السنافر و الموكيست يودعون ملعب بن عبد المالك
شركة إيطالية اشرفت على عملية التفجير تمهيدا لإنجاز الترامواي
السنافر و الموكيست يودعون ملعب بن عبد المالك
شوهد مساء نهار أمس انفجار دقيق لمدرجات عبد المالك رمضان التي أشرفت على عملية تهديمه الشركة الإيطالية بازاروتي بكل نجاح ليكون العمل دقيقا وناجحا كما استعملت كل الاجراءات الأمنية لسلامة وأمن المواطنين بحضور كل أعوان الحماية المدنية الذين تدخلوا من أجل القضاء على ذلك الغبار المتناثر بعد الانفجار وحضور كل من رجال الأمن والدرك رفقة مسؤولي الولاية من والي الولاية ورئيس المجلس الولائي وكذا البلدي إضافة إلى مدير النقل وكذا أعوان ومسؤولي شركة سونلغاز وهذا تحسبا لأي حادث إلا أن هذا كله لم يكن له جدوى كون العملية كانت ناجحة 100 بالمئة حتى الغبار الناجم عن الانفجار لم يبق إلا بضع دقائق لكون رجال الحماية المدنية قضوا عليه بالمياه القوية، وفي تصريح للسيد والي الولاية فإن هذا المشروع وكما شوهد من طرف رجال الإعلام والصحافة قد بدئ في الشروع به بعد النجاح المحقق لهذا التهديم الذي أشرفت عليه الشركة الإيطالية المكلفة بإنجاز مشروع الترامواي و من هذا المكان قد أعلن عن البداية الرسمية لهذا المشروع الحلم مع وعود لأنصار الفريقين على أنه سينجز أحسن ملعب بنفس المكان وبمعايير دولية ويكون بمدرجات شبه مغلقة على شكل القاعة البيضاوية.وفي حديث مع مدير ميترو الجزائر السيد يحيوش الذي قد صرح على البداية الرسمية لهذا المشروع العملاق أن الظروف كانت مهيئة لنجاح هذا التفجير إذ أغلقت كل الطرق المؤدية والقريبة من ملعب بن عبد المالك إضافة إلى منع المارة من المرور قبل وبعد زمن الانفجار لترحل حوالي 20 عائلة قريبة من الملعب من الثامنة صباحا إلى السابعة مساء وقد كان اتجاه هؤلاء العائلات نحو شواطئ الشرق الجزائري وكل السكنات أو المحلات وحتى السيارات التي كانت بجانب الملعب لم يحدث لها أي شيء خاصة أن بعض المواطنين امتلكهم بعض الفزع والخوف من تأثير هذا الانفجار على سكناتهم إلا أن العملية مرت بسلام أما مدير النقل لولاية قسنطينة قد أقر بأن طريق بن عبد المالك رمضان ستبقى مغلقة لأكثر من 06 أشهر وأن الترامواي قد استفاد من 200 متر جراء هدم هذه المدرجات التي كانت ستعيق حركة الترامواي إلا أن العملية نجحت وهي أولى العلامات لرفع التحدي لرؤية قسنطينة ضمن المدن المتطورة بأساليب نقلها وخدماتها وستكون أولى العواصم المشرفة للجزائر ولعدم إزعاج المواطن قد صرح السيد شيبان رئيس المجلس الشعبي البلدي بأنه قد خصص الوقت الليلي للعمل على إزالة كل الردم وهذا لتجنب إزعاج المواطنين وما قد يزيد من إعاقة حركة المرور إذ هذا اليوم كان يوما تارخيا لقسنطينة لمواصلة إنجاز المشاريع الهامة والكبرى والتي من شأنها أن تصنع حلة جديدة لأم الحواضر وعروس الشرق الجزائري ولذا يجب على كل المواطنين القسنطينيين والناقلين الخواص أن يتحلوا بالصبر والنظام من أجل المنفعة العامة للجميع وما أثار إهتمامنا عند تهديم المدرجات سقوط بعض الخفافيش التي كانت ضمن حواشي المدرجات والمثير للانتباه أنها لم تكن ميتة مع أنها كانت ضمن مكان التفجير فيا له من أسلوب دقيق ومحكم من طرف الإيطاليين كما كانت حسرة بعض أنصار الفريقين لرؤية هذا التهديم الذي مس ذكريات الأنصار المرة منها والسارة فهو معروف بأهازيج السياسي فكانت كلمتهم الأخيرة وداعا بن عبد المالك ليعد السيد والي الولاية على رفع التحدي من جديد لأن الملعب سيبقى كما هو إلا أن المدرجات فقط التي هدمت سيتم إعادة انشاؤها وسيكون الملعب بحلة جميلة لأنه من معالم التاريخية الرياضية الجزائرية حيث احتضن مقابلات دولية عديدة منها مقابلة المنتخب الوطني الجزائري مع المنتخب البرازيلي في الستينات.وفي ختام العملية قد هنئ كل المشرفين من والي الولاية وأعضاء من الشرطة الإيطالية على نجاح العملية بالبداية الرسمية لأشغال الترامواي التي ستدوم حوالي 28 شهرا من الانجاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق