|
|
|
|
إتهموا أوبيجي المحمدية بالتماطل في تسوية عقود الإيجار
المستفيدون من 24 محلا بـ 220 مسكن يطالبون السلطات بالتدخل
دعا عدد من المستفيدين من المحلات التجارية التي ظفروا بها عن طريق المزاد
العلني لمشروع الإيجار التي شملت 24 محلا تجاريا بحي 220 مسكن بالقطب
الجنوبي لمدينة المحمدية في ولاية معسكر تراوحت مساحاتها مابين 12 و 55 متر
مربع بمبالغ إيجار تتراوح مابين 1850 ونحو 9000 دينار جزائري إلى تدخل
السلطات الولائية لإجبار مديرية الترقية والتسيير العقاري على وجوب إعداد
وتسوية عقود الإيجار التي تأخرت بعد مضي أكثر من 03 سنوات، وهي مدة قانونية
كانت محل أحد بنود دفتر الشروط الذي تم استلامه من طرف الهيئة الوصية في
وقت سبق إجراء المزايدة .
واستنادا إلى مضمون مراسلة تلقينا نسخة منها من طرف المعنيين المتضررين فقد
أوضح بعض ممثليهم أن السلطات المحلية أنصفتهم في جل مطالبهم باستثناء
مديرية الترقية والتسيير العقاري التي عجزت عن إجبار الموثق على إعداد عقود
الإيجار تحت مبررات واهية .
مضيفين أنهم باتوا يتجرعون مرارة متاعب هذا التماطل وخسائر يومية ناجمة عن
الغلق الدائم لمحلاتهم التي يتعذر فتحها نتيجة عدم توفر عقود الإيجار التي
تسمح باستخراج وثيقة السجل التجاري.
وقد ناشد هؤلاء الوالي السابق الذي كان قد أحال القضية لمتابعة لرئيس دائرة
المحمدية ثم توجيههم مراسلة مماثلة لوالي معسكر الجديد يأملون فيها التدخل
لفك هذه المعضلة .
المعنيون قالوا إنهم دفعوا أموالا تقدر ما بين 80 و100 مليون سنتيم حسب
طبيعة كل محل وتسديدهم مبالغ مالية تعتبر حقوق الإيجار، غير أن محلاتهم لا
تزال مغلقة .
يضاف إلى ذلك مشكل تسرب المياه القذرة إلى أحد هذه المحلات التي تجمعت فيها
المياه بعد طرحها من علو شقق العمارة رقم 11 ، بل ثمة خطرا يكمن في تواجد
مبنى المحول الكهربائي بجوار التسرب المائي رغم إشعار المصالح المعنية
وتوليهم القيام بترميمات كلفتهم مبالغ مالية باهظة تراوحت ما بين 35 و 50
مليون سنتيم .
اسماعيل خلادي
بعد سنتين من العمل ببريد الجزائر
عشرات الشباب متذمرون من عودتهم إلى أحضان البطالة
أعرب عشرات الشباب الذين عملوا لمدة سنتين متتاليتين بمختلف مصالح بريد
الجزائر بسيدي بلعباس في إطار برنامج الإدماج المهني عن قلقهم الكبير حول
مستقبلهم المهني، فبعدما أفنوا سنتين كاملتين في شغل مناصب حساسة بمختلف
مكاتب بريد الجزائر بالولاية مقابل تقاضيهم أجور شهرية زهيدة تتراوح بين 10
آلاف و15 ألف دج وجدوا أنفسهم مجبرين على العودة لعالم البطالة بعدما
تحفظت المديرية على تمديد عقودهم لسنة إضافية أخرى،
حسب ما ينص عليه قانون تسيير هذا البرنامج الذي يمكنهم من تحسين أجرتهم
الشهرية والرفع من أولوياتهم في الظفر بمناصب شغل قارة، وطالبوا مقابل ذلك
جميع الجهات المسؤولة المحلية منها والمركزية بضرورة التدخل ووضع حل
لمعضلتهم، لاسيما أن الكثير منهم خاصة أرباب العائلات كانون يأملون في
توفير مناصب شغل لإدماجهم وفق ما تنص عليه سياسة التشغيل التي انتهجتها
الدولة.
وأكدت وكالة التشغيل لسيدي بلعباس أن مصالحها تلعب دور الوسيط في توجيه
الشباب للعمل بمختلف القطاعات
وليس من صلاحياتها التدخل لدى المستخدم لإجباره على توفير مناصب شغل
دائمة، مضيفين أن المشكل القائم سببه التوظيف العشوائي الذي انتهج من قبل
الذي انجر عنه تشغيل بعض الشباب الحائزين على شهادات واختصاصات لا تؤهلهم
للعمل بالمصلحة.
وعليه ناشد الشباب المعني بإنهاء علاقة عمله بالمديريّة جميع الجهات
المسؤولة للنظر في قضيتهم بعدما أحيلوا على البطالة مجددا جراء تحفظ
المديرية على تجديد عقودهم.
لاستفحال ظاهرة سرقة محركات ضخ المياه والعتاد الفلاحي
فلاحو أولاد بن ديدة يطالبون بتعزيز الأمن بمزارعهم
يطالب الفلاحون الناشطون على مستوى المنطقة أولاد بن ديدة التابعة إقليميا
لبلدية بوخنفيس بولاية سيدي بلعباس بتوفير أجهزة أمنية بالمنطقة لضرورة
تشديد الرقابة ومضاعفة التغطية على مستوى المزارع والمستثمرات الفلاحية
البعيدة عن التجمعات السكنية .
يأتي هذا في أعقاب استفحال ظاهرة سرقة محركات ضخ المياه والعتاد الفلاحي،
حيث تم تسجيل مؤخرا عدة سرقات حرمت الفلاحين المتضررين من عملية سقي
محاصيلهم الزراعية بانتظام، مما قد يساهم في تراجع منتجاتهم.
وموازاة مع هذا أبدى عدد من المزارعين بالمنطقة تخوفهم من أن تطال هذه
السرقات حتى الماشية مما أضحى يجبرهم على المبيت داخل مزارعهم بهدف حماية
ممتلكاتهم آملين أن تأتي مجهودات المصالح الأمنية بثمارها ويتم تحديد هوية
مجموعة الأشرار التي نفذت عمليات السرقة وكبدت الفلاحين خسائر معتبرة، كما
زرعت الرعب في نفوس المواطنين الذين أضحوا هم الآخرين يتخوفون على أرواحهم
وممتلكاتهم .
من جهة أخرى اشتكى الفلاحون من صعوبة اقتناء المازوت نظرا إلى المساك
الوعرة وغياب مسالك ريفية وفلاحية تسمح لهم بممارسة نشاطهم الفلاحي المهدد
بالتوقف. وأشار بعضهم إلى أن المحركات والمضخات تشغّل بالمازوت الذي ارتفع
سعره ويصعب اقتناؤه، الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة بمنحهم الإعانات
الموجهة إلى بناء السكنات الريفية لضمان تطوير نشاطهم الفلاحي الذي عرف
خلال السنوات الأخيرة انتعاشا كبيرا باستقرار العديد من الفلاحين بعد
النتائج الإيجابية المتحصل عليها في مختلف الخضراوات والأشجار المثمرة
والحبوب.
وإلى جانب مشاكل أخرى ضعف التغطية الصحية رغم الكثافة السكانية العالية
التي تتواجد بهذه المنطقة، فالسكان يعانون الأمرّين للوصول إلى المستوصف
الموجود على مستوى البلدية الذي بدوره يعاني جملة من النقائص، حيث أبدى
السكان امتعاضهم من غياب أدنى ضروريات العلاج من أدوية وضمادات في حال حدوث
بعض الحالات التي تستدعي التدخل العاجل، مما يعرّض حالة المريض للخطر
نتيجة بعد قاعات العلاج وصعوبة الوصول إليها، ناهيك عن أن الفئة الأكثر
تضررا من غياب قاعات العلاج هن النساء خاصة الحوامل منهن، إذ يجدن صعوبة
كبيرة في التنقل إلى بلدية بوخنفيس لإجراء الفحوصات وتلقي العلاج اللازم .
كما أكد السكان أنهم مازالوا يعانون الأمرين نتيجة غياب محطة نقل المسافرين
تغنيهم عن التنقل إلى بوخنفيس أو إلى البلديات المجاورة، حيث تعرف القرية
نقصا فادحا في وسائل النقل، إذ يضطرون للانتظار أحيانا لمدة تفوق 45 دقيقة،
لتمر حافلة مكتظة عن آخرها دون مراعاة شروط سلامة المسافرين، حيث يتساءل
الجميع كيف يسمح بسير مثل هذه المركبات التي تشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم.
من جهتهم تساءل السكان عن غياب التأخر الحاصل في إدراج مشروع مؤسسات تربوية
للتخفيف من معاناة التلاميذ الذين يتجرعون مرارة التنقل إلى المؤسسات
التربوية على مستوى البلدية سواء تلاميذ المتوسطة أو الثانويين الذين
يعانون الأمرّين.
أمال
أضحت تشكل خطرا على سلامة السكان والمصطافين
الكلاب الضالة ترهن مستقبل السياحة بعين الترك بوهران
اشتكى سكان حيي تروفيل وبوزفيل الواقعين بعين الترك من ظاهرة انتشار الكلاب
الضالة في وضح النهار وخلال الفترة الليلية، الأمر الذي أضحى يهدد سلامتهم
وسلامة أطفالهم الصغار الذين لا يقدرون على مقاومة عضاتها المسعورة.
وفي السياق، أكد بعض المواطنين الذين يقطنون بحي تروفيل ممن تحدثنا إليهم
بأنهم تقدموا بشكاوى عديدة لدى الجهات الوصية من أجل جمع هاته الكلاب
ووضعها في محشر خاص بها أو إبادتها، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي
جعل هاته الكلاب تفرض منطقها وتتجول بكل حرية، خاصة في وضح النهار لتتخذ
من الطرقات والمفارغ العشوائية مأوى لها، إلا أن الوضع أضحى ينعكس بالسلب
على الأطفال الصغار الذين باتوا يحرمون من اللعب في الشوارع خوفا من التعرض
لها، خاصة وأن هاته الأخيرة شرسة وغير ملقحة وهو ما يشكل خطرا كبيرا أثناء
التعرض لها. يحدث هذا في الوقت الذي تتوفر فيه الولاية على محشر واحد لجمع
الكلاب الضالة لا يحوي على آليات القنص اللازمة، هذا ناهيك عن قلة
الشاحنات الخاصة بجمع هاته الكلاب التي باتت تهدد سلامة السكان خاصة عبر
المناطق النائية. وفي السياق، سجلت مديرية الصحة بالولاية أكثر من 50 حالة
منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية اليوم معظمهم من الأطفال الصغار تعرضوا
لهجمات وعضات الكلاب المسعورة وهذا عبر مناطق عين البيضاء، الحاسي، النجمة
وكذا مناطق أخرى، ما يستدعي حسب الأطباء المختصين في الصحة العمومية تدخل
الجهات الوصية من أجل إيجاد حل سريع لهذا المشكل من خلال جمع هاته الكلاب
في محشر خاص بها أو إبادتها نهائيا وبالتالي إزالة الخطر الذي تشكله.
ق. أمينة
أضحت تشكل خطرا على سلامة السكان والمصطافين
الكلاب الضالة ترهن مستقبل السياحة بعين الترك بوهران
اشتكى سكان حيي تروفيل وبوزفيل الواقعين بعين الترك من ظاهرة انتشار الكلاب
الضالة في وضح النهار وخلال الفترة الليلية، الأمر الذي أضحى يهدد سلامتهم
وسلامة أطفالهم الصغار الذين لا يقدرون على مقاومة عضاتها المسعورة.
وفي السياق، أكد بعض المواطنين الذين يقطنون بحي تروفيل ممن تحدثنا إليهم
بأنهم تقدموا بشكاوى عديدة لدى الجهات الوصية من أجل جمع هاته الكلاب
ووضعها في محشر خاص بها أو إبادتها، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي
جعل هاته الكلاب تفرض منطقها وتتجول بكل حرية، خاصة في وضح النهار لتتخذ
من الطرقات والمفارغ العشوائية مأوى لها، إلا أن الوضع أضحى ينعكس بالسلب
على الأطفال الصغار الذين باتوا يحرمون من اللعب في الشوارع خوفا من التعرض
لها، خاصة وأن هاته الأخيرة شرسة وغير ملقحة وهو ما يشكل خطرا كبيرا أثناء
التعرض لها. يحدث هذا في الوقت الذي تتوفر فيه الولاية على محشر واحد لجمع
الكلاب الضالة لا يحوي على آليات القنص اللازمة، هذا ناهيك عن قلة
الشاحنات الخاصة بجمع هاته الكلاب التي باتت تهدد سلامة السكان خاصة عبر
المناطق النائية. وفي السياق، سجلت مديرية الصحة بالولاية أكثر من 50 حالة
منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية اليوم معظمهم من الأطفال الصغار تعرضوا
لهجمات وعضات الكلاب المسعورة وهذا عبر مناطق عين البيضاء، الحاسي، النجمة
وكذا مناطق أخرى، ما يستدعي حسب الأطباء المختصين في الصحة العمومية تدخل
الجهات الوصية من أجل إيجاد حل سريع لهذا المشكل من خلال جمع هاته الكلاب
في محشر خاص بها أو إبادتها نهائيا وبالتالي إزالة الخطر الذي تشكله.
ق. أمينة
نزعاج كبير في وسط الوفد السوداني
حافلتين لإنقاد تظاهرة قسنطينة من عزوف الجماهير
شهرزاد حبشي
السبت 8 أوت 2015
46
0
شهد الأسبوع الثقافي السوداني في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
2015، إنزعاجا كبيرا بين أفراد هذا الوفد الذي جاء من السودان للمشاركة في
هذا الحدث العربي، بسبب نقص الوسائل المسخرة لراحتهم، ولحفظ ماء الوجه سارع
المسؤولون على التظاهرة لتسخير حافلتين لنقلهم من وسط المدينة إلى قاعة
الزينت.
سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري حافلتين لانقاد تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من عزوف جماهيرها وذلك من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت أحمد باي بزواغي وهذا على خلفية العزوف الذي شهده الأسبوع الثقافي السوداني ما أزعج كثيرا الوفد الذي قدم للمشاركة من دولة السودان الشقيقة ولحفظ ماء الوجه سارع المسؤولين على التظاهرة بتسخير حافلتي نقل من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت التي احتضنت ولا تزال تحتضن معظم الأسابيع الثقافية التي برمجت خلال التظاهرة سيما وأن هاته الأخيرة تعرف عدة نقائص على رأسها النقل ما تسبب في عزوف جماهيرها، لذا سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بمدينة قسنطينة حافلتان تشغلان خط وسط قسنطينة – قاعة أحمد باي في إطار التظاهرة من جهة ولتسطير الوزارة الوصية لعدة حفلات بالقاعة المعروفة بالزنيت من جهة أخرى . الحافلتان اللتان تم تخصيصهما من وإلى قاعة أحمد باي تستمران في النشاط إلى غاية الساعة الواحدة صباحا وهذا لتسهيل عملية التنقل بالنسبة للمواطنين الذين لا يملكون مركبات خاصة من أجل الاستمتاع بكل حفلات التظاهرة المبرمجة في قاعة أحمد بزواغي لتستمر هذه الخدمة المسطرة من قبل مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بالولاية إلى غاية انتهاء برنامج الحفلات .
الجدير بالذكر، فتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عرفت منذ انطلاقتها العديد من المشاكل تتعلق بسوء التنظيم واستقبال الضيوف وتامين لهم الوسائل الضرورية لإقامتهم.
سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري حافلتين لانقاد تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من عزوف جماهيرها وذلك من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت أحمد باي بزواغي وهذا على خلفية العزوف الذي شهده الأسبوع الثقافي السوداني ما أزعج كثيرا الوفد الذي قدم للمشاركة من دولة السودان الشقيقة ولحفظ ماء الوجه سارع المسؤولين على التظاهرة بتسخير حافلتي نقل من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت التي احتضنت ولا تزال تحتضن معظم الأسابيع الثقافية التي برمجت خلال التظاهرة سيما وأن هاته الأخيرة تعرف عدة نقائص على رأسها النقل ما تسبب في عزوف جماهيرها، لذا سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بمدينة قسنطينة حافلتان تشغلان خط وسط قسنطينة – قاعة أحمد باي في إطار التظاهرة من جهة ولتسطير الوزارة الوصية لعدة حفلات بالقاعة المعروفة بالزنيت من جهة أخرى . الحافلتان اللتان تم تخصيصهما من وإلى قاعة أحمد باي تستمران في النشاط إلى غاية الساعة الواحدة صباحا وهذا لتسهيل عملية التنقل بالنسبة للمواطنين الذين لا يملكون مركبات خاصة من أجل الاستمتاع بكل حفلات التظاهرة المبرمجة في قاعة أحمد بزواغي لتستمر هذه الخدمة المسطرة من قبل مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بالولاية إلى غاية انتهاء برنامج الحفلات .
الجدير بالذكر، فتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عرفت منذ انطلاقتها العديد من المشاكل تتعلق بسوء التنظيم واستقبال الضيوف وتامين لهم الوسائل الضرورية لإقامتهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق