تستحوذ سيّدة في الجزائر أصبحت تعرف بـ”مادام دليلة الخيمات”، على الخيمات
التي تستعمل في تنقلات الوزير الأول، عبد المالك سلال، وبقية وزراء حكومته
في خرجاتهم إلى الولايات، ويقدّر مبلغ استئجار الخيمة الواحدة بـ25 مليون
سنتيم. وبعد أن احتكرت “مدام دليلة الأولى” السكنات والعقارات، ظهرت “مدام
دليلة” أخرى احتكرت مجال الخيم. ويبقى التساؤل المطروح: كم من مدام دليلة
موجودة في بلادنا؟
|
الأحد, 16 يونيو 2013
عدد القراءات: 320
جهات تتهم رئيس بلدية قسنطينة بمنح رخصة بناء 32 فيلا في منطقة إنزلاقات حمراء
أثارت قضية منح رخصة بناء 32 فيلا بمنطقة
بوجنانة بمدينة قسنطينة جدلا كبيرا حول قانونية القرار وقامت جهات بتوجيه
رسائل مجهولة لمصالح أمنية ولوزارة السكن والولاية بشأن ما تسميه بتحيز
المير لمؤسسة ترقية كان يشتغل بها قبل أن يفوز في الانتخابات المحلية
الأخيرة،
فيما يتحدث المير عن محاولات يائسة لضرب مصداقية الحزب وطاقم البلدية ويرى
أن الأمر الأخطر هو تلك الخريطة التي أعدها مكتب دراسات فرنسي حول
الإنزلاقات والإستعمالات المشبوهة لها. حيث تم توجيه ملف كامل لعدة جهات
منها الصحافة، تضمن قرارا يحمل رقم 372 /2013 يمنح رخصة إنجاز 32 فيلا
بحي 5 جويلية، وجاء في القرار، الذي تحصلت النصر، على نسخة منه أن الرخصة
منحت بناء على رأي مصالح البلدية الذي صدر في 26 مارس 2013 ، لكن تلك
الجهات أرفقت الملف بوثيقة مناقضة صادرة عن مديرية العمران بالبلدية بنفس
التاريخ، جاء فيها، أنه وبعد دراسة ملف البناء بمساحة تقدر ب 4514 متر
مربع وحسب ما ورد في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لولاية قسنطينة
صنف جزء من هذه القطعة المخصصة للبناء كمنطقة غير مستقرة وغير صالحة
للبناء ، و ورد في نفس المحضر عبارة "يمنع منعا باتا البناء فوق هذه
الأرضية". ومن بين الوثائق الموجهة للجهات الأمنية قرار والي ولاية
قسنطينة السابق المؤرخ في 20 مارس 2006 بمنع البناء بمنطقة الإنزلاقات
الحمراء والتي تشمل أحياء، بوجنانة ، المنظر الجميل ، قيطوني عبد المالك،
سيدي راشد، حي التوت وحي بوذراع صالح. رئيس بلدية قسنطينة ريحاني سيف
الدين وفي إتصال هاتفي قال أنه على علم بوجود جهات تحاول استعمال القرار
ضده كونه كان يشتغل بالمؤسسة صاحبة المشروع وأكد بأن ذلك جعله على إطلاع
بالملف أكثر كون المؤسسة، حسبه، طالبت بتدخل الوزارة وقد تمكنت من الحصول
على حق إجراء خبرة مضادة قام بها مكتب عمومي هو المخبر الوطني للسكن
والبناء والذي أعطى ضوء أخضر للبناء بتلك المنطقة. وذهب رئيس البلدية
بعيدا في تصريحه بالقول أن "من أرادوا استخدام الملف كورقة ضد الحزب وطاقم
البلدية هم في الحقيقة قدموا خدمة كبيرة" كونهم ، كما يضيف، سيزيحون الستار
عن الكثير من نقاط الظل في ما يعرف بمخطط قابلية مدينة قسنطينة للانزلاق،
والذي يراه غير منطقي ومجحف، كما يشير بأن الخريطة تضمنت أحياء لم يدرسها
مكتب الدراسات و أنها إستخدمت بطريقة مشبوهة وغامضة للتلاعب بالعقار والضغط
على المواطنين وأصحاب المشاريع. وقال السيد ريحاني أن البلدية قررت
إلغاء العمل بالخريطة كمرجعية ،مفسرا القرار الصادر عن مصلحة العمران والذي
استخدم ضده على أنه تعامل تلقائي مع الخريطة وقال بأن رخصة البناء التي
وردت فيها عبارة بناء على موافقة مصالح البلدية قد صححت لأن العبارة وردت
سهوا، كما أنه أفاد بأن الوالي السابق منع البناء لكنه أخضع أي رخصة إلى
دراسة خاصة، وهو ما حدث في حالة مشروع 32 فيلا الذي كان قيد التسوية
بمديرية التعمير ،حسبه، قبل أن يحول على البلدية بعد أن حول القانون صلاحية
منح الرخص للبلديات. رئيس البلدية تحدى الجهات التي تطعن في قانونية
القرار بأن تأتي بخبرة مضادة مناقضة، وقال أنه مستعد لتجميد القرار إن وجدت
جهة تقنية تكذب نتائج الخبرة التي تحصلت عليها المؤسسة المرقية ،ويرى أن
الإجحاف قد مس العديد من الجهات وآن الأوان للقيام بوقفة تقييمية لتلك
الخريطة وأبعادها و استخداماتها ،مشيرا بأن عدة جهات قد تورطت في الأمر وأن
البلدية لم تقم سوى بعملها وفق القانون. ن/ك
|
|
الاثنين, 17 يونيو 2013 18:40 |
الصحفية بالتلفزيون الجزائري عفاف فنوح في رسالة تظلم للنقابة: “حرصا على واجبي قابلتني خليدة تومي بتعنيف لفظي سوقي بالإشارات”
تقدمت
الصحفية بالتلفزيون العمومي عفاف فنوح بشكوى وتظلم إلى الفرع النقابي
لمؤسستها مطالبة بإعادة الاعتبار لكرامتها واسترداد حقها المعنوي بإنصافها
أمام وزيرة الثقافة، لما بدر منها من تصرفات مشينة وسوقية في مناسبة دولية
شهدها ضيوف الجزائر من الخارج.
يقول
مكتوب التظلم أن خليدة تومي أقدمت على إهانة الصحفية عفاف فنوح يوم 13
جوان 2013 بساحة رياض الفتح بالعاصمة، حيث لجأت الأخيرة إلى استخدام
التعنيف اللفظي والسوقي بالإشارات أمام وزير النقل والاتصال بحضور الهيئات
الدبلوماسية والإعلاميين الذين رافقوا الوفود لساعات عبر الميترو والمصعد
الهوائي من البريد المركزي إلى حديقة التجارب بالحامة، إلى غاية الموقع
الذي يحتضن المهرجان وهو رياض الفتح، حيث كان الموعد مع الأدب وكتاب
الشباب. لكن خلال طلب الصحفية من الوزيرة استجوابا عند السابعة مساءا كي
تتمكن من تركيب ورقتها قبيل النشرة الرئيسية للتلفزيون، ردت عليها الوزيرة
بالرفض “ولما كنت أجيب زميلة استفسرتني عن الموضوع وجدت في اللحظة ذاتها
تومي فوق رأسي تصرخ وتشتم وتتوعد وتصفني بصاحبة الماضي المشؤوم”. وتفيد
وثيقة التظلم المرفوعة للنقابة بأن كل ذلك حدث أمام أعين ضيوف الجزائر
الذين حضروا للمهرجان وأمام وزراء من الحكومة، بينهم وزير الاتصال محمد
السعيد ووزير النقل عمار تو الذي قال للوزيرة “أنت مخطئة”، لكن حسب
الصحفية، فإن تومي واصلت تعجرفها وأبدت عدم اكتراثها بما أحدثت. وتطالب
الصحفية “بحقوق معنوية وباعتذار رسمي لأنني لم أكن أؤدي سوى واجبي المهني”.
جدير بالذكر أن “الجزائر نيوز” قامت أمس بالإتصال بمصلحة الإعلام على
مستوى وزارة الثقافة، إلا أن القائمين عليها رفضوا التعليق على الأمر.
للإشارة، فإن خليدة تومي تعد من الوزراء الأكثر جدلا بخرجاتها المثيرة
والمتكررة سواء مع زملائها في الحكومة أو مع الصحافة، أو حتى مع الولاة،
ويتذكر الرأي العام خلافها مع والي تلمسان بمناسبة سنة عاصمة الثقافة
الإسلامية، وإهانته عندما أدرجت باستهزاء تشكراتها له على جهوده في سنة
تلمسان كعاصمة للثقافة الاسلامية، وهو غائب. وبعدها سوء تفاهمها مع زملائها
في خرجات ميدانية كالضجة التي أحدثتها خلال آخر زيارة للوزير الأول
بقسنطينة بسبب طريقة تعبيرها عن استيائها من نقص الهياكل الثقافية ضمن
المشاريع الجديدة، وكانت قد تسببت في صدام كبير مع أحد المسؤولين المحليين
في قسنطينة خلال زيارة للرئيس بوتفليقة عند ضريح ماسينيسا، متهمة مسؤول
القطاع بالكذب علنا، فضلا عن عدد غير محصور من الحوادث التي علقت فيها مع
صحفيين لمجرد أسئلة يطرحونها عليها. وشاع عن خليدة تومي ادعاءها بأنها أقرب
النساء إلى بوتفليقة في الجزائر، وتوصف تومي في كواليس الحكومة بأنها لا
تخفي أبدا عنجهيتها وأنها غادرت في يوم من الأيام مجلس الحكومة بطريقة
مهينة لعبد العزيز بلخادم دون أن يترتب عن ذلك أي شيء.
عبد اللطيف بلقايم
الاثنين, 17 يونيو 2013 18:49 |
أصدرت
نقابة المؤسسة العمومية للتلفزيون، بيانا شديد اللهجة تدين فيه التعنيف
اللفظي والممارسات المهينة التي بدرت عن وزيرة الثقافة خليدة تومي ضد
الزميلة عفاف فنوح، خلال أداء مهامها، بمناسبة المهرجان الدولي للأدب وكتاب
الشباب.
ضاقت
أسوار التلفزيون الجزائري بموجة الغضب والاشمئزاز السائد بين الصحفيين
لتعرض الزميلة عفاف فنوح لتعنيف لفظي من طرف وزيرة الثقافة خليدة تومي،
فانفجرت مشاعر التأييد والمساندة الواسعة للصحفية، من طرف زملائها.
وأصدر
بيان الفرع النقابي لمؤسسة التلفزيون العمومي، بيانا شديد اللهجة يؤكد فيه
تعرض عفاف فنوح لوابل من التعنيف اللفظي من طرف خليدة تومي، أمام مرأى عدد
من أعضاء الطاقم الحكومي وممثلي السلك الدبلوماسي أثناء التغطية لفعاليات
المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب. وأعرب البيان عن أسفه وإدانته الشديدة
لهذه التصرفات، وأبدت النقابة تضامنها الكامل وباسم كل الزملاء الذين
شهدوا لها بالمهنية ودماثة الأخلاق. وتمسك بيان النقابة “بالدفاع عن
أخلاقيات المهنة النبيلة التي قدمت العديد من الشهداء”، مضيفا أن النقابة
متفاجأة لما بدر من الوزيرة ضد الصحفية عفاف فنوح خاصة وأنها كانت تؤدي
مهامها.
عبد اللطيف بلقايم
|
الاثنين, 17 يونيو 2013 18:50 |
تشرح
الصحفية بالتلفزيون الجزائري عفاف فنوح، في هذا الحوار القصير، ملابسات ما
حدث من “إهانة” من جانب وزيرة الثقافة خليدة تومي، خلال افتتاح المهرجان
الدولي السادس للأدب وكتاب الشباب، مشيرة إلى أنها لم تكن مذنبة وأنها لن
تتنازل عن حقها في تلقي اعتذار رسمي من جانب الوزيرة.
هل تشرحين لنا ماذا حدث بالضبط مع وزيرة الثقافة خليدة تومي؟
مع
افتتاح المهرجان الدولي السادس للأدب وكتاب الشباب، وبعد أكثر من 3 ساعات
من التنقل، ومن أجل القيام بمهمتي تحسبا لنشرة الثامنة في التلفزيون، طلبت
من الوزيرة استجوابا صحفيا على مستوى رياض الفتح، مكان افتتاح المهرجان،
حيث رفضت الوزيرة ذلك. ولما سألتني صحفية في إحدى القنوات التلفزيونية
الخاصة عما حدث بخصوص هذا الاستجواب تحسبا لوضع الميكروفونات مع بعضها
البعض خلال الاستجواب، قلت لها إن الوزيرة رفضت، وهنا وجدت الوزيرة بالقرب
مني، فبدأت بتعنيفي لفظيا أمام عدد من الوزراء والسفراء الذين كانوا
موجودين بالمكان.
في تقديركم هل كان هناك سبب معين يقف وراء ما حدث؟
لا
أدري، ولكن أنا ضد إهانة صحفي، ربما أشخاص يكونون قد أبلغوا الوزيرة ببعض
الأمور، وفي كل الأحوال لا يحق لها التعامل هكذا مع الصحفيين. كما أن
التلفزيون هو مؤسسة ذات سيادة، وأنا لن أتخلى عن حقي في تلقي اعتذار رسمي.
لقد وصلتنا نسخة من الشكوى التي تقدمت بها للفرع النقابي بالتلفزيون، ماذا قالوا لك بشأن الخطوات التي سوف يتخذونها؟
لا
أدري على وجه التحديد بشأن الخطوات، ولكنهم ساندوني بقوة، والمبدأ أنه لا
ينبغي تكون هناك إهانة موجهة نحو الصحفي، ومن أجل أن لا يهان صحفي آخر
مستقبلا. كما أني لم أكن مذنبة وهناك شهود في هذا الإطار.
هل تلقيت أي اتصال من جانب وزارة الثقافة بعد هذه الحادثة؟
لم أتلق أي اتصال من أي أحد، وفي الكواليس هناك كلام عن كون الملحق الإعلامي للوزارة تحدث عن الأمر بكونه سوء تفاهم فقط.
حاورها: عزيز . ل
|
الاثنين, 17 يونيو 2013 18:47 |
أكد
محمد قيجي رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس الشعبي الوطني على
أهمية الاحترام المتبادل الذي ينبغي أن يسود العلاقة ما بين الصحفي
والوزير.
وقال
قيجي، في معرض موقفه مما حدث بين الوزيرة خليدة تومي وصحفية التلفزيون
عفاف فنوح، إن “الصحفي يوصل المعلومة والوزير لديه مهمة حكومية”.
وأشار
محمد قيجي إلى أنه علينا أن نضع أنفسنا مكان الطرفين، مضيفا بقوله “أؤكد
أن الاحترام مطلوب بين الطرفين وكل واحد لديه رسالة يؤديها”.
وكان
محمد قيجي يتحدث عن موقفه مما حدث بين صحفية التلفزيون عفاف فنوح وبين
وزيرة الثقافة خليدة تومي، حيث تؤكد الزميلة عفاف أنها كانت ضحية تعنيف
لفظي من جانب الوزيرة التي “رفضت” منحها استجوابا صحفيا تحسبا لنشرة
الثامنة خلال افتتاح المهرجان الدولي السادس للأدب وكتاب الشباب.
عزيز. ل
|
الاثنين, 17 يونيو 2013 18:45 |
أنا
متأكد بأن “وزيرة” القطاع المسمى بالثقافة في الجزائر، قد قرأت رائعة
“غابريال غارسيا ماركيز”.. “مائة عام من العزلة”. أقول متأكد لأنني سمعتها
في أكثر من مناسبة تتحدث عن الروائي والصحفي الكولمبي الشهير مبدية إعجابها
به بل وتأثرها بتوجهه وفكره، وبالتالي هذا الإعجاب لا يمكن إلا أن يطفو
بعد قراءة لروايته الرائعة. لكن العجيب في غارسيا ماركيز الذي أقنع أباطرة
الرواية في العالم بحبكاته الأدبية طيلة مسيرة العطاء وتواضعه بأخلاقه
الرفيعة بين
زملائه الذين يشهدون له بذلك، فشل فشلا ذريعا في جعل خليدة تومي تتأثر
بأخلاقه أيضا، وعلى الأرجح قد يكون مناسبا بأخصائيي الظواهر الاجتماعية أو
خريجي معاهد علم الاجتماع عبر جامعات الوطن أن يدرسوا ظاهرة مستويات تأثر
القراء بكتّابهم المفضلين، وما إذا كان التأثر يتوقف عند النص أم حتى
بشخصية المؤلف أو الكاتب، وقد تشكل خليدة تومي عيّنة حقيقية، لهذا الاختبار
الاجتماعي والفني، خاصة وأنها أصبحت تلفت النظر كثيرا، بتصرفاتها
الاجتماعية غير الجميلة، وهي وزيرة للثقافة تقرأ للمثقفين العالميين.. قد
يستوي مع خليدة تومي أن تنعزل مائة عام على حد رواية ماركيز، لتعيد النظر
في طبعها الذي أصبح لا يُطاق.. يقول أحد كوادر التلفزيون إنه طيلة السنوات
الطويلة التي عمل معها بالتلفزيون والإعلام لم يعرف في تاريخ مشواره وزيرا أهان الصحفيين أكثر من التي أوكل لها بوتفليقة “رقبة” الثقافة في الجزائر.
خليدة
تومي ستُعاني إذا غادر بوتفليقة الحكم، لأن التاريخ سجل لها كل الصور
المشينة التي ظهرت عليها أمام الرأي العام ونقلتها الصحافة، ولن تجد
“أرسيدي” يُدافع عنها ولا “أمبيا” ينتصر لها، بل من المرجح أن يتخلى عنها
حتى من انتفعوا وأحسنت إليهم بريع “ثقافتها”، إذ سيتبدلون إذا تبدل الحال،
فإن طبع الحال، أن دوامه من المحال، ولهذا على تومي أن تنعزل أو تتبدد
لتعيد النظر في مزاجها غير السوي مع الناس.
عبد اللطيف. ب
|
بعد قرار المديرية العامة توقيف 16 مسؤولا وموظفا بتهمة الفساد
إطارات وعمال يغلقون مقرات “اتصالات الجزائر” بعنابة
الثلاثاء 18 جوان 2013
عنابة: ش. نبيل
أقدم إطارات وعمال متابعون في ملف فساد بمؤسسة اتصالات الجزائر بعنابة،
على تنظيم وقفة احتجاجية على مستوى جميع المقرات التجارية بالولاية، تنديدا
بقرار المديرية العامة القاضي بوقف تحفظي عن العمل في حق 16 إطارا وعاملا،
متابعون بجرم اختلاس وتبديد أموال عمومية بقيمة 93 مليار سنتيم.
و;أغلق الإطارات والعمال المحتجون الذين كانوا مدعومين من طرف بعض ممثلي
الفرع النقابي، جميع المنافذ والأبواب المؤدية إلى مقرات اتصالات الجزائر،
منذ الساعات الأولى، في وجه العشرات من الزبائن ومسؤولي وموظفي مؤسسة
اتصالات الجزائر، ما تسبب في فوضى عارمة، جراء رفض هؤلاء المحتجين السماح
للزبائن بالولوج إلى داخل المركزين التجاريين، من أجل تسديد الفواتير
وإنهاء الملفات الإدارية والمالية العالقة.
واشترط المحتجون لإعادة فتح المراكز التجارية الأربعة الإلغاء الفوري
للمديرية العامة بالعاصمة، قرارات التوقيف المنافية للقانون الداخلي
للمؤسسة، لاسيما أن القضية لاتزال محل تحقيق ولم يتم إصدار أحكام نهائية
تدين المتابعين، بالإضافة إلى سبق الفصل في القضية التي أدين فيها أجانب
بتهمة قرصنة الخطوط الهاتفية.
وجاء قرار المديرية العامة بفصل تحفظي لهؤلاء الإطارات والموظفين، من
بينهم مديرون ولائيون سابقون ومديرو مراكز تجارية ورؤساء مصالح التحصيل
المالي، إضافة إلى موظفين آخرين، في أعقاب تحقيق قضائي تم فتحه على مستوى
محكمة عنابة، مفاده قيام هؤلاء المتابعين بمنح غير شرعي خلال الفترة
الممتدة بين سنة 2004 إلى غاية جوان 2011 تاريخ اكتشاف مصالح الدرك الوطني
هذه الفضيحة، أكثـر من 100 خط هاتفي محل نزاع على مستوى مديرية اتصالات
الجزائر، لفائدة زبائن مجهولين تمكنوا من استغلال واستهلاك الخطوط الهاتفية
بملفات مزوّرة لفترة طويلة، تراوحت في بعض الأحيان، حسب تحقيقات الضبطية
القاضية، بين شهرين و5 سنوات دون أن تحرك المديرية الولائية ساكنا لسحب
إداري وإلغاء تقني لهذه الخطوط الهاتفية محل نزاع بين الزبائن وإدارة
اتصالات الجزائر.
واكتشف أمر هذه الفضيحة، حسب محاضر الضبطية القضائية، بعد الشكوى التي
تقدمت بها إدارة جامعة باجي مختار إلى مصالح الدرك الوطني، مفادها وجود
استغلال غير شرعي للخطوط الهاتفية القديمة التي كانت مستغلة من طرف إدارة
جامعة عنابة، قبل قرار إلغائها ووقف استغلالها منذ سنوات، حيث تفاجأت
مديرية المالية والمحاسبة لجامعة عنابة، باستلامها فاتورة عالقة بقيمة 200
مليون سنتيم، تخص خطوطا هاتفية متوقفة منذ سنوات، كانت محل نزاع مالي بقيمة
3 ملايين سنتيم تمت تسويتها سابقا مع إدارة اتصالات الجزائر
.
أخذ منها مصوغات ومبالغ مالية كبيرة : يدعي مرافقته لبوتفليقة بـ”فال دوغراس” للنصب على خطيبته
عالجت محكمة سيدي امحمد أمس، قضية المتهم “ب. عبد النور”
نصب على خطيبته وأخذ منها مصوغات ذهبية ومبالغ ملية، وأوهمها بأنه إطار
بالدولة وهو برفقة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمؤسسة ليزانفاليد التابعة
لمستشفى فال دو غراس بفرنسا، وإثر هذه الوقائع الخطيرة طالب ممثل الحق
العام في حقه بعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قيمتها 10 آلاف دينار
جزائري.
تعود وقائع قضية الحال وحسب تصريحات الضحية بجلسة المحاكمة،
إلى تقرب المتهم منها وخطبها من أهلها بمفرده، وبعدما طمأنها بالخطبة استلف
منها مبالغ مالية قدرت بـ45 مليون ومصوغات ذهبية، وبدأ يتهرب منها ويقول
لها بأنه مشغول بأمور كثيرة وهو متواجد بفرنسا برفقة الرئيس بوتفليقة لفال
دو غراس.
في المقابل، أكد دفاع المتهم بأن الوقائع التي جاءت بها
خيالية من نسج العقل، لا يصدقها عاقل، لأن الخطبة في الجزائر وحسب الأعراف
حتى عند الأوروبيين لا يخطب الشاب بمفرده بل ترافقه العائلة، بالإضافة إلى
أن المصوغات والمبالغ التي تدعي إعطاءها له لا يوجد شاهد أو دليل واحد يؤكد
الواقعة التي تدعيها أمام إنكار المتهم لهذه الحادثة، كما أنها أخذت
المبالغ من والدتها وشقيقها وتصرفت فيها وهو ما جعلها تلفق هذه التهمة.
فريدة. س
جيش من المحامين ضد امرأة
تعيش سيدة محبوسة على ذمة التحقيق ببجاية، وضعا مأساويا
بسبب التأجيل المتكرر لمحاكمتها من طرف المحكمة. السيدة التي تحاكم بتهمة
إهانة محامي الذي الذي استعان بكل زملائه من محامين وقضاة ونقيب المحامين
ضد المرأة المسكينة المغلوبة على أمرها رغم أنه ليس هناك دليل يثبت
إدانتها.
وتطالب عائلة الضحية، وزير العدل حافظ الأختام بالتدخل لإنصاف قريبتهم المظلومة على حد تعبيرهم.
تومي تهين الصحافة
قامت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، بإهانة صحفية التلفزيون الجزائري، وذلك
باستخدام القوة والتعنيف اللفظي أمام هيئات دبلوماسية ووزراء لم يترددوا في
الدفاع عن الصحفية، ومنع تومي من “ضربها”، رغم أن ذنب الإعلامية الوحيد هو
أداء مهنتها حين طلبت من الوزيرة تصريحا حول المهرجان الدولي للأدب وكتاب
الشباب، بعد أن رافق الإعلاميون الوزيرة لأزيد من ثلاث ساعات عبر المترو
والمصعد الهوائي، من ساحة الشهداء إلى رياض الفتح في العاصمة، في إطار
افتتاح المهرجان، حيث رفضت تومي الاستجابة لطلب الصحفيين رغم إلحاحهم ... و
قابلتهم في النهاية بإهانة إحدى الزميلات.
الاثنين, 17 يونيو 2013 18:40 |
الصحفية بالتلفزيون الجزائري عفاف فنوح في رسالة تظلم للنقابة: “حرصا على واجبي قابلتني خليدة تومي بتعنيف لفظي سوقي بالإشارات”
تقدمت
الصحفية بالتلفزيون العمومي عفاف فنوح بشكوى وتظلم إلى الفرع النقابي
لمؤسستها مطالبة بإعادة الاعتبار لكرامتها واسترداد حقها المعنوي بإنصافها
أمام وزيرة الثقافة، لما بدر منها من تصرفات مشينة وسوقية في مناسبة دولية
شهدها ضيوف الجزائر من الخارج.
يقول
مكتوب التظلم أن خليدة تومي أقدمت على إهانة الصحفية عفاف فنوح يوم 13
جوان 2013 بساحة رياض الفتح بالعاصمة، حيث لجأت الأخيرة إلى استخدام
التعنيف اللفظي والسوقي بالإشارات أمام وزير النقل والاتصال بحضور الهيئات
الدبلوماسية والإعلاميين الذين رافقوا الوفود لساعات عبر الميترو والمصعد
الهوائي من البريد المركزي إلى حديقة التجارب بالحامة، إلى غاية الموقع
الذي يحتضن المهرجان وهو رياض الفتح، حيث كان الموعد مع الأدب وكتاب
الشباب. لكن خلال طلب الصحفية من الوزيرة استجوابا عند السابعة مساءا كي
تتمكن من تركيب ورقتها قبيل النشرة الرئيسية للتلفزيون، ردت عليها الوزيرة
بالرفض “ولما كنت أجيب زميلة استفسرتني عن الموضوع وجدت في اللحظة ذاتها
تومي فوق رأسي تصرخ وتشتم وتتوعد وتصفني بصاحبة الماضي المشؤوم”. وتفيد
وثيقة التظلم المرفوعة للنقابة بأن كل ذلك حدث أمام أعين ضيوف الجزائر
الذين حضروا للمهرجان وأمام وزراء من الحكومة، بينهم وزير الاتصال محمد
السعيد ووزير النقل عمار تو الذي قال للوزيرة “أنت مخطئة”، لكن حسب
الصحفية، فإن تومي واصلت تعجرفها وأبدت عدم اكتراثها بما أحدثت. وتطالب
الصحفية “بحقوق معنوية وباعتذار رسمي لأنني لم أكن أؤدي سوى واجبي المهني”.
جدير بالذكر أن “الجزائر نيوز” قامت أمس بالإتصال بمصلحة الإعلام على
مستوى وزارة الثقافة، إلا أن القائمين عليها رفضوا التعليق على الأمر.
للإشارة، فإن خليدة تومي تعد من الوزراء الأكثر جدلا بخرجاتها المثيرة
والمتكررة سواء مع زملائها في الحكومة أو مع الصحافة، أو حتى مع الولاة،
ويتذكر الرأي العام خلافها مع والي تلمسان بمناسبة سنة عاصمة الثقافة
الإسلامية، وإهانته عندما أدرجت باستهزاء تشكراتها له على جهوده في سنة
تلمسان كعاصمة للثقافة الاسلامية، وهو غائب. وبعدها سوء تفاهمها مع زملائها
في خرجات ميدانية كالضجة التي أحدثتها خلال آخر زيارة للوزير الأول
بقسنطينة بسبب طريقة تعبيرها عن استيائها من نقص الهياكل الثقافية ضمن
المشاريع الجديدة، وكانت قد تسببت في صدام كبير مع أحد المسؤولين المحليين
في قسنطينة خلال زيارة للرئيس بوتفليقة عند ضريح ماسينيسا، متهمة مسؤول
القطاع بالكذب علنا، فضلا عن عدد غير محصور من الحوادث التي علقت فيها مع
صحفيين لمجرد أسئلة يطرحونها عليها. وشاع عن خليدة تومي ادعاءها بأنها أقرب
النساء إلى بوتفليقة في الجزائر، وتوصف تومي في كواليس الحكومة بأنها لا
تخفي أبدا عنجهيتها وأنها غادرت في يوم من الأيام مجلس الحكومة بطريقة
مهينة لعبد العزيز بلخادم دون أن يترتب عن ذلك أي شيء.
عبد اللطيف بلقايم
|
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان نساء التلفزيون الجزائري عن توقيف بث نشرة الثامنة الاخبارية الى غاية اعتدار وزيرة الثقافة للصحافية الجزائرية عفاف فنوخ والاسباب مجهولة | | | اخر خبر | | |
| تسويتها سابقا مع إدارة اتصالات الجزائر | | . |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق