اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة خبراء النفس العلاجي نساء الجزائر باعتماد هواية الرقص الجنسي والسباحة الجنسية والمتعة الجنسية كعلاج نفسي لامراض نساء الجزائر النفسية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان المديعة سلمي بوعكاز عن تنظيم مسابقة ثقافية لافضل اغنية تتناول اسماء نساء قسنطينة
تحضيرا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الاغنية النسائية الجزائرية 2015والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدف الصحافية ازدهار فصيح حوار رئيسة جمعية ازدهار للرقص العصري في نشرة اخبار قسنطينة المسائية ويدكر ان الصحافغية ازدهار فصيح خصصت معظم نشرات الجمعة الاخبارية للترويج لجمعية ازهار لرقص العصري لكن
الصحافية تراجعت عشية السبت اللمسيحي رغم اعلانها عن توزيع التكريمات للفتيات والنساء الراقصات في تظاهرة فقسنطينة عاصمة اولمبية وبين حقيقة الرقصات العصرية والعقولالمغلقة لسكان قسنطينة تبقي رقصات ازدهار الاداعية في انتظار الانفتاح الثقافي الجنسي في مدينة العواطف الميتة والعلاقات الجنسية السرية في دهاليز صخور قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لنقل المديعة سلمي بوعكاز مراسيم افتتاح الاسبوع الثقافي الخنشلي بقسنطينة تنشيطا واخراجا رفقة مدير الثقافة بقسنطينة الدي امسي منشطا اداعيا رفقة سلمي بوعكاز بنت شاوية خنشلة وللعلم فان حفل الافتتاح تميز بتنماول طعام اهل خنشلة والاستماع بزربية بن شنوف وبربار ويدكر ان منطقة خنشلة من اكثر المناطق صراعا سياسيا واجتماعيا بخلاف سكان قسنطينة الدين ينامون على اغاني المالوف وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة وسام بين ضفاف وادي الرمال الفنان الفرقاني الدي اعترف بعظمة يهود قسنطينة في فرنسا بتبجيل جهلاء المالوف فكريا ويدكر ان سليم الفرقاني من اصدقاء انريكو ماسياس ولعلا اعترافه بتكريم وزراء حكومة فرنسا لشخصه سليم الفرقاني رغم جهله الثقافي دليل على ان المالوف صناعة يهودية والاسباب مجهولة
اخر خبر
ّصباح الفول والقرنفل واليياسمين يااجمل زهرة في قسنطينة ّالصحافية سهالم سياح الى المديعة سلمي بوعكاز
اخر خبر
ّعلى القراء ان يحتلوا الحدائق على القراء ان يحتلوا الحافلات الكل يطالب بحقه الا القراء ّنداء صحافي لانديكس حمزة دايلي
الى قراء الصحف والكتب باعلان اعتصام قراء الشوارع في حديقة بن ناصر بقسنطينة ودلك عبر اداعة قسنطينة وباشراف سري من طرف مراد بوكرزازة زعيم الثورة السرية لاحتلاال حديقة بن ناصر سياسيا واداعيا
اخر خبر
ّاتفق 1000شخص عبر الفايسبوك وحضر 100شخصالى حديقة بن ناصر ّاكرام صغيري محافظة مهرجان القراة في حديقة بن ناصر عبر صفحة الفايسبوك الالكترونية هدا تصريح اداعي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف افلام جنسية جزائرية بمشاركة فنانين جزائرين في قاعات السينما الاوروبية
بينما يحرم الجزائرين من متابعة الافلام السينمائية الجنسية في قاعات السينما الجزائرية بحجة المجتمع المحافظ وعادات وتقاليد الجزائريين والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لخروج نساء الجزائر الى الشوارع الجزائر ية راقصات على انغام
الفنان الراحل الشاب عقيل ونغمات الفنان الراحل على الخنشلي للمطالبة بانشاء مراقص ليليلة لنساء الجزائر
بعد اكتشافهن العلاج النفسي لمشاكلهن العاطفية عبر الرقص العلاجي في الملاهي الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة خبراء علم النفس العلاجي رجال الجزائر بزيارة بيوت الدعارة ومخالطة عاهرات الجزائر
لعلاج انفسهم من امراض الكبت الجنسي والخوف العاطفي من الممنارسة الجنسية في شوارع المدن الجزائرية ويدكر ان
ان اغلب رجال الجزائر يمارسون ظاهرة الاستمناء الجنسي السرية ودلك كتعويض عن العلاقات العاطفية الجنسية مع نساء الجزائر
الرافضات للممارسات الجنسية مع رجال الجزائر الفقراء بينما تفتحن ادرعهن وعيون فروجهن السرية لاصحاب الاموال وشباب المخدرات ورجال الوعود بالزواج العائليب الكادب اجتماعيا وفي انتظار
تحرير نساء الجزائر لرجال الجزائر عاطفيا وجنسيا يبقي الرجل الجزائري يعيش جنسيا على احلام اليقظة العاطفية وصور صفحات الفايسبوك والافلام الجنسية عبر الهواتف النقالة وشر البلية مايبكي يانساء الجزائر
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان الجزائريين عن الزواج المجاني بالنساء المتسولات في الشوارع الجزائرية بعد رفض النساء الجزائريات الجميلات اقامة علاقات جنسية مجانية مع الجزائريين المنسين عاطفيا والاسباب مجهولة
احتجاجات
اعتقال 18 محتجا على السكن رشقوا رجال الشرطة في قسنطينة
أوقفت، أمس، مصالح الأمن في قسنطينة، رئيسة جمعية المستفيدين من 306 سكن بالمدينة الجديدة علي منجلي، أثناء تواجدها في حركة احتجاجية أمام مقر ديوان الوالي، ضمن سلسلة من الاحتجاجات التي نظمها المستفيدون لقرابة السنتين ضد المرقي الذي طالبهم بدفع أقساط مالية أخرى، وقد أكدت مصادر مطلعة عن المحتجين لـ«”الخبر” أن المعنية تم اقتيادها من طرف شرطة ديوان الوالي إلى مقر الأمن الحضري العاشر، عقب إعلانها عن دخولها في إضراب عن الطعام بمقر ديوان الوالي، بعد أن قالت إن الوالي رفض مقابلتها، حيث أشارت نفس المصادر إلى أن سبب توقيف المعنية، حسب مصالح الأمن، يرجع إلى أنها تتحدث باسم جمعية لم تتحصل على الاعتماد، وهو ما نفاه المحتجون.
تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 14 جوان 2013 17:44
الزيارات: 88
فقدت الساحة الفنية الجزائرية نجم أغنية الراي، الشاب عقيل، إثر حادث مرور
خطير تعرّض له بمدينة طنجة المغربية، التي كان متواجدا بها لإحياء حفل فني
بقصر النجوم يومي 13 و14 جوان الجاري. وكان الفقيد، الملقب ببلبل أغنية
الراي، رفقة زوجته الحامل، التي تعرّضت هي الأخرى لبعض الجروح ونقلت على
جناح السرعة إلى مستشفى منطقة العرائش بطنجة، وهي تحت الرعاية الطبية لتلقي
العلاج اللازم، خاصة وأنها حامل بصبي لم يكتب الله لعقيل أن يراه. وقد كان
أيضا الراحل رفقة “عازف السانتي” فتحي، الذي لم يصب بأذى لحسن الحظ.
وقد تناقل عدد من المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي تكذيبا
حول وفاة الشاب عقيل، وهو الخبر الذي تم تصنيفه في خانة الإشاعة، قبل
تأكيده من قبل صديقيه عزيز وحميد قنتال بالمغرب وكذا مناجيره بالجزائر.
وقد تلقى عدد من المعجبين خبر رحيل الشاب عقيل بكثير من الأسى، حيث عبّر
هؤلاء على شبكات التواصل الاجتماعي عن أسفهم لهذه الخسارة التي منيت بها
الساحة الفنية الجزائرية في طابع الراي، خاصة وأنه يعتبر واحدا من بين
المطربين الجزائريين الذين نجحوا في كسب إعجاب الكثير من الجماهير في
الداخل والخارج وهو ما تؤكده المبيعات القياسية التي حققتها ألبوماته من
خلال أغانيه العاطفية التي جعلت منه على رأس مطربي الأغنية الهادئة. كما
يعد الشاب عقيل من بين المطربين الذين وجدوا لهم فرصة الانضمام إلى فريق
أعمال جزائرية بالاستعانة به لأداء أغاني جينيرك عدد من المسلسلات
الجزائرية.
ومن بين الأغاني التي عرف بها الراحل “ديرولها لعقل”، “العشق الممنوع”،
“جاك المرسول”، “سمعت بيها”، “ايستوار قديمة”، “الخبز والما”، “نقسم بالله”
و«المونديال” وغيرها.
حورية صياد
يخيــرونهــن بيـــن الرذيلــة أو إعـــادة السنـــة
جامعيـــــات تحـــــت رحمــــــة ابتــــزازات أساتذتهــــــن
وسيلة لعموري
لم تجد رندة سنة ثالثة علوم تكنولوجية، من حيلة لاجتياز مرحلة الماستر إلا الرضوخ لنزوات أستاذها واعدة إياه بتمضية يوم كامل في بانغالوهات تيبازة الساحرة، قبل أن تظفر بالنقطة اللازمة، وتختفي عن الأنظار.هن جامعيات كثيرات من مثيلات رندة ، ممن وقعن تحت رحمة أساتذة عرفوا من أين تؤكل الكتف، فاتحين المجال لابتزازات جبانة، في حق طالبات قصدن الجامعة لنهل العلم والمعرفة، ليجدن أنفسهن بين مخالب أناس لا يفقهون شيئا من فنون التربية والأخلاق في الوقت الذي كان حريا بهم العمل من أجل إيصال رسالتهم المقدسة المتمثلة في العلم.
مع بداية العد التنازلي لنهاية السنة الدراسية يجتهد الطلبة في تقديم المزيد من المجهود لتحصيل نتيجة أفضل تتوافق مع معدل السداسي الأول، للظفر بـ العام الذي يعد تأشيرة للدخول للحياة المهنية، بعد الحصول على الشهادة التي غالبا ما تحوم حولها الكثير من الشكوك، في جامعة جزائرية تحولت إلى وكر لمختلف الممارسات اللأخلاقية .
مساومات...فرضوخ
حاولنا تسليط الضوء أكثر على ظاهرة التحرشات التي تتعرض لها الطالبات داخل الحرم الجامعي، وبالضبط في نهاية السنة أين تكثر الابتزازات، لطالبات همهن الوحيد هو اجتياز السنة الدراسية والمرور لسنة أخرى وإكمال المسار الجامعي، قبل ولوج عالم الشغل، أين فضلت الكثيرات اتخاذ طريق أقصر يعرضه الأساتذة لتخطي صعوبات السنة الدراسية والنجاح، وإن كانت هناك فئة من الطالبات استجابت لهذه المساومات ورضخت لتلك المطالب، فإن هناك من الطالبات من لا تنتظر العرض بل تبادر بعرض نفسها وتغري الأستاذ ليضاعف علاماتها فيمكنها من النجاح السهل إذا ما مكنته من نفسها، في الوقت الذي يكون التخلي عن المبادئ عويصاً ويطرح بحدة لدى باقي الطالبات اللواتي يعني الشرف بالنسبة لهن كل شيء، فلا المستقبل المهني ولا الشهادة الجامعية قد يقف خلف تخليهن عن مبادئ تربين عليها حتى لو كان المستقبل والشهادة الجامعية، رهن الرضوخ لنزوات أستاذ أو مسؤول في الحرم الجامعي، ما يدخلها في صراع نفسي ودوامة لا متناهية لتقاوم تلك الإغراءات وتقرر في الأخير التنازل عن سنة من عمرها لتحافظ على شرفها ومبادئها.
الراتراباج للجميلات
من المفارقات الكثيرة التي وقفنا عليها بناء على تصريحات طالبات، عشن الكثير من التجارب مع أساتذتهن، أن أغلب المعنيات من الفتيات اللواتي تحزن على قدر عال من الجمال، أين تكون الطالبة محل إعجاب أستاذها فإن رفضت كان مصيرها الصابوطاج الذي يطالها في نقاطها، يصل حد الحرمان من العام الدراسي، بمنح أدنى النقاط في مادته، ولا يكتفي الأستاذ المبتز بهذا الحد، بل قد يتواطأ مع أساتذة آخرين، لحرمان الطالبة من تحصيل عامها الدراسي، وفي السياق نذكر قصة سارة التي تتمتع بقدر عال من الجمال ومن عائلة ثرية، أين تلقت عرضا من أستاذها لإقامة علاقة عاطفية غير أنها رفضت بحجة أنها مرتبطة بابن خالتها، ما جعل الأستاذ يفتعل لها المشاكل في كل مرة، وصل حد عزمه على إعادتها للسنة في حال ما واصلت رفضه، قبل أن تفاجأ بنقطة أقل من 5 في السداسي الثاني، ما جعلها تضطر لدخول الامتحان الشامل، ومن خلال جملة من الوساطات مع أساتذة آخرين منح لها الأستاذ نقطة جعلتها تجتاز السنة الدراسية وتنتقل إلى السنة الرابعة .
..و التشيبات للمرفهين
لم يسلم الجنس الخشن من المساومات القذرة لأساتذة لا يمتّون بصلة للتربية والأخلاق والدور النبيل الذي من المفروض أن يلعبوه في تربية الأجيال، أين راح بعض من أصحاب النفوس الميتة والاستغلاليين من الأساتذة، يستغلون الفرصة لعرض خدماتهم في رفع سقف النقاط لطلبتهم ومنحهم العام الدراسي، مقابل تشيبة أو قهوة كما يحلو للكثيرين تسميتها، وفي السياق نذكر قصة محــمد سنة ثالثة ترجمــة، الذي لم يجد أمــامه من خيار لاجتياز مرحلة الماستر، سوى الرضوخ لمطامع أحد أساتذته الذي كان يلمّح لهم بمنحهم العــلامات على حسب سخائهم، ما جعله يدعوه لعشاء راق بأحد المطاعم الفخمة، قبل أن يعــرض عليه قهــوة كمقابــل مــنحه لنقطــة ممتازة تمكنه من الحصــول على العام واجتياز مرحلة الماستر.
وفي السياق، أكد أستاذ جامعي بكلية الاقتــصاد بالجزائر، أن وصول الجامعة الجزائرية لهذا الحد يدخل في إطــار تراجع القيم الاجتماعية العامة لمجتمعنا، مرجعا المشكل من جهة إلى وجود خلــل في المنظومــة الاجتماعــية كــاملة لأن الأمر لا يخص فقط الجامعة ولكن أغلب القطاعات التي نجد فيها الخدمة العمومية، ومن جهة أخرى يضيف محدثنا أن ذلك راجع إلى تراجع النوعية في منح المسؤوليات لغير أصحابها.
عقلاء حيي فج الريح و وادي الحد يستنجدون بالأئمة |
عدد القراءات: 249
جُرح ليلة أمس الأول عدد من رجال الشرطة،
خلال محاولتهم تفريق المحتجين في أحداث الشغب التي تجددت بالمدينة الجديدة
علي منجلي بقسنطينة و خلفت عشرات المصابين بين السكان.
و قد عاش سكان الوحدة الجوارية 14 من مرحلي حيي وادي الحد و فج الريح
بالمدينة الجديدة علي منجلي، ليلة رعب جديدة بعد أن قام عدد من المنحرفين
باقتحام المنازل و تكسيرها، وسط تراشق عنيف بالحجارة ما استدعى تدخل قوات
الأمن التي أصيب عدد من أعوانها بجروح وصفها المكلف بالإعلام بمديرية الأمن
الولائي بالخفيفة، بينما أكدت مصادر محلية تسجيل عدد كبير من المصابين في
أوساط السكان، الذين لم ينقل الكثير منهم إلى المستشفيات خوفا من تأزم
الوضع، في وقت لم تسجل ليلة أمس الأول أية توقيفات جديدة.
و كان اليومان الماضيان قد عرفا محاولات صلح قام به عقلاء من الحيين بين بعض الشباب، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل و جعلت المواطنين يفكرون بالاستنجاد بالأئمة لدرء الفتنة، خصوصا بعد أن طالت الاعتداءات المنازل و تعرض نساؤها للتهديد بالسلاح الأبيض، حيث سجلت حالات إغماء و ذعر شديد بين سكان عمارات الوحدة الجوارية 14، في حين حافظت قوات الأمن على تواجدها ا في المنطقة تحسبا لحدوث أية انزلاقات جديدة. يذكر أن شجارا بسيطا بين شابين من الحيين وقع ليلة الأربعاء الماضي، تحول إلى معارك بالسكاكين و الزجاجات الحارقة، استدعت تدخل قوات الشغب و توقيف عدد من المحتجين. ياسمين.ب |
أغدق والي سطيف، عشية أول أمس، بمبلغ مالي بقيمة مليار و500 مليون سنتيم، لفريق وفاق سطيف، نظير حصوله على لقب البطولة. واعتبر كل من حضر حفل التكريم الذي أقيم بقاعة حظيرة التسلية أن الوالي أراد أن يبلّغ رسالة خاصة لأنصار الوفاق، خاصة الفئة التي شتمته خلال مباراة الوفاق ضد شباب قسنطينة، والرسالة فحواها أن الفريق من غير إعانات الدولة لا يساوي شيئا، وأن الاحتراف مازال بعيدا مادامت الفرق الجزائرية تعيش من منح الدولة. حتى إن أحد المسؤولين الحاضرين في الحفل علّق قائلا: “يرموننا بالشتائم ونرد عليهم بالأموال”.
بالجزائريين أمام العدالة
محمد مسلم
2013/06/15
(آخر تحديث: 2013/06/15 على 20:42)
في خطوة مفاجئة طالب أقدام سوداء، يقولون إنهم رعايا فرنسيون يقيمون بالجزائر، بتمكينهم من كل الحقوق التي يتمتع بها الجزائريون، وشددوا على ضرورة مساواتهم بهم، بعدما قدّروا بأنهم يتعرضون لـ"مناورات" من خلال تأليب الرأي العام عليهم .
ونشرت إحدى الجرائد الوطنية الناطقة بالفرنسية، رسالة مطولة موقعة من طرف رعيتين فرنسيتين زعمتا فيها أن بعض الفرنسيين الذين يقيمون في الجزائر، يتعرضون لحملة تشويه، ويمارس ضدهم تمييز غير مبرر منذ العام 2009، بغرض تجريدهم من أملاك وعقارات بالجزائر، يزعمون أنهم يملكونها بطريقة قانونية منذ الحقبة الاستعمارية.
كارولين جانسن، وشانتال لوفافر، وفي رسالة مطولة حملت عنوان "رعايا فرنسيون مقيمون بالجزائر يستنكرون الظلم"، كتبتا: "نحن رعايا فرنسيون نقيم في الجزائر ونمارس فيها نشاطاتنا، سواء تعلق الأمر بأشخاص معنويين أو طبيعيين. نحن نتمتع بنفس الحقوق والواجبات كبقية المواطنين الذين ينتمون لهذا الوطن (الجزائر)، نخضع لنفس القانون.نتحمّل أعباء الضرائب، نساهم في خلق مناصب الشغل، ننجز المشاريع رفقة المقاولات المحلية".
وأضافت الرعيتان في رسالتهما التي طغى عليها الطابع المطلبي الاستنكاري: "نطالب نحن على غرار بقية الفرنسيين المقيمين بالجزائر، الذين يتقاسمون معنا وضعيتنا، بضرورة الفصل بين قضيتنا والقضايا المتعلقة بالأملاك الشاغرة، والاعتراف الرسمي والشرعي والنهائي بحقوقنا".
وتدير كارولين جانسن، ما تقول إنها ممتلكات عقارية في العاصمة، ورثتها عن عائلة "ألتيراك"، تعود إلى العام 1918، كما جاء في الرسالة، وهي الآن تخوض معارك قضائية مع عدد من العائلات الجزائرية وبعض شاغلي المحلات التجارية والمهنية، من أجل تحصيل مستحقات الإيجار أو طردهم منها، في حين تقول شانتال لوفافر، التي ولدت بالجزائر في العام 1946، إنها تملك واحدة من أقدم المطابع في الجزائر توجد في البليدة.
وتطالب موقعتا الرسالة بـ"تطبيق الاتفاقيات والمعاهدات الموقعة بين الجزائر وفرنسا"، المتعلقة بأملاك الرعايا الفرنسيين الذين قرروا البقاء في الجزائر بعد الاستقلال، تماما كما يعامل الرعايا الجزائريون الذين يقيمون في فرنسا ممن لهم ممتلكات،
كما طالبتا أيضا برفع كافة أشكال التمييز في تطبيق القانون، بين الرعايا الفرنسيين المقيمين في الجزائر وبين عموم الجزائريين.
وأوردت الرعيتان الفرنسيتان فقرة من الاتفاقية المبرمة بين وزارة الخارجية الجزائرية والفرنسية، في 19 ديسمبر 2012، جاء فيها: "يتقاسم الطرفان الجزائري والفرنسي، تاريخا طويلا طبعه نزاع كبير، كثيرا ما تغذى من صراع الذاكرة الذي يجب أن يوضع له حد.
الصعوبات التي يعاني منها بعض الرعايا الفرنسيين الذين بحوزتهم ممتلكات عقارية شرعية، ستوضع بين أيدي فريق عمل، أوكلت له مهمة إيجاد الحلول في إطار احترام التشريعات السارية المفعول".
محررتا الرسالة حاولتا الدفاع عن أحقية الرعايا الفرنسيين في الحفاظ على ممتلكاتهم بالجزائر، أطلقتا من المادة 42 من قانون المالية التكميلي، التي تنص على: "يعد باطلا كل تصرف يتم من قبل الملاك الأصليين داخل البلد أو خارجه على الأملاك العقارية التي آلت ملكيتها لفائدة الدولة، تبعا لتدابير تأميم أو تحويل للدولة أو تخلي الملاك عنها.
كما يمنع استرداد الأملاك المنصوص عليها في الفقرة أعلاه التي تم التنازل عنها من قبل الدولة"، ليقول بأن الكثير من الفرنسيين لم يغادروا الجزائر ولم تؤمم ممتلكاتهم، وبالتالي فمن حقهم الدفاع عنها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق