السبت، يناير 20

الاخبار العاجلة لاجتجاج والي قسنطينة على سكان قسنطينة المطالبين بالسكن المجاني امام قصر والي قسنطينة بالمنظر الجميل والاسباب مجهولة




https://tribusalgeriennes.wordpress.com/2015/03/04/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1/

الكراغلة : العثمانييون الجزائريون – les koroughlis, les ottomans Algériens

استيطان العثمانيين الاتراك في شمال افريقيا طيلة 300 سنة .
Cezayir
خلال الحكم العثماني لبلدان شمال افريقيا (ليبيا تونس والجزائر) الذي دام أكثر من 300 سنة ، ابتداءا  من 1515 الى 1832 وهو تاريخ استعمار الفرنسيين والايطاليين لهذه الدول، توافدت  على دول شمال افريقيا ، جموع العسكريين و الاداريين والكثير من العائلات العثمانية، وبالتدريج تكونت جالية تركية – بلقانية جد مهمة في المنطقة.يطلق عليهم اليوم لفظ ( الكراغلة في غرب الجزائر ويسمونهم ايضا القراغلة في قسنطينة أو كلاغلة في وسط الجزائر ، ويطلق عليهم الكوارغلية  في تونس وليبيا    ) ، وهم نفسهم الذين تسميهم الوثائق الاستعمارية الفرنسية  بلفظ : كروغلي ، كلوغلي
kouroughlis
وأصل التسمية راجع  للمططلح التركي “كول اغلي ” kul oğlu
وترجمتها الحرفية : ” ابن الخادم ” وكان السلاطين العثمانيين يسمون كل من دخل في سلطانهم وخدمهم من الجنود والإداريين من أصحاب الدواوين وحتى الوزراء “بالخادم Kul ”  ( وليس لهذا المصطلح اي علاقة بالعبيد كما حاول بعض كارهي الخلافة العثمانية الترويج له ، ف”ابن العبد” باللغة التركية  هي köle oğlu وتختلف في الكتابة والنطق عن ” ابن الخادم kul oğlu )
وابن الخادم او الكراغلة هو مصطلح شامل  يطلق على كل من جاء مع العثمانيين الأتراك ،ليسوا كلهم  بالضرورة من قومية الأتراك
بل منهم الكثير من  الألبان والشراكسة والبوسنة ، وباقي إثنيات شرق أوربا التي كانت تشكل القوة الضاربة لجيوش العثمانيين
كما تشمل هذه التسمية ذرية الزيجات المختلطة التي كانت بين رجال هؤلاء العثمانيين  و النساء المحليات (تونسيات أو ليبيات أوجزائريات )
الاسطول العثماني في الجزائر
الاسطول العثماني في الجزائر
الاسطول العثماني الجزائري
الاسطول العثماني الجزائري
سبب دخولهم واستطانهم للجزائر :
من أهم الأسباب التي أدت لدخول العثمانيين لشمال إفريقيا هي الحملة الصليبية التي قادتها ممالك الإسبان والبرتغال ضد الشواطئ الجنوبية للبحر المتوسط ، تلك الحملة التي كان من نتائجها إحتلال الإسبان للكثير من المدن الجزائرية والمغربية والتونسية ( احتلوا في الجزائر مدن : وهران العاصمة بجاية مستغانم ..الخ ) ، واستنجاد أهالي هذه المناطق بالأساطيل العثمانية التي كانت تجوب بحار المتوسط ،  كما أن الدور السئ الذي لعبته الحكومات المحلية بتحالف سلاطينها مع الصليبيين ،
فمثلا قام  الحفصيون في تونس والزيانيون في الجزائر بالتحالف مع الإسبان لدرجة إرسال رسائل للإسبان ( مازالت نسخ كثييرة  منها موجودة ) تعلن الولاء لهؤلاء الصليبيين   ، كل هذه الأسباب مجتمعة أدت لدخول أساطيل العثمانيين وجيوشهم لهذه الدول ، وعكس ما يظنه العامة فإن المواجهات الأولى للعثمانيين لم تكن ضد الاحتلال الاسباني للمدن الجزائرية والتونسية بل كانت مع الحفصيين( حكام تونس ) الذين قاتلوهم نيابة عن حلفائهم الإسبان ولم يستطع العثمانيون تحرير المدن المحتلة من قبل الإسبان حتى أسقطوا تلك الحكومات العميلة للاسبان ( الزيانية والحفصية )  ، مما كلف الدولة العثمانية جهودا كبيرة في محاربة هاتين السلطتين  والقضاء عليهما ثم بعدما تم لها التخلص منهما  ،  استطاعت أخيرا تحرير المدن التي احتلها الاسبان كبجاية والعاصمة ووهران و التي كانت كلها مستعمرات اسبانية .. فدخول العثمانيين لم يكن سهلا لبلدان شمال إفريقيا لأن أول من حاربهم في الجزائر وتونس هم سلطتا البلدين ((الحفصيين والزيانين)) بالنيابة عن الاسبان. و لولا الامبراطورية العثمانية لانهارت كل دول شمال افريقيا وسقطت تحت يد الاستعمار الاسباني – البرتغالي.. كما سقطت مماليك الطوائف بالأندلس  في أيديهم بالتدريج ، فقد كان الإسبان يتبعون خطط ذكية تقضي بمحالفة السلطة الحاكمة ثم استعمار الأراضي بالتجزئة .
وفي هذا يقول الدكتورعمار بوحوش في كتاب  التاريخ السياسي للجزائر صفحة 54
الزيانين والاسبان المصدر  الدكتور عمار بوحوش  التاريخ السياسي للجزائر صفحة 54
وللعثمانين دور بارز مع  الموركسيين ( الأندلسيين المسلمين  )  فقد ساعدتهم سفن العثمانيين على الهروب من الاندلس ونقلتهم إلى المدن الجنوبية لضفة المتوسط لتعيد عملية توطينهم فيها ، كما قد قدموا يد المساعدة للأشراف السعديين أصحاب الدولة السعدية ( التي حكمت المغرب الأقصى )  في حروبهم ضد البرتغاليين في معركة الملوك الثلاثة عبر ايفاد فرق عسكرية
أما عن استقرار العثمانين في الجزائر بعد فتحها وتوحيدها ضمن ملكهم :
فقد استقر كل من الجنود و الاسر العثمانية الكثيرة في مدن مشهورة :
ـ  قسنطينة  استقروا فيها و اتخذوها عاصمة لهم في بايلك الشرق
وبنوا فيها عدة قصور وكان آخر حكامهم الشيخ أحمد باي الذي أسقط حكمه الفرنسيون
– المدية  استقروا فيها  وجعلوها عاصمة لهم لبايلك التيطري  ،
تلمسان، و العاصمة ( خصوصا دالي براهيم ، والقصبة  )  وقد كان عدد المستقرين فيها كعوائل ( من دون حساب الجنود ) في بداية القرن السابع عشر ( 1600 ميلادية )أزيد من  30  ألف أوربي ( من الجنسيات الاوربية المشرقية  التي خدمت السلطة التركية ) ،فكانوا يمثلون حوالي ثلث سكان العاصمة  آنذاك ثم تناقص عددهم مع دخول الاستعمار الفرنسي ، فتفرقوا في الريف وباقي المناطق المحيطة بالعاصمة هروبا من استهداف الاستعمار الفرنسي لهم بحكم أنهم كانوا يمثلون الداعمين لشرعية السلطة السابقة الحاكمة للجزائر (سلطة الأتراك)، فصار عددهم داخل العاصمة في 6 آلاف من بين 32 ألف هذا الأخير الذي كان يمثل العدد الاجمالي المتبقي لسكان العاصمة بعد دخول الاستعمار الفرنسي لها وتشريد اهلها منها
المصدر : الدكتور عمار بوحوش : كتاب التاريخ السياسي للجزائر طبعة 1996صفحة 77
سكان العاصمةالمصدر  الدكتور عمار بوحوش التاريخ السياسي للجزائر طبعة 1996صفحة 77
كما عمروا  وادي الزيتون شرق بومرداس ( التي كانت مدينة خاصة بهم )، ومدن القل،
و  وهران ( وجعلوها عاصمة لهم في بايلك الغرب ) ، و تبسة، مستغانم، بوفاريك، جيجل، مليانة ، زمورة،    …الخ
المدن مذكورة حسب ترتيب حجم الجاليات العثمانية التي كانت متواجدة بها
وثيقة فرنسية تتحدث عن سكان مدينة زواتنة ( وادي الزيتون ، شرق ولاية بومرداس ) والذين كانوا جُلهم من الكراغلة
وثيقة فرنسية تتحدث عن سكان مدينة زواتنة ( وادي الزيتون ، شرق ولاية بومرداس ) والذين كانوا جُلهم من الكراغلة
كما نجد أن مدينة المدية كان العثمانيون قد جددوا بنائها وجعلوها مركزا مهما لهم حتى قدر المتخصصون بأن عددهم فيها كان يقارب نصف سكانها ، ومدينة تلمسان التي شهدت هي الأخرى  توافد للعائلات العثمانية واستقرار الجنود العثمانيين فيها حتى شكلوا جالية مهمة نافست سكان تلمسان  وهذا لتثبيت وجودهم فيها خصوصا بعد الابادة التي قام بها الجيش العثماني ضد الزيانيين ، كما نجد نصوصا تاريخية وأشعار كثيرة تذكر  الفتنة التي وثقها المؤرخون والتي وقعت في القرن الثامن عشر بين كراغلة تلمسان وباقي سكانها ، هذه الفتنة أدت لاشتعال حرب أهلية داخل مدينة تلمسان لم تنطفئ أحداثها إلا بعدما إنتقل الباي العثماني من العاصمة (مدينة الجزائر) إلى مدينة تلمسان لتهدأت الأمور بنفسه ، وقد ذكرت المصادر الفرنسية أن عدد الكراغلة العثمانيون في بداية الغزو الفرنسي كان  حوالي 30 بالمئة من سكان مدينة تلمسان .
barba25
أما فيما يخص عددهم التقريبي في عموم الجزائر فرجحت ذات المصادر  الفرنسية أن عددهم لم يكن يتجاوز  5% من كل سكان الجزائر  بينما يرى  المتخصصون بالتاريخ العثماني في الجزائر بأن سلطات الاستعمار الفرنسي حاولت تهميش عددهم لإسباب سياسة ، لأنهم يمثلون السلطة القديمة ( أعدائها القدماء) ، ولذلك فإن  العدد الحقيقي لهم :  حوالي 10% من اجمالي عدد سكان دولة الجزائر وهم في مجلمهم داخل  المدن الكبري .
ومن دلالات وجود هذه الجالية  العثمانية في الجزائر الحالية هي تلك الألقاب العثمانية الكثيرة و التي مازالت موجودة لحد اليوم ، وهي  منتشرة بكثرة ، خاصة في المدن السابقة  الذكر ، وهذه بعض العائلات الجزائرية من أصل عثماني
اسطنبولي، قهواجي ، عصمنلي ، ميصالي ، قارة ، قارة يحي ، قارة علي ،   اتشي، اسكندر، باربار، باشا، برصالي، بن دمارجي، بن زميرلي، بن حاجي، بوشناق، بو قنداقجي، بتشلابي، تركماني، تشاقر، تشامباز، تشمقجي، تشوكتش، حسن باي، خزناجي، خوجة، جوكج، دالي، دالي ابراهيم ،  دالي يحيى ، دمارجي، رويس، زمير، زميرلي، زيباك، سفربوني، شاندرلي، شاوش، صاري، صابونجي، طشقندي، طاسيست، علجي،علي آغا، عثمانلي، فدماجي، قندقجي، قساغلي، كردغلي ، كروغلي ، ماهور باشا، ولد تشقماقجي، تركمان، تريكي، كازي أول، تاتار، بصتنجي، مسقلجي، كريديداش، جولاق..وعائلات اخرى كثيرة لا يسع المجال لذكرها كلها .
وثيقة تاريخية فيها ألقاب العائلات التلمسانية ذات الأصول الكرغلية العثمانية 
nom familles turques
وآثارهم الباقية لا  تقتصر على ألقابهم ، بل تشهد الكثير من المدن السابقة تواجد للقصور العثمانية التي شيدها أجدادهم ، كمدينة قسنيطة وقصورها التي تعود للحقبة العثمانيةكقصر أحمد باي أو كقصر لالا خديجة العمياء بالجزائر العاصمة وكذلك سجن سركاجي الذي كان الأتراك أول من شيده كمعسكر لقواتهم العثمانية قبل أن يحوله الفرنسون إلى سجن خاص ، ومن أثارهم أيضا أبراجهم التي بنوها في برج بعرريج والمدية ،دون نسيان المساجد التي شيدوها في جميع المدن التي كانت بأيديهم ,
سجن سركاجي ، مقر عسكري عثماني حولته فرنسا لسجن
سجن سركاجي ، مقر عسكري عثماني حولته فرنسا لسجن ، كلمة سركاجي كلمة تركية تعني المحل الدي يصنع فيه مادة الخل

للعلم: يوجد اليوم  للكراغلة العثمانين  في الجزائر جمعية خاصة بهم تسعى الى اعادة احياء تاريخهم وهي :
جمعية الأتراك الجزائريين (Association des Turcs algériens).
ومن أشهر شخصيات الكراغلة العثمانين في الجزائر ،
هم الإخوة بربروسا الذين حرروا مدن الجزائر وتونس من الإستعمار الإسباني، خير الدين بربروس2012-mor_285394999
 كما كان كل  دايات (حكام) تونس والجزائر طيلة 300 سنة من العثمانيين  ، أما في العصر الحديث فلعل أشهر شخصية لهم هي الشيخ ميصالي الحاج التلمساني ( أبو الوطنية الجزائرية ) فهو من كراغلة تلمسان وبالتحديد من أصل ألباني قدم أجداده مع العثمانيين وأستقروا في تلمسان .
d8a7d984d8b2d8b9d98ad985-d8a7d984d988d8b7d986d98a-d8a7d984d8acd8b2d8a7d8a6d8b1d98a-d985d8b5d8a7d984d98a-d8a7d984d8add8a7d8ac-1898-1974
أما في تونس فالوجود العثماني مازال ظاهرا لحد اليوم بكثرة مقارنة بالجزائر وذلك راجع إلى أنها كانت بوابة العثمانيين التي دخلوا منها لباقي دول شمال افريقيا و يقدر المتخصصون نسبة المنحدرين من اصول أؤلئك العثمانين وعائلاتهم  في تونس بين 10 الى 15% من اجمالي عدد السكان. أشهرهم هو الرئيس السابق لتونس الحبيب بورقيبة التي تعود أصوله لكراغلة ليبيا
1526571_808845462474660_860304654_n
وفي ليبيا فإن الوجود العثماني بارز في مصراتة التي تعتبر أهم مدن الكراغلة في ليبيا لدرجة أنهم تجمعوا وتشكلوا في قبيلة يسميها الليبييون ( قبيلة كوارغلية ) فهناك في مختلف مدن  ليبيا حاليا أكثر من 15 قبيلة مصغرة تحمل هذا الإسم وهي مصنفة في الأرشيف الايطالي على أنها تجمعات العثمانيين المتبقية في ليبيا   ( هذه التجمعات هي في الأصل ليست قبيلة باتم معنى الكلمة ولكنها تشكلت بحكم النظام الاجتماعي الليبي الذي مازال مجتمعا قبليا لحد اليوم ، تلعب فيه القبيلة دورا هاما  ) وقدكانت مصراتة هي مركز القوة والسلطة الإدارية والسياسية العثمانية في ليبيا.( هذا يفسر نوعا ما إرسال تركيا لأسطولها البحري لمساعدة مدينة مصراتة دون باقي مناطق ليبيا  أيام الثورة الليبية ضد العقيد معمر القذافي ) ، كما استقر هؤلاء العثمانيون  في طرابلس و بنغازي و درنة و الزاوية زليتن
صورة تاريخية لكراغلة ليبيا في منطقة مصراتة بلباسهم وعلمهم التاريخيين
gm100110c
والكراغلة في لبيا هم لحد اليوم شخصيات بارزة ومنهم الرئيس الليبي الحالي ( مصطفي فوزي السراج ) الذي يذكر في كتابه اصول اجداده الذين جاؤوا مع الاتراك وتزوجوا من نساء ليبيات واستقرت  ذريتهم في لبييا لحد اليوم فيقول عن اصوله :
مصطفي فوزيالسرج
وعموما فقد ساهمت هذه الجالية العثمانية الملقبية اليوم (الكراغلة-قراغلة-كوارغلية )  في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ونجحت في  ترسيخ العادات والتقاليدالتركية على وجه الخصوص  والعثمانية بصفة عامة : من لباس وأكل، لدرجة أنها تركت أثرها واضحا حتى في اللسان ( لغة الشارع المحكية ) لسكان شمال افريقيا فقد ادخلت الكثير من الألفاظ التركية في القاموس الدارج المحلي
تأثير لغة العثمانيين على الكلام الدارج في الجزائر
من الكلمات التركية في اللهجة العاصمية بالجزائر نذكر :
نيشان : كلمة تركية للاشارة والتوجيه ، ومازال سكان الغرب الجزائري يستعملونها للتوجيه ( روح نيشان ) اذهب مباشرة
تشاراك :  و هي كلمة تركية محرفة وأصلها  “تشيرك=هلال” و هو شكل الحلوى الشائعة في العاصمة
شوربة : كلمة تركية تعني الحساء مازال يستعملها الجزائريون بكثرة
10997301_656611761152258_1313234659469844295_n
موميا : ماء مترسب في الصخور ناشتا : مشرط ( الة قاطعة تستعمل في الجراحة )
نانا : جدة نزام : جندي نظامي نغارة : دفية ( الة موسيقة )
نيني : نم (ارقد) نواعرجي : دكي . داهية نوباجي : يطلق هدا الاسم على العامل
هالاجي : موسيقي هبز : ملأ الكف  ياك : اسم لحركة في لعبة الطاولة ( نرد)
هرواج : سوط هرقماجي : النزلي صاحب فندق هنداق : هوة كبيرة هوار : الة تستعمل في صقل باطن الاحدية
10523773_654348711378563_8659278444512992855_n
ومن الوثائق النادرة التي تتحدث عن الكلمات التركية الكثيرة في الدارجة الجزائرية هو كتاب الأستاذ محمد بن شنب الذي جمع فيه مئات الكلمات ذات الأصل العثماني في الجزائر ، وهو كتاب نال به شهادة الدكتورا ، عنوان الكتاب بالفرنسية (Ben Cheneb Mohammed – Mots Turks et persans conservés dans le parler algérien). الكلمات التركية والفارسية في اللهجة الجزائرية ، كتبه سنة 1922
mots-turc-persans
وأخيرا نختم بكتاب يحكي عن رياس البحر وهي التسمية التي أطلقت على قادة البحر في العهد العثماني وهو كتاب :  الجزائر في عهد رياس البحر: من تأليف  وليام سبنسراستاذ التاريخ الحديث في جامعة فلوريدا- المترجم: عبد القادر زبادية – استاذ التاريخ الحديث في جامعة الجزائر-
يتحدث فيه المؤلف الأمريكي باستفاضة عن كيف استطاع هؤلاء العثمانيون بأسطولهم الضخم السيطرة على كامل الجزائر وتوحيدها بعدما كانت هذه الأخيرة مشتتة بين السلطات المتناحرة ( الزيانيين والحفصيين والمرينين والاسبان ) ، يذكر المؤلف الحروب التي كانت بين العثمانيين وتلك السلطات المحلية وأن عملية توحيد (إيالة الجزائر) وتحرير مدنها الشمالية من الاستعمار الاسباني  لم تكن لتكون لو لم يقضي العثمانيون
على تلك الامارات رابط تحميل الكتاب :
aldjazair-fi-asr-rias-albahr1





https://tribusalgeriennes.wordpress.com/2015/03/04/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A7%D8%BA%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1/








http://www.algeriachannel.net/2017/09/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8A-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85/

https://plus.google.com/106217341774649115718/posts/hDBj6r9n6WR

معاشي






Photo




لمجتمع القسنطيني في بايلك الشرق
1-مدينة قسينطة
2-القرى المحيطة بقسنطينة
3-السهول العليا وقبائلها
سكان مدينة قسنطينة
أ-البلدية
 وهم ما يعرف باصلاء المدينة وقد سيطرت العائلات المعروفة فيها على زمام  الامور بالهيمنة الدينية او المصاهرة مع البايات وقد تنافست هذه العائلات على مصاهرة البايات مما يعود عليها باءمتيازات والميراث السريع بسبب القتل الذي يطالهم
ب- الاسر العريقة في قسنطينة
أسرة ابن باديس:
أسرة ابن باديس ذات الأصول الصنهاجية بمدينة قسنطينة منذ العصور
الوسطى فهي سليلة المعز بن باديس، عرفت بعلمائها وأخرهم الشيح عبد الحميد ابن
باديس مؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في سنة 1931م، وكان مقرها
قسنطينة كان ارتباط أسرة ابن باديس بالعثمانيين ارتباطا دينيا، شأنها في ذلك شأن معظم الأسر القسنطينية العريقة، وسرعان ما تحول إلى ارتباط اجتماعي لعدم وجود موانع تمنع ذلك التقارب

أسرة الفكون
أول أسرة قسنطينية رحبت بالحكم العثماني وبقيت وفية له حتى نهايته، فقد أشار صالح العنتري  أن الشيخ الفكون هو الذي أقنع أعيان البلد بتسليم المدينة= =للعثمانيين باعتبارهم ممثلي خليفة المسلمين، وعرفانا بجميل هذه الأسرة حافظ العثمانيون من جهتهم على علاقة جيدة مع هذه الأسرة فمنحوا شيوخها العديد من الإمتيازات الأدبية والمادية، ويأتي على رأس هذه الامتيازات
توارث شيوخ الأسرة لمنصب شيخ الإسلام وشيخ البلد، وهو منصب يفوق منصب الباي روحيا ومدنيا، وكثيرا ما التجأ إليه باشا الجزائر مباشرة لإخماد ثورات القبائل وثورات الإنكشارية، بمدينة قسنطينة وأحوازها، وكان لهذه الاسرة دور هام في تفتيت حلف لحنانشة واستقطاب احرار لحنانشة ولحراكته لفائدة بايات قسنطينة
أسرة المسبح:
كانت من بين الأسر المحلية التي اعتنق شيوخها المذهب الحنفي بتشجيع من بايات
قسنطينة، وقد عين الباي عثمان شيخها محمد المسبح خطيبا بجامع سوق الغزل
 أسرة العنتري:
أسرة قسنطينية توارثت وظيفة الباش كاتب في نهاية العهد العثماني، حيث تولى
المنصب أحمد العنتري في عهد صالح باي ومحمد العنتري في عهد الحاج أحمد باي وكأي أسرة بارزة أو تريد البروز في قسنطينة بادرت أسرة العنتري إلى مصاهرة العناصر التركية بالمدينة، ولم تستثن من ذلك عناصر الإنكشارية
أسرة ابن نعمون:
ارتطب اسمها بأسرة الفكون بسبب المصاهرات الكثيرة بينهم يرجح ان اصل هذه الاسرة يعود الي الزاوية الشابية  ذكر اسم أحد أفراد الأسرة مقرونا بلقب "الشابي"، "عرفة بن نعمون الشابي"، و في مكان آخر، يقول أن عبد االله بن نعمون التقى بأبي زكرياء يحيى الفكون (1534م)، وأن هذا الأخير ولاه إمامة المسجد الكبير
أسرة ابن الأبيض:
وهي أسرة قسنطينية احتلت منصب قائد الدار، في عهد أحمد باي القلي، وقد
توارث أفرادها هذا المنصب منذ سنة 1755م
أسرة بن جلول
تعود اصولها الي فاس المغربية وقد عين الباي حسن بوقمية احد شيوخها (1731م)، الذي منحه منصب "باش كاتب"، وبقيت هذه الوظيفة متوارثة في الأسرة حتى أواخر العهد العثماني، حين تحول أفرادها إلى الاشتغال
في القضاء الحنفي وعادت وظيفة الباش كاتب إلى أسرة العنتري
 أسرة ابن البجاوي
تعود اصولها الي بجاية وتولى الحاج محمد بن البجاوي قائدالدار ، فكان يتقاسم مهام المدينة مع شيخ البلد "الفكون"، وكانت مداخيل البايلك والذخائر الحربية بالقصر تحت حراسته
- أسرة بن زكري:
تعود أصول أسرة ابن زكري إلى قبيلة أولاد بليل قرب "حمزة" (البويرة)،هي من أهم الأسر ذات النفوذ الإداري بقسنطينة، تقلدت عدة مناصب هامة في الإدارة العثمانية بقسنطينة، منها منصب الخليفة، وهو أقرب المناصب الإدارية إلى الباي، وباش سيار وهي من الوظيفة التي توارثها أفراد هذه الأسرة
اما اسرة بن قانة واسرة بوعكاز التي جمعها صراع كبير فتحتاج الي حيز كبير نشرح فيه عالاقة هتين العائلاتين مع الاتراك

ج-البرانية
يتكون البرانية، الذين وصل عددهم في قسنطينة إلى 5000 فرد، من سكان الريف أو المدن الصغرى
بالبايلك وكان نزوحهم إلى عاصمة البايلك بهدف العمل، لتحسين المستوى المعيشي لأسرهم، ومن بين هؤلاء بني
ميزاب، الذين عملوا في المطاحن والمخابز وامتلكوا الحمامات العامة ومحلات الجزارة، وكذا البساكرة والجواجلة،
الذين اختصوا بصنع الخبز للإنكشارية، وكانت لهم مكانة خاصة لدى الحكام العثمانيين، ومن بلاد القبايل،كان يصطلق عليهم اسم القيل  ومن الأغواط  فكانت مهنتهم الرعي  اما  ما يعرف بالخماسة وهي مهنة زرع الارض مقابل الخمس حيث يتكفل الباي او الاقطاعي القسنطني من الاسر الغنية في اراضيهم حيث يتحملون الزرع وتوفير الدواب ومنازل الاواء وهي المهنة التي تصارع عليها السكان المحطين بقسنطينة امثال العلمية لحراكته لحنانشة وغيرهم
-اليهود سوف نشرح تاريخهم بمنشور مفصل
ينقسم اليهود في قسنطينة الي ثلاث طبقات
 يهود الجزائر الاصلين يطلق عليهم     وهم الفئة المسيطرة والغنية وقد تدخلت في صراع مع يهود الاندلس واوربا لحماية نفوذها وتجارتها في قسنطينة

-العبيد
تعد تجارة العبيد (النخاسة) تجارة مربحة بالجزائر العثمانية، وخاصة ببايلك
قسنطينة، حيث لعبت دورا كبيرا في إنعاش الإقتصاد بالمدن الجنوبية لبايلك، أمثال مدينة
تقرت وورقلة، فمدينة تقرت مثلا كانت تستقبل سنويا 500 عبدا، يستقدم من السودان،
يقدر ثمن الواحد بين 50 1 و250 فرنك، وما أن يصل إلى التل حتى يتضاعف ثمنه
ليصل بين 400 و500 فرنك وقد يصل سعر العبد إلى 5000 ريال
وقد نص القانون العام ان يعتق العبد فور اعلان اسلامه ليحول بعدها الي الانكشارية او لطبقة العامة

ليست هناك تعليقات: