أصدرت القنصلية الجزائرية في كريتال في الضاحية الجنوبية الشرقية لباريس بيانا عاجلا والذي يحذر من العائلات الجزائرية الذين يسافرون إلى إسبانيا ضد الاعتداء الجسدي تليها السرقة.
وأعلمت الممثلية الدبلوماسية الجزائرية بيانا للمواطنين الجزائريين المقيمين في فرنسا المسافرين برا إلى الأراضي الاسبانية إلى ضرورة توخي المزيد من اليقظة والحذر أثناء تنقلاتهم في الأراضي الاسبانية خاصة أثناء موسم الصيف نظرا لتزايد نسبة الاعتداءات الجسدية وعمليات السرقة التي تطال الجزائريين سواء في أماكن التوقف للراحة في مختلف المناطق، أو على الطرقات السريعة- نقلا عن الموقع الالكتروني "الجيري بتاريوتيك".
ويبدو أن القنصلية الجزائرية في كريتال الفرنسية وبعد أن سجلت تنامي الاعتداءات على المواطنين الجزائريين في اسبانيا بعد الشكاوي العديدة التي وصلتها من الذين كانوا ضحايا لهذه العمليات الإجرامية من قبل جماعات تستهدف السياح الجزائريين و تعتدي عليهم و تستحوذ على ممتلكاتهم ووثائقهم.
وما قد يثير التساؤل هو عدم تحرك الخارجية هنا بالداخل وعدم إعلامها للمواطنين بهذا الخطر الذي قد يد يتربص بهم في حال سفرهم إلى اسبانيا، خاصة، وان عدد كبير من الجزائريين يفضلون الوجهة الاسبانية لقضاء عطلهم، حيث تعتبر اسبانيا الوجهة الثالثة للجزائريين بعد فرنسا وتونس، نظرا لقربها الجغرافي، ولسهولة التنقل إضافة إلى أن تكاليف السفر إلى اسبانيا معقولة مقارنة بوجهات سياحية أخرى.