الثلاثاء، أغسطس 23

الاخبار العاجلة لوفاة الصحافي الجزائري محمد تامالت القبائل الجزائري والاسرائيلي الجنسية في السجون الجزائرية والصحافة العالمية تشتم السلطات الرسمية الجزائرية ووزير الاتصال يزور الصحافي في سجنه بالجزائر لتاكيد اخبار الصحة الجيدة ويدكر ان الصحافي الراحل محمد تامالت سجن من اجل النكت السياسية لشخصيات جزائرية مشهورة بالافلاس الاقتصادي ولاتستبعد اوساط سياسية هجوم عسكري اسرائيلي على الجزائر بسبب وفاة مواطن اسرئيلي جزائري في الجزائر والاسباب مجهولة

لسياحة الجبلية بشرق البلاد 

رحلات استكشافية في أسرارالطبيعة بقسنطينة

المصور :
ضبطت جمعية الزهرة البيضاء بقسنطينة برنامجها السياحي و الرياضي، حيث تبادر إلى تنظيم  خرجات استكشافية مشيا على الأقدام، أين تستهدف الأخيرة العديد من المناطق منها الغابات و المحميات الطبيعية التي تزخر بمناطق ساحرة و جذابة ليس فقط بولاية قسنطينة إنما بولايات أخرى من الشرق الجزائري.

الهواة في مغامرة مشيا على الأقدام

المبادرة الجيدة و الفريدة هذه، سمحت بتجمع هواة المغامرات و رياضات المشي و الرياضات الجبلية بالمشاركة في هذه الخرجات التي جاءت حسبهم في وقتها المناسب خاصة و أن الكثيرين منهم يعشقون استكشاف مثل هذه المناطق و الغوص في أعماقها و لطالما تمنوا الإطار المنظم و الأمثل للقيام بذلك .
و حسب ما أفادنا به مصدر مقرب من نادي أو جمعية الزهرة البيضاء الرياضية أنه بإمكان الأشخاص من الجنسين و من مختلف الفئات العمرية المشاركة في جولات المشي المنظمة كل يوم جمعة على مسافات تتراوح ما بين 10 إلى غاية 25 كيلومتر حيث تستهدف الأخيرة الكثير من المناطق الساحرة منها غابة المريج،جبل الوحش،غابة عين سمارة و غيرها من الأماكن البعيدة عن ضوضاء و ضجة المدينة في إطار منظم و آمن يهدف بالدرجة الأولى إلى نشر ثقافة السياحة الجبلية التي تراجعت كثيرا في السنوات الماضية بسبب عديد العوامل كانت أهمها العامل الأمني لتعزز هذه المبادرة من إمكانية إحياء و إنماء هذه الثقافة بين أحضان الطبيعة الرائعة و التي لاقت مشاركة واسعة حتى بعد الخروج من قسنطينة باتجاه ولاية سكيكدة التي يقومون في الوقت الحالي  باستكشاف أماكنها الساحرة ضمن مجموعات شكلت أفواجا من المغامرين و هواة التوغل في الأماكن الطبيعية و المسالك الجبلية و الغابية.

إعداد العدة للتسلق

يرتدي المغامرون الألبسة و الأحذية المناسبة الخاصة بالتسلق و كذا الرياضية التي يرتدونها في الأماكن المنخفضة، وهذا بالإضافة إلى ما يسمى بعضي المشي و الأجهزة التكنولوجية التي يتم الاستعانة بها لتحديد الوجهات في إطار منظم يوفره النادي لهؤلاء الهواة و المغامرون الذين يتعرفون في كل خرجة على أماكن مختلفة منها المعالم التاريخية و الأثرية و منها ما يتعلق بالأمور التاريخية كالمناطق التي شهدت على خطى سير  المجاهدين إبان الثورة التحريرية الكبرى هذ إلى جانب تنقلاتهم بين المرتفعات والمسالك التي تحتاج للياقة بدنية و تفيد جسم الإنسان و صحته بشكل كبير,و على الرغم من ان النادي يعتمد في تمويله ذاتيا دون ان يتلقى إعانات من جهات عمومية مختصة إلا أنه يسعى إلى الترويج للمعالم و الأماكن الطبيعية الساحرة التي تزخر بها الجزائر فضلا عن تشجيعه بشكل مباشر للسياحة الداخلية.   
من جهة أخرى و في الحديث عن فوائد مثل هذه الخرجات يؤكد الأطباء على أهمية المشي على الأقدام و وفوائده الكثيرة التي تنعكس على صحة الأفراد سواء من الناحية الجسمية أو النفسية فذلك يساعد بشكل مباشر في التخلص من الوزن الزائد المسبب للأمراض و تقوية البدن و العضلات بالإضافة إلى المساعدة في التخلص من المشاكل النفسية كالاكتئاب و غيرها من الأعراض التي تتراكم بفعل الضغوطات اليومية.

راسلوا رئيس الجمهورية لشرح ما أسموه ”الانزلاقات الخطيرة”

إطارات بالأفالان يطالبون بتشكيل ”لجنة إنقاذ” الحزب

دعا إطارات ومناضلون بحزب جبهة التحرير الوطني، رئيس الجمهورية في رسالة جديدة، للتدخل لوضع حد ضد ما وصفوها بحملة الشتم والسب والإقصاء التي تطال المناضلين، مؤكدين أن خصومهم في المكتب السياسي قادوا سابقا وخلال رئاسيات 2004 حملة مماثلة ضد رئيس الجمهورية لصالح خصمه.
تتوالى الانتقادات القادمة من محافظات حزب جبهة التحرير الوطني ردا على التصريحات التي صدرت عن عضو المكتب السياسي للحزب، رشيد عساس، في حق مجاهدين وأعضاء من جيش التحرير الوطني، حيث طالب مناضلون من الأفالان بمحافظة ميلة رئيس الجمهورية في رسالة لهم بالتدخل لتصحيح مساره مما وصفوه بـ"الانزلاقات الخطيرة التي يعيشها الحزب العتيد".
وتضمنت الرسالة الموجهة إلى رئيس الجمهورية، أمس، والتي نحوز على نسخة عنها، "صرخة" من أجل تدخله بصفته رئيسا للحزب من أجل وضع حد نهائي للصراع الدائر بين من يدعي الشرعية ومن يسعى لتصحيح الوضع السائد في الحزب".
وذهب محررو الرسالة إلى حد تذكير رئيس الجمهورية بأن من يقومون اليوم بحملة ضد المجاهدين ومناضلي الحزب، كانوا في وقت سابق من أشد خصوم الرئيس، مذكرين بالصراع الذي نشب داخل الحزب بسبب رئاسيات 2004 التي كان فيها علي بن فليس هو مرشح الأفالان وفضل الرئيس دخول المعترك الانتخابي بشكل حر وحقق فوزا آنذاك.
واسترجع محررو الرسالة القادمة من ولاية ميلة، أن بعض القيادات التي تقود حملة اليوم ضد المناضلين قاموا في رئاسيات 2004، بـ"الدوس بأقدامهم على صور مرشحنا" أي عبد العزيز بوتفليقة "أمام مرأى الإعلام المحلي والأجنبي" وأشاروا دون ذكر الأشخاص بالاسم إلى أن من يقوم اليوم بذلك هو "عضو فاعل في المكتب السياسي" و"قيادة جلبت لنا السخرية وبهدلة لا تغتفر".
وتأسفت الاطارات الموقعة على الرسالة على ان يتعرض الافلان بماضيه وقيمه النوفمبرية.
وجدد المناضلون رفضهم لنتائج المؤتمر العاشر للحزب، الذي وصفوه بالمفبرك، ليخلصوا في نهاية الرسالة لدعوة الرئيس للتدخل السريع حفاظا على استقرار الحزب "كقوة فاعلة في الحكم بوضعه في سكته الصحيحة ولكن بتشكيل لجنة وطنية تضم خيرة إطاراته النظيفة".
واعتبر محررو الرسالة أن الأمر استعجالي لأن تشريعيات 2017 على الأبواب، توقعا منهم بأن تحضيرها في الحزب سيكون على معايير برزت مؤخرا وهي "العروشية والجهوية والقبائلية" وهو ما سيكبد الحزب خسائر خلال هذا الموعد الانتخابي القادم وفق قولهم.
شريفة. ع
 
رغم تزايد كمّية الإنزال اليومي بموانئ الصيد لوهران وما جاورها 
السردين بـ 500 دينار في عزّ الصيف
شهدت أسعار منتوج السمك الأزرق بالأسواق المحلية قفزة نوعية، حيث ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد إلى 500 دينار في عز الصيف وأضحت أسعاره تنافس اللحوم، فرغم الكمية التي يتم إنزالها يوميا على مستوى ميناء وهران وأرزيو، إلا أن هذا لم يساهم في تراجع أسعارها، فقد بلغ إنتاج السمك القاعي الذي تم إنزاله 291.79 طن، فيما قدّرت كمية السمك السطحي الصغير بـ 4633.67 طن، و134.47 طن من السمك السطحي الكبير، فضلا عن مجموع الإنزال المسجلة بالولايات المجاورة 
من طرف سفن الصيد لوهران المقدرة كميتها بـ 2710 طن. ورغم هذه الأرقام وكمية إنتاج الصيد البحري إلا أن هناك عديد العائلات محرومة من استهلاك الأسماك على اختلاف أنواعها، فيما توجه كمية معتبرة للمستهلك الأجنبي، حيث صرح لنا عديد المواطنين وهم بصدد التسوق بسوق الأورسي "ان المعيشة أضحت صعبة جدا، فاللحوم والأسماك أصبحت لمن استطاع إليها سبيلا، فأسعارها تضاهي أسعار الأدوية فكيف لبلد يتمتّع بشريط ساحلي من الشرق إلى الغرب سكانه محرومون من الثروة السمكية في الوقت الذي يتم فيه تصدير أطنان منها للدول الأوروبية. وفي سياق متصل أوضح مدير الصيد البحري في وقت سابق أن سعر السمك الأزرق السردين يعرض بنقاط الإنزال من قبل الصيادين بأسعار لا تتعدى 150 دينار إلا أن المضاربين والدخلاء على سوق السمك يعمدون على رفع أسعاره بالأسواق. وتجدر الإشارة إلى أن نشاط الصيد البحري عرف تطورا من حيث تطور أسطول الصيد، حيث بلغ عدد السفن أو الوحدات الناشطة بكل من مسمكة ميناء وهران وأرزيو 188 سفينة من مجموع 280 وحدة مسجلة منها 34 سفن جيبية و121 سفن السردين و125 سفن الحرف الصغيرة و سفينة واحدة لصيد التونة. وأمام هذه الأرقام، وفي ظل غياب إستراتيجية محكمة لتسيير هذه الثروة السمكية تبقى هذه الأخيرة تحت تحكم أصحاب الوحدات الإنتاجية والمصدرين الذي يعمدون على الاستيلاء على الحصص الموجهة للسوق المحلية وحرمان المستهلك الجزائري منها فقط من أجل بيعها بالعملة الصعبة.

منظمة المرأة العربية تشيد باختيار 8 وزيرات تونسيات ضمن الحكومة الجديدة

أشادت منظمة المرأة العربية, ومقرها القاهرة، باختيار 8 وزيرات تونسيات ضمن التشكيل الحكومي الجديد للبلاد بما يمثل ما يقرب من ثلث عدد وزرائها البالغ 26 وزيرا, معتبرة أن هذا القرار سيكون له أثر إيجابي على تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار وبالتالي في تشكيل مستقبل أفضل لتونس والوطن العربي. 
ووجهت المنظمة التهنئة للشعب التونسي على تشكيل حكومته الجديدة، التي أعطت مساحة أكبر لمشاركة المرأة التونسية في مواقع صنع القرار، والتي لطالما كانت فعالة في المجتمع التونسي ومكونا أساسيا في تقدمه ورقيه. 
وقالت المديرة العامة للمنظمة السفيرة ميرفت تلاوي - في معرض تعليقها على اختيار8 وزيرات ضمن الحكومة التونسية - "إن هذا يعد بارقة أمل، ويفرض تحديا جديدا للمرأة التونسية التي اخترقت بإنجازاتها كافة جوانب الحياة العامة، منوهة بأن هذا القرار يعد ترسيخا للقيم الحضارية والثقافية التي باتت تهدم العوائق والحواجز أمام تبوء المرأة مكانتها الطبيعية في صناعة القرار على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي". 
وأضافت أن تعيين المرأة في مواقع صنع القرار يثري بلا شك المكان التي ستكون فيه ويضيف إلى بناء الإنسان على القيم والأخلاق والإبداع والمعرفة والعلم، بالإضافة إلى ما يحققه من مساهمة في تنشئة المجتمع الإنساني القادر على المشاركة الواقعية في تجسيد الخارطة الحضارية المتطورة ليس فقط للشعب العربي بل للإنسانية أجمع.
نزالات ساخنة" بين المنتخبين للفوز بامتيازات السفر
الاتحاديات تتحول إلى وكالات سياحية في زمن التقشف
6558
قراءة
الجزائر: هارون شربال /   23:15-22 أغسطس 2016
+ع  -ع
متعلقات
 "ننتظر من الرياضيين تقديم أسماء لاتخاذ الإجراءات"
 مخلوفي ينقذ الجزائر في دورتين أولمبيتين
 الغزال يُعرّي ذئاب الغابة
 "غياب الاستراتيجية وراء إفلاس الرياضة الجزائرية"
تجاهل المنتخبون والمدربون دورهم في خدمة الرياضة على مستوى الاتحاديات، وتحولوا إلى سياح بامتياز يتصارعون على أي فرصة تفتح لهم طريق السفر إلى الخارج تحت غطاء “أداء مهمة” للحصول على امتيازات.
تعتبر الاتحاديات الرياضية أكثر الساحات التي تعرف صراعات وتحالفات لتقلد مناصب فيها قبل بداية أي عهدة أولمبية، سواء تعلق الأمر بالمنتخبين أو المدربين، بسبب البحبوحة المالية التي توفرها السلطات العمومية للاتحاديات وتضعها تحت تصرف هؤلاء المنتخبين الذين يفرطون في استغلالها في غياب المراقبة.
ويستغل رؤساء الاتحاديات غياب التفتيش للسلطات العمومية للإفراط في المصاريف، من خلال إعداد برامج تحضيرية يجري إقناع الوزارة بأن أهميتها تكمن في إجرائها في الخارج دون مراعاة الحالة الاقتصادية للبلد ولا الإجراءات التقشفية التي أقرتها الدولة للتخفيف من الأعباء، وسط تساؤلات حول أسباب عدم استغلال المرافق المدشنة حديثا في الجزائر. وعوض أن تقوم بإخضاع قوائم “السياح” والوجهات التي اختارتها الاتحاديات لإجراء التحضيرات في الخارج إلى تدقيق كبير، تلتزم الوزارة الصمت ولا تبدي معارضة على أغلب الطلبات، وكأنها لا تريد فتح مواجهة مع الاتحاديات، مع أنها تمتلك سلطة القرار كونها الممول الأول والرئيسي للاتحاديات.
”مفترسون” و”تذاكر سفر”.. ألقاب المسؤولين للتهكم عليهم
وبدل أن تكون نموذجا لمحاربة الفساد، سارت اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية على خطى الاتحاديات، بدليل أن أعضاء مكتبها التنفيذي لم يتأخروا عن نقل أعضاء من عائلاتهم إلى البرازيل على متن طائرة خاصة وضعتها الدولة تحت تصرف الرياضيين ومرافقيهم المدربين فقط. وليس سرا أن تتحول الاتحاديات إلى ساحات لنزال ساخن وتنافس حاد بين أعضاء المكاتب الفيدرالية من أجل التوجه إلى أفضل الوجهات في العالم، واضعين مصلحة الرياضيين في أسفل الأولويات، وتحول بعض المنتخبين في الاتحاديات واللجنة الأولمبية إلى موضوع للتنكيت والتهكم، حيث يحكى بشأنهم عن تغير مفاجئ لمزاجهم بمجرد حصولهم على فرصة لأداء مهمة في الخارج، ويوجد من أصبحوا يلقبون بـ«تذاكر سفر” وبـ«المفترسين” و«وكالات سياحية”، بسبب ثراء رصيدهم في عدد التنقلات إلى الخارج.
ولا يتوقف المنتخبون في الاتحاديات عند هذا الحد، فبمجرد أن يتقلدوا مناصب في الاتحاديات، يبدأ المنتخبون في البحث عن الترشح لمناصب في الهيئات الدولية، باستعمال وسائل الاتحاديات، وعندما ينجح هؤلاء في الانتخابات على مستوى الهيئات القارية والدولية، يتجاهلون خدمة الجزائر ويتنكرون لها، ويلجأ هؤلاء إلى التركيز على خدمة مصالحهم الخاصة ولا يقدمون خدمة للجزائر ولا بكرة واحدة، فيما يجتهدون في وضع العراقيل أمام مواطنيهم لتقلد مناصب مماثلة.
الأمناء العامون في خدمة الرؤساء
يلجأ رؤساء الاتحاديات إلى منح تعويضات مالية كبيرة إلى الأمناء العامين للاتحاديات، مع أن هؤلاء يعدون موظفين لدى الوزارة ورواتبهم تدفع لهم بصورة منتظمة من طرفها، لكن نظرا لحساسية المناصب التي يتقلدها ممثلو الوزارة في الاتحاديات، يسارع رؤساء الاتحاديات إلى كسب ود الأمناء العامين بمنحهم تعويضات مالية كبيرة تمكنهم حتى من الاستغناء عن رواتبهم. وبطبيعة الحال، يضمن الأمناء العامون عدم التبليغ عن التجاوزات إلا في حالات نادرة عندما تصبح التجاوزات حديث العام والخاص، مقابل دخولهم في صفوف القوائم المعنية بالسفر إلى الخارج، ويمكن للمنتخبين “اختراع” أكثر من مهمة لتكليف بها الأمين العام في الخارج لربح صمته.
الاتحاديات خارج رادار الوزارة
صارت الاتحاديات خارج رادار الوزارة في عهد الوزير الحالي، الهادي ولد علي، ما جعل المنتخبين يستغلون الظرف لقضاء مصالحهم. وتسمح المراقبة بالكشف عن صحة المعاملات والتجاوزات، وبدل أن تكون المراقبة أكثر حضورا في زمن التقشف، لم تعط الوزارة أولوية للمسألة، مفضلة الحفاظ على الهدوء العام وعدم إثارة أي زوبعة تهدد السلم الاجتماعي، ما جعل المنتخبين يطمئنون على أحوالهم في الاتحاديات ويستعدون لتقديم ترشيحاتهم لعهدة انتخابية جديدة، حتى وإن كان ذلك على حساب مصلحة الرياضيين الذين كانوا ضحية سوء تسيير في الألعاب الأولمبية، التي اختتمت أمس في البرازيل، وتولى البطل العداء توفيق مخلوفي دق ناقوس الخطر، معلنا عن وجود تلاعبات في هرم رئاسة الوفد المشارك في الأولمبياد تستحق فتح تحقيق لكشف كل الملابسات، خاصة أن الاتهامات جاءت على لسان بطل يتمتع بمصداقية ولم تأت على لسان رياضي مشارك فاشل قد يقال عنه إنه أراد الانتقام لتبرير فشله.
هل يخرج رؤساء الاتحاديات عن صمتهم؟
لم يصدر أي تصريح عن أي رئيس اتحادية ليدافع عن حصيلة مشاركة رياضييه في الألعاب الأولمبية، واقتصرت التصريحات على الفنيين فقط. فهل ينتظر رؤساء الاتحاديات الدخول إلى الجزائر للخروج عن صمتهم لمواجهة هجمات مسؤولي الوفد المشارك واللجنة الأولمبية، الذين أعلنوا أن المسؤولية الفنية للمشاركة الجزائرية تتحملها الاتحاديات؟ فإذا فضل رؤساء الاتحاديات الصمت، فمعنى ذلك أنهم يعترفون بمسؤوليتهم عن النكسة، وبالتالي يجب حظر الترشح لعهدة انتخابية جديدة عليهم. أما في حال استيقظ ضمير رؤساء الاتحاديات وردوا على تصريحات مسؤولي الوفد، فمعنى ذلك أن هؤلاء يوجهون رسالة أن اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية تتقاسم نفس المسؤولية معهم، بما أنها هي التي تكفلت بتوفير وسائل وشروط التحضيرات. فهل يحذو رؤساء الاتحاديات حذو رئيس اتحادية ألعاب القوى، عمار بوراس، حين انتقد علنا رئيس الوفد المشارك عمار براهمية بالقول إنه تجاهل نقل العداء العربي بورعدة وعتاده إلى القرية الأولمبية بعدما أنهى منافسته؟
محترفو “الفشل” يختبئون وراء القرعة والتحكيم ونقص الخبرة
لم يكن متوقعا أن يعترف المدربون بالفشل بعد النتائج المخيبة التي سجلتها المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية، وكان يمكن أن تشكل مفاجأة مدوية في حال تسجيل اعترافات، لكن المدربين بقوا أوفياء للتقاليد في ضوء غياب الرد المناسب على نفاقهم.. لم نسمع مدربي الجيدو والملاكمة وألعاب القوى أنهم اعترفوا بالفشل، وراحوا يبررون ما لا يمكن تبريره، وكأن الجزائريين يعيشون في كوكب آخر لا يفقهون الرياضة، واجتهد هؤلاء، وعلى رأسهم المديران الفنيان للملاكمة وألعاب القوى، في تقديم مبررات الإخفاق، واعتبر الأول أن الكواليس والقرعة أضرت بفرص ملاكميه، مستغلا حادثة طرد عدد من الحكام من الدورة الأولمبية، بسبب ارتكابهم أخطاء لتمرير رسالته، وتجاهل أن ملاكميه سقطوا كالورق لأنهم كانوا ضعافا أمام خصومهم، وهؤلاء كانوا محظوظين كونهم لم يضطروا إلى إجراء أكثر من منازلة لبلوغ الدور ربع النهائي. أما الثاني فراح يتغنى بنتيجة العداء العربي بورعدة ويتباهى بنتيجة العداء توفيق مخلوفي، متجاهلا أن كل عداء تبرأ من الاتحادية بالنظر إلى الصعوبات التي واجهها العداءان في مشوارهما، إلا إذا أراد المدير الفني أن يقول إن الاتحادية افتقدت للإمكانيات، ووقتها نقول له لماذا لم تقل هذا الكلام قبل التنقل إلى البرازيل؟
عدد قراءات اليوم: 5852

ليست هناك تعليقات: