أحداث القصة كشفت بأن زوج سلمى، قرر الإنتقام لبلده من زوجته البعيدة عن صراع الحرب، فتحول عشقه لزوجته إلى عداوة، و قرر حرمانها من فلذة كبدها وحبسها. قرار كسر جناحيها وجعلها حبيسة السلطة، فاحترق فؤادها ولم يبق لها سوى الرحيل.
بعد عشرين سنة، يكبر الصبي ويصير شابا وينقشع الضباب عن أسرار كثيرة، لكن سر اختفاء والدته بقي لغزا، الجميع يتهرب منه، لكن أسامة أصر على مواجهة الحقيقة، فراح يبحث عن والدته بفضل صديقتها الوفية و تبدأ رحلة تكاد تكون مستحيلة، ليصادف الكثير من المفاجآت والعراقيل، في رحلة بحثه عن أمه.
رواية ضربت من خلالها الكاتبة عدة عصافير بحجر واحد، الصداقة والتضحية الخيانة والحب، العرفان والغربة، كلها تصب في قالب رواية تتحول بأسلوب بشرى بوشارب إلى قصة تشويقية يتمتع بها القارئ ويتأثر في نفس الوقت ليتعلم من دروس الحياة، وهو يرافق أسامة في رحلته الطويلة الشيقة، ليكتشف ما عاشته عائلته من مآسي الحرب وكانت الضحية والخاسر الأكبر، لكن في الأخير للقدر كلمته .
جدير بالذكر أن المؤلفة بشرى بوشارب من مواليد مدينة قسنطينة، تعمل حاليا كإطار بالمديرية الجهوية للجمارك بقسنطينة، متحصلة على ليسانس في العلوم الإدارية والقانونية، بالإضافة إلى شهادة الكفاءة المهنية في المحاماة، التحقت بالمدرسة العليا للجمارك للتربص لمدة عام، وبعدها التحقت بمنصب عملها بقطاع الجمارك كممثل قانوني، مولعة بالكتابة لها عدة إصدارات منها «المهاجرة» و «حوريات على حافة الجنة» التي تروي قصة قروية عانت الكثير من بداية الستينات إلى غاية التسعينات، لتصل إلى مقاعد الجامعة بالجزائر العاصمة، وتتغير حياتها بالابتعاد عن أمها المقعدة، والدخول في قصة حب، وصداقات جديدة مع زميلاتها في الجامعة.
حسين دريدح
في ثلاثية «المهاجرة»، «حروف الدم» و«حوريات على حافة الجنّة»
بشرى بوشارب تلغي حدود الجغرافيا لتكتب رواية بإحساس واحد
الكاتبة الروائية بشرى بوشارب تغربت كثيرا في حياتها بعيدا عن بيئتها وبيتها لتجد نفسها تدخل عالم كتابة الرواية بنبض عربي يعيش حالات الصراع النفسي، في ظل ظروف صنعها واقع مرير يعبث بيومياتِ الشعب العربي البسيط الذي يسعى طوال حياته ليُوفّر لقمة عيشه ويعيش بسلام وأمن. الحديث عن يوميات عائلات تعيش حروبا في بلدانها ليس بالأمر السهل… حتى من الذين يقبعون وسط الدّمار، لكن أن تكتب فتاة جزائرية نصا خارج بيئتها وتصوره بدقة وكأنها تعايشه، فهذا ما فعلته بشرى بوشارب في روايتيها «حروف الدم» و»المهاجرة»، أين تكلمت عن واقع عربي مزر يعيش ويلات الحرب بين مد وجزر، ولا يخفت ولا يضمحل وقع رحى هذه الحرب اللعينة، حرب على الأرض والمبادئ والتكالب على الدين وسبّ الأنبياء واضطهاد الصالحين والمبدعين، لتكون هناك آلاف من المسمّيات التي التصقت عنوة بأناس سئموا العيش في ظروف كهذه. فبين لاجيء ومهاجر، وهارب ونازح، يتخبط المواطن العربي في معظم بلداننا العربية في مشاكل بالجملة لم يكن يوما شريكا في صناعتها لولا إقحامه قصرا.
من هي بشرى بوشارب؟
بشرى بوشارب قبل أن تكون روائية هي جمركية. قسنطينية من أصول جيجلية. أول جمركية تكتب الرواية عربيا وإفريقيا. تعشق المطالعة والكتابة حتى النخاع، وخاضت في هذا المجال بدءا بالوطن، وأنا اليوم في الدول العربية أتجول برواياتي بكل تواضع والرفعة لله.
حدثينا عن تجربتك الأولى حينما كتبت أول رواية لك؟
تجربتي الأولى في الكتابة لم تكن صدفة، كما لم يكن مخططا لها. لكن متابعتي لما يحدث، شغفي بالمطالعة كما قلت سابقا، مشاهدتي للأفلام بعين كاتب أجبرتني على إخراج كل ما لدي في الكتاب وخلق شخصيات وحياة افتراضية خيالية تعكس ما يعيشه شعبنا العربي وما يعانيه لكن في قالب اجتماعي تشويقي.
ماذا عن مشاركتك في معرض الكتاب والبيع بالتوقيع؟
تجربة لم أتخيلها بهذه الروعة. العام الماضي كانت مع روايتي *حروف الدم*، وهذا العام مع *المهاجرة* و*حوريات على حافة الجنة* اللتين أخذتا صدى رائعا مع حضور أسرة الجمارك التي شرفتني بكل إطاراتها، وكان الأب الروحي للأسرة الراقي الرائع بوعلام جيلالي الذي تبنى إقامتي وضيافتي بالعاصمة، شرفني وشرف أسرة الجمارك مع كل عائلة التعاضدية الجمركية، كانوا في القمة. وحتى لقائي بقرائي سواء من متابعي بشرى أو الزوار، لم أتوقع
حضورهم واقتناءهم لروايتي بهذا الكم، ما شاء الله.
هل شاركت في معارض خارج الجزائر وكيف تصفين ذلك؟
مشاركتي بالمعارض المحلية وحتى الأمسيات الأدبية داخل الوطن كانت دائما مميّزة والحمد لله، انطلاقتي من وطني أخذت صدى قويا وقاعدة صنعُتها بفضل الله والقرّاء الذين كانوا دوما متابعين أوفياء، وهو ما خلق لي أرضية وصلت بها لمصر بالاتّفاق مع دار النخبة المصرية، وكان اللقاء بالمعرض الدولي للقاهرة بروايتي المهاجرة. تجربة أعتبرها جيدة لكاتبة ناشئة، على الأقل مثّلت وطني وقلمي بدولة أخرى لنبرز فيها دور الكاتب الجزائري خارج الوطن.
تتكلمين في رواية «المهاجرة» عن تجربة فريدة من نوعها.. كاتبة تكتب عن ظروف الحرب والصراعات وهي لم تعش ولم تعايش تلك الظروف، ما الذي جعلك تفعلين ذلك؟
أردت من خلال «المهاجرة» إبراز الفكر العربي من خلال قلم جزائري. حاولت خلق الاستثناء بالكتابة عن عائلة عربية وبلدان أوروبية وحتى عربية لم أزرها يوما، لكن صوّرتُها بدقة. حرب شّتت عائلة؛ هي عينة عما يحدث حاليا بطريقة تشويقية كبيرة، أردتُ جلب انتباه كل من يتصفح الرواية إلى أن الكاتب الجزائري ليس محليا في كتاباته وأفكاره. إنما له نظرة بعيدة تشمل كل أقطار العالم حتى يفاجئ كل من يقرؤها، وهذا فعلا ما فعلته في «المهاجرة» التي تحدثت فيها عن عائلة عراقية وأخرى كويتية وعن تأثير حرب الخليج، وحتى عن دول أوروبية.
ماهو انطباعك حول القارئ العربي عموما والجزائري على وجه الخصوص؟
كما ذكرت آنفا، تفاجأت بالقارئ الجزائري الذي ظهر أنّه على اطّلاع كبير بما يُكتَب ويَصُدر، خاصّة الرواية التي لاقت رواجًا كبيرا خلال الأعوام القليلة الماضية، وحتى العربي كذلك. وأنا أتكّلم عن تجربتي وما حققته الرواية الأولى من نجاح
لتفتح شهية القارئ ومن يتابعني على انتظار ما يصدر، وفعلا شغفهم بـ»حوريات على حافة الجنّة» كان كبيرا، وهذا ما شجعني على مواصلة مسيرتي في مجال الكتابة.
ثلاثية بشرى «حروف الدم»، «المهاجرة» و»حوريات على حافّة الجنة»… سرديات لبشرى بوشارب تختلف شخصياتها من رواية لأخرى؛ من يصنع من؟ بشرى من تصنع الشخصيات، أم الشخصيات هي التي تصنع لك مسارا معينا في كتاباتك؟
في رواياتي من الممكن أنني أصنع الشخصيات وأغوص في ذلك، حتى أجد نفسي في حوار رائع معهم، حتى وهي افتراضية، لكنها تصنعني بعدها وتساعدني على خلق أحداث أخرى، فعلاقتي بشخصيات الرواية متبادلة، عكسية، أخلُقُها لتصنَعني بعد ذلك، وكأننا وجهان لعملة واحدة، والعملة في النهاية هي الرواية.
خلال الصالون الدولي للكتاب بالجزائر سيلا 2017، كانت هناك موجة لمبدعين شباب وحتى أطفال في مجال التأليف والكتاب. ماذا تلاحظ بشرى من خلال هذه الحركة الأدبية الشّابة؟
موجة الكتابة في بلادنا انطلقت كالسّهم وليس تدريجيا. صدمت بها لكن بطريقة إيجابية، لأن هؤلاء الشباب وأنا واحدة منهم لاحظت أنّهم خلقوا قاعدة لأنفسهم بغض النظر عن مستوى الكتابة الذي تفاوتَ بين الجيّد والمتوسط وحتى الرديء. وأنا لست ناقدة، وإنما كقارئة أجد أنّ هناك تنوّعا وتفاوتا في المستويات، لكن مع هذا فنحن نحاول الخروج من الخمول الذي صنعه من قبلنا، خاصة في العشرية السوداء، من خلال خلق موجة إبداعية شبابية أتمنى لها كل التوفيق. في المقابل، يجب دعمها وتبنيها مادّيا ومعنويا من الجهات المختّصة.
هل تفكرين في تحويل كتاباتك إلى أعمال تلفزيونية أو سينمائية؟
أتطلّع كثيرا لتحويل هذه الكتابات لأعمال درامية. كنت متردّدة في السابق، لكن اليوم بعدما تلقيتُ ردود أفعال ممن تصفحوا رواياتي وشجعوني على ذلك، صار طموحي الثاني وتطلعي متمثلا في تحويل أعمالي الكتابية إلى أعمال مرئية تصل لأكبر شريحة ممكنة من الناس.
هل تأثرت بشرى خلال مسيرتها الكتابية بشخصية روائية معينة سواء في كتاباتك أو لكتاب آخرين؟
أصارحك بجواب دائما أعيده وأكرره في أمسياتي وحواراتيِ، قبل كل كاتب أو شخصية حتى لو كانت عالمية تأثرت أولا بوالديَّ، الغالية أمي هي من تأثرت بها كثيرا في كتاباتي وأحاسيسي. هي المثال والقدوة بالنسبة لي في كل شيء. أعيد وأذكر أنه لابد من تأثر الكاتب بكتابات وأساليب معينة، أنا مثلا عشقت رواية *نبتة في البيداء* للكاتبة الفلسطينية فتحية محمود الباتع. وكثيرون: نجيب الكيلاني، المنفلوطي، والأجنبية نورا روبرتس... وكثيرون. وأنا أنوع في مطالعاتي لأستنبط الأفكار والأساليب.
دار النخبة المصرية على رأسها الأستاذ أسامة إبراهيم والأستاذة سماح الجمال، شجعتكِ كثيرا ودعمتكِ جدا لتخرج في النهاية رواية راقية مثل رواية «المهاجرة»، ماذا عن مشاريعكِ المستقبلية بشرى بوشارب؟ وهل هناك نّية في مواصلة التعامل مع نفس الدار؟
دار النخبة حقيقة فتحت شهيّتي للتحضير لأعمال أخرى بحول الله، أفكر حاليا في كتابة الجزء الثاني من رواية «المهاجرة»، فحسب رأي الأستاذ أسامة إبراهيم رئيس مجلس إدارة دار النخبة فإنها امتداد لحكاية أخرى من الظلم بين طيّات رواية المهاجرة، ويجب إكمالها. بالإضافة إلى وجود عمل ثان جاهز، أؤجّله ريثما أكمل الجزء الثاني لـ»المهاجرة»، وهناك أعمال أخرى قيد الإنشاء، وأطمح إلى تحويل رواياتي إلى أعمال مرئية حتى تصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
كلمة في نهاية هذا الحوار الشائق. ماذا تقول بشرى بوشارب عبر جريدة المحور اليومي؟
أشكر جريدتكم المحور اليومي وأنت ربيعة على الحوار الرائع، وأشير دائما إلى أن على الكاتب أن يحمل وطنا داخله وحبا في قلبه لكل البشر وإحساسا راقيا، أن يحمل هما يجعل منه هدفا يترجمه بقلمه ليصل إلى قلوب كل من يتصفح أوراقه بأنه لامس الوجع فيهم وهو اليوم يحكي عنهم. في النهاية، يجب أن يكون كل واحد فينا مهما كانت وظيفته، هويته، وشهادته، إنسانا قبل كل شيء. هذه رسالتي.
ربيعة حجوج
بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة
رواية "المهاجرة"
الجزائر ـ ربيعة خريس
استعرض الروائية الشابة الجزائرية، بشرى بوشارب، روايتها الجديدة التي صدرت مؤخرًا، تحمل عنوان "المهاجرة"، الصادرة عن دار النخبة المصرية، في المعرض الدولي للكتاب في القاهرة الذي ستنطلق فعالياته ابتداءً من 27 يناير/كانون ثان المقبل، وتحكي الرواية، قصة شابة تدعى سلمى، ترحل إلى أرض أخرى، وقد كتب عليها الرحيل من أرض لأرض كـ"الرحالة"، ولمن أي رحالة هروب من الحقرة والظلم وحسرة ونار تحرق كل خلية من جسدها، وتركت الابن الوحيد ومن بقى لها لتشم فيه رائحة كل من فقدتهم.
وتعد بشرى بوشارب، شابة جزائرية من مواليد، مواليد 26 أبريل/نيسان 1981، في قسنطينة، خريجة كلية الحقوق في جامعة قسنطينة حاصلة على شهادة الكفاءة المهنية، تعمل كضابطة رقابة في مديرية الجمارك في قسنطينة، وهي كاتبة جزائرية في عمر الزهور.
احتفلت بتاريخ بتاريخ 2 أغسطس/آب 2015، بصدور أول عمل روائي لها، "حروف الدم"، الذي يصور واقع الأمة العربية التي تتخبط في سيل لا متناهي من الصراعات الاجتماعية والفكرية والفوارق التي تغذيها الحروب والنزاعات المسلحة، وذلك من خلال تفاصيل حياة امرأة عراقية تتزوج من كويتي فتنقلب حياتها بشكل درامي حزين بعد اندلاع حرب الخليج.
ولقي عملها الروائي الأول رواجًا كبيرًا، في الساحة، وتلقت بخصوصه عرض من قبل إحدى شركات الإنتاج الأردنية لتحويل روايتها الأولى "حروف الدم" إلى مسلسل درامي عربي، واضطرت الشابة الجزائرية إلى رفض هذا العرض خوفًا من تعرضها للسرقة الأدبية، فضلاً عن صعوبة تفرغها للعمل في هذا المجال.
من نحن
الإسم الكامل: بشرى بوشارب
المعلومات الشخصية:
الاسم الكامل: | بشرى بوشارب |
مكان الولادة وتاريخها: | مدينة قسنطينة في 26 أبريل 1981 |
الجنسية: | جزائرية |
السيرة الحياتية:
متحصلة على ليسانس في العلوم الإدارية والقانونية دورة 2004 بالاضافة إلى شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة 2004/2005، كما أنها التحقت بالمدرسة العليا للجمارك للتربص لمدة عام وبعدها التحقت بمنصب عملها كإطار سامي بوزارة المالية قطاع الجمارك كممثل قانوني للإدارة. عملت قبل ذلك كأستاذة بالتكوين المهني في مادتي القانون المدني والتأمينات، كما كانت تعمل كمذيعة لبعض البرامج الإذاعية إعداد وتقديم. لها عدة محاولات في التقديم، والقصص القصيرة إلى أن أصدرت روايتها الأولى بعنوان “حروف الدم” عن عام 2015، ولاقت نجاحًا مميزًا خلال بيعها بالمكتبات وفي جلسات البيع بالتوقيع وعبر المدن وفي المعارض.
النتاج الروائي:
• “حروف الدم”، 2015
معلومات أخرى (جوائز، ندوات، استضافات.. إلخ):
• شاركت في أمسية أدبية بمدينة جيجل بالمتحف الوطني
• شاركت في ملتقى بمدينة أم البواقي في إطار إلتقاء الشعراء والكتاب والدكاترة، وتم منحها شهادة شرفية بخصوص رواية “حروف الدم”
• شاركت في أمسية أدبية بمدينة ميلة بدار الثقافة “مبارك الميلي” ومنحت شهادة تكريمية من مدير الثقافة بالولاية بمناسبة صدور رواية “حروف الدم”
• إستضافات في الإذاعة في العديد من المدن كميلة وقسنطينة وجيجل بالإضافة إلى عدة حوارات إذاعية
لكاتبة بشرى بوشارب
EMPLOI
SCOLARITÉ
"المهاجرة" جديد بشرى بوشارب في معرض القاهرة للكتاب

"المهاجرة" جديد بشرى بوشارب في معرض القاهرة للكتاب
استعرضت الروائية الشابة الجزائرية، بشرى بوشارب، روايتها الجديدة التي صدرت مؤخرًا، تحمل عنوان "المهاجرة"، الصادرة عن دار النخبة المصرية، في المعرض الدولي للكتاب في القاهرة الذي ستنطلق فعالياته ابتداءً من 27 يناير/كانون ثان المقبل، وتحكي الرواية، قصة شابة تدعى سلمى، ترحل إلى أرض أخرى، وقد كتب عليها الرحيل من أرض لأرض كـ"الرحالة"، ولمن أي رحالة هروب من الحقرة والظلم وحسرة ونار تحرق كل خلية من جسدها، وتركت الابن الوحيد ومن بقى لها لتشم فيه رائحة كل من فقدتهم.
وتعد بشرى بوشارب، شابة جزائرية من مواليد، مواليد 26 أبريل/نيسان 1981، في قسنطينة، خريجة كلية الحقوق في جامعة قسنطينة حاصلة على شهادة الكفاءة المهنية، تعمل كضابطة رقابة في مديرية الجمارك في قسنطينة، وهي كاتبة جزائرية في عمر الزهور.
احتفلت بتاريخ بتاريخ 2 أغسطس/آب 2015، بصدور أول عمل روائي لها، "حروف الدم"، الذي يصور واقع الأمة العربية التي تتخبط في سيل لا متناهي من الصراعات الاجتماعية والفكرية والفوارق التي تغذيها الحروب والنزاعات المسلحة، وذلك من خلال تفاصيل حياة امرأة عراقية تتزوج من كويتي فتنقلب حياتها بشكل درامي حزين بعد اندلاع حرب الخليج.
ولقي عملها الروائي الأول رواجًا كبيرًا، في الساحة، وتلقت بخصوصه عرض من قبل إحدى شركات الإنتاج الأردنية لتحويل روايتها الأولى "حروف الدم" إلى مسلسل درامي عربي، واضطرت الشابة الجزائرية إلى رفض هذا العرض خوفًا من تعرضها للسرقة الأدبية، فضلاً عن صعوبة تفرغها للعمل في هذا المجال.
هنيئا لبشرى بوشارب روايتها حروف الدم....وهنيئا لجيجل ببناتها وخاصة من أمثال بشرى وهن يكتبن بحروف من ذهب
فاطمة الزهراء بولعراس
بشرى بوشارب
هل ستكون روائية الموسم بحروف من دم ؟؟
بعد كسل لذيذ على شواطئ كتامة الجميلة فتحت عروس البحر جيجل عينيها على موسم آخر للنشاط الادبي بدأته في هذا اليوم الجميل الثلاثاء 20 أكتوبر 2015 وكان ذلك في متحف كتامة الذي يتوسط المدينة العتيقة....حيت استضافت فيه الروائية الصاعدة الواعدة التي أرادت أن يكون أول مولود لها رواية بعنوان حروف الدم.....الرواية التي روت أحداثها في أكثر من مئتي صفحة من القطع المتوسط....وقدمتها للجمهور على أنها حرصت على أن تكون كمسلسل يجمع العائلات من الجد إلى الحفيد دون أن يخدش حياء أحد.. وذللك لسردها البرئ الذي راق حياء الجيجليين فحضروا وخاصة أفراد عائلة الكاتبة الذين شكلوا بذلك حضورا لم يكن مألوفا عند الأخريات وحتى عند الآخرين
أحداث الرواية كما قدمتها الكاتبة تدور بين العراق والكويت وتتناول بالتحديد حرب الخليج وما خلفته من مآسي اجتماعية في البلدين الشقيقين.....
كانت جلسة أدبية حميمية طبعًها الوفاء من الكاتبة التي حرصت على ذكر كل من شجعها من الأحياء وحتى الاموات....وكانت الروائية في قمة الإبداع حقا وهي تنبئ عن روح الإبداع فيها التي أتتها من والدتها الكريمة ابنة قرية أولاد عسكر الشامخة فكانت الابنة حريصة على أن تذكر بنبرة صوت مرتعشة وبدموع مترقرقة وبرعشة يديها على أنها وإن كانت قادمة من المدينة العريقة قسنطينة إلا أنها تحس أنها ابنة ( الجبل) ابنة الاشجار...ابنة الأرض التي أنبتت والدتها هذه الوالدة التي لا تزال حريصة على أن تسمع النشيد الوطني كل صباح وتبكي وهي تفعل ذلك.....ربما تفعل الوالدة ذلك فرحا بالاستقلال ...ربما وفاء للشهداء....ربما....المهم أن دموعها لم تنقطع منذ بدأت ابنتها في الكلام لأنها كانت حاضرة في اللقاء....أم أصيلة...حقيقية...تشيه أرض جيجل المسقية بدماء (البركة) وغيره من شهداء جيجل البررة الأخيار
كانت أمسية مؤثرة....حضر فيها الأدب بقوة.....حضر الوطن....حضر الأمل...وحضرت بشرى بعفويتها ويقينها بأنها قدمت شيئا جميلا....لغة متدفقة مسحت تلك الحشرجات التي خنقت أصوات الأدب بفعل الخوض في المقدس رغبة في استعجال الشهرة والصعود على حساب القيم والأخلاق التي آمن بها الجزائريون وعاشوا بها وانتصروا على أعدائهم بفضلها
مازلت لم أقرأ روايتها التي حرصت على أن تكتب لي على صفحتها الأولى بقلبها الأبيض إهداء جميلا أبكتني كلماته كما فعلت والدتها فقالت:(فاطمة الزهراء ألف شكر أستاذتي كنت الأروع والأرقى أتمنى أن تعجبك)
وأنا أقول لبشرى كم أتمنى ذلك مع أنني متأكدة أن ما لمحته من عفوية وصدق وما لاحظته من فصاحة وطلاقة يجعلني متأكدة أن روايتها ستكون رواية الموسم ولم لا مواسم أخرى في أماكن أخرى
هنيئا لبشرى بوشارب روايتها حروف الدم....وهنيئا لجيجل ببناتها وخاصة من أمثال بشرى وهن يكتبن بحروف من ذهب
فاطمة الزهراء بولعراس
نشر في الموقع بتاريخ : الخميس 9 محرم 1437هـ الموافق لـ : 2015-10-2
قراءة في كتاب بشرى بوشارب
حروف الدم رواية تتحدث عن أسرة (أم عراقية وأب كويتي) وبسبب الحرب التي نشبيت بين البلدين تشتت الأسر وكان من ضحاياها أبناء هذا الأسرة حيث أن البطل أسامة يعيش حالة ضياع في البحث عن والدته بعد وفاة والده الذي كان سببا في اختفاء أمه" سلمى"
في خضم هذه الرواية تجري أحداث البحث المضنية التي يخوضها البطل على مدار سنوات حيث عرضت الكاتبة أحداث الرواية بأسلوب بسط بلا تعقيدات وبهذا فإنها استطاعت أن توّصل أفكارها لعامة القراء فكانت بعض الأفكار الضمنية منها الصداقة الحقيقية والتضامن حيث ظهر في علاقة سليمة ونجوى ثم في علاقة صالح(رتشارد) وأسامة
ثم دخول رتشارد إلى الإسلام في إشارة إلى أخلاق الإسلام التي تتميز بالصدق والمحبة والتعاون الصفات التي يفتقدها المجتمع الغربي ويظهر جليا في تعاونهما في رحلة البحث عن والدته وإقحامه في مجال عمله دون إجراءات معقدة
رغم الظروف النفسية القاهرة التي مربها البطل إلا أن صديقه كان سببا في زرع الأمل فيه دائما حتى بعد انفلاته واستسلامه لهواء النفس في لحظة ضعف كان رتشارد سببا في عودة أسامة إلى نفسه ا والى شخصيته المتزنة والمنضبطة تتواصل أحداث الرواية بوتيرة سريعة مع أحداث كثيرة متداخلة كأنك في فلم درامي تركي أو مكسيكي ثم نسترجع أنفاسنا بعد غياب أسامة بعد خروجه في مظاهرات ضد الرسومات المسيئة لرسول في الدنمارك ثم تنكشف خيوط المختفية في هذه الرواية فكانت حروف الدم رسالة قدمتها سلمى لصديقتها نجوى قبل مغادرتها بيت صالح زوجها عندما كانت تعيش معه حياة بائسة جعل نصف الرسالة مع نجوى ونصفها الأخر بقى غامضا حتى نهاية الرواية لتتضح الغموض وتفك عقدة حروف الدم في رحلة البحث عن الحقيقة أرهقت القارئ ودفعته في ذات الوقت إلى إتمامها حتى النهاية لكشف أسرارها لكن ملاحظة قد اقحم نفسي فيها كقارئة وليس كناقدة إذ وجدت أن الحبكة لم تكن متقنة حيث يأتي احمد احد أقارب أسامة ويطرح سؤالا ....من ثم تتضح مكامن الرواية
رواية حروف الدم جاءت بطابع درامي مشوق ومسترسل بطريقة ذكية ربما نقص خبرة الروائية اظهر بعضا من التناقضات الطفيفة وتبقى تجربة جميلة تستحق القراءة
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الثلاثاء، 04 آب/أغسطس 2015 21:30
كشفت الروائية الشابة بشرى بوشارب، عن تلقيها لعرض من قبل إحدى شركات الإنتاج الأردنية لتحويل روايتها الأولى « حروف الدم» إلى مسلسل درامي عربي، وذلك بعد اقتراحها للعمل الأدبي على واحدة من كبريات دور النشر بالأردن قصد طبعه، العرض الذي اضطرت لرفضه خوفا من تعرضها للسرقة الأدبية، فضلا عن صعوبة تفرغها للعمل بهذا المجال ،نظرا لالتزاماتها المهنية كضابطة في سلك الجمارك بقسنطينة.
بشرى بوشارب من مواليد 26 أفريل 1981، بقسنطينة، تعتز بأصولها الجيجلية، خريجة كلية الحقوق بجامعة قسنطينة حاصلة على شهادة الكفاءة المهنية ، تعمل كضابطة رقابة بمديرية الجمارك بقسنطينة، و هي كاتبة جزائرية في عمر الزهور ، ولد قلمها بتاريخ 2 أوت 2015، تاريخ صدور أول عمل روائي لها، «حروف الدم»، الذي يصور واقع الأمة العربية التي تتخبط في سيل لا متناهي من الصراعات الاجتماعية و الفكرية و الفوارق التي تغذيها الحروب و النزاعات المسلحة، و ذلك من خلال تفاصيل حياة امرأة عراقية تتزوج من كويتي فتنقلب حياتها بشكل درامي حزين بعد اندلاع حرب الخليج.
رحلتها مع عالم الرواية بدأت في سن مبكرة، كما أوضحت في حديثها للنصر، على هامش جلسة التوقيع بالإهداء لكتابها الأول « حروف الدم»، تقول بأنها كانت تتلخص بداية في مجموعة من القصص الصغيرة و الخواطر، و الأفكار التي جمعتها كاملة سنة 2013 لتشكل مسودة مشروع كتاب تطلب منها 6 أشهر من العمل، و محاولات عديدة لنشره كانت أهمها عرض الرواية على داري نشر ،الأولى قطرية و الثانية أردنية ، كما أوضحت محدثتا، غير أن ظروف العمل في سلك الجمارك، حالت دون ولادة الرواية خارج تراب هذا الوطن، لتوقع الكاتبة في ماي 2015 عقدا لطبع العمل تحت إشراف دار الفاصلة بقسنطينة.
عن رأيها حول واقع الرواية في الجزائر، تقول الكاتبة بشرى بوشارب، بأنها أوفر حظا من الشعر لأنها رغم كل شيء لا تزال تملك جمهورا واسعا من القراء، يشكل الطلبة الجامعيون 90 بالمائة منه، كما أكدت محدثتنا، مشيرة إلى أن السبب وراء تراجع مستوى المقروئية في الجزائر، هو تراجع مستوى الرواية بالدرجة الأولى، و الميل نحو اختزال الأدب في القصص العاطفية، فضلا عن التركيز على التصوير الإيحائي الجنسي للأحداث، بهدف التسويق، بدلا من الاعتماد على قوة الحبكة و مضمون العمل في حد ذاته، معبرة بقولها بأن غالبية الروايات أصبحت تخاطب الشهوة بدلا من العقل.
أما بخصوص المدونات الأدبية الالكترونية، فترى بشرى بأنها شوهت روح الرواية و أفقدتها حلاوة الإبحار بين الورق و اشتمام رائحته، كما أن معظم الأعمال التي تنشر عبرها تهدف للتعبير عن آراء و مواقف محددة من قضايا معينة ،أكثر منها خدمة للأدب و الرواية على حد تعبيرها.
و تعتبر الكاتبة التي تنوي مباشرة العمل على مشروع أدبي جديد، يتناول واقع جزائر التسعينات ،لكن ببعد عربي، بأنه و على عكس المدونات تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي، جسرا أفضل لمد روابط قوية بين الكاتب و قرائه، لأنها تقربه منهم و تنقل له صورة واضحة عن نوعيتهم و مستواهم، كما تعكس انشغالاتهم و همومهم الأدبية و الثقافية و الاجتماعية من خلال التعاليق و المواضيع المطروحة للنقاش.
محاورتنا اختتمت حديثها، بالتأكيد على أهمية تدويل كل قضية في الرواية، و إعطائها بعدا عربيا ،و لما لا عالميا، لتوسيع دائرة القراء و الانفتاح على هموم الآخر، فضلا عن تقديم صورة مشرفة عن الجيل الجديد من الكتاب الجزائريين، تكون بمستوى ما قدمه بوجدرة و أمين زاوي، كما قالت، مشيرة إلى أن رواية «حروف الدم»، تعد بداية لمشوار طويل مع الرواية، حيث ستكون خطوتها التالية الانضمام لاتحاد الكتاب الجزائريين، ثم العرب، لتوفير مناخ مناسب للاحتكاك بأعمدة الرواية و القصة و الاستفادة من خبرتهم الطويلة مع القلم.
نور الهدى طابي
السلام عليكم
#من_أخبار_قسنطينة
*اعتصم، اليوم الإثنين، عشرات الطلبة بالمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بقسنطينة بساحة الشهداء بوسط المدينة بعد مسيرة سلمية أولى قاموا بها يوم 15 يناير الماضي.
و قد تجمع الطلبة بساحة الشهداء تحت إجراءات أمنية مشددة دون تسجيل أية مناوشات باستثناء الاختناق المروري الكبير الذي شهده وسط المدينة.
وأوضح عبد المؤمن غريب نائب ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بأنه قد عُقد، أمس الأحد، اجتماع للتنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة عبر الوطن التي تضم ممثلين عن طلبة مدارس كل من القبة و بوزريعة بالجزائر العاصمة و سطيف و سكيكدة و الأغواط و بشار و وهران و مستغانم و ورقلة و بوسعادة (المسيلة) علاوة على قسنطينة.
وتم الاتفاق بالإجماع على مواصلة الإضراب عن الدراسة الذي شرع فيه منذ قرابة الثلاثة أشهر
و التشبث على وجه الخصوص بمطلب حقهم في التوظيف على مستوى الولايات التي يقطنون بها.
وقال المتحدث إن "البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم".
وأضاف "نحن نطمح في أن تفتح أبواب الحوار معنا من طرف كل من الوزارة الوصية ممثلة في التعليم العالي والبحث العلمي و الوزارة المعنية بتوظيفنا و هي وزارة التربية الوطنية علاوة على منحنا الحق في الدراسات العليا على مستوى الجامعات على غرار المتخرجين من الجامعات العادية الأخرى ".
يذكر بأن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة يشنون منذ شهرين و 20 يوما إضرابا عن الدراسة...
************
*نفى والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، اليوم وفي رده على سؤال ل«المساء"، أن تكون حصة 2000 سكن "عدل" بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي والتي انتهت بها الأشغال، تم تحويلها إلى وجهة أخرى، في ظل انتشار إشاعات عن تحويل هذه السكنات من المكتتبين المستحقين لها نحو أشخاص غير مسجلين من قطاع التعليم العالي والأمن الوطني.
واعتبر والي قسنطينة، نهار أمس، على هامش خرجته التفقدية إلى مختلف المشاريع السكنية بالمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، أن هذه الإشاعات هدفها ضرب استقرار الولاية، خاصة بعد التصعيد الذي قام به المكتتبون خلال الأسبوع الفارط، عندما اقتحم بالقوة المقر الولائي لوكالة "عدل" بحي سيدي مبروك الأعلى، مطالبا كل مواطن معني بالسكن، بالصبر وترك الجهات المعنية تعمل بهدوء وبدون شوشرة، حيث قال إن هناك 2000 سكن "عدل" جاهزة بمنطقة الرتبة بديدوش مراد، تم تخصيص لها مبلغ 12 مليار سنتيم من ميزانية الولاية للربط بالكهرباء، في انتظار استكمال 4 آلاف مسكن آخر بنفس المنطقة خلال الأشهر المقبلة تضاف إليها 4 آلاف أخرى بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، والتي بلغت نسبا متقدمة جدا، مع تسجيل 5 آلاف مسكن آخر من نفس الصيغة، انطلقت الأشغال بها مؤخرا بعد تسوية قضية الأرضيات.
وانتقد والي قسنطينة أداء العمال الجزائريين بورشة 3200 مسكن إيجاري اجتماعي بالوحدة الجوارية رقم 20 الخاصة بسكان المدينة القديمة، حيث أكد أن السلطات الولائية تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تسليم هذه السكنات في الوقت المحدد، مضيفا أن عدم جدية العمال في هذه الورشات يؤثر على سير المشاريع بعدما وقف على تراخ وتكاسل داخل هذه الورشة.
وبخصوص حصة 3000 سكن اجتماعي الخاصة بسكان بلدية قسنطينة الذين تضاف لهم حصة 1400 مسكن خاصة بسكان بلدية الخروب والتي تقع بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب، أعطى الوالي تعليمات صارمة من أجل مضاعفة العمل للانتهاء في ظرف أيام قليلة، من تعبيد الطرق ووضع الأرصفة قبل توزيع هذه السكنات في أقرب وقت ممكن، حيث أكد أن مختلف الشبكات الخاصة بالصرف الصحي، الماء، الغاز والكهرباء أصبحت جاهزة في انتظار استكمال شبكة الألياف البصرية. وقال إن العملية ستستمر بنفس الوتيرة من أجل استكمال أكثر من 4500 سكن اجتماعي بنفس المنطقة، مع التأكيد على مراسلة المديرية العامة لسونلغاز للحصول على مولد كهربائي ثان، يسمح بتغطية الطلب الكبير على المنطقة بعد إسكان المواطنين في مختلف الصيغ.
#من_أخبار_قسنطينة
*اعتصم، اليوم الإثنين، عشرات الطلبة بالمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بقسنطينة بساحة الشهداء بوسط المدينة بعد مسيرة سلمية أولى قاموا بها يوم 15 يناير الماضي.
و قد تجمع الطلبة بساحة الشهداء تحت إجراءات أمنية مشددة دون تسجيل أية مناوشات باستثناء الاختناق المروري الكبير الذي شهده وسط المدينة.
وأوضح عبد المؤمن غريب نائب ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بأنه قد عُقد، أمس الأحد، اجتماع للتنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة عبر الوطن التي تضم ممثلين عن طلبة مدارس كل من القبة و بوزريعة بالجزائر العاصمة و سطيف و سكيكدة و الأغواط و بشار و وهران و مستغانم و ورقلة و بوسعادة (المسيلة) علاوة على قسنطينة.
وتم الاتفاق بالإجماع على مواصلة الإضراب عن الدراسة الذي شرع فيه منذ قرابة الثلاثة أشهر
و التشبث على وجه الخصوص بمطلب حقهم في التوظيف على مستوى الولايات التي يقطنون بها.
وقال المتحدث إن "البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم".
وأضاف "نحن نطمح في أن تفتح أبواب الحوار معنا من طرف كل من الوزارة الوصية ممثلة في التعليم العالي والبحث العلمي و الوزارة المعنية بتوظيفنا و هي وزارة التربية الوطنية علاوة على منحنا الحق في الدراسات العليا على مستوى الجامعات على غرار المتخرجين من الجامعات العادية الأخرى ".
يذكر بأن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة يشنون منذ شهرين و 20 يوما إضرابا عن الدراسة...
************
*نفى والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، اليوم وفي رده على سؤال ل«المساء"، أن تكون حصة 2000 سكن "عدل" بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي والتي انتهت بها الأشغال، تم تحويلها إلى وجهة أخرى، في ظل انتشار إشاعات عن تحويل هذه السكنات من المكتتبين المستحقين لها نحو أشخاص غير مسجلين من قطاع التعليم العالي والأمن الوطني.
واعتبر والي قسنطينة، نهار أمس، على هامش خرجته التفقدية إلى مختلف المشاريع السكنية بالمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، أن هذه الإشاعات هدفها ضرب استقرار الولاية، خاصة بعد التصعيد الذي قام به المكتتبون خلال الأسبوع الفارط، عندما اقتحم بالقوة المقر الولائي لوكالة "عدل" بحي سيدي مبروك الأعلى، مطالبا كل مواطن معني بالسكن، بالصبر وترك الجهات المعنية تعمل بهدوء وبدون شوشرة، حيث قال إن هناك 2000 سكن "عدل" جاهزة بمنطقة الرتبة بديدوش مراد، تم تخصيص لها مبلغ 12 مليار سنتيم من ميزانية الولاية للربط بالكهرباء، في انتظار استكمال 4 آلاف مسكن آخر بنفس المنطقة خلال الأشهر المقبلة تضاف إليها 4 آلاف أخرى بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، والتي بلغت نسبا متقدمة جدا، مع تسجيل 5 آلاف مسكن آخر من نفس الصيغة، انطلقت الأشغال بها مؤخرا بعد تسوية قضية الأرضيات.
وانتقد والي قسنطينة أداء العمال الجزائريين بورشة 3200 مسكن إيجاري اجتماعي بالوحدة الجوارية رقم 20 الخاصة بسكان المدينة القديمة، حيث أكد أن السلطات الولائية تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تسليم هذه السكنات في الوقت المحدد، مضيفا أن عدم جدية العمال في هذه الورشات يؤثر على سير المشاريع بعدما وقف على تراخ وتكاسل داخل هذه الورشة.
وبخصوص حصة 3000 سكن اجتماعي الخاصة بسكان بلدية قسنطينة الذين تضاف لهم حصة 1400 مسكن خاصة بسكان بلدية الخروب والتي تقع بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب، أعطى الوالي تعليمات صارمة من أجل مضاعفة العمل للانتهاء في ظرف أيام قليلة، من تعبيد الطرق ووضع الأرصفة قبل توزيع هذه السكنات في أقرب وقت ممكن، حيث أكد أن مختلف الشبكات الخاصة بالصرف الصحي، الماء، الغاز والكهرباء أصبحت جاهزة في انتظار استكمال شبكة الألياف البصرية. وقال إن العملية ستستمر بنفس الوتيرة من أجل استكمال أكثر من 4500 سكن اجتماعي بنفس المنطقة، مع التأكيد على مراسلة المديرية العامة لسونلغاز للحصول على مولد كهربائي ثان، يسمح بتغطية الطلب الكبير على المنطقة بعد إسكان المواطنين في مختلف الصيغ.
#رسالة_إلى_الوالي.
#رسالة_إلى_رئيس_الدائرة.
عندي جدي إسمه كشاوة الدراجي من مواليد 1927 ولم يستفد من مسكنه
وهو الآن قاطن في سكن وظيفي منذ 40 سنة وهو متقاعد منذ 94 ولم يستفذ من سكن و هو يسكن في مدرسة مولاي محمد الجباس بقسنطينةظ
#رسالة_إلى_رئيس_الدائرة.
عندي جدي إسمه كشاوة الدراجي من مواليد 1927 ولم يستفد من مسكنه
وهو الآن قاطن في سكن وظيفي منذ 40 سنة وهو متقاعد منذ 94 ولم يستفذ من سكن و هو يسكن في مدرسة مولاي محمد الجباس بقسنطينةظ




autres personnes aiment ça.
Commentaires
لقاء ثري جمع السيد الوالي نهار اليوم بحوالي 200 شخص يمثلون 63 جمعية حي من المعنيين بمختلف برامج و انماط السكن بمدينة قسنطينة (الهش، الانزلاق، الاجتماعي الريفي، المدينة القديمة) بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي و رئيس بلدية قسنطينة و رئيس الدائرة و بمشاركة منتخبي البلدية منهم الهيئة التنفيذية، مندوبي القطاعات الحضرية و رؤساء اللجان و اعضاء المجلس الشعبي الولائي منهم الهيئة التنفيذية و رؤساء اللجان.
تناول اللقاء بالنقاش ملف السكن حيث استمع المسؤول الاول الى مختلف الانشغالات المطروحة من قبل جمعيات الاحياء
ي وتلخص المعاناة اليومية لتلاميذ ثانوية تليلاني محمد العربي ... بدون تعليق !!؟
رسالة من تلميذ في ثانوية تليلاني محمد العربي الى الوالي و مدير التربية لولاية قسنطينة نحن تلاميذ ندرس في ظروف جد مزرية لا يمكن ان توفر الجو المناسب لنا و لهذا لقد قمنا باضراب مفتوح و ذالك من اجل ما وقع من تدليس و تكذيب للوعود من طرف المديرة التي لا تظهر الا وقت الاكل و الدخول و الخروج و ممارستها اللامسؤولية التي اهملت تلاميذ ثانويتي و اساتذتي و كل العمال لقد سئمنا من هذا الوضع المزري فمثلا اليوم و نحن في الاضراب قامت بتحويل و فصل التلاميذ الذين كانو ممثلين على التلاميذ لماذا لانهم قالو كلمة حق عند حاكم ظالم هل يعقل ذالك اين الحرية التعبير و الديمقراطية التي نعيشها و نحن التعبير عن ارائنا اصبح امر صعب مع هذه المديرة التي استبدت و هددت كل التلاميذ بتقارير و فصل بعضهم باي حق هذا و قالت لنا راني مدايرى فيكم مزية كي حاكمتكم انايا نورمالمو منحكمش فيران كيما نتوما اهذا هو حق التلميذ الاذي يعاني معها بتهديدنا(قاونا نجيبولكم لابوليس) و استفزونا بطريقة غير مشروعة وهذا خرق و اعتداء على القوانين التي بدورها تسمح بالاحتجاج السلمي و المطالبة بحقنا التي تتمثل في - التدفئة المنعدمة في الاقسام تماما -المراحيض مخربة و عفنة اكرمكم الله و تؤدي الى اوبئة قاتلة -عدم احترام سائقي الحافلات لمواعيد دخول و خروج التلاميذ -تقديم وجبات لا تخدم مصلحة التلميذ و انعدام النظافة التامة فيها -المياه المتدفقة داخل الاقسام و غياب الانارة - البرنامج المثقل لكاهل التلميذ -غياب المياه الصالحة للشرب و غلق التي كانت -اهانة التلميذ و تهديده بكل الوسائل لكي يبقى في صمته و قبوله بهذه الاوضاع لذالك نناشد السلطات المعنية بالتدخل لحل الامور قبل تفاقمها و خاصة من جانب المديرة التي تمارس الامبالاة و اللامسؤولية معنا و السب و الشتم باقبح الاوصاف و شكرا لكم
السلام عليكم
#من_أخبار_قسنطينة
*اعتصم، اليوم الإثنين، عشرات الطلبة بالمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بقسنطينة بساحة الشهداء بوسط المدينة بعد مسيرة سلمية أولى قاموا بها يوم 15 يناير الماضي.
و قد تجمع الطلبة بساحة الشهداء تحت إجراءات أمنية مشددة دون تسجيل أية مناوشات باستثناء الاختناق المروري الكبير الذي شهده وسط المدينة.
وأوضح عبد المؤمن غريب نائب ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بأنه قد عُقد، أمس الأحد، اجتماع للتنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة عبر الوطن التي تضم ممثلين عن طلبة مدارس كل من القبة و بوزريعة بالجزائر العاصمة و سطيف و سكيكدة و الأغواط و بشار و وهران و مستغانم و ورقلة و بوسعادة (المسيلة) علاوة على قسنطينة.
وتم الاتفاق بالإجماع على مواصلة الإضراب عن الدراسة الذي شرع فيه منذ قرابة الثلاثة أشهر
و التشبث على وجه الخصوص بمطلب حقهم في التوظيف على مستوى الولايات التي يقطنون بها.
وقال المتحدث إن "البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم".
وأضاف "نحن نطمح في أن تفتح أبواب الحوار معنا من طرف كل من الوزارة الوصية ممثلة في التعليم العالي والبحث العلمي و الوزارة المعنية بتوظيفنا و هي وزارة التربية الوطنية علاوة على منحنا الحق في الدراسات العليا على مستوى الجامعات على غرار المتخرجين من الجامعات العادية الأخرى ".
يذكر بأن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة يشنون منذ شهرين و 20 يوما إضرابا عن الدراسة...
************
*نفى والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، اليوم وفي رده على سؤال ل«المساء"، أن تكون حصة 2000 سكن "عدل" بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي والتي انتهت بها الأشغال، تم تحويلها إلى وجهة أخرى، في ظل انتشار إشاعات عن تحويل هذه السكنات من المكتتبين المستحقين لها نحو أشخاص غير مسجلين من قطاع التعليم العالي والأمن الوطني.
واعتبر والي قسنطينة، نهار أمس، على هامش خرجته التفقدية إلى مختلف المشاريع السكنية بالمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، أن هذه الإشاعات هدفها ضرب استقرار الولاية، خاصة بعد التصعيد الذي قام به المكتتبون خلال الأسبوع الفارط، عندما اقتحم بالقوة المقر الولائي لوكالة "عدل" بحي سيدي مبروك الأعلى، مطالبا كل مواطن معني بالسكن، بالصبر وترك الجهات المعنية تعمل بهدوء وبدون شوشرة، حيث قال إن هناك 2000 سكن "عدل" جاهزة بمنطقة الرتبة بديدوش مراد، تم تخصيص لها مبلغ 12 مليار سنتيم من ميزانية الولاية للربط بالكهرباء، في انتظار استكمال 4 آلاف مسكن آخر بنفس المنطقة خلال الأشهر المقبلة تضاف إليها 4 آلاف أخرى بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، والتي بلغت نسبا متقدمة جدا، مع تسجيل 5 آلاف مسكن آخر من نفس الصيغة، انطلقت الأشغال بها مؤخرا بعد تسوية قضية الأرضيات.
وانتقد والي قسنطينة أداء العمال الجزائريين بورشة 3200 مسكن إيجاري اجتماعي بالوحدة الجوارية رقم 20 الخاصة بسكان المدينة القديمة، حيث أكد أن السلطات الولائية تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تسليم هذه السكنات في الوقت المحدد، مضيفا أن عدم جدية العمال في هذه الورشات يؤثر على سير المشاريع بعدما وقف على تراخ وتكاسل داخل هذه الورشة.
وبخصوص حصة 3000 سكن اجتماعي الخاصة بسكان بلدية قسنطينة الذين تضاف لهم حصة 1400 مسكن خاصة بسكان بلدية الخروب والتي تقع بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب، أعطى الوالي تعليمات صارمة من أجل مضاعفة العمل للانتهاء في ظرف أيام قليلة، من تعبيد الطرق ووضع الأرصفة قبل توزيع هذه السكنات في أقرب وقت ممكن، حيث أكد أن مختلف الشبكات الخاصة بالصرف الصحي، الماء، الغاز والكهرباء أصبحت جاهزة في انتظار استكمال شبكة الألياف البصرية. وقال إن العملية ستستمر بنفس الوتيرة من أجل استكمال أكثر من 4500 سكن اجتماعي بنفس المنطقة، مع التأكيد على مراسلة المديرية العامة لسونلغاز للحصول على مولد كهربائي ثان، يسمح بتغطية الطلب الكبير على المنطقة بعد إسكان المواطنين في مختلف الصيغ.
#من_أخبار_قسنطينة
*اعتصم، اليوم الإثنين، عشرات الطلبة بالمدرسة العليا للأساتذة آسيا جبار بقسنطينة بساحة الشهداء بوسط المدينة بعد مسيرة سلمية أولى قاموا بها يوم 15 يناير الماضي.
و قد تجمع الطلبة بساحة الشهداء تحت إجراءات أمنية مشددة دون تسجيل أية مناوشات باستثناء الاختناق المروري الكبير الذي شهده وسط المدينة.
وأوضح عبد المؤمن غريب نائب ممثل طلبة المدرسة العليا للأساتذة بأنه قد عُقد، أمس الأحد، اجتماع للتنسيقية الوطنية للمدارس العليا للأساتذة عبر الوطن التي تضم ممثلين عن طلبة مدارس كل من القبة و بوزريعة بالجزائر العاصمة و سطيف و سكيكدة و الأغواط و بشار و وهران و مستغانم و ورقلة و بوسعادة (المسيلة) علاوة على قسنطينة.
وتم الاتفاق بالإجماع على مواصلة الإضراب عن الدراسة الذي شرع فيه منذ قرابة الثلاثة أشهر
و التشبث على وجه الخصوص بمطلب حقهم في التوظيف على مستوى الولايات التي يقطنون بها.
وقال المتحدث إن "البند الرابع من العقد الذي يجمع الطلبة بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي يؤكد أحقية المتخرجين في التوظيف على مستوى مقرات سكناتهم".
وأضاف "نحن نطمح في أن تفتح أبواب الحوار معنا من طرف كل من الوزارة الوصية ممثلة في التعليم العالي والبحث العلمي و الوزارة المعنية بتوظيفنا و هي وزارة التربية الوطنية علاوة على منحنا الحق في الدراسات العليا على مستوى الجامعات على غرار المتخرجين من الجامعات العادية الأخرى ".
يذكر بأن طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة يشنون منذ شهرين و 20 يوما إضرابا عن الدراسة...
************
*نفى والي قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، اليوم وفي رده على سؤال ل«المساء"، أن تكون حصة 2000 سكن "عدل" بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي والتي انتهت بها الأشغال، تم تحويلها إلى وجهة أخرى، في ظل انتشار إشاعات عن تحويل هذه السكنات من المكتتبين المستحقين لها نحو أشخاص غير مسجلين من قطاع التعليم العالي والأمن الوطني.
واعتبر والي قسنطينة، نهار أمس، على هامش خرجته التفقدية إلى مختلف المشاريع السكنية بالمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، أن هذه الإشاعات هدفها ضرب استقرار الولاية، خاصة بعد التصعيد الذي قام به المكتتبون خلال الأسبوع الفارط، عندما اقتحم بالقوة المقر الولائي لوكالة "عدل" بحي سيدي مبروك الأعلى، مطالبا كل مواطن معني بالسكن، بالصبر وترك الجهات المعنية تعمل بهدوء وبدون شوشرة، حيث قال إن هناك 2000 سكن "عدل" جاهزة بمنطقة الرتبة بديدوش مراد، تم تخصيص لها مبلغ 12 مليار سنتيم من ميزانية الولاية للربط بالكهرباء، في انتظار استكمال 4 آلاف مسكن آخر بنفس المنطقة خلال الأشهر المقبلة تضاف إليها 4 آلاف أخرى بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، والتي بلغت نسبا متقدمة جدا، مع تسجيل 5 آلاف مسكن آخر من نفس الصيغة، انطلقت الأشغال بها مؤخرا بعد تسوية قضية الأرضيات.
وانتقد والي قسنطينة أداء العمال الجزائريين بورشة 3200 مسكن إيجاري اجتماعي بالوحدة الجوارية رقم 20 الخاصة بسكان المدينة القديمة، حيث أكد أن السلطات الولائية تقوم بمجهودات كبيرة من أجل تسليم هذه السكنات في الوقت المحدد، مضيفا أن عدم جدية العمال في هذه الورشات يؤثر على سير المشاريع بعدما وقف على تراخ وتكاسل داخل هذه الورشة.
وبخصوص حصة 3000 سكن اجتماعي الخاصة بسكان بلدية قسنطينة الذين تضاف لهم حصة 1400 مسكن خاصة بسكان بلدية الخروب والتي تقع بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب، أعطى الوالي تعليمات صارمة من أجل مضاعفة العمل للانتهاء في ظرف أيام قليلة، من تعبيد الطرق ووضع الأرصفة قبل توزيع هذه السكنات في أقرب وقت ممكن، حيث أكد أن مختلف الشبكات الخاصة بالصرف الصحي، الماء، الغاز والكهرباء أصبحت جاهزة في انتظار استكمال شبكة الألياف البصرية. وقال إن العملية ستستمر بنفس الوتيرة من أجل استكمال أكثر من 4500 سكن اجتماعي بنفس المنطقة، مع التأكيد على مراسلة المديرية العامة لسونلغاز للحصول على مولد كهربائي ثان، يسمح بتغطية الطلب الكبير على المنطقة بعد إسكان المواطنين في مختلف الصيغ.
كانت رائعة حقا ...
إلى المنزل الٱن بعد التعب
سنوافيكم بالصور و كل شيئ في الليل إن شاء الله
#اخبار_قسنطينة..
بعد لقاء بين الوالي وفعاليات المجتمع المدني: أوامر بإعداد قائمة جديدة بألفي مستفيد من السكن الاجتماعي بقسنطينة.
أمر الوالي، أمس، بإعداد قائمة جديدة للمستفيدين من السكن الاجتماعي بدائرة قسنطينة تضم ألفي عائلة، كما أكد عزمه إجراء تعديلات على القوائم حتى تضفي شفافية أكثر، فضلا على تزامن الترحيلات مستقبلا مع مباشرة التهديم.
واستنادا لمصدر موثوق حضر اللقاء الذي عقده الوالي عبد السميع سعيدون مع فعاليات المجتمع المدني ومندوبي القطاعات الحضرية ببلدية قسنطينة، وذلك على مستوى الحي الإداري بحي الدقسي عبد السلام، فإن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي وجه تعليمة لرئيس الدائرة من أجل الشروع في إعداد قائمة جديدة مكونة من ألفي عائلة ستستفيد من السكن الاجتماعي، حتى تكون جاهزة للإعلان في أقرب وقت ممكن، موضحا أن الأولوية ستمنح هذه المرة لطلبات السكن القديمة، وهي الطريقة التي ستنتهج ابتداء من هذه القائمة.
أما بخصوص العدد الإجمالي للوحدات السكنية التي هي في طور الإنجاز، فقد قال سعيدون إن 18800 شقة تجري بها الأشغال حاليا بنسب تقدم متفاوتة، يقابلها حوالي 16150 طلبا على السكن، وهو ما يعني وجود فائض يقدر بحوالي 2650 وحدة سكنية، ستوجه من أجل معالجة المشاكل العالقة بالنسبة لبعض العائلات التي سقطت أسماؤها سهوا وحالات اجتماعية وحتى فئة المتزوجين حديثا.
وبالمقابل أكد الوالي أن على كل من يريد الحصول على سكن مستقبلا، إيداع طلب على مستوى الدائرة، كما كشف عن وقوع بعض التجاوزات من طرف أشخاص تحصلوا على سكن جديد في ظرف جد وجيز وذلك بعد أن قطنوا في سكنات قصديرية. وتحدث مسؤول أيضا عن سير عمليات الترحيل مستقبلا، موضحا أن كل عملية يتزامن معها هدم للمنازل القديمة وذلك من أجل الحيلولة دون استغلالها مجددا، مثلما حدث في بعض الأحياء.
عبد الله.ب
بعد لقاء بين الوالي وفعاليات المجتمع المدني: أوامر بإعداد قائمة جديدة بألفي مستفيد من السكن الاجتماعي بقسنطينة.
أمر الوالي، أمس، بإعداد قائمة جديدة للمستفيدين من السكن الاجتماعي بدائرة قسنطينة تضم ألفي عائلة، كما أكد عزمه إجراء تعديلات على القوائم حتى تضفي شفافية أكثر، فضلا على تزامن الترحيلات مستقبلا مع مباشرة التهديم.
واستنادا لمصدر موثوق حضر اللقاء الذي عقده الوالي عبد السميع سعيدون مع فعاليات المجتمع المدني ومندوبي القطاعات الحضرية ببلدية قسنطينة، وذلك على مستوى الحي الإداري بحي الدقسي عبد السلام، فإن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي وجه تعليمة لرئيس الدائرة من أجل الشروع في إعداد قائمة جديدة مكونة من ألفي عائلة ستستفيد من السكن الاجتماعي، حتى تكون جاهزة للإعلان في أقرب وقت ممكن، موضحا أن الأولوية ستمنح هذه المرة لطلبات السكن القديمة، وهي الطريقة التي ستنتهج ابتداء من هذه القائمة.
- وعن التعديلات التي ستجرى على عملية الإعلان عن القوائم، أوضح محدثنا أن الوالي كشف عن وضع كافة المعلومات حول المستفيدين ابتداء من الاسم واللقب وتاريخ الميلاد وإلى غاية صورته شخصية، وذلك من أجل إضفاء شفافية كبيرة على عملية التوزيع، على أن تتمحور الطعون مستقبلا حول الشخص المستفيد الذي ورد اسمه في القائمة، عكس ما يجري حاليا، حيث يعمد كل من لم يرد اسمه ضمن المستفيدين بتقديم طعن على أنه قد تم إقصاؤه.
أما بخصوص العدد الإجمالي للوحدات السكنية التي هي في طور الإنجاز، فقد قال سعيدون إن 18800 شقة تجري بها الأشغال حاليا بنسب تقدم متفاوتة، يقابلها حوالي 16150 طلبا على السكن، وهو ما يعني وجود فائض يقدر بحوالي 2650 وحدة سكنية، ستوجه من أجل معالجة المشاكل العالقة بالنسبة لبعض العائلات التي سقطت أسماؤها سهوا وحالات اجتماعية وحتى فئة المتزوجين حديثا.
وبالمقابل أكد الوالي أن على كل من يريد الحصول على سكن مستقبلا، إيداع طلب على مستوى الدائرة، كما كشف عن وقوع بعض التجاوزات من طرف أشخاص تحصلوا على سكن جديد في ظرف جد وجيز وذلك بعد أن قطنوا في سكنات قصديرية. وتحدث مسؤول أيضا عن سير عمليات الترحيل مستقبلا، موضحا أن كل عملية يتزامن معها هدم للمنازل القديمة وذلك من أجل الحيلولة دون استغلالها مجددا، مثلما حدث في بعض الأحياء.
عبد الله.ب

#اخبار_قسنطينة..
تجمعوا لساعات بوسط المدينة.
طلبة المدرسة العليا للأساتذة يجدّدون الاحتجاج.
احتج، أمس، مئات الطلبة من المدرسة العليا للأساتذة أمام قصر الثقافة محمد العيد أل خليفة، بوسط مدينة قسنطينة، مكررين مطلب تطبيق إلزامية توظيف الأساتذة المتخرجين على مستوى ولاياتهم الأصلية، و إلغاء العمل بالأرضية الالكترونية.
و تجمع الطلبة و الطالبات لعدة ساعات على مستوى النافورة المقابلة لقصر الثقافة، حيث تسببوا في اختناق مروري كبير امتد لمئات الأمتار بعدة شوارع رئيسية، وسط تواجد أمني مكثف، حيث ردد المحتجون عدة شعارات و رفعوا لافتات، طالبوا من خلالها وزارتي التعليم العالي و التربية الوطنية، بتطبيق المادة 4، و إلزامية توظيف الأساتذة المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة على مستوى ولاياتهم الأصلية.
كما طالب المعنيون بمنحهم أولوية التوظيف على حساب خريجي الجامعات، إلى جانب إلغاء العمل بالأرضية الرقمية، التي يتم من خلالها إرسال الأساتذة المتخرجين للتدريس بالمناصب الشاغرة على مستوى ولايات بعيدة عن مقر سكناهم، حسب توضيح المحتجين، الذين غادروا في مسيرة وصلوا من خلالها إلى محطة زعموش بباب القنطرة، قبل أن يتجهوا نحو جامعة قسنطينة 3، عبر الحافلات.
و ذكر بعض الطلبة، أن اجتماعا تنسيقيا عقد أمس على مستوى مقر المدرسة بقسنطينة، و حضره منسقو جميع المدارس على مستوى الوطن، حيث خرجوا باتفاق يتمثل في عدم تعليق الإضراب عن الدراسة المستمر منذ عدة أشهر، إلى حين استجابة الوزارتين الوصيتين للمطالب المرفوعة، و للإشارة فإن طلبة سكيكدة و سطيف و العاصمة و وهران و بشار، قد خرجوا أيضا في مسيرات نهار أمس.
عبد الرزاق.م
تجمعوا لساعات بوسط المدينة.
طلبة المدرسة العليا للأساتذة يجدّدون الاحتجاج.
احتج، أمس، مئات الطلبة من المدرسة العليا للأساتذة أمام قصر الثقافة محمد العيد أل خليفة، بوسط مدينة قسنطينة، مكررين مطلب تطبيق إلزامية توظيف الأساتذة المتخرجين على مستوى ولاياتهم الأصلية، و إلغاء العمل بالأرضية الالكترونية.
و تجمع الطلبة و الطالبات لعدة ساعات على مستوى النافورة المقابلة لقصر الثقافة، حيث تسببوا في اختناق مروري كبير امتد لمئات الأمتار بعدة شوارع رئيسية، وسط تواجد أمني مكثف، حيث ردد المحتجون عدة شعارات و رفعوا لافتات، طالبوا من خلالها وزارتي التعليم العالي و التربية الوطنية، بتطبيق المادة 4، و إلزامية توظيف الأساتذة المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة على مستوى ولاياتهم الأصلية.
كما طالب المعنيون بمنحهم أولوية التوظيف على حساب خريجي الجامعات، إلى جانب إلغاء العمل بالأرضية الرقمية، التي يتم من خلالها إرسال الأساتذة المتخرجين للتدريس بالمناصب الشاغرة على مستوى ولايات بعيدة عن مقر سكناهم، حسب توضيح المحتجين، الذين غادروا في مسيرة وصلوا من خلالها إلى محطة زعموش بباب القنطرة، قبل أن يتجهوا نحو جامعة قسنطينة 3، عبر الحافلات.
و ذكر بعض الطلبة، أن اجتماعا تنسيقيا عقد أمس على مستوى مقر المدرسة بقسنطينة، و حضره منسقو جميع المدارس على مستوى الوطن، حيث خرجوا باتفاق يتمثل في عدم تعليق الإضراب عن الدراسة المستمر منذ عدة أشهر، إلى حين استجابة الوزارتين الوصيتين للمطالب المرفوعة، و للإشارة فإن طلبة سكيكدة و سطيف و العاصمة و وهران و بشار، قد خرجوا أيضا في مسيرات نهار أمس.
عبد الرزاق.م

Fermer
Fermer