الأربعاء، أغسطس 24

الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة الاشهار المجاني للمديع مراد بوكرزازة لالبومه الغنائي عبر امواج اداعة قسنطينة والفنان حمزة قش يقف حائرا امام الحصة الاداعية الاشهارية المجانية ويدكر ان المديع بوكرزازة اصبح من الباحثين عن الثراء بشتي الوسائل ويدكر ان المديع مراد بوكرزازة مارس التجارة باسمه الحقيقي وكتب شعرا ليصبح اديبا اشهاريا بالوساطة وامسي كاتب كلمات بكلمات شعبية لنساء قسنطينة ويدكر ان الجنون الادبي لمراد بوكرزازة جعله من الاهثين على الثراء ومن غريب الصدف ان مراد بوكرزازة يمتلك لغة ادبية فقيرة انشائية بسيطة وشهرة اعلامية وهمية ويدكر ان الاديب بكرزازة ازدادت شهرته الاعلامية بعد زجه بالمواطن الاصريح نورالدين بوكعباش في محاكم قسنطينة ليرتقي الى منصب مدير اداعة جيجل لكون الاسم بوكعباش يرتبط بالراحل عبد القيوم بوكعباش المدير العام للاداعة الجزائرية وهكدا اصبحت محاكم قسنطينة ترقي الادباء وامست كلمات الاعراس تنعش الالبومات الادبيبة لمراد بوكرزازة وشر البلية مايبكي


اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف مستمعي قسنطينة  الاشهار المجاني   للمديع مراد بوكرزازة   لالبومه  الغنائي عبر امواج اداعة قسنطينة والفنان  حمزة قش  يقف حائرا  امام  الحصة الاداعية الاشهارية المجانية ويدكر ان  المديع بوكرزازة اصبح من الباحثين عن الثراء بشتي  الوسائل ويدكر ان  المديع مراد بوكرزازة  مارس التجارة  باسمه  الحقيقي وكتب شعرا  ليصبح اديبا  اشهاريا بالوساطة وامسي  كاتب كلمات   بكلمات  شعبية لنساء قسنطينة ويدكر ان  الجنون الادبي لمراد بوكرزازة  جعله من الاهثين على الثراء ومن غريب  الصدف  ان  مراد بوكرزازة يمتلك لغة  ادبية فقيرة  انشائية بسيطة 
وشهرة  اعلامية  وهمية    ويدكر ان  الاديب بكرزازة  ازدادت شهرته  الاعلامية بعد  زجه بالمواطن  الاصريح  نورالدين بوكعباش في محاكم  قسنطينة ليرتقي الى منصب مدير اداعة جيجل  لكون الاسم بوكعباش  يرتبط بالراحل  عبد القيوم بوكعباش المدير العام للاداعة الجزائرية وهكدا اصبحت محاكم قسنطينة  ترقي الادباء   وامست  كلمات  الاعراس  تنعش الالبومات  الادبيبة لمراد بوكرزازة وشر البلية مايبكي



كلمات مراد بوكرزازة
ألبوم حمزة قش الجديد

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/10696178_1517444915167785_2315965762865301295_n.jpg?oh=084a979910e853132793957e03355023&oe=58543D00




https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/13613129_1762956483949959_8824542487207718462_o.jpg

http://www.marefa.org/index.php/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AF_%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D8%B2%D8%A9

مراد بوكرزازة

مراد بوكرزازة : كاتب و إذاعي و قاص من مواليد 1967 بقسنطينة. يكتب القصة القصيرة منذ 1983.

الشهادات العلمية

ليسانس في الحقوق و العلوم الإدارية جامعة قسنطينة عام 1989.

المهنة

مذيع في إذاعة سيرتا أف أم

مؤلفته

  • - شرفات الكلام رواية منشورات الفارابي 2001
  • - الربيع يخجل من العصافير مجموعة قصصية 2004
  • - publibook…paris france 2007 :مجموعة قصصية بالفرنسية دار
  • -له مخطوطان واحد في القصة والآخر في الرواية.
  • -الطــريــــــق.






يدمج فيه ما بين الطبوع الغنائية المعروفة بالشرق الجزائري

حمزة قش يصدر ألبوما جديدا و يغني كلمات مراد بوكرزازة
أنهى  مؤخرا الفنان القسنطيني حمزة قش ألبومه الجديد الذي سيصدر مع نهاية شهر رمضان  ويدمج فيه ما بين المالوف و العيساوة والتونسي، إذ يندرج  العمل الفني ضمن طابع العصري الذي راج مؤخرا في الشرق الجزائري  ومن المنتظر في الأيام المقبلة أن يصور بعض الأغاني على طريقة الفيديو كليب.
التوجه نحو الفن العصري حسب قش هو خيار أتى بعد أن لاحظ عينات من الشباب أصبحوا  يميلون للنغمة الخفيفة، وبعد بحث معمق اكتشف الأصوات والألحان التي تميل إليها هذه الشريحة المهمة في المجتمع ، فالتراث رغم أهميته الكبيرة وتكوينه لأجيال من الفنانين لكنه بقي محصورا في أماكن معينة و لم يتمكن من الوصول بشكل موسع إلى أذان الجيل الجديد، و هذا غير كاف حسب حمزة قش من أجل تطوير الفن "فلكل جيل ذوقه الخاص ورؤيته الخاصة و ميولات يستجيب لها وقت اختيار الأغاني التي يستمع إليها".
حمزة قش أعاد في البومة الجديد بعض الأغاني المعروفة في التراث الجزائري وذلك  بتلحين جديد و  يتعاون في عمله الجديد مع الكاتب والروائي مراد بوكرزازة إذ كتب له كلمات أغنية "روحتي ما فكرتي" وهي أول تجربة تجمع ما بين حمزة قش ومراد بوكرزازة أين اعتبرها محدثنا تجربة مهمة من أجل تطوير كلمات الأغنية الجزائرية عبر الاستعانة بالكتاب.
حمزة قش اعتبر قيامه بتلحين بعض أغاني ألبومه الجديد محاولة لخلق نمط جديد عبر البحث الفني ومحاولة إيجاد طرق جديدة في تأدية الأغنية القسنطينية، بعيدا عن محاولة تحوير التراث الموسيقي المحلي، فلا يمكن حسبه أخد قصائد تراثية وغنائها بالطرق العصرية فلكل قصيدة علاقة بالوقت الذي كتبت وغنيت فيه ، في حين يمكن الحفاظ على روح المالوف وغنائها بقصائد جديدة وبتلحين جديد ضمن الطابع العصري.
الألبوم الجديد الذي يضم عدة أغاني جديدة على غرار "فرحك يا لبنية" "راهو جا" "القسنطينة" يجمع في توليفة طبوع الشرق الجزائري المختلفة بتوزيع موسيقي جديد، حيث يتوقع حمزة قش أن يكون ألبومه الجديد خطوة مهمة نحو الشهرة في المدن الجزائرية المختلفة خاصة وأن ريتم الأغاني خفيف ويصلح في موسم الأعراس.
حمزة قش خريج معهد الإعلام والاتصال اعتبر بأن الفن يسري في دمائه، حيث لم يتمكن من تركه لأسباب تعليمة ومهنية،ويستعد رفقة فرقته التي تحمل اسمه إلى إحياء حفلات في شهر رمضان المعظم ، في عديد المراكز الثقافية بالولاية وخارج ولاية قسنطينة، حيث اعتبر بأن الجزائريين مازالوا يحبون الاستماع للطبوع التراثية كالعيساوة و المالوف حيث يقدمها بحلة جديدة ليضمن تواصل الأجيال مع هذا الفن العريق.                                                   


https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/1962787_1575302249382051_5764525491227853824_n.png?oh=f3d30ecd96db34dfdda458ecf9e72014&oe=58446FD5

Koulouna m3a tunis

Hamza Gueche 2016 - mabrok l3arss 3lik مبروك العرس عليك 

 https://www.youtube.com/watch?v=wmu0paiE67E#t=26

 

مراد بوكرزازة: ليلا جربت ملابسي أكثر من عشر مرات


الأربعاء 10 سبتمبر 2014 46 0
رفقة بعض ابناء الحي حين وقف ابي بالقرب مني وشوش في اذني كنت ألعب يوما سنذهب لوسط المدينة ثمة مفاجأت بانتظارك لم اتردد لحظة واحدة وافقت على عجل وبقلب المدينة كنا نغادر محلا لندخل اخر لاعود عند اخر المساء ببذلة جديدة مئزر ومحفظة بدت لي كبيرة بعض الشيء وكنا قبلها قد عرجنا على الحلاق الذي بالغ قليلا في قص شعري بيد اني خرجت منزعجا من تسريحتي الجديدة. ليلا جربت ملابسي اكثر من عشر مرات رغم انزعاج امي ولم استطع النوم كنت اتساءل ما شكل القسم والمعلم والطاولات ولماذا نذهب اصلا للمدرسة واي ارض هذه التي سادخلها. استقيظت في الخامسة صباحا اعتقادا مني ان الوقت قد حان لكني عدت ثانية للنوم وعند باب المدرسة بدأت نكبات امي التي رافقتني وكنت اعتقد انها ستدخل القسم معي ودعتني عند الباب في الساحة التقيت مديرا صارما بنظرات حازمة وفي القسم كنت بالكاد اتعرف لمعلم لا يقل صرامة عن المدير لكني سريعا تعودت على الجو –بعد محاولات يائسة لرفض الذهاب للمدرسة- تعلمت الكتابة والحساب وكنت القى كل احتفاء ممكن من المعلم وتصفيقات زملائي.

ألبوم حمزة قش الجديد حاليا في الاسواق
كلمات مراد بوكرزازة ، عصام شياد
توزيع موسيقي و ميكساج : محمد يزيد بلخير
الة الكمان : الاستاد سمير بوكريديرة
زرنة : حمزة ملول
دربوكة ، بندير : صدام ، عليلو
انتاج Proson Edition





ألبوم حمزة قش الجديد حاليا في الاسواق
كلمات مراد بوكرزازة ، عصام شياد
توزيع موسيقي و ميكساج : محمد يزيد بلخير
الة الكمان : الاستاد سمير بوكريديرة
زرنة : حمزة ملول
دربوكة ، بندير : صدام ، عليلو
انتاج Proson Edition

09 Hamza Geuche Zinek Ya Lala Baya Mira 2014 YouTubevia torchbrowser com 

 http://i.ytimg.com/vi/lMqignNpqlE/hqdefault.jpg

Hamza Gueche - Rouhti W Ma Fakrtiche 2016 By Achref Lingot

Ajoutée le 10 juil. 2016




مراد بوكرزازة : كاتب وإذاعي وقاص من مواليد 15/04/1963 بقسنطينة. يكتب القصة القصيرة منذ 1983. ويعد مراد بوكرزازة وجها إذاعيا بارزا يقترن اسمه بمدينة قسنطينة الجزائرية و بإذاعة قسنطينة الجهوية,

الشهادات العلمية

ليسانس في الحقوق والعلوم الإدارية جامعة قسنطينة عام 1989.

المهنة

مدير إداعة جيجل الجهوية

مؤلفته

News reader.png
هذه بذرة مقالة عن مذيعة أو مذيع يعمل بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها.
Massinissa 01.jpg
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية جزائرية بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها.
Inkpot.png
هذه بذرة مقالة عن مؤلف أو كاتب بحاجة للتوسيع. شارك في تحريرها.
  •  
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AF_%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D8%B2%D8%A9
https://ar-ar.facebook.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B8%D9%8A%D9%85-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D8%B2%D8%A9-141733842575498/

يعود الكاتب و الروائي و المذيع المشهور مراد بوكرزازة قريبا و في شهر رمضان المبارك لجمهوره العريض ليطل عليهم من نافذة الإذاعة الجزائرية بقسنطينة و كان لمصدرنا السبق في الإفصاح عن هذا الخبر رغم تكتم المذيع عن المشروع و ليبقى الموضوع للمتابعة نعدكم بالمزيد في الساعات القليلة المقبلة
معلومات عن ‏الكاتب العظيم مراد بوكرزازة‏
معلومات الصفحة
  • الوصف القصير
    مجموعة كتابات العظيم و القاص الجزائري الكبير مراد بوكرزازة
  • السيرة الذاتية
    ليسانس في الحقوق والعلوم الإدارية جامعة قسنطينة عام 1989

    يكتب القصة القصيرة منذ 1983

    نشر في عدة صحف وطنية منها: الشعب، أضواء، الشروق العربي، النهار، المساء

    كما نشر في عدة جرائد ومجلات عربية بتونس ولبنان والأردن والكويت والسعودية والمغرب



    من إصداراته

    -شرفات الكلام رواية منشورات الفارابي 2001

    -الربيع يخجل من العصافير مجموعة قصصية 2004

    -مجموعة قصصية بالفرنسية: دار publibook…paris france 2007

    له مخطوطان واحد في القصة والآخر في الرواية
  • الجنس
    ذكر
    مراد بوكرزازة : زوجتي تعرفني بالقدر الكافي بيننا أكثر من ثقة عمياء
    حاورته : حافي وجيدة
    إطلع على مواضيعي الأخرى
    [ شوهد : 3828 مرة ]
    الصحفي و الكاتب مراد  بوكرزازة
    بلبل هو في تغريده الصباحي وإطلالاته المتميزة على إذاعة الجسور قسنطينة, كاتب وقاص روائي من الدرجة المتميزة يعشقها ولا يفرط في أزقتها وشوارعها الضيقة الواسعة على غرار السويقة والقصبة واكلاتها اللذيذة والبنينة مثل الشخشوخة. كتب عنها ومازال يكتب فقط لعشقه الذي يشبه عشق قيس وليلى وروميو وجوليت هو الذي قال يوما " لا أتنفس الهواء إلا في قسنطينة " هذه المدينة الخلابة التي أنجبت لنا شخصية من الطراز الأول فتحت العنان لجسورها وطبيعتها الخلابة للزغردة والتهليل قبل 49 سنة لتعلن عن ميلاده ومجيئه وكأنها كانت تعرف مسبقا بأنها ستفخر به أمام إخوانها وأخواتها من المدن الجزائرية . رحب الصدر, طيب القلب فتح لنا قلبه من خلال هذا الحوار الذي خصنا به.

    س: مساء الخير أستاذ مراد وشكرا على قبول الدعوة , أستاذ لو فتشنا في دفاتر الماضي وقلبناها صفحة صفحة فماذا سنجد يا ترى بعبارة أخرى ماذا يستطيع أن يقول مراد بوكرزازة عن هذه الدفاتر؟

    ج: مواطن من قسنطينة يعشقها للحد الذي لا يستطيع أن يصل إليه احد خريج معهد الحقوق جامعة قسنطينة 1989 التحقت بالإذاعة في نفس السنة أشتغل كثيرا في ما هو ثقافي , فكري فني متزوج وأب لطفلتين , أكتب القصة والرواية نشرت في الجزائر والوطن العربي روايتي الأولى شرفات الكلام نشرت عام 2001, أعدت طبعها في الجزائر 2002 , 2004 مجموعة قصصية الربيع يخجل من العصافير , 2010 ليل الغريب أعكف حاليا على كتابة رواية المنفيون من الجنة وهي بمثابة إهداء للمنفيين وللذين لم يلتفت إليهم أحد.

    ٍس: في المقدمة تكلمت عن قسنطينة عن هذه المدينة الجميلة جمال سكانها وأزقتها قسنطينة التي تكلمت عنها في كثير من أعمالك وخاصة رواية ليل الغريب أين صورتها ووفقت إلى حد كبير , لكن السؤال ربما الذي يتبادر إلى ذهن كل قارئ لهذه الرواية وحتى لهؤلاء الذين لم يقرؤها لماذا ليل الغريب ماذا كنت تقصد من وراء هذاالعنوان وهل خطرت لمراد عناوين أخرى ؟

    ج:أولا قسنطينة لم ترد في ليل الغريب وإنما تقريبا في كل أعمالي كالربيع يخجل من العصافير , شرفات الكلام ...الخ. ليل الغريب كانت تمثل مدينتين الشرقية بعاداتها وجمالها وباريس بأضوائها وتناقضاتها , في الحقيقية لما دخلت باريس كتبت بعض أجزائها هناك لأني حينها كنت أعيش الغربة والوحشة والشخصية المحورية كانت تتحدث عن الليل بشكل عام لهذا جاء العنوان هكذا الليل والغربة غربة باريس وغربة الجزائر لان الغربة ليس بمعناها الضيق قد تشعر بها وأنت بين اهلك وناسك , عندما لا يفهمونك ولا يلتفتون إليك . زيادة على هذا من خلال هاته الرواية حاولت أن أسلط الضوء على أحداث العشرية الحمراء في الجزائر من مجازر وقتل ومعاناة كتبتها سنة 2002 وانتظرت حتى 2010 حتى انشرها, تعتبر جزء ثاني للرواية الأولى شرفات الكلام , العنوان الأول الذي اخترته هو الأرصفة أيضا تقتل لكن بعدها غيرته لأني رأيت أن فيه شرح موجز لما يحدث في هاته الرواية وليل الغريب لان فيه الكثير من الرموز والإيحاءات التي من الممكن أن تأخذ بيد القارئ برفق وتذهب به بعيدا في الحكاية.

    س: يقال أن الكتابة فن وسر لا يعرف معناها إلا الكاتب الذي يرفع قلمه ويعبر عن شعوره وشعور المحيطين به متى يكتب مراد بوكرزازة هل في أوقات معينة للكتابة بعبارة أخرى متى يغلق باب الغرفة بين الكاتب وقلمه ؟

    ج:الكتابة لا تختلف في جوهرها وعمقها عن أي طقس ديني فنحن لما نكتتب لا نختلف عن هؤلاء الذين يصلون بخشوع , السنوات التي مضت كنت اكتب في المقهى وفي وسط الضوضاء والضجيج لكن صدقيني لحظة الكتابة كنت لا اسمع شيئا كنت وفيا أكثر لصوتي الداخلي وأفكاري الجارفة ’ الليل يعتبر من لحظات الكتابة المميزة عندي لأني من أولائك الذين يستيقظون عندما تنام المدينة , تستيقظ روحي وشيئا ما بداخلي يحرضني على أن اذهب للكتابة ’ كذلك الرابعة والخامسة صباحا من أهم الفترات المهمة للكتابة الكتابة تشبه الولادة لحد كبير فالمرأة لما تنجب صغيرها فهي تتمنى أن يحدث ذلك بحميمية خالصة وأنا مثل هذه المرأة أعاني ما تعانيه في مخاضها وولادتها افرح مثلها بعد أن تنجبه , فهي بعد أن تلده تذهب لملامحه تتفحصه بغض النظر عن كونه اسمر أو أشقر ,جميل أو قبيح فهي رغم كل شيء تراه جميلا حلوا وانأ كذلك. مراد لما يكتب النص وينهيه يلقي عليه إطلالة قصيرة ثم اترك الأوراق مبعثرة واذهب لأنام وفي الصباح أتفقد تلك الأوراق واثأر تلك الولادة إن صح التعبير واقرأ ما كتبت وأرضى وافرح وأحيانا اترك الأوراق لمدة أيام ثم اعو داليها لأتفاجأ بما كتبت فنحن عادة لا نتذكر حجم تلك الدعوات التي ذكرناها في خشوعنا وسجودنا , عدد الركعات التي صليناها بقدر ما نكتشف أننا صليناوذهبنا بعيدا في تهجدنا و هكذا هي الكتابة

    س: قبل مواصلة الحديث عن هذا العالم الحقيقي الخيالي عالم الكتب والكتابة ربما سنضطر للوقوف عند محطة مهمة في حياتك الدراسية الحقوق والعلوم الإدارية التي لم نجدها في مشوار مراد العملي بل اصطدمنا بصحافة وشعر وكتابة فهل التمرد على القدر هو الذي جعلك تدخل هذا العالم الإعلامي أم هي الموهبة الربانية التي ساعدتك أم هو الحب والعشق لمهنة المتاعب ؟

    ج: في سنوات الشباب لما أنهيت دراسة الحقوق كنت أتمنى أن أكون محاميا كبيرا لان همي الوحيد آنذاك كان الدفاع عن حقوق المظلومين ولكن بعدها اكتشفت أن الكتابة كذلك وسيلة للدفاع عن المقهورين والمظلومين , في الحقيقة منذ نعومة أظافري وأنا كائن إذاعي أحببت الإذاعة وإنا في سن مبكرة كنت لما ينام أبي أذهب واسرق المذياع وأنام على صوته ولحد ألان مازلت أتذكر واشتاق لتلك الأصوات الناعمة على غرار فاطمة ولد خصال, عند مشارف إنهاء الدراسة طرق الحظ أبوابي من خلال تجربة بسيطة فتم قبولي والحمد لله بعد هذا العمر اكتشفت أنني مشيت في الطريق الصحيح وقدمت وزرعت ما يرضي الناس أما فيما يخص سؤلك عن الموهبة انأ اعتبر أن الموهبة ضرورية جدا في هذا المجال لكن لوحدها لا تكفي بل يجب صقلها بالصبر والقراءة لأنهما مفتاح النجاح فهي مثل نبتة صغيرة نضعها في مزهرية ,هذه النبتة تحتاج إلى الرعاية والماء وأشياء أخرى لكي تنموا وتكبر.

    س: لمن يقرا مراد بوكرزازة من الكتاب والكاتبات ؟

    ج: أنا اقرأ للكل تقريبا فقد قرأت لنجيب محفوظ ,سميح القاسم, نزار قباني, كمال الغيطاني من مصر طيب الصالح من السودان مفتوح أيضا على كتابات الجزائريين ك رشيد بوجدرة , أمين الزاوي كتاب من جيلي مثل كمال قرور, ياسمينة خضراء قرأت له حوالي عشرة إلى خمسة عشرة عملا من أعماله مالك حداد, محمد ديب, أحلام مستغانمي, فوضى الحواس , عابر سبيل, أكاذيب سمكة. وأنا كان لي الشرف أن التقيتها في العدد الأول من برنامج سهرات المدينة فأنا باختصار عاشق القراءة وباللغتين الفرنسية والعربية وعلاقتي بالكتاب هي علاقة عشق كلما وجدت كتابا يليق بالمقام إلا ودخلت إليه وتناولته.

    س: لماذا الإذاعة وليس التلفزيون الإذاعة وليس الصحافة المكتوبة وهل من عروض من الخارج ؟

    ج: لا أنا مفتوح على كل التجارب, أنا اكتب في الكثير من المواقع الالكترونية واساهم فيها على طريقتي الخاصة أما فيما يتعلق بالتلفزيون لم تتح لي الفرصة بعبارة أخرى لم يطلب احد خدماتي وفي حالة ما إذا طلب مني فلن أتردد طبعا إذا كانت التجربة مدروسة بشكل جيد التجربة التي تقدمني بالشكل الذي يليق بي فانا لست من أولائك الذين يغامرون ويقبلون بأي عرض أنا ضد التهور والتسرع بل مع التجربة التي تضيف إلى رصيدي تحترمني كمواطن وتحترمني كمثقف واعتقد أني لو خضت تجربة تلفزيونية سأنجح فيها على طريقتي أما فيما يخص العروض فلحد الآن لم أتلق أي عرض من تلفزيونات عربية أو غربية.

    س: وماذا عن سهرات المدينة ؟

    ج: عرض علي سمير قنز معد ومخرج البرنامج الفكرة فلم أتردد لحظة واحدة لأني طبعا اعرف سمير قنز واحترافيته في الإخراج , في التعامل التجربة في الحقيقة أضافت الشيء الكثير لي لأني من خلال البرنامج التقيت عددا كبيرا من الفنانين واحتككت بهم وفتحت لي نافذة على الفن في الوطن العربي بشكل عام حتى وان كانت قصيرة فانا لم أتردد في الإضافة وتقديم كل ما يليق باسمي وجمهوري.

    س:باختصار
    - البحر ؟
    الاتساع للحد الذي لا يقدر عليه احد
    - جيجل ؟
    يكفي أنها المدينة التي أنجبت أمي وأبي
    - لينا وسمر ؟
    قراري الصائب الوحيد في الحياة
    -الشهرة ؟
    أحب أن أكون مشهورا لكنها ليست الهاجس الذي يحركني لا أخافها لكن أحيانا لا اقدر على عواقبها الوخيمة
    - حب الجماهير ؟
    نعمة لا تقدر بثمن
    - الوالدين ؟
    اغلي شيء عندي كتبت عن أبي عندما غادر الحياة شرفات الكلام, أمي مازالت على قيد الحياة احلم بان احملها على أكتافي وأخذها إلى زيارة بيت الله كما احلم بعمل كبير وضخم عن أمي
    - شرفات الكلام الربيع يخجل من العصافير ,يوم وفاتي وغيرهم ؟
    أولادي وفلذات أكبادي أحبهم ولا أفضل احد على غيره ,شرفات الكلام كتبتها عندما غادر أبي الحياة كنت استقبل تعازي الناس نهارا وليلا اعزي نفسي بالكتابة هي المحطة التي قررت أن أعوض حجم الفراغ الكبير والخسائر الفادحة التي ألحقها بي رحيل أبي , العصافير تخجل من الربيع هي مجموعة من النصوص التي أرخت فيها لقسنطينة وللمنبوذين وللوحيدين , ليل الغريب جاءت كمرحلة أخرى ابن ما زلت كائنا للبوح ,يوم وفاتي كتبتها في لحظة شعرت أن العالم انطفئ وانتهى وهنا الوفاة في النص وليست حقيقية.

    شكرا استاد مراد على قبول الدعوة وبالتوفيق في بقية المشوار وهل من كلمة أخيرة
    شكرا لك وبالتوفيق لك وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع.

    نشر في الموقع بتاريخ : الاثنين 8 ربيع الثاني 1434هـ الموافق لـ : 2013-02-18
    التعليقات
    الكاتب/ عبد الرحمن سرحان -- سطيف
     أحيي القراء الأفاضل. لم أكن أعرف الكاتب الصحفي الروائ الأستاذ مراد بوكرزازة ابن مدينة قسنطينة العريقة مدينة العلم والعلماء، ولم يسبق لي أن قرأت أسلوبه والحق أقول، لكن عرفته عن قرب أثناء زيارته لمدينة سطيف بدعوة من جمعية النبراس الثقافي التي يشرف عليها أستاذنا الفاضل والمنشط الكفء نبيل قندوزي- وكنت حاضرا- حيث جمعنا اللقاء بدار الثقافة قبل أيام فرأيته الرجل وكان طويلا هادئا تظهر عليه سيمة النبوغ والوقار والتواضع في كبرياء المفكرين الأتقياء، وبعد أن قدمه المنشط تقديما مشوقا يليق بشخصيته الكريمةالرزينة فتح له المجال ليحدثنا عن تجربته في الكتابة.. ولقد أشار إلى علاقته بمدينة قسنطينة التي احتضنته صغيرا ثم كبيرافوصفها وصفا جيدا يقلب السمع بصرا، ثم تطرق إلى الوايات التي ألفها فلخّص بعضها بأسلوبه الذي يغلب عليه طابع الصحافة، فأحببته.


    الكاتب/ عبد الرحمن سرحان - سطيف الجزائر
     إن جمعية النبراس الثقافية بسطيف أدامها الله ونصر رجالهاآلت على نفسها أن تخدم الثقافة، ولذلك أنشئت لتخدم الثقافة وتشجع المثقفين الكتاب والشعراء الشباب خاصة، ونخشى كل الخشية أن تتحول خدماتها الثقافية والتربوية إلى الإشهار السياسي كما حدث في بحر هذا الأسبوع؛ حيث انحرفت عن مسارها الذي سطرته بعض الانحراف عن حسن نية وروية، فلم نستسغ حملة الأخ السياسي الدكتور أحمد بن بيتور الوطني الغيور والذي انحرف عن قصد أو غير قصد فإذا هو يتحدث عن المواطنة وأبعادها والاقتصاد وتشعباته والأزمة وأسبابها خدمة لحملته الرئاسية في غير أوانها، وما كان لجمعيتنا الثقافية الموقرة لتدرج الساسة أصحاب الحقائب الحساسة والسياسة ضمن الكتاب الأدباء أصحاب الفطانة والكياسة حماة الثقافة.
    http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=31982


    مراد بوكرزازة ينهي "رسائلي لابنتي" و يؤكد للنصر


    أحاول أن أوصل تجاربي الحياتية لإبنتي من خلال الكتابة
    ثمن الروائي مراد بوكرزازة فعل الكتابة المرتبط بالحياة اليومية التي يعيشها المؤلف، معتبرا ذلك نافذة على عالم جميل يمكنه أن يزين الواقع وذلك بعد انهائه لكتابه الجديد والذي سيصدر مع بداية الشهر المقبل، عن دار الألمية بقسنطينة والموسوم ب “رسائلي إلى ابنتي”.
    الإصدار الأدبي الجديد يضم العديد من النصوص والقصص القصيرة التي تطرقت إلى مواضيع مختلفة ، لكن ما يجمع بينها هو الهاجس الإنساني ، حسب مراد بوكرزازة، على غرار “امرأة للزوابع كلها “، “هش كمزهرية”،  و  ذكر في سياق حديثه ،أن النصوص تمثل تجاربه التي عايشها طيلة 30 سنة، من الفرح و الخيبات.
    محدثنا تأسف لوجود عزوف عام عن الكتابة، معتبرا العديد من  التجارب الإنسانية من حقها أن تكتب ويقرأها الجزائريون، لكن هناك تحقير لعملية الكتابة بشكل عام، وهو ما انعكس على نوعية المؤلفات الأدبية التي تصدر في بلادنا، وساهم بشكل كبير في توسيع الفجوة ،ما بين قارئ فضولي، ونص جريء.
    ابن مدينة قسنطينة اختار عنوان “رسائلي لابنتي” لمجموعة نصوصه الجديدة، لأنه رأى فيه عنوانا يعيد علاقة حميمة تنشأ في الأسرة الجزائرية واعتبر مهمته هي  إحياء علاقة الآباء بالأبناء أو علاقة جيل بجيل ،حيث أن العديد من التجارب الإنسانية لا تنقل إلى الجيل جديد، وهو ما يساهم في تكرار نفس الأخطاء التي يمكن تجنبها بقراءة تجارب الآباء.النص كتب بلغة شاعرية ،لكنها لا تخلو من العاطفة التي يكنها أب لابنته، عبر الحديث عن المشاكل اليومية.
    وأضاف صاحب رواية “ليل الغريب” بأنه لا يبحث عن قارئ معين، من خلال إصداره لنصوصه، وإنما يؤمن بقوة النص الذي يمكنه أن يجد قارئه من بين ملايين الأشخاص، معتبرا نفسه كاتبا يكتب لجيل سيأتي بعد 10سنوات من العصر  الذي نعيشه.
    عن سبب تحوله من كتابة الرواية إلى النصوص الأدبية، تحدث  صاحب رواية “شرفات الكلام” عن عمله الروائي الجديد الذي أتعبه وأرقته كتابته، لذلك فهو يحتاج إلى فسحة للراحة ،فيضطر إلى كتابة نصوص متفرقة تحاكي يوميات الجزائري التي قد يحتقرها البعض، لكنه رأى فيها بعدا انسانيا يستحق أن ينقل لقارئ عربي وعالمي.       
    حمزة.د
     


مراد بوكرزازة على خطى أسلافه ( قسنطينة امرأة حياتي)
فاطمة الزهراء بولعراس
كان الأمس(الثلاثاء 27فيفري) يوما ربيعيا ترقرق فيه نور الشمس بهيجا على مدينة جيجل التي بدأت تسترد أنفاسها بعد العاصفة الثلجية التي خلخلت زمانها ومكانها....ربما كانت تلك ابتسامة شوق وتحية مودة ووفاء تتميز به جيجل في استقبال ضيوفها ربما أيضا إبرازا لألفة مع هذا الكاتب القسنطيني الذي كان عاش فيها ثلاث سنوات(مديرا لإذاعتها الجهوية)
في دار الثقافة(عمر أوصديق) كان اللقاء الحميمي الصادق الذي وافق كثيرا تواضع هدا الكاتب( عرفت سره(التواضع) عندما أخبرَ أنه من أصول جيجلية وأن والديه من مواليد أولاد عسكرالشماء)...
دخل مراد بوكرزازة القاعة بتلقائية..تحاور بلطف وهدوء وكأنه في بيته....قرأ فصلا من روايته( ليل الغريب) ذلك الذي قال أنه الأقرب إلى قلبه لكني أعتقد أن كل النصوص أقرب إلى قلبه إن لم تكن قلبه ذاته.....
على خطى مالك حداد وأحلام مستغانمي تحدث عن قسنطينة التي يحيها(ومن لا يحب قسنطينة؟؟)...طريقته في الحديث عنها مختلفة فيها خوف...فيها رجاء....فيها تضرع وهيبة...(لا أتنفس الهواء إلا في قسنطينة) يقول بوكرزازة الذي يعرفها كما يعرف اسمه..يعرف لياليها...ونهاراتها...يعرف نفاقها.....يعرف خطاياها وخطيئتها....ولكنه...يحبها فقط ويمحو بجرة وله كل ما يعرفه ليذوب في كبرياء قسنطينة وتقيهقها المعروفين...
كان بوكرزازة بصمته يتدفق كلاما..وفي كلامه يتدفق صمتا....يسوق أمثلة في عمق الحب الذي يعتلج في صدره للمدينة الحبيبة ذات الجسور والصخور؟؟فهو قد يفرط في عشرين نوعا من الأجبان السويسرية والفرنسية معروضة أمامه وفي أرقى مطاعم باريس ليقبع في مكان ما في قسنطينة يلتهم(صحفة حمص)(دوبل زيت) بلذة لن يشعر بها إلا هناك... كما أنه اشتاق وهو في أرقى شوارعها(باريس) لشاي بالنعناع في مقهى بائس على طاولة (مهترئة) يقدمه نادل كسول ولا مبال( كما في كل مقاهي قسنطينة وربما في مقاهي الجزائر كلها)
مراد بوكرزازة ذلك الصامت الذي يتكلم بقلبه ويستمع إلى ضحكات المدينة المعربدة وأناتها وزفراتها ويهيم في رقصها والتوائها بعد أن وقع في حبائلها وشدته بحبالها ولا يريد انفكاكا
ورغم أنه لا ينكر جذوره الجيجلية إلا أنه ودون تردد ينتصر(وهو أشد ما يكون فخرا) لحبيبته الأولى والأخيرة(قسنطينة).....
تحدث أيضا عن طقوسه في الكتابة وقال أنه كائن ليلي(كما كل الكتاب) لا يكتب إلا عندما تنام كل الكائنات فيستسلم لما يمليه عليه الصمت من أنغام وما يعزفه الظلام من روائع وما يردده الليل الساجي من حكمة.....وهو مؤمن بأنه سيعيش في نصوصه لأنه يكتب للجمال وينظر إلى الكون والناس بروحه(الجميلة) ويتساءل كيف يعمى يعض البشر عن جمال الطبيعة الساحرة في( أولاد عسكر) وكيف لم يمنعهم جمالها من ارتكاب تلك الفظائع بها (التي عاين آثارها بنفسه) وكيف لم يستوقفهم خرير الماء وحفيف الأوراق وهسهسات النسيم...وقال أنه متأكد أن من يحمل سكينا(بيد واحدة) ويضربك في ظهرك هو ذلك الذي لا يمتلك الشجاعة لكي يصفق للجمال(بكلتا يديه)؟؟؟
تحدث بوكرزازة عن البحر أيضا وكيف تعلق به من خلال ابنتيه الصغيرتين وكيف أنه أصبح مجبرا غلى إعادتهما من حين لآخر لهذه المدينة القديسة( جيجل) لإشباع حنينهما الطفولي لمدارجها الساحرة....
تأسف لمظاهر التفرقة التي لا تزال تفعل فعلها في أوساط الناس وكيف استطاعت أن تواصل هدم العلاقات بين أبناء الوطن الواحد والولاية الواحدة والمدينة الواحدة ويستنكر كلمات مثل(البلْدية ....قب ابلاد... الريفيين..... المدنيين.....*) ويرى أنها كلمات فيها كثير من العنصرية وأن الجزائريين يجب أن يتجاوزا هذه التوافه خاصة وقد صهرتهم ثورة نوفمبر ولم يفرق بينهم المعمر وهو يستنزف دماءهم في جبال الجزائر ووديانها
يقول بوكرزازة أنه تحرر من كل الأخيلة بما فيها تلك المريضة..وأنه بات يتقبل أن يقرأ كما أريد له فهو إنسان له أخطاؤه وعثراته وإنسانيته كذلك...
بوكرزازة المهزوم(كما الجميع) يقاوم الهزيمة بطريقته...يكتبها... يبكيها... يبكي منها... يسخر منها....وربما هي من تسخر منه..؟؟ وينتهي إلى أن الإنسان مهزوم في النهاية
ترددت على لسانه أسماء من يحملهم في ذاكرته دون أن يدري (نزار قباني.....مالك حداد...أحلام مستغانمي....) ربما لم يذكر آخرين لأنهم ليسوا كمن ذكرهم يقاسمونه حب قسنطينة ويتعذبون(كماهو) بهواها المؤرق وقسوتها اللذيذة؟؟
كان الحضور المحتشم(كما دائما في المناسبات الأدبية) قويا بتجاوبه في الإصغاء إلى قراءات الكاتب وبعمق الحوار الذي ذكرتُ بعض تفاصيله أعلاه وقويا باندفاعه لاقتناء بواكر أعمال الكاتب (ليل الغريب)(الربيع يخجل من العصافير)....
رغم كل ما ذكرته فأنا لازلت لم أوفق في التعبير عن انطباعاتي عن هذا الكاتب إلا أنني أستطيع القول أن ما أحسسته من العمق في حديثه غطى على كل ما عداه هذا العمق الذي نستشعره في كل المدن ذات الحضارة والتي يحملها الكاتب معه أينما حل أو ارتحل وكأنه في قلق دائم من أن يفقدها أو تفقده؟؟..كما أن هذا العمق جعلني أستشعر في نصوصه إيقاعات سريعة وموسيقى خفيفة لكنها جميلة رافقت كل نصوصه رغم استغراقها في السوداوية....
مهما يكن من أمر فأمسية الثلاثاء الماضي كانت جميلة... الأجمل منها روح الجمال التي دفعت الكاتب للحضور ليساهم في تبدبد ذلك الصقيع الذي لف المدينة لمدة تزيد عن الشهر
ومن يدري لعل بشائر الربيع التي ستهل طلائعها بعد يومين ستحمل لمدينة البحر هذه كثيرا من الورود والعطور والأهم من ذلك كثيرا من الأمل في غد(أدبي) يشبها في أدبها الرفيع....
جيجل 27فيفري2012


فاطمة الزهراء بولعراس


التعليقات

الاسم: meriem boukerzaza
التاريخ: 14/11/2014 18:00:56
مراد هو من ابرز الاشخاص الذين تجذبني اهات اناملهم وبلا وعي ابحر في زخات اقلامهم فيتشبع قلبي الصغير بقراءاتهم فببساطة اجد نفسي نفسي بين سطورهم وكان كل رواية مكتوبة لتكون لي و تروي ما بداخلي احمد المولى ان دمه من دمي

الاسم: معجبة
التاريخ: 04/07/2014 14:39:22
مراد بو كرزازة من احسن الكتاب في بلادي
- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=144490#sthash.vQkuc3Sc.dpuf

Nouvel album HAMZA GUECHE 2016 100% Ambiance malouf -issawa-variété moderne
Découvrez tous l'album sur la chaine oficielle youtube :
#Youtube : https://www.youtube.com/channel/UCatY9zsu1WGAFO3vE-1t6jQ
MANAGER TEL : +213554123423
Médias sociaux
#Facebook : https://www.facebook.com/hamza.gueche
#Instagram : https://www.instagram.com/hamza_gueche/
#Twitter : https://twitter.com/HamzaGueche



مراد بوكرزازة على خطى أسلافه ( قسنطينة امرأة حياتي)

فاطمة الزهراء بولعراس
03/03/2012
قراءات: 2512

كان الأمس(الثلاثاء 27فيفري) يوما ربيعيا ترقرق فيه نور الشمس بهيجا على مدينة جيجل التي بدأت تسترد أنفاسها بعد العاصفة الثلجية التي خلخلت زمانها ومكانها....ربما كانت تلك ابتسامة شوق وتحية مودة ووفاء تتميز به جيجل في استقبال ضيوفها ربما أيضا إبرازا لألفة مع هذا الكاتب القسنطيني الذي كان عاش فيها ثلاث سنوات(مديرا لإذاعتها الجهوية)

في دار الثقافة(عمر أوصديق) كان اللقاء الحميمي الصادق الذي وافق كثيرا تواضع هدا الكاتب( عرفت سره(التواضع) عندما أخبرَ أنه من أصول جيجلية وأن والديه من مواليد أولاد عسكرالشماء)...

دخل مراد بوكرزازة القاعة بتلقائية..تحاور بلطف وهدوء وكأنه في بيته....قرأ فصلا من روايته( ليل الغريب) ذلك الذي قال أنه الأقرب إلى قلبه لكني أعتقد أن كل النصوص أقرب إلى قلبه إن لم تكن قلبه ذاته.....

على خطى مالك حداد وأحلام مستغانمي تحدث عن قسنطينة التي يحيها(ومن لا يحب قسنطينة؟؟)...طريقته في الحديث عنها مختلفة فيها خوف...فيها رجاء....فيها تضرع وهيبة...(لا أتنفس الهواء إلا في قسنطينة) يقول بوكرزازة الذي يعرفها كما يعرف اسمه..يعرف لياليها...ونهاراتها...يعرف نفاقها.....يعرف خطاياها وخطيئتها....ولكنه...يحبها فقط ويمحو بجرة وله كل ما يعرفه ليذوب في كبرياء قسنطينة وتقيهقها المعروفين...

كان بوكرزازة بصمته يتدفق كلاما..وفي كلامه يتدفق صمتا....يسوق أمثلة في عمق الحب الذي يعتلج في صدره للمدينة الحبيبة ذات الجسور والصخور؟؟فهو قد يفرط في عشرين نوعا من الأجبان السويسرية والفرنسية معروضة أمامه وفي أرقى مطاعم باريس ليقبع في مكان ما في قسنطينة يلتهم(صحفة حمص)(دوبل زيت) بلذة لن يشعر بها إلا هناك... كما أنه اشتاق وهو في أرقى شوارعها(باريس) لشاي بالنعناع في مقهى بائس على طاولة (مهترئة) يقدمه نادل كسول ولا مبال( كما في كل مقاهي قسنطينة وربما في مقاهي الجزائر كلها)

مراد بوكرزازة ذلك الصامت الذي يتكلم بقلبه ويستمع إلى ضحكات المدينة المعربدة وأناتها وزفراتها ويهيم في رقصها والتوائها بعد أن وقع في حبائلها وشدته بحبالها ولا يريد انفكاكا

ورغم أنه لا ينكر جذوره الجيجلية إلا أنه ودون تردد ينتصر(وهو أشد ما يكون فخرا) لحبيبته الأولى والأخيرة(قسنطينة).....

تحدث أيضا عن طقوسه في الكتابة وقال أنه كائن ليلي(كما كل الكتاب) لا يكتب إلا عندما تنام كل الكائنات فيستسلم لما يمليه عليه الصمت من أنغام وما يعزفه الظلام من روائع وما يردده الليل الساجي من حكمة.....وهو مؤمن بأنه سيعيش في نصوصه لأنه يكتب للجمال وينظر إلى الكون والناس بروحه(الجميلة) ويتساءل كيف يعمى يعض البشر عن جمال الطبيعة الساحرة في( أولاد عسكر) وكيف لم يمنعهم جمالها من ارتكاب تلك الفظائع بها (التي عاين آثارها بنفسه) وكيف لم يستوقفهم خرير الماء وحفيف الأوراق وهسهسات النسيم...وقال أنه متأكد أن من يحمل سكينا(بيد واحدة) ويضربك في ظهرك هو ذلك الذي لا يمتلك الشجاعة لكي يصفق للجمال(بكلتا يديه)؟؟؟

تحدث بوكرزازة عن البحر أيضا وكيف تعلق به من خلال ابنتيه الصغيرتين وكيف أنه أصبح مجبرا غلى إعادتهما من حين لآخر لهذه المدينة القديسة( جيجل) لإشباع حنينهما الطفولي لمدارجها الساحرة....

تأسف لمظاهر التفرقة التي لا تزال تفعل فعلها في أوساط الناس وكيف استطاعت أن تواصل هدم العلاقات بين أبناء الوطن الواحد والولاية الواحدة والمدينة الواحدة ويستنكر كلمات مثل(البلْدية ....قب ابلاد... الريفيين..... المدنيين.....*) ويرى أنها كلمات فيها كثير من العنصرية وأن الجزائريين يجب أن يتجاوزا هذه التوافه خاصة وقد صهرتهم ثورة نوفمبر ولم يفرق بينهم المعمر وهو يستنزف دماءهم في جبال الجزائر ووديانها

يقول بوكرزازة أنه تحرر من كل الأخيلة بما فيها تلك المريضة..وأنه بات يتقبل أن يقرأ كما أريد له فهو إنسان له أخطاؤه وعثراته وإنسانيته كذلك...

بوكرزازة المهزوم(كما الجميع) يقاوم الهزيمة بطريقته...يكتبها... يبكيها... يبكي منها... يسخر منها....وربما هي من تسخر منه..؟؟ وينتهي إلى أن الإنسان مهزوم في النهاية

ترددت على لسانه أسماء من يحملهم في ذاكرته دون أن يدري (نزار قباني.....مالك حداد...أحلام مستغانمي....) ربما لم يذكر آخرين لأنهم ليسوا كمن ذكرهم يقاسمونه حب قسنطينة ويتعذبون(كماهو) بهواها المؤرق وقسوتها اللذيذة؟؟

كان الحضور المحتشم(كما دائما في المناسبات الأدبية) قويا بتجاوبه في الإصغاء إلى قراءات الكاتب وبعمق الحوار الذي ذكرتُ بعض تفاصيله أعلاه وقويا باندفاعه لاقتناء بواكر أعمال الكاتب (ليل الغريب)(الربيع يخجل من العصافير)....

رغم كل ما ذكرته فأنا لازلت لم أوفق في التعبير عن انطباعاتي عن هذا الكاتب إلا أنني أستطيع القول أن ما أحسسته من العمق في حديثه غطى على كل ما عداه هذا العمق الذي نستشعره في كل المدن ذات الحضارة والتي يحملها الكاتب معه أينما حل أو ارتحل وكأنه في قلق دائم من أن يفقدها أو تفقده؟؟..كما أن هذا العمق جعلني أستشعر في نصوصه إيقاعات سريعة وموسيقى خفيفة لكنها جميلة رافقت كل نصوصه رغم استغراقها في السوداوية....

مهما يكن من أمر فأمسية الثلاثاء الماضي كانت جميلة... الأجمل منها روح الجمال التي دفعت الكاتب للحضور ليساهم في تبدبد ذلك الصقيع الذي لف المدينة لمدة تزيد عن الشهر

ومن يدري لعل بشائر الربيع التي ستهل طلائعها بعد يومين ستحمل لمدينة البحر هذه كثيرا من الورود والعطور والأهم من ذلك كثيرا من الأمل في غد(أدبي) يشبها في أدبها الرفيع....

جيجل 27فيفري2012


http://www.alnoor.se/article.asp?id=144490


فاطمة الزهراء بولعراس

التعليقات

الاسم:     meriem boukerzaza
التاريخ:     14/11/2014 18:00:56
مراد هو من ابرز الاشخاص الذين تجذبني اهات اناملهم وبلا وعي ابحر في زخات اقلامهم فيتشبع قلبي الصغير بقراءاتهم فببساطة اجد نفسي نفسي بين سطورهم وكان كل رواية مكتوبة لتكون لي و تروي ما بداخلي احمد المولى ان دمه من دمي

الاسم:     معجبة
التاريخ:     04/07/2014 14:39:22
مراد بو كرزازة من احسن الكتاب في بلادي
- See more at: http://www.alnoor.se/article.asp?id=144490#sthash.vQkuc3Sc.dpuf


https://www.facebook.com/Hamza-Gueche-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D9%82%D8%B4-1464859610426316/

https://www.youtube.com/watch?v=DX2wMRfPk50
http://i.ytimg.com/vi/DX2wMRfPk50/hqdefault.jpg
https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/10606083_1629843763927899_981002117817341062_n.jpg?oh=8908b028f200dd6fb43a448b72c5aa95&oe=58593AA9



https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/10406973_1534666000112343_6911469864238951566_n.png?oh=2e378087c135b96959c8cac95f23ff36&oe=58462156




الفنان الشاب حمزة قش للنصر
الأسر الفنية تحتكر بعض الجمعيات وتسعى لتوريث المالوف
كشف الفنان الشاب حمزة قش بأنه خاض تجربة جديدة في حياته الفنية، بإصداره ألبومه الأول الذي يحمل عنوان "ميرة"و ينتمي لطابع المالوف العصري،معربا عن أسفه لأن العديد من جمعيات المالوف تحتكرها الأسر الفنية التي تسعى لتوريث هذا الفن للأبناء و الأقارب، بدل تعليمه على نطاق واسع للشباب ، مشيرا إلى انخراطه في الكثير من الجمعيات طيلة عشر سنوات. الفنان خريج معهد الإعلام و الاتصال بجامعة قسنطينة،أوضح في اتصال بالنصر، بأن ألبومه الذي يحمل عنوان أغنيته الرئيسية "ميرة" و سجله في استديو لميس الفني، يضم أكثر من 11 أغنية على غرار "شفتك مرة"، "المقبل يالي ورا لجبال"، مشيرا إلى أنه دمج فيه مختلف الطبوع الفنية المعروفة في قسنطينة كالمالوف ،العيساوة والوصفان، و تم توزيع الأغاني بشكل عصري و خفيف ، وهو ما أعطى للأغاني التراثية روحا جديدة و جذابة.
يرى حمزة بأن القصائد التي يؤديها فنانو قسنطينة ، تعتبر في نظر الشباب قصائد ذات ريتم ثقيل، ولا يمكن أن تستساغ، حسبه ،في المرحلة الحالية، حيث لا يمكن للشباب سماع نوبة تتجاوز مدتها نصف ساعة، ولذلك فإن التوجه للمالوف العصري، يعتبر ضروري وليس اختياريا،كما أكد ، نظرا لاعتبارات عديدة منها الانفتاح الكبير الحاصل في المجتمع الجزائري، إذ يمكن لشباب اليوم أن يطلع على كل ثقافات و كل أنواع موسيقى الشعوب الأخرى ، مضيفا في سياق حديثه بأن طابع المالوف كالبحر ويمكن لأي كان أن يسبح فيه بطريقته الخاصة، ويبدع حسب ذوقه، وهو ما يراه يخدم أكثر الموسيقى الجزائرية.
الفنان شرح بأن هذه المعطيات جعلته يختار أغان من المالوف العصري الخفيف، أو ما يعرف بالزندالي الذي يؤدى في الأعراس والأفراح، حتى لا يمل المستمع أو يبعث في روحه نفورا من فن المالوف. محدثنا قال بأن الانتقادات لا تخيفه وهي لطالما مست فنانين كبار، حاولوا بدورهم تحديث أغنية المالوف، داعيا في الوقت ذاته زملائه المغنين إلى المضي قدما في البحث الموسيقي، وإيجاد ألحان جديدة، تمثل الثقافة القسنطينية، وأشار حمزة قش، إلى أنه استعمل في ألبومه الجديد آلات عصرية لم يسمح من قبل بإدخالها في موسيقى المالوف وهي آلتي السانتي و الباس.
و يرى الفنان الشاب بأن جمعيات المالوف في قسنطينة هي جمعيات يكاد يغلب عليها الطابع الأسري إذ يصعب أن تتلقى معارف موسيقية داخلها، نظرا لاحتكار أسماء بعينها للمعارف الفنية المتعلقة بطابع المالوف، وتسعى لتوريثها في نطاقها الخاص المتمثل في الأبناء والأقارب، و لا ترغب في تلقينها للشباب ، وهو ما اعتبره محدثنا يتنافى مع الهدف الحقيقي الذي تسعى له جمعيات المالوف، ألا وهو تلقين الفن للشباب.
حمزة.د




https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/10896986_1556726177906325_5096921354390601293_n.jpg?oh=758d988a02df802901eb973738e2d900&oe=584D986E



حمزة.د
À propos de ‎Hamza Gueche حمزة قش‎
Informations sur la Page
  • Informations personnelles
    █║▌█║▌© OFFICIAL PAGE © █║▌█║▌
    مرحبا بكم في الصفحة الرسمية للفنان حمزة قـــش يمكنكم من خلال صفحتنا معرفة كل جديد عن حمزة قـــش و مواعيد حفلاته في الوطن و خارج الوطن
  • E-mail
    guechehamza@hotmail.fr
  • Autres comptes
    • hamza gueche(Twitter)
  • Site web
     https://www.facebook.com/Hamza-Gueche-%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9-%D9%82%D8%B4-1464859610426316/info?tab=page_info



ليست هناك تعليقات: