الثلاثاء، أغسطس 16

الاخبار العاجلة لوفاة الزعيم عمار سعيداني في مستشفيات فرنسا بعد نجاح ه في ادخال حزب جبهة التحرير الى مقبرة العاليا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لوفاة الزعيم عمار سعيداني في مستشفيات فرنسا بعد نجاح ه في ادخال حزب جبهة التحرير الى مقبرة العاليا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لتاسف مواطنة جزائرية قادمة من قطر في حصة اداعية بقسنطينة على ماسي قسنطينة حيث عجزت عن تقديم هدية لضيفاتها بزيارة بعض الاماكن قسنطينة ومواطن جزائري من قسنطينة يدعي انه مقيم ببلبجيكا يؤكد انه مستمع لاداعة قسنطينة يوميا ببلجيكا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتركيز الصحافية ازدهار فصيح على حادثة سجن الكدية مع تجاهل انغجار القماص ويدكر ان بنت القماص قدمت شكرها للفريق التقني لاداعة قسنطينة لاول مرة اداعيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتخصيص الصحافية ازدهار فصيح مراسلات اخبارية من موقع الحادث بملعغب بن عبد المالك ويدكر ان مراسل اداعة قسنطينة انتقل من تغطية الامين العام لولاية لققسنطينة الى تغطية مجزرة سجن الكدية وللعلم فان قسنطينة شهدت احداث غريبة في الثلاثاء الاسود ابرزها
قطع الكهرباء على تجار الرصيف ورحبة الصوف من طرف عمال السونلغاز بسبب عدم تسديد فواتير الكهرباء
تحويل حادثة اصطدام قطار طراماوي بجدار سجن الكدية الى اشاعات فبين حديث عن سائقة وجرحي تاتي اخبار حراس الحادث الاخباري ان السائق من منظقة القماص
من السابعة صباحا الى منتصف النهار لاخراج قاطرة من سجن الكدية الى مسار مطة بن عبد المالك

توقف قطارات الطراماوي بالمنطقة الصناعية ومراسلي الصحف يبجعون السائق السكيروعمال شركة الطراموي يؤكدون
ان السائق يعاني من ارهاق ويدكر ان مراسلي القنوات التلفزيونية تعاونوا اخباريا بعد رفضمسريتصويري حادثة سجن الكدية
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج مواطنة عابرة طريق سجن قسنطينة على المضايقات الامنية ضد الصحافيين الجزائرين لتعلن احتجاجها على منع الصحافيين لتتسائل الايحق للصحافيين تصوير مجزرة سجن الكدية ويدكر ان احتجاج المواطنة حرر مراسلي قنوات الخبر والشروق انسانيا وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار العاجلة لمنع شرطة قسنطينة فرق تلفزيون الشروق والخبرمن تصوير اخبار هروب سائق طراماوي الى سجن الكدية ويدكر ان شرطة قسنطينة وحراس طراماوي قسنطينة منعوا مراسلي الشروق ووالخبر بل وفرضوا عليهم شروط تعيجزية وللعلم فبينما استمتع هواة تصوير الفايسبوك بالتصوير الاخباري منع صحافيين جزئريين من التقاط صور سجن الكدية وخكدا حلال على مواطني الفايسبوك حرام على الصحافيين الجزائريين وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لهجوم قطار الطراماوي بقسنطينة على سجن الكدية وسكان قسنطينة يكتشفون عجائب سجن الكدية من الثقب الحجري الجديد بسجن الكدية ويدكر ان الجدار الحجري يعود بنائه الى سنة 1865واما سجن الكدية فانه يعتبر اول سجن مدني في قسنطينة بعد سجون القصبة وسجن السويقة ويدكر ان مساجين الكدية والسويقة شيدوا جسر سيدي راشد بامتياز والاسباب مجهولة

‎ناس قسنطينة (Nass Constantine)‎ a ajouté 2 photos.

4 h

صباح ربي تلقى ترامواي دخل في حيط. وحاب يدخل للحبس

Voir la traduction

Commentaires

Walidox Oz

مرة في وهران و مرة في قسنطينة و القادمة لا اعلم اين؟
اعتقد ان هناك يد خارجية تدفع لتحطيم كل ما هوجميل في الجزائر ،
اطالب بالتحقيق مع المعنيين المباشرين بهذه الحوادث في الجزائر كلها و علنا كي يكون عبرة لمن يقبض الاموال القطرية الصهيونية ، و ان ثبت ذلك فهذه هي الخيانة العظمى التي تستوجب العقاب حقا.

ههههههههههه محاولة من سائق الترامواي لتحرير المساجين

Voir la traduction

دخلو الشعب للحبس بأسرع طريقة لا محاكمة لا جريمة من ترومواي للحبس...هههه

Voir la traduction

2 h

Abdou Rousi

حالة سجن كدية وطرام واي بعد الحادث ...

Voir la traduction

خبر عاجل:
مواطن في حالة هستيرية يهجم على عمال و ممتلكات العيادة متعددة الخدمات بحريشة عمار -عين السمارة قسنطين

1 h

خبر عاجل:
انفجار مروع بسبب الغاز أدى الى تهديم بيت بأكمله مما سبب أضرار على الجيران وللحي بأكمله في‫#‏حي_القماص‬ ‫#‏قسنطينة‬
ربي يستر ويعوض أهلها إن شاء الله

Voir la traduction

اخر خبر
الاخبار العاجلة لوفاة الزعيم عمار سعيداني في مستشفيات فرنسا بعد نجاح ه في ادخال حزب جبهة التحرير الى مقبرة العاليا والاسباب مجهولة

بعد دفاعها عن المجاهدين الـ 14، الافلان يرد على حنون :

" أنتِ من تقفين وراء مجموعة الـ14 كما كنت وراء الـ 19"

رغد.ح

الاثنين 15 أوت 2016 216

هاجم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني سعيد بدعيدة، الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، وقال إن تصريحاتها التي دافعت فيها عن مجموعة المجاهدين الـ 14 المطالبين برحيل الأمين العام للأفلان عمار سعاني من على رأس الجبهة "دليل" على أنها من بين المحرضين على رسالة مجموعة الـ 14، كما كانت محرضا لمجموعة ال19.
وقال بدعيدة، أمس، في اتصال هاتفي مع "الحياة"، أن حزبه رد على رسالة المجاهدين الـ 14، وكان واضحا في رده ، مضيفا أن الجبهة صحيح هي ملك للشعب الجزائري، ولكن ليعلم الجميع أن الشعب هو من فوضها و أيدها وهي تستمد قوتها منه، و قال انه إذا كان للجميع الحق في التحدث عن جبهة التحرير الوطني باسم تاريخها ، تبقى لويزة حنون الوحيدة التي لا يحق لها هذا الأمر، لأنها تنتسب في تاريخ حزبها للحزب الشيوعي الجزائري الذي كان رافضا لثورة التحرير الوطني-يقول عضو المكتب السياسي للأفلان.
هذا وكانت الأمينة العامة لحزب العمال قد صرحت أول أمس، للموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" بأنها تدافع عن "شرف" المجاهدين الـ 14 – أصحاب الرسالة المطالبة برحيل عمار سعداني من على رأس الافلان، و قالت انه لمن "العار" المساس بكرامة هؤلاء المجاهدين - في إشارة ضمنية للانتقادات التي طالتهم من قبل العديد من قيادات و مناضلي الافلان و التي بلغت حد اعتبارهم " زارعي الفتنة" و الراغبين في "ضرب استقرار صفوف الجبهة و الجزائر"- و أضافت حنون أن هؤلاء المجاهدين " يملكون الشرعية التاريخية والثورية للحديث حول الآفلان وعلى كل ما يحدث في الجزائر، ليس لأنهم أوصياء على الجبهة أو البلاد- تقول حنون- لكن لأنهم كانوا مستعدين للموت من اجل الوطن".
كما أطلقت حنون النار على من يعتبر أن تحركات هؤلاء المجاهدين هدفها الحصول على مناصب قيادية أو من اجل المال، و قالت في هذا الصدد " هؤلاء الرجال والنساء الذين يبلغون من العمر 80 سنة فما فوق ، لا يمكن أن يكونوا يبحثون عن مناصب" لتضيف " من العار التصريح بمثل هذا الكلام على مجاهدين جليلين و يحضون بكل الاحترام".

Constantine - Zighoud-Youcef: Des associations revendiquent l'intervention de Bedoui

par A. Mallem

Soulignant les déclarations contradictoires qui leur sont faites par les autorités de daïra et de la wilaya à propos de la plate-forme de revendications qui leur a été soumise par la population il y a quelques semaines, un groupe de citoyens de la ville de Zighoud-Youcef, soutenus par une vingtaine d'associations de la daïra, ont adressé une correspondance, datée du 13 août en cours, au ministre de l'Intérieur et des Collectivités locales pour solliciter une audience urgente. Regroupés au sein d'un «Comité de volontaires pour suivre les revendications faites par les citoyens de Zighoud-Youcef», les requérants indiquent dans ce document, dont notre journal a reçu une copie, qu'ils veulent expliquer au ministre la position désespérante de la population de Zighoud-Youcef, confrontée à de graves problèmes, celui relatif au logement comme celui ayant trait au Centre d'enfouissement technique du Doghra (CET) qui, on se rappelle, avait suscité au début de l'été des mouvements de protestation menés par les citoyens de cette ville. «Et d'une façon générale, ajoutent-ils, les problèmes du développement des secteurs industriel et commercial dans la commune».

Dans l'introduction de leur missive, les représentants des citoyens de Zighoud-Youcef, dénonçant les différentes déclarations contradictoires et non convaincantes qui leur ont été faites par les autorités à différents niveaux de la wilaya, signalent que la rupture, une rupture totale, est intervenue avec ces autorités parce que «la population n'a plus confiance» en elles. Et les requérants d'attirer l'attention du représentant du gouvernement sur la persistance des autorités à vouloir maintenir le statu quo actuel, un statu quo dangereux et qui est de nature à pousser la population vers des dépassements non souhaitables, éventualité à propos de laquelle le comité de «volontaires» déclare dégager toute responsabilité. Et de terminer en souhaitant que leur demande soit agréée et que, pour éviter le pire et rétablir l'emprise sur la population, disent-ils, la rencontre avec le ministre se fasse dans les meilleurs délais

ترامواي قسنطينة يخرج عن مساره و"يقتحم" سجن الكدي

تعرضت اليوم الثلاثاء، عربات الترامواي في مدينة قسنطينة إلى حادث نجم عن انحرافها عن مسارها.

الحادث وقع صبيحة اليوم في حدود الساعة السادسة على مستوى محطة بن عبد المالك، أين اصطدمت العربات بجدار سجن الكدية الواقع بقلب المدينة. ولحسن الحظ، فإن عربات الترامواي كانت خالية من الركاب، ولم يخلف الحادث أية خسائر بشرية، فيما تم تسجيل تضرر مقدمة عربات الترامواي.

Cédé à 460 dinars le kilogramme La Newcastle (peste aviaire)fait flamber le prix du poulet
Le kilogramme du poulet a atteint ces derniers jours les 400 dinars pour le poulet entier et 460 dinars le kilo pour le poulet en détail. Le poulet coûte non seulement plus cher, mais risque aussi de se faire rare.
Les éleveurs justifient cette hausse par la forte demande de la saison et la faiblesse de l’offre, surtout après l’apparition de la Newcastle, une maladie qui affecte les gallinacés, observée au niveau de plusieurs wilayas du pays.
Les maladies notamment celle de Newcastle, communément appelée peste aviaire, qui déciment les élevages notamment dans des wilayas de Bordj Bou Arréridj, Sétif, Mascara, ainsi que le manque d’investissements dans ce secteur, figurent parmi les causes de cette situation.
Ainsi, certains aviculteurs ont décidé d’arrêter carrément la production du poussin de chair et du poussin ponte suite à la hausse des prix des aliments.
A titre illustratif, le prix du maïs est passé de 2300 DA le quintal à pas moins 2800 DA, alors que celui du soja a grimpé de 4900 à 6900 DA le quintal. Conséquence de cet état de fait, le prix de l’œuf de consommation a également augmenté.
La maladie de Newcastle, appelée communément peste aviaire est due à un virus qui peut être à l’origine d’épizooties redoutables qui peuvent décimer des troupeaux entiers en un temps très court.
«Cette épidémie qui ravage la production avicole locale n’a aucun impact sur la santé humaine. L’unique impact de cette maladie sur le quotidien du consommateur est la hausse des prix suite au manque de production», dira un vendeur.
Par ailleurs, certains aviculteurs déplorent l’absence de programme de prévention. C’est totalement faux, les dispositions sont prises obligatoirement en Algérie. Il s’agit de la vaccination et la majorité des aviculteurs vaccinent leurs volailles.
Ces mesures sont connues et appliquées depuis des années déjà. Certains éleveurs ne pratiquent pas la vaccination dans de bonnes conditions. Une mauvaise manipulation ou un dosage inadéquat peuvent le rendre inefficace. L’inspection vétérinaire de la DSA d’Oran a lancé un plan d’urgence à l’adresse de toutes les coopératives agricoles pour lutter contre l’épidémie Newcastle qui touche essentiellement la volaille.
Les vétérinaires des services agricoles d’Oran rassurent toutefois qu’aucun cas n’a été recensé localement jusqu’ici. Ce plan d’urgence est basé sur un système de biosécurité qui s’appuie sur l’hygiène et la prévention pour diminuer le taux des maladies infectieuses entraînant la mort de la volaille et des pertes économiques.
Cette maladie est due à un virus et se manifeste par des signes respiratoires (éternuement, écoulement nasal, toux) et des signes généraux (diarrhée, perte d’appétit, problèmes de posture, gonflements de certaines parties du corps...). On peut aussi constater certaines anomalies de la coquille et de la forme des œufs. La maladie peut être confondue avec la grippe aviaire. La contamination se fait par les sécrétions et les fèces. Le sol, l’eau, les objets, les vêtements et les chaussures sont aussi à incriminer. Il n’y a aucun remède connu. Seul l’abattage et la désinfection des locaux peuvent être réalisés. Mehdi A.

Cité Grande-Terre Un marché «parisien» sans eau et sans sanitaires Il y a quatre ans, plus précisément au mois de janvier de l’année 2012, les autorités locales avaient décidé de l’implantation d’un marché de proximité appelé également marché parisien, au niveau de la cité Grande-Terre.
La démarche qui visait à sédentariser les commerçants informels, avait suscité l’adhésion de ces derniers qui avaient affiché leur désir de bénéficier de stands au niveau de cette structure commerciale.
En effet, depuis son entrée en exploitation en 2012, pas moins de 52 commerçants répartis sur autant de stands activent au niveau de ce marché, non sans rencontrer moult problèmes.
Parmi les points noirs entachant la bonne marche de ce marché, implanté souligne-t-on sur un terre-plein au milieu de cet ensemble immobilier, des commerçants qui ont sollicité hier les colonnes de L’Echo d’Oran, pour attirer l’attention des responsables locaux sur cet état de fait, ont cité notamment l’épieux problème de l’absence d’eau potable et de sanitaires.
«L’absence de ces deux commodités indispensables au fonctionnement normal d’une telle structure, nous pénalise énormément et contribue fortement à la dégradation et à l’insalubrité des lieux», a affirmé l’un de nos interlocuteurs.
Par ailleurs, les 52 commerçants activant dans cette structure n’ont pas manqué d’attirer l’attention des responsables concernés, sur le choix inapproprié du matériau, le polystyrène, pour la couverture du toit de ce marché. «Nous avons proposé la tôle ondulée, mais les initiateurs de l’opération ont quand même tenu à installer ce matériau», a déploré notre source, tout en affirmant que la tôle ondulée est le meilleur choix car elle confère plus d’aération à la structure et permet une meilleure garantie contre d’éventuel actes malveillants. Par ailleurs, nos interlocuteurs ont également dénoncé l’absence de gardiens, ainsi que la concurrence déloyale à laquelle ils sont confrontés depuis qu’une dizaine de commerçants informels ont décidé d’installer leur activité tout juste à proximité du marché.
Belhouari Salim

L’action a été initiée par le maire intérimaire de Hassi Bounif
Vaste opération de nettoyage de la petite forêtLe président de l’Assemblée populaire communale par intérim de Hassi Bounif, M.Benabit Mohamed lancera aujourd’hui une opération de nettoyage de la petite forêt située à la sortie Est du village.
Cette louable initiative intervient après celles qui avaient touché la forêt de Hassi Ameur et la route qui mène vers le cimetière, à l’issue desquelle des tonnes d’ordures et de gravas avaient été enlevés.
La petit forêt de Hassi Bounif, appelée également la Pinède, située en milieu urbain, souffre de l’incivisme de certains habitants qui ne respectent nullement leur environnement et ne savent rien d’autre à faire de bon que d’agresser sauvagement la nature en y déversant partout leurs ordures sauf dans les bons endroits.
La petite forêt de Hassi Bounif, a grandement besoin de l’opération de nettoyage que le maire par intérim va lancer aujourd’hui. Dotée de plusieurs équipements de jeux pour enfants, de bancs et de tables, cet espace boisé croule, néanmoins, sous les ordures que déversent chaque jour les commerçants clandestins qui occupent illégalement le trottoirs mitoyen.
En plus de cela, toute la superficie de cet espace forêt est parsemé par des centaines de bouteilles et de cannettes de bière vides que les groupes de délinquants abandonnent chaque nuit. « En fin de soirée l’insécurité s’installe dans cette forêt.
Par groupes, les délinquants investissent cet endroit pour consommer boissons alcoolisée et drogue en toute impunité, ils ne quittent les lieux qu’à une heure avancés de la nuit abandonnant derrière eux des bouteilles et des cannettes de bière vides », explique un groupe de riverains, ajoutant : «dans certains endroits de la forêt, les parents ne permettent plus à leurs enfants de jouer dans les toboggans ni avec les balançoires, à cause du danger que représente la multitude de bouts de verre et les tessons de bouteilles qui jonchent le sol, et pour tout dire, cette forêt est très mal fréquentée.
Il serait souhaitable que les services de sécurité fassent la ronde chaque soir, pour mettre un terme à cette intolérable situation», souhaitent ces pères de famille.
À propos du même sujet, d’autres habitants nous ont parlé des commerçants cités plus haut et des usagers de l’arrêt des bus qui utilisent certains endroits de cette forêt pour faire leur besoin naturel alors qu’elle ne se trouve qu’a une vingtaine de mètres d’une école primaire et qu’elle est traversée par un chemin que les écoliers utilisent.
« Faire ses besoins naturel en plein air et dans un lieu fréquenté par des enfants, est bien sur un très mauvais exemple, c’est honteux, les responsables concernés doivent trouver une solution pour obliger ces commerçants à rejoindre le marché couvert et créer une gare routière équipée de sanitaires, cela constituera une source de rentrée d’argent pour la commune et donnera une meilleure image du village», estiment nos interlocuteurs.A.Bekhaitia

Tissemsilt
Son prix a atteint 420 DA le kgLe poulet prend des ailes Après le poisson bleu, en particulier la sardine qui a presque disparu du plat du consommateur de la wilaya de Tissemsilt, c’est au tour des viandes blanches de tourner le dos au citoyen à la bourse moyenne.Les bouchers eux-mêmes n’arrivent pas à expliquer cette soudaine augmentation des prix des viandes blanches qui connaissent ces derniers jours une fluctuation permanente sur les marchés. En effet, ces derniers temps se sont singularisés par une variation brutale des prix du poulet, de la dinde et des œufs. C’est ainsi qu’au niveau de la plupart des marchés et autres boucheries de quartiers, des marchands de viande affichent des prix divergents. «Entre 380 et 420 DA le kg de poulet, entre 700 et 750 DA le kg d’escalope de dinde, quant aux œufs, c’est entre 280 et 300 DA la tablette et malgré toutes les lois et dispositions mises en branle pour lutter contre les hausses des prix injustifiées, particulièrement la vente de volailles, certains continuent de faire la loi à leur manière, le certificat de bonne santé de la volaille et la validité de ce certificat ne sont que des futilités précisément en ces derniers temps où la hausse du taux de mortalité dans les deux mois passés a engendré une hausse des prix du poulet, selon les spécialistes du domaine, ces pertes se sont directement traduites par une flambée qui a atteint 380 et parfois 420 DA le kg.
Selon certains bouchers, cette hausse des prix est due en particulier à deux principales raisons, dont la baisse de production du poulet de chair durant cette saison d’été, dans la mesure où les aviculteurs ne veulent pas se lancer dans la production de poulet de chair en grande quantité au risque de perdre leurs volailles avec ce temps de grandes chaleurs, donc ils ne peuvent faire face à une demande sans cesse croissante de viandes blanches à l’occasion des fêtes d’été qui se sont succédé, ce qui n’a pas manqué de perturber un marché avicole déjà fragilisé par d’autres charges dont le prix de l’électricité et des aliments de volaille qui, en raison de leur cherté, ont fait découragé plusieurs éleveurs aux moyens limités mais le plus contrevenant dans tout cela, ce sont ces prix qui n’ont pas cessé de grimper, il faut voir la qualité de cette viande blanche, une situation qui ne va certainement pas arranger les affaires des petites bourses après que le poulet ait miraculeusement pris des ailes. Dans pareilles circonstances, l’intervention des contrôleurs des prix et de la qualité est urgente pour faire appliquer rigoureusement les lois en vigueur, réduire le prix de revient du poulet et le rendre accessible à toutes les bourses.
A.Nadour

Sidi Bel Abbès - 4 mois dans la rue
La famille Mokadem lance un SOS aux responsables
Depuis la démolition de sa baraque en date du 16 avril, la famille Mokadem s’est retrouvée sans abri et exposée aux difficultés de la vie, au su et au vu des responsables locaux.
La famille composée de 4 enfants et leurs parents, vit dans la rue à proximité de la faculté de médecine, en s’abritant sous du plastique, exposée au danger, au moment où les responsables locaux ont tourné le dos au père qui ne cesse de frapper à toutes les portes en vain, dira t-il. Quatre mois dans la rue, de jour comme de nuit, sans commodités de la vie décente et dans des conditions sanitaires inadaptées, les membres de la famille continuent de supporter la forte chaleur de l’été et à encourir tous genres de risques.
Les parents commencent à s’inquiéter pour l’avenir de leurs trois enfants scolarisés, surtout que la rentrée scolaire approche, alors qu’aucune lueur d’espoir d’être relogé, comme promis le jour de la démolition de leur loge, soutiendra le responsable de la famille. Dans de telles conditions, les enfants ne pourront guère suivre les cours ni obtenir de bons résultats, déclare-t-il désespérément.
Ne supportant plus la malvie, le père de famille lance un SOS en direction du chef de daïra, sollicitant la prise en considération de son cas en vue de leur relogement, son unique souhait, «quitter la vie d’errance et éviter les pires moments à ses enfants».
Fatima A.

لا تتمسّك!

التفاصيل: نشر بتاريخ: الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016 20:49

لا يتأخر عن الشكوى في كلّ المناسبات التي تتيح له فرصة ذلك، وحتى في المناسبات التي لم تتح له الفرصة كان يفعل. أشهر غضبه على جميع الذين لم يفهموا «مشروعه». على الذين يقفون في طريقه. على الذين تمتدّ ألسنتهم الخبيثة إلى اسمه في الظلام. على الذين يغارون. على الذين يُظهرون المودة ويبطنون عكسها. على الذين يتجاهلون. على الذين لا ينتبهون. على الذين في قلوبهم مرض. أشهر غضبه على النظام والمعارضة. على المجتمع. على الجيران على كلّ ما يتحرّك في هذه البراري التي أكد مرارا أن نواميس الحياة فيها تحتاج إلى تغيير جذري.
هدّد بالانصراف. هدّد بالانتحار. صرخ. صمت. لم يحدث شيء. تواصلت الحياة خارجه وفق ما تدبرته لتصريف الوضعيات والمصائر.
السيد «المثقف»(ومعك السيدة المثقفة دون تمييز)، صحيح أن نواياك حسنة لكن عليك الانتباه إلى أن أزمنة ادعاء النبوّة انتهت، عليك الانتباه إلى أن المجتمعات الجديدة اخترعت رموزها وأن حظك في لفت الانتباه بما تقوله يكاد يكون معدوما وسط كل هذه الأشياء التي تلفت الانتباه. و أخطر من ذلك أنك إن تمسكت بأقوالك ستضع نفسك في موضع يثير الشفقة والضحك. لذلك، يستحسن ألا تتمسك وتنصرف دونما غضب لتتنفس الهواء كما هو. يستحسن أن تذهب لتفلح حياتك الصغيرة بدل تضييع الوقت في ترصّد ديناميكية الجماعات، ثم إن كان لابد وأن تكتب شيئا، أكتب بلا ضجيج، فالكتابة تحب الصّمت، كما تعلم، أنت المولع بالسيّر!
لا تعتبر هذا الكلام محاولة للمس بمكانتك أو الإساءة إليك. لا تعتبره تطاولا. هي فقط محاولة، قد تكون غير مجدية، لدفعك إلى النظر خارجك. نعرف أنك لا تحب الخارج. لكن الخارج موجود، حتى وإن كان ذلك من دواعي الأسف، و في الخارج توجد أشياء في وضعيات قد تكون مخالفة للوضع الذي تصورتها عليه، ووجب تذكيرك أن النظر يحتاج إلى أدوات وحدسك، هنا، لا يكفي مثلما لا تكفي موهبتك.
ثم أن الحياة قليلة وأنت تقسو على نفسك، لا بد أن تعيش وتستمتع ولا تترك الغضب يفسد شهيتك، وفي هذه الحياة التي لا تعبرها وحدك (السيد المثقف ومعك السيدة المثقفة المذكورة أعلاه) عليك الانتباه إلى بعض التفاصيل، وضعية حذائك مثلا، لا تتعبه كما أتعبتك الدنيا، لا تخض بخفّ في الثلج (جدك سيبويه لم يعثر بعد على خفه المخفي في الرمل) ولا تحمّل نفسك ما لا طاقة لها ولك به، وأعلم أنك إن لم تفعل ستتعبُ كثيرا ولن يراك أحد!

سليم بوفنداسة

حقوقيون يحذرون من انعكاسات التقارير الدولية حول الجزائر

سهام.اصولاح

الاثنين 15 أوت 2016 61

نبهت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، اليوم، من انعكاسات التقارير الدولية حول الجزائر، والأضرار التي ستخلفها على سمعة الجزائر والجزائريين خاصة بالخارج.
و وصفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان تلقت "الحياة "نسخة منه ، التقارير بالسوداء ، قائلة :"وإن تفاوتت في حدة انتقادها للوضع في الجزائر على كل المستويات، السياسية والأمنية والحقوقية والاقتصادية، يعتبر قياسا إلى مصدرها، فتأثيرها يعد بليغا على صورة البلاد في الخارج "، مؤكدة في الصدد ذاته أن خطورة التقارير وانعكاساتها على صورة الجزائر تتمثل في كونها متتالية، حيث بلغت العشرات خلال السنة الجارية، من مختلف الجهات الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بداية فيما يخص الاتجار بالبشر والإرهاب ،عرقلة منظمات حقوق الإنسان ، وقمع منظمات الدفاع عن البطالين على حد تعبيرها .
أما حول التقرير الأخير الصادر من معهد تقييم السمعة والذي أصدر تقريره السنوي لسنة 2016 عن أسماء الدول التي تعتبر الأسوأ سمعة في العالم، حيث احتلت الجزائر في المرتبة السابعة، عبرت الرابطة أنه القطرة التي أفاضت الكأس، كونه المعهد أبرز من خلال دليله السنوي " ريبتراك "، والذي أخد بالاعتبار عدة عوامل تخص كل شعب من هذه الدول، حيث بداية جاءت الجزائر حسب التصنيف الذي شمل 70 بلدا في شتى أنحاء العالم ، ضمن السبعة الدول الأخيرة السيئة السمعة في العالم .
كما تجدر الشارة إلى أن الجزائر من بين 4 دول عربية التي احتلت مراتب متقدمة في تقرير معهد السمعة العالمي كـأسوأ الدول سمعة، حيث جاءت العراق والسعودية والجزائر ومصر ضمن قائمة ال16 دولة الأكثر سمعة سوءا عالميًا، وفقا للتقرير، في حين احتلت الجزائر المرتبة السابعة بـ 40.52 نقطة من أصل 100 نقطة .

هل انقطعت الجسور بين الكاتب الجزائري ومجتمعه؟

التفاصيل: نشر بتاريخ: الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016 23:01

هل الكاتب الجزائري قريب من الواقع ومجتمعه، هل ينطلق في كتاباته من هذا الواقع ومحيطه بكل زخم همومه ومشاغله وتحولاته وإرباكاته، أو يكتب وهو في برجه العاجي والوهمي بعيدا بمسافات عن الواقع وحياة وهموم وتطلعات الناس بكل شرائحهم التي تشكل نسيج المجتمع و واقعه وسياقاته. الروائي الصديق حاج أحمد الزيوانى، يرى بهذا الخصوص، أن "هناك كُتّاب يكتبون من برجهم العاجي، وعادة هذا الصنف يرى الآخر المكتوب عنه في الواقع، بشيء من الدونية للآخر وتعالي الذات الكاتبة، لكن أمره نسبيّ كذلك بين الكُتّاب". أما الكاتب بشير خلف فيرى العكس، إذ يقول أن الكاتب الجزائري نجح في التفاعل مع واقع مجتمعه، والتعبير عنه وتشخيص اختلالاته، ومعايشة تحولاته. أما الناقد عبد الحميد هيمة، فيعتقد أن الكثير من الأدباء انعزلوا عن الواقع ولم يعد لهم ذلك التأثير في مجتمعاتهم. ورغم إقرار الناقد قلولي بن ساعد بأن أغلب الكُتاب يقدمون نصوصا تصدر عن رؤيا عميقة بالحياة وتحولات المجتمع، إلا أنه يرى من جهة أخرى أن تعاملهم مع تيمة المجتمع وتحولاته الاجتماعية والسياسية غالبا ما تكون ضبابية. في حين يرى الروائي محمد العيد بهلولي، أن الأدب الجزائري لم يكن في مستوى الواقع بزخمه وتعقيداته إلا نادرا.
استطلاع/ نوّارة لحـرش

بشير خلف/ كاتب وناقد
الكاتب الجزائري لم يتخلّ عن رسالته والكتابة عن الواقع
في رأيي الشخصي توجد علاقة متينة بين اكتمال ثقافة الكاتب، ومستوى وعْيه لِمَا يجري حوله اجتماعيا، واقتصاديا وسياسيا، وثقافيا، لا كفرْدٍ حيادي راصد فقط لما يجري، إنما كعنصر فعّال وفاعل، انطلاقا من مدى اقترابه من الفهم الصحيح للعلاقات، والصراعات والمشاكل المعاصرة له محليا وإقليميا ودوليا، وتأثيرات العولمة التي تغلغلت في شتى مجالات حياتنا، ومدى استفادته –أي الكاتب– من التراكم المعرفي الذي استعصى على أي مثقف اليوم ملاحقة ما يُبثّ وما يُذاع وما يُنشر، هي كُلها عوامل من الأهمية بمكان تدفع المثقف الكاتب بجعل كتابته ذات قيمة وذات تأثير، إذْ كيف أكتب عن مجتمع دون الغوص في أعماقه ومعايشة انشغالاته، ودون تفهّم لمشاكله؟في الجزائر ومنذ الاستقلال ظهر على الساحة كُتّاب، ومبدعون ذوو مستوى عالٍ سواء في الأجناس الأدبية أوفي كل مجالات المعرفة، وما كتبوه، ونُشر خاصة قبل التسعينيات من القرن الماضي، وما أدّوْه للمشهد الثقافي الجزائري قبل ظهور الوسائط التكنولوجية الحديثة، ونجحوا في التفاعل مع واقع المجتمع الجزائري، والتعبير عن واقعه، وتشخيص الاختلالات به، وما دعّم ذلك نسبة المقروئية التي كان الكتاب أداتها الفعّالة، ومنذ بداية التسعينيات من القرن الماضي برز جيل جديد من الكُتاب عاشوا، ويعايشون التحوّلات المتسارعة في المجتمع الجزائري، راصدين لها ومعبّرين عنها كلٌّ في مجال تخصصه، ولستُ مع القائلين بأن الكاتب الجزائري بعـيد عن واقع مجتمعه، ويعيش في برج عاجي، إنما المعطيات تغيّرت، إذ لم يعد الكاتب هو مصدر المعرفة، بل فقد وظيفته المعرفية التأثيرية مثلما فقدت المدرسة والجامعة وظيفتيهما.منْ يزور معرض الجزائر الدولي السنوي، وكذا معارض الكِتاب الجهوية، أو الولائية يُفاجأ بالإصدارات الجديدة كل سنة للكُــتاب والمبدعين الجزائريين في كل التخصصات وما تتضمنه العديد من العناوين لا يخرج عن راهن المجتمع الجزائري، إنّما وقد سيطرت مصادر معاصرة فيها من جاذبية العرض، وكثافة المعارف، وتسارع نشرها بالصوت والصورة، طرح إشكالية تدنّي المقروؤية في الجزائر، بل والعزوف عنها وكساد الكِتاب الورقي، ومنافسته من قبل الكِتاب الرقمي، عوامل زحزحت موقع الكاتب إلى الخلف. وصل بنا الحال في بلدنا إلى أن يفتخر المعلم، والأستاذ وحتى الأستاذ الجامعي أمام أصدقائه بأنه طوال السنة لم "يكسّرْ رأسُ" بقراءة كتاب أو مجلة، أو حتى صحيفة ما عدا ما يحتاج إليه في عمله التدريسي.نعوم تشومسكي أستاذ اللسانيات والفيلسوف الأمريكي يرى أن المثقف هو: «من يحمل الحقيقة في وجه القوة». إذا توقفنا عند تعريف تشومسكي للمثقف، أي المثقف الكاتب المُنتج للمعرفة. وهو الذي يحمل الحقيقة في وجه القوّة، يتبادر إلى الذهن السؤال التالي: (أيوجد في أيامنا هذه مثقفون بإمكانهم توظيف الحقيقة في وجه القوة التي تفْــتِــكُ بعالمنا المعاصر، وتخلق الصراعات والحروب، والأزمات المستمرّة مُتسبِبة بمآسي للإنسانية سيّما في ربوع العالم العربي؟، وهل لدى هؤلاء المثقفين بكتاباتهم، ومواقفهم من الوزن ما يجعلهم مؤثرين في عالم يصنعه المال وإغراءاته، والسياسة ومفاتنها، والإعلام بكل تقنياته ووهجه، وفي صدارته الصورة التي تشكل المعرفة الإنسانية في كل لحظة؟).

عبد الحميد هيمة/ ناقد وباحث أكاديمي –جامعة قاصدي مرباح، ورقلة
الأدباء انعزلوا عن الواقع ولم يعد لهم ذلك التأثير في مجتمعاتهم
موضوع هام جدا، جدير بأن يُطرح على طاولة النقاش، لأنه يرتبط بوظيفة الأدب وكذا علاقة الأدب بالمجتمع هي بالذات تشمل علاقة الأديب بمجتمعه ووعيه بما يجري حوله وكشفه ما يخصُّ المجتمع وما يَخفى على الآخرين، باعتبار أن الأدب فن من الفنون الجميلة يعكس الحياة الاجتماعية، ووسيلته في ذلك التعبير الجميل عن تلك القيم بالكلمة المعبرة الموحية، وتكتسب هذه الوظيفة الاجتماعية للأدب أهميتها خاصة أثناء الأزمات، وأثناء الظروف العصيبة التي يعيشها المجتمع والمتتبع للأدب الجزائري قبل الاستقلال يجد أنه كان ملتزما بقضايا مجتمعه وفي مقدمتها قضية مقاومة المحتل الفرنسي الغاشم، حيث ارتبط الشعر الجزائري بفكرة النضال، وغدا الأدب وسيلة من وسائل المقاومة وشحذ الهمم، وحمل النفوس الأبية على الثورة ضد الاحتلال والتضحية في سبيل الوطن، وسارع الأدباء/ الشعراء خاصة إلى اعتناق الثورة والتغني ببطولاتها وأمجادها، فلم يتخلفوا عن معانقة ومعايشة الثورة الجبارة منذ انطلاقتها المظفرة، وصدق محمد العيد عندما قال: "ثورة الشعر أنتجت ثورة الشـعب وعادت عليه بالآلاء".ولعل هذا الذي يفسر مدى تعلق الإنسان بالشعر، إذ أنه يجد فيه إشباعا لحاجاته الاجتماعية، فهو المعبر عن آماله وآلامه، فهل ما زالت للأدب هذه المكانة في أيامنا هذه وما هي إشكالات التجربة الأدبية الجزائرية المعاصرة، ولكننا مع ذلك نلحظ جملة من الإشكالات التي وسمت بعض هذه التجارب، يأتي في مقدمتها إشكالية العلاقة بين النص والمتلقي حيث إن إيقاع التحولات الأدبية السريع أدى إلى تجاوز القارئ بمراحل عديدة مما أدى إلى إحداث القطيعة بين هذه التجارب وعامة القراء، فبدلا من أن تمد هذه التجارب الأدبية المعاصرة جسور التواصل مع الجمهور أخذت تتعالى عليه، وتزعم الاستغناء عن القارئ، وبالتالي أخفقت بعض هذه التجارب في جر قاطرة الثقافة والإسهام في تغيير الواقع.
الأمر الثاني هو ابتعاد بعض الأدباء وخاصة في مجال الشعر عن الوظائف الاجتماعية والتربوية للقصيدة الشعرية وتركيز بعض هذه التجارب على الوظائف الفنية والجمالية للنص المرتبطة بتجديد اللغة وتنمية طاقاتها التعبيرية وكذا احتواء المواقف التأملية الكبرى من الكون والوجود، وهي وظائف لا تشغل بال الغالبية العظمى من الناس مما زاد من تكريس عزلة الشاعر عن الواقع المعيش في حين أن الشاعر الحق صاحب رسالة وله دور في بناء المجتمعات وهو مطالب بأن يكون أكثر التحاما بقضايا مجتمعه وهو الذي يملك الوسيلة المؤثرة، لأن كل شيء يمكن أن يزول إلا أثر الكلمة فللكلمة دور في بناء المجتمعات وأكثر ما يظهر هذا الدور في المواقف العصيبة والأزمات، وقد لعبت الرواية الجزائرية دورا حاسما أثناء العشرية السوداء في التسعينيات، وتفاعلت مع تلك الظروف العصيبة تفاعلا إيجابيا، حيث سجلت لنا الأحداث السياسية الخطيرة التي عصفت بالبلاد فيما عرف "بالعشرية السوداء" أو "المأساة الوطنية" وأسهمت في تقديم بعض الرؤى الخاصة بالبحث في أسباب الأزمة، والعوامل التي أدت بنا إلى الوقوع في حمام الدم والنار في تلك الفترة بأدوات فنية متفاوتة، ولعل من أهم هذه الأعمال نذكر رواية "الشمعة والدهاليز" للطاهر وطار، "سيدة المقام" لواسيني الأعرج و"راس المحنة" لعز الدين جلاوجي وغيرها من الأعمال السردية التي استطاعت أن تتفاعل مع الواقع وتقدم لنا وعيا أدبيا وفنيا عميقا يهدف إلى تشخيص معرفة فنية للراهن، إنها بحق نماذج ناضجة لأدب المحنة يدهش القارئ باكتمال إبداعه وتماسك وحداته وقدرته على تجديد وعي الإنسان بالواقع بغية الوصول إلى عمق التجربة بطريقة فنية تجمع عناصر الواقع وتكشف عن التناقضات الكامنة فيه. ولذلك فإن الأدب اليوم بجميع فنونه مطالب بأن يرتبط أكثر فأكثر بواقعه لأننا نشعر أن بعض الأدباء انعزلوا عن الواقع ولم يعد لهم ذلك التأثير في مجتمعاتهم، كما كان من قبل وصدق جبرا إبراهيم جبرا عندما قال ذات مرة: "كان الجواهري إذا كتب قصيدة العراق كله يهتز، اليوم ألف واحد يكتب ألف قصيدة لا أحد يهتز".

الصديق حاج أحمد الزيواني/ روائي
الكُتّاب يختلفون في نظرتهم للواقع وتناوله
معايشة الكاتب للكِتابة في تعريته للواقع أتمثّلها تماما كالطبيب وآليات استعمال الدواء فبحسب النظر للحاجة ونجاعة الطريقة يتعاطى الطبيب مع الدواء وحالة المريض فهناك حالات يصلح فيها وصف الأقراص دون الحقن، أو التحميلات الشرجية دون الكبسولة المبلوعة، ومن منظور أن الكاتب ينطلق في نظرته للعالم وللكينونة، من رؤية الأنا والآخر، فإنه محمول افتراضيا، أن يعي ذاته وما يدور حولها.. فعديد المشاهد الحياتية اليومية، التي تعترضنا عرضا دون سابق إنذار، في البيت، أو الطريق، أو العمل، أو السوق، أو في الجرائد والفضائيات، أو غيرها من الأماكن، يمارس معها الكاتب مغازلتين، الأولى آنية، والثانية بعدية، وفي العادة –إلا ما ندر– فإن الاستفزاز الآني، الذي يقع للكاتب، يكون مع جميع المشاهد واللحظات الملتقطة، أما الاستفزاز البعدي، فيكون بحسب إنتقائيته، وموقفه من الحدث، أو المشهد، فيستدعي الأهم من الذاكرة، لكون تلك المشاهد الهامة المُلتقطة، قد شكّلت على الكاتب ضغطا متسلطا، في قاعة الانتظار، أمام بوابة عقله، ولن يستريح منها، ومن توتراتها المنغّصة، إلا بإفراغها حبرا على الورق، ومن ثمة يشعر بنوع من السعادة تعتمر ذاته، كأنه ريشة خفيفة في مهب الريح.. هكذا أتصور الكاتب في معايشته للواقع، وللذات الناظرة إليه، على الأقل في تقديري الخاص المتواضع.بيد أن الكُتّاب، يختلفون في نظرتهم للواقع وتناوله، وزوايا النظر إليه، بحسب المرجعية الابستمولوجية، والنشأة الاجتماعية، والتكوين الخبراتي للحياة، فالكاتب الذي عاش ويعيش الرفاه، سينظر دوما، لحياة الهامش، على أنها غير ذي أهمية، كما أن الكاتب، الذي عاش التشرّد والحرمان مثلا، سينظر لحياة الهامش، على أنها هي الجديرة بالاستنارة والكتابة والتمثُّل.. لن تكون الكتابة حافرة في الواقع، ما لم تكن واعية، فالوعي هو الرهان الوحيد، الذي يجعلنا نحوّل الأشياء البسيطة في حياتنا وواقعنا، إلى أشياء ضاجة بالمعاني والرمزيات، فالكتابة الواعية الناضجة، محكومة بثلاثة أشياء، الأولى: الموهبة، والثانية: القراءة، والثالثة: الخبرة الحياتية.بالنسبة للكاتب الجزائري، أرى المسألة نسبية، ولا يمكن تعميمها سلبا أو إيجابا، بمعنى أن هناك كتّاب لهم وعي بواقعهم، ويختالون النظر له دائما، ويجسّدون ذلك في كتاباتهم، سواء كانت التجربة شعرية أو سردية، أو في أي جنس آخر، ولا فرق بين كُتّاب المركز وكُتّاب الأطراف، مع مراعاة الخصوصية الجغرافية والسوسيو ثقافية طبعا، فلكل فئة اهتماماتها، التي تمليها البيئة والمحيط، فواقع الكاتب في الجنوب مثلا، محكوم بمنظومة اجتماعية قَبلية، ضمن إطار جغرافي وتاريخي، مختلف تماما عن الكاتب الذي هو في الشمال. وبالمقابل هناك كُتّاب يكتبون من برجهم العاجي، وعادة هذا الصنف يرى الآخر المكتوب عنه في الواقع، بشيء من الدونية للآخر وتعالي الذات الكاتبة، لكن أمره نسبيّ كذلك بين الكُتّاب.
ربما من باب التمثيل، وحتى لا تبقى المساهمة، تجنح للتنظير أكثر، فعلى المستوى الشخصي، يمكن اعتبار تيمة نصي الروائي الثاني (كاماراد– رفيق الحيف والضياع)، كأنموذج للكتابة عن الواقع، فلكون منطقتنا (ولاية أدرار)، منطقة حدودية مع دول الساحل الإفريقي، فهذه الخصوصية الجغرافية، جعلت منها منطقة عبور استراتيجي للأفارقة الحراقين، ما جعلني أرصد الظاهرة عن قرب، وأفاعلها بما استبطن في وعيي القرائي والمُشاهد، من ظاهرة الهجرة وأبعادها الإنسانية، الأمر الذي دعاني في نهاية المطاف، للكتابة عنها.

محمد العيد بهلولي/ روائي
نادرا ما يقترب الأدب الجزائري من الواقع أو يكون في مستوى زخمه وتعقيداته
إذا اعتقدنا سلفا أن الكاتب لا يكتب إلا ما يحس ويشعر به عبر الانغماس والمعايشة فإن الملاحظة تذهب مباشرة إلى -التواجد- في الواقع أو في الحالة التي ولدت هذا الإحساس أو ذاك الشعور، كيف يتسنى أن نكتب عن ألم الآخر إذا لم يتفاعل الكاتب مع الألم الذاتي وبذوره ومنابعه ومذاقه؟. الواقع في نظري هو مزرعة الكاتب التي يلزمها ولا يحيد عنها إلا بالموت، هو قطعة الأرض التي عليه أن يحرثها ويفلحها ويسقيها من عرقه، وإذا اقتضى الحال يرويها من دمه. الحرث والزرع وتنقية المساحة من الحشائش الضارة والأشواك الحادة التي لاشك تنغرز بأصابعه ولحمه.
فالعملية ليست تسلية أو تزجية للوقت إذن الإنعجان بأرض الواقع ضرورة حتمية تعطي نتائجها في آخر الحصاد. كلما إندغمنا أكثر في التربة وأفدناها بوسائل الخصب كلما كانت النتيجة ثمينة ومغرية وبداخلها دوافع حياتها وكينونتها: قصة -رواية - سيناريو .. شعر، -. وفي عصرنا فقد أصبح للأديب دورا علميا، يعتمد على التفاعل مع الظواهر، في الاستقراء والاستكشاف والوقوف الميداني على مسرح الأحداث وهناك أمثلة حية على ذلك، فالأديب والمفكر الأنجلو ساكسوني كولن ويلسن طاف العالم وفرنسا بالخصوص على متن دراجة هوائية وحقيبة كتبه على ظهره، من أجل الكتابة أما هنري ميلر الأمريكي فقد عايش طبقة المهمشين والسكارى والمنبوذين تحت جسر بروكلين حتى يكتب رواية في مستوى "الربيع الأسود"، أما كاتب ياسين فقد هاجر ثلاث سنوات إلى فيتنام كي يكتب رائعته "الرجل صاحب نعل المطاط"، لا يمكن في نظري أن ينعزل الكاتب عن حياة الناس بأفراحها وأتراحها، خاصة في هذا العصر السريع والمتجدد والمتداخل بالهزات والصراعات والحروب. الأديب الملتحم هو الذي يعطينا نصا موثوقا وإضافة نوعية للشرط البشري وأنطولوجياه ويساعد على الاستمرار في المقاومة وإبداع الحياة.
شخصيا لا أتصور الكتابة من خارج الواقع حتى وإن كانت، فهي عبارة عن تكهن وضرب خط رمل، لا أقصد بالواقع -النقل الفوطوغرافي- لمظهره الخارجي، فالواقع أغنى من النقل الفوطوغرافي السطحي إنما أعني بما رسمته والغوص فيه وتحسس نبض الناس والتمعن في الحزن الإنساني وفلسفته والإصغاء للبوح الآخر.
كتابة الواقع تعني الحج إلى ربوع البلاد بقراها الصائمة عن التغيير بدساكرها وحواريها، بمدنها وعواصمها الحافلة بالقلق، وغياب الهدف الثقافي والفكري ولما لا الذهاب بعيدا في رحاب الأرض. تلك هي كتابة الواقع التي يجب أن يبرزها الكاتب بطريقة فنية ورمزية تدفع على اللحاق بالركب وتغري بالتحول والتغيير. أما بالنسبة للأدب الجزائري وقربه من الواقع فأنا شخصيا لم أقرأ نصا قويا أو رواية في مستوى الواقع وزخمه وتعقيداته وغناه وبؤسه إلا نادرا، لا أدعي أنني قرأت كل ما كتبه الجزائريون، إنما الشيء القليل الذي قرأته لا ينبئ بالعمق ولا بالإحاطة والبعد الفلسفي الذي تشتمل عليه الحياة البشرية في هذا الحيز من كوكب الأرض.

قلولي بن ساعد/ قاص وناقد
المبدع يتعامل مع تيمة المجتمع وتحولاته بضبابية
من الطبيعي جدا أن تصدر الكتابة الإبداعية من تواشج واقع اجتماعي وذاتي يجد تجذره في نص يتحسس دبيب المجتمع وأحوال الذات/ ذات الكاتب منشئ النص، وغالبا ما تتأسس بعض القيم الواردة في النص الإبداعي على بعض حالات الوعي الاجتماعي، انطلاقا من عوالم الكاتب الذاتية والنفسية والسوسيولوجية القائمة على ما يسميه بول ريكور "بالهوية النصية"، فالنص هو بطاقة تعريف لمنشئه وفي هذه العوالم تتجلى ضمنا أو صراحة بعض هموم الكاتب الاجتماعية، كالفقر وغياب العدالة الاجتماعية وفرص الحياة البعيدة عنه والرغبة في التحرر الاجتماعي والسياسي والذاتي، وهي كلها مؤشرات تعبر عن محيطه وبيئته وفضائه الاجتماعي الذي جاء منه، ومنه تشكل وعيه بالحياة والوجود والكتابة. وبالتالي فهو مرآة له إلى حد الاقتراب من "النضال الاجتماعي" عبر النص والكتابة، خاصة بالنسبة للذين تحمل بعض نصوصهم الإبداعية بعض عناصر الرؤية الاجتماعية، بالمعنى السوسيولوجي العميق، وهذه الرؤية موجودة في أغلب النصوص الإبداعية وإن بدرجات متفاوتة، وأحيانا تتمظهر بشكل ضمني بما في ذلك تلك النصوص التي يدعي أصحابها التجريب وتفجير اللغة والإحالة إلى بياض وغير ذلك من مفاهيم الكتابة الحداثية.
فأغلب الكُتاب الكِبار نصا وسياقا يقدمون نصوصا للقارئ تصدر عن رؤيا عميقة بالحياة والتحولات المفصلية التي تعرفها مختلف المجتمعات التي جاءوا منها، فالشعر والإبداع عموما مثلما يقول أدونيس هو "تأسيس بالرؤيا"، لكن هذا لا يعني أبدا خلو عالم الإبداع من بعض الرموز الإبداعية المنتمية إلى الطبقة المخملية أو "الطبقات المسيطرة" بالمعنى الطبقي أو الماركسي، وفي نصوص هؤلاء تتمظهر أبعاد الغربة عن المجتمع والإغراق في التجريد إلى درجة الترف الفكري وهي تعتبر الكتابة نوع من الترف الذي لا يليق "بالغاشي" أو "العوام" أو القطيع الذي "لم يتمدن" بعد أو "فائض المعنى" بتعبير بول ريكور، والامتياز المخصوص لصفوة المجتمع والتعالي عن المجتمع بل واحتقاره ووضعه ضمن خانة "اللامفكر فيه أو المسكوت عنه"، وترى أنه غير جدير بالتعامل معه كمعطى سوسيولوجي وإبداعي خاصة على الصعيد الروائي على اعتبار أن الرواية هي الطفلة المدللة للمدينة والمدنية والحضارة لارتباطها بالأنتلجانسيا التي ظهرت في العواصم والحواضر والمدن الكبرى مع الأخذ بعين الاعتبار أن أغلب الكُتاب هم من أصول ريفية وبدوية، وحتى أولئك الذين نشأوا في المدينة العربية الحديثة النشأة فانتماؤهم للأحياء الشعبية الفقيرة التي نشأوا فيها لا يمكنهم من تجاوز بعض آثار الكتابة الإبداعية المعبرة عنهم وعن أوضاعهم ورؤياهم الاجتماعية أو "الكلية الاجتماعية" مثلما يسميها المفكر الماركسي جورج لوكاتش.
غير أن الغريب في الأمر، وهذا أمر يدعو إلى التدبر والمساءلة أن بعض الكُتاب القادمين من الفضاءات الريفية الفقيرة تجدهم سرعان ما يتنكرون لمجتمعاتهم ولأصولهم الريفية والشعبية ويقفزون بسرعة البرق إلى التعلق بأذيال التجريب دون وعي به، ودون الوعي بأن المسافة الحضارية بيننا وبين المجتمعات الأوربية بوصفها الفضاء الثقافي المناسب للتجريب كبيرة والفجوة عميقة جدا، وأن هذه المجتمعات بعدما أنجزت ثورتها الصناعية والتكنولوجية ومهامها الحضارية انتقلت فيها الرواية إلى مرحلة أخرى من النمو والتجريب بأن "تشيأ" فيها الإنسان وقضت على جوهره الحضارة الحديثة إن جاز لنا أن نستخدم مصطلح جورج لوكاتش "التشيؤ" الوارد في كتابه "التاريخ والوعي الطبقي" ضمن الفصل الذي سماه "التشيؤ والوعي الطبقي" وفقد قيمته كإنسان وكروح وككيان فصار الروائي يتعامل مع أبطاله بوصفهم أشياء كباقي الأشياء والأدوات الأخرى، بينما نحن كمجتمعات عربية لا زلنا نستخدم الكانون والحطب و"المنسج" وغيرها من وسائل الحياة التقليدية ولم ننجز بعد شيئا ولا زلنا لم نقطع بعد شعرة معاوية مع أصولنا الريفية ونفكر بها ومن خلالها وهي كل ما نملك من مخيال اجتماعي لم يتأسس بعد كنص إبداعي يعبر عنا وعن خصوصياتنا الأثنية والثقافية والهوياتية في أبعادها الرمزية والدلالية وهمومنا، بل ويمثلنا أفضل تمثيل ومع ذلك ينبغي توخي بعض الحذر عند لحظة الكتابة، فتعامل الكاتب والفنان المبدع مع مختلف التحولات الاجتماعية المفصلية في بلده ومحيطه الاجتماعي القريب منه كتيمة أو كمعطى إبداعي لا يعني أن نحول النص الإبداعي إلى وثيقة اجتماعية أو سياسية أو "خارطة طريق" لأن هناك فرق جلي بين النص الإبداعي والخطاب الاجتماعي أو السياسي، فالمفروض أن يترك مسافة فاصلة بين الموضوع وبين "أدوات عرض المادة المضمونية" بتعبير السعيد بن كراد للحفاظ على شعرة معاوية التي تشد القارئ إلى النص كخطاب إبداعي يستدعي التخييل والصورة الفنية واللغة الإبداعية والبناء الفني والجمالي لإضفاء نوع من المشروعية لتأكيد وعيه بالكتابة التي تطرح أسئلة الراهن والمصير بشكل قد يضعه أمام مسؤولياته التاريخية والحضارية.
وفي هذا السياق أتصور أن الذين يتهربون من التفاعل مع تحولات المجتمع أو المجتمعات الصغيرة التي جاءوا منها ومن خلالها تشكل وعيهم الإبداعي ومن كافة "التقاطبات المكانية" بتعبير لوري لوتمان بكل حالاتها الظرفية والسوسيولوجية والذاكراتية كمعطى إبداعي هم أنفسهم الذين لا يريدون إضاعة مواقعهم المحسوبة بدقة والقيم النفعية التي تعودوا عليها باسم الإبداع، المهيئون لمحاولات "الصناعة الظرفية للمتخيل الإبداعي" بتعبير الدكتورة آمنة بلعلى، والتراكم الكمي للمطبوعات والنصوص كعناوين بريدية وإشهارية يستغرب القارئ الحصيف لكثرة حضورها في المشهد الثقافي العربي البائس على صعيد التتويجات المناسباتية وغيرها، تقف وراءها مؤسسات لا يعنيها منه إلا ما يوفره لها من نصوص تصلح فقط للتوظيف الدعائي عند تشغيل آلة الرصد وفقا لما تتطلبه المناسبة أو المرحلة، وهذا ليس حكما قيميا، فمنظورات الكتابة متعددة وليس من حقنا بالطبع ولا من حق أي كان أن يحدد للآخرين كيف يكتبون، إنها مجرد رؤية هي الأخرى نسبية بالنظر لتعقد وضبابية تعامل المبدع الجزائري مع تيمة السياسة والتحولات الاجتماعية في النص الإبداعي الذي يبدوا أنه لا يزال ورشة مفتوحة على اللانهائي من الأسئلة الممكنة الصادمة للوعي القائم، وعي المبدع ووعي القارئ معا لتحقيق ذلك الشرط التاريخي الذي لا بد منه، والذي سماه المفكر الشهير إدوارد سعيد في كتابه "النص والعالم والناقد": "دنيوية النصوص" التي تناهض في منظور ادوارد سعيد "تلك الثقافة التي لا تأمر أعضاءها إلا بالتوكيد والامتثال"، ولأجل ذلك وقع اختيار ادوارد سعيد لشخصيات أدبية من القرن التاسع عشر كفيكو وسويفت على ما يذكر هو نفسه في كتابه الآنف الذكر من الذين وجد في نصوصهم ما يغري بالبحث عن الطابع الدنيوي للنصوص تأكيدا منه كما يرى بأن "عصرهما كان يطالبهما بمطالب ثقافية ومنهجية وبمهام شاقة تتمثل في مقاومة كل الضغوط في كل ما أقدما على فعله" للوصول إلى هذا الأفق أفق "النص الدنيوي" أي النص الماثل بيننا متمثلا "للهوية النصية" القائمة فينا في قطيعتها النهائية مع "نصوص الزينة" والاستعراض البسودو/ الجمالي الخالي من القيمة ومن المعنى والدلالة ومن الرؤيا و"الرؤية للعالم" بتعبير لوسيان غولدمان وهو الرهان الذي لا زالت دونه صعوبات جمة "فالنص الدنيوي" الحامل للبعد القائم في "الرؤية للعالم" في المشهد الثقافي والأدبي العربي عموما لا زال نصا غير مفكر فيه بالشكل الذي يجعله نصا حاضرا فينا كأخطر ما يكون الحضور.

حقوقيون يحذرون من انعكاسات التقارير الدولية حول الجزائر

سهام.اصولاح

الاثنين 15 أوت 2016 61

بعد حادثة حرقه التي أثارت استياء كبيرا

التفاصيل: نشر بتاريخ: الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016 00:48

مثقفـون و فنـانون من خنشلة و أم البواقي ينظفون تمثــال الكــاهــنـة
بادرت زوال أمس مجموعة من الإطارات من المثقفين والفنانين و الموسيقيين و الناشطين في مجال ترقية الثقافة الأمازيغية بعملية واسعة لتنظيف تمثال الكاهنة بمدينة بغاي عقب تعرضه للحرق و محاولة تخريب قبل يومين.
الفنانون و الإطارات والمثقفون قدموا من مدينتي أم البواقي وعين فكرون و من ولاية خنشلة تلبية لدعوة الجمعية الثقافية العلمية بالتجمع أمام تمثال الكاهنة عند مدخل مدينة بغاي، و أوضح الناشطون الأمازيغيون للنصر، أن الهدف من مجيئهم إلى بغاي يتمثل في إعادة تنظيف و ترميم تمثال الكاهنة، الذي يرمز لأحد أبرز الشخصيات التاريخية الأمازيغية، الملكة ديهيا (الكاهنة) ملكة البربر، القائدة الشجاعة التي هزمت الرومان واستطاعت أن تقيم عاصمة مملكتها في بغاي.عملية التنظيف التي شهدها تمثال الكاهنة جرت في أجواء جد عادية وأمام دهشة واستغراب بعض سكان المنطقة من هذا النشاط المفعم بالحيوية والحماس الفياض من طرف مجموعة شبان جاؤوا من أم البواقي و من مدينة زوي بولاية خنشلة. وقد سجل غياب أبناء المدينة الذين وقفوا وقفة المتفرج وكذا غياب المسؤولين المحليين والمنتخبين، الذين لم يستفسر أحد منهم عن الحركية و النشاط غير المعهود الذي شهدته المدينة في محيط تمثال الكاهنة.
و خلال أقل من ساعة تم تنظيف التمثال و إزالة آثار عملية الحرق التي تعرض لها، و قد افترق الجميع ضاربين موعدا للالتقاء مرة أخرى من أجل إعادة طلاء التمثال بصفة كلية في الأيام القادمة، وفق ما تداوله أصحاب المبادرة فيما بينهم.

ع.بوهلاله

حالة واحدة سُجلت بالأماكن المحروسة

التفاصيل: نشر بتاريخ: الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016 23:44

10 غرقى هلكوا في شواطىء غير محروسة بجيجل
كشفـت مصالح الحماية المدنية عن تسجيل حالة غرق واحدة خلال أوقات العمل ضمن 24 شاطئا محروسا منذ الفاتح جوان من هذا العام ، مقابل غرق 10 أشخاص لقوا حتفهم بشواطىء غير محروسة.
و أفادت المصالح ذاتها أن الغريق الوحيد منذ بداية الموسم كان الطفل أدم من فرجيوة، الذي وجدت جثته تطفو على سطح البحر بالقرب من الجهة الصخرية لشاطئ كتامة، والذي اختفي عن الأنظار قبل يوم من تاريخ العثور على جثته، حيث رجحت فرضية اختطافه، لكن تم العثور عليه بجوار أحد الصخور بالشاطئ.
وذكرت ذات المصالح أن قلة عدد الغرقى في الشواطىء المحروسة يبرز مدى فعالية و نجاعة جهاز حراسة الشواطئ الذي تم وضعه و الذي يضم أزيد من 400 حارس مزود بالوسائل المادية التي تسمح بمرافقة وتنظيم عمليات الإنقاذ و التدخل.
و أوضح المصدر أنه مقارنة بالسنة الماضية التي عرفت تسجيل أربع حالات غرق ، يتبين مدى فعالية حرس الشواطىء، كما سجلت ذات المصالح خلال هذا العام 10 حالات وفاة غرقا بمختلف الشواطئ غير المحروسة أو خارج أوقات ساعات العمل بالشواطئ المسموح السباحة فيها.
ك.طويل

بعد محاولة تحطيم مصلحة الاستعجالات إثر وفاة مريضة

التفاصيل: نشر بتاريخ: الإثنين، 15 آب/أغسطس 2016 23:51

احتجاج الأطباء والعمال بمستشفى بوسحابة
شهد مستشفى علي بوسحابة وسط مدينة خنشلة احتجاجين ليلة أول أمس و نهار أمس قام بهما أفراد الطاقمين الطبي وشبه الطبي والعمال، بعد حادثة الاعتداء على الأطباء والشبه الطبيين من قبل بعض أفراد أسرة مريضة توفيت بالمستشفى، حيث اتهموهم بالتقصير والإهمال. و كانت مصلحة الاستعجالات الطبية ليلة أول أمس قد شهدت حالة من الهلع و وسط عناصر السلك الطبي والشبه الطبي والعمال و بعض المرضى بعد محاولة مجموعة من الأشخاص تخريب وتحطيم المصلحة إثر وفاة مريضة. و قد سمح تدخل عناصر الأمن بإعادة الهدوء للمصلحة، التي توقف بها العمل من قبل أفراد الطاقمين الطبي و شبه الطبي احتجاجا على الاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها، مطالبين بتوفير الأمن والحماية الضرورية لهم أثناء أداء عملهم و منع تكرار مثل تلك التدخلات السافرة من أهل المرضى.و جدد عناصر الطاقمين و العمال بمستشفى بوسحابة وقفتهم الاحتجاجية وتوقفوا عن العمل صباح أمس و شلوا الحركة داخل المستشفى، مناشدين الجهات المسؤولة والمعنية التدخل من أجل حماية العاملين بالقطاع من الاعتداءات والتهديدات التي تطالهم في كل مرة من قبل البعض من مرافقي وزوار المستشفى. وذكر المحتجون أن مصلحة الاستعجالات الطبية تعد الأكثر عرضة لهذه التدخلات، معبرين عن الحاجة إلى تطبيق تعليمة وزير الصحة الرامية إلى توفير الحماية الأمنية اللازمة للعاملين بالمؤسسات الاستشفائية والمصالح الصحية. و كان مستشفى 120 سريرا بطريق باتنة قد شهد هو الآخر قبل يومين حركة احتجاجية مماثلة من قبل الطاقمين الطبي والشبه الطبي بعد اعتداء أحد مرافقي مريض على طبيب مناوب و توقف العمل بالمستشفى والمصلحة ساعة وقوع الحادثة، و تم تنظيم وقفة احتجاجية أخرى في اليوم الموالي لمطالبة السلطات المحلية بالحماية ومناشدة وزير الصحة بالتدخل لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ع.بوهلاله

بتهمة الاختلاس وإساءة استغلال الوظيفة

التفاصيل: نشر بتاريخ: الثلاثاء، 16 آب/أغسطس 2016 00:11

حبــس ثــــلاث موظفــــات بصندوق "كنـــاص" سكيكـــدة
أمر قاضي التحقيق بمحكمة سكيكدة في ساعة متأخرة من مساء أمس، بإيداع ثلاث موظفات بصندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء الحبس المؤقت، بعدما تمت متابعتهن بتهمة اختلاس أموال عمومية، إساءة استغلال الوظيفة، و يتعلق الأمر بكل من رئيسة مصلحة الانتساب، و رئيسة مصلحة التعويضات، و موظفة بالأرشيف.
و أصدر قاضي التحقيق في ذات القضية أمرا بوضع مدير مركز الدفع حسين لحول، و مدقق بذات المركز رفقة شخص ينتسب للصندوق من المؤمنين اجتماعيا و هو شقيق المتهمة الرئيسية تحت الرقابة القضائية.
و برزت قضية الاختلاس في صندوق «كناص» سكيكدة خلال شهر فيفري الفارط، إثر اكتشاف الإدارة أثناء عملية مراقبة لحركة تحويل حسابات المؤمنين وجود رقم حساب يتكرر في كل عملية تحويل، وهذا ما دفعها لفتح تحقيق في القضية. وبتوسيع عملية التدقيق تمكن أعوان الصندوق المكلفون بالمراقبة من اكتشاف هوية الفاعلة الرئيسية، حيث اعترفت بارتكابها عملية الاختلاس، قبل أن تقرر الإدارة توقيفها عن مهامها مع كشفها عن أسماء آخرين قالت بأنهم شركاؤها في العملية.
و تمت إحالة القضية على مصالح الأمن، التي باشرت تحقيقات معمقة توصلت على إثرها إلى تحديد قيمة المبالغ المختلسة بما يفوق مبلغ 320 مليونا، و تبين أن المتهمة الرئيسية كانت تقوم بعملية الاختلاس بتواطؤ و مساعدة من موظفين آخرين بوكالة سكيكدة لصندوق التأمينات، حيث كان موظف الأرشيف مكلفا بجلب الزبائن عن طريق إيهامهم بأنه مدان لأشخاص بأموال و لا يملك حسابا بريديا، و يطلب منهم تزويده بالحساب لصب المبالغ و من خلال ذلك تتم عملية الاختلاس.
كما كشفت التحقيقات حسب مصادرنا بأن عدد الملفات المزورة فاق 100 ملف، مع الإشارة أن قاضي التحقيق استمع إلى ما يقارب 45 شخصا في إطار التحقيقات حول القضية، من بينهم 13 موظفا بالصندوق و 33 منتسبا للصندوق من المؤمنين اجتماعيا.
كمال واسطة

فكرة

ميدالية "التبهديل" !

الاثنين 15 أوت 2016 158

31 مليار سنتيم هي القيمة المالية التي خصصتها اللجنة الاولمبية الجزائرية من جيب وزارة الشباب الرياضة ،من ميزانية الدولة " للتحضير "الجيد" لـ 65 رياضيا من 13 رياضة لأولمبياد ريو ..هي قيمة "مليارية" منحت للجزائر لحد الآن ميدالية "تبهديلية" كأول دولة يغادر فريقها لكرة القدم أرض البرازيل (جماعة شعّال غادروا قبل وصول أوسن بولت الى ريو) بعد خسارتين مذلتين أمام الهندوراس والأرجنتين، عرت بذلك مستوى الكرة المحلية التي تعيش أسوء أيامها على جميع الاصعدة.
مشاركات أغلب الرياضيين الذي يفوق عددهم الأربعين في الملاكمة والجيدو والسباحة ورفع الأثقال والمصارعة والدراجات والجمباز والتجديف والرماية كان عنوانها الإقصاء المر من الأدوار الأولى، وكان أولمبياد ريو، هو فسحة للسياحة والاستجمام أكثر من هو منافسة للتتويج بالميداليات وتحقيق البطولات.
قبل أسبوع من إسدال الستار على اولمبياد ريو، مازالت الجزائر تحافظ على المرتبة الأولى ضمن قائمة المؤخرة مع افغانستان والبانيا بصفر من الميداليات في البرونز والفضة والذهب، ليرتقب 40 مليون جزائري ثبوت رؤية هلال مخلوفي بميدالية، تحفظ ماء وجه دولة "الفقاقير" حتى يصفقوا لها ، بعنوان "ميدالية الـ 31 مليار سنتيم".

أكثر من 40 بالمائة من المصابين قصر وأطفال

مديرية الصحة تكثّف حملاتها ضد الإيدز في المؤسسات التربوية والجامعات

ستبرمج مديرية الصحة والسكان حملات توعية ضد السيدا بالمؤسسات التربوية والجامعات ابتداء من الدخول الاجتماعي المقبل حسب ما ذكرته مصادر مسؤولة من ذات المديرية، إذ يشرف على الحملة أطباء عامون، مختصون نفسانيون، طبيب في الصحة المدرسية، أئمة بالإضافة إلى ممثلين عن الحركات الجمعوية. تهدف إلى التوعية من مخاطر السيدا مرض العصر والتحذير من أساليب العدوى خاصة بصالونات الحلاقة ومصالح نقل الدم التي تتسبب في نقل هذا الفيروس.

كما تهدف الحملات إلى فتح المجال لحاملي الفيروس بالتقرب من المصالح الاستشفائية للكشف بدل التواري والتسبب في تأزم الوضع صحيا ونفسيا ونقل العدوى لأشخاص آخرين خاصة أن هؤلاء المصابين يلجأون إلى إخفاء حالاتهم وبالتالي الحرمان من العلاج والمتابعة الصحية بسبب الخجل والخوف من الفضيحة. أكثر من 15 ألف طفل مصاب بفيروس السيدا تكشف التقديرات الحالية إلى وجود ما بين 22 إلى 30 ألف مصاب بالسيدا بالجزائر، 16 ألف منهم نساء و 92٪ منهن ينقلن العدوى إلى أطفالهن خاصة الأجنة والرضع. ففي وهران سجلت المصالح الاستشفائية منذ بداية السنة 6 إصابات مؤكدة بالإيدز و56 حالة حاملة للفيروس، ناهيك عن الحالات غير المصرّح بها من طرف المرضى الذين يرفضون الإلتحاق بالمستشفيات للكشف خوفا من عزلهم اجتماعيا وما ينجر عنها من مشاكل. من جهة أخرى يعتبر الطلبة الجامعيون من أكثر المستهدفين بهذا المرض، حيث كشفت حملات التبرع بالدم إصابة العشرات بفيروس السيدا نتيجة عدة عوامل منها تتسبب في نقل المرض. عوامل مخيفة تنشر المرض الكلّ يعتقد أن السبب المباشر في مرض السيدا هو الجنس بعلاقات متعددة غير شرعية لكن الواقع يكشف عن وجود عوامل تبعثر بالرعب والقلق. أشخاص أبرياء لا علاقة لهم بالمرض يصابون حسب ما أكده أطباء، فأغلب النساء يصبن بالداء نتيجة الخيانة الزوجية بسبب نقل العدوى من أزواجهن وهذا بالنسبة للحالات المسجلة رسميا وغالبا ما لا يتم اكتشاف إصابتهن إلا بعد وفاة أزواجهن. عدد كبير من النساء يجهلن أنهن مصابات بالداء، كما أن أغلبهن لا يكتشفن المرض إلا بعد مرور سنوات من الإصابة في حالة متقدمة من المرض لا يمكن التحكم فيها، غالبا ما تكون بعد وفاة الزوج. تكلفة العلاج تتراجع بـ 75 بالمائة للمريض الواحد كانت التكلفة المادية لمريض واحد في بداية التسعينيات تقدر بـ 200 مليون سنتيم، لكنها تراجعت مع التطور التكنولوجي إلى 50 مليون سنتيم سنويا كعلاج مباشر بغض النظر عن باقي تكاليف التحاليل والفحوصات لدورية كل 3 أشهر.كما يوجد 10 مراكز مرجعية للتكفل بالمرض كبيرة ومتخصصة على مستوى المستشفيات، لكن عددا كبيرا منها غير مفعل ميدانيا بسبب غياب التأطير البشري وقلة المواد طبية وتجهيزات التحاليل والفحص. هناك مشروع إنشاء 62 مركزا مختصا للكشف على مستوى الوطن هدفها استقبال الراغبين في الكشف وتسهيل تنقل المرضى وتعميم العلاج المجاني في كل أنحاء الوطن، فأغلب المصابين القاطنين في الولايات النائية لا يعالجون حتى الوفاة بسبب تكلفة العلاج وبعد المراكز المختصة في الكشف. تعتبر بيوت الدعارة من بين الأسباب الرئيسية في انتشار العدوى، فرسميا هناك ما بين 3 إلى 4 بيوت دعارة، ففي كل وهران، عنابة، بجاية وتيزي وزو، إضافة إلى وجود الآلاف منها تنشط في سرية وهذا ما يشكل خطرا كبيرا على صحة المجتمع حسب مصادر طبية، إضافة إلى انتشار الشواذ، فحسب الإحصائيات على مستوى وهران وحدها فإن 7 بالمائة منهم حاملو فيروس الإيدز. هناك تقديرات تؤكد أن هناك ما بين 30 إلى 40 بالمائة من متعاطي المخدرات بالحقن مصابون بفيروس السيدا، نظرا لاستعمال حقنة واحدة لأكثر من شخص واحد. تشير التقارير الطبية أن أغلب عدد المتوفين بمرض نقص المناعة آش إي في غير مصرح به لأن غالبيتهم لا يفضلون الوفاة خارج المستشفيات للتواري والتستر على حالتهم خوفا من نظرة المجتمع التي تربط هذا المرض بالجنس، مما يجعل الاحصاءات غير دقيقة ولا تعكس الواقع المرّ. عقيبة.خ

بلدية مسرغين

أشغال تعبيد طرقات حي بن زرجب تجري على قدم وساق

تتواصل أشغال تعبيد طرقات حي بن زرجب التابعة لبلدية مسرغين وسط استحسان العائلات التي كابدت لسنوات مرار مشكل اهتراء المسالك وبقائها ترابية تتسبب في تعكير صفو المنطقة صيفا وعلى الاخص شتاء خاصة فترات تساقط الأمطار بعد ان تعالت نداءات استغاثتها التي استجابت لها اخيرا سلطات بلدية مسرغين، اذ باشرت الاشغال بالحي سالف الذكر نهاية الاسبوع الماضي، فيما يذكر ان مطلع العام الجاري عرف كذلك اعادة تهيئة الطرقات على مستوى حي ثمانية شهداء الكائن بذات البلدية، اضافة الى تهيئة طرقات حي 75 قطعة بحي رابح، اذ يذكر ان الحي قد عرف قفزة من حيث رد الاعتبار لشبكة الطرقات به منذ حوالي السنتين شأنه شأن حي 214 مسكن بمنطقة الرحمة الكائنة بذات البلدية .

و في صدد آخر يذكر أن اللجنة المكلفة بانتقاء ارضية خاصة بانجاز مسجد على مستوى الحي الأخير سالف الذكر قد قامت في وقت سابقة بذلك، حيث يجري العمل على إطلاق هذا المشروع المنشود من قبل العائلات التي ابدت سابقا لدى تقرب " الجزائر صحافة" منها لرصد انشغالها في الشأن مدى حاجتها الماسة إلى مثل هذا المرفق الهام خاصة ان المواطنين بالحي المعني يضطرون لقطع مسافة طويلة لاجل اداء فريضة الصلاة . خير الدين

مخطط تأهيل العاصمة

الشروع في نزع الكوابل الكهربائية من على أسطح العمارات

إستكمالاً لمخطّط تهيئة واجهة الجزائر العاصمة تمّ الشروع أمس في عملية نزع الكوابل الكهربائية ذات الضغط العالي والأعمدة الحديدية من على أسطح وواجهات العمارات. وأوضح رئيس بلدية الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنّ عملية تأهيل العمارات المطلّة على الشوارع الرئيسية للعاصمة التي انطلقت منذ حوالي 8 سنوات تهدف إلى إعادة إسترجاع معالم الجزائر البيضاء . وأضاف عبد الحكيم بطاش أنّ هذه العملية شملت في البداية ترميم العمارات وإعادة تصليح المصاعد لتصل اليوم مرحلتها الأخيرة وهي نزع كوابل الكهرباء الموجودة في واجهة العمارات.

من جهتهم أبدى القاطنون بشارع العربي بن مهيدي إستحسانهم لهذه المبادرة، مؤكّدين في ميكرفون القناة الإذاعية على تسبّب الكوابل الكهربائية في عدّة حوادث ولذلك من الضروري نزعهم. كما تعمل بلدية الجزائر الوسطى على إحياء برنامج الجزائر لا تنام وحثّ المحلات التجارية على العمل ليلاً.

تسمّم غذائي بالبليدة

مديرية الصحة تؤكد مغادرة جميع المصابين المؤسسات الإستشفائية

أكّد مدير الصحة لولاية البليدة جمعي أحمد مغادرة جميع المصابين بحالة تسمّم غذائي ليلة الجمعة إلى السبت الفارط المؤسسات الإستشفائية بعد إمتثالهم للشفاء. وأوضح جمعي أنّ جميع المصابين في حالة صحية جيدة وغادروا كلّهم المؤسسات الإستشفائية بعد تلقّيهم العلاج اللازم. وأضاف أنّ مصالح الصحة بالولاية قد قامت تنفيذًا لتعليمة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بتعبئة جميع المستشفيات

والهياكل الصحية والمستخدمين من أطبّاء وشبه طبيّين للتكفل بالمصابين بحالة تسمّم غذائي، حيث تمّ في هذا الصدد علاج 697 مصاب. وأضاف أنّ الفرق الصحّية المختصّة في الأوبئة تقوم بالتحقيقات مع محلّ بيع الألبان الكائن ببلدية قرواو (دائرة بوفاريك) وأخذ العيّنات لإجراء التحاليل البيولوجية اللازمة من طرف مختلف مصالح الصحة والتجارة والأمن والدرك الوطني بعد تشميع محلّين تجاريين تابعين له في كل من قرواو وبن شعبان اللذين هما محلّ شكّ بصفة تحفّظية من طرف الإدارة بمعيّة المصالح الأمنية منذ الجمعة. وأشار إلى أنّ مصالح الصحة تعمل بشكل دائم على مستوى الخلية الولائية التي نصّبت لهذا الغرض وتجمع جميع القطاعات المعنيّة. للتذكير سجّلت المصالح الإستشفائية ليلة أول أمس حالة طوارئ جرّاء توافد عديد المواطنين من بلديات البليدة وأولاد يعيش وبوفاريك وبوعينان على هذه الهياكل الصحية بعد ظهور عليهم حالات الإصابة بتسمّمات غذائية نتيجة تناولهم لبنًا فاسدًا.

معروف بسوابقه القضائية

إلتماس عامين حبسًا نافذًا لمجرم أعاق مهام رجال الشرطة إثر مداهمة

تمكنت مؤخرا رجال الضبطية القضائية بمديرية الأمن الولائي بوهران من عملية إلقاء القبض على مجرم خطير كان محل أمر بالقبض الجسدي من طرف الجهات الأمنية ومسبوق قضائيا في عديد القضايا الإجرامية، هذا الأخير تم توقيفه بإقليم السانيا غرب المدينة. مثّل أمس أمام محكمة الإستئناف لدى مجلس قضاء وهران مجرم خطير معروف بسوابقه القضائية يتعلق الأمر بشاب في العقد الثالث من عمره، متورّط في عدّة قضايا إجرامية تتعلق بالعنف واستعمال القوّة ضد رجال القوة العمومية،

حيث أيّد ممثّل الحق العام بمحكمة الإستئناف الحكم الإبتدائي الصادر عن قاضي الدرجة الأولى بمحكمة الجنح جمال الدين بوهران الذي أدان المجرم الخطير بعقوبة بعامين حبسا نافذة وثلاثون ألف دينار غرامة نافذة إثر تورطه ومتابعته من طرف نيابة الجمهورية بجنحة تكوين جمعية أشرار، العصيان وحمل أسلحة بيضاء دون رخصة وإهانة موظف أثناء تأدية مهامه. القضية المتابع فيها المجرم الخطير المتهم (ل.م) البالغ من العمر 33 سنة بيان وقائعها يعود إلى تاريخ 21 جوان الماضي وعند الحادية عشر مساء نظّمت مصالح أمن دائرة السانيا غرب المدينة دوريةً متكونةً من رجال الشرطة حول الإقليم التابع لاختصاصها ذلك في إطار إنتهاجها للمخطط الأمني الذي سطّرته المديرية العامة للأمن الوطني من أجل السعي لإجتثاث الجريمة والإطاحة بمرتكبيها والمتسبّبين في إنتشارها. وبتاريخ الوقائع راح رجال الضبطية القضائية يجوبون شوارع مدينة السانيا خاصة المناطق المعزولة التي تعجّ بالسكنات الفوضوية التي تتجمّع وتقيم فيها العصابات الإجرامية، وبإحدى الأحياء الفوضوية رصد رجال الشرطة مجموعة من الأشخاص متكوّنين من ثلاثة أفراد إنتابهم القلق والفزع عند مشاهدتهم لعناصر الدورية. هذه الأخيرة عند انتقالها إلى المكان لاذ إثنان بالفرار نحو وجهة مجهولة، فيما راح المتّهم الخطير ينعت رجال الشرطة بكلام قبيح ومشين، ثم طالت يداه مجموعة من الحجارة وراح يرشق مركبة الشرطة بالحجارة، لذا تمّت مطاردته طيلة عشر دقائق، إلا أنّ مصالح الشرطة تمكّنت بفضل حنكتها من توقيفه وأحبطت محاولة تملّصه من رجال الأمن. وبعين المكان تمكّنت مصالح الشرطة من حجز ثلاثة أسلحة بيضاء كبيرة الحجم يستعملها الجناة للإعتداء والسرقة. عند إستنطاق المجرم الخطير أنكر حيازته للأسلحة البيضاء وراح يلصق التّهمة بشخص آخر معروف بكنية "الشمّة" ورغم الإنابة القضائية إلا أنّ مصالح الضبطية القضائية لم تتمكن من تحديد هويّته. م / فريد

توقّعات سنة 2018، بنك الجزائر:

"إحتياطي الصرف سيكون أكبر بكثير من توقعات البنك العالمي"

أكّد بنك الجزائر أنّ مستوى احتياطي الصرف في أواخر 2018 سيكون أكبر بكثير من توقعات البنك العالمي الذي قدّره مؤخرا بـ 60 مليار دولار لاسيما بسبب انعكاسات تعزيز ميزانية الإحتياطي. وجاء في بيان تلقت وكالة الأنباء الجزائرية نسخة منه ردّا على التقرير الذي أصدرته المؤسسة المالية الدولية حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنّ مستوى الإحتياطي في 2018 سيكون أكبر بكثير من توقعات البنك العالمي لا سيما بسبب إنعكاسات تعزيز ميزانية الإحتياطي وإنعكاس هذا الأخير على الحسابات الخارجية وبالتالي إحتياطي الصرف.

وأكّد بنك الجزائر المركزي أنّ تقرير البنك العالمي حول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي حدّد قيمة إحتياطي الصرف للجزائر آفاق 2018 بـ 60 مليار دولار يبدو مثيرا للقلق كما أنه لا يقوم على فرضيات مقنعة. وحسب المصدر ذاته فإنه تم تقديم هذه القيمة المتوقعة في أواخر 2018 دون توضيحات أخرى حول الفرضيات الرئيسية التي تقوم عليها الإقتصادات لإعداد هذا النوع من التوقعات. وأوضح البيان أنّ الأمر يتعلق بصادرات المحروقات من حيث الحجم والأسعار في السنة والواردات السنوية المرتبطة بتطور النفقات العمومية وأرصدة الميزانية (النفقة العمومية هي إحدى قواسم مستوى الواردات) وعجز ميزان المدفوعات. وبالتالي فإنّ توقعات البنك العالمي التي تحدد احتياطات الصرف في 2018 بـ 60 مليار دولار لا تأخذ بعين الإعتبار التطورات المتوقعة لمختلف المؤشرات التي تحدد تطور إحتياطي الصرف بالجزائر حسب بنك الجزائر، مضيفا أن المعلومة الوحيدة هو سعر البترول الذي من المقرر أن يتراوح بين 41 و 60 دولار بين 2016 و 2018. وبخصوص تطور الأسعار العالمية للبترول بالنسبة للسنتين المقبلتين فإنّ التوقعات الأخيرة لصندوق النقد الدولي تحدد معدل سعر البترول بـ 6. 36 دولار للبرميل في 2016 و 8. 42 دولار في 2017 و 46 دولار في 2018 حسب البنك المركزي. وفيما يتعلق بصادرات المحروقات من حيث الحجم سجّل بنك الجزائر أن كمية المحروقات المصدرة خلال السداسي الأول 2016 ولأول مرة منذ 2006 قد شهدت ارتفاعا طبقا لتوقعات مجمّع سوناطراك. وتتوقع إنخفاضا مستمرّا بسبب تراجع محسوس في سعر البترول مقارنة بـ 2015، ولكن على أساس توقعات ارتفاع صادرات المحروقات بالطن المعادل البترول بين 2016 و 2018 ، بالإضافة إلى زيادة الأسعار مثلما توقعه قطاع البحث لصندوق النقد الدولي سينعكس ذلك على نموّ صادرات المحروقات من حيث القيمة خلال نفس الفترة". وبخصوص الواردات ذكر نفس المصدر أنها عرفت توجّها تنازليا منذ مطلع 2015، حيث انخفضت بـ 8. 11 بالمائة (من 7. 59 إلى 7. 52 مليار دولار)، أي بأقل من 7 ملايير دولار في 2015 مقارنة بـ 2014. واستمرّ هذا التوجه التنازلي خلال السداسي الأول 2016 بانخفاض بـ 2. 11 بالمائة مقارنة بنفس الفترة.

ONAT " تشرع قريبا في انجاز عدة قرى سياحية بمختلف مناطق الوطن

الثلاتاء 16 اوت 2016

0 33 fadjr

سيتم قريبا الشروع في انجاز عدة قرى سياحية بمختلف مناطق الوطن من شأنها توفير أزيد 900 سرير جديد لتدارك النقائص في مجال الايواء حسبما أكده اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة المدير العام لمؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة"ONAT " محمد شريف سلاطنية .

وأوضح المدير العام للديوان في لقاء مع الصحافة أنه سيتم من خلال هذه المشاريع "انجاز قرية سياحية بمنطقة أدرار "تميمون" باستيعاب يقدر ب 300 سرير كمرحلة اولى ليتم بعدها بلوغ 1200 بعد اتمام انجاز هذا المشروع الضخم ".

و ستوفر القرية السياحية التي ستنجز بولاية بشار "تاغيت"300سرير وكذا القرية السياحية بسوق الاثنين بولاية بجاية 300 سريرأيضا الى جانب تعزيز اقامة جانيت ب40 سرير.

وفي هذ الاطار اكد السيد سلاطنية ان هذه المرافق السياحية التي ستنجز وفق المعايير الدولية ستتدعم بمرافق للترفيه والتنزه والرياضة وقاعات للمحاضرات لتوفير الراحة للزبائن.

وذكر ذات المتحدث من جهة اخرى بكل الجهود التي ما فتئت تبدلها المؤسسة من اجل تشجيع ودعم السياحة الداخلية بتوفير مرافق الإيواء المريحة و الخدمات الجيدة وتقديم عروض تنافسية الى جانب اقامة اتفاقيات مع مختلف الشركاء لاسيما مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية لتخفيض تذكرة السفر بنسبة 50 بالمئة لفائدة السياح .

و يرى المدير العام لاونات من جهة اخرى بان "الظروف الاقتصادية الراهنة تستلزم علينا أكثر من أي وقت مضى, تشجيع و دعم السياحة الداخلية باقناع المواطنين بقضاء عطلهم داخل الوطن لتوفير العملة الصعبة."

كما شدد على وجوب " تنظيم وتأطير وتعزيز تلك المرافق لفائدة الأسر الجزائرية الراغبة في قضاء عطلها داخل الوطن و اكتشاف الثراء السياحي الذي تتمتع به البلاد".

وفي هذا السياق, سطر الديوان --على حد قول مديره العام-- "برنامجا ثريا شمل 60 عرضا سياحيا متنوعا "مذكرا في نفس الوقت ب "البرنامج المسطر لفائدة الأسر الجزائرية خلال عطلة الصيف لهذه السنة وذلك بعرض أسعار تنافسية ".

وقال في هذا الاطار أنه تم اكتراء سكنات لاستقبال الأسر الجزائرية بمختلف المناطق الساحلية لاسيما بولايات جيجل وبجاية والقالة وعنابة وتلمسان ومستغانم يتراوح سعر الليلة الواحدة ما بين 7000 و10000 دج وهذا تدعيما للسياحة الداخلية.

من جهة اخرى تطرق السيد سلاطنية الى كل العروض السياحية الاخرى التي ما فتئت تقدمها "اونات" على مدار السنة مشيرا الى المقصد السياحي الصحراوي الذي أضحى محل اهتمام الكثير من السياح الوطنيين على غرار الأجانب وذلك لجمال و تميز الصحراء الجزائرية التي تعد خزانا ثقافيا وتاريخيا وحضاريا.

وأبرز السيد سلاطنية أهمية تنويع المنتوج السياحي "استجابة لميول ورغبات السياح من مختلف الأعمار والفئات"، مؤكدا على ضرورة بناء شراكة مع الخدمات الاجتماعية لمختلف المؤسسات الوطنية (العمومية والخاصة) لتنظيم خرجات سياحية لصالح عمالها و أسرهم.

استقالات في الوكالة

الثلاتاء 16 اوت 2016

0 73 fadjr

علمت "الفجر" من مصادر موثوقة أن العديد من إطارات الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي قدموا استقالاتهم، بعد قرار الوزير الأول القاضي بدمج الوكالة مع ديوان رياض الفتح، مع إعفاء الوكالة من الإنتاج السينمائي الذي ذهب إلى المركز الجزائري لتطوير السينما، وتأتي هذه الاستقالات رغم تعليمة سلال بعدم تأثير الدمج على الجانب الاجتماعي.

التعليقات

الديوان يرفض دفع المستحقات المالية

حق المؤلف يضيع في "أوندا" بسبب التلفزيون الجزائري

الثلاتاء 16 اوت 2016

0 77 fadjr

في خرجة جديدة، رفض الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة دفع حقوق كتاب سيناريو الأعمال التي مرت وتمر في التلفزيون الجزائري، حيث صدم المؤلفون بهذا القرار وهم الذين كانوا ينتظرون تقاضي حقوقهم المادية، خصوصا وأن الكثير منهم لا يقدمون سوى عمل واحد فقط في السنة، في وقت لا يقبضون سوى القليل من طرف التلفزيون الجزائري.

وكشفت مصادر لجريدة "الفجر" أن الديوان لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة يمارس سياسية التفريق بين الفنانين، ففي الوقت الذي منح الديوان الحقوق للمؤلفين أعطى الحقوق لباقي الفنانين من موسيقيين وغيرهم، وهو الأمر الذي أغضب المؤلفين كثيرا، مستغربين طريقة التمييز بين المبدعين.

وطالب المؤلفون الذين رفضوا ذكر أسمائهم بحقوقهم لكون الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة هيئة رسمية كان الأجدر بها الدفاع عنهم وضمان حقوقهم وليس أكل عرقهم.

وأضاف المصدر أن كتاب السيناريو كانوا ينتظرون ككل سنة تقاضي حقوقهم المادية نظير النصوص التي ترجمت إلى أعمال تلفزيونية قدمت للمشاهد الجزائري، ولكن تفاجأوا بالرد القاسي من طرف المسؤولين في الديوان الذين علقوا هذا القرار على شماعة التلفزيون الجزائري الذي لم يدفع ما يترتب عليه من حقوق مالية للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، هو ما دفع الديوان لعدم منح المؤلفين أموالهم.

وأضاف المصدر أن المؤلفين استغربوا لهذا القرار الصادر من الديوان لكونه مؤسسة يجدر بها الدفاع عنهم ومنحهم حقوقهم المالية، مضيفين بأن تعليق سبب القرار على تأخر دفع الحقوق من طرف التلفزيون ليس أمرا يخصهم، بل هو من مهام الديوان لأن مهمته الأساسية الحفاظ على حقوقهم وليس إيجاد الأسباب لهضمها.

وحسب مصادر أخرى قريبة من التلفزيون الجزائري، فإن العديد من المنتجين لم يستلموا حقوقهم المادية التي تعود لثلاث سنوات مضت، وهو الأمر الذي يعزز خبر وجود مبنى شارع الشهداء في أزمة مالية، كما أن العديد من المنتجين لم يتلقوا ما تبقى من مستحقاتهم المالية التي بقيت عالقة منذ 2012، وهو الأمر الذي دفع العديد من المنتجين للانسحاب من الساحة الفنية خصوصا وأن مصالح الضرائب تطاردهم.

قضية حقوق المؤلف تقودنا للكلام الذي قاله المدير العام للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، سامي بن شيخ الحسين، حيث طالب سابقا القنوات التلفزيونية الخاصة بـ"دفع مستحقات استغلال" الأغاني والأعمال السمعية البصرية، محذرا إياها باللجوء إلى المنظمة العالمية للملكية الفكرية، منددا بالاستغلال الفادح لهذه القنوات منذ تأسيسها قبل سنوات لمختلف الأعمال الفنية، وخصوصا منها الموسيقية والسينمائية، ضاربا المثل بأغاني الفنانين الراحلين دحمان الحراشي والشاب حسني والحاج محمد العنقى وكذا السكاتشات والمسرحيات وغيرها.

وأكد بن شيخ أن للديوان خسائر من هذا الاستغلال غير القانوني بلغت 50 مليار سنيتم، مضيفا أن هيئته ترسل كل أسبوع برقيات لهذه القنوات بخصوص الأعمال المستغلة ولكن أصحابها لا يعترفون إطلاقا لا بالديوان ولا بحقوق المؤلف، معتبرا أن التوجه للمنظمة العالمية للملكية الفكرية سيكون بعد أشهر من الآن في حال لم تستجب هذه القنوات ومالكيها لمطالب الديوان، مستبعدا اللجوء إلى العدالة الجزائرية نظرا للإطار القانوني غير الواضح لنشاط هذه القنوات، مشددا على أن هذه الإشكالية ستكون من بين أهم الملفات التي ستكون في أجندة الديوان في 2016 مثمنا، من جهة أخرى، ما تقوم به الإذاعة الجزائرية ومختلف متعاملي الهاتف النقال وموقع يوتيوب ومحرك البحث غوغل من دفع للمستحقات.

كلام سامي بن شيخ كان في ندوة صحفية عقدها يوم السبت 16 جانفي 2016 بالجزائر العاصمة، ولكن هذا الأخير لم يأت على ذكر المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.

فيصل شيباني

فضائح بالجملة والمير المنتخب الجديد تحت المجهر

"المحسوبية" في توزيع تصاريح الدفن بمقبرة ڤاريدي بالقبة

الثلاتاء 16 اوت 2016

1 94 fadjr

عادت مطالب مواطنو بلدية القبة بوسط الجزائر العاصمة لتفرض نفسها بتسهيل استخراج تصاريح دفن الموتى، مطالبين السلطات البلدية ومؤسسة تسيير المقابر بالتدخل العاجل لإيجاد حل لرفض القائمين على مقبرة "ڤاريدي" منحهم الإذن بدفن موتاهم، بعد أن ضاقت مقبرة بن عمر وتعذر الدفن فيها.

تقدم، أمس، عدد من سكان أحياء بلدية القبة، وسط العاصمة، بشكوى لـ"الفجر" مفادها صعوبة استخراج تصاريح الدفن لذويهم بمقبرة "ڤاريدي"، عقب ملاقاتهم صعوبات كثيرة في اقناع القائمين على هذه الأخيرة بمنح التسريحات، متحججين بامتلاء المقبرة وعدم استيعابها للمزيد من القبور، متهمين القائمين على المقبرة بالتعامل بالمحاباة "المعريفة" حتى في دفن الموتى، لأنه كثيرا ما يصادف هؤلاء المحتجين على غلق الجبانة في وجه موتاهم بمنح أناس أخرين التصاريح بشكل سهل وسلس، ما يدل على الغياب التام للمصالح المحلية ورقابة المؤسسة المسئولة، حيث علق أحد المواطنين "حتى القبر بالمعريفة"، وهو الأمر الذي أثار حفيظة واستياء سكان المنطقة، ليبقى الحل الوحيد أمامهم هو اللجوء إلى المقابر الأخرى لدفن موتاهم، على غرار مقبرة "بن عمر" ومقبرة "عين المالحة" الكائنة بالبلدية الجارة جسر قسنطينة.

كما انتقد سكان بلدية القبة السياسة التي ينتهجها القائمون على مصلحة الوفيات بالبلدية فيما يتعلق بامتناعهم عن تقديم تصريحات الدفن، لبعض المواطنين بحجة امتلاء المقبرة وعدم وجود أماكن شاغرة للدفن، ويوجهونهم إلى مقابر أخرى مجاورة كمقبرة "عين المالحة" و"بن عمر" التي لم تعد تستوعب هي الأخرى العدد الكبير للموتى المتوافدين عليها -حسب ما أكده بعض المواطنين- وما أثار غضبهم وتذمرهم حصول بعضهم بكل سهولة على التصريحات بالدفن، عن طريق ما سموه بــ"المعريفة"، الأمر الذي استنكره هؤلاء، سيما أن الحصول على التصريح بالدفن من بين حقوقهم المشروعة، باعتبارها حق لكل ميت ينتمي لذات البلدية.

وأمام هذا الوضع يطالب سكان القبة من المصالح المحلية وعلى رأسها رئيس البلدية، التدخل العاجل للنظر بجدية في التمييز الحاصل بين المواطنين، بحيث يستفيد مواطن من تصريح بالدفن على حساب آخر فقط لأن له معريفة بالبلدية أو لدى القائمين على المقبرة.

يحدث هذا في ظل محاولة الحكومة إيجاد حل لأزمة السكن بالنسبة للأحياء، لتنتقل الأزمة في السنوات الأخيرة للموتى، الذين ضاقت بأهاليهم السبل ليجدوا قبور شاغرة لمواراة المتوفين من ذويهم دون عناء، كما لم تظهر بعد جهود مصالح ولاية الجزائر العاصمة في استحداث مقابر جديدة بعدما اكتفت المتوفرة منها وتعذر على ذوي الموتى إيجاد قبور لهم.

سليمة حفص

التعليقات

الثلاثاء، أغسطس 16

الاخبار العاجلة لوفاة الزعيم عمار سعيداني في مستشفيات فرنسا بعد نجاح ه في ادخال حزب جبهة التحرير الى مقبرة العاليا والاسباب مجهولة

‎ناس قسنطينة (Nass Constantine)‎ a ajouté 2 photos.

Commentaires

بعد دفاعها عن المجاهدين الـ 14، الافلان يرد على حنون :

" أنتِ من تقفين وراء مجموعة الـ14 كما كنت وراء الـ 19"

ترامواي قسنطينة يخرج عن مساره و"يقتحم" سجن الكدي

لا تتمسّك!

حقوقيون يحذرون من انعكاسات التقارير الدولية حول الجزائر

هل انقطعت الجسور بين الكاتب الجزائري ومجتمعه؟

حقوقيون يحذرون من انعكاسات التقارير الدولية حول الجزائر

بعد حادثة حرقه التي أثارت استياء كبيرا

حالة واحدة سُجلت بالأماكن المحروسة

بعد محاولة تحطيم مصلحة الاستعجالات إثر وفاة مريضة

بتهمة الاختلاس وإساءة استغلال الوظيفة

فكرة

ميدالية "التبهديل" !

ONAT " تشرع قريبا في انجاز عدة قرى سياحية بمختلف مناطق الوطن

استقالات في الوكالة

الديوان يرفض دفع المستحقات المالية

حق المؤلف يضيع في "أوندا" بسبب التلفزيون الجزائري

فضائح بالجملة والمير المنتخب الجديد تحت المجهر

"المحسوبية" في توزيع تصاريح الدفن بمقبرة ڤاريدي بالقبة

(1 )

سونالغاز

انقطاع التيار بالمحمدية و باب الزوار بسبب اعتداء على خط كهربائي ارضي

لم يجري أي تربص وتدرب بالعاصمة فقط

مسعودي: "حضرت للأولمبياد في أسبوعين وبأموالي الخاصة"

المدارس غير مستعدة لاستقبال 10 ملايين تلميذ في 4 سبتمبر

500 ألف تلميذ إلى الشارع بسبب الرسوب في ”الباك” و”البيام”

(3 )

حجز117 مظلة وو260 كرسي خلال أسبوع بالشواطىء

(2 )

رسالة إلى أقوى امرأة في الجزائر...

(16 )

هناك تعليق واحد: