السبت، يناير 24

الاخبار العاجلة لتسجيل الفريق الاسرئيلي الغاني اول هدف في اخر دقيقة رياضية ضد الفريق الجزائري الفلسطيني الفرنسي الجنسية واوساط سياسية تؤكد ان الفريق الفلسطيني الجزائري انهزم امام الفريق الاسرئيلي الغاني بسبب المدرب الاسرائيلي يدكر ان هدف الفريق الاسرئيلي الغاني قدم كهدية لسكان اسرائيل في تل ابيب والاسباب مجهولة

الاخبار العاجلة لتسجيل الفريق الاسرئيلي الغاني اول هدف في اخر دقيقة رياضية ضد الفريق الجزائري الفلسطيني الفرنسي الجنسية واوساط سياسية تؤكد ان الفريق الفلسطيني الجزائري انهزم امام الفريق الاسرئيلي الغاني بسبب المدرب الاسرائيلي يدكر ان هدف الفريق الاسرئيلي الغاني قدم كهدية لسكان اسرائيل في تل ابيب والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لتسجيل  الفريق الاسرئيلي الغاني  اول هدف في اخر دقيقة  رياضية  ضد الفريق الجزائري  الفلسطيني  الفرنسي الجنسية واوساط سياسية  تؤكد ان الفريق الفلسطيني الجزائري انهزم امام الفريق الاسرئيلي الغاني بسبب المدرب الاسرائيلي  يدكر ان هدف الفريق الاسرئيلي الغاني  قدم كهدية  لسكان اسرائيل في تل ابيب  والاسباب مجهولة اخر خبر
الاخبار العاجلةلاعلان اداعة قسنطينة التقشف الاداعي حيث امست البرامج الاخبارية لصحافيات قسنطينة مسجلة  كما الغيت الحصص الهاتفية  بسبب الفواتير الخيالية لاداعة قسنطينة يدكر ان سياسة التقشف الاداعي في اداعة قسنطينة تشمل الاوراق والتسجيلات الاداعية والحصص الاداعية بخلاف التبدير الاقتصادي لتظاهرة قسنطينة الثقافية  للعلم فان  اداعة قسنطينة  تشمل خمسة طوابق والاف الغرف الفارغة وقاعة للتحرير  فقيرة الامكانيات واستوديو فخم باعلام فريق شباب قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعلان الجزائريين المقاطعة الرياضية للفريق الوطني الجزائري يدكر ان المدرب الفرنسي فرضه سلال على الفريبق الجزائري قصد تحطيم الكرة الجزائرية يدكر انالزائر لوزارة الثقافة يكتشف نفسه امام اطلال عمرانية يدكر ان هدف حكومة سلال تحطيم الكرة الجزائرية وتهديم مؤسسات الدولة الجزائرية  وتشريد الشعب الجزائري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلةلاعلان الصحافية سهام سياح عن ترحيل سكان قسنطينة في شهر سبتمبر 2015المصادف لشهر فيفري 2015حسب الموجز الاخباري لنشرة السبت الاخبارية بصوت سهام سياح والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف الجزائرية ان القنوات الخاصة الجزائرية يسيرها جنرالات  من اموال الخزينة الجزائرية المفلسة اقتصاديا علماان  القنوات الخاصة  تسير بطريقة مجهولة اقتصاديا والاسباب مجهولة 
اخر خبر
      الاخبار العاجلة لتسجيل  الفريق الاسرئيلي الغاني  اول هدف في اخر دقيقة  رياضية  ضد الفريق الجزائري  الفلسطيني  الفرنسي الجنسية واوساط سياسية  تؤكد ان الفريق الفلسطيني الجزائري انهزم امام الفريق الاسرئيلي الغاني بسبب المدرب الاسرائيلي  يدكر ان هدف الفريق الاسرئيلي الغاني  قدم كهدية  لسكان اسرائيل في تل ابيب  والاسباب مجهولة

















http://taratil.arablog.org/wp-content/uploads/sites/121/2014/08/copy-SAINT-MICHEAL.jpg



http://taratil.arablog.org/



حشـــاشــــــون وحشـــــاؤون ويحشـــون فيه

يقال أنّ هذه الجملة المرفقة أعلى هذا النص ترجع للكاتب الحرّ سليم دولة الذي ترك الفلسفة ليترشح إلى كرسيّ الرئاسة وهل صار هذا الكرسيّ مطمعا للكلّ للأحمق والطرطور والفاسد والأستاذ والفيلسوف !!! .. ويح كرسي يجري وراءه أسياد القوم وسقط المتاع .. !!! ، أنا حقا لا أعلم إن كانت هذه الجملة عنوان ما خططت لسليم دولة أم لا ولكن إستهوتني هذه الكلمات في الواقع البشع الذي تعيشه تونس ، واقع بشع إلى حدّ الموت الروحي والفكري والعاطفي ، قحط سياسي وشعبي ، وكأنّ الأفيون والحشيش وكلّ المخدرات صارت موزعة بالتساوي بين النخبة والشعب وبين السلطة والمعارضة ، من يدّوخ أكثر سيربح أكثر ، هكذا أصبحت قوانين اللعبة الجديدة لعبة الديمقراطية التي ابتدأت بحضن اليساري لأخيه اليميني الديني وبالحديث عن الديمقراطية والحرية وخاصة حريّة المرأة ، أعترف في لحظة صدق أنّي كنت من مناصري حركة 18 أكتوبر وشعارها الرنّان : الجوع ولا الخضوع كان هذا في أول العشرينات من العمر واليوم وأنا في اخر العشرينات أقول ويحي كم كنت مراهقة وغبيّة .. !!!!
صار تغييب الوعي الشعبي أهمّ مبدأ يقوم عليه المشهد السياسي حين يحتدم غلاء المعيشة والعجز الشرائي ، إيّاك أن تتحدث عن الإصلاح الإقتصادي يمكنك الحديث عن داعش أو سجن ناشط فايسبوكي أو الحديث عن حريّة التعرّي لفيمن ومناضلاتها أو الحديث عن عادل العلمي والأربع زوجات ومسيرات السلفيين والنقاش حول قتل الطاغوت فرض أو ذنب وإيّاك أن تتحدث عن اللوبيات الجديدة في الإقتصاد بعد إنهيار عائلة الطرابلسي أصهار الرئيس السابق تناسلت عائلات كثيرة وأصبحت طرابلسية جدد يلعبون دور القدماء في تكديس الثروات وإمضاء الصفقات ووو .. !!!
في مقابل هذا تعود فرقة الحشاشين إلى المشهد السياسي أو “الحشاشون الجدد ” بقوّة عن طريق وسيلتهم الأوفى في المقاومة اوالتغيير : الإغتيال ونشر ثقافة الموت كإرسال الشباب التونسي إلى الموت في البحار أو إلى جبهة القتال تحت مسميات الجهاد من أجل سوريا وإعلاء راية الإسلام ، خلنا أنّ وجود هذه الفرقة إنتهى منذ قرون ، نشير إلى أنّ فرقة الحشاشين قد أسسها الحسن بن الصباح بعد إنفصالها عن الدولة الفاطمية وهي طائفة إسماعيلية نزارية وقد تركز حكمها في إيران والشام ولم تستطع الخلافة العباسية والفاطمية القضاء عليها ولم تنتهي سوى على يد هولاكو ملك المغول ربّما لأنّه كان أشدّ قمعا وإرهابا منهم لذلك إنتهوا على يديه .. يعود حشاشو العصر الحديث إلى القتل لتصفية خصومهم وفرض سلطانهم بالقوة والترهيب ليس غريبا أن يطلق عليهم حكام الموت فيما مضى وحكام الخراب في الواقع الحالي لم يمرّ حشاش ببلد ما ولم يتركه مضغة سهلة لليأس والدمار مصر نموذجا والسودان وليبيا وتونس خير دليل على ما عاشته من عبث الحشاشين هناك ..
صار الفعل السياسي إستعراضا لإمكانيات السياسيين في التسويق لمنتوجاتهم الإيديولوجية : حين يبارز اليساري أو الحداثي خصمهما اليميني بأنّه عدوّ الحرية والمرأة فيرّد عليهما الإسلامي بأنّهما عدوّا الربّ والإسلام ويكفرّهما على الصفحات الإجتماعية وفي مجلس النواب ويدعو إلى سحلهما والتنكيل بها بايات قرآنية ثم يقتلهما غدرا كما قتل الشهيد شكري بلعيد … وأما عن الشعب فيتقاذفه كل من العاطفة : الدين ثواب الجنة والعقل : مصيره على الأرض ولكن هل يمكن أن يحسم ، كلّ ما يعلمه أنّ الحالة متعبة أصل ولا داعي إلى ذكر باقي الجملة ستقول لي أيّها القارئ لقد كتبت ما أشنع ممّا قاله عمّ علي مواطن الجمايلية عطاشى سأجيبك وهل مازال للحشائين مكان اخر ليحشون فيه كل قاذوراتهم وانتهازيتهم بعد أن استشرى الحشاشين في البلد ، كل ضائع عن طريقه وبل في طريقه لا يعلم أين سيتوقف .. ترى هل أصبح الهباء ميزتنا والفناء غايتنا … هل نعيش حقّا سؤال يجب أن يطرحه كلّ فرد فينا : هل أنت حيّ .. هل حقا تشعر بأنّك حيّ فعلا ؟
ألم يقل أبو القاسم الشابي إذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدر … لا حاجة لك بالقدر بعد أن صار ماركة ممضاة من الإخوان ودينهم .. إصنع قدرك أيّها الشعب وأفق من وهم أفيون الدين واترك الحشاشين في وهمهم إياك أن تترك لهم حرية العودة إنهم حكام الموت حتى ولو لبسوا لبوس الورع والتقوى وإيّاك أن يحشو الحشائين حلمك في الحياة والحرية والحبّ … أنفض غدرهم وإنتفض فلك في الحياة ما تصنع .. !!
كتبت خولة الفرشيشي
SAINT MICHEAL





كسرّوا أسوار الصمت في المملكة السعودية !!

تعيش المملكة السعودية كغيرها من الدول العربية صراع الهوية الواحدة التي تشكلها الثقافة الرسمية “الإسلام” ولكن بدرجة أكثر صرامة إذ يعتبر الدين المشرّع الأساسي الذي ينظم الحياة السياسية والإجتماعية في الدولة في إلغاء واضح للحريات الفردية والسياسية التي يضمنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومنذ سنوات لاحظنا قلق المنظمات الدولية من وضعية حقوق الإنسان بالمملكة رغم أنّها قد وقعت عدّة إتفاقات حقوقية منها الإتفاقية الخاصة بمناهضة التعذيب والتي أمضتها سنة 1997 ، رغم إمضاء الدولة السعودية هذه الإتفاقية إلا أنّها مازالت تمارس التعذيب ضدّ النشطاء والمواطنين أيضا واخرها جلد معتقل الرأي المدّون السعودي رائف بدوي والذي وجهت له تهمة الإساءة للدين الإسلامي بعد إنتقاده مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ودعوته بإلغاءها ومحاكمة رئيسها في محكمةالعدل الدولية وهو ما أثار حفيظة العقلية المتكلسة الحاكمة مما أقرّ سجن رائف بدوي في 2013 .
في هذا الصدد سنشير بعجالة إلى وضعية حقوق الإنسان في المملكة السعودية في محاولة لتسليط الضوء على الإنتهاكات التي تحصل هناك تحت مسمى حماية المقدّس .
مؤسسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر :
يتميّزالمشهد السعودي بخصوصية بالغة إذ تحكمه عقلية قروسطية محافظة تمعن في تخلفها عن ركب القرن لواحد والعشرين وهي التي أعطت صلاحيات واسعة لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ملاحقة المواطنين السعوديين والتجسس علي حياتهم الخاصة كمراقبة البيوت وإقتحامها والتدخل في المظهر العام ومعاقبة من يرون أن ملابسه خارجة عن اللباس الإسلامي خاصة الإلتزام بغطاء الرأس للنساء أول المستهدفات وضحايا هذه الهيئة التي لا تلتزم بأيّ قانون ولا يسيّر عملها دستور بقدر ما تسييرها فتاوي شيوخ الوهابية ويتميّز أداء هذه الهيئة بالقسوة المفرطة ا تصل أحيانا إلى قتل بعض المتهمين حتى قبل إثبات إدانتهم سواء أثناء مطاردتهم أو إحتجازهم .
وضعية النساء بالمملكة السعودية :
تعيش المرأة السعودية أبشع أوجه التمييز ضدّها بموافقة ومباركة الدولة السعودية الضامنة والحامية للدين والتي يرى شيوخه أنّ المرأة فتنة وعورة مكانها البيت وأنّ خروجها مفسدة في الأرض لذلك نظمّ إقصاء المرأة من الحياة العامة تحت مبدأ الفصل بين الجنسين ومنع الإختلاط لذلك تعدّ النساء العاملات بالمملكة أضعف النسب من بين الدول العربية .
نشير إلى أنّ المرأة السعودية تحرم من قيادة السيّارة وقد أثار هذا ضجة كبيرة بعد مطالبة عدد من الناشطات السعوديات مؤخرا بقيادة السيّارة وإلغاء هذا النظام الجائر ضدّ إنسانيتهم وهو ما خلق جدلا كبيرا بالمملكة وقد إتهم التيّار المحافظ هؤلاء الناشطات بتغريب المجتمع ومحاولة إفراغه من هويته الإسلامية المحافظة .
وضعية الأقليات تحت سيادة النظام السعودي :
أشرنا في بداية المقال إلى أنّ المشهد السعودي يتسم بخصوصية بالغة فهو نظام مغلق يستند على الإسلام في تسيير الحياة العامة وينهل أساسا من العقلية الوهابية التي تتميّز بإتغلاقها وجمودها ورفضها للإجتهاد والتطوّر إذ تحسب هذه المصطلحات ضربا من ضروب البدع التي تفسد الدين وتسيئ إليه .
في هذا الإطار تعيش الأقليات الدينية وضعية صعبة خاصة وأنّها إختلفت عن الثقافة الرسمية التي تتعامل مع هذه الأقليات بمنطق التمايز والتفاضل والحطّ منها وإزدرائها نشير إلى أن الطائفة الشيعية بالمملكة مازالت تحرم من التمثيل الرسمي داخل هياكل الدولة إضافة إلى قمع تحركاتهم من أجل تحسين عيشهم وصيانة حقوقهم بالممكلة .
حقوق الإنسان بالمملكة بين أحكام السجن والجلد :
يعيش المدافعين عن حقوق الإنسان بالممكلة ظروفا صعبة إذ من السهولة توجيه لهم تهما خطيرة والتنكيل بهم جسديا في هذا الإطار نعود إلى قضية رائف بدوي القضية الأشهر خاصة بعد إقدام النظام السعودي على جلده يوم 9 جانفي الفارط على مرأى ومسمع العالم وقبل رائف كان العديد من النشطاء الذين سجنوا وتهمتهم حرية التعبير التي تخرج عن ما يريده النظام السعودي كسجن الناشط ولد أبو الخير والناشطة الأشهر سعاد الشمري وقبلها سجن حمزة كشغري وسلطان صلال وغيرهم من النشطاء الذين دفعوا ضريبة الدفاع عن حقوق الإنسان في دولة تستبيح الإنسان .
إنّ تسليط الضوء على المملكة السعودية هو إنتصار لإنسان كقيمة ثابتة في هذا الكون وصون كرامته وحرمته الجسدية في دول تحكمها العقلية القروسطية التي تعتبر أنّ المقدّس أقدس وأهمّ من كرامة الإنسان فالله قادر على حماية نفسه من المسيء والإنسان قادر على حماية أخيه الإنسان من التنكيل والتعذيب بالقوانين والدساتير .
كتبت خولة الفرشيشي
SAOUDIA







المومس : جيـــبك ملكـــــي وجســـــدي للجميـــــــــع

تتفنن الروايات العربية في وصف المومسات وبائعات الهوى و مغامرات الأبطال معهن … أحيانا يتجاوز الكاتب اللحم الفاني حسب عبارة مظفر النواب ليغوص في أعماقها ليتحدث عن معاناتها وعن أحلامها وأحيانا كثيرة تظل بائعة الهوى رجسا ونجاسة ، وعلى جسدها يوشم المجتمع معاييره الأخلاقية فيرفضها ويلفظها خارجه .
كانت ظاهرة البغاء موجودة منذ القدم وقبل أن تسمى البغي بالقحبة يجب أن نعرّج إلى حكاية هذا المفهوم قبل أن يصبح شائعا ومتفقا عليه يقال قديما : قحب الرجل أي أعلن صوته بالسعال عاليا ليعلن أهل بيته بمجيئه كما كانت البغايا في الجاهلية يسعلن لإعلان الزبون بجاهزيتهن لقبوله من ذلك الفعل السعال سميّت البغي هكذا رغم أنّ فعل يقوم به الرجل أو المرأة ولكن سعال المرأة قحب أخلاقوي وسعال الرجل سلطة وحظوة .
في العصور الغابرة كانت المرأة تجوع فتأكل بثدييها من أجل سدّ الرمق فقط وذلك لشدّة الفقر الذي حرمها العيش بكرامة رغم ما أحاطه التراث والمجتمع العربي الإسلامي من قوانين صارمة لحماية الجسد الأنثوي من الفساد والعهر ولكنّ الفقر والفاقة أكثر سلطة وتأثيرا من القيم والأخلاق .. حين يجوع الجسد تصبح الأخلاق اخر همّ الجائع فالجوع إلى الخبز أشدّ من الجوع إلى الله هكذا تحدّث راهب ذات مرّة .
أصبحت صورة الجسد في واقعنا الراهن المتسم أساسا بالإستهلاك تمثل قيم المجتمع فالميثولوجيا الحديثة ليست أقلّ أهمية وقيمة من الروح فهو أكثر مادية من الروح فهو شيء حقيقي وفعلي وإمتياز مضاعف يجب أن يستمثر بشكل جيّد حسب ما بيّنه جون بودريار .. إذ أصبح الجسد قيمة إجتماعية إلى جانب قيمته الأخلاقية ويحمل الجسد الوجاهة أو الفقر فالجسد ليس بقيمة ثابتة بل متحولة في سياقات إجتماعية مختلفة .. هناك بعض النساء اللواتي لا يرضين بأوضاعهن الإقتصادية والتي تكشفها أجسادهن خاصة وأنّ من تعيش خارج عالم الموضة واخر الصيحات ترفض إجتماعيا أو تستهجن سواء كان برغبة منها مبدئية منها أو غصبا عنها لفقرها فتلجأ بعض النساء إلى بيع أجسادهن أو إعارتها أو التربح منها لا للأكل وسدّ الرمق فقط بل أيضا لمواكبة تطوّرات المجتمع التي يعشن به .. لا تمارس المرأة الجنس بمقابل في عصرنا الحالي من أجل الأكل فقط أصبح هذا في حكم المطلق بل أيضا من أجل الملبس الجيّد ومن أجل مسك هاتف جوّال والتنقل داخل العلب الليلية والمطاعم الفخمة ولم تعد المومس الفقيرة التي تبيع نفسها بملاليم قليلة من أجل مساعدة عائلتها الفقيرة حكاية مومس اليوم التي تسكن الأحياء الفخمة وتصطاد الأغنياء من الجالية الليبية المقيمة بتونس بعد الحرب القائمة هناك .
مومس اليوم تطرح تساؤولات عديدة حول الجسد الخاص الذي تطبع به وجوده في العالم إذ يشكلّ بطاقة هويتها في المجتمع والجسد الحميمي الذي تعيش تفاصيل مشاعرها وتمثلاتها والجسد العام الذي يتشارك فيه الجميع ليس بالنظر والإشتهاء فقط بل لمن يدفع أكثر فعمل المومس اليوم عمل قائم على الربح فهي تملك رأسمال لا يمكن التعويل عليه كثيرا في البقاء بكامل لياقته وجماله خاصة وأنّ أجساد هذه الفئة هي أجساد ستسقط صريعة المرض والشيخوخة أكثر من أجساد النساء الأخريات لأنّهن يعملن بالليل يشربن الكحول ويدخنّ بشراهة .. مومس الرصيف واللتي تعمل أساسا في قاعات السينما لم تعد تغري الزبائن لتعوّضها عاملة الجنس التي تمارس الجنس بمقابل محدد سلفا أو مومس الفنادق خمس النجوم والتي تتقاضي أجرتها هدايا فاخرة وشبكة علاقات تمنحها حظوة إجتماعية لا تحصل عليها مومس الرصيف و عاملة الجنس … جسد المومس وتمثلاته ودلالاته موضوع يجب أن يحظى بالإهتمام في عصرنا الحالي دون أن نذهب لتحليله بمقاييس الدين أو أخلاق المجتمع .
خولة الفرشيشي
PROS

حين يعرّينا الإفتراضي ويكشف عورات مجتمعنا

يتميّز المجتمع العربي بانفصامه النفسي بين بنيتين : مجتمع تقليدي_ حداثي، مجتمع رجعي _ظلامي مجتمع يستبطن في داخله قيم الثقافة الرسمية وينفيها خارجا على تضاريس جسده في مظهره الخارجي كمواكبة الموضة واللحاق بآخر الصيحات العالمية التي تنطلق من العالم الحديث الذي يتعارض مع ثقافة المجتمعات العربية ويظهر هذا الإنفصال أيضا على مستوى خطابه الشفوي وبعض ممارساته التي تتنافى مع قيم المجتمع التقليدي وكأن هذه الكتلة المادية تفصل بين لحم المجتمع ولحم الجسد .
على تخوم الجسد تتهاوى الثقافة الرسمية التي تحضر في لقطة جسدية عابرة “جنس أو خمر أو قراءة أو كتابة نص خارج عن ثقافة السائد والمألوف ” تمرّ هذه اللقطة ضمن المسكوت عنه حين اللقطة العابرة وبعدها ليستيقظ الوعي ويحاول النقد والحفر في الفعل المادي والتملص منه فمحاولة النقد الظاهري كالإستتابة مثلا أو الندم أو حتّى تجاهل ما حدث وإلغاءه من الذاكرة لا تؤسس لحالة وعي للغرائز والرغبات الإنسانية في التحرر من القوالب الجاهزة والتي إنجر عنها الفعل المادي بل بالعكس تزيد الوضع قتامة بالتهرب من المادي نحو المثالي أو اللامادي وكأن التمترس بين الجسد والوعي في الثقافة الأصلية حالة مستهجنة بل علامة من علامات الخطر .. كلما تهترئ الثقافة الأصلية من الداخل ترتق نفسها من الداخل لأنها تجد الحل لكل خطأ الذي يتوافق مع منظومتها الإلزامية فمحاولة البحث عن حلّ من خارج المنظومة هي محاولة للنفي من الداخل نحو الخارج .
يتحرك الفرد في المجال الإجتماعي عبر ثنائية : الإخفاء والإظهار ويعتبر هذين الفعلين بمثابة مسافة إجتماعية تضمن للفرد حرية التنقل في الفضاء دون عراقيل في التواصل مع الآخر الذي يمثل له حصانة إجتماعية فكل فرد منّا في البنية الإجتماعية هو حامل للقيم التوافقية ومجرّد التواصل معه هو تواصل مع المجتمع وقيمه .. أنا موجود لأنّ الآخر يعترف بوجودي بل ويضمن وجودي .
ربّما تمثل شهادة الآخر في حقّ الآخر بطاقة عبور بل كينونة في المجتمع فكلّما رفض الفرد من الأفراد شركائه في المجال الإجتماعي هو عبارة عن موت ضمني له ولو كان على قيد الحياة .. رغم محاولة الكثير منّا البحث عن الخلاص الفردي الذي ينشده من خلال الدراسة والعمل والزواج إلاّ أنّه قبل أن يحقق خلاصه الفردي يجب أن يمرّ من خلاصه من الجماعة التي ستزكيه وتبارك خلاصه الفردي ..
بعد ظهور الشبكات الإجتماعية على الشبكة العنكبوتية حقق الفرد نوعا من التناغم بين أفكاره التي لا يستطيع التعبير عنها في الخارج وبين رغبته في الإفصاح عنها حتى يمررها لغيرها أو يكتشف من يدعمها ويساندها في الآخر عكس الآخر الذي صدرّه المجتمع الرسمي في الواجهة لأنّه على مقاييسه ومعاييره التي لا يستطيع الخروج عنها .
نستطيع القول أنّ هذه الشبكات الإجتماعية كالتويتر والفيسبوك وغيرها قد حققت نوعا من الهوية الإجتماعية التي فقدها الفرد في مجتمعه الأمّ مما ولدّ حالة إغتراب وإنفصام أو إنفصال عن المجتمع التقليدي فكانت الشبكات الإجتماعية ملاذ البعض لتحقيق الكينونة الضائعة أو المسحوقة في الخارج فعلى سبيل المثال تصبح كلّ الأفكار نسبية لا تخضع لسلطة الثابت أو المقدس قابلة للنقد والتحاور وتصبح فكرة الفرد المختلف فكرة مقبولة لدى البعض ومستهجنة لدى البعض الآخر وهو ما يفتقده في مجتمع الخارج الذي يمارس الإقصاء الكلي لكلّ إختلاف ضمن تقييمات إجتماعية صارمة ذات صبغة إلزامية لا يجب الخروج عنها وكأنّ رفضها هو رفض للمجتمع أستحضر في هذا السياق عبارة ” داخل كلّ فرد يسكن مجتمع” .
المتأمل في صفحات الفيسبوك لعديد الأصدقاء يرى تنوعا رهيبا بين أبناء الوطن الواحد مما يطيح بمقولة أن المجتمع التونسي كتلة متجانسة في الثقافة والأفكار والتقاليد فقد عرّى الفيسبوك على سبيل المثال هذه الحقيقة العارية من الصحة لنقف مطولا على أننّا مجتمعات صغيرة تسكن هذا المجتمع وأنّ الثقافة الرسمية لا تلزم أحدا سوى النظام الرسمي الذي يحاول الإبقاء عليها رغم إهترائها .
نلاحظ أنّ الشبكات الإجتماعية لعبت دور طقوس العبور في حيوات بعض الأفراد منّا :
من الواقع الرافض إلى الواقع القابل
من الوحدة والإقصاء إلى التشارك والمشاركة
ومن التأثر إلى التأثير
لا ننسى أنّ هذه الشبكات لعبت دورا أساسيا في تعرية الأصوليين وزيف خطابهم فيما يخص العيش المشترك والمساواة إذ لا ننسى الحملة التي قامت بها بعض الصفحات الرجعية ضدّ الشهيد شكري بلعيد والحقيقة فقد إنتهى شكري على الإفتراضي قبل الواقعي فلم تكن رصاصات الغدر سوى ترجمة لكلمات التكفير والإتهام بالرّدة .
يمكن إعادة القراءة في الثقافة الرسمية إنطلاقا من عيّنات على الشبكات الإجتماعية حتى نستطيع تفكيك شخصية التونسي والعربي ما بين الواقع والافتراضي وما تمثله هذه الثقافة من ثقل نفسي يكبل الفرد ويمنعه من التحرر فالإفتراضي شقيق الواقعي حتى وإن تملص البعض من هذه الحقيقة .
كتبت خولة الفرشيشي

بين العشيق و الصديق رحلة حضارة

قال شاعر المرأة ذات يوم : يا امرأة أعطتني الحب بمنتهى الحضارة و حاورتني مثلما تحاور الغيثارة …
ويقول بعض مثقفي تونس ، دعاة التحرير و التنوير في جلساتهم الخاصة : “لا أؤمن بالصداقة بين المرأة و الرجل ” مع تقييم طفيف لسلوك الرفيقات و الكاتبات و المثقفات ، وكل ما يحمل تاء التأنيث يتعرض لنقد خفيف و طفيف و ليس من باب الرحمة و الرأفة بل تفاديا لتهمة الذكورية و الماتشيزم ، يكتفي إخواننا ببعض الإشارات .
تلك الإشارات الطفيفة تقول أن المرأة المثقفة عندما تلج أحد أبواب السياسة او الصحافة أو الابداع الفني فهي تبحث عن نقص ما تستكمله بالمشاركة في الحياة العامة و بمعرفة الناس . القصد من الناس طبعا الذكور ،
إنها إشارات أصحاب الجينز الأمركي و الحساب الفايسبوكي تفوح منها روح جاهلية الممتلئة بروايات كيد الجواري و غباء الحسناوات و حريم القصور .
هؤلاء ، لم يفهموا بعد أن ، معنى الصديق لا يعني بالضرورة معنى الصاحب باللغة العامية التونسية ، الصديق هو من نتبادل معه أطراف الحديث و نسال عن أحواله و نجامله و نشاركه افراحه أما معنى الصاحب في لغتنا فهو شريك في علاقة حميمة تقام بين اثنين لا ثالث لهما التأكيد على الرقم مهم جدا ، نظرا لكثرة عدد متعددي العلاقات ، من يرفضون تعدد الزوجات في مقابل تعدد الخليلات و الحبيبات .
هؤلاء نفسهم الذين تغريهم كتابات محمود درويش وسميح القاسم وغارسيا مركيز ونوال السعداوي وأحلام مستغانمي وهؤلاء الذين يخطبون في المنابر والجامعات عن الحرية والنضال من أجلها هم نفسهم الذكور الذين لم يستسيغوا بعد أن تكون المرأة شريكا فاعلا في الوطن والحياة والسياسة والنضال هي مجرّد بضاعة أتقنوا تسويقها في المحافل والأعياد الوطنية لتكسد بعد في بيوتهم وفي عقولهم أيضا .. هم نفسهم الذين يختلفون مع رفيقاتهم فينعتوها بالعاهرة لأنّها تحررت كما امنوا هم بالحرية ولكن ليس من حقها أن تتحرر وإن كان لها هذا فليس من حقّها أن تختلف وأن تغرّد خارج السرب
تقدميّ يساري يكفر بالظلامية والرجعية يجاربها ويسميها حتى الفاشية ولكن يتفق مع الرجعيين في ممارستهم حول المرأة .. كليهما يخاف حرية المرأة فنحن لا نملك يسارا كلّ الحكاية أنّ اليمين إعوج قليلا فأصبح يسارا .. جرّب أن تجلس أو أن تحادث بعض تقدمييّ عن نضالات إمرأة سيحدثك عن أوّل عشاقها ومن صاحبت ومن رافقت ومن أحبّت .. ثم سيروي لك إن تيسر له الوقت عن بعض إنجازاتها .. هم نفسهم الذين يتربصون بك في الفيسبوك يراودون ويراوغون إمرأة ما تكتب بجرأة وتنشر صورها وتحتفي بالحبّ والحياة فيظنها لقمة سائغة للجنس وإن لم تسقط لليلة سيحاول إسقاطها بالحبّ والغزل والهيام وقصائد درويش وأغاني أم كلثوم للحبّ ليكون فاتحة الجنس ثم يمرّ لفريسة أخرى .. نحن نعيش بين ذكور يظنون أنهم صيّادون فرائسهم النساء.
هواة الصيد لا يحتملون بطبعهم السلام مع الغزلان فالحياة عندهم صيد و طريدة تقوم على وضع خطط إستراتيجية على المدى البعيد أو المدى القريب و هذا مرتبط بنوع الهدف و جغرافيته و تضاريسه . و عليه لا يمكن لهم إتخاذ دور الصديق نظرا لما تحمله “صداقة” من رحمة و تبادل أفكار و وود و تواصل و سند و دعم و مشاعر صادقة
ولان الصداقة تعني علاقة خارج حدود أمتار غرفة النوم ، علاقة مساحتها الشوارع و المقاهي و الفضاءات العامة لا تقدم إنتصارات و لا تضيف شيء لذلك البدوي المتخفي بوصايا لنين في الحب .
يفضل هؤلاء علاقة العشيق لأنها الاطار الوحيد الذي يمنحه بعض الفحولة و يعطيه مكانة “عليا” و سيادة و قوة و إنتاجية وحدها مكانة العشيق تمكنه من الثرثرة بعد أن قضى اليوم صامتا أمام تلك الانتهاكات المتعددة ، وحدها صفة العشيق تأتي ببعض التوازن النفسي و تمنحه مصالحة مع روحه الداعشية .
بين العشيق و الصديق الاف السنوات الضوئية من محاولات نفض غبار عصور التفخيذ و الحريم و الطائفية …
بين العشيق و الصديق رحلة حضارة.
كتبت خولة الفرشيشي ومها الجويني
1920183_10203340893867936_928305679_n



بين العسكر والإسلاميين .. مسافة حرية لا تقطع إلا بالدم !

إنّ الحديث عن النقاء التاريخي حول التراث الإسلامي وتنزيل جزء من الماضي في مقامات ومنزلات مثالية ومتعالية لا يحمل في طيّاته إلا دافعا ومحركا إيديولوجيا صرفا ، وهذا ما نلاحظه مع الحركات الإسلامية المتشدّدة كداعش أو القاعدة إذ تتعالى شعاراتها من أن العودة إلى السلف بداية الإصلاح والتغيير نحو الأفضل أو من خلال الحركات الإسلامية المدنية والتي تتلبس بالديمقراطية وحقوق الإنسان ، ولكنّها ترفع في الأصل شعارا برّاقا ” الإسلام هو الحلّ ” ، هو نفس الدين الذي تستخدمه هذه الجماعات لتكفير كلّ من إختلف معها أو شذّ عن طريق الشعار الأصلي ” الإسلام هو الحلّ ” أو من تجرّد من العباءات الفكرية المسبقة ، وإنكبّ على البحث في أصل الوقائع التاريخية بعيدا عن التقديس والتنزيه ميزة أغلب المسلمين، أستحضر في هذا السياق حادثة قتل المفكر المصري فرج فودة على يد قاتل جاهل لم يقرأ كتبه بل علم أنّه كافر عن طريق الأحاديث المحرضة عليه فكلّما إرتبط الإسلام بالسياسة كلّما إرتبط الإغتيال والقتل بالرأي المخالف ..
بعد تجربة دول الربيع العربي مع الحركات الإسلامية وتباينها من دولة إلى أخرى من حيث درجة تشددها أو تسامحها يطرح على الفرد تساؤلا مشروعا : هل يستحق العقل الإسلامي إلى عملية مراجعة في القرن الواحد والعشرين بعد نجاح هذه الحركات الماضوية في الإنتخابات الأخيرة .. هل يمكن أن يرتبط الدين بتجربة سياسية ناجحة لا تؤثر على التعددية وحقوق الإنسان والأهم كرامة المواطن بقطع النظر عن دينه أو جنسه أو لونه .. هل يعكس نجاح هذه التجارب أي تجارب الإسلام السياسي اليوم ماضوية العقل العربي وتكلسه رغم التقدّم الحاصل من حوله ؟؟
لماذا أصبحت المعادلة العربية قائمة على أساس الأمان الذي يؤسس للوجود والتواجد على الأرض : الحركات الدينية التي تمنح الأمان العاطفي لشعوب مسلمة أو للعسكر الذي يمنح الأمان المادي لشعوب جرّبت نار الإسلاميين وأطفأتها برماد العسكر الحارق كما عاشتها مصر مؤخرا ..
إنّ البحث عن دور الإسلام في الحياة السياسية يستدعي بالأساس الحفر في السيكولوجية العربية القائمة على الإنفصام المادي والروحي فهو نفس الفرد الذي يستخدم الفيسبوك وتويتر واليوتيوب وغيرها من الوسائط التكنولوجية الحديثة ويسبّ الكفار من إخترع كل هذا ويحرّم هذه الوسائط التكنولوجية بينه وبين نفسه ولكن لا يستغني عنها وهو الذي تنهمر دموعه أثناء خطبة جمعة عن الجهاد وحور العين ولكن إن تيسر له يزور أوّل علبة ليلية لقضاء سهرة ممتعة .. إنّ الفرد العربي يعيش التقدّم والحداثة من حوله ولكنّه للأسف ينفيهما داخله .
إنّ الوقوف على نفسية الفرد العربي يستدعي دراسات نفسية مكثفة لفك شيفرات هذه النفسية المعقدّة التي تلبس أحدث صيحات الموضة وتستعمل أحدث التكنولوجيات من أنترنيت وسيارات وطائرات وغيرها من الوسائل الحديثة ولكن إن نظمت الإنتخابات فإنّ الفرد العربي يدلي بصوته لأصحاب الخطاب الإسلامي وينكر التطور والحداثة التي إنعكست أيضا على مستوى البنية السياسيةإذ أصبحت الأحزاب الديمقراطية والمدنية ركيزة هامة لتسهيل الدين داخل الحياة الإجتماعية بين الدولة والفرد كضمان حق المعتقد والقيام بطقوس العبادة داخل الأماكن المخصصة لها دون أن يتدخل أو يتداخل ذلك مع الشأن العام للبلد .
نعود إلى السؤال الصفر : لماذا يقبل الفرد العربي على إستهلاك خطاب ماضوي ويعرض عن خطاب حداثي ؟؟ ربّما لأنّ عقله عدّل على بوصلة تعود إلى أربعة عشر قرنا ماضية أو ربّما يعيش بعقدة الذنب أنّه يعيش كلّ هذا التطوّر الذي يغضب خالقه ويجنبه جنّته .
في المقابل جربت شعوب الربيع العربي الإكتواء بنار الإسلاميين بحثا عن الأمان الذي سلبته الديكتاتوريات العربية ، الأمان الإقتصادي والنفسي أيضا خاصة وأن الميزة التي يقدّمها الإسلاميين عن أنفسهم أنّهم لا يسرقون أموال الشعب وأن خادم القوم سيّدهم وراعيهم أيضا .
نشير إلى أنّ مفهوم الرعية يرتبط أساسا لدى المواطن العربي بالتجارب السابقة في العصر النبوي والخلافة الراشدة من زهد الحكام وعدلهم فهو وإن شكل نوعا من النقص المواطني ولكنّه في نفس الوقت يمنح الأمان .. بعد فشل التجارب الإسلامية في مصر خاصة بحث الفرد العربي عن الأمان الذي نزعه الإرهاب والتشدّد الديني ليلتحق بركب العسكر الذي وإن سلب الحرية الجماعية لشعب فإنّه يمنحه الأمان بعد تنامي الخوف من الحاضر ومن المستقبل .
إنّ شعور الخوف مرادف لكينونة الفرد العربي والأمان ملاذه حتى وإن كان وهميا أو شكليا وكأن الحياة في هذه المجتمعات قائمة على الموت أو الصراع من أجل البقاء ربما يعود هذا إلى عدم وجود تجربة حرية قديمة أو ناشئة فكلما كان الحديث عن الحرية كان الحديث عن التجارب الماضوية وكأن الماضي درس لا يجب التغافل عنه أو إهماله في تشييد بناء الحاضر والمستقبل .
فالحداثة العربية هي وجه اخر من الهروب نحو الماضي وترقيع هذا المفهوم الحديث بإنجازات الماضي البعيد وهو ما يفسر بقاء الشعوب العربية ضمن بوتقة الإسلاميين أو العسكر وجها عملة الديكتاتورية التي تمنح الأمان لقصور الفرد العربي في تقرير مصيره وتركه لمن يملك السلطة .
إن الحديث عن الحداثة يلتزم الحديث عن الحداثة كقيمة كونية لا محلية تنقطع مع حدود العالم المسيّجة فيه لتنهار خارج هذه الدول .. ربما يكون الطريق إلى الحرية طويلا ومعبّدا بالدم ولكنه يمنح في الأخير مواطنا ناجحا يؤسس لوطن حرّ لا يعطي ولا يفرّط في حريته للأصوليات الدينية أو العسكرية تحت مسميات الأمان والعيش فقط من أجل العيش .
كتبت خولة الفرشيشي
liberte

القـــحــــــــــريـــــــــــــــفة

القحريفة هي إمرأة ليست قحبة تماما ولا شريفة تماما هي تتوسط الحالتين لتكون بينهما فلا يستطيع أحد من المجتمع إثبات عهرها أو شرفها وهذه المرأة في المجتمعات العربية المحافظة نموذج ناجح وينال ما يريده ويتغلب على تسلط العقلية الذكورية التي تحدّ من حريته وطموحاته أيضا ليس بمواجهتها بل بمناورتها والكذب عليها . تتساءل أحيانا بعض النساءمن نحن حقا : هل نحن قحريفات أم ماذا .. حتى وإن كنّا عاهرات لأننا نمارس حريتنا فنحن لا نتقاضى مقابلا ماديا لحريتنا التي تسمى عهرا إذن نسقط الصفة الأولى ” العهر “عن هذه الفئة من النساء الواتي يعشن حريتهن بعيدا عن مخالب الندم والتبرير واللواتي إقتنعن بنمط عيشهن حتى وإن نلن عضب المجتمع ونبذه لأنّهن كفرن بقوالبه .. إذن من هن القحريفات حقا ؟
القحريفة هي التي تحافظ على مكانتها في العلن تلبس وتتصرف وفق ما يقننه المجتمع لا تخرج عنه في العلن أبدا تبدي إستعدادها للطاعة العمياء ولكن أول ما يغفل عينه عنها تتصرف وفق أهوائها الشخصية وتنزع عنها ثورب الورع لتلبس غيره أثوابا أخرى من الحرية وصولا حتى المجون ولكن بعيدا عن العين الرقيبة التي ستسقط عنها صفة الشرف والطهر إن تفطنت لأعمالها الخارجة عن النمط الإجتماعي السائد .. القحريفة تفعل ما تحبذ خفية عن الكل ولها وجهين وشخصيتين تتحرك بهما في فضاءات مختلفة لكل فضاء منها شخصية تتصرف بها حتى تكسب ودّ الكلّ دون أن تفكر إن كانت قد كسبت رضاء نفسها أوّلا .
القحريفة هي التي تمارس الجنس خارج الأطر الجنسية من كلّ المواضع ولكن لا يجب أن تتخلى عن عذريتها التي تعتبر في هذه المجتمعات المحتفظة دليل شرف بل وقيمة إقتصادية تعلي من قيمة المرأة في سوق الزواج ..
القحريفة هي التي تترك الذكور يخططون تصورات الحياة التي لا تنجح خارج معتقداتهم وإعتقاداتهم في هذه المجتمعات المحافظة والقحريفة هي التي لا تخرج إلى العمل من أجل لقمة عيشها ولكنّها تترك نفسها عالة على الذكر وهي التي تؤمن بقوامة الرجل عليها دون أن تقيم حدّا للإرتهان السلبي الذي تعيشه … والقحريفة هي التي تتقن “تكسير الخلايق ” وهو ما يعتمد أساسا على إستنزاف الرجال ماديا دون النيل منها جسديا أو النيل منها تحت مسميات الحبّ المبطن بالمقابل وكأنّها متحيّل درس ضحيته جيّدا فأطاح بها ونال منها والقحريفة هي التي تعيش حياتها بالطول والعرض وقبل أن يتقدّم بها العمر تضع الحجاب للستر وللإيقاع برجل طالما أنّه مجتمع يعشق اللحم المغطى .
تتقن مجتمعاتنا وصف النساء بالعاهرات فهي أسهل الصفات والتهم التي ترمي بها النساء ولكنّها تتساهل مع عاهرات حقيقيات لأنّها لم تراجع بعد قيمة الشرف والعهر من داخل السياق الإجتماعي وكم من عاهرة في نظر المجتمع كانت شريفة لم تأكل مال أحد ولم يصرف عليها رجل بل تشتغل بعرق جبينها وتمارس حريتها الكلية دون أن تنتظر من أحد شهادة تأهيل إجتماعية أو شهادة شرف تثبت بها وجودها في هذا المجتمع وكم من شريفة في نظر هذا المجتمع أكلت على كّل الموائد ومستعدّة أن تبيع كلّ كل شيء جسدها وفكرها وقيمها من أجل المال أو رضى المجتمع الذي فسد حقا ولم يعد يرضى الأحرار .
خولة الفرشيشي
la reine

المومس : جيـــبك ملكـــــي وجســـــدي للجميـــــــــع

تتفنن الروايات العربية في وصف المومسات وبائعات الهوى و مغامرات الأبطال معهن … أحيانا يتجاوز الكاتب اللحم الفاني حسب عبارة مظفر النواب ليغوص في أعماقها ليتحدث عن معاناتها وعن أحلامها وأحيانا كثيرة تظل بائعة الهوى رجسا ونجاسة ، وعلى جسدها يوشم المجتمع معاييره الأخلاقية فيرفضها ويلفظها خارجه .
كانت ظاهرة البغاء موجودة منذ القدم وقبل أن تسمى البغي بالقحبة يجب أن نعرّج إلى حكاية هذا المفهوم قبل أن يصبح شائعا ومتفقا عليه يقال قديما : قحب الرجل أي أعلن صوته بالسعال عاليا ليعلن أهل بيته بمجيئه كما كانت البغايا في الجاهلية يسعلن لإعلان الزبون بجاهزيتهن لقبوله من ذلك الفعل السعال سميّت البغي هكذا رغم أنّ فعل يقوم به الرجل أو المرأة ولكن سعال المرأة قحب أخلاقوي وسعال الرجل سلطة وحظوة .
في العصور الغابرة كانت المرأة تجوع فتأكل بثدييها من أجل سدّ الرمق فقط وذلك لشدّة الفقر الذي حرمها العيش بكرامة رغم ما أحاطه التراث والمجتمع العربي الإسلامي من قوانين صارمة لحماية الجسد الأنثوي من الفساد والعهر ولكنّ الفقر والفاقة أكثر سلطة وتأثيرا من القيم والأخلاق .. حين يجوع الجسد تصبح الأخلاق اخر همّ الجائع فالجوع إلى الخبز أشدّ من الجوع إلى الله هكذا تحدّث راهب ذات مرّة .
أصبحت صورة الجسد في واقعنا الراهن المتسم أساسا بالإستهلاك تمثل قيم المجتمع فالميثولوجيا الحديثة ليست أقلّ أهمية وقيمة من الروح فهو أكثر مادية من الروح فهو شيء حقيقي وفعلي وإمتياز مضاعف يجب أن يستمثر بشكل جيّد حسب ما بيّنه جون بودريار .. إذ أصبح الجسد قيمة إجتماعية إلى جانب قيمته الأخلاقية ويحمل الجسد الوجاهة أو الفقر فالجسد ليس بقيمة ثابتة بل متحولة في سياقات إجتماعية مختلفة .. هناك بعض النساء اللواتي لا يرضين بأوضاعهن الإقتصادية والتي تكشفها أجسادهن خاصة وأنّ من تعيش خارج عالم الموضة واخر الصيحات ترفض إجتماعيا أو تستهجن سواء كان برغبة منها مبدئية منها أو غصبا عنها لفقرها فتلجأ بعض النساء إلى بيع أجسادهن أو إعارتها أو التربح منها لا للأكل وسدّ الرمق فقط بل أيضا لمواكبة تطوّرات المجتمع التي يعشن به .. لا تمارس المرأة الجنس بمقابل في عصرنا الحالي من أجل الأكل فقط أصبح هذا في حكم المطلق بل أيضا من أجل الملبس الجيّد ومن أجل مسك هاتف جوّال والتنقل داخل العلب الليلية والمطاعم الفخمة ولم تعد المومس الفقيرة التي تبيع نفسها بملاليم قليلة من أجل مساعدة عائلتها الفقيرة حكاية مومس اليوم التي تسكن الأحياء الفخمة وتصطاد الأغنياء من الجالية الليبية المقيمة بتونس بعد الحرب القائمة هناك .
مومس اليوم تطرح تساؤولات عديدة حول الجسد الخاص الذي تطبع به وجوده في العالم إذ يشكلّ بطاقة هويتها في المجتمع والجسد الحميمي الذي تعيش تفاصيل مشاعرها وتمثلاتها والجسد العام الذي يتشارك فيه الجميع ليس بالنظر والإشتهاء فقط بل لمن يدفع أكثر فعمل المومس اليوم عمل قائم على الربح فهي تملك رأسمال لا يمكن التعويل عليه كثيرا في البقاء بكامل لياقته وجماله خاصة وأنّ أجساد هذه الفئة هي أجساد ستسقط صريعة المرض والشيخوخة أكثر من أجساد النساء الأخريات لأنّهن يعملن بالليل يشربن الكحول ويدخنّ بشراهة .. مومس الرصيف واللتي تعمل أساسا في قاعات السينما لم تعد تغري الزبائن لتعوّضها عاملة الجنس التي تمارس الجنس بمقابل محدد سلفا أو مومس الفنادق خمس النجوم والتي تتقاضي أجرتها هدايا فاخرة وشبكة علاقات تمنحها حظوة إجتماعية لا تحصل عليها مومس الرصيف و عاملة الجنس … جسد المومس وتمثلاته ودلالاته موضوع يجب أن يحظى بالإهتمام في عصرنا الحالي دون أن نذهب لتحليله بمقاييس الدين أو أخلاق المجتمع .
خولة الفرشيشي
PROS

http://taratil.arablog.org/2015/01/06/%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%AD-%D8%A8%D9%82%D8%B6%D9%8A%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7/

ميـــا خلــــيفة تطيح بقضيّة الشرق الأوسط

تصدرت مايا خليفة عاملة الجنس اللبنانية مواقع الأخبار العربية ومحرّك البحث العالمي غوغل بغاية البحث عن قصة حياتها وأخبارها وتناقل صورها والتعليق عليها في الشبكات الإجتماعية وإستهجان عملها في المواقع الإباحية .
رغم الإستهجان المفرط لمايا خليفة وتصدير عقد الشرق على جسدها لا يخفى على أحد أنّ نسبة هامة من العرب ترتاد المواقع الإباحية نظرا للكبت الذي تعيشه هذه المجتمعات فمازال الجنس من التابوهات التي لا يستطيع أحد الخوض فيها أو النقاش حولها حتى بين الزوج وزوجته كي لا يفقد الرجل هيبته ولا تفقد المرأة عفتها وحياءها.
من النادر أن تجد عائلة من العائلات العربية تؤمن بجدوى التربية الجنسية حتى لا يقع أبناءها في المحظور سواء الحمل خارج الأطر الشرعية أو الإصابة بإحدى الأمراض المنقولة جنسيا ، فالعربي مازال يتعامل مع جسد المرأة بنظرة تقديسية فالجسد الأنثوي عنوان للطهارة والعفة أو عنوان للعهر والفساد الأخلاقي “وقد أشرت إلى هذا في مقالات سابقة ” في هذا الإطار تمّ تدوال إسم مايا خليفة أو تمّ تداول جسدها وكيل السباب والشتم لها رغم أنّ بعضهم يشتهي أن يحظى ولو بقبلة منها فهذه الفتاة قد خرجت على تقاليد القبيلة (في حقيقة الأمر المجتمعات العربية هي مجرّد قبيلة لم تتطور بعد ولم ترتقى إلى أن تصل إلى مرتبة الشعب) وتمرّدت مايا خليفة على الأعراف السائدة وجاهرت بعملها المقنن في دول أوروبا والتي يحج إليها أثرياء العرب لنيل المتعة ولو مع عربيات لا يجمع بينهم وبينهن سوى متعة تدفع بعملات الخارج.
ثورة وهيجان العرب على مايا خليفة وعملها يكشف حقيقة الكبت التي تعيشه هذه المجتمعات والتي يمكن أن تقوضها وتفجرّها جسد عربية عار من الملابس وعار من مبادئهم .. هيجان وغليان في صفوف الشباب والكهول والشيوخ والنساء أيضا فهي فرصة لبعض النساء أن يتبارين في إبراز شرفهن وهو شرف العائلة والمجتمع المناط بعهدتهن في إنزال اللعنات على الفتاة اللبنانية التي صرّحت أن إنتخاب رئيس لبناني والتصدّي لداعش أهم من مراقبتها .
جسد مايا خليفة يطيح بقضية الشرق الاوسط وبالنزاع القائم هناك وبجرائم داعش وإنتهاك حقوق النساء والأطفال وبقضية الجوع في الصومال وبموت الأطفال في عواصف ثلجية ببعض الدول العربية .. مايا خليفة هي فرصة أخرى لفهم العقلية العربية التي إنبنت أساسا على الجنس محرّك الموت لا الحياة فمن تحدّث فيه أو مارسه على غير الأعراف السائدة يقتل كما رجمت الفتاة على يد داعش وكم لعنت مايا خليفة التي تتربح بجسدها وهو أمر يخصها وحدها لا أحد سواها وقضية مايا خليفة أيضا كشف عقدة العربي تجاه الجسد الأنثوي فرغم أنّه في القرن الواحد والعشرين مازال يعتقد أنّ الأنثى ما تزال ملكا خاصا لا يمكن التصرّف فيه عليه رسم الشرف وعليه يقبر العار بالقتل أو الرجم ولو تسنى للبعض سيرجم مايا خليفة لا لأنّها زانية بل لأنّه لم ينل نصيبه فيها ولكنّه يتحرج عن قول هذا فيصمت ويكفهر ويقتل حتى لا يقال أنّه خارج عن القبيلة .
خولة الفرشيشي




http://www.albawaba.com/ar/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B0%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-648076

ميا خليفة تعتذر عن ظهورها مع ممثل إسرائيلي لانه يلحق العار بعائلتها!

نشر 24 كانون الثاني/يناير 2015 - 09:01 بتوقيت جرينتش

شارك بتقييم المحتوى:


عن صفحتها علي فيسبوك
عن صفحتها علي فيسبوك
r
ميا خليفة، ممثّلة الإباحية اللبنانية التي تقيم في فلوريدا في الولايات المتحدة، تثير منذ مدة موجات كبيرة في العالم العربي عامّةً وفي لبنان خاصّةً. يصدم أداؤها غير المتواضع في شبكة الإنترنت العالم العربي ولبنان، الذي لا يعرف كيف يتعامل مع الشابة الصغيرة والمشاغبة. وللتجسيد: يُظهر الفحص في غوغل أنّ اسمها مؤخرا أصبح أكثر شعبية من اسم أبو بكر البغدادي.
تحرص خليفة على عدم الاعتذار عن ظهورها في الإنترنت، والذي تقوم به دون أي خجل. ولكن، لم يجهّز شيء خليفة إلى حقيقة أنّها ستجبر على الظهور مع ممثّل إسرائيلي. مع أسفها الشديد، اكتشفت أن هذا الممثّل كان إسرائيليا فقط بعد نهاية “الأداء”.
نشرت خليفة مؤخرا بيان اعتذار، على كون “الشاب الرابع من اليسار” إسرائيليا. “بصراحة، لم تكن لدي فكرة. لقد قفز ببساطة إلى الداخل” كتبت خليفة لمعجبيها الكثر في إنستجرام.
 وتتحدث خليفة لماذا لم تشك بأن الشاب إسرائيلي “ظننت أنه كانت لديه لهجة غريبة، ولكن من جهة أخرى فهو لم يتحدث كثيرا”.
وتصف خليفة ردّة فعلها عندما اكتشفت أنّها جلبت بعض السرور لرجل إسرائيلي قائلة: “بعد ذلك فقط أخبرني أحدهم وكنت مصدومة. لا يمكنكم أن تتخيّلوا الحرج والعار الذي سيجلبه ذلك على أسرتي. على هذا أنا أعتذر حقّا”.(القدس العربي)

http://www.israelinarabic.com/%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9/

مايا خليفة والبورنوغرافيا في الشرق الأوسط

تثير الفتاة الأمريكية اللبنانية “مايا خليفة” (Mia khalifa) جدلا صاخبا بعد ان نشر موقع ببورنو عددا كبيرا من مقطع جنسية إباحية لها وهى تمارس الجنس مرتدية الحجاب. وتقول خليفة على أنها من مواليد 1993 ولدت وكبرت في العاصمة اللبنانية بيروت ثم تركت عائلتها لبنان الى الولايات المتحدة الأمريكية عام  2000 وتعيش خليفة حاليا فى ولاية فلوريدا.
mayakhalifaرصدت مواقع عربية اخبارية أبرز الكلمات المفتاحية للبحث على مؤشرات محرك البحث العالمي “جوجل” في الأيام الأخيرة حيث كان اسم الشابة اللبنانية مايا خليفة في المركز الأول والثاني، وحل الموقع الإباحي “بورن هاب” الذي تعمل لصالحه في المركز الرابع. وبعد احتلالها المركز الأول على “مؤشرات جوجل”، انتقلت إلى المركز الثالث في منافسة مع إلهام شاهين بعد “حلاقة شعرها زيرو”، والأرصاد الجوية، التي احتلت المركز الثاني بسبب موجة البرد.


والسؤال لماذا ينتقد العرب المسلمون خليفة وهم أكثر زوار المواقع الإباحية في الانترنت؟
علقت مايا، على اهتمام العالم العربي والإسلامي بها فجأة وانتقادها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة “أليس هناك ما يشغل الشرق الأوسط إلى جانب قصتي، ماذا عن انتخاب رئيس لبناني أو مواجهة داعش”.
وتساءلت الكاتبة هداس هروش: “اذا في الدول الإسلامية بالذات هناك الكثير من المعارضة للإباحية على أساس أنها “تتعارض مع قيم المجتمع العربي الإسلامي”، ومن جهة أخرى فإنّ استهلاك الإباحية فيها هو من بين أعلى المعدّلات عالميّا؟ هل هو نفاق؟
استهلاك الإباحية في العالم العربي والإسلامي هو من الأكبر في العالم
وفقا لمعلومات نشرتها “جوجل” استهلاك الإباحية في العالم العربي الإسلامي هو من الأكبر في العالم ومن بين 10 دول في العالم كان فيها أكثر نسبة عمليات بحث مرتبطة بالجنس، فإنّ 6 منها كانت دولا إسلامية، حيث تقع باكستان في المركز الأول، ومصر في المركز الثاني. ويأتي بعدها أيضًا إيران، المغرب, السعودية وتركيا. وانتقد أحد المغردون في موقع التواصل الإجتماعي تويتر، تربع مايا على قائمة البحث في مصر قائلًا “صباح الخير يا عرب.. أحب أقولكم أن المصريين اليومين اللي فاتو كان البحث عندهم على جوجل الـ trends، بالترتيب (مايا خليفة – مايا خليفة – إلهام شاهين).  وتنشر جوجل معلومات تشير الى إن 10٪ من عمليات البحث عن كلمة “sex” على الإنترنت في العالم تعود إلى العالم العربي وجري العالم العربي حوالي نحو 80 مليون عملية بحث عن كلمة “sex” شهريّاً. هذا وتكشف المعلومات التي نشرتها جوجل إن كل مئة مستخدم عربي، يجرون ما يقارب 52 عملية بحث شهرياً، مقابل 21 للولايات المتحدة و36 للهند.
مصر هي أكبر مستهلك للمواقع الإباحيّة في الشرق الأوسط
تظهر المعلومات التي توفّرها شركة الإحصاءات الإلكترونيّة Alexa  ان مصر هي أكبر مستهلك للمواقع الإباحيّة في الشرق الأوسط  إذ تستحوذ على 44% من عمليات البحث عن الكلمات الإباحيّة في المنطقة.

تعليقاتكم



Read more

http://www.albawabhnews.com/1052822

زوج مايا خليفة: الأفلام الإباحية «عمل نبيل»

 215  354 Google +7
الخميس 15-01 - 04:41 ص
زوج مايا خليفة
هيام الحناوي
دافع زوج اللبنانية مايا خليفة، ممثلة الأفلام الإباحية، عن زوجته؛ بعد الهجوم الذي تعرضت له مؤخرًا من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، واتهامها بإهانة العرب، قائًلا: «مايا تُضحي بمستقبلها، وتهدف من خلال عملها النبيل لتأمين لقمة العيش لهما، وأنا أتعامل مع مهنتها على أنه مجرد عمل».
زوج «مايا» جندي في الجيش الأمريكي، وتزوجته منذ أربعة أعوام، واتجهت للأفلام الإباحية بهدف تحصيل «المال والشهرة»، بجانب ذلك فهي حاصلة على شهادة جامعية، وملمة بالسياسة اللبنانية، بحسب تقارير الصحف العالمية.
وتعرضت «مايا» لهجوم شديد مؤخرًا من قبل نشطاء مصريين وعرب، عقب ارتداء الحجاب أثناء تمثيل فيلم إباحي.
من النسخة الورقية


http://www.tribunejuive.info/france/nous-sommes-chez-nous-de-charles-rojzman

Nous sommes chez nous », de Charles Rojzman

Cette tribune est cosignée
par Zaïr Kedadouche,
haut fonctionnaire,
Président de l’association Intégration France.
Les musulmans sommés de renier leur islam ou de le réformer pour qu’il soit conforme aux lois et aux usages républicains se sentent culpabilisés et mis en accusation. Ils tiennent d’autant plus à dire, contre toute évidence, que ce qui s’est passé n’a rien à voir avec l’islam et que les meurtriers de Toulouse, Bruxelles, Charlie Hebdo, Daech, Boko Haram sont des terroristes.
nous_sommes_chez_nous
Une partie de la jeunesse des quartiers s’enflamme pour des héros de l’islam qui les vengent des humiliations et des échecs, et les font se dresser contre les autorités de leurs pères, de leur maîtres. Ils fantasment sur ces juifs qui possèdent tout, qui contrôlent tout, en particulier les médias qui auraient un traitement de l’information différent dès lors que l’on aborde un sujet sensible comme celui de l’islam ou du conflit au Proche-Orient. Ces Français issus de l’immigration sont très réceptifs aux théoriciens du complot qui s’y connaissent pour agiter le drapeau noir de la haine et apportent l’eau au moulin de la déception, de l’envie, de la rancœur et de la haine. Dieudonné et sa quenelle sont malheureusement devenus un symbole de la révolte contre le « système », système médiatique où la liberté de la presse existerait pour Charlie, les autorités gouvernementales mais pas pour les gens issus des quartiers que Dieudonné serait le seul à défendre.Les manifestations sur l’ensemble du territoire, en particulier celle du 11 janvier à Paris, ont réuni une partie d’un peuple qui rêve de fraternité, qui a peur de cette nouvelle guerre interne et qui aimerait croire que ce qui est arrivé n’est qu’un funeste accident qui ne devra pas se reproduire. Les risques de récidive existent, d’autant plus que nos services de police, malgré leur efficacité lors des attentats, démontrent régulièrement leurs limites quand on voit partir et revenir en toute impunité les centaines de jihadistes français recensés.Nous, qui avons pour l’un des parents algériens immigrés musulmans, pour l’autre des parents polonais immigrés juifs, nous sommes français et nous défendons cette laïcité dans la République qui nous permet de vivre ensemble, mais aussi de nous protéger quels que soient nos désaccords.Le modèle français républicain n’a pas fait sa mue. Il ne fonctionne plus dès lors que l’on n’a pas dit les choses, nommer clairement où se trouve le problème et fixer les limites du faire et ne pas faire afin que le vivre ensemble soit possible. Une question est essentielle aujourd’hui, celle de l’islam. Sa place, sa forme, son espace, sa langue dans l’espace public. La question n’est pas de savoir si l’islam est compatible avec la République ou la démocratie mais de faire comprendre que la laïcité française n’est pas négociable. Il ne s’agit nullement de stigmatiser une religion mais de constater que l’islam interroge les fondements de la société française et que nous avons là peut-être une opportunité pour créer une fraternité qui ne soit pas factice.Nous sommes tous deux amis, avec nos contradictions et notre histoire différente. Nous savons que nous devons contester une élite technocratique, imbue d’elle-même qui a été incapable de prévoir ce que, l’un et l’autre, nous avons crié pendant trente ans: la dérive de continents humains entiers, perdus entre le ressentiment, l’ennui et parfois, la paranoïa.Les élites politiques de la société française, et en particulier celles issues des grands corps de l’Etat, sont coupables de leur modèle homogène de recrutement et de formation. Jamais depuis l’existence du modèle scolaire républicain, le déterminisme social n’a autant joué que depuis ces dix dernières années. Nous pensons comme le dit Ezra Suleiman, professeur à Harvard, que nos élites doivent remettre en cause leurs privilèges et devenir les premiers dissidents car c’est de nos élites que peut venir le changement. Mais le véritable ennemi, c’est ce fanatisme qui est de retour, cette tentation totalitaire qui prend désormais en otage les passages les plus archaïques et régressifs du Coran comme en d’autres temps furent brandis par d’autres foules Le Manifeste du Parti communiste, Le Petit Livre Rouge ou Mein Kampf.Aujourd’hui, quelques jours après, il n’est plus temps de pleurer, de déplorer. Il faut guérir et, mieux encore, fabriquer du futur. La réponse doit d’abord être politique. La recherche du consensus nous semble nécessaire sur un sujet qui stratifie, ankylose la société française depuis des décennies.Pour nombre de citoyens, en particulier ceux qui se voient exclus, plus rien ne peut exister sans une foi, même la plus archaïque, alors que dans un pays démocratique, la liberté de conscience, celle de croire ou de ne pas croire en Dieu, est une liberté essentielle au regard de certains pays où la religion est une obligation.Il est grand temps. Nous, juifs, musulmans, athées, agnostiques français d’esprit résolument laïc, de conviction républicaine, nous appelons notre pays à entrer par la grande porte dans une vie démocratique réelle, où toutes les voix pourront être entendues, les conflits acceptés et même encouragés, où il pourra être évident que la religion existe mais qu’elle ne peut être que pacifique, que l’éducation devra encourager la pensée critique, qu’il faudra former l’ensemble des intervenants de la vie sociale à entretenir ces capacités au conflit, à l’écoute, à la remise en question de toutes les croyances, religieuses ou non, avec respect et miséricorde. Nous voulons que le drame de Charlie Hebdo soit le point de départ d’une opération de grande envergure visant à réconcilier les Français. Nous ne sommes pas naïfs devant un tel drame national et savons bien que le consensus ponctuel et passager va vite laisser sa place à une vie politique que les Français rejettent de plus en plus mais soyons attentifs et vigilants à ce que chacun puisse trouver sa place en France quel que soit son origine, sa race, son sexe, sa religion comme le précise l’article 1 de la Constitution de 1958. Les musulmans ont peur qu’on leur dise: « vous n’êtes pas chez vous ici. Vous n’êtes pas les bienvenus. » Les juifs ont peur de ne plus être chez eux en France ou de vivre éternellement, comme c’est déjà le cas aujourd’hui, dans des écoles et des synagogues protégées par la police et l’armée. Ceux qui ne sont ni musulmans, ni juifs, ont peur, comme ils le crient, de ne plus se sentir chez eux en France.
Au slogan des militants du Front national, qui lors des derniers meetings du parti entonnent « On est chez nous », nous Français républicains, nous répondons: « Oui, nous sommes chez nous. » Ce slogan doit devenir le slogan de tous les Français, sans aucune exception. Mais ce slogan ne peut être, comme c’est le cas aujourd’hui, une injonction formelle et superficielle, il doit se construire ensemble, avec courage, réalisme et persévérance.
Charles_RojzmanCharles Rojzman, écrivain, inventeur de la Thérapie Sociale
http://www.huffingtonpost.fr/charles-rojzman/societe-terrorisme-charlie-hebdo_b_6514334.html


https://www.facebook.com/IsraelArabic/timeline?ref=page_internal








الورقة الرابحة في الإنتخابات المقبلة؟

تتزاحم الأحزاب المتنافسة على مقاعد الكنيست المقبلة على ترشيح وانتخاب نساء لقوائمها تمهيدا للإنتخابات المقبلة في شهر مارس آذار الى جانب الهرولة وراء اسماء لامعة في الصحافة لتتوج بها قوائمها هذه باعتبارها اسماء معروفة لدى الجمهور ولها شعبية كبيرة.
بعد سنوات تزايد فيها تمثيل النساء في البرلمان الإسرائيلي - الكنيست - يبدو أن الانتخابات البرلمانية المقررة في ال 17 من آذار / مارس 2015 ستُدخل عددا لا مثيل له من النساء في الكنيست.

وقد تم في الانتخابات التمهيدية التي أجرتها بعض الأحزاب والقرارات الداخلية لأحزاب أخرى انتخاب وتعيين الكثير من النساء في مواقع عالية ضمن قوائم المرشحين للانتخابات القادمة. ومن المرجح انتخاب عدد غير قليل من النساء لوظائف برلمانية ذات أهمية في الكنيست والحكومة القادمتين.
وتتضمن قائمة المراكز العشرة الأولى لكل من أحزاب "العمل"، "البيت اليهودي" وحزب "كولانو" الجديد لموشيه كحلون 4 نساء، بل تتصدر قائمة حزب "العمل" شيلي يحيموفيتش فيما تتصدر في قائمة حزب "البيت اليهودي" أييلت شاكيد.

وتكشف استطلاعات رأي معمقة أن نجاح حزبي "كاديما" و"ييش عاتيد" (هناك مستقبل) في معركتي الانتخابات الأخيرتين كان يعود إلى مخاطبتهما "للأصوات المترددة"، ألا وهي النساء.

في هذه السنة خرجت حتى نساء من جمهور المتدينين المتزمتين (الحريديم) اليهودي على سيطرة الرجال المطلقة على الحزبين الحريديم وهما شاس و"يهادوت هاتوراه".

وتقل نسبة النساء في الكنيست بشكل كبير عن نسبتهن في المجتمع، فمنذ الكنيست الأولى وحتى دورة الكنيست ال 14 (خلال فترة ما بين 1948-1999) تراوح عدد النساء اعضاء الكنيست بين 7 و12، أي لم يتعد 10% من مجمل عدد أعضاء الكنيست البالغ 120. ومنذ الكنيست ال 15 ارتفع عدد النساء في الكنيست، حيث حصلن في الكنيست ال 18 على 21 مقعدًا، أي 17.5% من أعضاء الكنيست وذلك في ضوء إقدام الأحزاب الكبرى على حجز المقاعد للنساء مسبقا وقبل إجراء الانتخابات التمهيدية، ما أوصل في الكنيست ال 19 (2013-2015) عدد أعضاء الكنيست من النساء رقم قياسي قوامه 27 سيدة، أي 22.5%، ذلك بالمقارنة مع تمثيل للنساء بسنبة 18.5% في الدول الآسيوية، 23.6% في الدول الأوروبية و23.8% في الولايات المتحدة.

حقوق التصوير: صورتي أيليت شاكيد وأورلي ليفي أباكسيس: موقع الكنيست. صورة شيلي يحيموفيتش: تساحي ليرنير at he.wikipedia [Attribution]








http://www.iba.org.il/arabil/


https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/10891777_780372202000190_2010012245935558873_n.jpg?oh=f6160cc2eccdc53c2aac9ae042c009ee&oe=552B2838



http://www.israelinarabic.com/%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7/



https://scontent-b-cdg.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/10300766_670225259681552_3142645335516875772_n.jpg?oh=5151f312e392dc0e886417789d5f59fa&oe=556070E3









http://www.israelinarabic.com/




http://www.tribunejuive.info/wp-content/uploads/2014/12/COURS_260X363.jpg



http://www1.alliancefr.com/culture/coup-de-coeur/benjamin-stora-parle-des-trois-exils-juifs-d-algerie-504345

Benjamin Stora parle des "Trois exils juifs d'Algérie"

Coup de coeur - le - par .
CommenterRéduire le texte
Article paru dans "lematindz.net",le 09/05/08
 "Les Trois exils juifs d'Algérie" est le nouveau livre de l'historien Benjamin Stora. Portrait de groupe sur une photo prise à la veille de la Première Guerre mondiale. Deux générations de français, «pas tout à fait comme les autres», disent par leur tenue vestimentaire le passage de l'Histoire. Les uns sont vêtus à l'indigène, comme on disait alors, les autres à l'européenne. Il s'agit de la famille maternelle de l'auteur et entre les deux générations le décret Crémieux du 24 octobre 1870 a accordé aux Juifs d'Algérie la nationalité française.
Autre photo de famille, vingt-cinq ans plus tard, à la veille cette fois de la Seconde Guerre mondiale, plus aucune trace de vêtement traditionnel. Ces photos et un voyage à Khenchela en 2004, le berceau de la famille Stora, sont prétextes à une quête identitaire collective structurée autour de trois temps forts de l'histoire de la communauté juive d'Algérie, Les trois exils. La démarche est originale. Elle pourrait donner lieu à une saga, l'histoire individuelle de la famille de l'auteur. Mais en qualité d'historien, Benjamin Stora élève l'histoire des siens au rang d'une épopée, sans pathos, ni lyrisme. Il s'agit de l'étude rigoureuse d'une assimilation et de ses conséquences, éclairant par là même des événements historiques qui font encore débat aujourd'hui. Les sources mêlent aux récits de la mère de l'auteur, des documents d'archives privés et publics, peu ou pas exploités. Trois exils, trois déchirures.
L'interview.
Le Soir d'Algérie : Vous avez conçu le projet de ce livre à l'occasion d'un voyage à Khenchela, berceau de la famille Stora. Pourquoi précisément lors de ce voyage ?
Benjamin Stora : Depuis trente ans, je travaille sur le monde indigène, sur l'histoire politique et culturelle algérienne. Dans le monde indigène où l'immense majorité sont des musulmans, il y a cette minorité juive. Et dans mes désirs d'écriture, il y a toujours eu cette volonté de travailler un jour sur cette minorité indigène juive. Le voyage de Khenchela, à l'occasion du cinquantième anniversaire du déclenchement de la guerre dans les Aurès, à Khenchela précisément, m'a beaucoup touché. Khenchela est la ville où le frère de mon grand-père était maire. Il avait connu tous les nationalistes algériens : Ben Boulaïd, Ali Bachir,... y compris Bougara, l'un des responsables des Aurès. J'en avais discuté avec lui avant sa mort. Je savais donc tout cela avant de partir mais je n'étais jamais allé à Khenchela. Quand on fait des projets d'histoire, il y a le côté intellectuel, abstrait puis il y a aussi le contact avec la réalité physique. Il n'y a pas que les archives, le contact physique permet à un moment donné de faire le saut. Ma volonté d'écrire sur l'Algérie a toujours été en rapport avec des attractions physiques : odeurs, couleurs, paysages, rencontres avec des acteurs de cette histoire. Je fais partie des historiens qui ont toujours voulu garder des contacts avec la nature, des villes, des quartiers, des personnages plutôt que de rester confiné dans la recherche académique. L'accueil qui m'a été fait à Khenchela est extraordinaire. J'ai rencontré des personnes qui avaient connu mon père né à Khenchela en 1909. J'ai vu la maison de mon grand-père, le cimetière juif. J'étais accompagné de mon fils Raphaël. Je me suis dit, il faut que j'écrive sur l'histoire de ma famille dans les Aurès. La famille de mon père est originaire des Aurès, celle de ma mère, où je suis né, de Constantine. La famille Zaoui sont des bijoutiers juifs de Constantine. Je connaissais très bien la famille de ma mère mais mal celle de mon père. Or, quand on travaille sur l'Algérie, on ne peut que tomber sur les Aurès.

On pourrait penser qu'il s'agit d'une saga, en fait l'historien reprend vite le dessus
Ma famille est le point de départ. J'ai du mal à passer à un récit totalement autobiographique, familial et autocentré. C'est un seuil que je n'arrive pas encore à franchir pourtant je pense que c'est une étape nécessaire. Un de mes projets est d'écrire sur mon propre cheminement intellectuel par rapport à l'Algérie mais pour ce livre, il m'apparaissait d'abord nécessaire de faire le point historiquement. De partir de mon histoire personnelle pour aller vers une sorte d'état des lieux sur la question juive indigène et française dans l'histoire coloniale.

Vous parlez d'invisibilité des Juifs d'Algérie dans la société française à l'inverse des Juifs marocains et tunisiens. En quoi et pourquoi cette invisibilité ?

Quand les Juifs d'Algérie sont arrivés en France en 1962, ils étaient français depuis déjà quatre générations. Ils se vivaient comme des Français, des pieds-noirs. Ils étaient dans l'exode des pieds-noirs. L'une des figures emblématiques, Enrico Macias, est un chanteur pied-noir. Cette invisibilité, ils la revendiquaient, ils la pratiquaient. Ils n'étaient pas des étrangers au sens classique du terme. A la même époque arrivent les Juifs de Tunisie, pas les Juifs du Maroc qui, eux, sont partis en masse en Israël. Les Juifs de Tunisie sont visibles en tant que Juifs séfarades. Ce sont eux que l'on verra au cinéma dans des films comme La vérité si je mens par exemple. L'invisibilité des Juifs d'Algérie est complète car il y avait cette revendication de francité et ce détachement d'avec les autres indigènes musulmans depuis très longtemps, depuis le décret Crémieux. Beaucoup de Juifs d'Algérie, depuis des générations, étaient devenus des fonctionnaires de l'Etat français. Ils pensaient poursuivre une carrière administrative de l'Etat français. Beaucoup de Juifs algériens n'étaient plus artisans, commerçants, vendeurs de tissus, ce qui avait été la réalité à la fin du XIXe siècle jusqu'aux années 1940. Donc en 1962, lorsqu'ils arrivent en France, beaucoup sont déjà des fonctionnaires. Dans la dimension identitaire, il y a la dimension sociale, la question du rapport au métier. On suit la France parce qu'on suit son travail. Cette continuité du travail leur donne le sentiment d'une suite de l'histoire. C'est une illusion car en fait il y a une profonde déchirure. Il a fallu une décantation historique beaucoup plus large et beaucoup plus profonde au fur et à mesure des années pour qu'apparaisse cette différentiation entre les pieds-noirs et les Juifs d'Algérie, d'où le succès de mon livre qui est arrivé à son heure dans le sens où les petits-enfants de ceux arrivés en 1962 voulaient savoir qui ils étaient. Cette recherche plus profonde, antécoloniale, d'appartenance à l'Orient qui ne se réduit pas simplement à l'histoire française.

D'où viennent les Juifs d'Algérie ?
Il viennent de partout dans l'Histoire. Ils arrivent de Palestine au 1er siècle après Jésus-Christ après la destruction du Temple. Mais ils sont là avant l'arrivée du christianisme évidemment. Vers le 3e, 4e siècle, il y a des conversions de Berbères au judaïsme. Cette première vague forme quelques petites communautés essentiellement dans les Aurès. Il vont pratiquer une sorte de syncrétisme avec l'Islam qui va arriver au 8e siècle. Il y aura une forme de pratique rituelle commune entre les communautés juive et musulmane berbères. La deuxième grande vague arrive d'Espagne au 16e siècle. Ces Juifs d'Espagne appartiennent à une élite commerciale et intellectuelle qui va s'établir dans les villes et commercer avec les Juifs francs, principalement en Italie et dans le sud de la France. Ce sont les megorashim qui vont prendre en main la communauté juive d'Algérie. Fondamentalement, il y a deux grands courants. En fait, c'est un peu plus complexe car il y a aussi une différence entre les Juifs des villes de l'intérieur et les Juifs des villes du bord de mer. Ceux de l'intérieur sont davantage dans les traditions, dans la langue, dans l'arabité ou dans la berbérité même si, progressivement, c'est l'arabité qui va s'imposer. Les communautés littorales, elles, sont davantage en prise avec l'extérieur. Ce ne sont pas les mêmes conceptions de l'Histoire. J'ai essayé de faire une typologie qui mette l'accent sur l'ancienneté de l'enracinement en 2000 ans d'histoire.
Vous structurez votre ouvrage autour de trois exils. Le premier étant la conséquence du décret Crémieux, le second celle de son abolition, le troisième celle de la guerre d'indépendance. En quoi le décret Crémieux a-t-il provoqué le premier exil et son abolition le second ? Et de quels exils s'agit-il ?
La notion d'exil est problématique. Dans les deux premiers cas, il s'agit bien sûr d'exil intérieur. Le plus compliqué est le premier car il y a une fraction des élites juives qui souhaitaient l'assimilation, sortir de la condition du dhimmi et jouer la carte de l'égalité républicaine. Ils ont servi d'interprète dans l'armée française car, bien sûr tous les Juifs d'Algérie parlent arabe. Mais la majorité des Juifs d'Algérie étaient très attachés à leur histoire, leurs coutumes. Ils n'avaient pas cette volonté de se séparer radicalement de leurs traditions et ils suivaient leur rabbin. Comme les musulmans, ils étaient attachés à leur histoire propre. Aussi, pour la majorité de ces Juifs-là, le décret Crémieux a été à la fois la possibilité de s'élever socialement très rapidement de la condition d'infériorité qui était la leur, mais ce fut également une déchirure sur le plan identitaire et culturel du fait de l'abandon du statut personnel, donc des tribunaux rabbiniques. Ils se séparent d'un univers culturel de manière rapide et radicale ce qui est pour moi une sorte d'exil intérieur dont la profondeur n'a pas été perçue à cette époque car le prix à payer pour l'émancipation sociale a été très lourd sur le plan culturel : abandon progressif de la pratique de la langue arabe, laïcisation progressive induisant la perte des pratiques religieuses. Ils sortent d'une histoire qui était la leur depuis longtemps pour rentrer dans une autre histoire. Il y a en même temps une sorte d’ambivalence car le fait de sortir de leur histoire leur permettait aussi de s'élever socialement, d'accéder à des métiers comme la fonction publique, ce qui n'était pas possible pour les indigènes musulmans à moins de demander la naturalisation française à titre individuel. L'accès à certaines professions dans l'Etat, c'est la possibilité d'acquérir un statut social, des revenus importants, de quitter la misère sociale. La société coloniale ne permet d'entrer dans la société française qu'à condition d'abandonner de manière radicale l'identité d'origine. Avec l'abandon du décret Crémieux sous Vichy, il s'agit d'un exil en sens inverse. C'est le choc du retour à l'indigénat. Il y a une sorte de déchirure que l'on retrouve dans toutes les biographies, les témoignages, etc.
Pour qualifier ces exils successifs, vous faites référence à des termes de la religion hébraïque : le passage, référence à la Pâque juive, la «sortie» d'Algérie en référence à la sortie d'Egypte. Pourquoi avoir utilisé ce registre ?
Quand j'ai fait ma thèse d'Etat sur l'immigration, j'ai parlé de l'exil en rapport avec l'hegira, c'est-à-dire l'exil qui va vers La Mecque. J'aime entrer dans l'univers à La fois culturel et religieux des populations sur lesquelles je travaille. Prendre des symboles, des images, des trajets à partir d'un vocabulaire de référence qui est le leur. Ce sont des communautés indigènes qui ont vécu profondément dans un monde religieux avec des symboles religieux même lorsqu’ils ont été laïcisés. Se faire comprendre de cet univers, c'est aussi en connaître les ressorts.
En quoi l'armée française, depuis la conquête, a-t-elle façonné une image négative du Juif algérien ?
L'armée de la conquête est profondément antisémite, pour une grande majorité porteur des préjugés européens classiques de l'époque. Viennent s'ajouter aux clichés européens les clichés de l'Orient. L'armée a le pouvoir en Algérie jusqu'en 1871. Il a fallu attendre l'effondrement de Sedan en 1870 pour que le décret Crémieux existe.
L'armée, trop faible sur le plan politique, ne pouvait plus s'opposer à un tel décret. Elle perd la main et c'est un pouvoir civil qui s'installe en Algérie. Le pouvoir de l'armée a duré de 1830 à 1871. Elle va revenir au-devant de la scène pendant la guerre d'Algérie.

Si le décret Crémieux a séparé la communauté musulmane de la communauté juive, comment expliquer que Ferhat Abbas ait demandé son maintien sous Vichy ?

La position de Ferhat Abbas a été très longtemps celle d'une fraction des élites musulmanes républicaines, c'est-à-dire favorable à l'extension du décret Crémieux aux élites musulmanes. L'élargissement du décret Crémieux était d'ailleurs la grande hantise des colons européens car pour eux derrière le péril juif, se dessine la menace arabe et la fin de la suprématie européenne. Donc du point de vue de la cohérence des combats politiques qui étaient les siens à l'époque, il était normal que Ferhat Abbas réclame le maintien de ce décret pour lequel il avait toujours combattu. L'abrogation du décret Crémieux, le retour des Juifs au sein de l'indigénat ont précipité les leaders musulmans dans la voie du séparatisme politique car la France reprenait d'une main ce qu'elle donnait de l'autre. Il n'y avait donc pas de possibilité de négociation à ce niveau.

Après les massacres de Sétif, des personnalités juives ont dénoncé la répression et les massacres. Pourtant, il apparaît que ces événements ont mis à mal les rapports intercommunautaires.
Mis à mal, non, mais c'est assez compliqué car des Juifs ont protesté, Aboulker en particulier était le premier à dénoncer les massacres de Sétif, mais cela signifiait aussi pour les Juifs d'Algérie qui venaient juste de réintégrer la nationalité française, se retrouver à nouveau devant ce dilemme : faut-il croire dans une nation algérienne ou faut-il rester dans le giron français ? De mon point de vue, la majorité des Juifs d'Algérie étaient davantage orientés vers la France sauf les minorités proches du Parti communiste qui espéraient dans la carte d'une nation algérienne multiethnique, multiculturelle. C'était le rêve d'un certain nombre de Juifs algériens des années 1950-55. Mais c'est une minorité, pour la majorité les massacres de Sétif signifiaient qu'il fallait choisir entre une nation algérienne émergente ou rester dans l'Algérie française. De mon point de vue, je pense que la plupart ont choisi l'Algérie française.

Le Congrès de la Soummam somme la communauté juive de se prononcer sur son appartenance ou non à la nation algérienne. Quelle a été sa réponse ?

Il n'y a pas eu de réponse officielle. Or, on sait ce que l'absence de réponse signifie en politique. La majorité des Juifs d'Algérie étaient devenus des Français. Ils avaient été traumatisés par la perte de la nationalité française sous Vichy, ils tenaient donc à y rester. Pour la majorité des élites, l'objectif était d'étendre cette nationalité française aux musulmans donc de construire une Algérie française égalitaire et non séparée de la France. Ce qui, dans le fond, était la position de la SFIO, la position socialiste traditionnelle. La plupart d'ailleurs votaient SFIO. Ils étaient fidèles à leur engagement du début du siècle du côté de Dreyfus, la République, la Ligue des droits de l'homme, la SFIO. L'immense majorité des Juifs d'Algérie étaient républicains parce que c'était la République qui les avait émancipés sur le plan juridique. Ils n'ont pas franchi le pas du communisme avec la reconnaissance d'une nation séparée. C'est une minorité qui l'a franchi.

Vous dites que la position de la communauté juive était attentiste durant la guerre d'indépendance. Mais ils vont opter progressivement pour le maintien de l'Algérie française. Ce revirement date-t-il de l'assassinat de Raymond Leiris ?
Ce n'est pas un revirement, c'est une continuité. Il y a une tendance lourde des Juifs d'Algérie pendant pratiquement un demi-siècle jusqu'à la guerre d'Algérie, à vouloir rentrer dans la cité française et se faire reconnaître par la France. On peut toujours dire, tout le monde s'aimait, on vivait dans le même univers, ce n'est pas vrai tout ça. J'essaye de faire de l'Histoire. Je ne suis pas dans le mythe rassurant de l'interculturalité indigène brisée par la guerre, puis l'assassinat de Raymond, puis tout le monde est parti. Ce n'est pas vrai. Il y avait un espace mixte culturel commun, mais il y avait une séparation radicale car les uns étaient des citoyens français, les autres ne l'étaient pas. Il ne faut pas se raconter d'histoires. Au bout de quatre générations, les uns étaient devenus des Français, les autres non. Lorsque la guerre d'Algérie commence, ils sont dans une position attentiste dans un premier temps puis progressivement à partir de 1956-57, la plupart de cette communauté bascule sur les thèses de l'Algérie française égalitaire, modèle SFIO. L'assassinat de Raymond en 1961, c'est un élément très important mais qui arrive en fin de course, en fin d'histoire.

A l'indépendance, le départ est-il, comme on l'entend souvent maintenant, la conséquence exclusive du radicalisme nationaliste algérien ou n'est-il pas également dû aux positions procolonialistes de ces minorités ?
Bien sûr ! La fin de l'Algérie française, c'est aussi les crimes de l'OAS. Il y a une radicalité communautaire du côté français dont fait partie un élément important de la communauté juive qui s'est radicalisée à partir de 1960. C'est la naissance des activistes, les ultras dans un premier temps puis ensuite l'OAS. C'est une radicalisation communautaire qui va conduire aux drames, aux affrontements, aux exactions les plus sanglantes. C'est une radicalité européenne qui veut maintenir le statu quo colonial. Il n'y a pas d'affrontement avec le FLN. L'armée des frontières ne rentre pas en Algérie, la population algérienne est massivement pour l'indépendance. La violence vient de l'autre côté. Il ne faut pas se raconter d'histoires.

En quoi la connaissance de l'histoire coloniale est-elle indispensable à la compréhension de l'histoire contemporaine ?
On pensait que la question coloniale était résolue par le passage aux indépendances des années 60. Or, elle revient dans la société d'aujourd'hui car certains jeunes, en particulier ceux issus des immigrations postcoloniales, la vivent au présent. C'est là que cela devient compliqué parce que cette question est un objet d'histoire classique mais c'est également devenu un instrument d'aujourd'hui. Les deux s'entremêlent avec une force explosive qui complique la tâche des historiens. Car dire les choses simplement sur le plan historique devient compliqué. Il y a beaucoup de mythes, de fantasmes, de reconstructions après coup. Donc la question coloniale n'a pas disparu. Je suis frappé notamment par l'actualité de la mort d'Aimé Césaire ou de Germaine Tillon. Ce sont des personnages qui parlent à la société d'aujourd'hui. Ils nous disent ce qu'a été le colonialisme mais cela parle beaucoup aux générations d'aujourd'hui. C'est dire à quel point il y a une actualité de la question coloniale vécue comme telle.
Propos recueillis par Meriem Nour (Soir d'Algérie)
Biobibliographie
Né à Constantine en 1950, Benjamin Stora est professeur d'histoire du Maghreb à l'Institut national des langues et civilisations orientales (Inalco) à Paris. Il est le fondateur et le responsable scientifique de l'Institut Maghreb-Europe depuis 1991. Il est aussi ou a été auteur-réalisateur documentaires, conseiller historique dans le cinéma, commissaire d'exposition, producteur et animateur de magazine d'actualité culturelle... Il a publié une vingtaine d'ouvrages dont une biographie de Messali Hadj (réédition Hachette-poche 2004), Histoire de la guerre coloniale 1830-1954 (La Découverte 1993), Fin d'amnésie (Ed. Robert Laffont 2004) un ouvrage collectif en collaboration avec Mohammed Harbi, ..

http://www.israel-infos.net/about.php


 Qui sommes-nous




Israelinfos.net, c'est depuis 2006 le support d'information de prédilection de très nombreux lecteurs interpelés par l'actualité du Moyen-Orient.

Diffusée dès ses débuts chaque matin par e mail, auprès de plus de 130 000 abonnés, cette newsletter présentant une synthèse ordonnée de l'actualité israélienne et du monde juif, toujours prise à la source, est rédigée par une équipe de journalistes indépendants, aussi objectifs que possible, sans aucun parti pris d'aucune autre sorte, politique, religieux, ou autre.
Ce sont probablement ces ingrédients qui ont fait le succès de cette formule, caractérisé par un accroissement soutenu de notre audience.

Outre la Newsletter, nous vous proposons de suivre l'actualité en direct, tout au long de la journée, à travers un prompteur et des dépêches mises en ligne.


ACCORD DE CONFIDENTIALITÉ
Conformément à la loi n°78-17 du 6 janvier 1978 relative à l'informatique, aux fichiers et aux libertés, l'Utilisateur enregistré sur Israël-infos.net dispose d'un droit d'accès, de modification, de rectification et de suppression des données le concernant.
Pour exercer ce droit, l'Utilisateur devra adresser un E mail à redaction@israel-infos.com
L'utilisateur dispose de la possibilité de se désabonner en cliquant simplement sur le lien dédié à cet effet en tête des messages.
L'utilisateur pourra ainsi recevoir des offres commerciales, au nom de tiers, mais envoyés par Israël Infos. Votre adresse E mail ainsi que les données éventuelles vous concernant ne sont jamais communiquées.
Pour les envois au nom de tiers, notamment des envois publicitaires, l'utilisateur dispose de la possibilité de se désabonner en cliquant simplement sur le lien dédié à cet effet en tête ou fin des messages.

Israël Infos est édité par DoNoben SARL
38, rue Servan 75011 Paris
RCS PARIS 524 374 535





http://www.doctissimo.fr/html/sexualite/dossiers/football/football-foot-sexe.htm

Sex is beautiful, sex is foot !

Fan de football, Doctissimo ose aborder les questions que tout le monde se pose. Prostitution, homosexualité, sexualité des stars… Ne reculant devant rien, nos experts vous dévoilent les dessous du sport le plus populaire au monde.

Les footballeurs, des hommes comme les autres ?

Fooballers sexe Comme en témoigne l'affaire de prostitution qui a éclaboussé l'équipe de France, le football et le sexe vont de paire. Si ces deux sujets passionnent les foules, il était jusqu'alors assez rare de les voir associés dans l'actualité. Doctissimo vous dit tout sur ces liens cachés.
Lire notre article

L'homosexualité interdite de stade ?

Homosexualité stade Dans bien des sports, l'homosexualité apparaît banalisée : le tennis avec Amélie Mauresmo, le basket avec la star américaine Sheryl Swoopes. Mais malgré la promiscuité des vestiaires ou les pyramides de joueurs après un but, l'homosexualité apparaît taboue dans le foot.
Lire notre article

Les liaisons dangereuses entre le foot et le sexe

Football sexe Avant le dernier championnat d'Europe, le livre "Sexus footballisticus" révélait les liaisons dangereuses entre le foot et le sexe. Jérome Jessel y décrit un monde où le machisme et l'hypersexualité sont la règle, et où il ne fait pas bon être une femme et encore moins gay.
Lire notre article

Profitez de la mi-temps pour le détourner du foot

Footballers sexe Avant toute chose, il faut savoir qu'un match de foot dure 90 minutes divisées en deux parties de 45 minutes. Entre les deux, il y a donc la mi-temps, une pause de 15 minutes pour que les joueurs se reposent et pour que vous profitiez à votre tour des ardeurs de votre homme! Voici le déroulé, minute par minute de notre mi-temps idéale.
Lire notre article

Amour, sexe et Coupe du monde

Amour, sexe et Coupe du monde Le 12 juin, le match d'ouverture de la Coupe du monde de football coïncidera avec le jour des amoureux au Brésil, une aubaine pour le secteur de l'érotisme qui veut en faire le "jour du sexe jaune et vert", les couleurs nationales.
Lire notre article

Pour ou contre le sexe avant un match de foot ?

Amour avant match de foot Les entraîneurs doivent-ils dissuader les joueurs de football professionnel à avoir des relations sexuelles avant un match important ? La question, qui resurgit à quelques mois du Mondial au Brésil, n'a toujours pas trouvé de réponse.
Lire notre article
Mis à jour le 28 mai 2014



http://www.chapitre.com/CHAPITRE/fr/BOOK/godard-bruno-jessel-jerome/sexe-football-club-les-dessous-du-foot,40037472.aspx
http://afrique2050.com/asp/permalink/7918.html

SPORT/Qatar : le scandale du nouveau stade… en forme de sexe féminin

Taille de la police: Decrease font Enlarge font
planet - 23/11/13 - Le Qatar, qui accueillera la Coupe du monde de football en 2022, a dévoilé les plans du futur stade de la ville d’Al-Wakrah. Un projet qui fait déjà polémique puisque nombreux sont les observateurs à trouver qu’ils ressemblent à une vulve.
Il n’est pas encore construit qu’il déchaine déjà les passions. Alors que le Qatar se prépare à recevoir la Coupe du monde de football en 2022, la vidéo visant à présenter le nouveau stade de la ville d’Al-Wakrah, au sud de Doha, a été dévoilée le week-end dernier. Audacieux, et aux lignes résolument modernes, le projet a aussitôt fait le tour du web mais pas pour les raisons escomptées par ses concepteurs. En effet, le stade a aussitôt été rebaptisé le « Stade Vagin », tant les observateurs étaient nombreux à trouver qu’il ressemble à une vulve.
Les Qataris n'ont pas apprécié les commentaires
Des qualificatifs qui n’ont ni emballé ni fait rire AECOM et Zaha Hadid Architects, à l’origine du projet. Ce stade démesuré, conçu pour accueillir 40 000 personnes, a en effet été inspiré des boutres, ces voiliers arabes traditionnels qui étaient autrefois utilisés par les pêcheurs de poissons et de perles. Rien à voir avec  un sexe féminin donc, mais même le très sérieux Guardian s’est laissé aller à un peu d’humour, se félicitant même que ce nouveau stade instaure un peu de parité dans une architecture mondiale dominée par les gratte-ciel de forme 

Commentaires (2 posté)

avatar
replica chanel bags 29/11/2013 09:38:51
Likewise, it can help to promote growth, providing a distribution business with optimal allocation of its most important resources, including man hours and precious warehouse space.
avatar
Fake Watches 10/01/2014 00:59:24
Baldé Mamadou Alpha nous propose de son côté une piste de solution : « C’est regrettable de voir ce genre de choses dans nos sociétés.

http://preprod-img.planet.fr/files/resize/images/article/5/4/9/492945/1602669-inline-310x207.gif

http://www.juif.org/info/
http://www1.alliancefr.com/sorties/musee-exposition/la-memoire-ravivee-des-juifs-d-algerie-5021550

La mémoire ravivée des Juifs d'Algérie

Musée - Exposition - le - par .
Agrandir le texte
famillejuiveal.jpgArticle paru dans "Le Figaro"
Une famille de Constantine, en 1881. Les anciens portent des costumes traditionnels et la nouvelle génération est vêtue à la mode de Paris. Crédits photo : Photo Christophe Fouin © MAHJ
À Paris, le Musée d'art et d'histoire du judaïsme rassemble les archives des familles d'exilés.
En 2011, le Musée d'art et d'histoire du judaïsme lançait un appel aux anciens Juifs d'Algérie afin qu'ils prêtent leurs archives personnelles, objets rituels, films ou photographies, en vue d'une exposition. Un an et demi plus tard, près de cent familles ont joué le jeu et permis de présenter une histoire intime de cette communauté.
Débarqués après les accords d'Évian avec 700.000 autres Français, les 130.000 Juifs d'Algérie comptent dans leurs rangs des personnalités hautes en couleur, dont Robert Castel, Patrick Bruel, Alexandre Arcady ou Jean-Pierre Elkabbach. Mais leur histoire tend à se confondre avec celle des pieds-noirs et à l'imagerie populaire qui s'y attache. Tout en ne boudant pas les célébrités (Enrico Macias est même un des présidents du comité d'honneur de l'exposition), le musée s'est attaché à décrire le sort singulier de cette communauté, ancrée en Afrique du Nord pendant deux mille ans.
«Nous avons voulu montrer le cheminement de cette présence africaine et la rupture que constitue leur nationalisation», explique Anne-Hélène Hoog, commissaire de l'exposition. Citoyen de seconde zone sous les musulmans et l'empire Ottoman, les Juifs quittent le statut d'indigènes grâce au décret Crémieux (1870). «L'assimilation est alors rapide», explique Benjamin Stora, historien et conseiller scientifique de l'exposition.
«Judaïsme discret»
Changements d'habits, de coiffures, de mode de vie et francisation des prénoms: les photos et lettres de famille montrent l'adoption de normes très européennes, ce qui n'est pas forcément le cas au sein de la communauté juive du Maroc. Même les rabbins semblent séculiers: peu de barbe ou de chapeau noir, certains portant même un habit noir et blanc rappelant celui des prêtres. Une famille de Constantine, immortalisée en 1881, présente les anciens en costumes traditionnels, et la nouvelle génération vêtue à la mode de Paris.
La famille Bensimon, en excursion - costume trois pièces et moustaches pour les messieurs, chapeau à fleurs pour les dames -, pose devant le café-restaurant Le Rendez-Vous des Chasseurs: excepté le cocher arabe, on se croirait à Orléans en 1898. Cette «inscription dans la République française» n'ira pas sans déboires: l'affaire Dreyfus, la montée de l'antisémitisme dans les années 1930 et la période de Vichy scandent la vie juive algérienne d'avant l'exil.
À partir de 1962, tous se fraient leur chemin sur le continent, contribuant au renouveau de la communauté juive locale. Ils sont nombreux à avoir choisi la France, contrairement aux Marocains ou aux Tunisiens qui ont largement mis le cap sur le Canada et Israël. Habitués à un «judaïsme discret», selon Anne-Hélène Hoog, les Algériens se fondent dans le tourbillon des années 1970.
Aujourd'hui, avec le temps et la difficulté de retourner en Algérie, «la transmission générationnelle de leur culture est devenue compliquée», poursuit la commissaire. Cette exposition, qui s'accompagne de concerts et de films, veut essayer de remédier à cet oubli.

«Juifs d'Algérie» jusqu'au 27 janvier au Musée d'art et d'histoire du judaïsme, Hôtel de Saint-Aignan. 71, rue du Temple, Paris IIIe. Catalogue Musée/Skira-Flammarion 272 p., 35,50 € (tél.: 01 53 01 86 53. www.mahj.org).



http://www.israel-infos.net/images/logo.gif

http://www.tribunejuive.info/france/ce-que-lislam-peut-faire-pour-la-republique-par-shmuel-trigano

Ce que l’Islam peut faire pour la République, par Shmuel Trigano

Chronique de Shmuel Trigano

sur Radio J

du vendredi 23 janvier 2015

st20
23 janvier 09:35
L’intervention de Nicolas Sarkozy au Journal télévisé de Fr2, le mercredi 21 janvier 2015, pourrait ouvrir la voie à une nouvelle donne dans la discussion politique sur la situation actuelle.
Elle tranche sur l’impasse qu’entraîne le discours sur le « pas d’amalgame » et la mise en garde contre l’islamophobie.
Il est assez fascinant, en effet, de constater qu’après chaque attentat islamiste l’attention ne va pas aux victimes ni au fait lui même mais au souci d’une islamophobie potentielle. Et c’est bien ce qui s’est passé en France au lendemain du 11 janvier. A nouveau, pour ce qui nous concerne, l’antisémitisme émanant de l’islam mondial, dans lequel la France est immergée par le biais des télévisions satellitaires, fut éludé et les Juifs français n’intéressèrent les médias que parce qu’ils pourraient partir pour Israël, ce qui fut la plupart du temps l’occasion d’une réprobation à peine voilée – au moment même des cérémonies devant l’hyper cacher.
En affirmant que la question qu’il fallait poser maintenant n’était plus de savoir ce que la République pouvait faire pour l’islam mais ce que l’islam pouvait faire pour la République, Nicolas Sarkozy a posé les vrais termes du débat. Il a évoqué à ce propos un épisode du passé, le Sanhédrin et le Concordat napoléoniens, qui régirent l’entrée du judaïsme et du christianisme dans l’ordre politique d’après l’Ancien Régime, à l’époque de l' »Empire des Français », en suggérant que la même chose devrait se produire pour l’islam.
J’avais publié en 2003 un livre intitulé La démission de la République. Juifs et musulmans de France (P.U.F.) qui proposait la même chose. Ce qui fut demandé aux deux religions en ce début du 19è siècle, fut surtout de renoncer à toute ambition politique, à toute allégeance à d’autres entités que l’État. Il est bien évident que c’est le problème central, pas seulement de l’islamisme (qui s’attaque clairement à l’État), mais de l’islam tout court, surtout depuis la prétention du pseudo « Etan islamique » à l’autorité califale, c’est à dire au statut de « commandeur des croyants » sur un plan mondial et donc français.
Ce n’est pas là une question théorique mais très pratique. Elle est même brûlante. Pour que l’amalgame ne se fasse pas, l’islam français doit officiellement, déclarativement et solennellement entreprendre une réforme théologique redéfinissant les aspects de son credo, notamment les dispositions concernant son rapport aux autres, et renoncer à l’effectivité de la Sharia sur le plan civil et politique, de la même façon que les Juifs durent renoncer aux dimensions civiles et politiques de la Halakha et les chrétiens à celles du droit canon.
Tel est le besoin du système politique français, centraliste dans son essence même, qu’on le regrette ou pas. Il y a là une donne structurelle de la réalité, si l’on choisit de vivre en France. Et il y a le choix.
Cependant, la question qui se pose est de savoir si cela est encore possible. Sarkozy lui même a râté son coup, en créant un CFCM de bric et de broc, une création qui aurait dû être l’occasion d’un tel tournant. Et où trouvera-t-on un Napoléon au pouvoir suffisamment convaincant pour contraindre les musulmans comme ce fut le cas pour Juifs et chrétiens? Et où est l’État suffisamment puissant pour imposer une réforme, alors que la France dépend d’une Union Européenne dont ce n’est pas du tout la politique?
Enfin, les musulmans français sont-ils prêts à une telle révision déchirante qui acclimaterait l’islam à la démocratie, ce qui n’est pas le cas actuellement, contrairement à ce que proclame François Hollande, tout simplement parce que cette religion n’a pas été partie prenante à ce cheminement historique vers la modernité qui a commencé au début du 19è siècle? Ce ne sont pas des déclarations d’intention qui sont nécessaires mais des actes juridiques et dogmatiques.
Autant de questions qui restent sans réponses. Ce qui est sûr, en tout cas, c’est que la citoyenneté ne peut être un supermarché de droits. Elle implique des devoirs.
*À partir d’une chronique sur Radio J le vendredi 23 janvier 2015
Le 11 février 2015: sortie en librairie du prochain livre de Shmuel Trigano,
Quinze ans de solitude. Juifs de France: 2000-2015
(Berg International)




http://www.israel-infos.net/article.php?id=10764

Les nouveaux millionnaires du Hamas
par Benjamin Fredj
Selon un vieil adage, durant les périodes de crises, les plus riches s'enrichissent, les autres s'appauvrissent. C'est aussi vrai dans la bande de Gaza.

Avec des opérations immobilières et le marché noir, les transactions réalisées par les dirigeants du Hamas ont atteint plusieurs dizaines de millions de dollars, alors que le reste de la population vit à près de 40% sous le seul de pauvreté et dans le chômage.
Le premier à s'être enrichi est très naturellement le leader du Hamas à Gaza et ancien premier ministre Ismail Hanyeh.

Avant 2006 et la prise de pouvoir du Hamas à Gaza, il n'était pas un leader de Premier plan.
La conquête du pouvoir lui a permis d'engranger à titre personnel une réelle fortune, un exploit pour un homme sorti d'une famille de réfugiés installés dans le camp d'al-Shati dans le nord de la bande de Gaza.
En 2010 déjà, le magazine égyptien Rose al-Youssef indiquait qu'Haniyeh avait déboursé 4 millions de dollars pour un terrain de 2500 mètres carrés à Rimal, un quartier riche, en bord de mer, de Gaza.
Depuis, il aurait acquis plusieurs maisons cossues, toutes au nom de ses enfants (il en a 13, ce qui laisse un peu de marge).

La pomme ne tombant jamais très loin de l'arbre, son fils a été arrêté par les égyptiens au point de passage de Rafah, porteur de plusieurs millions de dollars en liquide.
La fortune de Haniyeh, comme d'autres responsables du Hamas, est principalement issue des tunnels de contrebande : les apparatchiks du l'organisation islamiste prélèvent une "taxe" de 20 pour cent des profits générés par le passage et la revente des produits.
La contrebande du carburant permet ainsi à ceux qui en profitent de revendre l'essence huit fois plus chères que le prix d'achat, un carburant qui était fourni à prix subventionné par l’Égypte.

L'âge d'or des finances personnelles des dirigeants du Hamas a bien entendu été le règne de Mohamed Morsi et des Frères musulmans en Egypte, qui avaient ouvert la frontière égyptienne avec l'enclave.
A cette époque, les dirigeants de l'organisation affichaient leur train de vie de manière ostentatoire.

Le marché de l'immobilier de luxe a été tiré vers le haut en raison de la multiplication des acquisitions des dirigeants islamistes.
D'autres membres du Hamas à Gaza, prévoyants, ont préféré exfiltrer leur fortune nouvellement acquise, notamment en Egypte, sous la protection des Frères musulmans, ou investi dans des affaires avec des businessmen égyptiens.
En 2011, Ayman Taha, un des co-fondateurs du Hamas paie $ 700,000 une ville de luxe de 3 étages. Affichée, cette abondance a enflammé la colère des rues de Gaza, étranglées, elles, par les privations.

Selon le professeur Ahmed Karima d'Al-Azhar, un spécialiste égyptien du Hamas, l'organisation islamiste compterait désormais plus de 1200 millionnaires en dollars parmi ses cadres les plus importants.

Les dirigeants de l'extérieur ne sont pas en reste.
Ainsi, Khaled Meshaal, le chef du Bureau politique en exil en Syrie puis au Qatar, a eu le contrôle, selon un site économique jordanien, d'un "magot" de plus de 2,5 milliards de dollars, les actifs de son organisations issus des dons et d'investissements multiples.
Meshaal n'aurait jamais su séparer les actifs du Hamas de sa poche.
L'expulsion du Hamas de la Syrie il y a deux ans, alors que l'organisation avait des actifs à hauteur d'un demi-milliard de dollars dans le pays, a été le premier coup de semonce.

Dans les placements du Hamas il y a un maitre mot : le secret.
Les investissements sont réalisés par des sociétés écrans, en utilisant les familles et les prête-noms.
Pllusieurs entreprises de Khaled Meshaal au Qatar apparaissent enregistrées au nom de sa femme et de sa fille.
D'ailleurs, durant son itinéraire de Syrie au Qatar, 12 millions de dollars se sont volatilisés, officiellement volés. Même au sein du Hamas, nombreux sont ceux qui pensent que la poche de Meshaal s'est étoffée d'une somme équivalente.
Des sources fiables ont lié Meshaal, son fils et sa belle-fille à un prestigieux projet immobilier ( de plus de 27 000 mètres carrés au centre de Doha, liés à un centre commercial de 10 000 mètres carrés.
Selon un rapport de la Banque mondiale publié en Novembre 2013, Gaza est dans le monde arabe, l'avant dernière région la moins bien placé quant à son population sous le seuil de pauvreté.


http://www.tribunejuive.info/communaute/pour-les-juifs-de-france-une-kippa-invisible

Pour les Juifs de France, une kippa invisible

Magique… Invisible… Indétectable. Voici venu le temps de la « kippa-perruque » que les juifs pratiquants, en France, pourraient porter dans la rue sans se faire remarquer. Son inventeur ? Shalom, dit Shouli, un coiffeur de Rehovot, près de Tel-Aviv. Comme une moumoute visant à cacher une calvitie mal venue, la kippa est recouverte de cheveux de la même couleur que la chevelure de celui qui la porte. En cheveux naturels (79 euros) ou synthétiques (49 euros), elle se fixe sans problème et se nettoie à volonté. Et foi de coiffeur israélien juif, c’est tout à fait casher : en la portant, un juif observant ne commet aucune infraction à la loi juive.
kippafrance22
-Shouli, l’inventeur, veut faire en sorte que les juifs n’aient pas à garder leur kippa dans leur poche. Le projet n’en est qu’à ses tout débuts. Mais Haïm, son représentant en France, reçoit de plus en plus d’appels, de Marseille, Lyon ou Paris. Les clients potentiels veulent prendre rendez-vous pour voir la calotte velue.
La « kippa magique » a sa page Facebook et s’est offert deux petits encarts, l’un sur le site d’un journal juif, et l’autre sur celui de la communauté juive française. Sur YouTube, un petit film vidéo, en français s’il vous plaît : 1 min 14 pour convaincre qu’il ne s’agit pas d’un canular mais bien d’une version inédite de la kippa ni vu ni connu. De sécurité, ou de la peur qui étreint les Juifs de France, il n’est pas dit un mot. Cette kippa invisible serait idéale pour les « enfants et les hommes d’affaires ».
http://www.lepoint.fr/societe/pour-les-juifs-de-france-une-kippa-ni-vu-ni-connu-20-01-2015-1898115_23.php

ليست هناك تعليقات: