الأحد، أغسطس 2

الا خبار العاجلة لعرقلة شرطي مسار خافلة للتقل العمومي بركابها امام مدخل جسرسيدي راشد جيث منع الشرطي المغرور الحافلة من الانظلاق وسحب رخصة السياقة لسائق الحافلة لمدة نصف ساعة ليتحول الى صراع جسيدي بين الشرطي والسائق وتضيع حقوق المسافر فبعد انتظار ساعة بالمحطة وتوقف نصف ساعة امام رغبات الشرطب الباحث امجاد الغرامة المالية بكتشف الجزاتئريين جنون رجال الشرطة الجزائرية على الغرامات المالية في الشوارع الجزائرية وشر البلية مايبكي

اخر خبر

الا خبار  العاجلة  لعرقلة  شرطي مسار خافلة للتقل العمومي  بركابها امام مدخل جسرسيدي راشد  جيث منع الشرطي  المغرور الحافلة من  الانظلاق وسحب رخصة السياقة لسائق الحافلة  لمدة نصف ساعة ليتحول الى صراع جسيدي بين الشرطي والسائق وتضيع حقوق المسافر فبعد انتظار ساعة بالمحطة وتوقف نصف ساعة امام رغبات الشرطب الباحث  امجاد الغرامة المالية بكتشف الجزاتئريين جنون رجال الشرطة الجزائرية على الغرامات  المالية في الشوارع  الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لرفع  المديعة سلمي بوعكاز  معنويات  التقني سفيان ميروح باداعة قسنطينة يدكر ان التقني استخدم التقنية ة الصوتية لرفع معنوبات المديعة والمديعة استغلت تقنية الميكروفون لثثير معنوبات التقنيي
يدكر ان صراعات كبري في المؤسسات  الحكومية الجزائرية على العطلة الصيفية  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لرفض قراءة رسالة وزير المجاهدين في مقبرة سكيكدة اثناء جنازة شيبوط والجنازة تتحول الى خطاب شفوي يدكر ان الحادثة تعتبر اكبر اهانة لوزير المجاهدين ابن وهران 
وشر البليةمايبكي

http://www.elhayat.net/article30544.html

سيترام" ترفع شكوى أمام العدالة وتراسل وزارة الداخلية

أعوان "ترامواي" العاصمة يشنّون إضرابا بعد اعتداء عناصر من الشرطة على زميلهم

ياسمينة دهيمي
السبت 1 أوت 2015 77 0

رفعت شركة "سيترام" للنقل الحضري "ترامواي العاصمة" أمس، شكوى أمام العدالة، مرفوقة برسالة إلى وزارة الداخلية، فيما دخل أعوان الرقابة في إضراب مفتوح، تضامنا مع زميلهم، جرّاء الاعتداء الخطير، الذي تعرّض له العون على يد أربعة من أعوان الشرطة التابعين للأمن "الرويسو" بالعاصمة، على مستوى محطة "المعدومين"، بعدما استنجد الضحية وهو على متن العربة بهم، لأجل حمايته من أحد الركاب أشهر سكينا في وجهه، لرفضه الامتثال له لاستظهار تذكرة الركوب، مهدّدا إياه بالقتل.
وحسب شهود عيان، فإن الحادثة التي أدّت إلى عجز طبي لمدة 10 أيام بالنسبة للضحية، قد خلّفت موجة غضب وسخط كبيرين، جرّاء الظلم الذي تعرّض له الضحية وهو عون مراقب، التحق مؤخّرا بشركة "سيترام" للنقل الحضري لأداء مهامه، هذا الأخير تعرّض لضرب مبرح على يد أربعة من أعوان الشرطة التابعين لأمن "الرويسو" على مستوى محطة المعدومين، بعد استنجاده بهم لحمايته من مسافر خطير، أشهر سلاحا أبيضا في وجهه على متن العربة لمطالبته بتذكرة الركوب، بحيث دخل الطرفين في مناوشات كلامية حادة، سمع من خلالها الضحية وابلا من الشتم والسب، علنا وعلى أعين الركاب، مدّعيا نفسه صاحب نفوذ ولا يطبّق عليه القانون، وهو ما أثار حفيظة العون المراقب الذي حاول إقناعه وبأسلوب حضاري أن القانون يطبّق على الجميع، الأمر الذي جعل المسافر يشهر "سكينا" لتخويف "ضحيته"، من دون تردّد، وسط هول وصراخ الركاب محدثا حالة هلع وخوف في وسطهم، قبل أن يتدخّل أعوان الشرطة على مستوى المحطة النهائية "المعدومين" لأجل فض النزاع، غير أنه حدث ما لم يكن في الحسبان، وراح أعوان الشرطة يوبخّون الموظف بحجة كثرة شكاوي المواطنين ضدهم، قبل أن يوسعوه ضربا بالمحطة، وإطلاق سراح المعتدي عليه، عوض تقديمه أمام الجهات المختصة لمعاقبته.


لميس سعيدي

أحميدة عياشي
السبت 1 أوت 2015 97 0

لم أقرأ من قبل للشاعرة لميس سعيدي إلا قصائد متفرّقة في مناسبات متناثرة، وخلال رحلتي الأخيرة لقسنطينة بدعوة من الشاعر والصديق بوزيد حرز الله للحضور كضيف شرف لليلة المغرب الذي أشعل شموعها شعراء مغاربة متميّزون مثل محمد بن طلحة وهو صوت قوي عميق ويتكئ على معرفة باهرة وشفّافة، عدنان ياسين شاعر جمع بين الشيمياء العادي والشعري، محمد الصالحي الصوت الشفّاف... في الطريق استعرت وأنا في الحافلة التي انطلقت بنا من الجزائر العاصمة إلى قسنطينة وكأنها سلحفاة أسطورية قرأت للميس سعيدي، ديوانها الأخير "إلى السينما" وكان زاد طريقي، وبعث في كل رحلتي أشعة داخلية ودافئة بفضل الموهبة التي ساعدت لميس أن تجعل من الديوان قصيدة حيوية، متعدّدة الأصوات ومتنوّعة الوجوه ومتناغمة الإيقاعات.. يحتفي الديوان بكل عوالم السينما من الألوان والكاستينغ والممثلين والأماكن الغارقة في الظلام والشاشة الكبيرة، وساعات العزلة والانتظار، ولحظة التخفّي بالظلام والسأم والمتعة الضائعة في متاهة الأضواء البيضاء وفي ضجة الموسيقى التسجيلية الضالة.. كل قاموس السينما كان هنا في قاموس لميس الشعري القلق، المتنقل من بقعة ضوء العادي إلى ظلمة الشعري التي تضيء داربنا الموغل فينا، الظلمة التي تسعى لإضاءة المناطق العكرة السطوع بذلك الظلام الخفي القابع في جوانب حياتنا اليومية الصامتة.. إلى السينما، ليس فقط قصيدة تبحث عن الشعرية في كل ما هو مهمل وضائع بل هو بحث مضني عن الحياة في زوايا الأمكنة المنسية.. لقد أحببت الديوان.. كان بالنسبة إلي نسمة حقيقية، نسمة منعشة رافقتني طيلة الطريق الذي قضيناه في حافلة كادت أن تلفظ أنفاسها في يوم طويل مفعم بالحرارة والرطوبة...
اللّهم عن

 زين الدين بومرزوق: تنظيم هذه الملتقيات لم تعد لها فائدة


الثلاثاء 28 جويلية 2015 22 0

فعلا اشكاليات كثيرة يطرحها سؤالكم حول الملتقيات الادبية. .لان منها ما يتعلق بالمنظمين الذين يحرصون علي اعداد وتحظير الملتقيات في ظروف حسنة تمكن من تألقه مستقبلا ولكن العوامل المحيطة بالتحظير هي التي تحدد امكانية نجاحه من عدمه 1عامل الميزانية المخصصة لهذه الفعالية او تلك...2الايام المخصصة لهذه الفعالية. .3اسم الملتقي وسمعته التاريخية هي التي تفرض طبيعة المشاركين. .خاصة اذا كان الملتقى ذو تاريخ عريق مثلا كما كان لمهرجان محمد العيد ال خليفة الشعري. .عكس الملتقيات التي تعرف تذبذبا في تنظيم دوراته والفرق يطرح بالنسبة للملتقى الذي ينظم لاول مرة. .حيث في هذه التجربة الاخيرة يمكن ان يحرص المنظمين علي انجاح الملتقي من خلال تخصيص ميزانية محترمة ودعوة اسماء معينة لها حظور قوي في الساحة الاعلامية والمشاركات الادبية والحضور البارز من اجل اعطاء مصداقية للملتقي وضمان استمراريه له ودعم الجهات المنظمة والمموله له.. هذا من جانب ومن جانب اخر يجب الاهتمام برأي ومواقف المشاركين والكتاب المدعوون لانجاح هذا الملتقي او ذاك ومن خلال تجربتي المتواضعة بداية التسعينات مع تنظيم الملتقيات ببسكرة بالتنسيق مع لجنة الحفلات لمدينة بسكرة ما تعلق بملتقي ابداع وفي ما بعد ملتقى الاتحاف الادبي اسسته بالتنسيق مع مكتب لجنه الحفلات سنة 1998 والذي يعيش اليوم سنته الرابعة حيث كنت احرص كمنظم وكاتب في نفس الوقت علي ما يلي. ...1عدم اقصاء الاسماء الادبية الفاعلة المحلية للمدينة التي لها دور فعال لنجاح اي تظاهرة. ....2منح حيز للأسماء الشابة التي بدأت مسيرة جديدة من باب دعم المواهب ومحاربة الاقصاء. .3الحرص علي دعوة الاسماء من مختلف مناطق الوطن لاثراء التجارب الادبية وتفعيل الملتقي بمداخلات ثرية تمكننا من تلبية رغبات المهتمين بالفعل الابداعي والاستفادة من حضور الاسماء الكبيرة وذات الاختصاص خاصة ما تعلق بالمحاضرين وطبيعة ومضمون الملتقى ونجاح الملتقي هو ضمان ليس فقط استمرارية فعالياته وانما ضمان تمويله من الجهات الراعية له.
الا ان الواقع اليوم تغير مع التجارب السابقة التي اعطت قناعة ان تنظيم هذه الملتقيات لم تعد لها فائدة وفعالية تذكر تعود بالفائدة علي الحركة الأدبية او الأدباء انفسهم فهي مضيعة للوقت والجهد خاصة أمام غياب التكفل المادي والمالي الجيد للمشاركين والفاعلين حيث تفضل بعض الاسماء المشاركة في الملتقيات والمسابقات الدولية خارج الوطن لأنها تعود عليهم بالفائدة من كل الجوانب المادية والمعنوية وهو ما لا تضمنه الفعاليات والمؤسسات المحلية او الوطنية لقلة الميزانية المخصصة لكل فعالية او خوف المنظمين من زرع الفتنه والتفرقة بين المشاركين. .إلا ان السؤال الذي يجب طرحه بجدة علي المعنيين لماذا تتقلص الميزانية كلما تعلق الأمر بالكتاب والشعراء وتغيب هذه الاعذار عندما يتعلق الامر بثقافة الكرعين والرقص والتهريج حيث تخصص ميزانيات معتبرة تصرف بدون رقيب متناسين ان الكتاب والمثقفين والادباء هم عمود كل تنمية وتطور ورقي وبالتالي تكريم هذه الفئة هو في حد ذاته مساهمة إيجابية في تطوير المجتمع الذي يبني علي المعرفة وعليه فانا في الحقيقة مع ضرورة تدعيم والرفع من اسهم الكتاب واعطاءهم مكانة التي تليق بهم.

هل وقعت المهرجانات الثقافية في "الشللية"؟

محمد زتيلي: أبوية الحزب الواحد مازالت تحدد سلوكات الأدباء


الثلاثاء 28 جويلية 2015 78 0

لم يتغير طبع كثير من المنتسبين إلى الكتابة شعرا ونثرا عما كانوا عليه سنوات المراهقة الفكرية والإبداعية بالرغم من تقدمهم في السن، بل لقد ظلت أبوية الحزب الواحد التي تربوا في حضنها تطبع سلوكاتهم، فهم لا يتصورون أنفسهم مسؤولين عن أنفسهم وعن تصرفاتهم ومصائرهم، بل وتراهم يميلون إلى البحث دائما عن ولي أمر ينسبون إليه خيباتهم وما يعتبرونه سببا لتهميش أو إبعادا أو عزلة لهم. فقليل من الكتاب والأدباء من لا يعبر عن هذا الإحساس عندما يسمع بتنظيم ندوة او أمسية شعرية أو ملتقى ما، وقد ترسخ في أذهان كثير من هؤلاء بأن دعوتهم للمشاركة واجبة وحق مكتسب، بل إن حضورهم لا يستغنى عنه، فصار كل منظم لمناسبة أدبية يتوقع ردود أفعال كثيرة من هذا النوع من البشر. والمؤسف في الأمر أن بعض اللوامين كثيري الشكوى وجدوا في جهل المسؤولين الممولين والراعين لهذه المناسبات فرصا لإعلاء حجم أصوات الندب والتهجم على مجموعات التنظيم التي أسندت لهم مهمة ذلك، بل إن كثيرا من المنظمين أقسموا ألا ينظموا أمرا ما لم يتم تكليفهم وإسناد كامل المسؤولية لهم دون تدخل أو تغيير. ويحصل الندب واللوم والبكاء خاصة في المناسبات التي تنظم من طرف إداريين لا صلة لهم بالأدب أو الشعر مثلا، فيحدث ما لا يرضاه أحد، وهنا يحب بعضهم الصيد في الماء العكر مغتنمين فرص جهل المنظمين بالموضوع. أما المناسبات التي تنظمها الجامعات فتقل فيها احتجاجات هؤلاء باعتبار ما ينظم داخل الحرم الجامعي يتميز بالمدرسية وقلة الإنفتاح على المحيط العام، حيث ساد الإحساس بأن ما تنظمه الجامعة ليس موجها للمبدعين خارجها، ولا يحصل العكس في هذه الحالة إلا حين يكون المنظم جامعيا ومبدعا متفتحا على المحيط الواسع للإبداع فتجده في هذه الحالة يحسن التمييز والإختيار والإنتقاء وهذه حالة نادرة جدا.
إن شعبوية الممارسات التي سادت زمن الحزب الواحد كديماغوجية المساواة وإعطاء الفرص للجميع مع غض الطرف عن التقييم باعتبار أن وقته مازال لم يحن بعد قد رسخ سلوكات ظلت بالنسبة للعديد ممن لم يطلوا على ما هو خارج غرفهم كأنها من الثوابت التي تمنحهم الحق في الشكوى والبكاء بل وتوجيه التهم يمينا وشمالا دون علم بالتفاصيل. واسمح لي بالقول بأنني كثيرا ما يحسبني أمثال هؤلاء لظروف تاريخية عديدة سببا في عدم دعوتهم لهذا الملتقى أوذاك مما ينظم في الجغرافيا التي أتواجد بها. بل إن هناك من لاموني علنا بعدم دعوتهم وعدم برمجتهم في أمر لم يكن لي به صلة قريبة أو بعيدة. كما أنني لو كنت منظما لقلت لهذا أو ذاك سبب دعوته من عدمها طالما أني أتصرف وفق منطق وضرورة. وكما قلتم أخي شوار "بأن المشرفين على المهرجانات من حقهم دعوة من يشاؤون في إطار "الجودة الأدبية". وأصارحك من كل قلبي أنني شخصيا لم أوجه في حياتي اللوم لأي كان بسبب عدم توجيه الدعوة لي للحضور أوالمشاركة في هذه المناسبة أو تلك وهذا على مدى قرابة أربعة عقود من الحضور والممارسة الإبداعية والإعلامية، رغم أني تمنيت أن أحضر مناسبات عديدة رأيت أنها تلبي رغبة ما في نفسي. وأكثر من هذا أن معظم الذين نظموا ما رغبت في حضوره هم أصدقاء لي، ومع هذا لم يحصل أن اتصلت بأحد منهم لأطلب منه ما رغبت فيه، بل ومعظم هؤلاء هم أيضا ممن كان لي فضل عليهم بطريقة أو بأخرى. نعم لم تسمح لي نفسي الأبية أن أتصرف بما يأباه الحر، ولكني كنت أجتهد وأكرس وقتي لتطوير كتاباتي وجعلها تنال رضا الكتاب والنقاد، ومهما كان مستوى نجاحي فإنني مصمم على مواصلة العمل الذي يرضيني أولا ويرضي الآخرين ثانيا.

مواد غير صيدلانية هندية الصنع يروجها الأفارقة

انتشار خطير لأقراص "كينة البقرة" لتسمين النساء النحيفات في الجنوب

إعداد: أحمد عبد العالي
الثلاثاء 14 جويلية 2015 74 0

انتشرت بولاية تمنراست في الاونة الاخيرة ظاهرة في غاية الخطورة تتمثل في الاقبال المنقطع النظير للنساء على اقراص السمنة الغير صيدلانية ظنا منهن أنها تزيد في وزن الجسم فضلا عن اعتقادهن ان الرجال يفضلون المرأة الممتلئة على غيرها في مناطق الجنوب عموما .
حيث تشهد تمنراست حالة من الطلب غير المعقول على أدوية هندية الصنع وهي عبارة عن حبوب صغيرة جد خطيرة وغير مراقبة طبيا تدخل تراب الولايات من دول الساحل الإفريقي وخفية من طرف المهاجرين السريين بطرق فوضوية، كما هو عليه الحال بدائرة عين صالح ومقر الولاية تمنراست ، حيث يتم ترويجها في بعض الأحياء التي يقطنها الأفارقة من جنسيات مختلفة أو في السوق الإفريقي بعاصمة الولاية تمنراست. ومن أشهر هذه الأدوية أقراص يطلق عليها محليا اسم "كينة البقرة" وتباع ذات الأقراص وعددها خمسين محفوظة في زجاجة بسعر 800دج وتتهافت عليها النسوة النحيفات الراغبات في زيادة وزنهن في جميع الجهات الصحراوية.
انتشرت بسرعة البرق في الولايات الجنوبية
الأدوية المذكورة والتي انتشرت بسرعة البرق في المواقع الجنوبية خصوصا تشبه إلى حد كبير المنشطات التي يستعملها العداءون فوق المضمار، لكن الأودية المروجة تعد أكثر تأثيرا على صحة الإنسان وذات خطورة كما أنها قاتلة، وتساهم حسب رأي بعض الأطباء في زيادة الوزن بسرعة قصوى عقب الإدمان عليها بصورة مستديمة، حيث يتم تناولها مع كوب من الحليب لزيادة فعاليتها وينصح أهل الاختصاص منهم أطباء بضرورة الابتعاد عن تناولها سيما وأنها غير مرخص بها، وقد وقفت "الحياة" على حالات مرضية وتسجيل مضاعفات صحية، منها صعوبة التنفس والحساسية وارتفاع ضغط الدم والسكري لبعض النسوة تناولن الأقراص ذاتها، احداهن أشارت أنها تناولتها منذ سنة بغية زيادة وزنها وكان لها ما أرادت بحيث ارتفع وزنها من 55 كلغ إلى 70 كلغ في مدة ظرفية، لكن سرعان ما تأثرت بعدة أمراض لازالت تشتكي منها لدى الأطباء بمجرد التوقف عن نفس الأدوية الخطيرة والتي تصنف في خانة المهلكة لصحة الإنسان .
معلومات غير صحيحة على علب الأدوية
وبالإضافة إلى هذه الأقراص توجد نوعية ثانية منتشرة بكثرة يتناولها الرجال والنساء على حد سواء لزيادة الوزن بنفس الولاية وتدعى حبوب معجون الفواكه cybrohebtqdine تسوق في شكل علب من 20 قرصا فئة 4 ملغ مصنوعة هي الأخرى في الهند، والغريب أن المعلومات الموجودة على ظهر العلبة غير صحيحة وليست مطابقة لتركيبتها العلمية بحيث تعتبر مضاد حيوي للحساسية ويمنع تناولها بدون وصفة الطبيب والأغرب من ذلك أنها تباع في بعض الصيدليات والأسواق الشعبية وتساعد على فتح الشهية وتساهم في زيادة الوزن شريطة المداومة عليها دون توقف لشهور.
الأطباء يحذرون من خطورتها على صحة الإنسان
وفي خطوة ميدانية لمعرفة مدى الأضرار الناجمة عن تناول هذه الأدوية الخطيرة، حاورت "الحياة" بعض الأطباء منهم الدكتور "عبد الكريم زيزاح" أوضح هذا الأخير في اتصال به أن تناول الأقراص يؤدي إلى زيادة نسبة الماء في الجسم ناهيك عن حدوث ثقب في جدار المعدة وإضعاف جهاز المناعة وظهور بقع سوداء على الوجه وارتفاع الضغط الدموي فضلا عن زيادة نسبة السكر في الدم، أما دواء معجون الفواكه فإنه خطير جدا وقد يتسبب في إجهاض أو قتل الجنين قبل الولادة وحالات ثانية مميتة، وإن كانت هذه الأدوية لا تضر سوى المقبلين عليها بصفتهم المسؤولين على أنفسهم فإن البقية تتساءل عن الدور الرقابي لأجهزة الدولة حيال هذه القضية الشائكة والتي توسعت دائرتها في صمت ودور مصالح المراقبة الطبية والوقاية، مؤكدين على وجوب تضافر قوى الجميع من أجل منع دخول هذه الأدوية إلى البلاد وتضييق الخناق على تجار السموم.


تيات حاملات من إخوتهن وأزواج شقيقاتهن

زنا المحارم.. المحظور الذي يهدد كيان الأسر الجزائرية

اعداد: سيد أحمد.ب
الأربعاء 29 جويلية 2015 394

تسجيل 70 حالة مؤكدة لزنا المحارم بوهران منذ بداية السنة


بالرغم من تحريمها شرعا وتشديد قانون العقوبات على إدانة المتورطين فيها بأقصى العقوبات، إلا أن ظاهرة زنا المحارم أخذت بولاية وهران أبعادا مقلقة في ظل تفاقم عددها وتفشيها بالمحاكم، بعدما كانت تعد على رؤوس الأصابع وتعتبر من بين القضايا الاستثنائية والتي نادرا ما تأخذ مكانا لها بقائمة الجنايات المبرمجة للمعالجة، بحيث سجل قسم الطب الشرعي التابع للمستشفى الجامعي بن زرجب بوهران منذ بداية السنة الجارية 70 حالة اغتصاب واعتداء جنسي وسط المحارم، أكدت نتائج الفحص الطبي حدوثها الفعلي بينها 12 حالة اقترنت بالحمل ومنها من كانت ضحاياها فتيات مصابات بأمراض عقلية ونفسية، وقعن فرائس سهلة المنال لأقرب الناس لهم، كما هو الحال بالنسبة للإخوة والآباء فضلا عن تورط نساء متزوجات في معاشرة أشقاء أزواجهم، وأخريات عازبات مارسن الجنس مع أزواج شقيقاتهن وأزواج أمهاتهن، وغيرها من الحالات التي أخذت أبعادا إنسانية واجتماعية خطيرة، ناهيك عن القضية الخطيرة التي تفجرت مؤخرا بحي شطيبو وهي اكتشاف فتاة تبلغ من العمر 16 سنة وضعت توأمين ذكرين، بعدما حملت من جدها السبعيني الذي كان يمارس عليها الجنس في غياب أهلها.
أم لأربعة أطفال تعاشر حماها بفراش الزوجية
وفي هذا السياق كشفت مصادر طبية بقسم الطب الشرعي ليومية "الحياة"، أن هذا النوع من القضايا لا يزال يعرف ارتفاعا في الحصيلة من سنة لأخرى دون تسجيل أي تراجع يذكر بناء على لغة الأرقام المستخلصة من تدخلات المصلحة، وأكدت أن غالبية القضايا التي تم تشخيص حقيقتها جاءت بأمر من المصالح الأمنية المختصة بالتحقيق في ملابساتها، باعتبار أن محركها الرئيسي غالبا ما يكون طرفا ثالثا تحصل على معلومات مسبقة حول خيانة أفراد أسرته غير المشروعة أو اكتشاف المتورطين فيها في حالات تلبس، أو في حالات أخرى تظهر للعيان بفعل حدوث حمل مفاجئ ليتبين ضلوع شخص من العائلة فيها، ويتم تبليغ مصالح الأمن الكفيلة بالاستعانة بنشاط قسم الطب الشرعي لتأكيد أو نفي ما هو خفي.
ومن بين القضايا التي هزت الوازع الإنساني بوهران هي قضية توقيف أم لأربعة أطفال متلبسة بمعاشرة حماها بفراش الزوجية، ببيتها العائلي الكائن بعين الترك في غياب زوجها الذي يعمل كحارس ليلي في شركة خاصة، وقضية أخرى متعلقة بحمل فتاة مختلة عقليا في عقدها الثاني من شقيقها بالسانيا، وواقعة أخرى أثارت دهشة سكان حي سيدي البشير الذي استيقظ على قضية اعتداء مدمن مخدرات جنسيا على خالته، وحالة أخرى سجلت بحي بوعمامة المتمثلة في علاقة غرامية جمعت فتاة في العشرينات من عمرها بزوج شقيقتها وحادثة اعتداء جنسي كان بطلها كهل اعتدى على ابنة زوجته بالعنصر، وقضية تعرض طفلة في الرابعة عشر من عمرها لممارسة الجنس بشكل متكرر من قبل زوج والدتها، وغيرها من القضايا التي زعزعت كيان المحاكم المحلية، أو تلك التي بقيت في شكل طابوهات يمنع تداولها أو الحديث عنها.
ذئب بشري يغتصب أخت زوجته في آخر يوم من رمضان
فتحت مصالح الأمن التابعة لبلدية قديل، عشية عيد الفطر، ملف وحش بشري اعتدى جنسيا على أخت زوجته بعد أن سبب لها عجزا لمدة شهرين و5 أيام، ويتعلق الأمر بالضحية (ص-إ-ص) البالغة من العمر 25 سنة التي تعول عائلة متكونة من 3 أولاد، حيث تلقت طعنات على مستوى الذراع، ما استدعى نقلها إلى مستشفى المحقن أين أجريت لها عملية جراحية.
تفاصيل القضية التي اهتزت لها عائلة الضحية تعود إلى آخر يوم من رمضان عندما رافقت الضحية زوج شقيقتها بطلب من أختها إلى مسكنها المتواجد ببلدية قديل لإحضار ملابس العيد لأولادها الـ3، نظرا لأن زوجها متواجد بالمؤسسة العقابية لتورطه في ارتكاب جنحة سرقة.
وبمجرد وصول الجاني إلى المنزل رفقة الضحية فإذا به يتحوّل إلى وحش بعدما همّ بمحاولة التحرش بشقيقة زوجته، قبل أن يعتدي عليها بواسطة قضيب حديدي على مستويات مختلفة من الجسم، إلا أن هذه الأخيرة أبدت مقاومة كبيرة، ما دفع بالمجرم إلى سل سلاح أبيض من نوع "بوشية" ووجه به ضربتين على مستوى الذراع الأيسر للضحية التي سقطت مغمية عليها في بركة من الدماء، ليغتنم الفرصة أين راح يشبع غريزته الحيوانية، ليتصل فيما بعد بشقيقه الذي طلب منه نقلها إلى المستشفى بعدما ساءت حالتها الصحية. وعند وصول الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى المحقن حوّلت إلى غرفة العمليات أين أجريت لها عملية جراحية معقدة نظرا لخطورة الإصابة التي تعرضت لها، ليحرر لها الطبيب الشرعي شهادة عجز قدرت بشهرين و5 أيام، وبموجبها قدمت شكوى رسمية لدى مصالح الأمن التي باشرت بفتح تحقيق حول ملابسات الحادثة، في حين لا يزال الجاني محل بحث

 شهادة

أحسن ثليلاني: دعوتي إلى جزأرة النصوص الأدبية لم تكن لتغفل النصوص العربية


الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 111 0

لعلني كنت أحلم مند أن انتسبت إلى قطاع التعليم الثانوي سنة 1988 بأن يتم إحداث تغييرات في الكتاب المدرسي لمادة النصوص الأدبية، ولذلك رأيتني في مختلف الندوات لا أتوانى عن تقديم انتقادات سواء للنصوص أو لطريقة التحليل، ولعلني وأنا أنتقد وأشاكس قد كنت في قرارة نفسي أحلم بفرصة تتاح لي بالمشاركة في وضع مناهج جديدة وفي تأليف الكتاب المدرسي، ولذلك كنت من أسعد خلق الله عندما رن جرس بيتي في أحد أيام سبتمبر2004 ليعلمني السيد رئيس المجموعة الوطنية المتخصصة لإصلاح مناهج اللغة العربية وآدابها الأستاذ "حسين شلوف" بأنه قد تم اختياري للعمل ضمن المجموعة، وأنني إذا ما وافقت على ذلك فإن وزارة التربية الوطنية ستقوم بانتدابي لأتفرغ كلية للعمل ضمن أعضاء المجموعة والتي اتخذت من ثانوية "الإخوة بسكري" بقسنطينة مقرا لها.
وبمجرد انتدابي رأيتني ضمن أعضاء المجموعة نشوانا بالحماس، وكلما أعطيت لي الكلمة إلا ورحت أدافع عن فكرة أن المنظومة التربوية ليست مجرد معارف يحفظها التلاميذ ولكنها بالأساس معارف فعلية وسلوكية تعكس صورة وجود الأمة، وما دمنا في مجال نشاط النصوص الأدبية فإن جزأرة النصوص المقدمة للتلاميذ هو رهان ضروري على اعتبار أن الإنتاج الأدبي مرآة عاكسة لحياة الأمة ووجودها، فكانت دعوة المناهج الجديدة إلى تدريس النصوص الأدبية الجزائرية هي في الحقيقة دعوة نابعة من حتميات تاريخية وحضارية ووجودية.
ولأنني كنت – ربما- أكثر أعضاء المجموعة المتخصصة تحمسا للأدب الجزائري في الكتاب المدرسي فقد جرت بيني وبين بعض الأساتذة الأعضاء مناقشات وسجالات حول مدى جدارة النص الأدبي الجزائري بالتدريس وبالتواجد داخل فضاء الكتاب المدرسي والذي يقتضي اختيار أجود النصوص وأرقاها، وما أكثر ما كنت أستدل عن أهمية الأدب الجزائري ومكانته العالية في فضاء الأدب العربي والعالمي بالحديث عن أسماء أدبية لامعة مثل: كاتب ياسين ورشيد بوجدرة والطاهر وطار ومحمد ديب وآسيا جبار وأبو العيد دودو وأمين الزاوي وأحلام مستغانمي وعزالدين ميهوبي وعثمان لوصيف ود.عبد الملك مرتاض في النقد[نظرا لوجود نصوص نقدية تواصلية في الكتاب] وغير ذلك من الأسماء القوية، دون أن ننسى الأسماء الأخرى التي دأبت الكتب المدرسية على الالتفاف إليها أمثال مفدي زكريا ومحمد العيد آل خليفة والبشير الإبراهيمي وابن باديس ورضا حوحو وغيرهم.
إن دعوتي إلى جزأرة النصوص الأدبية لم تكن لتغفل النصوص العربية، ولكن قناعتي أن يشمل اختيار تلك النصوص من كل البلدان العربية، من سوريا والعراق ولبنان والأردن والسعودية والكويت والمغرب وتونس وكل الأصوات الجيدة في البلاد العربية لا أن تقتصر الأمر على أدباء مصر[حتى ولو كانت مصر أم الدنيا] كما دعوت إلى تقديم نصوص من الأدب العالمي ذلك أن التلميذ الجزائري يعيش داخل عالم ينبغي أن يتفتح عليه حتى يعيه.
لكن وعلى الرغم من أن المناهج التي أعددناها تحث وتدعو صراحة إلى أولوية تدريس النصوص الأدبية الجزائرية وخاصة في نشاط المطالعة الموجهة إلا أن مؤلفي الكتب المدرسية مازالوا – على ما يبدو- مترددين في هذا الشأن ولربما تكون عقدة المشرق قد استوثقت في نفوس بعضهم ولذلك نلاحظ أن حضور النص الأدبي الجزائري في الكتب المدرسية التي جاءت بعد الإصلاحات ومنها كتاب السنة الأولى الثانوية الذي تشرفت بأن أكون أحد مؤلفيه، نلاحظ أن ذلك الحضور وإن تحسن قليلا فإنه ما زال محتشما إذ التفت الكتاب المدرسي للتعليم الثانوي ولأول مرة إلى أسماء: أبو العيد دودو وجميلة زنير وواسيني الأعرج وأحمد بودشيشة وأحمد منور ومخلوف بوكروح وغيرهم، ورغم أننا قد نتفق أو نختلف حول قيمة مثل هذه الأسماء إلا أننا حتما نتفق في كون حضورها في كتبنا المدرسية يعد مكسبا لنا جميعا.

من "يتآمر" على الشعر الشعراء؟

شاعر لا يقرأ له أحد

الخير شوار
الثلاثاء 21 جويلية 2015 176

يعتقد أن ما حدث معه "لعنة" أو "دعوة شر" كما تقول العبارة الشعبية، ومع ذلك يواصل كتابة الشعر الذي بدأه صغيرا، ويستعيد بكثير من الحنين ذلك المشهد عندما قرأ قصيدته على البحر الطويل وهو تلميذ في السادسة عشرة من عمره ضمن برنامج "بين الثانويات".
يعترف أن قصيدته تلك كانت غاية في السذاجة، رغم أنه ما يزال وقد تجاوز الأربعين يحفظ مقاطع منها، إلا أنها حوّلته إلى نجم و"عمّدته"، ومن يومها لم يعد اسمه يُذكر إلا مقرونا بلقب "شاعر" بل أن هذا اللقب طغى على الاسم، ولم يعد يدري بعد كل تلك السنين إن كان الأمر يتعلّق باعتراف أم باستهزاء؟ وبكثير من الحنين أيضا يستعيد ذكريات جميلة عندما كان زملاؤه يلحّون عليه من أجل أن يكتب لهم رسائل حب ممزوجة بأشعاره الرومانسية، وسرعان ما ينقلب الأمر إلى حسرة عندما يتذكر مآله، فقد انفّض الجمع من حوله ولم يعد أحد تقريبا يستمع أو يقرأ له، رغم أنه تجاوز المرحلة الرومانسية بمراحل ومرّ إلى قصيدة النثر بعد تجارب أولى في العمودي ثم التفعيلة.
في هذه اللحظة يتذّكر وصية صديقه الذي قال له إن أردت النجاح في مسابقة توظيف فلا تقدّم نفسك كشاعر، ومن حسن حظه أنه عمل بتلك النصيحة وفاز بمسابقة الانتماء إلى الوظيف العمومي التي أنقذت حياته وأغلقت الكثير من أبواب الشر التي كان يتخوّف منها.
وجاءه الشر من حيث لا يحتسب، وتحوّلت موهبه التي كثيرا ما فاخر أقرانه بها إلى كارثة عظمى، وكثيرا ما أصبح يطرح على نفسه السؤال: ماذا قدّمتْ لي هذه الكتابة التي قدّمتُ لها حياتي كلها؟ وتتوالى أطياف الخيبات أماهه. يتذكر الأماسي الشعرية التي كان يُدعى إليها في بعض المهرجانات الثقافية وكيف كانت الجماهير تتهافت على حضور حفل للموسيقى التقليدية وتمتلئ القاعة عن آخرها، بينما لا يسمع قصائده إلا بعض أفراد البعثة الرسمية وبعض "الزملاء" من الشعراء وكثيرا ما يضطر مصور الفيديو إلى التركيز على المنصة دون سواها حتى لا يكشف خواء القاعة، ويتذكر قول المصور نفسه الذي اقترح له ساخرا أن يركّب صورة المنصة حيث كان يلقي قصائده على صورة الجماهير التي تملأ القاعة قبل يوم حيث كان الشاب فلان يؤدي أغانيه التي يصف كلماتها بـ"السوقية" ومستوى المغني نفسه بـ"المنحط" وهو الذي لم يتجاوز التعليم الابتدائي، لكنه كسب قلوب العذارى اللواتي يتسابقن لأخذ صور معه بينما يبقى الشاعر قريبا يتأمل المشهد بكثير من الحسرة فلا أحد يكلّمه ولا أحد يسأل عنه.
وبكثير من الألم يتذكر مراسلاته الكثيرة لبعض الجرائد والمجلّات المحلية والإقليمية طمعا في نشر قصائده دون أن يحظى بالرد مقابل فرحته الأولى عندما نشرت له مجلة "العربي" الشهيرة في عصرها الذهبي نصا ليصله "الشيك" بعد شهر من ذلك وكانت المرة الأولى والأخيرة التي نال فيها مالا مقابل أشعاره، لكن المرات التي خسر فيها "دنانير" جيبه في سبيل هذه اللعنة تعددت وليس آخرها الملايين التي دفعها للناشر مقابل نشر مجموعة شعرية لم يبع منها نسخة واحدة وأهدى مئات النسخ للصحفيين والنقّاد والجامعيين دون أن يكتب عنها أحدهم شيئا وربما لم يقرأها أحد..
يتذكّر كل هذا ويكاد ينفجر غيضا، لكنه وبمنعكس شرطي يتجه إلى كتابة قصيدة جديدة سينشرها لاحقا على موقع التواصل الاجتماعي طبعا في بعض "الجامات".

 جيلالي عمراني: ما يحدث هو عبث وفساد ومضيعة للوقت


الثلاثاء 28 جويلية 2015 77 0

إثارة موضوع الملتقيات الأدبية في الجزائر بالفعل يحتاج إلى وقفة نقدية وبموضوعية لأني أشعر أحيانا بجدوى السؤال الذي طرحته "ديوان الحياة" اليوم، ربما ليس لي كل المعطيات حول هذا الموضوع حتى أصدر حكما إيجابا أو سلبا ولم أحضر كل الملتقيات، ولم أتذمر يوما لأن هذه الجهة أو تلك همشتني لسبب أو لآخر. عموما فالملتقيات -بلا شك- هي ظاهرة صحية عندما يتعلق الأمر بمناقشة القضايا الهامة التي تتعلق بالأدب والثقافة عموما، هي التي تمنح في كثير من الأحيان الدفع القوي للمبدعين وتساهم كثيرا في الترويج لإبداعات الكتاب خاصة الشباب منهم بالإضافة إلى احتكاكهم بالقامات الأدبية الوطنية والعربية ولم لا العالمية، بهذا المفهوم فالملتقيات أو المهرجانات مطلوبة، وهذا لا يعني أن تكون لكل مدينة/دشرة ملتقاها أو مهرجانها السنوي.
ما يحدث عندنا في الجزائر وربما في الوطن العربي تحت مسمى الملتقى الأدبي تحت الرعاية السامية للسلطان، "أحيانا" هو عبث وفساد ومضيعة للوقت وتوزيعا للغنائم، فتنهال الانتقادات الشرسة والاتهامات على المنظمين من أولئك الذين لم ينالوا شرف الدعوة، بعض هذه الانتقادات في محلها، لأن من حق أي كاتب أن يحضر تظاهرة أدبية وطنية في ضوء الارتجال الذي يحيط عمل اللجنة المنظمة وعدم التخطيط الجيد ورسم الهدف للملتقى، فالسؤال الواجب طرحه قبل الشروع في الإعلان عن مهرجان ما: لماذا الملتقى؟ وماذا يناقش؟ على أي أساس تحدد قائمة المدعوين؟ عندما تحصل اللجنة أو الدائرة المنظمة على الإجابة العلمية والدقيقة والموضوعية لهذه الأسئلة يمكن للجهة أن تشرع في العمل بشفافية والمضي قدما لتحقيق الهدف. للأسف لم نصل بعد إلي هذا المستوى من التخطيط المسبق أو لم تتبناه بعض الجهات كإستراتيجية عمل وإبداع لتحقيق التميز في مشهدنا الأدبي، حتى ولو كانت النيات صادقة فالأمر يحتاج إلى مراجعة جذرية مستقبلا حفاظا على المال العام.
هذا النقد لا يعني بتاتا التجريح أو التقليل من مثابرة زملاء لنا اجتهدوا حقا في السنوات الأخيرة لتأسيس ملتقيات هنا وهناك، ربما تعود تلك الأخطاء إلى قلة التجربة أو للتداخل القوي بين الإدارة والمثقف"المنظم" فيحصل التشنج أو تحوّل تلك المجهودات الجبارة إلى مجرد بروتكول الافتتاح والاختتام تحضره السلطات وكاميرات من كل نوع.
في حدود معلوماتي فالملتقيات الأدبية في الجزائر التي حققت نجاحا نسبيا أو تميزا لفترة هي: مهرجان" محمد العيد آل خليفة" في بسكرة، وملتقى الجلفة في سنواته الأولى الذي حقق إجماعا وطنيا بتنوع الأسماء المدعوة من كبار الكتاب إلى الشباب ومن كل ربوع الوطن، أيضا ملتقى عبد الحميد بن هدوقة الذي تنظمه مديرية الثقافة لولاية برج بوعريريج الذي يجمع بين المداخلات الأكاديمية من أساتذة جامعيين وقراءات لكتاب جزائريين وعرب، فاللجنة العلمية كانت تسهر بجد على تفاصيل الملتقى.

 جميلة طلباوي: غياب مشروع ثقافي تمخض عنه واقع أدبي كثرت أمراضه


الثلاثاء 28 جويلية 2015 42 0

إنّ المثقف العضوي بتعبير غرامشي هو الذي يحمل رسالة في المجتمع سعيا للتغيير ولتقديم البدائل التي يراها تليق بالإرتقاء بالإنسان وبالمنظومة الاجتماعية، حتى وإن كان الحديث عن الشاعر أو الكاتب كمثقف حديث ذو شجون، إلا أنه لا يمكننا الخوض في قضايا متعلقة بالشأن الأدبي بمعزل عن الثقافة، فمن المفترض انخراط الشاعر والكاتب كليهما في المنظومة الثقافية. ولعلّ غياب مشروع ثقافي واضح لسنوات تمخض عنه واقع أدبي كثرت أمراضه أو لنقل أنّنا نلمس فيه الكثير من المتناقضات ابتداء من غياب النقاش الهادئ بين الكتاب والشعراء والنقاد والذي كثيرا ما يحيد عن المنهجية ليسقط في حلبة صراع الديكة ليصاب المتلقي بخيبة أمل فيمن يفترض أن يكونوا النخبة التي تنير له الدرب لتتجلى له الحقائق التي كثيرا ما تستفزه، وصولا إلى ظاهرة أزمة الملتقيات والمهرجانات الأدبية، وأقول أزمة لأنّها باتت تشكل عقدة في الواقع الأدبي من زوايا عدة، سواء على مستوى التنظيم، المحاور أو المدعوببن، هذا العنصر الأخير قد أسال الكثير من الحبر، حين نطالع كمّ السباب والشتم لهؤلاء المنظمين أو لأولئك فقط لأنّهم لم يوجهوا لهم دعوة، وكأنّه الأسلوب الوحيد لبفرض المبدع نفسه، فيتوالى نشر الغسيل في المواقع الإلكترونية بالأخص كمؤشر على وضع ثقافي ليس بخير، أو بعبارة أدق نلمس خللا غير واضحة أسبابه في وسط الشعراء والكتاب والنقاد، ستكون له انعكاساته حول علاقة المبدع بالمتلقي وبالمجتمع ككل. من جهة أخرى لا أحبّد التعميم لأنّ المبدع بحاجة إلى التواصل مع المتلقي ومع مبدعين آخرين وهذا أمر تتيحه له هذه الملتقيات والمهرجانات الأدبية خاصة إذا ما كانت ثرية المضمون، معروفة بتنظيمها المحكم واحترام ضيوقها، وبالمقابل فإنّ نجاح هذه الملتقيات مرهون بمستوى الضيوف وحسن انتقائهم، هنا تتجلى صعوبة مهمّة المنظمين فهي ليست بالسهلة أبدا، وإرضاء الجميع غاية لا تدرك، سيجدون أنفسهم في نهاية الأمر قد أسقطوا أسماء إمّا سهوا وإمّا من باب أنّ العدد محدود أو أيّ مبرر آخر قد لا يقنع الكتاب والشعراء الذي يرون في هذا السلوك إقصاءاء قد مورس عليهم. والحق يقال أنّ المبدع قد ينزعج إذا ما لمس إجحافا في حقه، أو إذا ما رأى بأنّ من حقه أن يعبّر عن رغبته في تغيير الكبفية التي تنظم بها بعض المهرجانات وبعض الملتقيات من باب أنّه يريد مناخا ثقافيا أكثر جدية وصفاء، وهذه قضية من بين القضايا التي تثار بمناسبة أو بدونها وهي قضية الأسماء المكرسة، والأخرى المهمشة، لكن لا أحد أقام ضجة للتذكير بأهمية أن تكون هذه الملتقيات ناجعة وألا تكون مجرد اجترار لطبعات عديدة دون أن نلمس لها ثمارا في الواقع. ومهما قيل في اعتقادي يبقى تنظيم ملتقى يجمع الشعراء والكتاب مغامرة على من يخوضها أن يتوخى الموضوعية بعيدا عن الضغوط التي قد تمارس عليه وإلا فعليه أن يتحمل ردود أفعال الكتاب والشعراء الذين لم يوجه لهم دعوة، والتي تكون في كثير الأحيان قاسية. إنّ توفر نية تقديم الأجود والأجمل والارتقاء بهذه الملتقيات كفيل بالمساهمة في تشكيل وعي سيقضي حتما على هذه الشوائب التي غزت الوسط الأدبي سواء على مستوى المنظمين أو المبدعين، ولا أعمم فهنالك نماذج ناجحة لملتقيات أحسنت انتقاء ضيوفها، كما أنّ هنالك نماذج لمبدعين يترفعون عن الدخول في مثل هذه الصراعات التي تخرج عن سياق إبداء الملاحظة ولفت الإنتباه، إلى السبّ والشتم وكيل التهم. في هذا المقام أودّ أن أعبّر عن احترامي الشديد لأولئك الذين يكرسون من وقتهم وجهدهم لجمع شمل الكتاب والشعراء والنقاد، احترامي الشديد أيضا لأولئك المبدعين والنقاد الذين يتنقلون إلى الملتقيات لتقديم الأجمل والأجود للمساهمة في الإرتقاء بالحركة الأدبية، كلّها جهود جديرة بالاحترام تحتاج من الوسط الأدبي إلى نشر ثقافة التسامح كما يليق برجال الكلمة.

نقاش مفتوح/ نقد "يخشى" ذكر الأسماء

إغراق النقد الروائي في العموميات نابع من محنة " مأسسة " النقد عموما

قلولي بن ساعد
الثلاثاء 28 جويلية 2015 33 0

أعمال روائية كثيرة قد تتطلب من الناقد معرفة بمصادر ثقافة الروائي نفسه ومخياله الثقافي والتربوي والأثني وغيرها من مراجع الكتابة الروائية ومضانها المتباينة من روائي لأخر ولذلك يجد النقد صعوبة بالغة في تحليل تمفصلات النص الروائي والآثار الناجمة عنها وهو أمر كثير الحدوث خاصة إذ كان الناقد أو الدارس ممن جاءوا إلى النقد الروائي من بوابة النقد الجامعي أو من بوابة الشعر والتراث الشعري والرواية كما نعلم جميعا هي إبنة المدينة والأنتلجانسيا والثقافة الحديثة بمعطياتها المختلفة وأنا أعني هنا بالنقد الجامعي ذلك " النقد " الذي يتداخل فيه الهم النقدي بالهم التكويني المدرسي لإعتبارات بيداغوجية أو مهنية من دون أن تكون للناقد خلفية إبداعية أو رؤية يكون قد إستقاها من معايشتة لمختلف ألوان الطيف من الإبداع الروائي القائم في صلب التراكم القرائي والمعرفة المتعددة الروافد والتوجهات التي تميز تحولات الكتابة الروائية في الجزائر والعالم العربي هنا يجد النقد الروائي غير قادر على الإمساك بالمفاصل الأساسية للنص والأمر لا يقتصر فقط على النقد الروائي بل يطال أيضا النقد القصصي والنقد المسرحي والنقد الشعري فناقد ذو خلفية شعرية وثقافة شعرية ومخيال تراثي ليس في قدرته أيضا الدخول إلى بعض المناخات الروائية والأجدر به هنا أن يكتفي بالنقد الشعري فحتى ولو كتب عشرات المقالات عن الرواية والسرد فستظل كتابة عن السرد عموما كتابة وصفية تذوقية لأنه بعيد كل البعد عن الثقافة السردية والصياغة السردية وعناصر التشكيل الروائي مجتمعة أو ما يسمى " البنية الروائية " ولأجل هذا قد يكتفي أحيانا ببعض العموميات والتلخيص لأحداث الروائية وهو عمل في متناول الجميع ولا يحتاج إلى براقة نقدية أو موهبة خارقة وأتذكر أني نبهت منذ سنوات عندما نشرت مقالا بعنوان "الرواية الجزائرية تخييل الهوية والتاريخ واختراق الأنماط الأسلوبية" إلى خطر الوهم بالإحاطة المعرفية والبريستيج الأكاديمي على النقد والنقد الروائي بصفة خاصة والتطرف لصالح منهج محدد " لا كقواعد مؤكدة وضابطة إذ رعاها الإنسان كان في مأمن من أن يحسب صوابا ما هو خطأ " على رأي الفيلسوف ديكارت ولا كمنظومة من الأدوات الإجرائية المساعدة على تقكيك رموز الخطاب الروائي وإنتاج معرفة نقدية به وإنما فقط كقناع يتخذه بعض أدعياء الكتابة والنقد كنوع من الممتلكات الخاصة الواجب التلويح بها وقت ما تطلب الأمر ذلك في ظلال من الوهم بالتقعيد المدرسي وكافة المتعاليات الذوقية والمعيارية والتربوية لتصير مجرد ملفوظات للعرض والطلب لا غير لأن الرواية وإن كانت " تنوع كلامي منظم فنيا " كما يرى ميخائيل باختين فينبغي أن يقابلها أيضا تنوع وتعدد في مشارب القول النقدي وليس "مأسسته" وحصره في زاوية واحدة هي الزاوية التعليمية لتأخذ مختلف التجارب الروائية الخصبة حيزها المناسب في المساهمات النقدية ذات الطابع الشمولي وفي أجواء من الحوار النقدي والمعرفي والثقافي المسؤول المنتج لقيم نوعية تطرح حضورها المكثف المسكون بالتعدد والإختلاف الناشئ وهو يناوش الوعي النقدي المدرسي السائد الوعي الشبيه باللوغوس أو الدليل الواحد في سرديات النقد الروائي الجزائري للذهاب عميقا صوب ضخ دماء جديدة فيه تأخذ بالتنوع الحاصل على صعيد إنبثاق تعدد منظورات الكتابة النقدية ورؤياها المستندة على قراءة لأغلب الاعمال الروائية الصادرة في السنوات الاخيرة والوثيقة الصلة بتحولات المجتمع النوعية على أصعدتها المتعددة لإضفاء نوع من المعقولية النقدية وهي تتأسس على الإختلاف والتنوع وتبتعد قدر الإمكان عن الأحكام الوثوقية وثقافة الحسم النهائية في ما لا يقبل الحسم لزحزحة الطرح الدوغمائي العاطفي الذي لا يتوفر على أي مرجع أو خلفية تستند إلى قراءة واعية وشاملة نسبيا للمنجز الروائي الجزائري ولأصول النقد الروائي الجدير بالطرح والتداول والإعلامي والنقدي إن الرواية الجزائرية فيما أرى وكذلك كافة أشكال الإبداع الأخرى تحتاج إلى " تلاحم في إنتاج العلامات " مثلما يرى رولان بارت فالناقد يقول رولان بارت " يضاعف المعاني ويجعل لغة ثانية تطفوا فوق اللغة الأولى للأثر أي أنه ينتج تلاحما في العلامات " وفي غياب وعي نقدي نسبي على الأقل بأهمية النقد الروائي وجدواه عبر القراءة والتمثل كثيرا ما يحل التلفيق والقيم النفعية ومحاولات التواجد الصوري محل التشبع والتمثل " لوصل القارئ بالمقروء " بتعبير محمد عابد الجابري ليغطي على الموضوعية في نسبيتها وهو ما ينبغي الحد منه للتأسيس لحوار نقدي منتج ومثمر يستوعب مختلف التوجهات والآراء إختلافا أو إتلافا ولا بأس أن يشارك فيه الروائيون والنقاد معا لأن شهادة الروائي مهمة أيضا وقد تشكل نواة أساسية تساعد الناقد على مده بالمفاتيح الضرورية للكشف عن عوالمه الروائية والأسئلة التي تلامس مكونات مختلف التجارب الروائية الجزائرية.

 محمد بن زيان: أصوات الغضب


الثلاثاء 28 جويلية 2015 24 0

إن أصوات الغضب التي ترتفع من طرف من لم تشملهم الدعوات لمهرجان أو ملتقى متصلة. أولا : بسياق عام فرض منطق الزبائنية في كل المجالات فتكرّس تصورا يتمثل في أن المنظمين لا يشملون بدعواتهم إلا جماعتهم وعصبتهم. وهو تصور قد تكون له حيثياته، لكن من التعسف تحويله إلى مسلمة.
ثانيا : وهناك أصوات تحاكي المغني المغربي منشدة :" انا وحدي نضوي البلاد" أي أنها ترى أنها الأحق والأجدر بالدعوة، وأن أي تجاوز لها هو تكريس للرداءة.
ثالثا : البعض يرى المهرجانات والملتقيات كزردات ومواسم يعسر عليه تفويت فرص حضورها.
رابعا : وهناك خبث يسكن بعض النفوس ويحركها لشيطنة الآخرين وتتفيه كل المبادرات واثارة معارك تغرق في استنزاف القدرات التفكيرية والكتابية والانفعالية ،استنزافا يجمّد الفعالية.
إن هناك حضور للشللية والمحسوبية في كل القطاعات، وحتى بعض الصارخين بالاستنكار، يخضعون لها ويتصرفون على أساسها، ومنهم من نظم مهرجانات وأثار غضب آخرين.
لا يمكن تحميل المنظمين فوق طاقتهم، لا يمكنهم دعوة الجميع، يل يستحقون التنويه لما يحرصون على ضبط الأمور وإعطاء الأولوية لمن لهم صلة بمحاور الفعالية المنظمة. و للأسف نفتقد في بلدنا وتفتقد الكثير من الجهات المعنية بالشأن الثقافي وطنيا ومحليا للمعطيات المتعلقة بالمبدعين والباحثين والكتاب، معطيات تدرج في سجلات بكل التفاصيل التي تخدم جميع الأطراف.
و للمشرفين الحق في دعوة من يرونه مناسبا للمعايير التي اعتمدوها في تنظيم النشاط.. ومسألة الجودة التي قد تطرح تفرض أيضا سؤالا : ما هي المقاييس التي تقاس بها الجودة ؟ ومن يتكفل بالقياس ؟.
و في وضع كوضعنا يلزم تراكما حتى نصل لفرز يتيح لنا الحديث عن الجودة والنوعية. وتحقيق ذلك مرتبط بتطور الفعاليات وتعميق الأداء للوصول إلى المستوى الاحترافي بشروطه التي تحسم الوضع وتقلص من حجم الاحتجاجات التي صارت ملازمة لكل نشاط.
إن الذي ينتظره الكاتب من حضوره لمختلف التظاهرات هو التواصل مع زملاءه وتحيين مضاعف لمعطياته والتعرف على خبرات وتجارب أخرى.

خالد ساحلي: الثقافة واقع عليها الفساد كما باقي القطاعات


الثلاثاء 28 جويلية 2015 37 0

إن الحركة الأدبية والثقافية والفكرية شهدت انتعاشا كبيرا نهاية الثمانينات وبداية التسعينات من القرن الماضي رغم ما مرت به الجزائر من محن وابتلاء إلا أن الإرادة حينها لبست ثوب التحدي، حينها انتشرت الصراعات الكثيرة الإيديولوجية والثقافية فعززت هذا الزخم من الاختلاف مما دفع بكل طرف إلى إبراز وتأكيد حضوره الدائم، القضايا المتعددة والتوجهات والأحلاف السياسية تتجسد والخلافات المحتدمة تزداد وأختلط الأدبي والفكري بالسياسي المرتبط بالمصلحة الذاتية والمغذى بالتحزب هذا نفسه الذي انكشف من قناع اليوم حيث ظهرت نوايا الأحزاب التسلقية حبا في امتيازات السلطة التي تسيل لعاب الكثيرين بمعنى تغليب الكرنفالي على الفكري وإن كان ملتقى أدبي فهو محسوب على أشخاص " الشللية" تقديم الدعوات لا لأجل الإثراء أو التميز في الأسماء وإنما لأجل الرحلة والفسحة فمنظمي الملتقيات صاروا يؤمنون بسياسة الاحتواء للكتّاب وإما الإقصاء وهذا ما تطبقه الأحزاب السياسية والسلطة معا ولعبة لقد سقطت نحلة في عسلها فحليف الأمس عدو اليوم والجميع يركب الموجة وقليل منهم على مواقفه والتسبيح للأسماء والتقديس للذات يرسم المشهد فاتحة الاسم بمثل فاتحة كتاب الله.
لا تزال الملتقيات تقام هنا وهناك بلا شك والسؤال من يحضرها وأي مواضيع تعالج؟ أعرف على سبيل المثال كاتب ترأس جمعية فيما مضى جعل ملتقى بكامله محوره أعماله التي طبعها ذات يوم على عاتق اتحاد الكتاب الجزائريين وحرم منها غيره. في الحقيقة نحن نعيش أزمات متعددة والثقافة واقع عليها الفساد كما باقي القطاعات والنخبة الأدبية في البلاد أكثرها نكبة وضربا على الظهور، إن ضرب الميت حرام فلا داعي للبحث عن فتوى " هل يجوز ضرب الميت المذنب؟" وآخر شيء يفكر فيه اليوم الإبداع الحقيقي والتميز والثقافة. لا شك هناك تجمعات على الواقع الرقمي بمثل الملتقيات يلتقي فيه الجميع صوتا وصورة بمثل الملتقى وتسمع مداخلات وتنتهي بتوصيات بمعنى ملتقى رقمي وكل هذا لا يبرر فتور الكاتب وحساسيته من الملتقيات، الناس تستدعى لهذه الملتقيات على حسب مواقفها وانبطاحها وما فعلته وما قدمته من تنازلات.
إن الدعم المالي متوفر والبحبوحة التي تعيشها الجزائر في هذه العشرية الأخيرة من الألفية الجديدة لم تشهد لها مثيلا ولم تعرفها حتى أكبر الدول الغربية والسؤال الذي نطرحه أين هي الأموال التي صرفت في تظاهرات الجزائر ومهرجاناتها، إن هذه الأموال كانت كفيلة لأن تبني مركزا ثقافيا في كل بلديات القطر الجزائري، أين الخلل؟ إن مفاصل يسكنها الألم تعجز على الوقوف وتحقيق مشروع ثقافي حقيقي لا يمر إلا إذا دفن الكتاب والمثقفون طمعهم وتبعيتهم وخلافاتهم وأنانيتهم وأحرقوا ورقة توت فسادهم وغيروا كثيرا من أنفسهم بدل أن يدفعوا الآخرين الأبرياء إلى حرق مسودات رواياتهم وكتبهم.

هل وقعت المهرجانات الثقافية في "الشللية"؟

"الهردة" في أخبار الزردة

الخير شوار
الثلاثاء 28 جويلية 2015 100 2

يختلف الأمر كثيرا إذا كنتَ داخل تلك الدائرة أو كنت خارجها. إذا كنت في الحالة الأولى فكل المفاتيح في يدك، لا تفكر كثيرا في خصوصية المهرجان الذي تشرف عليه تكون ضمن اللجنة المكلّفة بذلك، فكل المهرجانات متشابهة شكلا وتكاد تكون بلا مضمون، والأهم هو أن تختار عنوانا "مثيرا" وشعارا لا يثير سخرية الساخرين، وأن تعمل بشتى السبل على ملئ القاعة أثناء حفل الافتتاح وحفل الاختتام الذي تحضره السلطات المحلية وتصّره كاميرا التلفزة الرسمية وتلقى فيه الكلمات الرسمية باسم أصحاب المعالي والفخامة والجهات الراعية للمهرجان، ولا يهم إن كان الجمهور من تلاميذ الثانويات والإكماليات أو من أناس مستأجرين بـ200 دينار أو "كاسكروت". وإن سارت الأمور على هذا النحو فقد حكمت على مهرجانك بالاستمرار وعلى نفسك بالثبات فيه، لتستمر في دعوة من تشاء من الناس وإبعاد من تشاء، فهذا الدكتور الذي قدّم مداخلة في أمسية اليوم الأول وأخذ مقابل ذلك غلافا ماليا معتبرا هو المشرف على رسالتك الجامعية التي ستناقشها قريبا جدا رغم أنك لم تتقدم في مشروعها، وذلك الشاعر الأجنبي الذي وضعته ضيف شرف هو مشرف على ملحق ثقافي بجريدة "كبيرة" فالواجب أن "تتهلى" فيه كما يجب، وهو الذي سيحلّ لك مشكلة النشر في المنابر الأجنبية التي تمنحك بعض الدولارات زيادة على أنها تفتح أفقا لنصوصك حتى تصل إلى قارئ آخر، والأجنبي الآخر، لا يهم إن كان شاعرا حقيقيا أو رديئا كما يقول عنه عموم من اسمعوا إليه أو قرأوا له، فالمهم هو أنه يشرف على مهرجان مهمّ في دولة خليجية ومن المفترض ألا "ينسى الخير" ويبادر بتوجيه الدعوة إليك في الطبعة القادمة من مهرجانه ولم لا تصبح ضيفا دائما هناك ليكون الأمر بمثابة الجسر للعبور إلى مهرجانات أخرى في المشارق والمغارب، ولا يمكن أن تسأل عن سر حضور تلك التي تدّعي كتابة الشعر والحقيقة أن كتاباتها مجرد خواطر مراهقة مليئة بالأخطار التركيبية والنحوية والصرفية، فهذا الأمر مما "لا يقال".
ولأن "دوام الحال من المحال" فعليك الاستثمار جيدا في مسألة إشرافك على المهرجان وأن تحقق أهدافك كاملة منه وتنهي مشكلاتك المادية بشكل نهائي قبل أن تخرج من تلك الدائرة بشكل مفاجئ، لأن صديقك مدير الثقافة غادر منصبه أو لأن السلطات العمومية لم توافق على منح الغلاف المالي للمهرجان مرة أخرى مع الحركة التي مسّت مختلف المسؤولية أو بسبب سياسة التقشّف التي طالت قطاع الثقافة.
وإن حدث هذا لا قدّر الله وأصبحت خارج الدائرة فعليك أن تغيّر سياستك بشكل جذري، أعد تفعيل صفحتك في الفيسبوك وألعب دور المثقف النقدي الذي لا يرضى بالرداءة، وافضح نوايا من "أقصاك" من منظمي هذا المهرجان أو ذلك، لا تسكت عن الخطأ الإملائي الموجود في الشعار المعلّق في قاعة المحاضرات، وإن لم يكن هناك خطأ فعلى الأقل انتقد فوضى الألوان وقلة الذوق في تلك اللوحة التي تمثّل الشعار واسخر من قضية غياب الجمهور، واذكر أسماء المشاركين وأسباب دعوتهم دون سواهم، ولا تنسى الحديث المثقف الفلاني "الكبير" الذي لم توجّه له الدعوة رغم عبقريته، وتجنّب الحديث عن نفسك حتى لا تظهر للرأي العام أن الامر شخصي، وعليك في النهاية أن تُبقي على خط الرجعة ولا تبالغ في العداوة فقد تُدعى إلى الطبعة القادمة وعليك ساعتها تقديم المبرر لقبولك إياها.

راجيات


أين المطبلين و"الشيّاتين"؟


الأحد 26 جويلية 2015 9121
في ظل انهيار قيمة الدينار، وتراجع مداخيل الجزائر، واختلال الميزان التجاري! أتساءل أين هم هذه الأيام جيوش المطبلين و"الشيّاتين" والمنتفعين الذين كانوا يدافعون عن المنظومة ويحاولون إقناع الشعب بأن الجزائر بخير واقتصادها لن يتأثّر بانخفاض أسعار النفط، والسلطة لن تتراجع عن المشاريع التنموية المقرّرة؟! وأتساءل كيف سيواجهون الشعب؟ وماذا سيقولون له عندما ينهار الاقتصاد، ويتم التراجع عن كثير من القرارات والخيارات؟.

كدت أن المدير الجديد جاء بأساليب عصرية في التسييرأ


الفروع النقابية للمستشفى الجامعي بقسنطينة تساند قرارات وزير الصحة

أعربت، أمس، الفروع النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين والنقابة الوطنية للشبه طبيين مساندتها بقوة للقرارات المتخذة من قبل وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات القاضية بتوقيف مدير الصحة لولاية قسنطينة ورئيس مصلحة التوليد بالمستشفى الجامعي ابن باديس. وأكدت الفروع النقابية للأطباء والقابلات والتخدير والإنعاش والشبه طبيين والإداريين والمهنيين في بيان مساندة تحوز ”الفجر” على نسخة منه ”مساندتها بقوة معالي وزير الصحة وتأييده على القرارات الشجاعة والصائبة التي اتخذها بعد زيارته الأخيرة إلى مؤسستنا التي مست بعض رؤساء المصالح ونخص بالذكر مصلحة الولادة التي قام بغلقها من أجل إعادة تهيئتها حسب معايير المنظمة العالمية للصحة (أو.أم.أس.)”. وأكد البيان بأن هذه القرارات تعود مستقبلا بالإيجاب على السير الحسن لكل المؤسسات الاستشفائية الجزائرية، كما أشاد النقابيون بما يقوم به المدير الجديد من مجهودات ”حيث أعطى وجه جديد للمؤسسة رغم قصر المدة، وجاءت إدارته الحالية بأساليب عصرية في التسيير”.
يزيد.س

التعليقات

(1 )


1 | نورالدين بوكعباش | قسنطينة عاصمة الامراض الجزائرية السياسية 2015/08/02
ويسالونك عن فضيحة مستشفي قسنطينة قل مسرحية سياسية من اجل حفاظ وزير الصحة الجزائرية المريضة على منصبه السياسي

اعتقد ان مسرحية مستشفي قسنطينة كشفت ان وزير الصحة استعان بالصحافية ابتسام بجاوي قصد ضمان بقائه في حكومة سلال حداد المشتركة علمان وزير يصبح مديرا لنشرة الثامنة يعتبر فضيحة سياسية ثم ان وزير الصحة العاجز عن ضمان صحة وزراء حكومة سلال والمتسبب في مرض الرئيس بوتفليقة في قسنطينة ايام رئاسته ولاية قسنطينة حيثسقط بوتفليقة مغشيا في مدينة ماسينسا ولحد الساعة مازالت قضضية مرض بوتفليقة في قسنطينة من الغاز وزير الصحة بوضياف علما ان وزير الصحة ابدع مسرحية اطفال ابتسام ليحافظ على منصبه الوزاري وهنا الكارثة حبنما يتحول االتلفزيون والصحافي الى عبيد الوزراء وبعيدا عن القرارات الارتجالية لوزير الصحة المريضة فان انتقال الجزائر من ترحيل السكان الى ترحيل المرضي يعتبر نكتة صحية وبدل ان يعلن وزير الصحة عن تحويل النساء الحوامل الى جناح خاص باحد القاعات الفارغة بمسشتفي قسنطينة هاهو يقرر سياسة ترحيل الحوامل والمواليد من عاصمة الشرق الجزائري الى عاصمة الحروب الجزائري وبعيدا عن انكتة الترحيل الصحي ناتي الى قضية انهاء المهام لنؤكد ان انهاء المهام من المراسيم الفردية لرئيس الجمهورية وليس للوزراء سواء اقتراح اسماء على رئيس الجمهورية وهنا نكتشف اخطاء وزير الصحة ادا علمنا ان مدير الصحة والسكن بقسنطينة صدر تعينه بقرار رئاسي واد نتاسف لتجاهل قضية تجاوز وزير الصحة صلاحيات رئيس الجمهورية فاننا نؤكد ان مسرحية الطفولة المشردة بنتشرة الثامنة تؤكد ان وزير الصحة الجزائرية المريضة اراد الحفاظ على منصبه ولو بابداع مسرحيات سياسية علما ان جناح المواليد بمستشفي قسنطينة اصبح منبعلابداع مسرحيات سياسية مند اختفاء الطفل ليث قهل اراد وزير الصحة انقاد مجده السياسي ومصالحه الشخصية على انقاد حوامل مستشفي قسنطينة وهكدا نكتشف ان قرار انهاء المهام من صلاحيات رئيس الجمهورية وليس من صلاحيات وزراءحكومة بوتفليقة
ان استعانة وزير الصحة بصحافية التلفزيون بقسنطينة والمنخرطة في جمعية صحية يؤكد ان الصحافية ابدعت فضيحة اعلامية مقابل الحصول على منافع مادية مستقبلا
ان اعلان وزير الصحة بمشروع ترحيل المرضي بين المستشفيات دليل على انتقال مرض الترحيل العشائري من المقابر الى المستشفيات وشر البلية مايبكي
ويدكر ان وزير الصحة يعتقد ان الجزائر اصبحت مختنصرة في قسنطينة فهل زار النساء الحوامل في مستشفي الجزائر العاصمة الباحثاث عن الترحيل الصحي الى مستشفيات عبد المالك بوضياف الخاصة وان دولة يتحول وزراء الى منتجين لافلام سينمائية في نشرات التلفزيون تحتاج الى طبيب لانقاد الوزراء من امراض السلطة الجزائرية
وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري
من امام مستشفي قسنطينة عاصمة امراض عبد المالك بوضياف الوراثية بن باديس سابقا
قسنطينة عاصمة الامراض الجزائرية السياسية
            http://www.al-fadjr.com/ar/national/310715.html

لجنة للصحة توجه دعوة بصفة مستعجلة

المطالبة بإقالة وزير الصحة وفتح تحقيق ضد المتورطين في فضائح المستشفيات

وجه حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة دعوات مستعجلة للوزير الأول والسلطات العليا في البلاد للتدخل العاجل من أجل إقالة وزير الصحة الذي أثبت فشله الذريع في التحكم ببارونات الصحة، بسبب ممارسات التلاعب بحياة الجزائريين، على رأسهم الحوامل والمرضى بالكلى وأصحاب الأمراض المزمنة، البعيدة عن أخلاقيات الطب، كما دعا الجهات الوصية إلى فتح تحقيقات معمقة، ومعاقبة المتسببين في التجاوزات الحاصلة بمستشفياتنا.
وقال رئيس حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، أحمد قوراية، في تقرير له حول المنظومة الصحية بالجزائر، إن قطاع الصحة في بلادنا مريض وموبوء منذ عقود، وذلك نتاج تراكمات سوء التسيير لوزراء ومسؤولين تعاقبوا على هذا القطاع الهام والحيوي، كاشفا عن تقارير وصلته من بعض مستشفيات الوطن، عن وجود مشاكل باتت تهدد صحة المريض الذي يدفع فاتورة سوء التسيير إلى درجة التلاعب بصحة المرضى رغم إنفاق الدولة الجزائرية مبالغ مالية هامة خلال السنوات الأخيرة في اقتناء التجهيزات الطبية الموجهة إلى علاج مختلف الأمراض، إلا أن الخدمات الصحية لا تزال دون المستوى المطلوب.
وأضاف أحمد قوراية أنه اجتمع أعضاء اللجنة الوطنية للصحة بمقر حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة لمناقشة واقع الصحة في المستشفيات الجزائرية، وتم التركيز على عدة مشاكل باتت تنخر الصحة في بلادنا، حيث باتت مصالح الاستعجالات في المستشفيات تغرق في الفوضى واللامبالاة وإهمال المرضى.
وقف حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة على عدة مشاكل يتخبط فيها المريض المغلوب على أمره، من انعدام الأسرّة في بعض المستشفيات،  وكذلك الأفرشة والأغطية القديمة والبالية التي باتت تصلح لكل شيء إلا للمريض، ناهيك عن سياسة البزنسة الطبية التي باتت تنتهج في بعض مستشفيات الوطن، حيث يتم تحويل بعض المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة مختلفة تحت مبرر انعدام التجهيزات ونقص الأدوية خصوصا مرضى القصور الكلوي، بالتوجه إلى عيادات خاصة لتصفية الكلى، في حين توجد تجهيزات طبية حديثة سخرتها الدولة لذات الغرض تقدر بالملايير.
هذا وسلط ذات المصدر الضوء على البزنسة والربح السريع ولو بالقفز على صحة المرضى التي تعد فوق كل اعتبار، ناهيك عن التلاعب بكميات الدم المتبرع بها في المستشفيات وتهريبها وبيعها، خصوصا الزمرات النادرة. وقال إن التساؤل المطروح هو أين وزير الصحة من كل ما يحدث داخل مستشفيات الوطن من عبث بصحة المريض؟ في حين تنفق الدولة أموال طائلة على القطاع العاجز بعجز مسؤوليه.
وتؤكد معطيات أن بعض الأطباء وليس الكل باتوا يتاجرون بالأدوية الموجهة أساسا إلى المرضى مجانا في المستشفيات، بل وصل حد التلاعب بصحة المرضى إلى إنقاص جرعات الحقنات الموجهة إلى المرضى المزمنين، قصد تحصيل أكبر كمية منها ومن ثم بيعها للخواص، مقابل مبالغ مالية.
وووصف أحمد قوراية ظاهرة بيع الدماء بالخطيرة وتساءل ”كيف يعقل أن يتبرع أصحاء بدمائهم لفائدة المرضى في حين يستغل بعض مرضى النفوس من الجشعين الأمر لبيعها؟ حيث لا يختلفون عن مصاصي الدماء الذين تجب معاقبتهم على أفعالهم الشنيعة، كما أن بعض الحوامل توفين نتيجة الإهمال واللامبالاة من طرف بعض الأطباء في مصحات التوليد، ناهيك عن الأخطاء الطبية التي لا تعد ولا تحصى في مستشفياتنا بعد العمليات الجراحية، والتي أدت إلى أزمات صحية معقدة لهؤلاء المرضى”. وفي الأخير طالب البروفيسور أحمد قوراية، السلطات العليا في البلاد بالتدخل لإصلاح الوضع، وثمن في نفس الوقت الجهود التي بذلتها الدولة الجزائرية في مختلف ولايات الوطن، بتجسيد مستشفيات عصرية لفائدة المواطنين قصد تحسين الخدمات الصحية، إلا أن المشكل حسبه في الذهنيات التي لازالت تسيّر هذا القطاع وكأنه ملك خاص، مطالبا بمعاقبة الفاشلين من المسؤولين والمتسببين في سوء التسيير الذين ساهموا في بروز بارونات الصحة، الذين بات همهم الوحيد الربح السريع على حساب المرضى.
غنية توات
التعليقات

(3 )


1 | نورالدين بوكعباش | قسنطينة عاصمة وزراء الفساد السياسي 2015/07/29
الرسالة العاجلة الى الرئيس الجزائري نطالبكم باقالة عاجلة لوزير الصحة وفتح تحقيق حول ثروثه الخيالية
سيدي الرئيس الجزائري انني اطالبكم كمواطن جزائري بفتح تحقيق حول ثروة وزير الصحة
وماحقيقة شركات استيراد الادوية التييسيرها سريا كما نطالبكم بالتحقيق في حقيقة امواله الخيالية في البنوك الاوروبية يدكر ان ثروة وزير الصحة اتعادل ثروة رئيس جمهورية في اوروبا بشهادة سكان قسنطينة وعليه فان اقالة وزير الصحة خير هدية سياسية للجزائريين مستقبلا وشر الوزراء ما يشبهون المافيا الايطاليية وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
مواطن جزائري
من قسنطينة
وشاهد على جرائم والي قسنطينة عبد المالك بوضياف في قسنطينة
قسنطينة عاصمة وزراء الفساد السياسي

2 | BELAHMAR MOD | ZEMMORA 2015/07/29
ياالسيد وزير الصحة هل ترضى على هده الصور البشعة ان تكون احدهن من بناتك او احد اقاربك بهده المصلحة تولد بهده المصلحة

3 | ب.ح | قسنطينة 2015/07/29
لا يمكن لفاسد ان يقضي علي الفساد.وزير الصحة مرتبط اسمه بمافيا العقار في قسنطينة و وهران ...حيث قام ببيع كل الجيوب العقارية للمافيا المحلية و نواب و وزاراء و جنرالات الخ....اذا كيف يمكن لبوضياف ان ينجح في تسيير قطاع الضحة و هو الذي لم ينجح و تسيير المستسفي الجامعي عندما كان واليا علي قسنطية..يجب اقالته و محاسيته و انا اشاطر تماما ما قالته لويزة حنون .....
            http://www.al-fadjr.com/ar/national/310482.html

ليست هناك تعليقات: