اخر خبر
الاخبار العاجلة لتمديد بث اداعة قسنطينة الى منتصف اليل بسبب عيد الاموات الجزائري حينما قتل ارهابيي الجزائري معلمة في طريق بسكرة ويدكر ان الجزائريين اكتشفوا ان ثورة الاموات مغامرة فاشلة تاريخيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعرض فيلم البئر الجزائري امام السلطات الرسمية الجزائرية ويدكر ان فيلم البئر يعرض مستقبل السنوات العجاف الجزائرية ويرسم مستقبل اسود للشعب الجزائري ويدكر ان الدولة الجزائرية وجدت نفسها امام الحائط بينما وجد الشعب الجزائري نفسه في البئر وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الخببيرالنفساني لوصيف ان خلاقة الشعر عند الخلاق تعبير عن ازمة نفسية لدي المواطن الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتهاء تصوير فيلم العربي بن مهيدي بقسنطينة ويدكر ان نهاية تصوير فيلم بن مهيدي تزامن مع غلق طريق الروتيار بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة يهود اسرائيل من السلطات الجزائرية باصلاح طرقات الشارع الاسرئيلي في قسنطينة قبل اتخاد الاجراءات المناسبة ويدكر ان طريق الروتيار يعتبر اقدم طريق عسكري في قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان حصة الدنيا حكاية خبر الزواج الاداعي بين مستمعة من سكيكدة ومواطن من سطيف على المباشر والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحضور الضحافي المتقاعد محمد ملائكة في الاشهار الاعلامي لمعرض الكتاب الجزائري 2016ويدكر ان الصحافي محمد ملائكة رفض التقاعد من الاداعة والتلفزيون الجزائري ويدكر ان محمد ملائكة وعبد القيوم بوكعباش و حراث بن جدو فضلوا الاستشارة الاعلامية على التقاعد الاجباري في مؤسسة الاداعة والتالفزيون الجزائري ومن غريب الصدف ان الاشهار التجاري لمعرض الكتاب يقدم الصحافي محمد ملائكة ككاتب جزائري والاسباب مجهولة
https://www.facebook.com/silacom
http://www.sila-dz.com/pdf/gazette-5.pdf
قلم: السيدة فتيحة مهري
مريم / ن
كانت تقوم بجمع وشراء وتهريب الأسلحة رفقة زوجها لمحاربة فرنسا، وتحمّلت مشقة السفر من فرنسا نحو بسكرة وتحولها إلى مرتفعات جبال كيمل مكان مقر الولاية التاريخية الأولى.
بداية تحولت المجاهدة إلى مسقط رأس زوجها عين الناقة، حيث مكثت بين سكان شناورة وتكوت بباتنة، وكذا بين المجاهدين الذين عرفوها وزوجها عن قرب خلال الثورة التحريرية، وكان الزوجان مثالا للوفاء والحب والتضحية لا يفترق أحدهما عن الآخر إلى أن أصبحا مثلا يضرب به في الشهامة والإخلاص رغم ضنك الحياة وملاحقة العدو في الجبال.
مباشرة بعد الاستقلال بدأت الزهرة حياة جديدة مع زوجها الحبيب، لتبقى تعمل 35 سنة في قطاع الصحة بباتنة، خدمت الجميع وعلى رأسهم النساء والأطفال باعتبارها قابلة، وجابت بحقيبتها شناورة ومداشر تكوت، تكيّفت مع المنطقة ولبست لباسها الشاوي وأصبحت شاوية بامتياز ومحط احترام وتقدير الجميع، علما أنها دخلت الإسلام مباشرة بعد الاستقلال، وحصلت على الجنسية الجزائرية نهاية الستينيات، ورضيت بهذه الحياة البسيطة وهي الأوروبية التي كانت تسير في شوارع باريس واستمرت مع زوجها المجاهد الذي لم يكن سوى سائقا بدار البلدية، والذي لم يكن أقل حضورا واستيلاء لقلوب الناس بروحه المرحة.
للتذكير تعد المجاهدة الألمانية من مواليد 10 ماي 1942، عملت بفرنسا تحت إشراف جبهة التحرير الوطني، ولاقت التضامن من طرف نساء وسكان عين الناقة ببسكرة ثم بالأوراس بعد سجن زوجها ومباشرة بعد وصولها المنطقة بـ24 ساعة التحقت بجبال الولاية التاريخية الأولى كان عمرها 19 سنة، كان السير على الأرجل إلى جبال كيمل متعبا وقاسيا، حتى أنها شعرت بتفتت رجليها بسبب التضاريس الوعرة إلا أنها تجاوزت هذه المتاعب حين التقت زوجها فيما بعد.
عملت بمستشفى المجاهدين بغابة كيمل رفقة ممرضة أخرى تدعى نادية القبائلية، كما منح لها السلاح واللباس العسكري من طرف قيادة جيش التحرير التي كانت تعاملها معاملة خاصة، على اعتبار أنها أوروبية لا تطيق البؤس والحياة الصعبة كأبناء البلد لذلك كانت تعامل برفق لكنها كانت تحاول أن تكون مثل إخوانها الجزائريين وواصلت الكفاح حتى 19 مارس 62.
اليوم وكما كانت دائما الزهرة جزائرية حتى النخاع وهي تتكلم العربية بطلاقة وتفهم اللهجة الشاوية ما جعلها واحدة من أفراد المنطقة، لها حضورها في الأطباق الشاوية التقليدية وتشارك سكان تكوت وشناروة جميع أفراحهم وأقراحهم، كما أنها لا تنسى من رافقتهم في الجهاد وهي تحلم بأداء العمرة بعدما ترفعت على أي امتيازات نظير خدمتها للجزائر أرضها وأرض أبنائها وأحفادها إلى الأبد، ومن المنتظر أن يبادر الصالون الدولي للكتاب بتكريمها يوم الفاتح نوفمبر بالعاصمة.
وقال المتحدّث في تصريح لـ «المساء»، إنّ «البئر» يجب أن يُعرض في ولايتي لوس أنجلس ونيويورك؛ لأنّ هاتين المدينتين تضمان 80 بالمائة من الناخبين في جوائز الأوسكار، بالإضافة إلى الاشتغال على الجانب الإشهاري ودعوة الصحافة، ولذلك يبحث حاليا عن دعم مالي في أسرع وقت قبل الإعلان عن القائمة الطويلة للمترشحين لجوائز الأوسكار في ديسمبر المقبل.
واغتنم بوشوشي الفرصة ليشكر الشركات الجزائرية والخواص وحتى المواطنين البسطاء، الذين وقفوا معه، وذكر المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار «أناب»، التي ستقوم بإشهار للفيلم في كل التراب الوطني، كاشفا أنّ الفيلم سيتم عرضه في كّل الوطن، مبديا اقتناعه بجودة الفيلم، وأنه أعجب الكثير من الناس، وحصده 11 جائزة دولية دليل على ذلك. من جهته، ثمّن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي التفاف الجزائريين حول هذا الفيلم، ووصفه بالعمل الناجح، مشيرا إلى أنّ المشاركة فقط هي انتصار للسينما الجزائرية، والسينما العربية والإفريقية، داعيا الحاضرين لمساندة الفيلم؛ لأنه يمثل الجزائر وليس المخرج لطفي بوشوشي والعمل على تشجيعه؛ لأنه بحاجة إلى ذلك.
جدير بالذكر أن وزير الثقافة المصري حلمي النمنم كان من بين الحاضرين إلى جانب رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزير الاتصال حميد قرين، فضلا عن شخصيات ثقافية، منهم الروائية أحلام مستغانمي، وشخصيات رياضية تتمثل في شخص العدّاء توفيق مخلوفي، واقتصادية على غرار علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات.
الاخبار العاجلة لتمديد بث اداعة قسنطينة الى منتصف اليل بسبب عيد الاموات الجزائري حينما قتل ارهابيي الجزائري معلمة في طريق بسكرة ويدكر ان الجزائريين اكتشفوا ان ثورة الاموات مغامرة فاشلة تاريخيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعرض فيلم البئر الجزائري امام السلطات الرسمية الجزائرية ويدكر ان فيلم البئر يعرض مستقبل السنوات العجاف الجزائرية ويرسم مستقبل اسود للشعب الجزائري ويدكر ان الدولة الجزائرية وجدت نفسها امام الحائط بينما وجد الشعب الجزائري نفسه في البئر وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الخببيرالنفساني لوصيف ان خلاقة الشعر عند الخلاق تعبير عن ازمة نفسية لدي المواطن الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتهاء تصوير فيلم العربي بن مهيدي بقسنطينة ويدكر ان نهاية تصوير فيلم بن مهيدي تزامن مع غلق طريق الروتيار بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة يهود اسرائيل من السلطات الجزائرية باصلاح طرقات الشارع الاسرئيلي في قسنطينة قبل اتخاد الاجراءات المناسبة ويدكر ان طريق الروتيار يعتبر اقدم طريق عسكري في قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان حصة الدنيا حكاية خبر الزواج الاداعي بين مستمعة من سكيكدة ومواطن من سطيف على المباشر والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحضور الضحافي المتقاعد محمد ملائكة في الاشهار الاعلامي لمعرض الكتاب الجزائري 2016ويدكر ان الصحافي محمد ملائكة رفض التقاعد من الاداعة والتلفزيون الجزائري ويدكر ان محمد ملائكة وعبد القيوم بوكعباش و حراث بن جدو فضلوا الاستشارة الاعلامية على التقاعد الاجباري في مؤسسة الاداعة والتالفزيون الجزائري ومن غريب الصدف ان الاشهار التجاري لمعرض الكتاب يقدم الصحافي محمد ملائكة ككاتب جزائري والاسباب مجهولة
مقدموا نشرة اخبار الستينات والسبعينات
| ||
|
|
|
ابراهيم بلبحري
|
محمد ملائكة
|
محمد السعيد
|
|
|
|
عبد القيوم بوكعباش
|
صالح الذيب
|
حراث بن جدو
|
| ||
علي غراس
|
https://www.facebook.com/silacom
http://www.sila-dz.com/pdf/gazette-5.pdf
|
|||
|
عد حادثة سرقة كاميراتين من أستوديو "دزاير نيوز"
تنصيب كاميرات مراقبة في مبنى مجمع "الوقت الجديد"
الأحد 30 أكتوبر 2016
105
0
أقدمت إدارة مجمع "الوقت الجديد"، الكائن مقرها بمنطقة سعيد
حمدين ببن عكنون غرب العاصمة، بتنصيب كاميرات مراقبة على مستوى جميع
القاعات والمنافذ بالبناية التي تضم قناتي "دزاير نيوز" ودزاير تي في"
وجرديتي "لوطون دالجيري" و"وقت الجزائر"، وهذا كإجراء وقائي بعد حادثة سرقة
كاميراتين تليفزيونيتين من أستوديو "دزاير نيوز" منذ أيام علما أنه لم يتم
العثور عليهما لحد الآن .
قلم: السيدة فتيحة مهري
شهادة حية عن طفولة الشهيدة «فضيلة سعدان»
أزيد
من سبعين عاما وأنا محملة بتفاصيل صديقة طفولتي، وإن هزمني الزمن
بتجاعيده، غير أنه لم يستطع أن يهزم ما نقش في ذاكرة القلب والروح عن هذه
الطفلة المتميزة.
تعرفت على الطفلة فضيلة سعدان في صباي المبكر عندما أدخلني والدي إلى المدرسة الابتدائية ببلدية الحروش سنة (1943 ـ 1944)، كان عمرها حينذاك خمس سنوات وكنت أكبرها بعامين. كانت تتميز بالهدوء والانزواء ولا تختلط كثيرا بزميلاتها في القسم، اقتربنا من بعض، وأصبحنا صديقتين وتزاملنا في الصفوف الدراسية إلى غاية 1949.
وكانت إضافة لذكائها وتفوقها في دراستها، فتاة لطيفة وطيبة ومتواضعة وملكت الحسنيين: جمال الوجه وجمال الروح. درسنا في «القاعة الوردية» كما كانت تسمى، لأن المجمع الدراسي الذي أصبح حاليا «ثانوية زيغود يوسف»، كان قيد الإنشاء ولم تنته الأشغال به إلا سنة 1951.
كانت فضيلة سعدان شديدة الوعي بما يحدث في وطننا من أحداث وخصوصا آثار الاحتلال على الشعب الجزائري، فكانت تكره الظلم وتحمل في جيناتها الروح النضالية والثورية منذ صغرها، ولطالما حدثتني عن غضبها من احتلال المستعمر لأرض جزائرنا. أما أنا فكنت لا أجرؤ على التحدث مثلها، لكن كنت أصغي إليها وأدرك في أعماقي هذا الظلم الجاثم على أرضنا وطفولتنا، وأحيانا كنت أزورها في منزلها للعب سوية وقراءة قصص الأطفال التي كانت تملك منها الكثير... كنا نتشارك في اللعب والأسرار.
في إحدى العطل المدرسية، زرت بيت جدتي وهناك تحدثت إلى خالتي (بوقلعة زكية) التي كانت صديقة مقربة لمريم سعدان الأخت الكبرى لفضيلة سعدان، كانت خالتي زكية ومريم معا في نفس القسم الذي تدرس فيه السيدة بروجيرار (brugerare)، ولأنهما لا تنفصلان عن بعضهما البعض، أطلقت عليهما لقب «العنزتان الحميمتان» على سبيل المزاح.
تحدثت إلى خالتي عما تخبرني به فضيلة سعدان وعن ثورتها واستيائها من المحتل، ولم تندهش بمكاشفتي لأن عائلة سعدان عائلة مناضلة حتى النخاع، فوالد فضيلة ومريم كان مناضلا ورجلا ثوريا وقد استشهد إثر جروحه جراء تعذيبه في أحد السجون الفرنسية في ذلك الوقت.
نظرت إلى خالتي وقالت لي سأخبرك بسر: «ألم تلاحظي ذلك الصندوق الكبير الموجود في بيت مريم وفضيلة؟» فأجبتها «أذكر أنه في مرة من المرات أخرجت فضيلة قصة من ذلك الصندوق لنقرأها عن الأميرة والتنين».
وواصلت تروي قصة الصندوق:«في مظاهرات الثامن ماي 1945 رفع المجاهد شريف بوقدوم علم الجزائر احتفالا كغيره من أبناء جيله بأن الاستعمار الفرنسي سيفي بوعده بمنح الحكم الذاتي للجزائر فور تحقيق النصر على النازية، ولكن المستعمر نكث بوعده وتحولت الاحتفالات إلى مجازر دامية وطارده العسكر. هرب شريف بوقدوم طلبا للنجاة وتوجه إلى عائلة سعدان وخبأ علم الجزائر عندهم في ذلك الصندوق الخشبي الكبير المليء بالكتب وأغراض أخرى».
وبعدها قرأت لي خالتي مجموعة رسائل كانت تكتبها لها صديقتها مريم أثناء دراستها بقسنطينة، كانت رسائل جميلة تحتوي على يومياتها وبعض الأشعار الجميلة من بينها:
ككل سنة، يعود طائر السنونو إلى عشه
وتظل زكية صديقتي
المستقبل ليس ملكا لأحد
المستقبل بين يدي الله
عندما يحين الوقت صديقتي
سأقول لك نلتقي عند الله
أتمت فضيلة سعدان تعليمها الابتدائي والإعدادي بالحروش وانتقلت للدراسة بقسنطينة، في حين لم أكمل مشواري الدراسي، ولكنني درست وحصلت على شهادة الابتدائي.
وفي سنة 1956 قرأت في جريدة
«la Dépêche de Constantine» خبر توقيف فضيلة سعدان وسجنها بسجن الكدية في قسنطينة، بعد إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 بتهمة التحريض على الإضراب في ثانويتها.
تعرفت على الطفلة فضيلة سعدان في صباي المبكر عندما أدخلني والدي إلى المدرسة الابتدائية ببلدية الحروش سنة (1943 ـ 1944)، كان عمرها حينذاك خمس سنوات وكنت أكبرها بعامين. كانت تتميز بالهدوء والانزواء ولا تختلط كثيرا بزميلاتها في القسم، اقتربنا من بعض، وأصبحنا صديقتين وتزاملنا في الصفوف الدراسية إلى غاية 1949.
وكانت إضافة لذكائها وتفوقها في دراستها، فتاة لطيفة وطيبة ومتواضعة وملكت الحسنيين: جمال الوجه وجمال الروح. درسنا في «القاعة الوردية» كما كانت تسمى، لأن المجمع الدراسي الذي أصبح حاليا «ثانوية زيغود يوسف»، كان قيد الإنشاء ولم تنته الأشغال به إلا سنة 1951.
كانت فضيلة سعدان شديدة الوعي بما يحدث في وطننا من أحداث وخصوصا آثار الاحتلال على الشعب الجزائري، فكانت تكره الظلم وتحمل في جيناتها الروح النضالية والثورية منذ صغرها، ولطالما حدثتني عن غضبها من احتلال المستعمر لأرض جزائرنا. أما أنا فكنت لا أجرؤ على التحدث مثلها، لكن كنت أصغي إليها وأدرك في أعماقي هذا الظلم الجاثم على أرضنا وطفولتنا، وأحيانا كنت أزورها في منزلها للعب سوية وقراءة قصص الأطفال التي كانت تملك منها الكثير... كنا نتشارك في اللعب والأسرار.
في إحدى العطل المدرسية، زرت بيت جدتي وهناك تحدثت إلى خالتي (بوقلعة زكية) التي كانت صديقة مقربة لمريم سعدان الأخت الكبرى لفضيلة سعدان، كانت خالتي زكية ومريم معا في نفس القسم الذي تدرس فيه السيدة بروجيرار (brugerare)، ولأنهما لا تنفصلان عن بعضهما البعض، أطلقت عليهما لقب «العنزتان الحميمتان» على سبيل المزاح.
تحدثت إلى خالتي عما تخبرني به فضيلة سعدان وعن ثورتها واستيائها من المحتل، ولم تندهش بمكاشفتي لأن عائلة سعدان عائلة مناضلة حتى النخاع، فوالد فضيلة ومريم كان مناضلا ورجلا ثوريا وقد استشهد إثر جروحه جراء تعذيبه في أحد السجون الفرنسية في ذلك الوقت.
نظرت إلى خالتي وقالت لي سأخبرك بسر: «ألم تلاحظي ذلك الصندوق الكبير الموجود في بيت مريم وفضيلة؟» فأجبتها «أذكر أنه في مرة من المرات أخرجت فضيلة قصة من ذلك الصندوق لنقرأها عن الأميرة والتنين».
وواصلت تروي قصة الصندوق:«في مظاهرات الثامن ماي 1945 رفع المجاهد شريف بوقدوم علم الجزائر احتفالا كغيره من أبناء جيله بأن الاستعمار الفرنسي سيفي بوعده بمنح الحكم الذاتي للجزائر فور تحقيق النصر على النازية، ولكن المستعمر نكث بوعده وتحولت الاحتفالات إلى مجازر دامية وطارده العسكر. هرب شريف بوقدوم طلبا للنجاة وتوجه إلى عائلة سعدان وخبأ علم الجزائر عندهم في ذلك الصندوق الخشبي الكبير المليء بالكتب وأغراض أخرى».
وبعدها قرأت لي خالتي مجموعة رسائل كانت تكتبها لها صديقتها مريم أثناء دراستها بقسنطينة، كانت رسائل جميلة تحتوي على يومياتها وبعض الأشعار الجميلة من بينها:
ككل سنة، يعود طائر السنونو إلى عشه
وتظل زكية صديقتي
المستقبل ليس ملكا لأحد
المستقبل بين يدي الله
عندما يحين الوقت صديقتي
سأقول لك نلتقي عند الله
أتمت فضيلة سعدان تعليمها الابتدائي والإعدادي بالحروش وانتقلت للدراسة بقسنطينة، في حين لم أكمل مشواري الدراسي، ولكنني درست وحصلت على شهادة الابتدائي.
وفي سنة 1956 قرأت في جريدة
«la Dépêche de Constantine» خبر توقيف فضيلة سعدان وسجنها بسجن الكدية في قسنطينة، بعد إضراب الطلبة الجزائريين سنة 1956 بتهمة التحريض على الإضراب في ثانويتها.
كيف يتعاون ميهوبي مع النمنم
السبت 29 أكتوبر 2016
123
0
زار أمس وزير الثقافة المصري حلمي النمنم بمعية وزير الثقافة
الجزائري عز الدين ميهوبي أجنحة الصالون الدولي للكتاب، التي تحل فيه مصر
ضيف شرف طبعته الواحدة والعشرين، حيث وقف عند جناح الوكالة الوطنية للنشر
الإشهاروالإتصال والتقى بمديرها العام جمال كعوان، والمؤسسة الوطنية للفنون
المطبعية "إيناغ"، أين إلتقى بالروائي واسيني الأعرج وتبادلا أطراف
الحديث...
ونشط وزير الثقافي المصري حلمي النمنم ونظيره الجزائري عز الدين ميهوبي ندوة صحفية بمعية حميدو مسعودي محافظ الصالون، والدكتور هيثم الحاج علي مدير الهيئة العامة للكتب المصرية، أين كشف فيها حلمي النمنم، تعزيز التعاون الثقافي وبالتحديد الأثري بين البلدين بتكوين لجان بحث تضم أثريين للقيام بأبحاث مشتركة على غرار أبحاث حول أهرامات الجيزة وأهرامات الجزائر.
وأكد ميهوبي في السياق أن مصر ليست ضيف الجزائر، وإنما سيدة البيت، والتعاون الثقافي سيمتد للمجال السينمائي والفني، ناهيك عن الإستفادة من التجربة المصرية في مجال الحفريات والأثار.
وفي ختام الندوة قدم حلمي النمنم درع وزارة الثقافة المصرية لنظيره وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ليقدم له ميهوبي إصدارات وزارة الثقافة المتنوعة، فضلا عن إصدارات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار "أناب".
ونشط وزير الثقافي المصري حلمي النمنم ونظيره الجزائري عز الدين ميهوبي ندوة صحفية بمعية حميدو مسعودي محافظ الصالون، والدكتور هيثم الحاج علي مدير الهيئة العامة للكتب المصرية، أين كشف فيها حلمي النمنم، تعزيز التعاون الثقافي وبالتحديد الأثري بين البلدين بتكوين لجان بحث تضم أثريين للقيام بأبحاث مشتركة على غرار أبحاث حول أهرامات الجيزة وأهرامات الجزائر.
وأكد ميهوبي في السياق أن مصر ليست ضيف الجزائر، وإنما سيدة البيت، والتعاون الثقافي سيمتد للمجال السينمائي والفني، ناهيك عن الإستفادة من التجربة المصرية في مجال الحفريات والأثار.
وفي ختام الندوة قدم حلمي النمنم درع وزارة الثقافة المصرية لنظيره وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، ليقدم له ميهوبي إصدارات وزارة الثقافة المتنوعة، فضلا عن إصدارات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار "أناب".
هل الإعلام الجزائري منبوذ عند أحلام مستغانمي؟
الأحد 30 أكتوبر 2016
158
0
إلتقت اليوم الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بقرائها في
الصالون الدولي للكتاب في طبعته الواحدة والعشرين، وذلك بجناح وزارة
الثقافة، في إطار عملية بيع بالإهداء.
وكان في انتظار"صاحبة الأسود يليق بك" جمع كبير من المعجبين والمعجبات بكتاباتها، فضلا عن الإعلاميين، الذين توافدوا بكثرة على الجناح ساعة قبل مجيء الروائية، ماخلق حالة استنفار قصوى.
ومن المفارقات الغريبة أن أحلام مستغانمي رفضت التصريح للإعلام الجزائري، واكتفت بالبيع بالإهداء، وهو ماخلق نوعا من الضجر عند الإعلاميين، الذين تساءلوا عن جدوى وجودهم بالجناح، كما إعتبروا أن هذا الأمر غير منطقي لروائية جزائرية مشهورة، تعيش خارج الوطن، تحضر بالمزاجية، وأتت بها وزارة الثقافة.
وحسب مصادر من داخل محافظة سيلا 2016، فإن عزوف مستغانمي عن التصريح راجع لذهنية الإعلاميين غير الملتزمين والمنضبطين بالتعليمات، التي تقدمها الجهة المنظمة، والتي تهدف على أن تسير الأمور على أحسن مايرام.
وكان في انتظار"صاحبة الأسود يليق بك" جمع كبير من المعجبين والمعجبات بكتاباتها، فضلا عن الإعلاميين، الذين توافدوا بكثرة على الجناح ساعة قبل مجيء الروائية، ماخلق حالة استنفار قصوى.
ومن المفارقات الغريبة أن أحلام مستغانمي رفضت التصريح للإعلام الجزائري، واكتفت بالبيع بالإهداء، وهو ماخلق نوعا من الضجر عند الإعلاميين، الذين تساءلوا عن جدوى وجودهم بالجناح، كما إعتبروا أن هذا الأمر غير منطقي لروائية جزائرية مشهورة، تعيش خارج الوطن، تحضر بالمزاجية، وأتت بها وزارة الثقافة.
وحسب مصادر من داخل محافظة سيلا 2016، فإن عزوف مستغانمي عن التصريح راجع لذهنية الإعلاميين غير الملتزمين والمنضبطين بالتعليمات، التي تقدمها الجهة المنظمة، والتي تهدف على أن تسير الأمور على أحسن مايرام.
الحبس لشاب هدّد والديه بالقتل في العاصمة
الأحد 30 أكتوبر 2016
40
0
أدانت محكمة بئر مراد ريس، شاب هدّد والداه بالقتل، بعام حبس، وذلك بسبب رفض عائلة المتهم اقتناء له سيارة.
وحسبما جاء على لسان الضحايا، فإن الابن العاق طلب منهما بتاريخ الوقائع مبلغ من المال لاقتناء سيارة، غير أنّ الأب رفض ذلك بسبب ارتفاع أسعار المركبات، حينها قام المتهم بتوجيه لهما وابلا من السب والشتم وقام بتكسير أثاث المنزل، كما هدّدهما بالقتل في حال لم يمنحاه المبلغ المالي، ليتوجه الأب إلى مركز الأمن لإيداع شكوى. وخلال محاكمته اعترف بما نسب له من تهم، حيث التمس وكيل الجمهورية إدانته بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة بقيمة 100 ألف دينار، لتتم إدانته بالعقوبة سالفة الذكر.
وحسبما جاء على لسان الضحايا، فإن الابن العاق طلب منهما بتاريخ الوقائع مبلغ من المال لاقتناء سيارة، غير أنّ الأب رفض ذلك بسبب ارتفاع أسعار المركبات، حينها قام المتهم بتوجيه لهما وابلا من السب والشتم وقام بتكسير أثاث المنزل، كما هدّدهما بالقتل في حال لم يمنحاه المبلغ المالي، ليتوجه الأب إلى مركز الأمن لإيداع شكوى. وخلال محاكمته اعترف بما نسب له من تهم، حيث التمس وكيل الجمهورية إدانته بعقوبة 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة بقيمة 100 ألف دينار، لتتم إدانته بالعقوبة سالفة الذكر.
توعّد بإحالة بائعي السكنات على العدالة وإلغاء استفادتهم
والي وهران يرفض الكشف عن رزنامة الترحيل لوضع حدّ للتحايل
رفض الوالي الكشف عن رزنامة الترحيل لتفادي أيّ تحايل، مؤكدا أن عمليات
الترحيل سيكشف عنها ساعات قبل مباشرتها لتجنب التلاعب. تم ذلك خلال توزيع
السكنات الإجتماعية بوادي تليلات، كما تم إقصاء 23 شخصا استفادوا من قبل
سكنات حسب ما بيّنه التحقيق الذي قامت به اللجنة الخاصة للسكنات لتفادي
استفادة غرباء من الحصص المخصصة لطالبيها
. في نفس السياق توعد الوالي في مناسبات سابقة أنه سيتم اتخاذ إجراءات
صارمة لمنع المتاجرة بالسكنات الإجتماعية التي توزع على مستفيديها الذين
يقومون ببيعها بإحالتهم على القضاء وإلغاء استفادتهم من هذه السكنات لوضع
حدّ للتجاوزات التي يقوم بها البعض الذي يتم ترحيلهم لسكنات لائقة بغية
محاربة مظاهر غير عصرية بوهران ليقوموا بعدها بالتصرف بهذه السكنات بإعادة
بيعها أو كرائها أو تركها مغلقة. ولا يقتصر الأمر على السكنات الإجتماعية
التي تكلف الميزانية أموالا طائلة، بل تتم المتاجرة في السكنات الهشة التي
رحل قاطنوها، حيث أكدت مصادر من الولاية أن غرباء يتاجرون بالبنايات الهشة
التي رحل ساكنوها ولم تهدم مقابل 70 مليون سنتيم واقتحامها من طرف عائلات
وهو ما يطرح مشاكل كبيرة بالولاية. وتم إنشاء لجنة تقنية محلية تتشكل من
مديرية البناء والتعمير ووكالة الضبط العقاري للولاية ومصالح الدائرة
والبلديات للقضاء على السكنات الهشة التي رحل ساكنوها وبقيت مهجورة، حيث
ضبطت دوائر الولاية مئات البنايات القديمة رحل قاطنوها ولم تهدم حسب ما
أكدته مصادر ولائية، حيث تتوزع بعدة أحياء ببلدية وهران على غرار سيدي
الهواري، الدرب، الحمري وغيرها، إذ اقتحمها مجهولون للإقامة بها. فقد وجدت
مصالح دائرة وهران صعوبة في تهديم هذه السكنات لوقوعها وسط التجمعات
السكنية، مما جعل هذه المصالح تخوّل العملية لمؤسسات متخصصة لتفادي إلحاق
أضرار بالسكنات المجاورة، إذ كان من المفروض أن تهدم هذه السكنات السنة
الماضية إلا أن مصالح الدوائر أجلت العملية.
عقيبة.خ
| |||
|
زهرة الألمانية تدخل الأوراس من باب نوفمبر
شقراء تكوت،، من شوارع باريس إلى معاقل الثورة
تقف المجاهدة زهرة الألمانية بشموخ أمام نصب الشهداء لتقرأ على أرواحهم الطاهرة فاتحة الكتاب وهي التي ناضلت رفقة زوجها معهم جنبا لجنب على أرض الأوراس الأشم، فلقد التحقت بالجبل كممرضة وبعد الاستقلال بقيت في تكوت لتعمل كقابلة استقبلت كل مواليد تكوت، هي اليوم أم لـ5 أبناء و18 حفيدا وتنعم بالحرية وتعلّق بروحها المرحة «لي أحفاد كثيرون لكن لا أحد لديه عينان زرقاوان».
عاشت مرارة الثورة وويلاتها مع زوجها أحمد ضحوة، بعدما انتقلت من فرنسا إلى الجزائر للحاق بزوجها في جبال الأوراس الأشم (تكوت وشناورة) واسمها الحقيقي فاندنابل ليونتين جورجات جراردة، (ألمانية الأصل) المعروفة باسم الزهرة الألمانية بقيت في تكوت رمزا للتضحية.كانت تقوم بجمع وشراء وتهريب الأسلحة رفقة زوجها لمحاربة فرنسا، وتحمّلت مشقة السفر من فرنسا نحو بسكرة وتحولها إلى مرتفعات جبال كيمل مكان مقر الولاية التاريخية الأولى.
بداية تحولت المجاهدة إلى مسقط رأس زوجها عين الناقة، حيث مكثت بين سكان شناورة وتكوت بباتنة، وكذا بين المجاهدين الذين عرفوها وزوجها عن قرب خلال الثورة التحريرية، وكان الزوجان مثالا للوفاء والحب والتضحية لا يفترق أحدهما عن الآخر إلى أن أصبحا مثلا يضرب به في الشهامة والإخلاص رغم ضنك الحياة وملاحقة العدو في الجبال.
مباشرة بعد الاستقلال بدأت الزهرة حياة جديدة مع زوجها الحبيب، لتبقى تعمل 35 سنة في قطاع الصحة بباتنة، خدمت الجميع وعلى رأسهم النساء والأطفال باعتبارها قابلة، وجابت بحقيبتها شناورة ومداشر تكوت، تكيّفت مع المنطقة ولبست لباسها الشاوي وأصبحت شاوية بامتياز ومحط احترام وتقدير الجميع، علما أنها دخلت الإسلام مباشرة بعد الاستقلال، وحصلت على الجنسية الجزائرية نهاية الستينيات، ورضيت بهذه الحياة البسيطة وهي الأوروبية التي كانت تسير في شوارع باريس واستمرت مع زوجها المجاهد الذي لم يكن سوى سائقا بدار البلدية، والذي لم يكن أقل حضورا واستيلاء لقلوب الناس بروحه المرحة.
للتذكير تعد المجاهدة الألمانية من مواليد 10 ماي 1942، عملت بفرنسا تحت إشراف جبهة التحرير الوطني، ولاقت التضامن من طرف نساء وسكان عين الناقة ببسكرة ثم بالأوراس بعد سجن زوجها ومباشرة بعد وصولها المنطقة بـ24 ساعة التحقت بجبال الولاية التاريخية الأولى كان عمرها 19 سنة، كان السير على الأرجل إلى جبال كيمل متعبا وقاسيا، حتى أنها شعرت بتفتت رجليها بسبب التضاريس الوعرة إلا أنها تجاوزت هذه المتاعب حين التقت زوجها فيما بعد.
عملت بمستشفى المجاهدين بغابة كيمل رفقة ممرضة أخرى تدعى نادية القبائلية، كما منح لها السلاح واللباس العسكري من طرف قيادة جيش التحرير التي كانت تعاملها معاملة خاصة، على اعتبار أنها أوروبية لا تطيق البؤس والحياة الصعبة كأبناء البلد لذلك كانت تعامل برفق لكنها كانت تحاول أن تكون مثل إخوانها الجزائريين وواصلت الكفاح حتى 19 مارس 62.
اليوم وكما كانت دائما الزهرة جزائرية حتى النخاع وهي تتكلم العربية بطلاقة وتفهم اللهجة الشاوية ما جعلها واحدة من أفراد المنطقة، لها حضورها في الأطباق الشاوية التقليدية وتشارك سكان تكوت وشناروة جميع أفراحهم وأقراحهم، كما أنها لا تنسى من رافقتهم في الجهاد وهي تحلم بأداء العمرة بعدما ترفعت على أي امتيازات نظير خدمتها للجزائر أرضها وأرض أبنائها وأحفادها إلى الأبد، ومن المنتظر أن يبادر الصالون الدولي للكتاب بتكريمها يوم الفاتح نوفمبر بالعاصمة.
سيد أحمد قناوي يستثمر في منتجع سياحي بـ 900 مليار سنتيم بمستغانم
الأحد 30 أكتوبر 2016
547
0
شرع الصحافي بالتلفزيون الجزائري و مقدم إحدى البرامج في
التعريف بمشروعه السياحي الاستثماري الضخم الذي يشيده بمنطقة صابلات بولاية
مستغانم.
حيث تحصل على الرخصة في عهد وزير السياحة السابق عمار غول و بلغت قيمة المركب الذي به فندق من طراز 5 نجوم و مسبح و خدمات عالية الجودة حسب مصادر الحياة إلى 900 مليون سنتيم، من ضمنها قرض تحصل عليه قناوي و البقية من استثماره الخاص حيث شرع الإعلامي في الترويج لمشروعه عبر "يوتيوب".
حيث تحصل على الرخصة في عهد وزير السياحة السابق عمار غول و بلغت قيمة المركب الذي به فندق من طراز 5 نجوم و مسبح و خدمات عالية الجودة حسب مصادر الحياة إلى 900 مليون سنتيم، من ضمنها قرض تحصل عليه قناوي و البقية من استثماره الخاص حيث شرع الإعلامي في الترويج لمشروعه عبر "يوتيوب".
إقرأ أيضا
-
"صحراء الجزائرية" تتوقف عن البث في 20 نوفمبر
أعلنت قناة "صحراء الجزائرية" أنها ستوقف بثها، يوم 20 نوفمبر المقبل بشكل مؤقت بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها نتيجة انعدام (...)
الأحد 30 أكتوبر 2016 168 0 -
تنصيب كاميرات مراقبة في مبنى مجمع "الوقت الجديد"
أقدمت إدارة مجمع "الوقت الجديد"، الكائن مقرها بمنطقة سعيد حمدين ببن عكنون غرب العاصمة، بتنصيب كاميرات مراقبة على مستوى جميع القاعات (...)
الأحد 30 أكتوبر 2016 105 0 -
تنصيب لجنة تحكيم الطبعة الثانية لجائزة "آسيا جبار"
أعلنت المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار "آناب" عن تنصيب لجنة تحكيم الطبعة الثانية للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية والتي (...)
الأحد 30 أكتوبر 2016 41 0
وشوشي يدعو رجال الأعمال للالتفاف حوله:
لا بد من عرض فيلم «البئر» في أمريكا بسرعة
دعا المخرج لطفي بوشوشي كلّ من له القدرة على المساعدة المالية، لإقامة عرضين على الأقل لفيلمه «البئر» المرشح لجوائز الأوسكار 2017 في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لمنح فرصة أكبر لممثل الجزائر في لوس أنجس، للتقدّم للمسابقة، مؤكّدا أنّ الأمر يجب أن يتم السرعة، إذ سيتم الإعلان عن القائمة الطويلة للمترشحين في ديسمبر المقبل.
أكّد بوشوشي، أوّل أمس خلال العرض الترويجي للفيلم بأوبرا «بوعلام بسايح»، أنه لا يوجد أيّ عرض مرتقب في الولايات المتحدة الأمريكية إلى حدّ الآن. ويسعى من خلال العرض الخاص الترويجي الذي حضره عدد من الوزراء والمثقفين ورجال الأعمال، أن يقتنع هؤلاء بالفيلم، ومن ثمة دعمه، الأمر الذي سيعوّض غياب موزّعين دوليين في الجزائر.وقال المتحدّث في تصريح لـ «المساء»، إنّ «البئر» يجب أن يُعرض في ولايتي لوس أنجلس ونيويورك؛ لأنّ هاتين المدينتين تضمان 80 بالمائة من الناخبين في جوائز الأوسكار، بالإضافة إلى الاشتغال على الجانب الإشهاري ودعوة الصحافة، ولذلك يبحث حاليا عن دعم مالي في أسرع وقت قبل الإعلان عن القائمة الطويلة للمترشحين لجوائز الأوسكار في ديسمبر المقبل.
واغتنم بوشوشي الفرصة ليشكر الشركات الجزائرية والخواص وحتى المواطنين البسطاء، الذين وقفوا معه، وذكر المؤسسة الوطنية للاتصال، النشر والإشهار «أناب»، التي ستقوم بإشهار للفيلم في كل التراب الوطني، كاشفا أنّ الفيلم سيتم عرضه في كّل الوطن، مبديا اقتناعه بجودة الفيلم، وأنه أعجب الكثير من الناس، وحصده 11 جائزة دولية دليل على ذلك. من جهته، ثمّن وزير الثقافة عز الدين ميهوبي التفاف الجزائريين حول هذا الفيلم، ووصفه بالعمل الناجح، مشيرا إلى أنّ المشاركة فقط هي انتصار للسينما الجزائرية، والسينما العربية والإفريقية، داعيا الحاضرين لمساندة الفيلم؛ لأنه يمثل الجزائر وليس المخرج لطفي بوشوشي والعمل على تشجيعه؛ لأنه بحاجة إلى ذلك.
جدير بالذكر أن وزير الثقافة المصري حلمي النمنم كان من بين الحاضرين إلى جانب رمطان لعمامرة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ووزير الاتصال حميد قرين، فضلا عن شخصيات ثقافية، منهم الروائية أحلام مستغانمي، وشخصيات رياضية تتمثل في شخص العدّاء توفيق مخلوفي، واقتصادية على غرار علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق