lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
زقار اللغز (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 16:25
زقار اللغز
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
زقار اللغز (oooo) posté le mercredi 22 novembre 2006 16:19
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
From Mr Eric Peter (hhh) posté le mardi 14 novembre 2006 17:52
beg your excuse for the inconveniences that this mail may cause to you. My name is Mr Eric Peter, I work with one of the local Banks here in Abidjan Cote d'Ivoire. I am the personal accounts manager to one Engr. Norman.R. frank , a National of U.S.A from new york, who owned a construction company here in Ivory Coast (Cote Ivoire)norman construction company.My client, his wife, and their three children were involved in the ill fated Kenya Airways crash in the coasts of Abidjan in January 2001 in which all passengers on board died. Since the death of my customer, I have made several inquiries to his embassy to locate any of my clients extended relatives but has been unsuccessful. After several unsuccessful attempts, I decided to contact you this huge deposit with our bank here in, where the deceased has an account valued at about US$35 million United States dollars. Being the personal a/c manager of the deceased's bank account, the bank has issued me a notice to providethe next of kin/beneficiary or else the bank will declare the account unserviceable and thereby forfeit the funds to the bank treasury. Since I have been unsuccessful in locating the relatives for over the past 2 years now,I hereby seek your consent (with due respect and honour) to present you as the next of kin to the deceased so that the proceeds of this account can be paid to you and then you and I will share the money 50 / 50.All . I require is your honest cooperation to enable us seeing this deal throw However, I urgently need you the following information from you which I have to plase in the computer file of the deceased as next of kin/beneficiary: -1- your full name, -2- your date of birth 3-resident address.and i will like you to send me your telephone and fax for easy communication I guarantee that this will be executed under all legitimate arrangement that will protect you from any breach of the law. Need you be interest, kindly reach me via my private email as indicated above for further details. Thanks in advance as I anticipate your maximum cooperation in this regards. Mr Eric Peter
eric peter
Répondre à :
ericmysaif4@yahoo.com
Envoyé :
lundi 13 novembre 2006 11:40:56
Objet :
تاريخ المقال 26/11/2006عبد العالي رزاقي يخطىء من يعتقد أن الرئيس غير معني بالعهدة الثالثة، أو بتغيير الدستور لبسط نفوذه على المؤسسات الدستورية، ويخطىء من يتصور أن أصحاب النفوذ يستسلمون لـ "الرئيس" دون مقاومة، أو يتركون له حرية قيادة البلاد نحو الخروج من الأزمة، ويخطىء من يعتقد أن الضغوط على الرئيس تكون داخلية، بل إن هناك ضغوطا دولية.ضغوط الخارج الإعتقاد السائد عندي أن بقاء الرئيس مع نيكولا ساركوزي خمس ساعات هو "خطأ بروتوكولي"، لأنه لم يسبق لرئيس فرنسي أن جلس مع مسؤول جزائري، بمن فيهم رئيس الجمهورية، مدة خمس ساعات "في جلسة ثنائية"؟ لكن ما دام هذا الوزير مرشح لخلافة جاك شيراك، فمن أجل "التواصل الدبلوماسي قد يهون الأمر، إلا أن تصريحات ساركوزي كشفت عن "رجل متهور"، و"سليط اللسان"، فبعد أن شتم أبناء المهاجرين الجزائريين خلال انتفاضتهم العام الماضي في 300 مدينة فرنسية، وبعد أن منع العمال المسلمين من العمل في مدرجات مطارات فرنسا، وقاد حملة ضد حملة جواز السفر الأخضر في فرنسا، ها هو يطالب الحكومة الجزائرية بأن تسلم له قوائم الجزائريين المستفيدين من تدابير ميثاق السلم والمصالحة حتى يبرمج أسماءهم في "مراكز الشرطة الفرنسية" كإرهابيين. إن من اشتهر باستعمالاته للعبارات "القذرة" لوصف أبناء الجالية الجزائرية، من حملة الجنسية الفرنسية، لم يحترم القواعد البروتوكولية حين صفع الشعب الجزائري بعبارته الجديدة: "الأبناء لا يعتذرون عن أخطاء آبائهم"، ولو كان صادقا مع نفسه لقال "إن اللفيف الأجنبي" للجيش الفرنسي هم من اللقطاء الذين ارتكبوا المجازر في الجزائر، والاعتذار يعني الاعتراف بهم كأبناء لفرنسا وليسوا مرتزقة، لربما قلنا إنه تجنب "تبني بلاده للقطاء". لكن منطق "الأبناء ليسوا مسؤولين عن جرائم الآباء" هو الذي راح يروّج له "حزب فرنسا" في الجزائر، ليفتح الباب أمام عودة "أصحاب الأقدام السوداء"، ودخولهم إلى المحاكم الجزائرية لانتزاع أملاك بنوها بدماء الجزائريين على أرض الجزائر. لقد بدأت الفكرة في عهد الشاذلي بن جديد بالزعم بأن أبناء "الحركة والڤومية" من حقهم العودة إلى الجزائر، بالرغم من أنهم فرنسيون، لأنهم لا يتحملون مسؤولية جرائم آبائهم أو خيانتهم للشعب والوطن. إن فرنسا تريد أن تمارس ضغوطها على الرئيس حتى لا يعود إلى المرادية خلال العهدة القادمة، بعد أن حاول شيراك، في لقائه مع علي بن فليس عندما كان على رأس الحكومة إغراءه بـ (الترشح) للرئاسيات، والنتيجة كانت خلال رئاسيات 2004، وذلك باستقباله مدة تجاوزت "حدود البروتوكول الفرنسي"، فهل استقبال بوتفليقة لساركوزي "متجاوز البروتوكول" هو تشجيع لليمين الفرنسي، خوفا من عودة "اليسار" إلى السلطة، هو الذي يقف وراء أحداث المنطقة القبائلية؟ أم أن ترشح امرأة فرنسية للرئاسيات، بعد أن فازت على "الحرس القديم" في الحزب الاشتراكي، أخاف "حاشية الرئيس"، ممّن هم من "الحرس القديم" في جبهة التحرير، من "العودة القوية" لتيار "علي بن فليس" في جبهة التحرير، وهو الذي أدّى إلى "تأجيل تعديل الدستور" لغاية معرفة تشكيلة البرلمان الجديد، في العام القادم. المؤكد أن فرنسا تسعى إلى "زحزحة بوتفليقة"، لأنه بدأ يزعجها، وحين تسلم له "ختم الداي حسين" الذي وقع به استسلام الجزائر لفرنسا في 5 جولية 1830، فهذه إشارة واضحة إلى الموقف الفرنسي من "بقايا المجاهدين" حتى ولو كانوا رُسل لغتها داخل وخارج الوطن، أو ممن يشجعون "التعامل الاقتصادي" معها، وإنقاذ مؤسساتها المفلسة؟ فرنسا تدرك أن الاعتذار للجزائر قد يدفع إلى المطالبة بالتعويضات واسترجاع "التراث الجزائري"، وتدرك أن "برج إيفل" المصنوع من حديد الونزة هو رمز للاحتلال، ولهذا لا تريد اعتذارا وإنما ابتزازا لمن يصعد إلى المرادية، مثلما ابتزت من صعدوا إلى "تاڤارة" من حزبها خلال مرحلة "الفتنة" 92 - 1997. في مواجهة ضغوط الداخل! لا يشك أحد في أن مشاريع بوتفليقة التي سيدشنها عام 2009 كافية لأن تدخله إلى كل بيت جزائري دون استئذان، وفي مقدمتها مشروعه المتعلق ببناء أكبر معلم ديني في الوطن العربي، يكون بمثابة "مركب ثقافي وعلمي"، يجعل مساجد القطر الجزائري امتدادا له، ويحول الجزائر إلى "منارة إسلامية"، ناهيك الفضاء البيئي الذي سيحول العاصمة إلى "قبلة العائلات"، وبسمة الأطفال، وأكسيد الحياة، بعد أن حاصرها الإسمنت من كل الجهات. لكن الضغوط الداخلية التي تمارس على "عهدته الثانية" بهدف "تسويدها" تكاد تكون امتدادا لمن كانوا يعينون الرؤساء ويزوّرون الانتخابات ويعملون على تحجيم البلاد وتصغير العباد. والمتأمل لعهود الرؤساء الباقين يجدها مرهونة لشعارات سرعان ما تلاشت بمجرد أن غادروا السلطة أو أُبعدوا عنها أو اغتيلوا. فقد تميزت مرحلة الرئيس الأسبق أحمد بن بلة بشعار "الشرعية التاريخية" وكأن الثورة الجزائرية كانت تقاد من "سجن لا صونتي" الفرنسي وليس من الأوراس؟! ولا داعي لأن نذكر بما جرى في نهاية الجلسة الماراتونية لأعضاء المجلس الوطني للثورة الجزائرية بطرابلس، والمواجهة بين العقيد صالح بوبنيدر وأحمد بن بلة، والتي أدت إلى الانقلاب على الحكومة المؤقتة بقيادة المرحوم بن يوسف بن خدة. أما مرحلة الرئيس الراحل محمد خروبي (هواري بومدين) فقد اختارت شعار "التصحيح الثوري"، وكأن من حكموا الجزائر ما بين 62 - 1965، ليسوا من الثوار، وكيف تجرأ عقيد من العقداء العشرة على إلغاء القبض على الرئيس بن بلة، وإعطاء وعد للجزائريين بإصدار "كتاب أبيض"، واعتبار 19 جوان يوما وطنيا، وكيف جاء بوتفليقة لينهي "مرحلة الشرعية الثورية" بإلغاء "هذا اليوم" من ذاكرة الجزائريين، وهو واحد من طاقم الرئيس الراحل هواري بومدين. أما مرحلة الشاذلي بن جديد فقد جاءت بشعار قانوني وهو "العهدة الدستورية"، بالرغم من أن الدستور لم يحترم إلا حين مات بومدين، حيث تم العمل به بتعيين الراحل رابح بيطاط على رأس المرحلة الانتقالية. وإذا توقفنا عند المراحل الثلاث، يتبين لنا أن الإساءة إلى التاريخ ومن صنعوه وقعت في عهد بن بلة حيث تعرض رموز الثورة للسجن والتشويه والاغتيالات، وأن الإساءة إلى الثوار الحقيقيين وقع في عهد بومدين حيث تحولوا إلى "تجار" أو تمت مطاردتهم ونفيهم. أما الإساءة إلى الدستور أو تجاوزه فقد شهدته مرحلة الشاذلي بن جديد، والدليل أن "استقالته أو إقالته" تركت فراغا دستوريا، لأن اسم عبد العزيز بلخادم، رئيس المجلس الوطني الشعبي لم يكن عليه إجماع لدى أصحاب "المشروع التغريبي". ولأن المشروع الذي كان يحضر للجزائر، بعد توقيف المسار الانتخابي، لم يكن واضحا في أذهان أصحابه، لم يجد له شعارا جاهزا، بالرغم من أن "الديمقراطية الناشئة" آنذاك في الجزائر، كان بإمكانها احتواء أي شعار، ولعل هذا ما دفع كل رئيس من المرحلة الانتقالية وهم محمد بوضياف، علي كافي واليامين زروال، إلى طرح شعارات خاصة بكل واحد منهم، فالشعار الذي طرحه الرئيس علي كافي (جبهة متجددة)، تحولت في عهد اليامين زروال إلى حزب سياسي. ومثلما تداخلت المصطلحات والمفاهيم لدى حتى الصحافيين الذين صارت "الفخامة" توزع على رؤساء الحكومات السابقين أو الحاليين، فقد سبق أن تداخلت مفردة "السمو" لدى المنتخبين حتى صارت تطلق على رؤساء البلديات. ولأن هناك من يريد "التسلل" إلى "حاشية الرئيس"، فقد اخترع أحد الوزراء عبارة "تحسين صورة الرئيس" لينشىء لجنة من الصحفيين للقيام بهذا الدور، وكأن صورة الرئيس يراد لها تغيير حسب المرحلة القادمة. وإذا كان بعض الصحفيين والمسؤولين لم يستسيغوا تقديم العلماء على الوزراء في كلمة الدكتورالعربي الزبيري في الملتقى الأول "مقاومة الأوراس في عهد أحمد باي" المنعقد ببسكرة من 27 - 30 أكتوبر الماضي، فإن بعض الوزراء يعتزون بالمنصب السياسي على المنصب العلمي أو الفكري، وقد قرأت في دعوة إلى محاضرة أن وزيرا سابقا قدم منصب الوزير على المفكر والكاتب. المواطنة "المفقودة"! وإذا توقفنا عند شعارات عهد الرئيس بوتفليقة سنجدها بدأت بـ (مسعاه في الوئام المدني) وحاولت ترقيته إلى "وئام وطني"، ولكنه تدخل ليحوله إلى "ميثاق للسلم والمصالحة" في العهدة الثانية، بالرغم من أن وزير داخليته نور الدين يزيد زرهوني يقول "إن حالة الطوارىء لن ترفع مادام هناك إرهابيون نشطون"، وكأن حالة الطوارىء جاءت لحماية ما سماه سابقا بـ "بقايا الإرهاب" من تحريك المجتمع سياسيا ومدنيا، وفتح المجال أمام المواطنين للمساهمة في "محاصرة الإرهاب". ويخيل لي أن "المواطنة ومحاربة الفساد" هي الشعار الأنسب للعهدة القادمة، لأن المواطنة "مفقودة في الجزائر"، إذا اعتبرنا أن حمل الجنسية ليس شرطا للمواطنة، وأن المواطنة التي جاءت بديلا عن الوطنية التي ارتبطت "بالجهاد الأصغر"، لا تتحقق إلا في الجهاد الأكبر. وما دام الفساد "صار موضة العصر"، فأفضل شعار يمكن للرئيس تبنيه هو المواطنة، بمعنى "الدفاع عن الحقوق والواجبات" ومحاربة الفساد، لأنه الخيار الوحيد لإسقاط رؤوسه في الجزائر وامتداداته "ذات الجنسيات المتعددة". وما دامت المواطنة لا تعني تعدد الجنسيات أو تعدد "اللغات الرسمية" في الدولة الواحدة، ولا تعني التطاول على الآخرين، فهل تستطيع "حاشية الرئيس" أن تعمل على نشر مفهوم صحيح للمواطنة غير المفهوم الفرنسي لها؟ وحتى يدرك رجال الرئيس أن "المواطنة" لا تعني "المساندة والولاء"، وحتى تكون العهدة الرئاسية القادمة هي "عهدة المواطنة والمنجزات الكبيرة" يفترض "كنس" من حوّلوا بالأمس الجزائر إلى "دبابة"، ويريدون اليوم تحويلها إلى "حصانة" وتبييض أموال.
أوراق
ظفر الصبور
نـــــــــــــــــــــــــــزار حيدر
NAZARHAIDAR@HOTMAIL.COM
مرة اخرى يفرح المظلومون بوعد الله تعالى، ويحزن الظالمون بوعيده عز وجل، في هذا اليوم الذي نطقت فيه المحكمة الخاصة، بالحكم على الطاغية الذليل صدام حسين شنقا حتى الموت، جراء ما اقترفت يداه من جرائم ضد الانسان.
انه ثمرة الصبر والجلد الذي تسلح به ضحايا النظام البائد على مدى نيف وثلاثين عاما عجاف.
وصدق سيد البلغاء وأمير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب عليه السلام عندما قال {ما أعدم الصبور الظفر، وان طال به الزمان} لماذا يا أمير المؤمنين؟ وذلك لـ {ان الله مع الصابرين} ومن كان الله معه، لن يعدم الظفر لأن رب العزة لا يخذل عبده، قد يطول انتظاره قبل ان يرى الظفر، ولكن لن يعدمه، لأن الله تعالى لن يخلف وعده.
يذكر التاريخ، أن امرأة من بني اسرائيل ذبح فرعون ابنها الوحيد في حملة القتل والذبح التي نفذها بحق كل مولود جديد يولد في بني اسرائيل، فدعت المرأة الثكلى بابنها، الله عز وجل ان يهلك فرعون وجنوده.
ومرت الأيام والسنين وهي تنتظر نتيجة دعاءها بفرعون، وفي ذهنها قول الله عز وجل {ادعوني استجب لكم}.
وفي يوم من الايام، وفيما هي جالسة على جرف نهر النيل تغسل ملابسها، مر من امامها جسد فرعون طافيا على الماء بعد ان اهلكه الله تعالى.
وما ان وقع نظرها عليه، سمعت نداءا من السماء يقول {انا من المجرمين منتقمون} فعلمت ان ما تراه بأم عينيها هو نتيجة دعائها، وانه حقيقة وليس وهما او خيال، فتيقنت بأن الله تعالى كان قد سمع الدعاء، وهو ان أخر الاجابة، فلن يهملها ابدا، ان عاجلا ام آجلا.
كما تذكر كتب التفسير، ان الله تعالى استجاب لدعاء موسى عليه السلام، عندما طلب منه ان يهلك فرعون وجنوده بقوله {وقال موسى ربنا انك آتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ليضلوا عن سبيلك، ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم} بعد اربعين عاما من قوله مخاطبا موسى وهارون عليهما السلام {قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون} فالاجابة العملية اعقبت الاستجابة بالقول اربعين عاما، فقط لا غير.
وللصبر فلسفة، فبه يمتحن الله عباده، وبه يحترم الناس الزمن، وبه يتعرف الناس على معادن بعضهم، وبه يدخل الناس الجنة ثوابا من عند الله، او النار عقابا من عنده.
المشكلة، هي ان الناس مستعجلون، فاذا تزوج احدهم اراد، فورا، ان يرى ثمرة زواجه رضيعا في حضن امه، واذا نجح في المدرسة تمنى فورا ان يحلق في الاعالي، واذا دخل السوق مضاربا في ماله، استعجل الربح، واذا قيل له بان العراق مقبل على بناء نظام ديمقراطي تمنى ان يتلمس ثماره بين ليلة وضحاها، وهكذا فالانسان مستعجل بطبعه، لا ينتظر ولا يصبر ولا يتريث، والى هذا يضرب العراقيون مثلا بقولهم يتحدثون عن أحدهم، قيل له أنك ستتزوج فرد فورا (الآن الآن وليس غدا}.
وبسبب العجلة والاستعجال، يخطئ الانسان كثيرا ولا يصيب في أكثر الاحيان، لأن المستعجل لا يدخل عنصر الزمن في حساباته، الزمن الذي يعد جزءا لا يتجزا من منظومة الانجاز، اي انجاز في هذا العالم.
حتى الله العزيز الجبار الذي يقول للشئ كن فيكون، خلق السماوات والارض في ستة ايام، ليس عجزا او تباطؤا او اعيائا، حاشا لله كل ذلك، وانما اراد ان يعلم خلقه معنى الزمن وكيف يحسبونه ويحترمونه فلا يستعجلون فيفشلون.
ان النطق بالحكم هو ثمرة تضحيات العراقيين على مدى عقود طويلة من الزمن، انه ثمرة تضحية العلماء والفقهاء والشباب والكبار والصغار والرجال والنساء والاطفال، انه ثمرة الظلم المتراكم الذي مارسة الطاغوت بحق العراقيين، انه ثمرة المقابر الجماعية والانفال وحلبجة والحرب العراقية الايرانية وغزو الكويت والاعدامات الجماعية وحملات تنظيف السجون، انه ثمرة دعاء الارامل وأنين الايتام وصراخ الذين دفنوا احياء، انه ثمرة الصبر العجيب الذي ابداه العراقيون، خاصة اسر الضحايا، كما انه ثمرة صبر المحكمة والحكام، الذين صبروا على تجاوزات الطاغية الذليل وهو في قفص الاتهام، وعلى جسارته وكلامه البذئ الذي كان يتفوه به، وعلى عنترياته التي كان يتشدق بها امام من لا زال صم بكم عمي فهم لا يفقهون كنهه وحقيقته.
صحيح ان النطق تاخر كثيرا عن موعده، كاد الصبر ان ينفذ لدى العراقيين، فيما حاول كثيرون التأثير على عمل المحكمة من خلال استعجالها، الا ان سير المحكمة لقنت القضاء العربي والعراقي درسا لن ينساه، درس يقوم على اساس العدالة والتأني في سماع افادات الشهود والتدقيق في الادلة والوثائق، كما يقوم على اساس حق المتهم في الدفاع عن نفسه من خلال اختيار المحامين ووكلاء الدفاع، على قاعدة ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته، وليس على قاعدة ان المواطن متهم حتى تثبت براءته، كما كان واقع الحال في عهد الطاغية الذليل صدام حسين، وهو واقع الحال في البلاد العربية التي يغيب عنها القضاء المستقل والقانون، بحكم ان الحاكم فوق كل شئ، وان كلامه قانون ورأيه دستور ومقترحه حكم والرؤيا التي يراها في منامه واقع يجب ان ينفذ في الحال.
ان مشاعر الناس ازاء النطق يعد بارومتر الموقف من العدالة، وبارومتر الموقف من الانظمة الشمولية الاستبدادية، وبارومتر الموقف من ضحايا الاستبداد والديكتاتورية، وبارومتر الايمان بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.
فالذين فرحوا بالنطق، يمثلون جبهة الحرية والعدالة والايمان بالانسان، والكفر بالانظمة الشمولية، اما الذين حزنوا عليه فهم جبهة العبودية والخضوع والاستسلام للطاغوت ممن كتب الله عليهم الذلة والمسكنة وباؤوا بغضب من الله تعالى، جبهة الكفر بالانسان الذي يجب ان يموت، في رأيهم، من اجل ان يحيا الطاغوت.
فليتعلم العراقيون اذن من هذا اليوم، ما يلي؛
اولا: ان يصبروا ويصابروا ويتقوا الله تعالى، فالمشوار الذي ينتظرهم طويل طويل، بحاجة الى صبر بقدره وتأن، فلا يستعجلوا النتائج، وليطمئنوا بان النصر حليفهم، وان الظفر معهم واليهم مهما طال الزمن، وليتذكروا قول امير المؤمنين عليه السلام في كل يوم وليلة، بل وفي كل ساعة ولحظة.
ثانيا: ان للطاغوت اجل مهما طال عهده، وان للظالم جولة وللباطل صولة وللحق دولة، وان الله قد يهمل الا انه لن يهمل، حاشاه وننزهه عن ذلك تنزيها.
ثالثا: على العراقيين ان يطووا صفحة الماضي، ليبداوا عهدا جديدا خال من الطاغوت وثقافته واسمه ورسمه واعلامه واخلاقياته وكل ما يتعلق به، عهدا جديدا قائم على قيم الحب والالفة والنصيحة والتواصي بالحق والتعاون على البر والتقوى والتكافل والتكامل والحرية والشراكة الحقيقية في البلد الذي انعم به الله تعالى عليهم.
رابعا: اما الذين لا زال في قلوبهم شك مما يجري، فعليهم ان يتيقنوا بان عهد الطاغوت قد ولى الى غير رجعة، فالطاغية الذليل اصبح اليوم جزء من التاريخ، ولذلك، فان عليهم ان يفكروا بصوت عال ويعيدوا النظر بمتبنياتهم القديمة وبثوابتهم الماضية، ليبدأوا عهدا جديدا الى جانب كل العراقيين، فالعراق للجميع من دون استثناء، شريطة ان لا تأخذ احدهم العزة بالاثم، واذا كان احدهم لا يقدر على الاعتراف بخطئه امام الاخرين، فعليه ان يعترف بذلك مع نفسه فيحدثها بصوت عال ليصل الى النتيجة الصحيحة المطلوبة في مثل هذه الظروف.
ليتيقن امثال هؤلاء، بان الذي يجري اليوم للطاغية وزبانيته، انما هو امر الله تعالى، وهو على كل شئ قدير.
خامسا: ان النهاية التي انتهى اليها الطاغية الذليل، انما هي بسبب الدعاء اولا، ولذلك فليواصل العراقيون الدعاء والتضرع الى الله عز وجل في السراء والضراء، لنكون جميعا قريبين اليه تعالى، وليكن عز وجل اقرب الينا من حبل الوريد، نتحسسه في كل نفس من انفاسنا، فلولا ارادة الله تعالى التي تهلك ملوكا وتستخلف آخرين، لما انعم علينا برؤية ذل الطاغية .
سادسا: كما ان علينا ان نتذكر بان شكر الله على نعمائه سبب استمرارها، أولم يقل رب العزة والجلال {وبالشكر تدوم النعم} وهل هناك نعمة اكبر من نعمة القضاء على الطاغوت، فرعون زمانه؟
اذن، فلنشكر الله تعالى على نعمه، لننعم بها دائما.
سابعا: اود ان اهمس في اذن المثقفين والاعلاميين العرب واقول لهم؛
لقد ولى عهد أسود خيم بظلامه على العراق، وبدا عهد جديد، ولى عهد طالما نصرتموه بالكلمة والمقال والبحث والشعر والنثر، وبدا عهد طالما طعنتم فيه وسفهتم احلامه.
فليكن اليوم حدا فاصلا بين عهدين، عهد تودعوه، وآخر تستقبلوه، أو اكرموننا بسكوتكم، فالحديث الشريف المروي عن رسول الله (ص) يقول {قل خيرا، او فاسكت} ورحم الله امرءا نطق خيرا او صمت.
ثامنا: ليكن هذا اليوم عبرة لكل جبار اثيم، لا يرعى في عباد الله تعالى الا ولا ذمة، من الحكام المستبدين وجماعات العنف والارهاب، ومن فقهاء التكفير اللذن يحللون دم من يخالفهم الراي.
ليكن عبرة للجميع، فعسى ان يكون سببا للردع فلا يطغى حاكم ولا يتجبر ظالم ولا يواصل ارهابي او تكفيري مسيرته المنحرفة، ومن الله تعالى التوفيق والسداد، وهو المنتقم الجبار.
لقد ظن الطاغية الذليل بان الفلك سوف لن يدور لا زال هو في السلطة، فعاث في الارض الفساد، وأهلك الحرث والنسل، وتمادى في غيه وجرائمه، بعد ان أمن تغيير الفلك، ناسيا أو متناسيا بان الفلك دوار يدور عليه كما يدور على غيره، وقديما قالت الحكمة {لو بقيت لغيرك، لما وصلت اليك}.
وتلك هي مشكلة الحكام، اذ يظنون دائما بان الملك دائم لهم، فينسون الله تعالى وينسون حدودهم، ناسين او متناسين كذلك بان {الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك} و {ان اليوم يوم له ما بعده} اذ ان الحياة لا تنتهي عنده ابدا، كما انها لا تبدا منه ابدا.
أبارك لكل العراقيين، خاصة ضحايا النظام الشمولي البائد، واسر الشهداء الابرار، هذا اليوم الموعود، داعيا القدير ان يكون يوم خير ويمن وبركة على العراق واهله، انه سميع الدعاء، وبعباده رؤوف رحيم.
كما ابارك لكل محبي السلام والحرية والقيم الانسانية والعدالة في العالم، هذا اليوم الاغر، وعقبال كل طاغوت وجبار ومعتد أثيم.
أخيرا؛
شكرا لكل من ضحى، وشكرا لكل من صبر، وشكرا للمحكمة، وشكرا لكل من شارك العراقيين فرحتهم في هذا اليوم التاريخي، وقبل وبعد كل شئ، شكرا لله تعالى على نعمائه، فهو الذي نساله من فضله، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
5 تشرين الثاني 2006
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
الوعد المشؤوم posté le samedi 04 novembre 2006 17:30
في ذكرى الوعد المشؤوم وعد بلفور غير شرعي، ويعتبر لاغياً، لا تبيحه القوانين ومبادئ الأخلاق في الثاني من تشرين الثاني 1917 وجه وزير خارجية بريطانيا آرثر جيمس بلفور الى اللورد روتشلد وعده المشؤوم، بأن يكون هناك وطناً قومياً لليهود، فسرعان ما بدأت هجمات المقاتلين الفلسطينيين من خلال الجماعات المسلحة التي تم تنظيمها آنذاك للحفاظ على الأرض والعرض، لكن العصابات الصهيونية وبمساعدة البريطانيين اخذو بالانتشار كالسرطان في الجسد الفلسطيني، ارتكبوا المذبحة تلو الاخرى، أولها مذبحة يافا والتي ارهبت باقي الأهالي في القرى والمدن الفلسطينية الاخرى، واستمرت الجرائم الاسرائيلية البشعة إلى أن استولى الصهاينة على معظم أرض فلسطين ولم يبق سوى الضفة الغربية وقطاع غزة، فتمركز اللاجئون فيها وكذلك في معسكرات الشتات في الدول المجاورة كالاردن ولبنان وسوريا، وهذه الدول الثلاثة هي أكثر الدول ازدحاماً بالمخيمات الفلسطينية، بالإضافة الى المهجرين من الشعب الفلسطيني في شتى بقاع الأرض.في الوقت الذي تمر فيه هذه الذكرى الأليمة وشعبنا يتعرض لعملية واسعة من العدوان الهمجي والبربري من قبل حكومة الإرهاب الصهيوني، بالإضافة لحالة التدهور والفلتان الأمني الفلسطيني الداخلي، فإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وانطلاقا من ايمانها المطلق بوحدة شعبنا وبحقه في المقاومة والدفاع عن نفسه والعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية، تؤكد على التالي: 1. إن وعد بلفور باطل لعدم شرعية موضوعه حيث أن الهدف من هذا الوعد هو التعاقد مع الصهيونية لطرد شعب فلسطين من دياره وإعطائها إلى غرباء: فإنه من أسس التعاقد الدولي مشروعية موضوع التعاقد بمعنى أن يكون موضوع الاتفاق بين الطرفين جائزاً، وتقره مبادئ الأخلاق ويبيحه القانون، وكل تعاقد يتعارض مع إحدى هذه الشروط يعتبر في حكم الملغي ولا يمكن ان يلزم اطرافه، ووعد بلفور هو اتفاق غير جائز بالمطلق، ذلك أنه يجسد صورة انتهاك لحقوق شعب فلسطين، وهذا يعتبر مخالفاً لمبادئ الأخلاق والقانون الدولي. 2. ممارسة كل أشكال وأساليب النضال والمقاومة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية لشعبنا ممثلة بحق لاجئيه في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها قسراً، وفقا لقرار الأمم المتحدة 194 وحقهم في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس. 3. أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يبنى على أساس التطبيق الشامل لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حقوقنا الوطنية وليس من خلال مشاريع تصفوية أو حلول انتقالية أو جزئية باعتبارها مشاريع تهدف إلى احتواء وإجهاض النضال الوطني الفلسطيني وتفتيت الوحدة الداخلية بنقل التناقض الى الداخل الفلسطيني وتسعى للالتفاف على القرار الدولي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على أرضها وسمائها وبحرها ومياهها ومواردها. 4. ضمانات تطبيق هذه القرارات لا يمكن أن تتم إلا من خلال الوحدة الوطنية ووحدة الموقف الفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا، وعلى هذا الأساس يجب أن نناضل من أجل عقد مؤتمر دولي مرجعيته الأمم المتحدة تتحمل من خلاله تأمين الحماية الدولية الفورية لشعبنا من الانتهاكات والاجتياحات والزام اسرائيل باحترام القانون الدولي وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنصف شعبنا. 5. تشكيل حكومة وحدة وطنية تستند في برنامجها على وثيقة الوفاق الوطني التي اجمعت عليها القوى السياسية والاجتماعية الفلسطينية كمخرج من الحصار الظالم الذي تفرضه الإدارة الأميركية وربيبتها اسرائيل على شعبنا الفلسطيني الصامد. 6. ستبقى الجبهة الشعبية وفية لآمال وتطلعات جماهير شعبنا وستعمل بكل جهد من أجل حقن الدم الفلسطيني ومنع الفتنة ووقف حالة التدهور في الساحة الفلسطينية بين الإخوة من حركتي "فتح" و"حماس" وبين مؤسستي الرئاسة والحكومة وذلك من خلال الدعوة لإعطاء الحوار الوطني مداه وفق آليات عمل واضحة. 7. إننا في الجبهة ندعو لوقف حالة الفوضى والفلتات الأمني وندعو لوقف الحملات الإعلامية السلبية وننبه أبناء شعبنا إلى خطورة ما يجري، والابتعاد عن المليشيات التابعة لهذا المسئول أو ذاك، والتي لا تخدم الوطن بقدر ما تخدم توجهات أصحابها، ولنتوحد لخدمة قضيتنا من أجل حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة. عهداً وقسماً أن نبقى بالثوابت متمسكين وللوحدة الوطنية داعيين و لاستمرار المقاومة و النضال مؤكدين و لأرواح الشهداء و معاناة الأسرى أوفياء صادقين. المجد للشهداء...الحرية للأسرى والنصر للشعب والوطن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المكتب الإعلامي 2/11/2006 لو تحركت الشمس من الشمال الى اليمين لو تخلت الأهرام عن حجرها المتين لو عاد كل صهيوني الى بطن أمه جنين لن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين بحبك يا فلسطين
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
القدافي posté le samedi 04 novembre 2006 17:15
القدافي
lien permanent
ajouter un commentaire
0 commentaire(s)
رسالة موجهة إلى posté le samedi 04 novembre 2006 17:12
رسالة موجهة إلى المتملق حسن أبا عقيل أولا: لست أذري أيها المتلمق الحقيرهل أنك صحفيا أم جاسوسا تابعا للمخابرات وسفارة المغرب , تريد أن تحقق من هويتي وتهددني إذا كنت قويا أن أظهرعلى الفضائيات , وأي فضائيات تقصد أتلك الفضائيات التي تسبح وتمجد النظام الفاسد والمتعفن بالمغرب ليلا ونهارا أم ماهي عنذك ؟ أنا مستعد أن أعبر عن كامل رأيي بكل شجاعة وبكشف كل الحقائق للمشاهد في المغرب والعالم العربي وباقي دول العالم عندما تكون القناة حرة ولا يكون من خلفها أجهزة المخابرات والأمن التابعة للقصر. ولتترك الحرية كاملة للمشاهد أن يعبر عن رأيه ومواقفه . ثانيا: أنك تمجد وتمدح لي في رسالتك بالسياسة الجديدة وبمجهودات ملكك محمد السادس في الديمقراطية والتخلص من الفقر وطوي صفحة الماضي الماضي حتى لا يبقى شعارا محمولا على أكتاف البسطاء والمهمشين واليائسين كما سميتهم لي في رسالتك , كلام معسل وجميل لكن الحقيقة التي يعيش فيها الشعب المغربي في كلا العهدين لمأسفة ومؤلمة جدا . أي ديمقرطية يضحك بها النظام الديكتاتوري على العالم والتي يحكم بها على الشعب المغربي بالحديد والنار, أين هي الديمقراطية ولا يسمح بالتعبير عن أي معارض للملك ونظامه بكامل الحرية في الإنتقاذ ؟ ألم يقمع نظام محمدك السادس حرية التعبير والصحافة والصحفيين أمثال علي المرابط وغيره والسيدة نادية ياسين وجماعة العدل والإحسان ؟ أين هي الديمقراطية والملك هو الذي يعين الوزير الأول وعمال وولاة الأقاليم والقضاة وهم الذين ينهبون ويسرقون ويرتشون تحث الحصانة الملكية والشعب كأن لا كلمة ولا وجود له سوى كلمة الديناسورحيث أنه يعين من يشاء ويقصي من يشاء ويحاسب من يشاء ويعفو عن من يشاء ؟ أين هي الديمقراطية والميزانية المخصصة للملك والقصوروالجيش لا نقاش ولا محاسبة فيهم ؟ أين الديمقراطية ولا تكشف الحقائق عن الممتلكات والأموال التي أنهبها الملك الحسن الثاني ووزرائه وأقربائه وعمال وولاة الأقاليم والتي أغرقت البلاد في التخلف والفقر؟ لا ديمقرمقراطية بدون محاسبة . أي ديمقراطية والبرلمان كله مزيف يخدم لمصلحة الملك ونواب البرلمان والجميع يسبح ويكبر ويسجد للملك ؟ إذا كان النظام يؤمن بالديمقراطية وإتباث شرعية الملكية في الحكم فليكن هناك إستفتاء حر يعبر الشعب فيه بكامل النزاهة والحرية تحث إشراف مراقبيين دوليين من الأمم المتحدة ومنظمات دولية على كل صناديق الإ أقتراع , برأي بسيط جدا : هل تريد نظام ملكي يحكمك في المغرب أم تريد نظام جمهوري منتخب على كل خمس سنوات ؟ وإذاك ستعرف الحقيقة والنتيجة المرة بالنسبة للنظام الملكي وللن يبقى إلا أن يجمع حقائبه ويرحل من البلاد نما حصل مع الملك فاروق وشاه إيران وغيرهم من الملوك الطغات الفاسدين , ليسمح النظام للكتب و الصحف والمقالات التي تنتقذه بدون مراقبة أو قيود وما أكثرها خارج المغرب . أي إصلاح يفتخر به الملك لصالح الفقراء وهو لا يدفع من الأموال التي أنهبها أبوه الحسن الثاني والتي تقدر بالملايين الملايين الدراهيم ناهيك عن الممتلكات والمؤسسات الصناعية والفلاحية والتجارية والأبناك المالية داخل المغرب وخارجه , والقصور في كل مكان والشعب يتمزق من الفقر والتخلف والجهل . كيف يمكن لؤلئك البسطاء والمهمشين واليائسين كما تسميهم أيها الحقيرأن ينسوا صفحات الماضي الأليم والأسود , كيف تنسى تلك الأم إبنها أو إبنتها وتلك الزوجة زوجها وهو تاركا لها صغارا أوحاملا وبدون إنفاق , كيف ينسى ذلك الطفل أو الطفلة أبوها أو أمها وقد أحرم من رأيتهما والتمتع في أحضانهما , إما مفقودين إلى يومنا هذا وإما معذبين جسديا ونفسيا ومرضى بين المستشفيات ألم يكن الحسن الثاني مسؤولا عن كل ماحصل للمغرب والمغاربة وكان يعرف كل معتقل في حديقته الخلفية من السجون السرية وكانت تعطى له كل التقارير عن كل معتقل بدءا بتعذيبه إلى قتله أو رميه في السجن ؟ كيف لا يحاسب أؤلائك المجرمون القتلة والجلادون ظذ كرامة الإنسان المغربي , فمنهم اليوم مازال في السلطة أو البرلمان الزيف ومن هم من سمح له بمغادرة المغرب ويتمتع بحماية ملكية ؟ أي تسامح يكون مع هذا النظام المجرم والذي يحمي المجرمين ؟ تالثا: تقول لي في رسالتك أنني حاقد على الملكية , نعم أنني حاقد عليها وأكرهها , وهذا من حقي كمواطن مغربي ولا أحد يمكن له أن يغير مبدئي وموقفي من هذا النظام الفاسد والمتعفن بالمغرب , أغرقتنا الملكية في المصائب والمشاكل والرشاوي , ماذا حصدنا من هاته الملكية كمغاربة إلا الويل والويلات والإهانة والذل والعبودية والفقر والتخلف والجهل والظلم والتعسف والقمع , هل هذا ما يستحقه هذا الشعب المكافح الذي ناضل من أجل الحرية والكرامة ضذ المستعمرين الفرنسي والإسباني أم أن الشعب المغربي مجموعة من الصعاليك والأوباش كما كان يسميهم الملك الطاغوت الحسن الثاني في بعض خطاباته عندما كان الشعب يقوم بإنتفاضة ضد حكمه , أنا مع الشعب في محنه وألامه ولست ضذه أيها الغبي لا تحور الكلام عن مواضعه, والحمد لله أصبحت اليوم الأخبار والحقائق مكشوفة للجميع في القنوات النزيهة وعبر شبكات الأنترنت وأصبحت وزارة الإعلام عبارة عن مزبلة من الأوراق الملطخة بأوساخ القصركأرشيفات لا قيمت لها , والأغلبية من المثقفين والشباب في المغرب أصبحوا على يقظة ووعي تام يدركون بالوجه الحقيقي للنظام الملكي الفاسد والمتعفن وأتباعه وأبواقه الكاذب واللعين والصحافة المؤجورة والتي تنتمي إليها أيها القزم الحقير وتتكلموا بإسم الشعب المغربي , الشعب بريئ منكم ومن أفعالكم أيها المخادعون الملعونون لقد إنكشفتم عن حقائقكم ولم يصبح لكم مكان للتستر على فضائح النظام إلا بالتزمير والتسبيح له والمزيد من الكذب , لقد أكل عليكم الظهر ومضى , طز عليك وعلى ملكك وعلى عائلته و نظامه الفاسد والمتعفن , ونعلت الله عليكم جميعا أيها الأقلام المؤجورة والقذرة والحقيرة والتاريخ لن يرحم أحدا وعقاب رب العالمين لن تفلتوا منه . رابعا: إن إنتقاذي للملك وعائلته إيمان مني بحريتي وغيرتي على ديني ووطني والشعب الذي أنتمي إليه لما أراه لا يتناسب مع الأخلاق الإسلامية من لواط وفسق وفساد تحث مظلة أمير المؤمنين والركوع والسجود وتقبل يده الشيء المحرم عنذ الله سبحانه عز وجل , وإنما السجود والركوع للله الواحد القهار . إنك أصلا لا تفهم في الدين من شيء وليس لذيك أي ما تفتي به أوعلم في شريعة الله , ولا في السياسة ولا في الصحافة ولافي حرية التعبير أي شيء وتقول لي أنني أقذف بالمحصنات الأميرات , هل المحصنة عنذك أيها الغبي هي التي تشرب الخمور مع اليهود والنصارى وتتبرج تبرج الجاهلية ؟ صورهن مكشوفة اليوم للجميع في شبكات الأنترنت , هل هذا هو الإسلام القيم الذي جاء به الرسول محمد عليه صلوات الله وسلامه ؟ أفكارك متخلفة أنشأت على العبودية والإهانة والذل وقمع حرية الرأيء الأخروتريد أن تتللمق إلى كبار الصحفيين على صفحاتك في الأنترنت بالصور معهم أيها القزم , فماباك إذا إالتقيت سيدك الملك ستطلي كل صفحاتك على الأنترنت وأنت تركع وتسجد وتقبل يداه أيها المذلول الحقير, بما أنك تفتخر وتعتز بتلك الملكية المتعفنة في المغرب ما هووجودك في الولايات المتحدة الأمريكية , ألست أنك جاسوسا تخدم لحساب السفارة المغربية والمخابرات المغربية ولم تتعلم الحرية والديمقراطية وحرية الرأي الأخ في المجتمع الغربي الذي تعيش فيه . من أجل المطالبة بمغرب مزدهر يعيش شعبه في حرية وكرامة وبديمقراطية حقيقية لا مزيفة ولا مسطنعة وبدون إهانة أوعبودية أوظلم , سأظل أناضل إلى أن أموت شهيدا فداءا للله ولوطني ولهاته الأمة والتي قدر لي الله أن أكون منها ومن سكانها الأمازيغ المتأصلين الأولون كما إستشهد أبي من قبلي في جبال الأطلس ضد الإستعمار الفرنسي ولم أطالب لأنا ولا أي واحد من عائلتي بأي تعويض أو بمنصب حكومي رغم أنه عرض على أخي الأكبرمن طرف أصدقاء أبي في النضال الذين هم اليوم في مناصب عليا في الحكومة والبرلمان المزيف , لأننا متمسكين بمبدأ خالص وشريف يخدم الله والوطن والشعب وليس للملك اللوطي الطاغوت المتعجرف وحاشيته الفاسدة والمتعفنة التي أغرقت البلاد في الفساد والإرتشاء والتخلف والفقر وأنهبت الأخضر واليابس . العزة والكرامة والشهامة لكل الشرفاء الأحرار من المغاربة والذل والخزي والعار لأمثالك الأقزام المؤجورين نعلة الله عليكم في الدنيا قبل الأخرة ولن تجدوا وليا ولا نصيرا ولن تنفعكم أي عبودية وإذلال لغيرالله سبحانه سوى جهنم
هناك تعليق واحد:
What's up to all, how is all, I think every one is getting more from this web site, and your views are fastidious designed for new viewers.
Feel free to surf to my weblog; deals
إرسال تعليق