الأحد، أغسطس 9

الاخبار العاجلة لابداع الدولة الجزائرية نظرية الدلوش لبايات الجزائر حيث عوضت مداخيل البترول بمداخيل الضرائب يدكر ان والد بنغبريط اول من ابدع المكس في الجزائر وهكدا اصبحت الضرائب بديل للدهب الاسود وشرالبلية مايبكي

اخر خبر

الاخبار العاجلة  لابداع  الدولة الجزائرية نظرية  الدلوش لبايات الجزائر حيث عوضت مداخيل البترول  بمداخيل الضرائب  يدكر ان  والد بنغبريط  اول من ابدع المكس في الجزائر وهكدا اصبحت الضرائب  بديل للدهب  الاسود وشرالبلية مايبكي

















لى خلفية شكوى حرّكها نجله لشكوك راودته

التحقيق مع رسّام متقاعد وابنته في قضية زنا المحارم بالعاصمة

محمد يوسف
الأحد 2 أوت 2015 497 1
باشرت مصالح أمن دائرة بوزريعة، بموجب تعليمة نيابية صادرة من وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة، تحرياتها مع رسام متقاعد يبلغ من العمر 60 سنة وابنته البالغة من العمر 26 سنة في خصوص قضية زنا المحارم، بسبب شكوك راودت ابن ذلك الأوّل في خصوص وجود علاقة مشبوهة ومحرّمة بينهما.
تفجير ملف قضية الحال حسب المعلومات الأولية التي تحصّلت عليها جريدتنا، انطلق بموجب شكوى حرّكها ابن المشتبه فيه بسبب شكوك راودته حول وجود علاقة محرمة بين والده وشقيقته بسبب تصرفاتهما المريبة، خاصة بعد الشجار الذي نشب بينه وبين شقيقته خلال شهر رمضان المبارك الموافق لتاريخ 20 جوان 2015، قُبيل وقت الإفطار لأنه وجدها ترتدي ملابس غير محتشمة وعندما طلب منها تغييرها انهالت عليه بالصراخ موجّهة له عبارات نابية، قبل أن يتدخّل والده ويطلب منه الكف عن التدخّل في أمور لا تعنيه مدام على قيد الحياة وهدّد بطرده من المنزل إن واصل ذلك. كما ذكر المشتكي أنه يشكّ في وجود علاقة زنا بين والده وشقيقته، لكونهما يبيتان سوية في غرفة واحدة ويقفلانها بالمفتاح ليمنعوهم من الدخول حتى خلال شهر رمضان منذ حوالي 4 سنوات في الوقت التي تنام والدته في غرفة مستقلة، حيث رجعت به الذاكرة إلى حادثة صادفته العام الماضي وراح يسردها خلال سماعه أمام الشرطة، قائلا إنه ضبطهما عاريان تماما في غرفة النوم أثناء تواجد والدته عند الجارة، أين ارتبكا أثناء رؤيته لهما، موضّحا أنّ والده حاول إرغام ابنته الكبرى على ممارسة الجنس ما جعلها تغادر منزلهم العائلي بعد تعرّضها لاضطرابات نفسية قبل أن تقيّد شكوى ضده لتتنازل عنها في وقت لاحق بعد تهديد والدتها بالطرد، وهي التصريحات التي عزّزتها تلك الأخيرة أين زوجة المشتبه فيه، مدعمة أقوالها برسومات خليعة عثرت عليها بغرفة النوم. المشتبه فيه وعند سماعه في محضر رسمي، أنكر الأفعال المنسوبة إليه وأكّد أنّ ابنه مدمن مخدرات ومسبوق قضائيا يقوم بشكل دائم على ضرب شقيقته ويهدّدها بالقتل، وخوفا عليها أصبحت تبيت رفقته في غرفة واحدة بنية حمايتها، موضّحا أنّ كل ماورد على لسان زوجته وابنه من نسج الخيال وهدفه الاستحواذ على المنزل، خاصة وأنه على خلاف معها منذ سنوات غير أنه رفض تطليقها. وبخصوص الرسومات التي سلّمت نسخة منها للشرطة، أكّد أنه رسام مختص تحصّل على شهادة ليسانس في الفنون الجميلة، حيث كان يٌدّرس مادة النموذج العاري الحي وهي قديمة جدا ولا علاقة لها بأي سلوك جنسي منحرف، وقد تطابقت أقوال المشتبه فيها الثانية مع تصريحات والدها وتمسّكت بالإنكار في ظل غياب أدلة قاطعة ضدهما.


من بينها بن زويت وتمنار وبن مهيدي 3 المشهورة

توسع قائمة الشواطئ الممنوعة عن السباحة بسكيكدة

توسعت قائمة الشواطئ الممنوعة عن السباحة في ولاية سكيكدة هذا العام لتشمل ثلاثين شاطئا، تعد الأكبر والأفضل التي يقصدها المصطافون القادمون من كل ولايات الوطن كل عام. وتقع هذه الشواطئ في المناطق السياحية الكبري للولاية، والتي كانت محل دراسات تقنية من طرف الوكالة الوطنية للتنمية السياحية انتهت بالمصادقة على 09 مواقع  للتوسع السياحي ماتزال تنتظر إقامة مشاريع استثمارية فيها من طرف المتعاملين الخواص، الذين يتقدمون باقتراحات ومشاريع لإنشاء فنادق ومركبات سياحية ومخيمات سياحية.
شملت القائمة التي صادقت عليها اللجنة الولائية المكلفة بموسم الاصطياف شواطئ بني مروان والرميلة 01 و02 والشيخ رابح في بن عزوز والمرسي وقرباز 05 و02، وواد الديس في عزابة وجندل وواد صابون وواد ريغة وجنة الصخور وسيران وربوة الماعز ومصب واد الصفصاف والمخرج وماركات وميرامار وخور الأسد وبن مهيدي رقم 03، هذا الأخير بسبب وجود مصب للمياه القذرة تتدفق منه على مدار العام.
كما تضمنت القائمة الإسمية شواطئ بن زويت وواد العسل في تمالوس وقصر الباز وزروال وتامانار وعين دولة، هذا الأخير الذي يقع في شمال مدينة القل منع بسبب استمرار تدفق المياه القذرة فيه.
مصطافون لا يعترفون بقرار المنع..
ويلاحظ أن هذه الشواطئ لم تستفد منذ عدة سنوات بمشاريع وبرامج جديرة بالاهتمام لإزالة المظاهر المخلة بقواعد النظافة وتوصيل شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة والإنارة العمومية، وكذا إقامة مراكز للحماية المدنية والدرك والأمن الوطني ومراكز ومخيمات عائلية، لا تحتاج للكثير من الأموال والنفقات التي تقدر عليها البلديات السياحية.
وقد بقيت لسنوات طويلة مهملة وغير معتنى بها في وقت تتقاذف السلطات المعنية بحركة الاصطياف والبلديات السياحية المسؤولية في بقاء الوضع علي حالته الراهنة التي استوجبت من اللجنة الولائية ومن الولاية اللجوء إلى استصدار قرار بالمنع من السباحة، في وقت لا تأبه به الحشود الكبيرة من المصطافين التقليديين الذين تعودوا علي التخييم والإقامة في هذه الشواطئ التي يعتبرونها الأجمل والأحسن، والتي لا تحلو لهم سوى زيارتها ولو لمرة في السنة.
ويقول مصطافون التقينا بهم أن زيارة شواطئ واد بيلبي في الزويت وواد طنجي وتامانار في القل وحتى الإقامة في الشواطئ الواقعة في بلديات خناق معيون وواد الزهور في أقصى الجهة الغربية للولاية، تريح النفس وتنعش الجسد بعد معاناة مع متاعب الحياة والعمل والإرهاق. ويقيم مصطافون ليالي في الغابات المجاورة للشواطئ الممنوعة في شكل جماعات وعائلات بعد أن يوفروا بعض المستلزمات الضرورية ومنها وسائل النقل التي توصلهم الي هذه الشواطئ المحرومة من أبسط المرافق الضرورية، لاسيما الطريق وشبكات المياه والصرف الصحي.
وبينما تؤكد البلديات السياحية أن مواردها المالية لا تسمح لها في الظروف الراهنة بإنشاء مخيمات عائلية بالشواطئ التابعة لها التي تتطلب أولا تهيئة الطرق المودية إليها على مسافات تتعدى العشرة كيلومترات وتوصيل شبكات المياه والصرف الصحي وإقامة مراكز للأمن والدرك والحماية المدنية، تؤكد أطراف بمديرية السياحة واللجنة الولائية المشرفة علي موسم الاصطياف أن الأمر يمكن أن يكون سهلا لو أن هذه البلديات بادرت وتمكنت من انجاز المشاريع المسندة لها، خصوصا تلك المتعلقة بتهيئة المسالك وتحضير الارضيات التي تستقبل المراكز الأمنية.
محمد غناي




بعد اتهامه بتبديد أموال عمومية وسوء التسيير
إنهاء مهام مير بوجبهة البرج بسيدي بلعباس
تم مؤخرا توقيف رئيس المجلس الشعبي البلدي لبوجبهة البرج التي تبعد عن مقر ولاية سيدي بلعباس بـ48 كلم، عن مهامه وتنصيب عياد جلول خلفا له، كما تم تنصيب أيضا اللجان البلدية وانطلاقها في مهامها. ويذكر أن رئيس البلدية المخلوع متابع قضائيا بتهمة تحويل أموال عمومية وسوء تسيير مصالح البلدية، في انتظار محاكمته.
وللتذكير، فإن رئيس البلدية السابق لم يكن مرغوب فيه منذ تنصيبه على رأس المجلس، حيث تقدم 9 أعضاء من بين 13 منتخب ببيان سحب الثقة منه إلى الوالي يتهمون من خلاله رئيسهم بسوء تسيير شؤون بلديته واتخاذه القرارات بطريقة أحادية، وحتى أنهم احتجوا للعديد من المرات على بقائه على رأس المجلس، وانعكس الوضع بالسلب على أوضاع العمال الذين لم يتقاضوا مرتباتهم للعديد من الشهور وكذلك تعطلت المشاريع التنموية التي استفادت منها البلدية، وحتى السكان نددوا في العديد من المرات بالأوضاع المزرية التي آلت إليها البلدية وعطلت مصالحهم. فاطمة ب



 أحلام مستغانمي: " نورية بن غبريط موجودة لهدم الشخصية الوطنية"

ص.ي/وكالات
السبت 8 أوت 2015 131 0
أكدت الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي كرد فعل لها على قرار وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بتعميم استخدام العامية في الطور الإبتدائي، أن وجود بن غبريط على راس الوزارة " هدم للشخصية الوطنية"، قائلة بنبرة ساخطة :"لا يكفيهم أنهم دمّروا الحاضر ، يلزمهم تدمير المستقبل أيضا"، جاءت ردة فعلها كإجابة على سؤال طرحه عليها الشاب جزائري على صفحتها الرسمية على الفايسبوك : " يا سيدة القلم ….لدي سؤال هل مازالت هامة قلمك شامخة ؟ فاللغة “الدارجة” ستدرج لأبنائنا في تعليم الابتدائي ….فهل وصلك الخبر ؟ “. وكانت أحلام مستغانمي ردت بحزم: " للحديث بقية….ما توجّع لي قلبي في هذا الليل عزيزي ” ، و هذا ما ينبأ برد مستقبلي مدوي ضد ” بن غبريط ” التي أظهرت إفلاسا سياسيا و أكاديميا لا مثيل له منذ تعيينها على رأس قطاع التربي".
وقالت صاحبة الأسود يليق بك"نورية بن غبريط" أضحت "وزيرة للفضائح ” بامتياز، فبعد فضيحة أسئلة البكالوريا المسربة على شبكة الانترنيت ، جاءتنا هذه ” المسئولة ” بفضيحة جديدة و هي إدراج “العامية” في المدرسة، فهذه الفكرة لا تتماشى إطلاقا وفق آليات البرامج التعليمية ، ولم تتبناها أي دولة في العالم حتى في سنوات الحرب الباردة .




 شباب من حي المالح و نهج الثوار يطالبون بالاستفادة من السكن

تجمع صباح أمس أمام مقر دائرة قسنطينة، شباب متزوجون من حي المالح ببن الشرقي و نهج الثوار وسط المدينة، للمطالبة بتسوية وضعيتهم و الاستفادة من السكن.و قال المحتجون بأنهم من عقدوا قرانهم بعد سنة 2013، ما يجعلهم من “ذوي الأحقية” في الاستفادة، على غرار جيرانهم القاطنين بنفس الأحياء، بعدما لم يتم إدراجهم ضمن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي، علما أن المتزوجين الجدد من قاطني الأحياء الهشة قد سبق لهم الاحتجاج للمطالبة بتسوية وضعياتهم في الاستفادة من السكن، فيما فضل كثير منهم البقاء بالأكواخ و المنازل الهشة التي مستها عمليات الترحيل الأخيرة.
س.ح


 أسعار عقاراته تضاعفت في 10 سنوات ومحيطه الحضري في تدهور

حي زواغي.. ورشة مفتوحة للباحثين عن الهدوء و الفخامة
يشهد حي زواغي سليمان بقسنطينة، توسعا عمرانيا متزايدا ابتلع أراض فلاحية شاسعة، و صاحب ذلك تضاعف أسعار العقارات في العشر سنوات الأخيرة، كما صار هذا الحي الذي لا تزال العديد من ورشات فيلاته مفتوحة، يستقطب الأثرياء و الباحثين عن الحياة الهادئة بعيدا عن صخب المدينة، و ذلك مقابل تدهور واضح في المحيط الحضري بأحياء أنجزت الكثير من بناياتها دون عقود ملكية.
و قد تحول حي زواغي إلى واحد من أكبر التجمعات السكنية بقسنطينة، إذ يمتد من حي شعب الرصاص إلى غاية حي بوالصوف، كما أن بناياته تصل إلى الحدود مع بلدية الخروب، و يضم اليوم العديد من المحلات التجارية الكبيرة و المدارس الخاصة، التي استغل أصحابها نقص المؤسسات التربوية بالمنطقة و القدرة المادية للفئة الاجتماعية القاطنة بالحي، لفتحها من أجل سد النقص المسجل بالحي، فضلا عن انتشار محلات بيع لوازم الترصيص و البناء التي تظهر بكثرة بالقرب من ورشات البناء.

أراض و بنايات غير مكتملة بأكثر من ثلاثة ملايير سنتيم

و تعرف أسعار العقارات بالتحصيصات المنتشرة على مستوى زواغي، ارتفاعا كبيرا مقارنة بما كانت قبل عشر سنوات، حيث أصبح الحي يستقطب أعدادا كبيرة من الباحثين عن الهدوء و العيش الفاخر، فقد وصلت أسعار أراض معروضة للبيع بعقد موثق، إلى أكثر من ملياري سنتيم بالرغم من أن مساحتها لا تتجاوز 250 متر مربع، كما أن العديد من هذه الأراضي فلاحية و يقول أصحابها بأنها صالحة للبناء، فيما تجاوز سعر بنايات في طور الانجاز الثلاثة ملايير سنتيم، أما الشقق فتتراوح أسعارها بين 800 مليون سنتيم و مليارين، حسب المساحة و المنطقة التي تقع بها، كما أكد لنا بعض السكان بأن عمارات تقع مثلا بحي 1100 مسكن أو بحي تلمسان، تعد الأحسن و الأكثر استقطابا مقارنة بمناطق أخرى.
وقد لاحظنا خلال جولتنا بحي زواغي نقائص كثيرة، حيث لا تزال عدد من الطرقات مهترئة وغير مكتملة، فضلا عن أن انعدام الإنارة العمومية بكثير من الشوارع، كما وجدنا بأن كثيرا من أغطية البالوعات المعدنية قد تم الاستيلاء عليها بورشات الفيلات التي لا تزال في طور الانجاز و خالية من السكان، فيما يعاني قاطنو بعض الأحياء من العزلة، على غرار الجهة السفلى من حي بلحاج القريبة من حي بوالصوف، و التي تضم عددا كبيرا من الأراضي الشاغرة المعروضة للبيع، و كذلك الجهة الواقعة خلف عمارات 1100 مسكن، التي لا يزال سكانها دون غاز إلى اليوم، حسب ما أفاد به مواطنون تحدثنا إليهم من حي بن عبد الرحمن. كما أوضح لنا سكان حي النخيل المعروف باسم “دي أن سي” بأن عدد كبيرا من بنايات الحي والواقعة مقابل جامعة “زرزارة” قد تم إنجازها بشكل فوضوي، حيث لاحظنا بأن الحي يشهد نوعا من الفوضى، بطرقاته المهترئة و غياب المرافق، كما أن سكان الجهة السفلية منه لا يملكون مدخلا واضحا للحي، حيث يلجأون إلى صعود طريق داخل أرض فلاحية من أجل الوصول إلى منازلهم.
كما اشتكى سكان من عمارات “سوناتيبا” في حديث معنا، من نقص مرافق التسلية الخاصة بالأطفال و الشباب، و تحدثوا عن غياب ملعب صغير، ما يضطر المراهقين إلى التوجه إلى ملعب جواري بحي مجاور، و الملاحظ بهذا الحي أن عدد قاطنيه كبير جدا و بأنه يشهد حركة تجارية و بشرية كثيفة خلال ساعات النهار، زيادة على انتشار الأوساخ و القمامة. كما لاحظنا على مستوى حي النخيل و مدخل حي بلحاج بزواغي، تجاور فيلات و بنايات فاخرة، مع مزارع صغيرة و اصطبلات لتربية الحيوانات و الدجاج، يقطن أصحابها بالقرب منها، و بأعالي حي “ديانسي” أيضا نجد مزرعة تعود للعهد الاستعماري، و قد أكد لنا السكان بأن هذه المزارع الصغيرة موجودة بالأحياء قبل أن تنتشر بها البنايات.

سكان فيلات فاخرة بدون عقود ملكية منذ أكثر من 25 سنة

حي “النخيل” الواقع بالقرب من مسجد ابن العربي، تقع به فيلات أنجزتها ترقية عقارية، و قد أكد لنا بعض سكانها أنهم لا يحوزون على عقود ملكية لبناياتهم الفاخرة و المنجزة منذ أكثر من 25 سنة، و ذلك بسبب نزاع قضائي مع الترقية العقارية يقولون أنه لم ينته بعد، و أدى إلى “تعطيل” مصالحهم و عدم التمكن من التصرف في ملكياتهم، مضيفين أن أحد السكان عرضوا فيلاتهم للبيع بسعر 3 ملايير سنتيم بدون عقد ملكية، و لم يتلق عرضا للشراء بأكثر من 1.8 مليار سنتيم.كما أفاد محدثونا بأن هذه المشكلة منعتهم من ممارسة أية أنشطة بالحي السكني، الذي لاحظنا بأن شوارعه خالية من المحلات التجارية، فضلا عن تعطل مشروع إنجاز الطريق و الأرصفة، حيث ذكروا بأنهم توجهوا عدة مرات إلى مصالح البلدية لمطالبتها بتعبيد الطريق، إلا أنها أعلمتهم بأن الحي، الذي يضم أزيد من 100 بناية منها حوالي 60 فيلا مكتملة، لا يزال مصنفا كورشة في طور الإنجاز و لا يمكن القيام بأشغال الطريق على مستواه، إلى حين انتهاء صاحب المشروع من البناء. و لاحظنا بأن فئة من ميسوري الحال تقطن حي “النخيل” و المناطق المجاورة له، على غرار المحامين و الأطباء و التجار الأثرياء و حتى أصحاب المصانع، بالرغم من النقائص التي تظل مسجلة به، كغياب المرافق و أماكن التسوق، و عدم وجود مدرسة، إذ يضطر التلاميذ للتوجه يوميا إلى حي بلحاج للالتحاق بمقاعد الدراسة ثم العودة مساء، رغم أن الترامواي قد خفف قليلا من أزمة النقل المسجلة.
سامي /ح


لحلقة الحادية عشرة

اغتيال رئيس دولة كبير

الثلاثاء 14 جويلية 2015 248 0

السكرتير الشخصي للرئيس وصهره يتكلم

قال لزوجته: إنها قفزة في المجهول
استعرض بوضياف أمام مستمعيه، خلال عدة ساعات، وبكلمات منتقاة، وجهة نظره. وأطلعهم على مشاريعه وأحلامه.
قال لهم، "لا أريد أن أحلم بجزائر مقسمة، ولا خاضعة أو راكعة ومنحنية، أريدها واقفة"، وأضاف بوضياف يقول، وهم يصغون اليه باهتمام شديد "لا، إن رفاقي في 1954، وأنا، كانت لنا نظرة أخرى لهذا الشعب الأبي... يجب أن يستعيد الشعب كرامته وشرفه، وأن يكافح كل يوم، فلكل مشكلة حل".
قال أيضا بأن جبهة التحرير مسؤولة بشكل كبير عن الوضعية الذي آلت اليها البلاد، وأن سبب هذا التردي هم مسيرو هذا الحزب الواحد، الذين أثروا على ظهر الشعب الجزائري، إن جبهة التحرير الحقيقية المقاومة والثورية ماتت في 1962، بمجرد ما انتهت مهمتها. وكل الذين استحوذوا على هذا الرمز الرائع بعد الاستقلال، هم غير شرعيين ويلحقون ضررا وشرا كبيرين بتاريخ بلادنا.
الديمقراطية في بلادنا ممكنة، لكن بالتضحيات والإرادة، ولا يمكن أن نصبح ديمقراطيين بعصا سحرية. إنها نتاج معركة طويلة، وإصلاحيات سياسية عميقة... يجب أن تتوفر في الجزائر كل الحقوق وكل الحريات، لكن، وللأسف، ليس هذا حال بلادنا، الديمقراطية لا يمكن تزويرها، وتجزئتها، وإهداؤها للشعب بالقطعة، مثلما يريد الذين يسيرون البلاد، الذين لا يترددون في حماية مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة شعبهم ووطنهم.
إنه تعلم طويل، وسوف نصل الى ذلك بفضل إرادة الشعب.
+++++ عائلة بوضياف
الكثيرون يعتقدون أن بوضياف لم تكن له، مثل كل الناس، حياة خاصة، جيدة، عادية وحقيقية، رغم واجباته والمسؤولية السياسية الجسيمة التي كانت ملقاة على عاتقه.
خلال الأيام الأولى لعودته، تمكن فعلا من ضبط وموازنة طريقة ونمط حياته، لكن ضخامة المهمة وتسارع الأحداث التي كان يكتشفها يوما بعد يوم، جعلته ينسى أحيانا تلك الرفاهية التي كان يعيشها مع عائلته، وهو ما دفعني لحضور مشاهد قاسية، من الصعب جدا حكايتها هنا.
زوجته، كانت تعرف تقريبا ما كان ينتظره عندما وصل الى الجزائر، لقد قام بتحذيرها في الطائرة التي كانت تقلهما من القنيطرة، قال لها، وهو يمسك يديها بقوة، "تعرفين، إنها قفزة في المجهول، ولأول مرة في حياتي لا أعرف إن كنت سأتحكم جيدا في الوضع أم لا، ولا أعرف ماذا ينتظرنا في هذه الحياة الجديدة"، قال لها "استعدي لأن تعيشي ظروفا صعبة".
لقد كانت فعلا صعبة، لكن زوجته تبعته مثلما كانت تفعل دائما، تبعت سيدها ومعلمها وزوجها، وخلال 30 سنة، عاشت الى جانبه أوقاتا صعبة، عرفت الخوف والفراق والشك والقلق، وواجها معا ألف وضعية ووضعية، والتي، بدون شك، وحدتهم أكثر، وجعلتهم يواجهون الشدائد والمصائب بقوة وعزم.
الحياة العادية للزوج العجوز أو حب السنوات الأولى يترك مكانه مع الوقت الى الحنان والحميمية، فقط كانت فتيحة بوضياف تعرف رجلها، وفي اللحظة نفسها التي يظهر تفهم، حالته النفسية والمعنوية، وانشغالاته وهمومه، وكانت تلعب، في حياتهما الزوحية، دورا مصيريا من خلال الراحة النفسية التي توفرها لزوجها في حياته اليومية.
وتأكدت بسرعة من التغير الذي حصل في حياته، فقد انخرط زوجها الرئيس الجديد وغطس بدون مقاومة في مهمته الجديدة، روحا وجسدا، إنه عالم آخر لم تعرفه أبدا من قبل أو شكت فيه، وفهمت إذن أن سنواتها الجميلة المتميزة والطمأنينة والاستقرار العائلي التي رسختها خلال السنوات الطويلة، والسعادة التي عاشتها معه، أصبحت مجرد ذكريات. لقد تغير زوجها تحت عينيها، وبدا يفلت منها تدريجيا، فقد أصبح قلقا، ويتهرب منها أحيانا.
الصعوبات التي واجهته في مهمته الجديدة، أنسته شيئا فشيئا عائلته، وأحيانا كان يخلط، وهو على طاولة الأكل، الموضوعات التي يتطرق لها مع زوجته، فقد كان يعود دائما الى السياسة. وقد حاولت بقوة ومثلما تفعل دائما، من قبل أن تجعله مطمئنا، وأن تجعله مرتاحا، حاولت دائما جره الى مواضيع أقل جدية وخطورة، أكثر شخصية، وأكثر عائلية، لكن لا شيء نفع معه، بل أحيانا كان يوافق على اللعبة، فيسترخي قليلا، يضحك من النكت التي تلقيها عليه زوجته الرقيقة، لكنه يعود فورا الى انشغالاته اليومية، أي السياسة.
++++ ممارسة الحكم تغير الإنسان من الداخل
ابناه الطيب وتوفيق، بقيا في المغرب لتسيير مصنع العائلة، أما رشيد، الابن الأصغر، فقط كان يواصل دراسته، كان يتهاتف معه في المساء أحيانا، وخلال لحظات المكالمات الهاتفية يتحول الى بوضياف الأب مثل الأخرين، يسألهم عن تسييرهم للمصنع، ولا ينسى أبدا سؤالهم عن نتائج الفريق المحلي لكرة القدم، فريق القنيطرة، جوهرة البلدة، فلا يمكن أن ننسى بين ليلة وأخر ى، ذكريات 28 سنة من الحياة الهادئة والممتعة.


قاطنو حاسي عامر يطالبون بانتشالهم من الغبن والمعاناة
اشتكى سكان 51 مسكن بمنطقة حاسي عامر بوهران من العديد من المشاكل التي باتت تؤرقهم وتنغص نمط الحياة عليهم منذ عقود طويلة دون أن تعرف طريقا للانفراج، في ظل تخاذل الجهات الوصية ورفضها الاستماع لانشغالات وشكاوي هؤلاء المواطنين، مما زاد في تأزم أوضاعهم واشتداد معاناتهم، إذ يأتي في مقدمة مشاكلهم اهتراء الطرقات وهو المشكل العويص الذي أكد وركز عليه السكان، إذ تتحول حسب تصريحات البعض منهم خلال التساقطات المطرية إلى برك مائية ومستنقعات من الأتربة والأوحال، في ظل افتقارها لعمليات التعبيد أو التزفيت،
هذا ناهيك عن انتشار الحفر العشوائية في كل مكان، مما يعرقل سير حركة المارة الذين أكدوا بأنهم باتوا يجدون أنفسهم مجبرين أثناء تهاطل الأمطار إلى انتعال الأكياس البلاستيكية أو البوط، هذا ناهيك عن عرقلة سير أصحاب السيارات الذين أضحوا يتكبدون خسائر جسيمة جراء تعطل مركباتهم في كل مرة من فرط الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات، ما يزيد الطين بلة هو تواجد أكوام من النفايات المكدسة التي أصبحت تشكل مصدر انبعاث روائح كريهة خانقة وتساهم في إعطاء منظر منفر لمدخل الحي. على صعيد آخر، طالب السكان بمعالجة مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي المهترئة منذ مدة طويلة وأشاروا من خلال تصريحاتهم إلى تعاقب المسؤولين وانتهاج سياسة البريكولاج لا غير، إذ تغتمر خلال التساقطات المطرية بالمياه التي تختلط بالمياه القذرة، مما يصعب تفريغها جراء اهترائها، وأشاروا في سياق حديثهم إلى دفع مبالغ مالية من مداخيلهم الخاصة بغرض تصفية قنوات الصرف مستنكرين عدم تكليف الجهات المعنية نفسها للقيام بالدور المنوط بها، إذ تسببت الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف في إصابة عدة أشخاص بأمراض الربو والحساسية. من جهة أخرى، دعا السكان إلى ضرورة تعميم الإنارة العمومية، لاسيما ونحن مقبلون على فصل الصيف وطالبوا باستبدال المصابيح المعطلة بأخرى جديدة وتوفير الإنارة الغائبة عن الحي منذ أكثر من 10 سنوات. وفي هذا الصدد، أفاد بعض المواطنين بأنهم باتوا يخشون الخروج خلال الفترة المسائية خوفا من تعرضهم للاعتداءات من قبل اللصوص والأشرار على الرغم من أن سكان الحي وجهوا عدة شكاوى، لكن لا حياة لمن تنادي، ما يزيد من فاقة مشاكلهم هو انعدام عقود ملكية السكنات التي يقطنون بها، إذ أضحى هذا المشكل يمنعهم من بيع سكناتهم أو اقتناء سكنات أخرى، لاسيما وأن بعض سكان الحي يحوزون على وصولات شراء سكناتهم، أما البقية فقاموا بتشييد سكنات فوضوية تفتقر لضروريات العيش الكريم طالبوا على إثرها بترحيلهم إلى سكنات لائقة تؤويهم وتحفظ كرامتهم جراء الانهيارات الجزئية التي تشهدها سكناتهم في كل مرة. من جهتهم، طالب شباب وأطفال الحي بإنشاء فضاءات التسلية والترفيه الخاصة بهم حتى يروحوا من خلالها عن أنفسهم ويخرجوا من عزلتهم. وعليه يطالب السكان بالتفاتة جادة من خلال تفقد الحي والوقوف عند معاناة السكان عن قرب. ق. أمينة




سكرتير الشخصي للرئيس بوضياف وصهره يتكلم

• مخرج جزائري مشهور منعه بوضياف من دخول الرئاسة فاستنجد بمدير قناة أجنبية .

الأحد 12 جويلية 2015 185 1

عبد السلام بلعيد حاول بطرق ملتوية وشاذة مقابلة بوضياف ، فرفض استقباله .

عندما طلبت منه صحافية جزائرية تعيين زوجها في منصب بالخارج تعكر ومزاجه وطلب منها " المغادرة ّ .
الحلقة .....
بالنسبة للأول ، أي حسين آيت احمد ، كان بوضياف ، بصفته رئيسا للمجلس الأعلى للدولة يريد استقباله مع أعضاء الهيئة التنفيدية لحزبه ، لكنه رفض ، وكان مصرا على استقباله بمفرده ، فلم يوافق بوضياف على استقباله ، رغم كل المحاولات التي قام بها زعيم اللأفافس فيما بعد لتصحيح الخطأ الذي ارتكبه .
أما بالنسبة للثاني ، الأمين العام القوي لجبهة التحرير عبد الحميد مهري ، ورغم الكثير من الإلحاح على استقباله ، تم تجاهله تماما من طرف الرئيس بوضياف ، ولم يستقبله .
كان هناك أيضا المخرج الجزا\ري المشهور الذي ينحدر من ولاية المسيلة مثل الرئيس ، وهو رجل طموح ومتنفذ جدا في كل مفاصل النظام ، وقد كان بفضل بعض التحالفات يتحكم في كل شيئ في الجزائر ، كان يتبجح أمام الذين يريدون الاستماع إليه أنه من أقرباء الرئيس بوضياف ، لكن أبواب الرئاسة بقيت دائما مغلقة في وجه هذا الرجل الهائج ، والذي حاول تخطي قراره منعه من زيارة الرئيس ومقابلته بالمجيء الى مقر الرئاسة مرفوقا بمدير قناة تلفزيونية أجنبية ، دون موعد مسبق ، لكن تك توقيفه عمد أبواب الرئاسة ، فبوضياف لم يكن يريد رؤيته ومقابلته ، بعدما تلقى معلومات عن سلوكات هذا الرجل الذي يدعي القرابة مع الرئيس ويسعى لدخول الرئاسة رغم قرار منعه .
بلعبد عبد السلام حاول هو الأخر الدخول في اتصال مع الرئيس بطرق شاذة وغير شريفة ، عن طريق بعض الصحافيين والمحامين الذين يستقبلهم بوضياف ، كان هؤلاء الضيوف رغما عنهم ، يطلبون من " الرايس " استقبال السيد عبد السلام ، لكنه كان يرفض مطلبهم بلطف لكل بحزم ،كان يقول لهم " لا أستقبل أبدا هذا الذي حطم الاقتصاد الجزائري ، قولوا له هذا أيها السادة ّ .
باختصار ، هكذا كان بوضياف لايتخلص من ال|أشخاص غير المرغوب فيهم ، لقد كان يتمتع بالصدق في الكلام ، والاحكام التي يصدرها كانت نهائية ، وهو من النوع الذي يصعب التأثير عليه ، كانت تلك الطريقة هي طريقته في الحد من الطمع الكبير لبعض الانتهازيين والمغامرين السياسيين الذين يلحقون الأذى بالجزائر .
في وقت لاحق ، وبعد فترة من اغتياله الوحشي ، شاهدنا كل الذين عارضوا سياسته ، في صف واحد مرصوص في العاصمة الايطالية روما ، مجتمعين وملتفين حول عقد روما ، وسوف نجد بالترتيب ، أحمد بن بلة ، وحسين آيت أحمد ة، وعبد الحميد مهري وعلي يحي عبد النور ، هؤلاء الذين كان بوضياف يرفض استقبالهم .
نعم ، كان بوضياف يحب استقبال الناس خارج الاطار الرسمي والبروتوكولي لرئاسة ، أين كانت كل اللقاءات والمواعيد مهمة ، فقد كان يسمح لنفسه ، في أوقات ما بعد الظهر ، تنظيم عقد الكثير من اللقاءات غير الرسمية ، كان يقبل على العموم كل أولئك الذين يرغبون في رِيته ، وكان يتعاطف مع تلك الزيارات التي تخرج عن الاطار المألوف والعادي .
كان يخصص فترات ما بعد الظهر لأصدقائه ورفاقه في الثورة الذين التقوه بعد سنوات طويلة من الغياب ، كنا نراه في مقعدجه أو أريكته مسترخيا وسعيدا ، وكانت ضحكته تسمع من بعيد وصدى كلماتهم يتردد في كل البناية .
كان بإمكان العديد من الصحافيين الجزائريين والأجانب التقرب من ارئيس والتحادث معه مطولا ، كالن هو يحب ذلك ويستمتع به ، كان ينزل الى الصالون ويستقبلهم ببساطة وعفوية ، ولم يحضر أبدا لقاءاته تلك مع الصحافيين ، فهو يقبل كل الأسئلة المطروحة عليه ويرد عليها بطريقته المرحة المعهودة ، هذا هو بوضياف الذي نريده ونفضله ، فهو لا يتردد أبدا في الكلبام بصراحة ووضوح وعفوية .
الآن ، أتذكر مفارقة تستحق أن تذكر ، كانت صحافية مشهورة ، لا أذكر اسمها هنا لأسباب يمكن تفهمها ( وإذا قرأت هذه الاسطور ستتعرف على نفسها ) طلبت إجراء حوار مع الرئيس لصالح جريدة وطنية كبيرة تصدر في المساء ، وقد بدأت حوارها بطريقة محترفة ، حوار حقيقي ، طرحت ىفيه أسئلة مرتبطة بالأحداث الوطنية ، وسألته عن خلافاته السابقة مع الرئيس بن بلة ، وعن مشاريعه الحالية .
استعد الرئيس للعبة ، وأجاب على كل الأسئلة التي طرحت عليه ، لكن فجأة غيرت السيدة الموضوع وبدأت تتكلم عن زوجها " المظلوم والمأسوف عليه " ، قالت للرئيس أن زوجها كان سفيرا في دولة أجنبية لكن تم استدعاؤه للجزائر ، وقدمت له رجاء بالتدخل لصالحه وتعيينه في منصب ديبلوماسي في الخارج ، وهو ما أثار بوضياف وعكر مزاجه ، فرفض سماعها لفترة طويلة ، بعد لحظات قليلة ترجاها أن توقف هذا الحوار وتغادر ، لم تعجبه طريقتها ، فعبر لها عن ذلك وجعلها تحس بموقفه .
بعد ذلك ، انضمت هذه الصحافية " المهتمة بالوضع " الى مجموعة خصوم الرئيس ، الى صف معارضيه ، ولم يحدث أن عادت مرة أخرى الى رئاسة الجمهورية 


ابطة الدفاع عن حقوق الإنسان :

80 بالمائة من الصحفيين يخسرون قضايا القذف أمام المحاكم

السبت 8 أوت 2015 49 0
نددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمتابعات القضائية ضد الصحفيين، كما عبرت عن قلقها إزاء دعوات الصحفيين للمثول أمام القضاء بسبب عملهم الصحفي، معتبرة في السياق أن الصحافة الحرة لا تقدر بثمن لما لها من دور في توعية المواطنين بالقضايا الهامة التي تساهم في تشكيل عالمنا وتحديد الفساد ومناهضة سوء استخدام السلطة.
وأضافت الرابطة في بيان تحصلت "الحياة" على نسخة منه، بأن أغلب قضايا القذف والتجريح التي تجر سنويا مئات الصحفيين ومديري المؤسسات الإعلامية ورؤساء التحرير إلى المحاكم، تكون نتيجتها لصالح المدعين وفقا لما أسمتهم "ضحايا مقالات القذف"، مستغلين حسبها مادة تعاقب الصحفي على أي خبر يمس بمشاعر المسؤولين والموجودة في قانون العقوبات، بغض النظر عن صدقه من عدمه، وهذا ما لم يتم التطرق إليه في قانون الإعلام الجديد، وهو ما يجعل 80 بالمئة من الصحفيين الذين يتعرضون للمتابعة القضائية بتهمة "القذف" يخسرون الدعوى، ويجدون أنفسهم مهددين بعقوبات الحبس مع وقف التنفيذ، وغرامات مالية أدناها50 ألف دينار.
واستدلت الراطة في بيانها بالضغوطات التي يعاني منها المراسلون في ولايات مختلفة من الوطن، على الرغم من دورهم الجوهري في نقل المعلومة، حيث توبع قضائيا حسبها الصحفي طايبي محمد من طرف والى ولاية خنشلة وكذلك توبع قضائيا الصحفي عامري عمر من طرف الأمين العام لبلدية طامزة و اليوم الصحفي طارق مامن من طرف رئيس بلدية بابار على خلفية مقالات.


 مطابع الدولة تطالب الصحف بدفع ديونها

السبت 8 أوت 2015 77 0
تلقى مديرو المطابع التابعة للدولة تعليمات للمطالبة باسترداد ديون المؤسسة من الصحف العامة والخاصة التي لم تسدد مستحقاتها،كما أن هناك قرار على مستوى الدولة بعدم استمرار جميع الصحف ضعيفة السحب التي لا تدفع تكاليف الطباعة بشكل منتظم، والتي توجد فقط كذريعة للاستفادة من مداخيل الإشهار ، والتي لم تطبق المعايير التي تحددها وزارة العمل ، والوزارة الوصية في ما يخص تشغيل الصحفيين وتكوينهم.
وسبق للمطبعة ان وضعت جداول سداد لبعض الصحف المتأخرة عن الدفع تسهيلا لهم للإيفاء بالمستحقات التي عليهم .




ــقلـم :  ع/مصطفى
يـــوم :   2015-08-09
الأطباء في عطلة الصيف والمرضى تائهون
90 بالمائة من العيادات الخاصة مغلقة بتيارت

اشتكى المواطنون من قلة الأطباء الخواص الذين فضلوا الخروج في عطلة. حيث تفاجأ العديد من المرضى القاطنين بتيارت, من غلق الأطباء الخواص لعيادتهم خلال شهر أوت الجاري, مماأجبرهم على التوجه إلى مستشفى تيارت, بحثا عن العلاج ,غير أن أغلب الأطباء المختصين أيضا هم في عطلة الصيف ليضطر معظم المرضى للتوجه إلى غليزان ووهران .
وبالمقابل فقد أفادت مصادرنا أن 90% من الأطباء الخواص بما فيهم  العامين, قد استفادوا من عطلة الصيف دون سابق إنذار  وأغلبيتهم المتواجدون عبر مدينة تيارت ومنهم أيضا المختصون في التحاليل الطبية أوالراديو قد حرموا المرضى من الحصول على تحاليلهم المطلوبة في العلاج الطبي اللازم. والأغرب أن أغلبية الأطباء الخواص ,قد خرجوا في عطلة الصيف, دون توفير المناوبة المناسبة أو حتى إخطار المصالح المختصة والجهات الوصية, حسب القانون الساري المفعول  في مراقبة عمل الأطباء الخواص, خلال العطل الصيفية, وضمان أدنى الخدمة العمومية, وتوفيرها للمواطنين ,مع العلم هنا أن 80% من سكان تيارت يفضلون التوجه للخواص بحثا عن العلاج اللازم والاستغناء عن المؤسسات العمومية.
خلال زيارتنا أمس ,لبعض العيادات المتعددة الخدمات بمدينة تيارت, تفاجأنا بغياب تام لبعض الأطباء المناوبين في الفترة الصباحية, ويضمنها فقط الممرضون الذين يوجهون المرضى لمستشفى تيارت. ذلك حسب مافهمنها من أحد الممرضين ,أن الطبيب المناوب يفضل الخروج وترك عمله لقضاء حاجياته في وقت يبقى المرضى الذي يتجاوز عددهم الـ10 ينتظرون عودته بفارغ الصبر. وأضاف محدثنا أن الطبيب المناوب لايتجاوز عمله الـ3ساعات. ضف إلى ذلك أنه يلتحق بمنصبه في ساعة متأخرة من الصباح, عوض الساعات المقررة قانونا ؛أي الثامنة صباحا, مما أخلط الأوراق لدى المرضى. كما أن أغلب العيادات متعددة الخدمات تفتقر للكشوفات الطبية الموجهة للتحاليل, وفي هذه الفترة الحرجة من الصيف, فإن مشكلا آخر يقع فيه المرضى لعدم تمكنهم من الحصول مباشرة على التحاليل الطبية ويضطرون لقطع مسافات طويلة.
ومن جهة ثانية فإن المستشفيات المنتشرة عبر تيارت هي الأخرى تعاني من نقص فادح في الأطباء. ومنهم ذوي الاختصاصات المطلوبة, كالطب الداخلي والأمراض الصدرية, حيث يعوضهم الأطباء العامون . في حين يبقى الجراحون وفي الحالات الاستعجالية يضمنون عملهم خلال الصيف ,غير أنه ومن الملاحظ فإن أغلب المرضى أو المصابين والحالات الطارئة يتم تحويلهم الى مستشفى وهران .وبهذا فإن مستشفيلت تيارت هي الآن خالية على عروشها وتضمن الحالات الاستعجالية المستعصية, ويبقى المريض تائها بين مختلف المصالح بحثا عن الطبيب المعالج.      



موقع "دي زاد 24" يدعو الصحافيين والكتاب للمساهمة فيه

السبت 8 أوت 2015 117 0
دعا القائمون على موقع "دي زاد 24"، (Dz24news ) الصحفيين، والكُتَّاب، والمترجمين وأصحاب الموهبة إلى المشاركة في إثراء المحتوى الذي يقدمه الموقع من خلال التقارير الصحفية، أو المقالات المترجمة، أو مقالات الرأي عبر البريد الالكتروني التالي : http://dz24news.com/:
وأكد الموقع أنه بقبل المقالات في مختلف المجالات (سياسة –اقتصاد –مجتمع –فن-….) ويلتزم بعرض جميع الآراء، على أن يلتزم شرط النشر.


قاطنو حاسي عامر يطالبون بانتشالهم من الغبن والمعاناة
اشتكى سكان 51 مسكن بمنطقة حاسي عامر بوهران من العديد من المشاكل التي باتت تؤرقهم وتنغص نمط الحياة عليهم منذ عقود طويلة دون أن تعرف طريقا للانفراج، في ظل تخاذل الجهات الوصية ورفضها الاستماع لانشغالات وشكاوي هؤلاء المواطنين، مما زاد في تأزم أوضاعهم واشتداد معاناتهم، إذ يأتي في مقدمة مشاكلهم اهتراء الطرقات وهو المشكل العويص الذي أكد وركز عليه السكان، إذ تتحول حسب تصريحات البعض منهم خلال التساقطات المطرية إلى برك مائية ومستنقعات من الأتربة والأوحال، في ظل افتقارها لعمليات التعبيد أو التزفيت،
هذا ناهيك عن انتشار الحفر العشوائية في كل مكان، مما يعرقل سير حركة المارة الذين أكدوا بأنهم باتوا يجدون أنفسهم مجبرين أثناء تهاطل الأمطار إلى انتعال الأكياس البلاستيكية أو البوط، هذا ناهيك عن عرقلة سير أصحاب السيارات الذين أضحوا يتكبدون خسائر جسيمة جراء تعطل مركباتهم في كل مرة من فرط الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات، ما يزيد الطين بلة هو تواجد أكوام من النفايات المكدسة التي أصبحت تشكل مصدر انبعاث روائح كريهة خانقة وتساهم في إعطاء منظر منفر لمدخل الحي. على صعيد آخر، طالب السكان بمعالجة مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي المهترئة منذ مدة طويلة وأشاروا من خلال تصريحاتهم إلى تعاقب المسؤولين وانتهاج سياسة البريكولاج لا غير، إذ تغتمر خلال التساقطات المطرية بالمياه التي تختلط بالمياه القذرة، مما يصعب تفريغها جراء اهترائها، وأشاروا في سياق حديثهم إلى دفع مبالغ مالية من مداخيلهم الخاصة بغرض تصفية قنوات الصرف مستنكرين عدم تكليف الجهات المعنية نفسها للقيام بالدور المنوط بها، إذ تسببت الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف في إصابة عدة أشخاص بأمراض الربو والحساسية. من جهة أخرى، دعا السكان إلى ضرورة تعميم الإنارة العمومية، لاسيما ونحن مقبلون على فصل الصيف وطالبوا باستبدال المصابيح المعطلة بأخرى جديدة وتوفير الإنارة الغائبة عن الحي منذ أكثر من 10 سنوات. وفي هذا الصدد، أفاد بعض المواطنين بأنهم باتوا يخشون الخروج خلال الفترة المسائية خوفا من تعرضهم للاعتداءات من قبل اللصوص والأشرار على الرغم من أن سكان الحي وجهوا عدة شكاوى، لكن لا حياة لمن تنادي، ما يزيد من فاقة مشاكلهم هو انعدام عقود ملكية السكنات التي يقطنون بها، إذ أضحى هذا المشكل يمنعهم من بيع سكناتهم أو اقتناء سكنات أخرى، لاسيما وأن بعض سكان الحي يحوزون على وصولات شراء سكناتهم، أما البقية فقاموا بتشييد سكنات فوضوية تفتقر لضروريات العيش الكريم طالبوا على إثرها بترحيلهم إلى سكنات لائقة تؤويهم وتحفظ كرامتهم جراء الانهيارات الجزئية التي تشهدها سكناتهم في كل مرة. من جهتهم، طالب شباب وأطفال الحي بإنشاء فضاءات التسلية والترفيه الخاصة بهم حتى يروحوا من خلالها عن أنفسهم ويخرجوا من عزلتهم. وعليه يطالب السكان بالتفاتة جادة من خلال تفقد الحي والوقوف عند معاناة السكان عن قرب. ق. أمينة




بــقلـم :  قايدعمر هواري
يـــوم :   2015-08-09
تصاميم عصرية لمحلات بيع المثلجات بوهران
المستهلك يدفع ثمن " ضريبة الراحة "
المصور : نادية صحراو

محلات مثلجات عصرية ومصممة بأشكال هندسية وفنية جميلة وخلابة، هذه الظاهرة في طرق تصميم واجهات محلات بيع المثلجات بوهران  باتت بالفعل "موضة" يتنافس على تجسيدها الكثير من التجار، الذين يبحثون دائما عن إرضاء الزبون سواء من خلال منتوج استهلاكي بنوعية جيدة أو حتى الفضاءات التي تقوم ببيع هذه المواد التي تشهد طلبا كبيرا في فصل الصيف، حيث تجد شوارع  حي " العقيد لطفي " و" العربي بن مهيدي" مثلا  ومختلف الأحياء الأخرى بعاصمة الغرب الجزائري مكتظة بهذه المحلات المتخصصة في بيع المثلجات.
واجهات ملونة ومصابيح  زاهية لجلب الزبائن

ولكن وحتى تقوم بجلب أكبر عدد ممكن من العائلات، تجد أصحابها يسارعون إلى تجديد وتنميق واجهات محلاتهم بعتاد وطلاء من آخر طراز وبألوان ومصابيح زاهية وباهية، مما كان له بالفعل تداعيات إيجابية على كبرى شوارعنا التي باتت معظمها تشهد عصرنة وتجديد ولمسة متميزة تعكس حالة التطور الكبير الذي تشهده مختلف المدن الجزائرية، بل ومن محلات بيع المثلجات وحتى "البيتزا" من قام بإدخال "النت" في محله وفتحه مجانا للشباب والعائلات التي تريد التواصل مع الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" و"تويتر"، ولكن هذه التحديثات والتعديلات التي ما فتئت تشهدها العديد من محلات بيع المثلجات لم تمر مرور الكرام على الزبائن الذين اشتكوا بالمناسبة من ارتفاع الأسعار التي تضاعفت بشكل جنوني، حيث زادت بنسبة تفوق أحيانا الـ30 إلى 40 بالمئة، لاسيما في الشوارع الرئيسية والمدن الكبرى التي تشهد حركة كبيرة للمواطنين والعائلات التي تريد تغيير الأجواء والترفيه عن النفس في هذه الأيام التي تشهد ارتفاعا مذهلا لدرجة الحرارة.
أسعار تتراوح ما بين 300دج و1400 دج

ومن ثمة فإن هذه التعديلات التي تشهدها محلات بيع المثلجات كان لها دواع سلبية على الأثمان، وأن أصحاب المحلات بقدر ما أنهم يريدون إضفاء المزيد من الجماليات على متاجرهم فإنهم باتوا يقدمون خدمات بأسعار غير معقولة بل وباهظة أحيانا ، حيث  بلغ سعر " الكورني" الواحد 200 دج ، في حين ترواح سعر الآيس كريم الخاص بالشوكولاطة أو الفانيليا ما بين 300دج و 750 دج ، وذلك حسب النكهة والذوق ، لكن ما لاحظناه هو اقبال المواطينن على المثلجات الايطالية التي تباع بمذاقات عصرية مثل ذوق الجوز والأنانس و الفراولة وحتى العسل والنعناع ، والتي تراوح سعرها ما بين 700دج و 1400دج ، ويبقى المواطن هو الضحية والخاسر الأكبر لأنه وحتى وإن وجد في المحل جميع ظروف الراحة من مكيفات هوائية، "ويفي"، تلفاز لمتابعة الأخبار ومباريات كرة القدم، وباقي الخدمات الراقية المتنوعة إلا أن مضطر لدفع أكثر ما دام أن الأمر متعلق هنا بمحل يحتوي على وسائل راحة لا تجدها في محلات لا تملك أدنى الخدمات بل ومثلجاتها قد تكون مجهزة بطريقة رديئة بل ومضرة بالصحة... فالمواطن هو الملك وجيبه هو السيد وله القدرة على اختيار ماذا يستهلك وأين يستهلك وبالثمن الذي يرتضيه في الأخير.



قاطنو حاسي عامر يطالبون بانتشالهم من الغبن والمعاناة
اشتكى سكان 51 مسكن بمنطقة حاسي عامر بوهران من العديد من المشاكل التي باتت تؤرقهم وتنغص نمط الحياة عليهم منذ عقود طويلة دون أن تعرف طريقا للانفراج، في ظل تخاذل الجهات الوصية ورفضها الاستماع لانشغالات وشكاوي هؤلاء المواطنين، مما زاد في تأزم أوضاعهم واشتداد معاناتهم، إذ يأتي في مقدمة مشاكلهم اهتراء الطرقات وهو المشكل العويص الذي أكد وركز عليه السكان، إذ تتحول حسب تصريحات البعض منهم خلال التساقطات المطرية إلى برك مائية ومستنقعات من الأتربة والأوحال، في ظل افتقارها لعمليات التعبيد أو التزفيت،
هذا ناهيك عن انتشار الحفر العشوائية في كل مكان، مما يعرقل سير حركة المارة الذين أكدوا بأنهم باتوا يجدون أنفسهم مجبرين أثناء تهاطل الأمطار إلى انتعال الأكياس البلاستيكية أو البوط، هذا ناهيك عن عرقلة سير أصحاب السيارات الذين أضحوا يتكبدون خسائر جسيمة جراء تعطل مركباتهم في كل مرة من فرط الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات، ما يزيد الطين بلة هو تواجد أكوام من النفايات المكدسة التي أصبحت تشكل مصدر انبعاث روائح كريهة خانقة وتساهم في إعطاء منظر منفر لمدخل الحي. على صعيد آخر، طالب السكان بمعالجة مشكل انسداد قنوات الصرف الصحي المهترئة منذ مدة طويلة وأشاروا من خلال تصريحاتهم إلى تعاقب المسؤولين وانتهاج سياسة البريكولاج لا غير، إذ تغتمر خلال التساقطات المطرية بالمياه التي تختلط بالمياه القذرة، مما يصعب تفريغها جراء اهترائها، وأشاروا في سياق حديثهم إلى دفع مبالغ مالية من مداخيلهم الخاصة بغرض تصفية قنوات الصرف مستنكرين عدم تكليف الجهات المعنية نفسها للقيام بالدور المنوط بها، إذ تسببت الروائح الكريهة المنبعثة من قنوات الصرف في إصابة عدة أشخاص بأمراض الربو والحساسية. من جهة أخرى، دعا السكان إلى ضرورة تعميم الإنارة العمومية، لاسيما ونحن مقبلون على فصل الصيف وطالبوا باستبدال المصابيح المعطلة بأخرى جديدة وتوفير الإنارة الغائبة عن الحي منذ أكثر من 10 سنوات. وفي هذا الصدد، أفاد بعض المواطنين بأنهم باتوا يخشون الخروج خلال الفترة المسائية خوفا من تعرضهم للاعتداءات من قبل اللصوص والأشرار على الرغم من أن سكان الحي وجهوا عدة شكاوى، لكن لا حياة لمن تنادي، ما يزيد من فاقة مشاكلهم هو انعدام عقود ملكية السكنات التي يقطنون بها، إذ أضحى هذا المشكل يمنعهم من بيع سكناتهم أو اقتناء سكنات أخرى، لاسيما وأن بعض سكان الحي يحوزون على وصولات شراء سكناتهم، أما البقية فقاموا بتشييد سكنات فوضوية تفتقر لضروريات العيش الكريم طالبوا على إثرها بترحيلهم إلى سكنات لائقة تؤويهم وتحفظ كرامتهم جراء الانهيارات الجزئية التي تشهدها سكناتهم في كل مرة. من جهتهم، طالب شباب وأطفال الحي بإنشاء فضاءات التسلية والترفيه الخاصة بهم حتى يروحوا من خلالها عن أنفسهم ويخرجوا من عزلتهم. وعليه يطالب السكان بالتفاتة جادة من خلال تفقد الحي والوقوف عند معاناة السكان عن قرب. ق. أمينة




في إطار تظاهرة عاصمة الثقافة العربية

انطلاق تصوير”نجمة” بقسنطينة

ز. الزبير نشر يوم:
في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، انطلق نهار أمس بولاية قسنطينة تصوير أولى لقطات الفيلم القصير ”نجمة.. جسر نحو الحياة”، للمخرج عادل محسن. وتدوم عملية التصوير أسبوعا، قبل الانطلاق في مرحلة التركيب والتحميض، ليكون جاهزا للعرض في الفاتح نوفمبر المقبل في إطار الأيام السينمائية القسنطينية. وأوضح المخرج الذي التقته ”المساء” بموقع التصوير أمام مقر المجلس الشعبي البلدي بوسط مدينة قسنطينة، أنّ الفيلم الذي مدّته 20 دقيقة، تمّ اختياره من بين 3 أفلام قصيرة تمّ عرضها على لجنة الانتقاء الخاصة بالتظاهرة، ويروي قصة رسام مسن كان يحضّر في 8 ماي 2015 لعرض لوحاته الزيتية أمام نصب الأموات بأعالي وسط مدينة قسنطينة وبالتحديد خلف المستشفى الجامعي ”ابن باديس”، ولم تبق إلاّ لوحة واحدة لإكمال معرضه، حملت عنوان ”نجمة”.الذكريات تعود بالرسام إلى سنوات الاستعمار، عندما قرّر في أحد الأيام رسم الوجه الملائكي لصديقة طفولته ”نجمة”، لكن الحظ لم يكن معه، حيث صدر قرار منع التجوال، فلم يستطع الوصول إلى نجمة لرسم ملامح وجهها الجميل، وهنا يبدأ الطفل في التساؤل عن سبب منعه من الوصول إلى صديقته وعن أسباب سيطرة القوات الفرنسية المحتلة وتحكّمها في الشعب الجزائري وحرمانه من حريته، ليتم إخباره من طرف جده بأنّ والده كان ضحية للمستعمر واستشهد في مظاهرات 8 ماي 1945 أمام نصب الأموات.بعد سماعه هذه القصة، يقرّر الطفل بطل الفيلم، الذهاب إلى نصب الأموات لرفع الراية الجزائرية في المكان الذي استشهد فيه والده، لكنه يفشل في مسعاه، رغم تجاوزه العديد من الحواجز العسكرية والعوائق، حيث يطلق عليه الجنود الفرنسيون النار بأحد جسور قسنطينة المعلقة، فيصاب وينقل إلى المستشفى وبعد سنوات عديدة يقرّر تنظيم معرض للوحاته في سنة 2015 بنصب الأموات حتى يحقّق حلم عاشه منذ صغره ويصل إلى هدفه. ويعرف الفيلم القصير، مشاركة العديد من الوجوه الفنية المعروف بقسنطينة على غرار جمال دكار، عبد الحميد حباطي، موني بوعلام، مراد فيلالي.. أما الدور الرئيسي فقد أسند للطفل نصر الله.   



Les migrants subsahariens de retour
par A. E. A.
Les ressortissants de pays africains du sud du Sahara sont de retour dans la ville des ponts et dans les grandes communes de la wilaya, notamment à El-Khroub et à la nouvelle ville de Ali-Mendjeli. C'est ce que constatent les Constantinois qui s'interrogent sur les raisons de ce retour et sans manquer de lancer un appel pour une prise en charge rapide de ces gens abandonnés pour le moment à leur sort, fait surtout de mendicité.

A rappeler, dans ce cadre, que des centaines de ces réfugiés avaient trouvé asile en Algérie et ont séjourné près de deux ans dans les grands centres urbains du pays avant d'être rapatriés dans leurs pays d'origine. Les rapatriements s'étaient effectués à la demande des plus hautes autorités de leurs pays, surtout pour ce qui concerne les Nigériens. Alors que selon des informations de l'Action sociale de Constantine, il semblerait que le retour constaté ces derniers mois concerne les seuls Nigériens. D'où la question, s'agit-il des mêmes qui étaient là auparavant et qui sont revenus, ou alors de nouveaux arrivants ? En tout cas, selon la chargée de communication de la DAS, Mme Roumaissa, les services concernés « n'attendent que des instructions de la tutelle pour faire montre de solidarité à leur égard et leur assurer une prise en charge ». Et cela, ajoutera-t-elle, « à l'instar de précédents réfugiés qui ont été reconduits chez eux et pour lesquels l'Action sociale avait assuré une prise en charge totale, hébergement, restauration, habillement et même assistance psychologique ». Particulièrement, lors de leur départ chez eux, en les accompagnant jusqu'à la ville frontière du sud, Tamenrasset. Notre interlocutrice fera savoir que « son administration est prête à refaire la même opération pour les actuels africains du sud du Sahara si le besoin se faisait sentir et en cas d'instruction du ministère de la Solidarité et de la Famille ». En attendant, les Subsahariens réinvestissent peu à peu les mêmes espaces publics où on avait l'habitude de les rencontrer.  




Dans une lettre lui demandant une intervention urgente

Le réalisateur du film “Larbi Ben M’hidi” interpelle Gaïd Salah

Le tournage du film sur Larbi Ben M’hidi est à l’arrêt faute de matériel retraçant la Révolution. © D. R.
Après avoir promis de fournir du matériel à l’équipe du tournage, le MDN accuse un retard dans sa fourniture, ce qui risque de compromettre la réalisation de l’œuvre.
Lancé en avril dernier, le tournage du film Larbi Ben M’hidi, du nom de l’un des plus illustres héros de la Révolution, connaît depuis quelques semaines des perturbations, voire quelques retards, en raison de la “désaffection”, pour l’heure, du ministère de la Défense, lequel devait assurer la livraison d’un équipement militaire de l’époque. Outre cet équipement dont des voitures de type Jeep, l’armée est appelée à assurer la sécurité et l’escorte des acteurs dont une trentaine sont des Européens, selon le réalisateur Bachir Derraïs.
Après une première suspension en mai dernier, dans la région de Bouira, à la demande du MDN pour d’évidentes “raisons de sécurité” — le tournage a coïncidé avec
l’opération d’envergure lancée par l’armée et qui avait permis l’élimination de 25 terroristes —, le tournage devait reprendre le 25 juillet, comme convenu d’un commun accord entre les différents intervenants (société Les films de la Source, le ministère de la Défense, ministère des Moudjahidine et ministère de la Culture), avant d’être reporté au 1er août. Mais à ce jour, “aucune raison n’est avancée par le MDN pour justifier le retard”, explique Bachir Derraïs. “Pour des raisons de sécurité nationale et des missions à venir de l’ANP, le représentant du ministère de la Défense nous avait demandé d’arrêter le tournage prévu dans les régions de Kabylie, Bouira, Lakhdaria, Béjaïa et Boumerdès, ce que nous nous avions exécuté sans négociations ni contestation malgré l’investissement lourd en termes de financement dans la préparation du tournage. Nous nous sommes alors entendus avec la DCIO-MDN pour reprendre le tournage le 25 juillet dans la région de la Soummam. Tout a été réorganisé administrativement par notre société et la préparation a repris alors le plus normalement du monde. Mais à notre grande stupéfaction, le matériel ne nous a pas été livré comme convenu. Croyant à un cas de force majeure, nous avons tout de suite informé les services concernés de l’armée et — contraints et forcés —, nous avons retardé encore une fois le tournage d’une semaine, le fixant cette fois-ci pour le 1er août 2015”, écrit
Bachir Derraïs dans une lettre d’interpellation adressée au chef d’état-major de corps d’armée, le général major, Gaïd Salah, datée du 4 août et dont nous détenons une copie. “Aujourd’hui, le 4 août 2015, le matériel n’a toujours pas été acheminé vers les lieux de tournage, ce qui implique — cela va sans dire —, encore des dépenses inutiles, et un énorme préjudice financier pour notre société. Le bon déroulement de la production du film, déjà en souffrance par les premiers retards imposés pour des raisons sécuritaires, est gravement compromis”, peste-t-il.
Le retard est d’autant incompréhensible que le tournage concerne cette fois-ci le chapitre le plus important du film, celui relatif au Congrès de la Soummam. “Je vous précise encore que ce tournage de la Soummam ne peut se faire en dehors de la période du 1er au 30 août : nous travaillons sur la réalité historique comme vous le savez bien. Au-delà de ces dates, la saison et avec elle la végétation change ; les lieux ne concorderont pas avec la vérité historique et nous serions forcés d’attendre l’année prochaine pour tourner ces scènes. Cela est impensable”, affirme encore Derraïs.
Résultat des courses : des pertes en termes de financements, les vacances perturbées pour certains et le rythme et le moral des troupes qui prennent un sérieux coup. Selon certaines sources, le matériel promis serait mobilisé au profit du tournage du film Les Sept remparts de la citadelle, en tournage à Oran.
Pour préparer le tournage de la partie du Congrès de la Soummam, tout le village Timliouine (lieu avec Ighvane où se sont tenues les principales réunions du FLN) a été restauré et rénové durant 12 mois par la société Les films de la Source. 15 00 figurants de la région d’Ouzellagen ont été sélectionnés et recrutés ; plus de 1 000 costumes et accessoires civils et militaires ont été loués en France et acheminés vers cette région ; 35 acteurs algériens sont engagés pour les scènes ainsi que 45 techniciens.
En outre, 25 techniciens étrangers supplémentaires et 30 acteurs français ont été retenus et engagés dont les billets de transport ont été réservés et payés. Et tous les hôtels de la région ont été retenus par la société et des chèques de caution ont été déposés. “Chaque journée de retard nous est non seulement financièrement comptabilisée comme une journée de tournage perdue, mais c’est pour notre film, un désastre”, déplore Bachir Derraïs dans le texte. “Ce courrier n’a d’autre but que celui de sauver un film tant attendu par les Algériens, financé par les deniers publics et porteur de l’intérêt de notre État qui a mis des moyens financiers énormes pour sa réalisation. Nous tenons à souligner l’importance et le caractère urgent de votre intervention afin de sauver la réalisation de cette œuvre”, conclut le texte.
Écrit par Mourad Bourboune, le film bénéficie d’une enveloppe estimée à 10 millions d’euros dont la moitié est financée par l’État algérien.
 
K.K.



Ouled Rahmoune: L'informel envahit la ville
par A. Mallem
Plusieurs citoyens de la commune de Ouled Rahmoune, dans la daïra d'El-Khroub nous ont contactés hier pour soulever les problèmes de l'activité commerciale informelle qui envahit les rues de la ville et déborde sur les voies rapides qui passent à proximité.

Ceci alors que des marchés couverts construits à grands frais par l'Etat pour absorber justement le commerce informel demeurent fermés. Pourquoi ?», ont-ils demandé. Et ils ont insisté beaucoup sur ce phénomène qui s'exerce sans aucun contrôle, devant les yeux des autorités communales qui, selon eux, laissent faire. Des élus de la daïra d'El-Khroub que nous avons interrogés sur le cas de cette commune nous ont expliqué que Ouled-Rahmoune, comme la plupart des communes de la wilaya, ne manque pas de faire face au même phénomène de refus des bénéficiaires des carrés dans les nouveaux marchés couverts de rejoindre les lieux pour exercer leur commerce. « Il y a plusieurs mois maintenant que le marché de cette ville a été achevé et équipé pour abriter ces marchands informels qui ont bénéficié tous de carrés. Malheureusement, son ouverture se heurte encore à un problème de branchement de courant électrique par la Sonelgaz. On ne sait pas pourquoi ». La réponse à cette question est venue du président de l'assemblée populaire communale, M. Mohamed Chettab, qui a expliqué hier que la difficulté réside dans le fait que le local n'est pas encore propriété de la mairie mais de la direction des équipements publics (DEP), maître d'œuvre du projet. «N'empêche, ajoute le maire, nous avons quand même formulé une demande de devis à la Sonelgaz dans le but de lui régler nous-mêmes les droits de consommation de l'énergie électrique. Mais nous attendons toujours une réponse».

A propos des lieux d'implantation des marchés qui sont souvent invoqués comme prétexte par les bénéficiaires pour s'abstenir de les rejoindre, le maire a évoqué le problème lancinant du manque d'assiettes financières dans les périmètres urbains.

Faisant peu de cas des problèmes du foncier, les attributaires ont rétorqué qu'ils préfèrent rester en chômage que de rejoindre ce lieu. « Parlons de proximité dont on affuble ces marchés, rétorquent-ils avec pertinence. Celui qui a été construit chez nous a été implanté à la sortie de la ville de Ouled Rahmoune. Il est relativement hors de portée du client et donc mal situé pour cette activité de proximité. Les citoyens préfèrent ne pas se déplacer si loin pour un kilo de pomme de terre. Ajoutez à cela un déficit de sécurité dans ces lieux qui sont envahis par une faune aux allures inquiétantes, et il y a encore un manque de moyens de transport vers le centre de la ville. Vous comprendrez que les clients ont raison de bouder ce genre de marché». Ils affirment clairement qu'ils préférent continuer à travailler dans l'informel en s'exposant aux « descentes » périodiques de la police qui procède à la saisie des marchandises vendues dans la rue et sans registre de commerce.

C'est là grosso modo les problèmes qui se posent pour tous les marchés de proximité qui restent encore fermés dans les autres communes, nous fera observer un élu de Ouled-Rahmoune. D'autre part, selon l'officier chargé de la communication à la sûreté de wilaya, le lieutenant Zemmouli, les marchés informels sur la voie publique ont pratiquement doublé de volume durant le mois de ramadan dernier. « Leur nombre a augmenté de 103 % par rapport à l'année 2014 », a-t-il déclaré récemment. Ce qui renseigne on ne peut mieux sur l'inefficacité de la lutte contre le marché informel qui a, vraisemblablement, encore de beaux jours devant lui. 




بــقلـم :  رؤوف .ب
يـــوم :   2015-08-09
170 عائلة تعيش فوق 18 قبوا مملوءا ب3 أمتار من المياه القذرة
سكان 9 عمارات بحي 1500 مسكن في ايسطو يواجهون خطرا صحيا
المصور :

ينذر الوضع  الذي يعيشه    سكان  9 عمارات   في حي  1500 مسكن  بايسطو  التابع  إداريا لبلدية بئر  الجير  ،  بكارثة صحية على غرار احتمالية   انتشار وباء الكوليرا  أو الملاريا      ، بعد أن  أصبحت العمارات التي يقطنون  فيها  منذ  سنوات   تسبح فوق  بركة ضخمة  بعمق   3 أمتار وطول  200 متر   من المياه القذرة  التي تراكمت في  الأقبية  منذ  أشهر ، دون أن تتدخل الجهات الوصية  لإنقاذ السكان من  هذا الوضع  الذي وصفوه بالفظيع  ، ويقول السكان  أن    أعراض  الإصابة  بالأمراض  الجلدية الخطيرة    بدأت  تظهر على أجساد  أبنائهم  الصغار  مما أثار  الرعب  في أوساط العائلات  القاطنة  هنالك وعددها بالتقريب  171 عائلة  تقطن     في  كل من العمارات  bloc - 514    إلى  غاية  العمارة  رقم  522  ، وما زاد   من تخوف  السكان  هو   ظهور طفوح جلدية من الحجم  الكبير على أجسادهم  في هذه الأيام  ، التي تتميز بالحرارة  الشديدة  ،  ويتخوف قاطنو هذه العمارات  من فتح نوافذ شققهم نتيجة الروائح النتنة المنبعثة من  الأقبية  التي غرقت  في 3 أمتار  من المياه المستعملة ، وتكاد  تطفوا  إلى السطح  مما يهدد الحي  والأحياء الأخرى    ،وتعيش  داخل هذه الأقبية  أسراب  من الحشرات الطائرة والبعوض المعروف   بنشر أفتك  الأمراض  التي تعشش في مثل هذه المستنقعات على  غرار الكوليرا  ، والملاريا  وهي  أمراض  غير مستبعدة باعتبار أن المياه  الراكدة الملوثة   في وسط مغلق    والأوساخ  من بين  العوامل  التي تساهم في   ظهور   البكتيريا ناقلة للعدوى  ، ورغم  الخطر  المحدق  بالقاطنين  بهذه  العمارات،  إلا أن  المصالح التقنية التابعة للبلدية   لم   تعالج هذا الوضع   حسبما صرح به السكان السكان     الذين نوهوا إلى أن    المشكل تضاعف هذه الأيام   مع  الارتفاع الشديد في درجة  الحرارة  مما ساعد  على انتشار أسراب  البعوض  والحشرات  الطائرة وتفشي الروائح النتنة التي لا يمكنهم تحملها إلى درجة  أنهم  يغلقون نوافذ  شققهم ، والأغرب من ذلك أن  السكان ،أمام هذه  الكارثة  الصحية  التي تتربص بهم  اضطروا  لبناء سور  فاصل بين مدخل  العمارات وتلك الأقبية  لتجنب سقوط أبنائهم في  برك  مملوءة بالمياه  القذرة   بعمق 3 أمتار  ، ويضيف   أحد السكان  أن لجنة الحي راسلت المصالح المختصة  عدة مرات   لكن المشكل بقي قائما ، وعبر  القاطنون  في هذه  العمارات الواقعة للمفارقة  الغريبة قرب العيادة الجوارية   المتعددة الخدمات  بايسطو  ، عن سخطهم  ، بينما وجهوا نداءهم من جديد   إلى الهيئات الوصية للتدخل  .  



أصحاب الأمراض المزمنة يصرخون بصوت واحد :
"أنقدنا يا بوضياف مافيا الأدوية حكمت علينا بالموت"
يعاني الكثير من المرضى وأهاليهم من مشكل اختفاء الكثير من الأدوية المصنفة في خانة الضروريات عبر الصيدليات جعلت الكل يجري في رحلة البحث عن الدواء المفقود ليصطدموا بمشكل آخر لا يقل أهمية عن سابقه والمتمثل في غلق أبواب الصيدليات مساء مباشرة بعد صلاة المغرب، مما يدخل المرضى وأهاليهم في دوامة البحث المتواصل عن الصيدلية المفتوحة وحتى في حال تم إيجادها سيبرز مشكل ندرة وغياب كلي لتلك الأدوية الضرورية، وبلغة الأرقام فقد كشفت مصادر مطلعة أن عدد الأدوية المفقودة بلغ 120 نوع وهو رقم كبير من شأنه التأثير على صحة المرضى وعدم استقرار حالتهم والسبب يتحمله بارونات الأدوية حسب ما أكده لنا المتضررون الذين يغيرون القوائم كما يحلو لهم فيحذفون هذا ويضمون الآخر،
كما طرح الكثير من المواطنين الذين استجوبناهم سؤال عن جدوى الرقابة التي يتحدثون عنها على الورق بينما في الواقع لا وجود لها وما الجدوى يقول أحد المتدخلين في سن قائمة خاصة بالمناوبة طالما أن القليل من الصيدليات التي تحترمها والدليل أنه من خلال جولة خفيفة قادتنا للعديد من الأحياء والشوارع الكبرى لم نعثر على صيدلية مفتوحة إلا بشق الأنفس رغم أننا في عز فصل الصيف التوقيت الذي تكثر فيه الحركة والمناسبات السعيدة التي تنجم عنها حوادث ومشاكل صحية. بالمقابل، أضاف أحد المرضى أنه في كلّ مرّة يضاف نوع معيّن إلى القائمة السوداء التي أعجزت المرضى، خاصّة أدوية المرضى بداء القلب المزمن، الشرايين وأدوية ما بعد الجراحة، كما يعاني من جهة أخرى مرضى ارتفاع ضغط الدّم والسّكري والكولسترول من غياب أدويتهم الضرورية التي تحافظ على استقرار حالتهم الصحية. وفي خضم هاته المعطيات ناشد المرضى وزير الصحة عبد المالك بوضياف ضرورة التدخل العاجل لحل المشكل والبداية بإرغام الصيدليات على احترام نظام المداومة وثاني نقطة هي ضمان توجد الأدوية الضرورية، خاصة تلك التي تخص مرضى الأمراض المزمنة. صادق.ف



ــقلـم :  أمينة م
يـــوم :   2015-08-09
المصطافون يشتكون انعدام الرقابة و ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية
قارورة الماء البارد ب100دج بالشواطئ

لم يسلم الزائر للكورنيش الوهراني  من جشع التجار الذين راحوا يفرضون الأسعار على حسب أهوائهم وهذا في ظل غياب الرقابة  حسبما  صرح به أغلب الزوار الذين التقينا بهم بشواطئ وهران.
و ما يلفت الانتباه هو أن العديد من التجار رفعوا الأسعار ليس في بيع الملابس ولا حتى بمحلات الأكل الخفيف وإنما في المواد الاستهلاكية التي يكثر عليها الطلب ومنها المياه المعدنية بمختلف أنواعها التي ارتفعت بشكل جنوني لتتراوح القارورة الواحدة الباردة من 50 إلى 100 دج ، الأمر الذي أدى باستياء العديد من المواطنين الذين لم يجدوا استفسارات حول هذه الزيادات العشوائية كما أكد لنا "ت محمد" القادم من ولاية قسنطينة والذي قال أن
الأسعار بالكورنيش الوهراني لاتطاق فالحرارة من جهة ولهيب التجار من جهة أخرى .
 أما إحدى المصطفات " م صورية "والتي وجدناها بالأندلسيات فقد أكدت أن تكاليف الاصطياف أصبحت باهظة لاسيما أمام ارتفاع ثمن كراء الشقق بهذه المدينة زيادة على غلاء مختلف المواد الاستهلاكية التي ترتفع أسعارها إلى الضعف مقارنة بالأيام العادية حيث بات التجار يعرضون منتوجاتهم بالسعر الذي يروقهم مغتنمين فرصة تدفق العديد من السياح الذين يضطرون إلى ابتياع ما يحتاجون إليه رغم ارتفاع الأسعار.
ومن جهة أخرى طالب بعض المصطافين بالتدخل مصالح المراقبة على مستوى الشواطئ للحد من التجاوزات الحاصلة ومن جهتها أكدت ذات المصلحة أنها خصصت فرق لمراقبة التجار الذين يلهثون وراء الربح السريع  .




أضحت تشكل خطرا على سلامة السكان والمصطافين
الكلاب الضالة ترهن مستقبل السياحة بعين الترك بوهران
اشتكى سكان حيي تروفيل وبوزفيل الواقعين بعين الترك من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في وضح النهار وخلال الفترة الليلية، الأمر الذي أضحى يهدد سلامتهم وسلامة أطفالهم الصغار الذين لا يقدرون على مقاومة عضاتها المسعورة.
وفي السياق، أكد بعض المواطنين الذين يقطنون بحي تروفيل ممن تحدثنا إليهم بأنهم تقدموا بشكاوى عديدة لدى الجهات الوصية من أجل جمع هاته الكلاب ووضعها في محشر خاص بها أو إبادتها، إلا أنه لا حياة لمن تنادي، الأمر الذي جعل هاته الكلاب تفرض منطقها وتتجول بكل حرية، خاصة في وضح النهار لتتخذ من الطرقات والمفارغ العشوائية مأوى لها، إلا أن الوضع أضحى ينعكس بالسلب على الأطفال الصغار الذين باتوا يحرمون من اللعب في الشوارع خوفا من التعرض لها، خاصة وأن هاته الأخيرة شرسة وغير ملقحة وهو ما يشكل خطرا كبيرا أثناء التعرض لها. يحدث هذا في الوقت الذي تتوفر فيه الولاية على محشر واحد لجمع الكلاب الضالة لا يحوي على آليات القنص اللازمة، هذا ناهيك عن قلة الشاحنات الخاصة بجمع هاته الكلاب التي باتت تهدد سلامة السكان خاصة عبر المناطق النائية. وفي السياق، سجلت مديرية الصحة بالولاية أكثر من 50 حالة منذ مطلع السنة الجارية إلى غاية اليوم معظمهم من الأطفال الصغار تعرضوا لهجمات وعضات الكلاب المسعورة وهذا عبر مناطق عين البيضاء، الحاسي، النجمة وكذا مناطق أخرى، ما يستدعي حسب الأطباء المختصين في الصحة العمومية تدخل الجهات الوصية من أجل إيجاد حل سريع لهذا المشكل من خلال جمع هاته الكلاب في محشر خاص بها أو إبادتها نهائيا وبالتالي إزالة الخطر الذي تشكله. ق. أمينة




Désertée depuis plusieurs 

قسنطينة/بعد القرارات الصارمة التي اتخذتها وزارة الصحة

بعض الأطباء ينتقدون تنحية زملائهم ويطالبون بوضياف بمراجعة قراره

 


انتقد بشدة بعض الأطباء المنضوين تحت النقابة الوطنية للأساتذة الباحثين الاستشفائيين و الجامعيين بمكتب ولاية قسنطينة، قرار وزير الصحة عبد المالك بوضياف بتنحية الطبيب الرئيسي بمصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي، وقد اعتبر الأطباء القرار غير صائب ويجب مراجعته في أقرب وقت ممكن.
 جمال بوعكاز


و في بيان تلقت آخر ساعة  نسخة منه ذكرت النقابة أنه قد تم التضحية بالبروفيسور بركات الطبيب الرئيسي بمصلحة التوليد، من أجل تهدئة الرأي العام  كما أن المستشفى الجامعي يعاني من مشاكل صحية و من نقص حاد في الوسائل المادية و البشرية، للتكفل الأحسن بالمرضى الذين يأتون من 14 ولاية بالشرق، إذ ما زال يسير بالامكانيات ذاتها رغم التزايد المستمر لأعداد الوافدين إليه، ما يفسر عدم كفاية الأسرة و المواد الطبية و الأعطاب التي تمس المعدات بشكل متكرر، و هو الوضع المؤسف الذي نددوا به في الكثير من المرات، للتذكير فقد اتخذت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات قرار الغلق الفوري لمصلحة أمراض النساء والتوليد للمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة, حسب بيان أصدرته الوزارة، وأوضح نفس المصدر أن هذا القرار قد اتخذ عقب الزيارة التفقدية التي قام بها وزير القطاع عبد المالك بوضياف إلى ولاية قسنطينة يوم 25 جويلية 2015 مع إطارات من وزارتي الصحة والتعليم العالي وبعد “معاينة الوضع المزري” الذي آلت إليه مصلحة طب النساء والتوليد للمركز الإستشفائي الجامعي لقسنطينة.، وذكر ذات المصدر أن هذا القرار جاء بعد “تحليل نتائج التحقيق التي أظهرت وأكدت حجم الخروقات والتجاوزات والإخلال بالإلتزامات من طرف مسير المصلحة والقائمين على تسيير قطاع الصحة على مستوى الولاية”، وقرر الوزير التحويل الفوري لنشاطات هذه المصلحة إلى مستشفى الخروب وقد أمر الوزير بتعيين أستاذ مساعد رئيسا للمصلحة بالنيابة ريثما تتخذ كل الإجراءات القانونية لتعيين رئيس مصلحة جديد. كما أعطى الضوء الأخضر للمباشرة الفورية لأشغال إعادة تهيئة مصلحة أمراض النساء والتوليد.

.

années pour cause de terrorisme

Jijel : ces villages qui voient revenir la vie

Jijel a renoué avec la paix après avoir subi les affres du terrorisme des années durant. © D. R.
Le constat a été fait lors d’une virée au village Briri dans la commune de Chekfa au sud-est de Jijel où plusieurs dizaines de familles sont retournées dans leur village d’origine, durant ces dernières années.
Le retour et la sédentarisation des populations dans leur village d’origine restent l’une des priorités des pouvoirs publics notamment après la décennie noire qui a fait fuir la quasi-totalité des habitants des communes montagneuses. Ce retour, qui se poursuit progressivement depuis plusieurs années, a été appuyé par des projets à caractère social et économique, notamment dans le domaine de l’agriculture, afin d’améliorer les conditions de vie de la population. Ce retour a été également favorisé par la mise en place d’un programme de développement qui concerne l’électrification rurale et les programmes de proximité de développement rural intégré (PPDRI). Même si beaucoup reste à faire en matière de désenclavement des zones montagneuses, plusieurs villages, qui étaient autrefois désertés suite aux menaces terroristes, enregistrent actuellement un retour en force. Le constat a été fait lors d’une virée au village Briri dans la commune de Chekfa au sud-est de Jijel où plusieurs dizaines de familles sont retournées dans leur village d’origine, durant ces dernières années. Cette zone, à caractère agricole, a attiré de nouveau les fellahs qui se sont consacrés pleinement à l’élevage de bovins et à l’oléiculture. “Nous voulons tourner la page de la peur définitivement (…), nous avons formulé ce souhait durant des années, mais la situation était délicate par le passé ce qui a retardé notre retour”, dira Salah, un quinquagénaire, qui a fui le village durant les années 1990. Plus loin, aux villages Bouasfour et Boutaleb, les habitants se sont réinstallés après un exode qui a duré plus de 15 ans. Selon eux, “une nette amélioration a été enregistrée en matière de développement des conditions de vie particulièrement l’habitat rural”, ont fait savoir les habitants. Par ailleurs, les routes impraticables, l’absence de transport public, de salles de soins et d’eau potable, figurent parmi les principales préoccupations des habitants de plusieurs villages et localités montagneuses à l’instar du village Sebet, Lahmimra et Tazouda pour ne citer que ceux-là. Pour ces villageois, c’est le calvaire tout au long de l’année. En effet, durant la saison hivernale, les accès menant à leur village se retrouvent bloqués suite aux fortes précipitations et les chutes de neige qui provoquent des glissements de terrain. “Le retour et la sédentarisation des habitants dans leur village d’origine doivent commencer par la réfection du réseau routier”, dira un habitant de Sebet, un village perché au sommet de la montagne de Chekfa. Et de s’interroger : “Comment voulez-vous que les villageois retournent dans ce village s’ils ne peuvent y accéder ?”.
Des mesures incitatives ont été prises
En dépit de ces problèmes qui empoisonnent le quotidien de ces villageois, nous apprendrons que les mesures incitatives pour encourager le retour et la fixation des habitants dans leurs mechtas d’origine sont suivies rigoureusement par plusieurs secteurs en l’occurrence celui des travaux publics, du transport et de l’agriculture. Au sud-ouest de la wilaya de Jijel, les travaux des chemins de wilaya 137B et 137 sont en cours de réalisation. Ces axes routiers permettront aux habitants des communes de Ziama Mansouriah, Erraguene Suici, Selma Ben Ziada, Texana et Djimla de se déplacer librement. Ces tronçons, qui s’étendent sur une longueur d’au moins 30 kilomètres, permettront aussi de fluidifier la circulation automobile sur la RN43 reliant Jijel à Béjaïa et faciliteront même l’accès à la wilaya de Sétif en passant par la région des Babors. Sur un autre volet, le phénomène de l’exode rural qu’a connu la wilaya de Jijel représente, malgré tout, une situation très complexe, puisqu’il ne s’agit pas seulement de bâtir des infrastructures, de réaliser des routes et de débloquer les accès aux zones enclavées, mais il s’agit aussi de sensibiliser les habitants qui ont fui leur village durant la décennie noire et les convaincre de regagner les terres qui les ont vu naître. Certains notables de Jijel disent que ce n’est pas chose facile, car beaucoup de familles, qui cherchaient un minimum de sécurité à l’époque où les terroristes sévissaient dans les régions montagneuses de Jijel, se sont installées définitivement dans les villes et d’autres agglomérations et ont même bénéficié de logements sociaux et de postes de travail.

M. S.  


نزعاج كبير في وسط الوفد السوداني

حافلتين لإنقاد تظاهرة قسنطينة من عزوف الجماهير

شهرزاد حبشي
السبت 8 أوت 2015 46 0
شهد الأسبوع الثقافي السوداني في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، إنزعاجا كبيرا بين أفراد هذا الوفد الذي جاء من السودان للمشاركة في هذا الحدث العربي، بسبب نقص الوسائل المسخرة لراحتهم، ولحفظ ماء الوجه سارع المسؤولون على التظاهرة لتسخير حافلتين لنقلهم من وسط المدينة إلى قاعة الزينت.
سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري حافلتين لانقاد تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية من عزوف جماهيرها وذلك من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت أحمد باي بزواغي وهذا على خلفية العزوف الذي شهده الأسبوع الثقافي السوداني ما أزعج كثيرا الوفد الذي قدم للمشاركة من دولة السودان الشقيقة ولحفظ ماء الوجه سارع المسؤولين على التظاهرة بتسخير حافلتي نقل من وسط المدينة إلى قاعة الزينيت التي احتضنت ولا تزال تحتضن معظم الأسابيع الثقافية التي برمجت خلال التظاهرة سيما وأن هاته الأخيرة تعرف عدة نقائص على رأسها النقل ما تسبب في عزوف جماهيرها، لذا سخرت مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بمدينة قسنطينة حافلتان تشغلان خط وسط قسنطينة – قاعة أحمد باي في إطار التظاهرة من جهة ولتسطير الوزارة الوصية لعدة حفلات بالقاعة المعروفة بالزنيت من جهة أخرى . الحافلتان اللتان تم تخصيصهما من وإلى قاعة أحمد باي تستمران في النشاط إلى غاية الساعة الواحدة صباحا وهذا لتسهيل عملية التنقل بالنسبة للمواطنين الذين لا يملكون مركبات خاصة من أجل الاستمتاع بكل حفلات التظاهرة المبرمجة في قاعة أحمد بزواغي لتستمر هذه الخدمة المسطرة من قبل مؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري بالولاية إلى غاية انتهاء برنامج الحفلات .
الجدير بالذكر، فتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية عرفت منذ انطلاقتها العديد من المشاكل تتعلق بسوء التنظيم واستقبال الضيوف وتامين لهم الوسائل الضرورية لإقامتهم.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

https://www.cairn.info/zen.php?ID_ARTICLE=LPM_004_0023
Des “femmes d'Alger dans leur appartement” aux femmes dans Alger
Prénom féminin qui signifie "vivante", porté par la... [1]
Je suis femme, ni plus ni moins, je vis ma vie comme elle va