الاثنين، يونيو 3

الاخبار العاجلة لاكتشاف االصحافية حياة بوزيدي جمهورية اتصالات الجزائر بقسنطينة بدولة قسنطينة الغربية وجمهورية قسنطينة الشرقية والاسباب مجهولة

شرعت في استقبال المشاريع السينمائية

وزارة الثقافة تفتح مناقصة لإنشاء موقع قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية

يزيد.ب

نشرت وزارة الثقافة على موقعها الرسمي دفتر الشروط الخاص بتصميم وإدارة موقع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الإسلامية 2015 والذي سيكون بثلاث لغات حسب بيان وزارة الثقافة(عربية، فرنسية وإنجليزية) وأشار نفس البيان إلى الخصائص التي يجب أن يتوفر عليها المشروع الأولي للموقع الذي يريد أصحابه الاكتتاب به في المناقصة.
من جانب آخر، حدد بيان الوزارة المنشور على موقعها الرسمي الخصائص التقنية للموقع، وكذا مضمونه الأولى، مشيرة أنه يجب على الموقع أن يتوفر على مجموعة من النوافذ الضرورية، كالتعريف بالولاية، خريطة لها، وخريطة عامة للجزائر، بالإضافة إلى التعريف بالمواقع السياحية والتاريخية للمنطقة من خلال الصور والفيديوهات، على أن تضاف خانات أخرى حول برامج التظاهرة. كما أشار البيان نفسه إلى شروط تأمين الموقع، وكذا صيانته، والكثير من الشروط التقنية الواجب توفرها في الموقع.
وحدد الوزارة والهيئة المنظمة للحدث تاريخ الأمس كأول يوم لاستقبال المشاريع على أن يكون أخر أجل يوم الـ 15 من الشهر الحالي. من جهة أخرى، وتحضيرا لتفس التظاهرة، أعلن بيان لوزارة الثقافة عن فتح باب استقبال المشاريع في مجال السينما والسمعي البصري، والتي تشمل فئات الفيلم الطويل الخيالي، الفيلم القصير الخيالي والفيلم الوثائقي الذي تكون مدته بين 52 و70 دقيقة على أن تكون في موضوع المرجعيات التاريخية والحضارية لمدينة قسنطينة ومنطقتها، تراثها وموروثها الثقافي والفني بالإضافة إلى الوجوه الكبيرة وأعلام المدينة والمنطقة بصفة عامة





يساهم في إعادة إدماجهن طاقم متعدد الاختصاصات تابع لمديرية النشاط الاجتماعي بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013
عدد القراءات: 116
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
تلميذات في المتوسط و الثانوي يسقطن في أوحال الانحراف و جرائم الـ"بورتابل"
ما يناهز ال 35 بالمائة من الأحداث الجانحين، بنات مراهقات و أغلبهن تلميذات لا يتجاوزن ال 16 أو ال 17 ربيعا يدرسن في الطور المتوسط أو الثانوي، ينتمين لأسر مستقرة متوسطة الحال أو ميسورة، ، و سقطن في غفلة عن أوليائهن و أساتذتهن في قبضة الانحلال الأخلاقي الانحراف  بمختلف أشكاله من سرقة و تعاطي المخدرات و المتاجرة بها و الضرب و الجرح العمدي بالسلاح الأبيض إلى الفرار من البيت و الدعارة و تداول الأفلام الخليعة. واقع مر دفع المختصين العاملين بمصلحة  الملاحظة و التربية بالوسط المفتوح "سويمو"، التابعة لمديرية التضامن و النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة إلى دق ناقوس الخطر و دعوة الآباء و الأمهات إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء فلذات أكبادهم  و المساهمة الفعالة في إنقاذهم من شتى المخاطر المحدقة بهم منددين بالاستعمال اللأخلاقي و الاجرامي للهواتف النقالة في حالات كثيرة.
تغير خصائص الفتيات الجانحات و الأولياء في قفص الاتهام
المكلف بالإعلام و الاتصال بالمؤسسة أوضح في لقاء ب "النصر"، بأن الدوافع المعروفة و المتداولة قبل سنوات بمجتمعنا من فقر أو طلاق و تفكك أسري أو رسوب في الدراسة لم تعد تقود لوحدها إلى جنوح الأحداث و تعرضهم لمختلف الأخطار المعنوية و الأخلاقية كما أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الذكور القصر المقيمين بأحياء شعبية فقيرة، فقد سجلت المصلحة تزايدا مخيفا في أعداد الفتيات الجانحات اللائي صدرت في حقهن أوامر قضائية ليتم التكفل بهن من طرف طاقمها المتخصص إلى غاية إعادة إدماجهن مجددا في الوسط المدرسي و المجتمع.
الملفت أكثر أن أغلبهن تتراوح أعمارهن بين  16 و 17 عاما من العمر متمدرسات و ينتمين لأسر مستقرة ماديا و اجتماعيا و آباءهن  و أمهاتهن تربطهم أواصر الزواج و لديهن إخوة و أخوات و يقمن بمختلف أحياء و بلديات قسنطينة. و العديد من المخالفات و الجرائم المسجلة تقترف داخل المؤسسات التعليمية أو بتواطؤ أو تورط  الزملاء و الزميلات .
نتائج التحقيقات الاجتماعية التي يجريها أعضاء طاقم المصلحة بينت بأن الغالبية العظمى من شكاوى المواطنين حول اختطاف و اختفاء بناتهن القصر تتعلق في الواقع بحالات فرار من بيت الأسرة رفقة الأصدقاء. و رصدت التأثير المدمر للقنوات التليفزيونية التي تنمو كالطحالب و الشبكة العنكبوتية و رفاق السوء و غياب الوازع الديني و الأخلاقي و استقالة الأولياء من مسؤولياتهم إزاء فلذات أكبادهم، ضمن مقدمة الأسباب المؤدية إلى انتشار الظاهرة .
و شدد المربي المتخصص الرئيسي محمد الأمين رحايلية من جهة أخرى، بأن الجانحات القاصرات اللائي يشرف على متابعة وضعيتهن و التكفل بهن في وسطهن الأسري يعمدن إلى استعمال الحيل و الأكاذيب لإخفاء ما يرتكبن من أخطاء أو خطايا عن أهل تعودوا على عدم محاورتهن و الاهتمام بانشغالاتهن و بالتالي ما خفي من مخاطر أعظم مما يتم رصده في أغلب الأحيان لكن المربيين و المساعدين الاجتماعيين و النفسانيين بالمصلحة يبذلون قصارى جهدهم للكشف عن المستور و فك العديد من الألغاز التي ارتبطت ببعض الحالات و باستعمال الهواتف النقالة أسوأ استعمال و هدفهم المشترك إنقاذ هذه الفئة الهشة من الضياع دون إثارة فضائح قدر الامكان.
ذاكرة الهاتف تكشف فصول "العشق الممنوع"
"إيناس" التي أطلقنا عليها هذا الإسم مجازا هي  تلميذة في ال 16 من عمرها تدرس بإحدى المؤسسات التعليمية بقسنطينة تنتمي لعائلة مستقرة و متوسطة الحال، لكن حياتها انقلبت رأسا على عقب منذ أن تعرفت على نجار شاب في ال 22  من عمره.فقد كانت تلتقي به خلسة و تستمتع بكلامه المعسول و وعوده المغرية و تتصور نفسها بطلة لمسلسل تركي أو مكسيكي ملتهب بالعواطف الجياشة و بالطبع هو الفارس و البطل الوسيم .و استسلمت أكثر فأكثر لأحلام و أوهام المراهقة عندما رافقته عدة مرات إلى كوخ يملكه أحد أقاربه بضواحي المدينة .و في أحد الأيام شاهدهما أحد الجيران و بادر بإبلاغ رجال الدرك الوطني و تمت مداهمة المكان و ضبط الثنائي في وضعية خليعة و لدى حجز هاتف إيناس النقال، اتضح بأنه مليء بالصور المخلة بالحياء و الأفلام الخليعة التي استنبطت منها فصول قصتها مع النجار. و تمت متابعته فورا بتحويل قاصر و تحريضها على الفسق و فساد الأخلاق و أودع الحبس.أما الفتاة فأنكرت كل ما حدث و قالت بحضور والدها و والدتها اللذين لم يتحملا هول الصدمة بأنها لا تعرف شيئا عن  الأفلام الخليعة و ربما كانت ملكا لصديقتها التي أعطتها الذاكرة الالكترونية لهاتفها النقال.
ندى تضيف تهمة أخرى لصديقها المسجون بصور ال"بورتابل"
جذب انتباه قاضي تحقيق منظر فتاة حزينة تجلس مطولا برواق المحكمة و بالضبط قرب القاعة التي يتم فيها التحقيق مع متهم موقوف بتهمة محاولة القتل العمدي في ال 35من عمره من ذوي السوابق القضائية.و بعد أن طال جلوسها خرج القاضي و نظر إليها مليا ثم سألها عن عمرها لأن ملامحها تدل بأنها لا تزال قاصرا ، فتنبهت للأمر و قالت له بأنها في ال19  من عمره فحجز هاتفها النقال و عندما اتصلت أمها طلب منها الحضور و معها الدفتر العائلي لاستلامها.و سرعان ما تبين بأن فتاة الرواق، و اسمها المفترض "ندى"، تلميذة في ال 17  من عمرها تقريبا تدرس في المرحلة الثانوية تنتمي لأسرة متوسطة الحال و كانت تربطها علاقة غرامية سرية و طويلة بجارها المتهم الذي تربطه علاقات وطيدة بوالدها و إخوتها . و عندما فتش القاضي مجددا الهاتف النقال الذي كان بحوزة صديقها الموقوف، تأكد  بأن الصور التي توجد به التقطت لها في وضعيات خليعة و بذيئة جدا .و هكذا وجهت له تهمة أخرى وهي إبعاد قاصر و تحريضها على الفسق و فساد الأخلاق.
شيماء تدعي إصابتها بمس من الجن
اضطر أب لرفع شكوى لدى المصالح المعنية ،بعد مرور 24 ساعة من اختفاء ابنته "شيماء" ذات ال16 ربيعا وهي تلميذة بالرابعة متوسط ، مؤكدا بأنها خطفت بعد خروجها على الساعة الخامسة من المتوسطة التي تدرس بها و بأنه سأل زميلاتها و أساتذتها و كافة الجيران و الأقارب دون أن يعثر عليها . و شدد بأن ابنته معروفة بالتزامها الديني و الأخلاقي و سيرتها الحسنة و تفوقها في دراستها.و بعد ساعات طويلة من الانتظار و الخوف و الدموع و الألم عادت الفتاة إلى المنزل و كأن شيئا لم يكن . و ردت بسرعة على تساؤلات أفراد عائلتها المتلهفين بخصوص اختفائها قائلة:"خرجت من المتوسطة و شرعت كالعادة في عبور جسر سيدي مسيد في طريقي إلى البيت ،فشعرت بالدوار و أغمي علي فجأة  و عندما استرجعت وعيي وجدت نفسي في منزل غريب و أمامي رجل ملتح تبدو عليه علامات الطيبة و الوقار و معه زوجته و أبناؤه.و بعد أن قام بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم شعرت ببعض التحسن فعرض علي الرقية الشرعية لأنني كما أكد أعاني من العين و الحسد و مس الجن فوافقت و رافقني هو وزوجته إلى منزلنا".
والدا "شيماء" شكرا الزوجين و صدقا بأن ابنتهما "مسكونة"و رددا بنية خالصة:"مسلمين مكتفين "و سحبا الشكوى فورا فعادت للدراسة و اواصلت حياتها المريحة.
و بينت التحقيقات بأن مظاهر التدين و الالتزام لم تمنع الفتاة من إنشاء علاقة عاطفية مع زميلها بالمتوسطة أمين.و في أحد الأيام اتفقا بعد انتهاء توقيت الدراسة على التنزه معا و مرت الدقائق و الساعات بسرعة في خضم تبادل الأحاديث و الأحاسيس و بدأ الظلام يسدل ستائره على المدينة. و قرر الثنائي البحث عن حيلة لتبرير ما حدث، لأن الفتاة لم تتعود على التأخر عن مواعيدها اليومية.و لم يجد أمين حلا أفضل من اصطحابها إلى منزل عمته القريب و قضت ليلتها هناك.
عنف و ضرب و تجارة بالمخدرات
من يدعي بأن ترسانة الاجراءات السارية المفعول جعلت مؤسساتنا التعليمية في منأى من العنف فليزر طاقم مصلحة الملاحظة و التربية في الوسط المفتوح الذي يتكفل بالأحداث الجانحين داخل مؤسسات إعادة التربية و في وسطهم الأسري و الاجتماعي .
من بين الحالات التي عالجها نشوب شجار عنيف بين تلميذتين في ال 16 من عمرهما  داخل إحدى المتوسطات، بسبب شاب مخادع تعتقد كل منهما أنه يحبها و وفي لها و النتيجة رشق إحداهما الأخرى بمرآة، فأصابت شظاياها وجهها بجروح خطيرة و تشوهات  .كما سجلت حالات لتلميذات من نفس العمر يحترفن سرقة الهواتف النقالة ثم يكلفن زميلاتهن ببيعها و حالات أخرى لتلميذات يستغلهن شبان في سن الرشد في بيع و ترويج المؤثرات العقلية و قطع "الشيرة" مقابل لحظات مهربة من مسلسلات و أفلام أو مواقع إنترنيت.             إلهام.ط




اليوم الأول من امتحانات البكالوريا كان هادئا طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013
عدد القراءات: 105
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
أسئلة في المتناول وغياب بالجملة للمترشحين الأحرار
اعتبر مترشحون لشهادة الباكالوريا  رصدت النصر أمس انطباعاتهم  في اليوم الأول من الامتحان بولايات في شرق البلاد أن الأسئلة كانت في متناولهم و قد توقعوا على الأقل موضوعا واحدا من بينها، خاصة بالنسبة للشعب الأدبية و العلمية في مادتي اللغة العربية و التربية الاسلامية. كما أبدى بعضهم تخوفا من صعوبة اسئلة اليوم الثاني الذي تجري فيه الامتحانات في المواد الاساسية لكل شعبة. بعض الحوادث الطارئة لم  تغب عن أجواء اليوم الأول من امتحانات الباكالوريا، مثل صعوبة و اختناق حركة المرور التي أعاقت وصول البعض إلى مراكز الامتحان في الوقت المطلوب بمدينة قسنطينة، أين سجلت أيضا بعض حالات الإغماء في صفوف الحراس من الحوامل و المرضى، لكن الممتحنين لم يتعرضوا لذلك وفق مصالح الحماية المدنية، التي تدخلت لإسعاف حارسين هما امرأة حامل سقطت مغشيا عليها بثانوية في حي بوجنانة و أستاذ مصاب بمرض مزمن تعرض للاغماء، بينما كان يحرس خلال امتحان مادة اللغة العربية بثانوية خزندار وسط المدينة، يأتي ذلك في وقت اضطر عشرات التلاميذ للاستنجاد بسيارات الفرود و السير مشيا على الأقدام للوصول إلى مراكز الإجراء.   كما  تغيب عدد معتبر من الممتحنين بباتنة قاربت نسبتهم العشرة بالمئة، يرجح أن يكونوا من المترشحين الأحرار الذين تغيبوا أيضا في عدد من الولايات كأم البواقي و وهران، كما سجلت بولاية باتنة غيابات 28 مؤطرا عن مراكز الامتحان لكن ذلك لم يؤثر على السير العادي لها حسب مديرية التربية، بينما لجأ المشرفون على الامتحان بالثانوية المختلطة في بريكة إلى آلات نسخ الوثائق لتدارك و سد النقص المسجل في أوراق أسئلة مادة اللغة العربية لشعبة الآداب.
في أم البواقي ذكر مدير التربية ان نسبة المتغيبين عن إجراء الامتحانات من بين المترشحين الأحرار قدرت بـ 7.87بالمئة
و أوضح أن الغيابات في صفوف المتمدرسين النظاميين كانت طفيفة و بلغ عددها 103 فقط. و بلغ عدد المتغيبين عن امتحان الباكالوريا بوهران حوالي ألف مسجل من بينهم 961 من المترشحين الأحرار.
على العكس من ذلك كان المترشحون الأحرار بولاية ميلة من فئات عمرية مختلفة و من بينهم عدد من الأساتذة الجامعيين الذين أرادوا تجريب حظهم مرة أخرى مع امتحان شهادة الباكالوريا، و صرح أحدهم للنصر أنه وجد اختلاف كبير بين  مواضيع وطبيعة أسئلة البكالوريا الكلاسيكية يوم تقدمه لها لأول مرة  وبكالوريا اليوم وبطبيعة الحال لم يتخلف بعض المتقاعدين عن المشاركة في الامتحان رغبة منهم في تجديد حياتهم مثلما قال أحدهم بالدخول للجامعة إن كان النجاح حليفهم. أما العاملون والموظفون حاليا في قطاع التربية و غيره من الذين تقدموا هذا العام للامتحان بمن فيهم مستخدمو الأسلاك الأمنية فالرغبة لديهم كانت بارزة لتحسين مستواهم العلمي الذي سينعكس لامحالة على مرتبتهم وتصنيفهم في مجال عملهم حال الانتهاء من الدراسة مجددا إذا كان النجاح حليفهم بالحصول على شهادة الباكالوريا هذه المرة بعدما خانهم الحظ يوم انتسابهم للمؤسسات التعليمية. الممتحنون لشهادة الباكالوريا هذه السنة بولاية سطيف من أبناء المناطق النائية استفادوا من مراكز لإجراء الامتحان قريبا منهم.
حيث تم فتح مراكز امتحان في المناطق النائية والجبلية،للمرة الأولى في كل من الحامة، بابور، بني ورثيلان، بني شبانة ودار الحاج، وذلك من أجل تفادي تنقل الممتحنين بهذه المناطق إلى مناطق بعيدة وتكليفهم عناء المشقة، طيلة فترة الامتحان. و سيتم إجراء عملية التصحيح هذه السنة في ثانويتي ابن رشيق و مليكة قايد بسبب أشغال الترميم الجارية بثانوية القيرواني التي كانت لسنوات طويلة قبلة أنظار الممتحنين مع بداية عمليات التصحيح.
امتحانات الباكالوريا التي بدأت أمس شارك فيها عدد من نزلاء مؤسسات إعادة التربية و قد بلغ عددهم 24 بولاية البليدة و48 بوهران و 21 بسطيف و 27 بأم البواقي تم إقصاء اثنين منهم لوصولهما بعد الوقت المحدد لدخول قاعة الامتحان 30 دقيقة بعد الانطلاق الرسمي للامتحان. كما عرفت بعض المراكز حضور مختصين نفسانيين و في قسنطينة ووهران تم تخصيص طبيب عام لكل مركز امتحان.
ياسمين.ب/ المراسلون
.
أزمة نقل في أول يوم لامتحان شهادة البكالوريا بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013
عدد القراءات: 92
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
عرفت نهار أمس ولاية قسنطينة أزمة نقل خانقة و اكتظاظا مروريا صعب تنقلات مترشحي شهادة البكالوريا الذين قال عدد كبير منهم أنهم تنقلوا مشيا على الأقدام، فيما وصل البعض متأخرا لعدم توفر وسائل النقل. قسنطينة، شهدت منذ الساعات الأولى لليوم أزمة نقل خانقة، حيث سجل تجمع لعشرات المواطنين بمحطات النقل مثلما كان الوضع بالمحطة الغربية لنقل المسافرين، حيث وقف المواطنون لساعات حسب ما أكدوه لنا دون وصول سيارة أجرة، علما أن الحافلات التي كانت تمر لا تتوقف في أغلب الأحيان لامتلائها عن آخرها.
و قال بعض أولياء التلاميذ الذين باشروا نهار أمس امتحان شهادة الباكالوريا، أنهم وجدوا صعوبات كبيرة في التنقل إلى مراكز الامتحان، حيث غابت السيارات الصفراء عن المحطات و تعذر الظفر بمقعد وسط تزاحم كبير للمواطنين، الأمر الذي دفع بالتلاميذ إلى التنقل مشيا بدل الانتظار دون جدوى.
و أكد بعض التلاميذ أن الأزمة التي استمرت يوما كاملا، أدت إلى وصولهم متأخرين بعض الوقت عن الموعد المحدد للوصول إلى المراكز، في وقت اضطر آخرون إلى استئجار سيارات فردية أو سيارات فرود من أجل الوصول في الوقت المحدد، ليطالبوا بتوفير النقل خلال الأيام المتبقية من الامتحان.
و قد تزامنت الأزمة و استمرار غلق شارع زيغود يوسف الذي أثر بدوره سلبا على حركة المرور بوسط المدينة خاصة، أين سجلت صعوبة في تنقل المركبات، في حين اضطر السائقون عبر محور وسط المدينة نحو الجامعة المركزية و حي زواغي سليمان للمكوث لساعتين زمن قبل بلوغ الجهة المقصودة.
بلدية قسنطينة وصفت الوضع بالعادي كون اليوم يشكل بداية الأسبوع، إلى أنها اعترفت بسوء في تنظيم حركة المرور لتقليص عدد أعوان الأمن العمومي الذين حولوا إلى مراكز امتحان شهادة البكالوريا لتأمينها.
يذكر أن قسنطينة على موعد كل سنة في أول أيام امتحان شهادة البكالوريا مع أزمة نقل خانقة يدفع ثمنها تلاميذ عندما تضاف إلى توتر عايشوه لأشهر قبل دخول الامتحان.         إ.زياري
 
 
 



فيما أعلن عن توزيع قرارات الاستفادة بالمدينة القديمة قبل نهاية الشهر الجاري طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013
عدد القراءات: 206
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

توقيف 19 شخصا في احتجاجات على السكن بقسنطينة
أوقفت مصالح الأمن، أمس، 19 شخصا بينهم قاصر خلال احتجاجات على السكن قام بها  سكان بحي جاب الله 1 القصديري بقسنطينة، بالنقطة الدائرية لحي الإخوة عباس. الموقوفون الذين يقدمون اليوم امام العدالة يواجهون تهم التجمهر غير المرخص والاعتداء على رجال الأمن الذين تعرضوا للرشق بالحجارة خلال الاحتجاج.
و طالب المحتجون بالسكن واشتكوا من اقصائهم من قوائم المرحلين منذ أيام، و هو ما نفاه مدير مكتب الدراسات "سو"، مؤكدا أنهم دخلاء على الحي بعد انتهاء عملية الإحصاء، مما يجعلهم غير مستحقين.
من جانب آخر، قام أمس العشرات من سكان دائرة قسنطينة بقطع الطريق أمام النقطة الدائرية بحي الدقسي، و ذلك من أجل المطالبة بالإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي التي كان قد حدد موعدها يوم أمس بحسب المحتجين الذين شكلوا حاجزا بشريا بالقرب من المندوبية البلدية لحي سيدي مبروك.
و ندد المعنيون بما أسموه بإقصاء مئات العائلات المستحقة من السكان و تهميش ملف السكن الاجتماعي منذ سنوات طويلة، في وقت وجهت عشرات السكنات على سكان من خارج المدينة و اقتصرت العملية على البيوت القصديرية التي قالوا أن أصحابها استفادوا من الأولية على حساب سكان منعتهم اعتبارات كثيرة من إنشاء بيوت قصديرية حسب تعبيرهم، مشيرين في ذات السياق إلى توزيع عديد الاستفادات عبر المحسوبية و الرشوة أيضا.
المحتجون طالبوا من جانب آخر المسؤولين بتقديم تفسيرات حول طريقة توزيع السكن بالولاية، مؤكدين أن ملفاتهم قديمة و تعود إلى سنوات التسعينيات، فضلا عن الظروف المزرية التي يعيشونها داخل بيوت غير لائقة و أخرى مستأجرة، مشددين على ضرورة منح الأولية في التوزيع حسب قدم الملفات المودعة لضمان تمكين الجميع من حقوقهم.
و قد استقبل مسؤولون بالدائرة ممثلين عن المحتجين، و وعدوهم بالفصل في ملف السكن الاجتماعي قبل شهر رمضان مع تعليق قوائم المستفيدين بعد دراسة ملفات كل حي على حدا.
من جهة أخرى، علمت النصر أن دائرة قسنطينة قررت توزيع وصولات الاستفادة من السكن الخاصة بمواطني المدينة القديمة قبل نهاية جوان الجاري بعد طول انتظار، في وقت طالب سكان الدائرة بالتعجيل في الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي المجمدة منذ سنوات.
القرار المتعلق بإعادة إسكان قاطني 28 حيا بالمدينة القديمة التي لطالما انتظر سكانها الخروج من بنايات آيلة للسقوط، جاء خلال لقاء جمع أمس الأول المسؤولين المعنيين بالملف بممثلي الأحياء، حيث حددت الدائرة شهر جوان الجاري من أجل توزيع الاستفادات من السكان، على أن تنتهي العملية خلال نفس الفترة حسب ما كشفت عنه مصادر النصر.و ذكرت مصادرنا أن الدائرة استعانت بمكتب دراسات إيطالي من أجل تحديد الأولوية في الترحيل حسب وضعيات البنايات و الوضعية الاجتماعية للعائلات التي قالت أنها سترحل جميعها و بشكل تدريجي حسب تقدم أشغال البنايات إلى الوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي.و قد لجأت المصالح المعنية لجمع عدة عمليات في عملية واحدة، حيث قالت المصادر ذاتها أنه من المنتظر توزيع الاستفادات مع استقبال الطعون و دراسة الوضعيات العالقة و حتى بالنسبة للعزاب و المتزوجين حديثا و كذا النساء اللائي يقطن في بيوت مستقلة في عملية واحدة، و ذلك بهدف الفصل العاجل في القضايا عوضا عن تأجيلها مما يفتح الباب أمام الاحتجاجات بالنسبة لمن تتأخر تسوية وضعياتهم مثلما سجل في عمليات الترحيل السابقة بالمدينة.و كانت دائرة قسنطينة أعادت فتح ملف السكن الاجتماعي منذ بداية السنة، و قامت بتنصيب المندوبيات البلدية بالتعاون مع رؤساء لجان الأحياء من أجل إعادة احصاء طالبي هذه الصيغة و البداية بدراسة الملفات المودعة بين سنة 1994 و 2004 لتسهيل مهمة ضبط القوائم التي حد أكثر من تاريخ للإفراج عنها.                 إ.زياري
 

أساتذة المادة يؤكدون بأنها كانت في متناول الجميع

أسئلة اللغة العربية تربك العلميين وتريح الأدبيين

 



تضاربت نهار أمس آراء المترشحين لاجتياز شهادة البكالوريا حول مدى سهولة الأسئلة من صعوبتها حيث أجمع البعض على أن الأسئلة الخاصة بمادة اللغة العربية كانت في متناول الجميع كونها لم تخرج عن إطار المقرر السنوي في الوقت الذي أكد البعض الآخر خاصة العلميين بأنها صعبة نوعا ما .ومن خلال الزيارة التي قادتنا لمختلف مراكز الامتحان وقفنا على تضارب الآراء خاصة العلميين حول طبيعة الأسئلة في الوقت الذي أكد الجميع بأنهم لجؤوا للإجابة على السؤال الاختياري الثاني المتعلق بالنص الأدبي للكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة لتفادي صعوبة الأسئلة التي تضمنها النص الشعري للشاعر الكبير نزار قباني من جهة أخرى أجمع الأدبيون بأنهم لجؤوا للإجابة على السؤال الثاني كذلك والمتعلق بالنص الأدبي للبشير الإبراهيمي بسبب صعوبة وعدم وضوح أسئلة النص الشعري «للشاعر القروي» فيما أجمع الأدبيون على طول الأسئلة وصعوبتها نوعا ما مؤكدين بأنها لم تكن في متناول الجميع خاصة بالنسبة لأسئلة البناء اللغوي نفس ما قاله الأدبيون عبر عنه مترشحو اللغات الأجنبية الذين توجهوا كذلك للإجابة على النص الأدبي للبشير الإبراهيمي والقليل فقط توجه للإجابة على السؤال الأول الخاص بالشعر للشاعر الكبير نزار قباني وتجدر الإشارة إلى أن امتحان أول يوم من البكالوريا لم يخلف أي تذمر لدى الأساتذة أو ممثلي مختلف النقابات حيث عبرت أستاذة اللغة العربية زعادر صفية عن ارتياحها من الأسئلة التي كانت في متناول الجميع على حد تعبيرها خاصة وأن الأسئلة تعود عليها المترشحون خلال امتحانات الثلاثيات الأول والثاني والثالث علما وحسب الأستاذة بأن الأسئلة جاءت من مقرر السنة خلال الثلاثي الأول والثاني هذا وتجدر الإشارة إلى أن المترشحين اجتازوا خلال فترة المساء امتحان مادة التربية الإسلامية .                              
 بوسعادة فتيحة


الشاعرة سميرة قبلي على رأس منشورات ”أناب”



نصبت هذا الأسبوع الشاعرة والروائية سميرة قبلي، مديرة لمنشورات الوكالة الوطنية للنشر والإشهار. وتعتبر قبلي من الجيل الجديد للكتاب الشباب، حيث كانت لها تجربة في الشعر في ديوان ”إغواءات” قبل أن تكتب روايتها الأولى ”بعد أن صمت الرصاص”.
وتعد سميرة إلى ذلك أيضا كاتبة عمود قار في الجزائر نيوز ”حماريات” ورئيسة تحرير مجلة ”أنت”، وبهذا ستسعى المديرة الجديدة إلى الجمع بين الإدارة والتسيير والإبداع لضخ دم جديد من خلال توجيهها دعوة إلى الكتاب الشباب خاصة المتوجين بالجوائز لتقديم إبداعاتهم.
ق.ث



اغماءات و غيابات بالجملة في اليوم الأول من البكالوريا

bac_834920429
شهد اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا،في ثانويات الرويبة والرغاية شرق العاصمة، تسجيل محاولة غش واحدة وثلاث حالات إغماء خفيفة، فيما تغيب حوالي 5 تلاميذ لأسباب مجهولة لحد الآن. أوقف مراقبون على مستوى ثانوية عبد المؤمن بالرويبة تلميذا وهو يحاول الغش، حيث تم توقيفه نهائيا وتمت إحالته على الإدارة   التي حاولت التستر على الفضحية حفاظا على السير الحسن للامتحانات، فيما عرفت متقنة محمد زروقي بحي السباعات تسجيل حالة إغماء لإحدى التلميذات، أين تم إسعافها من طرف عناصر الحماية المدنية، لتعود فيما بعد لتكمل اختبارها بشكل عادي، فيما خيم الهدوء التام على   ثانوية عبد السلام حباشي.
وفي ثانوية عميروش بالرغاية، جرى اليوم الأول تحت وقع تعزيزات أمنية صارمة ومراقبة شديدة لمسه التلاميذ من خلال إشادتهم بالتنظيم الجيد والاستقبال الحسن، حيث أجمع معظم التلاميذ الذين تحدثنا معهم على ارتياحهم للظروف التي اجتازوا فيها اليوم الأول من شهادة البكالوريا. وهذا عكس ثانوية بن رحال المجاورة التي شهدت حركة غير عادية صباح أمس بعد تسجيل حالتي إغماء لدى تلميذتين لكن بدون أية خطورة، فيما أفشلت الرقابة الصارمة والتنظيم المحكم كل محاولات الغش من طرف التلاميذ، علما أن ثانوية عميروش جاءت السنة الماضية 2012 ضمن أفضل الثانويات على المستوى الوطني من حيث معدل النجاح. وعموما، فقد مر اليوم   الأول من امتحانات شهادة البكالوريا على مستوى ثانويات الرويبة والرغاية في هدوء تام وهذا في ظروف تنظيمية محكمة على كل المستويات، فرغم التوتر الشديد الذي كان باديا على التلاميذ في الفترة الصباحية، إلا أن الأغلبية الساحقة من الممتحنين عبروا عن ارتياحهم بعد اجتيازهم لمادتي الأدب والشريعة وهذا في انتظار اليومين المقبلين. وبخصوص الغيابات التي تم تسجيلها لدى بعض الممتحنين، خاصة على مستوى الرغاية بمعدل ثلاثة غيابات مقابل غيابين بالرويبة، فيجهل لحد الآن أسبابها وخلفياتها، حيث لم تتلق الجهات المعنية آية تبريرات عن هذه الغيابات لحد الآن حسب شهادات بعض الأساتذة.
عيسى. ب
 نقص في أوراق الأسئلة بأحد مراكز البكالوريا في باتنة وتأخر في الانطلاق    
شهد مركز الامتحان الثانوية المختلطة ببريكة نقصا في أوراق الأسئلة الخاصة بامتحان اللغة العربية حيث تفاجأ القائمون على التنظيم والتلاميذ بهذا النقص ما اضطرهم إلى الاستنجاد بالناسخات لتغطية العجز المسجل، حيث أدت عملية النسخ إلى تأخر انطلاق الامتحان في الوقت المحدد، مما تسبب في قلق المترشحين واختلال تركيزهم. يذكر أن ولاية باتنة سجلت هذا العام أزيد من 25 ألف مترشح بين أحرار ومتمدرسين منهم 14 ألف تلميذة موزعين عبر 71 مركز امتحان. وقد أجمع المترشحون على أن الامتحانات في يومها الأول جرت في ظروف ممتازة من ناحية التنظيم والتأطير.
اجتاز نهار أمس بمؤسسة إعادة التأهيل بتازولت بباتنة 110 نزلاء امتحان البكالوريا في مختلف التخصصات في ظروف تنظيمية محكمة، حيث زاول المترشحون دراستهم بالمؤسسة التي وفرت لهم جميع ظروف التمدرس من قاعات وأساتذة لمختلف المواد المقررة. وسهر على تأطير الامتحان فريق منتدب من مديرية التربية بباتنة بلغ 75 مؤطرا. يذكر أن سجن تازولت بباتنة درج الأعوام الماضية على تسجيل نتائج جد مرضية ونسب نجاح مرتفعة في امتحان البكالوريا عادة ما تجاوز الـ80 بالمائة.
 المعتز بالله
15 حالة إغماء ونسبة غياب معتبرة في أول أيام البكالوريا بوهران
أشرف أمس، بوهران، الوالي عبد المالك بوضياف، على انطلاق امتحانات شهادة البكالوريا بحضور مدير التربية قليل أحمد، حيث أشرف الوالي على عملية فتح الأظرفة الخاصة بأسئلة مادة اللغة والأدب العربي بثانوية العقيد لطفي بوسط المدينة، التي ستكون مركزا للتصحيح إضافة إلى ثانوية علال سيدي محمد، حيث التحق 15927 مترشح صباح أمس بمراكز الامتحانات التي جرت في أجواء عادية على مستوى مختلف مراكز الامتحان البالغ عددها 51 مركزا موزعا على تراب الولاية، وهي المراكز التي طبعتها الإجراءات الأمنية المشددة تحت حراسة 3480 حارس، وعناصر أمنية بالمراكز، إضافة إلى توفير سيارات الإسعاف، حيث تم تسجيل 15 حالة إغماء وسط التلاميذ صبيحة أمس قبيل اجتياز الامتحان الأول في مادة الأدب العربي وهذا بفعل القلق والتوتر. وقد عرفت مراكز الامتحانات نسبة معتبرة من الغيابات التي بلغت 1087 حالة غياب، بنسبة 6.8 من العدد الإجمالي للمترشحين، 121 غياب في صفوف المتمدرسين و961 في صفوف المترشحين الأحرار. ومن ضمن المترشحين بعاصمة غرب البلاد 13 من ذوي الاحتياجات الخاصة منهم 9 مكفوفين و4 معاقين حركيا، بالإضافة إلى 48 نزيلا من مؤسسات إعادة التربية. وقد رافقت المصالح الأمنية عملية نقل أوراق ومواضيع الامتحانات إلى 51 مركزا لإجراء الامتحانات، وهي المواضيع التي رصد لتصحيحها 890 مصححا مقسمين على مركزين الأول “ثانوية العقيد لطفي” والثاني ثانوية علال سيدي محمد، وهما المركزان الوحيدان اللذان خصصا لإجراء وتصحيح الامتحانات. يذكر أن مجلس ثانويات الجزائر كان قد ندد بذلك واعتبر تخصيص ثانوية العقيد لطفي كمركز مزدوج لإجراء الامتحانات وتصحيحها في نفس الوقت، تجاوزا.

دحناش مختار


اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا
”أسئلة في متناول المترشّحين”


 
الكنابست: قلّصوا عدد الملاحظين.. هذه بكالوريا وليست موعدا انتخابيا
انطلقت، أمس، امتحانات شهادة البكالوريا دورة 2013 في أجواء وصفها الممتحنون والمتتبعون للشأن التربوي بـ”العادية”، فيما دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إلى تقليص عدد الملاحظين
 في مراكز الامتحان إلى اثـنين على الأكثـر، معينين من طرف الإدارة.
 بدا أغلب الممتحنين المستجوبين، صباح أمس، على اختلاف الشُعب المنتمين إليها متفائلين بمحتوى مواضيع اختبار اللغة العربية التي جاءت، حسبهم، في متناول الجميع وقد أعدت بناء على دروس الفصلين الأول والثاني، وأجمع التلاميذ على مستوى ثـانوية خير الدين وعروج بربروس بالجزائر وسط، أن الألفاظ المستخدمة في الأسئلة دقيقة ولا تقبل التأويل، كما أن طريقة طرح الأسئلة شبيهة بما تعوّدوا عليه خلال الفروض والامتحانات، وهذا عامل تشجيع إضافي ساعدهم كثـيرا على تجاوز حالة الخوف والارتباك الذي يصيب الممتحنين بمجرد وصولهم إلى مركز الامتحان.
أما بثـانوية الإدريسي بساحة أول ماي، فكان للممتحنين من شعبة آداب وفلسفة انشغالات أخرى، وقد وجدنا هؤلاء أمام المؤسسة في حدود 11 و30 دقيقة في شكل مجموعات متفرقة، قطعنا عليهم الحديث وسألناهم عن سبب التوتر الذي ظهرت ملامحه على محياهم، وتبين بعد دردشة قصيرة أن الإشكال ليس في صعوبة مواضيع الاختبار، لكن بالنسبة لهم، وهم من فئة المترشحين الأحرار يتابع معظمهم دراسته في مركز التعليم عن البعد، فإن حظوظهم في النجاح ـ كما يوضّحون ـ أقل من التلاميذ النظاميين.
وأفادت سمية وفاطمة، أن الدروس التي يتلقوها ليست مطابقة بالضبط لمضمون البرنامج الرسمي، أو بالأحرى لا يمكن أن يفهمها التلميذ الذي يتابع دروسه عن طريق المراسلة، إلا إذا بذل مجهودات جبارة واستعان أيضا بالدروس الخصوصية: ”هذا ليس عدلا”، يضيف كمال ”المفروض أن تراعي الوزارة ظروفنا”. وبنظره، فإن ”الوصاية مدعوة إلى إيجاد حل لهذه الشريحة مستقبلا لزيادة فرص نجاحها في البكالوريا”.
وبنفس المكان، أدلت ليليا ومحمد ولينا، وكلهم يجتازون البكالوريا للمرة الثـانية، بانطباعاتهم الايجابية حول أسئلة الاختبار وسرورهم بمحتوى الأسئلة، ولكن ”الخوف كل الخوف” أردفوا بالقول ”من طريقة التصحيح، ربما لن ينصفنا المصححون”. واشتكى بعض الممتحنين من منعهم من الذهاب إلى المرحاض بحجة تخوف الحراس من الغش، واعترفوا بأن هذه المخاوف مؤسسة، ”ورغم ذلك لا ينبغي منعنا من هذا الحق، لأن الامتحان يستغرق 4 ساعات، وفي حالات عديدة يفضي الارتباك إلى الإحساس بالرغبة في الذهاب لدورة المياه”.
من جهته، ذكر مصدر مطلع من وزارة التربية أن مصالحها لم تتلق أي طلب يخص إجراء شهادة البكالوريا في إطار مراكز الإجراء التي أوجدتها الوزارة هذه السنة أيضا داخل الوسط الاستشفائي، لكي يستفيد منها المترشحون الذين يعانون من مشاكل صحية تمنعهم من مغادرة المؤسسة الاستشفائية لداعي العلاج. وحسب نفس المصادر، فإن هذا النوع من الحالات المسجلة عبر الوطن، على قلتها، وافقت على التنقل إلى مراكز الإجراء القريبة من المصحات حيث يتابعون علاجهم بعد حصولهم على ترخيص من الطبيب.
وفي تعليقه على مجريات اليوم الأول من البكالوريا، أكد، أمس، المكلف بالإعلام في المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثـانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن التقارير الواردة من الأساتذة الحرّاس عبر كافة ولايات الوطن تشير إلى سريان الامتحانات في أجواء محكمة، ويعود الفضل ـ حسبه ـ بالدرجة الأولى إلى الأساتذة الحرّاس الذين يسهرون طيلة فترة الامتحانات على ضبط الاستقرار داخل حجرات مراكز الإجراء، وتابع قائلا إن الأستاذ يحتاج فقط إلى توفير الأمن داخل المركز لحمايته في حال تسجيل أي تجاوزات من قبل الممتحنين.
وفيما يتعلق بالملاحظين، يرى المتحدث أن عددهم تقلص إلى 5 هذه السنة، بعد أن وصل في العامين الماضين إلى 15 ملاحظا بين ممثلي نقابات ونواب، الأمر الذي أثـار حفيظة الأساتذة حينذاك واعتبروه إهانة وتشكيكا مباشرا في قدراتهم على تأطير الامتحانات، رغم إشرافهم على هذه العملية طيلة عقود من الزمن، إلى أن تعالت الأصوات الطاعنة في نسبة النجاح العالية في البكالوريا خلال الحقبة الأخيرة التي اتهمت الوزارة بتضخيم النتائج لأغراض سياسية، لكن التغيير مطلوب اليوم، يضيف بوديبة، الذي أكد على ضرورة العودة إلى الوضع الطبيعي، وملاحظ واحد أو اثـنين من تعيين الإدارة الوصية كافيان جدا ـ على حد تعبيره ـ من أجل تفقد مركز الإجراء، وختم قائلا ”هذه بكالوريا وليست موعدا انتخابيا


 
نقل مترشحتين إلى المستشفى بالعاصمة


 
 تعرّضت، أمس، مترشحتان لشهادة البكالوريا بالعاصمة إلى وعكة صحية، نقلتا على إثـرها إلى المستشفى من طرف مصالح الحماية المدنية، الأولى بمركز الإخوة عبد السلامي بالقبة، والثانية بمركز بوعتورة في الأبيار. وكانت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر، قد خصصت 669 عون، من بينهم 12طبيبا و34 سيارة إسعاف، و34 شاحنة إطفاء، لضمان السير الحسن للامتحانات وضمان سلامة المترشحين. 



مواجهة معلنة بين وسائل إعلامية.. صراع أجنحة في الظل أم حرب ابتزاز؟ PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013 18:28

  • “الوطن” و”الفجر” يختاران عدم التعليق على الظاهرة
  • حدة حزام: شكونا الانحراف الإعلامي لوزير الاتصال فردّ “حتى أنت ما كيش ساهلة”

ينفي أنيس رحماني مدير قناة وجريدة النهار، بأنه غير متخندق سياسيا، وأن سر استهدافه بعض الصحف والقنوات مرده ابتزاز المتعاملين معه في مجال الإشهار من جهة، وامتلاكه
معلومات معاكسة للمعلومات التي تُنشر حول وضع الرئيس الصحي من جهة أخرى، ويقول سامر رياض مدير “نوميديا نيوز”، إنه لم يستهدف أحدا بقدر ما استهدف الفساد كظاهرة وإنه لا يفهم موقف قناة النهار ضده على خلفية إثارته لملف مؤسسة طحكوت محي الدين، بينما آثرت جريدتي “الفجر” و«الوطن” التعليق على ظاهرة التراشق الإعلامي بين الصحف ووسائل الإعلام التي تأججت في ظرف سياسي تصنع مشهده رئاسيات 2014 وملفات فساد غير مسبوقة.

حاولت “الجزائر نيوز” بهذا الملف تسليط الضوء على ظاهرة جديدة تبحث فيما إذا كان قد زاغ بعض الإعلاميين عن مهمتهم الأساسية المتعارف عليها عالميا، وما إذا نجح أصحاب المال والسياسة بعد سنوات من التألق للإعلام الجزائري وافتكاك مزيد من الحرية والانفتاح في ترويض السلطة الرابعة وإعادتها إلى نقطة الصفر.
لم يحدث بشهادة كل الزملاء، القدماء منهم والجدد، أن شهدوا تراشقا إعلاميا بين أفراد الأسرة الواحدة كالذي تعرفه الساحة مؤخرا، بين عدة عناوين وقنوات، فكان لابد من نقل بعض الأسئلة والتساؤلات من النوادي وفضاءات اللقاءات الإعلامية إلى إطار تناول إعلامي موضوعي يبحث في الأسباب والخلفيات.
والنتيجة كانت أن كل من تحدثنا إليهم يجمعون على أن مهنة المتاعب بدأت “تتعب” وتمرض لوجودها حاليا في حالة انحراف خطيرة، لكن المسببات بالنسبة لمحدثينا مختلفة، فمدير “النهار” أنيس رحماني، يعتبر ابتزاز المتعاملين في الإشهار، ابتزاز لمصالح جريدته، وأن من رد عليهم في إطار الجدل حول وضع الرئيس الصحي “إنما كان لامتلاكه معلومات تخالف معلوماتهم”، لكنه يعتبر في الوقت ذاته، أن ما كتبه “أنصار المادة 88” من الإعلاميين ابتزاز للرئيس بوتفليقة يهدف لترحيله عن الحكم مريضا أو غير مريض وأن ذلك لا يمت بصلة للأخلاق المهنية، بينما يوكل سامر رياض وقناة نوميديا نيوز، أمرهما لله عز وجل لاستهدافهما من زميل سامر سابقا في جريدة “الخبر”، اسمه أنيس رحماني، ويعتبر سامر من جهة أخرى، أن هناك لوبيات تحرك المشهد الإعلامي تريد له أن “تجهض الجزائر تجربتها الإعلامية الرائدة”.
بالنسبة لحدة حزام، فقد آثرت عدم التعليق لأن ما قالت إنه طالها من تطاول “يوجد أمام العدالة”، لكنها أرادت أن تسجل للتاريخ بأنها لدى مفاتحة الموضوع مع وزير الاتصال الحالي محند السعيد، فقد خاب ظنها بإجابته لها بالقول “حتى أنت يا حدة ما كيش ساهلة وعلا بالي بلي تردي عليه”، وهي العبارة التي تحمل كثيرا من التشفي في حال القطاع.
أما بالنسبة لجريدة الوطن، فقد حاولنا الاتصال بالمدير عمر بلهوشات، لمعرفة موقفه كون صحيفته كانت مادة للتراشق الإعلامي مع صحيفتين، إلا أنه تعذر علينا رصد موقفه.
ملف من إعداد: عبد اللطيف بلقايم

إيدير دحماني (إعلامي مستقل):«مـــا يحدث في الإعـــلام انحـــــــراف وتمييـــــــع خطـــــــــــير مبرمــــــج» PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013 18:26

كيف تقرأ التراشق الإعلامي بين قنوات وصحف الذي تأجج مؤخرا، وأثار جدلا بين أهل المهنة؟

تعتبر انحراف في العمل الصحفي المهني لأن هدف الصحفي هو البحث عن الحقيقة وليس أن يكون قاضيا أو محاميا في قضايا اقتصادية لها علاقة بالفساد أو قضايا التحقيقات الكبرى أو ما شابه.

لكن هل ترى بأنه انحراف ظرفي له علاقة بمسار التجربة وسرعان ما سيزول أم هو انحراف له علاقة بالظرف السياسي الراهن الموسوم بالانتخابات الرئاسية وظهور كمي ونوعي لقضايا الفساد في البلاد؟

مادام هذا التراشق الإعلامي ظهر في ظرف سياسي محدد يمكن قراءته على أنه مرآة عاكسة لوجود أطراف متصارعة على شيء ما، ولكن هذا لا ينفي عنها أنها صفة انحراف كاملة في الأصل والمبدأ للممارسة الإعلامية والصحفية. الانحراف في الصحافة المكتوبة تمت معاينته منذ سنوات عديدة، وليس هناك أدنى شك في كون ذلك له علاقة بأطراف سياسية.

حاليا لا توجد هيئة ضبط مثل هذه الظواهر، ماذا ترى على الإعلاميين أن يفعلوا في حالة غياب هيئة الأخلاقيات المهنية؟

أصدقك القول إنني لست أدري ما العمل في هذه الحالة، لكن كما حدث في عدة دول يمكن للصحافيين العقلاء أن ينظموا ندوة صحفية أو ينددوا بالانحرافات، ولكن ماذا يعيق الحكومة أو الوزارة لإقامة هيئة ضبط أو الصحافيين لتفعيل مجلس أخلاقيات المهنية المجمد منذ 11 سنوات هذا هو المعمول به دوليا وهذه هي الحلول ولا يمكننا اختراع شيء آخر هناك ثلاث مسؤوليات يتقاسمها ثلاثة أطراف، الناشرون الصحفيون والحكومة.

هناك من يقول إن يد الحكومة مغلولة في مجال المبادرة بأمر حسّاس في قطاع الإعلام؟

يجب أن نصحح مفهوما، فإنشاء مجلس أخلاقيات المهنة هو من اختصاص الصحافيين والناشرين بالدرجة الأولى.

لكن مبادرة إنشاء مجلس أخلاقيات المهنة أو إعادة تفعيله ـ إن شئت ـ جاءت من جهة رسمية وليس من أهل القطاع، ألا يفرض ذلك على الإعلاميين توجها تتصوره الجهة التي اقترحته؟

نعم، المبادرة جاءت من الحكومة لكن في اعتقادي أن الحكومة أيضا فتحت مجال إنشاء مجلس أخلاقيات المهنة للصحافيين بينهم كما هي مهمتهم، وموضوعيا لا دخل للحكومة في هذا الأمر، ونحن الآن أمام أزمة انحراف يُعتبر سابقة في تاريخ الصحافة والإعلام الجزائري الذي كان مضربا للمثل في التسعينيات ولا نقول هذا تقليدا ولكن حقيقة كان كذلك على مستوى الأخلاق المهنية والمعالجة الاحترافية للخبر الصحفي.

لكن هل تعتقد أن حال الأسرة الإعلامية قادرة على رفع التحدي لإنشاء المجلس وتوفير أدنى الشروط لذلك؟

أنا كصحفي مستقل أعود لأطرح إشكالية “يد الحكومة مغلولة” لأقول ما المانع في تفعيل الأمور.. كل ما في المسألة أسبوعين أو ثلاثة من النقاش والمشاورات وبعدها ننطلق في تجسيد مجلس أخلاقيات المهنة، وإطلاق البطاقة الوطنية للصحفي، لكن للأسف ما يحدث حاليا هو تمييع خطير جدا للمهنة الصحفية سواء على مستوى الصحافة المكتوبة وعلى مستوى السمعي البصري، ويمكن القول أن يكون ذلك مقصودا ومبرمجا له ولو أن ذلك لا يتطلب البرهنة عليه فورا.
أنيس رحماني مدير قناة وجريدة “النهار”: هناك من يمارس الابتزاز بالإعلام لهذا لن نبقى نتفرج   PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013 17:51

مؤخرا حدث لغط إعلامي حول ظاهرة التراشق بين صحف وطنية وقنوات خاصة، وهناك من وضع الظاهرة في خانة الحسابات السياسية والحسابات السياسوية أيضا، أين يضع أنيس رحماني هذا التراشق بين المؤسسات الأعلامية؟

أنيس في 2004 كان مندرجا في سياق الحسابات السياسية. ولا أخفي أني كنت “hostile” (معادي) لبوتفليقة ومؤيد لمرشح آخر. لكن أنيس في 2014 ليس مستعدا لتكرار تجربة فاشلة، بمعنى أن أتموقع وأتخذ موقفا سياسيا ضد شخص أو اتجاه معين. ولكن في الفترة الأخيرة حدثت أمور خطيرة يمكن لقدماء المهنة أن يفسروها، وللأسف هم الذين يكرسونها ويعطون في الوقت ذاته دروسا للإعلام. فمدير جريدة متهم بتهريب الأورو تدخل لصالحه الجنرال العربي بلخير شخصيا لتسوية وضعيته، يُصبح اليوم يعطي دروسا في الفساد، فهذه مسألة غير مستساغة. ثم تأتي قناة جديدة لتمارس الابتزاز بدل الإعلام، وتقوم بمساومة المتعاملين والمعلنين في قناة النهار.. هذا أمر رفضناه، والابتزاز ليس قاعدة من القواعد المهنية ولا الاحترافية في شيء، وإذا أراد أحد الحصول على الإشهار عليه أن يرفع نسبة المشاهدة لا أكثر ولا أقل. وقد تلقينا اتصالات من معلنين يؤكدون تعرضهم للابتزاز فقررنا اتخاذ موقف، بكل بساطة.

تريد أن تقول بأن ما جرى بين النهار و«نوميديا نيوز” سببه ابتزاز من الثانية؟

نعم.. فقد هددوا أحد المعلنين بفتح ملفات فساد تخصه في حال لم يمنحهم الإشهار، وراحوا يروجون على الثاني أن سياراته تدخل إلى الجزائر عن طريق وجود جهات يهودية وراء الاستيراد. فقد أصبح أساس الجدل هو الابتزاز، فهذا ما أقلقنا. تخصصنا ليس استهداف أو مهاجمة أي شخص.

دعني أطرح سؤالا صريحا، البعض يقول جهرا إنك انحرفت بالمهنة الإعلامية وأن ما تقوم بها النهار سواء الجريدة أو القناة إنما هو لحساب سياسي وليس للإضرار بمصالح المعلنين والمتعاملين مع مؤسستك.. المقصود بالسؤال هي حسابات 2014 التي تموقعت فيها النهار بالرد ومهاجمة كل من يبحث عن حقيقة الملف الصحي للرئيس؟

الأمر أخلاقي بالأساس هناك رئيس مريض ونحن مسلمون، وعندنا حرمة المريض حد لا ينبغي تجاوزه، فمن حق المريض أن يسمح أو لا يسمح بتصويره، ومن كان مريضا يعرف قيمة هذا الكلام، أما بالنسبة للتخندق السياسي، فأقسم بالله لا يوجد تخندق وكل ما هناك محاولة لتصحيح بعض الأخطاء وأنا لا أريد في 2014 تكرير بعض الحماقات. ولكن لما أرى جريدة تؤكد وجود الرئيس في حالة موت اكلينيكي وأنا لدي معلومات في الوقت نفسه مخالفة لذلك، لن أبقى أتفرج، أما لماذا طالت هذه الحالة، فذا موضوع نقاش آخر. القضية الأخرى عندما ترى وسائل إعلام تنسجم مع خطابات سياسية لتنفيذ انقلاب، من خلال إثارة المادة 88 من الدستور وصناعة رأي عام وتهيئته بأن هناك رئيسا غير قادر على على أداء مهامه، فهذا عمل مليشيا سياسية وميلشيا إعلامية هدفها إرجاع الجزائر إلى نقطة الصفر، وهذه قناعتي ولم أهاجم أي أحد. وبالمقابل أنا هنا أتساءل، هل من حق صحفي أن يعلن أنه تنقل إلى باريس ولن يعود إلا وهو يحمل في يده نعش عبد العزيز بوتفليقة؟؟ هل لذلك علاقة بالمهنة الصحفية والأخلاق؟؟.. إذن ما حدث مؤخرا هو محاولة انقلاب على شرعية معينة انتخب عليها الشعب استعجال من دوائر النفوذ مدعومة إعلاميا وسياسيا لتنفيذ انقلاب دستوري على بوتفليقة.

لكن هل تقبل على الأقل الرأي الذي يقول بضرورة الإطلاع على وضع الرئيس صوتا وصورة لمعرفة مدى مطابقة وضعه مع محتوى المادة 88 من الدستور؟

ليس الإعلام مؤهلا بأن يقوم بهذه المطابقة.

أنا أتحدث عن السياسيين وليس الإعلاميين؟

ولا حتى السياسيين.. الجهة الوحيدة التي يمكن أن تفعل ذلك هو المجلس الدستوري.

ولكن الإشكال أن الدستور لا يوضح الجهة التي لها صلاحية إخطار المجلس الدستوري، وعلى هذا الأساس سخن النقاش والجدل؟

رؤساء البرلمان لهم صلاحية الإخطار، والمشكل ليس في الإخطار، بل حالة العجز عن أداء المهام هي الجهة الطبية أما نحن في حالتنا لسنا أمام موضوع يُعنى بتطبيق المادة 88، والشعب الجزائري يعلم أن الرئيس بحالة جيدة. أما عن صورة الرئيس، فيجب الأخذ بالحسبان تقاليد وذهنيات كل رئيس، ثم أن مرض بوتفليقة ليس كمرض مبارك أو مرض شخص آخر، فهناك حالات لا تنسجم مع تعريض الرئيس للكاميرات، وهذه ليست قضية رئيس بل قضية شخص يقرر مزاجه وعقليته التي تفصل. والجهات التي تتحدث عن المادة 88 تعلم جيدا بأن الرئيس ليس لديه أية إشكالات ليواصل مهامه، وهدفها الأول أنه بالمرض أو دون مرض.. على بوتفليقة الرحيل، والمصالح الموجودة تقتضي منهم مواصلة الفساد الموجود منذ 30 سنة. أنا لست أدافع عن حصيلة شخص، ولكن هناك أمور أساسية ماثلة أمام الأعين أنجزها بوتفليقة، ولست أقول إن الرئيس سيّر المال بشكل حكيم، فجزائر الأمس ليست جزائر اليوم والحق ينبغي أن يقال بموضوعية.

في كثير من الحالات شاهدنا وسائل إعلامية تساند مرشحين للرئاسة، هل أنيس سيُساند مرشحا ما في 2014، أو بوتفليقة بالتحديد في حال حدث وترشح؟

سبق وقلت إنني أخطأت في 2014 وأقول اليوم إنه ليس من مهام وسيلة إعلامية أن تقف مع مرشح ضد آخر. ربما الأجدر فتح نقاش موضوعي وقنوات للتواصل مع المجتمع الجزائري.

هل حققت التجربة الإعلامية في الجزائر أهدافها في اعتقادك بظهور هذا الكم من الصحف و«الانفتاح” السمعي البصري؟

مشكلتنا في الجزائر هي غياب مرجعيات إعلامية والمرجعيات الموجودة، هي مرجعيات الحزب الواحد الفاقدة للقيمة الأخلاقية والقيمة المضافة لأنها غير قادرة على المواكبة، والإشكال الثاني هو وجود دخلاء على المهنة كرجال الأعمال أو ضابط في المخابرات، وهذا الأمر المخيف، فقانون الإعلام يفتقد للضوابط لمثل هذه الأشياء، فقد أصبح يفتح المجال للاجئين سياسيين للعودة على حساب المال العام واستعمال خطاب مشبوه، وأظن كلما صحّحنا أخطاء الماضي تقدمنا وكلما أعدنا إنتاج أخطائنا تأخرنا.

دعني أطرح سؤالا أخيرا، أنت تعرف بأن منح ترخيص أو اعتماد لإنشاء صحيفة أو قناة يمر عمليا بسلطتين في الجزائر أمنية وإدارية، ولو كان في قانون الإعلام الجديد رفع لإحدى السلطتين. ما دام أنت ضد منح ترخيص إنشاء صحيفة لعسكري سابق، فهل نفهم موقفك على أن السلطات الأمنية خطأت بترخيصها لعسكري سابق؟

ليس من صلاحياتي تقييم أخطاء المؤسسات، ولكن مع احترامي لكل المهن، ففي كل العالم لا يستطيع ضابط مخابرات أن يقود جريدة، وعلى أكثر تقدير أن يكون قائدا لميليشيا إعلامية ومن يتحاسب في هذه القضية هو الشخص الذي أزال له السوابق العدلية في ربع ساعة بمحكمة حسين داي.
سامر رياض - مدير قناة “نوميديا نيوز” لـ “الجزائر نيوز”: يجب ألا يتحول الإعلام إلى “عرائس قراقوز” عند أباطرة تبييض المال PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013 17:53

ما حدث مؤخرا من جدل بين قناة “نوميديا نيوز” وقناة “النهار” وقبلها عناوين إعلامية أخرى أثار حفيظة رجال الإعلام، ما تعليقك؟

هناك لوبيات ضد خيار الدولة الجزائرية في الانفتاح الإعلامي الذي أقرته. هذه الجهات ليس من مصلحتها وجود إعلام منفتح بالشكل المسطر والذي تنويه السلطات العمومية. هذه اللوبيات عبارة عن خفافيش لا تعيش إلا في الظلام ويزعجها انفتاح الدولة الإعلامي الذي لم يفرضه عليها أحد، بل رأته ضرورة، وهو أمر جميل ورائع.. هؤلاء الجهلة يحاولون إجهاض هذه الإرادة من خلال تحويل أنظار وسائل الإعلام التي تصنع مشهد الانفتاح وتروي العطش الإعلامي لدى الرأي العام الجزائري، من خلال زرع فتن بين وسائل الإعلام لكي تصرف نظرها عما يهم المواطن وخدمة الوطن ليتم تحويل المشهد إلى معارك وتراشق تنشغل به وسائل الإعلام عن أداء مهمتها الحقيقية.

إذا كان ما تقوله صحيحا يعني أن هذه الوسائل الإعلامية إنما تستهدف نفسها أيضا وتستهدف رسالتها الإعلامية، فهل من المنطقي أن يستهدف إعلامي نفسه؟

في هذه الحالة يجب التحلي بنوع من اليقظة والرزانة والحكمة لكي لا نقع جميعا في المستنقع والتراشق.. إننا في حرب صبيانية إن صح القول فيها نوع من الاستدراج وعدم الإدراك للنتائج الوخيمة التي يمكن أن تترتب عن الوقوع في المستنقع الذي يخدم ما أسميه بالخفافيش وبعض أباطرة تبييض المال العام لتكون بذلك الوسائل الإعلامية قد سقطت جميعها في مشكلة واحدة.

البعض يُبسّط صورة خلفية التراشق الإعلامي بين قنوات وعناوين صحفية إلى كونه صراع من أجل الفوز بإشهار المعلنين، ودعني أحصر بأن هذا التفسير سمعناه كثيرا خاصة بعد المواجهة التي حدثت بين قناة “نوميديا نيوز” وبين قناة “النهار تي في”، هل أنت مع هذا التوصيف والتبسيط ؟

إن قناة “نوميديا نيوز” لم تقصد من خلال تناولها قضايا الفساد أو قضية طحكوت التي أثارت الجدل مؤخرا، استهداف الأشخاص، كما أنه ليس من إيمانها الإعلامي أن تستهدف الأشخاص. لا علم لنا بمن هو محسوب على الآخر ولا يهمّنا أن نعلم. لقد تناولنا ملفات الفساد كلها بحيادية ولم تدخل في حساباتنا “من مع من؟” ولا “من ضد من؟” أؤكد أن “نوميديا نيوز” تناولت ملف طحكوت مثلما كان يمكن لأية جريدة أو أية وسيلة إعلامية أخرى أن تتناوله وفق نوع إعلامي محدد وهو التحقيق الصحفي، وقد سبق وتناولنا قضايا فساد في نفطال، وقضية استيراد سيارات من وراء ترويجها يهود وبيع فندق الرياض بالدينار الرمزي وقضية سوفيمكا. إلى حد اللحظة نحن نواصل التعاطي الإعلامي مع ملف طحكوت بشكل عادي، بغض النظر مع النهار، والذي حدث مع زميلة “النهار” أمر غير مفهوم وسببه الحقيقي يبقى مجهولا.

ما دام الأمر غير مفهوم ألم يكن حريا بك في هذه الحالة الاتصال بزميلك أنيس رحماني لتفهم خلفيات ما تعرضت له قناة “نوميديا نيوز” التي تديرها؟

أنا لا أستطيع الربط بين ما تناولته “نوميديا نيوز” حول طحكوت وما قامت به قناة “النهار تي في”، فالربط يستلزم مني حيازة الدليل المادي، هذا الدليل اليوم غير متوفر، ولكن أقول في مسألة استهدافنا من طرف النهار حسبنا الله ونعم الوكيل. وبودي أن أضيف شيئا مهما في هذا الباب، وهو أنه لو كل ما كتبته النهار عن هوية نوميديا نيوز ومالكيها لا أساس له من الصحة، فالوثائق التي أبرزتها منها ما هو مزور ومنها ما لا علاقة له بنوميديا نيوز أصلا، فقد تحدثت عن ملاّك وهميين تماما بينما الواقع نحن أربعة شركاء واحد منا مقيم بالخارج ويملكون من المؤهلات والطاقات ما يجعلهم يديرون فروعا جديدة. وأكثر من ذلك نحن على استعداد أن نمنح لـ “الجزائر نيوز” حصريا كل التفاصيل عن إنشاء قناة “نوميديا نيوز” وبالتالي ما فعلته زميلة النهار كان مجرد إلصاق تهم زيد لعمر.

هل تؤمن بالرواية التي تقول إنه بظهور قنوات خاصة ظهرت معها إمكانية لإدارة معارك وتصفية حسابات بين كبار المعلنين بالوكالة، تنفذها هذه القنوات الجديدة؟

لا أظن أن المعلنين يتصارعون فيما بينهم وعادة الفيلة والديناصورات عندما تتعارك تكون على حلبة أو موقع غير مواقعهم وتديرها جهات غير الجهات الحقيقية وهذا أمر مؤسف. أتمنى ألا نكون في يوم ما ضحية تآمر هؤلاء الناس الذين يصنعون منّا “عرائس قراقوز” لنكون ضد هذا أو ذاك أو العكس، فما يحدث اليوم يشبه كثيرا هور وسائل إعلام على أنها مجرد دمى لا غير.

”.


المهرجان الثامن، اعتداء سافر على شرف المسرح الجزائري PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013 18:33
سألت أحد المسرحيين الجزائريين، وهو ممثل ومخرج معلقا على أحد العروض المقدمة في النسخة الثامنة من مهرجان المسرح المحترف، “ما الذي يحدث للمسرح الجزائري؟!” فأجاب مبتسما “يحدث ما كان في الحسبان” وعندما علقت على جوابه أني سأذكر اسمه إذا ما أشرت إلى مثل هذا الجواب، رجاني ألا أذكر اسمه، وها أنا أنزل عند رغبته احتراما لطلبه، لكن أفعل ذلك بكل حزن وأسى، لمثل هذا السلوك الذي قد يدل على انسحاب بعض الأصوات من المسرحيين المخضرمين من مجال قول الحقيقة كما هي وبصوت عال.. وحالة صديقي كالعديد من الأصوات المسرحية التي لم تعد تمتلك الشجاعة الأدبية لتوجيه نقد موضوعي تجاه السلوكات المنحرفة التي أصبحت تتميز بالخوف والطاعة العمياء الإنتهازية والصمت المتواطئ تجاه ما يحدث في مسارح الدولة.. هل يعقل أن تؤدي إنفاقات مذهلة على إنتاجات مسرحية تعلقت بإحياء خمسينية الإستقلال تكاد تصل أو تتجاوز العشرين المليار سنتيما كان معظمها رديئا ودون المستوى.. ماذا يعني ذلك؟! أن اللجنة المشرفة على تقديم النصوص، سواء لمسارح الدولة أو للجمعيات تم اختيارها وفق مقاييس المحاباة، ووفق استغلال موقعها من أجل البزنسة، وقد قال لي أحد المخرجين المتميزين المستقلين، وهو المسرحي قشي الربيع من فرقة التاج ببرج بوعريريج، أن أحد أعضاء اللجنة عرض عليه شرط قبوله الدعم أن يقبل أن تحول نسبة إليه..
وهذا شيء مقرف ومرعب يكشف عن تدني مستوى الأعمال المقدمة إلى المهرجان.. وقد تكون وزيرة الثقافة قد انتبهت أن مشاريع الأعمال المتعلقة بالخمسينية قد سادتها تلاعبات وانعدام الجدية، لذا حسب ما علمت أن قرار تقديم هذه الأعمال التي أنفقت عليها الدولة قدرا معتبرا، كان أسابيع قليلة قبل انعقاد المهرجان الثامن للمسرح المحترف.. وهذا ما فاجأ معظم أصحاب هذه الأعمال الذين انكبوا خلال الأيام الأخيرة على إصلاح ما يمكن إصلاحه في تلك المسرحيات المتعلقة بمناسبة الخمسينية.. ولقد ظهر ذلك جليا أثناء أيام المهرجان.. فمعظم الأعمال كانت رديئة وضعيفة ودون المستوى... وحسب النقاد الجادين، لا يمكن ذكر سوى عملين يستحقان صفة الاحترام والاحتراف والتقدير، وهما تابعان، لمسرح معسكر.. والعمل الثاني من إنتاج جمعية بسمة.. وتعاونية كاتب ياسين من حمام بوحجر وسيدي بلعباس.. وفي نظرنا أن مثل هذا السقوط الحر لمسرح الدولة في الجزائر يجب أن يترتب عنه ساعة الحقيقة، وهي ساعة الحساب التي بدونها سنظل وكأننا نسعى إلى تغطية الشمس بالغربال..
وبالتالي نكون مشجعين في القضاء على كل ما انجز في السنوات الأخيرة، من دعم لكن أيضا من أعمال يستحق الإحتفاظ بها في الذاكرة المسرحية الجزائرية، وحتى نكون منصفين أن الجهد الذي قدم من قبل مسرح الدولة في مناسبة احتفال الجزائر بسنة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، لا ينكر، وقدمت بعض المسارح أعمالا استحقت الثناء محليا وعربيا، وساهمت في إبراز وجوه جديدة ومتميزة من الممثلين والمخرجين والسينوغرافي والكوريغرافيين... لكن للأسف لم نتمكن من الحفاظ على مثل هذا التوجه السليم، ليحدث انقلابا على ذات التوجه الواسع.. هل هي إغراءات الفساد؟ الذي استفحل وطال عدة قطاعات، منها قطاع الثقافة والمسرح؟! مثل التهاون والتسيب وغياب المحاسبة؟! أم يعكس ذلك الصور المتعددة لأزمة شاملة تعرفها الجزائر؟! للإجابة على مثل هذه التساؤلات، نحن في حاجة إلى فتح نقاش وحوار بين مختلف الأطياف من أجل الوصول إلى الحقيقة، وهي التي تهمنا وقد تجنبنا إذا ما نظرنا بشجاعة إلى المرآة حدوث كارثة أخرى في قسنطينة.. ومع ذلك نقول، أن المسؤولين عما حدث في هذا المهرجان يجب أن يُساءلوا حتى لا أقول يحاسبون..
يكتبها: احميدة. عياشي
 
 
صاحبة “المغارة المتفجرة” توارى الثرى اليوم بالعاصمة: الساحة الثقافية تفقد الروائية يمينة مشاكرة PDF طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 19 مايو 2013 17:34
فقدت الساحة الأدبية أمس الأحد، الروائية المميزة يمينة مشاكرة، 64 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض. وبعيدا عن اهتمام الجهات المسؤولة على الثقافة والنشاط الأدبي، انطفأت شمعة مؤلفة “المغارة المتفجرة” بإحدى العيادات الخاصة، وستوارى الثرى اليوم بالجزائر العاصمة.
وليدة مسكيانة بولاية باتنة سنة 1949، احترفت يمينة الكتابة باللغة الفرنسية، وأتقنت التعبير عن أفكارها بشكل مثير للاهتمام، ملفت في أسلوبها الحساس في نسج الأحداث الروائية. سحرتها الكلمات، رغم أنها درست الطب وتخصصت في الأمراض العقلية في قسنطينة، قبل أن تنتقل إلى الشلف للعمل، إلا أنها اختارت العودة إلى إحدى القرى بمسكيانة، لتمارس ما تعلمته في مجال اختصاصها. لا شيء عوض الجلوس إلى الورق الأبيض، لتعيد تشكيل الحياة على طريقتها الخاصة.
«المغارة المتفجرة” هي أول نص روائي لها، أصدرتها في 1979، وقرر كاتب ياسين أن يوطأ لعملها، بعدما اقتنع بالجهد المنفرد لهذه السيدة الواسعة الخيال والعميقة الإحساس. كاتب ياسين كتب يقول: “في بلادنا، امرأة تكتب يساوي وزنها بارود”. فهل فهمت الساحة الأدبية هذه الجملة؟ هل تمعنا في خلفياتها بعد كل تلك السنين؟ لا أعتقد أن الأدباء المفرنسين منهم والمعربين، توقفوا للحظة، واستفسروا عن هذه “المشاكرة” الفريدة. الكل غارق في سيل الركض وراء “مجده”. في 2000 قرأ لها محبوها نصا ثانيا بعنوان “أريس” عن منشورات المرسى.
يمينة كانت سيدة فخورة بأصولها الأمازيغية، غير منقطعة عن التحولات الاجتماعية والعلمية والنفسية لمجتمعها، تجدها في مواقع الكترونية تتبادل التعاليق وتسهم في حث الشباب ممن قرؤوا كتابها، أن يتأسسوا في جمعية أ مدونة أو موقع للدفاع عن هوية مسكيانة، بعائلاتها وأسرها العريقة المثقفة. في 2008، كتبت معلقة على مجموعة شباب من مسقط رأسها تخبرهم قائلة: “جد متأثرة بردودكم. الانسان الذي لا ينبذ أصولها أكن له احتراما وتقديرا كبيرين. قد أعرف بعضكم، وربما أعرف آبائكم وأجدادكم أكيد. أقترح عليكم إنشاء موقع يكون فضاء مشتركا للالتقاء والتبادل، حتى تعرفوا بثقافتكم. أظن أنه واجبنا جميعا”.
كان يمكن أن تنهل الجزائر من هذه القامة الإبداعية ما يلزمها لتتشبع بثقافتها الأصيلة، لتمنح رؤية مغايرة للسائد والمنتشر. إلا أن مشاكرة، انطفأ صوتها قبل أن ترحل نهائيا عن بلد تعسف في التعامل معها كقلم متحرر.

نبيلة سنجاق





















































 
فيما أعلن عن توزيع قرارات الاستفادة بالمدينة القديمة قبل نهاية الشهر الجاري طباعة إرسال إلى صديق
الأحد, 02 يونيو 2013
عدد القراءات: 206
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 

توقيف 19 شخصا في احتجاجات على السكن بقسنطينة
أوقفت مصالح الأمن، أمس، 19 شخصا بينهم قاصر خلال احتجاجات على السكن قام بها  سكان بحي جاب الله 1 القصديري بقسنطينة، بالنقطة الدائرية لحي الإخوة عباس. الموقوفون الذين يقدمون اليوم امام العدالة يواجهون تهم التجمهر غير المرخص والاعتداء على رجال الأمن الذين تعرضوا للرشق بالحجارة خلال الاحتجاج.
و طالب المحتجون بالسكن واشتكوا من اقصائهم من قوائم المرحلين منذ أيام، و هو ما نفاه مدير مكتب الدراسات "سو"، مؤكدا أنهم دخلاء على الحي بعد انتهاء عملية الإحصاء، مما يجعلهم غير مستحقين.
من جانب آخر، قام أمس العشرات من سكان دائرة قسنطينة بقطع الطريق أمام النقطة الدائرية بحي الدقسي، و ذلك من أجل المطالبة بالإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي التي كان قد حدد موعدها يوم أمس بحسب المحتجين الذين شكلوا حاجزا بشريا بالقرب من المندوبية البلدية لحي سيدي مبروك.
و ندد المعنيون بما أسموه بإقصاء مئات العائلات المستحقة من السكان و تهميش ملف السكن الاجتماعي منذ سنوات طويلة، في وقت وجهت عشرات السكنات على سكان من خارج المدينة و اقتصرت العملية على البيوت القصديرية التي قالوا أن أصحابها استفادوا من الأولية على حساب سكان منعتهم اعتبارات كثيرة من إنشاء بيوت قصديرية حسب تعبيرهم، مشيرين في ذات السياق إلى توزيع عديد الاستفادات عبر المحسوبية و الرشوة أيضا.
المحتجون طالبوا من جانب آخر المسؤولين بتقديم تفسيرات حول طريقة توزيع السكن بالولاية، مؤكدين أن ملفاتهم قديمة و تعود إلى سنوات التسعينيات، فضلا عن الظروف المزرية التي يعيشونها داخل بيوت غير لائقة و أخرى مستأجرة، مشددين على ضرورة منح الأولية في التوزيع حسب قدم الملفات المودعة لضمان تمكين الجميع من حقوقهم.
و قد استقبل مسؤولون بالدائرة ممثلين عن المحتجين، و وعدوهم بالفصل في ملف السكن الاجتماعي قبل شهر رمضان مع تعليق قوائم المستفيدين بعد دراسة ملفات كل حي على حدا.
من جهة أخرى، علمت النصر أن دائرة قسنطينة قررت توزيع وصولات الاستفادة من السكن الخاصة بمواطني المدينة القديمة قبل نهاية جوان الجاري بعد طول انتظار، في وقت طالب سكان الدائرة بالتعجيل في الإفراج عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي المجمدة منذ سنوات.
القرار المتعلق بإعادة إسكان قاطني 28 حيا بالمدينة القديمة التي لطالما انتظر سكانها الخروج من بنايات آيلة للسقوط، جاء خلال لقاء جمع أمس الأول المسؤولين المعنيين بالملف بممثلي الأحياء، حيث حددت الدائرة شهر جوان الجاري من أجل توزيع الاستفادات من السكان، على أن تنتهي العملية خلال نفس الفترة حسب ما كشفت عنه مصادر النصر.و ذكرت مصادرنا أن الدائرة استعانت بمكتب دراسات إيطالي من أجل تحديد الأولوية في الترحيل حسب وضعيات البنايات و الوضعية الاجتماعية للعائلات التي قالت أنها سترحل جميعها و بشكل تدريجي حسب تقدم أشغال البنايات إلى الوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي.و قد لجأت المصالح المعنية لجمع عدة عمليات في عملية واحدة، حيث قالت المصادر ذاتها أنه من المنتظر توزيع الاستفادات مع استقبال الطعون و دراسة الوضعيات العالقة و حتى بالنسبة للعزاب و المتزوجين حديثا و كذا النساء اللائي يقطن في بيوت مستقلة في عملية واحدة، و ذلك بهدف الفصل العاجل في القضايا عوضا عن تأجيلها مما يفتح الباب أمام الاحتجاجات بالنسبة لمن تتأخر تسوية وضعياتهم مثلما سجل في عمليات الترحيل السابقة بالمدينة.و كانت دائرة قسنطينة أعادت فتح ملف السكن الاجتماعي منذ بداية السنة، و قامت بتنصيب المندوبيات البلدية بالتعاون مع رؤساء لجان الأحياء من أجل إعادة احصاء طالبي هذه الصيغة و البداية بدراسة الملفات المودعة بين سنة 1994 و 2004 لتسهيل مهمة ضبط القوائم التي حد أكثر من تاريخ للإفراج عنها.                 إ.زياري



يتضمن ”كلمة سر” لحجب المواقع غير المرغوبة وتحديد ساعات التواصل

اتصالات الجزائر تشرع في تسويق نظام مراقبة الأولياء للأنترنت بداية من 15 أوت



كشف أمس الرئيس المدير العام لمجمع اتصالات الجزائر، أزواو مهمل، عن نظام جديد لحذف المواقع غير المرغوب فيها في الأنترنت للأطفال، من خلال كلمة سر ستكون بحوزة الأولياء، بغرض منع غير البالغين من استعمال التكنولوجيات الحديثة لأهداف سلبية، في وقت أفادت مصادر من المجمع العمومي أنه لحد الساعة لم يتم تحديد سعر هذه الخدمة، كما أن إطلاقها سيكون رسميا في 15 أوت المقبل.
وقال أزواو مهمل في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفالية التي نظمتها اتصالات الجزائر تزامنا مع اليوم العالمي للطفل بالمديرية العامة للمجمع، أن اتصالات الجزائر باشرت حملة تحسيسية مؤخرا لحماية الأطفال من الانعكاسات السلبية لاستعمال الأنترنت، من خلال توعية الأولياء بضرورة مراقبة أبنائهم، مشيرا إلى أن الخدمة الجديدة ستمكنهم من حصر استعمالات الأنترنت في مجالات محددة دون غيرها، وهو ما سيمنع الأطفال من الدخول إلى المواقع غير المرغوبة فيها، كما بإمكان الأولياء حتى تحديد ساعات استعمال الأنترنت بالنسبة للأبناء دون تعدي فترة محددة.
ومن المنتظر أن تدخل الخدمة الجديدة حيز التنفيذ بداية من 15 أوت المقبل، في حين سيتم تحديد تسعيرتها لاحقا ويتسنى للأولياء طلبها على مستوى الوكالات التجارية للمجمع. ويعتبر هذا العرض الأول من نوعه بعد أشهر طويلة من الانقطاع عن العروض الترقوية والترويجية وتوقف إعلانات الخدمات الجديدة، حيث شهدت اتصالات الجزائر خلال الأشهر الماضية حالة كبيرة من الركود والجمود.
وكان موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال قد أكد أن عدد مستخدمي الأنترنت عالي النطاق بالجزائر قد بلغ 11 مليون مستخدم، يادة قدرت بمليون مستخدم مقارنة بالعام الماضي، وذلك بالنسبة لمستخدمي الأديسال وحاملي الحواسيب المحمولة ومستخدمي الشبكة في المؤسسات والأسر والفئات الإجتماعية المختلفة.
وقال الوزير أن جميع المؤسسات التربوية والجامعات والمعاهد التكوينية هي حاليا مربوطة بشبكة الأنترنت وأن نحو 400 إقامة جامعية مربوطة بشبكة الأنترنت.فيما يتعلق بقطاع التربية والتعليم، أكد الوزير أن 85 بالمائة من المؤسسات التربوية تستخدم الشبكة العنكبوتية و70 بالمائة من المتوسطات و25 بالمائة من المدارس الابتدائية. كما يعرف قطاع الصحة شبكة معلوماتية موثوقة في إطار مشؤروع الصحة الإلكترونية.
إيمان كيموش

قرى جيجل

سكان أخراط، أولاد شبانة وبوالبلوط يشتكون العزلة



يشتكي سكان مشاتي أولاد شبانة واخراط وبوالبلوط ببلدية العنصر 50 كلم شرقي الولاية جيجل من مشاكل عويصة اثقلت كاهلهم وعقدت من حياتهم اليومية، بسبب العزلة التي حاصرتهم نتيجة إهتراء الطرقات والمسالك المؤدية لها، الى درجة ان السكان صاروا يجدون صعوبة كبيرة في الوصول الى مقر البلدية، لقضاء حاجاتهم المختلفة، سواء كانت ادارية او لتموين عائلاتهم بما يحتاجونه من المواد الغذائية وكذا للحصول على الخدمات الصحية واقتناء الأدوية.
وحسب تصريح مواطنين يقطنون بهذه القر لـ”الفجر” فإن اصحاب سيارات الفرود لم يرحموهم مستغلين النقص الفادح في وسائل النقل، إذ يفرضون عليهم اسعار خيالية تتراوح بين 50 و100 دج للفرد الواحد رغم ان المسافة بين هذه القرى ومقر البلدية لا تتعدى 10 كيلومترات، مضيفين بأن الأسعار ليلا تصل الى 1000دج لنقل المرضى الى عيادة مركز البلدية، وتتضاعف في حال نقلهم الى مستشفى منتوري بالميلية او مستشفى مجدوب بالطاهير، وفي سياق متصل،ابرز المواطنون بان المسؤولين المحليين لم يبرحوا سياستهم المعروفة المتمثلة في منح الوعود المجانية، التي لم تحل مشاكلهم مند  إنتخابهم، وبرأي سكان هذه المشاتي،فإنهم يطالبون والي الولاية الإلتفات اليهم وهذا ببرمجة مشاريع تتعلق بتعبيد الطرقات والمسالك الفرعية التي تربط مختلف جهات هذه القرى النائية، للقضاء على عزلتهم،موضحين أنهم يعتمدون على انفسهم في معيشتهم وهذا من خلال انشطة الرعي والزراعة التي يقومون بها.
معضلات سكان هذه القرى تتصل أيضا بنقص الإنارة العمومية، إذ يتهمون السلطات المحلية بعدم العدل في هذا الجانب على اعتبار ان معظم المشاتي استفادت من الإنارة العمومية ماعدا قراهم التي لاتزال تعيش في الظلام الدامس، مما صعب من تنقلاتهم ليلا، لاسيما وان هذه القرى تتميز بطابعها الجبلي والغابي، ناهيك عن انتشار الحيوانات المفترسة والسرقة، كما ان قاعة العلاج الواقعة بمنطقة اولاد شبانة لاتزال في حاجة للدعم المادي والبشري، بغية وضع حد لتنقلات المواطنين الى عيادة مركز البلدية،للعلم ان القاعة المذكورة،التي كانت قبل سنوات مغلقة، لا تتوفر حاليا كما قيل لنا، إلا على ممرض واحد وتجهيزات متواضعة لا تلبي رغبات آلاف المواطنين القاطنين بالقرى المجاورة لها.
وطالب سكان قرى اولاد شبانة واخراط وبوالبلوط من السلطات المحلية تمديد شبكة المياه الصالحة للشرب وكذا شبكة الصرف الصحي بهدف تخليص السكان من معاناة جلب المياه بطريقة فوضوية وخطيرة لكون اغلبهم يتزودون من ينابيع معزولة وغير مراقبة، ناهيك عن المحافظة على البيئة، خاصة وان الروائح الكريهة صارت تنبعث من عديد البيوت جراء تدفق المياه القذرة على السطح.
وبعد أن تعذر علينا طرح مشاكل المواطنين على رئيس البلدية بسبب كثرة أعماله كما قيل لنا،فقد كشف لنا عضو بالمجلس البلدي ان إنشغالات سكان القرى الثلاث قد سجلت، وسيتم تنفيذها تدريجيا حسب إمكانيات البلدية، وخاصة فيما يتعلق بإزالة العزلة ودعم قاعة العلاج بأطباء وتجهيزات حديثة.
نصر الدين دربال



ليست هناك تعليقات: