الثلاثاء، يناير 6

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح في حصة على وقع الحدث ان الاحياء الشعبية الفوضوية بقسنطينة مهددة بالتهديم العمراني وطرد العائلات الى الشوارع والصحافية تعجز عن التعبير والاسباب مجهولة





قسنطينة في  31ديسمبر  2014


الرسالة العاجلة الى  الصحافية  حياة بوزيدي                                                                               
حصةمنتدي الاداعة قناة  قسنطينة الاداعية                                                                  
نريد  طرح القضايا   الحقيقية لاالقضايا   الوهمية  لسكان قسنطينة        
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سيدتي  الفاضلة
بعد التحية والسلام 
هاهي مدينة قسنطينة تودع السنة الميلادية الراحلة  2014بالاحلام  الوهمية لتظاهرة قسنطينة الثقافية واماني الداي حسين والي  وسط مدينة قسنطينة بتحويل  شوارع  وسط مدينة قسنطينة الى عاصمة للشرق  الجزائري  وبين  الزيارات الاسبوعية   لمشاريع  تظاهرة قسنطينة وسط المدينة  عاصمة  الثقافة العربية  يجد المواطن الجزائري نفسه حائرا بعد رفض الاداعة االجزائرية  قناة قسنطينة المحلية طرح  قضايا  الترميم الصبياني   لمباني قسنطينة ونسيان ماسي مواطني قسنطينة بين الشوارع العمومية المغلقة  بالحديد المسلح ووسط  الاصرار الاعلامي للصحافة المحلية  بدشرة قسنطينة على  الصمت الاعلامي وكان تعليمات  رسمية  اصدرت لتمنح لاصحاب المقاولات  العمرانية  المجانية  سلطات  قانونية  بمنع  المواطن من معرفة الصور الاحتمالية لمستقبل مباني قسنطينة والافاق المستقبلية  لشوارع  قسنطينة  الضائعة بين الحجارة  الفرنسية والاحجار الكريمة من  دولة اسبانيا  المفلسة اقتصاديا ودولة ايطاليا الجائعة  اجتماعيا  وهكدا تفضل الصحافة المحلية اعلان طبول  الافراح لتظاهرة قسنطينة مند جانفي 2014لنكتشف ليلة السنة الميلادية   ان المنشاريع معطلة ترميما وعمرانا  وكان بعمال  المباني الفوضوية عجزوا عن ترميم  مباني قسنطينة بسبب جهلهم  الثقافي  وبعيدا عن  ماسي  سكان قسنطينة المسكوت عنها من طرف  اداعة قسنطينة رغم مباهج الحصص الدعائية  اماسي قسنطينة  .قسنطينة عروس 2015-01-05
سيدتي الفاضلة 
لقد غرقت اداعتكم الحنونة  في  حماسة  اهل الكهف  وتناست ان المدينة يسكنها  مواطنين  وليس  المدراء التنفيدين الحالمين بنهب خزينة ولاية قسنطينة  ليلا ونهارا   وطبعا لن احدثكم  عن نسيان  اداعتكم  لاصوات سكان قسنطينة   حيث غرقت اصوات  صحافيكم  في  التمجيد الخرافي  لتظاهرة ثقافية وهمية ابدعتها  خالتي خليدة  تومي     لبناء جمهورية  خليدة  الثقافية وصادق على احلامها  الخيالية  رئيس الحكومة  سلال  بعدما رفضت وزيرة الثقافة  خليدة التومي النزول من  السيارة  الرسمية  اثناءزيارة سلال لقسنطينة  لتعلن قرارها التاريخي بالنزول من السيارة الرسمية  امام قصر الباي  بعد مكالمة هاتفية من الرئيس سلال  بقبول  مطالب  الوزيرة خليدة بتنظيم تطاهرة قسنطينة الثقافية وهنا بدات ماساة قسنطينة التاريخية  لنكتشف  حملة اشهارية  كبري عبر برامج  قسنطينة لتصبح قسنطينة عاصمة الثقافة  العربية اغنية  بؤساء الاداعة الجزائرية ويمسي  الباحثين  عن اموال  قارون  بوتفليقة لاهثين عبر امواج  اداعة قسنطينة بحثا عن  الريوع  التجارية  الوهمية  وشاءت الصدف ان تدخل اداعة قسنطينة حلبة الدعاية السياسية  لتعلن غلق ابواب  المعارضة السياسية لتظاهرة قسنطينة الثقافية  وكان  كلام انبياء تظاهرة قسنطينة الثقافية  مقدس  دينيا  .
سيدتي  الفاضلة 
لقد شاءت الصدف  ان تعلن  اداعتكم   المحلية   شبكة  اشهارية مجانية  لتظاهرة قسنطينة  الثقافية  
لتحرم المستمعين من حرية  الاراء   بعدما  اختفت برامج  التسلية الاداعية المسائية   "الدنيا حظوظ.على البال ."
لتعوضها  برامج اشهارية  تمجد اوهام مسيري قسنطينة  الحالمة بوسط مدينة  تونسي وحوافي  خارج  التاريخ  الجزائري  وهكدا  انطلقت اكدوبة قسنطينة عاصمة  الثقافة العربية  عبر امواج اداعة قسنطينة   ليمسي  مدير الثقافة رمزا تاريخيا ويصبح والي قسنطينة  موظفا اداريا لدي وزيرة  الثقافة   وهنا ضاعت الحقيقة التاريخية  بعدما  انحرفت اداعة قسنكطينة عن مسارها الاعلامي لتصبح ناطقة رسمية  لاحلام اليقطة  للباحثين عن الثروة المجانية  ويمسي المواطن البسيط معزولا  عن امواج اداعة قسنطينة  لاعتقاد مسيري قسنطينة ان المواطن جندي بسيط  في ثكنة  سجن قسنطينة 
وبدل ان  تتحول اداعة قسنطينة الى  صوت المواطن اضحت صوت المسؤل  الانتهازي
سيدتي  الفاضلة 
لقد تتبعت مسار حصتكم   منتدي الاداعة على مدار  السنة الميلادية  فلم اجد  اهتماما بماسي سكان قسنطينة مند اعلان  الترميمات  الفجائية  وكان  قرارات  ادارية صادرة من  ولاية قسنطينة  بمنع طرح  قضايا  ماسي  سكان قسنطينة مع مشاريع  الترميمات الصبيانيةو بينما كانت شوارع قسنطينة تغلق يوميا وطرقات قسنطينة تهدم اسبوعيا كانت  اداعة قسنطينة ثبحث عن  الكلام  الدهبي   بتظاهرة ثقافية يجهل  اعرابها  لغويا  وتصريفها  لفظيا  
وبينما  كان المواطن الجزائري ينتظر  فتح ميكروفون قسنطينة الى  الاصوات المعارضة ثقافيا  جاءت صيحات  جماعات  صفحات الفايسبوك  ليتحول  المجهولين  جنسيا الى ابطال  حصص اداعة قسنطينة 
لنكتشف الصمت الاجتماعي لصفحات فايسبوك قسنطينة  صورة وتعليقا مند انظلاق عمليات  تهديم  قسنطينة عمرانيا ماعدا الاحتجاجات   العشوائية على  سلالم  الكدية  فان صفحات  فيسبوك قسنطينة سكتت عن فضائح ترميمات  مباني قسنطينة من توظيف  شباب سوريا  وشباب المباني الفوضوية ومراهقي  معهد الهندسة  العمرانية بقسنطينة ومابينهما  من تقديم  صور  المستقبل   لقسنطينة  لشيخ زواية  قسنطينة سيدي  واضح  عطم الله اجره  بينما  تقدم  الصحافة المحلية   صورة مثالية لقسنطينة  الضائعة تحت غطاء   "اسكتوا  لاتتكلموا ان  الاستعمار يسمعنا  "
سيدتي  الفاضلة 
هاهي اداعتكم  الفاضلة تدفع ضريبة الدعاية  السياسية التظاهرة قسنطينة الثقافية   لتخسر  اصوات مستمعيها  
شعبيا     بعدما  اصبحت الحصص الاشهارية   تظغي على البرامج الاداعيةو تمسي قسنطينة  عاصمة الثقافة العربية اغنية الكسالي  اعلاميا  وهكدا  اختفت  الحصص الاداعية الشعبية   لنكتشف  وراثة  شيوخ اداعة قسنطينة لبرامج شباب  اداعة  قسنطينة  مثلما تبرزه حصة انشعالات للصحافية الشابة ازدهار فصيح   وتجسده  الاصوات  الاداعية  الصامتة   الضاحكة على مسار قسم اخبار  اداعي  يمجد  خطاب المسؤؤل  الى درجة التقديس الالهي ويرفض صراحة مواطن هاتفيا  وهكدا اختفت اسماءالهام بن حملات  حسينة بوالودنين  من خريطة   اداعة قسنطينة 
بدون  تقديم  رسالة استقالة خطية الى مسيري  اداعة محلية   اختصروا  اخبار قسنطينة فيرسائل  الداي حسين  بايقسنطينة  والزيارات الاسبوعية  لدشرة قسنطينة  العظمي   للحصول على علاوة الزيارة نقدا من خزينة  لالة  خليدة وخالتي  لعبيدي  سريا
سيدتي  الفاضلة
    هانحن نودع  اخر ليلة  ميلادية من سنة  2014وقلوبنا تدمع خزنا على مدينة  عظيمة تحولت الى لعبة اطفال  العمران  العابثين بتاريخ قسنطينة تحت غطاءتنظيف  المدينة  عمرانيا  وجولة عاجلة بين شوارع قسنطينة  تكشف الغضب الشعبي  من  اصحاب المقاولات الفاشلين  عمرانيا وتصرفات  باي قسنطينة الداي واضح حسين   الصبيانية ومابينهما من ضياع  ابتسامات سكان قسنطينة وحرمان نساء قسنطينة من  السياحة التجارية في شوارع  رحبة الصوف والرود فرانس و
وسط صجيج  التهديم العمراني   لمباني قسنطينة   تبقي اصوات  مواطني قسنطينة غائبة على امواج اداعة قسنطينة 
وكان اداعة قسنطينة  تعيش من اجل عيون   مسيري  دشرة قسنطينة فقط
وختما  افتحوا جدران اداعة  قسنطينة لاصوات سكان قسنطينة  قبل ان تضيع  اصواتكم  بين  سجون  استيوديهات  اداعة قسنطينة
وعيدكم   سعيد وكل عام وانتم  ثبحثون عن  فضائح  مسيري  قسنطينة
والسلام عليكم
الامضاء  نورالدين بوكعباش 
مثقف جزائري
قسنطينة في 31ديسمبر  2014
الساعة   الحادية عشرة ليلا وخمسين وتسعين دقيقة       



اخر خبر
 الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية  ازدهار فصيح في حصة على وقع الحدث ان الاحياء الشعبية الفوضوية بقسنطينة مهددة بالتهديم العمراني وطرد  العائلات الى الشوارع والصحافية تعجز عن التعبير والاسباب مجهولة
 اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة مستمعة بمنح حقوق لشراء سكنات بالمفتاح  لاصحابها بسبب دفعهم الكراء  وجميغالحقوق والمستمعة  تعلن ان ازكمة السكن ارغمتهم على شراء المفاتيح بدل السكنات والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاتصال مستمعة من سكيكدة في حصة بنت سكيكدة ازدهار  حول السكن لتكشف ان الدولة تضرب المواطن بالمواطن وان سكيكدة مشيدة فوق مباني فوضوية بلا عقود لتنتهي ان الحقوق يخدم اصحاب الاكواخ القصديرية بناء على وصية الجنرال ديغول لتكتشف الصحافية ازدهار فصيح ان التقني مواطن سكيكدي في اداعة قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية ازدهار فصيح انها وفقت في اختيار موضوع الاسبوع وصحافيات قسنطينة يقدمن التهاني للصحافية ازدهار بعد اعلان ضيوف على وقع الحدث على رضاهم الاعلامي على الصحافية ازدهار فصيح بنت سكيكدة وحفيدة قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتشار وحدات الشرطة الجزائرية في شوارع وسط مدينة قسنطينة  خوفا من انتشار الاحتجاجات الشعبية وعمال المقاولات يعلنون بداية اشغال تزيين قسنطينة خرافيا والاسباب مجهولة 
اخر خبر




قسنطينة في  31ديسمبر  2014


الرسالة العاجلة الى  الصحافية  حياة بوزيدي                                                                               
حصةمنتدي الاداعة قناة  قسنطينة الاداعية                                                                  
نريد  طرح القضايا   الحقيقية لاالقضايا   الوهمية  لسكان قسنطينة        
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
سيدتي  الفاضلة
بعد التحية والسلام 
هاهي مدينة قسنطينة تودع السنة الميلادية الراحلة  2014بالاحلام  الوهمية لتظاهرة قسنطينة الثقافية واماني الداي حسين والي  وسط مدينة قسنطينة بتحويل  شوارع  وسط مدينة قسنطينة الى عاصمة للشرق  الجزائري  وبين  الزيارات الاسبوعية   لمشاريع  تظاهرة قسنطينة وسط المدينة  عاصمة  الثقافة العربية  يجد المواطن الجزائري نفسه حائرا بعد رفض الاداعة االجزائرية  قناة قسنطينة المحلية طرح  قضايا  الترميم الصبياني   لمباني قسنطينة ونسيان ماسي مواطني قسنطينة بين الشوارع العمومية المغلقة  بالحديد المسلح ووسط  الاصرار الاعلامي للصحافة المحلية  بدشرة قسنطينة على  الصمت الاعلامي وكان تعليمات  رسمية  اصدرت لتمنح لاصحاب المقاولات  العمرانية  المجانية  سلطات  قانونية  بمنع  المواطن من معرفة الصور الاحتمالية لمستقبل مباني قسنطينة والافاق المستقبلية  لشوارع  قسنطينة  الضائعة بين الحجارة  الفرنسية والاحجار الكريمة من  دولة اسبانيا  المفلسة اقتصاديا ودولة ايطاليا الجائعة  اجتماعيا  وهكدا تفضل الصحافة المحلية اعلان طبول  الافراح لتظاهرة قسنطينة مند جانفي 2014لنكتشف ليلة السنة الميلادية   ان المنشاريع معطلة ترميما وعمرانا  وكان بعمال  المباني الفوضوية عجزوا عن ترميم  مباني قسنطينة بسبب جهلهم  الثقافي  وبعيدا عن  ماسي  سكان قسنطينة المسكوت عنها من طرف  اداعة قسنطينة رغم مباهج الحصص الدعائية  اماسي قسنطينة  .قسنطينة عروس 2015-01-05
سيدتي الفاضلة 
لقد غرقت اداعتكم الحنونة  في  حماسة  اهل الكهف  وتناست ان المدينة يسكنها  مواطنين  وليس  المدراء التنفيدين الحالمين بنهب خزينة ولاية قسنطينة  ليلا ونهارا   وطبعا لن احدثكم  عن نسيان  اداعتكم  لاصوات سكان قسنطينة   حيث غرقت اصوات  صحافيكم  في  التمجيد الخرافي  لتظاهرة ثقافية وهمية ابدعتها  خالتي خليدة  تومي     لبناء جمهورية  خليدة  الثقافية وصادق على احلامها  الخيالية  رئيس الحكومة  سلال  بعدما رفضت وزيرة الثقافة  خليدة التومي النزول من  السيارة  الرسمية  اثناءزيارة سلال لقسنطينة  لتعلن قرارها التاريخي بالنزول من السيارة الرسمية  امام قصر الباي  بعد مكالمة هاتفية من الرئيس سلال  بقبول  مطالب  الوزيرة خليدة بتنظيم تطاهرة قسنطينة الثقافية وهنا بدات ماساة قسنطينة التاريخية  لنكتشف  حملة اشهارية  كبري عبر برامج  قسنطينة لتصبح قسنطينة عاصمة الثقافة  العربية اغنية  بؤساء الاداعة الجزائرية ويمسي  الباحثين  عن اموال  قارون  بوتفليقة لاهثين عبر امواج  اداعة قسنطينة بحثا عن  الريوع  التجارية  الوهمية  وشاءت الصدف ان تدخل اداعة قسنطينة حلبة الدعاية السياسية  لتعلن غلق ابواب  المعارضة السياسية لتظاهرة قسنطينة الثقافية  وكان  كلام انبياء تظاهرة قسنطينة الثقافية  مقدس  دينيا  .
سيدتي  الفاضلة 
لقد شاءت الصدف  ان تعلن  اداعتكم   المحلية   شبكة  اشهارية مجانية  لتظاهرة قسنطينة  الثقافية  
لتحرم المستمعين من حرية  الاراء   بعدما  اختفت برامج  التسلية الاداعية المسائية   "الدنيا حظوظ.على البال ."
لتعوضها  برامج اشهارية  تمجد اوهام مسيري قسنطينة  الحالمة بوسط مدينة  تونسي وحوافي  خارج  التاريخ  الجزائري  وهكدا  انطلقت اكدوبة قسنطينة عاصمة  الثقافة العربية  عبر امواج اداعة قسنطينة   ليمسي  مدير الثقافة رمزا تاريخيا ويصبح والي قسنطينة  موظفا اداريا لدي وزيرة  الثقافة   وهنا ضاعت الحقيقة التاريخية  بعدما  انحرفت اداعة قسنكطينة عن مسارها الاعلامي لتصبح ناطقة رسمية  لاحلام اليقطة  للباحثين عن الثروة المجانية  ويمسي المواطن البسيط معزولا  عن امواج اداعة قسنطينة  لاعتقاد مسيري قسنطينة ان المواطن جندي بسيط  في ثكنة  سجن قسنطينة 
وبدل ان  تتحول اداعة قسنطينة الى  صوت المواطن اضحت صوت المسؤل  الانتهازي
سيدتي  الفاضلة 
لقد تتبعت مسار حصتكم   منتدي الاداعة على مدار  السنة الميلادية  فلم اجد  اهتماما بماسي سكان قسنطينة مند اعلان  الترميمات  الفجائية  وكان  قرارات  ادارية صادرة من  ولاية قسنطينة  بمنع طرح  قضايا  ماسي  سكان قسنطينة مع مشاريع  الترميمات الصبيانيةو بينما كانت شوارع قسنطينة تغلق يوميا وطرقات قسنطينة تهدم اسبوعيا كانت  اداعة قسنطينة ثبحث عن  الكلام  الدهبي   بتظاهرة ثقافية يجهل  اعرابها  لغويا  وتصريفها  لفظيا  
وبينما  كان المواطن الجزائري ينتظر  فتح ميكروفون قسنطينة الى  الاصوات المعارضة ثقافيا  جاءت صيحات  جماعات  صفحات الفايسبوك  ليتحول  المجهولين  جنسيا الى ابطال  حصص اداعة قسنطينة 
لنكتشف الصمت الاجتماعي لصفحات فايسبوك قسنطينة  صورة وتعليقا مند انظلاق عمليات  تهديم  قسنطينة عمرانيا ماعدا الاحتجاجات   العشوائية على  سلالم  الكدية  فان صفحات  فيسبوك قسنطينة سكتت عن فضائح ترميمات  مباني قسنطينة من توظيف  شباب سوريا  وشباب المباني الفوضوية ومراهقي  معهد الهندسة  العمرانية بقسنطينة ومابينهما  من تقديم  صور  المستقبل   لقسنطينة  لشيخ زواية  قسنطينة سيدي  واضح  عطم الله اجره  بينما  تقدم  الصحافة المحلية   صورة مثالية لقسنطينة  الضائعة تحت غطاء   "اسكتوا  لاتتكلموا ان  الاستعمار يسمعنا  "
سيدتي  الفاضلة 
هاهي اداعتكم  الفاضلة تدفع ضريبة الدعاية  السياسية التظاهرة قسنطينة الثقافية   لتخسر  اصوات مستمعيها  
شعبيا     بعدما  اصبحت الحصص الاشهارية   تظغي على البرامج الاداعيةو تمسي قسنطينة  عاصمة الثقافة العربية اغنية الكسالي  اعلاميا  وهكدا  اختفت  الحصص الاداعية الشعبية   لنكتشف  وراثة  شيوخ اداعة قسنطينة لبرامج شباب  اداعة  قسنطينة  مثلما تبرزه حصة انشعالات للصحافية الشابة ازدهار فصيح   وتجسده  الاصوات  الاداعية  الصامتة   الضاحكة على مسار قسم اخبار  اداعي  يمجد  خطاب المسؤؤل  الى درجة التقديس الالهي ويرفض صراحة مواطن هاتفيا  وهكدا اختفت اسماءالهام بن حملات  حسينة بوالودنين  من خريطة   اداعة قسنطينة 
بدون  تقديم  رسالة استقالة خطية الى مسيري  اداعة محلية   اختصروا  اخبار قسنطينة فيرسائل  الداي حسين  بايقسنطينة  والزيارات الاسبوعية  لدشرة قسنطينة  العظمي   للحصول على علاوة الزيارة نقدا من خزينة  لالة  خليدة وخالتي  لعبيدي  سريا
سيدتي  الفاضلة
    هانحن نودع  اخر ليلة  ميلادية من سنة  2014وقلوبنا تدمع خزنا على مدينة  عظيمة تحولت الى لعبة اطفال  العمران  العابثين بتاريخ قسنطينة تحت غطاءتنظيف  المدينة  عمرانيا  وجولة عاجلة بين شوارع قسنطينة  تكشف الغضب الشعبي  من  اصحاب المقاولات الفاشلين  عمرانيا وتصرفات  باي قسنطينة الداي واضح حسين   الصبيانية ومابينهما من ضياع  ابتسامات سكان قسنطينة وحرمان نساء قسنطينة من  السياحة التجارية في شوارع  رحبة الصوف والرود فرانس و
وسط صجيج  التهديم العمراني   لمباني قسنطينة   تبقي اصوات  مواطني قسنطينة غائبة على امواج اداعة قسنطينة 
وكان اداعة قسنطينة  تعيش من اجل عيون   مسيري  دشرة قسنطينة فقط
وختما  افتحوا جدران اداعة  قسنطينة لاصوات سكان قسنطينة  قبل ان تضيع  اصواتكم  بين  سجون  استيوديهات  اداعة قسنطينة
وعيدكم   سعيد وكل عام وانتم  ثبحثون عن  فضائح  مسيري  قسنطينة
والسلام عليكم
الامضاء  نورالدين بوكعباش 
مثقف جزائري
قسنطينة في 31ديسمبر  2014
الساعة   الحادية عشرة ليلا وخمسين وتسعين دقيقة       













































Pour ses propos sur Ben Bella, Ali Kafi et Messali Hadj

Information judiciaire contre Saïd Sadi

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 05.01.15 | 10h00 52 réactions
 
 Saïd Sadi, ancien leader du RCD (à gauche) et Tayeb Louh, ministre de la Justice (à droite)
Saïd Sadi, ancien leader du RCD (à gauche) et Tayeb Louh,...

La controverse Sadi et ses détracteurs a commencé après la conférence-débat animée à Sidi Aïch par l’ancien patron du RCD.

Les interventions de Saïd Sadi sur l’histoire et ses dernières déclarations, rapportées par des médias, sur les parcours historiques d’Ahmed Ben Bella, Ali Kafi et Messali Hadj, prennent une nouvelle tournure. Le débat qu’il souhaite ouvrir sur l’histoire de l’Algérie risque de le conduire devant les tribunaux.
En effet, le parquet d’Alger vient de s’autosaisir et d’ouvrir une information judiciaire contre lui. «Le procureur de la République près le tribunal de Sidi M’hamed a requis, conformément à la loi, l’ouverture d’une information judiciaire contre Saïd Sadi, du chef de diffamation», a annoncé le parquet dans un communiqué rendu public hier.
Pour le procureur, les déclarations de Saïd Sadi «portent atteinte à l’honneur de ces trois personnalités». L’ouverture de l’information judiciaire intervient «suite aux informations rapportées par certains médias, relatives aux déclarations faites par Saïd Sadi lors d’une conférence-débat qu’il a animée à Sidi Aïch (Béjaïa), au cours de laquelle il a imputé à l’ex-chef d’Etat, feu Ahmed Ben Bella, et à l’ex-chef d’Etat, feu Ali Kafi, ainsi qu’à la personnalité nationale et historique, Messali Hadj, des faits portant atteinte à leur honneur et à leur considération», lit-on dans le même communiqué.
Cette décision, explique également le procureur de la République, a été prise «compte tenu du fait que ces propos rendent leur auteur passible de poursuites pénales pour diffamation». «Le délit de diffamation est consommé dès lors que les propos diffamatoires ont été rendus publics et que cette publicité donne compétence à tout tribunal dans le ressort duquel l’accès aux faits incriminés est rendu possible», ajoute le parquet.
L’histoire : Une question sensible
Invité, vendredi dernier, pour animer une conférence-débat à Sidi Aïch, dans la wilaya de Béjaïa, Saïd Sadi a évoqué le parcours des trois hommes en question durant la guerre de Libération nationale. En réponse à des questions du public, selon les comptes rendus des titres de la presse nationale, l’ancien leader du RCD aurait affirmé que «Ben Bella était un agent de Fehi Dib, patron des services secrets égyptiens à l’époque».
Concernant Ali Kafi, Saïd Sadi précise que «celui-ci, qui n’a jamais été congressiste à Ifri en 1956 (Congrès de la Soummam), était aveuglé par la haine antikabyle. Cela relève du pathologique». S’agissant de Messali Hadj, le conférencier aurait aussi déclaré qu’«il a été choqué lorsque l’aéroport de Tlemcen a été baptisé au nom de Messali, qui a pourtant dirigé un mouvement armé contre l’ALN durant la Révolution». «Ce n’est rien d’autre qu’une prime à la trahison.
Je suis tout autant choqué par l’attitude de l’ONM, qui s’est murée dans un silence, après que le président français, François Hollande, ait déclaré, lors de sa visite à Tlemcen, qu’il était temps de réhabiliter Messali. J’ai écrit à François Hollande pour lui demander ce qu’il penserait si j’appelais la France à réhabiliter le maréchal Pétain». Ces déclarations suscitent depuis le début de la semaine un véritable tollé. Plusieurs réactions, en plus de celle du parquet d’Alger, ont été enregistrées, rappelant ainsi l’extrême sensibilité de la question de l’histoire nationale.
Truffé de zones d’ombre et maintenu sous embargo officiel, ce patrimoine national donne souvent suite à des polémiques. Depuis la sortie de son livre sur le colonel Amirouche intitulé Amirouche : une vie, deux morts, un testament, Saïd Sadi s’est retrouvé dans un véritable tourbillon.
Des anciens du MALG (ministère de l’Armement et des Liaisons générales durant la Révolution), ancêtre du DRS, l’ont violemment chargé.
A travers des contributions publiées dans la presse nationale et dans des conférences, ces derniers tentent de «démentir le contenu du livre en question» et de défendre Abdelhafid Boussouf et l’ancien président, Houari Boumediène, accusés d’être, respectivement, à l’origine de la mort et de la séquestration des ossements de Amirouche et Si El Houès. Visiblement, la polémique ne s’estompera pas de si tôt...



Madjid Makedhi
 
 
Vos réactions 52
Secret la diaspora   le 05.01.15 | 23h16
allez y comprendre
ils ont confisqué la révolution, ils parlaient au nom de la révolution, ils ont ajouté leurs chouhadas et leurs moudjahidines. cette fois ci ils veulent juger un sadi au nom de la révolution pour défendre un massali el hadj ennemi de la révolution allez y comprendre. qui sont ces gens là? eh saaid sadi, vous n'avait rien compris pourquoi ils vous en veulent? c'est parce que vous avez touchés a leur symbole. massali avant de créer son parti était adhérant dans le parti de la jeunesse turcs créer en 1924 par sherif benhabiles, rahal...etc. j'ignore les causes de sa dissolution, mais une chose est sur, ce parti a donné naissance a d'autres partis comme le PPA, ENA... dont les fondateurs étaient issus du parti jeunesse turcs, et on disait pour masquer le mot turcs, on attribut toujours le qualitatif de bourgeoisie citadine, ou des fils des Gaids, et Bachaghas.
mais lorsque on s'arrête, et on se pose la question, quel est le critère pour acquérir le statut de gaids, suivant ma recherche, se sont des gens issues des familles turcs, qui ont aidé la France a coloniser l'Algérie en contre partie la France s'est engagée de leurs accorder le statut de citoyen français, de gaids, c'est ainsi que leurs enfants ont eu le droit aux études supérieurs tel que Ferhat Abbas, Hassiba ben Bouali...etc.,
cette diaspora turque ayant appris que de gaulle a décidé d'accorder l'autodétermination au peuple algérien, bien sur avec l'aide de de gaulle, a commencé a comploter pour confisquer la révolution. pour se faire une légitimité révolutionnaire, ils ont créé l'armée des frontières, qui n'ont jamais tiré un coup, Boumediene, Bouteflika, laid Abdeslam, ben Mahmoud, Ferhat Abbas, ben Bella..etc..
si avant la diaspora travaillait secrètement, avec l'arrivé de boutef, presque elle est devenue semi clandestine, ERdogan, a Tlemcen, institut de la culture turcs a Constantine, deux lignes aériennes sont en exploitations entre Tlemcen, Istanbul et Sétif Istanbul, une présence importante des entreprises turques dans le marché algérien. et maintenant il veulent réhabilitations de massali el hadj, pour nous c'est un ennemi tandis que pour eux c'est un monsieur qui a défendu les intérêts de la diaspora auprès des français, bien sur chacun avec sa méthode. M. Saïd Saadi, lorsque vous mettrez le paramètre turcs dans vos équations, tous vos fonctions auront une certaines logique mathématique. sinon vous ne comprenez jamais ce pouvoir a moins que vous faisiez partie de cette diaspora
 
A.Dehbi   le 05.01.15 | 23h04
Une pitoyable plaisanterie
Je n'ai pas la prétention de défendre ici, feus Messali Hadj, Ben Bella ou Ali Kafi, qu'il appartient à l'Histoire et aux historiens de faire connaitre. Mais je suis révolté et indigné que de telles accusations sont proférées par un M. Saïd Sadi au parcours politique méandreux, qui fait partie, comme beaucoup d'autres politiciens de service comme lui, du "decorum oppositionnel" affilié au régime militaro financier en place. Avec en prime, en ce qui le concerne, des relations d'amitié plus que scandaleuses avec Bernard-Henry Lévy l'un des leaders majeurs du lobby sioniste et va-t'en-guerre atlantiste dans la France islamophobe d'aujourd'hui.
Ceci étant précisé, il est pour le moins malvenu et grossier, qu'un régime composé de vrais traitres, de vrais voleurs et de vrais criminels, se pique subitement d'éprouver du "nif" patriotique, en oubliant ses propres forfaitures dont la liste serait trop longue à énumérer. Il suffit de rappeler entre autres :
- Que M.M. Bouteflika, Gaïd-Salah et autres Sellal, ont tenu conseil hors du Territoire national, dans des locaux officiels relevant de l'armée française, et sous le drapeau et le portrait du président français.
- Que M.M. Bouteflika et Gaid-Salah ont autorisé le survol de notre espace aérien par les avions militaires français, sans restriction ou contrôle, ni en temps, ni en espace, ni en nombre.
- Que les scandales des détournements massifs de centaines de millions de dollars au détriment du Trésor Public – affaire Chakib Khalil / Sonatrach; affaire Amar Ghoul / autoroute Est-Ouest; affaire Khalifa Bank restent impunis.
- Que les chefs de l'armée et le président du Conseil Constitutionnel, continuent de cautionner à la tête de l'Etat, un homme malade et impotent, pour sauvegarder leurs propres privilèges. Au détriment des intérêts supérieurs de l'Algérie et du Peuple algérien.
- Etc,…etc…
Dans ces conditions, le "procès" intenté à M.Saïd Sadi fait figure d'une pitoyable plaisanterie.
 
Bled mikki 62   le 05.01.15 | 21h12
Exagération
Pour enfoncer le clou un peu plus : es que la guerre d'Algérie a fait vraiment 1,5 millions de martyres parce que même le Vietnam avec deux guerres(1945-1954:France 1964-1973:USA)n'a pas eu autant de morts
 
ourzik   le 05.01.15 | 20h28
Vices de forme et de fond
1) Sadi n'a fait que rapporter des faits verifiables
2) Il n'y a ni plainte ni partie civile
3)La justice s'auto saisie uniquement en cas de CRIME
4)C'est la justice du lieu ou le CRIME est commis qui a competence
En bref , mon cher Sadi , comme Matoub, Mellouk, Boudiaf, Djaout .... vous derangez beaucoup d'imposteurs . Estimez vous heureux que ce ne soit pas Boumarafi 2 qui a surgi derriere vous . Rezki qui vous salut
 
Hocine.mic   le 05.01.15 | 20h10
Chapeau bas Docteur
Le ministre et son pion au tribunal feraient mieux de s'attaquer aux dangers qui guettent le pays, aux danger l'ayant affaibli des 2 dernières décennies : Corruption à grande échelle, bradage des entreprises publiques, de l'outil de production, toutes sortes de blocages de quelques honnêtes hommes et femmes qui essaient de fabriquer des produits de 1ere nécessité à un prix abordable, autrefois, ils faisaient le bonheur de certains haut-gradés et leurs clans.

129 jeunes garçons Tués avec des balles explosives : Quelle a été la réaction du procureur ? du sinistre de la justice ? du président, aujourd'hui agonisant ?
Elles sont où les informations judiciaires suite à l’assassinat du président Boudiaf ? Liabes, Boucebsi, Boukhobza ? et j'en passe. Mais ces assassinats étaient les bienvenus pour le système abruti qui ne peut tolérer que des hommes et des femmes intellectuels, puissent vivre et faire avancer les choses. Ce système ne peut vivre que dans un milieu de baltaguias, de Beggars, qui se retrouvent le soir venu, dans des Hôtels infréquentables pour des hommes Honnêtes
 
aghuru   le 05.01.15 | 20h01
en 2001?120 jeunes ont été assassiné en Kabylie,le rapport issad n'est pas connu a ce jour. le criminels sont toujours impunis, zerhouni, bouteflika doivent etre jugés. s'emprendre à sadi qui évoque les vrais débat dans la société est facile ,maalich cela , ouvrira les portes de la verites , ils vont se perdre dans leur propre jeu? sadi est il inventeur de l'histoire?est il aussi dupe pour déclarer des propos inexactes sur ces gents la? tout les algériens savent que ben bella et ses amis ont violé l’indépendance de l’Algérie,qui ne connait pas l'affaire des armes détournées et remplacées au profit de l'armée égyptienne, ali kafi s'est attaqué a abane, messali tuait les algériens en France durant la guerre de libération et il s'offrait une surveillance rapproché par les autorités françaises. alors laissons l'histoire se defendre. tous derrière sadi. et que d'autre sadi parlent,ces anciens maquisard qui cache la vérité. combattre la France et offrir l’Algérie a ces voleur est combat a moitié , leur courage ........je m'arrete
 
Juba 0211   le 05.01.15 | 19h59
Un voleur qui cris oh! voleur!!!
Quand la vérité dérange l'ego des fourbes dont ceux-ci se redressent pour gonfler le torse à croire qu'ils vont renaître de leurs cendres de turpitudes. Par conséquent Ben Bella, Boumedienne, surtout les Boutef étaient des marionnettes de Gamal Abdel-Nasser qui leurs avaient fait un lavage de cerveaux par la bénédiction des services secrets Français dont le général de Gaulle terrait les ficelles (Lire Jacques Simon, l'Algérie Française de 1954-1958)
A propos de Monsieur Saadi il est vrai qu'il n'est plus celui qu'on pensaient le faite qu'il avait manger dans le râtelier du CLAN, mais aujourd'hui enfin il réagi contre la fourberie du CLAN donc à mon avis c'est tout à son honneur de dire tout haut ce que bien des gens bien pensant se courbent l'échines devant cette MAFIA soutenu par les généraux mercantiles.
Dans un pays ou il y a des hommes avec un cerveau non infecter par le dogme et la corruption, je pense qu'on le mettrait sur un piédestal!
 
Jamal B   le 05.01.15 | 19h29
Allez vous faire foutre !
Vous dégainez plus vite que votre ombre à chaque fois qu'une femme ou un homme politique qui ne fait pas partie du club des rapaces dit avec toute la liberté du citoyen souverain à laquelle il ouvre droit ce qu'il en pense des gens du pouvoir! La justice de Bouteflika aurait été mieux inspirée si elle avait décidé de mener jusqu'au bout les procès de Khelili et le jeune Bedjaoui pour ne citer que cet exemple. Cette peur bleue que développe les gens du régime s'est étalée à un moment donné jusqu'à des femmes nobles, courageuses patriotiques et foncièrement démocrates comme Salima Tlemcani et Hedda Azzem, Amira Bouraoui etc. Il y trop de lâcheté chez le régime actuel et l'Algérie est entre de très mauvaises mains! Bouteflika est la négation même de tout ce qui se rapporte à l'esprit républicain et démocratique. Il sert royalement un régime vraiment"Haggar" qui ne sait taper que sur nos politiques et nos citoyens. L'Algérie continuera de boire le calice jusqu'à la lie avec eux. On est foutus si on ne se solidarise pas en masse pour arracher la république et ses valeurs à ces usurpateurs du pouvoir! Tous pour le rassemblement des républicains. C'est notre seule arme!
 
darachid   le 05.01.15 | 19h25
ça continue !
Quand on veut tuer son chien on l'accuse se rage!Saïd Sadi n'est pas un chien , hacha , c'est juste une image!C'est pour dire que la recherche de boucs émissaires continue.Ce pouvoir est diabolique ! Saïd Sadi doit être plus que jamais vigilant .Ils vont se défendre becs et ongles , il y va de leur existence .Je suis kabyle mais je ne voudrais pas "régionnaliser "cette affaire qui est avant tout nationale!Sois vigilant agma , ils peuvent te sortir n'importe quoi ces gars du clan d'Oudjda comme pour BENCHICOU!Tu peux compter sur ma solidarité active.
Quoi de mieux que le grand chahid Benmhidi quand il déclarait (déjà en 1957):
"Je voudrais être soumis à ces tortures pour être sûr que cette chair misérable ne me trahisse pas, j’ai la hantise de voir se réaliser mon plus cher désir, car lorsque nous serons libres, il se passera des choses terribles. On oubliera toutes les souffrances de notre peuple pour se disputer des places; ce sera la lutte pour le pouvoir. Nous sommes en pleine guerre et certains y pensent déjà, des clans se forment. A Tunis, tout ne va pas pour le mieux, oui j’aimerais mourir au combat avant la fin" (Larbi Ben M’hidi, 1957)
Bon courage
 
azariw   le 05.01.15 | 19h21
Information contre Saïd Sadi
Saïd Sadi remet l'histoire à l'ordre du jour. Pour lui, elle ne s'écrit pas avec une gomme"
Comme il y a de faux moudjahidines, il y a de faux Zaïm.
Bravo au Dr Sadi, qui par honnêteté et courage n'est pas "un historiographe", qui étaient payés pour dire du bien de la personne comblée. .En véritable historien, le Dr Sadi dit toute la vérité, ne maquille pas les faits. C’est ça la véritable histoire.
Il faut espérer qu'un jour on parlera de Térence, Apulée, Massinissa, Fronton et bien sûr Jugurtha, dont les restes sont encore au Tullianum à Rome alors que, comme la coïncidence est curieuse le roi de Numidie s'est opposé durant sept ans à la puissance romaine entre 111 av. J.-C. et 105 av. J.-C.
On préfère célébrer Constantine, la Cirta capitale de Massinissa comme capitale islamique pas celle de réels combattants pour ce pays, sans argent maintenant le baril ayant chuté.. Et les paroles de Massinissa : « l ’Afrique aux Africains » seront tues, comme si on en avait honte !!
 
1 • 2 • 3 • 4 • 5 • 6  >>
 

Vos réactions 52
mouradloulou   le 05.01.15 | 18h39
FLN et MNA de Messali Hadj
Said SAADI a le mérite d'ouvrir un débat sur l'histoire récente de l'Algérie . Je peux dire que plusiers anciens militants de la fédération de France FLN issus de mon village ont fait les frais du MNA , mouvement dirigé par Messali Hadj. ces victimes sont reconnues par l'Algérie officielle et leurs ayants droits touchent des pensions . Comment faut il qualifier le MNA et comment qualifier son chef. Saadi a osé déterrer une vérité connue de tout le monde . SAADI n'aura pas à faire seul à la justice, ce sont tous les enfants et les familles de toutes les victimes du MNA (dirigé par Messali) qui vont se dresser devant la justice et l'histoire. Merci SAADI d'ouvrir une page sombre de notre histoire.
 
lecerf   le 05.01.15 | 18h24
Les Zombies aux griffes acérées
Décidèment, nous n'atteindrons jamais le fond du baril des manoeuvres politiciennes du régime en place.

Les crimes économiques, et contre la personne (Feu le DGSN) ne sont jamais jugés, pas même inscrites à l'ordre du jour de tribunaux et les opinions normalement normales d'un politicien, le plus respectable et le respectueux que nous ayons eu à date conduisent leur auteur devant le tribunal à la vitesse grand V.

Il s'agit là d'un déni de plus des droits les plus élémentaires en attendant de juger la recherche de recherche de penser des personnes, surtout celles qui se tiennent debout comme M. Said Saadi et n'acceptent aucun compromis quand il s'agit de l'intérêt supérieur du pays.

M. Said Saadi a le droit d'exprimer toute opinion, qu'elle qu'elle soit. Il n'est pas en position de pouvoir. Il n'a donc pas le devoir de réserve. Il est donc libre de s'exprimer.

Quant au contenu de ses déclarations, il n'y a pas là de quoi fouetter un chat :

1. aux premières années de l'indépendance, le bruit qui faisait de Feu Ahmed Ben Bella un agent des services égyptiens courait. Cette information ou bruit ou rumeur avait été amplifiée par le débarquement d'armes égyptiennes destinées aux soldats de l'armée des frontières durant la guerre des willayas en juillet 62 et du soulèvement en Kabylie en 63 (soulèvement dirigé par M. Ait Ahmed, le Colonel Mohand Ouelhadj et Feu Boudiaf) alors que, humainement et socialement, c'était d'aide humanitaire que l'Algérie avait besoin d'un pays qui nous avait toujours soutenu contre l'impérialisme et la colonisation.


2. l'opinion de M. Said Saadi à l'égard de Feu Messali n'a rien de diffamatoire et d'atteinte à la mémoire de ce dernier. À titre de rappel, des combats opposaient l'ALN aux partisans de Messali (cf. le massacre de Melouza).

Il est donc questionnable de s'interroger sur les opinions de M. Said Saadi, à moins que le Système de pouvoir en place chercherait des diversions à la situation politico-économique catastrophique actuelle.

Aussi, je trouve pertinent et opportun l'ouverture d'un dialogue sur l'Histoire du pays.

Quant à M. Said Saadi, nous lui demandons de continuer à se tenir debout.

Nous sommes fiers de lui !
 
azel1973   le 05.01.15 | 18h20
Vous voulez enquêter.
S'il a des enquêtes à faire, il faut les faire contre ceux qui pendant plus de 52 années ont diffamées le pays et son peuple, l'histoire elle est partout écrite depuis la nuit des temps immémoriaux, l'histoire de l'Afrique du nord et Berbère aussi loin que l'on peut remonté nous retrouvons ces traces que ce pays, est le pays des Berbères, alors qui diffames dans l'histoire de ce pays, ou Ben Bella et compagnie qui n'ont cessé de mentirent au peuple Algériens qui sont les diffamateurs,c'est certainement pas Monsieur SAADI.
 
azel1973   le 05.01.15 | 17h58
refoutaises.
Il n'appartient pas à un tribunal de décider s'il y a diffamation, que la personne soit vivante ou morte, c'est à la personne de saisir la justice ou éventuellement à sa famille, au lieu de s'attaquer à des gens sur des affaire qui n'ont aucun intérêt, il ferait mieux de s'attaquer à des personnes qui ruinent le pays par la corruption, mais c'est ces gens sont les amis ou les amis de mes amis.
 
batatapremier   le 05.01.15 | 17h54
Le parquet s'autosaisit....
Donc le parquet s'autosaisit suite aux déclarations de Saïd Saadi!
En revanche, le parquet oublie de s'autosaisir lorsqu'un prédicateur obscur et inquiétant appelle au meurtre d'un journaliste.
O tempora, o mores
 
azel1973   le 05.01.15 | 17h52
foutaises.
Aucun tribunal ni procureur de la république n'a autorité pour s'auto-saisir d'une affaire de justice sans l'intervention de sa hiérarchie, cette dernière n'a pas le droit de poursuivre quelqu'un sans qu'il y est une plainte soit des familles, soit de la personne qui se prétend diffamée.

La vérité est qu'ils cherchent à étouffer et éteindre toutes contestations sur la recherche de la vérité historique de ce pays, ils veulent qu'il soit arabe point barre et tous qu'ils racontent pour nous convaincre est vérité historique, sauf les écrits anciens existes, ils pourront jamais les effacer, notre culture et notre langue sont immortelles, qu'il n'en déplaisent à ces gens.
 
djarmouma   le 05.01.15 | 17h41
parler sans tabou.
Pourquoi, se taire, dire la vérité est un crime ? non, le peuple algérien doit parler et dire ce qu'il pense.
 
djarmouma   le 05.01.15 | 17h38
quelle franchise
Je vous salut de part votre liberté d'expression. Voilà ce qui manque dans notre pays. Sachez que tout le monde sera de votre côte.
 
vizirinfo   le 05.01.15 | 17h28
Clan et vengeance..!!!
Voila bien la faillite de notre systeme de justice ...il intervient uniquement au claquement des doigts du sommet ...pour d`autres affaires..on voit rien que du feu !!!on defend l`honneur des morts et on laisse les vivants se debattrent dans leur quotidien ..je resume le tout que cette affaire devait rester conference -debats entre historiens !!!mais on est loin de se niveau de conscience!!!on aime tout meler jusqu`a pourrissement de tout!!! meme notre justice !!!
 
belwizdadi   le 05.01.15 | 17h24
3 Questions aux tribunaux de service
1-Pourquoi ce Messali a-t-il pris les armes de façon farouche contre le FLN/ALN? Peut-être que la France était confortable avec son opposition de façade : « tu fais semblant de t'opposer et on fait semblant de te séquestrer dans des lieux confortables, comme ça on a le contrôle de toute cette opposition avec le « Zaimiste » en cerise sur le gâteau! ". Ces jeunes loups du FLN vont casser le jeu donc il faut les détruire !
2-Pendant la traversée des deux colonels (Si Amirouche et Si El Houes) avec leurs troupes du territoire d'un autre colonel (Kafi), pourquoi ce dernier ne les a pas contactés même pas pour leur faciliter la tâche? Troublant !!! Par contre le soit disant télécom du MALG (Alias FAFA déguisée en algériens) a pu communiquer la position des deux Chahid authentiques qui s’en allaient régler leur compte aux planqués des frontières armés jusqu’aux dents en attente de l’invasion de l’Algérie pendant que les troupes de l’intérieur manquaient même de simples cartouches ???
3-Abane, Ben M’hidi, Ben Boulaid, Amirouche, Chabani, Krim, Boudiaf, Ait Ahmed….étaient dans la liste noire de De Gaulle car il ne fallait pas laisser de chefs d’Etat potentiels à Algérie libre (politique de la terre brulée). Ils ont alors formé l’opinion pour la promotion de l’ex soldat du Mont Cassino Ahmed Ben Bella pour assurer la trahison du clan d’Oujda qui a alors plongé l’Algérie dans l’illégitimité. Boumediene a alors préféré diriger les DAF que de faire face aux vrais leaders. Cela s’est confirmé par les nombreux assassinats de cadres authentiques et par l’attitude de ses troupes dont les seules balles tirées le seront sur les glorieuses troupes de l’intérieur que la France a voulu éradiquer de leur nouvelle Algérie.


Vos réactions 52
@Abdel   le 05.01.15 | 17h05
C’est outrageant.
Moi j’irai plus loin que Said Sadi et j’informe le peuple que Abdelaziz Bouteflika en personne n’a pas tiré une seule balle contre la France ! Durant la Révolution, il se pavanait de cabaret en cabaret au Maroc et en Europe et il était connu pour son libertinage et ses frasques épicuriens – pour rester poli. Son titre « Abdelkader al-Mali » il le doit à son séjour au nord du Mali où il était envoyé par mesure disciplinaire. Aujourd’hui il se présente au peuple comme un Moudjahed de la première heure. Il peut berner les algériens tant qu’il voudra mais l’histoire est là.
 
azegdhoff   le 05.01.15 | 16h32
information judiciaire contre S.Sadi
Je n'ai pas appartenu au RCD. Citoyen kabyle algérien,ancien responsable FFS (Bouzeguène et Tizi-ouzou) j'apporte son soutien indéfectible au militant des droits de l'homme qu'est Sadi Said.Ce qu'il a dit n'est pas inventé car l'histoire en a déjà parlé des frasques de ces personnages lugubres auxquelles se substitue un maïeur obséquieux drapé dans le tribunal de Sidi M'hamed qui "s'auto-saisi" pour ester en (in)justice Le conférencier de Sidi-Aich.Sadi(en attendant la suite à appeler et épeler) est provoqué et de cette manière c'est tout le peuple qui l'est aussi.Nous croyons en ses capacités (Berrouaghia s'en souvient).le tribunal cité a du être mu par ses maîtres issus du conglomérat auquel s'est attaqué sadi. Ces pourris n'ont pas trouvé mieux que de s'"auto-saisir"; locution à bannir de tous langages sauf dans le sadisme et la folie,pandémies qui ont atteint nos gouverneurs croque-morts au cimetière de la vérité.Le danger estlà, il faut encore comme pour Daoud, INTERNATIONALISER cette énième menace que Profère la justice algérienne et ses chef d'orchestres assis derrière le rideau et le tableau.Said,j'ai presque le même age que toi mais tu as nos soutiens,physique et autres. La communauté internationale, les organisations de masse doivent réagir à cet opprobre. Wait and see
 
ibhos   le 05.01.15 | 16h26
A Mr LE procureur de la CPI
J e voudrais que LA COUR INTERNATIONALE DE LA HAYE inculpe le Ministre de la justice Algerienne (Mr LOUH)pour plusieurs DELITS commis contre les ALGERIENS.
 
gout   le 05.01.15 | 16h05
!!!!
La vérité à toujours triomphée sur le mensonge et l’injustice.
Avec toutes ses cachoteries et mensonges antérieurs sur toute l’histoire, pour des raisons qui restent encore un mystère pour le public, je crois qu'on vient d'ouvrir la boite du pandore de l'histoire de l’Algérie, ce qui fera bouger toutes les lignes en stagnations ou encore en mouvement.
A que fois que certaines hommes évoquent des sujets tabous, il faut toujours se poser la question pourquoi ses déclarations aujourd’hui et pas hier, dernier chaque action il y a un objectif et ses messieurs ne sont que des messagers des Cheikhs invisibles cachés derrière les murailles.
 
gout   le 05.01.15 | 15h47
La verité agis toujours en electron libr
La vérité agit toujours en électron libre!
La vérité a toujours triomphé sur le mensonge et l’injustice, les nouveaux pharaons trouveront tôt au tard leurs destins que nous connaissons Mussolini ; Hitler et tous les autres .
Avec toutes ses cachoteries et mensonges antérieurs sur toute l’histoire, les raisons de la remise sur scène de ce dossier qui explosif pour certains qui ont des choses à se reprocher, qui restent encore un mystère pour le public, je crois qu'on vient d'ouvrir la boite du pandore de l'histoire de l’Algérie, ce qui fera bouger toutes les lignes en stagnations ou encore en mouvement.
Si tous les dossiers de 1962 à ce jour vois le jour avec les archives de 1832 au 19 mars 1962, les affaires : Khalifa, SONATRACH, AUTO ROUTE EST OUEST, ne sont qu'une petit souri par rapport à cette montagne cachée pour le moment mais le jour où elle sera découverte sont effet sera similaire à celui d’une bombe atomique dont la puissance dépassera de vingt à trente fois la bombe atomique larguée par les Américains sur Hiroshima durant la fin de la deuxième guerre mondiale.
Du moment où le pouvoir en place à lancé ses contre-attaque son analyse, n’est réflexion, ce qu’il n’a jamais fait au paravent sur des sujets importants comme cet appel au meurtre d’un écrivains, mais cette fois la réaction de cette justice du pouvoir est là pour ?
 
Lamia   le 05.01.15 | 15h45
L'homme qui dérange
Il est indéniable que M. Saïd Sadi dérange beaucoup. Depuis qu'il s'est mis à l'écriture historique et la publication de son livre sur le chahid Amirouche, les chiens enragés sont lancés sur lui. Certains anciens du MALG ont fait de son dénigrement et de l'attaque de son livre, leur obsession quotidienne. Malgré leurs vils efforts, son livre se vend très bien et ses nombreuses conférences rencontrent un grand public et beaucoup d'intérêt. D'où cette tentative de l'user dans une péripétie judiciaire pour le faire taire et se venger piteusement de lui. Ce régime honni, en fin de règne, multiplie les gaffes, en tentant de faire taire les voix divergentes.
Je fais confiance à M.Sadi qui saura asséner des vérités historiques aux procureurs agissant aux ordres de leurs maîtres usurpateurs depuis 1962.
 
Hulloiss   le 05.01.15 | 15h45
Parler, c est se guerir
Bonjour,

Je trouve la decision d assigner enjustice une personnalite qui essaie d eclairer sur l Histoire de notre pays.

Bande de malins, la democratie n est pas pour etouffer royalement les gens qui parlent.

meme la democratie , vous l utiliser comme un baton de la dictature..

Tuer chez nous, c est permis, parler c est interdit .. quel bled!!
 
eben   le 05.01.15 | 15h03
Deux Poids et deux mesures.
Ou etait ce procureur quant des algeriens a terre et evanouis ete batu par des Policiers durant la marche de commemoration du printemps berbere 2014. Quelle procureur avait les Cohones gros a s'auto saisir personne.
 
S.AITABDALLAH   le 05.01.15 | 14h57
LA JUSTICE DE NUIT
Défendre la mémoire de votre père est avant tout un devoir,un devoir plus sacré
encore pour son PEUPLE pour lequel il a consenti des sacrifices pour son
progrès et son émancipation si cela était véridique et prouvé.
Malheureusement, l'OPPACITE qui a toujours
enveloppé l'histoire de notre PAYS ne peut que mener à ce genre de
situation qui s'y prête à la falsification. Nous savons qu'il y avait
des divergences de fond entre le FLN et les MESSALISTES et qui se sont
soldées par des assassinats. Peut être que MESSALI voulait reconquérir
l'ALGERIE avec des discours suivis de verres d'anisette. Les HEROS de
novembre 54 savaient que sans les armes,rien ne viendra et ILS avaient
totalement raison. Quand aux chiffons de papiers qui ont précédé cette
date historique,ils n'ont jamais été plus loin que dans les poubelles.
les VRAIS HEROS de cette révolution,ceux que nous aimons,CEUX qui nous
ont délivré des ténèbres n'auraient jamais donné leur aval pour
souiller une OEUVRE aussi grandiose qu'ils avaient construit au prix de
leur SANG de leur VIE. IL y a ceux qui fond de la vérité la raison de
leur vie. Voir votre PÈRE réhabilité par le plus grand truand et
faussaire que le monde ait connu,qui restera un boulet dévastateur dans
la destruction de la nation, n'a pas de quoi se voir glorifier.
L'HISTOIRE est implacable dans ses JUGEMENTS.
 
samirgal   le 05.01.15 | 14h56
Merci Monsieur,
Bien que je ne sois pas militant du RCD ni d'un autre parti d’ailleurs, je salue le courage politique de cet homme d’exception, un homme qui dit tout haut ce que des millions d'algériens pensent sans avoir ni les mots, ni l'audace de le dire.

Vos réactions 52
slimane810   le 05.01.15 | 14h44
Messali
C'est lui qui avait raison, une indépendance avec la France. Les communistes du FLN ont massacré ses adeptes tant chez nous qu'en France pour s'approprier le pouvoir qu'ils n'ont pas su gérer. Honte à eux.
 
Azar ackic   le 05.01.15 | 14h42
Des poux !
Mr Said Sadi est un politicien qui dérange par ses actions justes et vraies. Quand il n'y a de danger on le laisse parler..le pouvoir a de l'argent, il peut tout acheter, le silence de la justice et même celui du peuple..maintenant que la rente se fait très maigre, le système cherche des poux dans la tête de Said Sadi, une tête ostensiblement plus propre que les leurs.. Mais je dis que Said Sadi n'a pas de poux sur la tête mais ses adversaires dans cette sordide affaire et dans toutes les autres, en ont dans leurs têtes et même à l'intérieur de leurs cerveaux. Et ceci c'est pire qu'un" deux poids deux mesures" , ceci est une lâcheté, une ignominie.
Il faut impérativement soutenir Said Sadi..même s'il y a parmi vous ceux qui ne l'aime pas, vous devez le soutenir pour le principe de justice..sinon c'est de la complicité avec des malfrats.
 
bandy   le 05.01.15 | 14h40
On ne montre pas le même zèle partout
Je me demande, comment peut-on avoir le culot de montrer, dans cette affaire, du moins que l'on puisse dire, aux proportions plus grandes qu'elle ne sont réellement et ne pas manifester le même zèle quand il s'agit d'autres affaires qui demandent à déployer une ardeur oh!combien importante du moment qu'il s'agit des intérêts majeurs de la nation?
 
sousta   le 05.01.15 | 14h13
hélas
Il se trouve ded momentvou notre lâcheté est mise a nu. Voila encore un Homme qui se retrouvera seul devant le pouvoire et nous au mieux derrière nos claviers a le soutenir avec des mots. Et au pire a chuchoter dans les cafés qu'il a peut être raison. Le courage et un fardeau qui se porte sur une seule épaule. Mais ça le dr doit le savoir depuis longtemps
 
MUSAPE   le 05.01.15 | 14h12
HISTOIRE
Je pense que faire le procès d'une personne qui cherche la vérité sur histoire de notre pays m’interpelle sur la véracité du système judiciaire en place sachant que les personnes qui sont sites historiquement ce ne sont pas des enfants de cœurs.

enfin!!!....que dire ...1+1 = 11
 
student79   le 05.01.15 | 14h09
Quand Tlemcen décide le peuple décède !
La majorité écrasante des ministres sont de Tlemcen, les postes clés sont occupés par des gens de Tlemcen, le conseiller de Boutesrika le feu M. .... de 92 ans était de Tlemcen (Nedrouma), le ministre de l'injustice est de Tlemcen, le Ministre de l'intérieur est de Tlemcen.....
 
petit lac   le 05.01.15 | 14h07
Vous n'êtes pas dignes ...
Ma première remarque va vers le gouvernement qui démontre une différence dans sa réaction judiciaire entre la protection d'un citoyen menacé de mort par un fanatique soi disant musulman et un homme politique de l'opposition ... pourquoi il n' y aurait pas de débat contradictoire au lieu de sortir l'artillerie lourde pour museler l'histoire ? La vérité est elle si laide pour la mettre au grand jour ?
Ma deuxième remarque va vers certains journalistes qui confondent objectivité et militantisme régional ... A quel jeu vous livrez-vous ? souhaitez vous dresser une région contre une autre ? les Kabyles contre les Arabes ?
AUX CIMITIERES DE MARTYRS DE LA REVOLUTION LES MORTS SONT REDUITS AU SILENCE ... HA! S'ILS POUVAIENT SE REVEILLER POUR VOUS DIRE EN AMAZIGH , EN ARABE ET EN FRANCAIS VOUS N'ËTES PAS DIGNES DE NOTRE SACRIFICE !
 
elhogra   le 05.01.15 | 13h59
il est temps
Il est Certain que les propos de monsieur Saadi fâchent mais l'histoire de l'Algérie garde encore beaucoup de zones d'ombre... Il est temps maintenant de se regarder dans un miroir et de nous dire ce qui s'est réellement passé pendant la guerre de libération.
 
Argou   le 05.01.15 | 13h52
Et les gros pilleurs de l'Algérie
S'il y a bien des procès qui doivent faire l'unanimité et aller vite c'est bien les vôtres.

Un opposant, n'est pas de votre clan, pas de votre région, pas de votre village, pas corrompu, pas pilleurs des biens de l'Algérie, alors il faut l'abattre.

Saadi, n'a dit que la vérité, les mensonges et déformations de l'histoire de la guerre, ça ne marche plus, yaw Fakou.
 
malik2002   le 05.01.15 | 13h21
Pourquoi pas?
Oui, pourquoi pas un procès. Ce procès risque de se retourner contre les maitres de cette justice aux ordres. Après tout qui a ostracisé Messali el hadj jusqu'à sa mort: les gouvernants comme Boutef!
Qu'a fait de concret, de désintéressé et de positif pour l'Algérie quelqu'un comme Ali Kafi?
Avec toute cette corruption qui nous saute aux yeux dès qu'on sort de chez soi et qui a gangréné toute la société, le parquet trouve le temps de "s'autossaisir"!
Et toutes ces affaires de prévarication où des noms de personnalité sont cités sans jamais aucun démenti ou poursuite en diffamation des intéressés, pourquoi ces "courageux" magistrats ne s'y intéressent-ils pas?
 
Vos réactions 52
petit lac   le 05.01.15 | 12h33
Vous n'êtes pas dignes ....
Ma première remarque va vers le gouvernement qui démontre une différence dans sa réaction judiciaire entre la protection d'un citoyen menacé de mort par un fanatique sois disant musulman et un homme politique de l'opposition ... pourquoi il n' y aurait pas de débat contradictoire au lieu de sortir l'artillerie lourde pour museler l'histoire ? La vérité est elle si laide pour la mettre au grand jour ?
Ma deuxième remarque va vers certains journalistes qui confonde objectivité et militantisme régional ... A quel jeu vous livrez vous ? souhaitez vous dresser une région contre une autre ? les Kabyles contre les Arabes ?
AUX CIMITIERES DE MARTYRS DE LA REVOLUTION LES MORTS SONT REDUITS AU SILENCE ... HA! S'ILS POUVAIENT DE REVEILLER POUR VOUS DIRE EN AMAZIGH , EN ARABE ET EN FRANCAIS VOUS N'ËTES PAS DIGNES DE NOTRE SACRIFICE !
 
barracuda   le 05.01.15 | 12h31
allez au fonds des choses ou rien
a ce moment il faudrait faire le procès de tout ceux qui ont Assassinés les MEDEGHRI, AMIROUCHE SI EL HAOUES , KRIM BELKACEM CHAABANI, BOUDIAF KASDI MERBAH et les grandes personnalités journalistes, medecins avocats et dont l'injustice algérienne continue de fermer les yeux
 
aysar   le 05.01.15 | 12h23
GROUPE D'OUJDA MESSALISTE
aysar le 05.01.15 | 09h58

GROUPE D'OUJDA MESSALISTE



C"est le groupe d'oujda qui est aux commandes de ce pays.Vous croyez que ce clan est contre Messali Hadj qui a combattu le fln en 1954?Si celà s'est passé comme ça il n'y a pas de mensonges c'est de la pure vérité c'est à dire de la trahison vis à vis de la lutte de libération nationale(qui continue à se faire malheureusement);Je ne peux rentrer dans les détails de cette histoire mais sachez que ce clan qui est de l'ouest ne peut accepter les vérités contre Messali Hadj surtout qu'elles viennent d'un opposant tel que SAID SADI.Peut-être que si c'était quelqu'un de leur clan qui a dit celà il ne serait pas traduit devant les tribunaux.La JUSTICE ALGERIENNE EST UNE JUSTICE DE CLAN AU SERVICE DU POUVOIR sinon pourquoi elle n'était pas actionnée pour appliquer l'art 88 de la constitution,pour ouvrir une enquête contre les auteurs fetwas appelant au meutre contre des personnalités intellectuelles démocrates,contre les auteurs de scandales de corruption etc...?Ce régime est finissant alors il veut semer les troubles.En
 
pinpin   le 05.01.15 | 12h03
La traitrise
Il n'est nul besoin d'être spécialiste pour affirmer avec certitude que l'Histoire de l'Algérie n'a été qu'une suite de falsifications et ce, bien avant l'indépendance du pays.Il est bien connu que l'Histoire est toujours celle des vainqueurs et en Algérie les vainqueurs ne sont pas ceux qui ont sacrifié leur vies pour le pays mais les traitres qui ont récolté le fruit de ce sacrifice et qui ont fait de l'Algérie ce que nous voyons aujourd'hui ; si l'Algérie avait été gérée par les hommes qui avaient conduit la lutte de libération, le pays serait maintenant au rang des premières puissances mondiales et il n y aurait nul besoin de scruter les cours du pétrole pour assurer une vie décente à ses citoyens mais malheureusement c'est la traitrise qui a prévalu et corrompu le pays à tout jamais.Les historiens officiels sont eux même impliqués dans la falsification de l'Histoire du pays entreprise par certains dirigeants d'abord puis systématisée ensuite par le régime de façon quasi hollywoodienne.Qui a assassiné le colonel Chabani? Est ce que les "historiens" ont rétabli la vérité et rendu son honneur à ce valeureux chahid? Suivez mon regard. Quant aux nombreuses traitrises commises avant l'indépendance,les quelques indiscrétions qui se sont fait jour laissent entrevoir l'étendue du complot ourdi par les traitres à l'encontre des combattants sincères de ce pays. Il est grand temps de mettre sur la table le dossier du FLN et de souligner sa responsabilité historique dans le désastre algérien avant et après l'indépendance. le sang des chouhadas n'a pas encore fini de parler ! Quant à la Justice ... ah! ah! ah!
 
said_la_folle   le 05.01.15 | 12h00
Enfin il dit tout haut
Ce que beaucoup d algériens pensent tout bas. Il ne faut pas faire l'économie de dire les vérités...Moi aussi j'ai été interloqué devant les noms des aéroports d oran et de tlemcen...Une décision de bouteflika.
 
dendreu   le 05.01.15 | 11h58
justice
On aurait aimé que notre chère justice soit aussi rapide pour traiter les grandes affaires de corruption et autres scandales qui sont a son niveau et dont les auteurs connus n'ont jamais été inquiétés,mais ça c'est une autre histoire...pauvre Algérie.
 
Bled mikki 62   le 05.01.15 | 11h47
Erreur !!!!!
Messieurs de l'injustice de minuit et du téléphone allez y enquêter sur ceux qui ont confisqués l'indépendance en 1962 et ceux qui ont dilapidés le trésor public à l'image de Chakib et du Drabki et ceux aussi qui ouvrent les portes des hauts plateaux aux émirs braconniers du golfe
 
lionçeau2012   le 05.01.15 | 11h24
le seul homme
qui a fait éclaté les choses.
 
TOZZ   le 05.01.15 | 11h22
DE QUELS PRESIDENTS PARLE LE PARQUET!
les "présidents" dont le parquet d'alger parle n'ont aucune légitimité, étant donné qu'ils ont été imposé au peuple le premier par le clan de oujda et le second par le conseil national de sécurité de l'époque. Aussi, devrait-il s'occupé des vrais sujets d'atteinte à la démocratie (les fraudes),à l'économie de chakib(sonatrach), ghoul (autoroute),saadani (F.S.à l'agriculture) et autres affaires ...! 
 
 
dah_Alger   le 05.01.15 | 11h19
Bravo M. Saadi
Vous êtes un homme d'honneur et de justice. Grâce aux Algériens comme vous, nous Algériens nous nous réapproprions les vrais valeur de notre identité Algérienne. Je peux vous assuré que nous en avons grand besoin de cette lumière. Merci encore pour votre courage je suis avec vous, prêt à défendre cette Algérie pour laquelle nos anciens ont tant sacrifier.

Vos réactions 52
lionçeau2012   le 05.01.15 | 10h39
prouvé le contraire.
pour la 1er fois de lhistoir que les gens du pouvoir ministre de linjustcice)essayeront de défondre leurs sbires,bravo , vous avez tarder de le faire.nous en soutiendront sadi,et que cesse le DRS de prendre sa décision pour des projets quil toujour aimés les manépulés.
 
AMCHICHE GUEMCHACHE   le 05.01.15 | 10h34
top tard
c'est trop tard Mr Saadi, on est plus chez nous, puisque la culture khoroto a pris le dessus dans tous les domaines. allez y rejoindre ouvertement ceux qui veulent sauvegarder le minimum de dignité qui nous reste sur les crêtes de nos montagnes. c'est le seul salut avant qu'un malheur à la yezidi nous arrive.


قاضي نيابة سابق ينفي أحقيته في الإخطار الذاتي
القضاء يوظف “رئيس الدولة” للتحقيق في سياق تاريخي غابت عنه الصفة
الثلاثاء 06 جانفي 2015 الجزائر: حميد يس
Enlarge font Decrease font

 يسترعي بيان النيابة الذي أصدرته، أول أمس، بخصوص فتح تحقيق في اتهامات سعيد سعدي بحق قادة تاريخيين، عدة ملاحظات، أبرزها أنها تبرر التحقيق بكون علي كافي وأحمد بن بلة رئيسي دولة سابقين، في حين أن السياق الذي تناوله سعدي لم يكن فيه الرجلان صاحبي مسؤولية في الدولة، ما يدعو إلى الاعتقاد بأن القضاء تحرك بإيعاز من جهة رسمية، يرجح أنها رئاسة الجمهورية.
ملاحظة أخرى على بيان وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، وهي عدم وجود شاك. فهو لا يذكر وجود شخص أو أشخاص تقدموا بشكوى ضد زعيم الأرسيدي سابقا، ويفترض أن يكونوا في هذه الحالة أفرادا من عائلات كافي وبن بلة ومصالي الحاج، على اعتبار أن الشخصيات الثلاثة متوفون. وبانعدام وجود جهة شاكية، معناه أن النيابة تحركت عفويا بعد اطلاعها على تصريحات سعدي، التي نقلتها الصحيفة الإلكترونية “كل شيء عن الجزائر”. ويسمى ذلك عند أهل الاختصاص القانوني “الإخطار الذاتي”.
ومن بين هؤلاء المختصين، وكيل الجمهورية لدى محكمة زيغود يوسف بقسنطينة سابقا، والقاضي النقابي السابق عبد الله هبّول، الذي يعطي رأيه في القضية: “ما ينبغي التوقف عنده هنا أن السيد سعدي شخصية سياسية وطنية، ومترشح سابق للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب سابق معروف عنه أنه يخوض في مواضيع التاريخ خاصة ثورة التحرير. ولأنه تعاطى مع قضية ذات حساسية كبيرة، أعتقد أن قرار فتح التحقيق لم يتخذ لا على مستوى وكيل الجمهورية ولا على مستوى النائب العام بمجلس قضاء الجزائر (بلقاسم زغماتي)، ولا حتى على مستوى وزير العدل. الأمر جاء من رئاسة الجمهورية، وبذلك فهو يحمل خلفية سياسية بعيدة تماما عن الجوانب القضائية والقانونية التقنية”.
وبخصوص إقحام صفة رئيس دولة بالنسبة لكافي وبن بلة لفتح التحقيق، يقول ممثل النيابة سابقا: “هذا يعني أن الإيعاز جاء من الرئيس بوتفليقة أو محيطه”. مشيرا إلى أن البيان “يكيّف التهمة على أنها قذف وهي منصوص عليها في المادة 296 من قانون العقوبات، فيما تتضمن المادة 298 من قانون العقوبات في حال ثبوت التهمة. لكن منذ تعديل المادتين في 20 ديسمبر 2008، ظهرت جزئية هامة وهي أن القضية تلغى عندما يتنازل أصحاب الشكوى عن شكواهم، ولا يمكن للنيابة عندها أن تكون ضحية فتعطي لنفسها الحق في أن تكون هي الشاكية. ومرادي من هذا أن النيابة ما كان ينبغي أن تتحرك فتفتح تحقيقا في قضية سعدي، من دون شكوى تستند إليها. وبالمحصلة فوكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد لا يملك حق الإخطار الذاتي”.
ويتكئ هبّول على الدستور لدعم رأيه، فيقول: “في ديباجة أبي القوانين، نقرأ بأن التاريخ مقترن بالشعب، ومعنى ذلك أن التاريخ ملك له وليس من مهام جهاز القضاء صياغة التاريخ، إنما هي من اختصاص الباحثين في التاريخ ومادة للنقاش والتفاعل الحر. وتحرك الرئاسة في هذه القضية نابع من حساسية السلطة من تاريخ الثورة، لأن رجالها يمارسون الحكم باسم الشرعية الثورية ولا يتورعون عن توظيف القضاء لفائدة تثبيت حكمهم. وهذا هو لبّ القضية في قصة فتح التحقيق في تصريحات سعدي”.



عدد القراءات : 1743 | عدد قراءات اليوم : 1364
أنشر على


1 - بلعيد الجزائر
الجزائر
2015-01-06م على 7:58
يجب على سعيد سعدى ان ياتى بالادلة الثابتة هذا امر هام يجب على الدولة
ان تتحرك هناك تاريخ شعب وثورة قد
يتعرض لتحريف .لو صدرت هذه الاتهامات من رجل عاش هذه الاحداث لكان امر عادى.
-

قاضي نيابة سابق ينفي أحقيته في الإخطار الذاتي
القضاء يوظف “رئيس الدولة” للتحقيق في سياق تاريخي غابت عنه الصفة
الثلاثاء 06 جانفي 2015 الجزائر: حميد يس
Enlarge font Decrease font

 يسترعي بيان النيابة الذي أصدرته، أول أمس، بخصوص فتح تحقيق في اتهامات سعيد سعدي بحق قادة تاريخيين، عدة ملاحظات، أبرزها أنها تبرر التحقيق بكون علي كافي وأحمد بن بلة رئيسي دولة سابقين، في حين أن السياق الذي تناوله سعدي لم يكن فيه الرجلان صاحبي مسؤولية في الدولة، ما يدعو إلى الاعتقاد بأن القضاء تحرك بإيعاز من جهة رسمية، يرجح أنها رئاسة الجمهورية.
ملاحظة أخرى على بيان وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي امحمد، وهي عدم وجود شاك. فهو لا يذكر وجود شخص أو أشخاص تقدموا بشكوى ضد زعيم الأرسيدي سابقا، ويفترض أن يكونوا في هذه الحالة أفرادا من عائلات كافي وبن بلة ومصالي الحاج، على اعتبار أن الشخصيات الثلاثة متوفون. وبانعدام وجود جهة شاكية، معناه أن النيابة تحركت عفويا بعد اطلاعها على تصريحات سعدي، التي نقلتها الصحيفة الإلكترونية “كل شيء عن الجزائر”. ويسمى ذلك عند أهل الاختصاص القانوني “الإخطار الذاتي”.
ومن بين هؤلاء المختصين، وكيل الجمهورية لدى محكمة زيغود يوسف بقسنطينة سابقا، والقاضي النقابي السابق عبد الله هبّول، الذي يعطي رأيه في القضية: “ما ينبغي التوقف عنده هنا أن السيد سعدي شخصية سياسية وطنية، ومترشح سابق للانتخابات الرئاسية ورئيس حزب سابق معروف عنه أنه يخوض في مواضيع التاريخ خاصة ثورة التحرير. ولأنه تعاطى مع قضية ذات حساسية كبيرة، أعتقد أن قرار فتح التحقيق لم يتخذ لا على مستوى وكيل الجمهورية ولا على مستوى النائب العام بمجلس قضاء الجزائر (بلقاسم زغماتي)، ولا حتى على مستوى وزير العدل. الأمر جاء من رئاسة الجمهورية، وبذلك فهو يحمل خلفية سياسية بعيدة تماما عن الجوانب القضائية والقانونية التقنية”.
وبخصوص إقحام صفة رئيس دولة بالنسبة لكافي وبن بلة لفتح التحقيق، يقول ممثل النيابة سابقا: “هذا يعني أن الإيعاز جاء من الرئيس بوتفليقة أو محيطه”. مشيرا إلى أن البيان “يكيّف التهمة على أنها قذف وهي منصوص عليها في المادة 296 من قانون العقوبات، فيما تتضمن المادة 298 من قانون العقوبات في حال ثبوت التهمة. لكن منذ تعديل المادتين في 20 ديسمبر 2008، ظهرت جزئية هامة وهي أن القضية تلغى عندما يتنازل أصحاب الشكوى عن شكواهم، ولا يمكن للنيابة عندها أن تكون ضحية فتعطي لنفسها الحق في أن تكون هي الشاكية. ومرادي من هذا أن النيابة ما كان ينبغي أن تتحرك فتفتح تحقيقا في قضية سعدي، من دون شكوى تستند إليها. وبالمحصلة فوكيل الجمهورية بمحكمة سيدي امحمد لا يملك حق الإخطار الذاتي”.
ويتكئ هبّول على الدستور لدعم رأيه، فيقول: “في ديباجة أبي القوانين، نقرأ بأن التاريخ مقترن بالشعب، ومعنى ذلك أن التاريخ ملك له وليس من مهام جهاز القضاء صياغة التاريخ، إنما هي من اختصاص الباحثين في التاريخ ومادة للنقاش والتفاعل الحر. وتحرك الرئاسة في هذه القضية نابع من حساسية السلطة من تاريخ الثورة، لأن رجالها يمارسون الحكم باسم الشرعية الثورية ولا يتورعون عن توظيف القضاء لفائدة تثبيت حكمهم. وهذا هو لبّ القضية في قصة فتح التحقيق في تصريحات سعدي”.



عدد القراءات : 1743 | عدد قراءات اليوم : 1364
أنشر على


1 - بلعيد الجزائر
الجزائر
2015-01-06م على 7:58
يجب على سعيد سعدى ان ياتى بالادلة الثابتة هذا امر هام يجب على الدولة
ان تتحرك هناك تاريخ شعب وثورة قد
يتعرض لتحريف .لو صدرت هذه الاتهامات من رجل عاش هذه الاحداث لكان امر عادى.
-

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-01-06.jpg






قانونيون يؤكدون لـ”الخبر” أن التاريخ لا يخضع للمحاكمة
“إدانة سعدي بتهمة القذف قضية صعبة على القضاء”
الثلاثاء 06 جانفي 2015 الجزائر: خالد بودية
Enlarge font Decrease font
قسنطيني: “هل من يبحث في التاريخ ويبرز أمورا عن وقائع وأشخاص يعتبر قذفا؟”
غشير: “قضية سعيد سعدي فيها نوع من الخلط من حيث القانون”

 سيدهم: “إصدار الحكم سيخضع للسلطة التقديرية لوكيل الجمهورية”

صنّف قانونيون تحدثت إليهم “الخبر” تصريحات أدلى بها الرئيس السابق للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ضد مصالي الحاج وأحمد بن بلة وعلي كافي، الذين اتهمهم على التوالي بالخيانة والعمالة ومعاداة القبائل، في إطار “القضية النادرة التي لم يسبق للقضاء أن تعامل معها”. وأفاد هؤلاء المحامون بأن “إدانة سعدي بتهمة القذف قضية صعبة على القضاء، لأنّها ستخضع للسلطة التقديرية لوكيل الجمهورية، بحكم أن القضية تتعلق بوقائع تاريخية والتاريخ لا يخضع للمحاكمة”.
 أفاد المحامي ورئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان السابق، بوجمعة غشير، “القضية التي أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد بالتحقيق فيها بتهمة القذف ضد تصريحات سعيد سعدي، فيها نوع من الخلط، فواقعة القذف قضية الساعة، سيصعب تصنيفها إمّا في إطار القذف المباشر الموجه للأشخاص، أو الوارد ضمن تقييم لوقائع تاريخية”.
وفصّل غشير هذا التفسير القانوني كما يلي: “القذف المباشر تدين فيه العدالة بناء على كلمات قاذفة تصنف كجنحة، وعقوبتها بين السجن والغرامة المالية، أمّا ذكر الأشخاص أثناء تقييم الوقائع التاريخية فهي قضايا لا يحكم فيها وفقا لمبدأ أن التاريخ لا يخضع للمحاكمة، والأهل فيها هم المؤرخون”.
وقال المتحدث إن “العدالة في مثل هذه المسائل ليست علما دقيقا، وتخضع إلى تأثيرات عديدة، أبرزها قناعة القاضي وكلام المتهمين، وتؤسس أحكام القاضي بناء على معطيات تؤدي إلى جدولة القضية على مستوى المحاكم، أما القول إن سعيد سعدي سيحاكم فذلك يعود إلى تقديرات القاضي”. وأوضح المحامي: “لأول مرة، النيابة العامة تتحرك من تلقاء نفسها لتحريك الدعوى العمومية تجاه قضية بهذا الشكل، وأنا في اعتقادي أن هذا التحرك يسيء إلى القضاء، لأنه يثبت أن العدالة في الجزائر تسير بسرعتين متفاوتتين، فلم تكن السرعة ذاتها التي سارت بها العدالة في قضيتي والي عنابة وتصريحات سعدي، رغم أن الأولى ليست أقل خطورة من الثانية”.
بدوره، أبرز المحامي فاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، أن “تحريك وكيل الجمهورية الدعوى العمومية لفتح تحقيق بخصوص تصريحات سعيد سعدي عن تهمة القذف من الناحية القانونية، لكن الإشكال قائم في الموضوع، هل تصنف كجريمة قذف أو مجرد خطابات أو مقالات عن التاريخ ووقائعه؟ وهل من يبحث في التاريخ ويبرز أمورا عن وقائع وأشخاص يعتبر هذا السلوك قذفا؟”.
وأشار قسنطيني: “أنا شخصيا سمعت أشخاصا يتحدثون عن الأمير عبد القادر بأنه خائن لصالح الاستعمار الفرنسي، لذلك ماذا يمكن أن ننتظر من القاضي في قضية تصريحات سعيد سعدي ضد مصالي الحاج وأحمد بن بلة وعلي كافي؟ وهذا هو السؤال الجوهري، لأن القضاء الجزائري يتعامل مع قضية نادرة، تدفع القاضي إلى استعمال سلطته التقديرية لتكييف جنحة القذف، لأن سعدي لم يتحدث عن الحياة الشخصية لهؤلاء وإنّما عن سيرهم السياسية والنضالية”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان: “ما ذكره سعيد سعدي يخضع لنقاش قوي باعتبار القضية حسّاسة جدّا، ليس فقط في سياق التاريخ، وإنّما على القضاء بحكم أن تناولها سيكون من زاوية قانونية صعبة وتتطلب من القاضي تعميق البحث فيها لإصدار حكم يتماشى مع روح القانون”.
من جانبه، أفاد المحامي أمين سيدهم، منسّق شبكة المحامين المدافعين عن حقوق الإنسان، بأن “فتح تحقيق بشأن تصريحات سعيد سعدي من صلاحيات النيابة لتكييفها إما على أنها جنحة أو جريمة، وتكلف مصلحة المساس بالأشخاص لسماع أطراف القضية، وترفع بعدها الضبطية القضائية التقرير إلى قاضي التحقيق أو يصل مباشرة إلى المحاكمة، وذلك طبقا للسلطة التقديرية لوكيل الجمهورية”.



عدد القراءات : 1670 | عدد قراءات اليوم : 1335
أنشر على


1 -
2015-01-06م على 1:43
القضية واضحة وضوح الشمس, سعدي يطعن في أشخاص محددين و بتهمهم بأفعال محددة عليه اثياتها بالدليل و الا تعتبر قذفا, أنا مع المحاكمة و يجب وقف المهزلةالاتهامات دون دلبل و استعمال السب و الشتم و القذف لمجرد الاختلاف الايديولوجي, و أنا مع تكييف قضية معاداة القبائل التي يتحدث عنها سعدي في باب نشر العنصرية و شق الصف الوطني لأن هذه الحطابات التي تبناها هذا التيار المقيت الذي يمثل سعدي أحد أركانه أخرج جيلا من الشباب المتعصب و العنصري و لو تم وضع حد لهذا التهور منذ البداية لما صرنا في صراعات عنصرية و جهوية مقيتة كالتي تحدث في غرداية و تيزي وزو و غيرهما
2 -
2015-01-06م على 5:48
ادا كان لقانونيينــــــا لم يتفقوا الى يومنا عن تكييف وقائع القدف الى حد يومنا ..غكبف لهم ان اقتنعوا بها في قضية بيطــــام ...على القضاء الجزائري ان يحدد ويدقق في الجريمة لا نها غامضة وغير مفهومة هل تاتي بعد صدور حكم ام قبله ...وهل هناك نصوص تعاقب عن المساس باعتبارات الغير
3 - Mohamed Mossadek Mechai
Algerie
2015-01-06م على 9:41
عجبي كل العجب ان يتجرأ أحد على الوطن الحبيب الجزائر و رموزه الأوفياء ما ذاك إلا تنصل و نكران الذات إزاء أناس ظحوا بالنفس و النفيس كي تصبح الجزائر حرة مستقلة أبد الدهر قال فيهم الله في كتابه العزيز : بسم الله الرحمان الرحيم ؛ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا ، صدق الله العظيم . فأنت يا سعدي منذ ان ٱمتهنت السياسة لجهات أجنبية و أنت تدعو إلى تقسيم هذا الشعب الواحد المتماسك الغير قابل للتجزئة . أوكلت الله أمرنا .
-





بــقلـم :  حكيمة.ق
يـــوم :   2015-01-06
100 مليون دج لتهيئة شارع العربي بن مهيدي
المصور :

لقيت عملية إعادة تهيئة شارع العربي بن مهيدي  التي انطلقت نهاية السنة الفارطة  استحسانا كبيرا وسط سكان الحي والوافدين عليه يوميا .  وحسب مصدر من مديرية السكن ستمس العملية 80 عمارة متواجدة بشارع ارزيو كما كان يُعرف سابقا و  الذي يشكل جزء من تاريخ مدينة وهران حيث يعود انجاز العمارات به إلى الحقبة الاستعمارية .    
وتتمثل عملية التهيئة التي خصصت لها الولاية  ميزانية    100 مليون دينار   طلاء وتزيين الواجهات و تصليح السلالم و الأسقف و القضاء على كل الشوائب التي تتواجد بها  حيث أن عملية التزيين سبق أن شملت  عمارات  بشارع محمد خميستي   كما أن  أشغال مماثلة جارية علي مستوى حيي  اللوز   و ابن رشد .  
و أضاف  متحدثنا انه  تم إطلاق ست عمليات أخرى لإعادة الاعتبار منها أربع تسيرها مديرية التعمير و البناء المشرفة على الأشغال و المتبقيتين  يشرف عليهما  ديوان الترقية و التسيير العقارية وذلك بغلاف مالي قدره 2 .7 مليار دج.
كما تجري حاليا أشغال تجديد 211 عمارة من البناء القديم بمدينة وهران وفق ذات المصدر الذي أشار إلى أن عمارات أخرى يتم إجراء الدراسة التشخيصية و الخبرة الخاصة بها.



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-01-06/P4.jpg



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-01-06/IMG_7261.jpg




بعد الاتهامــــات التــــي وجهتها السنابــاب

وزارة التضـــامــــن تنفـــي التضييـق على النقابيين

ن.فرحاني

أكدت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، عدم ممارستها لأي نوع من التضييق على شركائها الاجتماعيين، مشددة على أنها تسعى جاهدة للاستجابة للمطالب المرفوعة من قبلهم، وفقا للنصوص القانونية المسيرة للقطاع.
ويأتي هذا التأكيد، كرد على الاتهامات التي كانت قد وجهتها النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية (السناباب)، في بيان لها والتي لوحت من خلاله بنيتها في تنظيم اعتصام في السابع من الشهر الجاري أمام الوصاية بسبب ماوصفته بـ عدم تجاوب الوزارة مع مطالبها المرفوعة ومحاولتها عزل وإقصاء هذا التنظيم. وفي هذا الإطار، فند المفتش العام لوزارة التضامن جاب الله بن علي، في نـــدوة صحفية، قيام الوزارة بغلق بــاب الحوار، معبرا عن دهشة الوصاية من المبررات التي يقدمها السناباب، التي لا ترقى إلى ما يقوم به من تصعيد اللهجة والتهديد بالاعتصام . وأكد بهذا الخصوص، أن أغلب المطالب التي رفعتها السناباب والاتحاد العام للعمال الجـــزائريين، قد تمت الاستجـــــابة لها على حد سواء. وبتفاصيل أدق، أوضح المفتش العام للوزارة، أن هذا التنظيــــم لا يحق له الزج بالوزارة في نزاع داخلي يتمثل في تقديم أعضــــاء المكتـــب التنفيذي للاتحاد الوطني للسناباب التابع لقطاع التضامن للاستقالة الجماعية، بغرض إنشاء تنظيــــــم نقابي جديد، مما يعني -حسبه- أن الوزارة ليس لها في الوقت الراهن شريك اجتماعي ممثل للسناباب للتفاوض معه، وهو ما اعتبره أمرا خارج عن نطاق الوصاية. أما فيما يتعلق بمطالبة السناباب بـ حقه في تمثيل عمال مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن وفروع الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، فقد ذكر جاب الله، بأن هاتين الأخيرتين لا علاقة لهما بالوظيف العمومي، بحكم أنهما مؤسستان عموميتان ذات طابع اقتصادي.
ومن جهتها، أوضحت مديرة المستخدمين والتكوين بالوزارة، بن عودة مليكة، بأن الوصاية تمكنت من الاستجابة لأغلب المطالب المرفوعة من قبل السناباب، فضلا عن كونها تنتهج مسلك الحوار والتشاور مع هذا التنظيم المستقل، من خلال اللجنة التي تم تنصيبها لهذا الغــــرض والتـــي تعقد لقاءات منتظمة مع هذه النقابة وكذا الاتحاد العام للعمال الجزائريين.
وفي هذا السياق، أكدت بن عودة بأنه تم خلال الستة أشهر الأخيرة تسوية وضعية 50 بالمائة من المتعاقدين ، من خلال تحويلهم من التوقيت الجزئي إلى التوقيت الكلي، والبالغ عددهم 4400 متعاقد. كما سيتم أيضا -مثلما أوضحت ذات المسؤولة- الشروع في ترقية مسؤولي المؤسسات التابعة للقطاع والبالغ تعـــــدادها 400 مؤسسة، مشيرة إلى أن الاتفاق-الإطار الخاص بهذا الملف يوجد في مرحلته النهائية، وهو ما اعتبرته إنجازا كبيرا تحقق بعد جهد جهيد من المفاوضات مع الوظيف العمومي والمالية ، خاصة وأن مؤسسات القطاع كانت تفتقر قبل سنة 2013 إلى قانون أساسي خاص بها.
أما فيـــــما يتصــــل بالمناصب الآيلة للزوال، فــقد أشارت السيدة بن عـــودة إلى أنه تم -وعلى غرار ما هو متبع في كافة القطاعات- الترقية الآلية لأصحاب هذه المناصب، وفقا للتعليمة التي كان قد أصدرها الوزير الأول بهـــــدف طي هذا الملف نهائيا.

قرار منعهـــــا أحـــــدث لغطــــــا وجـــــــدلا

الترامــواي ومـحطات الوقــــــود والتجــــار يرفضون تداول ورقة 200 دج

وهيبة عزيون زيمــــــــوش/ عبد الله.م

أحدث قرار بنك الجزائر المتعلق بسحب الورقة النقدية من فئة 200 دينار من التعاملات اليومية، ابتداء من الفاتح من جانفي الجاري، مناوشات بين التجار والمواطنين البسطاء، منذ انطلاق عملية استبدال ورقة الـ 200 دينار القديمة التي تعود إلى سنة 1983، لدى البنوك العمومية.

ورغم أن البنك لم يدخر جهدا لإعلام المواطنين والتجار على حد سواء، أن الورقة سيستمر تداولها إلى غاية 2024، إلا أن الرسالة يبدو أنها لم تصل بوضوح بالرغم من البيانات المتكررة التي تنشرها وسائل الإعلام والمنقولة عن بنك الجزائر بشكل شبه يومي، إلا أن الملاحظ في الميدان، يشير إلى عكس ذلك، إذ لازال المواطن وخصوصا بوهران، يرفض التعامل بهذه الورقة النقدية التي أصبحت منبوذة فجأة ؟.
كما قررت كل من مؤسسة تلفريك قسنطينة والترامواي توقيف التعامل بالأوراق النقدية من فئة 200 و100 دج، وذلك بداية من الأسبوع الحالي، الأمر الذي أثار سخطا كبيرا واستهجان الشارع القسنطيني، على اعتبار أن المؤسستين عموميتان ولا يحق لهما اتخاذ مثل هذه الإجراءات التي تعد منافية للقانون، بالنظر إلى قرار بنك الجزائر بسحب الأوراق النقدية من فئة 200 و 100 دج، مع إمكانية تداولها والاحتفاظ بها لمدة قدرها 10 سنوات بداية من 31 ديسمبر المنصرم 2014 إلى غاية 2024، فيما يكون استبدالها حصريا لدى مختلف شبابيك بنك الجزائر. هذا، وكانت مؤسسة ترامواي قسنطينة، قد شرعت بداية من يوم السبت في توقيف التعامل بهذه الأوراق النقدية على مستوى شبابيك الدفع، كما تم تعليق وثيقة موقعة من قبل الإدارة، تبين فيها منع التعامل بالأوراق النقدية من فئة 200 و 100 دون ذكر للسبب.
بالمقابل، يرفض أعوان الشبابيك بالتلفريك التعامل بمختلف هذه الأوراق، إضافة إلى العملات النقدية من فئة 1 دينار و5 دنانير، وهو ما اعتبره المواطنون تصرفا غير مسؤول من قبل مؤسستين عموميتين، كانا جديرا بهما تطبيق قرار الدولة في إلغاء هذه الأوراق النقدية بشكل أسهل على المواطن وليس خلق صعوبات وخرق القانون، ومن جهة أخرى، رفض الكثير من التجار وسائقي الأجرة بالولاية التعامل بهذه الأوراق النقدية، بعدما راج من إشاعات من نفاذ صلاحية هذه الأوراق، وكان مصدر من الاتحاد الولائي للتجار، أكد أن ما يقوم به بعض التجار وسائقي الأجرة يعتبر مخالفة قانونية ويمكن لأي مواطن التقدم بشكوى لدى مختلف مصالح الأمن، مرجحا أن غياب المعلومات من الجهات العليا وتحديدا بنك الجزائر لمختلف المؤسسات عبر الولايات، هو الذي خلق هذه الفوضى، خاصة وأن المواطنين بقسنطينة لا يزالون يتهافتون على مختلف شبابيك البنوك وحتى مراكز البريد من أجل استبدال الأوراق النقدية من فئة 200 و 100 دج ،
من جهته، خصص بنك قسنطينة شباكا واحد لغرض استبدال الأوراق النقدية يعمل لمدة ساعتين فقط، وهو ما اعتبره المواطنون الذين اصطفوا بكثرة أمامه غير كافي بتاتا، بالنظر إلى التعداد السكاني الكبير.
وزادت متاعب الركاب والمسافرين أكثر فأكثر منذ الإعلان عن هذا القرار، وأمام هذا الوضع، أضحى المواطنون في حيرة في أمرهم، خاصة وأن بعض التجار ومحطات الوقود رفضت استلام ورقة الـ 200 دينار القديمة، بحجة أن البنك أعلن وقف التعامل بها، حيث دخل هؤلاء في ماراتون التخلص منها، وذلك بالرغم من إصدار البنك المركزي الجزائري بيانات تلوى الأخرى، توضح أن الورقة لم يتم منع تداولها حاليا، بل الأمر يتعلق حسبما- فهم من البيان بالشروع في سحب هذه الورقة تدريجيا إلى غاية 2024، التي حددت كسقف زمني لإنهاء التعامل بهذه الفئة نهائيا. ولم تستثن شركة سيترام المسيرة لترامواي وهران من هذه المناوشات، بعد قرارها غير المبرر بدورها بعدم التعامل مع هذه الورقة وعدم قبولها في أكشاك اقتناء التذاكر، حيث رفض عدد من عمال سيترام هم الآخرون استلام الورقة النقدية من فئة 200 دينار، التي نبذت تماما من قبل الشارع الوهراني.
تجدر الإشارة، أن بنك الجزائر قد أشار إلى أنه اتخذ كل الإجراءات اللازمة لتسهيل سير العملية، من خلال فتح شبابيك مخصصة لاستبدال الأوراق النقدية من فئة 200 دينار القديمة على مستوى كل وكالة تابعة له وحتى من فئة 100 دينار، التي تعود إلى سنتي 1981 و1982.

عـــــد مـــــن بيــــــن أكبـــــر عمليـــــات الترحيــل التـــــي شملـــــت العاصمـــــــة

ترحيل 2252 عائلة إلى سكنات لائقة

حسيبة تيراش

استأنفت، أمس، ولاية الجزائر، عملية إعادة الإسكان الكبرى التي أطلقتها في الصائفة الماضية، بترحيل 2252 عائلة سيتم توزيعها على مستوى ثمانية أحياء سكنية جديدة، وذلك في إطار استكمال البرنامج الخاص بمخطط الترحيل الذي يشمل 32 ألف مسكن بالعاصمة.
وتعد هذه المرحلة، بحسب ما كشفه والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أمس، خلال ندوة صحفية، من بين أهم عمليات الترحيل التي عرفتها العاصمة منذ انطلاق عملية إعادة الإسكان في شهر جوان من السنة الماضية، وذلك بالنظر إلى حجم العائلات التي ستستفيد من سكنات لائقة، وستشمل هذه المرحلة 2252 عائلة تقطن على مستوى الأكواخ والأقبية والأسطح وبنايات مهددة بالانهيار.
وستشمل عملية الترحيل في هذه المرحلة 840 عائلة قاطنة بحي النخيل ، و616 عائلة قاطنة بحي بومعزة على مستوى بلدية باش جراح و350 عائلة قاطنة بالأسطح و176 عائلة قاطنة بالأقبية بحي مناخ فرنسا ببلدية واد قريش، و78 عائلة تسكن بالبيوت الفوضوية ببلدية واد قريش، و11 عائلة تسكن بعمارة مهددة بالانهيار بذات البلدية، وكذا 76عائلة بالحي القصديري سيدي مبارك ببلدية الكاليتوس، و13 عائلة قاطنة بمزرعة برواقي 2 بنفس البلدية، كما ستشمل العملية أيضا 5 عائلات قاطنة ببناية مهددة بالانهيار على مستوى حي برواقي 2 ببلدية الكاليتوس.
وفيما يتعلق بالأحياء السكنية الجديدة التي ستحتضن تلك العائلات المرحلة فقال الوالي، إنه سيتم ترحيلها على مستوى كل من حي الرماضنية ببلدية الكاليتوس وحي 2960 مسكن ببلدية الأربعاء التابعة لولاية البليدة، وكذا كل من حي 1040 مسكن ببلدية الدويرة وحي 832 مسكن أولاد سليمان ببلدية خرايسية وحي 1432 مسكن ببلدية درارية، بالإضافة إلى حي 2160 مسكن بسيدي محمد وحي 1032 مسكن بأولاد منديل وحي 932 مسكن ببلدية بئر توتة.
وبهدف ضمان السير الحسن للعملية، قامت الولاية بتجنيد إمكانيات بشرية بمجموع 11400 عون وتسخير 2600 وسيلة نقل، بالإضـــــافة إلى الآليات التي تباشر عملية الهدم الفوري بعد الترحيل منها 2300 شاحنة و300 حافلة لنقل العائلات المرحلة.

 بدأ بمحاكمة عن رسم كاريكاتوري و2015 بالتحقيق في قضية تاريخية
عودة لافتة للجدل في قضايا الرأي وحرية الكتابة في الجزائر
الثلاثاء 06 جانفي 2015 الجزائر: عثمان لحياني
Enlarge font Decrease font

 لم يكن عام 2014 ليغمض طرفه على المشهد السياسي في الجزائر، حتى كانت أكثر من قضية متصلة بالمحظور السياسي والاجتماعي والديني، محل جدل سياسي وإعلامي ساخن، وطغت في بعض الأحيان على كبرى الاهتمامات الأساسية للجزائريين، فيلم اقترب من مقدس الثورة، ورواية تداخلت نصوصها مع المقدس الديني، وكتاب عن عادات التوارڤ، بحث في الموروث والعادات ومنشئها، وأخيرا تصريحات سعدي التي خاضت في المحظور السياسي.
ففي تلك الليلة، كان المخرج السينمائي إلياس سالم بصدد عرض فيلمه “الوهراني” للمرة الأولى في قاعة سينمائية في مدينة وهران، دعا سالم إلى العرض كبار المجاهدين وقدماء المحاربين والمثقفين، لكن القاعة التي كان ينتظر المخرج أن تصفق له ولفيلمه، ارتدت عليه بقوة، واتهمته بالردة السياسية، ما إن مرت بعض اللقطات التي اعتبرتها الأسرة الثورية مساسا بشرف المجاهدين.
وقد حاول مخرج الفيلم إلياس سالم توضيح موقفه، باعتبار أنه اجتهد وحاول تقديم رؤية نقدية للأحداث، دون الوقوع في قبضة المقدس التي تنحاز إليها الأفلام المتصلة بثورة التحرير. وقال في تصريحاته إن “وقائع الفيلم تنطلق من منظور خيالي، لا تعبر بالضرورة عن واقع”.
 قضية أخرى شهدها الفضاء السياسي والفكري في الجزائر، تتعلق بكتاب أصدرته الباحثة في الأنثروبولوجيا، مريم سبابو، حول عادات التوارڤ وسكان الصحراء، بعنوان “تن كيل سبيبة - في معنى شعيرة عاشوراء بواحة جانت”، والذي يبحث في تاريخ ومنشأ بعض العادات والتقاليد القديمة للتوارڤ، وهيّج جزء من مضمون الكتاب أعيان مدينة جانت بولاية إليزي، واعتبروه طعنا في شرف السكان، وطالبوا الحكومة ووزارة الثقافة بسحب الكتاب، حيث استجابت لهذا المطلب، خاصة بالنظر إلى حساسية الظرف الذي تمر به مناطق الجنوب، والتي تشهد احتجاجات شعبية متباينة المطالب، وردت الكاتبة مريم سبابو على ما اعتبرته سوء فهم لمضمون كتاب أخذ منها 15 سنة من البحث والاجتهاد.
 لكن أبرز القضايا المثيرة المتصلة بالفكر والرأي، كانت تلك المتعلقة برواية “ميرسو... تحقيق مضاد” للكاتب كمال داود، والتي تضمنت شخوصا افتراضية، تتقول في الرواية ما اعتبرها ناشطون إسلاميون قذفا بحق الذات الإلهية، وأصدر رئيس حزب الصحوة السلفي (غير معتمد) زيراوي عبد الفتاح حمداش بيانا، اتهم فيه الكاتب داود بالتصهين وسب الذات الإلهية، وطالب السلطات بمحاسبته وإعدامه، ما أثار جدلا كبيرا حول عودة ما اعتبره مثقفون فتاوى التكفير والحجر على الرأي، وعرفت القضية طريقها إلى المحاكم.
بدأت سنة 2014 بقضية رأي تتعلق بإحالة الرسام الكاريكاتوري جمال بوغانم إلى المحكمة بتهمة المساس بشخص رئيس الجمهورية، بعد رسم كاريكاتوري عبر فيه عن موقفه من العهدة الرابعة. وبدأت سنة 2015 بقضية تصريحات سعيد سعدي حول بن بلة وعلي كافي ومصالي الحاج، التي خاضت في ملفات الثورة، ما يطرح مجددا قضايا الحق في مناقشة الرواية الرسمية للتاريخ، والمساحات المتاحة للنقاش في المقدس الديني والسياسي، والموروث الاجتماعي والثقافي.



دخل في إضراب عن الطعام منذ أسبوع

رئيس بلدية بني راشد بالشلف يتهم رئيس الدائرة بـ سرقة مـحافظ مدرسية

م.عبد النور

خرج رئيس بلدية بني راشد بالشلف الموقوف مؤقتا من طرف والي ولاية الشلف عن صمته متهما رئيس دائرة واد الفضة ومدير التنظيم والشؤون العامة وأطراف من حزب الأفلان بالتخطيط للإطاحة به بعد أن جربوا كل الطرق التي فشلت بعدما قابلتها حنكته في التسيير وتنظيم صفوف سكان البلدية كلهم .

وقال المير محمد يحياوي المضرب عن الطعام منذ أسبوع في حديث خص به وقت الجزائر إن أغلبية المسؤولين ومناضلي الأحزاب السياسية أصبحوا يلهثون وراء الشكارة والمال وذلك بالبزنسة في مناصب العمل والمشاريع التنموية والصفقات العمومية، متهما رئيس دائرة واد الفضة بـ سرقة 15 محفظة من الكوطة التي كانت موجهة خلال الدخول المدرسي لأبناء العائلات المحرومة ببلدية بني راشد في إطار التضامن ، حيث أكد أنه أشرف على عملية التوزيع رفقة بعض الأعضاء واستغرب طلب رئيس الدائرة بالحصول على هذه الكمية التي وزعها على أقاربه على حد قوله.كما أكد نفس المتحدث أنه وقف الند للند لبعض النواب والأعضاء بالمجلس البلدية الذين صرفوا أموالا طائلة من أجل الوصول الى العضوية أو النيابة بالبلدية، حيث أكد بشأنهم أنهم حاولوا بكل الطرق إزاحته من أجل التلاعب في الصفقات واسترجاع الأموال التي صرفوها خلال الحملة الانتخابية إلا أنهم لم يستطيعوا في ظل مواقفه الشجاعة .
وقال امحمد يحياوي إن مشروع إنجاز قنوات الصرف الجارية به الأشغال حاليا مقدر غلافه المالي بـ 09 ملايير سنتيم هو مشروع وهمي لأن قنوات الصرف بالبلدية كلها سليمة وجديدة وإنما قاموا بإعادة الأشغال من أجل نهب المال رفقة المقاول المكلف بالإنجاز. من جهة أخرى، أكد نفس المتحدث أنه لن يتراجع عن موقفه مطالبا بحضور والي ولاية الشلف وإرجاعه الى منصبه كرئيس للبلدية وإلا فإن الأمور ستتطور الى ما لا يحمد يعقباه في ظل تمسك أكثر من 30 ألف نسمة بذات البلدية ببقاء يحياوي رئيسا للمجلس الشعبي البلدي لبلدية بني راشد.

بينها 830 إعانة ريفية

بلدية تاجموت بالأغواط توزع 930 سكن السنة الماضية

غانم. ص

استفادت مؤخرا بلدية تاجموت بولاية الأغواط من حصة إضافية في إطار السكن الريفي تقدر بـ 400 تجزئة، والتي جاءت لامتصاص غضب الشارع عقب الاحتجاجات التي قام بها المقصون من قائمة 430 قطعة للبناء الريفي المدعمة بإعانات مالية تقدر بـ 100 مليون سنتيم المعلن عنها. وأكد رئيس دائرة عين ماضي أنه اقترح على الهيئات العليا تزويد بلدية تاجموت بحصة إضافية تمكن الشباب المقبل من بناء أسرة، والاستفادة من قطعة أرض مدعمة بمنحة مليون دج، وهو ما يقضي على أزمة السكن في دائرته قريبا، وفي انتظار ذلك تجري حاليا عمليات مكثفة لدراسة ملفات طالبي السكن قصد تصفيتها بالرجوع إلى البطاقة الوطنية للسكن.
وبحساب كافة الأنماط السكنية التي استفادت منها بلدية تاجموت خلال سنة 2014 يبلغ الرقم إلى 930 سكن منها 830 إعانة ريفية و100 وحدة سكنية تابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري ضمن السكن الاجتماعي الإيجاري.
وتعد هذه العملية السكنية ضمن البرامج الوطنية الرامية إلى توفير السكن للمواطن قصد تحسين معيشتهم. وفي نفس الإطار، حظيت ولاية الأغواط بأكثر من 12 ألف سكن ضمن مختلف الأنماط السكنية، وهي البرامج التي لقيت استحسان المواطنين والتي من شأنها التخفيف من أزمة السكن التي ترتبت عن عوامل كثيرة من أبرزها انعدام الرقابة وانعدام المتابعة وكذا سوء التوزيع.

رمّلت في ريعان شبابها، وباتت تسترزق من الحرام

لبنى منظفة البيوت التي سلّمت نفسها لصاحب فيلا تعمل بها

وسيلة لعموري

تحولت لبنى من فتاة بريئة في عمر الزهور، إلى أرملة وبطفل وبطلة في الرذيلة، بعد أن قادتها الظروف إلى طرق باب الحرام، بعد أن سدت الأبواب في وجهها، في سنّ مبكرة أين فجعت بوفاة زوجها بعد 4 سنوات من ارتباطهما، اضطرت للعمل كمنظفة بيوت لتأمين مصاريفها وطفلها، قبل أن تجد نفسها لقمة صائغة في فم صاحب الفيلا التي تعمل بها، ليكون سببا في ولوجها عالم الانحراف من بابه الواسع
لم تتوقع لبنى صاحبة الـ23 ربيعا، أرملة بطفل، أن القدر يحمل لها كل تلك المصاعب في حياة رغم بهرجتها إلا أنها تحمل في طياتها سيدة بائسة، نادمة على أفعال اقترفتها وهي في أمس الحاجة لدينار تسد به رمقها ورمق طفلها الصغير، فبعد وفاة زوجها وهي في عزّ شبابها أوصدت أبواب عائلتها في وجهها وبقيت تعيش في بيت زوجها المتوفى والذي لم يكن يملك عملا قارا ولم يترك لها ولا دينار، ما اضطرها للبحث عن العمل وتأمين لقمة العيش لها ولطفلها، أين عملت عند إحدى جاراتها وهي سيدة ثرية، تعمل في سلك المحاماة، عمدت إلى تشغيل خادمة ببيتها تتولى رعاية طفليها الاثنين وتنظيف المنزل، لتكون هذه الخطوة الأولى لدخول لبنى المعصية وإعلانها صراحة الاسترزاق من خبز الحرام .

سلّمت نفسها تحت ابتزاز صاحب الفيلا
إذا كان هدف لبنى في العمل كخادمة بيوت، هو الاسترزاق وكسب قوت حلال يقيها الحاجة هي وطفلها، فزوج السيدة الثرية كانت أهدافه أبعد، وانجذب لجمال لبنى وهدوئها، فراح يمازحها تارة، ويجاملها تارة أخرى، إلا أن بات يقدم لها عطرا من هنا وورودا من هناك، كانت ترفضها ولكن أمام إلحاحه تتقبل مجاملة سيدها، وتعتبرها ردا لجميل من تنظف البيت، ترعى طفليه، وتحضر حتى الأكل، إلا أن تمادى السيد في مجاملاته، وزاغت عيناه إلى ما وراء الخادمة المسكينة، محاولا التقرب منها أكثر، وأرضخها للأمر الواقع، بمضاجعته وإلا طردها من البيت، وتلفيق لها تهمة السرقة وإيصالها إلى العدالة، فما كان أمام لبنى إلا قبول المساومة القذرة، لم يتردد في مضاجعة الخادمة المسكينة التي رضخت للأمر الواقع، أمام ابتزازاته الجبانة، أين كان يستغل الزوج مغادرة زوجته للعمل خارجا، ليعود قبل موعد دخولها، وإفراغ نزواته الحيوانية، مقابل مبلغ من المال وهدايا كثيرة، تطور الوضع وبات زوج السيدة الثرية يتنقل إلى بيت الخادمة ويتحجج بمهمة عمل، استمر تواجد لبنى في بيت العائلة الثرية طويلا، إلى غاية اكتشاف الأمر من قبل سيدتها التي لم تسكت عن الأمر وعملت على طرد الخادمة التي خانت ثقتها بها وطعنتها في الظهر، ولم تترك لها فرصة الدفاع عن نفسها وشرح موقفها من الزوج الخائن الذي اقتنص الفرصة ولم يتردد في إشباع نزواته مستغلا ظرف الخادمة المسكينة التي خسرت العمل، وخسرت معه شرفها الذي لا يعوضه شيء، وخسرت جارتها التي لم تعد تثق فيها، وباتت سيرتها على كل لسان بعد تعمد جارتها فضح أمرها وتبرئة زوجها لتكون مرحلة جديدة من حياة لبنى بين أضواء الملاهي، وفخفخة الليالي الحمراء .

سهرات.. ليال حمراء ورذيلة
طرد لبنى من العمل الذي كان بالنسبة لها أكثر من مريح كونه قريبا من مسكنها، وبإمكانها إبقاء طفلها بجانبها، كان بمثابة نقطة التحول في مسار شابة في ريعان شبابها، فهي تحوز على قدر كبير من الجمال ولا يبدو عليها أنها أم لطفل في عامه الثاني، فتح لها الباب واسعا لدخول عالم آخر، كانت البداية مع صديق قديم لصفية الذي اتصل بها فور علمه بوفاة زوجها، وبات يتردد على مسكنها وإيهامها بأنه سيدبر لها عملا عند أحد أصدقائه بشركة خاصة، قبل أن يبدأ مخططه الشيطاني بهدايا لها ولطفلها لإذابة جليد الرسميات بينهما، توالت زياراته، وتضاعفت هداياه، التي كانت طعما لاصطياد سذاجة المسكينة، بعد أن انتهت من كابوس زوج سيدتها نهضت على مساومات من نوع آخر أين بات منزل صفية لا يكفي لممارسة مجون صديقها، وباتت تفكر في طريقة للتخلص من طفلها الذي أصبح عائقا لها في سهراتها الليلية المتعددة، واضطرت لوضع طفلها عند سيدة تتولى رعايته، نهارا وليلا بعد أن تحولت إلى نجمة الرذيلة، وبات يتداول عليها الرجال من فندق لآخر ومن شقة لأخرى، في أحدث طرق كسب القوت على حساب الشرف، في زمن بات يعج بالذئاب البشرية التي تقتنص الفرص لإشباع رغباتها، على حساب الظروف التي تمر بها فئة الأرامل، المطلقات، من اللواتي بتن سلعا رخيسة في أعين الجنس الخشن الذي يقتنص الفرص.

مئات التجار يواجهون مصيرا مجهولا بعد منعها

الشيفـــــون يبـــقى الخيــــــار الوحيـــــد لـالزوالـــي

عبد الله. م

تعرف ولاية وهران في الآونة الأخيرة موجة برد قارسة على غرار باقي مناطق الوطن، وبحلول فصل الشتاء يهرع المواطن إلى اقتناء ملابس شتوية تقيه من صعوبة تقلب الطقس، حيث يدفع غلاء أسعار الملابس الجديدة والماركات المعروفة بالمواطن إلى الأماكن التي تبيع نفس السلع بنفس الجودة بأسعار أقل، وتناسب جميع شرائح المجتمع وخصوصا ذوي الدخل المحدودوهذه الشروط تعني اللجوء للملابس المستعملة أو بما يعرف بـ البالة، فبالرغم من قرار منع استيرادها، إلا أن تواجدها واستمرارها لا يعكس جدية نية منعها أو أن أطرافا تسعى لابقائها بهدف الإبقاء على رزق التجار أو على خيار الغلابى الذين يجدون في البالة حلا مثاليا لهم، في ظل خطورة هذه الملابس على المواطن وتهديدها للمنتوج الوطني.

فمن أين يأتي التجار بالسلع؟ وما هو مصير التجار بعد غلق هذه الأسواق؟ وما مدى خطورتها على صحة المستهلك؟ للتحري عن الموضوع قصدنا سوق بالة الحمري وتقصينا الموضوع من التجار والمواطنين كما تقربنا من أطباء جلد وفدرالية حماية المستهلك لمعرفة مدى خطورة ذلك على صحة المواطن..
قادتنا جولة استطلاعية إلى سوق الحمري الشعبية والمشهورة بملابس البالة إلى كشف العديد من الحقائقفالذي يعتقد أن البالة خيار الغلابى فقط فهو مخطئ، وجدت مواطنين من كل الطبقات الاجتماعية من مثقفين ودونهم وغلابى وميسوري حال وأبى الكثير الحديث معنا من ميسوري الحال بسبب صعوبة اعترافهم بالأمر إلا أن الأم هوارية قالت لنا إنها تلجأ للبالة بسبب ضعف دخلها الشهري. وقال محمد شاب عشريني إنه يأتي للبالة بحثا عن الماركات العالمية التي تباع بأثمان جد باهظة في المحلات التي تبيع الملابس الجديدة وتكون غالبا مقلدة وغير أصلية، وفي الحمري تباع أغلى الماركات العالمية بأثمان زهيدة، كما أكد لنا العديد من الباعة في هذا السوق أن البالة ليست فقط قبلة الغلابى فقط، بل كل الشرائح الاجتماعية..

جلبها من بئر العاتر بتبسة قدوما من تونس ومن أوروبا يرفع ثمنها
تحدثنا خلال جولتها الاستطلاعية إلى العديد من التجار وأجمعوا على ضرورة إعادة النظر في التعليمة القاضية بمنع استيراد البالة، حيث يضطر هؤلاء التجار إلى طرق ملتوية للحصول على السلعة، كشرائها من المهربين، غير أن الأمر يكلفهم الضعف بعد مصادرة السلع كون الأسبوع المنصرم تم ضبط كمية كبيرة من الملابس المستعملة قادمة من بير العاتر بتبسة كانت موجهة للحمري، ما جعل التجار بين مطرقة الحكومة التي ترفض وتمنع الاستيراد وسندان لقمة العيش.. عمي بوبكر بائع قديم في بالة الحمري يتاجر في البدلات الرجالية الكلاسيكية قال لنا في الموضوع لا أدري لماذا سيتم إيقاف البالة، بالرغم من أنها تفتح أبواب رزق أزيد من 500 عائلة وترفع الغبن عن القلّيل الذي لا يستطيع شراء الملابس بأثمان باهظة، نحن هنا نبيع ما تم تخزينه مسبقا، لا ندري ما العمل بعد نفاد ذخيرتنا، لو كانت لدينا السلعة سيكون هناك تنسيق بين التجار منهم من يبيع السلعة ذات الاختيار الأولبروميي شوا وآخر يبع دوزيام شوا على حد تعبير عمي بوبكر، غير أنه لا يوجد سلع تسوق الآن وتصلهم من خارج الولاية، الذي يملك ذخيرة ستوك يسوقها حاليا، في الأسواق يبيعون ملابس صينية جديدة بسعر 10.000 دج وهنا تباع ب 2000 دج فقط، أليس هذا رحمة بالمواطن البسيط، لا يجب إيقاف بيع الملابس المستعملة لأجل هؤلاء ولأجلنا أيضا..
وقال لنا بائع أحذية ن.هواري إن السوق تفتح أبواب رزق 500 تاجر، فماذا تستفيد الدولة من تشريدهم. وعن السلع أكد أنها تأتي من بير العاتر من تبسة قدوما من تونس قدوما من ألمانيا وإيطاليا و غيرها من الدول الأوروبية، فلولا قرار منع استيرادها لكانت تحط مباشرة حسب الهواري ولكانت تباع للمواطن بأسعار أقل مما هي عليه الآن، لكن غلاءها لدى بعض التجار راجع لكثرة الوسطاء لحين وصولها لسوق الحمري.
ويقول هـ.هـ إن التعليمة الصادرة منذ 2009 فتحت الأبواب على مصراعيها للتهريب والمضاربة بالسعر وغلائه، فمصانع بير العاتر بتبسة لديها ملابس مخزنة لـ5 سنوات وستنفد مع نهاية العام الجاري حسب المتحدث، لذلك نطالب بمنحنا تراخيص لاستيراد هذه الملابس بدل كل هذه المراحل المعقدة التي تزيد من غلاء الملابس،سمعنا أن الدولة ستقوم بإيجاد حل قريبا وهذا ما نأمله.
وعن الأمراض الجلدية قال ه.ه أن الملابس الصينية الجديدة هي المسببة للأمراض أم البالة فهي مصدر رزق التجار وملاذ القليل الذي يبحث عن الجودة والسعر.. وخلال خروجنا من سوق الحمري صادفنا عمي فاتح الذي أبى إلا وأن يتحدث إلينا وقال إن حياته قضاها في هذه التجارة وأن أولاده كبروا من خيرات هذه التجارة، فكيف بالسلطات أن تمنع استيراد الملابس المستعملة، وأضاف أن الجودة والسعر تتوفران في هذه السلع فضلا عن كونها تضمن الرزق لمئات التجار ليطالب الوصاية بحل لهم




قال إن كارثة باب الوادي لن تتكرر وعمليات التهيئة انطلقت، المدير الولائي للموارد المائية لـ وقت الجزائر :

أيها العاصميون لا تقلقوا من الأودية النائمة فهي لا تشكل خطرا

إعداد: إسمة عميرات

طمأن إسماعيل عميروش، مدير الموارد المائية والري لولاية الجزائر، سكان العاصمة من انعدام احتمال حدوث فيضانات أخرى شبيهة بفيضان باب الوادي، نافيا في ذات الوقت التصريحات الأخيرة لرئيس نادي المخاطر، فيما يخص خطر الوديان النائمة التي يمكنها أن تحدث فيضانات أكثر من كارثة باب الوادي.

وأكد عميروش في حديثه لـــ وقت الجزائر ، عن مباشرة الجهات الوصية في تهيئة مختلف الأودية الخطيرة المتواجدة بإقليم العاصمة، والتي انطلقت الأشغال في غالبيتها، لتبقى الأخرى تنتظر إشارة الانطلاق، بعد أن انتهت الدارسة بها، وذلك لتفادي الخطر الذي يهدد المواطنين مع حلول فصل الشتاء.
وقال المتحدث إن العاصمة تضم لوحدها أزيد من مائة واد، ويصل طولها في حال تم جمعها إلى أزيد من ألف كيلومتر، مشيرا إلى وجود أودية خطيرة معروفة على مستوى إقليم العاصمة، كما هو حال وادي الحراش و وادي بني مسوس ، بالإضافة إلى وادي الحميز و وادي الرغاية اللذين ينتظران دورهما لبدء أشغال تهيئتهما، بعد أن انتهت الدراسة بهما، فيما انطلقت أشغال التهيئة في كل من وادي الحراش الذي ينتظر أن يكون مرفقا متعدد الخدمات، ووجهة سياحية في الأفق بعد اكتمال تهيئيه، وكذا وادي بني مسوس الذي انطلقت الأشغال به لتهيئته عن طريق ربطه بقنوات صرف المياه، سيما أنه يشهد في كل سنة فيضان يؤدي إلى عزل سكان حي سيدي يوسف على الأحياء المجاورة بذات البلدية، مع إنجاز فوقه طريق يربط بلدية بني مسوس ببلدية بوزريعة، حسب ما صرح به إسماعيل عميروش، مؤكدا أن عمليات التهيئة التي خصصت لهذه الوديان، هدفها تجنب خطر الفيضانات في المستقبل.وفي هذا الصدد، أوضح المسؤول الأول على المديرية، أن وادي اوشايح الذي يعد من الأودية الخطيرة المعروفة بالفيضانات والخسائر مع تهاطل أمطار غزيرة، برمج ضمن الأودية الأربعة التي ستهيأ، حيث انطلقت الأشغال به بداية الشهر الماضي، وتم وضع قناة قطرها 4 متر من قبل الشركة الوطنية كوسيدار بتنسيق مع شركة ببلجيكية. كما أشار عميروش في ذات السياق، إلى عملية التغطية التي حظي بها الوادي والتي انطلقت مؤخرا بعد أن تكفلّت بها شركة جزائرية خاصة، حسب ما أكده المتحدث.
من جهة أخرى، نفى ذات المتحدث تصريحات رئيس نادي المخاطرة مؤخرا، فيما يخص خطر الفيضان في الأودية النائمة، والتي تجاوز عددها مئة واد نائم متمركزة في عدد من بلديات العاصمة، مؤكدا في ذات الوقت إلى أن كارثة باب الوادي سنة 2001 التي حصدت أزيد من 900 ضحية، وخسائر مادية كبيرة، لن تتكرر بفضل الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المتمثلة في عملية التهيئة والتوسيع في مختلف الأودية المتواجدة بالعاصمة، والتي انطلقت وتسير بوتيرة حسنة، لتفادي فيضانات أخرى سواء في الأودية الخطيرة المعروفة على مستوى العاصمة أو التي يطلق عليها الأودية النائمة، كاشفا في سياق الحديث، على أنه من بين أسباب حدوث كارثة باب الوادي تغطية بعض مقاطع الأودية في الخمسينيات والستينيات، ما أدى إلى حدوث الكارثة المشؤومة.

محلا تعطلت الأشغال بها و18 أخرى في مهب الريح

غموض يكتنف مشروع مـحلات الرئيس الموجهة للأبيار

إعداد: إسمة عميرات

يطالب الشباب البطال على مستوى بلدية الأبيار بالعاصمة، من الجهات الوصية، التدخل العاجل للإسراع في وتيرة أشغال مشروع محلات الرئيس المتواجدة ببلدية بني مسوس والتي لم تكتمل لحد الساعة، متسائلين عن سبب صمت المصالح المحلية وتماطلها في التكفل بالمشروع الذي بقي هيكلا بدون روح منذ أكثر من سبع سنوات.
وفي هذا الصدد، أكد عدد من الشباب في حديثهم مع وقت الجزائر ، انتظارهم بشدة الإفراج عن 82 محلا المنجزة في بلدية بني مسوس، في إطار مشروع محلات الرئيس أو ما يعرف بمشروع 100 محل لكل بلدية بالعاصمة، الذي أقره رئيس الجمهورية سنة 2007، للقضاء على التجارة الفوضوية والتقليص من نسبة البطالة التي يعاني منها أغلب الشباب.
وأوضح هؤلاء أن المشروع يجري إنجازه ببلدية بني مسوس، نتيجة غياب العقار بالأبيار، الأمر الذي أدى بالمصالح الولائية إلى اختيار وعاء عقار بحي سيدي يوسف ببني مسوس، وانطلقت الأشغال فيه منذ عدة سنوات، إلا أن المحلات لم تكتمل لحد الساعة، وبقيت مجرد هيكل بدون روح، بالرغم من الميزانية المعتبرة التي خصصتها الدولة لإنجازه في كل ولايات الوطن، مؤكدين في سياق حديثهم، أن السلطات المحلية تهاونت في التكفل به، وفشلت في تجسيد ما تبقى من المشروع والحصول على وعاء عقاري آخرا لاحتضان 18 محلا المتبقية، معتبرين بقاء المشروع على حاله لحد الآن، يعد أكبر دليل على فشل البلدية في تحقيق التنمية، طالما تتوفر على سوق بلدية واحدة، تحيط بها التجارة الفوضوية من كل جانب.
وأبدى شباب الابيار وكذا سكان بني مسوس، استغرابهم من تماطل المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا، على الرغم من أن الميزانية مولت من طرف الحكومة، باعتباره مشروعا أقره رئيس الجمهورية، في إطار القضاء على كافة الأسواق الموازية، التي شوهت البلديات وساهمت في خلق الفوضى وانتشار النفايات، على غرار عرقلة حركة السير وسط الطرقات والشوارع، متسائلين في ذات الوقت، عن سبب لا مبالاة وتجاهل الجهات الوصية وضعية المحلات التي برمجت للتقليص من نسبة البطالة، فبرغم من أن المشروع تقرر منذ سبع سنوات، ومصالح البلدية وجدت صعوبة كبيرة لإيجاد وعاء عقاري لتجسيده خارج إقليمها، إلا أنها لم تحرك ساكنا لاستلام المشروع، الذي لم تتجاوز نسبة الأشغال به 80 بالمائة، طالما النوافذ والتهيئة الخارجية وغيرها من الأشغال لم تكتمل لحد الساعة.
من جهة أخرى، تبرأ رئيس بلدية الأبيار، محمد عبد اللاوي، في تصريح لــ وقت الجزائر ، من مسؤوليته في تأخر محلات الرئيس التي تنجز ببني مسوس، موضحا أن الملف حاليا متواجد على مستوى الدائرة الإدارية لبوزريعة، لدى اللجنة المكلفة بإنجاز المشروع والتي يترأسها الوالي المنتدب لبوزريعة، الذي سيفصل في المشروع العالق منذ عدة سنوات.


قضايا مماثلة ومتتالية أثارها كافي وسعدي ونزار وبن بلة وغيرهم
أزمات “الثورة” تشتعل لملء فراغ المشهد السياسي
الثلاثاء 06 جانفي 2015 الجزائر: محمد شراق
Enlarge font Decrease font

التساؤل حول توقيت “تفجير القنابل التاريخية”، بالمرحلة السياسية الراهنة، يظهر أهم من التساؤل إزاء مضمون القنابل نفسها، وهل الحقيقة هي تلك التي يقولها هذا عن ذاك، أو أنها تكمن في رد المتهم على من يتهمه، بشأن أفعال حدثت قبل أكثر من خمسين سنة، لتعود اليوم عبر أروقة المحاكم.



 ليس قول زعيم الأرسيدي السابق، سعيد سعدي، عن الزعيم التاريخي مصالي الحاج، إنه “خائن” وعن الرئيس الأسبق الراحل بن بلة إنه عميل “لمخابرات مصر”، حدثا مثيرا لرد الفعل على الشاكلة المتداولة حاليا، لو لا أن وكيل الجمهورية فتح تحقيقا في أقوال سعدي. فهو بذلك، أعطى بعدا آخر لقضية، تحدث فيها كثيرون قبل سعدي، ومن بينهم نور الدين آيت حمودة، نجل الشهيد عميروش، الذي قال نفس الكلام، بالصوت والصورة على قناة “الخبر”، قبل أسابيع قليلة، وفيما يتصل بمصالي الحاج، نفس الكلام قيل في باريس عام 1977، بمضمون كتاب للجنرال جاكين، قائد جهاز المخابرات الفرنسية الأسبق.
 والجدير معرفته فيما يتصل بـ”الطحين” التاريخي، بين قادة الثورة ورفاقهم وعائلاتهم، هل يعتبر قضية سعدي، وقبله آيت حمودة، وقبلهما قضية المجاهد ياسف سعدي مع الشهيد العربي بن مهيدي، والمجاهدة زهرة ظريف بيطاط، أن تثري الساحة السياسية الراهنة بنقاش، يطرح التساؤل إن كانت الساحة السياسية تتحمله في ظل راهن وضع يحمل محاذير كبيرة من كل الجهات ومن كل الأطراف، سواء السلطة أو المعارضة؟ في وقت مازال الطريق إلى النجاة من هذه المرحلة مبهما. لكن، ومن ناحية أخرى، قد يكون هذا النقاش “جاء في وقته” ويحمل صلاحية ولو مؤقتة للتغطية على قضايا أكثر حساسية، تتعلق بمستقبل البلاد، حتى وإن كان ماضيها مرتكزا لحل مشاكل الحاضر ومن ذلك استجلاء حقيقة ما حصل فعلا خلال الثورة، من أجل فهم حقيقة ما يحصل بالجزائر، اليوم، من الناحية السياسية، وهل فعلا، هناك، أو كان هناك، صراع أجنحة في أعلى هرم السلطة، مثلما أخذ بالتداول منذ بداية التعددية السياسية والإعلامية، وإلى أي مدى يمكن أن تكون “الشرعية الثورية” مستندا رئيسا في الحكم بالجزائر.
كثيرا ما حملت تصريحات قادة تاريخيين عناصر مفاجأة، من حيث مضامين تصريحاتهم أو مواقيت صدورها، فقد سبق للرئيس الراحل أحمد بن بلة أن قال، قبل ثلاث سنوات، عن الزعيم آيت أحمد إنه “قبائلي أكثر منه جزائريا”، وعن الرئيس الأسبق، الراحل محمد بوضياف إنه “لا يفقه في الشأن العسكري”. لكن تصريح بن بلة لم يقابل بردود لافتة، لاعتبارات تعلقت بسن الرجل قبل وفاته.
سبق لخالد نزار أن دخل في حرب مذكرات شعواء، مع الراحل علي كافي، رئيس مجلس الدولة سابقا، وخاضت العدالة في قضية “الرئيس واللواء” لما تحدث الأخير، في مذكراته، قبل سنوات قليلة، عن “ضباط فرنسا” دون أن يذكرهم بالاسم، وفهم نزار أنه واحد من المقصودين، بل أنه المقصود، ورد عليه بأن الضباط الذين التحقوا بالثورة، آتين من الجيش الفرنسي أعلى كفاءة من غيرهم ممن شاركوا في الثورة.. مذكرات علي كافي أثارت أيضا ردود فعل شديدة من قبل عائلة عبان رمضان، وتاريخيين قدموا شهاداتهم، بعد أن وردت تلميحات في مذكرات كافي إلى أن عبان قاد اتصالات سرية مع فرنسا خلال الثورة، في مارس 1956، وهو ما فنده وزير الداخلية السابق ورئيس جمعية قدماء وزارة التسلح والاتصالات العامة إبان الثورة، دحو ولد قابلية.
ويتضح من خلال حروب “الأوزان الثقيلة” خلال الثورة وفترة الجزائر ما بعد الاستقلال، دواعي “نشر الغسيل” بعد عقود من الثورة، أفرزت صراعا على “الحكم” بعد الاستقلال، واختلافات بين قادتها في من يكون قائد القاطرة أو مسؤولي الصف الأول، بعد مغادرة فرنسا البلاد. بدليل أن الراحل بن بلة لم يمكث بالحكم أكثر من ثلاث سنوات، بعد (التصحيح، الانقلاب) الذي قام به الراحل بومدين، والواضح من خلال الغسيل أن الوضع السياسي الذي تمر به البلاد كان مرآة عاكسة لحروب كلامية جديدة، تملأ مشهدا سياسيا موسوما بالفراغ، وضع الجميع في موضع “الملاحظ المترقب”.  
عدد القراءات : 6200 | عدد قراءات اليوم : 5367
أنشر على


1 - ب عم
ترتري
2015-01-05م على 23:50
الكل ينتظر من العدالة أن تفتح ملفات الفساد التي يثيرها أناس من مختلف المستويات و يشهرون بها علنا بالصوت و الصورة...فأين هي العدالة من هذه التصريحات العلنية و على مراى و مسمع الجميع...هذه الملفات لو فتحت تعطي مصداقية للقضاء و تنصف المتهمين بها أو تدينهم كما من شأنها أن تنصف المدعي أو تدينه...و بهذا يمكن القضاء على الفساد أن كان موجودا فعلا أو يتبين أنه مجرد أدعاءات لا طائلة من ورائها و بالتالي تكميم ألأفواه الهدامة...فالبداية من هنا ثم نلتفت ألى مواضيع أقل شأنا ...و التي قد يطول الفصل فيها..علينا أن نضع كل واحد أمام مسؤولياته و هذا هو الهدف من أستفاقة العدالة أن أرادت أن تعطي لكل ذي حق حقه..............
2 - Skander
Annaba
2015-01-06م على 1:39
مايحيرني هو تغاضي الصحافة و الإعلام اليوم عن فتح ملف مقتل الشهيد كريم بلقاسم و محمد خيذر احيانا ينتابني إحساس أن الجميع إشتركوا وتفقوا على قتل الشهيدين
3 - السعيد
طهران ايران
2015-01-06م على 5:56
الشهادة لله....حيرتونا وحيرت الامة شكون الشهيد ،شكون المجاهد ومن يكون البطل اللذي حررالبلاد وجاب الاستقلال فهمونا رحمكم الله
والا سنكون كمن لا تاريخ لهم لا مستقبل لهم.
4 - Mustang
London
2015-01-06م على 5:20
كلهم خانو أشورة و أكتسب أشروة بسم أشرعية أشورية( لمزورة).
كلهم (حارب )و لكن كلهم تأمر100% على لجزائر و أشعب لمغلوب على أمره
كلهم يكرهون فرنسة (لمجرمة) و لكن كلهم يدهبون لى لعلاج و (أرفيو)
لا توجد شورة بل شروة كلكم (!)
لمجاهد لحقيق عندم يرأ أظلم و لعبش بى لجزائر يتحرك و يدافع و يتكلم نعم موجدين و لاكن مقهرين
و ولله أعرف أناس لا علقة لهم بى أشورة من بعيد أو قريب و لا حت كان يسهمون بى لإشتراك هم مجاهدين من أدرجة لأول
5 - Ali
Algerie
2015-01-06م على 6:55
On veut uniquement diviser le pays
6 - عثمان
وهران
2015-01-06م على 6:25
يتكلم بن بلة أو أيت أحمد أو كافي أو غيرهم من قادة الثورةةيترامون بالبرقيات فلهم الحق من منطلق أنهم يعرفون أسرار الثورة و يعرفون أكثر من فيرهم أسرار الثورة، اما أن يتكلم طبيب المهابيل فهو غير معقول.
أما تحرك النيابة العامة فكان ذلك من منطق سب علني وشتم وتقليل من شأن زعناء الثورة بل من الثور الجزائرية نفسها .
ما قام به المهبول سعدي يعد جريمة في حق من كانوا سببا أن يكون سعدي ذكتورا. لذل نحن أعضاء الأسرة الثورية سوف نتنصب أطرافا مدنيا ولن نتوقف عن مقاضات هذا المهبول إلى أن ندخلوه لمصلحة المهابيل.
7 - عبدو يحي
الجزائر
2015-01-06م على 7:08
نعم، لقد أحسنت بالفراغ الذي تعيش فيه البلاد اليوم و على كل الأصعدة كان للسلطة الحالية أن تجد له ما يمليه بالنقاشات التاريخية التي لا يفقه فيها شباب اليوم الذي بدأ يدرك أن مستقبله بدأ في الضياع... إن الجيل الماضي هو أمة خلت لها أعمالها و لنا أعمالنا و لا نسأل عنهم نحن الشباب و ما كانوا يعملون... إنه تاريخ فقط موضوع للدراسة و البحث بغرض استخراج العبر و الدروس لا غير... والحاضر هو الأهم اليوم لإيجاد الحلول المواتية له... و الله من وراء القصد.
8 - sam
algerien
2015-01-06م على 8:33
اين وزارة المجاهدين هي التي يجب ان تعطينا الحقيقة لان ما بنيا على بطل فهو بطل مان كان على حق بومدين الدي انقلاب على بن بلة و ادحله السجن او بن بلة كان ضحية مؤمرة قام بها بو مدين هدا السؤل موجه الى وزير المجاهدين و هل من مجاهد لا يزل على قيد الحياة يقول لنا الحقيقة او لا يجد اصلا مجاهدين و السؤل المطروح هل لي الرئيس التدخل لتصحيح التاريخ و لو ان سنه في دلك الوقت لا يسمح له بالشاهدة
9 - fouad
alger
2015-01-06م على 8:13
يا ولدي واش يكون كافي أو دحو ولد قابلية في الثورة؟؟ شئتم أم ابيتم سعيد سعدي عندو الحق...الثورة لم يفجرها جماعة وجدة او عبد القادر المالي او كل المجاهدين المزيفين...معاك يا سعيد سعدي الى الأمام ...
10 - مدام دليلة
جزائرية
2015-01-06م على 9:44
الشعب لا يهمه ما يقال لانه يعرف انه كل التاريخ مخلوط
11 - صالح/الجزائر
الجزائر
2015-01-06م على 9:33
السعيد سعدي ونور الدين آيت حمودة وجهان لعملة واحدة ، ليست بالضرورة هي الدينار .
الأول لتعويض مركب النقص يتغذى من الثاني ، بينما الثاني يستغل استغلالا قبيحا ماضي والده الناصع .
من حق الكبار أن يتطاولوا على بعضهم بعضا ، لكن ليس من حق الأقزام التطاول على العظماء فقط لإرضاء ساديتهم ولإرضاء سيدتهم التي دفع بها " أسد جرجرة " وزملاؤه ، رحم الله جميع الشهداء ، إلى خارج الحدود .





سعدي الصباح يصدر سر البيت المفتوح

اللغة الأنيقة في مواجهة تحديات العولمة والواقع والذهنيات البالية

خالدة.م

أصدر الكاتب الجزائري سعدي الصباح مجموعته القصصية الجديدة سر البيت المفتوح، مجموعة تميزها جزالة لغوية تحفل بها كل القصص بتفاوت، ووصف يخرج أحيانا بالمتلقي عن حدود المألوف، إضافة إلى أفكار اجتماعية وذاتية، يظهرها الكاتب متخفيا وراء شخوصه، مستعيرا أصواتهم ونبضات قلوبهم أو ارتعاشات أيديهم.

البادية والمرأة أهم ما يميز قصص سعدي، والمظاهر القروية سيدة الحضور المكاني الذي تحاول المدينة اقتصاص جزء منه، الخبز الأسمر والتنور ينافسان حياة التمدن والبدلات، بينما ينبض القلب صحراء في زمن الفيسبوك وغواية الأسطورة الأوروبية.
في اسير الخشخاش يتطرق الكاتب إلى مشكلة المخدرات التي هدمت بيوتا ونخرت المجتمع الجزائري، من خلال حديث البطل مع وردة، التي راحت تحكي له مأساة عائلتها التي تشتتت بفعل المخدرات.. تلك المادة السامة التي وصفها الكاتب مرة بامرأة ساحرة عاتية غاوية، تعد البهرجة والسحر لضحاياها وتوهمهم بصولجان كسرى وتاج قيصر، وتارة بحشيشة أو فراشة زاهية تنخر العظام، تفرق المحبين وتكسر الهمم.
في القصة إشارات قوية إلى تعلق الكاتب بالصحراء وكل ما يتعلق بها، من مظاهر ورموز، وفيها نظرة إنسانية الى المرأة التي حاول استكناه شجونها ومداواة آلامها. كما يتطرق الكاتب أيضا إلى معاناة المثقف الفقير في عصر المادة والأضواء الخادعة، ومدى الهوان الذي لحق بالمبدعين الذين لا يملكون أكتافا إعلامية أو معارف في الوسط الأدبي، الذين لا يتملقون أحدا من اجل نشر كتاباتهم..في (قصة البلبل الأرعن) شاعر يحمل ديوانه تحت إبطه على هامش عرس أدبي كبير أنيق الكلمات تحتفي به مدينته، يحمل معه قصائد طافحة بالجمال، لكن الثلج يحرمه من الرصيف، ليفرد عليه كتبه، فينزوي على هامش القاعة الكبيرة، مهترئ الجلباب، ببذلته البنية المعفرة بالطبشور وحذائه العابس الذي تعاقبت عليه السنون، منتويا بيع الخزامى لأناس عشقوا الشوك بالفطرة.يغوص الكاتب في أعماق نفسية هذا المبدع، الأستاذ المربي، الطامح إلى القليل من الشهرة والبريق الادبي، الذين يمنعهما عنه الفقر وقصر ذات اليد، ويصور تمزقه بين الواجب والمأمول، بين الواقع المر والحلم الجميل، لا يملك حتى ثمن سيجارة هقار، شاعر مُجيد فقير يواجه شاعرا آخر غارقا في الأناقة والعطر الباريسي.. مصورا من خلالهما الفارق الكبير بين الشعراء من ذوي الحظوة الإعلامية والمالية وبين هؤلاء الذين يجلسون دوما في الخلف، ليتجرعوا مرارة وطن يقتل الكلمة التي قد تتحول إلى رصاص. وفي بروفيل أنيس الغربة، يصور الكاتب حبا ولد في بلد شقيق هو المغرب، فرقت بينه الحدود، ليعود البطل منكسرا متأبطا أحزانه، ومتشبعا بأسى مدن الحدود الذي نشأ عن تلك الحرب التي دارت رحاها بين إخوة في الدين واللغة. يتخذ الكاتب من بطله أداة للتعبير عن مواضيع شتى: السياسة، الحب، الأمركة والثقافة الكونية، عن سوق الفيسبوك الذي أنسى البطل عالمه الحقيقي وأبناء مدينته وأصدقاء طفولته بعد أن صار اسما لامعا في هذا الفضاء الاجتماعي، عن أنيس الغربة.. صديق يطلب إضافة ذات ليلة، فيتضح له أنه كان أحد أصدقائه القدامى، ويعثر له على صورة معه في بروفيله. يخبره الصديق عن أسطورة تدعى أوروبا، وعن غانية اسمها باريس.. ليصبح الأصدقاء الحقيقيون افتراضيين وتصبح فلة الأمس صديقة افتراضية، من واشنطن ربما.. ويعالج أيضا العلاقات الأسرية والخيانة الزوجية في أكثر من قصة، مثلما كان الأمر في زوجتي الخشبية، التي تروي قصة حب صادق من رجل لزوجته التي لا تبادله المشاعر ولا تعرف قيمة عطاءاته. رجل يصبر على خريفها العاصف وشتائها الماطر آملا منها ربيعا مزهرا أو صيفا حارا، ليكتشف يوما أنها تدخر ازهارها لرجال آخرين. بلغة أنيقة جدا يصور نفسية الرجل المخدوع وقيما اجتماعية مصاحبة. أما في قصص كـأطلال مناعة وعلى شفير الهاوية، فيشهر سعدي الصباح عصاه على الانحلال الخلقي الذي يتم باسم الدين أو ما ينسب إلى الدين، ويهاجم المرابطين الذين يعصبون عيون المجتمع بعُصابة غيبية يمقتها الدين والحس الإنساني معا: ففي الأولى كما في القصة الثانية- يعود البطل إلى دشرته ليفاجأ فيهما معا- بمجيء امرأة تمارس السحر والشعوذة أو طقوسا غيبية لا معنى لها إلى في أذهان الجاهلين والسذج الأميين. ويحاول البطلان الانتصار لمبادئهما لكن يسقط أحدهما في غواية المرأة المبتذلة ويتمكن آخر من النجاة.

يدفـــع أكثـــر لأنــه يسكـــن فــي حي راقٍ

تفاجأ، أمس، مواطن يقطن في أحد أحياء حيدرة لدى توجهه لأحد المحلات لشراء أحد أنواع الحليب، الذي يباع في المحلات بيع المواد الغذائية بـ60 دج بدفعه 110 دج وذلك كونه يسكن في حي راق، ونفس الزيادة شهدها المواطن لدى بائع الخضر والفواكه، ما جعله يعيد التفكير ويقرر العودة للسكن في حي شعبي.

http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Main/2015-01-06/IMG_09012.jpg


http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2015-01-06.jpg



ڤريــــــــن خائــــــف
الثلاثاء 06 جانفي 2015 elkhabar
Enlarge font Decrease font

قال وزير الاتصال، حميد ڤرين للإذاعة المحلية، خلال زيارته لولاية بسكرة، إنه منذ تقلّده زمام أمور الوزارة لم يتمكن من مواصلة الكتابة الروائية بسبب قلة الوقت وكثرة الانشغالات، دون الكشف عن نوع الانشغالات، إن كانت تصب في إطار توزيع بطاقات “الصحفي المحترف” وضبط عملية توزيع الإشهار العمومي، مضيفا أنه كان بصدد نشر رواية انتهى من كتابتها، لكنه أوقفها “تفاديا للإشكالات والحساسيات التي قد تطرأ وهو لا زال وزيرا”!



http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/lakta_853855149.jpg

مرحبا بكم في محلات ڤوڤل للخضر و الفواكه!
http://wakteldjazair.com/media/image_revue/image_jour/f466.jpg

بــقلـم :  عائشة محدان
يـــوم :   2015-01-06
150 ألف سيارة تعبر المدينة يوميا
الحظائر و الأنفاق للقضاء على الاختناق

لا تزال أزمة المرور بولاية وهران تخنق السائقين و الركاب و تفرض نفسها كنقص لم تستطع مديرية النقل تداركه منذ سنوات طويلة  أدخل المواطن في دوامة من الاختناق المروري و فرضها كروتين يومي يستلزم إيجاد حلول لها، وهو الأمر الذي  أكَده   رئيس أمن ولاية وهران المراقب نواصري صالح  خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا، أين صرح أنَ مشكل الاختناق المروري بوهران راجع إلى قلة عدد الأنفاق بالنقاط السوداء على مستوى الولاية في مقدمتها نهج الألفية.،كما أشار إلى العدد الهائل الذي تستقبله الولاية من مختلف المركبات يوميا و البالغ عددها حوالي 150الف مركبة عبر مختلف المداخل زيادة على عدد المركبات الموجودة بحظائر الولاية و التي تعدت الألف مركبة ، و في نفس السياق نوه المسؤول أيضا  إلى نقص عدد الحظائر بعدة مواقع بالولاية مما يزيد من تأزم الوضع، بحيث يعمد بموجب ذلك الكثير من السائقين إلى ركن مركباتهم بمختلف المعابر بما فيها تلك الضيقة التي تضاعف من تضييق الخناق على بقية المركبات و تخلق أزمة مرور خاصة عند منتصف النهار حيث يغادر العمال و الموظفون أماكن عملهم لتناول وجبات الغداء أو خلال الدقائق التي تسبق ساعة بدء الدوام وتعقب نهايته .و رغم العناصر التي تجندها المصالح الأمنية لتنظيم سير حركة المرور إلا أنه و أمام معضلتي قلة عدد الأنفاق و الحظائر إلى جانب توسعة فضاء مساحات ورشات الأشغال العمومية المفتوحة بكل الأنحاء بمختلف المواقع على مستوى الولاية  تظل أزمة الاختناق المروري تسير وفق سلم تصاعدي نحو الأسوأ خلال الأشهر القادمة في حالة ما ظل الوضع على حاله، خاصة وأنَ ولاية وهران تعد من أكبر المدن التي تستقبل الملايين من الزوار خلال موسم الاصطياف. علما و أن الأزمة مستمرة  في ظل تزايد عدد السيارات النفعية و السياحية في الوقت الذي تمنح فيه بعض الهيئات الكثير من التسهيلات التي تمكن أكثر من فرد بالعائلة من ذوي الدخل المتوسط من اقتناء مركبة.




بــقلـم :  مقراني صالح
يـــوم :   2015-01-06
والي وهران يتفقد عديد المشاريع السكنية ببئر الجير و وادي تليلات

ترحيل 700 عائلة من حي الحـــمري ومديوني  في فيـفري القادم
المصور :

ـ انجاز مؤسسة عقابية بمنطقة المهدية قريبا


 تفقد والي وهران صبيحة ،أمس العديد من ورشات انجاز السكنات الاجتماعية المخصصة لأصحاب  قرارات الاستفادة المسبقة  من السكن والمخصصة كما  هو معلوم، لقاطني  حي الحمري ومديوني والدرب  حيث تبين أن حصة 700 سكن المخصصة لهم في وادي تليلات جاهزة بنسبة 95 بالمائة ، وهو ما شجع الوالي على تقديم اجل أقصاه  بداية فيفري المقبل لترحيل 700 عائلة من سكان هذه  الأحياء ، وقال مدير السكن والتجهيزات العمومية أن الموقع سيتم تسليمه في اجل أقصاه  شهر فيفري المقبل ، وقبل ذلك عاين الوالي رفقة  السلطات المعنية مشروع  تشييد  1252 سكنا لفائدة سكان عمارات الطاليان  الذي تقرر انجازه   بقاعدة حياة شركة "'باتيور العمومية"   ،  أبن تم تنصيب شركتين  إحداهما   محلية ، أسندت إليها مهمة انجاز 672 مسكنا والثانية صينية  تم إسناد صفقة انجاز  580 سكنا  لصالحها  في أجل أقصاه 24 شهرا  ،وأمر  الوالي هذه المؤسسات  بالانطلاق في أشغال البناء وعدم انتظار مؤسسة "باتيور"  لترحيل عتادها إلى حي شطيبو بعد أن  عوضت مصالح الولاية  هذه الشركة العمومية بقطعتين أرضيتين  بحي النجمة ،غير أن ممثل  عمال هذه الشركة   السيد "خان بودخيل "  طالب بقطعة ارض أخرى بعد ان اصبح من العسير على باتيور ترحيل عتادها من قاعدة  الحياة السابقة  في منطقة بير الجير التي تتربع على  17 هكتارا إلى مساحة أخرى ضيقة لا تتجاوز مساحتها 2 هكتار منحتها السلطات لهذه الشركة في حي شطيبو  بمساحة لا تتجاوز  2 هكتارا ،وهو الأمر الذي سيخلق متاعب  للشركات التي اسند إليها مشروع انجاز هذه الحصة السكنية لصالح سكان عمارات الطاليان ، ورد الوالي  على هذا الانشغال بالإيجاب  مشيرا إلى أن السلطات ستدرس إمكانية ذلك.

ـ تنصيب خلايا لمتابعة اشغال مشروع 2000 مسكن اجتماعي
و من  جهة  أخرى نشير إلى عملية تنصيب خلايا تنسيقية  تتشكل من  ممثلين عن كافة الهيئات المرتبطة  بالقطاع  قصد  متابعة انجاز  مشروع 2000 مسكن  اجتماعي  الذي تقوم بتجسيده شركة صينية حيث تلقت هذه الأخيرة توبيخات من طرف المسؤول الأول عن الجهاز  التنفيذي،  بسبب رداءة أشغال  تلبيس الجدران الخارجية بالإسمنت متوعدا بحرمانها من مستحقاتها كعقوبة  على الغش في الإنجاز،  موجها تعليمات صارمة بإزالة العقبات والعراقيل التي تعيق تسليم هذا المشروع الذي بلغت نسبت تقدم أشغاله حسب  مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري  46 بالمائة ، والمخصص لساكني البناءات الهشة غير المستفيدين من قرارات الاستفادة المسبقة، وحٌدد  شهر مارس  كأخر أجل  لتسليمها ،غير أن  مسؤول الشركة الصينية أوضح أن  البرنامج لا يمكن تسليمه قبل شهر جوان المقبل   ،الى جانب ذلك وقفت السلطات المحلية على مدى تقدم أشغال انجاز 5100 سكن اجتماعي ببلقايد دائما ،الذي تشرف شركة "أصلان " التركية على تجسيده حيث تم تشكيل خلية متابعة مماثلة للخلية الأولى  قصد متابعة الأشغال  والسعي نحو تسريع وتيرتها ، فيما أكد مدير  ديوان الترقية والتسيير العقاري أن نسبة تقدم  الأشغال بهذا المشروع لم تتجاوز 55 بالمائة  ، ويرتقب أن يتم ترشيح هذه الحصة أيضا لاحتضان سكان العمارات الهشة  بوسط المدينة الذين  لم يستفيدوا من قرارات الاستفادة المسبقة وعلى شاكلة مشروع 5100 سكن ببلقايد الذي أعجب الوالي به فقد تم تنصيب خلية أخرى لمتابعة مشروع 3100 وحدة سكنية اجتماعية  على مستوى منطقة وادي تليلات  التي لم تتعدى نسبة إنجازها 47 بالمائة ومن المنتظر حسب مسؤول الشركة المنجزة تسليمها في سبتمبر المقبل  ،وقرر أن  تحتضن كذلك سكان بعض الأحياء الهشة الذين لا يملكون قرارات  مسبقة للاستفادة بالإضافة الى طالبي السكن بالمنطقة
ومن جهة أخرى  بشر الوالي بالمناسبة  سكان وادي تليلات الذين  تم اقصاؤهم من قائمة  500 مسكن التي وزعت قبل أشهر بإمكانية إعادة إدراجهم ضمن قائمة المستفيدين  مجددا  ، مؤكدا أن الولاية  قررت  إعادة   النظر  في القائمة وقد يتم إعادة إدماج المقصيين خصوصا وأن المسؤول الأول  عن الجهاز التنفيذي اعترف  أن أسباب  الإقصاء واهية   وغير مفهومة ،مشيرا  إلى  أن  انشغالهم مشروع في الوقت الذي صرح فيه أن  نهاية الثلاثي الأول من 2015  سيكون موعدا لتسليم بعض الحصص  من  سكنات بلقايد  التي يتكفل بانجازها الصينيون والأتراك  وتحديدا حصة 5100 مسكن وحصة  2000 مسكن  ،وقبل  مغادرة وادي تليلات  زار الوفد  قرية المهدية التابعة لبلدية وادي تليلات   ، التي  تقرر أن تحتضن  مشروع انجاز مؤسسة عقابية ، غير أن السكان   عبروا عن رفضهم   لهذا المشروع بشدة ، لكن   الوالي  أكد أن المؤسسة العقابية   التي سيتم إنجازها لن تكون بمحاذاة سكناتهم وسيتم ابعادها قليلا ،بانشاء حزام  فاصل بين القرية والسجن سيكون عبارة عن وعاء عقاري سيحتضن مستقبلا مشاريع لمرافق حيوية ، و اقنع الوالي السكان  بأهمية هذا المشروع لمنطقتهم   المعزولة التي ستعرف حركية ونشاطا تجاريا باعتبار الزيارات العائلية  للمحبوسين  مستقبلا  ،ولاقى   الاقتراح   ترحيبا واسعا من السكان الذين  استغلوا فرصة وجود السيد عبد الغني زعلان بقريتهم  لطرح مشكل   انعدام  عقود الملكية لسكناتهم   منذ 1990  ، بسبب التماطل حلى حد تعبيرهم  في معالجة الملفات ، الا أن رئيس الدائرة أكد أن العملية انطلقت  مؤخرا  وسيتم تسويتها في اقرب الآجال بينما أكد  عدد من الشباب أن 50 منهم  ينتظرون  إعانات السكن الريفي  منذ سنوات ، الا  أن المشروع اختفى على حد تعبيرهم ، ليجيب الوالي أن  مشاريع المجمعات السكنية الريفية  تم إلغاؤها  بعد ان تلقت الولايات تعليمات من الحكومة تلزم السلطات لانتظار موافقة  وزارة الفلاحة على اقتطاع  الأراضي وتخصيصها لمثل هذه المشاريع  لمنع التلاعب بالعقار الفلاحي  مستقبلا  .



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-01-06/P4--.jpg






http://alwaslonline.com/photo/4403.jpg

http://bkdesign-dz.com/wasl/06-01-2015/pdf.jpg




اعتبر دعوة بوتفليقة للمعارضة لمشاورات الدستور مجددا اعتراف بالفشل
مقري: "حكام الجزائر لا يملكون رؤية تحمينا"
عبر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة تجمع السلم، دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المعارضة، للمشاركة في مشاورات تعديل الدستور مرة أخرى، بمثابة الاعتراف بفشل المشاورات السابقة التي تمت مع عدة أطراف، مضيفا أن النظام يدور في دائرة مفرغة دون رؤية واضحة.وعن إمكانية قبول الحركة لهذه الدعوة القديمة الجديدة، قال مقري، إن الحركة عبرت في مناسبات كثيرة عن رأيها وموقفها الذي لن تتراجع عنه، وهو أن الجزائر بحاجة إلى تغيير حقيقي ومشاورات وحوار فعال صادق بين جميع الأحزاب، لتحقيق الانتقال التوافقي، الذي يؤدي إلى التحول الديمقراطي، وقد حددنا الخطوة الأولى لتحقيق ذلك، وهي تشكيل هيئة مستقلة لتنظيم انتخابات شفافة قبل كل شيء،
مضيفا أنه لاشيء تغير حتى تغير حمس موقفها، مشددا على أن الحركة ستواصل نضالها إلى جانب أحزاب المعارضة لتحقيق الأهداف.وعن قرارات الحكومة الأخيرة ودعوة الرئيس بوتفليقة لتشيد النفقات العمومية، قال مقري، إن الحكومة تريد كسب الوقت دون إعطاء حلول جذرية للمشكل، مضيفا "للأسف من يسير البلاد لا يملك رؤية واضحة"، وانتقد مقري محاولة النظام لاستغلال الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، من أجل الظهور بصفة الجهة التي تدعوا إلى الحوار من أجل تجاوز الأزمة، ومحاولة إظهار المعارضة بشكل لا يخدم البلاد، مضيفا "نريد تحولا حقيقي وحوار فعال لا ينتهي بانتهاء الظروف". وقال مقري، في حوار نقله موقع "كل شيء عن الجزائر"، أن تنسيقية الانتقال الديمقراطي، ستواصل الضغط على النظام، عن طريق الطرق السلمية من اجتماعات ومؤتمرات واعتصامات، وسنصل لجميع المواطنين في جميع الولايات ولم يمنعنا احد من ذلك.وفي موضوع آخر يخص وفاة والي عنابة، قال مقري، إن وزير الداخلية طيب بلعيز ليس هو من يقرر إذا كان هناك مشكل في الوفاة أو لا، فهذا من اختصاص المحكمة وحدها وكان يجب أن تفتح تحقيق وتضع حدا الشائعات أو تؤكدها، مضيفا "مجرد تطرق الوزير للموضوع ، في الوقت الذي عودنا النظام على السكوت على قضايا أكبر، يدل فعلا على وجود شكل يريد إخفاءه".





اتهموه بـ"المراوغة"وطالبوه بتوضيح وضعيتهم
مكتتبو "عدل" يثورون على تبون
قام أمس، مكتتبو "عدل" المسجلين في 2001 و 2002، بوقفة احتجاجية، أمام مقر الوكالة بسعيد حمدين، مطالبين وزير السكن بتوضيح وضعيتهم وإزالة الغموض الذي يلف برنامجهم، مستنكرين تعامل مصالح تبون وطريقة تسييرهم للملف.واعتبر المحتجون، أن التصريحات الأخيرة لوزير السكن لم تأت بشيء جديد، واصفين إياها بـ "المراوغة"، حيث عبروا عن رفضهم للمواقع السكنية المحددة لهم من قبل الوكالة في بوينان التابعة لولاية البليدة، بالرغم من أنهم سجلوا في ولاية الجزائر. كما نفى مكتتبو عدل المسجلين في 2001 و 2002، حصولهم على معلومات حول الموقع الإلكتروني "الكرية" الذي يحدد مواقع الإسكان التابعة لوكالة "عدل"، مبدين تذمرهم من هذه الوضعية، وتابعوا "سئمنا الوعود التي يطلقها المسؤولون منذ قرابة خمسة عشر سنة".
في إشارة إلى التلاعب في المواقع السكنية المفترض الترحيل إليها.علما أنه قد نظم مكتتبو عدل 2001-2002 نهاية ديسمبر المنصرم احتجاجا أمام مقر الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل" بسعيد حمدين، حيث لم يستقبلهم أي مسؤول بالوكالة بل ظلوا واقفين دون إعطائهم توضيحات حول هذه القضية التي أقلقتهم، حيث أوضح أحد ممثليهم بأنهم يرفضون توجيههم للموقع الكائن بمنطقة "بوينان"، معتبرين ذات الموقع أحد من المواقع التي خصصتها الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره إلى المسجلين في ولاية البليدة، وتساءلوا عن هذا التناقض والتمييز في تحديد المواقع.كما تساءل ذات المتحدث عن المواقع المخصصة لولاية الجزائر على غرار الرويبة، بئر خادم، أولاد فايت، عين البنيان، حيث قال من سيكون صاحب الحظ للسكن فيها، منتقدا في ذات السياق تصريحات وزير السكن والمدير العام لوكالة عدل بأن مكتتبي عدل 2001-2002 سيوجهون إلى موقع "بوينان" و"المعالمة" وهو ما يتناقض مع تصريحات سابقة، حيث تم إبلاغهم بأنهم سيوجهون إلى مواقع المدينة الجديدة سيدي عبد الله، هذه التصريحات حسب ممثل المكتتبين أججت غضبهم، خصوصا أنهم ينتظرون منذ مدة وصول الاستدعاءات الخاصة بهم لدفع الشطر الثاني من قيمة المسكن، والتي كانت مقررة قبل نهاية العام الجاري، بيد أن العكس حدث، حيث علموا أنها لن تكون قبل شهر فيفري من عام 2015 وهو ما لم يتقبله هؤلاء ووصفوا ما يحدث لهم بالتلاعب والاستهتار في حقهم مثلما تعودوا عليه قبلا.




احثون وأساتذة في مجال الإحصاء الديموغرافي يكشفون:
السكن وضعف الراتب الشهري سبب عزوف الشباب عن الزواج
- نسبة 7,5 بالمائة هي نسبة العزوبة وسط البالغين 50 سنة بالجزائر عدد السكان في 2014 بلغ 38 مليون و700 نسمة تسجيل مليون مولود جديد العام الماضي أكد أساتذة وباحثين في مجال الإحصاء الديموغرافي، علم الاجتماع، علم النفس والاقتصاد أن معدل الخصوبة والنمو السكاني بالجزائر شهد تراجعا في الآونة الأخيرة، حيث بلغ 2,93 سنة 2013، بعدما كان 3,02 سنة 2012، منوهين أن الارتفاع المؤقت الذي حصل سابقا بعد فترة التسعينيات في عدد المواليد كان راجعا لاستدراك الأشخاص الذين امتنعوا عن الزواج وأجلوه في العشرية السوداء نظرا للظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية القاسية، ثم بدأ الارتفاع يظهر مع سنوات القرن 21 مع تحسن الظروف المعيشية وارتفاع سعر البترول.
وقد أرجعوا السبب الرئيسي والأساسي في زيادة عدد الولادات، الزواج، وسن الإنجاب بالنسبة للمرأة، حيث بلغ عدد المواليد الجدد سنة 2014 حوالي مليون مولود. وأكد آخرون أن معدل الخصوبة يشهد تذبذبا وسينخفض تدريجيا، وهو ما يعرف بالمرحلة الثالثة في المرحلة الانتقالية الديموغرافية والنموذج الديموغرافي. وأشارت دراسة سوسيولوجية أخرى من جامعة باتنة أن 60 بالمائة من المثقفين لديهم قناعة في تأخير زواجهم. وقد حدّد المختصون تأخر سن الزواج عند الرجال بـ33 سنة، وعند النساء بـ: 30 سنة. جاء هذا على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه مخبر إستراتيجية السكان والتنمية المستدامة الكائن مقره بمجمع مراد طالب سليم ـ جامعة وهران ـ حول تطور معدل الخصوبة والولادات بالجزائر. هذا إلى جانب تطرق المتدخلين إلى تطور معدل الخصوبة والنمو السكاني الديموغرافي بالجزائر، والمراحل التي مر بها منذ أواخر السبعينيات إلى غاية سنة 2013. بهذا الصدد أشار الأستاذ � حفاظ الطاهر� من جامعة باتنة في الكلمة التي خصّ بها جريدة الوصل أنه قد أجرى دراسة ميدانية معتمدا على بعض المعطيات والإحصائيات. وقد حصر الفئات العمرية ما بين 15 إلى غاية 49 سنة. أما فيما يخص السنوات الخاصة بالدراسة وحسب الجدول التي تحصلت عليه الجريدة والذي يبين تطور معدل الخصوبة بالجزائر منذ سنة 1978 إلى غاية 2013 -وحسبه-، فإن العامل الأساسي للزيادة في عدد الولادات هو الزواج وسن الإنجاب بالنسبة للمرأة، مضيفا أن نتائج التعداد السكاني الخاص بسنة 2008 أفرزت تغييرات أهمها النموذج العائلي للجزائريين وتراجع عدد الولادات. وحسبه، فإن الأشخاص الذين امتنعوا عن الزواج إبان العشرية السوداء نظرا للظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية القاسية قد استدركوا ذلك بمجرد حلول سنة 2005، وذلك ببلوغ أبناء الثمانينيات سن الزواج، ومنه حدث ما يعرف بانفجار الولادات، هذا ما يفسّر ارتفاع معدل الخصوبة سنة 2012 إلى 3,02، ثم انخفاضه في السنة الموالية أي سنة 2013 إلى 2,93 تدريجيا. هذا ما فسّره المختصين في الديموغرافيا بالارتفاع المؤقت الذي سينخفض تدريجيا بالسنوات المقبلة أي في المستقبل ـ حسب بعض المؤشرات التي يتم الاعتماد عليها للتنبؤ. وختم ذات المتحدث كلامه مؤكدا بأن نسبة العزوبة النهائية عند المرأة بلغت 4,5 بالمائة، وعند الرجل 3 بالمائة أي الذين بلغوا الـ50 سنة من عمرهم، ومنه يمكن القول أن معدل الخصوبة يشهد تذبذبا. وأشارت بذات الشأن، الأستاذة المختصة في الإحصاء والديموغرافيا �شنافي�- من جامعة وهران -أن تأخر سن الزواج ـ العنوسة ـ أو العزوف عن الزواج الذي أرجعه الباحثون إلى عدة عوامل أهمها: ثقافية ـ اقتصادية ـ اجتماعيةـ الأمراض المزمنة والعمل، حتى أن هناك دراسة أنجزت في قسم علم الاجتماع بجامعة باتنة من طرف �رماس عروسة� و�بن تبتان الزهرة� حول مشكل تأخر سن الزواج لدى المثقف الجزائري، حيث وجدوا أن 60 بالمائة من المثقفين لديهم قناعة في تأخير زواجهم. كما أوضحت الدراسة أن أزمة الزواج عند الشباب الجزائري مردها إلى العامل الاقتصادي الذي يعتبر السبب الرئيسي في ذلك، بالإضافة إلى عوامل أخرى مرتبطة بالتنمية، السكن، المداخيل ومشاكل نفسية في بعض الأحيان، وقد حدد المختصون تأخر سن الزواج بـ: 30 سنة بالنسبة للسيدات، و33 سنة بالنسبة للرجال. هذا وقد اتصلت الوصل برئيس قسم الديموغرافيا بكلية العلوم الاجتماعية بمجمع مراد طالب سليم- جامعة وهران- الأستاذ �عبد الكريم فوضيل� الذي استقبلنا بمكتبه، أين أكد أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت ارتفاعا محسوسا بمعدل الخصوبة، والمرحلة الثالثة -حسبه- لن تعود مجددا، وهي ظرفية لها خصوصياتها، وهي مرتبطة بالسياسات الاقتصادية والسياسية بالجزائر، وأنه ابتداء من سنة 2000 قد تم تسجيل تحسن اقتصادي وهي نتيجة طبيعية لارتفاع أسعار البترول، حيث شهدت كل القطاعات انتعاشا محسوسا كقطاع السكن والمشاريع التنموية، فضلا عن نسبة البطالة التي تراجعت وبلغت 9 بالمائة. وقد تكاثر عدد المواليد بعد سنوات التسعينيات، حيث بلغ عدد المواليد 9 آلاف مولود. وحسب ذات المتحدث، فإن المعدل الخام للولادات ارتفع، لكن - حسبه - لن يشكل إشكالا لأن سن الزواج تأخر وأصبحت المرأة المعنية بمعدل الخصوبة تنجب طفلين فقط ليس كالسنوات الماضية. على صعيد مماثل، أفاد الأستاذ فوضيل أننا بالمرحلة الثالثة في المرحلة الانتقالية الديموغرافية، والنموذج الديموغرافي سيعرف استقرارا فيما بعد. وبناءا على الأبحاث والدراسات التي أجراها القسم، أعرب ذات المتحدث عن تفاؤله بالوضع كون عدد سكان الجزائر الإجمالي حسب الإحصائيات بلغ 38 مليون و700 نسمة سنة 2014 أي ما يقارب 39 مليون نسمة. وحسب الإحصائيات والتوقعات، فإن عدد المواليد الجدد بلغ مليون مولود جديد 2014، علما أنه تم تسجيل 900 ألف طفل سنة 2012. آ.إيزة


http://alwaslonline.com/photo/4403.jpg





بسبب عدم وجود مكاتب لمزاولة مهامهم
تذمر مفتشي الإدارة للطور الابتدائي بمديرية التربية بتيارت
تذمر عدد من مفتشي الإدارة للطور الابتدائي لمديرية التربية لولاية تيارت بسبب تماطل الإدارة في إيجاد لهم حل في الحصول على مكاتب للقيام بأعمالهم الإدارية على أكمل وجه، حيث منذ تعينيهم أصبحوا يحملون الملفات الإدارية بمحافظهم أو الاحتفاظ بها ببيوتهم مما جعلهم يتخوفون على مصير ملفات التي يقومون بتسويتها بالمدارس والخوف من ضياعها أو إهمالها في ظل عدم وجود مكاتب خاصة بهم لوضعها وترتيبها، إضافة إلى أنه لا توجد خزانات أو أرشيف لهذه الملفات مما زاد المعاناة أكثر، متجاهلين المفتشين الإداريين، مما اضطر بعض المفتشين للاحتفاظ بها بمنازلهم أو في أماكن سرية وآمنة حتى لا تضيع ويكون مصيرهم في ما لا يحمد عقباه .
الجدير بالذكر، حسبهم أن المفتشين البيداغوجيين لهم مكاتب خاصة بإدارات بعض المدارس الابتدائية التي من المفروض أن يكون دورهم في البيداغوجيا في مهمة لصيقة بالمعلم والمدرسة باعتبار أن المفتش التربوي لا يملك وثائق هامة قد تضيع منه ما عدا بيانات الزيارة للمعلم أو وثيقة تفتيشه، حيث يعتمد على منح المدير نسخة، المعلم نسخة والأخرى توضع بمديرية التربية . ويطالب مفتشو الإدارة من القائمين على مديرية التربية لولاية تيارت بالتدخل لإيجاد حلول نهائية وإنهاء معاناتهم مع الوثائق وأنهم لا يتحملون مسؤولية ضياعها والنظر في حل لهذه المشكلة وتوفير مكاتب أخرى تخدم المفتشين لضمان استمرارية الخدمة والحفاظ على أسرار المهنة. غزالي جمال



غاضبون اغلقوا بلدية طاقين احتجاجا على السكن الريفي
فتنة السكن تخرج سكان تاخمارت إلى الشارع بتيارت
تجمهر صباح أمس العشرات من سكان بلدية تخمارت بتيارت أمام مقر البلدية احتجاجا على الكيفية التي تم بها توزيع قائمة السكن الاجتماعي الإيجاري 112، وحصة أخرى تضم 21 مخصصة لأصحاب السكنات الهشة. وطالب المحتجون الجهات الولائية على رأسهم الوالي بإيقاف ما أسموه بالمهزلة’ وإعادة النظر في القائمة الاسمية التي تعدها اللجنة بدائرة فرندة، خاصة أن هناك العديد من المستفيدين ليسوا بحاجة لها. هذا الإشهار للقائمة الاسمية للمستفيدين ببلدية تخمارت جاء عقب الموضوع الذي نشرته الجريدة الأسبوع المنصرم والذي جاء بعنوان �سكان تخمارت يغلقون الطريق الوطني رقم 14 بسبب عدم إشهار القائمة الاسمية�،
حيث جاء فيه أن الموطنين أقدموا على غلق الطريق الوطني بالحجارة والمتاريس، مما شلّ حركة المرور لساعات بغية نيل السكن الاجتماعي بسبب أوضاعهم المزرية، وهو ما فجّر صمت المواطنين الذين تساءلوا عن معايير هذه الأولوية، مطالبين بالتحقيق في نزاهة وشرعية القوائم والاستفادة المبرمجة لبلدية تخمارت المشرفة على هذه المنطقة. من جهة أخرى، أعرب العديد من الموطنين على ارتياحهم من القائمة التي ضمت أشخاصا لهم الأحقية في الاستفادة، فيما شرعت السلطات المحلية في استقبال الطعون للآجال القانونية 08 أيام إلى اللجنة الولائية التي يترأسها والي الولاية للبث في أحقية أو عدم أحقية هذه الطعون. غزالي جمال.





تضامن شعبي كبير بعد تدهور حالته الصحية
إضراب مير بني راشد السابق عن الطعام يدخل يومه العاشربالشلف
كشفت مصادر محلية من بلدية بني راشد بالشلف أن الحالة الصحية للمير السابق أمحمد يحياوي في تدهور مستمر بسبب مواصلته الإضراب عن الطعام لليوم العاشر على التوالي ورفضه تناول السكريات والأملاح، إذ يواصل المير السابق الموقوف بقرار ولائي عن مهامه من المجلس الشعبي البلدي على خلفية متابعته قضائيا في قضية إصدار شيك بدون رصيد، إضرابه عن الطعام أمام مبنى البلدية رافعا شعارات عليها عبارات التنديد بالظلم، كما يطالب بإيفاد لجنة تحقيق في قضيته التي وصفها بالمفبركة من قبل أصحاب المصالح الضيقة قصد إزاحته من منصبه.
أكد المير السابق المضرب عن الطعام لمقربيه والموالين له تمسكه بخياره إلى غاية تحقيق مطالبه، محملا السلطات المعنية مسؤولية أي مكروه قد يحصل له، في ظل استمرار تدهور حالته الصحية خاصة في مثل هذه الظروف المناخية والبرد القارس الذي تشهده بلدية بني راشد. للإشارة، لقي المير المضرب عن الطعام تضامنا شعبيا كبيرا من قبل سكان البلدية وخارجها، إذ يستقبل يوميا العشرات من الزوار الذين يأتون إلى خيمته لتفقد حالته والتعبير له عن تضامنهم معه. محمد.ز



مبادرة من شباب متطوع تستحق الثناء
شباب متطوع يقوم بالاعتناء بحديقة تيزي بمعسكر
يقوم بعض من شباب حي بن ثابت محمد المعروف بحي التكوين المهني بتيزي ولاية معسكر بالاعتناء بالحديقة المجاورة في سابقة الأولى من نوعها في البلدية.
أنشأت الحديقة منذ سنتين تقريبا وكانت مهملة ومكان لعب كرة القدم وتجمع الحصى والفضلات المنزلية حتى قررت السلطات المحلية تخصيص لها ميزانية وتحويلها إلي حديقة للأطفال. وفي هذا الإطار، أخذ أبناء الحي على عاتقهم الاعتناء بالحديقة وتنظيفها وصباغتها حتى تصبح مكانا للراحة وتعطي جمالا للمنطقة. هذه المبادرة من هؤلاء الشباب تستحق الثناء والتقدير ولما لا تعميم هذه المبادرة على بقية الأحياء التي توجد فيها مساحات خضراء، لكنها مهملة وشوهت المنظر الجمالي للأحياء. للإشارة أن هؤلاء الشباب المتطوع أغلبهم في وضع غير ميسور وطلبة. ع.ب.ع




عد غلق دام 3 سنوات
الشروع في إعادة تهيئة طريق شارع الحدائق
شرعت منذ أيام قليلة الجهات الوصية في إعادة تهيئة طريق شارع الحدائق الذي تم غلقه منذ 03 سنوات جراء سقوط جزء كبير من أرضية الطريق بتاريخ 2012، ومنذ ذلك الحين تم غلق الطريق مخافة تعرض المركبات، وكذا المارة الذين كانوا يعبرون الشارع من أجل التوجه إلى ساحة أول نوفمبر للسقوط، خاصة وأن الطريق يقع فوق منحدر، ومن فرط هشاشة أرضيته وعدم مقاومتها للتسربات المائية خاصة خلال التهاطلات المطرية، فإن جزء كبير منه تعرض للتشقق والسقوط.
ومنذ ذلك الوقت، لم تبادر السلطات في إطلاق أية عملية ترميم للجزء المتضرر، وخاصة أن الطريق كان يشهد سابقا عبور المئات من الحافلات والمركبات، إلا أن غلقه ساهم في إحداث احتباس مروري خانق خلال 3 سنوات الأخيرة على الطريق الرئيسي لحي سيدي الهواري، وهو المشكل الذي كان من الممكن تفاديه في حال اتخذت الجهات المسؤولة في وقت سابق قرار جدي بشأن إعادة ترميم الجزء المتضرر، وكذا إعادة تهيئة أرضية الشارع التي تتواجد في وضعية جد كارثية، خاصة وأننا في فصل الشتاء، أين تتحول الطريق إلى برك مائية، ناهيك عن تردي الإنارة بالشارع. ونظرا لشكاوي العديد من المواطنين وكذا الضغط المروري الذي يشهده طريق حي سيدي الهواري، باشرت السلطات منذ حوالي أسبوع في إعادة تهيئة الجزء المتضرر من الطريق. وقد تم إسناد الأشغال إلى مؤسسة كنال ألجيري، حيث تم تحديد آجال تتراوح مابين 4 أو 5 أشهر كأقصى مدة لإنهاء المشروع الذي من شأنه أن يساهم في رفع الخناق المروري وإعادة بعث الحركة بطريق شارع الحدائق. ق.أمينة




Stade Benabdelmalek de Constantine, un lieu et que de zones d’ombres

Une gabegie inqualifiable et des responsabilités à… qualifie

  • Publié le 06.01.2015 à 00:00, Par :
Malfaçons et couacs ont conduit à un surcout, une multiplication d’avenants, toutes natures confondues,et le plus grand mutisme sur le gouffre financier du projet
De notre correspondant à Constantine
A. Lemili
«Vous n’êtes pas
sans savoir qu’en matière livraison de projets rarement les engagements pris sont suivis d’effet.» N’est-ce pas là une affirmation qui a le mérite de la clarté, et ce, d’autant plus qu’elle nous est fournie par un cadre de l’administration locale, lequel disait tout à fait l’inverse au cours de l’été 2013 quand lui était posée la question de savoir pour «quand est prévue la livraison du stade Benabdelmalek ?»
Jusqu’à la fin de l’été dernier, ledit espace a été mis à la
disposition du public notamment pour la retransmission sur grand écran des rencontres de football de la sélection nationale en Coupe du Monde, mais également pour des grandes soirées artistiques comme cela avait déjà été le cas au cours de la même période une année auparavant. Mais s’agissant de restitution de l’infrastructure aux associations sportives pour ce à quoi elle est destinée et surtout pour ce à quoi elle a été réalisée il y près d’un siècle et demi… aucune réponse certifiée, mais toujours une date approximative «juste après le démarrage du championnat 2014/2015… à la fin du mercato d’hiver» et désormais «avant la fin de la saison» pour certains élus de la commune rompus aux ravages de la langue de bois.
La démolition au mois d’août 2008 du stade Benabdelmalek, lequel est implanté en plein centre urbain, a été orchestrée dans une sorte de mise en scène chorégraphiée et digne des
studios d’Hollywood et où ont été invités à grands renforts les représentants des médias, des cadres de l’administration, des élus. Il devait être reconstruit dans «un style futuriste et digne des grandes transformations qui vont être apportées à la capitale de l’Est» pérorait un wali à
l’époque. Mieux encore, cette mesure devait «s’accoupler» avec la réalisation du tramway et, dans la foulée, apporter
une bouffée d’oxygène aux
hôtes motorisés de la ville de Constantine d’une part et des centaines de riverains qui
éprouvaient la plus grande
difficulté à parquer leur véhicule dans de bonnes conditions et
surtout en sécurité.
En effet, en dessous de l’aire de jeu était alors prévu un
parking de 1 800 places qui ne verra pas le jour et pour cause l’abandon du projet pour des
raisons auxquelles jamais n’a été donnée une seule explication. Le projet ne devait pas dépasser les 24 mois puisqu’il ne s’agissait en fait que de remplacer les défunts gradins et tribunes, en rajouter deux petites autres et enfin construire des vestiaires dignes de la «somptuosité» de la
réalisation pour les usagers. Les travaux étaient alors confiés
à une entreprise italienne et supervisés par l’entreprise du métro d’Alger, sachant que de cause à effet, la décision de reprendre dans son intégralité le stade Benabdelmalek était que les tribunes empiétaient sur le tracé du parcours du tramway. Les autorités ont, par voie de conséquence, voulu faire œuvre utile de bout en bout. Si le retard est aujourd’hui de l’ordre du triple de celui prévu pour la
réalisation, les raisons invoquées restent tout autant oiseuses selon les interlocuteurs auxquels est posée la question. Globalement, il s’agirait d’abord de malfaçons dans la réalisation ou sinon
des tribunes couvertes qui ne protègent presqu’en rien contre les intempéries les spectateurs des derniers rangs, inexistences de certains équipements
d’accompagnement, une pelouse artificiel de mauvaise qualité (quoique certains responsables parlent d’une usure avant
terme compte tenu du retard de réalisation), accès aux vestiaires inadaptés, omission de guichets et enfin l’absence d’un poste
de transformation de l’énergie électrique. Une somme de réserves imputées aux services de la commune qui n’auraient pas suivi la réalisation du projet, mais également une forme de dilettantisme chez une entreprise de réalisation, en l’occurrence l’Italien Pizarotti livré à
lui-même.
Du coup, tous ces couacs ont automatiquement conduit à un surcout, une multiplication d’avenants, toutes natures confondues, et le plus grand mutisme sur le gouffre financier du projet d’une part et du manque à gagner pour les
associations sportives quant à l’utilisation d’une infrastructure dont tout le monde, à commencer par les responsables
des pouvoirs publics locaux, juraient que «les Constantinois avaient désormais de quoi être fiers de leur ville». Est-ce bien vrai ?
Enfin, pour conclure, il y a une dizaine de jours nous avons posé la question, encore une fois, du retard d’exploitation du plus ancien stade de Constantine à un cadre de la direction de wilaya de la jeunesse et des sports (DJS) et sa réponse a été qu’«il s’agit en fait de conditions de sécurité, l’aire de jeu étant trop rapprochée des gradins et tribunes (sic)». Devant notre insistance quant au fait que sous d’autres cieux c’est ce que à quoi
s’évertuent les pouvoirs publics, la réponse de notre interlocuteur a été cette fois-ci : «Quand je parle de conditions de sécurité, c’est de préservation de
l’intégrité physique des joueurs qui évolueront sur le terrain
(re-sic).» La solution : rétrécir l’aire de jeu sinon… les joueurs. Ce qui n’est possible ni pour
l’un ni pour l’autre, à moins de faire reculer une partie des
gradins et des tribunes. En somme, reprendre pratiquement à zéro. A. L.



سأتابع قضائيا أصحاب الطعون الكاذبة ,والي وهران يكشف :
مايقارب 700 سكن موجهة المقبل لأصحاب قرارات الاستفادة شهر فبراير القادم
صرح أمس والي وهران السيد � عبد الغني زعلان� أن انخفاض أسعار البترول لا يؤثر على سير المشاريع السكنية المنطلقة، مستدلا بتطمينات الحكومة حول عدم توقيف أي مشاريع تتعلق بالسكن، الصحة أوالتربية، مؤكدا أنه لم يتم توقيف مشاريع الإسكان حتى خلال العشرية السوداء، منوها إلى أنه سيتم تدعيم الولاية ببرامج جديدة أخرى لامتصاص حجم الطلبات بدوائر الولاية.
وفي سياق ذي صلة، أكد �زعلان� أنه سيتم ترحيل زهاء 700 عائلة من قاطني البنايات القديمة إلى سكنات لائقة بواد تليلات كأقصى تقدير في شهر فبراير المقبل. كما ستكون عملية أخرى لامتصاص عدد حاملي عقود السكن المسبقة خلال نهاية الثلاثي الجاري. كما أشار في نفس السياق، إلى أن هناك كوطة مهمة لفائدة قاطني السكنات القديمة المصنفة في الخانة الحمراء. من جهته، هدّد �زعلان� كل الانتهازيين من التلاعب أو التزوير في الوثائق بهدف الظفر بسكن اجتماعي، مشددا على أنه سيتم متابعة كل الفئات التي استفادت مسبقا من السكن قضائيا، وتنحيتهم من القوائم وكشف تجاوزاتهم، كل ذلك كان على هامش زيارته الميدانية التي قادته إلى تتبع سير أشغال المشاريع السكنية بصيغة العمومي. تنصيب ثلاث خلايا ولائية لمتابعة المشاريع السكينة والمطالبة بإعادة طلاء واجهات عمارات بلقايد حرص الوالي أمس على تنصيب ثلاث خلايا ولائية تضم ممثلين عن مصالح سيور، سونلغاز، ومديرية التعمير والتهيئة، ومن الشركة المكلفة بالإنجاز بهدف التعجيل في تسليم المشاريع التي ستخصص لقاطني السكنات الآيلة للسقوط من فئة المستفيدين من عقود السكن المسبقة. يتعلق الأمر بمشروع 2000 سكن عمومي إيجاري الذي أعطى من خلاله والي وهران تعليمات صارمة للشركة الصينية المكلفة بالإنجاز بضرورة متابعة المشروع، ممهلا الشركة آجالا لا تتعدى 25 مارس المقبل. من جهته، عرّج الوالي على مشروع 5100 سكن والذي نصب به أيضا خلية ولائية لمتابعة سير المشروع الذي بلغت نسبة أشغاله 55 بالمائة بحي بلقايد من مجموع 7 آلاف سكن بذات المنطقة، حيث أمر الوالي مصالح الأوبيجي والشركة المكلفة بالإنجاز بضرورة الحرص على تسليم المشروع السكني في آجاله المحددة. كما استنكر طريقة الطلاء لواجهة العمارات المنجزة، وأمر الشركة الصينية بضرورة إعادة الطلاء دون أن يتحصلوا على أي مستحقات مادية . اقتطاع 300 سكن من كل برنامج لفائدة أبناء تليلات عرّج من جهته المسؤول التنفيدي الأول بالولاية على تفقد المشاريع السكنية بواد تليلات من خلال مطالبته الجهات المكلفة بالتهيئة الخارجية لمشروع 700 مسكن عمومي إيجاري بضرورة إنجاز مرافق للترفيه خاصة بالأطفال. كما وعد في نفس الشأن سكان دائرة واد تليلات باقتطاع 300 سكن من كل برنامج سكني لفائدة أبناء المنطقة، فيما يتعلق بباقي البرامج السكنية المنطلقة بواد تليلات، على ضوء مشروع 3100 مسكن عمومي إيجاري الذي سيمتص الكثير من طلبات السكن. كما أعطى إشارة إطلاق مشروع 2000 سكن عمومي إيجاري تم تحويلها من بلدية الكرمة إلى بلدية واد تليلات. من جهته، التقى الوالي مع بعض ممثلي المجتمع المدني الذين اشتكوا له حاجتهم للسكن، ناهيك عن حادثة إحصاء بعض المستفيدين من برنامج 500 سكن التي وعد الوالي بأنه سيقوم بإحصاء ودراسة الطعون في حال ثبوت استحقاقهم للسكن.

















ثر عدم الفصل في قضيته المتعلقة بـ 11 مليار سنتيم
رجل أعمال يتهم وكيل الجمهورية بمحكمة السانيا بتلقي رشوة
باشر قاضي هيئة محكمة الجنح بالسانيا نهار أمس في إجراءات المتابعة القضائية ضد رجل أعمال، يتعلق الأمر بالمدعو �ح. ع. و� البالغ من العمر42 سنة الذي وجهت له تهمة القذف وإهانة قاضي أثناء تأدية مهامه، والتي مست وكيل الجمهورية بذات المحكمة، حيث قدّم المتهم عريضة تتضمن في محتواها تجاوزات قام بها الضحية حسبه، ليضع نسخة منها لدى نائب بمجلس قضاء وهران، ويرسل بأخرى إلى وزير العدل. تفاصيل ملف قضية الحال يعود إلى شهر ماي 2014، عندما ضاق المتهم في قضية الحال بعد تأخر الفصل في قضيته المتعلقة بشيكين بقيمة 11 مليار سنتيم استلمهما من طرف المشتكى منه، ويتعلق الأمر بالمدعو �ب. م� الذي كانت تربطه به علاقات تجارية مختلفة.
وعند رفعه شكوى ضده بمحكمة الجنح بالسانيا، تم إرجاء الفصل في القضية كون أن الأخير قام بطرح موازي يتهم فيه � ح � بخيانة الأمانة والتزوير واستعمال المزور، ليبقى في مد وجزر مع خصمه الذي أكد له بأنه على صلة وطيدة بوكيل الجمهورية، وجهات أمنية رفيعة المستوى، لتتأكد الأقاويل - حسب المحضر- عند تعرض المتهم لاعتداء بينما كان يهم بالنزول من مركبته أمام مقر سكنه ببلدية الكرمة، حيث تعرضت سيارته للتخريب. وعند إيداعه لشكوى لدى فرقة الدرك بالكرمة، طلب منه التقرب من فرقة السانيا، ثم استلم إرسالية من وكيل الجمهورية. وفي آخر المطاف تم الحكم بانتفاء وجه الدعوة كون أنها وقعت في حق مجهول. وهو الأمر الذي أثار حفيظة المتهم في ملف الحال الذي طرح شكوى لدى وزارة الدفاع الخاصة بقيادة الدرك الوطني والتي بعثت ببرقية لفصيلة الأبحاث للتحري في صحة ما جاء به الأخير. ليخلص التحقيق إلى توقيف عقيد في الدرك الوطني، وإيداع قائد فرقة الدرك بالكرمة رهن الحبس المؤقت لمتابعته بالتواطؤ، وتحويل قائد فرقة السانيا إلى ولاية أخرى. وهنا قرر الأخير تحرير عارضة تحمل في طياتها نقاط قانونية يشكو من خلالها وكيل الجمهورية للنائب العام، ووزير العدل، الذي أمر بفتح تحقيق في القضية، إذ تم إرسال برقية لفرقة الدرك بالنجمة من طرف وكيل الجمهورية يطلب فيها من ذات العناصر التوجه إلى مقر سكنه والاستماع إلى تصريحاته، إذا كان بحوزته أدلة تثبت صحة ما يقول، ليتبن بأنها كانت مجرد تصريحات شارع، ليتم توقيفه وإيداعه رهن الحبس المؤقت. إسماعيل.بن





رفضون التحويل إلى محطة إيسطو
ناقلون يُصرون على البقاء بمحطة كاسطور
لا يزال العشرات من الناقلين بين المد والجزر حول قضيتهم المتعلقة بمحطة الناقلين، أين يرفض هؤلاء إخلاء محطة كاسطور والتنقل نحو محطة حي إيسطو، على خلفية إقدام بلدية وهران على برمجة مشروع ضمن السنة المالية 2014 و2015، والمتعلق بتجسيد مركب رياضي يضم حسب البطاقة التقنية عدة هياكل تقدم خدماتها، ويضم هذا الهيكل الرياضي بامتياز مسبحا أولمبيا وقاعة للرياضة، لكن المشروع رهن قبول الناقلين التحول نحو محطات أخرى.
وبالتالي الاستفادة من أرضية هذه المحطة وتحويلها لإنجاز المشروع سالف الذكر. وكشف أمس ممثل عن الناقلين أنهم لن يتراجعوا عن قرار رفضهم التنقل نحو محطة أخرى وإخلاء محطة كاستور، إلا في حال استجابة السلطات القائمة على بلدية وهران لقائمة مطالبنا البسيطة والمشروعة التي رفعناها لها مؤخرا. هذا وقد اشترط الناقلون بين خطوط وهران - قديل ووهران � أرزيو، وكذلك سائقي سيارات الأجرة العاملة ما بين الولايات وخطوط وادي تليلات وسيق العديد من الشروط للالتحاق بكل من محطتي إيسطو أو كناستيل، وأبدوا تخوفهم من تأثير ذلك سلبا على دخلهم، حيث يعيش هؤلاء وضعية نفسية عصيبة جراء كل هاته الأوضاع. ح.ح





تضامن شعبي كبير بعد تدهور حالته الصحية
إضراب مير بني راشد السابق عن الطعام يدخل يومه العاشربالشلف
كشفت مصادر محلية من بلدية بني راشد بالشلف أن الحالة الصحية للمير السابق أمحمد يحياوي في تدهور مستمر بسبب مواصلته الإضراب عن الطعام لليوم العاشر على التوالي ورفضه تناول السكريات والأملاح، إذ يواصل المير السابق الموقوف بقرار ولائي عن مهامه من المجلس الشعبي البلدي على خلفية متابعته قضائيا في قضية إصدار شيك بدون رصيد، إضرابه عن الطعام أمام مبنى البلدية رافعا شعارات عليها عبارات التنديد بالظلم، كما يطالب بإيفاد لجنة تحقيق في قضيته التي وصفها بالمفبركة من قبل أصحاب المصالح الضيقة قصد إزاحته من منصبه.
أكد المير السابق المضرب عن الطعام لمقربيه والموالين له تمسكه بخياره إلى غاية تحقيق مطالبه، محملا السلطات المعنية مسؤولية أي مكروه قد يحصل له، في ظل استمرار تدهور حالته الصحية خاصة في مثل هذه الظروف المناخية والبرد القارس الذي تشهده بلدية بني راشد. للإشارة، لقي المير المضرب عن الطعام تضامنا شعبيا كبيرا من قبل سكان البلدية وخارجها، إذ يستقبل يوميا العشرات من الزوار الذين يأتون إلى خيمته لتفقد حالته والتعبير له عن تضامنهم معه. محمد.ز




غاضبون اغلقوا بلدية طاقين احتجاجا على السكن الريفي
فتنة السكن تخرج سكان تاخمارت إلى الشارع بتيارت
تجمهر صباح أمس العشرات من سكان بلدية تخمارت بتيارت أمام مقر البلدية احتجاجا على الكيفية التي تم بها توزيع قائمة السكن الاجتماعي الإيجاري 112، وحصة أخرى تضم 21 مخصصة لأصحاب السكنات الهشة. وطالب المحتجون الجهات الولائية على رأسهم الوالي بإيقاف ما أسموه بالمهزلة’ وإعادة النظر في القائمة الاسمية التي تعدها اللجنة بدائرة فرندة، خاصة أن هناك العديد من المستفيدين ليسوا بحاجة لها. هذا الإشهار للقائمة الاسمية للمستفيدين ببلدية تخمارت جاء عقب الموضوع الذي نشرته الجريدة الأسبوع المنصرم والذي جاء بعنوان �سكان تخمارت يغلقون الطريق الوطني رقم 14 بسبب عدم إشهار القائمة الاسمية�،
حيث جاء فيه أن الموطنين أقدموا على غلق الطريق الوطني بالحجارة والمتاريس، مما شلّ حركة المرور لساعات بغية نيل السكن الاجتماعي بسبب أوضاعهم المزرية، وهو ما فجّر صمت المواطنين الذين تساءلوا عن معايير هذه الأولوية، مطالبين بالتحقيق في نزاهة وشرعية القوائم والاستفادة المبرمجة لبلدية تخمارت المشرفة على هذه المنطقة. من جهة أخرى، أعرب العديد من الموطنين على ارتياحهم من القائمة التي ضمت أشخاصا لهم الأحقية في الاستفادة، فيما شرعت السلطات المحلية في استقبال الطعون للآجال القانونية 08 أيام إلى اللجنة الولائية التي يترأسها والي الولاية للبث في أحقية أو عدم أحقية هذه الطعون. غزالي جمال.


http://bkdesign-dz.com/wasl/06-01-2015/pdf.jpg

http://bkdesign-dz.com/wasl/06-01-2015/cari.jpg



بــقلـم :  عزيزة كيرور
يـــوم :   2015-01-06
فيما أعلنت المحافظة عن مشاركة 3 ألاف فنان
برنامج ضخم لمواكبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

جلبت تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 الكثير من المشاريع والبرامج المتنوعة لولاية قسنطينة فمنذ اختيار مدينة الجسور المعلقة كعاصمة للثقافة من قبل منظمة اليونسكو انهالت البرامج الثقافية والفكرية والأدبية والفنية على المكلفين بإعداد برنامجها الخاص وذلك حبا في المشاركة بهذا الحدث الكبير,هذا إلى جانب مختلف المشاريع الهادفة إلى ترقية وتعزيز هياكل المدينة التاريخية مع إعادة الاعتبار لكل صروحها و معالمها الحضارية و الكل يعلم أن قسنطينة تتجهز لتلبس أحلى حلة لتحتفل بالثقافة العربية رغم أن المدينة تعتبر في حد ذاتها متحفا في الهواء الطلق و قلعة محصنة بجسورها وصخورها الشاهقة ما يجعلها مدينة ساحرة تخطف أنظار زائريها من الوهلة الأولى.

عروض و مهرجانات كبرى جزائرية وعربية في الانتظار

حضرت محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية برنامجا ثريا وضخما لخوض فعاليات التظاهرة بكل ثقة حيث يشمل البرنامج العديد من المعارض والحفلات الفنية والموسيقية الكبرى إلى جانب العروض والمهرجانات و الملتقيات وكل ما يتعلق بالتراث والثقافة و الفن والأدب فمن المقرر تنظيم 5 استعراضات لمراحل ماضية مخصصة لعدة فنانين مع تنظيم 7 معارض تتضمن مواضيع مختلفة وكذا أكبر معرض للنحت الجزائري و11 معرضا للتراث مع نشر عدة كتب منها ألف عمل في مختلف الميادين طول السنة وبتنظيم أيام دراسية مؤتمرات وصالونات متعلقة بالكتب والنشر،ولما تلعبه الموسيقى من دور في إبراز ثقافة المدينة ونوعية فنونها فسيتم تنظيم أكثر من 180 حفلة موسيقية كبرى على مدار السنة وذلك ما بين القاعة الكبرى للعروض وقاعة مالك حداد وآل خليفة ناهيك عن 195 حفلة موسيقية أخرى ما بين ساحة التمثال بباب القنطرة وساحة أول نوفمبر المعروفة باسم لابريش المسرح الجهوي وساحة الجامعة ناهيك عن إقامة وتوطين مجموعة من المهرجانات الثقافية للموسيقى بقسنطينة و إطلاق 3 قوافل فنية تجمع أكثر من 3 آلاف فنان بتنظيم ليالي الموسيقى والأغنية العربية,وباعتبار أن الثقافة متعددة الألوان ومختلفة الطبوع فقد تم برمجة 36 عرضا خاصا بالبالي الوطني والدولي و 3 مهرجانات رقص عربية،إفريقية فولكلورية ومعاصرة مع نشر كتاب حول تاريخ البالي الوطني الجزائري،وعن الفنانين يتكون هناك إقامة خاصة بهم من أجل التكوين والكوريغرافيا إضافة إلى أسبوع خاص بالفلكلور العربي وتنظيم مسابقة لأحسن تصميم رقص كوريغرافيا  للثانويات،و في سياق المسرح والسينما من المقرر أن تحتضن التظاهرة على مدار عام كامل 108 عرض مسرحي وأكثر من 200 عرض مسرحي بولايات الشرق الجزائري وكذا تنظيم 12 عرضا فكاهيا بالقاعة الكبيرة للعروض,أما فيما يخص المهرجانات المتعلقة بالتخصصات المسرحية فسوف تنظم 4 مسرحيات ومسابقة لأحسن مسرحية بالثاويات,كما لا تخلوا فعالياتها من نشر مؤلف حول المسرح العربي مع إنتاج أكثر من 40 عملا مسرحيا فيما تخصص إقامة لهؤلاء الفنانين من أجل التكوين والكتابة,هذا للتظاهرة نصيب من الفن السابع بإنتاج 5 أفلام سينمائية و9 أفلام وثائقية وكذا ملتقيات سينمائية وسمعية وبصرية,في ذات السياق تعرض بمعدل ثلاث أعمال شهريا ويعاد عرض الأعمال بالولايات المجاورة بنفس الشهر,وعن نصيب تلاميذ الثانويات من البرامج فسيتم تنظيم مسابقات إنشاء محال لكتابة النصوص السينمائية كما سيتم عرض أفلام في شوارع و بلديات قسنطينة وسينظم مهرجان ذو صبغة تنافسية يشمل جميع الإنتاجات ناهيك عن 4 أسابيع ثقافية شهريا كل أسبوع مخصص لولاية من الوطن و أسابيع ثقافية أخرى لكل بلد عربي مشارك.

معارض لمخطوطات المدينة القديمة

يعتبر التراث المادي والمعنوي عنصرا هاما في التظاهرة و جزءا لا يتجزأ من هوية مدينة سيرتا لذلك برمجت الجهات الوصية عدة مشاريع منها أشغال لإعادة تهيئة القطاعات التراثية المحمية لقسنطينة وإنجاز حفريات أثرية مع إقامة ورشة تعليمية تضم طلاب وأساتذة علم الآثار مع إعادة نشر في شكل باقة لمجلة"ديوان مجتمع باحثي آثار قسنطينة",لتشمل الترميمات دار صالح باي وإعادة تهيئة وافتتاح مسار درب السياح حتى يتم تنظيم زيارات لجميع المواقع الأثرية بمشاركة وزارة التعليم العالي,فيما ينظم ملتقى دولي حول إفريقيا الرومانية و إقامة معرض ضخم للمخطوطات القديمة لقسنطينة دون نسيان نشر كتابان الأول بعنوان سيرتا قسنطينة عاصمة سماوية لخليفة عبد الرحمان و الثاني يخص نصيرة بن صديق المكرس لقسنطينة,وفيما يخص شق التراث المعنوي فمن المقرر تسجيل التراث الموسيقي و نشر مالوف قسنطينة إذ يشمل 36 قرصا مضغوطا مع تسجيل و نشر 8 باقات أقراص مضغوطة لمختلف فناني المالوف عروبي أو محجوز,و في ذات الصدد يتم تسجيل أجزاء جديدة من طرف الشيخ مصطفى لمسامر لغناء العيساوة ومقاطع موسيقية من نوع الزنداني وكذا نشر 5 مؤلفات متعلقة بالعناصر الأساسية للتقاليد القسنطينية ومعرضان حول الموسيقى الأندلسية والموسيقى التقليدية,لتكون الأفلام الوثائقية حاضرة بقوة مع النشرة,حشاشي,عيساوة وديوان موسيقى قسنطينة وشيوخ قسنطينة,كلها برامج مقررة لمواكبة التظاهرة العربية التي تعمل قسنطينة للتحضير لها بشكل مكثف و بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية في وقت تعتزم إشراك كل مثقفيها وأدبائها وفنانيها حتى يساهموا في تصدير الثقافة الجزائرية للأشقاء العرب وحتى تكون المدينة خير مثال عن الثقافة الأصالة و الحضارة العربية.   


أمر بمقاضاة صحافيين من القطاع العمومي
ڤرين يدعو لطي صفحة الخلاف مع “الخبر”
الثلاثاء 06 جانفي 2015 وهران: ل. بوربيع/ بسكرة: ل. فكرون
Enlarge font Decrease font

 دعا وزير الاتصال، حميد ڤرين، يوم أمس، لطي صفحة الخلافات التي نشبت بينه وبين جريدتي “الخبر” و”الوطن” بسبب قضية الإشهار، والعمل في أجواء هادئة بعيدا عن المشاحنات، كما رافع من أجل صحافة محترفة ذات مصداقية ونموذجية تخدم الجزائر.
نفى وزير الاتصال، حميد ڤرين، في الندوة الصحفية التي عقدها على هامش زيارته لولاية بسكرة، ما نسب إليه من اتهامات تفيد بتحريضه المتعاملين الخواص على منع منح إشهارهم لجريدتي “الخبر” و”الوطن”، حيث صرح قائلا: “كل ما نسب إلي لا أساس له من الصحة”، نافيا أن يكون استغل منصبه كوزير للتأثير على المتعاملين الخواص في مجال الإشهار. الوزير عاد ليعترف، في سياق حديثه، بتوجيه هذا الطلب لمتعامل اقتصادي واحد فقط. وحسب ڤرين، فإن هذا الملف عرضه لهجمة إعلامية شرسة، مشيرا أن الأجواء المشحونة لا تساعد على العمل، والأفضل، برأيه، العمل كشركاء في أجواء هادئة من أجل صحافة ذات مصداقية ومهنية جامعة تدافع عن التنمية والجزائر. وبشأن ملف الإشهار، قال وزير الاتصال إن مصالحه بصدد إعداد مشاريع قوانين تخص 20 ملفا، منها ما تعلق بوكالات الإشهار والإشهار، حيث يعرف هذا الملف، حسب رأيه، فوضى كبيرة وأصبح مباحا لكل من هب ودب الاسترزاق منه، كاشفا أنه في شهر مارس ستحال هذه القوانين على البرلمان للبت فيها. وبخصوص عملية تنظيم الجانب القانوني للقنوات الفضائية، أضاف ڤرين قائلا: “يوجد حاليا أزيد من عشرين قناة تنشط في الساحة، منها نحو خمس فقط تحوز على رخص اعتماد”. وأكد أن هذا الملف ستفصل فيه سلطة ضبط السمعي البصري التي يشرف عليها ميلود شرفي، والتي ستصدر أيضا قوانين إنشاء إذاعات موضوعاتية. للإشارة، فإن وزير الاتصال أشرف، في زيارته لولاية بسكرة، على افتتاح يوم تكويني حول الكتابة الصحفية والخبر المحلي، نشطه مدير جريدة “الجمهورية”، بوزيان بن عاشور، كما تفقد الإذاعة المحلية وكان ضيفا على برنامج “وقفات”، وتطرق إلى جملة من المسائل التي تهم قطاع الصحافة كدور الإعلام الجواري في التنمية وبطاقة الصحفي.
وزير الإعلام يأمر بمعاقبة من أهانوه
من جهة أخرى، أمر حميد ڤرين إدارة مؤسسة “الجمهورية”، اليومية الصادرة في وهران، بمتابعة مجموعة من الصحافيين أمام القضاء. فقد استمع قاضي التحقيق بمحكمة وهران، الأسبوع الماضي، إلى ستة صحافيين من يومية “الجمهورية” التابعة للقطاع العمومي، كشهود في الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة الإعلام ضد مجهولين. وهذا بعد أن صدرت تعليقات على صفحة فايسبوك لوزير الاتصال، حميد ڤرين، وصفته بـ”الرديء”، وغيرها من الأوصاف.
وهي التعاليق التي لا توجد أية براهين مادية تؤكد أنها صادرة عن صحافيين يشتغلون في يومية “الجمهورية”. حيث أرسلت من حسابات تأكد أنها ليست حسابات الصحفيين الرسمية الذين استدعوا من طرف قاضي التحقيق. وذكرت مصادر قضائية أنه لا يمكن متابعة هؤلاء الصحفيين على كتابات لا تحمل توقيعاتهم ولم تصدر في الجريدة التي يشتغلون فيها. ومعلوم أن وزير الاتصال كان قد نظم، في نوفمبر الماضي، يوما دراسيا بالتعاون مع جريدة “الجمهورية” في مسرح وهران حول أخلاقيات المهنة، نشطه صحافي تونسي سابق في التلفزة العمومية التونسية. علما أن التعاليق التي أمر الوزير بمتابعة الصحافيين بناء عليها، قد تم حذفها من صفحته على الفايسبوك. ولم يصدر في جريدة “الجمهورية” أي تعليق مسيء للوزير أو غيره من الوزراء والولاة ومسؤولي المؤسسات العمومية. ومعلوم أن هذه الجريدة عاشت أزمة في عهد الوزير عبد القادر مساهل، انتهت بتنحية المدير العام السابق مختار سعيدي “على أساس أنه جاء به الوزير السابق محمد السعيد أوبلعيد”. وفي انتظار قرار قاضي التحقيق، بمتابعة الصحفيين أو إغلاق الملف، أثارت هذه القضية استهجانا كبيرا في أوساط الصحفيين بوهران.
-





القاضية سابقا زبيدة عسول لـ”الخبر”
“القضاء في الجزائر يكيل بمكيالين”
الثلاثاء 06 جانفي 2015 الجزائر: حاورها محمد سيدمو
Enlarge font Decrease font

تعتقد رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، والقاضية السابقة، زبيدة عسول، أن القضاء يتعامل بمقاييس مزدوجة مع القضايا المطروحة، بحيث يغفل التحقيق عن القضايا الأهم ويلتفت لما دون ذلك. وتعطي في هذا الحوار رأيها بخصوص الجدل المثار حول تصريحات رئيس الأرسيدي السابق، وقضية تعديل الدستور، واحتمال عودة أويحيى إلى الحكومة.
ما رأيك في الجدل المثار حول تصريحات سعيد سعدي بشأن عدد من رموز التاريخ الوطني؟
 إن التعتيم على تاريخ الجزائر، وغلق النقاشات في الأماكن التي يجب أن تفتح فيها، هو ما كرس هذه النظرة التي لا تعترف إلا بالقراءات المتداولة. سعيد سعدي رجل سياسي، ولا ضير في أن يتحدث عن تاريخ الجزائر الذي هو ملك لجميع الجزائريين، مثله مثل أي مثقف أو مؤرخ أو إنسان عادي له رأي. لذلك أستغرب من تصريح السعيد عبادو عندما يقول إن من أساء لقادة الثورة فقد أساء للجزائر. تاريخ الجزائر فوق الأشخاص والرؤساء. ينبغي تقديس الجزائر كأمة لأنها الباقية وغيرها زائلون.
لا بد من رفع الوصاية عن الشعب وعن التاريخ، إذ لا يعقل أن تستمر السلطة في لجم كل من يريد فتح نقاش في التاريخ، بعد مرور أكثر من نصف قرن على الاستقلال. وهذا يجعلني أعتقد أن تسييس مثل هذه القضايا هدفه شغل الرأي العام بقضايا لا أقول إنها هامشية، ولكن على الساحة ما هو أهم منها للنقاش، كقضايا الوضع السياسي الحالي أو غياب الرؤية الاقتصادية، أو الوضع المزري في تسيير الشأن العام.
هل كانت هذه التصريحات تستدعي فعلا تحرك النائب العام للتحقيق؟
 النيابة العامة عندنا تكيل بمكيالين. تتحرك في قضايا وتصمت في أخرى. تمنيت لو أن النائب العام تحرك للتحقيق في الفساد والمال العام بعد ما كشفه مجلس المحاسبة من تبديد للمال العام في العديد من القطاعات.
التهمة الموجهة إلى سعيد سعدي هي قذف رئيسي جمهورية وشخصية وطنية. لكن رئيس الجمهورية معرض للنقد باعتباره مؤسسة دستورية وليس شخصا طبيعيا. وعند حديث سعيد سعدي عن مصالي الحاج، فإنه كان يقدم قراءة عن دور تاريخي قام به، قد يصيب أو يخطئ، ولكنه مجرد رأي في النهاية. الرئيس الراحل أحمد بن بلة نفسه وجه انتقادا شديدا لدور عبان رمضان والرئيس بوضياف وحسين آيت أحمد، ووصل الأمر إلى تشبيه أحدهم بالصفر ولا أحد ساءله عن ذلك.
وحتى قانونيا، إذا حصل المساس بهؤلاء الأشخاص باعتبارهم أشخاصا طبيعيين، فإن ذوي الحقوق من عائلاتهم هم من لهم الحق في طلب التحقيق. أما النائب العام فيتحرك بناء على مسألة عامة.
من يكون قد أوعز إلى النائب العام تحريك القضية؟
 النيابة العامة تتلقى تعليمات من الإدارة الوصية، ولا يستبعد أن يكون وزير العدل من أعطى الأمر بتحريك التحقيق، لأن ذلك من صلاحياته القانونية، لكن الغرابة تكمن في السرعة التي تحرك بها النائب العام، في مقابل صمته عن العديد من القضايا الأخرى. الفرق بين النائب العام وقاضي الحكم، أن هذا الأخير يفترض فيه الاستقلالية، لذلك لا يمكن في الدول التي عدالتها مستقلة أن يتلقى ضغوطات من أي جهة.
لماذا يكرر بوتفليقة في كل مرة الحديث عن الدستور دون أن يظهر؟
 الرئيس بوتفليقة ذكر في بداية وصوله للحكم أن دستور 96 لا يعجبه، لكنه لم يغيره في سنوات حكمه. وقام فقط بتعديله عندما شعر أن هذا الدستور يشكل عائقا أمام استمراره في الحكم. هذا ما أعطى الانطباع بأن الدستور بالنسبة إليه هو مسألة شخصية وليست قضية وطنية مثلما تجمع الطبقة السياسية على ضرورة تغييره.
ما الذي أخر دستور الرئيس بوتفليقة عن الظهور كل هذه المدة؟
 هناك عدة عوامل. الرئيس بوتفليقة قال إنه يريد دستورا توافقيا، وهذا يتطلب مشاركة المعارضة حتى يحصل الإجماع عليه ولا يكون دستور سلطة. لكن مقاطعة العديد من الأحزاب لمشاورات الدستور وضع السلطة في مأزق. إلى جانب ذلك، فإن هذا التأخر سببه وجود تناقضات على مستوى السلطة وعدم الحسم في مضمون الدستور. بالإضافة إلى الحالة الصحية للرئيس، التي تجعله غير قادر على متابعة هذه الأمور، بدليل التضارب في التصريحات بين وزرائه والتي تدل على غياب قائد للبلاد.
تتحدث شائعات عن عودة محتملة لأويحيى إلى الحكومة. هل ذلك وارد في اعتقادك؟
 لا أستغرب عودة أويحيى إلى الحكومة لأنه غالبا ما يظهر في فترة الأزمات. لكن أويحيى أو غيره ممن سيروا الحكومة في السنوات السابقة، كانوا جزءا من المشكلة لأن سياساتهم كانت فاشلة ولا يمكن بالتالي أن يكونوا جزءا من الحل. والحل في اعتقادي هو في تعيين حكومة أزمة بوجوه جديدة، تستعين بالخبراء في الشأن الاقتصادي، لتبلور رؤية حقيقية تستطيع من خلالها الجزائر مجابهة التحديات الاقتصادية التي تشهدها البلاد.
كيف رأيت إعلان الحكومة عن سياسات تقشف لمواجهة تراجع أسعار البترول؟
 كان على الحكومة، قبل أن تعلن عن سياسات التقشف، أن تقدم على الأقل علامة رمزية قوية تبين أنها تشارك الجزائريين الوضع. كأن يقوم الرئيس والوزراء والجنرالات والنواب، بخفض أجورهم مثلا حتى يبينوا تضامنهم كجزائريين مع باقي فئات الشعب التي ستتضرر من انخفاض أسعار البترول.
-



قناة الجزيرة القطرية تكشف المستور:
قواعد تجسس امريكية على الجزائر في المغرب
كشفت قناة الجزيرة القطرية في برنامج أرشيفهم وتاريخنا ، بثّته يوم فاتح يناير الجاري، أن الوثائق التي سَمَحَ الأرشيف الأمريكي بالاطلاع عليها، تؤكّد أن الولايات المتحدة الأمريكية نَصَبَت قواعد تجسّس فوق تراب المملكة المغربية، حيث تكون قواعد لمراقبة البرنامج النووي الجزائري واكدت أن الولايات المتحدة أبدَت انزعاجاً من البرنامج النووي الجزائري عند عام 1991، وقرّرت الإدارة الأمريكية تفويض فرنسا للضغط على الجزائر عبْرَ الصين،
كما طَلَبَت من سويسرا الامتناع عن بيع الجزائر مُعدّات تدخُل في الصناعة العسكرية، خصوصاً فيما يتعلّق بالنووي. وأكدت يومية �العَلَم� في عددها الصادر يوم الاثنين �إن القناة القطَرية تروي تفاصيل كثيرة في هذا الصدد، من قَبيل أن مراقبة البرنامج النووي الجزائري تمّت بواسطة صورة التقطتها أقمار اصطناعية أمريكية، خصوصاً لمفاعل عين وسارة بولاية الجلفة الجزائرية�.وأضافت �الجزيرة� في هذا الصدَد، أن وشنطن نسّقت مع فرنسا حيث توجه وزير الخارجية الفرنسي إلى بكين وأجرى مباحثات مع الشريك الرئيسي في البرنامج النووي الجزائري، وتلقت باريس وواشنطن تطمينات من بكين للاستعمال النووي في المجال المدَني فقط. وأن الجزائر تحترم الشروط والمعايير المحددة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.واستطردت �الجزيرة� في مزاعمها، مشيرة إلى أنه وبما يُوحي أن واشنطن لم تطمئِن لزيارة المسؤول الفرنسي إلى بكين، قامت بإرسال وكيل وزارة خارجيتها إلى العاصمة الصينية كذلك وطَلَبت من سفارتها في هونغ كونغ، إيفاده بآخر التطورات عن التعاون الصيني الجزائري. وتُضيف �الجزيرة� في تقريرها الذي لا تُعرف الغاية من إدراجه في هذا الوقت تحديداً، أنه وفي لقاء جَمَع المسؤول الأمريكي مع المسؤولين الصينين، أبلَغَهم أن مسألة التعاون النووي الصيني مع دول أخرى في النووي، ووضعية حقوق الإنسان في الصين من شأنها أن تعيق التعاون بين البلدين، وطَالَب الصين خلال اللقاء الذي جمعهما لـ 7 ساعا بضرورة الانخراط في معالجة الانتشار النووي

http://eldjazairsahafa.com/assets/archives/06-01-2015/pdf.jpg



http://eldjazairsahafa.com/photo/64338.jpg











http://eldjazairsahafa.com/photo/64337.jpg








تقطن بناية مهددة بالإنهيار
28 عائلة بحي سانت أوجان تستنجد بالوالي لترحيلها
تستنجد 28 عائلة تقطن بناية مهترئة بحي المقري"سانت أوجان" بوالي وهران السيد عبد الغني زعلان لغرض ترحيلها إلى سكنات لائقة خاصة أن الموت تحت الأنقاض يتهددها بهذه البناية المهترئة و الآيلة للسقوط كما طالبوا السيد الوالي بتحقيق الوعد الذي قطعه عليهم في وقت سابق و الخاص بترحيلهم خاصة أن المسكن الذي يجمعهم تغيب عنه ضروريات الحياة كما يتربص بهم خطر الإنهيارات المتكررة المحدق التي أرجعوا أسبابها إلى الهزّات التي يسببها مرور الترامواي بمنطقتهم و بالضبط على مستوى شارع حمو مختار .
وما زاد الطين بلة الجرذان التي اكتسحت البناية القديمة و التي كثيرا ما كان أطفالهم عرضة لعضاتها. وأكدت العائلات الـ 28 أنه سبق لمصالح الحماية المدنية أن حررت تقارير تؤكد ضرورة ترحيلهم الإستعجالي و هي نفس التقارير التي أعدتها المصالح التقنية المعنية. جدير بالذكر أن هذا المسكن الهش عرف انهيار أجزاء كبيرة منه سنة 2007 أين سقطت أجزاء من الشرفات والسلالم والأسقف ناهيك عن الإنزلاق الأرضي الذي شهده الفناء وهم معرضين للموت تحت أنقاض بناية الموت هذه، ما جعلهم يستنجدون بوالي وهران للإبقاء على حياتهم وتفادي موتهم تحت ركام هذا المسكن الهش . للإشارة سبق لهذه العائلات أن نظمت عديد الإحتجاجات والوقفات والإعتصامات أمام مقر الولاية للمطالبة بترحيلها. سعاد ب





إحتجاجا على مزاحمتهم من قبل ناقلي بلديتي هاشم ووادي الأبطال
الناقلون بمدينتي تيغنيف ومعسكر يتوقفون عن العمل
إحتج أول أمس الناقلون الذين يشتغلون على الخط الرابط بين مدينتي معسكر وتيغنيف عن العمل احتجاجا على مزاحمتهم من قبل ناقلي بلديتي هاشم ووادي الأبطال حيث يقومون بنقل مواطني بلدية تيغنيف لحظة مرورهم للتوجه نحو عاصمة الولاية أمر استاء له ناقلو تيغنيف وقرروا التوقف عن العمل.
وقد اختار هؤلاء الظرف الذي يعلنون فيه احتجاجهم تزامنا مع عودة التلاميذ والمتربصين وطلبة المعاهد والجامعات والعمال إلى مواقعهم حيث شهدت المدينة فوضى عارمة جراء عدم وجود وسيلة نقل تقل المواطنين إلى مقاصدهم وانتظر الجميع طيلة ساعات الصباح ما اجبر الكثير منهم على العودة إلى منازلهم وتسجيل غيابهم أما الأوفر حظا فكان له نصيب في مقعد في سيارات الكلونديستان التي استغلت الظرف لتحل محل الناقلين العموميين غير أنها لم تمكن من سد الحاجة. وفي تلك الأثناء عقد اجتماع طارئ بمقر دائرة تيغنيف ضم كلا من مدير النقل ومدير النقل البري بالمديرية ورئيسا بلدية ودائرة تيغنيف وممثلين عن خطوط النقل لتيغنيف ووادي الأبطال وهاشم حيث تقرر منع ناقلي وادي الأبطال وهاشم من الدخول للنسيج الحضري لتيغنيف حتى لا يتمكنوا من نقل مواطنيها والإكتفاء بالتوقف عند محطة مدخل المدينة من أجل نزول المواطنين القادمين فقط. اسماعيل خلادي






http://eldjazairsahafa.com/photo/64337.jpg





في ظل تشويهه لصورة رموز الثورة المجيدة
جمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني تدعو لمحاسبة سعيد سعدي على حماقته
دعت جمعية كبار معطوبي حرب التحرير الوطني على مستوى ولاية وهران على ضرورة محاسبة سعيد سعدي كونه يتحمل مسؤولية ما صرح به ضد أعلام الجزائر وضد رموز الثورة المجيدة، مفندين كل الأقاويل والأكاذيب التي جاء بها مؤخرا رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سابقا سعيد سعدي خلال زيارته إلى مناطق متفرقة ببجاية مؤكدين بأنها مجرد تصريحات لا أساس لها من الصحة بالإضافة إلى أنها أساءت إلى رموز الثورة الجزائرية الأشاوس، على غرار الرئيس الراحل أحمد بن بلة
الذي قال عنه أنه مجرد عميل للنظام المصري وتم تجنيده من قبل المخابرات المصرية بقيادة فتحي الذيب، أما الرئيس الراحل علي كافي فحسب سعدي هو عدو القبائل ولم يحضر مؤتمر الصومام، فاتحا النار أيضا على قيادات وشخصيات وأسماء معروفة تعتبر من الشخصيات التاريخية، كما راح هذا الأخير إلى أبعد من ذلك حيث فتح ملف حيثيات إستشهاد بعض قادة الثورة التحريرية وعلى رأسهم العقداء عميروش وسي الحواس و لطفي بودغن .. وإغتيال عبان رمضان وسي زبير في إشتباكات عسكرية أو عبر إغتيالات ومحاكمات سرية شاب سيرها حسب رأيه الغموض، موجها أيضا التهم لقيادتي المالغ وبعض ضباط الولاية الخامسة الذي كان رئيس الجمهورية الحالي السيد عبد العزيز بوتفليقة من بينهم في تلك الفترة. وعن مصالي الحاج الملقب بأبو الأمة الذي يعد علم من أعلام الجزائر وزعيم الحركة الوطنية الجزائرية فقد وصفه هذا الأخير بالخائن وهو ما رفضته الجمعية. ن بن شيحة



http://albalagh-dz.com/assets/archives/06-01-2015/pdf.jpg






جيجل وفاة رضيع بعد سقوطه في قدر مملوء بالماء المغلّى بالميلية
لقي رضيع في شهره الثامن عشر مصرعه بمدينة الميلية شرق ولاية جيجل، وذلك اثر سقوطه في قدر مليء بالماء المغلي في غفلة من والدته التي كانت منهمكة في غسل الثياب بإحدى زوايا منزلها العائلي، الرضيع الذي لم يكمل عامه الثاني كان يلهو وسط فناء بيته العائلي قبل أن يتسلل إلى المطبخ، أين سقط وسط قدر كبير من الماء المغلى، الذي كانت تجهزه والدة الضحية للاستحمام، حيث أصيب بحروق من الدرجة الثالثة، ناهيك عن حانة اختناق استدعت تحويله على جناح السرعة إلى مستشفى بشير منتوري بالميلية من أجل تلقي العلاج غير أن الوضعية الصعبة للرضيع عجلت بوفاته بعد مكوثه نحو (24) ساعة بمصلحة العناية المركزة . ن ب




قسنطينة الوالي يدعو المقاولات المحلية للمساهمة في السكن الاجتماعي أعضاء المجلس الولائي ينتقدون وتيرة إنجاز وتوزيع السكنات
انتقد أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال أشغال اليوم الثاني للدورة الرابعة لسنة 2014 المستأنفة بعد سوء الأحوال الجوية يوم أمس وتيرة إنجاز وتوزيع السكنات بمختلف الصيغ وخصوصا منها السكن الاجتماعي بأصنافه الثلاثة: البيع بالإيجار، العمومي الإيجاري، والقضاء على السكن القصديري والهش. وفي هذا الصدد رفع أعضاء المجلس الشعبي الولائي العديد من الاقتراحات والتوصيات المتعلقة بتفعيل التعاقد بالمشاركة لإسهام المواطن والجمعيات الفاعلة في صنع القرار المتعلق بالسياسة الإسكانية المعتمدة وكذا في التوزيع، ناهيك عن إشراك الوكالات العقارية ومنح الإعانات المالية للبلديات لمتابعة ملف السكن، إلى جانب إنشاء مرصد عملياتي للاهتمام بالحظيرة السكنية من جميع النواحي على رأسها الصيانة ومتابعة الإنجاز والتوزيع، كما أثارت نقطة السكنات الشاغرة أو المستفاد منها في إطار السكن الاجتماعي ثم بيعها أو إعادة كرائها تنديدا واسعا من قبل أعضاء المجلس الشعبي الولائي، حيث دعا هؤلاء إلى مكافحة شغور العقارات وبسط هيمنة الدولة بتفعيل الرقابة والإجراءات الجزائية ضد المخالفين أو المستغلين لأملاك الدولة بالمضاربة والتحايل، ما أدى بالبعض للذهاب إلى المشكل الحقيقي لسوق السكن في الولاية كما هو الحال على المستوى الوطني المتمثل في عدم امتلاك الإدارة والمسؤولين المحليين والمركزيين لبطاقة وطنية أو إحصاء دقيق لأصحاب السكنات الفوضوية وغير القانونية التي لا يمتلك أصحابها أوراقا ثبوتية قانونية وتسجيل أنفسهم في قوائم الطلبات على السكن الاجتماعي أو غيره من الصيغ السكنية المتوفرة ما تسبب في تضخم قوائم الطلبات على مستوى الولاية وعدم أخذ المستحقين للسكنات حقيقة حقهم فيها رغم كونهم من سكان المدينة القدامى والقاطنين إما بسكنات هشة أو ضيقة جدا كونها كانت عبارة عن محتشدات أيام الاستعمار الغاشم على غرار سكان المدينة القديمة وسكان "جنان الزيتون"، "بن بولعيد"...والذين طالبت لجنة السكن بالمجلس الولائي ضرورة مراعاة ظروف هؤلاء القاطنين بأستوديوهات وليس سكنات وتقديمهم على أصحاب البيوت القصديرية الجديدة التي لم تنته بقسنطينة بعد نشوء بؤرة أخرى للقصدير بـ"قطار العيش"، هذا كما رفع أعضاء المجلس الولائي طلبات من شأنها إذا ما أخذت بعين الاعتبار من طرف الولاية والمسؤولين المحليين التخفيف من أزمة السكن التي رغم البرامج الهائلة التي عرفت وتيرة إنجاز جد بطيئة بسبب ضعف الوسائل الوطنية والمحلية للإنجاز إلى جانب ضعف التخطيط والتسيير لا تزال بعض الأحياء المرحلة تستخلف بعد مرور زمن قليل من ترحيل أصحابها بسبب إهمالها وعدم برمجة مشاريع مكانها، إضافة إلى عمارات حي "بودراع صالح" الشاغرة منذ عامين بعد ترحيل سكانها والتي تحولت لأوكار قبيحة بفعل عدم استرجاعها. تجدر الإشارة في الأخير إلى الدعوة التي رفعها والي ولاية قسنطينة "حسين واضح" بخصوص مشاركة ومساهمة المقاولات المحلية والوطنية خصوصا منها الناشطة في مجال البناء والسكن في برامج السكن الاجتماعي، من أجل إعطاء دفع قوي لوتيرة إنجاز هذا النوع من السكنات وخلق سوق منافسة مع الشركات الأجنبية التي صارت بفعل خلو السوق من المنافس المحلي متحكمة في أسعار البناء والتهيئة. محمود بن نعمون


مصالح أمن عنابة تحقق في ملف البزنسة بالسكن الهش و الأراضي التابعة لأملاك الدولة
فتحت أول أمس المصالح الأمنية بعنابة تحقيقا معمقا في ملف البزنسة بالأكواخ القصديرية بعد استعمال القوة العمومية بالتنسيق مع مصالح بلدية عنابة لتهديم البناءات الهشة وذلك على خلفية ترحيل نحو 362عائلة إلى سكنات لائقة بمنطقة خرازة بواد العنب في إطار القضاء على السكن الهش . تحرك المصالح الأمنية جاء بناء على معلومات تفيد بوجود عصابة خطيرة متواطئة مع بعض المنتخبين المحليين في إعادة بيع السكنات القصديرية مقابل 3ملايين سنتيم بعد عملية الترحيل مباشرة لاستغلال المكان من طرف عائلات أخرى وهو الأمر الذي فجر الوضع بعد انحرافه عن مساره الحقيقي، حيث عرفت الأحياء السكنية الفوضوية بعنابة وسط حالة استنفار قصوى بعد أن تم تضييق هذه المناطق من طرف عناصر الشرطة إلى غاية استكمال عملية التحقيق الأمني لوضع حد للمافيا والبزناسة بمثل هذه الملفات الخاصة بالسكن والتي حولت عنابة إلى بؤرة لاتعرف الاستقرار خلال الآونة الأخيرة منها المواجهات العنيفة بين قوات مكافحة الشغب وسكان هذه البناءات بعد رفضهم لعملية تهديم أكواخهم بحجة شرائها مقابل مبلغ مالي معين ،من طرف جهات مجهولة بعد عدم استفادتهم من السكن الاجتماعي لإقصائهم من القوائم الاسمية المقدمة من طرف لجان السكن بدائرة عنابة. وفي سياق متصل حولت الجهات المحلية ملف البزنسة بالسكن بعنابة على طاولتها لوضع حد لكل الأشخاص المتورطين في مثل هذه العمليات المشتبهة و التي زادت من التوتر والصراعات بين المنتخبين المحليين خلال الأسبوع الماضي ، تجدر الإشارة أن مصالح أمن عنابة كانت قد أجهضت خلال السنة الماضية نشاط3عصابات مختصة في عملية البزنسة بالسكنات القصديرية خاصة تلك المتواجدة بأحياء الفخارين وبلاص دارم وكذلك سيدي سالم وبوخضرة وحسب الجهات الأمنية فإن هذه العصابات يمتد نشاطها إلى ولاية الطارف وهي مختصة في إعادة بيع الأراضي التابعة لأملاك الدولة و كذلك السكنات الهشة مقابل أموال طائلة عفاف قاسمي

أشغال إعادة تهيئة الطرقات بقسنطينة تسير بوتيرة بطيئة
ما تزال عملية إعادة تهيئة الطرقات على مستوى باب القنطرة منذ شهر تعرف تأخرا كبيرا عبر الطريق الرابط مابين الشارع الرئيسي للباب القنطرة نهج زعموش مرور بحي الشالي و هو ما أدى إلى استياء أصحاب المركبات و الحافلات الذين يعملون على مستوى باب القنطرة نتيجة عملية الكشط و تشكل الحفر كونها تعرف حركة كبيرة للمركبات يوميا وهو ما زاد من ازدحام مروري على هذا محور و إصابة بعض المركبات بإعطاب ميكانيكية إضافة إلى تطاير غبار الأتربة و الحجارة على المارة . برنامج يندرج في إطار التحسين الحضري الذي تعرفه مدينة قسنطينة دون الإسراع في عملية وضع الزفت و تعبيد المقاطع المعنية بإعادة التهيئة و برر أحد القائمين على الأشغال هي الأحوال الجوية . ع / د


http://eljoumhour.com/img/01.PNG


لخروب دار الشباب عبد الحميد بوشوك بدون كهرباء ولا تدفئة منذ شهور
تعيش دار الشباب عبد الحميد بوشوك بمدينة الخروب بقسنطينة في وضعية أقل ما يقال عنها أنها كارثية حيث تغيب عنها ضروريات اللازمة من تهيئة كهربائية و تدفئة التي تجعل العديد من مقبلين عليها يتقلصون في أداء نشاطهم اليومي بذات المؤسسة الذين يزاولون حرفة الخياطة و الحلويات التقليدية ويتابعون نشاطات الترفيهية و ثقافية وهذا حسبما وقفت عليه الجريدة الجمهور بعين المكان يوم الأحد مع بعض المتوافدين على دار الشباب عبد الحميد بوشوك الذين استنكروا الوضعية و غادروا دار الشباب وخاصة الأطفال منهم مع أوليائهم. وبعد اتصالنا بمديرة دار الشباب عبد الحميد بوشوك السيدة / زعرور أكدت الوضعية المزرية التي تعيشها المؤسسة برغم من علم بلدية الخروب بالوضعية وكانت قد راسلت الجهات المعنية . ع / د


سائقو سيارات الأجرة عبر الخطوط الولائية يعوضون ساعي البريد
تفاقمت ظاهرة نقل البريد و الطرود ما بين الولايات بواسطة سائقي سيارات الأجرة الذين يقومون بتقديم هذه الخدمة غير المقننة وهذا بمقابل مبلغ مالي يدفعه الزبون حسب الاتفاق ويكون التسديد سواء من طرف الباعث أو المستقبل للبريد مع ترك رقم الهاتف لصاحب سيارة الأجرة من اجل التواصل معه عند وصوله لتلك الولاية التي يقصدها وهذا ما وقفت عليه جريدة الجمهور سواء بالمحطة الغربية للحي بوصوف أو بمحطة بالما بالمنطقة الصناعية. ومن بين الطرود والوثائق التي يحملها صاحب سيارة الأجرة عوض ساعي البريد وثائق مستخرجة من مصالح الحالة المدنية وطرودا كقطع غيار و وصفات طبية وحتى صكوكا بريدية و أشياء أخرى.. ويرى بعض العارفين بهذه القضية أن مهنة ساعي البريد في تراجع بسبب المنافسة غير معلنة والتي يفرضها الواقع باحتلال الميدان والتكفل الأمثل بخدمات و عمل ساعي البريد. كما يحتج المواطنون أمام عجز الجهة الوصية كونها من أقدم مهن فهم يحفظون أسماء الشوارع و الأحياء عن ظهر قلب وينقلون الرسائل و الحوالات إلى كل بيت يوميا وفي بعض المرات مشيا على الأقدام حتى أن دخلوا في عهد جديد يميزه تنامي المجمعات السكنية وتحولت مهنتهم إلى محنة حقيقية بعد انفجار النسيج العمراني كالمدينة الجديدة علي منجلي و المدينة الجديدة ماسينيسا إلى أن أصبح إيصال البريد كابوسا يوميا يرافقهم . ع /د






انجاز مشاريع التظاهرة الثقافية ... العملية تثير مخاوف المواطنين وتطرح العديد من التساؤلات
لازالت التساؤلات مطروحة حول عمليات التهيئة والترميم التي تشهدها مدينة قسنطينة في الآونة الأخيرة والتي عرفت تماطلا نوعا ما في عملية الانجاز ،الأمر الذي جعل التساؤلات تتزايد بين المواطنين حول كيفية إنهاء هاته الأشغال المزمع انجازها قبل السادس عشر من شهر ابريل المقبل ولو بعضا منها خاصة وانه تفصلنا عن الحدث فترة زمنية قصيرة جدا ،فبعد ما تحولت ولاية قسنطينة الى ورشة عمل كبيرة بفعل عمليات التهيئة التي مست مختلف الطرقات والأرصفة والعمارات بوسط المدينة في إطار التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية من اجل تحسين وجه المدينة التي لم تعرف تغييرات كبيرة من ناحية التنمية الحضرية منذ زمن بعيد.. لتأتي هاته المشاريع التي قررت لها كبادرة خير من اجل إعادة بعث روح المدينة ذات حضارة ألاف السنين من جديد ،الا ان عملية انجاز المشاريع والتي لازلنا ليومنا هذا لا نفهم كيف يتم تسييرها هي ما بعث الخوف في أواسط المواطنين الذي انتابتهم شعور الخوف من عدم إتمام كل هاته المشاريع في وقتها المناسب بل وان تم جزءا منها لن يكون على أكمل وجه وذلك حسب ما يشاهده المواطن يوميا على ارض الواقع ،الأمر الذي بات يتطلب رقابة ميدانية بصفة مستمرة من طرف الجهات المعنية من اجل تحقيق المنشود ، خاصة وان المواطن يتخبط يوميا وسط زخم المشاريع التي تسبب في خلق مشاكل عدة سواء بالنسبة للمارة او لأصحاب السيارات وحتى أصحاب السكنات المحيطة بأماكن التهيئة وكذا أصحاب المحلات التجارية التي شهدت مشاكل عدة ،إذ ومن بين المشاريع التي مست وسط مدينة قسنطينة هي عملية تهيئة حوالي سبع شوارع رئيسية بالإضافة إلى عمليات ترميم وتزيين نحو أكثر من 400 عمارة والتي رصد لها مبلغ مالي قدر ب3 مليار دينار جزائري ،ناهيك عن مجمل المشاريع التي تخص ترميم المساجد و الزوايا و الساحات و كل من قصر الثقافة مالك حداد و دار الثقافة محمد .العيد آل خليفة والتي لازالت قائمة ليومنا هذا والتي تعتبر واجهة مهمة للحدث الثقافي إ.ل


بــقلـم :  عزيزة كيرور
يـــوم :   2015-01-06
فيما أعلنت المحافظة عن مشاركة 3 ألاف فنان
برنامج ضخم لمواكبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

جلبت تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 الكثير من المشاريع والبرامج المتنوعة لولاية قسنطينة فمنذ اختيار مدينة الجسور المعلقة كعاصمة للثقافة من قبل منظمة اليونسكو انهالت البرامج الثقافية والفكرية والأدبية والفنية على المكلفين بإعداد برنامجها الخاص وذلك حبا في المشاركة بهذا الحدث الكبير,هذا إلى جانب مختلف المشاريع الهادفة إلى ترقية وتعزيز هياكل المدينة التاريخية مع إعادة الاعتبار لكل صروحها و معالمها الحضارية و الكل يعلم أن قسنطينة تتجهز لتلبس أحلى حلة لتحتفل بالثقافة العربية رغم أن المدينة تعتبر في حد ذاتها متحفا في الهواء الطلق و قلعة محصنة بجسورها وصخورها الشاهقة ما يجعلها مدينة ساحرة تخطف أنظار زائريها من الوهلة الأولى.

عروض و مهرجانات كبرى جزائرية وعربية في الانتظار

حضرت محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية برنامجا ثريا وضخما لخوض فعاليات التظاهرة بكل ثقة حيث يشمل البرنامج العديد من المعارض والحفلات الفنية والموسيقية الكبرى إلى جانب العروض والمهرجانات و الملتقيات وكل ما يتعلق بالتراث والثقافة و الفن والأدب فمن المقرر تنظيم 5 استعراضات لمراحل ماضية مخصصة لعدة فنانين مع تنظيم 7 معارض تتضمن مواضيع مختلفة وكذا أكبر معرض للنحت الجزائري و11 معرضا للتراث مع نشر عدة كتب منها ألف عمل في مختلف الميادين طول السنة وبتنظيم أيام دراسية مؤتمرات وصالونات متعلقة بالكتب والنشر،ولما تلعبه الموسيقى من دور في إبراز ثقافة المدينة ونوعية فنونها فسيتم تنظيم أكثر من 180 حفلة موسيقية كبرى على مدار السنة وذلك ما بين القاعة الكبرى للعروض وقاعة مالك حداد وآل خليفة ناهيك عن 195 حفلة موسيقية أخرى ما بين ساحة التمثال بباب القنطرة وساحة أول نوفمبر المعروفة باسم لابريش المسرح الجهوي وساحة الجامعة ناهيك عن إقامة وتوطين مجموعة من المهرجانات الثقافية للموسيقى بقسنطينة و إطلاق 3 قوافل فنية تجمع أكثر من 3 آلاف فنان بتنظيم ليالي الموسيقى والأغنية العربية,وباعتبار أن الثقافة متعددة الألوان ومختلفة الطبوع فقد تم برمجة 36 عرضا خاصا بالبالي الوطني والدولي و 3 مهرجانات رقص عربية،إفريقية فولكلورية ومعاصرة مع نشر كتاب حول تاريخ البالي الوطني الجزائري،وعن الفنانين يتكون هناك إقامة خاصة بهم من أجل التكوين والكوريغرافيا إضافة إلى أسبوع خاص بالفلكلور العربي وتنظيم مسابقة لأحسن تصميم رقص كوريغرافيا  للثانويات،و في سياق المسرح والسينما من المقرر أن تحتضن التظاهرة على مدار عام كامل 108 عرض مسرحي وأكثر من 200 عرض مسرحي بولايات الشرق الجزائري وكذا تنظيم 12 عرضا فكاهيا بالقاعة الكبيرة للعروض,أما فيما يخص المهرجانات المتعلقة بالتخصصات المسرحية فسوف تنظم 4 مسرحيات ومسابقة لأحسن مسرحية بالثاويات,كما لا تخلوا فعالياتها من نشر مؤلف حول المسرح العربي مع إنتاج أكثر من 40 عملا مسرحيا فيما تخصص إقامة لهؤلاء الفنانين من أجل التكوين والكتابة,هذا للتظاهرة نصيب من الفن السابع بإنتاج 5 أفلام سينمائية و9 أفلام وثائقية وكذا ملتقيات سينمائية وسمعية وبصرية,في ذات السياق تعرض بمعدل ثلاث أعمال شهريا ويعاد عرض الأعمال بالولايات المجاورة بنفس الشهر,وعن نصيب تلاميذ الثانويات من البرامج فسيتم تنظيم مسابقات إنشاء محال لكتابة النصوص السينمائية كما سيتم عرض أفلام في شوارع و بلديات قسنطينة وسينظم مهرجان ذو صبغة تنافسية يشمل جميع الإنتاجات ناهيك عن 4 أسابيع ثقافية شهريا كل أسبوع مخصص لولاية من الوطن و أسابيع ثقافية أخرى لكل بلد عربي مشارك.

معارض لمخطوطات المدينة القديمة

يعتبر التراث المادي والمعنوي عنصرا هاما في التظاهرة و جزءا لا يتجزأ من هوية مدينة سيرتا لذلك برمجت الجهات الوصية عدة مشاريع منها أشغال لإعادة تهيئة القطاعات التراثية المحمية لقسنطينة وإنجاز حفريات أثرية مع إقامة ورشة تعليمية تضم طلاب وأساتذة علم الآثار مع إعادة نشر في شكل باقة لمجلة"ديوان مجتمع باحثي آثار قسنطينة",لتشمل الترميمات دار صالح باي وإعادة تهيئة وافتتاح مسار درب السياح حتى يتم تنظيم زيارات لجميع المواقع الأثرية بمشاركة وزارة التعليم العالي,فيما ينظم ملتقى دولي حول إفريقيا الرومانية و إقامة معرض ضخم للمخطوطات القديمة لقسنطينة دون نسيان نشر كتابان الأول بعنوان سيرتا قسنطينة عاصمة سماوية لخليفة عبد الرحمان و الثاني يخص نصيرة بن صديق المكرس لقسنطينة,وفيما يخص شق التراث المعنوي فمن المقرر تسجيل التراث الموسيقي و نشر مالوف قسنطينة إذ يشمل 36 قرصا مضغوطا مع تسجيل و نشر 8 باقات أقراص مضغوطة لمختلف فناني المالوف عروبي أو محجوز,و في ذات الصدد يتم تسجيل أجزاء جديدة من طرف الشيخ مصطفى لمسامر لغناء العيساوة ومقاطع موسيقية من نوع الزنداني وكذا نشر 5 مؤلفات متعلقة بالعناصر الأساسية للتقاليد القسنطينية ومعرضان حول الموسيقى الأندلسية والموسيقى التقليدية,لتكون الأفلام الوثائقية حاضرة بقوة مع النشرة,حشاشي,عيساوة وديوان موسيقى قسنطينة وشيوخ قسنطينة,كلها برامج مقررة لمواكبة التظاهرة العربية التي تعمل قسنطينة للتحضير لها بشكل مكثف و بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية في وقت تعتزم إشراك كل مثقفيها وأدبائها وفنانيها حتى يساهموا في تصدير الثقافة الجزائرية للأشقاء العرب وحتى تكون المدينة خير مثال عن الثقافة الأصالة و الحضارة العربية.   



http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2015-01-06/p-17-n-2.jpg


انجاز مشاريع التظاهرة الثقافية ... العملية تثير مخاوف المواطنين وتطرح العديد من التساؤلات
لازالت التساؤلات مطروحة حول عمليات التهيئة والترميم التي تشهدها مدينة قسنطينة في الآونة الأخيرة والتي عرفت تماطلا نوعا ما في عملية الانجاز ،الأمر الذي جعل التساؤلات تتزايد بين المواطنين حول كيفية إنهاء هاته الأشغال المزمع انجازها قبل السادس عشر من شهر ابريل المقبل ولو بعضا منها خاصة وانه تفصلنا عن الحدث فترة زمنية قصيرة جدا ،فبعد ما تحولت ولاية قسنطينة الى ورشة عمل كبيرة بفعل عمليات التهيئة التي مست مختلف الطرقات والأرصفة والعمارات بوسط المدينة في إطار التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية من اجل تحسين وجه المدينة التي لم تعرف تغييرات كبيرة من ناحية التنمية الحضرية منذ زمن بعيد.. لتأتي هاته المشاريع التي قررت لها كبادرة خير من اجل إعادة بعث روح المدينة ذات حضارة ألاف السنين من جديد ،الا ان عملية انجاز المشاريع والتي لازلنا ليومنا هذا لا نفهم كيف يتم تسييرها هي ما بعث الخوف في أواسط المواطنين الذي انتابتهم شعور الخوف من عدم إتمام كل هاته المشاريع في وقتها المناسب بل وان تم جزءا منها لن يكون على أكمل وجه وذلك حسب ما يشاهده المواطن يوميا على ارض الواقع ،الأمر الذي بات يتطلب رقابة ميدانية بصفة مستمرة من طرف الجهات المعنية من اجل تحقيق المنشود ، خاصة وان المواطن يتخبط يوميا وسط زخم المشاريع التي تسبب في خلق مشاكل عدة سواء بالنسبة للمارة او لأصحاب السيارات وحتى أصحاب السكنات المحيطة بأماكن التهيئة وكذا أصحاب المحلات التجارية التي شهدت مشاكل عدة ،إذ ومن بين المشاريع التي مست وسط مدينة قسنطينة هي عملية تهيئة حوالي سبع شوارع رئيسية بالإضافة إلى عمليات ترميم وتزيين نحو أكثر من 400 عمارة والتي رصد لها مبلغ مالي قدر ب3 مليار دينار جزائري ،ناهيك عن مجمل المشاريع التي تخص ترميم المساجد و الزوايا و الساحات و كل من قصر الثقافة مالك حداد و دار الثقافة محمد .العيد آل خليفة والتي لازالت قائمة ليومنا هذا والتي تعتبر واجهة مهمة للحدث الثقافي إ.ل



http://www.elwassat.com/wp-content/uploads/2015/01/1373404165-298x215.jpg

رؤية نقدية: بوصلة العفة والغواية في قصيد الطريق إلى الخمسين لمحمد جربوعة

أعياد ميلادنا هي سبب شقائنا، “من وجهة نظري”، لأنها تحملنا الى الكبر،” تهزهزنا” كمن لا يرغب في المغادرة، ولذلك تكرهها “الانثى “وتختفي وراء كمونة مساحيقها، ما أقسى “هربة العمرمنا”، وما أسوء التفكير فيها، وما أسقمها، لأنها تشعرنا ب”البوار الجافي” على ما امنحنا المولى تعالى من “بهائية السنون” التي نقلمها بين الأظهرين،” محاسبون لا محاسبين “،”سحقا” و”تبا” لتلك الشمعة التي تنطفأ ، وقد قتلت معها “الاف الخلايا” من كل هودج في اعضائنا عشر خلايا ، ترتهل منا وتدفننا في  “السنة الأخرى”. وكأننا “شيوخ”..يبرز”الأشيب”متساعا  فينا..و يحفظ “الصبيان” فقرات التشييخ فينا، فنصير بالعادة (شيوخا)..في قمرات “الشيب” لا في لمظات العلم. و إن غاب دعينا، على أننا لوحدنا نسكن  قمر ..الآفلين…

تذكرت وأنا ألامس “مصطبة الشاعر-جربوعة محمد”..في طريقه إلى الخمسين..معتليا من مزهرية “ابو عمار” قبل الاغتيال، “ثمرة ينبوعه” قاسية وهو يحدث أغماره بلاروية، والغصن الاخضر، بات مورفا على أصابعه ، تنتقل  به  العين” الوارفة”” شبقا” بالحياة  “لحولى فلسطين” والحجارة،  كان “عمره رافضا  للانتقال”، مزهوا بحشرجة  التدافع  للنصر والامهرية ، لاتتجعد اصابعه لأنه مل الماء ولكنها من ” قرفزية مداعبة الكلاش في باب، العسكرية”،كان عمره نحو” الخمسين ، أرقت ” أهواجها ” في جزائر العظمة  حينما أعلن  قيام فلسطين  الى العلا ..من قصر المؤتمرات وقبلها”  سكنت في قلوب الجزائريين والجزائريات ..”  يتدافع الخلق “اجمعون” لدخول الخمسين و”انا منهم” ، تعترينا الحركات والهمزات واللمزات والخترات والمسارات  والانكسارات  ، كأننا” كابسون “( الحياة لم تملنا بعد)، رغم ان اكبادنا ” ستشيخ ” حيث لن يعد يستهويها “الماء البارد” ولا  قصر الشوق لبلوغ  القفا في التعالي ولا  العمق في التمادي.
انتشار شهقة الخوف والندم في أسلوب التذكر
محمد جربوعة  يقذفنا بقوة “المفتول” من ناصب الخمسين  كان  سنا اسكندرانيا  وهو  يلامس “عنان اسبرطا” في الغابرين ، ويتعالى بالشوق “مروعا  وحكيما” ينشر  سعاجيد الحياة من مرمر  معتل، وزبرجد” تناهى إلى اللمعان ” ليعطينا البريق … أن هنا سيمر” رجل “بعمر الخمسين، “لست وحدك”  فالقيامة  رائعة ، لكونها” تجمع  الكون والكائنات” ولا من مسمع غير” نفسي نفسي”، يا ثورة تقزمت والعرى  يكتنفها، العرق” شامخا”  كيوم ولدتنا الحرائر، هل من مذكر، أيها المتلاعب الغافل عن  “ذكر القرآن” يمن تستحم وتسمعه دون وضوء ، وتلمسه بلا طهارة وان  بللوه  تقول في غمرة “خمسينيتك” انها  فتوى بالإيجاز  من الحجاز والأعمال  بالنيات …
أعود واسترسل  مع الشاعر- جربوعة محمد- في مشهدية  “التلاوع مع الخمسينية الآتية “،مستوعبا إياها في حركة داخلية باطنية، يطلب –”بعد الكف”، مقياسا عمريا كلاسيكيا ، لكنه” تنويه”، لما قبله من البائسات اللواتي ركمن خطافهن على موائد الخمسينية ، لم يكن “الكف “إلا  مقياس  بأخماس الأصابع ، يدني من كل اصبع ( صفر) ، فتصبح “الكف الواحد”  خمسينا ، اما ان تكسر “الخمسينا” فتلك “المئة الجاثمة ” على نصف العمر الكثير “من البودي غارد” لايحب رنين الخمسين ولا زير نساء  تعدلت قوامه المفتونا ولا  ساقي شراب  تعتريه ” ورورة الماء” فيهجؤها ” ماضيا  في الداخلين.”.إلى الخمسين، المعبر عنا في البيت الأول  (ثلاثية أمرية) ، باستعمال فعل الأمر “عدي- واكسري،” والمشهد الداخلي عنيف ليس من” الغلظة “ولكن  من  “الشفقة وإثبات  الفحولة الخمسينية ” وما بينها  سوى “انثى مغطاة  بزيزفون العربدة أو التماسي”..الحنيني
،يرسل الشاعر في البيت الثاني مدا حسابيا  جديدا ، ينقص من الخمسين  “اثنين ” ويستبدلهما  بالمقاربة الجنوحية والمتأكد منها وهو” مقاربة “اعتراف أن  الشاعر أحس  بدنو الخمسين أو أنه  يحسبها  منذ مدة ، كلما تطاوعت  إلى ملامح  وجهه أنثى، ويذكرها  في معاني تغربها ، طالبا  لها  بالسؤال  هل  تدجرين  أن  أقاربها،؟؟؟  “تسويط “السؤال على  وزن  ترهيب السؤال ، يوجهه لنفسه فقد أظهر “ارعابه” من  بداية  الخمسين ،ولكنها  “سنتين” إلى  الأمام ، مما  يعني أن ” الإرادة والقوة العضلية ” تجدد  في  عمقه الباطني ، هو  بعيد  عن  الخمسين وفي ” ظاهرة  السيميائي” قريب لأن السنتين  تجريان   جري الأسود في مطاردة الغزلان… وهاهو يعترف…بانشراحيه “مأمولة” قوامها لذة قوية –” لانتظار سنتين ”
..ما أبطأ عد الشهور فيهما عندما ينغلق العدد عشاريا.. وتصيح في “غمرة الباطنية “-( هذا وين وين تعدلت-) وهو ما عبر عن قولها  بالشعور الطيب، أو تكون قد تقولت – (أنت اكبير والا فلان وتشير  إلى” شيخ.”.يمقته، او قوله ” ياحسراه عامين أموت اللي موت” ..وطولة العمر.
المهم  اصبح  قولها من الشعور الطيب، كانت ” الأبيات  الأربعة ” الأول للشاعر  بمثابة جرس “-عدّي بكفّكِ .. واكسري خمسينا …قاربتُها في السنّ .. هل تدرينا ؟..عامان لا زالا؟ شعوركِ طيّبٌ ..لكنّهُ لا ينفعُ المحزونا” ربط فيهم الشاعر بين مقاسات الحزن”العدد..والكسر..ومقاربة السن، واستفهام الدراية-” لذلك قلت  “ارتهابا”  وجرى من الضروري استشعاره للداخلين الى كومة الخمسين.
تعميق الفواصل الملهمة في السيرة الذاتية
يتنطط الشاعر” كفراشة الأطلس ،”يمد حوبه إلى التظاهر ب”الخبرة النافذة”،بالمقارنة مع سنه ، هو “احساس بمتعة التجربة “، وكأنه يتموقع موقع” شيخ احدب اثنته السنون”، وهو يحاكي الأرقمية فيه من “واحد الى خمسين “او  ناقص عامين ، عاشها في” علبة اسفيرينية “مغبشة بكدورات سانقة، زادها الكدر شربه الغسيلين، إياه …”عمر” بحاله ولا وقت للحراك الجميل ويطوقانك  “بوشهر والديمونة،” يستفر الرمز الدلالي معبرا عن صعوبته في كل الاحوال- خمسون عاما عشتها في علبةٍ …وشربتُ في أعوامها الغسلينا …( بوشهرُ من جهة اليمين يظلني …ومن اليسار تظلني ديمونا”.
يشرع في “تقفية سيرة ذاتية” مخططة، باهى بها كل “مناحي الحياة”، عاش في “علبة”  من الضيق أو الكدر أو في سكن لايشبه سكن، رغم اني استشفيت فيه “حياة فراشة الاطلس،” كما سيأتي تصريحه،مقحما نفسه في الشأن العربي والملهاة العربية التى تغنى بها اما ضد” الامبريالية” او مع العوربة ، أو اأها” أمة  زاغت عن الطريق “فهو لم  يمل من الاشارة والتحدث  بكل  صفات للحرف والوزن، مصورا ذلك في قوله …قد عشتُ أرسمُ زهرةً عربيةً…وقضيتُ عمري كلّهُ تلوينا …
تتبلور “حكايات الهوس “في عقله وهي كائنات زجاجية تعكس بياض الانوثة الخاثرة المدفونة في الشرق قومها بألف صبية، من “جنس السلاسة ووالعطبولية” ما أن لاتقوى كلمات الحب عن  اقتدارها، وضع اسماءهن وقيد هن على جدارية من ورق تأكلت من “فرط السنون”، والمستويات، شاعرنا ساق جيشا ميسونا، لم يبق ما عنده من قصائد وزع عليهن الزبرجد والاطراء طورا وطورا سعرا وصقرا فحيحا، حتى يترك الوقت لطردهن مع انتشاء بقايا ما تركن من غبش الانوثة، لان التغير الاجتماعي شمل المنظور الجمالي في” سيقان المودة” فكان لزاما للتظاهر بالكره، ويعترف بانه كان “كرها لتفريغ الحيز “وتشيد فضاء من المتعة النسوية ، متصدقا لهن ” بحجب الاغواء” قصائد غزلية متراكمة  لايصدق ان للشاعر قلبا واحدا في جحره ، ومن يرى ” زينة الوافدات ” يظنه تعدى المليون كما صرح …أنا لستُ أنكر أنّ قلبي واحدٌ ..ويصيرُ إن شمّ الهوى مليونا يعني إنه شم رائحة اعتراف بالخطيئة، وشعور  قامس بها لكن “فتنة  البياض الانثوي “اغرقه المرضع من غباريد الحور مسكونا في دواهيه..
تبشيم القيم في ردع الأسوأ
يظهر الشاعر في” ومضة الاعتراف” امام اخر العنقود، وهي تداريه ما دامت تعبق من “سنونة داره”، تلهيه عن الشيب والوهن في اليخضورية ، بحث لايجدي الليمون زرعا، وقد قربت مسافة الاحتكاك بجدار السموات يسمع همز القرب إلى “البرزخ” لانتظار المزيد تثقل كاهله كل يوم الف معصية، ما اثقلها ايها الشاعر .
وفي غمرة هذا  الهلع  يتذكر غوانيه، وكيف سيلبسن الاسود المخملي ويدعن “التزين لألف مرة” ، ويستشعر في غمرة هذا “البوح” حالة تلك الغواني المتسيدات وهن  يبكين من علمهن  الغزل العفيف، ستفتح “دردشة السؤال في كمية لا بها “صدق ولا مكرمة”، سوى تهريج بلون الحزن ،وهن يلقين نظرة “الميت  المدسوس في حفرة”،  هيأت لها ” الأكف عدا ” من معاص كبيرة وصغيرة ، هو يدرك ذلك انبعاثا  مما “علمته الخمسون تترى”
يلقى السمع وهو رشيد على” خطبة “او واعظ او فتوى “الكترونية،” إحساسه بالغربة، بعد الموت ” جعله “يدرك أنه سيبقى كالشاهد على ماخلف من جور وفساد في خلوة المجتمع،أنني انحرف الآن (وهي زواية لي وحدي) ، كيف يكون الاعتراف منتقبا بهيللة تدفن عمق ألف صبية بدلا من” أربعة” في الحلال ، أحتار الآن…
هل اسمي هذا “ابداعا عابثا”، كالذي يقول “شربت في اليوم 100 قارورة” ويفتخر،؟؟؟؟  هل الافتخار بما مضى من خطيئة، هو قمة التفكير في الاختلاف؟؟؟،
ان تركيعك العددي..باختراق “أصول التربية” بإحالة ألف صبية (كتاب) من جميع الالوان والتسميات الى عين المجتمع، لكي يردفها على “خانة الهامش” افسدت الطريق امام الف خاطب ، بسبب انهن مسجلات في دفتر “(الخمسيني ) متغني،والأمر من ذلك لما تحتضن طالبات الهوى من “أستاذ الهوي “توقيعا ومنارة..
انحرافك أيها” الشاعر” كان في المنطق وليس في “الأسلوب” فقد قدمت “لغة جميلة فضفاضة” حاولت فيها قدر المستطاع ان لا تدخلنا في “النشاط الايروسي”، المنحط، وهذه “ميزة ” لك لا عليك ، فالكثير من الشعراء المولعين بغطافات الأنوثة،\يصرحون بعقدتها ، وسأترك ما قلت من جماليات البوح اللغوي في أخرجته في الاخير….( وهناكَ مَن تدعو عليّ ، بحنقها ….وتقول : ((كانَ بشعرهِ يغوينا..وله لدينا ذكرياتٌ مرّةٌ ..ستظلّ طول حياتنا تكوينا)) …..وتقول طالبةٌ تحبّ قصائدي: ((مَن بَعد أستاذ الهوى يفتينا ؟
صراحة لم اكن اتصور ان تكون “نهاية النص مفتوحة على التباريك..والتشيد لبطولة الغواية.”.ولكنها الشبابية..التي جعلتنا نستشعر الموت في الخمسين..ونفر من خيشومها..بالتضرع إلى الله.. توبة.”.لازلت في زاويتي” مبدعا تصنع بالألفاظ والوزن اعاجيب، ومن حيث”الماقيل” – بحاجة الى تجديد او اعادة النظر في اطوار النهاية الشعرية ..ولا تتبع  الاذن الموسيقية من أجل “دعشة مصطلحاتية” تحتوى على مد وسكون ..يحقق المتعة واللذة للكاتب، دون ان ننسى …اننا نقرأ من الأول إلى الآخر..ولا سيما الشعراء ..لايخالنا  التأويل لك مودتي…
دراسة د.حمام محمد زهير/جامعة زيان عاشور الجلفة



Réouverture des stations-service fermées au plus tard en février
par A. El Abci
«Laissés sur le carreau» à la fin du chantier, huit ouvriers qui ont été employés par l'entreprise Energa qui a réalisé la station d'essence autoroutière de Ain S'mara et qui habitent dans les alentours immédiats du site, dénoncent le recrutement hors de la commune et revendiquent dans ce sillage la priorité dans l'octroi des postes de travail au niveau de la station en question inaugurée, pour rappel, le 29 décembre. Dans ce sillage, ils ont même tenu un mouvement de contestation qui a duré près d'une heure, le jour de la cérémonie d'inauguration de la dite station par le directeur de l'énergie et des mines. Les protestataires réclamaient leur recrutement dans la nouvelle station et ne sont revenus à de meilleurs sentiments que contre « des promesses fermes » d'être recrutés dans un des commerces de celle-ci. C'est ce qu'a indiqué hier le directeur de l'énergie et des mines, M.Bouzidi, qui a révélé que les protestataires ont fait montre de détermination au jour de l'inauguration, si bien que cela a nécessité l'intervention des forces de la gendarmerie et qu'il a fallu parlementer près d'une demi heure avec les concernés pour les convaincre d'abandonner leur projet d'empêcher l'ouverture. Le gros problème qui se posait, selon notre interlocuteur, c'est que les huit personnes en question n'ont aucune qualification et avaient été recrutés en tant que simples ouvriers, sur le chantier de construction de la station autoroutière et ne répondent aucunement aux critères de recrutement exigés par l'employeur Naftal. En effet et en considération de l'envergure de la station, l'entreprise nationale de distribution de carburant (Naftal), à qui appartient la nouvelle station, n'embauche que des personnes qualifiées et qui en plus ont passé avec succès différents tests psychotechniques pour déterminer leur disposition particulière au bon accueil des clients.. etc. Même pour les agents pompistes, elle exige une certaine allure, plutôt jeune, et une formation dans l'expression et le comportement à l'endroit de la clientèle. Image de marque d'une station-service de haut niveau oblige, dira-t-il. Quoi qu'il en soit, poursuivra-t-il, les huit ouvriers qui ont travaillé à la réalisation de la station autoroutière de Ain S'mara seront employés dans la grande cafétéria qui ouvrira vers la fin du mois de janvier en cours, le repreneur privé de ce commerce s'étant engagé à les embaucher en tant que simples ouvriers, plongeurs ou agents de gardiennage. Notre interlocuteur en profitera pour annoncer la réouverture de la station-service de Boussouf, totalement rénovée, vers la fin du mois ; la remise en service de la station du Chalet des Pins et celle de la Corniche, qui sont actuellement en cours de réhabilitation, vers la fin du mois de février prochain.


Le tramway paralysé après un accident
par A. E. A.
Une rame du tramway de Constantine a percuté, hier dans l'après-midi, une voiture près du nouveau passage de la cité Ciloc, ce qui a entraîné une destruction partielle de la voiture, ainsi qu'une perturbation du trafic sur le rail durant une demi-heure. Le chauffeur du véhicule qui en est sortie indemne et sans blessures, était introuvable sur les lieux de l'accident, laissant le véhicule sur place. Selon la cellule de communication de la protection civile, l'accident a eu lieu dans l'après midi de dimanche dernier vers 15 heures 30 minutes. Des témoins oculaires ont affirmé, que le conducteur du tramway n'a pas pu freiner et éviter la voiture en question et ce, malgré les avertissements qu'il a lancés.

Le chargé de la cellule de communication de la direction de la sûreté de la wilaya, Mohamed Zemouli, a confirmé la fuite du chauffeur de la voiture, qui a disparu dans la nature tout de suite après l'accident, dira-t-il. Et d'ajouter, que les services de police de la cinquième sûreté urbaine, ont pris en charge l'affaire et ont réussi finalement à interpeller le fuyard au niveau de la cité El Bir, et à le ramener au siège pour la poursuite des dispositions inhérente à l'enquête. Enquête, qui est toujours en cours, mais qui sitôt terminée sera suivie par la présentation du conducteur devant le procureur de la république du tribunal de Ziadia, pour non respect de la réglementation en vigueur et délit de fuite caractérisé, précisera-t-il.









































ليست هناك تعليقات: