فتحت الغرفة الجزائية بمجلس قضاء العاصمة، أمس، ملف عائلة سعيد سعدي ومجمّع "الشروق"، في قضية القذف المرفوعة ضد هذه الأخيرة.
وتعود خلفيات القضية حسبما ورد في الملف، إثر صدور مقال بجريدة "الشروق" يصف والد "سعيد سعدي" بالحركي سنة 2013"، وجاء المقال بعنوان "إسماعيل ميرا يقصف زعيم الأرسيدي بالثقيل عبر قناة الشروق ويكشف: جيش التحرير حكم على والد سعدي بالإعدام".
وقد حضر أطوار القضية شقيقي "سعيد سعدي" والذين صرّحوا على لسان الدفاع، أنّ "أعمر سعدي" معروف بقرية "أغريب" وأنه كان دائم المساعدة للمجاهدين وأنه كان يمد المجاهدين بالمؤونة، كما استندوا إلى شهادة أحد المجاهدين الذي توفي مؤخرا والذي قال في شهادته "أنه لا يوجد أي حركي في قرية أغريب"، حيث التمس النائب العام تأييد الحكم الصادر عن محكمة حسين داي والذي قضى بتغريم قناة "الشروق"، ليؤجل النطق بالحكم في القضية إلى جلسة لاحقة.