الثلاثاء، أغسطس 30

الاخبار العاجلة لغلق نساء قسنطينة شارع سان جان من اجل السكن الاجتماعي ورجال شرطة قسنطينة يستعينون بنساء شرطة قسنطينة اختراما لنساء قسنطينة ويدكر ان احتجاجات سكان قسنطينة خملت وريقات تطالب باقالة رئيس دائرة قسنطينة ونكشف عار رئيس دائرة قسنطينة العاجز عن اتخاد القرار ويدكر ان عجائز واطفال ورجال فضلن االجلوس في طريق سان جان ليطلبن بحقهن في الاستقبال من طرف رئيس اللدائرة علما ان نساء قسنطينة طلبن من رئيس دائرة السكن الاجتماعي النزول اليهن للحديث معهم عن اسباب تلاعب عائلة والي قسنطينة بسكان قسنطينة ويدكر ان المصاهرة بين والي قسنطينة ورئيس دائرة قسنطينة انجبت عائلة ولائية رسمية ويدكر ان احتجاجات نساء قسنطينة استعملت الاحتجاج باللغة الفرنسية كما رفضن فتح الطريق العمومي نظرا لرفض رئيس دائرة قسنطينة التنازل عن منصبه للاستماع الى مطلبهم الشعبي البسيط المتجسد في سكن اجتماعي من غرفتين وللعلم فان شرطة قسنطينة من مناضلي حركة حماس فضلن استدعاء نساء شرطة قسنطينة لتفكيك قنبلة نساء قسنطينة ومن غريب الصدف ان نساء قسنطينة فضلن الاحتجاج باطفالهن بينما التزم رجال قسنطينة الصفوف الخلفية لاعتقادهم ان مسيري ولاية قسنطينة يعبدون نساء قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر  خبر
الاخبار  العاجلة لغلق  نساء   قسنطينة   شارع سان جان   من اجل السكن  الاجتماعي ورجال شرطة  قسنطينة يستعينون  بنساء شرطة  قسنطينة  اختراما لنساء قسنطينة ويدكر ان  احتجاجات  سكان قسنطينة خملت وريقات  تطالب باقالة رئيس دائرة قسنطينة ونكشف  عار رئيس دائرة قسنطينة العاجز عن اتخاد القرار ويدكر ان عجائز واطفال   ورجال  فضلن االجلوس في طريق  سان جان   ليطلبن بحقهن في  الاستقبال من طرف رئيس اللدائرة علما ان نساء قسنطينة طلبن من رئيس دائرة السكن الاجتماعي النزول اليهن للحديث معهم  عن اسباب تلاعب  عائلة  والي قسنطينة بسكان قسنطينة ويدكر ان  المصاهرة بين  والي قسنطينة ورئيس دائرة قسنطينة  انجبت   عائلة  ولائية  رسمية ويدكر ان   احتجاجات  نساء قسنطينة استعملت الاحتجاج باللغة  الفرنسية  كما رفضن  فتح الطريق العمومي  نظرا لرفض  رئيس دائرة قسنطينة التنازل عن  منصبه للاستماع الى مطلبهم  الشعبي البسيط المتجسد في سكن اجتماعي  من غرفتين   وللعلم فان   شرطة قسنطينة  من مناضلي  حركة حماس فضلن استدعاء  نساء شرطة قسنطينة   لتفكيك قنبلة  نساء قسنطينة ومن غريب  الصدف ان نساء قسنطينة  فضلن الاحتجاج باطفالهن بينما التزم رجال  قسنطينة  الصفوف الخلفية لاعتقادهم ان  مسيري ولاية قسنطينة يعبدون  نساء قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
ارحل يا رئيس  الدائرة
يالعار يللعار  رئيس الدائرة بلا قرار  
اختجاج  سكان  قيادي عبد الله عوينة الفول 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لغلق نساء قسنطينة  منافد طرق  دائرة قسنطينة   بسان جان للمطالبة بالرحيل العاجل لرئيس دائرة قسنطينة  مع  مطاالبة  رئيس دائرة  قسنطينة بالاستقبال والنزول الى الشارع للحديث مهع نساء قسنطينة حول العائلات الممنسية من الترحيل  السكني   والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاستنمجاد رجال عوينة  الفول بنساء عوينة  الفول  من اجل  الترحيل العاجل الى السكنات الاجتماعية  المجانية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لقيام والي قسنطينة بجولة سياحية الى  مدارس قسنطينة ورئيس دائرة قسنطينة يلتقي والي قسنطينة صهرهبعد العطلة الصيفية اثناء الزيارة  العائلية ونساء قسنطينة يغلقن طريق  دائرة قسنطينة بسانجان من اجل  استقبال رسمي وترحيل عاجل وشرطة قسنطينة تستعين بنساء قسنطينة الشرطيات  لكسب عطف نساء قسنطينة وعجائز قسنطينة تجلسن في الطريق  العمومي بسان جان للمطالبة بالسكن الاجتماعي  للعجائز العازبات  وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتحضير  الجزائريين لثورة  شعبية  تزامنا مع الدخول الالاجتماعي والجزائرين يقررون  التضحية  بالحكومة  الجزائرية  سياسيا وووزراء سلال  يقومون بزيارات وهمية  لاثباث غياب الدولة الجزائرية  انسانيا ويدكر ان الربيع الجزائري سوف يندلع من  الملاعب لينتهي في الشوارع  والاسباب مجهولة


بــقلـم :  آمال.ع
يـــوم :   2016-08-30
يوم في دوار : يتوسط الغابة و يفتقد للطرقات ، الغاز ، النقل و قنوات الصرف الصحي
"دوار بوعشرية" في عزلة تامة و يفتقر لأدنى ضروريات الحياة
دوار بوعشرية منطقة تابعة لبلدية مسرغين  متواجد بوسط الغابة  و هو يضم 150 عائلة قطن العديد منها تلك الجهة خلال الفترة الاستعمارية و هم يعدوا  من أوائل  ساكنة  مسرغين ، علما أن هذه الجهة تعد منطقة منعزلة تماما و تفتقر لأدنى الخدمات التي من شأنها أن تضمن الحياة الكريمة للمواطنين ، حيث تغيب بها المسالك أو الطرقات و تفتقر تماما لأي محل تجاري  وللغاز الذي يعد مادة حيوية ضرورية  و كذا قنوات الصرف الصحي أو لأي مؤسسة تربوية أو وحدة صحية أو أي مرفق يذكر الأمر الذي أثار استياء السكان الذين أكد بعضهم  سئموا العيش بمكان ينعدم لأبسط ضروريات الحياة .
سيارات الكلوندستان الوسيلة الوحيدة للتنقل 
 فمن أجل قضاء حاجياتهم يضطروا إلى استقلال سيارات الكلوندستان  بغية  التنقل إلى المناطق المجاورة و يزداد الأمر تعقيدا بالنسبة لهم خلال فصل الشتاء كونهم يعيشوا وسط الغابة التي تتحول إلى أوحال كبيرة مع سقوط الأمطار تعيق الحركة بها و تصبح شبه منعدمة ناهيك عن مشكل الغاز حيث أوضحوا بأنهم  لا يزالوا منذ سنوات طويلة يعتمدون على قارورات غاز البوتان التي  أرهقت كواهلهم فهم ملزمون باقتنائها من بلدية مسرغين مركز و يضطروا إلى تسديد تكاليفها وتكاليف سيارات الكلوندستان التي يستعينوا بها لجلب الغاز الذي يكثر الطلب عليه خلال هذه الفترة إضافة إلى ذلك أبدى الكثير منهم امتعاضهم إزاء غياب الوحدة الصحية بمنطقتهم و أكدوا أن  الأمر يزداد تعقيدا لهم خلال  تعرض اي منهم  لنوبة مرضية  بتلك الجهة  لا سيما  خلال الفترات الليلية حيث يتعذر عليهم التنقل إلى أي مؤسسة استشفائية و يكونوا مجبرين على انتظار طلوع الشمس و قدوم اي سيارة كلوندستان للتوجه الى المناطق المجاورة  لتلقي العلاج آو حتى فيما يتعلق بالإسعافات الأولية
انعدام قنوات الصرف الصحي يزيد من حدة البؤر التعفنية 
 يأتي هذا دون أن ننسى إشارتهم  أيضا إلى الغياب التام لقنوات الصرف الصحي مما زاد من حدة البؤر التعفنية بتلك المنطقة هذا إضافة إلى الخطر الآخر الذي يتعرض له أبنائهم في حال الخروج للعب بتلك الجهة أو أثناء رغبة السكان في التنقل خلال فترة  الصباح الباكر و المتعلق  بعضات الكلاب الضالة ، ناهيك عن الخنازير التي تجوب تلك الجهة الغابية و التي تلزمهم على البقاء بمنازلهم أو دخولها باكرا لتفادي أي خطر يمكن أن يواجهوه . مشاكل كثيرة تطرق لها سكان دوار بوعشرية منها ما تعلق بغياب أي محل تجاري لشراء  أبسط الحاجيات  أو سوق  أو مدرسة تربوية  أو طريق كل شيء ينعدم بهذه المنطقة التي هي حاليا منطقة معزولة تماما في وسط الغابة  معرضة لأي شيء يمكن ان يتخيله اي شخص و لكن رغم ذلك صرحت بعض العائلات ان العديد منهم  فضلوا البقاء بهذا الدوار الذي توسع بعد فترة الاستقلال و بات يضم عائلات متفرعة عن بعضها و أشاروا  إلى أن أملهم يبقى في التفاتة السلطات المحلية إليهم و هذا بدعم الدوار ببعض العمليات الهامة على غرار ربطها بشبكات الغاز الطبيعي و إنشاء وحدة صحية باعتبارها جد ضرورية لهم تغنيهم عن التنقل إلى الأحياء الأخرى لتلقي الإسعافات الأولية هذا إضافة إلى جانب النقل الذي يعد من أهم مطالبهم بغية إخراجهم من العزلة  لاسيما بالنسبة للأشخاص العاملين الذين يضطروا في الصباح إلى استقلال سيارات الكلوندستان للتوجه إلى مقرات عملهم و العودة في اقرب وقت خلال الفترة المسائية كون أن النقل يكون شبه منعدم حتى ما تعلق بالسيارات غير الشرعية ،  ناهيك عن مدرسة ابتدائية لأبنائهم الذين أصبحوا  يتحملوا مشاقا كبيرة رغم أنهم لا يزالوا صغار السن.
أطفال يحلموا بمدرسة قريبة من منازلهم 
 و هو ما صرح به بعض الأطفال الذين  أبدوا رغبتهم و أملهم  في الحصول على مدرسة بالقرب من منازلهم تغنيهم عن التنقل في الصباح الباكر و البقاء أيضا بالشارع بعد انتهاء فترة الدراسة الصباحية حتى يكونوا كغيرهم من التلاميذ لأنهم يصلوا في المساء إلى منازلهم  متعبين كثيرا و يكونوا غير قادرين على مراجعة دروسهم أو حل تمارينهم ،  إلى جانب ذلك طالب بعض الشباب بدعم دوار بوعشرية بفضاء للعب  للترفيه عن أنفسهم بهذه المنطقة المعزولة  التي يقطنوها و التي تنعدم تماما لأي مرفق فهم لا يجدوا حاليا سبيلا أمامهم سوى التوجه إلى بلدية مسرغين أو الجلوس خارج المنزل  .
 أملوا  في الحصول على حياة كريمة 
و من جهة أخرى طالبت فئة أخرى تسكن بهذا الدوار  السلطات المحلية بإخراجهم من الغبن الذي نغص عليهم حياتهم و هذا   بتمكينهم من الحصول على سكنات اجتماعية جديدة  كغيرهم ممن سكان البلدية  هذا حتى ينعموا بحياة كريمة بشقق و أحياء تتوفر على كافة ضروريات الحياة لأنهم سئموا  العيش بهذا الدوار  ومن حياة  البؤس و العزلة التامة  التي قضت على أحلامهم و على طموحاتهم على حد تعبير بعضهم . 
الإنارة العمومية المشروع الوحيد الذي استفاد منه دوار بوعشرية 
و في هذا السياق أوضح رئيس بلدية مسرغين صفا سيد احمد  ان دوار بوعشرية يضم سكنات فوضوية تعود إلى الحقبة الاستعمارية  و سكانه يعدوا من أول قاطني بلدية مسرغين  الذين ارتأوا خلال تلك الفترة الاستقرار بهذه الجهة التي تتوسط الغابة و توسعت العائلات التي كانت تقطنها و أضحى عددهم حاليا يراوح ال 150 عائلة و أكد المسؤول بأنهم على اطلاع تام بكافة المشاكل و النقائص التي يعاني منها الدوار  الذي  ينعدم تماما لأي عملية تهيئة و لجميع ضروريات الحياة  و أوضح بأنه من  غير الممكن أن يتم إيصاله بشبكات الغاز الطبيعي نظرا لكونه يتواجد بمنطقة بعيدة جدا و تتوسط الغابة و نفس الأمر بالنسبة لقنوات الصرف الصحي أو حتى ما يتعلق بانجاز أي مدرسة ابتدائية به نظرا للموقع الذي أنجزت به تلك السكنات و كذا لقلة  عدد التلاميذ المتمدرسين  ، يأتي هذا إضافة إلى غياب أي نشاط تجاري بالمنطقة نظرا لأنه لا يوجد اي تاجر يرغب في فتح أي محل بها  لتبقى المبادرة الوحيدة لحل هذا المشكل تتعلق بساكنة هذه المنطقة،  و نوه إلى أن حتى السوق لا يمكن انجازها به و عن وسائل النقل فأفاد رئيس البلدية  بأن الدوار ينعدم تماما لها ما عدا سيارات الكلوندستان التي تعد وسيلتهم الوحيدة للتنقل و صرح بأن المنطقة لا تمر بجانبها أي حافلة نظرا للمكان  البعيد الذي تتواجد به و الذي يتوسط الغابة   مما  يجعلها في عزلة تامة    .
تخصيص حافلة لنقل المتمدرسين 
 و من أجل تمكين التلاميذ المتمدرسين بمختلف الأطوار الثلاثة للالتحاق بمقاعد الدراسة فقد سخرت البلدية حافلة للنقل المدرسي لنقلهم نحو مؤسساتهم التربوية المتواجدة ببلدية مسرغين ،   إضافة إلى ذلك أشار رئيس البلدية إلى أن دوار بوعشرية  لم يستفيد من أي عملية تنموية و  المشروع الوحيد الذي تحصل عليه   هو  الربط  بشبكة الإنارة العمومية و التي كانت  حسبه من أهم  مطالب السكان لأن الظلام الحالك بوسط الغابة  شكل هاجسا كبيرا للسكان لسنوات طويلة بحيث  كان يتعذر عليهم الخروج و يكونوا مجبرين على دخول منازلهم في ساعات مبكرة من الفترة  المسائية  ،  إلى جانب ذلك نوه المتحدث بأنهم سيعملوا على انجاز دراسة خاصة بدعم  تلك المنطقة بملعب من شأنه أن يحوي أطفال و شباب تلك الجهة للعب و الترفيه عن أنفسهم بدل التسكع في الغابة و اللعب وسط الأحجار و الأوحال ،  هذا  إضافة إلى  التفكير في انجاز طريق من شانها أن تربط الدوار ببلدية مسرغين لتسهيل حركة التنقل و التي يمكن أن تخلصهم من العزلة  و فيما يتعلق بالوحدة الصحية فأشار المير إلى أن السكان مضطرين إلى التوجه إلى غاية بلدية مسرغين أو الأحياء المجاورة لها من أجل تلقي العلاج أو أي إسعافات أولية .

ليبقى بذلك دوار بوعشرية من المناطق التي لا يزال سكانها يعيشون حياة البدائية  بمعناها الحقيقي وسط غابة معزولة تغيب عنها أدنى الضروريات التي يتمناها أي مواطن و يبقى قاطنوها الذين يعدوا من السكان الأوائل لبلدية مسرغين في انتظار الالتفاتة إليهم بغية رفع الغبن و الشقاء عنهم و عن أبنائهم الذين هم مقبلين على حياة مماثلة لتلك التي عاشها أباؤهم في حال بقي الوضع على حاله .





بــقلـم :  س .بوعشرية  
يـــوم :   2016-08-30
غلق محور الدوران ووضع انحراف ضيق بسبب أشغال الترامواي
ازدحام مروري خانق بالمدخل الشمالي لمدينة بلعباس
يعرف المدخل الشمالي لمدينة سيدي بلعباس ازدحاما مروريا خانقا وذلك بسبب غلق بعض الطرق الهامة و الضرورية التي من شأنها تسهيل حركة المرور بسبب أشغال "الترامواي" خاصة الطرق المؤدية إلى أحياء بن حمودة،الصخرة وسيدي الجيلالي والتي كان له دورا كبيرا في تسهيل ولوج السيارات إلى  بعض الأحياء بطريقة سهلة و أسرع.والمشكل الرئيسي في اختناق حركة المرور في هذا المكان هو غلق محور الدوران الأول الذي يؤدي إلى أحياء عدة خاصة وأن المدخل الشمالي يعرف كثافة مرورية واسعة نظرا لدخول وخروج المركبات من وإلى البلديات المجاورة كسيدي ابراهيم،سيدي حمادوش،عين البرد....وإلى ولاية وهران والتي يقصدها يوميا الآلاف من المواطنين خاصة الذين يقصدون شواطئها في هذا الفصل الحار،وما أزّم الوضع هو تخصيص انحراف بجانب السكة الحديدية لم يعد يستوعب الكثافة المرورية الواسعة التي باتت تعبر من خلاله خاصة وأن هذا المسار يعتبر المنفذ الوحيد للوصول إلى عدة أحياء ومنها وسط المدينة وحي سيدي الجيلالي  الذي يقصده يوميا العشرات بسبب وجود عدة إدارات مهمة به كالدائرة و معظم الكليات التابعة لجامعة الجيلالي اليابس،هذا و لم يعد الازدحام يقع فقط في أوقات دخول أو خروج المواطنين من عملهم بل أصبح هذا الوضع يدوم غاية ساعات المساء.
هذا ورغم مطالبة السلطات الولائية لسكان مدينة سيدي بلعباس بالتحلي بالصبر كون المشروع هو جد مهم بالنسبة لقطاع النقل بالمدينة و سوف يعود عليهم بالمنفعة غير أن أصحاب السيارات متذمرون خاصة في هذه الفترة والتي تتزامن مع عدة مناسبات منها الدخول المدرسي و عيد الأضحى والتي تلزم العائلات للخروج إلى الشارع من أجل اقتناء مختلف الحاجيات الخاصة بهذه المناسبات كشراء اللوازم المدرسية و مختلف مستلزمات العيد.

هذا الوضع بات يجبر أصحاب المركبات إلى سلوك طرقات الإجتنابية  من أجل الوصول إلى وجهاتهم تفاديا للاصطدام بطوابير طويلة للسيارات التي باتت تتسبب في حوادث بسيطة للمرور ناهيك عن المناوشات التي تحدث بين الفينة و الأخرى بين أصحاب المركبات نتيجة الضغط النفسي و النرفزة التي يسببها الازدحام الذي يسببه أيضا في فترات المساء مواكب الأعراس التي تتجه نحو مختلف قاعات الأفراح المتواجدة خصوصا في الأحياء الحساسة كوسط المدينة و حي سيدي الجيلالي و حي قمبيطة و غيرها بحيث بات الوضع لا يطاق حسب المواطنين الذين طالبوا بالتعجيل في الأشغال و فتح الطرقات المغلوقة في وجه حركة المرور من أجل إعادة المياه إلى مجاريها ، و إن كان تم فتح عدة طرقات  كانت قد أغلقت بعد الانتهاء من الأشغال على مستواها.  

Caricature

صورة اليوم

تسبب فوضى واختناقا مروريا خلال الليل


رقص هستيري وسكر علني بمواكب الأعراس بجسر صالح باي
تسبب مواكب حفلات الأعراس خلال الليل، حالة من الفوضى على مستوى جسر صالح باي بقسنطينة، جراء قيام عشرات الشباب يوميا تقريبا بغلق جزء من الطريق بسياراتهم والرقص بشكل فوضوي، مع تعاطي بعضهم للخمر واستعمالهم للألعاب النارية، دون مبالاة بالاختناق المروري الذي يخلفونه، خصوصا وأن المكان يتحول إلى المسلك الوحيد إثر غلق جسر سيدي راشد بعد الساعة التاسعة.
ويعاني مستعملو الجسر من مشكلة الازدحام خلال الليل منذ بداية فضل الصيف، بسبب تزايد حفلات الأعراس، حيث لاحظنا أمس في جولة بالجسر أن أكثر من 5 مواكب اتخذت من المكان مسرحا لاحتفالها، ما سبب اختناقا شديدا وأدى إلى تشكل طابور طويل من السيارات القادمة من شارع عواطي مصطفى وصولا إلى مدخل الجسر، كما أن المحتفلين لا يكتفون بالمكان المخصص لهم لركن سياراتهم، بل يقومون باحتلال الأجزاء الأخرى من الطريق، الذي يتحول بعد الساعة التاسعة ليلا، إلى المسلك الوحيد الرابط بين الجهة الشرقية والغربية من مدينة قسنطينة مرورا بمركزها، فيما يركن آخرون مركباتهم بالرواق الخاص بمرور السيارات، ويحولون الجزء المخصص للركن إلى مكان للرقص، كما تتسبب المشكلة أيضا بعرقلة مسار الأشخاص وسيارات الإسعاف المتوجهين نحو المستشفى الجامعي بشكل مستعجل، حسب ما أخبرنا به مواطنون.
وتقتصر فئة المحتفلين بالمواكب المذكورة على الشباب، وغالبا ما يختارون الضفة المؤدية إلى حي المنصورة من الجسر، فبالجهة الأخرى لم يكن إلا عددا قليلا من السيارات، فيما تنعدم العائلات التي يجذبها الفضول والرغبة في التقاط صور بالجسر خلال الليل، كما لاحظنا أنهم يقومون بجولة في مركباتهم بطرقات وسط المدينة، قبل أن يصلوا إلى الجسر، وقد تتبعنا أحد المواكب بشارع عبان رمضان حوالي الساعة العاشرة ليلا، ورصدنا فيه شبابا يتزاحمون وقوفا في مؤخرة مكشوفة لشاحنة من نوع آش 100، وآخرون يفتحون أبواب السيارات ويجلسون على نوافذها، فيما اختار أحد الشباب سقف مركبة للاستلقاء فوقه والصراخ، ليضم صوته إلى الهتافات الأخرى وصخب الأغاني القادمة من مكبرات الصوت المثبتة بمركباتهم، في مشهد فوضوي لا يليق أبدا بالمدن ويكشف عن بعض الملامح الجديدة للمجتمع القسنطيني، الذي أكسبته التحولات عادات غريبة تبتعد عن مفاهيم التمدن. وقد أخبرنا سكان بأن المواكب تتوقف أحيانا بوسط شارع عبان رمضان ويترجل الشباب من سياراتهم للرقص، غير مبالين بالسائقين الذين ينتظرون خلفهم، ما يستدعي حسبهم تدخل السلطات لوقف الظاهرة، بعدما صارت مصدر إزعاج لهم، خصوصا وأن الأمر يتحول أحيانا إلى مشاجرات بينهم، في حين أكدوا لنا أن كثيرا من هؤلاء الشباب من سكان وسط المدينة وبعض الأحياء المجاورة لها، وليسوا قادمين من المدن الصغرى أو الأرياف كما يشاع عنهم.
وواصلنا تتبعنا للموكب الذي استقر بجسر صالح باي بعد أن ركن السائقون بالرواق الثاني من الطريق لعدم وجود مكان نتيجة العدد الكبير من السيارات، وظهر الشباب وهم يرقصون، فيما أخذ آخرون بإطلاق الألعاب النارية من حافة الجسر، أما آخرون فكانوا يحملون في أيديهم عبوات الجعة، غير عابئين بنظرات العائلات ومستعملي الطريق وإن كان بعضهم يحاول إخفاءها، كما قام أحد الشباب بتعرية الجزء العلوي من جسده والرقص وراح يرقص بشكل هستيري بينما أصدقاؤه يلتقطون له الصور بهواتفهم. وقد أكد لنا سائق سيارة أجرة يعبر المكان بشكل يومي خلال الليل، بأن المحتفلين قاموا في أحد المرات بغلق الطريق بشكل تام ليبلغ الاختناق شارع عواطي مصطفى، ما استدعى حضور سيارة لمصالح الأمن أجبرت سائقي سيارات الموكب على إزاحته مركباتهم وأعادت فتح الطريق، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم أيام العطلة الأسبوعية، في حين استغرق منا الخروج من الجسر حوالي 15 دقيقة بسبب الازدحام، وأضاف بأنه يستغرب من اختيار الجسر كمكان للاحتفال دون وجود أي شيء يدعو لذلك.
سامي.ح

توقيف سكّير هدّد السكان بسلاح أبيض بعلي منجلي

أوقف عناصر أمن ولاية قسنطينة، شابا بالمدينة الجديدة علي منجلي، بعد أن أحدث فوضى و أخل بالنظام العام و هو في حالة سكر على مستوى الوحدة الجوارية 16.
و جاء في بيان لخلية الاتصال و العلاقات العامة لأمن الولاية، أن مصالح الأمن تلقت مكالمة هاتفية مفادها تواجد شخص بمدخل إحدى العمارات في حالة سكر، حاملا بيده سلاحا أبيض و بصدد تهديد و ترهيب سكان الحي مع الإخلال بنظام العام، لتتنقل ذات المصالح إلى عين المكان و توقف المعني الذي يبلغ من العمر 32 سنة، حيث كان يتلفظ بكلام بذيء يتضمنه تهديدات للسكان، ليتم تجريده من السلاح و اقتياده لمقر المصلحة، حيث تم تقديمه أمام النيابة المحلية بتهمة التهديد و الترهيب، حمل السلاح الأبيض، السكر العلني، إقلاق راحة السكان و الإخلال بالنظام العام .
أ.ب

يلجأون لشراء حاجياتهم من أكشاك فوضوية

غيــاب الـمحلات يعزل سكـــان قرية الحمـص بعـين البـاي
يشتكي سكان قرية الحمص الواقعة بمنطقة عين الباي التابعة لبلدية الخروب بقسنطينة، من انعدام محلات التسوق بهذا التجمع الذي يتوسع يوما بعد يوم، و هو ما أدى إلى عزل العائلات المعنية و اضطرها إلى اقتناء حاجياتها اليومية من الأكشاك الفوضوية التي شيدها أصحابها في مدخل التحصيص.
سكان المنطقة و ممثلون عن جمعية الحي، قالوا للنصر أن القرية تقع بمنطقة معزولة و بعيدة ببضعة كيلومترات عن أقرب تجمع سكني كبير يقع بمفترق الطرق الأربعة بعين الباي، و نظرا لعدم وجود محلات، فإن العائلات التي تقطن بهذا التحصيص الريفي تعتمد على بضعة أكشاك ينشط أصحابها بطريقة غير قانونية، لكنهم يُعدّون المصدر الوحيد للتزود بالمواد الغذائية، بحكم بُعد القرية عن مراكز التسوق و الأحياء الكبيرة التي تتواجد بالمنطقة، و هو ما يضطر المعنيين إلى الاعتماد عليها في التسوق، على حد قولهم.و قد لاحظنا خلال تواجدنا بالمكان، توقف العديد من أصحاب المركبات قرب المحلات لاقتناء بعض الحاجيات، خاصة أن هذه الأكشاك توفر العديد من أنواع السلع كالخضر و الفواكه و المواد الغذائية الأخرى، كما سجلنا وجود مقهى و بعض الكراسي التي تسمح بتوفير جانب من الراحة، و لو أن المكان ضيق و يقع بجانب الطريق، كما لاحظنا ترددا مستمرا من طرف السكان على هذه المحلات، و هو ما يعكس حاجتهم إلي أماكن خاصة ببيع مختلف أنواع السلع و المواد الاستهلاكية اليومية، حيث يطالب المعنيون بخلق نقاط نشاط تجاري بالمنطقة لفك العزلة من جهة، و توفير الحاجيات الأساسية من جهة أخرى.رئيس بلدية الخروب نفى علمه بوضعية أصحاب هذه المحلات، مؤكدا عدم تلقي أي طلب سواء من المعنيين أو من السكان، بخصوص تثبيت أصحابها بالمنطقة لكي ينشطوا بصفة قانونية، مضيفا أنه و في حالة تقديم طلب رسمي يتعلق بتثبيت هذه المحلات، سيتم دراسته و الرد على أصحابه من طرف البلدية.          خالد ضرباني

لم تخضع للترميم منذ سنوات

سكــان حــي الصفــصـاف يطــالبــون بتهـيئة العمـــارات
يطالب سكان حي الصفصاف بقسنطينة بتهيئة واجهات عماراتهم، بعد ما طالها التدهور و الإهمال، حيث لم تخضع للدهن منذ سنوات، بالرغم من أنها واقعة بنقطة رئيسية من المدينة.
و ذكر سكان الحي في رسالة موجهة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، تحصلت النصر على نسخة منها، بأن عمارتهم تعرضت لتدهور كبير، و بأن حيهم لم يستفد من أية عملية للتهيئة خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أو قبل ذلك بعدة سنوات، فالعمارات لم تدهن منذ 2007، على عكس الأحياء المجاورة كبن تليس وحي جنان الزيتون، بالرغم من أن حي الصفصاف يقع في نقطة مركزية، و يمكن مشاهدته من عدة مناطق مختلفة، على غرار فندق الماريوت و جامعة الإخوة منتوري و ملعب الشهيد حملاوي، فضلا عن كونه، كما أضافوا، قريبا من وسط المدينة و أحياء سيدي مبروك و الدقسي، و مسلكا أساسيا للعديد من أصحاب السيارات حسب نص الوثيقة، التي أرسلت نسخ منها إلى كل من والي قسنطينة و مديري السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري.
و قد قمنا بجولة في الحي لاستطلاع حالة العمارات، حيث لاحظنا بعض التشققات على المستوى الجهة الخلفية للبنايات و تدهورا للمداخل، في حين غيّر بعض السكان القاطنين بالطوابق السفلية الصورة الأصلية للعديد من العمارات، حيث قاموا ببناء جدران لغلق نصف النوافذ الطويلة، بسبب تعرضها للتكسير عدة مرات من طرف الأطفال أثناء اللعب، أما آخرون فقد فتحوا أبوابها جديدة للخروج من منازلهم مباشرة إلى الشارع، في حين اشتكى محدثونا من غياب فضاء لعب للأطفال بالحي، فضلا عن وجود سور يوشك على الانهيار، و يشكل خطرا على السكان، بسبب وقوعه بجانب ممر يستعمله قاطنو الحي للعبور، حيث أكدوا بأنه يغرق بمياه الأمطار خلال فصل الصيف.
كما لاحظنا عددا من سكان الحي قد فتحوا أنشطة فوضوية لا تليق بالتجمعات السكانية، على غرار تصليح السيارات و كهرباء المركبات، في محلات يبدو أنها كانت عبارة عن فراغات صحية، في وقت تنتشر الأوساخ بشكل كبير في الحي، الذي تعرضت بعض طرقاته للإهتراء.
ولم نتمكن من الحصول على رد مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري حول الموضوع بسبب تعذر الاتصال به، في حين أشار قاطنو الحي إلى أن عددا من السكان أصبحوا يملكون شققهم بحي الصفصاف، بينما لا زال آخرون يدفعون الإيجار لديوان أوبيجيي.                       سامي.ح



والي قسنطينة لمسؤولي عين عبيد و ابن باديس

"أنتــم فــاشلـــون و لـن نتحـــملّ سقـطــاتكــم"
كشف، أمس، مدير التربية بالنيابة بولاية قسنطينة، عن إمكانية إعادة تلاميذ مفصولين من الدراسة في الأطوار الثلاث إلى المؤسسات التربوية، و ذلك في حدود المقاعد البيداغوجية المتوفرة، فيما يُتوقع أن تعرف المدارس الابتدائية ببلديتي ابن باديس و عين عبيد، اكتظاظا كبيرا هذا الدخول، جراء تأخر تسليم الهياكل التربوية 
المُبرمجة للتسليم.
و أوضح ممثل مديرية التربية خلال اجتماع مجلس الولاية، أنه تم الاتفاق مع مدراء المؤسسات التربوية على منح فرصة أخرى لبعض التلاميذ الذين تم فصلهم عند نهاية الموسم الدراسي القادم، حيث وُجهّت لهم تعليمات بدراسة ملفات كافة التلاميذ، على أمل إنقاذ بعضهم، و ذلك في حدود المقاعد المتوفرة.و فيما يتعلق بالكتاب المدرسي من الجيل الثاني، فقد أكد ذات المتحدث أنه و بناء على الاجتماع الذي عقد مع وزيرة التربية قبل أيام، تم وضع كافة الإجراءات و الإمكانات اللازمة من أجل توفير الكتب على مستوى المؤسسات التعليمة بين 1 و 3 سبتمبر القادم، على أن تكون كافة الكتب في متناول التلاميذ بتاريخ 4 سبتمبر القادم.زيادة على ذلك، سجلت مديرية التربية ما يقارب 30 ألف منحة مدرسية بـ 3 آلاف دينار، حيث من المنتظر أن الشروع في منح الأموال للتلاميذ المعوزين على مستوى المؤسسات التعليمية بين 10 و 11 سبتمبر القادم، كما طلب مدير التربية بالنيابة من رؤساء الدوائر، إنهاء عملية التأشير على ملفات التلاميذ الجديدة قبل 30 سبتمبر القادم، كآخر أجل لإيداع الملفات طبقا لتعليمات الوزارة الوصية.من جهة أخرى، صب والي قسنطينة حسين واضح، جامّ غضبه على رئيسي بلديتي ابن باديس وعين عبيد، لعدم إتمام ورشات أقسام جديدة لفائدة تلاميذ الابتدائيات في الوقت المحدد، حيث لم تتجاوز نسبة الانجاز في أغلبها 50 في المائة، حسب الوالي الذي أرجع التأخر لعدم وجود جدية في متابعة المشاريع، واصفا المسؤولين المحليين بالبلديتين بـ «الفاشلين» و محملا إياهم عواقب عدم تسليم المشاريع في الوقت المحدد و رهن دخول مدرسي مريح للتلاميذ، كما قال أنهم فضلوا الخروج الجماعي في عطلة طويلة على متابعة الورشات و البحث عن الحلول، رغم الإمكانات الكبيرة التي سخرتها الدولة، مضيفا أن الإدارة «لن تتحمل سقطاتهم» و عليهم، كما قال، تحمل مسؤولياتهم، رافضا التعهدات التي قدّموها بإيجاد حلول سريعة.الأمين العام للولاية الذي كان قد أشرف عدة مرات على معاينة المشاريع المدرسية بالبلديات، ذكر أن مدارس حيي 1050 مسكنا و 300 مسكن بعين عبيد ستعرف اكتظاظا كبيرا، لعدم إتمام مشروع توسعة 3 أقسام لم يتجاوز مرحلة انجاز القاعدة الاسمنية، و هو نفس الوضع الذي تعرفه، حسبه، أغلب المشاريع ببلدية ابن باديس، متسائلا عن سبب إسناد كافة المشاريع المدرسية بهذه البلدية لنفس المقاول.و تعهد الأمين العام باستلام 3 ثانويات ببلدية قسنطينة و مدينة علي منجلي، إلى جانب 10 مجمعات مدرسية، 4 متوسطات، قاعتي رياضة، 8 مطاعم مدرسية و مشروع لإعادة تهيئة ثانويتي الحرية و أحمد رضا حوحو، مطالبا رؤساء البلديات بالشروع في تنظيف المحيط الخارجي لهذه المنشآت عند استلامها قبل الدخول المدرسي في 4 سبتمبر القادم.و فيما يتعلق بمستحقات المقاولين الذين أسندت لهم عملية إنجاز المشاريع التربوية، أوضح الوالي أن الكثير منهم لم يتحصل عليها، و بأن هناك وضعيات مالية لا تزال حبيسة الأدراج منذ جوان الماضي، و هو ما اعتبره غير المقبول، حيث أعطى أوامر لأمين الخزينة بالتجنّد لإتمام الإجراءات المطلوبة و صرف المستحقات لأصحابها، خاصة أن الأموال موجودة.
 عبد الله.ب


فكرة

صحافة "الكونجي" !

الاثنين 29 أوت 2016 68 0
مع نهاية شهر أوت، ستنتهي معاناة صحفيي ومراسلي القسم الوطني والسياسي في الجرائد والقنوات التلفزيونية، وسيتنفسون الصعداء، بعد الركود السياسي الذي شهده هذا الشهر، في ظل شح المعلومة ونقص المادة الإعلامية نظرا لدخول الوزراء ونواب البرلمان بغرفتيه، وكذا رؤساء الأحزاب والمنظمات في عطلة، فتجد الصحفي تائه "يحلل" في الخبراء والناشطين السياسيين حتى يردوا على مكالماته وفي الأخير تكون الإجابة "راني كونجي"، وهو ما يجعل الصحفي يطبق سياسة ملأ الفراغ و "كور ومد لعور" في مقالاته المهم تكمل الصفحة فقط وتطبع الجريدة فقط !
مراسل في أحد الجرائد نشر له خبر منذ أيام في المانشيت بالبنط العريض بعنوان "عضة شرسة لحمار "شرس" تدخل طفلا إلى المستشفى في سطيف"، يعني لهذه الدرجة انتهت الأخبار عن العباد حتى نكتب عن أخبار الدواب و"عضّات" الأحمرة !! لتتحول المقولة المشهورة للصحفي لنورث كليف "ليس الخبر أن يعض كلب رجلا، ولكن الخبر أن يعض حمار "شرس" طفلا "أشرس" !

أضرم النار بعدما سكب عليها البنزين

شخص يشوّه امرأة في الشارع بالخروب
تعرضت، صباح أمس، امرأة في الثلاثينات من العمر إلى حروق من الدرجة الثانية بأغلب جسمها، بعدما قام شخص بسكب البنزين عليها و إضرام النار في جسدها على مستوى حي 20 أوت 55 بالخروب.
الحادثة و حسب مصالح الحماية المدنية، سجلت حوالي الساعة الثامنة و الربع صباحا بالحي المعروف باسم «الكومينال» سابقا، حيث و استجابة لنداء استغاثة، تنقلت فرقة مختصة إلى الموقع، أين تم العثور على الضحية المسماة «م.أ» 34 سنة، و التي كانت تعاني من إصابات خطيرة بعد تعرضها لحروق من الدرجة الثانية على مستوى الوجه، الصدر، البطن و الأطراف العلوية و السفلية، حيث قدمت لها الإسعافات الأولية قبل نقلها إلى مستشفى محمد بوضياف.
و حسب مصادر أمنية، فإن الضحية تم حرقها عمدا من قبل شخص كان مرافقا لها، و ذلك عن طريق رشها بمادة البنزين و إضرام النار في جسدها قرب أحد المنازل التي كان المعنيان بداخلها منذ ليلة أمس، دون تقديم توضيحات أخرى عن هوية الفاعل أو ما إذا كان قد تم توقيفه أو لا، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية حول الحادثة التي ارتكبت في الشارع و على مرأى من المارة.                          
خالد ضرباني







الإعلامية فتيحة بوروينة تستقيل من قناة "الشروق نيوز"

الاثنين 29 أوت 2016 113 0
قدمت الإعلامية فتيحة بوروينة استقالتها من رئاسة قسم الميلتيميديا بقناة "الشروق نيوز". وقالت فتيحة بوروينة في اتصال لـ"الحياة"، أن استقالتها من "الشروق نيوز" تعود لأسباب مهنية وشخصية، مشيرة أنها تحضر لمشاريع أخرى في القريب العاجل.
والتحقت فتيحة بوروينة بقناة "الشروق نيوز" في أكتوبر 2015، حيث كانت تشرف على موقع قنوات "الشروق"، وكذا على الشريط الإخباري الخاص بقناة "الشروق نيوز".كما أنها من بين كتاب جريدة "الحياة" في الملف الأسبوعي " أوراق الخميس" وسبق لفتيحة بوروينة وأن أسست موقع "الحدث" الجزائري، كما عملت مديرة لمكتب جريدة الرياض في الجزائر، ومراسلة لعدة صحف ومواقع عربية.

بوزيدي مشرفة على مؤسسة "نقاوس" للأعمال الخيرية

الاثنين 29 أوت 2016 171 0
اختار رجل الأعمال أحمد معزوز صاحب شركة "نقاوس" للمشروبات والمصبّرات الغذائية، الإعلامية ليلى بوزيدي، مديرة الأخبار في قناة "الشروق نيوز"، للإشراف على مؤسسته الفرعية الخيرية التي ستتكفل بمساعدة الحالات التي تعاني من أمراض مستعصية، من خلال إجراء العمليات الجراحية المستعصية وكذا نشاطات خيرية حيث سيتم ترسيم ذلك قريبا. 
وسبق لشركة "نقاوس" وأن تكفلت بالطفل رامي بعد تمرير حالته عبر برنامج "نقاط على الحروف" في قناة "الشروق نيوز" من تقديم ليلى بوزيدي. وعرف عن بوزيدي تقديم برامج اجتماعية على التلفزيون الجزائري سابقا على غرار حصتها الشهيرة "من الحياة".

هل سنحذو حذو موغابي!؟

    أولا، أنا لست ابنة "بلاد" أحد، أنا جزائرية أولا وثانيا وأخيرا، وعندما أنتقد تصرفات أشخاص لا أبحث في شهادة ميلادهم، من أين جاءوا وإلى أي جهة في دوائر الصراع ينتمون، عندما أنتقد، أنتقد تصرفات ولا يهمني المعني حتى من شجرتي العائلية!
    أقول هذا ردا على الذي خصني بكلام في ندوة صحفية!
    أعود إلى هذا الخبر الجميل، والذي يقول أن الرئيس الزمبابوي موغابي، قام بسجن عناصر البعثة الأولمبية لبلده فور عودتها من ريو دي جانيرو، وطالبها بالتعويضات، لأنها لم تحصد أية ميدالية، رغم ما كلفته للخزينة من مصاريف!
    والجميل هو تعليقه الساخر من البعثة، حيث قال لهم: "إذا كنا في حاجة إلى زيارة البرازيل لنغني النشيد الوطني ورفع العلم كنا نرسل مجموعة من الطالبات"، وأضاف: "لقد أهدرنا أموال الدولة على جرذان يدّعون أنهم رياضيين...".
    نعم، إذا كنتم أنتم أيضا في حاجة لقضاء عطلة في ريو، مع زوجاتكم وبناتكم وأصهاركم "حكوا" جيوبكم، وليست إطالة اللسان في ندوة صحفية للتغطية على فضائحكم هي التي ستحميكم من محكمة الشعب.
    فسواء حاسبتكم الحكومة أم لم تفعل، فقد فضحكم مخلوفي بالأدلة الدامغة. وها هي الحكومة أمام مسؤولياتها، أمام الجميع وعليها تحملها، وليس المطلوب منها تطبيق ما قام به الرئيس الزمبابوي، وإنما تطهير القطاع من المرتشين والفاسدين، فسياسة التقشف تبدأ من هنا، من محاسبة الفاسدين، فليس المواطن وحده يتقشف والآخرون ينهبون المال العام بدون حسيب ولا رقيب.
    الكرة في مرمى الوزير الأول الذي يدّعي أحدهم أنه كان يتصل به يوميا ويقول له لا تهتم لما تكتبه الصحافة، أي واصل نهبك وفسادك، وابخس الرياضيين حقهم، واذهب وأهلك في سياحة وأتركهم يركبون الحافلات، معرضين لكل المخاطر، ولا يهمك.. وإن كنت أشك أن الوزير الأول يقول كلاما لا مسؤولا كهذا.
    ومع ذلك الأفق ليس بهذه القتامة، فقد أعطت أمس باتنة المثل في انتصارها على هذا المجرم الذي حاول اختطاف طفلة، وقد تظافرت جهود المواطنين والشرطة وأهل الضحية وخلصوا الفتاة من مختطفها، وينتصر الوعي الجمعي على الجريمة، فقبل المطالبة بالكلمة المرعبة "القصاص" لنكون أولا مجتمعا منظما يتحمل مسؤولياته، فلا يمكن أن توفر الدولة شرطيا لكل طفل، فالأمن ليس معناه نشر قوات الأمن المدججة بالسلاح، وإنما الأمن سلوك اجتماعي أولا، والمسؤول الأول على أمن الطفل هي الأسرة، ثم الحي وأخيرا أعوان الأمن.
    ويبدو أن آلية السرعة في التبليغ التي تبنتها الحكومة من أيام في آخر مجلس لها، أتت ثمارها، وها هي تظافر جهود السكان والأمن تحمي الفتاة من مصير مشؤوم!

    Un ouvrier décède suite à un éboulement
    par A. E. A.
    Un ouvrier a trouvé la mort avant-hier sur un chantier de réaménagement du réseau d'assainissement de la cité périphérique de «Sissaoui». Selon la cellule de communication de la protection civile, dans l'après-midi de dimanche dernier, aux environs de 15 heures, un ouvrier de la Société de transfert et de transport d'eau (Stte) de la wilaya d'Annaba a été retiré vivant mais dans un état critique d'une tranchée creusée dans le chantier de réaménagement du réseau d'assainissement de la cité de «Sissaoui», où il travaillait et dans laquelle il a été enseveli après un éboulement de terre. L'équipe de secours de la protection civile a tout tenté pour le maintenir en vie, mais en vain car l'ouvrier a rendu son dernier souffle sur les lieux du drame.

    La victime, B. M., âgé de 47 ans, et après l'établissement du constat de décès par le médecin des sapeurs-pompiers, a été évacuée à la morgue du Centre hospitalo-universitaire (CHU) Benbadis de Constantine. La gendarmerie a ouvert une enquête pour déterminer les circonstances exactes de ce drame.

    Au chapitre des accidents de la route, la même source indique qu'une collision entre deux véhicules de tourisme survenue à 20 heures 45 minutes, entre Ali Mendjeli et Aïn S'mara, a fait trois blessés. Ces derniers ont été transportés à l'hôpital Abdelkader Benchérif de la nouvelle ville. 


    Rentrée scolaire: 5 lycées, 4 CEM, 10 groupes scolaires et 128 classes en renfort
    par A. M.
    Ce qui importait au wali de Constantine, M. Hocine Ouadah, c'était les réalisations concrètes et immédiates à inscrire à l'actif de la wilaya, cette année, dans le domaine scolaire et dont bénéficiera la rentrée du même nom à l'aube de l'exercice 2016/2017. Le premier responsable de la wilaya l'a signifié clairement aux responsables, tous secteurs confondus, qu'il a réunis hier pour la tenue du conseil de wilaya qu'il a présidé en son cabinet. Et avec les sujets inévitables de la rentrée sociale, la question des marchés de proximité et la préparation des prochaines échéances électorales au niveau procédural, ainsi que l'hygiène du milieu et la gestion de certains services administratifs, notamment les services financiers de la wilaya, tels que le Trésor et le contrôle financier, c'était donc la question de la préparation de la rentrée scolaire qui a tenu la place centrale dans l'ordre du jour de ce conclave. Sans tarder, le wali a cédé tout de suite la parole à son secrétaire général, M. Abdelkader Sayouda, pour décliner la liste des nouvelles infrastructures scolaires qui seront livrées officiellement le 4 septembre prochain, jour de la rentrée scolaire. Et ce dernier de donner la liste des infrastructures scolaires toutes neuves qui seront livrées à l'échéance indiquée, soit 5 lycées, 4 CEM, 10 groupes scolaires, 128 classes d'extension, deux salles de sport, 9 autres cantines scolaires. Et d'ajouter à la liste le réaménagement des lycées El-Hourria et Rédha-Houhou de la ville de Constantine. Le secrétaire général de la wilaya a indiqué qu'un «petit» glissement pourrait intervenir concernant certains projets programmés pour la livraison à la rentrée scolaire du dimanche 4 septembre prochain.

    Et d'inviter les maires à prendre toutes les dispositions pour préparer l'inauguration officielle, qui sera faite par le wali, de toutes les infrastructures désignées en veillant tout particulièrement à la propreté de leur environnement extérieur (hygiène, désherbage, etc.). Et d'indiquer dans le détail les nouvelles infrastructures qui seront inaugurées dans les communes concernées que sont Constantine, El-Khroub pour Ali Mendjeli et Didouche Mourad. A ce sujet, le SG a cité les deux communes d'Aïn Abid et de Benbadis «qui n'ont réceptionné aucune classe» et ce, malgré les instructions, les visites et les engagements. «Ces deux communes qui n'ont pas tenu leurs engagements seront jugées par l'histoire car, à la fin, ce sont les élèves qui vont être pénalisés», a-t-il dit. Et de louer ensuite les communes qui sont parvenues à réaliser leurs engagements.

    Aussi, sur insistance du wali, le compte rendu présenté par le représentant de la direction de l'éducation a porté essentiellement sur les axes principaux et nécessaires de cette nouvelle rentrée scolaire, en citant les «zones de pression» dans le secondaire, les problèmes de déplacement rencontrés par les élèves, etc. Et il finira par dire à ce propos qu'avec la réception des nouvelles infrastructures, beaucoup de problèmes seront réglés. Et de citer ensuite la récente réunion tenue au ministère de l'Education le 24 août dernier, où il a été reconnu, en matière d'infrastructures, que la wilaya de Constantine figure parmi celles qui ont fait beaucoup dans ce domaine durant cette année, assurant à chaque élève une place pédagogique confortable dans le système scolaire. En plus, des élèves qui ont été exclus l'année passée vont être réintégrés et ils trouveront des places pédagogiques, selon le représentant de la direction de l'éducation. 
    Béni H'midène: Infrastructures cherchent… sportifs !
    par A. M.
    Hier dans l'après-midi, nous avons été contactés par des citoyens de la ville de Béni H'midène qui nous ont fait part du manque total d'activités sportives dans leur commune. «Nous avons entendu tout à l'heure à la radio des déclarations du président de l'APC qui a reconnu cette carence qui pénalise en premier les jeunes de la commune, et ce tout en affirmant que le complexe de sports de proximité de la ville est ouvert alors qu'il ne fonctionne plus depuis quelque temps. Aussi nous voulons soulever cette question et porter à la connaissance des autorités de wilaya et de l'opinion publique en général une autre facette de l'isolement dans lequel est confinée notre commune», nous ont-ils expliqué. «La commune de Béni H'midène manque de tout», ont poursuivi nos interlocuteurs. C'est une commune rurale et montagneuse fortement enclavée alors qu'elle est située à quelques encablures seulement de la grande métropole de l'Est, Constantine. Béni H'midène, ont considéré ces citoyens de la commune, est depuis toujours comme l'une des communes les plus pauvres du pays, sinon l'unique. Et avec cela, ont-ils ajouté, nous n'avons senti aucune volonté chez les autorités au niveau des secteurs concernés de la wilaya ou de la commune d'apporter une quelconque amélioration à cet état de chose. Certes, ont poursuivi les plaignants, notre commune est dotée de quelques infrastructures sportives de proximité, mais celles-ci demeurent inutilisées, faute d'athlètes ou d'équipes organisées pour les animer. «Nous n'avons pas d'équipes sportives pour animer les installations que possède la commune, à l'exemple d'une équipe de football senior, celle qui existait a gelé ses activités depuis cinq ans environ. Et les structures sportives organisées pour prendre en charge, canaliser et encadrer nos jeunes sont absentes». Et de s'étaler sur l'immense réservoir de jeunes capables de s'illustrer dans n'importe quelle discipline sportive (la boxe, l'athlétisme, surtout cette dernière discipline) que recèle la commune de Béni H'midène. En athlétisme, par exemple, disent-ils, les jeunes de la commune ont des dispositions naturelles certaines. Malheureusement, il leur manque l'encadrement technique essentiel pour faire exploser leur talent. D'autre part, en football, Béni H'midène est la seule commune à ne pas avoir une équipe de football en catégorie senior qui la représente au niveau de la wilaya.

    Et toutes ces récriminations ont été portées à la connaissance du président de l'Assemblée populaire (APC), M. Djaffar. Se sentant interpellé, ce dernier a répondu tout d'abord en apportant un démenti formel à l'affirmation des citoyens disant que le complexe sportif de proximité est fermé. Il reconnaîtra néanmoins ce manque criard d'activités sportives dans sa commune par manque de moyens. «L'équipe de football senior locale a certes gelé ses activités depuis cinq ans parce qu'elle souffrait de manque de moyens, mais nous avons convenu avec la direction de la Jeunesse et des Sports de la remettre en selle au niveau du championnat de wilaya». Et le maire d'annoncer ensuite que le stade de football de la ville est en voie d'achèvement et il sera livré prochainement. 


    Constantine - Zighoud Youcef: Des incidents à répétition et des interrogations
    par A. Mallem
    Dimanche soir, 28 août, les habitants de plusieurs quartiers de la ville Zighoud Youcef ont poussé un ‘ouf' de soulagement en voyant l'eau recommencer à couler dans leurs robinets après une période de sécheresse qui a dura 5 jours, disent-ils, à cause d'une panne survenue sur la conduite principale qui alimente leur ville, à partir de la station de Hamma-Bouziane. Pour ceux qui ne le savent pas, Zighoud Youcef est cette ville de 30.000 habitants, environ, située au nord de la wilaya de Constantine, sur la RN5, conduisant à Skikda et Annaba, qui dépend, administrativement, de la wilaya de Constantine. «C'est, effectivement, une grosse fuite qui a été détectée sur cette conduite qui est à l'origine de la panne et de la soif subie par les habitants de Zighoud Youcef, nous ont confirmé, hier, les responsables de la cellule de communication de la direction générale de la Seaco, à Constantine. La réparation de cette fuite, ont ajouté ces responsables, a mobilisé nos techniciens durant 3 jours, sans interruption. Et c'est chose faite maintenant : le réapprovisionnement normal et régulier de la ville Zighoud Youcef a repris, en début de soirée de dimanche». Et nous avons confirmé, hier, l'information auprès du président de l'Assemblée populaire communale (APC), M. Aidouci Bachir, qui a tenu à préciser que ce n'est pas tous les quartiers de la ville qui ont reçu le précieux liquide, « car, chez nous, dira-t-il, tous les quartiers ne reçoivent pas l'eau, en même temps, mais à tour de rôle, une journée sur deux. Mais en tout cas, la situation s'est normalisée», a assuré le maire.

    Ces pannes à répétition qui proviennent de cette conduite n'ont pas manqué de susciter des interrogations chez les citoyens de Zighoud Youcef, qui nous ont avoué soupçonner des actes de sabotage commis, délibérément, sur la conduite ou de pontages opérés par on ne sait quelle catégorie de gens, notamment des agriculteurs qui exploitent des parcelles de terres situées sur le parcours emprunté par la conduite d'eau potable «et qui pourraient pratiquer des pompages sur cette conduite d'eau pour irriguer leurs terres», estiment nos interlocuteurs. Cette explication ne tient pas la route, ont considéré d'autres citoyens, en signalant que les eaux de l'Oued Zighoud Youcef suffisent, largement, pour l'irrigation. D'où viennent les pannes alors ? Contacté, aussi, hier, le président de l'APC de Zighoud Youcef, M. Bachir Aidouci, a écarté cette hypothèse. «Ce sont des explications un peu faciles, et à la limite invraisemblables, a considéré le maire. Mais il se pourrait que les pannes fréquentes proviennent plutôt de la forte pression mise au départ, à la station de Hamma-Bouziane pour amener l'eau jusqu'à notre ville». 
    Zaouïa Sidi Brahim Benmaïza: «La tête contre les murs !»
    par Abdelkrim Zerzouri
    Depuis quinze ans qu'il court        vainement derrière une reconstruction de la zaouïa Sidi Brahim Benmaïza, sise au n°86 de l'impasse de la rue Chahid Larbi Ben M'hidi, M. Abdelaaziz Benmaïza, représentant légal des descendants du cheikh Es-Salah El-Ouali Abdellah Ibrahim Benmaïza, n'est pas encore prêt à abandonner son projet, devenu au fil des ans une passion. La chemise volumineuse sous les bras, lorsqu'il s'est présenté à notre journal pour nous relater ses déboires avec les différents services compétents, montre bien qu'il a la ferme intention d'en découdre encore, malgré son âge avancé, avec ces services qui ont à charge la préservation du patrimoine culturel et historique du pays, et leur dire «basta !», «15 ans, barakat !». Il a archivé toute la trace de sa longue recherche d'un écho positif, qui finirait par lui donner du baume au cœur. Mais, la documentation ne garde que de mauvais souvenirs, autant dire «la tête contre les murs». Des dizaines de demandes de prise en charge des travaux de réhabilitation et reconstruction de la mosquée ou zaouïa familiale du cheikh Es-Salah Sidi Brahim Benmaïza, dont la réalisation se situe dans la période 1780/1790, restent lettre morte ! Pourtant, l'avènement du Plan permanent de sauvegarde et de mise en valeur des secteurs sauvegardés (PPSMVSS) a donné «une lueur d'espoir» à M. Abdelaaziz Bemaïza, mais il a vite déchanté en se rendant compte que cet organisme fait la sourde oreille face à toutes ses doléances. «De temps à autre, on m'envoie une correspondance, juste pour me faire croire qu'on a de l'intérêt pour ce patrimoine historique et culturel, mais au fond rien n'arrive pour confirmer ces ‘bip' de bonnes intentions», constate avec tristesse M. Abdelaaziz Benmaïza. «On ne devrait pas abandonner ce lieu à son triste sort.

    Dans quelques années, il disparaîtra complètement de la nature des berges sud du Rhumel», ajoute-t-il, non sans rappeler dans la foulée qu'en ce lieu, cheikh Abdelhamid Benbadis enseignait le Coran, et c'est là aussi que les Constantinoises entonnaient les chants traditionnels en accompagnant les enfants circoncis au bord de l'abîme, là où repose Sidi Brahim Benmaïza, le saint des saints de la ville de Constantine (des documents datant de 1837 le font figurer au panthéon parmi les 80 Awlya Essalihine de Constantine, dont Sidi El-Kettani, Sidi Rached, Sidi Bouanaba, Sidi Abdelmoumen…). «Toute une histoire qui est en train de se perdre sous nos yeux, c'est immoral», lâche dans un soupir M. Abdelaaziz Benmaïza, qui est membre d'honneur des zoueis. «On devrait au minimum faire preuve de responsabilité communale et enlever les décombres qui restent sur les lieux après l'incendie qui a ravagé le 12 août 1984 l'imprimerie étatique, et qui a provoqué l'effondrement d'un mur sur la zaouïa», lancera notre interlocuteur.

    Pourquoi tant d'indifférence manifestée à l'égard de la reconstruction de cette zaouïa, alors qu'en d'autres endroits, la situation est totalement différente, il y a même un excès de zèle dans le geste attentionné à l'égard des zoueis ? Pas de réponse. Aucune explication plausible. Sauf que Constantine se caractérise par ce comportement «inefficace», d'une manière globale, vis-à-vis de la restauration du vieux bâti. Deux Ramadhan sont passés et les mosquées de la vieille ville sont toujours en état de restauration. Peut-être qu'il y aurait un sursaut, dans l'avenir immédiat, et l'on pourrait sauver le peu qui reste encore à sauver. En tout cas, dans le temps présent, le voisinage de la zaouïa Sidi Brahim Benmaïza parle de prolifération phénoménale de serpents et de gros rongeurs ! 


    Saida Nette baisse des prix des moutonsLes marchés de bestiaux de la wilaya de Saïda enregistrent actuellement une baisse des prix du mouton à l’approche de la fête de l’Aïd El Adha, a-t-on constaté hier.
    Les prix des moutons ont varié aux marchés hebdomadaires du chef lieu de Saida et Koléa, dans la commune de Sidi Ahmed, entre 19.000 et 50.000 DA la tête ovine.
    Le prix d’un bélier avait atteint l’année dernière les 70.000 DA. Interrogés, certains éleveurs ont estimé que cette baisse inattendue des prix s’explique les contrôles intensifiés au niveau des frontières orientales et occidentales du pays, régions où se pratiquait la contrebande touchant le bétail à l’approche de chaque Aïd El Adha.
    La hausse du prix du fourrage pousserait les éleveurs à vendre leur bétail plutôt que de supporter des dépenses supplémentaires et faire face à d’éventuelles pertes.
    Le quintal de fourrage est cédé à 3.000 DA et la botte de foin revient à 500 DA, signale-t-on. Plusieurs citoyens rencontrés au marché à bestiaux de Saïda ont estimé que les moutons de l’Aïd sont à la portée des faibles et moyens revenus, ce qui permettra à toutes les familles de fêter dans la joie cette fête religieuse sans pour autant faire de grosses dépenses.
    D’autre part, les services de l’inspection vétérinaire ont vacciné en mai et juin derniers, quelque 14.000 têtes ovines contre la clavelée. La wilaya de Saida dispose de 800.000 têtes ovines, selon les services vétérinaires.
    Relizane 
    Réception de 23 nouveaux établissements à la prochaine rentrée scolaireQuelque 23 nouveaux établissements scolaires seront réceptionnés, à l’occasion de la prochaine rentrée scolaire 2016-2017, a-t-on appris auprès de la direction locale de l’éducation. Selon la cellule de communication de ladite direction, sept lycées seront réceptionnés dans les communes de Sidi M’hammed Benali, Zemmoura, Ammi Moussa, Oued Rhiou, Sidi Saada, Mendès et Bendaoud. Neuf nouveaux CEM ouvriront également leurs portes à El Matmar, Ouled Sidi Hadj (Bendaoud), Merdja Sidi Abed (Oued Rhiou) outre sept groupes scolaires à Yellel, Oued Rhiou, Ouled Sidi Hadj et Bendaoud permettant de réduire la surcharge des classes et d’améliorer les conditions de scolarité, a-t-on indiqué. Par ailleurs, l’encadrement pédagogique a été renforcé par le recrutement de 512 nouveaux enseignants et instructeurs dans tous les paliers qui ont bénéficié d’une formation de 15 jours et entameront leur travail le 4 septembre prochain, jour de la rentrée. La direction de l’éducation a recensé plus de 63.000 élèves qui bénéficieront de la prime de scolarité de 3.000 DA et plus de 80.000 élèves qui recevront gratuitement les manuels scolaires.
    Un effectif global de 175.000 élèves des trois paliers sont attendus cette année. Ils seront répartis à travers plus de 600 établissements scolaires, rappelle-t-on. 

    Hai Ibn Sina (Bousfer)De nombreux habitants attendent toujours l’électricité Il y a environ six mois, au quartier d’Ibn Sina, dans la commune de Bousfer, un nouveau poste de transformation électrique a été réalisé à proximité des 100 logements relevant du programme dit promotionnel public. Cette action a été initiée dans l’objectif de renforcer le réseau électrique et pallier les insuffisances énergétiques qui n’ont cessé de préoccuper les habitants. Toutefois, six mois après la concrétisation de cette opération, force est de constater qu’en dépit de l’installation du nouveau poste électrique, certaines habitations ne sont toujours pas raccordées au réseau d’électricité. Ces derniers se disent marginalisés et privés de cette énergie par rapport aux autres habitants du même quartier. Certains habitants concernés par ce problème qui nous ont contactés pour attirer encore une fois l’attention des responsables concernés, s’interrogent sur ce que sont devenues les promesses faites par leurs assemblées communales il y a quelque temps, avant même l’arrivée du poste électrique à haï Ibn Sina. Ces derniers ne savent plus à quel saint se vouer pour mettre fin à ce calvaire, tout en se demandant à quoi cela sert-il de réaliser un nouveau poste de transformation électrique à coup de millions pour que finalement des citoyens restent privés d’électricité et d’éclairage public. «Face à cette situation inacceptable, nous lançons encore une fois notre appel aux services concernés, afin qu’ils prennent en charge dans les plus brefs délais, ce problème du raccordement de nos foyers en énergie électrique», diront nos interlocuteurs.
    Lahmar Cherif M.
    Commune d’Oran
    6.400 cartables pour les élèves démunisA quelques jours de la rentrée scolaire, la solidarité avec les élèves issus des familles démunies, tente tant bien que mal de s’organiser.
    Dans la commune d’Oran, un total de 6.400 élèves issus de cette catégorie de la population bénéficiera de trousseaux scolaires dans le cadre d’un programme de solidarité chapeauté, souligne-t-on, par la division des Affaires sociales de l’Assemblée populaire communale de la capitale de l’Ouest.
    Le recensement des élèves devant profiter de cette action de solidarité a été menée en coordination avec la direction de l’Education et les secteurs urbains qui ont établi les listes nominatives des élèves concernés à l’issue d’une enquête effectuée sur les revenus des familles initiée par la direction de l’Action sociale de la wilaya (DAS).
    Chaque secteur recevra avant la fin de semaine son quota, a-t-on indiqué.
    La distribution des trousseaux scolaires sera lancée après la rentrée des classes fixée pour le dimanche 4 septembre. Par ailleurs, outre le fait de profiter de trousseaux gratuitement, les 6.400 élèves bénéficieront également de la prime de scolarité fixée, rappelle-t-on depuis l’année 1999 à 3000 dinars, ainsi que de manuels scolaires offerts gracieusement par la direction de l’Education.
    Les trousseaux seront repartis sur les 186 écoles primaires que compte la commune d’Oran.
    Selon l’APC, les familles démunies inscrites au niveau de la commune d’Oran qui ont été relogées cette année dans d’autres quartiers, doivent se rapprocher des secteurs urbains où elles sont inscrites pour récupérer les trousseaux.
    Des actions de solidarité similaires ont également été organisées dans la wilaya d’Oran par la Direction de l’Education et plusieurs associations de bienfaisance, à l’occasion de la rentrée scolaire marquée par l’accueil de 300.000 élèves.
    Ziad M.

    L’opération a débuté cette semaine La DCP enquête sur le lait en sachetL’Algérie a importé près de 17% de la production mondiale de poudre de lait. Tous ces éléments font de l’Algérie l’un des plus grands consommateurs de lait avec 4,5 milliards de litres annuellement. Mais sur le terrain la mauvaise qualité de ce produit qui est considéré parmi les aliments indispensables, selon la plupart des nutritionnistes, s’ajoute à la non- disponibilité de cet aliment dans certains quartiers de la ville. 
    Les principales lacunes relevées par les consommateurs sont l’excès d’eau, pour ne pas dire le non-respect des normes en termes de proportions de poudre de lait et d’eau. Aussi, dans le but de clarifier cette situation, la direction du Commerce de la wilaya (DCP), a-t-elle décidé de lancer cette semaine une enquête sur la production du lait en sachet. La campagne initiée en coordination avec l’Office national interprofessionnel du lait (ONIL) et la direction des Services agricoles (DSA), ciblera toutes les unités de production du lait implantées à travers le territoire de la wilaya, a-t-on fait savoir. «La qualité du lait en sachet est tellement médiocre que les enfants refusent de le prendre», dira une mère de famille. «Il s’agit d’une odeur repoussante accompagnée d’un arrière-goût. 
    Du coup, un lait impossible à consommer», souligne-t-elle. La Direction du contrôle de la qualité et des prix (DCP) impose un dosage équivalent à 112 g de poudre pour un litre de lait, et ce, conformément aux indications édictées dans le décret interministériel signé entre les ministères de l’Agriculture et du Développement rural et du Commerce en 2002, alors que l’Office national interprofessionnel de lait (Onil) calcule l’octroi de la poudre pour les laiteries sur la base de 103 g le litre. 
    Cependant, certaines laiteries consacrent une partie de cette poudre subventionnée à la production des dérivés du lait, notamment les yoghourts. 
    Une opération interdite depuis que des perturbations dans l’approvisionnement ont été enregistrées.
    Mehdi A.







    ليست هناك تعليقات: