الجمعة، أغسطس 28

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة توقف قطار الطراماوي في محطة حي النخيل بعد طرد المراقبين لركاب الطراماوي ويدكر ان صراعات سياسية بين ابناء الجزائروابناء فرنسا حول تسير شركات الطراماوي باجزائر يدكر ان قطار الطراماوي بقسنطينة اصبح خاضع لاهواء عمال قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة  توقف قطار الطراماوي في محطة حي النخيل بعد طرد المراقبين لركاب  الطراماوي  ويدكر ان صراعات  سياسية بين ابناء الجزائروابناء فرنسا حول تسير  شركات  الطراماوي باجزائر يدكر ان  قطار الطراماوي بقسنطينة اصبح خاضع لاهواء  عمال  قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لقيام وزير الداخلية بزيارة سياحية  الى قسنطينة لاكتشاف فضائل زيارة سلال الى قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف المديعة نادية  مرض المديعة سلمي بعد الاتصال العاجل من طرف المستمعة سليمة بحصة تهاني المساء والمديعة نادية تكدب اخبار المرضالفجائي للمديعة سليمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة عبارات سياحية حمراء امام جسر سيدي مسيد مصمونها  "ممنوع الوقوف والتوقف منطقة عسكرية  منظقة عسكرية ممنوع الوقوف والتصوير  "يدكر ان  المنطقة العسكرية الممنوع تصويرها تقع امام الجسر اليهودي سيدي مسيد  ويدكر ان مصورين احرار يلتقطون ارزاقهم بالصور الممنوعة امام جسر سيدي مسيد يدكر ان سجن القصبة اصبح منطقة عسكرية مند  عهود البايات ويدكر ان سجن القصبة كان سوق اسبوعي يدعي سوق الجمعة ايام البايات ويدكر ان المنظقة الممنوعة التصوير يمكنك التقاط صورها من التليفريك  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج سكان قسنطينة على  انتصار سكان وهران بسبب فوزهم باكبر تظاهرة رياضية سنة 2021يدكر ان وهران تعيش افراح مابعد نهاية البترول حيث سوف يعيش الجزائريين مظاهر الفقر كما تنتشر الدعارة والبؤسبين سكان وهران والاسباب مجهولة
اخر خبر

الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة  توقف قطار الطراماوي في محطة حي النخيل بعد طرد المراقبين لركاب  الطراماوي  ويدكر ان صراعات  سياسية بين ابناء الجزائروابناء فرنسا حول تسير  شركات  الطراماوي باجزائر يدكر ان  قطار الطراماوي بقسنطينة اصبح خاضع لاهواء  عمال  قسنطينة والاسباب مجهولة

باريكاد

طوبة لويزة؟!

 أحميدة عياشي
الثلاثاء 25 أوت 2015 66 0

وفجأة تستيقظ لويزة حنون من غفوتها الطويلة ويصحو ضميرها لتقول لنا بالفم المليان إنّ الجزائر باتت في خطر وأننا نعيش مرحلة حرجة وغير مسبوقة في تاريخنا، وهذه اللحظة التي تنبؤنا بخطورتها زعيمة العمال تصفها بالحالة الثورية، وطبعا هذا مصطلح ليس من عقلها بل هو مصطلح كثيراً ما استعمله ماركس وانجلز ثم لينين وروزا لوكسمبورغ، ومع ذلك فإنها عندما تستعمل هذا المصطلح وكأنه مصطلح جديد كل الجدة ومثير كل الإثارة وتقول لويزة أيضاً إنّ البلد على شفى حفرة من نار، لأن الرئيس الذي كانت تمجّده وتشيد بحكمته بالأمس فقط لم يلتزم بوعوده، لكنها لم تقل لنا أية وعود هذه التي تتحدث عنها، وتقول لنا أيضاً إنّ الأوليغارشية أصبحت هي السيدة الآمرة والسيدة الناهية، ولذلك فلم تبخل لويزة بأي جهد لتجند مناضلي حزبها حتى يكونوا على أهبة الاستعداد لخوض المعركة القادمة التي بيننا وبينها خلال وقت قصير، وذلك من أجل أن يكون هؤلاء المناضلين بحسب قولها حصنا منيعا يحول في حالة نشوب الثورة الشعبية دون تدخل القوى الأجنبية.. إنّ لويزة تتحدّث عن ثورة شعبية وكأنها تتحدّث عن لعبة أطفال صغار وعن لعبة وردية.. هكذا تقرّر لويزة في خرجتها الأخيرة أن تقفز من معسكر اليمين المتطرّف إلى اليسار المتطرّف ومن يدري فلربما تخرج علينا في الغد القريب بخرجة تقف فيها ما بين المعسكرين؟!، لقد قالت لويزة كل شيء وفعلت كل شيء إلا أنها لم تفعل شيئا واحدا؛ وهو امتلاكها الشجاعة الأدبية لتبدأ بنفسها أولا أي أن تقوم بممارسة نقدها الذاتي فيما يتعلق بدعمها ومساندتها للسياسة التي أدت إلى صعود الأوليغارشية اليوم.. لم تقل لويزة لمناضليها أنها أخطأت عندما ركبت موجة الرابعة ولم تكشف عن أية نية لتقديم اعتذارها أمام مناضليها أو أمام الرأي العام الوطني.. لم تحرك شفتيها ولم تنبث بكلمة عن مسؤوليتها فيما آلت الجزائر إليه ولا عن مسؤوليتها في وقوفها ضد كل من كانوا ينتقدون ويحذّرون من سوء المآل، حيث قالوا ذلك في الساعة المناسبة وفي المكان المناسب، إذن هكذا وبسرعة لا يصدّقها العقل تنتقل لويزة من موقع إلى آخر، إذن كيف نصدّقها ونثق في كلامها؟ ألا تعرف لويزة أن السياسة ليست مجرّد كلام أو هذيان بل هي مسؤولية؟ ألا تعرف مسؤولة حزب العمال أن كل موقف له ثمنه ونتيجته؟ فكيف نصدّقها بأن الأوليغارشية أصبحت العدو الرئيس وهي التي صفقت لرُعاتها بالأمس القريب جداً؟ ألم تشنع لويزة بخصومها ممن وصفتهم بأنصار الربيع العربي وأتباع القوى الرجعية العالمية لتنتقد كل من كانوا يقفون ضد الأوليغارشية، فما الذي يجعلها اليوم تصل متأخرة لتبوح لنا بأسرار مكشوفة أن البلاد باتت مهددة بأفظع من الربيع العربي، وليس هذا وحسب فهي تدعوا مناضليها أن يساعدوا ليأطروا الحركة الثورية القادمة.. أليس هذا مدعى للحزن والشفقة؟!
ما تقوم به لويزة يعكس ليس فقط بؤس جزء كبير من الطبقة السياسية عندنا، بل يعكس إفلاس رموز هذه الطبقة ويعكس جبنهم ولا أخلاقياتهم المتمثلة في عدم تحمل مسؤولية أفعالها ومواقفها وسياستها الانتهازية والتي يسمونها تكتيكا وفي نهاية المطاف يعبر عن الاحتقار الذي تحمله مثل هذه الطبقة تجاه العقول وذكاء الناس وهي تبدل جلدها كل مرة بحسب ما تمليه المصالح وميزان القوة دون الأخذ بعين الاعتبار حرمة الناس وذاكرتهم.
اللّهم استر

اريكاد

قسنطينة مقبرة الثقافة العربية

 أحميدة عياشي
الأربعاء 26 أوت 2015 45 0

منذ قديم الزمان أحبّبت قسنطينة، أحببت مالوفها وجسورها ورحبة جمالها وحمصها الحار الميدم بزيت الزيتون، ومسرحها ونصرها ورموزها من حمدان الونيسي إلى كروكرو وڤاموح إلى مرداسي والدهيمي.. ثم كل شيء تبخّر في قسنطينة، أصبحت مدينة مثيرة للحزن والكآبة بمسؤوليها وهزيلة بسادتها الجدد ومنهوكة بفوضاها التي كفت أن تكون خلاقة
عندما زرتها مؤخراً رحت أبحث في وجوه ناسها، وفي شوارعها وفي قاعاتها الثقافية وفي مقاهيها وفي أحاديث بناتها وأبنائها عن الثقافة العربية، فلا وجود! لا شيء هنا في قسنطينة يقول إنّ هنا حياة تدل على أنها أصبحت عاصمة لا للثقافة العربية ولا لأي شيء. لا تجد في هذه العاصمة الوهمية سوى التكالب على حصد المنافع والريع في زمن، وهذا من سوء حظ قسنطينة اعتراه داء الأزمة الاقتصادية
منذ أيام فقط جاء مسرح عنابة ليقدم رائعته حدة يا حدة، لم يكن في المسرح سوى ثلاثة أشخاص ممثلان وصحفي، والأمر يتكرّر مع كل فرقة وتظاهرة، لا إعلام لا كلام ولا ناس، أموال رمي بها في الجيوب وفي الزبالة، حضرت ليلة من ليالي بوزيد الشعرية لا جمهور ولا ممثلون عن محافظة المهرجان، ولا مثقفون ولا شعراء من أهل المدينة أو المنطقة.. ليلة أو ليالي خانقة خاوية على عروشها.
مالذي حدث لمدينة ابن باديس؟؟! مالذي حدث لهذه المدينة التي قيل لوقت طويل إنها مدينة الحلم؟! مالذي حل بعقول كبار ناس بلادي لتصبح قسنطينة وفي النهار القهار مقبرة للثقافة العربية؟! أنا لم أفهم... فيا ناس بلادي... يا أهل قسنطينة إذا ما كان عندكم جواب فهموني وخبروني..
اللّهم استر

بلوك نوت

لماذا اختفى واسيني وتوقف الزاوي عن الكلام المباح؟!

 احميدة عياشي
الأربعاء 26 أوت 2015 114 2

 هل عندنا مثقفون؟!

طبعا عندنا مثقفون يكتبون، ينتجون ويدلون بأفكارهم في السوق الثقافي والميديائي، وعندما أقول مثقفين أقصد ذلك بالمعنى الواسع للكلمة حيث أدرج في هذا المجال الإعلاميين الناشطين الذين أصبحت نخبتهم في الغالب اهم من الجامعيين الأكاديميين الذين انغلقوا حول أنفسهم وأصبح لا هم لهم الا تحقيق المنافع الشخصية من خلال الرحلات الموصوفة بالعلمية والحج الى الملتقيات الجافة والخالية من الإبداع
وأقصد بالمثقفين أيضاً الكتاب الذين أصبحوا يتحدثون ويتكلمون الى درجة الثرثرة الزائدة والمريضة والى درجة عشق النفس وتمجيد الأنا والتباهي بإنجازات الأنا الى الدرجة التي يسقطون فيها في مستنقع نفايات أفكار ونفايات نقاش يظنونها فتحا جديدا في مجال الفكر والأدب.. والدليل على ذلك هو تلك القنابل الصبيانية الشبيهة بالمحارق والفقاعات التي فجرتها كاتبة مشهورة ومحظوظة مثل أحلام مستغانمي عندما راحت تبكي حظ المثقفين الجادين من أمثالها وتصب جام غضبها على مغني الراي خالد مستكثرة عليه شهرته، وهذا يذكرني بنفس الكلام ونفس الغضب الذي عبر عنه الجنرال المتقاعد بن يلس في التسعينيات وهو يتأسف على الجزائر التي أصبح يتحدث عنها الشاب خالد والكاتب الروائي ميموني والصحفي عمر بلهوشات في حين كان يتمنى ان تبقى الجزائر حكرا على المسؤولين والجنرالات الكبار... هم فقط الذين لهم الحق ،أو هكذا يعتقد الجنرال، أن يحتكروا الكلام عن الجزائر، وفي هذا المجال تذكرني الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بذلك النوع من المثقفين والكتاب الذين يلعنون هذا الزمان الذي يجعل من نجوم كرة القدم أكثر شعبية وشهرة منهم تماماً مثلما لو غضب الروائي إرنستو ساباتو من شهرة ميسي..
على كل أعود الى المثقفين لأشير الى النقاش الاخير حول مسألة الدارجة والفصحى، وتلك الحيوية التي أظهرتها الساحة الثقافية والإعلامية.. وبالفعل دل ذلك على وجود مثقفين برغم المستويات المختلفة واللهجات المتنوعة في التعبير وطرح الأفكار.. لكن ما أثارني في هذا النقاش هو الغياب أو التغيب البراق لعدد من الكتاب والمثقفين الذين ظلوا يملؤون الدنيا بالسجالات والجدالات المتعلقة بأشخاصهم وكتاباتهم.. وأشهر هؤلاء هو الكاتب والروائي واسيني الأعرج و الى حد ما أيضاً الزاوي أمين وغيرهما من الكتاب وهواة الرحلات والجوائز الأدبية..
أجل تساءلت أين هو صديقنا واسيني من هذا النقاش وهو المتنقل بين باريس ودول الخليج؟ لماذا صمت ولاذ بالاختفاء تجاه القضية اللغوية الحساسة وهو الكاتب المكثار حتى لا أقول المهذار؟! لماذا سجل نفس البياض الذي سجله أثناء الجدال منذ أكثر من سنة حول مسألة سياسية مهمة مثل العهدة الرابعة، أين صوت واسيني النقدي؟! لماذا أثار كل تلك الزوبعة حول قضية مفتعلة ومزيفة حول ما سماه بانتحال بوعلام صنصال لعمله ويصمت عندما يتعلق بقضية اللغة وسياسة بن غبريط، هل شعر بالحرج تجاه بن غبريط الوزيرة والصديقة أم خشي من إغضاب الأصدقاء في الصحافة المفرنسة والزملاء في فرنسا، أم لم يرد إثارة ريبة الأصدقاء والرعاة الأدبيين في بلاد العرب وجزيرة الخليجيين؟!
منذ فترة استمعت الى صديقي أمين الزاوي يدلي لمنشط "هنا الجزائر" قادة بن عمار بحوار يتحدث فيه عن دور المثقف النقدي في القضايا التي تهم الناس.. لكن الصديق لم يقدم سوى رأي أبتر في عموده بجريدة ليبرتي حول مسألة اللغة بشكل مهاد ومجامل ثم لاذ بصمت مريب أمام العاصفة، أين هي قوة صوت المثقف المطالب بقول الحقيقة حتى وان كانت حقيقته نسبية؟!
انني طرحت اسمي كاتبين وصديقين ورمزين احترمهما لمسارهما لكن أيضاً لاذكرهما بأقوالهما حول ضرورة قول الحقيقة التي أدليا بها في الأوقات الهادئة والهنيئة، ومن خلالهما أتوجه بخطابي هذا الى كل أولئك الذين اختاروا الصمت والهروب، لست أدري ان كان ذلك يرجع لحسابات ضيقة وشخصية أم يعبر عن اللامبالاة، لست أدري، لكن ما أعرفه هو أن صمتهم هذا غير مقبول أخلاقيا وأدبيا وهو بشكل من الأشكال صمت المدان لكل أولئك الذين ظلوا الوقت كله يتحدثون عن دور الكاتب ودور المثقف في المشاركة في بناء الحقيقة..


http://constantine2015.org/

موقع جديد مخصص لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية 2015 !


 http://www.aps.dz/ar/media/k2/items/cache/066aed2f2c1a2899a820956c27faab54_XL.jpg

قسنطينة  - تم مؤخرا إطلاق موقع إلكتروني جديد مخصص لتظاهرة"قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لعام 2015" يقترح عدة أركان، حسب ما علم من المسؤولعن دائرة الاتصال.
ويوفر هذا الموقع الجديد(www.constantine 2015.org جميع المعلومات المتعلقةببرامج و نشاطات محافظة هذه التظاهرة الثقافية و يقترح مشاهد فيديو حول مختلف الأحداثإلى جانب خدمة التحميل المجاني للصور  وفقا لما أوضحه مساء أمس الإثنين السيد محمدكمال بلقاسم خلال ندوة صحفية.
وتوفر هذه البوابة الجديدة التي قدمها ذات المتحدث على أنها "عملية" خدماتهاباللغتين العربية و الفرنسية حيث تقترح ضمن ركن يحمل اسم "قسنطينة المدينة" سلسلةمن المقالات حول سيرتا العتيقة المدينة و تاريخها و ثقافتها و وجوهها المعروفةو تخصص فضاء للمواقع ذات الفائدة (فنادق  مطاعم...).
كما يخصص الموقع الجديد لوسائل الإعلام فضاء للصحافة يتم تزويده بالمعلوماتالمتعلقة بعقد الندوات الصحفية و اللقاءات و كذا المواعيد الأخرى المندرجة في إطارالتظاهرة الثقافية و يترح تحميل آخر أعداد مجلة "مقام" و جريدة "مدينة نيوز" حسبما تم إيضاحه.
كما يتيح إمكانية الولوج المباشر للاطلاع على نشاطات الحدث الثقافي الذيتنقله وسائل الإعلام المحلية و الوطنية و الدولية إلى جانب البرنامج التنشيطي الجواريالذي تم إطلاقه عبر مختلف أحياء المدينة إستنادا لما أردفه ذات المتحدث.
وبعد أن أكد بأن التنسيق الجيد يميز عمل الدوائر العشر للتظاهرة أوضحالسيد بلقاسم بأن الموقع الإلكتروني الجديد يطمح إلى "تلبية تطلعات وسائل الإعلامو كذا باقي المواطنين"  و يعمل على إعطاء "رؤية إعلامية أفضل" للحدث الثقافي العربيالرائد لهذه السنة بقسنطينة.
وأضاف في هذا الصدد أنه سيتم عما قريب اقتراح تطبيقات جديدة على الجمهورالعريض من أجل نشر أفضل للمعلومة الخاصة بهذه التظاهرة الثقافية.



التوقيت: http://www.4cne.com/2015/08/2015.html#ixzz3k7VTmeSW


http://www.4cne.com/2015/08/blog-post_23.html

مثقفو قسنطينة : انقذوا ما بقي من تظاهرة عاصمة الثقافة العربية

وقّع مثقفو قسنطينة وبعض الجمعيات الثقافية على شهادة وفاة تظاهرة مدينتهم العربية ”عاصمة الثقافة العربية”، بعد مرور 4 أشهر على انطلاقها، حيث أجمعوا على أن المدينة لم تكن مستعدة لاحتضانها أو حضرت نفسها مسبقا وظلت مرتبطة بعامل الزمن، وهو ما أدى إلى السقوط بين الارتجال والركود، وصنفت على أنها مغامرة غاب عنها مثقفو الولاية، فيما يرى الشارع القسنطيني من بينهم عديد أعلام المدينة الذين اختاروا لأنفسهم تصنيف المواطن بدل المثقف، نفسه مغيبا عنها ولا علاقة له بها، بفعل القائمين عليها الذين اختاروا أن تكون هذه المناسبة نخبوية لا شعبية. عبد السلام يخلف، مترجم وباحث في التراث والتاريخ ”لم نخرج بعد من أساليب الهواة” ذكر الأستاذ الجامعي والكاتب والمترجم والباحث، عبد السلام يخلف، أنه قبل تقييم تظاهرة قسنطينة وكي لا نعد من الجاحدين، يجب أن نشيد بالجوانب الإيجابية الكثيرة في هذه المناسبة، من خلال ما استفادت به المدينة من هياكل وصروح ستفتخر بها لسنوات قادمة، موضحا أن ذلك بني بأموال الشعب ولم يتصدق أي شخص بدينار واحد من جيبه، وكل من عمل خلالها لم يكن بالمجان. يرى الباحث عبد السلام يخلف أن التظاهرة تعثرت على أكثر من صعيد، وذلك يعود إلى أسباب كثيرة، أولاها أن المدينة لم تتهيأ كما ينبغي للفعالية، والدليل على ذلك هو الشوارع التي تحولت إلى ورشات ومازالت بالنسبة للمدينة القديمة أو المدينة التي بناها الاستعمار، مؤكدا أنه لو لم يسرع الزمن، كان يمكن أن نتريث قليلا لبضع سنوات قبل المغامرة في هذه المناسبة، حيث إن العمل بدأ في الواجهة الفرنسية للمدينة بتأهيل كل عمارات وسط المدينة، قبل الواجهة العربية التي تحتفي بها المناسبة، ثم إن الجرد الذي تم تقديمه إلى الهيئات المختصة من زوايا، مساجد، حمّامات، قصور وغيرها، لم يكن وافيا وبالتالي تم تصنيف بعضها على حساب البعض الآخر، وتم ترميم بعضها وتم إهمال الجزء الآخر. وأشار الأستاذ يخلف، من جانب آخر، إلى أنه لم يتم إشراك شخصيات وطنية في المناسبة، وتحميلها مسؤولية نجاح التظاهرة، ومنحها فرصة تجنيد أكبر عدد ممكن من الطاقات، باعتبار أن المناسبة لا تخص مدينة قسنطينة فقط، بل هي صورة بلد بأكمله، وبالتالي لا يمكن التهاون منذ البداية، قائلا ”إن المطلوب هنا هم أناس محترفون لهم سوابق محترمة في مجال تخصصهم وبالتالي تفادي الهواة والارتجال”، ملحا على شد الحبل أكثر للمسؤولين على التظاهرة الذين عبث بعضهم كثيرا بمجرياتها، وصولا إلى حد السب والتلاسن أمام الناس. وكشف يخلف، في هذا الإطار، عن قلة التحضير على المستوى البشري، وغياب التقرب من المؤسسات التربوية، وإشراك المدارس والمتوسطات وكذا الثانويات، لإنجاح التظاهرة على المستوى المحلي، قبل التفكير في البعد العربي، وهو الأمر نفسه للجامعات التي تركت لها حرية المبادرة لاختيار طريقتها في المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة تتخبط في مشاكلها اليومية وبقيت حبيسة المواقيت، وتغلق بسبعة مفاتيح في الساعة الرابعة مساء. تطرق الأستاذ أيضا إلى غياب الأشخاص المكونين للعب دور الدليل في المدينة حين يأتيها الغرباء، وبقاء العملية مرهونة ببعض هواة تاريخ المدينة، باعتبار أن للمدينة معالم جميلة يجب أن يزورها الوافدون قبل مغادرتها، ولكن للأسف معظمها يوجد في أماكن بعيدة أو أماكن مغلقة أو تحفّها الأوساخ من كل جانب، بالإضافة إلى مشكل منع التصوير والمضايقات في كل مكان. خلص عبد السلام يخلف إلى أن الطامة الكبرى هي غياب الإعلام، حيث يعتقد القائمون على نشاطات المناسبة أنه بمجرد طبع آلاف المطويات واللافتات والأوراق الملونة تنتهي مسؤوليتهم، إلا أن الحقيقة أنها تبدأ من هناك، مع وضع نية فعلية لدعوة الجميع دون أي إقصاء في مدينة توسعت بشكل كبير، حيث أصبح حضور النشاطات الثقافية معظمها نخبويا، والمراهنة فقط على ملء قاعة ”الزينيت”.


"التظاهرة تحتاج إلى إعلام ثقيل للترويج لها"
 

 قال وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، في آخر زيارة له لقسنطينة، الأسبوع المنصرم، إن برنامج تظاهرة قسنطينة وبعد مرور 4 أشهر على انطلاقها، يسير بطريقة عادية لكنه يحتاج إلى تحسين الأداء على الصعيد الترويجي للنشاطات التي تتم، مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى عمل إضافي واستثنائي. ولا ينفي الوزير أن هناك نشاطات مهمة عرضت، مبديا رضاه عن ذلك وداعيا إلى إدخال الإعلام الثقيل في عملية الدفع لترويج أكبر لهذه التظاهرة وبجهد أكبر.
 المواطن القسنطيني لـ"الخبر" "التظاهرة فقدت طعمها ولم نر منها إلا حفل الافتتاح

 
" نزلت ”الخبر” إلى الميدان لاستقصاء رأي الشارع القسنطيني ومعرفة علاقته بالتظاهرة، حيث تم الإجماع على أنه لا وجود لأي مظهر من مظاهر تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”، ولا حتى الإحساس بفعالية تحتضنها ولايتهم بفعل ركودها. ووصف المواطنون المستجوبون مدينة قسنطينة بالميتة، والتي تغلق باكرا في فصل الصيف، حتى أن الحراك في الليل قليل جدا ولا يوجد أي نشاط يجذب السكان ويدل على أنها تستضيف تظاهرة بحجم عاصمة الثقافة العربية، ويتم تركيز النشاطات كلها في قاعة العروض الكبرى ”أحمد باي” التي لايزال السكان ينعتها بقاعة ”الزينيت”، المتموقعة في مكان يصعب الوصول إليه دون وسيلة نقل خاصة، حيث كان الظفر بمقعد فيها بالمستحيل على المواطنين ومقتصرا على فئة معينة، حتى للذين تحصلوا على الدعوات يجدون أنفسهم خارج القاعة لامتلائها. وأكد المواطنون أيضا أنهم أبعدوا عن التظاهرة، أمام فعاليات قليلة جدا وإهانات من أجل الدخول لقاعة عروض، كما كشفوا إصابتهم بحالة من الملل بعد فتور التظاهرة التي فقدت طعمها، بسبب برنامج كان عكس توقعاتهم، خاصة أنهم كانوا مع موعد حفل الافتتاح الشعبي واستجابوا للنداءات من أجل الخروج واستقبال الوفود العربية، إلا أنه سرعان ما تم التخلي عنهم بعدها في النشاطات المتنوعة التي أتت بعده والتي كانت بداياتها حسنة ثم عرفت ركودا.
 الأستاذ محمد زتيلي، كاتب وإعلامي "ندعو الوزير لإنقاذ الثلثين"
 
 قال الكاتب محمد زتيلي إن كل متأمل للمشهد الثقافي والفني في قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية، يلاحظ أن فيها فتورا عاما قد أرسى قواعده في الميدان، وبأنه لا أحد يهتم بما يجري، وبأن المواطن القسنطيني ترسخت لديه قناعة نهائية بأن أهم ما في هذه العاصمة 2015 هو طلاء العمارات وتبليط الأرصفة وتزفيت الطرق وإدخال تهيئات وتجديدات على المرافق الثقافية والفندقية. وواصل المتحدث يقول إن أصحاب المحلات وهم يتهيأون لاستقبال الضيوف العرب، ظنوا بأن الوفود ستتزاحم على أبواب متاجرهم ابتداء من 16 أفريل، حتى أن هستيريا الخوف أصابت المواطنين والرأي العام حين رأوا بأن الأشغال التي انطلقت متأخرة ووتيرة الإنجاز في ورشاتها لا تشير إلى أنها ستكون حاضرة في الموعد، فما بالك بمن ظلت منسية ولم تنطلق فيها الأشغال، كقاعات السينما وملحقات دار الثقافة بمعظم الدوائر. أما بالنسبة لما وصفه بالبرنامج ”الأسطوري”، والذي يقصد به ترميم المدينة القديمة وبعض المعالم التاريخية والدينية، فقد أكد على ترسخ القناعة اليوم لدى المواطن العادي بأن ”الترميمات المذكورة وهم كبير”. أما عن قاعة ”الزينيت”، فقال زتيلي إنها وجدت نفسها مثل طائرة جديدة لا طيار يقودها، رغم التسيير المؤقت المسند إلى الديوان الوطني للثقافة والإعلام، فقاعة ضخمة بمثل هذه وبجميع مرافقها هي مؤسسة اقتصادية ثقافية تجارية مستقلة تحتاج إلى الكثير، وهو الأمر نفسه لقصر الثقافة الذي ينتظر الحلول القانونية لكي يمارس حضوره ودوره. وأضاف المتحدث أن قسنطينة 2015 تحولت إلى مجموعة برامج غير حاضرة إلا في الأوراق، وبمنظمين مقحمين في ميادين هم بعيدون عنها، رغم تدافع المثقفين والفنانين في قسنطينة خلال التحضيرات، والذين غاب عن أغلبيتهم الإحساس بالمناسبة من حيث الأهمية الثقافية والفنية، فانسحب الفنانون والنخبة في قسنطينة وبقوا على الهامش ينتظرون انتهاء ”الزردة”. وعن الجمهور، قال المتحدث إنه لا حضور له دون الكلام عما ليس مثبتا بدليل، مؤكدا أن اليوم الأول للافتتاح حمل الكثير من المساوئ كان يمكن تداركها، غير أن التدهور استمر واستمرت طريقة ”التنظيم من أجل التنظيم” و«خدمة مقدمة” لتبرير الصرف، حيث دعا عزالدين ميهوبي إلى إنقاذ الثلثين الباقيين من التظاهرة وتحمل تركة ثقيلة معقدة تحتاج إلى مهمة صعبة، بإسناد الأمور إلى أهلها وكسر الهيمنة والتسلط وأسلوب التطفل، وكأن حضور الدولة والمؤسسات صار في خبر كان. - 9


المصدر 


التوقيت: http://www.4cne.com/2015/08/blog-post_23.html#ixzz3k7V5VTvl


https://www.facebook.com/elmassar.elarabi/posts/448437378574643

لأستاذ محمد زتيلي، كاتب وإعلامي

"ندعو الوزير لإنقاذ الثلثين"

169

قراءة

قسنطينة: وردة نوري /   16:00-19 أغسطس 2015



+ع  -ع
متعلقات
 "التظاهرة تحتاج إلى إعلام ثقيل للترويج لها"
 "التظاهرة فقدت طعمها ولم نر منها إلا حفل الافتتاح"
 "حتى وإن كانت هناك إخفاقات فإن قسنطينة مفتوحة للإبداعات العربية"
 مثقفو قسنطينة يدعون لإنقاذ ثلثي التظاهرة العربية المتبقية
قال الكاتب محمد زتيلي إن كل متأمل للمشهد الثقافي والفني في قسنطينة كعاصمة للثقافة العربية، يلاحظ أن فيها فتورا عاما قد أرسى قواعده في الميدان، وبأنه لا أحد يهتم بما يجري، وبأن المواطن القسنطيني ترسخت لديه قناعة نهائية بأن أهم ما في هذه العاصمة 2015 هو طلاء العمارات وتبليط الأرصفة وتزفيت الطرق وإدخال تهيئات وتجديدات على المرافق الثقافية والفندقية.
وواصل المتحدث يقول إن أصحاب المحلات وهم يتهيأون لاستقبال الضيوف العرب، ظنوا بأن الوفود ستتزاحم على أبواب متاجرهم ابتداء من 16 أفريل، حتى أن هستيريا الخوف أصابت المواطنين والرأي العام حين رأوا بأن الأشغال التي انطلقت متأخرة ووتيرة الإنجاز في ورشاتها لا تشير إلى أنها ستكون حاضرة في الموعد، فما بالك بمن ظلت منسية ولم تنطلق فيها الأشغال، كقاعات السينما وملحقات دار الثقافة بمعظم الدوائر. أما بالنسبة لما وصفه بالبرنامج ”الأسطوري”، والذي يقصد به ترميم المدينة القديمة وبعض المعالم التاريخية والدينية، فقد أكد على ترسخ القناعة اليوم لدى المواطن العادي بأن ”الترميمات المذكورة وهم كبير”.
أما عن قاعة ”الزينيت”، فقال زتيلي إنها وجدت نفسها مثل طائرة جديدة لا طيار يقودها، رغم التسيير المؤقت المسند إلى الديوان الوطني للثقافة والإعلام، فقاعة ضخمة بمثل هذه وبجميع مرافقها هي مؤسسة اقتصادية ثقافية تجارية مستقلة تحتاج إلى الكثير، وهو الأمر نفسه لقصر الثقافة الذي ينتظر الحلول القانونية لكي يمارس حضوره ودوره. وأضاف المتحدث أن قسنطينة 2015 تحولت إلى مجموعة برامج غير حاضرة إلا في الأوراق، وبمنظمين مقحمين في ميادين هم بعيدون عنها، رغم تدافع المثقفين والفنانين في قسنطينة خلال التحضيرات، والذين غاب عن أغلبيتهم الإحساس بالمناسبة من حيث الأهمية الثقافية والفنية، فانسحب الفنانون والنخبة في قسنطينة وبقوا على الهامش ينتظرون انتهاء ”الزردة”.
وعن الجمهور، قال المتحدث إنه لا حضور له دون الكلام عما ليس مثبتا بدليل، مؤكدا أن اليوم الأول للافتتاح حمل الكثير من المساوئ كان يمكن تداركها، غير أن التدهور استمر واستمرت طريقة ”التنظيم من أجل التنظيم” و«خدمة مقدمة” لتبرير الصرف، حيث دعا عزالدين ميهوبي إلى إنقاذ الثلثين الباقيين من التظاهرة وتحمل تركة ثقيلة معقدة تحتاج إلى مهمة صعبة، بإسناد الأمور إلى أهلها وكسر الهيمنة والتسلط وأسلوب التطفل، وكأن حضور الدولة والمؤسسات صار في خبر كان.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88219/#sthash.Ecc1XQHq.dpuf

الروائي محمد زتيلي يحكي مغامرة ابن الشهيد في" أكواخ تحترق" س.ب " أكواخ تحترق" هو أخر مؤلف للكاتب و الروائي محمد زتيلي، الصادر عن دار
  • Abdelouahab Temhachet aime ça.
  • Mohamed Zetili
    شكرا لكم على هذه المتابعة الإعلامية لروايتي "الأكواخ تحترق " في طبعتها الثالثة، حيث صدرت الطبعة الأولى عام 1977 والطبعة الثانية عن "سنيد" عام 1982 والطبعة الثالثة عام 2012 عن دار المعرفة. محمد زتيلي.
  • Abdelouahab Temhachet
    يا استاذ الناس بالقدم و انت بالقلم ...

لمواطن القسنطيني لـ"الخبر"

"التظاهرة فقدت طعمها ولم نر منها إلا حفل الافتتاح"

236

قراءة

قسنطينة: وردة نوري /   16:00-19 أغسطس 2015



+ع  -ع
متعلقات
 "التظاهرة تحتاج إلى إعلام ثقيل للترويج لها"
 "ندعو الوزير لإنقاذ الثلثين"
 "حتى وإن كانت هناك إخفاقات فإن قسنطينة مفتوحة للإبداعات العربية"
 مثقفو قسنطينة يدعون لإنقاذ ثلثي التظاهرة العربية المتبقية
نزلت ”الخبر” إلى الميدان لاستقصاء رأي الشارع القسنطيني ومعرفة علاقته بالتظاهرة، حيث تم الإجماع على أنه لا وجود لأي مظهر من مظاهر تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية”، ولا حتى الإحساس بفعالية تحتضنها ولايتهم بفعل ركودها.
ووصف المواطنون المستجوبون مدينة قسنطينة بالميتة، والتي تغلق باكرا في فصل الصيف، حتى أن الحراك في الليل قليل جدا ولا يوجد أي نشاط يجذب السكان ويدل على أنها تستضيف تظاهرة بحجم عاصمة الثقافة العربية، ويتم تركيز النشاطات كلها في قاعة العروض الكبرى ”أحمد باي” التي لايزال السكان ينعتها بقاعة ”الزينيت”، المتموقعة في مكان يصعب الوصول إليه دون وسيلة نقل خاصة، حيث كان الظفر بمقعد فيها بالمستحيل على المواطنين ومقتصرا على فئة معينة، حتى للذين تحصلوا على الدعوات يجدون أنفسهم خارج القاعة لامتلائها.
وأكد المواطنون أيضا أنهم أبعدوا عن التظاهرة، أمام فعاليات قليلة جدا وإهانات من أجل الدخول لقاعة عروض، كما كشفوا إصابتهم بحالة من الملل بعد فتور التظاهرة التي فقدت طعمها، بسبب برنامج كان عكس توقعاتهم، خاصة أنهم كانوا مع موعد حفل الافتتاح الشعبي واستجابوا للنداءات من أجل الخروج واستقبال الوفود العربية، إلا أنه سرعان ما تم التخلي عنهم بعدها في النشاطات المتنوعة التي أتت بعده والتي كانت بداياتها حسنة ثم عرفت ركودا.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88220/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%AA-%D8%B7%D8%B9%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%88%D9%84%D9%85-%D9%86%D8%B1-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD/#sthash.RWhFl22M.dpuf
تعثر في برنامج حاضر إلا على الورق

مثقفو قسنطينة يدعون لإنقاذ ثلثي التظاهرة العربية المتبقية

1343

قراءة

قسنطينة: وردة نوري /   16:00-19 أغسطس 2015



+ع  -ع
متعلقات
 "التظاهرة تحتاج إلى إعلام ثقيل للترويج لها"
 "التظاهرة فقدت طعمها ولم نر منها إلا حفل الافتتاح"
 "ندعو الوزير لإنقاذ الثلثين"
 "حتى وإن كانت هناك إخفاقات فإن قسنطينة مفتوحة للإبداعات العربية"
وقّع مثقفو قسنطينة وبعض الجمعيات الثقافية على شهادة وفاة تظاهرة مدينتهم العربية ”عاصمة الثقافة العربية”، بعد مرور 4 أشهر على انطلاقها، حيث أجمعوا على أن المدينة لم تكن مستعدة لاحتضانها أو حضرت نفسها مسبقا وظلت مرتبطة بعامل الزمن، وهو ما أدى إلى السقوط بين الارتجال والركود، وصنفت على أنها مغامرة غاب عنها مثقفو الولاية، فيما يرى الشارع القسنطيني من بينهم عديد أعلام المدينة الذين اختاروا لأنفسهم تصنيف المواطن بدل المثقف، نفسه مغيبا عنها ولا علاقة له بها، بفعل القائمين عليها  الذين اختاروا أن تكون هذه المناسبة نخبوية لا شعبية.
عبد السلام يخلف، مترجم وباحث في التراث والتاريخ
”لم نخرج بعد من أساليب الهواة”
 ذكر الأستاذ الجامعي والكاتب والمترجم والباحث، عبد السلام يخلف، أنه قبل تقييم تظاهرة قسنطينة وكي لا نعد من الجاحدين، يجب أن نشيد بالجوانب الإيجابية الكثيرة في هذه المناسبة، من خلال ما استفادت به المدينة من هياكل وصروح ستفتخر بها لسنوات قادمة، موضحا أن ذلك بني بأموال الشعب ولم يتصدق أي شخص بدينار واحد من جيبه، وكل من عمل خلالها لم يكن بالمجان.
يرى الباحث عبد السلام يخلف أن التظاهرة تعثرت على أكثر من صعيد، وذلك يعود إلى أسباب كثيرة، أولاها أن المدينة لم تتهيأ كما ينبغي للفعالية، والدليل على ذلك هو الشوارع التي تحولت إلى ورشات ومازالت بالنسبة للمدينة القديمة أو المدينة التي بناها الاستعمار، مؤكدا أنه لو لم يسرع الزمن، كان يمكن أن نتريث قليلا لبضع سنوات قبل المغامرة في هذه المناسبة، حيث إن العمل بدأ في الواجهة الفرنسية للمدينة بتأهيل كل عمارات وسط المدينة، قبل الواجهة العربية التي تحتفي بها المناسبة، ثم إن الجرد الذي تم تقديمه إلى الهيئات المختصة من زوايا، مساجد، حمّامات، قصور وغيرها، لم يكن وافيا وبالتالي تم تصنيف بعضها على حساب البعض الآخر، وتم ترميم بعضها وتم إهمال الجزء الآخر. وأشار الأستاذ يخلف، من جانب آخر، إلى أنه لم يتم إشراك شخصيات وطنية في المناسبة، وتحميلها مسؤولية نجاح التظاهرة، ومنحها فرصة تجنيد أكبر عدد ممكن من الطاقات، باعتبار أن المناسبة لا تخص مدينة قسنطينة فقط، بل هي صورة بلد بأكمله، وبالتالي لا يمكن التهاون منذ البداية، قائلا ”إن المطلوب هنا هم أناس محترفون لهم سوابق محترمة في مجال تخصصهم وبالتالي تفادي الهواة والارتجال”، ملحا على شد الحبل أكثر للمسؤولين على التظاهرة الذين عبث بعضهم كثيرا بمجرياتها، وصولا إلى حد السب والتلاسن أمام الناس. وكشف يخلف، في هذا الإطار، عن قلة التحضير على المستوى البشري، وغياب التقرب من المؤسسات التربوية، وإشراك المدارس والمتوسطات وكذا الثانويات، لإنجاح التظاهرة على المستوى المحلي، قبل التفكير في البعد العربي، وهو الأمر نفسه للجامعات التي تركت لها حرية المبادرة لاختيار طريقتها في المشاركة، إلا أن هذه الأخيرة تتخبط في مشاكلها اليومية وبقيت حبيسة المواقيت، وتغلق بسبعة مفاتيح في الساعة الرابعة مساء.
تطرق الأستاذ أيضا إلى غياب الأشخاص المكونين للعب دور الدليل في المدينة حين يأتيها الغرباء، وبقاء العملية مرهونة ببعض هواة تاريخ المدينة، باعتبار أن للمدينة معالم جميلة يجب أن يزورها الوافدون قبل مغادرتها، ولكن للأسف معظمها يوجد في أماكن بعيدة أو أماكن مغلقة أو تحفّها الأوساخ من كل جانب، بالإضافة إلى مشكل منع التصوير والمضايقات في كل مكان.
خلص عبد السلام يخلف إلى أن الطامة الكبرى هي غياب الإعلام، حيث يعتقد القائمون على نشاطات المناسبة أنه بمجرد طبع آلاف المطويات واللافتات والأوراق الملونة تنتهي مسؤوليتهم، إلا أن الحقيقة أنها تبدأ من هناك، مع وضع نية فعلية لدعوة الجميع دون أي إقصاء في مدينة توسعت بشكل كبير، حيث أصبح حضور النشاطات الثقافية معظمها نخبويا، والمراهنة فقط على ملء قاعة ”الزينيت”.

- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88215/%D9%85%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%88-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%AB%D9%84%D8%AB%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%A8%D9%82%D9%8A%D8%A9/#sthash.7APnDA9I.dpuf


مدير الثقافة لولاية قسنطينة، جمال فوغالي

"حتى وإن كانت هناك إخفاقات فإن قسنطينة مفتوحة للإبداعات العربية"

158

قراءة

قسنطينة: وردة نوري /   16:00-19 أغسطس 2015



+ع  -ع
متعلقات
 "التظاهرة تحتاج إلى إعلام ثقيل للترويج لها"
 "التظاهرة فقدت طعمها ولم نر منها إلا حفل الافتتاح"
 "ندعو الوزير لإنقاذ الثلثين"
 مثقفو قسنطينة يدعون لإنقاذ ثلثي التظاهرة العربية المتبقية
قال مدير الثقافة لولاية قسنطينة، جمال فوغالي، إن النجاح والفشل لأي تظاهرة هو نسبي ولا يمكن الجزم به، إلا أن الإحساس العام بأن قسنطينة تحتضن تظاهرة عربية موجود، حتى وإن سجلت إخفاقات ونقائص سيتم تداركها قصد الوصول إلى حجم التظاهرة العربية.
وأشار المسؤول عن قطاع الثقافة بقسنطينة إلى أن كل دائرة بمحافظة قسنطينة مسؤولة عن تقديم برنامجها، وهناك عديد الملتقيات التاريخية والفكرية والمعارض التي تمت في مواقيتها، وقال إنه لا يمكن إنكار أن هناك مبدعين وجدوا ضالتهم في الفعالية، على غرار الأعمال المسرحية الوطنية والتي كان لقسنطينة شرف استقبالها، وأظهر العشرات منهم إبداعهم على ركح قسنطينة، إلى جانب ما استقبله قصر ودار الثقافة ”مالك حداد” من عرب ومثقفين على المستوى الوطني. واعتبر فوغالي أن الأهم في هذه التظاهرة هو من يؤرخ لها وهو الكتاب، حيث أشار إلى إصدار 530 كتاب يتم طبعها الآن لم تستفد منها قسنطينة إلا من خلال هذه المناسبة التي أرجعتها لمكانتها وجعلتها عاصمة للثقافة العربية وقبلة كل الوفود العربية.
ولم ينف المتحدث أنه كان هناك تخوفا قبل بداية التظاهرة التي استلزمت تحديا كبيرا وانتصارا على كل المعيقات، وقد تمت متابعة المشاريع منذ انطلاقتها ولحد الساعة والرضا عن المنشآت المسلمة.
وأوضح فوغالي أن ما يؤاخذهم عليه سكان قسنطينة، هو ما يتعلق بالتراث وترميم المعالم الأثرية الذي عرف تأخرا، كونه عملا صعبا يحتاج إلى دراية وكفاءة، حيث إن كل هذه المشاريع ستمنح كل الوقت لتكون جاهزة خلال السنوات القادمة.
وأردف فوغالي يقول إن الغائب هو قاعات السينما التي هي في صدد المتابعة، كون قسنطينة ستحتضن شهر ديسمبر القادم فعالية سينمائية.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/88217/%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D9%88%D8%A5%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83-%D8%A5%D8%AE%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D8%A5%D9%86-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/#sthash.1QxhAgl9.dpuf

ليست هناك تعليقات: