اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج الصحافية ازدهار فصيح على مراسلي الاداعات المحلية في حصة جسور الاداعية حيث تجاوزت التقارير الاخبارية 8دقائق لتصل الى 10دقائق والصحافية ازدهار توجيه تحديرا اداعيا لمراسلي الاداعات المحلية بعدم تجاوز 8دقائق ويدكر ان الصحافية ازدهار فصيح فشلت في اجراء حوارا اداعيا مع مدير الصحة بقسنطينة بسبب تجاوزات مراسليالاداعات المحلية اعلاميا ويدكر ان الصحافية قدكت اعتدار لسكان قسنطينة بسبب عدم بث تقرير اداعةقسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحساب الصحافية ازدهار فصيح التقارير الاداعية لمراسلي الاداعات المحلية بالثواني والصحافية توجهتوبيخا اداعيا لصحافي الاداعات المحلية بسبب تجاوز
تهم الاعلامية ويدكر ان الصحافية ازدهار بنت اداعة سكيكدة وحفيدة بنات القماص تفضل الصرامة الاعلامية وتفضل الاخبار العاجلة على الاخبار الميتة اداعيا ويدكر ان الصحافية ازدهار تحصلت على الميكروفون الدهبي لتجد نفسها امام مجتمع فضي في قسنطينة بامتياز ويدكر ان ازدهار فصيح من الاجيال الصحافية الجزائرية المهمشة اعلاميا فحتي العطلة الصيفية حرمت من التمتع بجمال شواظئ سكيكدة بسبب تدريب الصحافيين الشباب الجد على تقاليد اداعة قسنطينة في طبخ اخبار قسنطينة اداعيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الخبير الاقتصادي سمير فصيح ابن قسنطينة من الحكومة الجزائرية باجراء تعديل حكومي وزاري ودمج وزارات السيادة الجزائرية مع وزارات الوسادة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتحديد رجل اعمال جزائري في وسط مدينة قسنطينة سعر السباحة في الاحواض المائية الاصطناعية ب400دج وسكان قسنطينة يكتشفون ان حارس مراحيض دنيا الطراسف اصبح رجل اعمال يبيع السباحة لاطفال قسنطينة باسعار خيالية ويدكر ان نساء قسنطينة رفضن السباحة في الاحواض المائية شريطة وضع خيمة عملاقة تسمح بسباحة نساء قسنطينة عاريات والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة شعار دولة اسرئبل في المقبرة اليهودية بمنطقة باب القنطرة وسكان قسنطينة يكتشفون انتمائهم التاريخي لدولة اسرئيل تاريخيا والاسباب مجهولة
صورة تجسد شعار دولة اسرئيل في مقبرة اليهود بباب القنطرة
.
http://www.yakhabar.com/post/354866
شعار إسرائيل هيتغير ..كان سبع شمعات وغصنا زيتون ....ممكن يبقى العسلية بتاعت نبيل الحلفاوي في إيلات
https://en.wikipedia.org/wiki/Emblem_of_Israel#/media/File:Arch_of_Titus_Menorah.png
http://samate.wpengine.netdna-cdn.com/wp-content/uploads/380px-Mossad_seal.svg_-380x380.png
شعار اليهود..
7 شمعات ترمز إلي 7 دول عربية ستقوم عليها دولة اسرائ
شعار اليهود..
شمعدان 7 شمعات ترمز إلي 7 دول عربية ستقوم عليها دولة اسرائ
شعار اليهود..
شمعدان 7 شمعات ترمز إلي 7 دول عربية ستقوم عليها دولة اسرائيل
* [الجماعات اليهودية]: اليهود الشرقيون واليهود الغربيون
http://religiousdenominationsdoctr.blogspot.com/2009/12/blog-post_3415.html
http://religiousdenominationsdoctr.blogspot.com/2009/12/blog-post_3415.html
http://religiousdenominationsdoctr.blogspot.com/2009/12/blog-post_3415.html
كتب هاشم الفخرانى Add to Google ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن الكنيست وافق على مشروع قرار لتغيير رمز دولة إسرائيل وهو عبارة عن "7 شمعات وحولهم غصنا الزيتون".
المصدر: ww
https://en.wikipedia.org/wiki/Emblem_of_Israel
تقول مصادر يهودية فرنسية إن سنة 1881 كانت محطة فارقة في نفض الغبار عن مرقد وقبر الحبر اليهودي الشهير “افرام نقاوة” بحي قباصة شمالي مدينة تلمسان وقريبا من الموقع الأثري المسمى باب القرمادين، حيث ترجمت وفكّت بعثة استكشافية فرنسية الحروف والطلاسم المكتوبة باللغة العبرية على الصخرة التي تغطي قبر الحبر اليهودي والتي كتب عليها “هنا يرقد مصدر شهامتنا وقوتنا وتاج رِؤوسنا، نور إسرائيل، صاحب المعجزات والكرامات في عصره سيّد هذا المكان الحبر الكبير افرام نقاوة”.
ومنذ تاريخ ترجمة لوحة القبر الحجرية ونفض الغبار عنها تحوّل المكان إلى محج لليهود من كل بقاع العالم، من فرنسا وتونس والمغرب ومن كل المدن الجزائرية التي كانت تئن تحت نير الاستعمار. ويسمي اليهود طقوس حجهم إلى المكان بـ«الهيلولة” وعادة ما تكون نهاية فصل الربيع، في حديقة غنّاء لا تقل مساحتها عن الخمسة هكتارات، يحيط بها حزام من الأشجار الشامخة وسور يحمي مرقد وقبر الحبر اليهودي وبداخلها منبع مائي مقدّس أيضا عند اليهود. ورغم الرحيل الجماعي للجالية اليهودية عن المدينة عشية استقلال الجزائر سنة 1962 نحو فرنسا وإسرائيل “الكيان الصهيوني المغتصب لأرض فلسطين”، إلا أن المكان ظل يحظى بالحراسة والحماية من قبل السلطات العمومية، بل ويدمج في إطار المسارات السياحية والثقافية بالمدينة ولا يفتح إلا بموافقة من المصالح الأمنية والإدارية.
وكان ربيع سنة 2005 موعدا لاكتشاف المكان بالنسبة للكثيرين من سكان المدينة بمناسبة الحج اليهودي الكبير الذي قاد 250 فرنسي يهودي إلى تلمسان عبر رحلة مباشرة من باريس نحو تلمسان، وبمباركة من أعلى هرم السلطة في الجزائر وبإشراف ومتابعة شخصية من وزير الداخلية يومها، نورالدين يزيد زرهوني. ويومها شاهد التلمسانيون وحضر البعض منهم طقوس الهيلولة من غناء ورقص وبكاء وخمور تسكب على ضريح الحبر وصلوات ودعوات من كتاب اليهود المقدّس “التلموذ”. ويحظى المكان باهتمام من سفارة فرنسا بالجزائر، حيث يتردد عليه من حين إلى آخر كبار الشخصيات الفرنسية، وفي أغلب الحالات تكون الزيارات شبه سرية لشخصيات إما أنها تحمل خلفية عقائدية وإما بخلفيات سياسية إرضاء للوبي اليهودي المتنفذ ماليا وإعلاميا وسياسيا في فرنسا.
ولا يبعد قبر الحبر اليهودي بحي قباصة عن مقبرة اليهود الكبرى في تلمسان إلا بأمتار قليلة، يتواجد في حديقة خضراء وغنّاء بوسط المدينة وفي عقّار قيمته ملايير الدينارات، وهو مرقد بخمسة نجوم يدحض مزاعم اليهود بإهمال يطال مقابرهم.
دفن سري
يتحدث جيران المقبرة اليهودية بتلمسان من حين لآخر عن حركات مريبة تحدث ليلا ويِؤوّلها البعض بعمليات دفن سرية ليهود يخفون انتماءهم ولايزالون يقيمون بالجزائر، مثلما رواه شاب نقلت تصريحاته جريدة جزائرية ناطقة بالفرنسية سنة 2013 وقال إنه رافق سيارة إسعاف من العاصمة إلى تلمسان من أجل دفن ميّت يهودي، احتراما لوصيته وأمله في رقدة أبدية قرب أجداده بمقبرة قباصة في تلمسان.
قبر الراهب ومحج اليهود و"نور إسرائيل"
حديقة غنّاء من خمسة هكتارات و"خمس نجوم"
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110494/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D9%87%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AE%D9%85%D8%B3-%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85/#sthash.v245Pq2t.dpuf
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110494/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-.D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-..%D9%87%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AE%D9%85%D8%B3-.%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85/#sthash.v245Pq2t.dpuf.
شاحنة واحدة فقط للتبرع بالدم تفتقر لأدنى المعايير
تأجيل عشرات العمليات بسبب نقص عدد المتبرعين بالمستشفى الجامعي
تعرف مصلحة حقن الدم بالمستشفى الجامعي بن زرجب منذ شهرين نقصا فادحا في عدد المتبرعين بالدم بمختلف الصفائح والزمر الدموية، ما أثر سلبا على نشاط مختلف الأقسام والمصالح الإستشفائية وبالتالي تأجيل عشرات العمليات الجراحية ومطالبة أصحابها بتوفير هذه المادة الحيوية حسب ما كشفت عنه مصادر عليمة. وضعية غير مريحة ولاتطمئن تعرفها مصلحة حقن الدم التي تعيش هذه الأيام على وقع العجز في جمع أكياس الدم سواء من طرف المتبرعين نتيجة وجود شاحنة واحدة فقط لتبرع بالدم وهو ما جعل عملية جمع أكياس الدم على مستوى الفضاءات الكبرى
والأماكن العمومية والمساجد يعرف تراجعا كبيرا لاسيما خلال فصل الصيف. و استنادا إلى مصادر مطلعة من مصلحة حقن الدم فإن عزوف المتبرعين أثر بشكل سلبي في إقبالهم إلى المصلحة التي تعيش فراغا رهيبا لاسيما أن مختلف الأقسام الجراحية بحاجة إلى تغذية متواصلة بالدم بسبب ارتفاع حوادث السير وعدد الأيام الاستشفائية و العمليات الجراحية ما يتطلب توفير هده المادة في ظل إقبال المتبرعين إلى المواقع الشاطئية وعزوفهم عن التبرع عدا بعض الحالات التي تعد على الأصابع تضيف المصادر ذاتها. زيادة على ذلك فإن وجود شاحنة وحيدة بمصلحة حقن الدم أثر على عملية جمع أكياس هذه المادة حيث تجوب مختلف الساحات بحثا عن المتبرعين. وأشار احد المختصين بالمصلحة أن للشاحنات دور كبير في عملية جمع الدم وغياب تجهيزات يعيق نشاط الأقسام، حيث يمكن جمع كمية معتبرة بالشواطئ وتعطلها خلال شهرين أثر سلبا في ظل احتشام للمتبرعين . وفي سياق متصل أعرب عديد المتبرعين عن استيائهم وتذمرهم من المعاملات في التبرع بغياب مكيف في قاعة التبرع، ما جعل العديد منهم ينفرون خارج قاعات الانتظار بأكياسهم مطالبين بمكيف هوائي، فضلا عن الوجبة المغذية التي يتم تقديمها للمتبرع بعد كل عملية فهي حسب المعنيين لا توازي بالكاد المعايير الدولية النصوص بها، حيث يكتفي بتقديم كوب قهوة أو قطعة حلوى .علاوة على ذلك أشارت مصادر طبية أنه لابد من الوفاء للمتبرعين الدائمين الذين يقصدون المصلحة تلقائيا وبانتظام من وضع بطاقة متبرع ويمكن مساعدته في حالة احتياجه للدم في حالة إخضاعه لأية عملية جراحية. وأوضحت مصادر من المصلحة أن عملية جمع أكياس الدم في هده الفترة لا تتعدى 30 كيسا فقط وسط المتبرعين الذين يقصدون المصلحة ما أثر سلبا في تراجع مخزون الدم بها وبالتالي تأثير ذلك على نشاط الأقسام الجراحية في الوقت الذي ترتفع فيه العملية باحتساب نشاط الشاحنة الوحيدة إلى أزيد من 120 كيس يوميا في الحالات العادية مطالبين بديمومة المتبرعين و إقبالهم الى المصلحة لمشاركتهم في انقاد عشرات المرضى يوميا. أ.شكيب
|
شاحنة واحدة فقط للتبرع بالدم تفتقر لأدنى المعايير
تأجيل عشرات العمليات بسبب نقص عدد المتبرعين بالمستشفى الجامعي
تعرف مصلحة حقن الدم بالمستشفى الجامعي بن زرجب منذ شهرين نقصا فادحا في عدد المتبرعين بالدم بمختلف الصفائح والزمر الدموية، ما أثر سلبا على نشاط مختلف الأقسام والمصالح الإستشفائية وبالتالي تأجيل عشرات العمليات الجراحية ومطالبة أصحابها بتوفير هذه المادة الحيوية حسب ما كشفت عنه مصادر عليمة. وضعية غير مريحة ولاتطمئن تعرفها مصلحة حقن الدم التي تعيش هذه الأيام على وقع العجز في جمع أكياس الدم سواء من طرف المتبرعين نتيجة وجود شاحنة واحدة فقط لتبرع بالدم وهو ما جعل عملية جمع أكياس الدم على مستوى الفضاءات الكبرى
والأماكن العمومية والمساجد يعرف تراجعا كبيرا لاسيما خلال فصل الصيف. و استنادا إلى مصادر مطلعة من مصلحة حقن الدم فإن عزوف المتبرعين أثر بشكل سلبي في إقبالهم إلى المصلحة التي تعيش فراغا رهيبا لاسيما أن مختلف الأقسام الجراحية بحاجة إلى تغذية متواصلة بالدم بسبب ارتفاع حوادث السير وعدد الأيام الاستشفائية و العمليات الجراحية ما يتطلب توفير هده المادة في ظل إقبال المتبرعين إلى المواقع الشاطئية وعزوفهم عن التبرع عدا بعض الحالات التي تعد على الأصابع تضيف المصادر ذاتها. زيادة على ذلك فإن وجود شاحنة وحيدة بمصلحة حقن الدم أثر على عملية جمع أكياس هذه المادة حيث تجوب مختلف الساحات بحثا عن المتبرعين. وأشار احد المختصين بالمصلحة أن للشاحنات دور كبير في عملية جمع الدم وغياب تجهيزات يعيق نشاط الأقسام، حيث يمكن جمع كمية معتبرة بالشواطئ وتعطلها خلال شهرين أثر سلبا في ظل احتشام للمتبرعين . وفي سياق متصل أعرب عديد المتبرعين عن استيائهم وتذمرهم من المعاملات في التبرع بغياب مكيف في قاعة التبرع، ما جعل العديد منهم ينفرون خارج قاعات الانتظار بأكياسهم مطالبين بمكيف هوائي، فضلا عن الوجبة المغذية التي يتم تقديمها للمتبرع بعد كل عملية فهي حسب المعنيين لا توازي بالكاد المعايير الدولية النصوص بها، حيث يكتفي بتقديم كوب قهوة أو قطعة حلوى .علاوة على ذلك أشارت مصادر طبية أنه لابد من الوفاء للمتبرعين الدائمين الذين يقصدون المصلحة تلقائيا وبانتظام من وضع بطاقة متبرع ويمكن مساعدته في حالة احتياجه للدم في حالة إخضاعه لأية عملية جراحية. وأوضحت مصادر من المصلحة أن عملية جمع أكياس الدم في هده الفترة لا تتعدى 30 كيسا فقط وسط المتبرعين الذين يقصدون المصلحة ما أثر سلبا في تراجع مخزون الدم بها وبالتالي تأثير ذلك على نشاط الأقسام الجراحية في الوقت الذي ترتفع فيه العملية باحتساب نشاط الشاحنة الوحيدة إلى أزيد من 120 كيس يوميا في الحالات العادية مطالبين بديمومة المتبرعين و إقبالهم الى المصلحة لمشاركتهم في انقاد عشرات المرضى يوميا. أ.شكيب
|
|
|
خلال الحملة التحسيسية " الحج والأمراض المزمنة " بالعاصمة
توزيع أزيد من 1000 جهاز نموذجي لقياس السكري
تمّ بصورة مجانية توزيع أزيد من 1000 جهاز نموذجي صغير لقياس داء السكري على الحجاج المتوجهين بداية من 18 أوت 2016, نحو البقاع المقدّسة لأداء مناسك الحج ,ضمن الحملة التحسيسية " الحج والأمراض المزمنة", حسب ما أفاد به رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر. وأوضح فيصل أوحدة رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر في تصريح لـ"واج" أمس الثلاثاء أنّه تم بصورة مجانية توزيع أزيد من 1000 جهاز نموذجي لقياس داء السكري على الحجاج ,تبرعت بها مخابر أجنبية معتمدة بالجزائر,وهي أجهزة صغيرة بمواصفات عملية جديدة وخفيفة الوزن لا تعيق أداء مناسك الحج .
وأشار أوحدة أنّ حملة " الحج والأمراض المزمنة" التي بادرت بها جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر ورعاية وزارة الصحة عرفت إقبالا كبيرا من طرف الحجاج المتوجهين نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج حيث تم تقديم جملة من النصائح والإرشادات الطبية . وأفاد أوحدة أن الحملة التي إنطلقت منذ شهر عبر العديد من مساجد العاصمة هدفها تحسيس الحجاج بخطورة مضاعفات الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم ,التي قد تعيق أداءهم لمناسك الحج بصورة عادية وبالتالي ضرورة التقيد بنصائح وإرشادات الطبيب و كيفية تناول الأدوية بصورة منتظمة . وفي ذات السياق أوضح أوحدة أن مضاعفات خطيرة يتعرض لها الحاج المصاب بداء السكري و المصابين بارتفاع الضغط الدموي بعد عودتهم من أداء مناسك الحج, وهو ما نركز عليه من خلال الحملة التوعوية للتقليل من حدوث مثل هذه المضاعفات وخطورتها على الصحة . وأشار أوحدة أنه يتواصل طيلة موسم الحج كل يوم ثلاثاء وسبت على مستوى مسجدي الأرقم بحي شوفالي بالعاصمة والفتح على مستوى مقاطعة الدار البيضاء ,تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الحجاج وضمن النصائح التي تقدم لهم ضرورة التزود ببطاقة الإصابة بالسكري وحقن الأنسولين و آلة قياس السكري في حقيبته الصغيرة .
المصور :
بــقلـم : س بوعشرية
يـــوم : 2016-08-17
وزير الصحة في زيارة فجائية لولاية سيدي بلعباس
تعليمات صارمة بتحسين نوعية الخدمات
علمت الجمهورية أن وزير الصحة وإصلاح المستشفيات "عبد المالك بوضياف" قام أول أمس بزيارة فجائية إلى ولاية سيدي بلعباس قادته الى المستشفى الجامعي"حساني عبد القادر"،المؤسسة الإستشفائية "دحماني سليمان" والعيادة المتخصصة في أمراض النساء والتوليد،وهي كبرى المؤسسات الصحية بالولاية والتي اطلع الوزير على مستواها على نوعية الخدمات المقدمة للمرضى الذين تبادل معهم الوزير أطراف الحديث من أجل استيفاء الحقيقة من أفواههم بعيدا عن التغليط الذي يعمد اليه المسؤولون مع كل زيارة رسمية للمسؤولين. وكان المستشفى الجامعي "حساني عبد القادر" الذي يضم 33 مصلحة هو أول محطة حسب مصادرنا زارها الوزير وبالأخص مصلحة أمراض القلب التي استفادت مؤخرا من عملية اعادة تهيئة،زهناك أعطى تعليمات صارمة لاتمام أشغال مشاريع التهيئة التي استفادت منها عدة مصالح بمستشفى حساني مع ضرورة اقتناء الوسائل الطبية المتطورة والتي خصصت لها مبالغ مالية معتبرة من أجل تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمواطن،هذا ودعى الوزير الى ضرورة التكفل الخارجي بالمرضى فيما يتعلق بخدمة السكانير الذي هو مخصص فقط للمرضى المقيمون بالمستشفى دون سواهم.أما بعيادة التوليد فألح بوضياف على ضرورة التكفل بالنساء الحوامل منذ الأشهر الأولى من الحمل وتحسين نوعية الخدمات المقدمة للنساء الوافدات على العيادة من أجل الولادة ،العلاج و التشخيص وكان للوزير حديث مطول مع مجموعة من المريضات وعمال ومهني هذه المؤسسة التي تستقبل يوميا عدد هام من المرضى من مختلف بلديات الولاية وكانت قد استفادت مؤخرا من عمليات تهيئة وتوسيع لمصالحها بعدما باتت تعاني من الضغط الكبير خاصة وأن عدد الأسرة لم يكن كاف للكم الهائل من المريضات اللاتي يتوافدون على المؤسسة. أما بالمؤسسة الإستشفائية " دحماني سليمان" زار بوضياف مصلحتي الاستعجالات والأشعة والتي كانت قد استفادت مؤخرا من توظيف مختص في الأشعة والذي أوكلت له مهمة تسيير جهاز السكانير الذي بقي خاجا عن الخدمة منذ جلبه الى المؤسسة . هذا واستحسن سكان الولاية هذه الخرجة من وزير الصحة خاصة وأن قطاعه بات يعاني اهمالا وتسيب في عدة ولايات،مطالبين بضرورة تكرار مثل هذه الزيارات من أجل ردع مختلف أنواع الغش المهني على حساب صحة المواطن.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 09 آب/أغسطس 2016 14:55
تمكنت أمس فرقة الرقابة المشتركة بين التجارة والفلاحة بالطارف، من حجز حوالي 6قنطار من اللحوم الفاسدة والمعروضة للبيع في شروط غير صحية ، إثر حملة تفتيش مفاجئة شملت أصحاب المقاصب ونقاط بيع الشواء بالمواقع السياحية والشواطئ، في حين تم خلال العملية تحرير محاضر ضد 8 تجار من أجل متابعتهم قضائيا.
وقد أفضت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية، أن كميات اللحوم البيضاء المحجوزة التي بلغ وزنها أكثر من نصف قنطار كانت في مرحلة متقدمة من التعفن، بفعل ارتفاع درجة الحرارة و عدم احترام التجار شروط الحفظ ، كما حجزت نفس المصالح 36 كلغ من أحشاء الدجاج و 21 كلغ من اللحوم الحمراء كانت موجهة للبيع ما جنب وقوع كارثة صحية في أوساط المستهلكين.
نفس المصالح قامت بحجز 30كلغ من اللحوم المفرومة و10كلغ من النقانق غير صالحة للاستهلاك مع تحرير محاضر ضد 3 جزارين و غلق محلاتهم.
من جهة أخرى قامت مصالح الرقابة بغلق 3 محلات بسبب عدم الحيازة على السجلات التجارية وتغير النشاط دون ترخيص وعرض منتوجات حساسة في ظروف غير لائقة وهو ما قد يعرض المستهلكين للتسممات الغذائية.
كما قامت المصالح ذاتها بإتلاف كميات من الحليب ومشتقاته بعد أن كشفت عملية المراقبة أنها فاسدة، إلى جانب غلق 3 محلات لبيع المثلجات بسبب عدم احترام شروط النظافة و نوعية المياه و الحليب المستعمل في تحضير المنتوج، و قد تم تحرير محاضر ضد المخالفين مع غلق محلاتهم.
وقد أفضت التحريات التي قامت بها المصالح المعنية، أن كميات اللحوم البيضاء المحجوزة التي بلغ وزنها أكثر من نصف قنطار كانت في مرحلة متقدمة من التعفن، بفعل ارتفاع درجة الحرارة و عدم احترام التجار شروط الحفظ ، كما حجزت نفس المصالح 36 كلغ من أحشاء الدجاج و 21 كلغ من اللحوم الحمراء كانت موجهة للبيع ما جنب وقوع كارثة صحية في أوساط المستهلكين.
نفس المصالح قامت بحجز 30كلغ من اللحوم المفرومة و10كلغ من النقانق غير صالحة للاستهلاك مع تحرير محاضر ضد 3 جزارين و غلق محلاتهم.
من جهة أخرى قامت مصالح الرقابة بغلق 3 محلات بسبب عدم الحيازة على السجلات التجارية وتغير النشاط دون ترخيص وعرض منتوجات حساسة في ظروف غير لائقة وهو ما قد يعرض المستهلكين للتسممات الغذائية.
كما قامت المصالح ذاتها بإتلاف كميات من الحليب ومشتقاته بعد أن كشفت عملية المراقبة أنها فاسدة، إلى جانب غلق 3 محلات لبيع المثلجات بسبب عدم احترام شروط النظافة و نوعية المياه و الحليب المستعمل في تحضير المنتوج، و قد تم تحرير محاضر ضد المخالفين مع غلق محلاتهم.
نوري ح
Actualités : TOURISME À EL TARF
Des hôtels vides à El Kala, bousculade à la frontière tunisienne
C’est le paroxysme de la ruée des touristes algériens vers la Tunisie. En effet, selon les dernières statistiques actualisées, hier, par la Police des frontières (PAF), «ce sont plus de 250 000 Algériens qui se sont rendus en Tunisie, depuis la fin du Ramadhan, via le poste-frontière d’Oum T’boul, alors que pour l’autre poste d’El Ayoun, réservé, prioritairement, pour le passage des marchandises, le nombre des touristes avoisine les 50 000 personnes qui ont effectué les démarches d’usage pour passer les frontières afin de rallier les établissements hôteliers tunisiens».
«La taxe du droit de passage, de 30 DT, imposée par les Tunisiens aux touristes non résidents, depuis 2015, ne semble pas décourager, outre mesure, nos compatriotes, nonobstant les innombrables et récurrents mouvements de protestations que connaissent les postes douaniers dans toutes les wilayas frontalières de l’Est algérien. Au contraire, ces jours-ci, ce sont des files de voitures atteignant les 10 km qui sont visibles au niveau des deux postes. Pire, pour le seul week-end dernier, en plus des milliers de voitures, ce sont plus de 100 bus pleins à craquer qui ont passé les frontières. Des sommes colossales en monnaies étrangères sont, ainsi et de fait, transférées légalement, en cette période de vaches maigres et d’austérité. C’est toute la politique et stratégie touristique du pays qui est mise à rude épreuve et qu’il faudra revoir de fond en comble», a affirmé, avec dépit et résignation, un cadre de la Direction du tourisme qui a préféré garder l’anonymat.
La diplomatie reprend les devants.
Dans le même registre, l’ambassadeur d’Algérie en Tunisie, M. Hadjar, a indiqué, hier, à notre confrère du site d’information arabophone Erem News que «des discussions sont en cours avec la partie tunisienne afin d’éviter une altération préjudiciable aux excellentes et historiques relations des deux pays». Et ajoute que «la taxe de 30 DT est, dans son essence, une décision souveraine tunisienne et dont notre pays n’est pas concerné. Mais, compte tenu des bonnes relations entre les populations des deux frontières qui sont même familiales, les Tunisiens furent les premiers à réclamer l’abrogation de la décision de ladite taxe».
L’ambassadeur a révélé, par ailleurs, qu’«un groupe de travail, drivé par le consul général en Tunisie, a été mis sur pied il y a quelques jours dans l’objectif de coordonner les efforts de concertation avec les frères tunisiens pour arriver à un résultat satisfaisant pour les deux pays concernant le devenir de la taxe de 30 DT, et ce, sans tomber dans la surenchère médiatique. C’est une question qui se résout dans le cadre d’accords diplomatiques».
Un été sans touristes dans la wilaya d’El Tarf
«Les 18 établissements touristiques avec leurs 1 800 lits, en activité, que compte la wilaya, tournent au ralenti. Le taux d’occupation des chambres ne dépasse pas les 30%», a affirmé un gérant d’un hôtel sis au centre de la ville balnéaire d’El Kala, qui est pratiquement devenue, fait historique et anachronique, durant cette période estivale, une ville morte.
Les prix exorbitants pratiqués par l’ensemble des hôteliers, la médiocrité des prestations, le surenchérissement des produits de large consommation, la saleté des plages autorisées à la baignade qui sont dépourvues de sanitaires, d’électricité et d’eau potable, constituent, indéniablement, les principales causes qui ont fait fuir les touristes vers le pays voisin, la Tunisie.
Quoi qu’il en soit, le tourisme qui est une industrie, en soi et à part entière, attend toujours une volonté politique majeure pour lui donner ses lettres de noblesse et lui permettre de prendre son plein essor en cette conjoncture économique difficile et délicate pour le pays.
Daoud Allam
«La taxe du droit de passage, de 30 DT, imposée par les Tunisiens aux touristes non résidents, depuis 2015, ne semble pas décourager, outre mesure, nos compatriotes, nonobstant les innombrables et récurrents mouvements de protestations que connaissent les postes douaniers dans toutes les wilayas frontalières de l’Est algérien. Au contraire, ces jours-ci, ce sont des files de voitures atteignant les 10 km qui sont visibles au niveau des deux postes. Pire, pour le seul week-end dernier, en plus des milliers de voitures, ce sont plus de 100 bus pleins à craquer qui ont passé les frontières. Des sommes colossales en monnaies étrangères sont, ainsi et de fait, transférées légalement, en cette période de vaches maigres et d’austérité. C’est toute la politique et stratégie touristique du pays qui est mise à rude épreuve et qu’il faudra revoir de fond en comble», a affirmé, avec dépit et résignation, un cadre de la Direction du tourisme qui a préféré garder l’anonymat.
La diplomatie reprend les devants.
Dans le même registre, l’ambassadeur d’Algérie en Tunisie, M. Hadjar, a indiqué, hier, à notre confrère du site d’information arabophone Erem News que «des discussions sont en cours avec la partie tunisienne afin d’éviter une altération préjudiciable aux excellentes et historiques relations des deux pays». Et ajoute que «la taxe de 30 DT est, dans son essence, une décision souveraine tunisienne et dont notre pays n’est pas concerné. Mais, compte tenu des bonnes relations entre les populations des deux frontières qui sont même familiales, les Tunisiens furent les premiers à réclamer l’abrogation de la décision de ladite taxe».
L’ambassadeur a révélé, par ailleurs, qu’«un groupe de travail, drivé par le consul général en Tunisie, a été mis sur pied il y a quelques jours dans l’objectif de coordonner les efforts de concertation avec les frères tunisiens pour arriver à un résultat satisfaisant pour les deux pays concernant le devenir de la taxe de 30 DT, et ce, sans tomber dans la surenchère médiatique. C’est une question qui se résout dans le cadre d’accords diplomatiques».
Un été sans touristes dans la wilaya d’El Tarf
«Les 18 établissements touristiques avec leurs 1 800 lits, en activité, que compte la wilaya, tournent au ralenti. Le taux d’occupation des chambres ne dépasse pas les 30%», a affirmé un gérant d’un hôtel sis au centre de la ville balnéaire d’El Kala, qui est pratiquement devenue, fait historique et anachronique, durant cette période estivale, une ville morte.
Les prix exorbitants pratiqués par l’ensemble des hôteliers, la médiocrité des prestations, le surenchérissement des produits de large consommation, la saleté des plages autorisées à la baignade qui sont dépourvues de sanitaires, d’électricité et d’eau potable, constituent, indéniablement, les principales causes qui ont fait fuir les touristes vers le pays voisin, la Tunisie.
Quoi qu’il en soit, le tourisme qui est une industrie, en soi et à part entière, attend toujours une volonté politique majeure pour lui donner ses lettres de noblesse et lui permettre de prendre son plein essor en cette conjoncture économique difficile et délicate pour le pays.
Daoud Allam
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 16 آب/أغسطس 2016 20:33
استطاعت الحديقة المائية أو الآكوا بارك "المارينا دور" الواقعة بشاطئ العربي بن مهيدي بولاية سكيكدة، أن تكسر الرتابة والروتين الذي يميز النشاط السياحي في الجزائر، باستقطابها للمئات من المصطافين والعائلات المغتربة التي توافدت عليها بغية الاستجمام والإستمتاع بالمنزلقات المائية والفقرات التنشيطية التي يشرف عليها مختصون تونسيون. المارينا دور يعد مرفقا سياحيا بامتياز، حيث أنه يعتبر الأكبر من نوعه عى المستوى الوطني والوحيد في الشرق الجزائري، كما أكد مالكه بأن المشروع أنجز كتوسعة لفندق تابع لنفس المؤسسة، بغية توفير وتحقيق جميع رغبات أفراد العائلة الواحدة. النصر زارت الآكوا بارك، وقضت ساعتين برفقة العائلات و الشباب واستطلعت آراءهم عنه، كما تحدثت إلى مالك الحديقة المائية و عاينت مختلف التجهيزات والمرافق، التي تتوفر عليها.
ربورتاج / لقمان/ق
نسعى إلى استقبال 1500 زائر يوميا
يقول المستثمر فريد رمضاني ومالك الحديقة المائية، بأن المشروع يعد توسعة لفندق الروايال توليب، حيث أنه يتوفر على مساحة تزيد عن الهكتارين كما يمتلك طاقة استيعاب تزيد عن 1500 زائر يوميا، لكنه أكد بأن الوصول إلى هذا العدد لا يزال غير ممكن حاليا، باعتبار أن الآكوا بارك، لا يزال في مراحله الأولى ولم يمض على فتحة سوى شهر فقط، إذ أنه ينتظر الحصول على نظرة شاملة حول قدرة المحركات والآلعاب وكذا المطاعم على الاستيعاب عن طريق استقبال ما لا يقل عن 700 وأحيانا 800 زائر يوميا، ومن ثم الوصول إلى الهدف المطلوب، بحسب قوله.
وتابع محدثنا، بأن الحديقة تمتلك خاصية فريدة من نوعها على المستوى الوطني باستخدامها لمياه البحر المعالجة في المسابح، كما تتوفر على 18 منزلقا مائيا لجميع الفئات العمرية، كما يضمن خدمات الإطعام من خلال أربعة مطاعم واحد إيطالي وآخر مكسيكي والثالث عالمي، بالإضافة إلى الأخير الذي يوفر المثلجات للزوار.
ولفت مالك الآكوا، بأن الخدمات المقدمة لا تقتصر على الاستمتاع بالألعاب والإطعام فقط، بل تتعداه إلى التنشيط الرياضي على أنغام الموسيقى العالمية، حيث أن الحديقة تتوفر على مسبح الأمواج" والذي يعد الوحيد من نوعه على المستوى الوطني، إذ يتولى التنشيط في الجانب الحركي والرياضي مختصون تم جلبهم من تونس" فالعملية مقسمة على فقرات تتغير كل 25 دقيقة، بتغير حركة الأمواج بالمسبح ونوعية النشاط.
التجهيزات جلبت من المصنع الذي أنجز أكبر آكوا بارك في العالم
ويؤكد محدثنا بأن التجهيزات التي تم اقتناؤها، تعد ذات مواصفات عالمية سواء من حيث الجودة والآمان، حيث تم استيرادها من إسبانيا من نفس المصنع الذي أشرف على إنجاز أكبر آكوا بارك في العالم بماليزيا، كما تولى متابعة إنجاز مكتب دراسات عالمي، في حين أشرف على عملية تصفية المياه ومعالجتها خبراء من النمسا، مشيرا إلى أن المرفق يغلق أبوابه على الساعة السابعة مساء ليعود إلى فتحها في التاسعة ليلا أمام العائلات، لقضاء سهرات ممتعة بحسب تعبيره.
وأضاف بأنه وخلال الأسبوع الأول من الافتتاح كان المرفق يستقبل جميع الفئات العمرية دون أي شرط، لكنه غير من استراتيجيته وأصبح يستهدف العائلات ويمنع المراهقين الذين تقل اعمارهم عن 18 سنة من الدخول إلا برفقة أوليائهم، لافتا إلى أن أزيد من 70 بالمائة من رواد الحديقة من العائلات، كما يستقبل يوميا أجانب ومغتربين.
ربورتاج / لقمان/ق
نسعى إلى استقبال 1500 زائر يوميا
يقول المستثمر فريد رمضاني ومالك الحديقة المائية، بأن المشروع يعد توسعة لفندق الروايال توليب، حيث أنه يتوفر على مساحة تزيد عن الهكتارين كما يمتلك طاقة استيعاب تزيد عن 1500 زائر يوميا، لكنه أكد بأن الوصول إلى هذا العدد لا يزال غير ممكن حاليا، باعتبار أن الآكوا بارك، لا يزال في مراحله الأولى ولم يمض على فتحة سوى شهر فقط، إذ أنه ينتظر الحصول على نظرة شاملة حول قدرة المحركات والآلعاب وكذا المطاعم على الاستيعاب عن طريق استقبال ما لا يقل عن 700 وأحيانا 800 زائر يوميا، ومن ثم الوصول إلى الهدف المطلوب، بحسب قوله.
وتابع محدثنا، بأن الحديقة تمتلك خاصية فريدة من نوعها على المستوى الوطني باستخدامها لمياه البحر المعالجة في المسابح، كما تتوفر على 18 منزلقا مائيا لجميع الفئات العمرية، كما يضمن خدمات الإطعام من خلال أربعة مطاعم واحد إيطالي وآخر مكسيكي والثالث عالمي، بالإضافة إلى الأخير الذي يوفر المثلجات للزوار.
ولفت مالك الآكوا، بأن الخدمات المقدمة لا تقتصر على الاستمتاع بالألعاب والإطعام فقط، بل تتعداه إلى التنشيط الرياضي على أنغام الموسيقى العالمية، حيث أن الحديقة تتوفر على مسبح الأمواج" والذي يعد الوحيد من نوعه على المستوى الوطني، إذ يتولى التنشيط في الجانب الحركي والرياضي مختصون تم جلبهم من تونس" فالعملية مقسمة على فقرات تتغير كل 25 دقيقة، بتغير حركة الأمواج بالمسبح ونوعية النشاط.
التجهيزات جلبت من المصنع الذي أنجز أكبر آكوا بارك في العالم
ويؤكد محدثنا بأن التجهيزات التي تم اقتناؤها، تعد ذات مواصفات عالمية سواء من حيث الجودة والآمان، حيث تم استيرادها من إسبانيا من نفس المصنع الذي أشرف على إنجاز أكبر آكوا بارك في العالم بماليزيا، كما تولى متابعة إنجاز مكتب دراسات عالمي، في حين أشرف على عملية تصفية المياه ومعالجتها خبراء من النمسا، مشيرا إلى أن المرفق يغلق أبوابه على الساعة السابعة مساء ليعود إلى فتحها في التاسعة ليلا أمام العائلات، لقضاء سهرات ممتعة بحسب تعبيره.
وأضاف بأنه وخلال الأسبوع الأول من الافتتاح كان المرفق يستقبل جميع الفئات العمرية دون أي شرط، لكنه غير من استراتيجيته وأصبح يستهدف العائلات ويمنع المراهقين الذين تقل اعمارهم عن 18 سنة من الدخول إلا برفقة أوليائهم، لافتا إلى أن أزيد من 70 بالمائة من رواد الحديقة من العائلات، كما يستقبل يوميا أجانب ومغتربين.
خدمات راقية وتجهيزات عالمية تثير إعجاب المغتربين
ووقفنا خلال جولتنا بالحديقة على حرص القائمين على المرفق السياحي على تقديم خدمات راقية للزوار، حيث كان أعوان الامن منتشرين في جميع أنحاء المكان الذي يتوفر على عيادة طبية يتولى تسييرها ثلاثة أطباء وكذا مرشات عالية النظافة، بالإضافة إلى خزانات صغيرة بمفاتيح من أجل حفظ الملابس،كما وجدنا على كل منزلق مائي مجموعة من الأفراد يتولون عملية تنظيم الصعود والنزول منها، كما وفرت الإدارة أيضا أسرة وواقيات من الشمس لجميع الزوار.
وعبر العديد من المصطافين، الذين وجدناهم عن انبهارهم البليغ بنوعية الخدمات والتجهيزات التي تتوفر عليها الحديقة المائية، حيث ذكر جمال وهو أحد الزوار القادمين من ولاية قالمة، بأنه يقضي عطلته بمنزل بالقرب من شاطئ جان دارك الذي طالما ترتفع امواجه، قبل أن يتعرف على الحديقة التي قال بأنه يقصدها يوميا رفقة ابنتيه الصغريتين، لما توفره من ظروف الراحة و الاستمتاع، بحسب قوله.
وثمنت إحدى المغتربات نوعية هذا الإنجاز واعتبرته مكسبا للسياحة الجزائرية، إذ قالت بأن أصولها تعود إلى مدينة سكيكدة وكانت تجد صعوبة في قضاء العطلة، لكن خلال هذه السنة تغير الأمر بعد أن أصبحت تزور "الآكوا بارك" رفقة عائلتها بشكل دوري للإستجمام والتمتع باللعب في المنزلقات المائية، فيما كانت علامات الغبطة والسرور على الأطفال والشباب الذين كانوا بالحديقة،وتفاعلوا كثيرا مع الألعاب المائية والنشاطات الرياضية، التي كان يشرف عليها منشطون تونسيون.
ويرى شكري القادم من تونس والذي يعمل كمنشط في الحديقة، حيث سبق له وأن مارس نفس المهنة طيلة عشرة سنوات، بكل من تركيا ودبي ومصر، بأن هذه التجربة تعتبر جيدة بالنسبة إلى بلد يتوفر على إمكانيات سياحية مثل الجزائر، حيث اعتبر أن التنشيط والحركية بداخل الحديقة تصنع الحيوية وتوفر للمصطافين المتعة، لافتا إلى أنه قصد الجزائر باعتبارها بلدا خصبا في المجال السياحي ويتوفر على آفاق مستقبلية كبيرة، كما أنه يعتبر نفسه في تونس نظرا لحفاوة وحسن استقبال الشعب الجزائري الذواق، بحسب تعبيره.
3 آلاف دينار للفرد على الأقل في يوم واحد
شكلت الأسعار والشروط التي تفرضها الإدارة في الدخول إلى الحديقة المائية، امتعاضا في أوساط العديد من المصطافين، حيث أن سعر الدخول للكبار يبلغ 1500 دينار و ألفي دينار في حال كانت الراية حمراء في البحر، فيما تمنح الإدارة الأطفال الذين يقل طولهم عن 96 سنتيمترا مجانية الدخول، كما تمنع إدخال أي مأكولات أو مياه الشرب إلى الحديقة.
ولا تقل أسعار الوجبة الواحدة بالحديقة عن 800 دينارا بالنسبة للبيتزا، كما يصل سعر الطبق الواحد إلى 1500 دينار، حيث ذكر أحد المواطنين بأنه صرف رفقة زوجته خلال يوم واحد ما لايقل عن 7 آلاف دينار، وهو مبلغ اعتبره مرتفعا، فيما ذكر آخر قدم رفقة ولديه وزوجته، بأنه أنفق حوالي مليون سنتيم.
ووقفنا خلال جولتنا بالحديقة على حرص القائمين على المرفق السياحي على تقديم خدمات راقية للزوار، حيث كان أعوان الامن منتشرين في جميع أنحاء المكان الذي يتوفر على عيادة طبية يتولى تسييرها ثلاثة أطباء وكذا مرشات عالية النظافة، بالإضافة إلى خزانات صغيرة بمفاتيح من أجل حفظ الملابس،كما وجدنا على كل منزلق مائي مجموعة من الأفراد يتولون عملية تنظيم الصعود والنزول منها، كما وفرت الإدارة أيضا أسرة وواقيات من الشمس لجميع الزوار.
وعبر العديد من المصطافين، الذين وجدناهم عن انبهارهم البليغ بنوعية الخدمات والتجهيزات التي تتوفر عليها الحديقة المائية، حيث ذكر جمال وهو أحد الزوار القادمين من ولاية قالمة، بأنه يقضي عطلته بمنزل بالقرب من شاطئ جان دارك الذي طالما ترتفع امواجه، قبل أن يتعرف على الحديقة التي قال بأنه يقصدها يوميا رفقة ابنتيه الصغريتين، لما توفره من ظروف الراحة و الاستمتاع، بحسب قوله.
وثمنت إحدى المغتربات نوعية هذا الإنجاز واعتبرته مكسبا للسياحة الجزائرية، إذ قالت بأن أصولها تعود إلى مدينة سكيكدة وكانت تجد صعوبة في قضاء العطلة، لكن خلال هذه السنة تغير الأمر بعد أن أصبحت تزور "الآكوا بارك" رفقة عائلتها بشكل دوري للإستجمام والتمتع باللعب في المنزلقات المائية، فيما كانت علامات الغبطة والسرور على الأطفال والشباب الذين كانوا بالحديقة،وتفاعلوا كثيرا مع الألعاب المائية والنشاطات الرياضية، التي كان يشرف عليها منشطون تونسيون.
ويرى شكري القادم من تونس والذي يعمل كمنشط في الحديقة، حيث سبق له وأن مارس نفس المهنة طيلة عشرة سنوات، بكل من تركيا ودبي ومصر، بأن هذه التجربة تعتبر جيدة بالنسبة إلى بلد يتوفر على إمكانيات سياحية مثل الجزائر، حيث اعتبر أن التنشيط والحركية بداخل الحديقة تصنع الحيوية وتوفر للمصطافين المتعة، لافتا إلى أنه قصد الجزائر باعتبارها بلدا خصبا في المجال السياحي ويتوفر على آفاق مستقبلية كبيرة، كما أنه يعتبر نفسه في تونس نظرا لحفاوة وحسن استقبال الشعب الجزائري الذواق، بحسب تعبيره.
3 آلاف دينار للفرد على الأقل في يوم واحد
شكلت الأسعار والشروط التي تفرضها الإدارة في الدخول إلى الحديقة المائية، امتعاضا في أوساط العديد من المصطافين، حيث أن سعر الدخول للكبار يبلغ 1500 دينار و ألفي دينار في حال كانت الراية حمراء في البحر، فيما تمنح الإدارة الأطفال الذين يقل طولهم عن 96 سنتيمترا مجانية الدخول، كما تمنع إدخال أي مأكولات أو مياه الشرب إلى الحديقة.
ولا تقل أسعار الوجبة الواحدة بالحديقة عن 800 دينارا بالنسبة للبيتزا، كما يصل سعر الطبق الواحد إلى 1500 دينار، حيث ذكر أحد المواطنين بأنه صرف رفقة زوجته خلال يوم واحد ما لايقل عن 7 آلاف دينار، وهو مبلغ اعتبره مرتفعا، فيما ذكر آخر قدم رفقة ولديه وزوجته، بأنه أنفق حوالي مليون سنتيم.
تصوير شريف قليب
خلال الحملة التحسيسية " الحج والأمراض المزمنة " بالعاصمة
توزيع أزيد من 1000 جهاز نموذجي لقياس السكري
تمّ بصورة مجانية توزيع أزيد من 1000 جهاز نموذجي صغير لقياس داء السكري على الحجاج المتوجهين بداية من 18 أوت 2016, نحو البقاع المقدّسة لأداء مناسك الحج ,ضمن الحملة التحسيسية " الحج والأمراض المزمنة", حسب ما أفاد به رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر. وأوضح فيصل أوحدة رئيس جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر في تصريح لـ"واج" أمس الثلاثاء أنّه تم بصورة مجانية توزيع أزيد من 1000 جهاز نموذجي لقياس داء السكري على الحجاج ,تبرعت بها مخابر أجنبية معتمدة بالجزائر,وهي أجهزة صغيرة بمواصفات عملية جديدة وخفيفة الوزن لا تعيق أداء مناسك الحج .
وأشار أوحدة أنّ حملة " الحج والأمراض المزمنة" التي بادرت بها جمعية مرضى السكري لولاية الجزائر بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية لولاية الجزائر ورعاية وزارة الصحة عرفت إقبالا كبيرا من طرف الحجاج المتوجهين نحو البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج حيث تم تقديم جملة من النصائح والإرشادات الطبية . وأفاد أوحدة أن الحملة التي إنطلقت منذ شهر عبر العديد من مساجد العاصمة هدفها تحسيس الحجاج بخطورة مضاعفات الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم ,التي قد تعيق أداءهم لمناسك الحج بصورة عادية وبالتالي ضرورة التقيد بنصائح وإرشادات الطبيب و كيفية تناول الأدوية بصورة منتظمة . وفي ذات السياق أوضح أوحدة أن مضاعفات خطيرة يتعرض لها الحاج المصاب بداء السكري و المصابين بارتفاع الضغط الدموي بعد عودتهم من أداء مناسك الحج, وهو ما نركز عليه من خلال الحملة التوعوية للتقليل من حدوث مثل هذه المضاعفات وخطورتها على الصحة . وأشار أوحدة أنه يتواصل طيلة موسم الحج كل يوم ثلاثاء وسبت على مستوى مسجدي الأرقم بحي شوفالي بالعاصمة والفتح على مستوى مقاطعة الدار البيضاء ,تنظيم حملات تحسيسية لفائدة الحجاج وضمن النصائح التي تقدم لهم ضرورة التزود ببطاقة الإصابة بالسكري وحقن الأنسولين و آلة قياس السكري في حقيبته الصغيرة .
ــقلـم : رؤوف .ب
يـــوم : 2016-08-17
أمام العجز المسجل في عتاد البلدية
مؤسسة للنظافة والتطهير وجمع النفايات بالقطب العمراني الجديد بقديل
قررت مصالح دائرة قديل خلق مؤسسة عمومية تتكفل بالنظافة على مستوى دائرة قديل ،وخصوصا منطقة القطب العمراني الجديد الذي يضم 4500 وحدة سكنية ،وحسبما اكده رئيس دائرة قديل السيد عادل داودي فان المؤسسة العمومية الجديدة للنظافة،انشات للتكفل بجمع القمامة بالقطب العمراني الجديد الذي يمتاز بكثافة سكانية متزايدة نتيجة عمليات الترحيل التي عرفتها المنطقة ،مما فرض خلق هذه المؤسسة ،خاصة وان عتاد البلدية اصبح عاجزا عن التكفل لوحده بهذه المهمة اليومية ،كما تضمنت جعبة المشاريع الجوارية الموجهة لسكان القطب العمراني 3 ملاعب جوارية، يجري حاليا حسب ذات المسؤول الشروع في تجسيدها،في حين بوشرت مختلف أشغال التهيئة وانجاز مساحات خضراء ،بينما يجري إنجاز مجمعيين مدرسيين، متوسطة ،ومدرسة إبتدائية لدعم المؤسسات التربوية المتواجدة من قبل قرب المجمع والتخفيف من الضغط الذي عرفته بعد تزايد عدد التلاميذ اثر موجات الترحيل ،وفضلا عن هذه المشاريع التنموية ،فقد تدعم الموقع بمشاريع في طور التجسيد لمرافق حيوية منها مقر جديد للأمن الحضري، وسوق جواري و قاعة علاج سكان أرياف قديل محرومون من السكن الريفي بسبب تأخر إجراءات اقتطاع الأراضي وبخصوص السكن الريفي اشار ذات المسؤول أنه يصعب تجسيد الحصص الموجهة لسكان ارياف الدائرة (بن فريحة،قديل ،حاسي مفسوخ ) معددا أسباب التاخر في تجسيد تلك الحصص الموعودة ، وعلى راسها عدم حصول الفلاحين على عقود الإمتياز لأراضيهم الفلاحية، اضف الى ذلك افتقار الملاك لوثائق وشهادات الحيازة ،لكن بالرغم من ذلك فقد وجهت حصة سكنية تضم 50 سكنا بصيغة "الريفي " لسكان بعض التجمعات القروية بكريشتل و 44 سكنا بمنطقة بن ملوكة، لكن السلطات لاتزال في انتظار قرار المجلس الوزاري المشترك للحصول على الموافقة المسبقة لإقتطاع الأرضي لبناء هده السكنات الريفي. وبخصوص ملف السكن الاجتماعي ،ينتظر أن تستكمل أشغال تجسيد حصة اجتماعية مقدرة ب500 سكن موجهة لطالبي السكن ببليدة قديل قبل نهاية 2016 ،و ينتظر توزيعها حسب المصدر ذاته بداية العام الجديد،وفاق عدد الطلبات المودعة على مستوى لجنة السكن بالدائرة 4000 طلب وتخص كل من بلدية قديل ،حاسي مفسوخ،بن فريحة،كما تتواجد حصص اجتماعية موجهة خصيصا لبلدية حاسي مفسوخ عددها 200 سكن، و 170 ببن فريحة، ينتظر أيضا أن توزع ،بداية السنة الجديدة ،خصوصا وان نسبة الانجاز وفقا لذات المصدر قاربت 80 في المائة ،وتضم دائرة قديل وبلدياتها حصصا سكنية اخرى بصيغة "الالبيا" ( السكن الترقوي المدعم )من بينها 139 سكن في طور الإنجاز بمدينة قديل ، فضلا عن مشروع 319 سكن ترقوي تابع للوكالة العقارية، إضافة ل 125 سكن بهذه الصيغة ببلدية حاسي مفسوخ و 125 ببن فريحة يشرف علي تشييدها ديوان الترقية و التسيير العقاري يرتقب ان تستلم ايضامع بداية العام 2017.
تكوين 114 عنصر أمن داخلي وتجنيد آخرين من شركة خاصة
حزمة من الإجراءات الأمنية لتقليص ظاهرة الإعتداءات بجامعة وهران 2
سيكون الدخول الجامعي هذه السنة مع موعد جديد يتمثل في الإجراءات الأمنية الجديدة التي سطرها القطاع الوصي، في خطوة فعالة للحد من ظاهرة الاعتداءات وكذلك السرقات التي هدّدت الطلبة طيلة السنوات الأخيرة، ناهيك عن قضايا إجرامية أخرى جعلت الوضع الأمني يتزعزع بمختلف المعاهد والجامعات خاصة القطب الجامعي الجديد بدوار بلقايد الذي باتت الأعمال الإجرامية من اعتداء بالسلاح وسرقات وغيرها لا تعد ولا تحصى منذ تدشينه.
من المنتظر أن تدخل الإجراءات الجديدة الرامية لتطبيق الأمن و تعميمه عبر جامعة وهران 2 حيّز الخدمة بداية من الموسم الجامعي الجديد و هذا بعد الإجتماعات المكثّفة مع رئيس الجامعة و مسؤولي ولاية وهران و مصالح الحماية المدنية و الأمن لتعزيز الأمن و تكثيفه بالمنطقة لاسيما و أنّ القطب الجامعي بلقايد بات من أهم بؤر الإعتداءات التي تطال الطلبة و هذا بعد إجراء بناء جدارية بالجهة الجنوبية من القطب الجامعي بلقايد بغية منع دخول الأجانب إلى الجامعة الذين يتسللون من ورشات البناء المتواجدة بمحاذاة الجامعة و هو ما ظل يشكل خطورة على الطّلبة و الطّالبات و حتى على عمال الحرم الجامعي، يحدث هذا في الوقت الذي تعاقدت إدارة الجامعة مع شركة حراسة خاصة لها نجاعة في ذلك نتيجة عناصرها المؤهلين و المدعمين بوسائل و معدات تجعلهم مؤهلين لأي طارئ. يحدث هذا بعد البرنامج التكويني الذي وضعته إدارة الجامعة سابقا و الخاص بـ 114 عنصر أمن داخلي خاص بالجامعة تم وضعهم تحت تربص تكويني من قبل عناصر الحماية المدنية بوهران لتلقينهم سبل و أساليب التّدخل و الحماية و الأمن داخل الحرم الجامعي و هو التكوين الذي استفاد منه أعوان الجامعة الداخليين قبل أشهر . و من بين جملة الإجراءات التي اتّخذتها إدارة جامعة وهران 2 ما يتعلق بسيارات العمال و وضع إشارات بها لعدم خلطها مع سيارات الغرباء عن الجامعة، وهو ما سيسهل من معرفة سيارات عمال و طلبة و المنتسبين للجامعة من الغرباء من خلال إشارات توضع على المركبات، والفصل بينها و بين المركبات الأخرى لمنع حدوث أي طارئ ، بالإضافة إلى وضع كاميرات مراقبة داخل الحرم الجامعي للتّدخل السريع و مراقبة الوضع داخل و خارج القطب الجامعي بأكمله لمعرفة ما يجري داخله و خارجه.
|
تواصلت الزيارات المتكررة لليهود لمنطقة بوسعادة لسنوات، متخفين وراء جوازات سفر أوروبية. وحسب بعض الذين تحدثنا إليهم وعايشوا فترة وجود هؤلاء، فإن أسماء العائلات التي استوطنت المنطقة معروفة وأن خلفهم كانوا إلى وقت قريب يترددون على زيارة آبائهم أو أجدادهم وحتى أقربائهم المدفونين بمقبرة القيسة.
حاولنا دخول المقبرة إلا أن حارسها اعترض بشدة، كما رفض تقديم أي توضيحات بخصوص الزيارات السرية التي يقوم بها بعض اليهود للمدينة، لكن أحد جيران المقبرة لم ينف وجود زيارات غير منتظمة للمقبرة، لكنها توقفت منذ مدة، وخلالها كانت تقام طقوس الحج إلى مقبرة الأجداد.
وكانت آخر الزيارات التي سجلها بعض المهتمين بالموضوع قيام عدد من يهود بولونيين بزيارة المدينة سنة 2006 تحت غطاء سياحي، ثم زيارة اليهودي الفرنسي “ليونيل شيش بورتيش” في 2008 قبر والده الموجود بالمدينة.
ويوجد بالمقبرة اليهودية بحي القيسة وسط مدينة بوسعادة 300 قبر لاتزال تحتفظ بمعالمها القديمة، وإن كانت تحتاج إلى ترميمات وصيانة، خاصة الجدار الشرقي.
وتتكفل البلدية أحيانا بنزع الأعشاب الضارة وببعض أعمال التنظيف البسيطة، لكنها في واقع الحال أحسن بكثير من وضع مقابر المسلمين في المدينة، فهي مصانة ويتكفل حارس بحراستها منذ زمن بعيد.
وما يحز في نفس أحد مثقفي المنطقة ما تعرض له قبر الحاخام اليهودي ‘’شيش بورتيش’’ سنة 1985 والذي كان بجوار المستشفى القديم ‘’برج الساعة’’، حسب ما يعتقد، والذي تم نبشه ونقل رفاته إلى مكان آخر، وأقيمت مكانه محلات تجارية، وكان، حسب محدثنا، يمكن أن يكون رمزا للتسامح الذي ميز وجود اليهود ببوسعادة مدة قاربت الـ5 قرون.
وكانت آخر زيارة لليهود إلى بوسعادة قبل حوالي 5 سنوات لعائلة ‘’سونيقرو’’، وهي من خلف عائلة ‘’شيش بورتيش’’، يقودهم شيخ في العقد التاسع من عمره، كان قد غادر بوسعادة قبل 50 سنة. كما لاتزال شواهد القبور واضحة المعالم، ومكتوب عليها بالفرنسية والعبرية، وتحمل بعض الأسماء العربية التي كان يشترك اليهود فيها مع المسلمين.
عدد قراءات اليوم: 553
0☆
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110495/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7/#sthash.oFOmU1is.dpuf
الزيارات لها توقفت منذ سنوات عديدة
المقبرة اليهودية ببوسعادة لاتزال تحتفظ بمعالمها
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110495/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7/#sthash.oFOmU1is.dpuf
المقبرة اليهودية ببوسعادة لاتزال تحتفظ بمعالمها
554
قراءة
بوسعادة: سعودي الطيب / 11:16-17 أغسطس 2
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110495/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D8%B8-%D8%A8%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7/#sthash.oFOmU1is.dpuf
تكوين 114 عنصر أمن داخلي وتجنيد آخرين من شركة خاصة
حزمة من الإجراءات الأمنية لتقليص ظاهرة الإعتداءات بجامعة وهران 2
سيكون الدخول الجامعي هذه السنة مع موعد جديد يتمثل في الإجراءات الأمنية الجديدة التي سطرها القطاع الوصي، في خطوة فعالة للحد من ظاهرة الاعتداءات وكذلك السرقات التي هدّدت الطلبة طيلة السنوات الأخيرة، ناهيك عن قضايا إجرامية أخرى جعلت الوضع الأمني يتزعزع بمختلف المعاهد والجامعات خاصة القطب الجامعي الجديد بدوار بلقايد الذي باتت الأعمال الإجرامية من اعتداء بالسلاح وسرقات وغيرها لا تعد ولا تحصى منذ تدشينه.
من المنتظر أن تدخل الإجراءات الجديدة الرامية لتطبيق الأمن و تعميمه عبر جامعة وهران 2 حيّز الخدمة بداية من الموسم الجامعي الجديد و هذا بعد الإجتماعات المكثّفة مع رئيس الجامعة و مسؤولي ولاية وهران و مصالح الحماية المدنية و الأمن لتعزيز الأمن و تكثيفه بالمنطقة لاسيما و أنّ القطب الجامعي بلقايد بات من أهم بؤر الإعتداءات التي تطال الطلبة و هذا بعد إجراء بناء جدارية بالجهة الجنوبية من القطب الجامعي بلقايد بغية منع دخول الأجانب إلى الجامعة الذين يتسللون من ورشات البناء المتواجدة بمحاذاة الجامعة و هو ما ظل يشكل خطورة على الطّلبة و الطّالبات و حتى على عمال الحرم الجامعي، يحدث هذا في الوقت الذي تعاقدت إدارة الجامعة مع شركة حراسة خاصة لها نجاعة في ذلك نتيجة عناصرها المؤهلين و المدعمين بوسائل و معدات تجعلهم مؤهلين لأي طارئ. يحدث هذا بعد البرنامج التكويني الذي وضعته إدارة الجامعة سابقا و الخاص بـ 114 عنصر أمن داخلي خاص بالجامعة تم وضعهم تحت تربص تكويني من قبل عناصر الحماية المدنية بوهران لتلقينهم سبل و أساليب التّدخل و الحماية و الأمن داخل الحرم الجامعي و هو التكوين الذي استفاد منه أعوان الجامعة الداخليين قبل أشهر . و من بين جملة الإجراءات التي اتّخذتها إدارة جامعة وهران 2 ما يتعلق بسيارات العمال و وضع إشارات بها لعدم خلطها مع سيارات الغرباء عن الجامعة، وهو ما سيسهل من معرفة سيارات عمال و طلبة و المنتسبين للجامعة من الغرباء من خلال إشارات توضع على المركبات، والفصل بينها و بين المركبات الأخرى لمنع حدوث أي طارئ ، بالإضافة إلى وضع كاميرات مراقبة داخل الحرم الجامعي للتّدخل السريع و مراقبة الوضع داخل و خارج القطب الجامعي بأكمله لمعرفة ما يجري داخله و خارجه.
|
Actualités : IL CONCERNERA LES WILAYAS LES PLUS IMPORTANTES
Vaste mouvement dans le corps des walis
Abdelaziz Bouteflika présidera, dans les tout prochains jours, un Conseil des ministres restreint qui sera consacré à l’examen de la situation économique du pays. C’est ce que nous apprenons de source bien informée. Cette réunion, qui aura également à se pencher sur la situation générale du pays, au plan social entre autres, donnera certainement le coup d’envoi officiel de la rentrée.
Kamel Amarni - Alger (Le Soir) - Avec les réunions du Conseil des ministres, ces «conseils restreints» constituent, depuis 2014 notamment, les plus importants rendez-vous où se prennent les décisions les plus lourdes, ou plutôt à travers lesquels ces mêmes décisions sont annoncées par Bouteflika.
C’est une sorte de «réunion de crise», que Bouteflika avait convoquée, par exemple en décembre 2014, pour examiner la situation induite par la chute brutale des prix des hydrocarbures, ou encore, à deux ou trois reprises, pour passer à la loupe «la situation sécuritaire», en plus de quelques autres conclaves tout aussi restreints et où il était question de la révision de la Constitution.
Durant le troisième mandat, Bouteflika réunissait également ce type de conseils au sommet, en y convoquant les responsables des plus hautes institutions du pays et, généralement, consacrés à l’examen de la situation générale du pays, particulièrement à l’époque de la grande tempête, dite de «printemps arabe», qui frappait toute la région.
L’importance de ces réunions et leur impact sur le pays sont considérables. Davantage que le programme électoral du quatrième mandat ou du programme du gouvernement Sellal, c’est le fameux Conseil restreint du 23 décembre 2014 qui constitue la base de travail de l’exécutif, sur tous les plans.
C’est ce Conseil restreint qui a déterminé les secteurs prioritaires comme l’industrie, l’agriculture, le tourisme, l’énergie, etc. et qui a, également, institué la nouvelle politique économique du pays ainsi que les restrictions significatives des dépenses de l’Etat, des importations, et ce souci permanent d’explorer toutes les possibilités de faire rentrer de l’argent au pays.
C’est de ce Conseil, au fait, que sont inspirées les deux dernières lois de finances et toutes les mesures inhérentes comme les augmentations des prix des carburants et de l’électricité, etc. Il faut donc s’attendre à ce que le prochain Conseil annonce de nouvelles décisions, au plan économique et social, et dont l’impact sera immédiat sur le pays. Bouteflika, qui a toujours redouté le front social, tente ainsi d’anticiper les événements pour contenir la situation et s’épargner toute mauvaise surprise à la rentrée sociale qui pointe à l’horizon.
Ce sera certainement la préoccupation majeure de la réunion du gouvernement ce mercredi 24 août, la première après les congés du gouvernement Sellal. Mais ce ne sera pas tout. Selon nos sources, Bouteflika compte marquer cette rentrée par une grande annonce, celle d’un vaste mouvement dans le corps des walis.
La liste de ces changements serait même fin prête, nous confie-t-on de mêmes sources, prévoyant un changement d’une ampleur équivalente à celle du tout dernier mouvement effectué en juin 2015 et qui concernait pas moins de 35 wilayas. Si l’on ne nous révèle pas tous les détails, l’on nous confie, cependant, que ce mouvement en préparation touchera une vingtaine de wilayas et, contrairement à l’été 2015, il concernera, cette fois, en premier lieu les plus importantes d’entre elles : Alger, Oran, Constantine, Sétif, en plus de Bouira, Sidi-Bel-Abbès, El-Taref, Djelfa et Skikda. Pour ne citer que ces dernières.
Ce mouvement sera ensuite suivi de la traditionnelle réunion gouvernement-walis, prévue en septembre à Alger. Au cours de cette réunion, le Premier ministre devra donner la nouvelle feuille de route de l’exécutif pour faire face à une situation de crise économique et financière que Bouteflika en personne qualifie de «très difficile».
Les walis auront ainsi des missions d’ordre économique auxquelles ils ne sont traditionnellement pas habitués mais, également, une autre mission, celle où ils ont, par contre, toujours joué un rôle de premier plan, la préparation et l’organisation des élections.
Or, celles prévues dans seulement quelques mois, à savoir les législatives en mai 2017 et les locales vers octobre ou novembre de la même année, sont considérées comme extrêmement déterminantes par le pouvoir lui-même.
K. A.
Kamel Amarni - Alger (Le Soir) - Avec les réunions du Conseil des ministres, ces «conseils restreints» constituent, depuis 2014 notamment, les plus importants rendez-vous où se prennent les décisions les plus lourdes, ou plutôt à travers lesquels ces mêmes décisions sont annoncées par Bouteflika.
C’est une sorte de «réunion de crise», que Bouteflika avait convoquée, par exemple en décembre 2014, pour examiner la situation induite par la chute brutale des prix des hydrocarbures, ou encore, à deux ou trois reprises, pour passer à la loupe «la situation sécuritaire», en plus de quelques autres conclaves tout aussi restreints et où il était question de la révision de la Constitution.
Durant le troisième mandat, Bouteflika réunissait également ce type de conseils au sommet, en y convoquant les responsables des plus hautes institutions du pays et, généralement, consacrés à l’examen de la situation générale du pays, particulièrement à l’époque de la grande tempête, dite de «printemps arabe», qui frappait toute la région.
L’importance de ces réunions et leur impact sur le pays sont considérables. Davantage que le programme électoral du quatrième mandat ou du programme du gouvernement Sellal, c’est le fameux Conseil restreint du 23 décembre 2014 qui constitue la base de travail de l’exécutif, sur tous les plans.
C’est ce Conseil restreint qui a déterminé les secteurs prioritaires comme l’industrie, l’agriculture, le tourisme, l’énergie, etc. et qui a, également, institué la nouvelle politique économique du pays ainsi que les restrictions significatives des dépenses de l’Etat, des importations, et ce souci permanent d’explorer toutes les possibilités de faire rentrer de l’argent au pays.
C’est de ce Conseil, au fait, que sont inspirées les deux dernières lois de finances et toutes les mesures inhérentes comme les augmentations des prix des carburants et de l’électricité, etc. Il faut donc s’attendre à ce que le prochain Conseil annonce de nouvelles décisions, au plan économique et social, et dont l’impact sera immédiat sur le pays. Bouteflika, qui a toujours redouté le front social, tente ainsi d’anticiper les événements pour contenir la situation et s’épargner toute mauvaise surprise à la rentrée sociale qui pointe à l’horizon.
Ce sera certainement la préoccupation majeure de la réunion du gouvernement ce mercredi 24 août, la première après les congés du gouvernement Sellal. Mais ce ne sera pas tout. Selon nos sources, Bouteflika compte marquer cette rentrée par une grande annonce, celle d’un vaste mouvement dans le corps des walis.
La liste de ces changements serait même fin prête, nous confie-t-on de mêmes sources, prévoyant un changement d’une ampleur équivalente à celle du tout dernier mouvement effectué en juin 2015 et qui concernait pas moins de 35 wilayas. Si l’on ne nous révèle pas tous les détails, l’on nous confie, cependant, que ce mouvement en préparation touchera une vingtaine de wilayas et, contrairement à l’été 2015, il concernera, cette fois, en premier lieu les plus importantes d’entre elles : Alger, Oran, Constantine, Sétif, en plus de Bouira, Sidi-Bel-Abbès, El-Taref, Djelfa et Skikda. Pour ne citer que ces dernières.
Ce mouvement sera ensuite suivi de la traditionnelle réunion gouvernement-walis, prévue en septembre à Alger. Au cours de cette réunion, le Premier ministre devra donner la nouvelle feuille de route de l’exécutif pour faire face à une situation de crise économique et financière que Bouteflika en personne qualifie de «très difficile».
Les walis auront ainsi des missions d’ordre économique auxquelles ils ne sont traditionnellement pas habitués mais, également, une autre mission, celle où ils ont, par contre, toujours joué un rôle de premier plan, la préparation et l’organisation des élections.
Or, celles prévues dans seulement quelques mois, à savoir les législatives en mai 2017 et les locales vers octobre ou novembre de la même année, sont considérées comme extrêmement déterminantes par le pouvoir lui-même.
K. A.
تعد قسنطينة من الولايات الجزائرية التي كان لها تواجد كبير لليهود منذ سنين، قبل أن تسقط على يد الفرنسيين، حيث كان لصالح باي بايلك الشرق آنذاك دور أثناء حكمه في تعزيز هذه الفئة التي منحها “المواطنة” والحقوق، وتخصيص مقبرة لدفن الموتى وفق طقوس ديانتهم، هذه الأخيرة حظيت ببعض الأشغال الطفيفة قبل زيارة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي لقسنطينة قبل سنوات. وكان لقسنطينة موقعان بوسط المدينة خصصا لدفن موتى السكان من اليهود، أحدهما يعود تاريخ إنشائه لـ1000 سنة، حسب ما كشف عنه مولود بن سعيد باحث في تاريخ قسنطينة، يقع أسفل حي عمارات “بيكاسو” وبالقرب من مسجد التقوى الآن، تعرض للإزالة النهائية من قبل المسيحيين الفرنسيين إبان الحقبة الاستعمارية، وحوّل إلى حديقة رغم أنه كان يحظى بالاحترام من قبل المسلمين. وفي حكم صالح باي إبان العهد العثماني سمح هذا الأخير لليهود بإنشاء مدينة لهم بحي سيدي مبروك، ظلت قائمة لسنوات إلى غاية الدخول الفرنسي للجزائر.
وكشف مولود بن سعيد أن تاريخ إنشاء المقبرة اليهودية “جبانة ليهود” الكائنة بحي الأمير عبد القادر بالقرب من المعلم التاريخي “نصب الأموات” قديم، وأبقى عليها الفرنسيون لليهود الذين تعزز تواجدهم بصورة كبيرة في قسنطينة، حيث لاتزال على حالتها الأولى تحرسها عائلة من قسنطينة من المسلمين تقطن بها، حيث قال إنه بعد خروج اليهود من قسنطينة سنة 1962، لم يقم أحدهم بنقل رفات ذويه لحد الساعة إلا بعض الحالات الاستثنائية، مشيرا إلى أنه في إطار العمل الإنساني وكمسلمين حظيت المقبرة بالاحترام وفق قوانين الدولة الجزائرية، ولم تمس بالأذى إلا بعض من حالات الاعتداء التي لم تسلم منها حتى مقابر المسلمين، وبعض السرقات للوحات والشواهد المكتوبة بالعبرية واتخاذها من قبل بعض المنحرفين مكانا للجلوس فيه.
يهودية زوجة جزائري آخر من دفن في قسنطينة
وأضاف المتحدث أنه سبق وأثناء توليه منصبا ببلدية قسنطينة، استقبال 3 وفود من الفرنسيين الذين زاروا المقبرة واطلعوا على وضعيتها واتجهوا نحو مقابر ذويهم، وهذا خلال سنوات التسعينات، حيث كان الإرهاب يضرب بقوة، ولم يمنعوا من الدخول إليها، حيث أشار إلى أن الاعتداءات على القبور من قبل المسلمين في الوقت الحالي غير موجودة وهي محاولة لبعض الأطراف الفرنسية لزرع البلبلة، ولم يتم تحويل أي رفات أو استقبال طلب فيما يخصها، قائلا: “قسنطينة التي لايزال يبكي عليها اليهود لحد الآن”. وقد زارت “الخبر” المقبرة اليهودية بحي الأمير عبد القادر ببلدية قسنطينة، التي ذكرت مصادر لنا أنها تحوي أزيد من 11 ألف قبر، وآخر عملية دفن فيها كانت في حدود سنة 2010 لسيدة يهودية من مواليد قسنطينة كانت متزوجة من مسلم وظلت مقيمة بها إلى غاية وفاتها، حيث كان لنا حديث مع حفيدة العائلة التي أوكلت لها حراسة المقبرة، كشفت أن هذه الأخيرة غابت عنها الزيارات منذ سنوات كثيرة، ولم تستقبل المقبرة أي زيارات من الوفود اليهودية الحاملة لجنسيات أخرى أو حتى للمقيمين في الجزائر. وأكدت المتحدثة في السياق ذاته أن المقبرة شهدت عملية اعتداءات وتخريب أثناء العشرية السوداء، على غرار ما حصل في العديد من المناطق، وتعرف الآن عمليات تنظيف من حين لآخر بالتنسيق مع القنصلية الفرنسية، كاشفة أن أحد الأشخاص تحدث معها عن عملية إعادة الاعتبار للمقبرة لم يحدد تاريخها بعد.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110493/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%84%D9%87%D9%85/#sthash.GKylVAeT.dpuf
قبورهم خربها الإرهاب كما فعل مع المسلمين
الموتى اليهود في قسنطينة.. لا زائر لهم
204
قراءة
قسنطينة: وردة نوري / 14:00-17 أغسطس 2016
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110493/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%84%D9%87%D9%85/#sthash.GKylVAeT.dpuf
مقابرهم أحسن حالا من مقابر المسلمين رغم ادعاءات بعض ممثليهم
موتى اليهود يرقدون بسلام في الجزائر
1898
قراءة
الجزائر: م. الفاتح عثماني / 14:00-17 أغسطس 2016
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110487/#sthash.x5FTkPc7.dpuf
تتجدد مسألة مدافن اليهود بالجزائر في كل مرة، منذ أن غادر اليهود أرض الوطن غداة الاستقلال، فتمايز الرؤى والطقوس وتعاليم الديانات بشأن الموتى، إلى جانب طبيعة علاقات الجزائريين مع اليهود، يعيد طرحها، آخرها مبادرة قادها البرلماني الفرانكو إسرائيلي من أصول تونسية، ماير حبيب، لاسترجاع رفات الموتى اليهود، بمبرر أنها لا تحظى بالعناية المستحقة خلافا لما تعرفه المقابر المسيحية، وتحرك بناء على رغبة يهود اشتكوا مما وصفوه بحالة “هجران” و”مخاوف مشروعة” عن مصير قبور أقربائهم. “الخبر” زارت هذه الأماكن ونقلت تفاصيل تسييرها ومن يتولى إدارة شؤونها وما إذا كانت لاتزال تشكل مزارا لأهالي هؤلاء الموتى.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110487/#sthash.x5FTkPc7.dpuf
زمة أماكن دفن اليهود في الجزائر” بهذا الوصف يتداول اليهود ممن لهم أهال مدفونون في الجزائر انشغالهم المتعلق بمدافنهم الموزعة عبر عدة ولايات جزائرية، وينظرون إليها دائما بعين “الخائف” على وضعية تلك المقابر، ويتوجسون خيفة بدرجة أكبر إذا تقرر إخراج رفات موتاهم ونقلها إلى بلد آخر. وفي هذه الجزئية قال البرلماني في تدوينة نقلت “الخبر” محتواها مؤخرا “إن يهودا خلفوا موتى مدفونين يخشون من نقل رفات موتاهم دون إشراف حبري، بل يخشون وضعها في صندوق جمع عظام الموتى، وهذا غير مقبول في التقاليد اليهودية، لأن احترام الميت مبدأ أساسي”.
ورغم أن البرلماني تحدث في تدوينته مؤخرا عن تبلور حل سنة 2009، لكن المسألة أعيد طرحها مجددا وتوصلوا في آخر إجراء لإنشاء لجنة خاصة بمقابر اليهود في الجزائر، يرأسها المتصرف الإداري بما يسمى “هيئة الكاهن”. وتهتم اللجنة، حسب البرلماني، بإنجاز “معاينة دقيقة عن أوضاع أماكن دفن اليهود بمقابر موجودة في الغالب بالمناطق الريفية، ولن تشمل مقابر اليهود الكبيرة في العاصمة ووهران وعنابة وقسنطينة، بهدف رفع تقرير إلى وزارتي الخارجية والداخلية الفرنسيتين وتحسيسهما بضرورة احترام العادات الدينية بخصوص نقل رفات موتى اليهود من مكان دفن إلى آخر”. ويرى متابعون للمسألة أن تمايز الرؤى والمعتقدات بين اليهود والمسلمين تجاه الموتى شكّل جوهر الاختلاف في وضع حد للجدل، فطقوس اليهود تختلف جذريا عما يمارسه الجزائريون من شعائر وتقاليد إزاء موتاهم، وتجلى ذلك بوضوح في أن اليهود ورغم أن مقابرهم في الجزائر محاطة بالأسوار أو محمية بالسياج وتخضع للحراسة ولم تشهد أي محاولة نبش أو تدنيس، فإنهم يرونها في حالة إهمال وهجران ويتهمون السلطات الجزائرية ضمنيا بالتقصير في حمايتها وتأهيلها، عكس مقابر الجزائريين التي “تترامى” في فوضى، وهذا ما يبرهن على اختلاف عميق بين أتباع الديانتين.
وأوضح البرلماني الذي فتح الملف، ماير حبيب، في تدوينته التي تناولتها “الخبر” مؤخرا، أن “قانون اليهود الخاص بالدفن معقَد ويفرض شروطا ليست سهلة فيما يتعلق بتغيير مكان دفن بقايا جثة يهودي”، مشيرا إلى أن “بيت الكاهن” رفض في بداية الألفية الثالثة نقل القبور اليهودية بالجزائر، وأضاف “”عندما تمت معالجة مشاكل القبور المسيحية في 2009، طرحت إشكالية قبور اليهود من جديد، بسبب هجر بعض مساحات دفن اليهود بمقابر جزائرية، وبسبب وجود مخاطر تهديمها وحتى نبشها”.
وتتوزع مدافن اليهود بالجزائر في الحواضر وكبريات المدن الجزائرية، وتتركز في الشمالية منها كقسنطينة وتلمسان والعاصمة وبوسعادة، حيث تخصص لها مساحات محاطة بجدار أو محمية بسياج، وفي خدمتها حارس يتولى مهام حمايتها من التدنيس أو نبش قبورها. وإذا ما قورنت بمقابر المسلمين فهي أحسن حالا منها، وتجلى ذلك من خلال الجولات التي قامت بها “الخبر” على مستوى الولايات، باستثناء ولاية بومرداس، حيث يتواجد المدفن اليهودي مهملا.
نقل رفات اليهود لا يتم دون مراسم دينية
وذكر بيان “بيت الكاهن” أن الحكومة الفرنسية، عن طريق القسم المكلف بملف مقابر اليهود بالجزائر بوزارة الخارجية، “أظهرت تعاونا ووافقت على كل طلباتنا” بخصوص إعادة الاعتبار للمقابر اليهودية بالجزائر، وأن “بيت الكاهن” يأمل في إعادة النظر في القرار 9 سبتمبر 2009 الذي يتناول تجميع المقابر المسيحية بالجزائر حصريا، مشيرا إلى أن “دبلوماسيينا افتكوا من الحكومة الجزائرية قرارا ملحقا في 16 مارس 2016، يتعلق بتوسيع التجميع ليشمل كل المقابر الأوروبية”. وبذلك يرخص القرار الأصلي، حسب البيان، بتحويل القبور اليهودية المتضررة إلى المقبرة اليهودية الأقرب” وأكد أن تغيير مكان أي قبر لا يتم دون مراسم دينية بإشراف “بيت الكاهن”.
عدد قراءات اليوم: 1897
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110487/#sthash.x5FTkPc7.dpuf
وزارة الداخلية
إجراءات جديدة لتسهيل تسليم جوازات السفر للحجاج
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن الكيفية التي سيتم بها إرجاع جوازات السفر المؤشّر عليها ودفاتر الحج إلى أصحابها وهذا يدخل في إطار تسهيل إجراءات المراقبة على مستوى مراكز شرطة الحدود بمطارات الإقلاع بالنسبة للمواطنين المعنيين بعملية الحج لموسم 2016. وأوضح بيان الوزارة أنّ بالنسبة للحجاج المؤطرين من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة تتكفل وزارة الداخلية والجماعات المحلية بتسليم الجوازات المؤشر عليها الى الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية التي ستتكفل بدورها بتسليمها الى الحجاج على مستوى مطارات الإقلاع خمس ساعات (05 ساعات) قبل انطلاق الرحلة حسب تاريخ إنطلاق الرحلات، كما سبق العمل به المواسم الفارطة.
أمّا فيما يتعلق بدفاتر الحج يتسلمها أصحابها من مصالح الدوائر أو المقاطعات الإدارية مقر الإقامة. أمّا بالنسبة للحجاج المؤطرين من قبل وكالات السياحة والأسفار--يضيف البيان--"تتكفل الولايات بتسليم الجوازات المؤشر عليها وكذا دفاتر الحج للوكالات التي تقوم بدورها بتسليم جوازات السفر إلى الشركة الوطنية للخطوط الجوية قبل 72 ساعة من موعد إقلاع الرحلات، مع تكفلها باستكمال الإجراءات المتبقية. أما بالنسبة للحائزين على تذاكر سفر من شركات طيران غير الخطوط الجوية الجزائرية --حسب المصدر ذاته-- ستتكفل الدوائر أو المقاطعات الإدارية مقر الإقامة بإرجاع جوازات السفر المؤشرة ودفاتر الحج لأصحابها. وذكر البيان أنه يتعين على الحجاج الحضور إلى المطارات ستّ (06) ساعات قبل إقلاع الطائرة، مرفقين بدفتر الحج ووصل دفع تكاليف الحج وكذا تذكرة السفر.
السلام عليكم
لكم الكلمة...
لم اجد التعليق المناسب...
ربي يهدينا..
وزارة الداخلية
إجراءات جديدة لتسهيل تسليم جوازات السفر للحجاج
أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن الكيفية التي سيتم بها إرجاع جوازات السفر المؤشّر عليها ودفاتر الحج إلى أصحابها وهذا يدخل في إطار تسهيل إجراءات المراقبة على مستوى مراكز شرطة الحدود بمطارات الإقلاع بالنسبة للمواطنين المعنيين بعملية الحج لموسم 2016. وأوضح بيان الوزارة أنّ بالنسبة للحجاج المؤطرين من طرف الديوان الوطني للحج والعمرة تتكفل وزارة الداخلية والجماعات المحلية بتسليم الجوازات المؤشر عليها الى الشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية التي ستتكفل بدورها بتسليمها الى الحجاج على مستوى مطارات الإقلاع خمس ساعات (05 ساعات) قبل انطلاق الرحلة حسب تاريخ إنطلاق الرحلات، كما سبق العمل به المواسم الفارطة.
أمّا فيما يتعلق بدفاتر الحج يتسلمها أصحابها من مصالح الدوائر أو المقاطعات الإدارية مقر الإقامة. أمّا بالنسبة للحجاج المؤطرين من قبل وكالات السياحة والأسفار--يضيف البيان--"تتكفل الولايات بتسليم الجوازات المؤشر عليها وكذا دفاتر الحج للوكالات التي تقوم بدورها بتسليم جوازات السفر إلى الشركة الوطنية للخطوط الجوية قبل 72 ساعة من موعد إقلاع الرحلات، مع تكفلها باستكمال الإجراءات المتبقية. أما بالنسبة للحائزين على تذاكر سفر من شركات طيران غير الخطوط الجوية الجزائرية --حسب المصدر ذاته-- ستتكفل الدوائر أو المقاطعات الإدارية مقر الإقامة بإرجاع جوازات السفر المؤشرة ودفاتر الحج لأصحابها. وذكر البيان أنه يتعين على الحجاج الحضور إلى المطارات ستّ (06) ساعات قبل إقلاع الطائرة، مرفقين بدفتر الحج ووصل دفع تكاليف الحج وكذا تذكرة السفر.
لجنرال المتقاعد حسين بن حديد يروي ظروف حبسه
"دخلت السجن بالهاتف وخرجت منه بالهاتف"
39982
قراءة
الجزائر: خالد بودية / 23:45-14 أغسطس 2016
+ع -ع
أظهر حسين بن حديد، أول أمس، في لقاء مع صحفيين من “الخبر” و”لوسوار” و”الوطن” الصادرتين باللغة الفرنسية، في بيته وبطلب منه، بأن الدعوى التي رفعت ضده وأدخلته السجن لمدة 10 أشهر دون محاكمة، كانت “سياسية”، وتعلقت بتصريحات صحفية أبدى فيها رأيه حول حقبة من فترة التسعينيات، أثارت حفيظة و”مخاوف” بين المسؤوليين المدنيين والعسكريين.
- الرئاسة والجيش اتفقا على إدخالي السجن ومكثت فيه 286 يوم
-سجني كان بسبب تصريحاتي على قناة المغاربية التي أثارت مخاوف بعض المسؤولين
-سيارتان تتابعان تحركاتي أينما ذهبت ولا أزال أنتظر إمّا حفظ الدعوى أو محاكمتي
-الجريدة المسموح لي بقراءتها “الوطن” و”الخبر” سمح لي بها مرتان
دار اللقاء مع الجنرال المُتقاعد بن حديد في بيته بالعاصمة ودام حوالي 6 ساعات كاملة، حضره أيضا زوجته ومحاميه الأستاذ بشير مشري. لم تبد على بن حديد مظاهر التعب، وهو الذي أنهكه الحبس طيلة 286 يوم في سجن الحراش، خصوصا وأنّه يعاني من مرض الانزلاق العضروفي وسرطان البروستات الذي يُتابع علاجه الكيميائي بمستشفى مصطفى باشا الجامعي. وجدناه في حلة أنيقة، يرتدي بذلة تناسق لونها البنّي الفاتح مع العصا التي تساعده على المشي.
ملامح المرض بدا أثرها واضحا على حسين بن حديد، فقد خسر، حسبه، من وزنه كثيرا بسبب نوعية الأكل التي كانت يقدمها مطعم السجن. فيما ظل وفيا لسجائره. فطيلة الساعات التي جلس فيها الصحفيون معه، قضى بن حديد على نصف علبة سجائر من نوع “المالبورو”، مع كوبين متتالين من الشاي المُحضّر في المنزل.
حاول بن حديد، قبل الخوض معه في ظروف سجنه وبعده، أن يصنع جوّا لطيفا طبعه بسرد بعض مغامراته لمّا كان يدرس في الخارج، وعن شبكة العلاقات التي توفرت له من دول مختلفة في العالم، وكذا مسيرته في خدمة الوطن والجيش طيلة نصف قرن. وقد استحوذ هذا الجو على نصف المدة التي جلسنا فيها معه في صالون منزله المُرصّع بصوره مع زملاء له لمّا كان يدرس في بعض دول العالم، هم حاليا قادة عسكريون مرموقون في بلدانهم.
“286 يوم سجنا و30 ساعة استجواب”..
الجنرال المتقاعد حسين بن حديد وهو يروي للصحفيين ظروف حبسه، لم يتعب أبدا أثناء الحديث ماعدا اقتطاعات من الوقت، بسبب مرض سرطان البروستات. يتناول بن حديد الحديث وبين إصبعيه سيجارة من “المالبورو”، قائلا: “مكثت في سجن الحراش 286 يوم، وقبله لدى الدرك الوطني أثناء التحقيق 30 ساعة. وقد دخلت السجن بالهاتف بسبب تصريحات لي على قناة المغاربية يبدو أنها أثارت مخاوف بين المسؤوليين في الدولة حول فترة التسعينيات”.
هوية المتصل لا يعرفها بن حديد، لكنّه يجزم بأن “المرادية (الرئاسة) وطاغارا (وزارة الدفاع) اتفقا على وضعي في السجن، بسبب تلك التصريحات التي تناولت بعض الحساسيات”. لكن الوضعية التي أنا فيها الآن غامضة، فقد دخلت السجن دون محاكمة وخرجت منه تحت الرقابة القضائية؟ سؤال يجيب عليه بن حديد بثقة واضحة: “أتوقع محاكمتي بعد استفادتي من الإفراج المؤقت، قبل نهاية شهر أكتوبر”.
لكنه رأي لا يشاطره فيه محاميه بشير مشري، موضحا: “أنا لا أعتقد أن تتم المحاكمة أصلا. فالوضع الذي هو فيه موكلي أنسب حل بالنسبة للذين أدخلوه السجن ليبقى السيف على عنقه”. ثم يعود الجنرال بن حديد فيشدد على تصوره كمخرج لوضعه القانوني: “الأكيد حسب اعتقادي أنه في الثلاثة أشهر القادمة، ستكون إمّا محاكمة أو حفظ الملف نهائيا”.
هل الوضع الحالي الذي أنت فيه سيد بن حديد قانوني؟ يتدخل هنا المحامي ليسحب الإجابة منه، مشيرا إلى أن “الوضع الذي كان فيه موكلي بن حديد داخل السجن هو غير القانوني. أما حاليا فهو في وضع قانوني تحت الرقابة القضائية التي لا يحدد مدّتها القانون”. تفسير قانوني يزيد عليه حسين بن حديد الإضافة التالية: “أذهب بداية كل شهر إلى محكمة سيدي أمحمد للإمضاء على الرقابة القضائية”.
“وضعي الحالي يحدّ من حريتي”..
هذا الوضع القانوني يراه السيد بن حديد بأنّه “يحدّ من حريتي ويمنعني من التنقل بحرية تامة، خصوصا وأنني أخضع للعلاج الكميائي ولي ارتباطات كثيرة مع أطباء يعالجونني، لذلك أطلب أن يتم الإسراع في الفصل مبكرا في ملف الدعوى”. متابعا: “ومع هذا كله، الوضع الذي أنا فيه لا يعرّضني لأية ضغوطات نفسية ولا يحط من معنوياتي التي مازالت مرتفعة حتى وأنا في السجن”.
جزئية مهمة جدّا يكشف عنها الجنرال المتقاعد، تتعلق بـ”المراقبة الأمنية لتحركاتي وتنقلاتي يوميا منذ خروجي من السجن بتاريخ 11 جويلية الماضي، حيث توجد سيارتان صغيرتان تلازماني مثل ظلّي، وتتبعاني حتى لدى ذهابي إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيميائي، ولست أدري لم هذه المراقبة؟”. هذا السؤال الذي يطرحه بن حديد يجيب عليه محاميه بشير مشري: “أظنّها حماية له”. لكن السؤال الكبير المطروح حماية الجنرال حسين بن حديد لصالح من، مادام أنّه يقول إن الرئاسة والجيش اتفقا على إدخاله السجن؟
يصل السيد حسين بن حديد بالصحفيين إلى اقتراب الإفراج عنه مؤقتا، موضحا: “خرجت من السجن لما تأكد من حبسني أنني كنت على عتبة الموت، أي خرجت لأسباب صحية. فقد مررت بظروف صحية قاهرة منعتني حتى من الأكل والشرب والكلام. وكل من تابع قضيتي يعلم أنه أجريت لي فصوحات في مستشفى باشا الجامعي، التي لم تظهر نتائجها إلى الآن. ثم زارني بعدها فريق طبي من الهلال الأحمر الدولي، يقوده طبيب من جنسية كازاخستانية يتكلم الفرنسية بطلاقة، حيث أخضعني إلى أسئلة دقيقة تخص حالتي الصحية”.
ويتابع بن حديد: “بعدها تقرر بعد زيارة هذا الطبيب الأجنبي تحويلي إلى مستشفى لمين دباغين (مايو سابقا) بباب الوادي في العاصمة، وأجريت لي هناك تحاليل وفصوحات وأشعة دقيقة، أظهرت أنّي مصاب بمرض سرطان البروستات، ولهذا الداعي الصحي أفرج عنّي. علما أني كنت لا أطلع على ما يكتب عنّي داخل السجن. فالجريدة الوحيدة المسموح لي بقراءتها كانت الوطن الصادرة باللغة الفرنسية، وحينما يكون العدد التي يتناول قضيتي أحرم منها. أما جريدة “الخبر” فسمح لي مرتان فقط بالاطلاع عليها”.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/110410/#sthash.rLT2AKR5.dpuf
Le tramway de Constantine déraille et s’encastre dans une prison : deux blessés
Deux personnes ont été blessées après le déraillement d’un tramway à Constantine ce mardi matin. « Le conducteur âgé de 37 ans et un passager âgé de 60 ans ont été blessés et acheminés au Centre hospitalo-universitaire (CHU) Benbad », rapporte l’APS qui cite le bilan de la Protection civile.
Une rame devant relier les stations de Zouaghi et Benadelmalek est sortie des rails et s’est encastrée dans « le mur de la prison de Coudiat », provoquant « l’arrêt du trafic sur la ligne du tramway et sur l’axe routier menant vers le boulevard Kennedy vers le côté ouest de la ville ».
Selon l’APS, des « moyens importants sont mobilisés par Setram, la société gérant ce mode de transport urbain et les services de la Protection civile pour ‘détacher’ la rame du tramway ».
L’accident, qui a eu lieu 6h03, a provoqué d’importants dégâts matériels. Un wagon entier s’est encastré dans la prison, y creusant un trou gigantesque, pas loin du couloir des condamnés à mort. Aucun prisonnier n’a réussi toutefois à prendre la fuite. La police et la gendarmerie se sont déployées rapidement sur les lieux de l’accident. Les raisons du déraillement restent inconnues, mais des responsables sur place évoquent deux pistes : la fatigue du chauffeur et la vitesse excessive.
Il s’agit du second incident qui intervient en quelques jours après le spectaculaire déraillement d’un tramway en plein centre-ville d’Oran, le 1er août dernier. Le tramway vide avait déraillé et percuté plusieurs magasins, dont les rideaux étaient encore baissés. L’accident qui était intervenu très tôt le matin n’avait heureusement fait aucune victime.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 17 آب/أغسطس 2016 00:49
جرح ستة أشخاص وانهيار منازل في انفجار للغاز بالقماص
جرح أمس، ستة أشخاص على الأقل، في حادث انفجار عنيف للغاز بمنزل انهار كليا بحي القماص العلوي بقسنطنية، كما تعرضت 04 بيوت مجاورة لأضرار بليغة وانهيارات جزئية ، فيما تحطمت 04 سيارات بشكل كلي.
ووقفنا خلال تنقلنا إلى موقع الحادثة بالمكان المسمى أرض بن محمود، على مشاهد الخراب التي كانت تعم أرجاء المكان والذي بدا وكأنه تعرض للقصف، إذ أن الانفجار دمر المنزل المكون من طابقين بشكل كلي، ولم يتبق منه سوى بقايا من الردوم التي تبعثرت هنا وهناك، كما أنه ولحسن حظ العائلة المكونة من 05 أفراد التي تقيم في الطابق العلوي، أن أفرادها سافروا في الصباح الباكر باتجاه ولاية جيجل بغية الاستجمام، فيما نجا باقي الأفراد المقيمين بالطابق الأرضي من موت محقق. ولم تسلم البيوت المجاورة من تبعات الانفجار، حيث انهارت أجزاء خارجية كبرى منها كما تعرضت جدرانها وأسقف الغرف إلى انهيارات جزئية وانكسر زجاجها، كما تحطمت سيارتين من نوع كليو بشكل كلي، كانتا مركونتين بداخل مرآب أحد البيوت المقابلة لموقع الانفجار، وكذا مركبتين، كانتا بالقرب من المكان، فيما كسر زجاج محلين مجاورين.
وأصيب بحسب ما أكده المدير الولائي للحماية المدنية العقيد كسال مالك والذي وجدناه بموقع الحادثة، 06 أشخاص بينهما طفل في الثالثة وآخر في 16 من عمره بجروح خفيفة، بعد أن طالتهم الشظايا التي تطايرت من موقع الحادثة، حيث رجح محدثنا بأن تكون أسباب الانفجار، تعود إلى وجود تسرب في الغاز على مستوى إحدى التجهيزات بداخل المنزل، كما ذكر بأن جميع الإجراءات الوقائية قد تم تطبيقها بدءا من إجلاء السكان من أماكن الخطر وصولا إلى القطع الفوري للغاز والكهرباء، مشيرا إلى أنه تم توفير خيمتين للعائلات المتضررة، بحسب قوله.
واستنادا لما أكده شهود عيان للنصر، فإنهم سمعوا دوي انفجار كبير على الساعة التاسعة والنصف صباحا، أثار الرعب والهلع في أوساط السكان الذين خرجوا إلى الشارع مهرولين، ليشاهدوا بحسب ما وصفوه ما يشبه السحابة البيضاء من الغبار التي قالوا بأنها حجبت الرؤيا و غطت كل أرجاء المكان، كما أكد العديد بأنهم أحسوا باهتزاز وهم جلوس في بيوتهم، في حين أوضح آخرون بأن زجاج منازلهم كسر من شدة الانفجار.
وأضاف محدثونا، بأن المنزل شيد خلال السنوات الأخيرة، كما لاحظنا بأنه لامس عمودا كهربائيا للضغط العالي، في حين ذكر محدثونا بأن "الكارثة" كادت أن تقع بحكم أن المنزل المجاور يعرف وبشكل يومي تردد الأطفال الصغار عليه، كون صاحبه يقوم يوميا بعرض كباش العيد للبيع، غير أنهم بحسب شهود عيان لم يقتربوا طيلة صبيحة أمس من المكان، باستثناء ابن صاحب المنزل الذي أصيب بجروح خفيفة.
وذكر المكلف بالإتصال لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، بأن التحقيقات الأولية أفضت إلى أن أسباب الانفجار، تعود إلى تسرب كميات من الغاز من فرن المطبخ بعد أن ترك أصحاب المنزل أحد الصنابير مفتوحة، كما أكد بأن مصدر الانفجار داخلي وخير دليل على ذلك هو الردوم، التي تبعثرت في الخارج خلافا لما يشاع له بأن مصدر الإنفجار خارجي، بحسب قوله.
للإشارة فإن موقع الحادثة، عرف تواجدا مكثفا لعناصر الحماية المدنية، التي سخرت 03 سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كما حضرت فرقة من الشرطة العلمية وعدد كبير من عناصر الأمن، فيما خصصت مديرة النشاط الإجتماعي أخصائيين ومساعدين للتكفل النفسي بالعائلات.
جرح أمس، ستة أشخاص على الأقل، في حادث انفجار عنيف للغاز بمنزل انهار كليا بحي القماص العلوي بقسنطنية، كما تعرضت 04 بيوت مجاورة لأضرار بليغة وانهيارات جزئية ، فيما تحطمت 04 سيارات بشكل كلي.
ووقفنا خلال تنقلنا إلى موقع الحادثة بالمكان المسمى أرض بن محمود، على مشاهد الخراب التي كانت تعم أرجاء المكان والذي بدا وكأنه تعرض للقصف، إذ أن الانفجار دمر المنزل المكون من طابقين بشكل كلي، ولم يتبق منه سوى بقايا من الردوم التي تبعثرت هنا وهناك، كما أنه ولحسن حظ العائلة المكونة من 05 أفراد التي تقيم في الطابق العلوي، أن أفرادها سافروا في الصباح الباكر باتجاه ولاية جيجل بغية الاستجمام، فيما نجا باقي الأفراد المقيمين بالطابق الأرضي من موت محقق. ولم تسلم البيوت المجاورة من تبعات الانفجار، حيث انهارت أجزاء خارجية كبرى منها كما تعرضت جدرانها وأسقف الغرف إلى انهيارات جزئية وانكسر زجاجها، كما تحطمت سيارتين من نوع كليو بشكل كلي، كانتا مركونتين بداخل مرآب أحد البيوت المقابلة لموقع الانفجار، وكذا مركبتين، كانتا بالقرب من المكان، فيما كسر زجاج محلين مجاورين.
وأصيب بحسب ما أكده المدير الولائي للحماية المدنية العقيد كسال مالك والذي وجدناه بموقع الحادثة، 06 أشخاص بينهما طفل في الثالثة وآخر في 16 من عمره بجروح خفيفة، بعد أن طالتهم الشظايا التي تطايرت من موقع الحادثة، حيث رجح محدثنا بأن تكون أسباب الانفجار، تعود إلى وجود تسرب في الغاز على مستوى إحدى التجهيزات بداخل المنزل، كما ذكر بأن جميع الإجراءات الوقائية قد تم تطبيقها بدءا من إجلاء السكان من أماكن الخطر وصولا إلى القطع الفوري للغاز والكهرباء، مشيرا إلى أنه تم توفير خيمتين للعائلات المتضررة، بحسب قوله.
واستنادا لما أكده شهود عيان للنصر، فإنهم سمعوا دوي انفجار كبير على الساعة التاسعة والنصف صباحا، أثار الرعب والهلع في أوساط السكان الذين خرجوا إلى الشارع مهرولين، ليشاهدوا بحسب ما وصفوه ما يشبه السحابة البيضاء من الغبار التي قالوا بأنها حجبت الرؤيا و غطت كل أرجاء المكان، كما أكد العديد بأنهم أحسوا باهتزاز وهم جلوس في بيوتهم، في حين أوضح آخرون بأن زجاج منازلهم كسر من شدة الانفجار.
وأضاف محدثونا، بأن المنزل شيد خلال السنوات الأخيرة، كما لاحظنا بأنه لامس عمودا كهربائيا للضغط العالي، في حين ذكر محدثونا بأن "الكارثة" كادت أن تقع بحكم أن المنزل المجاور يعرف وبشكل يومي تردد الأطفال الصغار عليه، كون صاحبه يقوم يوميا بعرض كباش العيد للبيع، غير أنهم بحسب شهود عيان لم يقتربوا طيلة صبيحة أمس من المكان، باستثناء ابن صاحب المنزل الذي أصيب بجروح خفيفة.
وذكر المكلف بالإتصال لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، بأن التحقيقات الأولية أفضت إلى أن أسباب الانفجار، تعود إلى تسرب كميات من الغاز من فرن المطبخ بعد أن ترك أصحاب المنزل أحد الصنابير مفتوحة، كما أكد بأن مصدر الانفجار داخلي وخير دليل على ذلك هو الردوم، التي تبعثرت في الخارج خلافا لما يشاع له بأن مصدر الإنفجار خارجي، بحسب قوله.
للإشارة فإن موقع الحادثة، عرف تواجدا مكثفا لعناصر الحماية المدنية، التي سخرت 03 سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كما حضرت فرقة من الشرطة العلمية وعدد كبير من عناصر الأمن، فيما خصصت مديرة النشاط الإجتماعي أخصائيين ومساعدين للتكفل النفسي بالعائلات.
لقمان/ق
السلام عليكم
صور.. " لجمعية الشعري لعلم الفلك"...
من كلية الفضاء بأمريكا. ..
مزيد من التقدم و النجاح. ..
Commentaires
Commentaires
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأربعاء، 17 آب/أغسطس 2016 00:49
جرح ستة أشخاص وانهيار منازل في انفجار للغاز بالقماص
جرح أمس، ستة أشخاص على الأقل، في حادث انفجار عنيف للغاز بمنزل انهار كليا بحي القماص العلوي بقسنطنية، كما تعرضت 04 بيوت مجاورة لأضرار بليغة وانهيارات جزئية ، فيما تحطمت 04 سيارات بشكل كلي.
ووقفنا خلال تنقلنا إلى موقع الحادثة بالمكان المسمى أرض بن محمود، على مشاهد الخراب التي كانت تعم أرجاء المكان والذي بدا وكأنه تعرض للقصف، إذ أن الانفجار دمر المنزل المكون من طابقين بشكل كلي، ولم يتبق منه سوى بقايا من الردوم التي تبعثرت هنا وهناك، كما أنه ولحسن حظ العائلة المكونة من 05 أفراد التي تقيم في الطابق العلوي، أن أفرادها سافروا في الصباح الباكر باتجاه ولاية جيجل بغية الاستجمام، فيما نجا باقي الأفراد المقيمين بالطابق الأرضي من موت محقق. ولم تسلم البيوت المجاورة من تبعات الانفجار، حيث انهارت أجزاء خارجية كبرى منها كما تعرضت جدرانها وأسقف الغرف إلى انهيارات جزئية وانكسر زجاجها، كما تحطمت سيارتين من نوع كليو بشكل كلي، كانتا مركونتين بداخل مرآب أحد البيوت المقابلة لموقع الانفجار، وكذا مركبتين، كانتا بالقرب من المكان، فيما كسر زجاج محلين مجاورين.
وأصيب بحسب ما أكده المدير الولائي للحماية المدنية العقيد كسال مالك والذي وجدناه بموقع الحادثة، 06 أشخاص بينهما طفل في الثالثة وآخر في 16 من عمره بجروح خفيفة، بعد أن طالتهم الشظايا التي تطايرت من موقع الحادثة، حيث رجح محدثنا بأن تكون أسباب الانفجار، تعود إلى وجود تسرب في الغاز على مستوى إحدى التجهيزات بداخل المنزل، كما ذكر بأن جميع الإجراءات الوقائية قد تم تطبيقها بدءا من إجلاء السكان من أماكن الخطر وصولا إلى القطع الفوري للغاز والكهرباء، مشيرا إلى أنه تم توفير خيمتين للعائلات المتضررة، بحسب قوله.
واستنادا لما أكده شهود عيان للنصر، فإنهم سمعوا دوي انفجار كبير على الساعة التاسعة والنصف صباحا، أثار الرعب والهلع في أوساط السكان الذين خرجوا إلى الشارع مهرولين، ليشاهدوا بحسب ما وصفوه ما يشبه السحابة البيضاء من الغبار التي قالوا بأنها حجبت الرؤيا و غطت كل أرجاء المكان، كما أكد العديد بأنهم أحسوا باهتزاز وهم جلوس في بيوتهم، في حين أوضح آخرون بأن زجاج منازلهم كسر من شدة الانفجار.
وأضاف محدثونا، بأن المنزل شيد خلال السنوات الأخيرة، كما لاحظنا بأنه لامس عمودا كهربائيا للضغط العالي، في حين ذكر محدثونا بأن "الكارثة" كادت أن تقع بحكم أن المنزل المجاور يعرف وبشكل يومي تردد الأطفال الصغار عليه، كون صاحبه يقوم يوميا بعرض كباش العيد للبيع، غير أنهم بحسب شهود عيان لم يقتربوا طيلة صبيحة أمس من المكان، باستثناء ابن صاحب المنزل الذي أصيب بجروح خفيفة.
وذكر المكلف بالإتصال لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، بأن التحقيقات الأولية أفضت إلى أن أسباب الانفجار، تعود إلى تسرب كميات من الغاز من فرن المطبخ بعد أن ترك أصحاب المنزل أحد الصنابير مفتوحة، كما أكد بأن مصدر الانفجار داخلي وخير دليل على ذلك هو الردوم، التي تبعثرت في الخارج خلافا لما يشاع له بأن مصدر الإنفجار خارجي، بحسب قوله.
للإشارة فإن موقع الحادثة، عرف تواجدا مكثفا لعناصر الحماية المدنية، التي سخرت 03 سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كما حضرت فرقة من الشرطة العلمية وعدد كبير من عناصر الأمن، فيما خصصت مديرة النشاط الإجتماعي أخصائيين ومساعدين للتكفل النفسي بالعائلات.
جرح أمس، ستة أشخاص على الأقل، في حادث انفجار عنيف للغاز بمنزل انهار كليا بحي القماص العلوي بقسنطنية، كما تعرضت 04 بيوت مجاورة لأضرار بليغة وانهيارات جزئية ، فيما تحطمت 04 سيارات بشكل كلي.
ووقفنا خلال تنقلنا إلى موقع الحادثة بالمكان المسمى أرض بن محمود، على مشاهد الخراب التي كانت تعم أرجاء المكان والذي بدا وكأنه تعرض للقصف، إذ أن الانفجار دمر المنزل المكون من طابقين بشكل كلي، ولم يتبق منه سوى بقايا من الردوم التي تبعثرت هنا وهناك، كما أنه ولحسن حظ العائلة المكونة من 05 أفراد التي تقيم في الطابق العلوي، أن أفرادها سافروا في الصباح الباكر باتجاه ولاية جيجل بغية الاستجمام، فيما نجا باقي الأفراد المقيمين بالطابق الأرضي من موت محقق. ولم تسلم البيوت المجاورة من تبعات الانفجار، حيث انهارت أجزاء خارجية كبرى منها كما تعرضت جدرانها وأسقف الغرف إلى انهيارات جزئية وانكسر زجاجها، كما تحطمت سيارتين من نوع كليو بشكل كلي، كانتا مركونتين بداخل مرآب أحد البيوت المقابلة لموقع الانفجار، وكذا مركبتين، كانتا بالقرب من المكان، فيما كسر زجاج محلين مجاورين.
وأصيب بحسب ما أكده المدير الولائي للحماية المدنية العقيد كسال مالك والذي وجدناه بموقع الحادثة، 06 أشخاص بينهما طفل في الثالثة وآخر في 16 من عمره بجروح خفيفة، بعد أن طالتهم الشظايا التي تطايرت من موقع الحادثة، حيث رجح محدثنا بأن تكون أسباب الانفجار، تعود إلى وجود تسرب في الغاز على مستوى إحدى التجهيزات بداخل المنزل، كما ذكر بأن جميع الإجراءات الوقائية قد تم تطبيقها بدءا من إجلاء السكان من أماكن الخطر وصولا إلى القطع الفوري للغاز والكهرباء، مشيرا إلى أنه تم توفير خيمتين للعائلات المتضررة، بحسب قوله.
واستنادا لما أكده شهود عيان للنصر، فإنهم سمعوا دوي انفجار كبير على الساعة التاسعة والنصف صباحا، أثار الرعب والهلع في أوساط السكان الذين خرجوا إلى الشارع مهرولين، ليشاهدوا بحسب ما وصفوه ما يشبه السحابة البيضاء من الغبار التي قالوا بأنها حجبت الرؤيا و غطت كل أرجاء المكان، كما أكد العديد بأنهم أحسوا باهتزاز وهم جلوس في بيوتهم، في حين أوضح آخرون بأن زجاج منازلهم كسر من شدة الانفجار.
وأضاف محدثونا، بأن المنزل شيد خلال السنوات الأخيرة، كما لاحظنا بأنه لامس عمودا كهربائيا للضغط العالي، في حين ذكر محدثونا بأن "الكارثة" كادت أن تقع بحكم أن المنزل المجاور يعرف وبشكل يومي تردد الأطفال الصغار عليه، كون صاحبه يقوم يوميا بعرض كباش العيد للبيع، غير أنهم بحسب شهود عيان لم يقتربوا طيلة صبيحة أمس من المكان، باستثناء ابن صاحب المنزل الذي أصيب بجروح خفيفة.
وذكر المكلف بالإتصال لمديرية توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة، بأن التحقيقات الأولية أفضت إلى أن أسباب الانفجار، تعود إلى تسرب كميات من الغاز من فرن المطبخ بعد أن ترك أصحاب المنزل أحد الصنابير مفتوحة، كما أكد بأن مصدر الانفجار داخلي وخير دليل على ذلك هو الردوم، التي تبعثرت في الخارج خلافا لما يشاع له بأن مصدر الإنفجار خارجي، بحسب قوله.
للإشارة فإن موقع الحادثة، عرف تواجدا مكثفا لعناصر الحماية المدنية، التي سخرت 03 سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء، كما حضرت فرقة من الشرطة العلمية وعدد كبير من عناصر الأمن، فيما خصصت مديرة النشاط الإجتماعي أخصائيين ومساعدين للتكفل النفسي بالعائلات.
لقمان/ق
الوزير الأول الفرنسي يؤيد منع "البوركيني"
فرنسا أصبحت أضحوكة بسبب قطعة قماش
14179
قراءة
الخبر أونلاين / وكالات / 10:22-17 أغسطس 2016
+ع -ع
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، الثلاثاء 16 أغسطس، تأييده للقرارات التي اتخذها رؤساء بلديات فرنسية بشأن حظر لباس السباحة الذي يغطي كامل جسد المرأة أو "البوركيني"، يحدث هذا في الوقت الذي استهجنت فيها وسائل اعلام عالمية هذا الجدل العقيم وتحولت بسببخ فرنسا لأضحوكة.
وقال فالس في مقابلة صحفية الثلاثاء: "أنا أتفهم رؤساء البلديات الذين يبحثون في هذه المرحلة المتوترة عن حلول لتجنب اضطرابات في النظام العام".
وأكد في حديثه أنه يؤيد قرارات رؤساء البلديات إذا كانت مدفوعة برغبة في تشجيع العيش المشترك الذي لا مكان فيه "لدوافع سياسية خفية".
ويشدد فالس على ضرورة أن تكون الشواطئ خالية من المظاهر الدينية، معتبرا البوركيني ترجمة لمشروع سياسي ضد المجتمع، مبني على "استعباد" المرأة، ومشيرا إلى أن الجمهورية(فرنسا) لا بد أن تدافع عن نفسها في مواجهة الاستفزازات.
وخلال الأسابيع الماضية، حظر عدد من رؤساء البلديات في فرنسا سباحة النساء بالبوركيني، ما أثار جدلا بين مؤيدي تطبيق العلمانية والمدافعين عن حرية التعبير.
والبوركيني، هي بدلة سباحة نسائية تغطي كامل الجسم، ماعدا الوجه واليدين والقدمين، ولاقت رواجا كبيرا لدى المسلمات، وهي مطاطية بما يكفي للمساعدة في السباحة. ودخلت الطبقة السياسية الفرنسية في حرب ضروس ضد "البوركيني" لدرجة جلبت اليها استهجان العالم، فكتب نيويورك تايمز "البوركيني يهدد فرنسا" متسائلة "ألا يحق لنساء ارتداء البوركيني للسباحة كما يحق لأخريات السباحة عاريات". نفس الاستهجان لقيه هذا الجدل بأوروبا فاعتبرت جل وسائل الاعلام الأوروبية، أن الطبقة الفرنسية أصبحت تختلق مشاكل ليس لها اساس من الوجود.
الفرنسيون نفسهم هم كثيرون من ينتقدون هذا الجدل العقيم، معتبرين أنه كان أولى بالحكومة أن تحارب البطالة التي تنخر المجتمع على أن تدخل في صراع ضد قطعة قماش. حتى مخترعة "البوركيني" وهي أسترالية من أصول لبنانية، تساءلت "هل فرنسا تحارب البوركيني أم المسلمين والمسلمات؟".
فحتى في فرنسا، كتبت الصحفية كارولين فورست، المعروفة بكراهيتها للاسلام والمسلمين، أن هذا الجدل ضد "البوركيني" عقيم ومنعه يمثل غباء حقيقي، مؤكدة أنه يحق للمرأة السباحة بالبوركيني كما يحق لها السباحة بلباس السباحة التقليدي.
من جهتها قالت فرانسواز دومون، رئيسة رابطة حقوق الانسان بفرنسا "منع البوركيني استند لمنع حدوث اضطراب في النظام العام، وهذا غير معقول فكيف يضر لباس سباحة النظام العام؟".
- See more at: http://www.elkh
sahi14:19 - 17 أغسطس 2016
ويشدد فالس على ضرورة أن تكون الشواطئ خالية من المظاهر الدينية - ههه والله امر مضحك يا فالس ولما لا يكون حرية شخصية ......بمفهوم المخالفة لما تقول فانه على جميع الدول الاسلامية ان تجرم السباحة بالبكيني ........انتم اكثر تعصبا وعنصريةن وتدعون احترام الحريات ...
تعقيب
13:48 - 17 أغسطس 2016
و هل نحن (الجزائر، السعودية، اليمن، العراق، سوريا....) نسمح لمن يحمل لباسا نصرانيا و صليبا بالسير في الشوارع أو السباحة في البحر بكل حرية؟؟؟ كفاكم نفاقا، هذه فرنسا بلد الفرنسيين و من حقهم المعاملة بالمثل. نحن الأضحوكة قبل أن يكونوا هم كذلك.
تعقيب
علي
13:45 - 17 أغسطس 2016
فعلا إفريقيا صارت تبدأ من فرنسا استعباد المرأة؟؟ جاهل لوعكست لأصبت تعريتها هو استعبادها
تعقيب
LYES
13:4 - 17 أغسطس 2016
لكل داء دواء يستطب به .............. إلا الحمافة أعيت من يداويها ., مسكينة أنت يا فرنسا Pauvre france
تعقيب
Amar
12:11 - 17 أغسطس 2016
الأضحوكة الحقيقية هم مسلموا آخر زمان، إرهاب و قتل أبرياء، و دعارة من تحت الحجاب
تعقيب
مراد
12:5 - 17 أغسطس 2016
و"البوركينيات" أصبحن أيضا أضحوكة للناس
تعقيب
sweden
11:51 - 17 أغسطس 2016
salame alikome C'est le visage réel de la France La france est hostile envers l'islame est une réalité ,Si l'Algérie interdise le mini-jupe au centre ville ou le bikini à la plage est ce que les pays occidentaux se tairent je ne pense pas! L'Algérie a besoin des hommes au pouvoir malheureusement, il n' y a pas
تعقيب
جزائري
11:38 - 17 أغسطس 2016
و ما تخفي صدورهم أكبر...حنين إلى الكاستليوم
تعقيب
naji
11:30 - 17 أغسطس 2016
أضحوكة العالم هو نحن و ليس هم
تعقيب
say
11:27 - 17 أغسطس 2016
و ماذا عن دولتنا الجزائر التي لم تجد شريكا اقتصاديا الا دولة متخلفة اقتصاديا و فكريا كفرنسا ا لم يحن الوقت لتدوير الدفة ؟ و تجاهل فرنسا العقيمة
تعقيب
- See more at:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق