الاثنين، يناير 1

ffff

حينما يتحول العمل الآنساني إلى تكريم تجاري في جزائر المعجزات فتلك بشائر الانتحار الثقافي وهكدا فبعد مسلسل التكريمات العشائرية لمناصري الاخفاقات السياسية ووسط الشهادات التكريمية الاستعجالية الموزعة على زعماء الريع التجاري
هاهي جمعية العلماء المسلمين بفرعها الحماسي بقسنطينة تبدع في فن التكريم السياسي
عبر شخصية تلميد بن باديس مطاطلة الدي صرح قائلا والمرض ينهش جلده "
أنا لآأستحق التكريم فإنني لم أقدم شيئا ""
لكن دهاء أبناء بن باديس التجاريين جعل حفل التكريم يتحول إلى الاستعلراض العضلي لزعماء مكتب قسنطينة بز عامة بن عبد الرحمان وبتخطيط من إداري نظارة الشؤؤن الدينية بقسنطينية و/بن خيرة /
فبعد الايات القرأنية ومراسيم النشيد الوطني إفتتحت جلسة الاستعراض السياسي
بمداخلات تبجيل البطل العظيم لجمعية العلماء الدي إنتقل إلى قسنطينة بعد توديعه من طرف عبد الرحمان شيبان الدي إعتدر عن الحضور رغم مرافقته لمطار هواري بو مدين
المهم أن العرض الاشهاري لزعيم شعبة قسنطينة الدي أكد أن
التكريم سوف يمتد ليشمل عائلات جمعية العلماء المسلمين معرجا على رغبة الفقيد بن ناصف لحضور مراسيم تكريمه لكن وافته عجلت تكريمه
ووسط ضحكات منظمي المهرجان الانتخابي
إلتقطت عدسة أقلامنا
التواجد الاعلامي للتلفزيون الجز ائري فهدا فريد معقال غارق في ثثبيث عدسة كاميراته وتلك مبعوثة إداعة سيرتا /حسينة بو الودنيين /تائهة بين التسجيلات الصوتية في الممنصة والقاعة الشعبية
لنقلها لنشرة الاخبار المحلية على الساعة منتصف النهار
وبين هدا وداك تأتي ساعة التكريم ليكتشف الحضور أن شهادة التكريم سوف يوزعها أبناء مطاطلة على أبيهم
لنتبين أن أحدهم نائب لمجلس الامة والاخر خبير إستراتجي
ومن الغرائب أن الفريق الصحفي لمحطة قسنطينة تزعمه الصحفي حسن مطاطلة
تغطية وتركيبا
وهنا نترك الحدث للحد
يث بعدما أمسي التكريم لعبة صبيانية في الثقافة الجز ائرية وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: