اخر خبر
الاخبار العاجلة لتكريم المستفدين من خيرات الداي الحسين والي قسنطينة الراحل واضح بعد انهاء مهامه الولائية بعد زيارة وفود وزارية الى ولاية قسنطينة بناءا على رسائل رسمية ويدكر ان المواطن المتقاعد واضح والي قسنطينة الراحل نجح في بناء قصور الدعارة الثقافية واستطاع حضور جميع النشاطات الثقافية لتظاهرة قسنطينة كما فشل في ترميم مساجد قسنطينة ويدكران سكان قسنطينة يطالبون الوالي الراحل لولاية قسنطينة بكشف حقائق حصوله على صفقة 40بالمئة في كل مشروع وصفقة تجارية كرشوة ادارية وللعلم فان سكان قسنطينة سوف يطالبون الوالي المتقاعد البطال حسين واضح بنشر تقرير حول مفصل حول مصاريف تظاهرة قسنطينة الثقافية في انتظار تقارير رئاسة الجمهورية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لهزيمة الفريق الجزائري اماتم الفريق الكاميروني بعد انتصار يهود الكاميرون لابناء اسرائيل الكبري رياضيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة ان حصص الدنيا حكاية ولحظات حرجة تريد من المستمعين كشف اسراراهم العائلية وحياتهم العاطفية ممجانا اداعيا لتتحول الى رواية اشهارية من طرف مراد بوكرزازة او قصة قصيرة ويدكر ان ادباء الاداعات المحلية يستغلون حكايا المستمعين كثروة ادبية تستغل بعد نسيان المستمعين كقصص ادبية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمقاطعة المستمعة سامية برامج مراد بوكرزازة باداعة قسنطينة بعد استغلال ارقام هاتفها الشخصية لتحطيم حياتها العائلية ويدكر ان المنستمعة سامية اكتشفت ان مكالمات مجهولة وظفت لشتمها عائليا فهل استغل المنتج الاداعي عفوية المستمعة سامية لتحطيمها اجتماعيا ومن غريب الصدف ان المستمعة سامية تفاجات بتداول ارقام هاتفها من طرف مجهولين والاسباب مجهولة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 08 تشرين1/أكتوير 2016 22:40
الحكواتية سهام كنوش تسلط الضوء على كاف شكارة و الغراب في "مكــان و أسطـورة"
تستعد الإعلامية و الحكواتية سهام كنوش لتقديم عرض جديد بعنوان «أمير تومبوكتو الذي قالت بأنه سيكون مفاجأة للجمهور القسنطيني، إشارة إلى مشاركتها في الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للحكاية و القصة الذي ستحتضنه قسنطينة خلال الشهر الجاري، فضلا عن صدور قصة جديدة لها عن منشورات السائحي. سهام كنوش معدة و مقدمة البرنامج التلفزيوني»مكان و أسطورة» الذي جابت مختلف مناطق الجزائر شمالا، جنوبا، شرقا و غربا لتجسيده، تحدثت للنصر عن تجربتها التي وصفتها بالممتعة لأنها اكتشفت و كشفت عن أساطير مختلفة التصقت بأماكن معينة كشلالات لوريت بتلمسان و حمام المسخوطين بقالمة و غيرها.و أضافت محدثتنا بأنها حاولت تسليط الضوء على أسطورة كاف شكارة و الغراب، لكنها لم تتلق التسهيلات التي حظيت بها بباقي الولايات التي شملت برنامجها، مسرة رغبتها في كشف الستار عن سر و أصل العديد من الأساطير و الخرافات المتداولة على مر السنين بهذه المدينة التاريخية العريقة.و عن مستقبل عرض» سماع الندى» الذي أنتجته وكالة الإشعاع الثقافي و تجمع فيه سهام كنوش بين عالم الحكاية و الموسيقى و الذي سردت من خلاله حكايا حيزية و الكاهنة و بابا إينوفا و غيرها من القصص المستوحاة من التراث الشعبي، أكدت الفنانة بأن المشروع حقق نجاحا كبيرا و هو ما ضمن له الاستمرارية، حيث ستتواصل عروضه بمناطق أخرى.و بخصوص تغيّب بعض الفنانين عن العرض من حين إلى آخر، ردت بأن الأمر انشغالات بعض عناصر فريق عملها تفرض ذلك، مؤكدة عدم تأثر العرض يمكن تكييف قصصه وفق المغنيين و الموسيقيين الحاضرين، مستبعدة وجود مشاكل مع فريقها بمن فيهم الفنان القسنطيني عباس ريغي الذي اعتبرته ركيزة من ركائز العرض. سهام كنوش التي تعوّد عليها الجمهور و المستمعون من خلال حصص تلفزيونية و أخرى إذاعية منها «تاريخ و حكاية الأسماء المغربية»، فاجأت الجمهور مؤخرا ببرنامج تلفزيوني حول أب الفنون»موعد مسرح» يبث مرة كل شهرين، تستضيف من خلاله مسرحيين، تناقش معهم واقع المسرح و تسلط الضوء على عمل مسرحي قبل عرضه، و قد استضافت مؤخرا كل من المسرحيين القسنطينيين محمد الطيب دهيمي و نور الدين بشكري. و حول عرض «صولفا» الفني القصصي الذي يجمع بين فن الحكاية والطرب بمشاركة الأديبة و الحكواتية حليمة حمدان من المغرب، قالت بأنه سيتم إعادة بعثه قريبا.و عن يومياتها، ذكرت الإعلامية بأن أجندتها ممتلئة عن آخرها و أنها تضطر للعمل كثيرا و لأوقات إضافية للتوفيق بين مسؤولياتها العائلية، و عملها الميداني و نشاطاتها الفنية، لكنها تضطر مرات عديدة لرفض بعض العروض من داخل و خارج الوطن، لأجل أطفالها و والدها مثلما قالت، مسرة بأن معظم أعمالها و أبحاثها تؤخرها لساعة متأخرة من الليل، حتى تتمكن من آداء واجباتها على أحسن وجه، قبل التفرّغ لأبحاثها بخصوص أصول الأسماء التي تنوي نشرها في كتاب قريبا، كما كشفت عن صدور قصة لها موجهة للأطفال بعنوان «شاشة الفراشة» عن منشورات السائحي.
تستعد الإعلامية و الحكواتية سهام كنوش لتقديم عرض جديد بعنوان «أمير تومبوكتو الذي قالت بأنه سيكون مفاجأة للجمهور القسنطيني، إشارة إلى مشاركتها في الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للحكاية و القصة الذي ستحتضنه قسنطينة خلال الشهر الجاري، فضلا عن صدور قصة جديدة لها عن منشورات السائحي. سهام كنوش معدة و مقدمة البرنامج التلفزيوني»مكان و أسطورة» الذي جابت مختلف مناطق الجزائر شمالا، جنوبا، شرقا و غربا لتجسيده، تحدثت للنصر عن تجربتها التي وصفتها بالممتعة لأنها اكتشفت و كشفت عن أساطير مختلفة التصقت بأماكن معينة كشلالات لوريت بتلمسان و حمام المسخوطين بقالمة و غيرها.و أضافت محدثتنا بأنها حاولت تسليط الضوء على أسطورة كاف شكارة و الغراب، لكنها لم تتلق التسهيلات التي حظيت بها بباقي الولايات التي شملت برنامجها، مسرة رغبتها في كشف الستار عن سر و أصل العديد من الأساطير و الخرافات المتداولة على مر السنين بهذه المدينة التاريخية العريقة.و عن مستقبل عرض» سماع الندى» الذي أنتجته وكالة الإشعاع الثقافي و تجمع فيه سهام كنوش بين عالم الحكاية و الموسيقى و الذي سردت من خلاله حكايا حيزية و الكاهنة و بابا إينوفا و غيرها من القصص المستوحاة من التراث الشعبي، أكدت الفنانة بأن المشروع حقق نجاحا كبيرا و هو ما ضمن له الاستمرارية، حيث ستتواصل عروضه بمناطق أخرى.و بخصوص تغيّب بعض الفنانين عن العرض من حين إلى آخر، ردت بأن الأمر انشغالات بعض عناصر فريق عملها تفرض ذلك، مؤكدة عدم تأثر العرض يمكن تكييف قصصه وفق المغنيين و الموسيقيين الحاضرين، مستبعدة وجود مشاكل مع فريقها بمن فيهم الفنان القسنطيني عباس ريغي الذي اعتبرته ركيزة من ركائز العرض. سهام كنوش التي تعوّد عليها الجمهور و المستمعون من خلال حصص تلفزيونية و أخرى إذاعية منها «تاريخ و حكاية الأسماء المغربية»، فاجأت الجمهور مؤخرا ببرنامج تلفزيوني حول أب الفنون»موعد مسرح» يبث مرة كل شهرين، تستضيف من خلاله مسرحيين، تناقش معهم واقع المسرح و تسلط الضوء على عمل مسرحي قبل عرضه، و قد استضافت مؤخرا كل من المسرحيين القسنطينيين محمد الطيب دهيمي و نور الدين بشكري. و حول عرض «صولفا» الفني القصصي الذي يجمع بين فن الحكاية والطرب بمشاركة الأديبة و الحكواتية حليمة حمدان من المغرب، قالت بأنه سيتم إعادة بعثه قريبا.و عن يومياتها، ذكرت الإعلامية بأن أجندتها ممتلئة عن آخرها و أنها تضطر للعمل كثيرا و لأوقات إضافية للتوفيق بين مسؤولياتها العائلية، و عملها الميداني و نشاطاتها الفنية، لكنها تضطر مرات عديدة لرفض بعض العروض من داخل و خارج الوطن، لأجل أطفالها و والدها مثلما قالت، مسرة بأن معظم أعمالها و أبحاثها تؤخرها لساعة متأخرة من الليل، حتى تتمكن من آداء واجباتها على أحسن وجه، قبل التفرّغ لأبحاثها بخصوص أصول الأسماء التي تنوي نشرها في كتاب قريبا، كما كشفت عن صدور قصة لها موجهة للأطفال بعنوان «شاشة الفراشة» عن منشورات السائحي.
مريم/ب
"مجانين السينما" بقسنطينة يفتتحون موسما جديدا بنادي الشعراء الموتى
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 09 تشرين1/أكتوير 2016 23:27
اختار "مجانين السينما"بجمعية نوميديا فنون بقسنطينة فيلم"نادي الشعراء الموتى"لمخرجه الأسترالي بيتر واين، لافتتاح السنة الجديدة التي قال رئيس الجمعية لونيس يعو بأنها ستكون مليئة بالمواعيد السينمائية المهمة.رئيس الجمعية كشف عقب عرض الفيلم، عن الموعد الثاني لتظاهرة "الأيام السينمائية للفيلم و الذاكرة"التي ستعرف حسبه عرض أربعة أفلام تاريخية منها"فاطمة نسومر" لبلقاسم حجاج، شريط وثائقي حول القديس أوغسطين للمخرجة جهيدة بوجلال و فيلم "تحيا القنبلة"لجون بيير سينابي و أيضا فيلم البوغي لعلي عيساوي، مؤكدا حضور المخرجين الأربعة و كذا مؤرخين لإثراء النقاش الذي يعقب عادة العرض.محدثنا كشف أيضا عن ورشة تكوينية لفائدة هواة مجال الإعلام سيشرف عليها المصوّر المحقق الفرنسي "إيتيان ريكاميي"الذي عمل سابقا بصحيفة "لوموند"إلى جانب إعلاميين جزائريين .و كان نادي "مجانين السينما"قد استهل الدخول الجديد بفيلم"نادي الشعراء الموتى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل نص لتوم شولمان و الذي أدى دور البطولة فيه النجم الراحل روبين ويليام ويليامز إلى جانب نخبة من الممثلين الشباب الذين تقمصوا أدوار طلبة بالمدرسة العليا ويلتن يعملون بنصائح معلم اللغة في ضرورة اختيار الحرية و رسم المستقبل كما يريدونه و ليس كما يمليه عليهم الآخرون.الفيلم المنتج سنة 1989يبقى صالح لكل زمان و مكان باعتبار رسالته الانسانية التي تحث على عيش اليوم ليومه و انتهاز الفرص في وقتها المناسب لضمان السعادة و الحياة الهادئة ، و هو ما بدا جليا من خلال مغامرات كل فرد من أفراد جمعية أو نادي الشعراء الجدد الذين رفضوا العيش كالشعراء السابقين أو زملائهم الذين رحلوا قبل تحقيق أمانيهم.و للتذكير يوجد بجمعية نوميديا فنون عدة نوادي منها المطالعة، السينما، المسرح و الطبيعة و قد نجح ناديها لهواة السينما من الانتشار بعد أن لقي صدى كبيرا حتى خارج قسنطينة مثلما قال رئيس الجمعية. مريم/ب
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 09 تشرين1/أكتوير 2016 23:27
اختار "مجانين السينما"بجمعية نوميديا فنون بقسنطينة فيلم"نادي الشعراء الموتى"لمخرجه الأسترالي بيتر واين، لافتتاح السنة الجديدة التي قال رئيس الجمعية لونيس يعو بأنها ستكون مليئة بالمواعيد السينمائية المهمة.رئيس الجمعية كشف عقب عرض الفيلم، عن الموعد الثاني لتظاهرة "الأيام السينمائية للفيلم و الذاكرة"التي ستعرف حسبه عرض أربعة أفلام تاريخية منها"فاطمة نسومر" لبلقاسم حجاج، شريط وثائقي حول القديس أوغسطين للمخرجة جهيدة بوجلال و فيلم "تحيا القنبلة"لجون بيير سينابي و أيضا فيلم البوغي لعلي عيساوي، مؤكدا حضور المخرجين الأربعة و كذا مؤرخين لإثراء النقاش الذي يعقب عادة العرض.محدثنا كشف أيضا عن ورشة تكوينية لفائدة هواة مجال الإعلام سيشرف عليها المصوّر المحقق الفرنسي "إيتيان ريكاميي"الذي عمل سابقا بصحيفة "لوموند"إلى جانب إعلاميين جزائريين .و كان نادي "مجانين السينما"قد استهل الدخول الجديد بفيلم"نادي الشعراء الموتى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل نص لتوم شولمان و الذي أدى دور البطولة فيه النجم الراحل روبين ويليام ويليامز إلى جانب نخبة من الممثلين الشباب الذين تقمصوا أدوار طلبة بالمدرسة العليا ويلتن يعملون بنصائح معلم اللغة في ضرورة اختيار الحرية و رسم المستقبل كما يريدونه و ليس كما يمليه عليهم الآخرون.الفيلم المنتج سنة 1989يبقى صالح لكل زمان و مكان باعتبار رسالته الانسانية التي تحث على عيش اليوم ليومه و انتهاز الفرص في وقتها المناسب لضمان السعادة و الحياة الهادئة ، و هو ما بدا جليا من خلال مغامرات كل فرد من أفراد جمعية أو نادي الشعراء الجدد الذين رفضوا العيش كالشعراء السابقين أو زملائهم الذين رحلوا قبل تحقيق أمانيهم.و للتذكير يوجد بجمعية نوميديا فنون عدة نوادي منها المطالعة، السينما، المسرح و الطبيعة و قد نجح ناديها لهواة السينما من الانتشار بعد أن لقي صدى كبيرا حتى خارج قسنطينة مثلما قال رئيس الجمعية. مريم/ب
أموال الحج تقتل أطفال اليمن وسوريا؟!
الإتنين 10 أكتوبر 2016
0 896
لا! لم يعد السكوت ممكنا، السكوت على ما يجري في اليمن، صار جريمة وتواطؤا مع المملكة السعودية التي استباحت الدم اليمني.
ليس سوى في العراق واليمن، تستهدف مجالس العزاء والجنائز، ويقتل الأموات مرتين.
لن تكفي الانتقادات التي وجهها المجتمع الدولي للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية على اليمن منذ أزيد من سنة، ولا أحد بإمكانه تحديد الحصيلة التي خلفها القصف السعودي على صنعاء والمدن اليمنية الأخرى، منذ عاصفة الحزم وحتى قبلها.
إنها الحرب المنسية وتآمر المجتمع الدولي على أطفال اليمن، فالسعودية التي تترأس حقوق الإنسان في المنظمة الأممية، بموافقة الغرب المتآمر، مازالت تقتل الأطفال في اليمن، وتهدم بنيته التحتية والفوقية، ومازالت تدك البيوت على رؤوس سكانها، ولا أحد قادر حتى على إصدار بيان إدانة لما تقوم به هذه الدولة التي صارت تنافس إسرائيل في جرائمها ضد الإنسانية.
فبينما يكشر الإعلامان الغربي والعربي عن أنيابهما لإدانة ما يجري في حلب ويرفعان هاشتاغ ”حلب تحترق”، يدير الجميع ظهره إلى ما يجري في اليمن، خوفا من غضب آل سعود وحرمانهم من أموال النفط الملطخة بدماء أطفال اليمن.
فماذا يدفع بالسعودية لتدمير اليمن؟ هل حقا إعادة الرئيس ”الشرعي” إلى منصبه؟ وهل يقبل عبد ربه منصور هادي أن تدك بلاده بهذه الصورة ويقتل أبرياء في بيوتهم وفي مجالس عزاء، مثل ما حدث مساء السبت، مقابل منصب أو الشرعية مثلما يدعون؟!
أم أن المملكة تريد تغيير تاريخ اليمن السعيد، اليمن ذي الحضارة الضاربة في التاريخ، قبل أن يعرف آل سعود ومن قبلهم معنى الحضارة ومعنى العمران، ألم يكن اليمن هو الأول الذي عرف البناء بالطوابق في تاريخ الإنسانية؟
الكل يعرف أن المملكة لا تحارب المد الشيعي، ولا التواجد الإيراني في اليمن، بل تريد السيطرة على باب المندب، لتحكم التضييق على إيران وتتحكم في التجارة العالمية، وفي معابر النفط الإيراني، لكن لا أحد وخاصة مصر أو إيران ستسمح للملكة بالسيطرة على باب المندب، والسيطرة على أية منطقة استراتيجية كمضيق باب المندب، لا يتم بموافقة دولة ما حتى لو كانت تطل عليه مباشرة، وإنما بتوافق دولي، وهذا ما تريد السعودية وخلفها قطر فرضه على العالم بالقوة، وبمقابل استرخصته وهي التي تترأس مجلس حقوق الإنسان، حياة أطفال اليمن وشعبه.
فإلى متى ستبقى المملكة تعيث فسادا وجرما في اليمن وشعبه؟ فلا روسيا ولا إيران أو الصين ومصر ستقبل بتغيير موازين القوى في المنطقة والسماح للمملكة السعودية، المجرم العالمي الأول بعد إسرائيل، أن تحكم قبضتها على رقاب الشعوب.
على مسلمي العالم أن يتحدوا لسحب المناطق المقدسة من المملكة ودعم المطلب الإيراني بوضع البقاع المقدسة وتسيير مواسم الحج والعمرة من طرف سلطة مستقلة، ما دامت السعودية تستعمل مداخيل الحج وأموال المسلمين الذين يقضون طوال حياتهم يقتصدون ويحرمون أنفسهم لزيارة مكة والمدينة، ثم يستغل شقاء عمرهم وعرق جبينهم في قتل مسملين سواء في اليمن أو سوريا أو العراق أو حيثما تلاعبت المملكة بمصائر الشعوب؟!
فهل يعلم المسلمون أن أموالهم تذهب لشراء أسلحة وتذهب على شكل ودائع لدعم الاقتصاد الأمريكي الذي يسند ظهر إسرائيل؟!
0 896
لا! لم يعد السكوت ممكنا، السكوت على ما يجري في اليمن، صار جريمة وتواطؤا مع المملكة السعودية التي استباحت الدم اليمني.
ليس سوى في العراق واليمن، تستهدف مجالس العزاء والجنائز، ويقتل الأموات مرتين.
لن تكفي الانتقادات التي وجهها المجتمع الدولي للتحالف العربي، الذي تقوده السعودية على اليمن منذ أزيد من سنة، ولا أحد بإمكانه تحديد الحصيلة التي خلفها القصف السعودي على صنعاء والمدن اليمنية الأخرى، منذ عاصفة الحزم وحتى قبلها.
إنها الحرب المنسية وتآمر المجتمع الدولي على أطفال اليمن، فالسعودية التي تترأس حقوق الإنسان في المنظمة الأممية، بموافقة الغرب المتآمر، مازالت تقتل الأطفال في اليمن، وتهدم بنيته التحتية والفوقية، ومازالت تدك البيوت على رؤوس سكانها، ولا أحد قادر حتى على إصدار بيان إدانة لما تقوم به هذه الدولة التي صارت تنافس إسرائيل في جرائمها ضد الإنسانية.
فبينما يكشر الإعلامان الغربي والعربي عن أنيابهما لإدانة ما يجري في حلب ويرفعان هاشتاغ ”حلب تحترق”، يدير الجميع ظهره إلى ما يجري في اليمن، خوفا من غضب آل سعود وحرمانهم من أموال النفط الملطخة بدماء أطفال اليمن.
فماذا يدفع بالسعودية لتدمير اليمن؟ هل حقا إعادة الرئيس ”الشرعي” إلى منصبه؟ وهل يقبل عبد ربه منصور هادي أن تدك بلاده بهذه الصورة ويقتل أبرياء في بيوتهم وفي مجالس عزاء، مثل ما حدث مساء السبت، مقابل منصب أو الشرعية مثلما يدعون؟!
أم أن المملكة تريد تغيير تاريخ اليمن السعيد، اليمن ذي الحضارة الضاربة في التاريخ، قبل أن يعرف آل سعود ومن قبلهم معنى الحضارة ومعنى العمران، ألم يكن اليمن هو الأول الذي عرف البناء بالطوابق في تاريخ الإنسانية؟
الكل يعرف أن المملكة لا تحارب المد الشيعي، ولا التواجد الإيراني في اليمن، بل تريد السيطرة على باب المندب، لتحكم التضييق على إيران وتتحكم في التجارة العالمية، وفي معابر النفط الإيراني، لكن لا أحد وخاصة مصر أو إيران ستسمح للملكة بالسيطرة على باب المندب، والسيطرة على أية منطقة استراتيجية كمضيق باب المندب، لا يتم بموافقة دولة ما حتى لو كانت تطل عليه مباشرة، وإنما بتوافق دولي، وهذا ما تريد السعودية وخلفها قطر فرضه على العالم بالقوة، وبمقابل استرخصته وهي التي تترأس مجلس حقوق الإنسان، حياة أطفال اليمن وشعبه.
فإلى متى ستبقى المملكة تعيث فسادا وجرما في اليمن وشعبه؟ فلا روسيا ولا إيران أو الصين ومصر ستقبل بتغيير موازين القوى في المنطقة والسماح للمملكة السعودية، المجرم العالمي الأول بعد إسرائيل، أن تحكم قبضتها على رقاب الشعوب.
على مسلمي العالم أن يتحدوا لسحب المناطق المقدسة من المملكة ودعم المطلب الإيراني بوضع البقاع المقدسة وتسيير مواسم الحج والعمرة من طرف سلطة مستقلة، ما دامت السعودية تستعمل مداخيل الحج وأموال المسلمين الذين يقضون طوال حياتهم يقتصدون ويحرمون أنفسهم لزيارة مكة والمدينة، ثم يستغل شقاء عمرهم وعرق جبينهم في قتل مسملين سواء في اليمن أو سوريا أو العراق أو حيثما تلاعبت المملكة بمصائر الشعوب؟!
فهل يعلم المسلمون أن أموالهم تذهب لشراء أسلحة وتذهب على شكل ودائع لدعم الاقتصاد الأمريكي الذي يسند ظهر إسرائيل؟!
مسؤول بمديرية التعمير يؤكد
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الأحد، 09 تشرين1/أكتوير 2016 22:51
ملف الشاليهــات يسـوى نهائيــا بعد شهــر
أكد، أمس، مسؤول بمديرية التعمير لولاية قسنطينة أن الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتقنية لملف الشاليهات سيكون بعد شهر، بعد أن عرفت العملية تأخرا كبيرا بسبب أخطاء في الدراسة، جعلت ما يقارب 10 آلاف عائلة تنتظر منذ سنوات، كما لم تحرر بعد أية رخصة بناء للمعنيين.
وأوضح رئيس مصلحة التعمير بالمديرية، خلال حصة منتدى إذاعة قسنطينة، بأن سرعة الانتهاء من الملف تبقى مرهونة بمدى استجابة المواطنين وتقربهم من المصالح المعنية لاستكمال الإجراءات والإمضاء على العقود، مشيرا إلى أن العملية تتضمن التهيئة وتسليم العقود ومنح الإعانات، وتخص 5678 شالي، موزعة على 43 موقعا عبر تراب الولاية، ومسجلة في خانة الأحياء المعنية بإزالة مادة الأميونت وإعادة الهيكلة والتهيئة، فضلا عن إعادة إصلاح الشبكات المختلفة، ليضيف بأن مكتب الدراسات «سو» قام بإعداد دراسة حول الأحياء المعنية، لكن عندما وصل الأمر إلى حيز التنفيذ، سجلت نقائص في الدراسة، على غرار أخطاء في تقييم المساحة والموقع والتداخلات، فضلا عن الصعوبات الأخرى، كعمليات البناء التي تمت بعد الدراسة، ما استوجب المرور عبر عملية تحيين.
وأضاف نفس المصدر، بأن نسبة تقدم الدراسة الخاصة بعملية التهيئة وصلت إلى 80 بالمائة، في حين أشارت المكلفة بملف الشاليهات على مستوى مديرية السكن والعمران بأن عدد طلبات الإعانة المسجلة على مستوى المديرية وصلت إلى 7747، في حين يصل عدد العائلات القاطنة بالشالهيات في الولاية إلى 9160، مشيرة إلى أن مديرية السكن تمنح 40 بالمائة من إعانة الشاليهات للمعنيين بها، بشكل مباشر بعد أن يودعوا رخص البناء الممنوحة لهم من البلدية، أي ما يعادل 48 من أصل 120 مليون سنتيم، لتوضح بأن بعض السكان من مجموعة 800 شالي بالقماص، تنازلوا عن الشاليهات، وتحولوا إلى السكن الاجتماعي، فيما أضافت رئيسة هيئة المهندسين المعماريين للولاية بأن مائة عائلة بشاليهات زواغي قد تحصلت على وصول تفيد بأن ملفاتهم توجد على مستوى الدائرة، داعية جميع المواطنين المعنيين التقدم إلى مكاتب المهندسين المعماريين للتوقيع على طلبات رخص البناء، لتودع على مستوى البلديات.
وأشار رئيس مكتب الهندسة المعماري بمديرية التعمير إلى أن الجهات المعنية بالملف، تجد صعوبة في التدخل وتسوية وضعية الشاليهات، المنجزة على عقارات تابعة للخواص أو الشركات العمومية، أما مندوبة القطاع الحضري القماص، فقد أكدت بأن الإقليم الذي تشرف عليه مقسم إلى ثلاث حصص، تضم 800 و500 وألف شالي، حيث قالت بأن عشرة فقط استلموا عقود استفادة في مجموعة 800، وأشارت إلى أن المئات لم يتقربوا من مصالح البلدية لتسوية البناءات غير المطابقة، بعد أن انقضى الأجل القانوني يوم 3 أوت الماضي، ولم تدرس ملفاتهم، ليبقى الحل في تنظيم عملية أخرى، لتوضح بأن 802 شالي بكل من حي البير وحي الإخوة عرفة غير معنية بمشكل التسوية، فضلا عن 3 مواقع أخرى بحي زواغي. ورد ممثل مديرية أملاك الدولة على ممثلة البلدية، بأن قال أن الأرقام التي اعتمدت عليها قديمة، حيث نبه بأنه مُنح 220 عقدا من أصل 458 ملفا وافقت عليه لجنة الدائرة، بالإضافة إلى 42 عقدا في طور الإمضاء، في حين أرسلت مصالح المديرية 91 أمرا بالدفع لمعنيين للتقدم من أجل استكمال الإجراءات للحصول على العقد، فيما لم يتقرب مواطنون آخرون من أجل تسوية الوضعية، فضلا عن 16 عقدا في طور الإشهار، أما رئيسة هيئة المهندسين المعماريين لقسنطينة، فذكرت بأن العملية ليست سهلة، مضيفة بأن الأمر يتطلب تعيين مؤسسة لإزالة الأميونت، فضلا عن أرضية لدفن بقاياه، فيما أكدت أن المهندسين المعماريين يقومون في الوقت الحالي بتحيين الملفات، حيث تقوم الهيئة بالاتصال بالمواطنين. ويذكر أن ملف الشاليهات بولاية قسنطينة، عرف تأخرا كبيرا، حيث يطالب سكان الأحياء المعنية بالمشكلة بتسوية وضعيتهم، في حين أكد والي قسنطينة السابق في حوار سابق مع النصر، بأن الإعانة المالية يستفيد منها صاحب عقد ملكية الشالي فقط، دون العائلات الأخرى القاطنة معه، مع العلم أن عملية الإحصاء شملتهم جميعا.
سامي .ح
أكد، أمس، مسؤول بمديرية التعمير لولاية قسنطينة أن الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتقنية لملف الشاليهات سيكون بعد شهر، بعد أن عرفت العملية تأخرا كبيرا بسبب أخطاء في الدراسة، جعلت ما يقارب 10 آلاف عائلة تنتظر منذ سنوات، كما لم تحرر بعد أية رخصة بناء للمعنيين.
وأوضح رئيس مصلحة التعمير بالمديرية، خلال حصة منتدى إذاعة قسنطينة، بأن سرعة الانتهاء من الملف تبقى مرهونة بمدى استجابة المواطنين وتقربهم من المصالح المعنية لاستكمال الإجراءات والإمضاء على العقود، مشيرا إلى أن العملية تتضمن التهيئة وتسليم العقود ومنح الإعانات، وتخص 5678 شالي، موزعة على 43 موقعا عبر تراب الولاية، ومسجلة في خانة الأحياء المعنية بإزالة مادة الأميونت وإعادة الهيكلة والتهيئة، فضلا عن إعادة إصلاح الشبكات المختلفة، ليضيف بأن مكتب الدراسات «سو» قام بإعداد دراسة حول الأحياء المعنية، لكن عندما وصل الأمر إلى حيز التنفيذ، سجلت نقائص في الدراسة، على غرار أخطاء في تقييم المساحة والموقع والتداخلات، فضلا عن الصعوبات الأخرى، كعمليات البناء التي تمت بعد الدراسة، ما استوجب المرور عبر عملية تحيين.
وأضاف نفس المصدر، بأن نسبة تقدم الدراسة الخاصة بعملية التهيئة وصلت إلى 80 بالمائة، في حين أشارت المكلفة بملف الشاليهات على مستوى مديرية السكن والعمران بأن عدد طلبات الإعانة المسجلة على مستوى المديرية وصلت إلى 7747، في حين يصل عدد العائلات القاطنة بالشالهيات في الولاية إلى 9160، مشيرة إلى أن مديرية السكن تمنح 40 بالمائة من إعانة الشاليهات للمعنيين بها، بشكل مباشر بعد أن يودعوا رخص البناء الممنوحة لهم من البلدية، أي ما يعادل 48 من أصل 120 مليون سنتيم، لتوضح بأن بعض السكان من مجموعة 800 شالي بالقماص، تنازلوا عن الشاليهات، وتحولوا إلى السكن الاجتماعي، فيما أضافت رئيسة هيئة المهندسين المعماريين للولاية بأن مائة عائلة بشاليهات زواغي قد تحصلت على وصول تفيد بأن ملفاتهم توجد على مستوى الدائرة، داعية جميع المواطنين المعنيين التقدم إلى مكاتب المهندسين المعماريين للتوقيع على طلبات رخص البناء، لتودع على مستوى البلديات.
وأشار رئيس مكتب الهندسة المعماري بمديرية التعمير إلى أن الجهات المعنية بالملف، تجد صعوبة في التدخل وتسوية وضعية الشاليهات، المنجزة على عقارات تابعة للخواص أو الشركات العمومية، أما مندوبة القطاع الحضري القماص، فقد أكدت بأن الإقليم الذي تشرف عليه مقسم إلى ثلاث حصص، تضم 800 و500 وألف شالي، حيث قالت بأن عشرة فقط استلموا عقود استفادة في مجموعة 800، وأشارت إلى أن المئات لم يتقربوا من مصالح البلدية لتسوية البناءات غير المطابقة، بعد أن انقضى الأجل القانوني يوم 3 أوت الماضي، ولم تدرس ملفاتهم، ليبقى الحل في تنظيم عملية أخرى، لتوضح بأن 802 شالي بكل من حي البير وحي الإخوة عرفة غير معنية بمشكل التسوية، فضلا عن 3 مواقع أخرى بحي زواغي. ورد ممثل مديرية أملاك الدولة على ممثلة البلدية، بأن قال أن الأرقام التي اعتمدت عليها قديمة، حيث نبه بأنه مُنح 220 عقدا من أصل 458 ملفا وافقت عليه لجنة الدائرة، بالإضافة إلى 42 عقدا في طور الإمضاء، في حين أرسلت مصالح المديرية 91 أمرا بالدفع لمعنيين للتقدم من أجل استكمال الإجراءات للحصول على العقد، فيما لم يتقرب مواطنون آخرون من أجل تسوية الوضعية، فضلا عن 16 عقدا في طور الإشهار، أما رئيسة هيئة المهندسين المعماريين لقسنطينة، فذكرت بأن العملية ليست سهلة، مضيفة بأن الأمر يتطلب تعيين مؤسسة لإزالة الأميونت، فضلا عن أرضية لدفن بقاياه، فيما أكدت أن المهندسين المعماريين يقومون في الوقت الحالي بتحيين الملفات، حيث تقوم الهيئة بالاتصال بالمواطنين. ويذكر أن ملف الشاليهات بولاية قسنطينة، عرف تأخرا كبيرا، حيث يطالب سكان الأحياء المعنية بالمشكلة بتسوية وضعيتهم، في حين أكد والي قسنطينة السابق في حوار سابق مع النصر، بأن الإعانة المالية يستفيد منها صاحب عقد ملكية الشالي فقط، دون العائلات الأخرى القاطنة معه، مع العلم أن عملية الإحصاء شملتهم جميعا.
سامي .ح
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الجمعة، 07 تشرين1/أكتوير 2016 21:00
أصحـــاب محـــلات يقحمـــون نســـاء العائلـــة في التجــــارة
اقتحمت سيدات كثيرات بقسنطينة في الآونة الأخيرة مجال التجارة الحرة و تولين مهمة إدارة محلات أزواجهن و أشقائهن بعدما كان النشاط في وقت ليس ببعيد حكرا على الرجال ، أما من يمارسنه من السيدات فكن قليلات جدا ينظر إليهن المجتمع عادة بعين ضيقة، غير أن جولة صغيرة بين محلات المجمعات التجارية الكبرى بالمدينة تعكس بوضوح تغيرا جذريا في الأفكار، فالتجارة العائلية أصبحت أكثر رواجا و ما عاد التجار يجدون حرجا في تعويض الباعة بزوجاتهن و شقيقاتهن تقليصا للنفقات و ثقة منهم في حنكتهن التجارية، حتى أن بعض من عايشن التجربة انتقلن في ظرف وجيز من مجرد بائعات إلى شريكات في رأس المال.
فيسبوك قلب الموازين
تجار كثر على اختلاف مجالات نشاطهم باتوا يفضلون الاستعانة بخدمات بائعة عوض الوقوف في المحل بمفردهم، بالمقابل هناك من يعتمدون في تسيير شؤون تجارهم بمديرة محل تكون عادة فردا من العائلة، و السبب كما أوضح البعض من أصحاب المحلات يكمن في أن النساء، وهن أكثر زبائنهم، يجدن راحتهن أكثر في التعامل مع فتاة من التعامل مع رجل خصوصا إذا ما تعلق الأمر بتجارة الملابس على اختلافها و حتى الإكسسوارات و غيرها، إضافة إلى ذلك فإن الكثير من الرجال أصبحوا يرتاحون لفكرة تعامل زوجاتهن مع بائعات بدلا من تجار و باعة رجال، وهو ما زاد من الإقبال على توظيف الفتيات في هذا المجال.
غالبية محلات المجمع كانت تقريبا تعتمد على فتيات بائعات، أخبرنا أصحابها بأنهن قريبات لهم، ففي البداية حسب حسين انفتح الجميع على توظيف الفتيات بسبب متطلبات السوق التي تفرضهن كبديل مريح يفضله الزبونات و بالأخص أزواجهن، لكن مع الوقت أصبح الجميع يفضلون الاعتماد على معارفهم لتوفر شرط الثقة خصوصا بعد تسجيلات حالات سرقة و تحايل من طرف بائعات سابقات.
حسين صاحب محل بالمجمع التجاري لاكوبول، قال بأنه يعتمد بشكل كبير على زوجته في تسويق بضاعته المتمثلة في ملابس المناسبات عبر الانترنت، إذ أنها ومنذ أن أصبحت تجارة الفيسبوك رائجة ساهمت في الترويج لمحله و أكسبته زبونات أكثر، حتى انه يعتمد عليها في عملية البيع خلال المواسم كالأعياد مثلا.محدثنا أوضح بأن المجتمع تغير وأنه يفضل أن تتعامل زوجته مع زبوناته على أن يتعامل هو معهن، معلقا بأنها اقدر على استيعاب طلباتهن وحتى التحكم في محاولات خفضهن للأسعار بكل الطرق، حتى من خلال استغلال" أنوثتهن" أحيانا، مضيفا بأن أم أولاده تعمل عادة عبر الانترنت لكن ذلك لا يمنعها من النزول للمحل من حين لآخر وهو لا يجد حرجا في ذلك.بدوره أضاف سامي بأن شقيقته تعد شريكة أساسية لتجارته فما تبيعه في من مواد تجميل و أجهزة تصفيف الشعر و غيرها عبر الانترنت يتجاوز ما يبيعه هو في المحل، لذلك فإنه بات يعتمد عليها بشكل كبير حتى أنه، أصبح يستورد بعض العبايات و الخمارات التركية و الخليجية التي أخبرته بأنها رائجة الطلب عبر الانترنت، و منحها ركنا خاصا لبيعها داخل محله.سامي قال بأنه لا يحرج من عمل شقيقته معه بل بالعكس وجودها يمنحه راحة أكثر مقارنة بالعمل في محل واحدة مع بائعة غريبة، حتى أنه لاحظ بأن الزبائن بمجرد دخولهم الى المحل يتوجهون مباشرة للحديث إليها، لاعتقادهم بأن النساء أكثر دراية فيما يخص مواد التجميل و مقتنيات الجمال عموما.
من مسؤولة مبيعات إلى شريكة في رأس المال و صاحبة محل
خديجة صاحبة محل لبيع حقائب السفر و اليد بالمركز التجاري رتاج مول بقسنطينة، قالت بأنها اقتحمت مجال التجارة قبل سنتين ونصف، إذ كانت في البداية تقوم بالترويج لبضاعة محل شقيقها المستوردة بين صديقاتها اللواتي يروجن لها بدورهن لدى معارفهن و في أماكان عملهن وقد أسهمت في رفع حجم مبيعاته بشكل ملحوظ كما اكتسبت عددا من الزبونات الوفيات، وكانت هي من اقترحت على شقيقها قبل سنة و نصف تقريبا مساعدته في المحل الذي كان يملكه بوسط المدينة خصوصا و أنها لم تكن تملك وظيفة قارة، و بالفعل باشرت نشاطها معه كبائعة بالمحل بينما اهتم هو باستيراد البضاعة و مراقبة الحسابات، لكنها سرعان من أصبحت شريكة له بجزء من رأس المال بعدما قرر فتح محل ثان هذه السنة بالمدينة الجديدة، انتقلت إليه هي لتديره بوصفها شريكة فيه بنسبة 30 في المائة كما عبرت. محدثتنا قالت بأن شقيقها رفض في البداية السماح لها بإدارة المحل بمفردها خوفا من ما قد تتعرض له من مضايقات أو تحرشات، خصوصا و أن المجمع مليء بالمحلات التي يملكها رجال وهو أيضا قبلة لكل أصناف البشر، لكنه اضطر للموافقة في النهائية كون أغلب الزبائن الدائمين للمحل هم زبائنها الذين كسبت ودهم خلال عملها في محل وسط المدينة.
مضيفة بأن عدد البائعات على مستوى المجمع كبير وهو ما جعله يتغاضى عن الأمر، وحسب خديجة فإنها ليست الوحيدة التي تملك جزء من رأس مال المحل الذي تعمل فيه، بل هناك أزيد من ثلاث سيدات بالمجمع التجاري هن شريكات في تجارة أزواجهن، قالت بأنهن يترددن باستمرار على المحلات و يتناوبن على إدارتها معهم، وهي عموما محلات مختصة في الملابس الداخلية و ملابس السهرة.في الطابق الثالث بالمجمع قابلنا إيناس شابة في العشرينات من عمرها، وهي بائعة بمحل لأثواب و أطقم السهرة المستوردة، كانت رفقة رجل في الخمسين، علمنا لاحقا من خلال حديثنا إليها بأنه والدها، و أنها تساعده في تجارته منذ افتتاح المحل الجديد و توسعته، بعدما كان يعتمد في البداية على بائعتين اثنتين تعملان بالتناوب بين الفترة الصباحية و المسائية، مقابل مرتب شهري بقيمة مليون سنتيم، قالت إيناس بأن والدها اقترح عليها أن تتولى مهمة التسويق داخل المحل عوضا عن البائعتين السابقتين، مقابل مرتبهما معا أي مليونين سنتيم، بعدما عجزت عن إيجاد وظيفة جيدة.أما الوالد فقد أوضح بأنه يفضل توظيف ابنته على توظيف شخص غريب، أولا لأنها مصدر ثقة من ناحية الحسابات، أما السبب الأهم فهو أن معظم الزبونات أصبحن يفضلن التعامل مع الإناث بدلا من الذكور خصوصا ما تعلق بقياس الملابس و الحديث الخاص عن القياسات و تفاصيل من هذا النوع، مضيفا بأن الاعتماد على فرد من الأسرة حتى إن كانت ابنته في التجارة لا يطرح أي حرج لأن غالبية المحلات أصبحت تستعين بالإناث، بل العكس تواجدها على مقربة منه أفضل بكثير من عملها في مكن آخر رفقة الغرباء. أما وداد سيدة في عقدها الرابع صاحبة محل لبيع مواد التجميل و الملابس الداخلية المستوردة، فقالت بأنها تملك المحل الذي تشتغل فيه و أنها ليست شريكة لأحد ، لأنها قصتها مع التجارة بدأت منذ سنوات، إذ سبق لها أن عملت كبائعة " تراباندو" كانت تسافر إلى سوريا و فرنسا لإحضار بضاعة عن طريق " الكابة" تعيد بيعها هنا، وهو ما وفر لها رأس مال سمح لها بشراء محل في حي سدي مبروك و كراء محل في الرتاج.محدثتنا قالت بأن زوجها لا يمانع عملها كبائعة لأنه أيضا تاجر و كان هو أول من دفعها الى تجارة " الكابة" وقدمها لمعارفه و اليوم يملكان محلين للأثاث و الملابس النسائية بالإضافة إلى محلها الحالي.
ن/ط
اقتحمت سيدات كثيرات بقسنطينة في الآونة الأخيرة مجال التجارة الحرة و تولين مهمة إدارة محلات أزواجهن و أشقائهن بعدما كان النشاط في وقت ليس ببعيد حكرا على الرجال ، أما من يمارسنه من السيدات فكن قليلات جدا ينظر إليهن المجتمع عادة بعين ضيقة، غير أن جولة صغيرة بين محلات المجمعات التجارية الكبرى بالمدينة تعكس بوضوح تغيرا جذريا في الأفكار، فالتجارة العائلية أصبحت أكثر رواجا و ما عاد التجار يجدون حرجا في تعويض الباعة بزوجاتهن و شقيقاتهن تقليصا للنفقات و ثقة منهم في حنكتهن التجارية، حتى أن بعض من عايشن التجربة انتقلن في ظرف وجيز من مجرد بائعات إلى شريكات في رأس المال.
فيسبوك قلب الموازين
تجار كثر على اختلاف مجالات نشاطهم باتوا يفضلون الاستعانة بخدمات بائعة عوض الوقوف في المحل بمفردهم، بالمقابل هناك من يعتمدون في تسيير شؤون تجارهم بمديرة محل تكون عادة فردا من العائلة، و السبب كما أوضح البعض من أصحاب المحلات يكمن في أن النساء، وهن أكثر زبائنهم، يجدن راحتهن أكثر في التعامل مع فتاة من التعامل مع رجل خصوصا إذا ما تعلق الأمر بتجارة الملابس على اختلافها و حتى الإكسسوارات و غيرها، إضافة إلى ذلك فإن الكثير من الرجال أصبحوا يرتاحون لفكرة تعامل زوجاتهن مع بائعات بدلا من تجار و باعة رجال، وهو ما زاد من الإقبال على توظيف الفتيات في هذا المجال.
غالبية محلات المجمع كانت تقريبا تعتمد على فتيات بائعات، أخبرنا أصحابها بأنهن قريبات لهم، ففي البداية حسب حسين انفتح الجميع على توظيف الفتيات بسبب متطلبات السوق التي تفرضهن كبديل مريح يفضله الزبونات و بالأخص أزواجهن، لكن مع الوقت أصبح الجميع يفضلون الاعتماد على معارفهم لتوفر شرط الثقة خصوصا بعد تسجيلات حالات سرقة و تحايل من طرف بائعات سابقات.
حسين صاحب محل بالمجمع التجاري لاكوبول، قال بأنه يعتمد بشكل كبير على زوجته في تسويق بضاعته المتمثلة في ملابس المناسبات عبر الانترنت، إذ أنها ومنذ أن أصبحت تجارة الفيسبوك رائجة ساهمت في الترويج لمحله و أكسبته زبونات أكثر، حتى انه يعتمد عليها في عملية البيع خلال المواسم كالأعياد مثلا.محدثنا أوضح بأن المجتمع تغير وأنه يفضل أن تتعامل زوجته مع زبوناته على أن يتعامل هو معهن، معلقا بأنها اقدر على استيعاب طلباتهن وحتى التحكم في محاولات خفضهن للأسعار بكل الطرق، حتى من خلال استغلال" أنوثتهن" أحيانا، مضيفا بأن أم أولاده تعمل عادة عبر الانترنت لكن ذلك لا يمنعها من النزول للمحل من حين لآخر وهو لا يجد حرجا في ذلك.بدوره أضاف سامي بأن شقيقته تعد شريكة أساسية لتجارته فما تبيعه في من مواد تجميل و أجهزة تصفيف الشعر و غيرها عبر الانترنت يتجاوز ما يبيعه هو في المحل، لذلك فإنه بات يعتمد عليها بشكل كبير حتى أنه، أصبح يستورد بعض العبايات و الخمارات التركية و الخليجية التي أخبرته بأنها رائجة الطلب عبر الانترنت، و منحها ركنا خاصا لبيعها داخل محله.سامي قال بأنه لا يحرج من عمل شقيقته معه بل بالعكس وجودها يمنحه راحة أكثر مقارنة بالعمل في محل واحدة مع بائعة غريبة، حتى أنه لاحظ بأن الزبائن بمجرد دخولهم الى المحل يتوجهون مباشرة للحديث إليها، لاعتقادهم بأن النساء أكثر دراية فيما يخص مواد التجميل و مقتنيات الجمال عموما.
من مسؤولة مبيعات إلى شريكة في رأس المال و صاحبة محل
خديجة صاحبة محل لبيع حقائب السفر و اليد بالمركز التجاري رتاج مول بقسنطينة، قالت بأنها اقتحمت مجال التجارة قبل سنتين ونصف، إذ كانت في البداية تقوم بالترويج لبضاعة محل شقيقها المستوردة بين صديقاتها اللواتي يروجن لها بدورهن لدى معارفهن و في أماكان عملهن وقد أسهمت في رفع حجم مبيعاته بشكل ملحوظ كما اكتسبت عددا من الزبونات الوفيات، وكانت هي من اقترحت على شقيقها قبل سنة و نصف تقريبا مساعدته في المحل الذي كان يملكه بوسط المدينة خصوصا و أنها لم تكن تملك وظيفة قارة، و بالفعل باشرت نشاطها معه كبائعة بالمحل بينما اهتم هو باستيراد البضاعة و مراقبة الحسابات، لكنها سرعان من أصبحت شريكة له بجزء من رأس المال بعدما قرر فتح محل ثان هذه السنة بالمدينة الجديدة، انتقلت إليه هي لتديره بوصفها شريكة فيه بنسبة 30 في المائة كما عبرت. محدثتنا قالت بأن شقيقها رفض في البداية السماح لها بإدارة المحل بمفردها خوفا من ما قد تتعرض له من مضايقات أو تحرشات، خصوصا و أن المجمع مليء بالمحلات التي يملكها رجال وهو أيضا قبلة لكل أصناف البشر، لكنه اضطر للموافقة في النهائية كون أغلب الزبائن الدائمين للمحل هم زبائنها الذين كسبت ودهم خلال عملها في محل وسط المدينة.
مضيفة بأن عدد البائعات على مستوى المجمع كبير وهو ما جعله يتغاضى عن الأمر، وحسب خديجة فإنها ليست الوحيدة التي تملك جزء من رأس مال المحل الذي تعمل فيه، بل هناك أزيد من ثلاث سيدات بالمجمع التجاري هن شريكات في تجارة أزواجهن، قالت بأنهن يترددن باستمرار على المحلات و يتناوبن على إدارتها معهم، وهي عموما محلات مختصة في الملابس الداخلية و ملابس السهرة.في الطابق الثالث بالمجمع قابلنا إيناس شابة في العشرينات من عمرها، وهي بائعة بمحل لأثواب و أطقم السهرة المستوردة، كانت رفقة رجل في الخمسين، علمنا لاحقا من خلال حديثنا إليها بأنه والدها، و أنها تساعده في تجارته منذ افتتاح المحل الجديد و توسعته، بعدما كان يعتمد في البداية على بائعتين اثنتين تعملان بالتناوب بين الفترة الصباحية و المسائية، مقابل مرتب شهري بقيمة مليون سنتيم، قالت إيناس بأن والدها اقترح عليها أن تتولى مهمة التسويق داخل المحل عوضا عن البائعتين السابقتين، مقابل مرتبهما معا أي مليونين سنتيم، بعدما عجزت عن إيجاد وظيفة جيدة.أما الوالد فقد أوضح بأنه يفضل توظيف ابنته على توظيف شخص غريب، أولا لأنها مصدر ثقة من ناحية الحسابات، أما السبب الأهم فهو أن معظم الزبونات أصبحن يفضلن التعامل مع الإناث بدلا من الذكور خصوصا ما تعلق بقياس الملابس و الحديث الخاص عن القياسات و تفاصيل من هذا النوع، مضيفا بأن الاعتماد على فرد من الأسرة حتى إن كانت ابنته في التجارة لا يطرح أي حرج لأن غالبية المحلات أصبحت تستعين بالإناث، بل العكس تواجدها على مقربة منه أفضل بكثير من عملها في مكن آخر رفقة الغرباء. أما وداد سيدة في عقدها الرابع صاحبة محل لبيع مواد التجميل و الملابس الداخلية المستوردة، فقالت بأنها تملك المحل الذي تشتغل فيه و أنها ليست شريكة لأحد ، لأنها قصتها مع التجارة بدأت منذ سنوات، إذ سبق لها أن عملت كبائعة " تراباندو" كانت تسافر إلى سوريا و فرنسا لإحضار بضاعة عن طريق " الكابة" تعيد بيعها هنا، وهو ما وفر لها رأس مال سمح لها بشراء محل في حي سدي مبروك و كراء محل في الرتاج.محدثتنا قالت بأن زوجها لا يمانع عملها كبائعة لأنه أيضا تاجر و كان هو أول من دفعها الى تجارة " الكابة" وقدمها لمعارفه و اليوم يملكان محلين للأثاث و الملابس النسائية بالإضافة إلى محلها الحالي.
ن/ط
لجزائر 1 – الكاميرون 1
الخضر يفشلون في ترويض الأسود
0 487
فشل المنتخب الوطني الجزائري في تحقيق الانتصار خلال خرجته الأولى ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018 في حين نجح المنتخب الكاميروني في العودة بتعادل ثمين بنتيجة 1 -1 من ملعب مصطفى تشاكر الذي امتلأ عن آخره بأنصار الخضر الذين جاءوا لمشاهدة رفقاء محرز يعزفون سنفونية جديدة في طريقهم نحو روسيا، لكنهم تفاجأوا بالوجه الشاحب لبودبوز وزملائه الذين لم يكونوا في يومهم أمس، خاصة بعد التغييرات الكثيرة التي أجراها الناخب الوطني الجديد الذي لم يحسن قراءة المباراة وزخفق في دراسة طريقة لعب تشكيلة الفريق المنافس الذي أغلق كل المنافذ في وجه سليماني فكان ظلا لنفسه على غير العادة.
بداية المقابلة عرفت سيطرة ملحوظة لصالح عناصر المنتخب الوطني التي حاولت جلب عناصر المنتخب الكاميروني من أجل مباغتته في الدقائق الأولى من عمر المواجهة، وبالفعل كللت مجهودات زملاء القائد كارل مجاني في الدقيقة 7 من عمر المقابلة بعد هجمة منظمة قادها بودبوز ناحية محرز الذي مرر كرة دقيقة ناحية رأس سليماني لكن الدفاع الكاميروني كان في الموعد وأخرج الكرة إلى الركنية التي نفذها المتألق محرز بدقة لتجد رأسية سليماني التي ارتدت ناحية زميله سوداني الذي كان في المكان المناسب وأسكن الكرة في شباك الحارس الكاميروني اندوا فابريس.
بعدها ركن الخضر إلى الدفاع لامتصاص ردة فعل الفريق المنافس الذي كانت له عدة كرات خطيرة كادت إحداها أن تكلل بالنجاح في الدقيقة 12 بعد هفوة من مهدي زفان وخروج غير موفق من الحارس الجزائري، رايس وهاب مبولحي، لكن الكرة اعتلت العارضة الأفقية لمرمى الخضر. وكاد سوداني أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 17 بعد عمل منظم من الهجوم الجزائري، لكن مهاجم نادي دينامو زغراب لم يحسن استغلال الفرصة الجيدة التي اتيحت له.
بعدها وفي الدقيقة 22 عمل فردي جميل من نجم نادي ليستر سيتي الذي راوغ لاعبين وسدد كرة قوية اعتلت العارضة الأفقية للحارس الكاميروني، ليأتي الرد من طرف الفريق الضيف في الدقيقة الـ23 بعد عمل هجومي منظم وجد على إثره اللاعب موكانجو نفسه منفردا بالحارس رايس وهاب مبولحي وأسكن الكرة في شباك المنتخب الوطني الجزائري الذي ارتكب دفاعه العديد من الهفوات والأخطاء الدفاعية خاصة من جانب لاعب نادي ليون مهدي زفان الذي كان خارج مجال التغطية بأتم معنى الكلمة. ورمى بعدها الخضر بكل ثقلهم في الهجوم من أجل إضافة هدف ثاني يرجح الكفة لصالحهم من جديد وكاد محرز بمراوغاته ومهاراته الفنية أن يفعلها في الدقيقة 31 لولا يقظة الحارس الكاميروني الذي أبعد كرة محرز بصعوبة كبيرة. وواصل الخضر زحفهم نحو منطقة الخصم وكاد تايدر أن يضاعف النتيجة لصالح الخضر بعد تنفيذ مخالفة محكمة مرت ببضع سنتيمترات فقط عن مرمى الحارس اندو فابريس.
وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه كاد أحسن لاعب في البريميرليغ للموسم الفارط ان يوقع الإصابة الثانية لولا تفطن الحارس الكاميروني الذي كان في المكان المناسب وأبعد الخطر بصعوبة بالغة ، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
الشوط الثاني لم يختلف كثيرا عن سابقه، حيث حاول الخضر الضغط على مرمى المنافس من أجل تسجيل هدف مبكر وتكرار سيناريو المرحلة الأولى التي افتتح خلالها الخضر باب التسجيل مبكرا، لكن المهمة لم تكن سهلة أمام دفاع كاميروني منظم وقف سدا منيعا في وجه الحملات الجزائرية العقيمة. لكن نصف فرصة تقريبا لإسلام سليماني كاد يخادع بها الحارس الكاميروني باتريس اندو الذي أنقذ الموقف على طريقة حراس مرمى كرة اليد ليحرم مهاجم ليستر سيتي من هدف محقق.
وحاول الناخب الوطني، ميلوفان راييفاتش، منح نفس جديد للقاطرة الأمامية التي فشلت في تجسيد الفرص المتاحة إلى أهداف من خلال إجراء أول تغيير في المقابلة، حيث قام بإخراج بودبوز الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه وأدخل صانع ألعاب نادي بورتو البرتغالي بالإضافة إلى رشيد غزال الذي أخد مكان رجل المباراة بدون منازع، هلال العربي سوداني. لكن دون فائدة تذكر بل وعلى العكس كاد المهاجم الكاميروني فانسوا بوبكر أن يمنح التفوق للأسود لولا فطنة الحارس مبولحي الذي أنقذ الخضر من هدف محقق، ليرد عليه عدلان ڤديورة بقذفة قوية في الدقيقة 84 كان لها الحارس باتريس اندو بالمرصاد، لتنتهي المقابلة بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة وسط خيبة أمل كبيرة من الأنصار الذين حظروا بقوة بمدرجات ملعب مصطفى تشاكر في انتظار التعويض في المباراة المرتقبة أمام المنتخب النيجيري يوم 12 نوفمبر المقبل.
ابراهيم جعطوط
تايدر: ”واجهنا منتخبا قويا ومازال المشوار طويلا في التصفيات”
قال متوسط ميدان المنتخب الوطني سفير تايدر بأن الخضر قد اصطدموا أمس بمنافس قوي، جعلهم يفشلون في كسب ثلاث نقاط من الجولة الأولى من تصفيات المونديال، حيث اعترف اللاعب بقوة المنافس الذي كان قويا على مستوى وسط الميدان، لكنه أكد بأن الخضر أيضا قد عرفوا كيف يتحكمون في معظم مجريات اللقاء، وجاءتهم العديد من الفرص التي تصدى لها الحارس الكاميروني ببراعة، حيث قال بأن سوء الحظ كان يلاحق أشبال راييفاتش، وأضاف تايدر في الأخير بأن مشوار التصفيات مازال طويلا، ويتعين على الجزائر أن تعوض في الجولات المتبقية، لاسيما أمام نيجيريا في نوفمبر المقبل.
س.ف
نيجيريا تكشر عن أنيابها وتطيح بزامبيا وتتصدر المجموعة الثانية
فاز المنتخب النيجيري على ضيفه الزامبي بهدفين مقابل هدف واحد، ضمن مباريات الجولة الأولي للمجموعة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018. وسجل أليكس أيوبي الهدف الأول للنسور الخضراء في الدقيقة 32 وسجل إيهانتشو الهدف الثاني للمنتخب النيجيري في الدقيقة 42 بعد مراوغة رائعة لحارس المنتخب الزامبي ليضعها بسهولة في المرمي الخالي. ومع بداية الشوط الثاني، حاول منتخب زامبيا الهجوم لتعديل النتيجة لكن لم يتمكن من اختراق دفاع الخصم حتى الدقيقة 71 عندما نجح ”مبيسوما” في استغلال خطأ مدافع المنتخب النيجيري ليحرز هدف زامبيا الوحيد. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد المنتخب النيجيري لثلاث نقاط. وأشادت جماهير نيجيريا وزامبيا بأداء الحكم المصري الدولي جهاد جريشة الذى أدار المباراة بين الفريقين ضمن تصفيات قارة إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا. وانتهت بفوز نيجيريا خارج أرضها بهدفين مقابل هدف وحيد، وكان اللقاء متجها للتعادل في الشوط الأول لولا يقظة جريشة الذي رفض احتساب ركلة جزاء لأصحاب الأرض أثناء تخلفهم في النتيجة، ومنح قائدهم الإنذار للتمثيل.
س.ف
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 03 تشرين1/أكتوير 2016 23:19
بساتيـن البـايـات تتـلاشـى أمــام البنـايـات الفوضويـة بمنطقة الغـراب
فقدت منطقة الغراب بأعالي حي بوذراع صالح بقسنطينة الكثير من خصوصيتها، و لم تعد تلك الأراضي الخصبة التي كان يقصدها سكان المدينة للاستجمام و التمتع بخيراتها، فقد تحوّلت إلى قرية صغيرة تعمها البنايات الفوضوية، و تفتقر إلى الكثير من الضروريات التي تسمح بتصنيفها في خانة المناطق الحضرية، رغم كثافتها السكانية المرتفعة و قربها من المدينة و كذا احتوائها على معالم أثرية و مقومات طبيعية.
روبورتاج: عبد الرزاق مشاطي
يقع حي صالح باي أو الغراب كما يعرفه عموم سكان قسنطينة، على مرتفع جبلي أعلى حي المنية، و لا يبعد سوى ببضع كيلومترات عن وسط المدينة، غير أن الوصول إليه يتطلب جهدا كبيرا، فالوسيلة الوحيدة لذلك هي حافلات النقل الحضري التابعة للخواص، إلا أنها لا تعمل سوى لأوقات محددة خلال اليوم، ما يحتّم على السكان اللجوء إلى سيارات «الفرود» للوصول إلى حي المنية و منها إلى وسط المدينة عبر سيارات الأجرة، أما الطريق إلى الغراب فهو ضيق و كثير المنعرجات ما يجعله غاية في الخطورة.
بالوصول إلى داخل الحي، لا تكاد تشاهد شيئا يؤكد بأن المنطقة تابعة لقطاع حضري، فالمكان أشبه بالقرى أو المشاتي، حيث أن مساحته جد صغيرة و لا أثر فيه للتهيئة، ما عدا بعض البنايات الأشبه بفيلات، فمعظم المساكن ريفية و تبدو جد قديمة، فيما لا يحتوي الحي سوى على محل واحد لبيع المواد الغذائية و مقهى، يجلس فيه الكثير من الشباب و الشيوخ، كما أن المكان لا يتوفر على أي مساحات للعب أو حتى ملعب جواري صغير، و حواف الطرقات و الشوارع القليلة، مُشوهة بالرّدوم و القمامة المرمية بشكل عشوائي.
فقدت منطقة الغراب بأعالي حي بوذراع صالح بقسنطينة الكثير من خصوصيتها، و لم تعد تلك الأراضي الخصبة التي كان يقصدها سكان المدينة للاستجمام و التمتع بخيراتها، فقد تحوّلت إلى قرية صغيرة تعمها البنايات الفوضوية، و تفتقر إلى الكثير من الضروريات التي تسمح بتصنيفها في خانة المناطق الحضرية، رغم كثافتها السكانية المرتفعة و قربها من المدينة و كذا احتوائها على معالم أثرية و مقومات طبيعية.
روبورتاج: عبد الرزاق مشاطي
يقع حي صالح باي أو الغراب كما يعرفه عموم سكان قسنطينة، على مرتفع جبلي أعلى حي المنية، و لا يبعد سوى ببضع كيلومترات عن وسط المدينة، غير أن الوصول إليه يتطلب جهدا كبيرا، فالوسيلة الوحيدة لذلك هي حافلات النقل الحضري التابعة للخواص، إلا أنها لا تعمل سوى لأوقات محددة خلال اليوم، ما يحتّم على السكان اللجوء إلى سيارات «الفرود» للوصول إلى حي المنية و منها إلى وسط المدينة عبر سيارات الأجرة، أما الطريق إلى الغراب فهو ضيق و كثير المنعرجات ما يجعله غاية في الخطورة.
بالوصول إلى داخل الحي، لا تكاد تشاهد شيئا يؤكد بأن المنطقة تابعة لقطاع حضري، فالمكان أشبه بالقرى أو المشاتي، حيث أن مساحته جد صغيرة و لا أثر فيه للتهيئة، ما عدا بعض البنايات الأشبه بفيلات، فمعظم المساكن ريفية و تبدو جد قديمة، فيما لا يحتوي الحي سوى على محل واحد لبيع المواد الغذائية و مقهى، يجلس فيه الكثير من الشباب و الشيوخ، كما أن المكان لا يتوفر على أي مساحات للعب أو حتى ملعب جواري صغير، و حواف الطرقات و الشوارع القليلة، مُشوهة بالرّدوم و القمامة المرمية بشكل عشوائي.
معالم أثرية مهملة و مهددة بالزوال
التقينا بعدد من السكان أكدوا أن المنطقة جد قديمة، و هناك شواهد تثبت، حسبهم، أنها كانت مأهولة منذ العهد العثماني، حيث شاهدنا حماما قديما يبدو أنه يعود إلى الفترة العثمانية، غير أنه لا يزال مهملا تماما رغم أنه يشكل معلما أثريا هاما، كما شاهدنا بنايتين قديمتين تعودان إلى نفس الفترة، قال السكان بأن أحدها يسمى «البرج»، موضحين بأن الروايات المتداولة بين كبار السن في المنطقة تؤكد أن هذه البنايات كانت تابعة لبايات قسنطينة خلال الفترة العثمانية، و الذين كانوا يقصدونها مع عائلاتهم خلال الربيع و الصيف للاستجمام، غير أن حالتها بدت في وضعية كارثية، فأحدها مأهول من قبل إحدى العائلات، التي أجرت عليه تغييرات شوّهت شكله الخارجي.كما يضم «الغراب» ضريحا يقال أنه لولي صالح سكن المنطقة قبل أكثر من قرنين من الزمن، بجانبه بناء أثري يعود للفترة العثمانية به قبور و حجارة قديمة، مصقولة على شكل أعمدة، و قد لاحظنا أن أشغالا ترميمية انطلقت، حيث أخبرنا السكان أن هذه الترميمات شرع فيها قبل نحو سنتين، غير أنها توقفت بعد فترة وجيزة من بدايتها، رغم أن هذه البناية الأثرية تبدو مهددة بالسقوط في أي لحظة، و تهدد حياة سكان يقطنون بجانبها مباشرة، و غير بعيد عنها يوجد منبع مائي، بُني عليه خزان قديم أشبه ببركة سباحة، قال السكان أنها مربوطة بقنوات قديمة، تصل إلى الحمام العثماني.
خيرات الأرض تختفي..
التقينا بعدد من السكان أكدوا أن المنطقة جد قديمة، و هناك شواهد تثبت، حسبهم، أنها كانت مأهولة منذ العهد العثماني، حيث شاهدنا حماما قديما يبدو أنه يعود إلى الفترة العثمانية، غير أنه لا يزال مهملا تماما رغم أنه يشكل معلما أثريا هاما، كما شاهدنا بنايتين قديمتين تعودان إلى نفس الفترة، قال السكان بأن أحدها يسمى «البرج»، موضحين بأن الروايات المتداولة بين كبار السن في المنطقة تؤكد أن هذه البنايات كانت تابعة لبايات قسنطينة خلال الفترة العثمانية، و الذين كانوا يقصدونها مع عائلاتهم خلال الربيع و الصيف للاستجمام، غير أن حالتها بدت في وضعية كارثية، فأحدها مأهول من قبل إحدى العائلات، التي أجرت عليه تغييرات شوّهت شكله الخارجي.كما يضم «الغراب» ضريحا يقال أنه لولي صالح سكن المنطقة قبل أكثر من قرنين من الزمن، بجانبه بناء أثري يعود للفترة العثمانية به قبور و حجارة قديمة، مصقولة على شكل أعمدة، و قد لاحظنا أن أشغالا ترميمية انطلقت، حيث أخبرنا السكان أن هذه الترميمات شرع فيها قبل نحو سنتين، غير أنها توقفت بعد فترة وجيزة من بدايتها، رغم أن هذه البناية الأثرية تبدو مهددة بالسقوط في أي لحظة، و تهدد حياة سكان يقطنون بجانبها مباشرة، و غير بعيد عنها يوجد منبع مائي، بُني عليه خزان قديم أشبه ببركة سباحة، قال السكان أنها مربوطة بقنوات قديمة، تصل إلى الحمام العثماني.
خيرات الأرض تختفي..
سألنا السكان عن البساتين و الحقول التي كانت توفر لقاطني قسنطينة في وقت مضى أجود أنواع الفواكه و الخضروات و حتى الأزهار و الورود، فأكدوا أنها تقلصت بشكل كبير و بعضها اختفى تماما، جراء عوامل عديدة، منها انعدام المياه و بيع الأراضي من قبل مالكيها الأصليين، حيث لجأ المالكون الجدد إلى قطع الأشجار المثمرة من أجل البناء، و قد شاهدنا أراض فقدت خصوبتها و يبست أشجارها، فيما لاحظنا بنايات جديدة تنجز وسط بساتين مليئة بالأشجار، رغم أن البناء ممنوع فوق الأراضي الفلاحية، حيث أن بيع هذه القطع الأرضية يتم بعقود عرفية، على حد تأكيد السكان.و قد أكد محدثونا أن الحي يحتوي على مساكن قديمة أنجزت خلال الفترة الاستعمارية، تتكون من 43 بيتا ذو مساحة لا تتجاوز 43 متر مربع، حيث لا تزال مسكونة بشكل عادي، رغم اهترائها و ضيقها، كما يضم المكان مساكن القرية الاشتراكية التي يعود بنائها إلى سنة 1963، فوضعيتها كارثية أيضا حسب ما أكده محدثونا، حيث تجد أكثر من عائلة في كل بيت رغم ضيق المساحة، مما دفع الكثير من أصحابها إلى إنجاز توسعات فوضوية، أما كافة البيوت الأخرى فهي عبارة عن بنايات فوضوية، يمتلك قاطنوها عقودا عرفية و بعضها عبارة عن مبان مرتفعة أشبه بفيلات.رئيس جمعية حي صالح باي أوضح أن عدد السكان المنطقة يتجاوز 3 آلاف نسمة، غير أن هذا التجمع السكني يفتقر، حسبه، إلى الكثير من الضروريات، في مقدمتها السكن اللائق، فمعظم العائلات تقطن في مساكن ضيقة و قديمة، كما أن المياه لا تصل إلى الحنفيات سوى لأربعة ساعات في اليوم، أما الإنارة العمومية فضعيفة و النقل غير كاف، حيث أن التنقل إلى مدينة قسنطينة يتطلب ساعتين، رغم أن المسافة لا تزيد عن 5 كيلومترات.و أضاف رئيس الجمعية أن الحي لا يتوفر سوى على مدرسة ابتدائية واحدة أصبحت مكتظة، بينما يتوجه تلاميذ الطورين المتوسط و الثانوي إلى وسط المدينة، أما العلاج فمتاح فقط لمن يملكون بطاقة «شفاء»، لأن المركز الصحي الوحيد تابع لمصالح الضمان الاجتماعي، و أكد محدثنا أن الملحق البلدي مغلق منذ أشهر و بأن أماكن الترفيه منعدمة، فمشروع الملعب بقي، حسبه، مجرد كلام منذ سنوات رغم أن أرضيته متوفرة، حيث يطالب السكان بتحسين الأوضاع و إعادة إحياء منطقة كانت في زمن مضى مقصدا للبايات و عائلاتهم.
حول سرطان الثدي وطرف التحسيس بالكشف المبكر
تنظيم يوم دراسي تحسيسي لفائدة الأطباء بوهران
عرف اليوم الدراسي والتحسيسي المتعلق بالكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذلك كيفية الوقاية منه، إقبالا معتبرا من طرف الأطباء العاملين بمختلف المؤسسات الصحية العمومية وكذلك الخاصة، حيث إن هذه المبادرة ساهمت بتنظيمها مديرية الصحة والسكان لولاية وهران. تم هذا خلال أكتوبر الجاري المعروف بالشهر الوردي الذي تشن فيه عديد مؤسسات الصحة الجوارية وكذلك مؤسسات أمراض النساء والتوليد حملات تحسيسية وتوعية لفائدة النساء بضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي طيلة الشهر بهدف تحسيس المرأة بهذا الداء وأهمية الكشف المبكر.
جدير بالذكر تم خلال اليوم الدراسي التركيز على كيفية تحسيس المرأة بضرورة الكشف المبكر والمتابعة الطبية وتحسيس الأطباء بكيفية التعامل مع هذه الحالات، لاسيما النساء القاطنات في المناطق البعيدة والمعزولة وكذلك الأرياف التي تكثر وسطهن هذه الإصابة بسبب جهلهن بأهمية الكشف الطبي الذي يعد أهم خطوة للشفاء. وفي نفس السياق أوضح القائمون على هذا اليوم الدراسي أن الهدف هو نشر الوعي الصحي حول خطورة سرطان الثدي وتشجيع اتباع النمط الغذائي الصحي، كما تم التركيز خلال هذا اليوم الدراسي على أهم مسببات هذا الداء التي بات من الواجب الحذر والإبتعاد عنها، ويتعلق الأمر بكل من تناول حبوب منع الحمل دون تحليل طبي، إلى جانب تناولها بشكل غير منتظم، بالإضافة الى تخلي العديد من الأمهات عن الرضاعة الطبيعية واستعمال بعض المواد التجميلية وكذلك العطور التي بها مكونات خطيرة قد تتسبب في الإصابة بداء سرطان الثدي. وعلى نفس الصعيد تم التركيز على طرق الكشف المبكر لداء السرطان وأهميتها في تحسين فرص الشفاء. نشير في الأخير أنه بدءا من الأسبوع المقبل ستشرع كافة مؤسسات الصحة الجوارية في حملات توعوية وتحسيسية لهذا الغرض، كما أنها توفر الكشف عن الأشعة مجانا لفائدة النساء اللواتي يفوق سنهن 40 سنة. وكشفت مصادر مطلعة من العيادة الصحية لأمراض النساء والتوليد "لحاج عابد عتيقة" الكائن مقرها بحي "الكميل" بوهران أنها تستقبل في اليوم أزيد من 50 امرأة يوميا في مختلف المصالح الطبية، كمصلحة الأشعة وكذلك مخبر التحاليل الطبية، الى جانب مصلحة أمراض النساء، بالإضافة الى مصلحة المتابعة للصحية للحوامل ومصلحة التوليد وما الى غير ذلك، علما أن الإحصائيات المتداولة تقر بإصابة حوالي 60 بالمائة من النساء اللواتي يفوق سنهن 40 سنة بسرطان الثدي على مستوى ولاية وهران -حسب مديرية الصحة والسكان لولاية وهران-. خنسوس
زاول عمله بشهادات مزوّرة للإستيلاء على 1.9 مليار سنتيم
مدير الموارد البشرية "طيوان" يحتال على فندق شيراطون بوهران
رفع قاضي التحقيق بالغرفة الثانية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين، نهار أمس، ملف قضية مدير الموارد البشرية لفندق الشيراطون، ويتعلّق الأمر بالمتّهم "ع-ب-م " تمّت متابعته بجنحة التزوير واستعمال المزور، التصريح الكاذب، النصب والاحتيال ، عقب مزاولته لمنصبه بشهادات مزوّرة ليست لها أي صلة بالجامعات منها ليسانس في تسير قانون الأعمال، وشهادة الدراسات العليا بالجامعة، إلى الغرفة الخامسة الخاصة بالتّحقيق مع غير المحبوسين لمناقشة ملفه، حيث تمكّن الأخير من الإستيلاء على 1.9 مليار سنتيم كحصيلة للأجرة التي كان يتقاضاها خلال مزاولته لعمله.
وقائع قضية الحال تعود إلى نهاية الشهر الماضي عندما أثارت التّصرفات التي يقوم بها المشتبه فيه تساؤلات لدى إدارة الفندق حيث لم يبد أيّ اهتمام للمنصب الذي كان يزاوله، يتقاضى من ورائه راتبا شهريا يصل إلى 26 مليون سنتيم دون ذكر النفقات التي كانت تصرف عليه ،أثناء ذهابه إلى الخارج لحضور عمليات إعادة التأهيل، وهو ما دفع بهم إلى استخراج ملفه والإتّصال بإدارة جامعة وهران للتّأكد من صحّة الشهادات التي قدّمها ليتفاجئوا برد ابلغتهم إياه إدارة الجامعة، بأنّه لم يستلم أي شهادة وأنّه لم يواصل دراسته بعد أن أعاد السنة الأولى في اختصاص البيولوجية الحيوانية، لتتواصل مسلسلات سقوط الأقنعة، عقب تأكّدهم من أنّه لم يتحصّل على شهادة الدراسات العليا الجامعية "ديوا" ، وبعد جرد الرواتب التي تلقّاها خلال مباشرته لعمله بفندق الشيراطون، إتّضح بأنّه تقاضى حوالي 1.9 مليار سنتيم، ليتم إخطار عناصر الأمن التي باشرت بفتح تحقيق أفضى إلى متابعة المشتبه فيه بعد أن تبيّن بأنّه تورّط في الجرائم المتابع فيها. ليحال ملفه على وكيل الجمهورية الذي وضعه بدوره على مكتب قاضي التحقيق بالغرفة الثانية، أين استمع إلى تصريحات الأطراف المدنية قبل أن يواجه المشتبه فيه بالتّهم المنسوبة إليه التي حاول إنكارها جملة وتفصيلا، إلّا أنّ الدلائل التي استلمها القاضي جعلته يحيل الملف على قاضي الغرفة الخامسة التي سينقشها نهاية الأسبوع ، بحضور جميع الأطراف في جلسة علانية الخاصة بالتحقيق مع غير المحبوسين. بورحيم حسين
لتقليص عدد حصص تصفية الدم وغياب سيارة الإسعاف
مرضى القصور الكلوي يعتصمون أمام مقر ولاية وهران
إعتصم عشرات مرضى القصور الكلوي أمام مقر ولاية وهران أمس تنديدا بمعاناتهم وتهميشهم والمطالبة بتدخل الوالي شخصيا من أجل وضع حدّ نهائي للمشاكل التي يعيشونها جراء نقص المستلزمات والأجهزة الضرورية خاصة آلات تصفية الدم التي لا تغطي احتياجات كل المرضى، غياب سيارات الإسعاف لنقلهم بعد إجراء حصص "الدياليز" المقدرة بـ 3 مرات في الأسبوع. حيث يتنقل المرضى إلى مديرية صندوق الضمان الاجتماعي قصد المراقبة الطبية المفروضة عليهم بدل تنقل الطبيب إلى المستشفى رغم أن معظمهم كبار السن ما يضطر أهاليهم لحملهم على الأكتاف، زيادة على نقص الأدوية،
وما زاد من حدة المعاناة حسب إحدى المريضات فإن الضغط الكبير المفروض على المصلحة تسبب في تقليص الحصص إلى حصتين فقط أسبوعيا. من جهة أخرى وحسب المرضى المعتصمين فإن عدم تأمين بعضهم والظروف الإجتماعية الصعبة تجبرهم على الإستنجاد بالجمعيات لطلب الأدوية . جدير بالذكر وحسب الإحصاءات المقدمة يوجد حوالي 60 بالمائة من مرضى القصور الكلوي يعانون من فيروسات الإلتهاب الفيروسي أ و ب "ليباتيت" ويرجع سبب انتشار هذا الفيروس إلى انعدام النظافة داخل قاعات تصفية الدم ’’الدياليز". ويقدر عدد المراكز الخاصة بتصفية الدم بـ 152مركز على مستوى الجهة الغربية، فيما تصل النفقات الإجمالية الخاصة بتصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بـ 800 مليار سنتيم سنويا، أي بمعدل 90 مليون سنتيم لكل مريض. . عقيبة.خ
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق