السبت، أغسطس 2

صحيفة فقيرة وووزارة غنية


مع غلق القوسين..
لا تستفيد الصحف العمومية، سوى من 25% من الإشهار العمومي، في حين تذهب نسبة 75% إلى الصحف الخاصة. ومع ذلك، ما انفك البعض ينشر شكاويه ويتحدث عن احتكار الصحف العمومية للإشهار الوارد عن طريق الوكالة الوطنية للنشر والإشهار (لاناب).والصحف العمومية، رغم أنها ضحية، إلاّ أن لا أحد من مسؤوليها اشتكى أوانتفض ضد هذا الإجحاف، لأننّا من الذين لا يميّزون بين الخاص والعام، فكلها صحف وطنية، شريطة التزام كل الناشرين بأخلاقيات النشر والإشهار وعدم الافتراء والتشويه.في المقابل، 75% من مداخيل الضرائب، من قطاع الصحافة تأتي من الصحف العمومية على قلة عددها (6 جرائد). في حين لا تستفيد "الضرائب" سوى بنسبة 25% من المداخيل الواردة من الصحف الخاصة؟!- تساؤل، جدير بالطرح، ولا بدّ من طرحه إذا علمنا أن عدد تلك الجرائد الخاصة يفوق الـ 50 جريدة.وهو أمر ينطبق على مداخيل الضمان الاجتماعي. فعدد العمال غير المصرّح بهم مرتفع للغاية. والأجور لم تبلغ "السميق"، الحدّ المضمون قانونا.لم أشأ التطرق لهذه الاختلالات، فثمة مصالح معنية بالموضوع، ومكلفة بمراقبة القوانين، لكن عندما تتكرّر المغالطات والافتراءات إلى درجة التشويه، كان لا بدّ من كتابة ما كتبنا.

ليست هناك تعليقات: