اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائرين مسرحيات امنية لاحتلال مقرات الدوائر والولايات في المدن الجزئارية ويدكر ان السلطة الجزائرية تخاف احتجاجات الهيئات الامنية باعتبارها شعب السلطة ويدكر ان الجزئار تعيش على حروب شعب الشلطة ضد بقايا الشعب الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتشار مظاهر كراهية المواطن لرجال الشرطة الجزائرية في الشوارع والمطارات وةالحواجز الامنية ويدكر ان المواطن الجزائري يعتقد ان الشرطي موظف من اجل حرمان المواطن الجزائري من حقوقه الانسانية مقابل التسامح مع رجال السلطة الجزئارية والشخصيات السياسية حيث يجوز للشحصية السياسية ان تمارس الدعارة في الفنادق بالحراسة الامنية كما يجوز للشخصية السياسية بتناول الخمور داخل السيارات الوزارية وبحراسة امنية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعجز المدراء التنفيدين لولاية قسنطينة عن دفع اجور عمالهم وعمال مديرية السياحة والثقافة بقسنطينة يهددون بالاحتجاج الشعبي بعد انتشار اخبار تحويل اجور عمال المديريات الولائية الى الادارات الوزارية بعد خوف الوزراء من الاحتجاج لعمال الوزارات ويدكر ان موظفي الوزارات الجزائرية اكثر من موظفي شركة السوناطراك والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لانتشار بشائر الظالهرة الفنزويلية في الشوارع الجزائرية والسلطة الجزائرية تبدع اخر المسرحيات السياسية قبل الانقلاب السياسي الجزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتظاظ السجون الجزئارية بسبب القرارات العشوائية الجزائرية النابعة من الثراء النفطي فقد شجع
الثراء النفطي الشرطة الجزئارية على احالة الاف المواطنين على السجون وحينما اعلنت الحكومة الجزائرية افلاسها اصبحت الشرطة الجزئارية عاجزة عن سجن المواطنين بسبب غلاء تكاليف ايواء المساجين ويدكر ان اوساط سياسية تخشي من تمرد المساجين بسبب التقشف الاقتصادي ويدكر ان الجزئار فضلت الاصثتنمارالامني في بناء السجون العصرية وشراء السيارات الامنية وتناست ان الاموال لاتسجن الافكار لكنها تسجن الاشخاص ويدكر ان الجزئار تعيش ازمة اقتصادية في سجونها بعد الاكتظاظ الخرافي بدون محاكمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخوف السلطة من تمرد الهيئات الامنية ضد حكامها بسبب ندرة الاموال وغلاء المعيشة والاسباب مجهولة
بن غبريط: “التلاميذ يقرأون ولا يفهمون”!؟
صرحت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن كفاءة تلاميذ المدرسة
الجزائرية غير كافية خاصة في الفهم والرياضيات، وقالت “إنهم يقرأون لكن
لديهم قراءة ساذجة لما يقرأون وتؤدي بهم نحو التطرف أو الموت في البحر
الأبيض المتوسط”.
وأشارت بن غبريط، أمس، خلال افتتاح ندوة وطنية حول البدائل البيداغوجية والتعليمية بولاية غرداية، إلى أن دراسات قام بها قطاعها الوزاري أظهرت وجود إشكالية المعنى، وشرحت ذلك بكون المعلمين يقدمون دروسا والتلاميذ لا يجدون صعوبة في القراءة لكن لا يفهمون ما يقرأون، مشددة على أن واجب المدرسة أن تستثمر في شعبها وتعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
أوضحت نورية بن غبريط أن هنالك عوائق تقف في وجه الأساتذة والتلاميذ على
حد سواء، حيث يحتاج الأستاذ إلى التكوين بينما يجد التلميذ نفسه غير قادر
على فهم واستيعاب الدروس، كاشفة عن تشخيص وإحصاء هذه الإشكاليات في سبيل
إيجاد الحلول من خلال اقتراح البدائل البيداغوجية والتعليمية. وقالت
الوزيرة “إنه من خلال عمليات التقييم التي قامت بها الوزارة تبين أن
التلاميذ لا يفهمون ما يقرأون خاصة في مادة الرياضيات، التربية العلمية
والفهم المكتوب وعدم التحكم في الكفاءة”، وهو ما اعتبرته خطرا على مستوى
الكفاءة في مجال تسيطر عليه الرقمنة، في ظل وجود عدد كبير من التلاميذ
الذين لا يستوعبون ما يقرأون ولا يتقنون استخلاص ما يفعلونه ويلجأون
للاسترجاع وتتراكم نفس الأخطاء الى غاية نهاية التعليم، وهو ما ينجم عنه
تحجر الأخطاء التي هي عادات سيئة. وأفادت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية
أن الدراسات المنجزة أظهرت تحليل رموز النص دون الاهتمام بالمعنى والتواصل،
مضيفة أنه ونظرا لهذه الأسباب سيتم وضع مقاربة عرضية جديدة لتحسين قدرات
التلميذ في فهم المكتوب. وقالت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، إن
الثقافة العلمية للتلاميذ ضعيفة جدا، وسيتم استعمال منهجية جديدة لتلقين
الدروس للتلاميذ، واعترفت بتسجيل ضعف كبير في مفهوم المكتوب والرياضيات
والثقافة العلمية لدى التلاميذ، وهو ما يؤثر على المستوى البعيد، وأعلنت
الوزيرة عن التنسيق مع قطاع التعليم العالي من أساتذة جامعيين ومفتشين
لتحضير نقاط الضعف، مع العمل على تحسين الممارسات التربوية داخل القسم،
مبنية على تحسين تكوين الأساتذة.
وأضافت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن رهان الوزارة يتمثل في الجودة وجلب أساتذة أكفاء، مشيرة إلى أن الجودة هي مطلب مشروع للمجتمع من خلال جلب أساتذة أكفاء يقدمون دروسا تساهم في محاربة الرسوب والتسرب المدرسي، قائلة “إن عامل الجودة هو إشكالية نتطلع لتطويرها، لأن الأساتذة يطالبون بالمرافقة واكتساب مهارات مهنية جديدة”.
سهيلة ديال
وأشارت بن غبريط، أمس، خلال افتتاح ندوة وطنية حول البدائل البيداغوجية والتعليمية بولاية غرداية، إلى أن دراسات قام بها قطاعها الوزاري أظهرت وجود إشكالية المعنى، وشرحت ذلك بكون المعلمين يقدمون دروسا والتلاميذ لا يجدون صعوبة في القراءة لكن لا يفهمون ما يقرأون، مشددة على أن واجب المدرسة أن تستثمر في شعبها وتعمل على تعزيز الوحدة الوطنية.
وأضافت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن رهان الوزارة يتمثل في الجودة وجلب أساتذة أكفاء، مشيرة إلى أن الجودة هي مطلب مشروع للمجتمع من خلال جلب أساتذة أكفاء يقدمون دروسا تساهم في محاربة الرسوب والتسرب المدرسي، قائلة “إن عامل الجودة هو إشكالية نتطلع لتطويرها، لأن الأساتذة يطالبون بالمرافقة واكتساب مهارات مهنية جديدة”.
سهيلة ديال
قبل فوات الأوان ..
الأربعاء 31 جانفي 2018
0
0
معركة حقيقية تجري بين الحكومة والمحتجين، ولا أحد يعرف بالضبط ماذا يمنع الطرفين من إيجاد حلول لهذه الأزمة.
وإذا لم تحلّ الأزمة قد ينفلت الوضع ويصلح خطيرا، والطبيعة تخاف من الفراغ، خاصة الظرف الداخلي والإقليمي غير مناسب لأي ّ تصعيد في الأزمة.
من له الحقّ ؟ الحكومة أم المحتجين؟ لا أحد يعرف، بسبب عدم وجود نقاش شفّاف وصريح يجري أمام أعين الجزائريين تنقله وسائل الإعلام بدون انحياز أو تحريف أو تشويه ..
ويبقى اخطر ما في هذه القضية هو الاستعمال السياسوي للأزمة، وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات شجاعة وسريعة، تضع حدّا لما يجري، حتى ولو تنازلت الحكومة ووافقت على المطالب التي تراها معقولة ..
أو تخاطب الراي العام مباشرة وبصراحة وتخبره بسبب فشل الحوار مع الأطباء والمدرسين ومتقاعدي الجيش ..
قبل أن يلحق بهم أخرون الله وحده يعلم كم عددهم وماذا سيطلبون ..
حان الوقت لإيجاد حلّ قبل فوات الأوان ..
وإذا لم تحلّ الأزمة قد ينفلت الوضع ويصلح خطيرا، والطبيعة تخاف من الفراغ، خاصة الظرف الداخلي والإقليمي غير مناسب لأي ّ تصعيد في الأزمة.
من له الحقّ ؟ الحكومة أم المحتجين؟ لا أحد يعرف، بسبب عدم وجود نقاش شفّاف وصريح يجري أمام أعين الجزائريين تنقله وسائل الإعلام بدون انحياز أو تحريف أو تشويه ..
ويبقى اخطر ما في هذه القضية هو الاستعمال السياسوي للأزمة، وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات شجاعة وسريعة، تضع حدّا لما يجري، حتى ولو تنازلت الحكومة ووافقت على المطالب التي تراها معقولة ..
أو تخاطب الراي العام مباشرة وبصراحة وتخبره بسبب فشل الحوار مع الأطباء والمدرسين ومتقاعدي الجيش ..
قبل أن يلحق بهم أخرون الله وحده يعلم كم عددهم وماذا سيطلبون ..
حان الوقت لإيجاد حلّ قبل فوات الأوان ..
أزمة إيجار المقر ..
اتفاق في أخر لحظة بين جريدة الوطن ودار الصحافة
الأربعاء 31 جانفي 2018
0
0
توصلت جريدة الوطن الناطقة بالفرنسية ودار الصحافة الطاهر جاووت
في أخر لحظة إلى اتفاق يقضي بتجديد عقد إيجار مقر الجريدة لمدة 3 سنوات ،
وهذا بعد توتر في العلاقة بين المؤسستين استغرق عدّة أيام ..
وكانت عقد الإيجار انتهي قبل أسابيع ولم يتم تجديده ..
وكانت "الوطن" قرّرت قبل أشهر قليلة عدم تجديد عقد إيجار مقرها الحالي، وأبلغت مديرية دار الصحافة الطاهر جاووت بهذا القرار، وهذا قبل أيام قليلة من تاريخ تدشين المقر الجديد الكائن قرب العناصر، غير أن مديرية التعمير والبناء لولاية الجزائر رفضت السماح بشغل هذا المقر بسبب عدم مطابقة البناء مع رخصة البناء.
وبررت ولاية الجزائر قرارها بوجود طابق إضافي غير مدرج في رخصة البناء وضمّ قطعة أرض تابعة للدولة إلى محيط المقر، وهي خطوة مخالفة للقانون حسب ما أعلنته الولاية.
وبناء على هذا الرفض، قررّ مسؤولو "الوطن" البقاء في المقر الحالي بدار الصحافة، غير أن عدم تجديد عقد الإيجار حال دون مواصلة البقاء فيه، غير أن الاتصالات بين الطرفين سمحت بإيجاد حلّ وهو ما جنّب رحيل الجريدة إلى منطقة العاشور ، حيث كان يوجد مقر المطبعة وكذلك مقر قناة كا بي سي التي كانت تملكها الخبر قبل أن تتوقف عن البثّ.
وكانت عقد الإيجار انتهي قبل أسابيع ولم يتم تجديده ..
وكانت "الوطن" قرّرت قبل أشهر قليلة عدم تجديد عقد إيجار مقرها الحالي، وأبلغت مديرية دار الصحافة الطاهر جاووت بهذا القرار، وهذا قبل أيام قليلة من تاريخ تدشين المقر الجديد الكائن قرب العناصر، غير أن مديرية التعمير والبناء لولاية الجزائر رفضت السماح بشغل هذا المقر بسبب عدم مطابقة البناء مع رخصة البناء.
وبررت ولاية الجزائر قرارها بوجود طابق إضافي غير مدرج في رخصة البناء وضمّ قطعة أرض تابعة للدولة إلى محيط المقر، وهي خطوة مخالفة للقانون حسب ما أعلنته الولاية.
وبناء على هذا الرفض، قررّ مسؤولو "الوطن" البقاء في المقر الحالي بدار الصحافة، غير أن عدم تجديد عقد الإيجار حال دون مواصلة البقاء فيه، غير أن الاتصالات بين الطرفين سمحت بإيجاد حلّ وهو ما جنّب رحيل الجريدة إلى منطقة العاشور ، حيث كان يوجد مقر المطبعة وكذلك مقر قناة كا بي سي التي كانت تملكها الخبر قبل أن تتوقف عن البثّ.
إقالة رئيس إذاعة فرنسا من منصبه بتهمة "المحاباة"
الأربعاء 31 جانفي 2018
0
0
قرر المجلس الإعلى للسمعي البصري الفرنسي أمس الأربعاء إقالة
رئيس إذاعة فرنسا "ماتيو غالي" من منصبه، بعد صدور حكم قضائي ضدّه بسنة
سجن غير نافذ بتهمة "المحاباة" عندما كان على رأس المعهد الوطني للسمعي
البصري (إينا).
وكان المجلس الأعلى للسمعي البصري فتح تحقيقا غير مسبوق ضد المسؤول الأول على الإذاعات الحكومية الفرنسية بمجرد ما أدين من طرف القضاء الفرنسي بتهمة "المحاباة ".
وتمّ اتخاذ قرار الإقالة بالإجماع بعدما أجاب أعضاء المجلس السبعة بـ "لا" على هذا السؤال "هل بإمكان السيد ماتيو غالي مواصلة تسيير إذاعة فرنسا".
وقال رئيس المجلس "أوليفيي شراماك" أن مسؤوليته في هذه القضية هي "استقلالية المجلس الأعلى للسمعي البصري"
م. س
وكان المجلس الأعلى للسمعي البصري فتح تحقيقا غير مسبوق ضد المسؤول الأول على الإذاعات الحكومية الفرنسية بمجرد ما أدين من طرف القضاء الفرنسي بتهمة "المحاباة ".
وتمّ اتخاذ قرار الإقالة بالإجماع بعدما أجاب أعضاء المجلس السبعة بـ "لا" على هذا السؤال "هل بإمكان السيد ماتيو غالي مواصلة تسيير إذاعة فرنسا".
وقال رئيس المجلس "أوليفيي شراماك" أن مسؤوليته في هذه القضية هي "استقلالية المجلس الأعلى للسمعي البصري"
م. س
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 30 كانون2/يناير 2018 20:39
التقني والصحفي والمذيع على موجة واحدة
تعتبر الكثير من شرائح المجتمع الإذاعة وسيلة الإعلام لإيصال الانشغالات والاطلاع على الأخبار ومعرفة المستجدات، وحتى الترفيه عن النفس وتذوق الفنون، فيما تجهل خفايا العمل الإعلامي بمؤسسات مماثلة رغم تقاسمها مع الدعامات والوسائل الأخرى الشقاء والمتاعب، وهو ما بدا واضحا من خلال تصريحات طاقم إذاعة قسنطينة المحلية «سيرتا اف أم» الذي سلط الضوء على هذا الميدان الصحفي، قبل بلوغ زبدة العمل المضني مرحلة التركيب والإخراج والبثِّ للمستمعين، بل وحتى تجاوز الهموم والمشاغل اليومية للصحفي حتى يذيع البسمة والفرح والأمل في نفوس متعطشة لسماع الجمال.
النصر عاشت يوما كاملا مع طاقم إذاعة قسنطينة لتنقل أجواء عمل لا يصل منه إلا الصوت بينما يحتفظ الطاقم بخبايا رسالة إعلامية يتلقاها الجمهور يوميا عبر الأثير.
أرجعت مديرة إذاعة «سيرتا أف أم» بالنيابة، آمنة تباني، السرَّ وراء الحركية الكبيرة داخل المؤسسة و العمل المتواصل لتنويع المواضيع المحلية والفنية والسياسية و الاجتماعية إلى الشعور الفردي بالمسؤولية من كل صحفي ومذيع ومخرج وتقني، أولا، وانصهار هذا الشعور في الإحساس بالانتماء إلى عائلة كبيرة تربطها مشاعر الودِّ والاحترام، وتحمل رسالة موجهة إلى المواطن، والتوسط له لدى المسؤول لإيصال انشغالاته ومعاناته اليومية، وكذا شرح برامج ونظرة المسؤولين للنهوض بقسنطينة.
«الإذاعة صوت المواطن ونظرة المسؤول».. هكذا عبرت آمنة تباني عن أهمية دعامة إعلامية بحجم صوت الإذاعة.
لم يكن سهلا، عموما، على صحفيي «سيرتا اف ام» الدخول مباشرة في الموضوع مع «النصر» والحديث عن العمل الإذاعي وانشغالات الصحفي والمذيع والتقني الإنسان، والمهني، كون الغالبية ألفوا توجيه الأسئلة بدل استقبالها، من جهة، وكذا شخصية كل اسم من الأسماء التي ألف الجمهور سماع رنينها البراق وسحر الميكرون يبثها حسب ما عبر به الصحفي المذيع معتز بلهوشات، وكان المثال الأكثر وضوحا عن هذا الأمر الصحفية ازدهار فصيح، التي اعترفت أن للإذاعة الفضل الكبير في تكوين شخصية قوية لها واجتماعية تستطيع الاختلاط مع بقية الناس، وهو ما لم يكن عليه الحال منذ صغرها، لكن العمل الصحفي سمح لها بتكوين علاقات عالية المستوى و»حضوة» اجتماعية مرموقة، مرجعة سر نجاح أي صحفي إلى التركيز والتضحية ونسج شبكة علاقات قوية، وقالت، بالمقابل، أن الحياة المهنية «أكلت» حصة حياتها الشخصية و الاجتماعية «لست نادمة لذلك على كلٍّ، الإذاعة كل حياتي وتعملنا الكثير من الجيل السابق وفيما بيننا اليوم».
تقرير لـ12 دقيقة يستغرق عملا مضنيا وطويلا
وعن صعوبات العمل الصحفي والتعامل مع التقنية المتطورة، أجابت أن تقريرا لا يتجاوز بضعة دقائق بامكانه استهلاك تحضيرات لأسابيع، وهنا تكمن الصعوبة الحقيقية لبلوغ احترافية كاملة في تركيب جمل قصيرة لتوصيل الفكرة والانشغال بوضوح ودقة، مشيرة إلى أنها تعلمت بمرور الأيام كيفية تركيب التقارير وصناعة الخلفية الصوتية، وكل ما يقتضيه خبر أو تقرير من الألف إلى الياء، كاشفة عن سر مهني، وهو انطلاقتها الأولى في عالم الصحافة كمتربصة لمدة أكثر من شهر بجريدة «النصر».
أما الزميلة سهام سياح، قناصة الأرقام كما تعرف داخل الإذاعة من طرف الزملاء، فاعتبرت السر وراء النجاح في العمل الصحفي الإذاعي هي العفوية، وتكوين العلاقات والحصول على أرقام هواتف المسؤولين، إلى جانب التنويع في العمل والإبداع، وبإمكان الصحفي المكوث في المكتب واستخراج مواضيع جانبية من موضوع رئيسي قام بتغطيته في إحدى الخرجات، ليقدم تنوعا في التناول ولا يشعر المستمع بالملل، كما تحسُّ الصحفية سياح بأنها وسيط وكثيرا ما تحس بالمسؤولية على عاتقها، وتحل المشاكل عبر طرحها في الإذاعة.
تعتبر الكثير من شرائح المجتمع الإذاعة وسيلة الإعلام لإيصال الانشغالات والاطلاع على الأخبار ومعرفة المستجدات، وحتى الترفيه عن النفس وتذوق الفنون، فيما تجهل خفايا العمل الإعلامي بمؤسسات مماثلة رغم تقاسمها مع الدعامات والوسائل الأخرى الشقاء والمتاعب، وهو ما بدا واضحا من خلال تصريحات طاقم إذاعة قسنطينة المحلية «سيرتا اف أم» الذي سلط الضوء على هذا الميدان الصحفي، قبل بلوغ زبدة العمل المضني مرحلة التركيب والإخراج والبثِّ للمستمعين، بل وحتى تجاوز الهموم والمشاغل اليومية للصحفي حتى يذيع البسمة والفرح والأمل في نفوس متعطشة لسماع الجمال.
النصر عاشت يوما كاملا مع طاقم إذاعة قسنطينة لتنقل أجواء عمل لا يصل منه إلا الصوت بينما يحتفظ الطاقم بخبايا رسالة إعلامية يتلقاها الجمهور يوميا عبر الأثير.
أرجعت مديرة إذاعة «سيرتا أف أم» بالنيابة، آمنة تباني، السرَّ وراء الحركية الكبيرة داخل المؤسسة و العمل المتواصل لتنويع المواضيع المحلية والفنية والسياسية و الاجتماعية إلى الشعور الفردي بالمسؤولية من كل صحفي ومذيع ومخرج وتقني، أولا، وانصهار هذا الشعور في الإحساس بالانتماء إلى عائلة كبيرة تربطها مشاعر الودِّ والاحترام، وتحمل رسالة موجهة إلى المواطن، والتوسط له لدى المسؤول لإيصال انشغالاته ومعاناته اليومية، وكذا شرح برامج ونظرة المسؤولين للنهوض بقسنطينة.
«الإذاعة صوت المواطن ونظرة المسؤول».. هكذا عبرت آمنة تباني عن أهمية دعامة إعلامية بحجم صوت الإذاعة.
لم يكن سهلا، عموما، على صحفيي «سيرتا اف ام» الدخول مباشرة في الموضوع مع «النصر» والحديث عن العمل الإذاعي وانشغالات الصحفي والمذيع والتقني الإنسان، والمهني، كون الغالبية ألفوا توجيه الأسئلة بدل استقبالها، من جهة، وكذا شخصية كل اسم من الأسماء التي ألف الجمهور سماع رنينها البراق وسحر الميكرون يبثها حسب ما عبر به الصحفي المذيع معتز بلهوشات، وكان المثال الأكثر وضوحا عن هذا الأمر الصحفية ازدهار فصيح، التي اعترفت أن للإذاعة الفضل الكبير في تكوين شخصية قوية لها واجتماعية تستطيع الاختلاط مع بقية الناس، وهو ما لم يكن عليه الحال منذ صغرها، لكن العمل الصحفي سمح لها بتكوين علاقات عالية المستوى و»حضوة» اجتماعية مرموقة، مرجعة سر نجاح أي صحفي إلى التركيز والتضحية ونسج شبكة علاقات قوية، وقالت، بالمقابل، أن الحياة المهنية «أكلت» حصة حياتها الشخصية و الاجتماعية «لست نادمة لذلك على كلٍّ، الإذاعة كل حياتي وتعملنا الكثير من الجيل السابق وفيما بيننا اليوم».
تقرير لـ12 دقيقة يستغرق عملا مضنيا وطويلا
وعن صعوبات العمل الصحفي والتعامل مع التقنية المتطورة، أجابت أن تقريرا لا يتجاوز بضعة دقائق بامكانه استهلاك تحضيرات لأسابيع، وهنا تكمن الصعوبة الحقيقية لبلوغ احترافية كاملة في تركيب جمل قصيرة لتوصيل الفكرة والانشغال بوضوح ودقة، مشيرة إلى أنها تعلمت بمرور الأيام كيفية تركيب التقارير وصناعة الخلفية الصوتية، وكل ما يقتضيه خبر أو تقرير من الألف إلى الياء، كاشفة عن سر مهني، وهو انطلاقتها الأولى في عالم الصحافة كمتربصة لمدة أكثر من شهر بجريدة «النصر».
أما الزميلة سهام سياح، قناصة الأرقام كما تعرف داخل الإذاعة من طرف الزملاء، فاعتبرت السر وراء النجاح في العمل الصحفي الإذاعي هي العفوية، وتكوين العلاقات والحصول على أرقام هواتف المسؤولين، إلى جانب التنويع في العمل والإبداع، وبإمكان الصحفي المكوث في المكتب واستخراج مواضيع جانبية من موضوع رئيسي قام بتغطيته في إحدى الخرجات، ليقدم تنوعا في التناول ولا يشعر المستمع بالملل، كما تحسُّ الصحفية سياح بأنها وسيط وكثيرا ما تحس بالمسؤولية على عاتقها، وتحل المشاكل عبر طرحها في الإذاعة.
سلمى بوعكاز المنشطة المعروفة بنبرة صوتها، أيضا تقاسمت فكرة
العمل الجماعي للوصول إلى النجاح، كما شدَّدت على ضرورة اختيار كل فقرة
وانتقائها بحذر حتى تصل للشريحة المعنية بشكل إيجابي، نظرا لكون الإذاعة
نافذة للمرأة الماكثة بالبيت، والأطفال الصغار، ومتذوقي الفن، مؤكدة أن
الصحفي والمذيع دوره الرقي بالذوق العام للمجتمع، وفتح فسحة من الأمل
والجمال خاصة صباحا في وجه المستمعين، ومخاطبتهم بلهجة قسنطينية مهذبة
والفصحى إن اقتضى الأمر والموضوع «نتلقى عديد الاتصالات لشكرنا على مرافقة
العمال في الصباح الباكر، والاستماع إلى جمال الفن والكلمات المختارة لفتح
الأفق لكل المستمعين، هذا يزيدنا فخرا وقوة للعمل أكثر».
«أحيانا تدفن عزيزا وتتوجه لصناعة الفرح»
اغتنم الصحفي والمذيع معتز بلهوشات فرصة عملنا حول الإذاعة لتوجيه رسالة الى مستمعيه ومحبي إذاعة «سيرتا أف ام»، عامة، وهي أن هذا الصوت القادم عبر الميكروفون إنسان ويعيش وسط العامة ويتأثر بالمشاكل والمشاغل اليومية، ويحدث أحيانا أن يدفن عزيزا على قلبه فيما يتوجب عليه بثُّ الفرح والجمال عبر هذا الجهاز الساحر، وقلبه يعتصر حزنا، ملتمسا العذر من المستمعين في حال لم يكن وزملاءه يوما في مستوى التطلعات، والآفاق التي يرسمها المستمع عنهم، لأنهم يتأثرون أيضا بما يعيشونه وبالهموم اليومية التي يصادفونها.
التقنيون.. حلقة محورية في الرسالة الإعلامية
قضينا يوما في التنقل بين مصالح الإذاعة والصحفيين والتقنيين، وكيفية الحصول على المعلومة من المسؤول مباشرة، وصولا إلى تحرير الموضوع وبثّه عبر الأثير، بمساعدة مخرجين لا يظهر أثرهم مباشرة، لكن دورهم كبير في الإخراج النهائي للخبر وإذاعته عبر الأثير، بل وحتى انتقاء الخلفية الصوتية خلال تقديم الأخبار أو حصة ما، وكذا مناقشة موضوعات جادة في صميم انشغال المواطن، وهو ما وضحته المخرجة الشابة ابتسام بوكرزازة، معتبرة العمل الإذاعي في تطور مستمر، ومقارنة بدول الشرق الأوسط على غرار لبنان ودول أوربا، عموما، فقد تمَّ التخلي عن الكثير من الطرق الكلاسيكية في التقديم، وصارت الخلفيات الموسيقية مثلا عاملا مهما وقويا في جذب انتباه المستمع، زيادة على طريقة الالقاء التي صارت أكثر بساطة وتلقائية وبعدا عن البروتوكولات العتيقة.
ووضحت المخرجة أن التقنية لها دور كبير في بث الاخبار والحصص بطريقة حديثة ومركبة، وتساعد على الوصول إلى أذن المستمع بشكل فني باهر، وهو ما يصنع ــ حسبها ــ تميز الإذاعة ذونا عن بقية المصادر والوسائط الأخرى.
وبين هذا وذاك، تبقى الإذاعة متنفسا خصبا لاستيعاب واستقبال انشغالات المواطنين، رغم صعوبة المأمورية، والتنسيق بين مؤسسة إعلامية خدماتية عمومية ومواطن بسيط يريد على الأقل حقه في التعبير والحصول على المعلومة السليمة . فاتح خرفوشي
«أحيانا تدفن عزيزا وتتوجه لصناعة الفرح»
اغتنم الصحفي والمذيع معتز بلهوشات فرصة عملنا حول الإذاعة لتوجيه رسالة الى مستمعيه ومحبي إذاعة «سيرتا أف ام»، عامة، وهي أن هذا الصوت القادم عبر الميكروفون إنسان ويعيش وسط العامة ويتأثر بالمشاكل والمشاغل اليومية، ويحدث أحيانا أن يدفن عزيزا على قلبه فيما يتوجب عليه بثُّ الفرح والجمال عبر هذا الجهاز الساحر، وقلبه يعتصر حزنا، ملتمسا العذر من المستمعين في حال لم يكن وزملاءه يوما في مستوى التطلعات، والآفاق التي يرسمها المستمع عنهم، لأنهم يتأثرون أيضا بما يعيشونه وبالهموم اليومية التي يصادفونها.
التقنيون.. حلقة محورية في الرسالة الإعلامية
قضينا يوما في التنقل بين مصالح الإذاعة والصحفيين والتقنيين، وكيفية الحصول على المعلومة من المسؤول مباشرة، وصولا إلى تحرير الموضوع وبثّه عبر الأثير، بمساعدة مخرجين لا يظهر أثرهم مباشرة، لكن دورهم كبير في الإخراج النهائي للخبر وإذاعته عبر الأثير، بل وحتى انتقاء الخلفية الصوتية خلال تقديم الأخبار أو حصة ما، وكذا مناقشة موضوعات جادة في صميم انشغال المواطن، وهو ما وضحته المخرجة الشابة ابتسام بوكرزازة، معتبرة العمل الإذاعي في تطور مستمر، ومقارنة بدول الشرق الأوسط على غرار لبنان ودول أوربا، عموما، فقد تمَّ التخلي عن الكثير من الطرق الكلاسيكية في التقديم، وصارت الخلفيات الموسيقية مثلا عاملا مهما وقويا في جذب انتباه المستمع، زيادة على طريقة الالقاء التي صارت أكثر بساطة وتلقائية وبعدا عن البروتوكولات العتيقة.
ووضحت المخرجة أن التقنية لها دور كبير في بث الاخبار والحصص بطريقة حديثة ومركبة، وتساعد على الوصول إلى أذن المستمع بشكل فني باهر، وهو ما يصنع ــ حسبها ــ تميز الإذاعة ذونا عن بقية المصادر والوسائط الأخرى.
وبين هذا وذاك، تبقى الإذاعة متنفسا خصبا لاستيعاب واستقبال انشغالات المواطنين، رغم صعوبة المأمورية، والتنسيق بين مؤسسة إعلامية خدماتية عمومية ومواطن بسيط يريد على الأقل حقه في التعبير والحصول على المعلومة السليمة . فاتح خرفوشي
إقالة صحافي بقناة نوميديا من منصبه بسبب رئيس وفاق سطيف حسان حمّار
الأحد 28 جانفي 2018
290
0
قال مصدر من داخل قناة " نوميديا " أن إدارة القناة أقالت
الصحافي بالقسم الرياضي زكريا بن هباج بعدما أعطى حقّ الردّ لرئيس وفاق
سطيف حسان حمّار ، في قضية الاعتداء على مراسل القناة من بشّار .
وكان مراسل القناة من بشّار اتهم حمّار بالاعتداء عليه وضربه وإصابته بجروح خلال مباراة الوفاق مع الساورة وخسرها الوفاق بهدف مقابل صفر ، غير أن حمّار نفى هذه التهمة وقال في تصريح للقناة أنه لم يعتدي على مراسل القناة ولا يوجد أي دليل ضدّه ، وقام الصحافي بن هدّاج بنشر هذا الردّ الذي يكون قد أغضب مسؤوليه فقررّوا توقيفه عن عمله حسب قول المصدر السالف الذكر .ولم يتسنى الاتصال أمس بمسؤولي القناة لتأكيد الخبر أو نفيه ، كما تعذّر التواصل مع الصحافي المقال رغم محاولات عديدة للاتصال به .
وكان مراسل القناة من بشّار اتهم حمّار بالاعتداء عليه وضربه وإصابته بجروح خلال مباراة الوفاق مع الساورة وخسرها الوفاق بهدف مقابل صفر ، غير أن حمّار نفى هذه التهمة وقال في تصريح للقناة أنه لم يعتدي على مراسل القناة ولا يوجد أي دليل ضدّه ، وقام الصحافي بن هدّاج بنشر هذا الردّ الذي يكون قد أغضب مسؤوليه فقررّوا توقيفه عن عمله حسب قول المصدر السالف الذكر .ولم يتسنى الاتصال أمس بمسؤولي القناة لتأكيد الخبر أو نفيه ، كما تعذّر التواصل مع الصحافي المقال رغم محاولات عديدة للاتصال به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق