نصبت هذا الأسبوع الشاعرة والروائية سميرة قبلي، مديرة لمنشورات
الوكالة الوطنية للنشر والإشهار. وتعتبر قبلي من الجيل الجديد للكتاب
الشباب، حيث كانت لها تجربة في الشعر في ديوان ”إغواءات” قبل أن تكتب
روايتها الأولى ”بعد أن صمت الرصاص”.
وتعد سميرة إلى ذلك أيضا كاتبة عمود قار في الجزائر نيوز ”حماريات”
ورئيسة تحرير مجلة ”أنت”، وبهذا ستسعى المديرة الجديدة إلى الجمع بين
الإدارة والتسيير والإبداع لضخ دم جديد من خلال توجيهها دعوة إلى الكتاب
الشباب خاصة المتوجين بالجوائز لتقديم إبداعاتهم.
شهد اليوم الأول من امتحانات
شهادة البكالوريا،في ثانويات الرويبة والرغاية شرق العاصمة، تسجيل محاولة
غش واحدة وثلاث حالات إغماء خفيفة، فيما تغيب حوالي 5 تلاميذ لأسباب مجهولة
لحد الآن. أوقف مراقبون على مستوى ثانوية عبد المؤمن بالرويبة تلميذا وهو
يحاول الغش، حيث تم توقيفه نهائيا وتمت إحالته على الإدارة التي حاولت
التستر على الفضحية حفاظا على السير الحسن للامتحانات، فيما عرفت متقنة
محمد زروقي بحي السباعات تسجيل حالة إغماء لإحدى التلميذات، أين تم إسعافها
من طرف عناصر الحماية المدنية، لتعود فيما بعد لتكمل اختبارها بشكل عادي،
فيما خيم الهدوء التام على ثانوية عبد السلام حباشي.
وفي ثانوية عميروش بالرغاية، جرى اليوم الأول تحت وقع تعزيزات
أمنية صارمة ومراقبة شديدة لمسه التلاميذ من خلال إشادتهم بالتنظيم الجيد
والاستقبال الحسن، حيث أجمع معظم التلاميذ الذين تحدثنا معهم على ارتياحهم
للظروف التي اجتازوا فيها اليوم الأول من شهادة البكالوريا. وهذا عكس
ثانوية بن رحال المجاورة التي شهدت حركة غير عادية صباح أمس بعد تسجيل
حالتي إغماء لدى تلميذتين لكن بدون أية خطورة، فيما أفشلت الرقابة الصارمة
والتنظيم المحكم كل محاولات الغش من طرف التلاميذ، علما أن ثانوية عميروش
جاءت السنة الماضية 2012 ضمن أفضل الثانويات على المستوى الوطني من حيث
معدل النجاح. وعموما، فقد مر اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا
على مستوى ثانويات الرويبة والرغاية في هدوء تام وهذا في ظروف تنظيمية
محكمة على كل المستويات، فرغم التوتر الشديد الذي كان باديا على التلاميذ
في الفترة الصباحية، إلا أن الأغلبية الساحقة من الممتحنين عبروا عن
ارتياحهم بعد اجتيازهم لمادتي الأدب والشريعة وهذا في انتظار اليومين
المقبلين. وبخصوص الغيابات التي تم تسجيلها لدى بعض الممتحنين، خاصة على
مستوى الرغاية بمعدل ثلاثة غيابات مقابل غيابين بالرويبة، فيجهل لحد الآن
أسبابها وخلفياتها، حيث لم تتلق الجهات المعنية آية تبريرات عن هذه
الغيابات لحد الآن حسب شهادات بعض الأساتذة.
عيسى. ب
نقص في أوراق الأسئلة بأحد مراكز البكالوريا في باتنة وتأخر في الانطلاق
شهد مركز الامتحان الثانوية المختلطة ببريكة نقصا في أوراق
الأسئلة الخاصة بامتحان اللغة العربية حيث تفاجأ القائمون على التنظيم
والتلاميذ بهذا النقص ما اضطرهم إلى الاستنجاد بالناسخات لتغطية العجز
المسجل، حيث أدت عملية النسخ إلى تأخر انطلاق الامتحان في الوقت المحدد،
مما تسبب في قلق المترشحين واختلال تركيزهم. يذكر أن ولاية باتنة سجلت هذا
العام أزيد من 25 ألف مترشح بين أحرار ومتمدرسين منهم 14 ألف تلميذة موزعين
عبر 71 مركز امتحان. وقد أجمع المترشحون على أن الامتحانات في يومها الأول
جرت في ظروف ممتازة من ناحية التنظيم والتأطير.
اجتاز نهار أمس بمؤسسة إعادة التأهيل بتازولت بباتنة 110
نزلاء امتحان البكالوريا في مختلف التخصصات في ظروف تنظيمية محكمة، حيث
زاول المترشحون دراستهم بالمؤسسة التي وفرت لهم جميع ظروف التمدرس من قاعات
وأساتذة لمختلف المواد المقررة. وسهر على تأطير الامتحان فريق منتدب من
مديرية التربية بباتنة بلغ 75 مؤطرا. يذكر أن سجن تازولت بباتنة درج
الأعوام الماضية على تسجيل نتائج جد مرضية ونسب نجاح مرتفعة في امتحان
البكالوريا عادة ما تجاوز الـ80 بالمائة.
المعتز بالله
15 حالة إغماء ونسبة غياب معتبرة في أول أيام البكالوريا بوهران
أشرف أمس، بوهران، الوالي عبد المالك بوضياف، على انطلاق
امتحانات شهادة البكالوريا بحضور مدير التربية قليل أحمد، حيث أشرف الوالي
على عملية فتح الأظرفة الخاصة بأسئلة مادة اللغة والأدب العربي بثانوية
العقيد لطفي بوسط المدينة، التي ستكون مركزا للتصحيح إضافة إلى ثانوية علال
سيدي محمد، حيث التحق 15927 مترشح صباح أمس بمراكز الامتحانات التي جرت في
أجواء عادية على مستوى مختلف مراكز الامتحان البالغ عددها 51 مركزا موزعا
على تراب الولاية، وهي المراكز التي طبعتها الإجراءات الأمنية المشددة تحت
حراسة 3480 حارس، وعناصر أمنية بالمراكز، إضافة إلى توفير سيارات الإسعاف،
حيث تم تسجيل 15 حالة إغماء وسط التلاميذ صبيحة أمس قبيل اجتياز الامتحان
الأول في مادة الأدب العربي وهذا بفعل القلق والتوتر. وقد عرفت مراكز
الامتحانات نسبة معتبرة من الغيابات التي بلغت 1087 حالة غياب، بنسبة 6.8
من العدد الإجمالي للمترشحين، 121 غياب في صفوف المتمدرسين و961 في صفوف
المترشحين الأحرار. ومن ضمن المترشحين بعاصمة غرب البلاد 13 من ذوي
الاحتياجات الخاصة منهم 9 مكفوفين و4 معاقين حركيا، بالإضافة إلى 48 نزيلا
من مؤسسات إعادة التربية. وقد رافقت المصالح الأمنية عملية نقل أوراق
ومواضيع الامتحانات إلى 51 مركزا لإجراء الامتحانات، وهي المواضيع التي رصد
لتصحيحها 890 مصححا مقسمين على مركزين الأول “ثانوية العقيد لطفي” والثاني
ثانوية علال سيدي محمد، وهما المركزان الوحيدان اللذان خصصا لإجراء وتصحيح
الامتحانات. يذكر أن مجلس ثانويات الجزائر كان قد ندد بذلك واعتبر تخصيص
ثانوية العقيد لطفي كمركز مزدوج لإجراء الامتحانات وتصحيحها في نفس الوقت،
تجاوزا.
دحناش مختار
اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا
”أسئلة في متناول المترشّحين”
الاثنين 03 جوان 2013
الجزائر: أمال ياحي
الكنابست: قلّصوا عدد الملاحظين.. هذه بكالوريا وليست موعدا انتخابيا
انطلقت، أمس، امتحانات شهادة البكالوريا دورة 2013 في أجواء وصفها
الممتحنون والمتتبعون للشأن التربوي بـ”العادية”، فيما دعا المجلس الوطني
لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إلى تقليص عدد الملاحظين
في مراكز الامتحان إلى اثـنين على الأكثـر، معينين من طرف الإدارة.
بدا أغلب الممتحنين المستجوبين، صباح أمس، على اختلاف الشُعب المنتمين
إليها متفائلين بمحتوى مواضيع اختبار اللغة العربية التي جاءت، حسبهم، في
متناول الجميع وقد أعدت بناء على دروس الفصلين الأول والثاني، وأجمع
التلاميذ على مستوى ثـانوية خير الدين وعروج بربروس بالجزائر وسط، أن
الألفاظ المستخدمة في الأسئلة دقيقة ولا تقبل التأويل، كما أن طريقة طرح
الأسئلة شبيهة بما تعوّدوا عليه خلال الفروض والامتحانات، وهذا عامل تشجيع
إضافي ساعدهم كثـيرا على تجاوز حالة الخوف والارتباك الذي يصيب الممتحنين
بمجرد وصولهم إلى مركز الامتحان.
أما بثـانوية الإدريسي بساحة أول ماي، فكان للممتحنين من شعبة آداب
وفلسفة انشغالات أخرى، وقد وجدنا هؤلاء أمام المؤسسة في حدود 11 و30 دقيقة
في شكل مجموعات متفرقة، قطعنا عليهم الحديث وسألناهم عن سبب التوتر الذي
ظهرت ملامحه على محياهم، وتبين بعد دردشة قصيرة أن الإشكال ليس في صعوبة
مواضيع الاختبار، لكن بالنسبة لهم، وهم من فئة المترشحين الأحرار يتابع
معظمهم دراسته في مركز التعليم عن البعد، فإن حظوظهم في النجاح ـ كما
يوضّحون ـ أقل من التلاميذ النظاميين.
وأفادت سمية وفاطمة، أن الدروس التي يتلقوها ليست مطابقة بالضبط لمضمون
البرنامج الرسمي، أو بالأحرى لا يمكن أن يفهمها التلميذ الذي يتابع دروسه
عن طريق المراسلة، إلا إذا بذل مجهودات جبارة واستعان أيضا بالدروس
الخصوصية: ”هذا ليس عدلا”، يضيف كمال ”المفروض أن تراعي الوزارة ظروفنا”.
وبنظره، فإن ”الوصاية مدعوة إلى إيجاد حل لهذه الشريحة مستقبلا لزيادة فرص
نجاحها في البكالوريا”.
وبنفس المكان، أدلت ليليا ومحمد ولينا، وكلهم يجتازون البكالوريا للمرة
الثـانية، بانطباعاتهم الايجابية حول أسئلة الاختبار وسرورهم بمحتوى
الأسئلة، ولكن ”الخوف كل الخوف” أردفوا بالقول ”من طريقة التصحيح، ربما لن
ينصفنا المصححون”. واشتكى بعض الممتحنين من منعهم من الذهاب إلى المرحاض
بحجة تخوف الحراس من الغش، واعترفوا بأن هذه المخاوف مؤسسة، ”ورغم ذلك لا
ينبغي منعنا من هذا الحق، لأن الامتحان يستغرق 4 ساعات، وفي حالات عديدة
يفضي الارتباك إلى الإحساس بالرغبة في الذهاب لدورة المياه”.
من جهته، ذكر مصدر مطلع من وزارة التربية أن مصالحها لم تتلق أي طلب يخص
إجراء شهادة البكالوريا في إطار مراكز الإجراء التي أوجدتها الوزارة هذه
السنة أيضا داخل الوسط الاستشفائي، لكي يستفيد منها المترشحون الذين يعانون
من مشاكل صحية تمنعهم من مغادرة المؤسسة الاستشفائية لداعي العلاج. وحسب
نفس المصادر، فإن هذا النوع من الحالات المسجلة عبر الوطن، على قلتها،
وافقت على التنقل إلى مراكز الإجراء القريبة من المصحات حيث يتابعون علاجهم
بعد حصولهم على ترخيص من الطبيب.
وفي تعليقه على مجريات اليوم الأول من البكالوريا، أكد، أمس، المكلف
بالإعلام في المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثـانوي والتقني، مسعود
بوديبة، أن التقارير الواردة من الأساتذة الحرّاس عبر كافة ولايات الوطن
تشير إلى سريان الامتحانات في أجواء محكمة، ويعود الفضل ـ حسبه ـ بالدرجة
الأولى إلى الأساتذة الحرّاس الذين يسهرون طيلة فترة الامتحانات على ضبط
الاستقرار داخل حجرات مراكز الإجراء، وتابع قائلا إن الأستاذ يحتاج فقط إلى
توفير الأمن داخل المركز لحمايته في حال تسجيل أي تجاوزات من قبل
الممتحنين.
وفيما يتعلق بالملاحظين، يرى المتحدث أن عددهم تقلص إلى 5 هذه السنة،
بعد أن وصل في العامين الماضين إلى 15 ملاحظا بين ممثلي نقابات ونواب،
الأمر الذي أثـار حفيظة الأساتذة حينذاك واعتبروه إهانة وتشكيكا مباشرا في
قدراتهم على تأطير الامتحانات، رغم إشرافهم على هذه العملية طيلة عقود من
الزمن، إلى أن تعالت الأصوات الطاعنة في نسبة النجاح العالية في البكالوريا
خلال الحقبة الأخيرة التي اتهمت الوزارة بتضخيم النتائج لأغراض سياسية،
لكن التغيير مطلوب اليوم، يضيف بوديبة، الذي أكد على ضرورة العودة إلى
الوضع الطبيعي، وملاحظ واحد أو اثـنين من تعيين الإدارة الوصية كافيان جدا ـ
على حد تعبيره ـ من أجل تفقد مركز الإجراء، وختم قائلا ”هذه بكالوريا
وليست موعدا انتخابيا
نقل مترشحتين إلى المستشفى بالعاصمة
الاثنين 03 جوان 2013
الجزائر: محمد الفاتح خوخي
تعرّضت، أمس، مترشحتان لشهادة البكالوريا بالعاصمة إلى وعكة
صحية، نقلتا على إثـرها إلى المستشفى من طرف مصالح الحماية المدنية، الأولى
بمركز الإخوة عبد السلامي بالقبة، والثانية بمركز بوعتورة في الأبيار.
وكانت مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر، قد خصصت 669 عون، من بينهم
12طبيبا و34 سيارة إسعاف، و34 شاحنة إطفاء، لضمان السير الحسن للامتحانات
وضمان سلامة المترشحين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق