلبهم أودع ملفات منذ أكثر من 20 سنة. آ.إكرام


http://bkdesign-dz.com/wasl/07-01-2015/pdf.jpg


http://bkdesign-dz.com/wasl/07-01-2015/cari.jpg



بعد تحطيم حافلة فريق صيادة وإصابة عدد من اللاعبين
توقيف لاعبي كرة قدم في أعمال شغب بمستغانم
إثر مباراة كرة القدم التي جمعت نهاية الأسبوع المنقضي بملعب الشهداء بحي بايموت بمستغانم فريقي مولودية مستغانم والجار الشباب الرياضي لبلدية صيادة في إطار البطولة الولائية، والتي انتهت بأحداث شغب، تسببت في إصابة عدة لاعبين بجروح مع تحطيم حافلة نقل عناصر الفريق الزائر، فقد تمكنت قوات الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الثالث بأمن ولاية مستغانم من توقيف لاعبين اثنين،
في قضية التحطيم العمدي لملك الدولة والجرح العمدي والضرب المتبادل داخل الملعب، إذ استخدم اللاعبون نتيجة المشاجرة التي نشبت بينهم أسلحة بيضاء (عصا حديدية وسلسة من حديد) مع تبادل الضرب والجرح، أصيب لاعبين خلالها بجروح بليغة على مستوى الظهر والرأس، نقلا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، زيادة على ذلك تم التحطيم العمدي للزجاج الخلفي لنافذة الحافلة التابعة لبلدية صيادة بواسطة سلسة من حديد من قبل أحد اللاعبين. عن تهمة التحطيم لملك الدولة والجرح العمدي المتبادل وارتكاب العنف داخل منشأة رياضية قدم الموقوفان أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداع أحدهم الحبس، ويتعلق الأمر بالمدعو (ك.مط) البالغ من العمر 21 سنة، فيما استفاد الثاني من الاستدعاء المباشر لجلسة المحاكمة . ع ياسين







تارون مع ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية وفواتير الماء والكهرباء
موظفون يعيشون ب "الكريدي"و لا يستمتعون بمرتباتهم الشهرية
ينتظر أصحاب الوظائف نهاية كل شهر تحويل رواتبهم إلى حساباتهم من أجل الصرف على أنفسهم وأسرهم، وكذلك تسديد المستلزمات التي عليهم تجاه الآخرين، وقليل من الناس من يكيّف نفسه مع الدخل الذي يحصل عليه، بل وربما يستقطع جزءًا يسيراً منه كادخار لما قد يواجهه من أزمات تغنيه عن اللجوء إلى السلف أو الاستدانة من بعض الأشخاص أو البنوك.
وإذا عدنا إلى الوراء قليلاً لعشرات السنين، لوجدنا أن تلك الرواتب كانت بسيطة مقارنة بعصرنا الحاضر، وكانت كافية للحاجة وتفيض، مما جعل هناك من يصفها بالبركة، متناسين بأن التدبير وقلة الصرف على الكماليات غير الضرورية كان من أهم ما يميز تلك الفترة من الزمن.، بل العجيب في الأمر، أنه لم يكن هناك كماليات تذكر، فجل المصاريف كانت على الأساسيات، إذ لم يكن هناك كماليات تجعل بعض الناس يتميزون عن آخرين. ولم يكن هناك أجهزة اتصال متطورة، ولا أماكن للترفيه، أو أماكن تغري المتسوقين بما يعرض فيها من صرخات الموضة وغيرها من الكماليات التي لا تعد ولا تحصى، فما هو الفرق بين راتب الأمس واليوم، وما مدى اختلاف طرق المصاريف؟. فرحة الراتب بداية الشهر تنغصها التزامات البيت والفواتير الشهرية قد لا توصف فرحة استلام الراتب أول الشهر بكلمات وخصوصا للموظف الجديد والشاب الخالي من المسؤوليات، غير أن فرحة رب الأسرة لا تكتمل كون المسؤوليات التي تنتظره تساوي الراتب أو تفوقه، وهو ما لمسناه لدى العديد من الموظفين الذي استجوبتهم الوصل، والذين اشتكوا من الغلاء وعدم سداد الراتب لمتطلبات منازلهم وعدم قدرتهم على الاستمرار حتى نهاية الشهر، واضطرارهم للاستدانة قبل الراتب الموالي للشهر.. ولعله جواب أغلب الموظفين الذين سألتهم الجريدة، حيث أجابت فئة قليلة فقط بأنها تقتطع جزءا ولو بسيطا من راتبها للادخار لأجل الأيام السوداء كالمرض أو أي طارئ آخر، غير أن الموظفين المسؤولين على أسر فنجدهم فور استلامهم رواتبهم يفكرون في فاتورة الماء والكهرباء والكراء، وربما أيضا الهاتف والانترنت، ثم مستلزمات البيت الشهرية، ومصاريف الأولاد، وإن جد طارئ سواء كان مرض أو ضيف مفاجئ أو مصاريف إضافية، فإن هذا سيحدث طارئا في ميزانية البيت. وموظفون يعيشون على �بركة الراتب� ويضطرون للاستلاف نهاية الشهر في عيّنة استجوبناها وجدنا أن شريحة كبيرة من الموظفين غير راضية على مرتباتها وتطمح للتغيير، غير أن أغلب الموظفين يعانون من كثرة الإنفاق على الكماليات التي تأتي على الراتب كله قبل أن ينتهي الشهر، مما يجعلهم يحسّون بأن الراتب لا يكفي حاجتهم، الأمر الذي يجعلهم يلجؤون إلى الاقتراض من أجل سد نهمهم الشديد بهذه الكماليات. والحقيقة أن ذوي المدخول المرتفع بالذات هم مجانبون للصواب، حيث إن صرف الراتب يجب أن يكون في الأساس لسد الحاجات الأساسية، ومن ثم النظر إلى الكماليات التي يمكن الاستغناء عنها لفترة من الزمن، ومن ثم اقتناؤها. وأشار لنا أستاذ الاقتصاد أن طريقة الصرف تحدد مستقبل الأسرة، فإن كان الموظف يفكر في الادخار فهذا يشير على إرشادي الصرف. فلو عدنا إلى الوراء قليلاً لوجدنا أن الراتب يكفي الحاجة ويفيض، وذلك لقلة الكماليات المتاحة في ذلك الزمن، فلم يكن هناك أجهزة اتصال متنقلة كالهاتف النقال وأجهزة التواصل الاجتماعي مثلاً والمتاحة لكل فرد من أفراد الأسرة التي صارت تقتطع جزءًا كبيراً من الدخل عن طريق تسديد فواتيرها المرهقة شهرياً، إضافة إلى الإسراف في مجال الترفيه وارتياد المطاعم بصفة دورية شبه منتظمة، وكذلك السفر والسياحة في الإجازات ولأكثر من مرة في العام. ونحن هنا لا ننكر غلاء المعيشة والذي تمر به كل دول العالم قاطبة. فحسب المتحدث، فإن حسن التدبير الذي يضمن تقديم الأساسيات في كل شيء، ومن ثم الاتجاه إلى الإنفاق على الكماليات، ولو أعدّ كل شخص لنفسه برنامجا يرتب فيه عمليات مصروفاته الشهرية، ويستقطع من راتبه مبلغاً معيناً في كل شهر ولو كان يسيراً ويدخره، لوجده حاضراً في نهاية العام لكل أزمة مالية تحل به، مما يجعله يغطي احتياجاته ويفي مستلزماته. حنان حمودة



بعد تلقيهم تطمينات من مسؤولي الولاية

المناهضون للغاز الصخري ينهون احتجاجهم بتمنراست

ساسي. ب

تفرق بهدوء المحتجون المنددون باستغلال الغاز الصخري، أمس الثلاثاء، من أمام مقر ولاية تمنراست، وقد قرر المحتجون، الذي قارب عددهم 400 شخص، إنهاء تجمعهم بعد تأكيد مسؤولي الولاية لهم بأنه سيتم تنظيم لقاءات مستقبلية معهم بمقر المركز الجامعي الحاج موسى أخاموك، للنظر في مسألة استغلال الغاز الصخري بمنطقة عين صالح، بحسب ما أكده مشاركون في هذا التجمع.
وقد استقدمت حافلات كبيرة لنقل الطلبة الجامعيين إلى مقر المركز الجامعي لمزاولة الدروس، بحسب ما لوحظ، يذكر أن المحتجين، الذين تجمهروا أمام مقر الولاية كانوا قد شرعوا في حركتهم الاحتجاجية صباح أمس، أمام مقر البلدية وسط المدينة قبل التوجه إلى مقر الولاية، أما بمنطقة عين صالح.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاحتجاجات مستمرة متمثلة مظاهرها في تجمع أمام مقر الدائرة لمئات من المواطنين، في حين تجوب سيارات وعدد آخر من المحتجين شوارع المدينة ضمن طوابير هاتفين بشعار لا للغاز الصخري .
وقد انطلقت موجة الاحتجاجات بمنطقة عين صالح، منذ الثلاثاء الماضي، تنديدا بالشروع في استخراج الغاز الصخري بمنطقة ظهر لحمار 60 كلم جنوب مدينة عين صالح، وانتقل، أول أمس، والي تمنراست، محمود جامع، إلى منطقة عين صالح للقاء ممثلي سكانها لأجل دراسة هذه القضية والتوصل إلى اتفاق لاحتواء الوضع، الذي تعرفه المنطقة من احتجاجات، منذ منتصف الأسبوع الماضي.

الـــوالي ينـــهي مهـــام رئيـــس بلديـــة الزبــوجـــة

توقيــف متظاهريــن والميــر المضــرب فــي بنــي راشــد بالشلـــف

م. عبد النور

اندلعت، صباح أمس، مواجهات عنيفة بين عناصر الأمن الوطني ومئات المواطنين ببلدية بني راشد بالشلف، بعد أن اقدموا على غلق مقر البلدية ومحاصرة الموظفين بداخلها، حيث حاولت وحدات التدخل السريع لعناصر الأمن فتح البلدية بالقوة، حيث استعملت الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، الذين تم اعتقال منهم حوالي 220 متظاهر، فيما جرح 25 آخرون، يوجد بعضهم في حالة خطيرة تم نقلهم إلى المستشفى.
من جهة أخرى أقدم عناصر الأمن نزغ الخيمة، التي كان يرقد بداخلها المير المضرب عن الطعام منذ 11 يوما، وتم اعتقاله هو الاخر. كما أفادت بعض المصادر باندلاع حرب شوارع بين مجموعة من عناصر الأمن وعشرات المواطنين، الذين حاولوا اقتحام مقر الأمن الحضري الخارجي لبلدية بني راشد، حيث أصيب عنصران من الأمن بجروح إثر اشتباكهم مع مجموعة من المتظاهرين، الذين نفد صبرهم بعد تماطل السلطات الولائية في فتح باب الحوار مع رئيس البلدية الموقف مؤقتا من طرف والي الولاية، منذ تاريخ 17 سبتمبر من السنة الماضية، بسبب متابعته قضائيا في قضية إصدار صك بدون رصيد. من جانب آخر، أفادت مصادر موثوقة لـوقت الجزائر أن والي ولاية الشلف قام بانهاء مهام رئيس بلدية الزبوجة، بسبب المتابعة القضائية وصدور حكم نهائي ضده من المحكمة العليا يدينه بسنتين سجنا نافذة، اثر تورطه في قضية إبرام صفقات مشبوهة واستغلاله منصبه لبسط نفوذه لقضاء مآرب شخصية.
وجاء توقيف مير الزبوجة بعد الحملة الكبيرة، التي شنتها وسائل الاعلام والمتمثلة في عدم توقيفه، بعد صدور حكم نهائي ضده، منذ ما يزيد عن 08 أشهر.



عد إقصائهم مـــن مسابقـــــات التوظيـــف وإعطـــــائها للأســــاتــــذة الرئيسيــيــــن

نُظار الثانويــات يشتكــــون مديــــــر الوظــيــــف العمـــــومـــــي لـ سـلال

لخضر داسة

دعا نُظار الثانويات الوزير الأول عبد المالك سلال، لضرورة التدخل العاجل ووضع حد لتصرفات مدير الوظيف العمومي، بعد إقدامه على إقصائهم من مسابقات التوظيف وإعطائها للأساتذة الرئيسيين الذين لا تتوفر فيهم الشروط الضرورية للمشاركة فيها .
وأوضح نظار الثانويات، أمس، في رسالة تظلم وجهوها للوزير الأول عبد المالك سلال، تحصلت وقت الجزائر على نسخة منها، أنه وفي الوقت الذي كان فيه نُظار الثانويات ينتظرون تصحيح الشرخ الذي لحق بهم، بعدما كانوا يصنفون في أعلى رتبة في قطاع التربية في القانون الأساسي للتربية 08/315 السابق، ليأتي المرسوم 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم 08/315، موضحين أنه وبتصرفه هذا يحاول أن يعاقب هذه الفئة لأنها تنتهج طريق الترقية عبر مسابقة مهنية تألقوا فيها المراتب الأولى، ليصبحوا نظار، ولكن القانون الخاص الأخير عاقبهم على هذه الترقية، ليجدوا نظرائهم من الأساتذة الذين شاركوا في المسابقة ورسبوا وكذا من لم يشاركوا ليدمجون دون أي شرط أو قيد في الصنف أعلى من الترقية التي اختاروها.
وأفاد نظار الثانويات، أن المفارقة العجيبة تأتي بعد الترخيص للأساتذة الرئيسيين للمشاركة في المسابقة الخاصة بمديري الثانويات.
مع العلم، أنهم لا تتوفر فيهم الصفة القانونية وتحرم النظار الذين لم يستوفوا 05 سنوات في النظارة، رغم أنهم تتوفر فيهم الصفة القانونية عدا سنوات الخبرة في السلك وليس في المسار المهني، مشيرا أنه تم من خلال اتخاذ هذه الخطوة خرق القانون الذي خصها للناظر فقط وهذا طبقا للمرسوم 12/240، متسائلة كيف تمنح رخصة لأستاذ يكفي أن تكون له خبرة مهنية لـ 10 سنوات فقط وهو خارج إطار هذه الترقية، حسب المادة 140 مكرر 13 من المرسوم 12/240 المعدل والمتمم للمرسوم 08/315 وتحرم ناظر ثانوية له الصفة حسب نفس المادة، مذكرة أنه يوجد من له أزيد من 20 سنة قضاها أستاذا وعدة سنوات قضاها ناظرا وأحيانا مكلفا بتسيير ثانوية ولعدة سنوات، ليقابل بالجواب الآتي القانون يقول هكذا.
وفي نفس الإطار، اعتبر نظار الثانويات هذا القرار بالمفارقة العجيبة التي يتعين على الوصاية معالجة هذا الإجحاف المقصود حسبها في حقهم.

دعوا الوزارة للتدخل مادامت أشغال الإنجاز قد انتهت

سكان السويدانية يطالبون بالإفراج عن قائمة المستفيدين من 511 سكن تساهمي

حسبية تيراش

ناشد سكان بلدية السويدانية الواقعة جنوب العاصمة، وزارة السكن والمدينة والعمران التدخل السريع لحل قضية تأخر السلطات المحلية في الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين من مشروع 511 سكن تساهمي الذي يشرف على إتمام الأشغال به دون أن ترى قائمة المستفيدين النور.
وأكد السكان حسب عريضة شكوى تلقت وقت الجزائر على نسخة منها أن هذا المشروع السكني التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري لحسين داي انطلق في سنة 2009، وقامت آنذاك مصالح بلدية السويدانية بإعداد قائمة المستفيدين من المشروع وإرسالها إلى الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لزرالدة، الذي صادق عليها بدوره وقام بإرسالها إلى الولاية في أواخر سنة 2010، ومنذ ذلك الوقت وبحسب نص الشكوى لم يتم الإفراج عن القائمة الاسمية النهائية لمشروع 511 مسكن تساهمي، كون أن مديرية السكن رفضت المصادقة عليها بحجة أنها لا تتضمن على مقرر التخصيص للحصة السكنية المشار إليها، الذي كان من الفروض أن يصدره والي العاصمة.
وفي هذا السياق، استغرب السكان في نفس الشكوى، الغموض الذي اكتنف عملية الإفراج عن القائمة النهائية للمستفيدين، متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي منعت السلطات المحلية من نشر قائمة المستفيدين بالأماكن العمومية لتمكين جميع السكان من الاطلاع عليها ومعرفة أسماء المستفيدين، في الوقت الذي قام فيه المتعامل الخاص المكلف بإنجاز المشروع المذكور ببيع جميع الحصص الممنوحة له.
وحتى لا تأخذ الأمور منعرجا أخر، طالب سكان بلدية السويدانية، وزير السكن والمدينة والعمران، بالتدخل السريع وفتح تحقيق في الموضوع بهدف الوقوف على العراقيل التي حالت دون الإفراج عن القائمة الاسمية النهائية من مشروع 511 مسكن تساهمي كل هذه المدة من الزمن، في الوقت الذي تعرفه فيه أشغال الانجاز تقدما كبيرا.

جباية بترولية

انخفاض في التحصيل الجبائي بـ 5.9 %

س.ب

عرف تحصيل الجباية البترولية التي تعتبر أهم مصدر لمداخيل الدولة تراجعا ب 5.9 % خلال 9 أشهر الأولى ل 2014 مقارنة بنفس الفترة من 2013 حسب مصالح وزارة المالية.
وبلغت الجباية المحصلة في الفترة الممتدة من جانفي إلى نهاية سبتمبر 2014 ما مجموعه 2.603,4 مليار دينار مقابل 2.766 مليار دينار في نفس الفترة من 2013 في حين توقع قانون المالية ل 2014 مبلغ 3.601مليار دينار كجباية بترولية.
و سمحت الجباية البترولية المحصلة الى نهاية سبتمبر 2014 بتمويل ميزانية الدولة ب 1.577.7 مليار دينار في حين تم دفع الفارق أي 1.025 مليار دينار في صندوق ضبط الإيرادات. في حين بلغت الجباية العادية 1.568.3مليار دينار مسجلة بهذا ارتفاعا مقارنة ب 1.517 مليار دينار المحصلة في نفس الفترة من 2013.
ولم يؤثر هذا الانخفاض الطفيف في الجباية البترولية على الموارد المالية خارج صندوق ضبط الإيرادات التي استقرت في نفس الفترة عند مبلغ 3.146,1 مليار دينار مقابل 3.133,3 مليار دينار نهاية سبتمبر 2013.وكشفت أرقام وزارة المالية من جهة أخرى عن ارتفاع في نفقات الدولة خلال 9 أشهر الأولى ل 2014 حيث بلغت 5.101مليار دينار مقابل 4.339,5 مليار دينار من يناير إلى سبتمبر 2013. وتسبب في هذه الاعباء مصاريف التسيير التي بلغت 3.363,2 مليار دينار.في المقابل سجلت إيرادات الميزانية من جهتها ارتفاعا طفيفا حيث بلغت 3.378,4 مليار دينار في نهاية سبتمبر مقابل 3.327 مليار دينار في نفس الفترة من 2013.
وأدى ذلك الى تسجيل عجز في الخزينة قدر ب 1.723 مليار دينار نهاية سبتمبر 2014 مقابل 1.082,1 مليار دينار خلال 9 أشهر الأولى ل 2013. و لتغطية هذا العجز تم اللجوء مرة أخرى إلى صندوق ضبط الإيرادات علما أنه خلال سنة 2014 كانت وزارة المالية قد توقعت سحب ما قيمته 1.802 مليار دينار من الصندوق بهدف تغطية عجز الميزانية.

عندما تتحول الزوجات إلى جنس خشن

نســــــاء يعنّــــفن أزواجهن فــــــي إطــــار المساواة بين الرجل والمرأة

وسيلة لعموري

في الوقت الذي لم يتقبل الرجال التعديل الجديد الذي من المنتظر أن يطرأ على قانون العقوبات بالمصادقة عليه، والذي يشدد العقوبة على كل زوج يعنف زوجته، حتى ولو كان ذلك بالسب، لتصل عقوبته إلى 3 سنوات سجنا، لم يحمل القانون أي جديد في حق المرأة التي تعنف زوجها في ظل ارتفاع حالات التعنيف من نساء قلبن الآية وبتن يعنفن أزواجهن مكرسات بذلك مطلب المساواة في كامل الحقوق حتى في العنف.

مشاهد لطالما ألفناها في مسلسلات تلفزيونية تبرز ضعف شخصية بعض الرجال بغية في الإضحاك بتصوير مشاهد لزوجات يضربن أزواجهن ويفرضن عليهم القيام بالواجبات المنزلية، غير أن تلك المشاهد تحولت إلى حقيقة في وقتنا الحاضر أبطالها زوجات تفنن في تعنيف أزواجهم، فكثيرا ما نسمع أن شجاراً بين زوجين ينتهي بضربٍ أو تهديد بالطرد من المنزل، إلى هنا كل شيء عادٍ، أما الطريف فهو أن المرأة هي من قامت بضرب زوجها وهددته بطرده إلى الشارع، فأمام تقلد المرأة لمختلف المناصب ودخولها مختلف الميادين صارت تطالب بالمساواة في الحقوق مع نظيرها الرجل، الأمر الذي أعطاها إحساسا بالقوة والشجاعة على ممارسة العنف ضد زوجها، وعلى اعتبار أن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل والعثرات التي تترجم في صراعات بين الزوجين تصل حد الاعتداء بالضرب، من زوج قد يفقد صوابه ويوجه لزوجته ضربة باستعمال أية أداة يجدها أمامه فلطالما تسبب أزواج في عاهات مستديمة لزوجاتهم، لكن أن يكون هذا التصرف بادرا من زوجة ضد زوجها فهو
الأمر المستغرب منطقياً وعقلياً وإنسانياً، بل يخالف الفطرة التي خلق الله عليها المرأة بصفتها مخلوقا ضعيفا وناعما في نفس الوقت.. حوادث عجيبة وأمور غريبة بدأت تحدث في مجتمعنا، وأصبحت تصل إلى أروقة المحاكم التي تعالج هذا النوع من القضايا أين تغيرت الأدوار وأصبح الزوج يمثل كضحية والزوجة متهمة.

تضرب زوجها لأنها ضبطته يخونها مع أخرى
صرحت إحدى النساء أنها قامت بضرب زوجها مؤكدة أنه هو الذي دفعها إلى ذلك بسبب استهتاره المستمر بها وعلاقاته المتعدّدة والتي اكتشفت إحداها داخل منزلها فوجدت نفسها تضربه بكل قوة، مما دفعه في النهاية إلى تطليقها،
فبأسى كبير كانت تحكي قصتها والتي أنهت علاقتهما بالفراق فصرحت أن الدفاع عن شرفها أولى من البقاء معه كما أنها ليست نادمة لضربها له فأي زوجة ترى زوجها في وضعية مثل التي رأتها وفي غرفة نومها ستفعل ما فعلته تقول محدثتنا- فبعد أن أوهمها بأنه سيذهب في مهمة عمل إلى خارج الولاية أجبرها على الذهاب إلى بيت أهلها، غير أنها اضطرت للعودة إلى منزلها لأخذ دواء ضروري لطفلها الصغير أين أقلها والدها بسيارته لتصعد إلى بيتها ليلا وتصاب بالصدمة بعد أن ضبطت زوجها في وضعية مخلة مع عشيقته، لتوجه له ضربة قوية باستعمال عصا مغادرة المنزل قبل أن تطلب الطلاق منه رافضة العيش مع زوج خائن.

تعدت على زوجها بعصا لأنه أخذ الحضانة منها
أما ليلى فصرحت أنها تعدت على زوجها باستعمال عصا أين وجهت له ضربة على مستوى الظهر مسببة له عجزا لمدة 3 أيام، وذلك بعد أن اتهمها بالفسوق والانحراف حتى يتمكن من انتزاع الحضانة منها بعد أن انفصلا، وتضيف ليلى أنها أقدمت على ضربه بعد أن أسمعته عبارات مشينة لأنه حاول أخذ أولادها منها بالقوة رغم أن الحضانة تعود لها، الأمر الذي جعلها ترفع عليه دعوى قضائية تتهمه فيها بمحاولة أخذ الأطفال منها وعدم الالتزام بمواعيد الزيارة التي أقرتها المحكمة في حق الزوج.
من جهتة أخرى، لم يسلم حتى المسنين من بطش الزوجات القبيحات أين لا تتردد خالتي زوبيدة في عقدها السابع، في إشباع زوجها المسن ضربا، وتوجيه له مختلف عبارات
الشتم، كونه لا يبرح الكرسي المتحرك، فبمجرد حلول موعد قدوم الشهرية تطلق العجوز الشمطاء العنان لتصرفاتها الشيطانية ضد زوج قضى معها أكثر من نصف قرن، وتقاسم معها الحلو والمرّ، لتكون أكثر خلافاتهم حول منحة تقاعده، التي تصر العجوز على أخذها كاملة، وهو ما لم يقبله الشيخ المسن الذي على الرغم من أنه يجلس على الكرسي المتحرك، ولا يقوى على الحراك، إلا أنه يفضل الاحتفاظ بماله الذي عرق عليه طيلة زمن طويل، بالتصدق قليلا منه، ما يكلفه في كثير من الأحيان تلقي ضربات وإهانات من زوجة تعشق التعنيف حتى ولو كان على حساب زوج مسنّ لا يقوى على الحراك.

تعنفه ردّا على عنفه
المقابل، ترى الكثير من النواعم أن التعامل معهن بخشونة واستعمال العنف لا بد برده بالمثل، هذا ما أجابتنا به سعاد في عقدها الثالث والتي لم تتردد في رفع مزهرية كانت بغرفة نومها لتوجيهها صوب زوجها الذي كان قد ضربها من قبل باستعمال كأس زجاجي تركها على إثره تنزف مغادرا الغرفة ما جعلها ترد الضربة وهو يتهيأ للخروج، وتضيف أنها في كل شجار بينهما تتعمد الدفاع عن نفسها حتى لا يتمادى الزوج في تعنيفها، رغم أن ذلك ساهم في ذهاب الاحترام بينهما وهبته كزوج لها. في حين ترى نوال أن تمادي زوجها في الاعتداء عليها بالضرب أمام مرأى أهله جعلها ترفع عليه دعوى قضائية أين كان مهددا بعقوبة الحبس لمدة 6 أشهر مضيفة أن اعتداءه عليها كانت ترد عليه بالمثل ما جعله يتمادى في تعنيفها .

تجبره على تغيير حفاظات طفله والقيام بأشغال المنزل
سيدة أخرى لم تصل حد الضرب وممارسة العنف مع زوجها غير أنها تمارس عليه ضغوطات من نوع آخر، فلا تتردد في تكليفه بغسل الأواني وتحضير العشاء وإن رفض تسمعه مختلف العبارات القبيحة التي تقلل من هيبته كرجل، أين وصل بها الحد إلى تكليفه بتغيير حفاظة ابنها الصغير الذي لم يكف على البكاء بعد انشغال والدته بتجفيف شعرها، ولما رفض الزوج تغييرها أسمعته عبارات مشينة تعاتبه فيها على أن المسئولية بينهما مشتركة وأنه ليس ابنها وحدها، كما لا تتوانى أمينة في افتعال المشاكل معه ولأبسط الأشياء سيما بحضور أحد من أقاربها حتى أنها تهدده باستمرار بأخيها
الشرطي وتتهمه في كثير من الأحيان بالخيانة وعدم الاهتمام ببيته وأطفاله فقط لأنها تزوجته غصبا عنها ولم ترتبط بفارس أحلامها الذي تزوج من أخرى.

أستاذ علم النفس بجامعة الجزائر، محمد ميرود:

ضعـــف شخصيـــــة الرجــــل وراء تعنيفـــه

وفي السياق، يرى محمد ميرود، أستاذ علم النفس بجامعة الجزائر أن ظاهرة تعنيف الرجال من قبل النساء ظاهرة استثنائية في مجتمعنا، فالأصل في مجتمعنا أن الرجل هو من يعنف زوجته وهذا مقبول عندنا لغاية التأديب لكن -يقول - إذا تمادى الزوج في تعنيف زوجته فهو الأخطر، لأنه قد يولد سلوك العنف لدى الزوجة ويجعلها تعامله بالمثل أمام غياب الحماية من المجتمع.من جهة أخرى -يضيف محدثنا- أن بعض النساء يملكن سلوكيات عنيفة بحكم نشأتهن الاجتماعية وبالتالي تترجمن ذلك السلوك العنيف ضد الزوج، كما أن ضعف شخصية بعض الرجال وراء تعنيفهم فكثير من الرجال ممن يكونون سلبيين من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وحتى طريقة التفكير تجعل المرأة تنظر إلى زوجها بنظرة نقص ما يعطيها الحق لتعنيفه لفظيا وحتى جسديا إذا استدعت الضرورة.


أخرجــــه مـــرزاق علـــواش

باب الواد سيتي يعرض في الأردن

خ. م

عرض بالأردن، مساء أمس، الفيلم الجزائري باب الواد سيتي، للمخرج الجزائري مرزاق علواش، هو فيلم دراما تم إنتاجه في الجزائر وصدر في سنة 1994، ويعتبر أحد كلاسيكيات السينما الجزائرية، من بطولة نادية قاسي، محمد ورداش، حسان عبدون، مراد خان وأرزقي نابتي.
يروي الفيلم قصة زوجين تزوجا حديثا ولم يجدا غرفة نوم، واضطرا إلى النوم على سطح البيت، أمام احتمال التلصص عليهما من قبل أولئك الذين يغلقون نوافذهم في وجه الشمس عادة.
في المشاهد الافتتاحية تستعرض الكاميرا مدينة الجزائر من فوق أسطح المنازل في حي باب الواد الشعبي.. مكبر صوت ضخم وسط الهوائيات المثبتة على الأسطح، تنطلق منه موعظة يلقيها شيخ في جامع لا يُعرف مكانه، موعظة ليست دينية بالمعنى المباشر، بل هي مجرد كلام في ضرورة التغسيل والنظافة. كلام لا يقول جديدا ولا شيئا هاما، ولكنه يفرض سلطته.
يمنع صوت المكبر أحد قاطني البناء من الشبان من النوم ويزعج ابنه الصغير فيسارع إلى مكبر الصوت، ودون أن يراه أحد، ينزع الأسلاك التي ثبته ويقطع وصلاته ثم يخلعه ويخفيه ويعود للنوم آمنا مطمئنا.
ومن خلال الزوجين والجيران وسكان الحي، يتطرق المخرج الى الوضع الاجتماعي الخانق في هذا الحي القديم من خلال نظرة بعض الرجال السلبية إلى النساء وما يحدث داخل بيوت تضم مختلف العقليات: ما بين إصلاحي ومتفتح للحوار، وآخر منغلق لا يتورع نبذ الآخرين واتهامهم بالكفر لمجرد الاختلاف في الرأي.
يجسد الفيلم بداية صعود التيار الإسلامي، ونهاية حلم الدولة الديمقراطية، من خلال شخصية حسان، الخباز الفقير الذي يقف في مواجهة الإسلاميين. تنتهي الديمقراطية بسرعة ويدخل البلد جحيم الجماعات الدينية.. سنوات التسعينيات مثّلت جرحاً في قلب الرجل، فآثر الردّ على قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالصفح عن الجماعات الإرهابية.
وفي نهاية الفيلم يُحضر الشبان المتدينون مكبرا آخر ويرفعونه فوق نفس المكان رغم الجميع.



http://wakteldjazair.com/media/image_revue/une467.jpg

عملية تنظيف بالجزائر الوسطى

نظم المجلس الشعبي البلدي للجزائر الوسطى، مساء أمس، عملية تطهير وتنظيف، موجهة لجمع كافة الأشياء المتراكمة بالمنازل وأسطح العمارات وأقبيتها بمختلف أحياء هذه البلدية.
ودعا المجلس، في إشعار إلى سكان البلدية، لإخراج كافة الأشياء المتراكمة بمنازلهم وأسطح العمارات وأقبيتها، ووضعها أمام العمارات على الساعة السابعة مساء. موضحا أن عملية جمع هذه الأشياء ستتم على الساعة الثامنة مساء.
وأكد المجلس في هذا الإشعار على أهمية إشراك سكان البلدية وأعضاء لجان الأحياء في جمع كافة الأشياء المتراكمة وإنجاح هذه العملية، التي ستدوم ليلة واحدة (من الثلاثاء إلى الاربعاء).
وسيتكفل بنقل الأشياء، التي سيتم جمعها، أعوان مصالح النظافة لبلدية الجزائر الوسطى، بالتعاون مع عمال مختلف مؤسسات الولاية (ناتكوم واسروت).

طلبة تمنراست ضد الغاز الصخري

خرج طلبة المركز الجامعي بتمنراست في مسيرة من الجامعة إلى مقر الولاية، مطالبين بإبطال عملية استخراج الغاز الصخري، في مبادرة تضامنية مع سكان عين صالح، حاملين شعارات مساندة لهم. كما طالبوا بتزويدهم بغاز المدينة، باعتبار أن سكان الشمال تبعد عنهم آبار الغاز 2000 كلم وتزودوا به، فيما حرم سكان المنطقة منه، وهم في عين صالح على مسافة حوالي 10 كلم من آبار الغاز.

المير الجديد اكتشف غيابه ورفع شكوى بخصوصه

الــدرك يحقـــق فـــي اختـــفاء ختم بلدية حمري لأربعة أيام

إعداد: ع.عمار

أفادت مصالح مطلعة بأنّ فرقة الدرك الوطني لبلدية حمري فتحت تحقيقا معمقا بشأن اختفاء ختم بلدية حمري عن مصلحة الأمانة العامة لمدة أربعة أيام. وتضيف ذات المصادر بأنّ التحقيق جاء بناء على شكوى حررها رئيس بلدية حمري الجديد الذي تمّ انتخابه في 18 ديسمبر الماضي، أرسلها إلى وكيل الجمهورية أفاد من خلالها عدم عثوره على ختم البلدية.

وحسب المعطيات المتوفرة بأنّ رئيس بلدية حمري الذي تمّ توقفيه خلال شهر ديسمبر الماضي من طرف والي الولاية بعد إدانته بستة أشهر غير نافذة من طرف مجلس قضاء غليزان في قضية غياب لواحق آلة التلحيم عن حظيرة البلدية في المشروع الجديد الذي استفادت منه هذه البلدية. وكان الختم بحوزة الرئيس الذي تمّ تنحيته، ليسلمه بعد ذلك إلى رئيس لجنة التعمير، وهو الآخر سلمه إلى الرئيس الجديد، الذي لم يتقبل هذه الوضعية، وسارع في تحرير رسالة عرض فيها حالة هذا الختم، الذي كان خارجا عن مصالح البلدية لمدة أربعة أيام.
وتكشف مصادر مطلعة بأنّ فرقة الدرك الوطني حققت مع الرئيس الجديد والأمين العام للبلدية، فيما تمّ استدعاء الرئيس القديم. ويشار أنّ الرئيس الذي تمّ توقيفه رفض التجاوب مع استدعاء الرئيس الجديد بخصوص تسليم المهام، التي لم تتم بعد رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع من انتخاب المجلس البلدي لرئيسهم الجديد.

خلاف بين مديرية النشاط الاجتماعي وبعض البلديات

برنامج الجزائر البيضاء يخلق 980 منصب شغل

إعداد: ع.عمار

تمّ بولاية غليزان استحداث 980 منصب شغل خلال سنة 2014، ضمن برنامج الجزائر البيضاء، حسب ما أفاد به مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالولاية. وأضاف ذات المصدر، أنه تم توفير هذه المناصب بفضل استحداث 140 ورشة في إطار هذا البرنامج، مشيرا إلى استفادة الولاية مؤخرا من 40 ورشة جديدة مكنت من توفير 280 منصب شغل لشباب المنطقة، وخصت الورشات المستحدثة أشغال نظافة المحيط وحماية البيئة وصيانة وتهيئة الطرق البلدية، وجمع ومعالجة النxفايات البلاستيكية، والعناية بالساحات العمومية والمساحات الخضراء.
وكشف المتحدث أنّ الوزارة قد خصصت لهذا البرنامج غلافا ماليا فاق 500 مليون دينار، وقد استفادت من هذه الورشات كل بلديات الولاية الـ 38، وذلك وفق احتياجات وحجم كل جماعة محلية.
وتسيّر مديرية النشاط الاجتماعي برنامج الجزائر البيضاء بالتنسيق مع المجالس الشعبية البلدية التي تتكفل بتوفير الإمكانيات المادية اللازمة للقيام بأشغال إنجاز هذه الورشات. وخلق هذا البرنامج بعض الخلافات بين المديرية الوصية وبلدية غليزان، التي رفض رئيسها استلام 10 مشاريع قبل 4 أشهر بحجة ضآلة الحصة حسب المعطيات المتوفرة، وهو الأمر الذي رفضته المديرية ورأت أنّ هذه البلدية استفادت خلال السنة الماضية من 39 مشروعا. وساهم المشكل القائم في إحالة العشرات من الشباب على البطالة، الذين كانت عيالهم تسترزق من هذه المشاريع. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يكن مدير النشاط الاجتماعي راضيا على بعض البلديات، التي لم تراقب إنجاز هذه المشاريع في وقتها المناسب، حيث أفادت مصادر مطلعة بأنّ رؤساء البلديات أضحوا يتواطئون مع حاملي هذه المشاريع في عدم المراقبة والحضور اليومي إلى الورشة. علما أنّ مثل هذه المشاريع تهدف إلى تنظيم المحيط، وإعادة الصورة الجمالية لمدن بعض البلديات، التي عانت في الآونة الأخيرة من عجز في تنظيف المحيط.


هل تحول مقر البلدية إلى نقطة لجمع النفايات؟ / تصوير: وقت الجزئر

http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/souret1809.jpg

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-01-07.jpg

Tiaret
Réouverture de l’aéroport international
Le ministre des Transports, Amar Ghoul a procédé, hier (mardi), à la réouverture de l’aéroport international «Abdelhafid Boussouf» d’Ain Bouchekif (Tiaret), qui a fait l’objet de travaux d’aménagement et de confortement de sa piste.
L’avion transportant le ministre et la délégation qui l’accompagne a été le premier à atterrir à l’aéroport réouvert à l’issue de travaux de confortement livrés en fin novembre dernier et après des essais techniques.
En inspectant les différentes structures de l’aéroport, Amar Ghoul a insisté sur la formation du personnel exerçant à la tour de contrôle pour s’adapter aux techniques modernes.
Les travaux de réaménagement dont a bénéficié l’aéroport ont permis sa reclassification et sa promotion, selon les explications fournies sur place.
Lancés en juin 2013 pour une enveloppe financière de 1,25 milliard DA, les travaux de réaménagement ont porté sur le confortement de la piste sur 3.000 mètres, la réalisation d’accessoires dont des accès secondaires et des signalisations lumineuses, d’un parking d’une capacité d’accueil de cinq avions et le renforcement de la sécurité.
Le projet de confortement a été confié à la société algérienne des travaux publics «ALTRO» et l’étude au centre technique des travaux publics d’Alger et l’unité de Tiaret du laboratoire régional algérien.
Cet aéroport assurera par semaine trois vols internationaux et trois autres intérieurs dont les destinations n’ont pas été fixées, a indiqué le directeur des transports de la wilaya, Abdelmalek Barki.
L’aéroport international de Tiaret occupant une superficie de 3.400 mètres carrés est entré en service, pour la première fois, en juin 1986, a-t-on rappelé.
Le programme de la visite du ministre des Transports dans la wilaya de Tiaret comporte l’inspection des travaux de dédoublement des lignes ferroviaires Tiaret-Saida et Tissemsilt-Tiaret-Relizane.

Sidi Bel Abbès
Ils avaient observé un arrêt de travail de 2 heures et menacent d’amplifier leur mouvement

Les paramédicaux du CHU exigent
la satisfaction de leurs revendications
Les bureaux syndicaux SAP et SNAPAP ont appelé les paramédicaux du CHU Abdelkader Hassani à se mobiliser et durcir leurs mouvements de protestation pour acquérir leurs droits légaux. Le communiqué signé par les deux syndicats, après réunion le 28 décembre écoulé, au siège du CHU, dénonce le mutisme des responsables quant aux revendications des paramédicaux et la lenteur dans l’application des directives du ministre de la Santé et de la Population.
Les revendications se résument, rapporte le communiqué, en la nécessité du glissement des paramédicaux détenteurs de brevets dans le grade des paramédicaux diplômés d’Etat, la bonification des postes de coordinateur et de cadre paramédical avec un effet rétroactif depuis janvier 2008, comme stipulent les dispositions du décret exécutif portant promulgation du statut particulier des paramédicaux, ainsi que l’intégration des paramédicaux de la santé publique dans les grades supérieurs.
Outre, les syndicats exigent l’application de l’instruction 1-40 des ouvriers professionnels depuis l’année 2006, et l’intégration des vacataires qui travaillent 5 heures au poste de vacataires de 8 heures, depuis l’année 2000 et aussi l’attribution de la prime du rendement du 4e trimestre 2014.
Sans la satisfaction de toutes les revendications précitées, les paramédicaux qui avaient observé un arrêt de travail de 2 heures le lundi, sont décidés de faire la grève d’une journée le 12 janvier courant, et dans le cas où leurs responsables continueront à leur faire la sourde oreille, ils sont unanimes de recourir à trois jours de grève chaque semaine.
Fatima A.


Il aurait soutiré de l’argent aux habitants d’un bidonville
Graves accusations d’escroquerie contre un élu à Hassi Bounif
Dans une lettre adressée au président de l’Assemblée populaire communale de Hassi Bounif avec copie au chef de daira de Bir El Djir et au wali, une trentaine de personnes habitant hai Emir Khaled (ex-Kharouba), porte de graves accusations d’escroquerie contre un élu de l’APC et un habitant de cette agglomération. Selon les signataires de la plainte, l’affaire remonte au 6 janvier 2013, lorsque cet habitant s’est présenté à eux en prétendant être en mesure de leur vendre des lots de terrains à bâtir au lieu-dit La Carrière, moyennant la somme de vingt-cinq millions de centimes les 100 m², leur assurant être l’ami intime de l’élu mis en cause et être en mesure d’intercéder auprès de lui pour leur faciliter la régularisation. Effectivement, écrivent les plaignants, nous avons été mis en contact avec l’élu en question auquel chacun de nous lui a remis la somme de vingt millions de centimes et nous nous sommes mis d’accord pour compléter le montant exigé une fois la situation régularisée. Après avoir satisfait à cette démarche, nous avons entamé les travaux de construction de nos habitations illicites. Cependant, six mois après, nous lui avons rappelé ses engagements, ce qui l’a irrité et l’a incité à nous menacer des pires sanctions, à savoir la démolition de nos habitations.
Le mis en cause nous a même répondu que nos habitations étaient illicites et que nous ne détenions aucune preuve contre lui, ont soutenu les plaignants qui exigent d’être remboursés et interpellent le wali pour prendre les mesures qui s’imposent à cette situation, tout en lui rappelant que l’élu lui-même possède trois habitations illicites érigées au lieu-dit Talabi dans cette agglomération.
A.Bekhaitia
En attendant un arrêté d’interdiction de la commercialisation de la chicha qui a envahi plusieurs cafés à El-Bahia
La DSP, la Police et la DCP s’impliquent
Le narguilé ou la chicha très en vogue depuis quelques années à Oran, reste plus toxique que la cigarette. La direction de la Santé a dénoncé hier les méfaits de la chicha sur la santé et proposé l’interdiction de la consommation de ce tabac dans les cafés et les salons de thé. Les responsables du secteur ont décidé de prendre les devants en associant dans cette campagne, les services du commerce et ceux de la police.
Des brigades mixtes ont été donc installées pour piloter cette campagne de sensibilisation et de prévention. Celle-ci va cibler selon la chargée de communication à la direction de la Santé tous les milieux publics où la consommation de ce narguilé fait ravage. Pour renforcer ce dispositif de vigilance, la direction de la Santé espère qu’un arrêté soit promulgué afin d’interdire la commercialisation de la chicha. Les spécialistes de la santé évoquent le risque de maladies que peuvent contracter les consommateurs dont le cancer du poumon, de la gorge, l’hépatite et autres maladies respiratoires et contagieuses en plus des bronchites.
Le monoxyde de carbone expiré à la fin d’une chicha équivaut à celui observé lors de la consommation de 2 paquets de cigarettes. Un millilitre de fumée de narguilé contient plus d’un million de microparticules. 30 à 50 bouffées de chicha inhalées sur une durée moyenne de 1 heure équivalent à 2 paquets de cigarettes selon une étude réalisée par les équipes de la santé. Donc fumer la chicha expose à des risques de transmission microbienne, comme la tuberculose, car les fumeurs utilisent généralement le même embout. Face au danger de ce tabac, les services du commerce doivent également s’impliquer dans cette lutte puisque les propriétaires de ces établissements ne sont pas en possession d’autorisation pour commercialiser un produit nocif pour la santé, estime-t-on du côté de la population. A vrai dire, la fumée dégagée par la chicha reste aussi une source de pollution passive dans les lieux clos, ce qui met en danger les non fumeurs. Face à de tels dangers, les responsables de la santé ont saisi le wali et proposé qu’un arrêté de fermeture soit instauré afin de minimiser les risques et protéger la santé de centaines voire de milliers de jeunes.
MA




Après la propagation du phénomène sur les terres agricoles et les forêts
Le «Faoudaoui» continue son avancée et s’attaque aux plages
En dépit des efforts consentis par les pouvoirs publics dans le cadre de la lutte contre l’habitat précaire et l’éradication de dizaines de bidonvilles à travers la wilaya uniquement ses deux dernières années, le phénomène continue malheureusement son avancée. Après les agressions sur le domaine forestier et agricole, cette fois-ci, le Faoudaoui (l’habitat illicite) s’est attaqué aux zones côtières, pour arriver à même les plages. A Paradis-Plage à l’entrée d’Ain El Turck, une vingtaine d’habitations anarchiques ont vu le jour en l’espace de quelques mois seulement, offrant un paysage désolant et portant un coup dur aux efforts consentis par l’Etat pour lutter contre ce phénomène. Selon des témoignages de dizaines d’habitants à proximité de ce bidonville, les constructions anarchiques se sont multipliées dans un temps record, sans qu’aucune intervention n’ait été effectuée pour mettre fin à cette situation alarmante qui touche le secteur touristique en général. «Des dizaines de familles possédant des maisons de vacances sur cette plage, ont carrément abandonné, leurs maisons à cause de cette situation, alors que les quelques habitués des lieux ont à leur tour boudé cette zone», dira un habitant de Paradis-Plage. Dans le même cadre, les pouvoirs publics et en particulier, les responsables de la daïra d’Ain El Turck sont interpelés par les citoyens sur le laisser-aller, ayant induit à ce genre de conséquences, alors que des milliards de dinars sont injectés chaque année pour éradiquer le phénomène des bidonvilles dans la wilaya, des groupes de citoyens réussissent à ériger malheureusement des habitations anarchiques sans être nullement dérangés par les services censés combattre ce phénomène dont la persistance a fortement nui à la beauté des villes et des villages de la wilaya.
S. Ourabah






http://echo-doran.com/images/une_small.jpg



http://echo-doran.com/images/b1.jpg



http://annasronline.com/images/images/divers/2015/constantine-corniche.gif




يضطر منذ أيام عشرات المواطنين القادمين من بلديات الضاحية الشمالية لولاية قسنطينة بإتجاه وسط مدينة ، إلى المشي على الأقدام لمسافات طويلة على مستوى الطريق الوطني رقم 03 عند منعرجات الكورنيش ،بسبب الاختناق المروري الحاد و توقف حركة السير عند هذا المحور ،وقد أرجعت مصلحة النقل بالبلدية سبب الاختناق إلى الأشغال الجارية على مستوى المكتبة المركزية و متحف الفنون .
و حسب المواطنين فإنهم لم يجدوا سبيلا آخر للإلتحاق بمناصب عملهم و بلوغ مقصدهم في الوقت المحدد سوى النزول من الحافلات وسيارات الأجرة و "الفرود" التي كانوا على متنها ،و المشي على الأقدام رغم المخاطر المحدقة بهم عبر هذا الطريق الضيق الخال من الأرصفة ، الذي يشهد في بعض الأحيان تساقط الحجارة من أعلى الصخر ،بالإضافة الى انعدام الأمن خاصة و أن معظم الركاب من العنصر النسوي و الثانويين و العمال،مضيفين بأن هذه الظاهرة أصبحت تتكرر يوميا في المدة الأخيرة خاصة في أوقات الذروة ،بعد أن كانت في بداية الأسبوع فقط ،مناشدين السلطات المحلية التدخل بسرعة لحل هذه المشكلة التي أرقت حياتهم و خلقت لهم مشاكل مع مسؤولي المؤسسات التربوية و المشغلة .
أصحاب الحافلات و السيارات أبدوا بدورهم استياء كبيرا من الطوابير الطويلة للمركبات التي أصبحت تتشكل يوميا انطلاقا من باب القنطرة حتى واد زياد ،و هو ما يحول دون مواصلة مسلكهم ،و يزداد الأمر تعقيدا بعد أن يقوم بعض السائقين بتجاوزات خطيرة تتسبب في فوضى في حركة المرور ،مشيرين بأنهم في كثير من الأحيان لم يستطيعوا مواصلة السير عبر هذا المسلك ،و اضطروا إلى تغير وجهتهم نحو معابر أخرى رغم ضيقها على غرار طريق سيدي مسيد الذي يؤدى هو الآخر نحو ساحة الشهداء بوسط المدينة او نحو منحدر المنية عبر حي بوذراع صالح ،و في بعض الأحيان يصطدمون بنفس المشكل.
رئيس مصلحة النقل و المرور ببلدية قسنطينة أوضح أن مشكل الاختناق المروري الحاصل هذه الأيام على مستوى باب القنطرة و الكورنيش و المحاور الأخرى المتفرعة عنها سببه الأشغال الجارية على مستوى مشروعي المكتبة المركزية و متحف الفنون ،بالإضافة إلى محطات الحافلات الموزعة على مستوى باب القنطرة كمحطة الخروب ،المدينة الجديدة و زيغود يوسف و التي تساهم حسبه في تأزم حركة المرور،كما أرجع سبب الاختناق إلى الانهيار الذي شهده جزء من الطريق المحاذي لأشغال المكتبة المركزية .
للإشارة فإن محاور رئيسية أخرى تشكل منافذ لوسط قسنطينة،تشهد بدورها نفس الاختناق خاصة على مستوى حيي بوالصوف و زواغي ،إضافة إلى نقط سوداء أخرى كسيدي مبروك باتجاه الإخوة عباس و الزيادية .
بوقرن أسماء



















































































ليست هناك تعليقات: