الثلاثاء، أكتوبر 11

الاخبار العاجلة لارغام مستمعة على مديعة في حصة تهاني الصباح باداعة قسنطينة على كشف اسرار ها الاجتماعية والمديعة تكتتشف ان المستمعين يلتقطون همسات المديعات ويعرفون امنراضهم واتعابهم من اصواتهم ويدكر ان مديعة قسنطينة اكتشفت اتصال فجائي من سائق سيارة اجرة يطلب خدمة مديعات اداعة قسنطينة عبرنقلهن من الاداعة الى مساكنهم ومن غريب الصدف ان سائق سيارة الاجرة ترك ارقام هاتفه في خدمة اداعة قسنطينة والاسباب مجهولة


اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لارغام  مستمعة   على مديعة  في حصة تهاني  الصباح  باداعة قسنطينة على  كشف اسرار ها   الاجتماعية  والمديعة تكتتشف ان المستمعين  يلتقطون   همسات  المديعات  ويعرفون  امنراضهم واتعابهم من  اصواتهم ويدكر ان  مديعة قسنطينة  اكتشفت اتصال فجائي  من سائق سيارة  اجرة يطلب خدمة  مديعات   اداعة قسنطينة عبرنقلهن  من الاداعة  الى  مساكنهم ومن غريب الصدف  ان  سائق سيارة الاجرة ترك ارقام  هاتفه  في خدمة اداعة قسنطينة  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لمطالبة   المديعة شاهيناز   من سائق سيارة اجرة   اتصل  هاتفيا باداعة قسنطينة في حصة تهاني الصباح بخدمة الباحثين عن السيارت  امام  المستشفيات بدل  المطالبة بخدمة مديعات  قسنطينة ويدكر ان المديعة شاهيناز اعترفت بامتلاكها  سيارة شخصية   وانها لاتحتاج الى خدمات  سائقي  سيارات الاجرة بقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر  خبر
الاخبار  العاجلة  لصطدام  الصحافية  البهام بن حملات  باخبار  انتحار فتيات  المدينة الجديدة وتاخر تسليم  سكنات  بقسنطينة بسبب  غياب شركة الحراسة  مند 10سنوات   وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاحتفال  الجزائريين بعيد عاشوراء  ليومين  فبينما فضل بعض الجزائريين  اتباع  هلال  السعودية فضل  بقية الجزائريين  هلال  المغرب  العربي   يوم الاربعاء  وهكدا  اصبحت عاشوراء فتنة المسلمين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لهجوم  سكان قسنطينة على محلات السويقة لشراء  حلويات عاشوراء  والاسباب مجهولة





تماثيل قسنطينة المنبوذة


قصة صدام بين مخلوقات فنية و ذهنيات تعادلها في الصلابة !
يتجاهل السواد الأعظم من أبناء قسنطينة وجود كم كبير من التماثيل و المنحوتات الفنية في ساحاتها و بين أروقة متحف سيرتا الذي هُربت إليه نماذج فنية تاريخية جميلة، لاحقتها منذ الاستقلال ذهنيات متعصبة اتخذت من التماثيل الرخامية و البرونزية الجامدة ندا لها وحاربتها بشتى الطرق و  أبرزتها كعدو للهوية العربية الإسلامية، فكرست لثقافة اللامبالاة لهذا الجانب الجميل من الموروث الحضاري الإنساني الذي تزخر به المدينة والذي كان ليتحوّل إلى مورد اقتصادي هام لو لم يحاربه البشر باسم الدين و ينبذونه باسم القهر الاجتماعي كما عبّر عنه فنانون و باحثون في علم الآثار أكدوا بأن الأعمال الأخيرة التي شوّهت رموز التاريخ و أثارت الجدل هي انعكاس لشعور عدواني تجاه هذا الفن عموما.
نور الهدى طابي  / تصوير: شريف قليب
كنز تاريخي تنكرت له الذاكرة الجماعية
في العديد من دول العالم تشكل التماثيل و المنحوتات الفنية القديمة جزءا من هوية المدن كما في روما و فيينا و الأقصر و مدن أخرى ، فهذه الكتل الحجرية الجامدة استثمرت بشكل ناجح حولها إلى مورد اقتصادي هام بعدما روج لرمزيتها سياحيا و أغرت أساطيرها السياح من كل بقاع العالم، لكن بقسنطينة  تعامل التماثيل ببرود، تنبذ و تحرم لأنها «تشويه لخلق الله»، و ينظر إليها كذلك كعنوان للخطيئة، تماما كتلك المنحوتة الشامخة أعلى نصب الأموات و التي استطاعت أن تفرض نفسها في المجتمع لسنوات بعدما أخفت تحت جناحيها أحضان و أحلام عشاق لجأوا إليها هربا من الأحكام الاجتماعية، أما خلاف ذلك فتمثال قسطنطين العظيم يقف عند مدخل محطة القطار مبتورا منبوذا لا يجد من يحدق إليه سوى الحمام المحيط به، حاله حال سيدة السلام التي عزلت داخل منطقة عسكرية.
داخل متحف قسنطينة سيرتا توجد مجموعة كبيرة و متنوعة من التماثيل التي تؤرخ لفترات تاريخية عديدة و حضارات تعاقبت على المدينة، علمنا من مصادر من داخل المتحف بأنها لا تحظى باهتمام الزوار، وقليلون فقط هم من يسألون عنها أو يبدون رغبتهم في التقاط صور لها أو معها.
و لعل أشهر الموجودات هي التماثيل الرومانية في مقدمتها تمثال الحسناء فوستيا زوجة الإمبراطور أنطونيو التقي، تمثال الإله باخوس إله الخمر عند الرومان، تمثال الإله ماركو إله التجارة ، تمثال الإلهة فيريس، و تمثال الإلهة تيشي حامية المدينة.  إضافة إلى رؤوس أباطرة رومان على غرار أنطونيو التقي، دوميسيان، رأس كلود و أبوليكس ابن الإله جوبيتر، زيادة على تماثيل أخرى تعود للفترة النوميدية أبرزها تمثال آلهة الانتصار الذي عثر عليه في القصبة.
 المتحف يضم كذلك مجموعة هامة من التماثيل التي تعود للعهد الاستعماري وهي برونزية في مجملها، أهمها الصياد و الرجل و الفهد الذي كان موجودا بمحور الدوران القديم بحي جنان الزيتون، بالإضافة إلى تمثال الفتاة و شقيقها ، و تمثال  آخر يعتقد بأنه لغوستان لاريني أول مدير لمتحف قسنطينة.
تماثيل برمزية تاريخية و أبعاد دينية و اجتماعية  تتوشح الخرافة
تتوفر المدينة على رصيد هام من التماثيل البرونزية و الرخامية أغلبها موجود حاليا على مستوى متحف سيرتا أما تلك التي لا تزال تتوسط ساحات المدينة فهي ثلاثة لها رمزية تاريخية و دينية و اجتماعية كبيرة ترتبط بهوية قسنطينة و تؤرخ لمراحل و أحداث هامة و مصيرية شكلت معالم المدينة اليوم، لكن غالبية أبناء سيرتا يجهلون رمزيتها الحقيقة كما يجهل كثيرون وجود تمثال سيدة السلام أعلى هضبة الحامة ويظنون بأنه جهاز لرصد الزلازل، بينما يتداول آخرون قصصا مختلفة منها ما هو خرافي عن منحوتات معروفة، كتلك القصة التي تقول بأن تمثال إلهة الانتصار التي تزين نصب الأموات، هو جسد جنية عاشقة متحجرة كانت تستفيق ليلا باحثة عن محبوبها هائمة تسأل عنه حبال جسر سيدي مسيد و أخاديد وادي الرمال.
تمثال سيدة السلام  رمز لتعايش الأديان و محج المسيحيين
على يمين نصب الأموات بقسنطينة غير بعيد من المقبرة اليهودية و مسجد الإيمان في نفس الحي، و في إطار لا تزيد مساحته عن مئات الأمتار يقف تمثال مريم العذراء أو سيدة السلام الموجود أعلى هضبة حامة  بوزيان شامخا يحرس سلام قسنطينة.
يجسد  التمثال تعايش الأديان السماوية الثلاثة  ، اليهودية، و المسيحية و الإسلام، مما يضفي على قسنطينة هيبة و وقار المدن العتيقة المقدسة، تمثال مريم العذراء أو كما يطلق عليه  «مّا مريم» هو آخر سلسلة من التماثيل التي نصبتها فرنسا  في شهر ماي 1960 بعد كل من سانتا كروز في وهران، وسيدة إفريقيا في الجزائر العاصمة قبل ذلك، ليصبح التمثال محجا لمسيحيي  المدينة. المعلم من تصميم المهندس «جال لامبار» نحته الفنان «ميشلي»، وقامت مؤسستا الإخوة روسي بإنجاز قاعدته الإسمنتية، و الإخوة « كطالا « بانجاز الهيكل الحديدي المحيط به أما العمال فهم مسلمون. 
وقد نقل من فرنسا مجانا في رحلة عسكرية، ودام نقله من سكيكدة باتجاه قسنطينة عدة أيام في موكب احتفالي ضخم و قد حضر يوم تدشينه الأحد 29 ماي 1960، حوالي 9000 شخص، وتحول إلى مزار للمسيحيين ومقصد السياح في سنوات الاستقلال إلى غاية بداية الأزمة الأمنية، حيث أصبح الدخول إليه غير ممكن دون رخصة لوقوعه في منطقة عسكرية.
تمثال قسطنطين وذكرى 100سنة على احتلال الجزائر
تمثال الإمبراطور قسطنطين الذي يقع قبالة محطة القطار بقسنطينة من صنع النحات الفرنسي لوسيان براسور (1878-1960) التمثال الذي بترت يده وضاع السيف الذي كان يحمله في متاهة الأزمنة، هو نسخة مطابقة لعمل فني ضخم قديم من الرخام يوجد حاليا بكنيسة سان جان دو لاطران بروما (إيطاليا). وقد وصل إلى قسنطينة في  فبراير 1913 قادما من فرنسا، حيث تم وضعه في بداية الأمر بساحة لابريش (ساحة أول نوفمبر حاليا)  قبل نقله إلى حي باب القنطرة عند مدخل الجسر و من ثم نقل إلى محطة القطار غير بعيد عن أخاديد وادي الرمال، في الذكرى المئوية لاحتلال فرنسا للجزائر، و جاء ذلك بقرار من السلطات البلدية الاستعمارية التي أرادت له أن يكون رمزا لسيادتها على المدينة، علما أن وثائق من الأرشيف الفرنسي موجودة في مقر الولاية حاليا تشير إلى أنه لم يتم العثور على تمثال قسطنطين الأصلي بقسنطينة أبدا، لكن عثر فقط على القاعدة التي كانت تحمله و قد عرفت من خلال النقوش التي حفرت عليها.  
 و يروي مؤرخون أن عاصمة نوميديا سيرتا ساندت قسطنطين العام 307 في مواجهته مع الإمبراطور ماكسنس، و عرفانا بهذا الجميل أصبحت قسنطينة تحمل تسمية قسطنطينة بداية عام 313 وهو من قام بإعادة بنائها بعد الحرب.
نصب الأموات نصر فرنسا و دماء الجزائريين
تمثال إلهة  الانتصار» نيك» جالبة الحظ السعيد عند الرومان و اليوناينين، الذي يزين نصب الأموات، يعد الأكثر شعبية في قسنطينة نظرا لموقعه و علاقة السكان المحليين به، فالتمثال المصنوع من البرونز على هيئة امرأة مجنحة تشبه طائرا خرافيا يتأهب للتحليق، يعلو قاعدة حجرية مصقولة تشبه إلى حد بعيد قوس النصر في باريس، وهو عبارة عن نموذج للتمثال الأصلي صغير الحجم  الذي اكتشف بقسنطينة  بالقصبة تحديدا في الفترة الممتدة ما بين 1940و1944.
نصب الأموات وهو الاسم الذي يطلق على المعلم الذي يضم التمثال شيد سنة 1934 على يد الفرنسيين، تخليدا لأرواح جنودهم الذين سقطوا في ساحات المعارك  ضد النازية وهم فرنسيون و جزائريون نقشت أسماؤهم على ألواح من البرونز ثبتت داخل المعلم، الذي اجتمع عنده سنة 2015 كل من سفيري ألمانيا و فرنسا في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، هو أيضا شاهد على نضال الجزائريين من أجل التحرر بعدما دفعوا دمائهم ثمنا لوعد فرنسي انتهى بمجازر 8 ماي 1945. 
معركة تماثيل الجزائر المستقلة 
يتذكر الكثير من أبناء قسنطينة أن حديقة أول نوفمبر، المعروفة بلابريش كانت تحوي على عدد من التماثيل البرونزية الجميلة التي لا يزال لونها المائل إلى الاخضرار عالقا في أذهان الكثيرين، وقد كان أشهرها هو تمثال فرقة فنية اعتاد منحرفون أن يضعوا قارورت الخمر بين أيدي أفرادها ليلا، هذه التماثيل اختفت فجأة نهاية الثمانينيات و بداية التسعينيات و تم  تحويل بعضها نحو متحف سيرتا خوفا من سرقتها أو تعرضها للتخريب خصوصا وأن تلك المرحلة عرفت انزلاقات أمنية خطيرة وسيطرة فكر تكفيري صنف الفن و تحديدا النحت كضرب من ضروب الكفر و الشرك و تعامل معه بعنف، وعليه تم سحب التماثيل و إخفائها في المتحف كما أفادنا قائمون عليه خصوصا. لكن يؤكد الفنان أحمد بن يحيى بأن المشكل بدأ قبل ذلك بكثير بل أنه يعود لسنوات الاستقلال الأولى إذ تعالت أصوات طالبت بتحطيم ما تركته فرنسا من تماثيل في ساحات و شوارع المدينة بحجة القضاء على مخلفات الاستعمار، وقد كان تمثال قسطنطين أول ضحايا هذا المسعى، إذ  تعرض للاعتداء قصد التخريب أول مرة في 24 جويلية 1962 عندما هاجهت الولاية الأولى الولاية الثانية وقد حدث إطلاق نار كثيف تسبب في بتر يد قسطنطين التي كانت تحمل سيفا أو خنجرا  كما يقال ، بينما لا تزال اليد الأخرى تحمل مخطوطا. تمثال قسطنطين لم يكن الضحية الأثرية الوحيدة بل إن المدينة جردت من نصب آخر لا يقل جمالية عن الأول، ففي حديقة أول نوفمبر التي كانت تعرف " بجنان المركانتية" أو الأثرياء، كانت السلطات الاستعمارية قد نصبت فوق قاعدة عمودية بطول 5 أمتار تقريبا تمثالا لديك مفرود الجناحين من البرونز كرمز للنصر بعد اقتحامها لقسنطينة مباشرة سنة 1937، و قد اختارت الحديقة لكونها النقطة التي أحدثت من خلالها دبابات المستعمر ثقبا في باب الواد أحد أبواب قسنطينة السبعة و منها تم الاختراق، بعد الاستقلال حاول البعض تخريب التمثال  بإطلاق النار عليه لكن فشل مسعاهم جعلهم يستعينون بالحبال و السلاسل و تم سحب التمثال بقوة بحيث تحطمت القاعدة و تعرض جناحا الديك للتلف، بعدها أخفي التمثال لسنوات في المحشر البلدي بباردو و ضاع إلى يومنا.
كذلك الأمر بالنسبة لتمثال زيغود يوسف الذي نحته الفنان بن يحيى أحمد سنة 1986، تحفة فنية جابت شوارع قسنطينة في موكب ضخم، و كان من المقرر أن تنصب في وسط المدينة و تحديدا في حديقة أول نوفمبر، لكن التمثال اختفى لفترة قبل أن ينقل إلى مقبرة الشهداء بطريق عين سمارة.
تمثال "لاموريسيار" الذي كان يزين  مدخل كنيسة الكدية " مسجد الاستقلال حاليا"، اختفى  بدوره و لم يعرف له أثر، بينما نقل تمثال " لا بينيوز" من حديقة دنيا الطرائف " جنان الزوالية" سابقا، إلى مركب الفروسية حيث لا يزال هناك حاليا، ويذكر أن متطرفين أحضروا غطاء لحجب التمثال الذي يمثل سيدة عارية ظلت مغطاة لمدة خلال سنوات الأزمة.
حتى تمثال آلهة النصر بنصب الأموات كان معرضا للتخريب و قد حاولت جهات معينة التخلص منه سنة 1982 لولا تدخل والي قسنطينة آنذاك شعبان عبد الرحيم بمعية الفنان أحمد بن يحيى. 
وقد أكد فنانون و باحثون بأن إشكالية عدم اهتمام المواطنين بالتماثيل كفن و موروث حضاري إنساني و جزء من التاريخ و الهوية  لا تختزل في  الوازع الديني الذي تحول إلى عداء قديم للتماثيل باعتبارها حجارة مصقولة، ولكنها نتاج مجموعة من الأفكار مجتمعة لها علاقة بالنظرة غير الواضحة للفن من الناحية العقائدية، و كذا بأوضاع اقتصادية و اجتماعية و حتى أمنية  أعادت بناء الفرد و المجتمع وفق اهتمامات جديدة  لا يعد الفن و الجمال من أبرزها.
الباحث حسين طاوطاو
هذا الفن ضحية محاولات لتجريد الشعب من هويته و اختزالها في مرحلة واحدة
يرى الباحث حسين طاوطاو مدير فرع المركز الوطني للآثار و التاريخ، بأن علاقة الجزائريين عموما و القسنطينيين على وجه الخصوص بالتماثيل كفن، هي نتائج محاولات عديدة لتجريد الشعب من هويته الثقافية و الحضارية و حصرها في ثقافة معينة،  هي الثقافة العربية الإسلامية، مع إلغاء شبه تام لجوانب أخرى من هوية المدينة التي لطالما كانت حاضنة للحضارات و الثقافات منذ العهد النوميدي إلى غاية المرحلة الاستعمارية، فنحن أثرنا في هذه الثقافات و تأثرنا بها كذلك كما قال.
 لكن يضيف المختص، هنالك بعض الأيديولوجيات التي فرضت على الشعب خلال مراحل عديدة من تاريخ الجزائر المستقلة و ربما قبل ذلك جردت الفرد من اهتماماته الفنية و اختزلتها في الجانب الاجتماعي و المعيشي ما خلق نوعا من العنف تجاه كل ما هو فني ثقافي، ترجم مؤخرا بشكل واضح من خلال التماثيل التي شوهت رموزا وطنية و أثارت الجدل، و التي تعد انعكاسا لنظرة اجتماعية دونية لهذا الفن لا تستثني أي فرد مهما كانت درجة مسؤوليته. بمعنى أن الفرد لم يتربى على الاهتمام بالفن في المدارس و الجامعات، كما أن الفن و المتاحف عموما تعتبر جوانب ثانوية من الحياة اليومية،  لأن الفرد الذي يعاني الجوع و المرض و حتى الجهل لا يمكنه أن يهتم بالفن و الثقافة و التاريخ، فضغط الحياة الاجتماعية يجعله بعيدا عن جانبه الإنساني المرهف الذي يلتقط الفن كزاد روحي. من جهة ثانية يقول الباحث بأن ذلك لا يعني أن الشعب لا يملك الحس الفني، بل هو موجود كما علق، لكن تبقى إمكانية ترقيته  مشروطة بعوامل اجتماعية و اقتصادية و كذا بتغيير الإيديولوجيات، مشيرا إلى أن ثقافة المتاحف و رغم أنها ضعيفة إلا أنها موجودة منذ العهد الاستعماري و قبل ذلك فالأتراك الذين حكموا لقرون كانوا يهتمون بالتماثيل و يزينون بها قصورهم إلى غاية مرحلة معينة من التاريخ بدأت معها الأفكار في التغير.
الفنان أحمد بن يحيى  
نظرة المجتمع للتماثيل مستمدة من فهمه للعقيدة و الحل يكمن في الاجتهادات
علاقة القسنطينيين بالتماثيل حسب الفنان التشكيلي و النحات أحمد بن يحيى، لطالما كانت معقدة و متشعبة الفصول، فبالرغم من الانفتاح الكبير الذي كان يميز المجتمع في سنوات الستينات و السبعينات إلا أن المرحلة التي تلت الاستقلال عرفت تعالي أصوات طالبت بالتخلص من التماثيل الفنية القليلة الناجية من عملية التأميم الواسعة التي قامت بها السلطات الفرنسية قبل مغادرتها الجزائر سنة 1962، وقد اختلف معارضو هذا الفن في حججهم فمنهم من اعتبر التماثيل مخلفات استعمارية تذكر بمرحلة سوداء من تاريخ الجزائر وجب محو كل أثارها، ومنهم من عارض النصب من باب عقائدي و ديني بدعوى حرمة تصوير الخلق.
الفنان قال بأن المجتمع يعي جيدا الجانب الجمالي لهذا الفن لكنه يقلل من قيمته كموروث حضاري و تاريخي و جزء من الهوية، لأن شعوره بالنفور تجاهها يجعله يتجنب رؤيتها من هذه الناحية، و السبب هو تمسكه بالعقيدة و احترامه لها، وبما أن الشريعة الإسلامية تعتبر التماثيل و تصوير  خلق الله حراما، فإن الجزائري يميل عموما إلى النظر إليها بسلبية.
يضيف المرحلة الأسوأ بالنسبة لهذا الفن بدأت مع توافد المشرقيين إلى الجزائر لتعليم أبناء البلد بعد الاستقلال، إذ أن غالبية من توافدوا على المدارس و الجامعات نشروا أفكارا متعصبة نوعا ما غيرت مفهوم الجزائريين للثقافة و الفن، وقد ساء الوضع أكثر سنوات التسعينات مع بداية الأزمة الأمنية و انتشار الفكر التكفيري، و من ثم عرقلة عملية بناء الفرد ثقافيا و فكريا ما أفقد الفن قيمته.
مع ذلك فإن الجزائري يملك القابلية لتذوق الفن و الدليل هو أن آخر معارضه  استقطب 30 ألف زائر في شهر واحد، ما يعني أن علاقة الجزائري بالفن و النحت و التماثيل قابلة للرأب، لكن يبقى ذلك مشروطا بوجود اجتهادات من قبل علماء الدين تربط تطور الصورة و أهميتها الحضارية بدور الفن في بناء الفرد و المجتمع.
شعيبي عبد الحق رئيس مصلحة النشاط بمتحف سيرتا
 علم الآثار في الجزائر حديث و فهم التراث يتطلب أجيالا
 يؤكد رئيس مصلحة النشاط بمتحف سيرتا بقسنطينة عبد الحق شعيبي، بأن نفور المجتمع من التماثيل نابع من ارتباطهم العقائدي و نظرة الدين لهذا الفن، وهي حقيقة تتجلى بوضوح من خلال عدم اهتمام زوار المتحف بالمنحوتات و التماثيل الفنية الجميلة المعروضة، رغم كونها نماذج أصلية دقيقة و باهرة تعود لقرون مضت و تروي قصص حضارات تعاقبت على المدينة.مع ذلك تصنف اهتمامات الزوار حسب نوعهم القسنطينيون يركزون أكثر على الفترة النوميدية و يبدون اهتماما كبيرا برؤية سيف ماسينيسا و بعض القطع النقدية القديمة و كذا اللوحات الزيتية، بينما يركز الطلبة الجامعيون على الفترة الرومانية و تحديدا الفخار و نمط الحياة و العملات النقدية، أما العامة من الزوار فتستهويهم أكثر اللوحات الزيتية.  وحسب المتحدث فإن زوار المتحف عموما لا يبدون اهتماما بالتماثيل ولا يسألون عنها  إلا نادرا  بالرغم من أن المتحف استقبل السنة الماضية  5 آلاف و 700 زائر، و قبلها بسنة بلغ عدد الزوار 6 آلاف ، بينما كان يصل العدد في الفترة ما بين 2010 و 2011 إلى 10آلاف زائر. و يرجع المتحدث مشكلة هذا الفن أولا إلى الوازع الديني، إضافة إلى غياب مرشدين سياحيين يتولون مهمة تحفيز فضول الأشخاص و جذب اهتمامهم، كما يرى بأن علم الآثار في الجزائر حديث العهد حسبه، و تكوين أفراد يهتمون بالتراث و يفهمون قيمته يتطلب أجيالا و سنوات، لا بد أن نؤسس خلالها لاستراتيجيات ثقافية جديدة.

خطبة

أنا أيضا لم أعد أحتمل مروركم بوجوه عابسة و أسماء سريعة الزوال، ليس لي ما أتبادله معكم سوى هذا الصمت العابر للسنوات الذي أطلقه. لا أنتظر منكم شيئا، لأنكم غرباء مثلي ومنفيون في طباع صماء وباردة كقلبي. ليس لنا ما نتقاسمه سوى مروركم وانتظاري. أعرف أن بأعماق كل عابر منكم صنما رديفا يعبث بخطواته القليلة، فأشفق: تتوهمون أنكم تسيرون لكنكم تدورون حول أنفسكم منذ مئات السنين. وأعرف أن الرديف تمكّن مُذ عطّل قدرتكم على الانتباه.
أنا أيضا ضجِر، لكني لا أعلن ضجري. البوح مذلة يتوسّل صاحبها رأفة من معذّبه. وأنا مكتف بما أنا فيه. ثابت لا تخدعني خطوة كاذبة، لكنني أسمع وقع الحوافر ووقع الدماء وقهقهات الأقوياء تحملها الرياح ، أسمع خطب الواثقين وقد تحولت إلى ذكريات مغلفة بالمراثي، أسمع الموت وهو يسوي بين عظيم الشأن وقليله بمنجله الرحيم الذي لا يصدأ، أسمع الرغبات تسيل، أسمع انطفاء الشهوات، أسمع رماد التوثب، أسمع التاريخ يتسلى بتبويب الخيبات وتصنيفها وهو يبتسم ابتسامته القاسية المحايدة .
أنا أيضا لا أبالي، أنضجني الانتظار فصرت أرى الآتي ماضيا، والبشر الذين يدبون عند قدمي موتى يهدرون وقتهم المستقطع في الكلام والعبث (أنا أيضا متُّ لكن خيالا خلاقا أدامني) وتولى الوقت أمر قلبي فأعفاه من الألم.
أنا أيضا رأيت نملا جديدا يسكنُ المدينة بعد صمت النمل القديم، رأيت الكذب في الشوارع، رأيت الحب معذبا بسوء تقدير أحواله، رأيت الباطل معتدا  والحق غير مبال، رأيت كيف يمد  الحقد الأسود جذورا جديدة ليحتال على مقتلعيه، ورأيت كيف تغيّر الأيدي الرايات، وكيف تهيّج كلمات لا معنى لها جموعا تبحث عن هواء لتنتفخ، رأيت كيف تترهّل الحصون وتتداعى والأسوار، ورأيت صبر الماء على الأساسات.
أنا أيضا رأيت ما يكفي لأصرخ فيكم وأنتم تعبرون درب الخديعة مسرنمين: ماذا تفعلون هنا، لكني أحجمت إذ تذكرت طبعي و أخلاقي ككائن صموت، أنا أيضا أخاف، أخاف – مثلا- إن أنا صرخت فيكم أن يلائم طبعي طبعكم فأصير لكم شبيها، أخاف أن تضيّع روحي ميكانيكها فأتهجى مثلكم في خطوتي تعاليم صنمي.
منتهى الحال
كاد التمثال أن يصرخ في العابرين: ماذا تفعلون هنا، يا أصدقائي الموتى؟
لكنه تذكر طبعه فأحجم ولاذ بالصمت الذي يديمه.
سليم بوفنداسة

رفعت دعوى قضائية ضد عون الأمن «المعتدي» على طالبة

جامعـة قسنطينة 3 ترفض الترخيص  لتنظيم حفـل بمناسبـة عاشــوراء
كشف أمس، رئيس جامعة قسنطينة 03 عن قيام مصالحه  برفع دعوى قضائية في حق عون الأمن، الذي  اتهم بالاعتداء  على طالبة نهاية الأسبوع الماضي. وذكر البرفيسور أحمد بوراس للنصر، بأنه تم استدعاء الطالبة لتأكيد حادثة الإعتداء عليها، حيث أكد بأن إدارة الجامعة منحتها حق التقدم بشكوى لدى المصالح المختصة، كما أوضح بأن مصالحه قد قدمت شكوى أمام العدالة وكذا مصالح الدرك الوطني، التي حققت أمس مع المعني، مشيرا إلى أنه قد تم تقديم طلب رسمي إلى شركة الحراسة، من أجل توقيف العون المعتدي بصفة نهائية، بحسب تأكيده. وأضاف رئيس الجامعة، بأن المناورات التي يقوم بها أحد التنظيمات الطلابية، ما هو إلا طريقة للضغط على إدارة الجامعة من أجل مساعدة أحد أعضائها على النجاح بطرق غير قانونية، علما أنه قد رسب في أربع سنوات، كما أشار إلى نفس هذا التنظيم قدم طلبا من أجل تنظيم فعاليات للإحتفال بيوم عاشوراء من خلال إحضار فرقة للعيساوة، وهو ما "رفض بشكل قاطع، باعتبار أن الجامعة مؤسسة علمية وليست مكانا لممارسة الطقوس الغريبة، بحسب تعبيره". للإشارة، فإن مناوشات قد حصلت نهاية الأسبوع الماضي، بين مجموعة من الطلبة ومجموعة من سائقي سيارات الفرود، بعد أن اعتدى عون أمن على طالبة، بمدخل الجامعة، واستعان بأصدقائه الغرباء.                     
لقمان/ق

سكان من «كانطولي» يشتكون من التسعيرة

سائقو أجرة تعرضوا لاعتداءات من طرف الفرود ليلا
ذكر رئيس الاتحاد الوطني لسائقي الأجرة بولاية قسنطينة، بأن عددا من زملائه تعرضوا لاعتداءات من طرف أصحاب سيارات الفرود خلال الليل، وأشار إلى أنه لا وجود للتسعيرة خارج المحطة، في وقت يطالب فيه سكان حي «الكانطولي» ببلدية الحامة بمراجعتها.ووصف المسؤول النقابي، في اتصال بالنصر، وضعية عمل سيارات الأجرة بـ"السيئة"، بسبب تزايد عدد سيارات الفرود، التي «أصبح يصل الحد بأصحابها إلى منع سائقي الأجرة من العمل في الليل» على حد قوله، ما يحول دون تفعيل نظام المناوبة لضمان توفر النقل خلال ساعات المساء، مشيرا إلى أن تسجيل الاتحاد لخمس حالات اعتداء على سائقي أجرة، من طرف أصحاب سيارات الفرود، آخرها منذ حوالي ثلاثة أشهر على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، التي ينتشر فيها الفرود بشكل كبير، خصوصا على مستوى محور حي «كوسيدار»، أين يركن العشرات من سيارات الفرود طيلة اليوم ويعملون على الخطوط المؤدية إلى كل من وسط المدينة وحي الدقسي وزواغي، فضلا عن المحطة الواقعة بمدخل جامعة قسنطينة 3، حيث احتلها سائقو الفرود ووضعوا مشرفا خاصا عليها ، في حين لم يتمكن سائقو الأجرة من العمل بها رغم وضع رئيس على المحطة، فضلا عن عدد من النقاط الأخرى.وحمل محدثنا مسؤولية عزوف سيارات الأجرة عن التوجه إلى المحطة الجديدة، الخاصة بالخطوط الرابطة بحي الدقسي وسيدي مبروك، بالقرب من مجلس قضاء قسنطينة إلى الفرود، حيث أشار إلى أنهم يظفرون بالركاب بالمحطة القديمة المحاذية لنزل سيرتا سابقا، ما يدفع سائقي الأجرة إلى العمل مثلهم، رغم أن الركن ممنوع بها، وقد طلبت النقابة من الجهات المعنية أن يخصص مكان يسع 6 سيارات كمحطة بالمكان، لكن الطلب رفض لما يتسبب به الأمر من ازدحام مروري، في حين تواصل سيارات الأجرة و الفرود نشاطها نحو وجهات أخرى، كالأمير عبد القادر وجبل الوحش والمستشفى الجامعي ابن باديس، رغم ما لاحظناه بالمكان من كر وفر بين مصالح الأمن والناقلين، وسط استياء من المواطنين، الذين يعانون من قلة وسائل النقل بعد الساعة الثامنة مساء، كما اشتكى سكان من جبل الوحش من انعدام سيارات الأجرة، التي تقلهم من حيهم إلى نقطة الدوران بالزيادية.
من جهة أخرى، عبر سكان من حي الكانطولي ببلدية حامة بوزيان، عن استيائهم من فرض أصحاب سيارات الأجرة تسعيرة 60 دج عليهم، عند استيقافهم من حييهم إلى وسط المدينة، مشيرين إلى أنها نفس تسعيرة الانتقال من الحامة إلى وسط المدينة، رغم أن المسافة أقل من ذلك بكثير انطلاقا من حيهم، حيث أكد رئيس الاتحاد الولائي لسائقي الأجرة على عدم وجود تسعيرة محددة عندما يكون الناقل خارج المحطة، ودعا المواطنين المعنيين بالمشكلة إلى التفاوض مع السائقين قبل ركوب السيارة، في حين أشار إلى أن الأمور المتفق عليها بمحيط محطة المسافرين الشرقية لم تنفذ جميعا، حيث من المفترض حسبه، أن يتغير موقع موقف الحافلات المقابل للمرفق بأمتار، حتى لا تحدث الحافلات فوضى مرورية وعلى مستوى الجسر بسبب ركنها خلف بعضها البعض.                        سامي .ح

في حادثتين مروعتين شهدتهما الوحدة الجوارية 19 بعلي منجلي: فتـاة تلـقي بنفسهـا مـن الطـابـق الرابـع بعـد انتحـار صديقـتهـا في قسنطينـة

لقيت مساء أمس، طفلة تقطن بالوحدة الجوارية رقم 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي حتفها، بعد أن ألقت بنفسها من الطابق الرابع لمسكنها العائلي، فيما أصيبت صديقتها بجروح وكسور خطيرة بعد قيامها بنفس الفعل، من عمارة مجاورة. 
وبحسب ما أفادت به مصادر متطابقة وشهود عيان، تحدثت إليهم النصر، فإن الفتاة المسماة «م ر»، البالغة من العمر 14 سنة، قامت بإلقاء نفسها من الطابق الرابع لمسكنها الكائن بالشطر الثاني للوحدة الجوارية 19، في الساعة الثانية عشرة ونصف، وسقطت بالقرب من بالوعة، ليقوم بعدها الحاضرون بإبلاغ  مصالح الحماية المدنية، وقد لفظت أنفاسها  في سيارة الإسعاف التي  كانت  تقلها إلى مستشفى عبد القادر بن شريف، حيث تم تأكيد  حالة الوفاة من طرف طبيب الحماية المدنية  وبحضور عناصر الشرطة.وأضافت مصادرنا، بأن صديقة الفتاة، المسماة «ع ر» البالغة من العمر 15 سنة، وبعد أن سمعت بالخبر هرعت مسرعة إلى موقع الحادثة، لتدخل في حالة هستيرية من البكاء والصراخ، حيث أكد أحد الحاضرين، بأنه حاول تهدئتها وإقناعها، بأن ما حدث لزميلتها في الفصل الدراسي، ما هو إلا قضاء وقدر، إلا أنها غادرت مسرعة نحو منزلها، الذي يبعد بضعة أمتار عن منزل الضحية ويقع في الطابق الأول لعمارة مجاورة، وتتجه بعدها مباشرة إلى الطابق الرابع أين تقطن أختها، لتقوم هي الأخرى برمي نفسها ودون أن ينتبه إليها أهلها وتسقط على أرضية صلبة، في حدود الساعة الواحدة زوالا و 20 دقيقة،  ما تسبب في إصابتها بجروح وكسور جد خطيرة، كما تعرضت إلى ارتجاج في الرأس، بحسب ما أكدته مصادر طبية من مستشفى علي منجلي، ليتم تحويلها مباشرة نحو المستشفى الجامعي ابن باديس، أين تم وضعها تحت العناية المركزة.
وبحسب ما أكده لنا جيران وزملاء للطفلتين اللتين تدرسان في السنة الرابعة متوسط، بالمؤسسة التربوية علي منجلي 16 بذات الوحدة، بأن عائلتيهما كانتا تقطنان بالحي القصديري سركينة وتم ترحيلهما قبل سنوات قليلة فقط، مشيرين إلى  أنهما كانتا مقربتين من بعضهما البعض وتجمعهما علاقة صداقة قوية، لكنهما تشاجرتا قبل يوم فقط من الحادثة. وقد عرف موقع الحادثة حضور العشرات من الفضوليين وسكان العمارات المجاورة، فضلا عن العشرات من القادمين من أحياء أخرى، ومن بينهم أطفال وفتيات وحتى نساء ، حيث بدت عليهم ملامح الصدمة من هول ما سمعوه ورأوه، في الوقت الذي طوقت فيه عناصر الأمن المكان، حيث وجدت صعوبة  في التعامل وتفريق المواطنين. ولم نجد  أيا من أفراد عائلتي الضحيتين، بحكم تنقلهم إلى المستشفى، حيث ذكرت مصادر طبية بأن جميع أقاربهما أصيبوا بغثيان ونوبات هستيرية، وتلقوا على إثرها العلاج، فيما تنقلت فرقة من الشرطة إلى المتوسطة التي تدرسان بها من أجل استكمال إجراءات التحقيق.
للإشارة فإننا، لم نتمكن من الحصول على أي معلومات رسمية عن أسباب الحادثتين، باعتبار أن التحقيق لا يزال في أطواره الأولى.          
لقمان/ق

شقيقه يقول إنّه مُنع من زيارته في المستشفى

محمد تامالت مازال في غيبوبة

 ح. ف
الاثنين 10 أكتوبر 2016 147 0
قال، عبد القادر تامالت، شقيق الإعلامي المسجون، محمد تامالت، إنّ النيابة العامة لمجلس قضاء الجزائر تراجعت عن قرارها بالموافقة لزيارة أخيه الموجود في غيبوبة بمستشفى "مايو" بالعاصمة، وهذا رغم حيازته محضر تبليغ من وكيل الجمهورية لمحكمة حسين داي، يؤكد موافقة النائب العام على منحه رخصة لزيارة شقيقه في المستشفى.
وأوضح، عبد القادر تامالت، في مراسلة للجهات أنّه "استلم من محكمة حسين داي محضر تبليغ بتاريخ 2 أكتوبر الجاري، يؤكد الموافقة على طلب الزيارة، بناء على طلب قدمته للنائب العام يوم 30 أوت الماضي، لكن حين توجهت لمصلحة تسليم رخص الاتصال فوجئت بطلب الرفض وعدم الاعتراف بمحضر التبليغ دون سبب أو مبرر". وراسل، عبد القادر تامالت، رئيس مجلس قضاء الجزائر العاصمة، مطالبا إياه بمنحه رخصة لزيارة شقيقه. في السياق ذاته علمت "الحياة" من مصادرها، إنّ الحالة الصحية لمحمد تامالت لم تتحسّن ومازالت تراوح مكانها، حيث يوجود في غيبوبة منذ نحو شهر ونصف.
لقيت مساء أمس، طفلة تقطن بالوحدة الجوارية رقم 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي حتفها، بعد أن ألقت بنفسها من الطابق الرابع لمسكنها العائلي، فيما أصيبت صديقتها بجروح وكسور خطيرة بعد قيامها بنفس الفعل، من عمارة مجاورة. 
وبحسب ما أفادت به مصادر متطابقة وشهود عيان، تحدثت إليهم النصر، فإن الفتاة المسماة «م ر»، البالغة من العمر 14 سنة، قامت بإلقاء نفسها من الطابق الرابع لمسكنها الكائن بالشطر الثاني للوحدة الجوارية 19، في الساعة الثانية عشرة ونصف، وسقطت بالقرب من بالوعة، ليقوم بعدها الحاضرون بإبلاغ  مصالح الحماية المدنية، وقد لفظت أنفاسها  في سيارة الإسعاف التي  كانت  تقلها إلى مستشفى عبد القادر بن شريف، حيث تم تأكيد  حالة الوفاة من طرف طبيب الحماية المدنية  وبحضور عناصر الشرطة.وأضافت مصادرنا، بأن صديقة الفتاة، المسماة «ع ر» البالغة من العمر 15 سنة، وبعد أن سمعت بالخبر هرعت مسرعة إلى موقع الحادثة، لتدخل في حالة هستيرية من البكاء والصراخ، حيث أكد أحد الحاضرين، بأنه حاول تهدئتها وإقناعها، بأن ما حدث لزميلتها في الفصل الدراسي، ما هو إلا قضاء وقدر، إلا أنها غادرت مسرعة نحو منزلها، الذي يبعد بضعة أمتار عن منزل الضحية ويقع في الطابق الأول لعمارة مجاورة، وتتجه بعدها مباشرة إلى الطابق الرابع أين تقطن أختها، لتقوم هي الأخرى برمي نفسها ودون أن ينتبه إليها أهلها وتسقط على أرضية صلبة، في حدود الساعة الواحدة زوالا و 20 دقيقة،  ما تسبب في إصابتها بجروح وكسور جد خطيرة، كما تعرضت إلى ارتجاج في الرأس، بحسب ما أكدته مصادر طبية من مستشفى علي منجلي، ليتم تحويلها مباشرة نحو المستشفى الجامعي ابن باديس، أين تم وضعها تحت العناية المركزة.
وبحسب ما أكده لنا جيران وزملاء للطفلتين اللتين تدرسان في السنة الرابعة متوسط، بالمؤسسة التربوية علي منجلي 16 بذات الوحدة، بأن عائلتيهما كانتا تقطنان بالحي القصديري سركينة وتم ترحيلهما قبل سنوات قليلة فقط، مشيرين إلى  أنهما كانتا مقربتين من بعضهما البعض وتجمعهما علاقة صداقة قوية، لكنهما تشاجرتا قبل يوم فقط من الحادثة. وقد عرف موقع الحادثة حضور العشرات من الفضوليين وسكان العمارات المجاورة، فضلا عن العشرات من القادمين من أحياء أخرى، ومن بينهم أطفال وفتيات وحتى نساء ، حيث بدت عليهم ملامح الصدمة من هول ما سمعوه ورأوه، في الوقت الذي طوقت فيه عناصر الأمن المكان، حيث وجدت صعوبة  في التعامل وتفريق المواطنين. ولم نجد  أيا من أفراد عائلتي الضحيتين، بحكم تنقلهم إلى المستشفى، حيث ذكرت مصادر طبية بأن جميع أقاربهما أصيبوا بغثيان ونوبات هستيرية، وتلقوا على إثرها العلاج، فيما تنقلت فرقة من الشرطة إلى المتوسطة التي تدرسان بها من أجل استكمال إجراءات التحقيق.
للإشارة فإننا، لم نتمكن من الحصول على أي معلومات رسمية عن أسباب الحادثتين، باعتبار أن التحقيق لا يزال في أطواره الأولى.          
لقمان/ق


في حادثتين مروعتين شهدتهما الوحدة الجوارية 19 بعلي منجلي:  فتـاة تلـقي بنفسهـا مـن الطـابـق الرابـع بعـد انتحـار صديقـتهـا في قسنطينـة




https://www.youtube.com/watch?v=Ov0WegP38h0
جديد: أحسن رد من شاب جزائري لكل من حاب يشتري الدمية الجنسية في الجزائر!!
لفيديوهات أخرى اشتركوا في القناة فيصلكم الجديد دوما.







 
رغم إنتهاء محكوميات أغلبهم
تعنّت المسؤولين العراقيين يؤخّر الإفراج عن السّجناء الجزائريين بالعراق
موازاة مع إعلان وزارة الخارجية، مساء الأحد 9 أكتوبر 2016، أنّ السلطات العراقية أطلقت سراح مواطن جزائري كان مسجونا لديها بتهمة اجتياز الحدود بصورة غير الشّرعية، وقامت مصالح سفارة الجزائر ببغداد بإتمام الإجراءات القنصلية الخاصة بعودته إلى أرض الوطن، أصدرت تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق بيانا صحفيا تحوز الجزائر صحافة على نسخة منه تعبر من خلاله عن خيبتها في عدم إطلاق كافّة السّجناء، رغم أنّ أغلب السّجناء إنتهت محكومياتهم شهر أوت 2016 و لم تطلق السّلطة العراقية 
إلّا سجينا من ولاية برج بوعريريج ، رغم أنّه في يوم 13 سبتمبر 2016 قامت إدارة السجون و مرافق الإحتجاز السّجناء في العراق بإبلاغ 3 جزائريين بأنّهم سيرحلون في الأيام القادمة بعد انتهاء مدّة سجنهم، وتمّ فعلا جمعهم في سجن بغداد منذ 17 يوما، من أجل إتمام الإجراءات اللاّزمة لترحيلهم إلى أرض الوطن، ولكن تعنّت القادة و المسؤولين العراقيين يؤخّر الإفراج عن كافة السّجناء الجزائريين المسجونين في العراق . كما أوضحت تنسيقية المعتقلين الجزائريين بالعراق في بيانها الذي يحمل توقيع الأستاذ "حلمي أبو بكر الصديق" بالتنسيق مع لجنة المحامين، استغرابها من تصريح الناطق الرسمي بإسم وزارة الشّؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشّريف لوكالة الأنباء الجزائرية "بأنّ إطلاق سراح هذا المواطن جاء تتويجًا لجهود الجزائر المكثّفة مع السّلطات العراقية التي أبدت تفهّما وتعاونًا أخويًا في التعامل مع هذا الملف" كما أكّد النّاطق الرّسمي بإسم وزارة الشّؤون الخارجية الجزائرية حسب المصدر، أنّ ملف السّجناء الجزائريين بالعراق الذي يحظى بإهتمام شخصي من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان في صميم إنشغالات الدبلوماسية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة، وهنا يطرح المكلف بالتنسيق مع الهيئات الوطنية و الدولية هواري قدور سؤالا إلى القائمين على وزارة الشّؤون الخارجية، أين هي انجازات الدبلوماسية في إدارة ملف إطلاق سراح المعتقلين؟ لو كان القائمون على الدبلوماسية في البلدان التي تحترم نفسها بعد اخفاقات متلاحقة ومتتالية لكانوا قد أقيلوا أو استقالوا . كما تصنف تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق المجهودات الدبلوماسية الجزائرية من أجل تسريع عملية إطلاق سراح الرعايا الجزائريين المعتقلين في السّجون العراقية في خانة الكوارث حتى لا نصفها بـ " السيئة " و الضعيفة جدّا، بسبب فشلها في حلّ المشكلة، ومنذ تعهّد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي في 2008 . و تتوجه تنسيقية مساندة المعتقلين الجزائريين في العراق لكل أصدقائها من المنظمات الإنسانية و رجال الإعلام التواقين إلى الحرية تبني هذه القضية المؤلمة و الحساسة لمواطنينا الأبرياء المعتقلين في العراق و للضغط على السّلطات العراقية حتى يتم الإفراج عنهم و يعودوا إلى أهاليهم و أولادهم بسلام. عبدالقادر



أمام ارتفاع الطلب عليها
أسعار الحبوب الجافة تقفز إلى 330 دينار للكلغ الواحد
تفاجأ عديد المواطنين عبر الأسواق المحلية من الإرتفاع الفاحش لبعض المنتجات ذات الإستهلاك الواسع خاصة البقوليات الجافة والعجائن، إلى جانب منتجات أخرى على غرار البيض والطماطم المصبرة، حيث قفز سعر الكيلوغرام من الفاصولياء الجافة من 200 دينار إلى 250 و 330 دينار للكيلوغرام الواحد، فضلا عن مادة العدس والبازلاء المجففة، حيث تعد هذه المنتجات وجبة غذاء عديد العائلات البسيطة 

حيث أعرب أحد المواطنين الذي كان بصدد التسوق عن سخطه "لقد سئمنا من الصراع مع الأسعار ففي السنة تشهد المواد الإستهلاكية زيادة بأكثر من 4 مرات كما أن هذه البقول الجافة تعتبر الغذاء الوحيد بعد الخضر التي يلجأ إليها المواطن "الفقير" لتحضير وجبة لعائلة يكون عدد أفرادها أكثر من 4 أشخاص، فهي المنقذ الوحيد بعد غلاء اللحوم الحمراء والبيضاء التي أصبحت ترى بالعين فقط". من جهة أخرى صرحت سيدة أعربت عن أسفها "إنه من غير المعقول ما تشهده اليوم أسواقنا من غلاء في المعيشة، فبعد أن قررت الحكومة زيادة بعض القطاعات في أجور العمال بنسب متفاوتة هاهي اليوم ترتفع أسعار المواد الإستهلاكية من جديد وبأعلى سعر مع العلم أن كثرة الطلب على البقول على الجافة يكون كبيرا خلال الشتاء إلا أنه ونظرا إلى غلاء بعض المواد فإن عديد العائلات تستنجد باستهلاك بعض أنواع البقوليات كالعدس والحمص والأرز". وقد فسر بعض تجار الجملة بسوق المواد الغذائية "إن السبب يرجع إلى ارتفاع الطلب على مثل هذا النوع من المواد الإستهلاكية التي تبقى أسعارها حرة كما أن هناك عديد المستوردين تخلوا على استيرادها وتحويل وجهتهم إلى استيراد منتجات أخرى أقل تكلفة كأدوات الديكور والزينة و بعض المنتجات الكمالية، الأمر الذي أدى إلى تراجع كمية البقول الجافة بالسوق المحلية وبالتالي ارتفاع أسعارها. وأشار أحد التجار"إن كثرة الطلب لا تقتصر على الفرد فقط ، بل هناك كمية استنفذت من السوق ووجهت للمطاعم المدرسية والمؤسسات إلى قطاعات أخرى التي تعمل على إقتناء أكبر الحصص من البقول الجافة. يحدث هذا في الوقت الذي لا يتعدى فيه الإنتاج الوطني للبقول الجافة 200 ألف طن سنويا التي هي عبارة عن مساحات مسقية كما أنها كمية محتشمة وغير كافية لتغطية السوق المحلية مقارنة بحجم الإستهلاك . وأمام هذا الوضع يبقى المواطن البسيط يجابه لهيب ارتفاع الأسعار المواد الإستهلاكية .


لحظة تفتيش فتاة ذاتياً وإخراج المسروقات من أماكن حساسة أسفل ملابسها

http://www.elhayatonline.net/article65828.html







أمام ارتفاع الطلب عليها
أسعار الحبوب الجافة تقفز إلى 330 دينار للكلغ الواحد
تفاجأ عديد المواطنين عبر الأسواق المحلية من الإرتفاع الفاحش لبعض المنتجات ذات الإستهلاك الواسع خاصة البقوليات الجافة والعجائن، إلى جانب منتجات أخرى على غرار البيض والطماطم المصبرة، حيث قفز سعر الكيلوغرام من الفاصولياء الجافة من 200 دينار إلى 250 و 330 دينار للكيلوغرام الواحد، فضلا عن مادة العدس والبازلاء المجففة، حيث تعد هذه المنتجات وجبة غذاء عديد العائلات البسيطة 

حيث أعرب أحد المواطنين الذي كان بصدد التسوق عن سخطه "لقد سئمنا من الصراع مع الأسعار ففي السنة تشهد المواد الإستهلاكية زيادة بأكثر من 4 مرات كما أن هذه البقول الجافة تعتبر الغذاء الوحيد بعد الخضر التي يلجأ إليها المواطن "الفقير" لتحضير وجبة لعائلة يكون عدد أفرادها أكثر من 4 أشخاص، فهي المنقذ الوحيد بعد غلاء اللحوم الحمراء والبيضاء التي أصبحت ترى بالعين فقط". من جهة أخرى صرحت سيدة أعربت عن أسفها "إنه من غير المعقول ما تشهده اليوم أسواقنا من غلاء في المعيشة، فبعد أن قررت الحكومة زيادة بعض القطاعات في أجور العمال بنسب متفاوتة هاهي اليوم ترتفع أسعار المواد الإستهلاكية من جديد وبأعلى سعر مع العلم أن كثرة الطلب على البقول على الجافة يكون كبيرا خلال الشتاء إلا أنه ونظرا إلى غلاء بعض المواد فإن عديد العائلات تستنجد باستهلاك بعض أنواع البقوليات كالعدس والحمص والأرز". وقد فسر بعض تجار الجملة بسوق المواد الغذائية "إن السبب يرجع إلى ارتفاع الطلب على مثل هذا النوع من المواد الإستهلاكية التي تبقى أسعارها حرة كما أن هناك عديد المستوردين تخلوا على استيرادها وتحويل وجهتهم إلى استيراد منتجات أخرى أقل تكلفة كأدوات الديكور والزينة و بعض المنتجات الكمالية، الأمر الذي أدى إلى تراجع كمية البقول الجافة بالسوق المحلية وبالتالي ارتفاع أسعارها. وأشار أحد التجار"إن كثرة الطلب لا تقتصر على الفرد فقط ، بل هناك كمية استنفذت من السوق ووجهت للمطاعم المدرسية والمؤسسات إلى قطاعات أخرى التي تعمل على إقتناء أكبر الحصص من البقول الجافة. يحدث هذا في الوقت الذي لا يتعدى فيه الإنتاج الوطني للبقول الجافة 200 ألف طن سنويا التي هي عبارة عن مساحات مسقية كما أنها كمية محتشمة وغير كافية لتغطية السوق المحلية مقارنة بحجم الإستهلاك . وأمام هذا الوضع يبقى المواطن البسيط يجابه لهيب ارتفاع الأسعار المواد الإستهلاكية .




بلخادم ل : " الحياة" : "الشعب هو الذي يردّ"

 س. س
الأحد 9 أكتوبر 2016 415 0
31
أكّد، عبد العزيز بلخادم، في تصريح لـ"الحياة"، أنه لن يرد على التصريحات النارية التي أطلقها الأمين العام للأفلان، عمار سعداني، عندما وصفه بـ"عميل ضباط فرنسا"، وأساءت إلى ماضي العائلة أثناء الثورة التحريرية، وأكد بلخادم أنّ الشعب ردّ وحده وبطريقته على تصريحات، عمار سعداني، حيث استطرد قائلا "سعداني قال روحو سقسو والناس ردّوا عليه، وأنا ما عندي ما نرد".

 
ضبطتها كل من الفرق المتنقلة لجمارك أرزيو ووهران
حجز قرابة 5 أطنان من ألبسة "البالة" في عمليتين منفردتين
تمكّن أعوان الفرقة المتنقلة التابعة للمفتشية الفرعية لجمارك وهران للمطار الدولي أحمد بن بلة من حجز نحو 2 طنّ من الألبسة المستعملة أو ما يصطلح عليها "بالبالة". وحسبما أوردته مصادر مسؤولة لدى قطاع الجمارك فإن هذه الكمية كانت موزعة عبر 17 طردا، كل طرد بوزن 100 كلغ التي كانت محملة على متن مركبة "إيفيكو"، حيث جرت عملية الحجز إثر حاجز تفتيشي لأعوان الجمارك حيث أسفرت العملية عن حجز نحو 1950 كلغ من "الشيفون" لمختلف أنواع الألبسة وقد قدرت قيمتها المالية بـ 780 ألف دينار أين تمت مصادرتها مع المركبة باعتبارها وسيلة تهريب. 
وقد سجلت ذات الفرقة خلال العام المنصرم حجز 2.65 طن من الألبسة المستعملة كانت موزعة على 59 طردا، كل طرد بوزن 35 كلغ محملة على متن مركبة " رونو"، حيث تم حجزها بسوق الأربعاء بحي مرافال. وفي سياق تدخلات أعوان الجمارك تمكنت أول أمس الفرقة المتنقلة لجمارك أرزيو من حجز 2.7 طن من ألبسة البالة وهو ما يعادل 2745 كلغ في حاجز تفتيش ومراقبة نصب على مستوى الطريق الرابط بين بلديتي حاسي مفسوخ وقديل أين تم توقيف سيارة "ماستر" وعند إخضاعها لتفتيش تم العثور على الكمية المذكورة أعلاه من الألبسة المستعلمة وقد قدرت قيمتها بـ 35 مليون سنتيم. يحدث هذا في الوقت الذي شهدت الأسواق المحلية تراجعا محسوسا لنشاط تسويق الألبسة المستعملة بعد تضييق الخناق على تجار الكابة، حيث أضحت الألبسة المستعملة والأحذية القديمة تضاهي أسعار المنتوج المحلي الجديد. وقد جاء حظر الإستيراد ضمن قانون المالية الذي تمت مناقشته خلال 2007 وعرضه على مجلس النواب آنذاك . من جهة أخرى أعرب عديد تجار البالة على مستوى سوق الحمري والمدينة الجديدة عن استيائهم لفرض خناق على هذا النوع من التجارة، حيث أوضح التاجر "بدر الدين" صاحب محل بيع الألبسة المستعملة والأحذية والمحافظ النسائية "صراحة قرار حظر الإستيراد قد أضر بعديد الشباب الذين ينشطون بهذا المجال، كما أنه ساهم في رفع أسعارها نتيجة الإقبال عليها، حيث أضحت القطعة الواحدة من الألبسة تتراوح ما بين 500 إلى 5000 آلاف دينار، أما فيما يخص الأحذية فأدنى سعر لزوج الحذاء لا يقل عن 1200 دينار، الأمر الذي دفع بنا إلى الإستنجاد إلى تهريب كمية معتبرة من "الشيفون" عبر الحدود الشرقية، حيث يتم إدخالها من إيطاليا باتجاه تونس ومن تم إلى التراب الوطني على مستوى بئر العاتر ولاية تبسة ومناطق أخرى. وتعدّ ألبسة "البالة" الإيطالية والإسبانية الأكثر تداولا بالأسواق، مشيرا ذات المتحدث إلى أن فتح المجال من جديد لإستيرادها سيعمل على تراجع أسعارها كما أن الأمر لم يعد متعلقا فقط بالألبسة والأحذية بل يشمل أيضا لعب الأطفال القديمة والأفرشة والبطانيات".



ميهوبي يخاف .. لكن ممن؟

 ص. ك
الأحد 9 أكتوبر 2016 165 0
لم يخف وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أمس، أثناء حلوله ضيفا على جريدة "الحوار"، تخوفه مما تكتبه الصحافة عنه، حيث أقر في إجابته على أحد الأسئلة أنه لا توجد إصدارات يدخل بها في الصالون الدولي للكتاب 2016، وهذا حتى لا يقال عنه إنه يستغل منصبه الوزاري، قائلا "ضحيّت بعز الدين ميهوبي المبدع والكاتب على حساب عز الدين ميهوبي الوزير المسؤول"، لهذا -يضيف- "أحاول تجنب كل الأفعال التي من شأنها أن تكون مادة دسمة للإعلام".

ليست هناك تعليقات: