الاثنين، يناير 1

llkkk

/ قدمت نفسها لقائد مجموعة الدرك على أنها قاضية متربصة بالمجلس القضائيإيداع فتاة الحبس المؤقت بتهمة انتحال صفة
أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة يوم الاثنين 30/10/2006 الحبس المؤقت الفتاة المسماة (م ل) 23 سنة من مواطني مدينة الحمامات دائرة بئر مقدم بعد أن وجه لها تهمتي استعمال اسم غير اسمها وانتحال صفة قاضية متربصة.
وتعود حيثيات ذلك إلى صباح يوم 29/10/2006 في حدود الساعة 10 عندما تقدمت مواطنة فتاة رفقة أحد المواطنين أمام قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني المقدم شريف السعيد وقدمت له نفسها أنها تدعى الآنسة بن.أمال وأنها قاضية متربصة بالمجلس القضائي تطلب منه التدخل على أساس أن مرافقها ضحية سرقة حتى يكون محل عناية من طرف المحققين، ومن خلال محاورتها مع قائد المجموعة تأكد له أن مستواها الثقافي محدود جدا ولم تكن في مرتبة قاضية كما تدعي، وعلى خلفية ذلك شرعت الجهات المعنية والمختصة في التأكد من هويتها ووظيفتها وتبين أن اسمها الحقيقي هو (م.ل) 23 سنة من مواطني مدينة الحمامات وأنها ليست قاضية، وعلى هذه الخلفية أنجز لها محضر سماع وخضعت للتحقيق، فاعترفت بالتهم المنسوبة لها. وأثناء مثولها أمام وكيل الجمهورية أودعها الحبس المؤقت إلى غاية المحاكمة، وتعد قضية اليوم الثانية من نوعها التي تشهدها ولاية تبسة من طرف العنصر النسوي بالذات وبمثل هذه الكيفية والطريقة تقريبا لغرض النصب والاحتيال وانتحال صفة الغير منذ 03 سنوات بعد عدة عمليات قامت بها السيدة بن .فريدة التي تبلغ من العمر 57 سنة من مواطني مدينة قسنطينة تقيم بمدينة تبسة انتحلت صفة سيدة أعمال لخداع زبائنها مدعية أنه بإمكانها تسوية مصالح المواطنين عبر كل المؤسسات والإدارات ولها علاقات جيدة مع المسؤولين وشخصيات وطنية في مناصب عالية وقد راح ضحيتها آنذاك العديد من المواطنين المغفلين وانتحلت صفة موظفة سامية واسمها بن.أمال واستحوذت على مبالغ مالية جد معتبرة وأثاث منزلي وحلي ذهبية وبعد مراقبتها ووضعها تحت المنظار عندما تقدم مواطن بشكوى ضدها تبين أنها محتالة ونصابة لها سوابق عدلية بعدة مدن عبر الوطن وهي الآن بمؤسسة إعادة التربية تقضي عقوبة 05 سنوات سجنا جزاء إقدامها على أعمالها، ولعل هذا يعد بداية لاقتحام العنصر النسوي عالم الانتحال بعد أن احتكره الرجال الذين تقلدوا هذه المهمة باستغلال فراغ الساحة، واعتقادهن أنهن قادرات على تمرير حساباتهن دون أن يقعن في فخ الساهرين على محاربة كل الظواهر لا سيما منها المتعلقة بالإخلال بالنظام العام.

عمر زغلامي

قسنطينةمحتال ضحاياه فتيات تبحثن عن عمل
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في الأيام الأخيرة من وضع حد لنشاط محتال محترف اختص في النصب على الفتيات الجامعيات الباحثات عن منصب عمل، من خلال أكذوبة المؤسسة الأجنبية الوهمية التي يمثلها واستغلاله غير القانوني واللاأخلاقي لاسم وهوية أحد الأشخاص الذي يشتغل في مديرية التشغيل كورقة رابحة لكسب مصداقيته لدى ضحاياه.هذا المحتال المدعو (ح.ك) 43 سنة من ذوي السوابق في هذا النوع من الإجرام ومقيم في قسنطينة وقع في شبكة أعوان الأمن متلبسا بعد الكمين الذي نصب له تبعا للشكاوى التي صدرت إلى المصلحة وتبين من خلال التحقيق معه أنه كان يتحصل على أرقام هواتف ضحاياه من طلبات التشغيل التي تنشر في الجرائد حيث يواعدهن أمام إحدى الإدارات ويطمئنهن بحصولهن على منصب عمل ولتأكيد الثقة يمنحهن عقد عمل وبطاقة مترشح لهذا المنصب المزعوم في مقابل الملف الذي يحوي الوثائق المتعارف عليها من طلب خطي والسيرة الذاتية والشهادات المتنوعة إلى جانب مبلغ مالي يقدر بـ 8900دج، وبلغ عدد ضحاياه اللواتي قدمن شكوى رسمية ضده 06 فتيات فيما عثـرت مصالح الأمن في مقر سكناه على 16 ملفا ووثائق أخرى متنوعة خاصة بضحاياه بالإضافة إلى جهاز إعلام آلي وطابعة وسكانير ورخصة سياقة قانونية وأخرى مزورة تحوي معلومات لشخص آخر وكذلك وثائق عمله الاحتيالي عليها ختم المؤسسة الأجنبية الوهمية، كما تأسس الإداري العامل في مديرية التشغيل كطرف مدني في هذه العملية الاحتيالية لاستغلال المتهم لهويته بطريقة غير قانونية وبهذه العملية تنتهي مغامرة هذا المحتال المحترف الذي اختص في النصب والاحتيال على الفتيات الجامعيات الباحثات عن منصب عمل حيثما كان وهي الغفلة التي أوقعتهن في حبال هذا المحتال.
فريد بوطغان

ليست هناك تعليقات: