اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من دولة الكويت بعدم حضور تظاهرة قسنطينة 2015بسبب اهانة بنت قسنطينة احلام مستغانمي وسكان قسنطينة ينضمون حملة الكترونية عبر الانترنيت للمطالبة مثقفي الكويت بعدم الحضور الى قسنطينة كما يطالبون الدولة الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكويت بسبب اهانة بنت قسنطينة احلام مستغانمي في دولة الكويت والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين الفتيات العازبات والامهات العازبات والمطلقات العازبات والاخوات العازبات تائهات في الشوارع الجزائرين وباحثات على الانتقام الجنسي من رجال الجزائر العازبون يدكر ان الرجال العازبون ينظمون علاقات صداقة مع الفتيات العازبات لينجبن ابناء الدعارة الجنسية لتتكفل الدولة الجززائرية بانشاء دولة ابناء الدعارة الجزائرية من خزينة الدولة الجزائرية يدكر ان عدد ابناء الدعارة الجزائرية يفوق عدد الابناء الرسميين للعلم فان الجزائر الرسمية تعيش من انتقام اطفال الجزائر الغير الرسمية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاضراب مديعات قسنطينة صباح الاحد السياسي بعد تقديمهن برنامج صباح الخير قسنطينة يدكر ان المديعة سلمي قدمت برامج قسنطينة عشية السبت اليهودي بالدموع والحزن الانساني للعلم فان اجور مديعات قسنطينة اقل من اجرة عاملة في محل تجاري للعلم فان مديعات الجزائر يعيلن عائلتهن باصواتهن واجرة اصواتهن ارخس من اجرة عاهرة في فندق تجاري جزائري والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتفكير مقاولات ترميم قسنطينة في اعلان اضراب شامل ابتداءا من شهر ديسمبر 2014وانتهاءا في شهر مارس 2015بسبب رفض مسيري تظاهرة قسنطينة 2015منحهم حقوقهم المادية للعلم فان عمال مقاولات قسنطينة يهددون بتخريبمنشاءات قسنطينة الثقافية في حالة التزام وزارة الثقافة الجزائرية الاستهزاء بالعمالة الجزائرية الرخيسة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من دولة الكويت بعدم حضور تظاهرة قسنطينة 2015بسبب اهانة بنت قسنطينة احلام مستغانمي وسكان قسنطينة ينضمون حملة الكترونية عبر الانترنيت للمطالبة مثقفي الكويت بعدم الحضور الى قسنطينة كما يطالبون الدولة الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكويت بسبب اهانة بنت قسنطينة احلام مستغانمي في دولة الكويت والاسباب مجهولة
زواج عرفي، وعود كاذبة بالزواج تحت غلافها مكر و الخديعة و جرائم هتك العرض
أمهات عازبات في عمر الزهور تعايش قسوة الحياة في مجتمع لا يرحم
تشكل ظاهرة الأمهات العازبات محور من المحاور العويصة التي يصعب مناقشتها
في الجزائر في مجتمع عربي غسلامي يقيد كل القرارات خاصة تلك المتعلقة
بالمرآة، التي كرمها الله بإعطائها جميع حقوقها في الدين الحنيف، على عكس
الرؤية في هذه الظاهرة المشينة التي غيرت صورة المرآة، فالحمل دون زواج
موثق قانونيا موسوم بالعار و الفضيحة هذا لتناقضه مع المجتمع و الدين و
المبادئ، لهذا فإن المصير المؤكد للأم العازبة هو التهميش والإقصاء من طرف
المجتمع و العائلة، قد تكون هذه التسمية للأم العازبة هي قالب جديد لأصل
كلمة أم ساقطة، و غير ذلك من الألفاظ التي تقتحم مسامع هذه الأم كالرصاصة،
التي أراد لها الزمن أن تتردد على مسامعها.
و الأشد قساوة من ذلك هو تحمل هذا الجنس اللطيف الضعيف مسؤولية و عواقب فعل
حران كان أصلا بالإشتراك في الممارسة من طرف زوجان عرفيين، و المنطق يؤيد
إشراك الطرفين في تحمل المسؤولية معا، على الأقل قبل وضع حل لهذه المشكلة،
يسمى الأب هو أيضا بالأعزب و الأمر المحير في الأمر أن الشرع و القانون و
المجتمع يروا أن هذا الخطأ المشترك يحمل المرأة وحدها المسؤولية إثر هذا
الإرتباط العرفي الذي نتجت عنه بذرة غير شرعية و قانونية.
لكن السؤال الذي يطرح، بغض النظر عن الأسباب و الدوافع إلى متى تبقى نظرة
الشرع و القانون للمرأة كمذنب أول و أساسي في هذه القضية؟ في أغلب الأحيان و
الحالات ينسحب الرجل كطرف في القضية، فكيف لعازبة تحمل مسؤولية طفل من
جهة، و نظرة المجتمع نظرة ذل و إحتقار في أبسط حقوقها ما إذا نعتت بالأم
العازبة. ما تؤكده الأرقام من خلال دراسة إحصائية يدق ناقوس الخطر ،
للزيادة الرهيبة في السنوات الأخيرة :
تفيد إحصائيات المركز المختص بوهران، بأن عدد هذه الفئة يقدر بأزيد من 40،
حالة شهريا، و حسب الدراسة فإن نسبة الأمهات العازبات اللائي تراوحت
أعمارهن بين 15 إلى 20 سنة، بالإضافة إلى 37 بالمائة توقفن عن الدراسة في
المرحلة الإبتدائية، مع الإشارة الى عدد وفيات المواليد بالنسبة لهذه الفئة
أي الأمهات العازبات، تضاعفت مقارنة بالأمهات المتزوجات و تتوزع الأسباب
بين زنا المحارم، و عوامل الإغتصاب، و زواج عرفي غير موثق.
فالمشكل في هذه القضية ، للأم العازبة و الطفل غير شرعي هو غياب إحصاء دقيق
و رسمي حول حقيقة عددهن، ذلك لكثرة الحالات التي تعالج في الخفاء، إضافة
إلى حالات الولادة الغير شرعية التي تتم خارج الهياكل الصحية.
وقد تمثلت الإحصائيات خارج أقطار الوطن بنسبة مرتفعة أكثر في إيطار إرتباط
عرفي غير معترف به قانونيا، في البلدان الآتية بالترتيب : فرنسا، مرسيليا
التي عرفت أعلى نسبة من الأمهات العزبات الجزائريات تليها السويد، ستوكهولم
و إسبانيا.
كيف لعازبة تحمل مسؤولية جيل قادم، و لطفل مواجهة مصاعب الحياة دون أب أو
لقب :؟
الفعل الذي إشترك فيه إثنان تتحمل عواقبه المرأة و قد تختلف الطرق من رجل
بلا ضمير أوهمها بالإستقرار ، إلى شهوة حيوانية إغتصبت دون شفقة، أبواب
معاناة فتحت حتى الدهر لا يستطيع إغلاقها لتصبح فتيات في ربيع عمرهن أمهات
في وقت مبكر، فكيف لعازبة تحمل مسؤولية تربية جيل قادم، و هي التي تحتاج
الى الدعم و السند في حقيقة الأمر، ما عايشته و تردد لمسامع يومية البلاغ
في أوساط هؤلاء الأمهات العازبات أشد قساوة لإيصاله حبر على ورق، أثناء سرد
بعض الضحايا.
نادية أتت للدراسة في وهران لتجد نفسها أمّا عازبة في الإقامة الجامعية
ووقفنا على هذه الحالة الساكنة بالإقامة الجامعة ، التي أتت من ولاية
الأغواط، والتي أنجبت إبنها منذ سنتين، الذي سكن معها داخل الإقامة
الجامعية، فقصتها كانت مختلفة عن الأخريات، فعندما تحصلت على شهادة
الليسانس إنتقلت إلى سكن خاص، أين تحتفظ بالطفل الذي منحته لقبها، مضيفة
أنها لم تستطع التخلي عن فلذة كبدها، الذي كان نتيجة لحب موهوم.
و تختلف حكاية جهيدة التي كانت ضحية إغتصاب من طرف جارها الذي لاذ بالفرار
بعد الحادثة لتجد نفسها حاملا، فرُميت من طرف أهلها، ولم تجد مأوى لها
ولطفلها سوى الشارع، الذي يُعتبر الضحية الثانية.
الأم العازبة هل هي الجاني أم المجني عليه:
على إختلاف الحكايات التي تجاري المسامع من يوم الي آخر، و عن الأسباب و
الدوافع، فإنه من الصعب تحديد من هو الجاني في هذه القضية، فالتناقض في
الأقوال و التبريرات من طرف المرأة و الرجل سيكون واسع النطاق في عكس كلي
عن الإتفاق الذي سرى أول العلاقة السرية التي جمعتهما.
و يبقى التكفل بالطفل دون لقب والده ، من أصعب الأمور بل من أحزنها، خاصة
عند بلوغه السن القانوني لملازمة المدرسة، أين ينتبه بطبيعة الحال، إلى
نقصه مقارنة مع باقي الأطفال في المدرسة.
ظاهرة خطيرة و أسباب أكثر تعقيدا:
ترجع هذه الظاهرة الخطيرة إلى أسباب كثيرة، لعل أولها الفقر الذي لا يمكن
الطرفين من إتخاذ خطوة ر سمية و التي تكلف إحتياجات طائلة، خصوصا في وقتنا
الراهن، و يبقى العامل الأساسي في تفشي هذه الظاهرة من منطلق عدم وجود
ثقافة جنسية لذللك تقع الخطيئة مخلفة نتيجة ذلك بذرة غير شرعية، و إنتشار
المخدرات و حالة الاوعي التي أصبحت في لباس عقلية الحرية و التحرر الذي
يدمر، فغياب الزواج البكر و عدم تسهيل الزواج الذي يعتبر عنصرا هاما في حفظ
النفس البشرية، و صيانة الإنسان من الوقوع في المحظور، ساهم في إستشراء
الإنحلال الأخلاقي.
نظرة القانون إلى الأم العازبة
من منطلق محاورة اليومية، لرأي قانوني متمكن ، قد تلخصت الإجابات التالية
على أسئلتنا المطروحة:
المحامي : منقور/ي
ما هي مكانة الأم العازبة من منطلق النصوص و المواد القانونية؟
الأم العازبة قانونيا، لا تعتبر حالة خاصة، تشير إليها نصوص القانون، و لا
توجد اي مادة ذكرت فيها الأم العازبة بصفة مباشرة، و المشرع الجزائري لا
يعترف بها كونها إنتاج علاقة غير شرعية و غير قانونية كذلك.
إذن كيف تحمي الأم العازبة إذا كان القانون لا يعترف بها كضحية، و ما هو
مصير المطالبة بحقوقها؟
في حالة تعرضها للإغتصاب تأخذ الأمور منعرجا آخر، حيث يتم الحبس للمتهم أو
المعتدي عليها، و في حالة موافقة الطرفان يتم الزواج. و بالنسبة للطفل كيف
ينسب إلى والده؟ هل تلجآ الأم العزبة في هذه الحالة إلى D N A ؟
هذا الفحص هو يخص الأطفال الشرعيين لا غير على عكس طفل الأم العازبة الذي
ولد من خلال علاقة غير شرعية و قانونية و حسب ما نصته المادة 40 في الفصل
الخامس الخاص بالنسب، تعديل 2005 أمر رقم 02/05
كيف يحصل الطفل على كامل حقوقه كمواطن إذا كان غير معترف به قانونيا؟
جميع حقوق الطفل محفوظة من قبل المشرع الجزائري، كمواطن جزائري من تعليم
إلى تداوي، سكن أو إنتخاب و غيرها من الحقوق و ذلك بمنحه وثيقة شهاد ميلاد
مع الإشارة أنه يسجل بلقب أمه، على أنه مجهول الأب، و هو ما يضمن له ممارسة
حقوقة كغيره من الأطفال.
حلول مقترحة بوجود مكاتب مختصة و جمعيات، لإلتحام هذا النوع من القضايا و
معالجته :
لعل هذه الفئة المتضررة الظروف على كل النواحي ، تجدها تفضل العزلة و عدم
البوح بالماضي ، نظيرا للألم الذي يصاحبها زيادة كلما تذكرت ما عايشته من
ألم، لذلك و في شدة السرية التامة ، تستقبل أغلب المكاتب و الجمعيات
التخصصية لمساعدة هذه الفئة، سواء بالتردد المباشر للأم العازبة على المكتب
أو بإستقبال مكالمات هاتفية على مدار اليوم، من منطلق أن الجانب النفسي هو
أهم الجوانب التي يجب معالجتها، إذ يتم التكفل بهن عن طريق أخصائيات
نفسانيات يتابعن حالتهن إلى غاية حل مشكلتهن من خلال دراسة وضعيتهن
ومساندتهن في التعبير عن آلامهن وإستعادة الثقة بأنفسهن وتوجيههن، كما أن
أغلبهن يعانين من الفقر الشديد، لذلك تحرص الجمعية على مواصلة الأبناء
للدراسة مع إعادة إدماج المرأة من خلال التكوين المهني ومحو الأمية . هذه
المكاتب وفرت لهن كل أنواع الرعاية في جميع المجالات النفسية والقانونية
والإدارية، أما قانونيا فتتكفل بهن محامية، وإداريا يتم التكفل بأوراقهن
المدنية وغير ذلك.
فللقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد بلاد المسلمين، يجب بتر الورم
من أصوله و ليس معالجته بالمسكنات، التي طالما كانت متفجرات للوقت اللاحق
إذا إستمر الوضع على ما هو عليه، من منطلق أن هذه الظاهرة أمر واقع وجب
معالجته بإتجاه محاصرة الظاهرة، من خلال تحصين المرأة بالتربية الدينية
الصحيحة، وهي مهمة المدرسة والمسجد والمجتمع الجزائري من أكثر المجتمعات
محافظة، ولا توجد فضيحة لدى أفراده أسوأ مما يسمونه فضيحة الحمل غير
الشرعي، ولا تخلو الصحف الجزائرية في صفحاتها الداخلية من أخبار العثور على
أطفال حديثي الولادة في أكياس القمامة أو على قارعة الطرقات، تم التخلص
منهم خوفاً من الفضيحة، هذا مع الذل الرهيب الذي تتحمله المرأة و تعيشه إذا
إحتفظت بالطفل، لنكون في النهاية بشر، و خطيئة البشر لا يحاسب عليها سوى
الخالق وحده، نسأل الله أن يحمي ويستر كل بنات وشباب المسلمين.
حملات سهيلة.
لسيدا في الجزائر .. من مرض عابر إلى مرض مستقر
أرقام مـخيفة وما خفي كان أعظم...
وسيلة لعموري
يحلمون بالحياة الطبيعية كسائر البشر، ما زالوا يتنفسون الهواء، يأملون
في غد أفضل، يتفهم فيه الآخر وضعهم ليس على أنهم مذنبون، بل على أنهم ضحايا
في كثير من الأحيان وتائبون في أحيان أخرى...هم المصابون بالإيدز أو ضحايا
الإيدز هذا الشبح الذي يخيف الجميع، الكل، يفتك بجسد المصاب في صمت قبل أن
يعلنها صراحة موته البطيء.نعم أنا مريضة بالسيدا، وسأكسر حاجز الصمت حتى لا يقع آخرون ضحية لهذا السمّ القاتل، هو ما بادرت به خالتي يمينة التي تجرعت مرارة الألم، من جهة ومرارة نظرة الناس لها من جهة أخرى، لم تطلب الكثير، فقط فهمها، قبل الحكم عليها،مجتمع رماني في حضن الرذيلة، فكان مآلي الانحراف، ممارسة الدعارة، والمبيت في الشارع، هو ما حدث لخالتي يمينة بعد طلاقها من زوجها، وأمثالها كثيرات من لم يخترن قدرهن لكن القدر اختار لهن طريقا محفوفا بالشهوات واللذات، ووقعن بين أيدي وحوش بشرية استغلوا حاجتهن، لإفراغ نزواتهم الحيوانية، ومعها أمراض عدة، تنقل من شخص لآخر وتبقى تدور بين حلقات الخلاطين من هوات الجنس، دون علمهم ولا يكتشف أمرها إلا بعد ظهور أعراض المرض حسب مقاومة كل واحد، والتي تصل إلى 20 سنة في بعض الحالات.
وتسجل الجزائر حسب إحصائيات أخيرة للمخبر المرجعيباستور الجزائر، مابين 700 إلى 800 حالة سنويا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة، في الوقت الذي سجلت مع نهاية سبتمبر 2014، 8930 حالة 90 بالمائة منها سببها الجنس، سجلت في ما معدله العمري بين 25 و49 سنة،
أين تم إحصاء أكثر من 850 حالة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، في الوقت الذي سجلت 5000 حالة سنة 2010 لوحدها، وهي الأرقام التي تبقى بعيدة عن الواقع بالنظر للحالات التي ما تزال مغمورة ولم يكتشف أصحابها إصابتهم بالمرض بعد، في ظل عدم ظهور الأعراض، التي تستمر عادة من 5 إلى 10 سنوات.
جامعت 12 رجلا، والـ 13 أطفأ شمعتي
صرخة خالتي يمينة من ولاية تيارت، كانت الأكثر تأثيرا، فلم يكف هذه الأخيرة ذات الـ52 ربيعا، طلاقها من زوجها وهي في سن الزهور، وعيشها اليتم طيلة حياتها، بغياب أبويها عن الحياة منذ طفولتها، زادتها معاناة المرض الذي عصف بجسدها الهزيل، منذ ما يزيد عن الـ10 سنوات، روت لنا قصتها مع هذا الفيروس الخبيث، ولبست عباءة الضحية، تارة وعباءة التائبة تارة أخرى، قبل أن تتحول إلى مرشدة تارة أخرى، وتوجه نصيحة لكافة الفتيات بالابتعاد عن العلاقات غير الشرعية، وممارسة الجنس بصفة أخص.
لم أصدق في البداية أني أصبت بالسيدا، بكيت وبكيت لشهور عدة، تعرضت لأزمة نفسية حادة، وقتها كنت في سن الأربعين، حين قصدت عيادة طبيبة النساء التي اعتدت العلاج عندها، حتى قبل ارتباطي من زوجي الذي طلقني وأنا في عقدي الثالث، بعد استحالة إنجابي ففي كل مرة أجهض الجنين، تعرضت ساعتها إلى نزيف حاد قادني إلى طبيبتي، التي سارعت لتوجيهي إلى المستشفى، الذي قضيت به يومين كاملين تلقيت فيه العلاج، وأجريت التحاليل الطبية اللازمة، التي أشارت كلها أني حاملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ساعتها لم يسعن ما بين الأرض والسماء، وأحسست نفسي أختنق، قصدت إحدى صديقاتي التي كنت أمكث ببيتها بعد طلاقي من زوجي، لم تصدق هي الأخرى إلا أنها سارعت لتهدئتي، بعد أن أخبرتها أني مصابة بمرض خبيث قاتل، نقله لي أحد الرجال الذي ضاجعته، لم تتذكر خالتي يمينة أي منهم من نقل لها المرض، واكتفت بالبوح لنا أنها جامعت أكثر من 13 رجلا بعد أن وجدت نفسها في الشارع، بلا مأوى قررت السفر إلى مدينة وهران، والاستقرار بها لتصطدم بوحوش بشرية، استغلوا ضعفها، وراحوا يدفعون من 3 آلاف إلى 4 آلاف دينار نظير قضاء ليلة حمراء مع سيدة لا تجد ما تسدّ به رمقها، قبل أن تدفع ثمن ذلك غاليا، قالت يمينة وهي تتجرع مرارة الندم، رغم أني آخذ كامل احتياطاتي إلا أنني وقعت في الشباك، ففي كل مرة كنت أمارس الجنس مع رجل أصرّ على وضعه الواقي الذكري، خوفا من مختلف الأمراض التي قد ينقلها لي، إلا أنني وفي تلك المرة حرصت على أحدهم الذي نقل لي العدوى- على وضع الواقي إلا أنه رفض وكانت النتيجة أن أصبت بالمرض الخبيث.
مستشفى بالعاصمة في قفص الاتهام
إذا كانت خالتي يمينة قد تحملت مسؤولية ما اقترفته من خطأ على حدّ تعبيرها، وكان الشارع مآلها مضطرة بعد طلاقها من زوجها، فإن مصير عائلة حسيبة من العاصمة بأكمله كان الشارع، بعد رفض حماتها العيش معها تحت سقف واحد، بعد أن أثبتت التحاليل أنها حاملة لفيروس الإيدز.
تحدثت إلينا حسيبة وهي في قمة التأثر من الحال الذي آلت إليه هي وعائلتها الصغيرة، على الرغم من هذا حمدت الله على وقوف زوجها معها، وقالت إنه لم يتنكر لي ولم يسمح في تمسك بي ساعة إخباره بإصابتي بالفيروس، لم يشك ساعتها في خيانتي له، ولم تبادره أي علامات الشكوك، بل ذهب إلى الافتراض إلى تنقل الفيروس عن طريق ولادتي الأخيرة، وهو ما حصل فعلا مع حسيبة التي وضعت 4 مواليد من قبل طفلتها الأخيرة، كانت بصحة جيدة طيلة حملها، وأنها كانت تجري التحاليل المطلوبة والكشف بالأشعة قبل وضعها مولودتها، وكانت سليمة 100 بالمائة، لتتفاجأ لدى إجرائها لتلقيح الشهر الأول لرضيعتها براءة، أنها تحمل فيروس نقص المناعة المكتسبة، قبل أن تجري السيدة الفحص وتكتشف أنها هي الأخرى تحمل الفيروس، أسرع ساعتها الزوج تقول حسيبة-لإجراء الفحص إلا أن النتائج كانت سليمة، لتتأكد العائلة أن الفيروس قد تنقل عن طريق المستشفى الذي وضعت فيه الأم مولودتها الأخيرة.
تقول حسيبة إنها ولدى إخبار زوجها لوالدته بأن زوجته مصابة بالمرض، لم تتردد لحظة في طردها وطالبت منه أن يتبرأ منها وابنتهما المريضة، غير أن زوجي لم يطردن وفضل البقاء معي في السرّاء والضراء، مضيفة أنهم يتنقلون من بيت إلى بيت، ومن غرفة فندق إلى أخرى، جاهلين مصيرهم بعد أن صدت أبواب العائلة الكبيرة في وجوههم، ذنبهم الوحيد أن الله ابتلاهم بمرض خبيث، يقتل في صمت لا يترك آثارا إلا بعد سنوات.
وعن إمكانية رفعها لدعوة قضائية ضد المستشفى الذي صدّر لها المرض، قالت حسيبة إنها لا تفكر في مقاضاة المشفى كون أنها لا تملك أي دليل يدين المستشفى وفضّلت الرضا بقضاء الله وقدره، ومواصلة الحياة والأمل في غد أفضل.
زوجي الخلاّط يقضي على حقي في الحياة
أمينة من ولاية قسنطينة، 34 سنة، هي الأخرى تجرعت مرارة الألم منذ ما يزيد عن 5 سنوات، لم تتقبل الأمر في البداية، حاولت الانتحار مرات ومرات، فور علمها بإصابتها، تقول إنها لم تكتشف إصابتها مبكرا، ولم تتخيل يوما أن تصاب بمرض خبيث، رغم أنها كانت تدري بالخيانة المستمرة من طرف زوجها، الذي لطالما غاب عن البيت ليلا وادعى أنه في مهمة عمل، لم يكن بوسعها فعل أي شيء أمام تهديداته لها بالطلاق، إلا الاستنجاد بحماتها وتنبيهها بما يقوم به الزوج، من علاقات غير شرعية، بعد مراودتها في البداية لشكوك بعد تعرضها في مرات عدة إلى حساسيات بعد لقائها الجنسي مع زوجها، غير أنها لم تتصور يوما أن ينقل لها الفيروس الخبيث، تضيف أمينة أنها اكتشفت إصابتها بعد توالي النوبات المرضية لطفلتها وبعد إجرائها لمختلف التحاليل تبين أنها حاملة للفيروس، ما رجّح فرضية إصابتها، لتكون المفاجأة الكبرى بعد إثبات التحاليل لإصابتها، والذي مصدره الزوج الخائن الذي لطالما دخل في علاقات غير محمية مع نساء كثيرات تكون إحداهن بداية لسلسلة نقل هذا الفيروس الذي يتنقل عادة عن طريق العملية الجنسية، الدّم، وهناك من يقول إنه يتنقل عن طريق اللعاب.
مراهقون ضحايا الجنس الدبري
إذا كان الفيروس قد تنقل لأمينة عن طريق زوجها الذي تمارس معه علاقة جنسية طبيعية، فإن الكثير من المراهقين حسب رئيسة جمعية إيدز الجزائر، زهرة بن يحي، يمارسون الجنس عن طريق الدبر، وهو ما يجهل الكثيرين أخطاره الكبيرة، من خلال نقله للعديد من الأمراض الجنسية والحساسيات، وحتى فيروس السيدا، الذي يظن الكثيرون أنه يتنقل فقط عن طريق العملية الجنسية العادية، وذكرت لنا رئيسة الجمعية توافد عدد كبير من الحالات ومن الجنسين الذين تورطوا في مثل هذه العلاقات على غرار فتيات يخشين ترك الحبيب لهن، ويقبلن بمختلف المساومات منها العملية الجنسية عن طريق الدبر، هؤلاء الفتيات اللواتي وجدن أنفسهن مصابات بأمراض عدة تنقلت لهن عن طريق الجنس. وتضيف رئيسة الجمعية أن من مجمل الحالات الذين يقصدون الجمعية أغلبهم يجهلون أعراض المرض وطرق تنقله، وتقتصر معرفتهم على تنقله فقط عن طريق العملية الجنسية العادية جاهلين إمكانية نقله عن طريق الدم وحتى اللعاب في حالات معينة، وعن طريق الجنس الدبري للمثليين، أمثال مروان ذو العشرين ربيعا، الذي تعرض في صغره لعملية اغتصاب من طرف أحد الشواذ الذي أجبره على العملية الجنسية من الخلف، والتي خلفت له الكثير من العقد النفسية، ورغبة في الكبر لممارسة هذا النوع من الجنس، أين بات مدمنا عليه، ما أوقعه في فخ السيدا الذي عصف بحياته وجعله حبيس التفكير في لحظة الرحيل بعد ظهور علامات المرض على جسمه الهزيل، والذي لم يكتشفه إلا بعد 4 سنوات من حمله للفيروس، قصد جمعية إيدز الجزائر بعد أن سمع بصيتها، تردد في البداية في طرح أسباب تنقل المرض إليه، إلا أنه قرر البوح أخيرا خشية من وقوع شباب آخرين في مصيدة الفيروس الذي لا دين ولا ملة له، سوى أنه يعشق مهاجمة الجهاز المناعي للمصاب، ويفتك به قبل أن يحوّله إلى جثة هامدة بعد استحالة تصدي الجهاز المناعي لأي مرض آخر ويمكن حتى لنوبة برد خفيفة أن تأخذ روحه.مروان الذي تحدث إلينا وهو في قمة التأثر لم يشأ ذكر الكثير من التفاصيل عن حياة باتت تعيسة بالنسبة له وللكثير من أمثاله، فضّل توجيه نصيحته للشباب بتفادي أي علاقة جنسية مهما كان نوعها، في إطارها غير الشرعي، وحتى العلاقة الشرعية قد تجلب المرض إذا كان أحد الزوجين يمارس علاقات أخرى خارج إطار العلاقة الزوجية.
حقنة مـخدّر...موت بطئ لأمين
أمين هو الآخر انطفأ ربيع عمره، بعد أن كان ذاك الشاب الطموح، الذي لا يكبحه شيء، بات حبيس الأربعة جدران، ينتظر دوره في الرحيل إلى العالم الآخر، لم يختر قدره لكن القدر اختار له أن يخالط رفاق السوء ويتفنن في تناول كل أنواع المخدرات هروبا من واقع يرفضه الكثير من الشباب، الحرقة، الهجرة إلى الخارج، امتلاك سيارة فاخرة، فيلا، ومنصب عمل مغر، هي مجمل ما كان يحلم به أمين، قبل أن يجرب حقنة مخدّر من أحد الرفاق التي أخذته إلى عالم آخر، وأبعدته عن واقعه المرّ، قبل أن يدمن عليها وينسى همومه معها، إلا أن مشاركته لرفاقه لنفس الحقنة المخدرة الناقلة لعدوى مرض خطير لم يكن بحسبان أمين ذي الـ27 ربيعا، إنه الإيدز، أمين الذي لم يكتشف الأمر إلا بعد 4 سنوات من حمله للفيروس، بعد أن تأكدت إصابة أحد أصدقائه ممن يتعاطون الحقن المخدرة سويا، حامت الشكوك حول أمين وكامل الشلة، تردد في البداية، إلا أنه تشجع وأجرى الفحوصات، التي كانت إيجابية وأكدت إصابته هو الآخر على غرار الجميع، ندم أمين وكل الجماعة لن يغير أي شيء فالنتيجة واحدة موت بطيء مهما طالت المدة أو قصرت وقد تصل إلى العشرين سنة حسب تصدي الجسم لمختلف الأمراض التي تعصف بجسم المصاب، ولا تترك مجالا لدفاع مناعي ذاتي خربه الفيروس القاتل.
بــقلـم : اورابح.س
يـــوم : 2014-12-01
قضايا وحوادث :
موزع جرائد يستولي على 120 مليون من منزل رب عمله
عالجت أمس محكمة الجنح بوهران قضية السرقة المتابع فيها متهم يبلغ من العمر23 سنة راح ضحيتها موزع جرائد بوهران ليلتمس ضده ممثل الحق العام تطبيق عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية.
تفاصيل قضية الحال تعود إلى الأيام الفارطة عندما تقدم الضحية في عقده الخامس بشكوى ضد المتهم الذي كان يعمل لديه مدة 8 سنوات ويقطن بجواره حيث أفاد أن المعني اقتحم مسكنه في غيابه و أقدم على سرقة مبلغ مالي قدره 120 مليون سنتيم ثم لاذ بالفرار وعلى إثر ذلك تم توقيف المتهم بحل مسكنه حيث ضبط بحوزته على 34 مليون سنتيم ليحول على التحقيق ثم إحالة ملفه على العدالة أين صدر ضده أمر إيداع.
وخلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم بما وجه إليه مبررا تصرفه بالظلم الذي تعرض له من قبل رب عمله والذي لم يكن يمنحه أجرته ومستحقاته خلال المدة التي كان يعمل معه فيها بتفان ليؤكد أنه استولى على 100 مليون فقط وهو الأمر الذي ركز عليه دفاعه ليضيف أن الضحية استغل موكله الذي يعاني من ظروف قاهرة لاسيما وانه يتيم الأب ووالدته قد تزوجت مرة ثانية ليجد الماثل أمام العدالة نفسه مسؤول رغم صغر سنه,وقد اضطر إلى القيام بذلك كون الضحية لم يشغله في إطار قانوني أي بدون تامين إلى جانب عدم حصوله على مستحقاته ختم محاميه مرافعته ,في حين طالب الضحية تعويضا ماديا قدره 150مليون سنتيم
لكنابست تحذر وتصف القرار بـ التعسفي
بن غبريط تأمر بطرد حاملي شهادات الليسانس!
لخضر داسة
كشفت، أمس، مصادر عليمة بوزارة التربية، أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، قد أمرت في مراسلة وجهتها لمديريات التربية عبر الوطن، تأمر من خلالها مدراء التربية عبر الوطن بطرد الأساتذة حاملي شهادات الليسانس.أوضحت هذه المصادر لوقت الجزائر، أن وزيرة التربية بدأت بتنفيذ وعودها، من خلال إقصائها للكثير من حاملي شهادات الليسانس من التدريس، حيث أن توظيف الأساتذة في قطاع التربية من اليوم فصاعدا سيمس فقط الطلبة المتخرجين من المدارس العليا، بالرغم من أن قانون الوظيف العمومي الحالي يسمح للطلبة المتخرجين من الجامعات بالتوظيف.
وفي هذا الإطار، كشف مسعود بوديبة المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الكناباست ، أن قرار وزيرة التربية الوطنية لا يخدم القطاع، ومن الممكن أن يتسبب بمشاكل حقيقية نحن في غنى عنها، مؤكدا أن قانون الوظيف العمومي واضح وأنه يسمح لكافة الطلبة من خريجي الجامعات بالتوظيف دون استثناء، وأضاف بوديبة أن التوظيف في قطاع التربية سيأخذ مجرى آخر بعد الاستعانة بخريجي المدارس العليا للأساتذة لتوظيفهم مباشرة في القطاع ولا يمكنه أن يحل المشكل، نظرا لأن خريجي هذه المدارس يبقى قليلا ولا يستجيب للنقص المسجل بالمؤسسات التربوية.
وأفاد مسعود بوديبة، أن خريجي الجامعات من حملة الليسانس سيخضعون خلال مشوارهم إلى سنوات من التكوين، مؤكدا أن قرار بن غبريط بطرد حاملي شهادات الليسانس هو تعسفي وجائر، وبهذا تكون قد قضت نهائيا على أحلام الطلبة الذين يدرسون في الجامعات والذين يطمحون إلى التوظيف في القطاع.
وفي سياق حديثه، قال بوديبة إن هذا الأمر يطرح إشكالا كبيرا خاصة أن المدارس العليا المتواجدة في القبة وبوزريعة لا تستطيع حل المشكل، حيث يتخرج منها سنويا 5 آلاف وقطاع التربية يحتاج سنويا إلى ما معدله 15 ألف موظف جديد.
كما أكد المتحدث أنه وفي حال ثبوت طرد هؤلاء الأساتذة من مناصبهم، فإنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات التي نراها مناسبة، محملا من جانبه وزيرة التربية الوطنية مسؤولية ما يحدث في قطاعها من تجاوزات بإمكانها أن تزيد من تفاقم المشكل داخل قطاعها .
من جانب آخر، استغرب المقصيون من هذا القرار واعتبروه إجحافا في حقهم، خاصة وأن الكثير من حاملي الشهادات ليسانس اشتغلوا قرابة 3 سنوات مستخلفين بالمدارس الابتدائية ليجدوا أنفسهم اليوم محرومين من العمل بسبب قرارات بن غبريط لأسباب قالوا إنها غير موضوعية، هذا وسيجد العشرات من حاملي شهادات ليسانس أنفسهم في بطالة ومحرومين من المشاركة في أي مسابقة، خاصة وأن هذه الأخيرة وضعت قرارات مجحفة في حقهم بإمكانها أن تقضي على مستقبلها داخل القطاع .
لسيدا في الجزائر .. من مرض عابر إلى مرض مستقر
أرقام مـخيفة وما خفي كان أعظم...
وسيلة لعموري
يحلمون بالحياة الطبيعية كسائر البشر، ما زالوا يتنفسون الهواء، يأملون
في غد أفضل، يتفهم فيه الآخر وضعهم ليس على أنهم مذنبون، بل على أنهم ضحايا
في كثير من الأحيان وتائبون في أحيان أخرى...هم المصابون بالإيدز أو ضحايا
الإيدز هذا الشبح الذي يخيف الجميع، الكل، يفتك بجسد المصاب في صمت قبل أن
يعلنها صراحة موته البطيء.نعم أنا مريضة بالسيدا، وسأكسر حاجز الصمت حتى لا يقع آخرون ضحية لهذا السمّ القاتل، هو ما بادرت به خالتي يمينة التي تجرعت مرارة الألم، من جهة ومرارة نظرة الناس لها من جهة أخرى، لم تطلب الكثير، فقط فهمها، قبل الحكم عليها،مجتمع رماني في حضن الرذيلة، فكان مآلي الانحراف، ممارسة الدعارة، والمبيت في الشارع، هو ما حدث لخالتي يمينة بعد طلاقها من زوجها، وأمثالها كثيرات من لم يخترن قدرهن لكن القدر اختار لهن طريقا محفوفا بالشهوات واللذات، ووقعن بين أيدي وحوش بشرية استغلوا حاجتهن، لإفراغ نزواتهم الحيوانية، ومعها أمراض عدة، تنقل من شخص لآخر وتبقى تدور بين حلقات الخلاطين من هوات الجنس، دون علمهم ولا يكتشف أمرها إلا بعد ظهور أعراض المرض حسب مقاومة كل واحد، والتي تصل إلى 20 سنة في بعض الحالات.
وتسجل الجزائر حسب إحصائيات أخيرة للمخبر المرجعيباستور الجزائر، مابين 700 إلى 800 حالة سنويا في عدد الإصابات الجديدة بفيروس فقدان المناعة المكتسبة، في الوقت الذي سجلت مع نهاية سبتمبر 2014، 8930 حالة 90 بالمائة منها سببها الجنس، سجلت في ما معدله العمري بين 25 و49 سنة،
أين تم إحصاء أكثر من 850 حالة خلال التسعة أشهر الأولى من السنة الجارية، في الوقت الذي سجلت 5000 حالة سنة 2010 لوحدها، وهي الأرقام التي تبقى بعيدة عن الواقع بالنظر للحالات التي ما تزال مغمورة ولم يكتشف أصحابها إصابتهم بالمرض بعد، في ظل عدم ظهور الأعراض، التي تستمر عادة من 5 إلى 10 سنوات.
جامعت 12 رجلا، والـ 13 أطفأ شمعتي
صرخة خالتي يمينة من ولاية تيارت، كانت الأكثر تأثيرا، فلم يكف هذه الأخيرة ذات الـ52 ربيعا، طلاقها من زوجها وهي في سن الزهور، وعيشها اليتم طيلة حياتها، بغياب أبويها عن الحياة منذ طفولتها، زادتها معاناة المرض الذي عصف بجسدها الهزيل، منذ ما يزيد عن الـ10 سنوات، روت لنا قصتها مع هذا الفيروس الخبيث، ولبست عباءة الضحية، تارة وعباءة التائبة تارة أخرى، قبل أن تتحول إلى مرشدة تارة أخرى، وتوجه نصيحة لكافة الفتيات بالابتعاد عن العلاقات غير الشرعية، وممارسة الجنس بصفة أخص.
لم أصدق في البداية أني أصبت بالسيدا، بكيت وبكيت لشهور عدة، تعرضت لأزمة نفسية حادة، وقتها كنت في سن الأربعين، حين قصدت عيادة طبيبة النساء التي اعتدت العلاج عندها، حتى قبل ارتباطي من زوجي الذي طلقني وأنا في عقدي الثالث، بعد استحالة إنجابي ففي كل مرة أجهض الجنين، تعرضت ساعتها إلى نزيف حاد قادني إلى طبيبتي، التي سارعت لتوجيهي إلى المستشفى، الذي قضيت به يومين كاملين تلقيت فيه العلاج، وأجريت التحاليل الطبية اللازمة، التي أشارت كلها أني حاملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، ساعتها لم يسعن ما بين الأرض والسماء، وأحسست نفسي أختنق، قصدت إحدى صديقاتي التي كنت أمكث ببيتها بعد طلاقي من زوجي، لم تصدق هي الأخرى إلا أنها سارعت لتهدئتي، بعد أن أخبرتها أني مصابة بمرض خبيث قاتل، نقله لي أحد الرجال الذي ضاجعته، لم تتذكر خالتي يمينة أي منهم من نقل لها المرض، واكتفت بالبوح لنا أنها جامعت أكثر من 13 رجلا بعد أن وجدت نفسها في الشارع، بلا مأوى قررت السفر إلى مدينة وهران، والاستقرار بها لتصطدم بوحوش بشرية، استغلوا ضعفها، وراحوا يدفعون من 3 آلاف إلى 4 آلاف دينار نظير قضاء ليلة حمراء مع سيدة لا تجد ما تسدّ به رمقها، قبل أن تدفع ثمن ذلك غاليا، قالت يمينة وهي تتجرع مرارة الندم، رغم أني آخذ كامل احتياطاتي إلا أنني وقعت في الشباك، ففي كل مرة كنت أمارس الجنس مع رجل أصرّ على وضعه الواقي الذكري، خوفا من مختلف الأمراض التي قد ينقلها لي، إلا أنني وفي تلك المرة حرصت على أحدهم الذي نقل لي العدوى- على وضع الواقي إلا أنه رفض وكانت النتيجة أن أصبت بالمرض الخبيث.
مستشفى بالعاصمة في قفص الاتهام
إذا كانت خالتي يمينة قد تحملت مسؤولية ما اقترفته من خطأ على حدّ تعبيرها، وكان الشارع مآلها مضطرة بعد طلاقها من زوجها، فإن مصير عائلة حسيبة من العاصمة بأكمله كان الشارع، بعد رفض حماتها العيش معها تحت سقف واحد، بعد أن أثبتت التحاليل أنها حاملة لفيروس الإيدز.
تحدثت إلينا حسيبة وهي في قمة التأثر من الحال الذي آلت إليه هي وعائلتها الصغيرة، على الرغم من هذا حمدت الله على وقوف زوجها معها، وقالت إنه لم يتنكر لي ولم يسمح في تمسك بي ساعة إخباره بإصابتي بالفيروس، لم يشك ساعتها في خيانتي له، ولم تبادره أي علامات الشكوك، بل ذهب إلى الافتراض إلى تنقل الفيروس عن طريق ولادتي الأخيرة، وهو ما حصل فعلا مع حسيبة التي وضعت 4 مواليد من قبل طفلتها الأخيرة، كانت بصحة جيدة طيلة حملها، وأنها كانت تجري التحاليل المطلوبة والكشف بالأشعة قبل وضعها مولودتها، وكانت سليمة 100 بالمائة، لتتفاجأ لدى إجرائها لتلقيح الشهر الأول لرضيعتها براءة، أنها تحمل فيروس نقص المناعة المكتسبة، قبل أن تجري السيدة الفحص وتكتشف أنها هي الأخرى تحمل الفيروس، أسرع ساعتها الزوج تقول حسيبة-لإجراء الفحص إلا أن النتائج كانت سليمة، لتتأكد العائلة أن الفيروس قد تنقل عن طريق المستشفى الذي وضعت فيه الأم مولودتها الأخيرة.
تقول حسيبة إنها ولدى إخبار زوجها لوالدته بأن زوجته مصابة بالمرض، لم تتردد لحظة في طردها وطالبت منه أن يتبرأ منها وابنتهما المريضة، غير أن زوجي لم يطردن وفضل البقاء معي في السرّاء والضراء، مضيفة أنهم يتنقلون من بيت إلى بيت، ومن غرفة فندق إلى أخرى، جاهلين مصيرهم بعد أن صدت أبواب العائلة الكبيرة في وجوههم، ذنبهم الوحيد أن الله ابتلاهم بمرض خبيث، يقتل في صمت لا يترك آثارا إلا بعد سنوات.
وعن إمكانية رفعها لدعوة قضائية ضد المستشفى الذي صدّر لها المرض، قالت حسيبة إنها لا تفكر في مقاضاة المشفى كون أنها لا تملك أي دليل يدين المستشفى وفضّلت الرضا بقضاء الله وقدره، ومواصلة الحياة والأمل في غد أفضل.
زوجي الخلاّط يقضي على حقي في الحياة
أمينة من ولاية قسنطينة، 34 سنة، هي الأخرى تجرعت مرارة الألم منذ ما يزيد عن 5 سنوات، لم تتقبل الأمر في البداية، حاولت الانتحار مرات ومرات، فور علمها بإصابتها، تقول إنها لم تكتشف إصابتها مبكرا، ولم تتخيل يوما أن تصاب بمرض خبيث، رغم أنها كانت تدري بالخيانة المستمرة من طرف زوجها، الذي لطالما غاب عن البيت ليلا وادعى أنه في مهمة عمل، لم يكن بوسعها فعل أي شيء أمام تهديداته لها بالطلاق، إلا الاستنجاد بحماتها وتنبيهها بما يقوم به الزوج، من علاقات غير شرعية، بعد مراودتها في البداية لشكوك بعد تعرضها في مرات عدة إلى حساسيات بعد لقائها الجنسي مع زوجها، غير أنها لم تتصور يوما أن ينقل لها الفيروس الخبيث، تضيف أمينة أنها اكتشفت إصابتها بعد توالي النوبات المرضية لطفلتها وبعد إجرائها لمختلف التحاليل تبين أنها حاملة للفيروس، ما رجّح فرضية إصابتها، لتكون المفاجأة الكبرى بعد إثبات التحاليل لإصابتها، والذي مصدره الزوج الخائن الذي لطالما دخل في علاقات غير محمية مع نساء كثيرات تكون إحداهن بداية لسلسلة نقل هذا الفيروس الذي يتنقل عادة عن طريق العملية الجنسية، الدّم، وهناك من يقول إنه يتنقل عن طريق اللعاب.
مراهقون ضحايا الجنس الدبري
إذا كان الفيروس قد تنقل لأمينة عن طريق زوجها الذي تمارس معه علاقة جنسية طبيعية، فإن الكثير من المراهقين حسب رئيسة جمعية إيدز الجزائر، زهرة بن يحي، يمارسون الجنس عن طريق الدبر، وهو ما يجهل الكثيرين أخطاره الكبيرة، من خلال نقله للعديد من الأمراض الجنسية والحساسيات، وحتى فيروس السيدا، الذي يظن الكثيرون أنه يتنقل فقط عن طريق العملية الجنسية العادية، وذكرت لنا رئيسة الجمعية توافد عدد كبير من الحالات ومن الجنسين الذين تورطوا في مثل هذه العلاقات على غرار فتيات يخشين ترك الحبيب لهن، ويقبلن بمختلف المساومات منها العملية الجنسية عن طريق الدبر، هؤلاء الفتيات اللواتي وجدن أنفسهن مصابات بأمراض عدة تنقلت لهن عن طريق الجنس. وتضيف رئيسة الجمعية أن من مجمل الحالات الذين يقصدون الجمعية أغلبهم يجهلون أعراض المرض وطرق تنقله، وتقتصر معرفتهم على تنقله فقط عن طريق العملية الجنسية العادية جاهلين إمكانية نقله عن طريق الدم وحتى اللعاب في حالات معينة، وعن طريق الجنس الدبري للمثليين، أمثال مروان ذو العشرين ربيعا، الذي تعرض في صغره لعملية اغتصاب من طرف أحد الشواذ الذي أجبره على العملية الجنسية من الخلف، والتي خلفت له الكثير من العقد النفسية، ورغبة في الكبر لممارسة هذا النوع من الجنس، أين بات مدمنا عليه، ما أوقعه في فخ السيدا الذي عصف بحياته وجعله حبيس التفكير في لحظة الرحيل بعد ظهور علامات المرض على جسمه الهزيل، والذي لم يكتشفه إلا بعد 4 سنوات من حمله للفيروس، قصد جمعية إيدز الجزائر بعد أن سمع بصيتها، تردد في البداية في طرح أسباب تنقل المرض إليه، إلا أنه قرر البوح أخيرا خشية من وقوع شباب آخرين في مصيدة الفيروس الذي لا دين ولا ملة له، سوى أنه يعشق مهاجمة الجهاز المناعي للمصاب، ويفتك به قبل أن يحوّله إلى جثة هامدة بعد استحالة تصدي الجهاز المناعي لأي مرض آخر ويمكن حتى لنوبة برد خفيفة أن تأخذ روحه.مروان الذي تحدث إلينا وهو في قمة التأثر لم يشأ ذكر الكثير من التفاصيل عن حياة باتت تعيسة بالنسبة له وللكثير من أمثاله، فضّل توجيه نصيحته للشباب بتفادي أي علاقة جنسية مهما كان نوعها، في إطارها غير الشرعي، وحتى العلاقة الشرعية قد تجلب المرض إذا كان أحد الزوجين يمارس علاقات أخرى خارج إطار العلاقة الزوجية.
حقنة مـخدّر...موت بطئ لأمين
أمين هو الآخر انطفأ ربيع عمره، بعد أن كان ذاك الشاب الطموح، الذي لا يكبحه شيء، بات حبيس الأربعة جدران، ينتظر دوره في الرحيل إلى العالم الآخر، لم يختر قدره لكن القدر اختار له أن يخالط رفاق السوء ويتفنن في تناول كل أنواع المخدرات هروبا من واقع يرفضه الكثير من الشباب، الحرقة، الهجرة إلى الخارج، امتلاك سيارة فاخرة، فيلا، ومنصب عمل مغر، هي مجمل ما كان يحلم به أمين، قبل أن يجرب حقنة مخدّر من أحد الرفاق التي أخذته إلى عالم آخر، وأبعدته عن واقعه المرّ، قبل أن يدمن عليها وينسى همومه معها، إلا أن مشاركته لرفاقه لنفس الحقنة المخدرة الناقلة لعدوى مرض خطير لم يكن بحسبان أمين ذي الـ27 ربيعا، إنه الإيدز، أمين الذي لم يكتشف الأمر إلا بعد 4 سنوات من حمله للفيروس، بعد أن تأكدت إصابة أحد أصدقائه ممن يتعاطون الحقن المخدرة سويا، حامت الشكوك حول أمين وكامل الشلة، تردد في البداية، إلا أنه تشجع وأجرى الفحوصات، التي كانت إيجابية وأكدت إصابته هو الآخر على غرار الجميع، ندم أمين وكل الجماعة لن يغير أي شيء فالنتيجة واحدة موت بطيء مهما طالت المدة أو قصرت وقد تصل إلى العشرين سنة حسب تصدي الجسم لمختلف الأمراض التي تعصف بجسم المصاب، ولا تترك مجالا لدفاع مناعي ذاتي خربه الفيروس القاتل.
راح ضحيتها 67 شابا مستفيدا من مشاريع الوكالة
تحقيقات أمنية واسعة حول شبكة تحتال على شباب أونساج
نور الحياة.ك
فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقات واسعة في شبكة تهريب عابرة للحدود، مختصة في الاحتيال على سيارات الشباب المتحصلين عليها من اونساج ، حيث راح ضحية الشبكة 67 شابا مستفيدا من مشاريع اونساج ، كما تم توقيف 13 متورطا، والتحقيقات لا تزال متواصلة في القضية في كل من العاصمة ومستغانم وقالمة، بعد أن تم كشف توقيع أفراد الشبكة 40 عقد مع شباب استفادوا من سيارات الوكالة الوطنية للتشغيل بغرض الاستفادة من سياراتهم.تفاصيل القضية، بحسب ما أفاد به رئيس المجموعة الإقليمية، العقيد بن عودة غانة، تعود إلى شكاوى قدمها عدد من المستفيدين من مشاريع الوكالة الوطنية لتشغيل الشباب اونساج ، تفيد بأنهم تعرضوا للنصب والاحتيال من شخصين، بعد أن قاموا بتوقيع عقد معهم لدى موثق بالاستفادة من سياراتهم لمدة 6 أشهر، ومن ثمة تم بيع سياراتهم خارج الولاية.
ومن خلال التحقيقات في القضية من فرقة البحث والتحري التابعة لدرك قالمة، تبين أن الشبكة تنشط في العديد من الولايات، من بينها قالمة، وادي سوف، بسكرة، العاصمة، سطيف، وهران، مستغانم، تمنراست، ورقلة وبلعباس، وتبين أن المتورطين في الشبكة كانوا يقومون بنقل جميع السيارات والشاحنات، التي يتحصلون عليها من الاحتيال إلى بسكرة ويركنونها على مستوى محطة للبنزين ليتم بعد ذلك تزوير أرقامها التسلسلية ليتم بيعها بعد ذلك او تهريبها للخارج.
كما أضاف رئيس المجموعة الإقليمية لقالمة، أن الشبكة كانت تنصب على الشباب من خلال إيهامهم انه سيتم الاستثمار بسياراتهم في شركات معروفة متواجدة عبر الوطن وفي الجنوب، ويتم تحرير عقود مع الضحايا لدى موثق في قالمة لمدة 6 أشهر، كما تبين ان افراد الشبكة في قالمة فقط قاموا بتوثيق 40 عقد، وتم استرجاع ايضا من خلال التحقيق 163 مركبة من بينها حافلتان في عين قزام، كانت موجهة نحو التهريب لمالي، والتحريات لاتزال مفتوحة بغرض استرجاع سيارات اخرى بعد الحصول على إنابة قضائية في كل من العاصمة ومستغانم.
وتم توقيف، يضيف محدثنا، 13 شخصا متورطا أودع منهم شخصان الحبس، وتم وضع 11 شخص تحت الرقابة القضائية.
كما عالجت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني، خلال 10 أشهر الأولى من السنة الجارية، بقالمة 1146 قضية موزعة من بينها 43 جناية، 619 جنحة، 484 مخالفة، فيما تم توقيف 763 شخص أودع منهم 179 شخص رهن الحبس، ومن بين القضايا المعالجة 16 قضية متعلقة بسرقة المركبات أوقف على إثرها 28 شخصا.
ينظمون وقفة أمام مديرية النقل بالعاصمة
سائقـــو الأجـــــرة في إضــــراب الأربعـــــاء المقبـــــل
زهرة.د
أعلنت الفدرالية الوطنية لسائقي سيارات الأجرة، أمس، عن إضراب عن العمل، وتنظيم بالموازاة احتجاج أمام مديرية النقل لولاية الجزائر، وذلك يوم الأربعاء المقبل.وجاء في بيان صادر عن الفدرالية، تلقت وقت الجزائر نسخة منه، أن الاحتجاج سيكون يوم 3 ديسمبر، وهو التاريخ المصادف لمرور سنة على انعقاد الجلسات الوطنية للنقل بفندق الأوراسي تحت إشراف وزير النقل، حيث تم اتخاذ قرارات استعجالية من أجل إيجاد حلول لمشكل رخص الاستغلال، معالجة مشكل الديون الضريبية ومراجعة المرسوم 230 / 12 المؤرخ في 24 ماي 2012 ،ولكن بعد مرور سنة، يواصل البيان، لم يتم اتخاذ أي قرار أو حل أي مشكل مما أجبرنا كمكتب على توجيه عدة مراسلات، ولكن لا حياة لم تناد، مما أجبرنا على اتخاذ قرار تنظيم يوم إضراب مصحوب باحتجاج أمام مديرية النقل .
وأشار البيان، إلى ما أسماه تعرضنا لمضايقات من طرف مديرية النقل وبتواطؤ المكتب الوطني للاتحاد الوطني للناقلين الممثل في رئيسه، ورفضها حتى المصادقة على مراسلاتنا، لتصل الأمور إلى قيامهم بالاعتداء على مقر المكتب الولائي الكائن بمحطة بن عمر بالقبة وإفراغه من كل محتوياته من وثائق وأثاث ،ومنعنا، يتابع من مزاولة نشاطنا بعد أن أنصفتنا العدالة ، واتهم أصحاب البيان، رئيس الاتحاد الوطني للناقلين وكذا مسؤول إداري بتنفيذ رغباتهم في إقصائنا من مزاولة حقوقنا النقابية، بسبب قيامنا بتبني مشاكل سائقي سيارات الأجرة لولاية الجزائر ورفضنا للمساومات والإغراءات والترهيب .
لمكلف ببرنامج مكافحة السيدا على مستوى الهلال الأحمر الجزائري، محفوظ بلحوت:
احذروا العلاقات الجنسية غير المحمية
حذّر المكلف ببرنامج مكافحة السيدا على مستوى الهلال الأحمر الجزائري، الدكتور محفوظ بلحوت، من خطر ممارسة العلاقات الجنسية غير المحمية، ودعا إلى استعمال الواقي الذكري في حالة الممارسة، في حالة الشك في إصابة أحد الطرفين، مشيرا أن الطريق الجنسي هو أقرب الطرق لنقل الفيروس الخطير، بنسبة تفوق 90 بالمائة، لذا وجب على شبابنا الاحتياط والاحتياط لتفادي نقل مختلف الأمراض عن طريق الجنس، الذي لا ينقل فقط السيدا بل العديد من الأمراض الخطيرة، حساسيات مزمنة.وعن طرق انتقال فيروس نقص المناعة المكتسبة، أضاف الدكتور بلحوت، أنها تتلخص أساسا في العملية الجنسية، الدم الملوث، سواء من الأمن إلى الجنين، أو عن طريق شفرات الحلاقة أو عن طريق الحقن التي عادة ما تحمل الدم الفيروس بين جزيئاته ويتنقل إما عن طريق استعمال حقنة نزع الدم لعدة أشخاص، أو عن طريق حقن الهيروين أو الكوكايين التي يتعاطاها الشباب مناصفة، وينقلون أمراضا عدة على أخطرها الإيدز، مشيرا أن انتقال هذا الفيروس عن طريق اللعاب غير مؤكدة بنسبة كبيرة، أين هناك من يقول إنه يتنقل، وآخرون يقولون إنه لا يتنقل عن طريق اللعاب إلا في ظروف معينة كجروح على مستوى الفم مثلا.
ودعا بلحوت إلى ضرورة قطع الشك باليقين من خلال التوجه إلى مراكز الكشف عن فيروس الإيدز، وإجراء التحاليل اللازمة، بغية حماية الشخص ومن حوله، من هذا القاتل الصامت، مشيرا أن عملية الكشف تتم في سرية تامة، أين تتولى مخابر التحليل أخذ عينة من دم الشخص المعني، ثم تسجل اسمه، لتضع رقما بدل اسمه.
من جهة أخرى، عدّد المكلف ببرنامج مكافحة السيدا على مستوى الهلال الأحمر الجزائري، أهم الأعراض التي تصيب حامل الفيروس، والتي لخصها في إسهال حاد، مع سعال شديد، في أولى مراحل المرض، قبل ضعف ووهن في كامل الجسم، في مراحل متقدمة، مشيرا أن الفيروس لا يقتل المصاب، بل يهاجم الجهاز المناعي الذي يتعطل بشكل كلي ولا يقوى على الدفاع عن الجسم، فنزلة برد بسيطة قد تودي بحياة المصاب في أي لحظة.
اقترحت رئيسة جمعية إيدز الجزائر، زهرة بن يحي، تدخل الدولة لتنظيف شوارعها من الأشخاص دون مأوى وقالت إن هؤلاء باتوا مصدرا لمختلف الظواهر اللا أخلاقية التي تنتشر هنا وهناك سيما في المدن الكبرى، على غرار العاصمة التي باتت تعج بهم سيما ما تعلق بفئة النساء، من أرامل، مطلقات، وهاربات من المنازل، واقترحت إنشاء مراكز خاصة تحميهن من الشارع وما يحمله من مخاطر، مضيفة أن المرأة في الشارع لا تجد حلاّ بديلا غير سلك طريق الشيطان، والاسترزاق من مهنة الدعارة، التي وعلى الرغم من أن القانون يعاقب عليها إلا أنها تتم بإحكام داخل حرم الفنادق، والمنازل، لتكون عواقبها وخيمة، أمراض جنسية عديدة، على رأسها الإيدز.
وأضافت زهرة بن يحي أنها تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من الحالات التي كانت العلاقة الجنسية غير المحمية سببا في انتقال عدوى المرض الفتاك، الذي لا دين ولا ملة له، سوى أنه يتنقل عن طريق اللقاء الجنسي، أو الدم، مشيرة أن ما نسبته 95 بالمائة سببها الطريق الجنسي.
وأردفت رئيسة جمعية إيدز الجزائر، أن أغلب الحالات التي تصلهم من فئة النساء، وكلهن يعانين من مشكل الإيواء، ما جعل الجمعية تتحرك لتقديم مطلب لدى وزارة التضامن بالتكفل بهذه الشريحة التي نخر جسدها المرض، وزادتهن معاناة الشارع الذي لا يرحم، عن طريق إنشاء مراكز لإيواء الأشخاص دون مأوى دون استثناء للحدّ من الكثير من الآفات الاجتماعية والمشاكل التي تهدد مجتمعنا وتخلق العديد من الأمراض والمشاكل الصحية.
برأ مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيدز بالجزائر، عادل زدام، الأفارقة المتواجدين بالجزائر من تورطهم في نقل الإيدز للجزائريين، وقال إن السيدا ليس مرضا مستوردا، وإنه مس كامل دول العالم، داعيا في ذات السياق إلى نبذ العنصرية والتمييز الذي يطال الأفارقة، وتوجيه لهم التهم بنقل الأمراض للجزائريين، معلقا على بعض وسائل الإعلام التي لا تبحث في القضايا وتكتفي بإطلاق الأحكام المسبقة في مثل هذه الحالات، وأوضح أن الحالات المسجلة بالجزائر هي 100 بالمائة جزائرية، مشددا على ضرورة الوقاية والتحسيس بغية الحد من انتشار المرض، الذي تبقى طرق انتقاله معروفة أهمها الطريق الجنسي.
من جهته، نفى رئيس جمعية الشاي الأخضر لمكافحة السيدا والمخدرات بولاية تمنراست، محمد قمامة، أن تكون الحالات المسجلة على مستوى الولاية مصدرها الأفارقة المهاجرين عبر الحدود الجزائرية، وقال إن هؤلاء لا يشكلون سوى 10 بالمائة من سكان الولاية، التي تحصي454 حالة إصابة بالإيدز، إلى غاية 30
سبتمبر من السنة الجارية، وأن حالات الأفارقة المصابين قليلة جدّا مقارنة بالجزائريين، لذا يضيف محدثنا لا يمكن اتهامهم بنقل المرض، مركزا على عنصر الوقاية لتفادي المزيد من الحالات.
رفع مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة فيروس إيدز بالجزائر، تحديا ببلوغ 0 حالة ولادة حاملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة، في غضون 2030، وقال إن حالات السيدا في تناقص بالجزائر، وأوضح أن الأرقام الأخيرة التي تم تسجليها والتي تترواح بين 700 إلى 800 حالة سنويا هو مؤشر جيد للحدّ من حالات العدوى في غضون السنوات القادمة، مشددا على ضرورة التشخيص المبكر وتكثيف الحملات التوعوية في ظل توفر مراكز التشخيص الموزعة على المستوى الوطني وكذا مراكز العلاج التي ارتفع عددها من 8 إلى 16مركز وطنيا. وأوضحت رئيسة جمعية الحياة لمرضى إيدز، نوال لحول، أن هدفهم في الجمعية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من حاملي هذا الفيروس الخطير، الذي ما زال طابو في مجتمعنا، وشددت على ضرورة إجراء فحوصات ما قبل الزواج، والتي من شأنها أن تكشف حمل أحد الزوجين للفيروس، وتفادي الوقوع في مصيدة الفيروس ونقله للأطفال، موضحة أن هدفهم من خلال النشاطات التحسيسية المستمرة في الجمعية وبالتنسيق مع جمعيات أخرى، هو الوصول إلى أجيال بدون إيدز بتضافر كل الجهود.
يعانون الأمرين مع تسريبات المياه إلى داخلها
خطر انزلاق التربة يهدد قاطني حي 450 مسكن ببلدية الحمامات
حسيبة تيراش
لا تزال حياة سكان حي 450 مسكن ببلدية الحمامات الواقعة غرب العاصمة معرضة لخطر انزلاق التربة الذي يهدد حياتهم فضلا عن مشكل تسريبات المياه الذي يمس قاطني الطوابق السفلية، الأمر الذي أثار حفيظة السكان الذي طالبوا بضرورة تدخل الجهات المعنية لوضع حد لمعاناتهم الطويلة.يواجه قاطنو حي 450 مسكن على مستوى بلدية الحمامات خطر انزلاق التربة، باعتبار تواجده بمحاذاة غابة بينام التي تميز المنطقة، حيث أكد السكان في حديثهم مع وقت الجزائر أن مشهد انجراف التربة من أعلى الكتلة الجبلية المحاذية لمساكنهم يتكرر في كل مرة يشهد فيها تساقط معتبر للأمطار، ما من شأنه أن يدخل السكان في حالة هيستريا وقلق دائمة من احتمال الردم تحت الأنقاض في أية لحظة من اللحظات، ما نتج عنه إصابة العديد من السكان بأمراض مزمنة على غرار الضغط الدموي والقلب والسكر، يوضح السكان.
وفي سياق ذي صلة، أكد السكان أنهم يضطرون لقضاء ليال بيضاء، تحسبا لحدوث أي كارثة ممكنة أثناء تساقط الأمطار، بفعل المياه التي تنهمر من أعلى الكتلة الجبلية مصحوبة بالأوحال والحجارة إلى داخل شقق السكان خاصة المتواجدة في الطوابق السفلية، الأمر الذي ينتج عنه خسائر مادية معتبرة، ناهيك عن حالة الهلع والفزع التي تنتاب السكان خاصة الأطفال الصغار.
وأمام هذه الأوضاع المزرية، طالب السكان بضرورة التدخل العاجل للجهات المعنية وعلى رأسها بلدية الحمامات لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل الذي قال السكان إنه نغص عليهم يومياتهم ، ببناء جدار واق يفصل حيهم عن الكتلة الجبلية.
لتقييم البرامج التنموية والمشاريع المتأخرة
منتخبون بعنابة يطالبون بتقرير مفصل
راضية العربي
طالب مؤخرا العديد من المنتخبين المحليين بعنابة بضرورة تقديم تقرير مفصل حول وضعية المشاريع المتأخرة عن الإنجاز، خاصة تلك المتعلقة بمشروع محطة النقل ما بين الولايات بمدخل خرازة والمحطة الجوية بمطار رابح بيطاط الدولي، إلى جانب مشروع المركب الرياضي الكرابس.كل هذه البرامج التنموية ما تزال على طاولة الوالي تنتظر الإفراج رغم تجديد المقاولات وإعادة الدراسة الخاصة لبعض المشاريع المتوقفة عن النشاط. وفي سياق متصل، أكد الوالي على ضرورة استرجاع كل العقارات التي توجد بين أيدي المضاربين وفي أسرع وقت من أجل بعث نشاط المشاريع المتوقفة عن الإنجاز منها الخاصة بالبرامج السكنية، والأشغال العمومية والتجارة والسياحة والتي تعول عليها الولاية لبناء اقتصاد قوي خاصة أن هذه الأخيرة تتوفر على عملاق الحديد والصلب الحجار، إلى جانب مصانع أخرى للعجائن والصناعة الغذائية.
وعلى صعيد آخر، قالت الوكالة الجهوية لتهيئة التنمية بعنابة، إنه سيتم مع مطلع السنة الجديدة إطلاق نشاط نحو 6مشاريع توطين الاستثمار المحلي بالمنطقة، وذلك بعد انتهاء لجنة خاصة من عملية متابعة ودراسة أكبر المشاريع الاستثمارية ذات النشاط المكثف والذي من شأنه توفير 700 منصب شغل موزعة بين الدائمة والمؤقتة للبطالين. خاصة أن هذه المشاريع الجوارية فتحت نشاط العمل مع المستثمرين الخواص والأجانب منهم المقصون من قائمة المسجلين من عمليات الاستثمار خلال العشرية السوداء. وحسب ذات الجهة، فإنه تم إعادة عقد اتفاقية عمل مع 6مستثمرين أجانب جدد من أجل توسيع مجال الاستثمار في مختلف المجالات خاصة منها البناء والصناعات التقليدية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
مشروع قانون جديد لتشديد العقوبة على المعتدي على الحامل والمعوقة
7 آلاف امرأة تعنّف سنويا بالجزائر
وسيلة لعموري
تتعرض 6985 امرأة جزائرية، سنويا، إلى شتى أنواع الاعتداءات، على رأسها
الاعتداءات الجسدية، حيث سجلت 5163 حالة اعتداء في الأشهر التسع الأولى من
السنة الجارية، يشكل فيها الزوج، الأب، والأخ، المتسبب الأول، في الوقت،
الذي تحضّر وزارة التضامن لمشروع قانون جديد لحماية النساء المعنّفات،
وتشديد العقوبة على المعنّفين.
أوضحت عميدة الشرطة المكلفة بالمكتب الوطني لحماية الطفولة وجنوح الأحداث، خيرة مسعودان، في ندوة للشرطة، بمقر مدرسة علي تونسي بشاطوناف بالعاصمة، أن الأرقام المقدمة حول العنف ضد المرأة لا تعكس الواقع، كون أن الكثير من النساء لا يتوجهن لتحرير شكاويهن ضد الأشخاص المعنفين، كون أن الكثير من النســـاء يعزفن عن رفع شكاويهـــــن، فيما تتنازل الكثيرات عن الشكوى لدى وصولها على مستوى العدالة، وهو ما يشجّع، بحسب عميدة الشرطة، علـــى تمادي المعّنف في سلوكياته المشينة، التي تهدد كيان المجتمع عامة والأسرة بصفــــة أخص، سيما وأن أكثـــــر حالات الاعتداء تحدث داخل حرم المنازل، وأغلبها تصب في العنف الجسدي، حيث تم تسجيل 1508 حالة سوء معاملة للمرأة داخل الوسط العائلي، احتل فيها الزوج المرتبة الأولى، بـ1701 حالة اعتداء، تلاه الأخ ثم الأب ثم عائلة الزوج.
كما تطرقت خيرة مسعودان إلى نوع آخر من الاعتداء وهو الاعتداء الجنسي، الذي قالت إنه يبقى هو الآخر في ارتفاع مستمر، حيث تم، في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، تسجيل 208 حالة اعتداء، أغلبها يصب في خانة زنا المحارم، 71 حالة تحرش جنسي في أوساط العمل. مضيفة أن العنف لم يتوقف عند الاعتداء الجسدي واللفظي فحسب، بل تعداه إلى الضرب والجرح المفضي إلى الوفاة، حيث تم تسجيل في ذات الفترة، 27 حالة وفاة نساء تعرضن للضرب حتى الموت على المستوى الوطني، وهو رقم خطير يستدعي تكاتف كافة الجهود للحد من الظاهرة، التي أخذت أبعادا خطيرة في مجتمعنا.
وأضافت عميدة الشرطة المكلفة بالمكتب الوطني لحماية الطفولة وجنوح الأحداث أن كل القضايا، التي عنفت فيها النساء، وطرحـــت على العدالة، قد عولجت وأخذ المعنفون جزاءهم، في الوقت الذي يبقى الصمت مخيــــما على فئة عريضة من النســـاء اللواتي يرفضن رفع شكــــاويهم ويتحملن المعاناة، سيما وأن دوافع الاعتداء عادة ما تصب في خانة المشاكل العائلية.
من جهتها قدمت مديرة قضايا المرأة على مستوى وزارة التضامن، مليكة موساوي، مسودة مشروع قانون جديد، بغية فرض عقوبات صارمة على المعتدين على النساء، من خلال إدراج أنواع جديدة من العنف، على غرار العنف الاقتصادي، التحرش الجنسي في الأماكن العمومية، وتشديد العقوبات في حــــالة مــــا إذا كانت المعنّفة حاملا أو معاقة.
أيام قبل حلول فصل الشتاء
الغاز.. القطرة التي أفاضت كأس الغضب ببجاية، و الحل ليس غدا..
ع.عماري
كان الاجتماع المنعقد بمقر ولاية بجاية نهاية الأسبوع الماضي بإشراف
المجلس الشعبي الولائي ببجاية ومشاركة لجنة وزارية مشتركة والجهاز التنفيذي
والمنتخبين ورؤساء البلديات بحضور رؤساء جمعيات الأحياء والقرى بالولاية
لمناقشة مشكل الربط بالغاز الطبيعي بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث
كثرت الاتهامات بين مختلف المسؤولين وانكشفت عيوبهم وتحولت الجلسة إلى حلبة
للسب والشتم مما دفع بممثلي الوزارات الثلاث بمغادرة مقر الولاية عاجلا
بعدما تابعوا معركة والي الولاية ونائب في البرلمان من حزب الأفافاس على
المباشر.عادت موجة الاحتجاجات بولاية بجاية عند دخول فصل الخريف الذي يتميز بالبرودة وتساقط الأمطار الرعدية وعليه فمنذ حلول شهر أكتوبر الماضي أضحت تسجل يوميا وقفات احتجاجية وغلق للطرقات والمسالك من طرف سكان ومواطني مختلف بلديات الولاية من الجهات الأربع، مطالبين بإعطائهم حقوقهم من المادة الطاقوية غاز المدينة، وأغلب المحتجين سبق وأن تلقوا وعودا من طرف المسؤولين بالولاية ومن المجلس الشعبي الولائي وكذا رؤساء الدوائر والبلديات بالاستجابة إلى مطالبهم وربط سكناتهم بالغاز الطبيعي قبل حلول فصل الشتاء، لكن لا شيء تحقق من المطالب المرفوعة من طرف السكان والمعاناة عادت من جديد.
الوعود المعطاة من طرف المسؤولين والمشاريع المبرمجة لتزويد السكان بالمادة الطاقوية المذكورة لم تتجسد ميدانيا بسبب تقصير بعض المسؤولين وتماطلهم في تجسيد وعودهم وهو الشيء الذي ينذر بحدوث اعتصامات واحتجاجات وقد ينفجر الوضع بهذه الولاية بالنظر للغليان الذي بدا على سكان المنطقة الذين هددوا بمعاقبة المسؤولين الذين وعدوهم ولم يلتزموا بتلك الوعود وهو الأمر الذي حدث على أرض الواقع وقد تستمر موجة الاحتجاجات خاصة إذا عادت التقلبات الجوية وجلبت معها الأمطار والثلوج، فقد يحدث الطوفان إلى الغليان الذي يعيشه سكان مختلف بلديات الولاية.
خمس حركات احتجاجات في اليوم الواحد ومطلب السكان واحد
عاشت ولاية بجاية مع بداية الأسبوع الثاني من شهر نوفمبر خمس حركات احتجاجات في يوم واحد، حيث شل المحتجون من بلديات القصر، شميني، بوجليل وأدكار حركة المرور عبر الطرقات الوطنية بالجهة الغربية للولاية، مطالبين المسؤولين المحليين ربط سكناتهم بالغاز الطبيعي، وفي الوقت الذي عمل بعض رؤساء البلديات تهدئة الأمور من خلال إقناع سكان بلدياتهم بالتعقل، انفجر الوضع بالجهة الشرقية للولاية، حيث نظم سكان معادن بتيشي وسوق الاثنين وملبو وقفة احتجاجية وأقدموا على غلق كل من مقرات البلديات والدوائر وشلوا الحركة عبر الطريقين الوطنيين رقم 09 و43 من أجل المطالبة بحقهم بغاز المدينة وبالنسبة لبلدية تيشي فقد حاصر سكان هذه القرية رئيس البلدية في مكتبه ومنعوه من الخروج إلى غاية الاستجابة إلى مطلبهم، ومن ثم خرج هذا المنتخب عن صمته مؤكدا أمام هؤلاء السكان أن لديهم الحق في الاستفادة من الغاز الطبيعي، معللا موقفه من هذا الجانب أن المسألة ليست من اختصاصه، بل من اختصاص والي الولاية ومدير المناجم, المهم وبعدما احتجز رئيس البلدية في مكتبه من طرف مواطنيه، لاذ رئيس الدائرة بالفرار قبل دخوله إلى مكتبه.
رؤساء البلديات لم يقتنعوا بما جاء به أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة
كثير هم رؤساء البلديات الذين سبق وأن وعدوا سكان قراهم بأن شتاء الموسم المنصرم هي آخر شتاء يقضونها دون غاز المدينة، وفي شتاء 2014 ـ 2015 سيدخل الغاز إلى بيوتهم وسيقضون شتاء دافئا وهي الوعود التي وضعها على نفسه كل من رئيس بلدية شميني، القصر، تيشي، أوقاس، سوق الاثنين وملبو وغيرهم من المنتخبين الذين وجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع. المسؤولون الذين قدموا لهم وعودا وهمية أمامهم والمواطنون الذين ينتظرون رائحة الغاز وراءهم، فماذا سيفعلون على اعتبار أن مشاريع الربط بالغاز مشاريع ممركزة تسيرها لجنة وزارية مشتركة، وعليه فإن أغلب المنتخبين الذين حضروا أشغال هذا الاجتماع خرجوا غير مقتنعين بما جاء به أعضاء اللجنة الوزارية المشتركة الذين أوضحوا أن الضغط المفروض من طرف سكان بلديات الولاية من أجل الاستفادة من الغاز الطبيعي قد يعرف الانفراج خلال سنة 2015 بعد تدعيم البلديات بأغلفة مالية عالية في مخططات البلدية للتنمية وكذا السير مع الاستراتيجية القديمة بعد انشاء الصندوق المشترك للجماعات المحلية الذي ستموله الدولة، هذه الخرجة الجديدة القديمة لم تقنع الحاضرين الذين وجدوا أنفسهم متورطين في قضية تتعلق بالوعود المعطاة لمواطني بلدياتهم، فأين هو المخرج يا ترى؟
الوالي: أنا غير مسؤول عن مشاريع ربط البلديات بالغاز
أكد والي ولاية بجاية السيد أحمد حمو تواهمي في رده على الانتقادات الموجهة اليه مؤخرا خصوصا بعد الاحتجاجات حول الربط بالغاز، أنه ليس مسؤولا عن هذه المشاريع وأن سونلغاز هي المخولة بذلك بالتنسيق مع مصالح البلديات، وقال إن عديد الأطراف تتهمني، وأنا لا أتحمل أي مسؤولية في ذلك ، وكانت الزيارة لوضع حجر الأساس لانطلاقة هذا المشروع الهام بكل من بلديتي كنديرة وبرباشة اللتين تعتبران بلديتين جبليتين، حيث ستستفيد الدائرة من خلال هذا المشروع بتزويد من 4456 مسكن بالغاز الطبيعي على مسافة تقدر بـ 137 كلم وشدد الوالي ورئيس المجلس الشعبي الولائي على ضرورة مرافقة المواطن لمثل هذه المشاريع وعدم معارضة إنجازها لكي تقوم المقاولات بإنجاز المشروع في الآجال المحددة.
الوالي كشف في الاجتماع الأخير أن في آفاق 2015 سيتم ربط ما يقوف عن 100 الف منزل بالغاز الطبيعي عبر اقليم الولاية، معترفا بأن التأخر المسجل في هذا الجانب يخص مصالح سونلغاز.
كما أكد مدير سونلغاز أن المديرية ستتكفل بتزويد قرية عفرون بالغاز الطبيعي وإدماج القرى المتبقية في أقرب الآجال بشرط أن لا يتعدى العدد 60 مسكنا، على أن يتم إعداد المخططات التقنية اللازمة من طرف مصالح البلدية بصفة مستعجلة لتزويد المساكن المتبقية، كما استغل ممثلو المجتمع المدني بكنديرة المناسبة لطرح انشغالات أخرى.
البرلماني شافع بوعيش: الركود التنموي الذي تشهده ولايتنا يتحمله الوالي
ع.ع
البرلماني شافع بوعيش من حزب الافافاس شبه السيد أحمد حمو توهامي والي ولاية بجاية بــ الدكتاتور ، معتبرا إياه بالشخص الذي أغلق على نفسه ويرفض الحوار مع أي طرف . كما اتهمه بأنه لا يعترف بأخطائه، بل يفرض تصرفاته الهدامة على الأشخاص الضعفاء . وذهب بوعيش الذي كان خصم الوالي في العراك الذي دار بينهما الأسبوع الماضي بالمجلس الشعبي الولائي، بعيدا حين قال عنه إنه شخص حقار وبالتالي فإنه لا يليق أن يكون مسؤولا أو واليا على بجاية كونه بعيدا عن التسيير وإدارة أمور الولاية ويجري فقط وراء مصالحه الشخصية ، مضيفا أعتقد أن الكل يعرف تصرفاته ويتطلب محاسبته قبل إحالته على التقاعد . ويرى المتحدث أن ولاية بجاية التي تضم 52 بلدية تحتاج إلى شخصية بارزة ولرجل قوي يمكنه أن يقدم الكثير لسكان هذه الولاية التي تحرم في كل مرة من مشاريع قطاعية هامة خاصة مشاريع غاز المدينة، بحيث أن نسبة التغطية بهذه المادة لا تتعدى 36 بالمائة. وتساءل بوعيش لماذا نكذب على السكان والمواطنين الذين يحتجون في كل مرة للمطالبة بحقوقهم من أجل العيش الكريم؟ ، قبل يضيف أن الركود التنموي الذي تشهده ولاية بجاية يتحمل مسؤوليته والي الولاية . ودعا السلطات العليا في البلاد للتحرك عاجلا لإقالة هذا المسؤول ومحاسبته لأنه تسبب في الكارثة التي يعيشها اليوم سكان الولاية التاريخية .قـــال إنهـــا انفصلت عـــن المجتمـــع الجزائـــري، رابــح خـدوسي:
جبـار تحتاج إلى شهادة مـحليــة قبــل العالميـة.. والمشــــرق يعيــش وهــم التفــوق على المـغــرب
خالدة. م
شارك الأديب رابح خدوسي في الملف الذي أعده الدكتور أمين الزوي في شكل ندوة مع 30 كاتبا جزائريا لفائدة مجلة نزوى في عددها الثمانين تكريما للروائية العالمية آسيا جبار، وقد تمحور الملف حول 5 مسائل هي: ما الذي تعنيه الروائية آسيا جبار لكل مشارك، هل أثرت في مفهوم الكتابة لديه؟ هل يعتقد بأنها ظلمت من قبل بلدها، حيث لم تكرم؟ كيف تقرأ المشارك وجودها في الأكاديمية الفرنسية؟ وما سبب عدم اعتناء العرب بترجمة أعمالها إلى العربية؟رأى خدوسي أن شهادة المبدع حول نظيره تأتي أحيانا بلا طعم، لأنها لا تخلو من المجاملة، وأحيانا الأحكام الجاهزة، وبالتالي تتأكد أهمية رأي الدارس المخبري كرأي مؤسس يتضمن شرعية النقد وممارسته. وحتى المتلقى القرائي للنص على عفويته في التحليل الانطباعي وفي الموقف الشخصي.. ورأى أيضا أنه لا يختلف اثنان على أن آسيا جبار كاتبة جزائرية معروفة بغزارة وتنوع وانتشار إنتاجها الأدبي عالميا، كما أنها معروفة بمسارها المهني في الجامعة والصحافة والإخراج السينمائي، وبكتاباتها عن المرأة والمشاكل اليومية، سيّما خلال فترة الاحتلال، وهذا ما تتضمنه روايتها (الحب والفانتازيا).
خارج الوجدان الجزائري!
قال خدوسي: في أيامنا هذه، اسم آسيا جبار خارج الوجدان الجزائري، نعم، قد تحتفظ لها الذاكرة والمكتبة بنصوصها كأي أديب، لكن انفصالها عن المجتمع الجزائري حضورا وإعلاما جعلها خارج الزمان والمكان الجزائريين، إنها غائبة عن المشهد الجزائري، فاسمها يذكر فقط شهر أكتوبر أثناء التكهنات بأسماء المرشحين لجائزة نوبل.
وأضاف: وهنا أقول ماذا بقي لها في جبل شنوة وشرشال وبني مناصر في شخصية آسيا جبّار..؟ تضاريس جبل شنوة التي تشبه جسد امرأة حامل قدماها في البحر ورأسها في قمة الجبل لم تعد تذكّر مخيال الزائر بآسيا جبار الحبلى إبداعيا، بل حلّت محله صورة بطلة جزائرية تسمى زليخا عدي الشايب، التي تمخّض عنها وطن مبدع سكنت أرضه شهيدة الى الأبد. بينما انفصلت كاتبتنا عنه، وهل تعني العالمية الخروج عن الذات وانفصام الذات المبدعة عن صاحبتها؟.
ولم يشكك خدوسي في أن روايتها ليالي ستراسبورغ تقرّ بهذه الغربة الوجدانية، غير أنها في كتابتها قد فكّكت كثيرا من الخطابات والإشكالات الثقافية بخصوص الأنا والآخر، وأزمة الهوية، وكيفية مد الجسور الثقافية معه، وهذا من خلال تجربتها وممارستها في تدريس مادة التاريخ ومعرفة بالواقع الجزائري ثقافة وتاريخا.. ومن هنا فإن عذرية النص الجباري حسب خدوسي- تحتاج إلى شهادة محلية قبل الجائزة العالمية.. فـقد يكون النص عند آسيا جبار يعيش حالة اغتراب اجتماعية، ليس لأن كاتبته بعيدة عن محيطها، فقد يكون مستمتدا من عمق المكان كما في روايتيها (الجزائر البيضاء) و(وهران.. لغة ميّتة)، لكن لأنه يندرج ضمن أدب الصالونات.
لا تكريم لآسيا في الجزائر
أما عن عدم تكريمها في الجزائر، فقد رده خدوسي الى كون التكريم في الجزائر ليس تقليدا رسميا، ولأن الأديب لا يمتلك سلطة النص، فهو ربّما يرتّب في الخانة العاشرة بعد العسكري والإداري والسياسي والرياض..
وعن غياب ترجمات روايات آسيا جبار إلى العربية، فرده إلى أن المشرق العربي يعيش وهم عقدة التفوق على مغربه، ناسيا أنه لم يعد محور الثقافة العربية، وهو وهم طال عمره، وسقم ننتظر شفاءه، هذا أولا.. أما ثانيا فإن آسيا جبار لا تحرك اهتمام المشرقيين دارسين وناشرين لضعف تأثيرها من حيث انتشار أعمالها، أو خوفا من قلة الإقبال على أعمالها التى تترجم العربية، أضف إلى ذلك أن الأدب في العالم العربي يعاني من صياغة التصنف والانتقاء حسب اللغة واللون والجنس والتوجه وهذا معروف.
وذهب خدوسي إلى أن عضويتها في الأكاديمية الفرنسية تتويج لمسار قلم يكتب ويعمل بالفرنسية ويفكر بها أيضا، وأنه اعتراف بالكفاءة وبالجهد، وكأنه ترقية خاصة أو مكافأة نهاية الخدمة كمال قال بعضهم، وتمنى أن تكون هذه العضوية داعما للفوز بالجائزة المذكورة.
العنف ضدّ البي آم
في الوقت الذي انشغل فيه المشاركون في ندوة الشرطة حول العنف الممارس ضد
المرأة، بمقر مدرسة علي تونسي بالشاطوناف بالعاصمة، لم تجد رئيسة المنظمة
الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق، رابحة تونسي، غير الحديث عن التعنيف،
الذي تعرضت له سيارتها من نوع بي آم إحدى المرات من أحد الشباب، الذي انهال
على سيارتها بالضرب من دون أي تدخّل من الموجودين بالمكان، لحماية
ممتلكاتها كمواطنة، فهل هذا ما تناضلين من أجله يا تونسي في منظمة بحجم
ضحايا تكبدوا معاناة العشرية السوداء؟
فنــــدق يحتــجز سيناتــورا أفلانيــا لم يدفــع فاتورتــه
شهدت زيارة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، يوم السبت
الماضي، بفندق المريديان بوهران، خلال لقاء جهوي مع منتخبي الحزب، مهزلة من
الطراز الرفيع، إذ دخل احد السيناتورات في ورطة، بعدما قام بدعوة أعضاء من
اللجنة المركزية ونواب بالبرلمان والوزير السابق وعضو اللجنة المركزية،
جمال ولد عباس، على وليمة غداء، وعند الإنتهاء تفاجأ بالفاتورة، التي
تجاوزت 30 ألف دينار، لكنه لم يكن يحمل المبلغ المذكور ليتم حجزه من قبل
مسؤولي المطعم بفندق الميرديان ليتصل بأحدهم، الذي جلب له المبلغ، حيث
أصبحت الواقعة حديث العام والخاص بالحزب العتيد بعاصمة غرب البلاد.
قائد الدرك بالمدية لا يظلم عنده أحد
استحسن ولي تلميذة، أصيبت في حادث مرور بالحمدانية بالمدية أمام المدرسة،
الاستقبال والمعاملة، اللتين حظي بها من قائد مجموعة الدرك الوطني بالمدية،
الذي أكد له أنه ما دام موجودا بولاية المدية فأنه لا يظلم فيها أحد، فلكل
ذي حق حقه، بعد تنصل صاحب السيارة من مسؤولية الحادث، ومع الأيام تحصل ولي
التلميذة على كل حقوقه، الشيء الذي يثبت احترافية القائمين على السلك
بالمدية.
لأمن الوطني يدعو لتنظيف الزجاج الأمامي
دعت المديرية العامة للأمن الوطني السائقين إلى توخي الحيطة والحذر على الطريق، منبهة إلى ضررورة إحترام القواعد والضوابط المرورية، خلال فترة المطر والضباب والرياح، التي تحمل الأتربة وتؤثر على وضوح الرؤية.وأشارت، في بيان لها، تزأمن والتقلبات الجوية، التي يعرفها عدد من مناطق الوطن، إلى أن نسبة الحوادث، التي تقع أثناء الضباب أو في الأجواء الماطرة تكون جد خطيرة، نتيجة هبوط مستوى الرؤية لدى السائقين.
وناشدت إدارة الإعلام والعلاقات العامة جميع السائقين التأكد من نظافة الزجاج الأمامي، وترك المسافة الأمنية ما بين المركبات وتخفيف السرعة.
حلام مستغانمي تتجاهل منتقديها وتصرح من الكويت
كل من حاربني سيسقط وحده دون أن أرد عليه
يزيد.ب
كشفت الروائية الجزائرية، أحلام مستغانمي، أنها اتفقت مع شركة إنتاج فني في
أبو ظبي لتصوير آخر رواياتها الاسود يليق بك، متمنية ان يكون تصويرها
بالشكل الجيد، عكس روايتها ذاكرة الجسد، التي لم يعجبها تصويرها، خصوصا ان
رواية الاسود يليق بك، تحتاج إمكانيات كبيرة لتصويرها. موضحة أنه سيتم في
الاسابيع المقبلة الجلوس مع الشركة لإتمام الاتفاق فيما يخص المخرج
والممثلين، الذين سيشاركون في هذا العمل، الذي تتوقع ان يكون أفضل بكثير من
ذاكرة الجسد من خلال الامكانيات الفنية، التي ستوفرها الشركة لها والتي
غابت عنذاكرة الجسد.وأكدت المتحدثة في حوار لها مع جريدة الأنباء الكويتية، على هامش مشاركتها في انشطة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الخاصة في معرض الكتاب، أن مشاركة الفنانة الجزائرية، امل بوشوشة، في عملها الجديد حتمية، لان صفات بطلة القصة ياسمين تنطبق عليها، خصوصا انه على المستوى الشخصي تحبها وتشبهها في شخصيتها نوعا ما، بالإضافة إلى كونها من البربر. مشيرة أن طلب تحويل بطلة القصة إلى لبنانية من شركة لبنانية فنية لتحويل رواية الأسود يليق بك إلى فيلم هو ما جعلها ترفض الطلب، لان بطلة القصة ياسمين الجزائرية هي رمز للنضال الجزائري، وهي امتداد لرواياتها السابقة حتى وان كان عن طريق غير مباشر.
من جانب آخر، وفي حديث الروائية عن الهجوم، الذي تعرضت له على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي احتدم بعد أن اعتذرت لجمهورها على عدم إقامة محاضرتها تجربة مبدع على هامش انشطة معرض الكتاب الـ 39 لضيق المكان، وصفت الهجوم بـغير المنطقي ولا يحمل الصدق أحيانا. مشيرة أن للهجوم اهدافا تقال وأخرى لا تقال، ولكن أضافت صاحبة ذاكرة الجسد أن الواثق من نفسه يمضي في طريقه، ولا يصح إلا الصحيح، وأنا طوال مسيرتي حوربت كثيرا، وكل من حاربني يسقط وحده دون أن أرد عليه.
راقية تطلب من الرئيس السماح لها بعلاجه
وجهت، أمس، الراقية بن زهرة بلقاسم فاطمة الزهراء، نداء لرئيس الجمهورية
عبد العزيز بوتفليقة، لإعطائها فرصة لعلاجه، ووعدت بأنه سيقف على رجليه بعد
العلاج بإذن الله. وقالت الراقية، التي زارت وقت الجزائر، إنها تملك من التجربة في علاج الأمراض المزمنة ما يجعلها متأكدة من أنها ستتمكن من علاج الرئيس، وجعله يقف على قدميه من جديد. وتضيف أنها عملت كراقية بداية من 1997 وتمكنت خلال هذه المدة من بعث الأمل في قلوب الكثير، ممن عانوا سنوات من أمراض مستعصية على الطب.
صباح تزفّ إلى قبرها
بدأت مراسم تشييع جثمان النجمة اللبنانية الراحلة، صباح أمس، بوصول نعش
الشحرورة إلى كنيسة سانت تيريز في الفياضية، للصلاة عليها لبضع دقائق، ثم
انطلقت مراسم الجنازة رسمياً من كنيسة مار جرجس المارونية في وسط بيروت،
حيث كان في استقبالها فرقة موسيقى الجيش اللبناني.النعش وصل بمواكبة رسمية من القوى الأمنية وسيارات بلديات ضيعة الراحلة والضيعات المجاورة، وكان في انتظارها فرق شعبية راقصة، ومكبرات صوت لإذاعة أغانيها، وسط تصفيق حاد من حضور الجنازة، في مشهد يخيل إلى من يسمع عنه ولا يحضره أنه حفل زفاف لا وداع إلى الدار الآخرة، لكن يقال أن هذه وصية الشحرورة، التي حذرت أن يبكيها أحد، وانتشرت صور على الانترنيت لغرفة فاخرة قيل أنها أعدت قبرا لصباح.
بــقلـم : اورابح.س
يـــوم : 2014-12-01
قضايا وحوادث :
أمر إيداع ضد شرطي متهم بمحاولة قتل زميله بحي النور
أصدر أمس ممثل الحق العام لدى محكمة الجنح بوهران أمرا بإيداع متهم يعمل شرطيا الحبس المؤقت لمتابعته بتهمة محاولة القتل راح ضحيتها زميل له في العمل.
تفاصيل قضية الحال تعود إلى بداية الأسبوع الجاري عندما تم توقيف المتهم من طرف مصالح الأمن 24 بحي النور لتورطه في واقعة غريبة من نوعها من خلال إطلاق رصاصة بسلاحه الناري.
وحسب مصادرنا فان سبب الواقعة يعود إلى نشوب شجار و مشادات بين الموقوف و الضحية ليتطور الأمر إلى درجة خروج رصاصة من مسدسه كادت تنهي حياة زميله في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا ثم أحيل ملف المتهم على العدالة بتهمة محاولة القتل حيث أصدر وكيل الجمهورية أمرا بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار مثوله أمام هيئة المحكمة للفصل في التهم الموجة إليه.
بــقلـم : امال .ب
يـــوم : 2014-12-01
فتاة تدهس شيخا بسيدي البشير
السجن لرجل أعمال سلم خليلته قيادة مركبته دون حيازتها رخصة سياقة
مثل أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران كهل في الخمسين من العمر و هو رجل أعمال معروف في الجنوب تورط في قضية القتل الخطأ والتسبب في جنحة مرورية تمثلت في حادث أودى بوفاة مسن تورط في تسليم مركبته لخليلته لقيادتها مع علمه أنها لا تحوز على رخصة سياقة حيث التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم السابق الصادر في حقه و القاضي باء دانته بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا ومتابعته بتهمة القتل الخطأ و الفرار مع عدم تقديم المساعدة لشخص في خطر .
ظروف القضية تعود إلى شهر جوان المنصرم أين أخطرت عناصر الدرك الوطني بمنطقة سيدي البشير على وقوع حادث مرور عبر الطريق الوطني رقم 11 في شطره المار بمنطقة سيدي البشير حينها سارعت عناصر الدرك الوطني بمعية الحماية المدنية إلى عين المكان أين تم العثور على جثة شيخ في السبعين من عمره ملقاة بالقرب من حافة الطريق حيث تم معاينة الجثة وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر لإخضاعها إلى التشريح حيث تبين أن الضحية تعرض إلى إصابات خطيرة على مستوى الرأس جراء الحادث حينها تم فتح تحريات معمقة في القضية حيث تمكنت عناصر فصيلة الأبحاث من التوصل إلى سائق المركبة المتورط في الحادث اذ تبين أن المتهم لحظة الحادث كان قد طلب من خليلته قيادة المركبة بدلا عنه رغم علمه بعدم حيازتها على رخصة سياقة تؤهلها لقيادة المركبة مما أدى إلى دهسها للضحية أثناء عبوره الطريق في ممر مخصص للراجلين حيث تم توقيفه وإحالته على التحقيق حيث صرح أنه كان لحظة الحادث في حالة سكر الأمر الذي دفعه يسلم المركبة لمرافقته وهو ما أكده دفاعه مطالبا بتخفيف العقوبة في حق موكله.
ــقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2014-12-01
في انتظار إصدار القانون الأساسي
فتح المتحف الجهوي للصناعة التقليدية معلق إلى حين
لا يزال العديد من الحرفيين بولاية وهران في انتظار فتح الدار و المتحف الجهوي للصناعات التقليدية المتواجدان بمنطقة حي الصباح اللذان استلمتهما مديرية السياحة منذ مدة طويلة و لكن بقيت ابوابهما مغلقة لحد الآن و لم يدخلا حيز الاستغلال رغم انهما يعد ان من بين الفضاءات و المرافق الهامة التي تم انجازها بالولاية و التي من شأنها ان تساهم في ضمان ديمومة الحرف التقليدية و تثمينها و استيعاب الحرفيين ومن خلالها اعطاء دفع للطابع الصناعي والتجاري ايضا في هذا المجال و قد ارجعت مصادر مسؤولة من المديرية سبب بقاء المتحف مغلوقا الى غياب القانون الاساسي لتسيير المتاحف بمختلف جوانبه و اشاروا الى انهم يترقبوا صدوره من اجل انعاش هذا المجال و استغلال المرفق الذي رصد لانجازه غلاف مالي يقدر ب 8 مليار سنتيم
اما بالنسبة لدار الصناعة التقليدية التي خصص لانجازها 6 مليار و 800 مليون سنتيم فأوضحوا بان تدشينها سيبرمج مع احياء اليوم الوطني للصناعات التقليدية الذي سيتزامن مع نهاية شهر ديسمبر القادم و التي ستكون من بين الفضاءات التي ستخصص لتكريس ثقافة استهلاك منتجات الصناعة التقليدية فضلا عن اهميتها في اللقاءات و الاحتكاك بين الحرفيين من اجل تبادل التجارب بينهم اضافة الى اهميتها في تنظيم بعض الصالونات المدرجة في هذا الاطار
هذا و يجدر التذكير بأن المتحف الجهوي سجل انجازه منذ سنة 2007 و سلم منذ مدة طويلة و لكنه لا يزال بانتظار التفاتة الجهات الوصية من اجل فتحه للحرفيين . ;
صورة التقطت، في غمرة الأيام، المخصصة لمكافحة العنف في الجزائر.
بــقلـم : س .بوعشرية
يـــوم : 2014-12-01
مزرعة سيدي بلعمري محمد تائهة بين دائرتي سيدي بلحسن و بلعباس
السكان يتساءلون عن انتمائهم الإداري
لم يهضم قاطنو مزرعة "بلعمري محمد" الواقعة بالمخرج الشرقي لولاية سيدي بلعباس ما يعانوه من مشاكل نتيجة تقاذف المسؤولين لقضيتهم،فلم يفهم بعد هؤلاء لأي إقليم ينتمون ولا لأي جهة إدارية تؤول قضيتهم العالقة منذ سنوات،فدائرة سيدي بلعباس تبرأت من هذا المشكل مدعية بأن هذه المزرعة تتبع إقليميا إلى دائرة سيدي لحسن وهي الكفيلة بمنح سكان هذه المزرعة سكنات ضمن الإطار الاجتماعي،لتنفض دائرة سيدي لحسن هي الأخرى عن كاهلها مسؤولية شؤون سكان هذه المزرعة الاجتماعية،لتتحول القضية إلى صراع بين جهتين إداريتين وأصبحت جذورها شائكة ومتشابكة،وهو ما بات يلزم والي الولاية التدخل من أجل تحديد الاختصاص الإقليمي ووضع حد لإلقاء التبعية والتملص من المسؤولية وقذف الكرة من ملعب لآخر.
فسكان هذه المزرعة التي تضم أكثر من 30 عائلة تناسوا مشكلتهم المتمثلة أساسا في الحصول على سكن لائق وراحوا يبحثون عن التراب الذي ينتمون إليه و الاختصاص الإداري للدوائر ،خاصة وأنهم كانوا يظنون يقينا بأنهم من مدينة سيدي بلعباس باعتبار أن المزرعة لا تبعد سوى بكيلومتر واحد عن البلدية الأم وهي تقابل مؤسسة "ايني" التابعة إقليميا وإداريا لبلدية بلعباس،وما يؤكد أحقيتهم بتراب بلدية
*****التصويت و استخراج وثائق الهوية من بلدية بلعباس
سيدي بلعباس هو استخراجهم لمختلف وثائق الهوية كشهادات الميلاد الأصلية وشهادات الإقامة وعقد القران بمصلحة الحالة المدنية لبلدية سيدي بلعباس وحتى حق التصويت بمختلف العمليات الانتخابية حسب السكان الذين فتحوا قلبهم للجمهورية يمارسونه بالمكاتب المنتشرة ببلدية بلعباس ،وما خلف أيضا ردود أفعال غاضبة من طرف السكان هو استفادة سكان مزرعة تقع بمقابل تجمعهم السكني من سكنات اجتماعية بإقليم بلدية سيدي بلعباس وهو ما حز في نفوسهم واعتبروا بأن ذلك هو القطرة التي أفاضت الكأس،فهم يتساءلون عن سبب تخلي دائرة بلعباس عنهم في وقت أنهم في أمس الحاجة لسكن لائق يقيهم حر الصيف وبرودة الشتاء ، فهل يعقل أن يبحث المواطن عن الاختصاص الإداري للدوائر بدلا من الانهماك في مشاكله، أليس من المفروض أن هذا من الأمور البديهية التي يجب على المسؤول المحلي أن يعرفها و لا يناقش فيها أصلا المواطن المغلوب على أمره ، أليس من الغريب حسب السكان الذين يعيشون هذه الوضعية منذ الاستقلال أن يبحثوا عن حل لمشكل الإختصاص الإداري لمزرعتهم؟
وان رجعنا إلى المشكل الرئيسي المتعلق بهؤلاء المواطنين فنجد حالة عيشهم كارثية وهو ما وقفت عليه الجمهورية التي زارت هذا الموقع في اليوم الذي شهدت فيه المنطقة تساقط كثيف للأمطار،لنجد طرق محفرة مليئة بالبرك المائية و أسقف البنايات مغطاة بالزنك الذي لا يقي من الأمطار التي تملئ بيوتهم و متاعهم بالمياه مما يجعلهم في حالة طوارئ مع سقوط الأمطار ، و لاحظنا انعدام الإنارة بالمزرعة مما قد يسبب مشاكل أمنية كبيرة لسكان المكان الذي تبين أنه خالي من قنوات الصرف و هذا المشكل لوحده يجب دق ناقوس الخطر عليه لما قد يترتب عليه من مشاكل صحية للسكان لا سيما إذا اجتمع مع مشكل الرطوبة حقيقة لا يصدق أنه يوجد مكان مثل هذا على بعد 1 كلم من بلدية سيدي بلعباس خالي من أبسط المرافق و شروط الحياة العادية و البسيطة و كل هذه المعاناة و يضاف إليها إستهانة المسؤول المحلي بهم و تهاونه في حل مشكلتهم و لا مبالاته بمواطنين عين أو أنتخب من أجل خدمتهم.
بــقلـم : ج.بوحسون
يـــوم : 2014-12-01
مجلس قضاء وهران، المؤسسة العقابية و الملعب الأولمبي
مشاريع ضخمة تتأخر
المصور :
وصلت نسبة تقدم الأشغال بالمشاريع الأربعة الكبرى التي تعززت بها ولاية وهران في مجملها نسبة 70%، وهذا حسبما أفاد به المسؤول الأوّل عن الولاية السيد "عبد الغني زعلان" الذي شدد من جهته على ضرورة تسليمها في آجالها المحددة، علما أنّ هذه الهياكل تتمثل في مجلس قضاء وهران الواقع بحي "إيسطو أشلام" الذي حظي بتقنيات بناء من الطراز العالي والذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به قرابة 60% ، علما أن هذا الأخير انطلقت الأشغال به خلال سنة 2008 من طرف مقاولة صينية و تم تسخير له غلافا ماليا يقدر بـ 1,5 مليار دينار. أما عن المشروع الثاني فيتمثل في المؤسسة العقابية الكائنة ببئر الجير، هذه الأخيرة التي قام والي ولاية وهران مؤخرا بفسخ العقد مع الشركة الصينية المشرفة على إنجازها نتيجة تأخر الأشغال، فيما سيتم الإعلان عن مناقصة لاختيار المقاولة الجديدة التي ستحمل على عاتقها إتمام الأشغال، أما عن المشروع الثالث فيتمثل في الملعب الأولمبي المتواجد بمنطقة "بلقايد" و الذي يتّسع لـ 40 ألف متفرج، هذا الصرح الرياضي الذي أصرّ بشأنه والي الولاية أن يكون جاهزا خلال سنة2017 ، علما أن تكلفة انجاز مركب وهران الاولمبي قدرت بـ 10.5 مليار دينار وهو ما يعادل120 مليون أورو في أجل أقصاه 29 شهرا, و كان من المقرر أن يسلم في أفريل 2013 لكن تم تأجيل ذلك ليحدد تاريخ آخر هو ماي- جوان 2014 لترتفع التكلفة إلى 16 مليار دينار ما يساوي250 مليون أورو، أما رابع مشروع فيتمثل في مسجد "عبد الحميد بن باديس" الذي تسير به الأشغال بوتيرة جد متسارعة، ومن المرتقب أن يتم تسليم هذا الهيكل خلال شهر أفريل المقبل وتحديدا بمناسبة يوم العلم الموافق لـ 16 أفريل، علما أن هذا الصرح الديني سيمكن من استحداث 100 منصب شغل تتوزع على أئمة، مؤذنين، وكذا مفتيين، خصوصا وأنه يحتضن العديد من المرافق المخصصة لتعليم القرآن الكريم وحفظ المخطوطات، وقاعة للصلاة تتسع لـ 8 آلاف مصلٍ، ناهيك عن قاعة للمحاضرات تقدر طاقة استيعابها بـ 460 مقعدا، وغيرها من المرافق الأخرى. وما تجدر الإشارة إليه أن ولاية وهران وبمجرد إتمامها لهذه المشاريع الضخمة تكون قد أزالت عبئا ثقيلا كان على عاتقها لسنوات خصوصا وأنّ أغلب هذه المشاريع عرف تأخرا كبيرا، بما في ذلك مسجد "عبد الحميد بن باديس" الذي تأخر حوالي 30 سنة.
عد تهديد والي الولاية بحل المجلس
المنتخبون يغادرون القاعة بدون الاتفاق على تجديد الثقة في مير الشلف
بعد تهديد والي ولاية الشلف لأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشلف
عاصمة الولاية بحل المجلس في حال تواصل الانسداد بين الأعضاء الطالبين برأس
المير السيد محمد تقية عن حزب جبهة التحرير الوطني مما تسبب في تجميد 28
مشروع تنموي كانت شانها حل عدة مشاكل لماطي البلدية عقد يوم أمس أعضاء
المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشلف مداولة لمناقشة عدة قضايا
ومنها قضية تجديد الثقة في الرئيس او سحب الثقة وهي القضية لتي عجلت
بمغادرة الحضور للقاعة ولكن وبعد مشاورات تفرق الجميع بدون الاتفاق على
صيغة لإنقاذ المجلس من الانسداد كما اتفق الحضورعلى عقد اجتماع في الأيام
المقبلة عبد القادر
ي انتظار إلتفاتة المنتخبين لتزفيت الطرقات
زخات مطر تُحدث حالة طوارئ بشوارع قارة بالسانيا
حاصرت شوارع منطقة قارة التابعة إداريا لبلدية السانيا الأوحال التي سرعان
ما كونتها قطرات المطر التي تهاطلت اول امس لتتجدد معاناتهم نظرا إلى وضعية
الطرقات الترابية التي صعبت الحركة عبرها وجعلت السكان يطلقون استغاثتهم
بشأن ضرورة التدخل لتسويتها، حيث لم يفد تزفيت الطريق البلدي بشيء طالما
لازالت طرقات الشوارع الداخلية على حالها مفروشة بالتراب
الذي يتحول الى طين تغرق وسطه المركبات قبل الراجلين من سكان المنطقة
وقاصديها، حيث ينتظر هؤلاء شتاء متعبا امام مشكل وضعية الطرقات الموحلة بعد
ان قضوا فصل صيف مماثل نظرا إلى تطاير التراب بمجرد جفافه، ما حول عيشة
السكان الى جحيم حقيقي، ناهيك عن التسربات نتيجة ارتفاع مستوى مياه الأمطار
على المنازل ومشاكل أخرى تتعلق بالصرف الصحي، حيث لا تنفك القنوات تعرف
انسدادا بين الفترة والأخرى، الأمر الذي دفع بالسكان للاستعانة بشاحنات
التفريغ لتسوية الوضع بأنفسهم دون انتظار تدخل الجهات الوصية، حيث أكد
هؤلاء أن مراسلاتهم في الشأن لم تجد نفعا كون لا أذنا تصغي لمشاكلهم التي
باتت تنغص عيشتهم، في حين لا يزال مشكل الطرقات يتصدر القائمة السوداء لها،
الأمر الذي جعلهم يستنزفون كل الفرص التي أتيحت أمامهم للمطالبة بالتدخل
العاجل لتسويتها و تزفيتها حتى يتخلص هؤلاء من معاناتهم الدائمة كل فصل
شتاء و صيف ،الأخير الذي تميزه بشكل يثير سخط السكان هجوم الحشرات الزاحفة و
الطائرة التي تحول ليلهم الى نهار نظرا إلى عدم إمكانية التخلص منها
بالمبيدات العادية أمام أعدادها الهائلة وأنواعها الخطيرة، وفي ظل ذلك جدد
سكان منطقة قارة النائية استغاثتهم علها تجد من يتحرك لأجل تداركه.
خير الدين
زواج عرفي، وعود كاذبة بالزواج تحت غلافها مكر و الخديعة و جرائم هتك العرض
أمهات عازبات في عمر الزهور تعايش قسوة الحياة في مجتمع لا يرحم
تشكل ظاهرة الأمهات العازبات محور من المحاور العويصة التي يصعب مناقشتها
في الجزائر في مجتمع عربي غسلامي يقيد كل القرارات خاصة تلك المتعلقة
بالمرآة، التي كرمها الله بإعطائها جميع حقوقها في الدين الحنيف، على عكس
الرؤية في هذه الظاهرة المشينة التي غيرت صورة المرآة، فالحمل دون زواج
موثق قانونيا موسوم بالعار و الفضيحة هذا لتناقضه مع المجتمع و الدين و
المبادئ، لهذا فإن المصير المؤكد للأم العازبة هو التهميش والإقصاء من طرف
المجتمع و العائلة، قد تكون هذه التسمية للأم العازبة هي قالب جديد لأصل
كلمة أم ساقطة، و غير ذلك من الألفاظ التي تقتحم مسامع هذه الأم كالرصاصة،
التي أراد لها الزمن أن تتردد على مسامعها.
و الأشد قساوة من ذلك هو تحمل هذا الجنس اللطيف الضعيف مسؤولية و عواقب فعل
حران كان أصلا بالإشتراك في الممارسة من طرف زوجان عرفيين، و المنطق يؤيد
إشراك الطرفين في تحمل المسؤولية معا، على الأقل قبل وضع حل لهذه المشكلة،
يسمى الأب هو أيضا بالأعزب و الأمر المحير في الأمر أن الشرع و القانون و
المجتمع يروا أن هذا الخطأ المشترك يحمل المرأة وحدها المسؤولية إثر هذا
الإرتباط العرفي الذي نتجت عنه بذرة غير شرعية و قانونية.
لكن السؤال الذي يطرح، بغض النظر عن الأسباب و الدوافع إلى متى تبقى نظرة
الشرع و القانون للمرأة كمذنب أول و أساسي في هذه القضية؟ في أغلب الأحيان و
الحالات ينسحب الرجل كطرف في القضية، فكيف لعازبة تحمل مسؤولية طفل من
جهة، و نظرة المجتمع نظرة ذل و إحتقار في أبسط حقوقها ما إذا نعتت بالأم
العازبة. ما تؤكده الأرقام من خلال دراسة إحصائية يدق ناقوس الخطر ،
للزيادة الرهيبة في السنوات الأخيرة :
تفيد إحصائيات المركز المختص بوهران، بأن عدد هذه الفئة يقدر بأزيد من 40،
حالة شهريا، و حسب الدراسة فإن نسبة الأمهات العازبات اللائي تراوحت
أعمارهن بين 15 إلى 20 سنة، بالإضافة إلى 37 بالمائة توقفن عن الدراسة في
المرحلة الإبتدائية، مع الإشارة الى عدد وفيات المواليد بالنسبة لهذه الفئة
أي الأمهات العازبات، تضاعفت مقارنة بالأمهات المتزوجات و تتوزع الأسباب
بين زنا المحارم، و عوامل الإغتصاب، و زواج عرفي غير موثق.
فالمشكل في هذه القضية ، للأم العازبة و الطفل غير شرعي هو غياب إحصاء دقيق
و رسمي حول حقيقة عددهن، ذلك لكثرة الحالات التي تعالج في الخفاء، إضافة
إلى حالات الولادة الغير شرعية التي تتم خارج الهياكل الصحية.
وقد تمثلت الإحصائيات خارج أقطار الوطن بنسبة مرتفعة أكثر في إيطار إرتباط
عرفي غير معترف به قانونيا، في البلدان الآتية بالترتيب : فرنسا، مرسيليا
التي عرفت أعلى نسبة من الأمهات العزبات الجزائريات تليها السويد، ستوكهولم
و إسبانيا.
كيف لعازبة تحمل مسؤولية جيل قادم، و لطفل مواجهة مصاعب الحياة دون أب أو
لقب :؟
الفعل الذي إشترك فيه إثنان تتحمل عواقبه المرأة و قد تختلف الطرق من رجل
بلا ضمير أوهمها بالإستقرار ، إلى شهوة حيوانية إغتصبت دون شفقة، أبواب
معاناة فتحت حتى الدهر لا يستطيع إغلاقها لتصبح فتيات في ربيع عمرهن أمهات
في وقت مبكر، فكيف لعازبة تحمل مسؤولية تربية جيل قادم، و هي التي تحتاج
الى الدعم و السند في حقيقة الأمر، ما عايشته و تردد لمسامع يومية البلاغ
في أوساط هؤلاء الأمهات العازبات أشد قساوة لإيصاله حبر على ورق، أثناء سرد
بعض الضحايا.
نادية أتت للدراسة في وهران لتجد نفسها أمّا عازبة في الإقامة الجامعية
ووقفنا على هذه الحالة الساكنة بالإقامة الجامعة ، التي أتت من ولاية
الأغواط، والتي أنجبت إبنها منذ سنتين، الذي سكن معها داخل الإقامة
الجامعية، فقصتها كانت مختلفة عن الأخريات، فعندما تحصلت على شهادة
الليسانس إنتقلت إلى سكن خاص، أين تحتفظ بالطفل الذي منحته لقبها، مضيفة
أنها لم تستطع التخلي عن فلذة كبدها، الذي كان نتيجة لحب موهوم.
و تختلف حكاية جهيدة التي كانت ضحية إغتصاب من طرف جارها الذي لاذ بالفرار
بعد الحادثة لتجد نفسها حاملا، فرُميت من طرف أهلها، ولم تجد مأوى لها
ولطفلها سوى الشارع، الذي يُعتبر الضحية الثانية.
الأم العازبة هل هي الجاني أم المجني عليه:
على إختلاف الحكايات التي تجاري المسامع من يوم الي آخر، و عن الأسباب و
الدوافع، فإنه من الصعب تحديد من هو الجاني في هذه القضية، فالتناقض في
الأقوال و التبريرات من طرف المرأة و الرجل سيكون واسع النطاق في عكس كلي
عن الإتفاق الذي سرى أول العلاقة السرية التي جمعتهما.
و يبقى التكفل بالطفل دون لقب والده ، من أصعب الأمور بل من أحزنها، خاصة
عند بلوغه السن القانوني لملازمة المدرسة، أين ينتبه بطبيعة الحال، إلى
نقصه مقارنة مع باقي الأطفال في المدرسة.
ظاهرة خطيرة و أسباب أكثر تعقيدا:
ترجع هذه الظاهرة الخطيرة إلى أسباب كثيرة، لعل أولها الفقر الذي لا يمكن
الطرفين من إتخاذ خطوة ر سمية و التي تكلف إحتياجات طائلة، خصوصا في وقتنا
الراهن، و يبقى العامل الأساسي في تفشي هذه الظاهرة من منطلق عدم وجود
ثقافة جنسية لذللك تقع الخطيئة مخلفة نتيجة ذلك بذرة غير شرعية، و إنتشار
المخدرات و حالة الاوعي التي أصبحت في لباس عقلية الحرية و التحرر الذي
يدمر، فغياب الزواج البكر و عدم تسهيل الزواج الذي يعتبر عنصرا هاما في حفظ
النفس البشرية، و صيانة الإنسان من الوقوع في المحظور، ساهم في إستشراء
الإنحلال الأخلاقي.
نظرة القانون إلى الأم العازبة
من منطلق محاورة اليومية، لرأي قانوني متمكن ، قد تلخصت الإجابات التالية
على أسئلتنا المطروحة:
المحامي : منقور/ي
ما هي مكانة الأم العازبة من منطلق النصوص و المواد القانونية؟
الأم العازبة قانونيا، لا تعتبر حالة خاصة، تشير إليها نصوص القانون، و لا
توجد اي مادة ذكرت فيها الأم العازبة بصفة مباشرة، و المشرع الجزائري لا
يعترف بها كونها إنتاج علاقة غير شرعية و غير قانونية كذلك.
إذن كيف تحمي الأم العازبة إذا كان القانون لا يعترف بها كضحية، و ما هو
مصير المطالبة بحقوقها؟
في حالة تعرضها للإغتصاب تأخذ الأمور منعرجا آخر، حيث يتم الحبس للمتهم أو
المعتدي عليها، و في حالة موافقة الطرفان يتم الزواج. و بالنسبة للطفل كيف
ينسب إلى والده؟ هل تلجآ الأم العزبة في هذه الحالة إلى D N A ؟
هذا الفحص هو يخص الأطفال الشرعيين لا غير على عكس طفل الأم العازبة الذي
ولد من خلال علاقة غير شرعية و قانونية و حسب ما نصته المادة 40 في الفصل
الخامس الخاص بالنسب، تعديل 2005 أمر رقم 02/05
كيف يحصل الطفل على كامل حقوقه كمواطن إذا كان غير معترف به قانونيا؟
جميع حقوق الطفل محفوظة من قبل المشرع الجزائري، كمواطن جزائري من تعليم
إلى تداوي، سكن أو إنتخاب و غيرها من الحقوق و ذلك بمنحه وثيقة شهاد ميلاد
مع الإشارة أنه يسجل بلقب أمه، على أنه مجهول الأب، و هو ما يضمن له ممارسة
حقوقة كغيره من الأطفال.
حلول مقترحة بوجود مكاتب مختصة و جمعيات، لإلتحام هذا النوع من القضايا و
معالجته :
لعل هذه الفئة المتضررة الظروف على كل النواحي ، تجدها تفضل العزلة و عدم
البوح بالماضي ، نظيرا للألم الذي يصاحبها زيادة كلما تذكرت ما عايشته من
ألم، لذلك و في شدة السرية التامة ، تستقبل أغلب المكاتب و الجمعيات
التخصصية لمساعدة هذه الفئة، سواء بالتردد المباشر للأم العازبة على المكتب
أو بإستقبال مكالمات هاتفية على مدار اليوم، من منطلق أن الجانب النفسي هو
أهم الجوانب التي يجب معالجتها، إذ يتم التكفل بهن عن طريق أخصائيات
نفسانيات يتابعن حالتهن إلى غاية حل مشكلتهن من خلال دراسة وضعيتهن
ومساندتهن في التعبير عن آلامهن وإستعادة الثقة بأنفسهن وتوجيههن، كما أن
أغلبهن يعانين من الفقر الشديد، لذلك تحرص الجمعية على مواصلة الأبناء
للدراسة مع إعادة إدماج المرأة من خلال التكوين المهني ومحو الأمية . هذه
المكاتب وفرت لهن كل أنواع الرعاية في جميع المجالات النفسية والقانونية
والإدارية، أما قانونيا فتتكفل بهن محامية، وإداريا يتم التكفل بأوراقهن
المدنية وغير ذلك.
فللقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد بلاد المسلمين، يجب بتر الورم
من أصوله و ليس معالجته بالمسكنات، التي طالما كانت متفجرات للوقت اللاحق
إذا إستمر الوضع على ما هو عليه، من منطلق أن هذه الظاهرة أمر واقع وجب
معالجته بإتجاه محاصرة الظاهرة، من خلال تحصين المرأة بالتربية الدينية
الصحيحة، وهي مهمة المدرسة والمسجد والمجتمع الجزائري من أكثر المجتمعات
محافظة، ولا توجد فضيحة لدى أفراده أسوأ مما يسمونه فضيحة الحمل غير
الشرعي، ولا تخلو الصحف الجزائرية في صفحاتها الداخلية من أخبار العثور على
أطفال حديثي الولادة في أكياس القمامة أو على قارعة الطرقات، تم التخلص
منهم خوفاً من الفضيحة، هذا مع الذل الرهيب الذي تتحمله المرأة و تعيشه إذا
إحتفظت بالطفل، لنكون في النهاية بشر، و خطيئة البشر لا يحاسب عليها سوى
الخالق وحده، نسأل الله أن يحمي ويستر كل بنات وشباب المسلمين.
حملات سهيلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق