طالبو السكن نددوا بما يسمونه بالسرية
التامة التي تحاط بالعملية وقالوا أن السلطات في كل مرة تقدم تاريخا ثم
تتراجع عنه، وذلك منذ شهر مارس الماضي ما جعل المعنيين في حالة ترقب تحولت
إلى شك مع مرور الوقت، وعبروا عن شكوكهم في نوايا المشرفين على العملية، و
قد تحرك المواطنون بعد تداول إشاعات حول تجميد العمل على القائمة إثر رحيل
الوالي، مطالبين بمعاملتهم أسوة بسكان الأحياء القصديرية الذين استفادوا
من السكن في وقت قياسي و استفاد معهم كما يشيرون حتى دخلاء. وقد تساءل
المحتجون عن الأسباب التي جعلت الدائرة تستغرق كل هذا الوقت في التحقيقات
رغم أن الملفات منها ما يعود إلى سنة 90 ، مشيرين بأن وضعياتهم لا تحتمل
المزيد وأنهم لطالما صبروا وقد كان بإمكانهم استعمال ورقة الكوخ القصديري
للحصول على سكن، ويرى المعنيون أنه من غير العدل منح سكن لشخص انتقل إلى
قسنطينة منذ أشهر بينما يحرم أبناء المدينة من ذلك لأنهم ببساطة ينتظرون
دورهم في السكن الاجتماعي منذ ما يزيد عن 30 سنة. الأمين العام لدائرة
قسنطينة أكد أنه لا يوجد أي تجميد للعمل وأن القائمة حولت للمراجعة على
مستوى البطاقية الوطنية بالعاصمة وفور وصولها توزع السكنات لكنه أشار بأن
عدد السكنات غير محدد كونه مرتبط بمعطيات معينة لا تتوفر لديه لكنه قال بأن
الحصة ستلبي الطلب وبشكل غير مسبوق إلا أن ذلك، حسبه، لا يتم إلا بواسطة
عمل مدقق، مسجلا تعقدا كبيرا في ملف السكن كون قسنطينة قد عرفت كثافة في
مختلف البرامج تستدعي التدقيق خاصة وأن العديد من المرحلين مسجلين في أكثر
من قطاع حضري وفي مختلف الصيغ لكنه يؤكد بأن القائمة هذه المرة ستكون
بمقاييس شفافة ومدققة. وقد شرع في عملية تحيين ملفات السكن الاجتماعي منذ
أزيد من سنة بإشراك مندوبي القطاعات الحضرية في التحقيقات توخيا للدقة ولسد
الطريق أمام محاولات التحايل وهي عملية شملت أكثر من 54 ألف طلب تخص
المرحلة الممتدة من 1990 إلى 2004، سيعاد ترتيبها ويحصل أصحابها على السكن
تباعا وفق الحصص المتحصل عليها، علما بأن آخر عملية توزيع للسكن الاجتماعي
كانت سنة 2010 وبحصة ضئيلة قدرت بـ 273 سكنا .
ن/ك
قراءات (12426)
تعليقات (20)
تعاظمت أخطاءه وزادت زلاته وكثرت هفواته
التنكيت والدعابة يهددان مستقبل سلال السياسي
محمد مسلم
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال
باتت
الكثير من التصريحات التي تصدر عن الوزير الأول، عبد المالك سلال، مثارا
للانتقاد والاستهجان، وأصبحت أيضا مصدرا للتنكيت والدعابة، بسبب الخرجات
غير المحسوبة العواقب، كما أصبحت تشكل خطرا على الانسجام في مواقف وتصريحات
رجالات الدولة.
سلال وفي أربعينية الشاعر السوري،
سليمان العيسى، قال إن موعد انعقاد مجلس الوزراء، لم يتم تحديده بعد، تصريح
فهم من طرف المتتبعين على أنه رد على الأمين العام لحزب جبهة التحرير
الوطني، عمار سعداني، الذي قال في الندوة الصحفية التي جمعته بعمار غول، إن
الرئيس بوتفليقة سيترأس مجلس الوزراء الأسبوع المقبل.
وفي نفس المكان والزمان، كذّبت تصريحات لعبد المالك سلال، ما جاء
على لسان عضو اللجنة التقنية المكلفة بتعديل الدستور وعضو مجلس الأمة،
فوزية بن باديس، التي أكدت في تصريحات للصحفيين الأحد المنصرم، أن اللجنة
لم تنته بعد من صياغة مشروع الدستور المعدل، فيما قال سلال إن "اللجنة
(المذكورة) أنهت عملها وسلّمت تقريرها لرئيس الجمهورية".
وقبل ذلك، قدم عبد المالك سلال تصريحات متناقضة بخصوص قضية تعديل
الدستور، ففي افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان في الثاني من سبتمبر الجاري،
قال الوزير الأول إن لجنة تعديل الدستور لازالت تعكف على صياغة مشروع
الدستور المقبل، عكس ما صدر عنه قبل شهرين من هذا التاريخ، عندما أكد في
اختتام الدورة الربيعية للبرلمان في جويلية المنصرم، بأن اللجنة المذكورة
أنهت عملها وسلمت تقريرها لرئيس الجمهورية!؟
هذه التصريحات المتناقضة تكون قد وضعت الجهاز التنفيذي في حرج
أمام الرأي العام، ما اضطر مصدر مقرّب من مصالح الوزارة الأولى إلى الدخول
على الخط، وتقديم توضيحات تنفي وجود تضارب في تصريحات كل من عبد المالك
سلال وعضو لجنة تعديل الدستور، فوزية بن باديس.
وقبل أزيد من أسبوعين سقط الرجل الثاني في الجهاز التنفيذي في
واحدة وُصفت بأنها من أكبر الأخطاء المعرفية وصلت حد الإساءة إلى الدين
الإسلامي واللغة العربية والعلوم الاجتماعية، على حد ما جاء في بيان وقعه
مثقفون وشعراء ومنظمات نقابية.
ومما قاله سلال في هذا الصدد: "ليس بالشعر وبأعوذ برب الفلق نبني
البلاد"، وقال أيضا: "بماذا نعمل الدفاع الوطني؟ بالشعر.. أي مجتمع لا
يعتمد على العلوم والرياضيات، لن يكون له مستقبل، لكن إذا أراد أن يبقى في
الشعر، فليبق في قل أعوذ برب الفلق"، من يقرأ هذه العبارات يعتقد أن الرجل
لا يفرق بين القرآن والشعر، فهل هي مجرد زلة لسان؟
أخطاء وسقطات سلال باتت أكثر من أن تعد أو تحصى، ولعلّ الجميع
لازال يتذكّر كيف كادت تتسبّب تصريحات سابقة له، في إحداث فتنة بجنوب
البلاد، عندما وصف الشباب الذي طالب بحقه في الشغل بـ"الشرذمة التي تعمل
على زرع الفرقة بين سكان الجنوب والشمال"، علما أن سلال أقسم فيما بعد أنه
لم يستعمل كلمة "الشرذمة".
بعض المقربين من الوزير الأول، أكدوا أنهم نصحوه بضرورة التحلي
بالجدية والتخلي عن الأسلوب الهزلي الذي انطبع به الرجل منذ أن برز على
المشهد السياسي، غير أنه، كما يبدو، لم يتمكن سلال من الإقلاع عن إدمانه
للدعابة، التي باتت تهدد مستقبله السياسي.
لكان يقعد في الشعر ملا أقعد في "قل أعوذ برب الفلق
مطالبين بالإفراج عن القائمة بأسرع مايمكن
احتجاج طالبي السكن الاجتماعي أمام مقر دائرة قسنطينة
18.09.2013
م / ب
اعتصم
صبيحة أمس العشرات من طالبي السكن الاجتماعي أمام مقر دائرة قسنطينة
مطالبين الجهات الوصية الإسراع في الإفراج عن قائمة السكن الاجتماعي خاصة
وان وضعيتهم قد ازدادت تفاقما بعد أن علموا بان الولايات والبلديات
المجاورة قد استفادة من حقها في هذه السكنات، مخاطبين على وجه الخصوص
السلطات المعنية التي يترأسها رئيس الدائرة، معربين عن درجة استياءهم من
الوعود الكاذبة على حد قولهم و التي ذاقوا درعا منها التي مفادها بأنه سيتم
منحهم هذه السكنات خلال العديد من المناسبات كيوم الاستقلال 5 جويلية،
بداية رمضان،عيد الفطر الفاتح من شهر سبتمبر لكن هذه الوعود لم تلقى تجسيد
على ارض الواقع بحسب ما أفاد به المحتجون، ما زاد الطين بله حسب ذات
المتحدثون أنهم يقطنون بسكنات غير لائقة في حين أنها تعاني الضيق وهو ما
صعب عليهم العيش الهنيء ناهيك عن الغلاء الفاحش الذي يشهده الإيجار بمدينة
الجسور المعلقة وهو الأمر الذي عانت منه هذه الفئة بحسبهم مضيفين في ذات
السياق بان العديد من العائلات قد استفادت في وقت سابق من سكنات ليسوا في
حاجة لها، وأمام هذا الوضع يتساءل السكان المحتجين عن مصير هذه السكنات
مطالبين بوقوف رئيس الدائرة بصفة شخصية حال توزيع هذه الأخيرة تفاديا لأي
طارئ أو مشاكل قد تحدث.
بدوي يزيح الجنرال
الخميس 19 سبتمبر 2013
elkhabar
أعلن المدير الرياضي لشباب قسنطينة، محمد بوالحبيب ، في تصريح إذاعي،
أنه تقرر منح الوالي السابق نور الدين بدوي، الذي عينّ وزيرا للتكوين
المهني، صفة الرئيس الشرفي للنادي القسنطيني، ما يعني أن سوسو أزاح عرّاب
السنافر الجنرال المتقاعد محمد بتشين من الرئاسة الشرفية. فهل قرار إدارة
السنافر نابع من تقديرهم لما قدّمه الوالي من دعم أم الوقوف إلى جانب
الأقوى والمصلحة، في ظل مرض العرّاب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق